الجزء 32 - الحب أقوى من أي إتفاق


 مريام وصلات لمدينة رسول الله و قلبها زاد رتاح نزلات من عينيها دمعة اشتياق احساس عجيب لا يووصف حساتو... تمشي العالم كااامل و كيبقى مكان خااص مختلف في مكة المكرمة و كان اول شيء داروه بعد ما وصلو الفندق لي كان قريب لكعبة و كيطل عليها صلاة المغرب كانت اول فريضة تصليها مريام فهاد الأرض السعيدة عمها رافق الرجال و هي مشات مع النساء بدلات عليها وخوات راسها وعقلها وعمراتو غير بالايمان وقصدات المسجد تصلي ...دنيا عامرا عيالات من مختلف الاجناس لمنقبة والمحتجبة السمراء والبيضاء دخلو المسجد الحرام صلاو فيه أول فريضة كلشي متخشع مع الإمام لي كان صوتو شجي يخليك فروحانية مع رب الكون سبحانه وتعالى و نتا كتمعن في الآيات لي كيقرا و هادشي لي كانت محتاجة ليه مريام كانت محتاجة صلاة ودعاء باش تقرب منهم للخالق ...حسات بباها ايكون مرتاح فقبرو وهادشي لي مخليها تكون فرحانة واخا عندها غصة وتنهيدة فقلبها ....كانت جالسة فالحرم تتسبح وساهية فملكوت الله حتى كتسمع صوت كيعيط زيدان....زيدان..قلبها تهز من بلاصتو وتفكرت سيرتو....كانت أم كتعيط لولدها ،بلاما تحس دارت شافت فيه ورجعت شافت قدامها بزربة ..رجعت سمعت....زيدان حبيبي تعال ....تفكرت من جديد مرة كانت معاه في طوموبيل كتشطح على ديسك تعال تعال ...تعوذات من الشيطان الرجيم وناضت تصلي زوج ركعات ...وكيف سلمات سمعت اية " وان تعفوا اقرب للتقوى " تاجهت للقبلة حاطا ايدها على قلبها وقالت بصوت مسموع "ياربي اجعل قلبي مسامحا لينا لا يكره أحد قلت لأنك تحب العفو فانا اليوم عفوت عنه قلت و قولك حق ادعوني أستجب لكم اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ، يااارب سامحه واغفر له ......ستمرات في دعائها بلاما تحس قلبها كان ضارها من جيهتو حيت غير تناساتو ماشي نساتو ...قلبها رجع زوين نسات الاذية وفضلت تقوى الله سبحانه وهادي هي حلاوة الإيمان واستشعارها الحب والقرب من الله. الندم باب الحياء، والحياء باب التوبة دازو ايام زيدان أعوام... بعد مرجع من السفر حاول يركز في خدمتو واخا عقلو كيخونو ويفكرو في مريام قلبو ،كيحاول وراها يركز بيه يرجعو لطريق ويديها غير على الخدمة لدرجة فينما كان يخدم ويشغل راسو يبدا فشركة ويكمل فدار ....هاد نهار جالس لابس نضاضرو كيشوف فتصاميم مختلفة و يختار وبلا ما يشعر جات فبالو صورة مريام الاخيرة ....نفض صورتها مغمض عينيه بقوة وقال " ركز فخدمتك ركززز يخدمتك " ... لحظات من الوقت و سمع مو كتنادي عليه يجي يتعشا سد الحاسوب و بدا يطرطق عنقو حس بيه تعنز و ناض مشا ل طبلة جلس حدا مو و مقابلة معاه بنت خوه و حداها ماماها لي كانت كتخوي لكل واحد الحريرة فزلافتو مينة عندها العيد نهار يجلس يتغدا ولا يتعشا معاها حيت مولفاه ديما خارج وسهران ليل...الا هاد ليام ستغربات ليه وفنفس الوقت فرحات.. بدا كلشي كيتعشا و كلشي ساكت هادي قاعدتهم حتى تسمع صوت مينة لي كسرت هاد الصمت و بغات تفتح نقاش عائلي عيات وهي مأجلاه مينة كأي ام باغا تفرح بولادها وتهنى وهما مع عيالاتهم....نصر الدين ولله الحمد امورو تقادات اما زيدان بير غارق صعيب توصل لمااه ...قلبها من جهتو ضارها مكرهتش تهنى عليه وتهز ولادو ، ربعين ودخل ليها والشيب هاهو ساير يغطي يشعرو...وهو مزال مبغى يعمر الدار على قولتها فينما تبغي تفاتحو فهاد الموضوع يسد عليها الباب قبل مدق ....يا اما كان ينوض ويخليها ولا يقلب الهضرة ومزال مقنطات ....هزت ايدها وحطتها على كتافو مطبطبة عليه وقالت بعيون لامعين ~ ..ولدي وعمارة داري ،فرحتي اللولة ومومو عينية ..... حط لمعلقة ومال لجهتها مضيق عينيه بايس ايدها بزوج وقايل ~ ميمتي لحنينة ، نتي هي عمارة الدار وبركتهاا الله يخليك لينا مينة بفرحة ~ ويخليك ليا ونفرح بيك ونهز وليداتك بين يديا ...قالت بعيون متلهفة مكرهتش تسمع منو لي يفرح قلبها بزيادة.....مزال منويتي اولدي تزوج ؟؟...كيف كتشوف لعمر كيجري ، وبديت نهرم وخفت نموت قبل منفرح بيك تنهد والقلب عالم بيه غا مولاه قال بعد مباس جبينها ~ الله ينجيك الوليدة ، مزال صغيرة وعاد قلتي بسم الله فدنيا ،نهار يكتب الله شي حاحة غتكون عرفتو غا كيسايرها وداكشي حساتو من طريقتو دالهضرة ،باينة عليه ماهواش وشي حاجة ضاراه وخا كيبان مكالمي وتابث الارض ولكن جبال ثقال محطوطين ليه على لكتاف ...سدت على موضوع ونهات هضرة بلمسة حنينة دوزتها على وجهو ودعات معاه ~ الله يفرحني بشووفتك فأحسن حال بتاسم ليها بقهرة ورجع كيتعشى بلا شهية ...هناء عجبوها وبقات غير كتشوف فيهم وتبتاسم مكرهتش يفرحو بيه و ينساو هاد الايام لي دازت عليهم كحلة و دخل الفرحة لدار ...ولكن هو الوحيد لي متعرفش شنو كيضور ليه فراس وما تقدرش تفوت معاه الخط داير بينو وبينها جدار وسور عالي سالاو لعشى وجلسو في صالون مو وهناء معاقرين مع اية لي تبكي وتنوح وهو مرفوع مكاينش معاهم شحال عاد رد لبال ..شاف في بنت خوه بانت ليه كاعية ومدلية شفايفها معاجبها حال وكتغبن ...هز راسو لمو وقال بتساؤل ~ ماالها ؟؟ مينة كتقاد في زيفها ~ مقلقة اسيدي حيت مغتمشيش لحفلة لي دايرينها ليهم في المدرسة اية بصوت مغبن وطفولي ~ عفااك اميما بغيت نمشي ، صحاباتي غيمشيو وغيلبسو كساوي ويديرو ماكيااااج بتاسم بزز منو على برائتها ملي سمع لماكياج ~ خليها تمشي بخالها بحال صحابها فين كاين مشكل هناء ~ غدا مغنكون لا انا لا خالتي غادين عند نصر وغيخص شكون يديها ويجيبها غنتبرزطو داكشي علاش مغتمشيش...جرتها لعندها كتحزر فيها ...تمشي معانا نشوفو باباك يا توحشتو اية كتهز كتافها وتبكي ~ هء عء ولا مبغيتش نشوف بابا ،هء شفتو بزاف ،اهء اهء غيت نمشي لحفلة عمري مشيت ليها نطق زيدان على غير العادة ومعرف كيفاش خرجت من فمو يمكن بقات فيه ولا مستحملش يسمع صوت بكاا ~ صافي انا نديها ونبقى تا نجيبها تسمعت صرخة طفلة فرحانة قالت يسسسس وتلاحت عليه عنقاتو معرف باش تبلى ....باسها في راسها بلاما يدوي وناض مشى لبيت ديالو مخلي مينة كتشووف فيه باستغراب ....دازت ديك الليلة ووصل صباح ناض دوش ولبس عليه ونزل لخدما بلاما يفكر ،خشى راسو بين لوراق مهزو تا فاق وقت الغدا بشحال هز تليفونو يشوف شحال ساعة وشاف مكالمات كثيرة من عند مينة ستغرب وعيط ليها فالحال بالو مشطون ~ لواليدة ياك لاباس مالك ؟؟ مينة خرجات على برا دار ودوات ~ فينك اولدي واش مغتجيش اية من صباح كتسنى مشات من بالو نهائيا ،هز سوارتو ونزل كيتظشى بخطوات كبار...~ انا جاي مغنتعطلش وقف قدام باب دار بطوموبيل ، كتبان ليه اميرة صغيرة لابسة كسوة بيضة وطالقة شعرها والفرحة باينة عليها جايا كتجري لعندو ، ترجل من طوموبيلتو كيبتاسم تحت منو مشى لباب لور حلو ليها بلش طلع وهو يحس بايدها دارت على رجليه وكتعاتب فيه بصوتها طفولي وكتقول ~ عمو زيدان تعطلتي عليا ،غيكونو بدااو حفلة حس بقلبو كيضرب هز ايدو متردد وحطها على شعرها كإعتذار منو ليهاا بلاما ينطق بتا كلمة ....جات مينة لعندها لي غا كتشوف وحايرة كيفاش غيتعامل معاها زيداان هاد نص نهار وهو عمرو هز دري صغير فيدو ولا لعب معاه لا شرا ليه ولا خرجو حدودي مع الكبير وصغير ولي فقلبو قليل فين يتقال على لسانو....هز راسو لمو ومشى لبلاصتو ركب وسد لباب ...مينة ركبت اية وقادات ليها سمطة ووودعتها بحب كاي جدة وحفيدتها ونطالقو في اتجاه الحفلة...ايادي صغيرة وراه كانو كيصفقو وشعورات كيتلاوحو برائة صغر. لي مكاينش بحالا ،حاضيها من زاجة وكيبتاسم تصرفاتها ربطهم بمريم قلبو كانت هاكدا معاه على طبيعتها وممتصنعاش دايرة كيف لولاد صغار لي حسات بيه كديرو ..نطقت اية وقالت وهي كتقلب فعينيها ~ عمو كي جيت ،جا معايا لماكيااج فالاول كلشي جاه صعيب وسؤالها اصعب معرف شنو يقوليها ولا فهم شنو بغات ولكن غير تفكر طباع مريم لي فكرتو فيها يتهدن وحاول يتعامل معاها بحالها داير ليها الخاطر...قال ~ جيتي زوينة... فكرتيني فواحد الاميرة اية عقلها مشا نيشان لقصص للاميرات ،اما هو تفكيرو وروحو مشى لمريم قلبو لي سلبات عقلو وقلبات سفاه على علاه. وخلات روحوا معلقة فبحور الدكريات لا هو قدر يوصل لبر الامان ولا غرق فماضي ودفنو بقا عايش على سطح بحر حبوا ليها لي هيجوا رجعاتو اية لارض الواقع وقالت وعينيها كيبريو ~ عمو حبيبي ملي نرجعو من الحفلة ونبغي ننعس اتعاود ليا قصة الأميرة كتفى بصمت وكجواب...كانو وصلو لمدرسة فداك الوقت دنيا عامرة ووليدات صغار داخلين مع ولديهم ..حس براسو متوثر ،اول مرة يحضر لهادشي وهو من نوع معندوش مع صغار والصداع والموسيقى والمهرجين ،كلشي مخلط حيد لافيست وحل لبار لبنيتة لنزلت طايرة بلفرحة مدت ايدها ليه تحرج وتزير وغير شاف ضحكتها برد وصلها عند لباب باش تدخل ويسلت من تما وهي تزير عليه وقالت بترجي ولبكية فطرف عينيها ~ عمو دخل معايا عفاك مغتشوفنيش وانا كنشطح بلع ريقو وحس براسو ضعيف قدامها نزل لمستوى ديالها وقال بصوت خشن ومكالمي ~ عندي خدمة تسالي وتلقايني كنتسناك على برا ...حس بفرحتها لي كانت جايا بيها تلاشات وجات فبلاصتها تقليلة بصوت مغبن بدات تدوي ~ صحاباتي كاين باباهم وماماهم ،وانا بابا عمرو جا معايا غيبقاو يضحكو عليا حيت انا بوحدي ... وقف على طولتو حط يدو على خصرو وهي حداه لاصقة فيه مبغاش تحرك ،كيشوف صحاباتها كيدوزو من حداها وكيشرو عليها لي معاها باباها ولي مها ،عزات عليه يخليها تدخل بوحدها بحال لمقطوعة من شجرة ...نفسو لحارة خلاتو بلاما يحس شد فيدها وتم داخل مخنزر كيكتاشف لمكان وتيقلب بعينيه ويشوف لمدرسة حتى تمات جايا عندو لمديرة كترحب بيه وتعاود حيت عارفاه شكون ومزيان گاع ،قدمت ليه بطاقة البرنامج ووراتو طابلة ديالو لي كانت مقابلة مع المنصة باش يشوف بنت خوه مزيان حيت مشاركة في رقصات.......تقدم وكلس حطوو ليه ميشرب و كلس تيسمع لاية لي تتوريه فلانة وفرتلانة وناضت بلا عگز جابت ليه صحباتها عرفاتهم على عمها وهي فرحانة وتتنقز وتسولو من هنا وتعاود تجبد ليه هادي من هنا حتى جات الاستادة...مدت ايدها سلمات على زيدان وباست اية وقالت وهي كتشوف فيه ~ هذا هو باباك ااية اية وهي كتحيد شعر على عينيها ~ لا هادا عمو زيدان - مع ابتسامة قالت~ متشرفين موسيو زيدان هز ليها راسو ودات اية ومشات باش توجدها للرقصة لي تشارك فيها تبعها بعينيه حتى مشى وبقى تم جالس داير رجل على ختها قربات منو المديرة وجلسات حداه ~ شرف لينا تنورنا في مدرستنا اموسيو لخليفي زيدان تقاد في الجلسة وقال بلاما يشوف فيها ~ مرحباا ، كيف غادا بنت خويا - بافتخار قالت ~ ماشاء الله عليها اكيد غتورث الذكاء منكم ان شاء الله نشوفوها مهندسة كبيرة بحال العم ديالها زيدان كيدوي بلگرام معندوش مع دي وجيب في الهضرة ~ نشوفوها هي شنو بغات .... - اكيد ، سكتت شوية وقالت ..احم مكرهتش الا كان عندك شي وقيت ورا حفلة ندوي معاك عنظي واحد البقعة ومكرهتش نبني عليها فرع اخور لهاد المدرسة وبغيتك نتا تكلف زيدان وقف ~ ليوم خويتو من خدمة تال من بعد نساحب من حداها لقنت معزول جبد گارو يكمي وعينيه ساهين فبراءة الدراري وكيفكر بينو وبين راسو كيفاش عمرو فكر انو يتقرب منهم وعلاش كان حارم راسو من متعة صحبتهم...نغزو قلبو وتفكر ارون وشحال تمنى يكون من صلبو ورجع تفكر نهار كانت مريام بين يدو وجا فتفكيرو كون خلاها تحمل كون راها رجعات ليه بلا هواها...تعود من الشيطان وتفكر وصلة اية لي غتبدا عفس على الكارو ورجع كلس بلاصتو كلس فبلاصتو حتى كيتفاجئ بواحد من المدراء التقنيين ديال الشركة ديالو جا لعندو ~ اهلا سي زيدان متوقعتش نشوفك هنا ....زيدان مد ليه وقال ~ هانتا شفتيني اش وقع ، جلس جلس !! جلس حداه وعرف منو بلي بنت. حتى هي مشاركة وتقدر تكون صديقة بنت خوه...لقى لي يونسو ويجيب معاه الوقت حتى بدات الرقصة ، گاع لي فصالة صقلو وعينيهم تحولو للمنصة حتو هو رخى ظهرو على الكرسي وبدا كيشوف باهتمام وتيحاول يعرف اش يدير....شاف كلشي جبد تليفون وبدا يصور فولادو ودار بحالها ...جبد تليفونو كيفيلمي وكيركز على بنت خوه لي كتصرف بلباقة وكل مرة تشير ليه وتسيفط ليه بوسة ضحك بلا هواه وتفكر مريامتو وهادي نسخة مصغرة عليها،شير ليها وكمل على تصاور حتى داز الوقت وسالات الحفلة وسالا صبرو وراسو ضرو وبنت خوه مزال ماسلات جموع واللعب مع صحاباتها ...مشى لعندها وهزها من وسط منهم وهي كلها نشاط وحيوية مبغاتش تسكت نفخات ليه راسو بالهضرة ورغم ذلك غير تيضحك وتيجاوب على اسئلتنا ل خلاوه يكتاشف عالم الاصفال والحدود ديالو وهو فطريق سايق تاصلات بيه مينة لي عقلها بقى عندو عارفة صبرو قليل مع دراري ،طمئنها عليه وعرف بلي باقين عند نصر ، قلب الطريق ومشى لعندهم ممستعدش يزيد ساعتين اخرين معاها مزال جاهل ف دراري ، دخل عندهم شاد فيها وشادة فيديه والايد الاخرة فيها هدايا الحفل، تعجبو حيت جايين ضاكحين وتنهدات موو وهي كتشووفيه تمنات كون كانت عندو شي بنية ولا وليد لي تزين ليه حياتو " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " ...ولكن معندها كيف دير ليه ،صعيب تفرض عليه شي حاجة مباغيهاش ...جلس في الكرسي بعيد عليهم واية غير كاسيطة وكتعاود گاع لي دوزات ..دخل لتليفونو وصيفط لمو تصاورها وفيديوات تاعها ..وقبل ميخرج رجع تيشوف تصويرة مريام بالخف تيستمد منها قوتوا علاما ربي يحن فيه وترجع لعندو دازو ايام وأيام شوق مريام لعائلتها وولدها زاد وقلبها من جهة فراقهم كان بحال البركان الهائج .....وفنفس الوقت لقات التصالح مع روحها بعلاقتها مع لي خلقها ...سفرها لبيت العتيق نفعها بزاف وغير نفسيتها وطهر قلبها وزادها ايمان واكثر شي ملي تسامحات مع زيدان ولات بينها وبين نفسها طامعة فدرجة التقوى لي وعد الله بيه العافين عن الناس ...كانت اكثر واحسن ايام دازو عندها بعد حبها لزيدان لي مصرة انها تقمعو وتخبيه ومتعطيش فرصة لشيطان قلبنا يطغى ويستحضر المحضور ....ايامها كانو روعة فرحات فيهم واستوعبات انها فقربها من لي خلقها بمال الدنيا واقفة ولابسة مستور كتسنى فعمها بابتسامة كانت فغاية الجمال وجها مزين بنور الخالق ومعطرة بالايمان داير صاكها قدامها ومتشوقة تمشي تشري هدايا العمرة ،تم جاي الحاج عبد الله كيف ولات تعيط ليه ،زادت قربات منو وبغاتو لطيبة قلبو كان كيعاملها بحال بنتو وكثر وتا هيا حسات راسها جنب باها....خشات ايدها في ذراعو وقالت ~ منين نبداو اعمي ؟؟ عبد الله خاشي واحد الايد في جيبو شاد بيه بزطامو ليمشي ليه مع زحام ويتشفر وتابعو شلا حوايج موصينو عليهم بناتو ...~ ندورو ابنتي نسولو على اتمنة هنا راه دقان لبرا قالت ميكون غا خاطرك وكبرات بيه قصدو محلات لبخور والعبايات وتواب من طراز العالي....وهادي عادا لي كيمشي لداك لمقام خاص يجي ويجيب منو ، مريام كتعزل وتحط ليها ولمها ولخالتها ومنساتش ولدها خدات بزايد باش اي حبيب وقريب تعطيه الباروك على وعسى يكون من زائرين .... عبد الله كان جابد تليفونو كيدوي مع بناتو لي صوتاو يسولو فيه وغا شافوه في محل العبايات بداو يختارو ويتشرطو وفلوسو على قد جيبو قال بضحك وهو كيمسح لعرق على جبينو ~ اه اه اه نتوما لبنات مكتقنعوش ،هادشي مكاينش غا هنا تال تما ونعطيكم وخودوه - لا ابابا انا بغيت هادي ...نقزت بنتو لوخرا ...وانا هاديك لبيج ولمرا بغات وولدو بغى داخ مسكين وتلف مريام كانت كتسمع ليهم وكتشوف ، شافتو قطع عليهم تليفون وقال ليها ~ الا ساليتي ابنتي نمشي بلاصة اخرا نشوفو تاني .....مريام واخاا اعمي انا نخلص ونجي ، بلاما تبين ليه خدات گاع لي بغاو بناتو خلصات وخرجات ،بانت ليها هازا بيديها بزوج خدا من عندها الميكات وخا عارضات مخلاهاش تهز ، مشاو لمحل تمور دخل ليه ياخد منو خدا ليها وليه وخلاتو حاسب بلاما تعارضو وهي خارجة من محل بلاما تنتاهب ضربت فشخص لي بقى واقف فبلاصتو مطمر مكوانسي وهو كيشوف فيها ممصدقش عينيه عيط ليها ومسمعاتوش وقال بينو وبين راسو ماشي هي غا تخايلت ليا كانت غادا وكتشير بيدها لعمها وكتوريه وضحكتها لي سلبات لعقول مزينة وجهها بلا هواه تبعها مهرول ليها ونادى باسمها ~ مريااام وقفت عاطياه بظهر ،رجع عيط مرة اخرا هاد المرة كان قريب ليها ضار عمها هو اللول عندو شافيه وقاليها ~ معاك هذا ابنتي دارت مريام كتشوف شكون ،صوتو نساتو ومبقات گاع عاقلة على نبرتو ، ولكن غير شافت وجهو عقلات عليه وستعقلات نهارها وتصدمات ~ سي عدنان مد يدو بغى يسلم عليها وخلاتها بلاكا هزت ليه راسها وقالت ليه ~ لاباس عليك كان كيف قبل بنفس شكل ونفس طريقة لباس مدات منو الاعوام لي دازو عليه لا حق لا باطل مشرفش باقي شاد فراسو ومهلي فيه ، لابس ومقاد وتسبيح كيف ديما فيديه متخلاش عليه...هز حواجبو وقال ممصدقش عينيه ~. صدق من قال صدفة خير من الف ميعاد ..دارت شافت فعمها لي مفاهم والو وقالت ليه ~ كنقدم ليك اعمي الحاج عدنان صاحب بابا الله يرحمو عبد الله تفكو ملامح وجهو ومد ليه ايديه ~ اهلان اهلان بصاحب خويا ، لاباس عليك اسيدي ، سبحان الله فين كتاب لينا نتلاقاو عدنان شابك يديه وقال ~ فاحسن مكان ، كيف داير اسيدي كتشبه لللمرحوم الله يواليه برحمتو عبد الله جاوب متاثر ~ امين ياربي خطانا ولكن ربي بغاه عدنان عينو على مريام وكيدوي متيقش الحلة الجديدة لي ولات فيها ،كانت فقلبو ودابا زادت تحفرت ~ كان من احسن ناس ولد كرم ودار لكبيرة سوق بلا بيه مبقى يسوى والو ، كان صاحبي وخويا وكنا غنتناسبو مريام نزلت راسها الارض هربانة من شوفاتو لي مكتحملش ومكرهتش تهرب تا من كلامها لي معندها مدير بيه ....جاوب عبد الله وقال ~ كنتو غتناسبو مفهمتش ؟؟ عدنان هز راسو ~ ايه خطبت لالة لبنات لالة مريام ولكن خطفاتو لموت وداتو ومكملش داكشي ، زيدو زيدو نمشيو نتغداو وندويو على خاطرنا نهار كبير هذا عبد الله دور وجهو لمريام بانت ليه ماشي على برجها فهمها ومبغاش يخرجها ~ لقيتينا زربانين خاصنا نتقداو حيت ايامنا سالاو هنا عدنان باسى حيت عاد جا ~ امتى راجعين ؟؟ عبد الله ~ بعد غدا ان شاء الله عدنان جبد تليفونو ~ طريق سلامة ان شاء الله ...مدو لعبد الله وقال ~ قيد ليا نمرتك نعوضو هاد نهار ونتفكر بيك خويا وصاحبي وحبيبي بقلب رحب قيد نمرتو وتوادع معاه ، ومشاو وهو مساخيش بمريام لي مشبعاتوش هضرة وكلام ~~~~ وصل نهار رجوعهم وكانو بزاف دناس تيتسانوهم امها لي فرحانة بنتها، دار عمها فرحانين بباهم، نادية ومها لي فخورين بقرار مريم والبداية لي ختارت، واخيرا العاشق التلفان سي زيدان لي كان تيتسنا رجوعها على احر من الجمر سيرتوا انها جمعات ليه حب وتبن، ضرافة وحشومية وكملاتها بالسترة دابا ولاتتبان ليه فين مكان، حتا انو تجرأ وشرا ليها شال من النوع الغالي، وتيخطط ويبلاني كيفاش يقرب ويرجعها ليه ويرهنها بيه، واقف قدام زاج فالبيرو ديالو تيتاكد من وجود اسمها على لائحة المسافير الراجعين لديار المغربية ،فرح وتبسم رجعات بيه ايام المراهقة لي حتا هي مدوزهاش استشعر وتيتوقع اللقاء وشنو ايقول وكيفاش ايبدا وقال وواعد راسو بلي ايرجعها وربي كبير تجهزات ووجدات شوانطها....وجمعات وراقها حتى هما ، بريق فعينيها كيبان من ويل لويل ، فرحتها ما عاطياها لحد ،لي بغاتو بفضل الله وصلات ليه ...جات لهاد لمكان كتقلب على راحة وهاهيا غادا بيها ، كتحس براسها تولدت من جديد تصالحت مع راسها وبغاتو بعيوبو ومحاسنو...تصالحت مع الماضي ديالها ومبقاش ضارها في خاطرها وحشمانة منو ..لي وقع وقع ولي داز فات ومات وهي بنت ليوم غتنسى كلشي وتعيش بقلب مؤمن نفس مطمئنة وقناعة ورضى وتقرب من الخالق سبحانه وتعالى ..... عبد الله جر باليزتو لي جا بيها وقال ~ واجدة ابنتي شوانطك موجودين ...؟؟كيشوفيها بانو ليه مضوبلين على ثلاتة داكشي كثير قال مندهش...هادشي بزاف موحال يطلعوه ليك مريام جرت وحدة صغيرة حطاتها حداه وقالت ~ هادي تاعك اعمي ،ديها لوليدات وفرحهم كيف فرحتيني بمجيتك معايا ... عبد الله حشم من راسو وقال بصوت خافت ~ الله يهديك ابنتي مريم اش كديري؟! مريام قربت منو وقال مصممة ~ معندي مدرت هادشي هدية لولاد عمي وعمي ومراتو شنو فيها.....بغات تضغط عليه من وثر الحساس وقالت ...الا كان سيد الخلق قبل الهدية نتا غترفضها عبدالله قال ~ عليه افضل الصلوات، الله يرضي عليك ابنتي ويسر امرك ويجعلك في كل خطوة سلام ، ويجعل توبتك نصوحة يارب وتكون اول زيارة ليك وماشي اخرها دعاويه كانو خارجين من القلب ودخلو لقلب مريام نيشان باست يديه باحترام وخرجو نظمو لبقية لمشاركين في رحلة قصدو المطار ...انفوا وصلو ووقفو كيقادو الاجراءات وهي تتفاجئ بعدنان واقف فنفس الصف ،رحلتو كانت معاها فنفس الطيارة ، مقدرس يبقى تما من ورا مشافها ستعمل معارفو وحر على نفس رحلتها عارف هاظ الفرصة الوحيدة لي باقا قدامو وطمع راسو بلي مكتاب ليهم يرجعو بزوج ...حتى مد ايدو يسلم عليها وهو يتفكر بلي مبقاتش كتسلم وهو يجمع ايديه وقال ~ لالا مريام مريام منزلة راسها الارض ~ وعليكم السلام ، اش كدير هنا عدنان غياكلها بعيتيه وقلبو كيضرب بحال مراهقين ~ كاين شي مشكل في خدمة وضطريت ننزل على ودو .....هزات حجبانها فيه مصدومة من كلامو ومقدرتش تسكت ~ ونتا فنيتك جاي العمرة خاصك تكملها خدمة يوقع فيها لي يوقع تسنى قال بتوثر ~ لا لا انا جاي هنا على ود شي سلعة وكان ... هزات راسها بالايجاب وعطاتو بالظهر كتسنى فعمها لي كان كيطبع لباسبور ... وصل وقت رحلة الكل توجه لطيارة كانت غادا قدامو هي وعمها شادة فيه ممفارقاهش وهو وراها كيسقي عينيه بزينها شدات بلاصتها وعمها حداها من جهة الشرجم ، حتى كتفاجئ بيه من جديد جاي جالس حداها معرفتها صدفة ولا متقصدة قال بابتسامة ~ ربي كيبغيني على هاد لحساب مداتهاش فيه سكتات وعمها جوبو باش كدير هنا ساعة سعيدة هادي ،شد بلاصتو جنبها وطمر كيبلاني باش يجبد معاها الهضرة ،طال سكات حتى بدات كتقلع الطيارة سي عبد الله ومع دوخة مقدرش يصبر شرب دوا ونعس.....وهي بقات معاه مصبرة راسها للاسئلتو حتى لقات راسها نساجمات معاه في الهضرة عدنان بحزن ~ شحال كنتي عزيزة على لمرحوم وكيعاود عليك ديما وفرحان بيك وكنظن فرحتو دابا غتكون كبيرة وهو كيشوفك بشكلك جديد مريام تنهدات متاترة بكلامو تفكرات باها لي توحشاتو وشتاقت لصوتو وضحكتو ووقت لي كيخاصم عليه ، من نهار خطاها ما لقات بحال واخا مكانش مهلي فيها بحنانو ولكن مكانش كيفوتها وحس كان بدنيا عندها ~ الله يرحمو نتمنى يكون مفتاخر بيا ويسمح ليا ...قالتها بصوت خافت وحزين مع دمعة سبقت كلامها .. عدنان بغى يزيد يجبد معاها الهضرة حيت لفرصة لي عندو دابا مغتعوضش مرة اخرا ~ شنو الشعائر الدينية لي كديري مريام هزات حواجبهاا كتفكر وقالت وصوتها بالكاد كيتسمع ~ عادي كيف گاع ناس كنصوم كنصلي كنقرا شوية قران ومكرهتش نزيد نتعمق عدنان دار جنب لعندها حتى غرقت بيها الارض وتحرجت حشمانة شنو باان ليك تبداي تحفضي لقران وتختميه علاش لا ، كنعرف ناس فدار لقران يقدرو يعونوك ويسهلو عليك الحفظ ويفهموك جميع الامور الدينية مريام بفرحة ~ بصح واش شي مدرسة فين كاينة ، مكرهتش صراحة نزيد نتعمق فدين ونعرف كثر وكثر عدنان تحمس ~ واا عليه ضربي هادشي على حسابي تانا ناخد معاك شوية الاجر تشكراتو وطمرات بلاصتها بلاما تبقى تدوي بغات امتى توصل وتشوف ولدها وتعنقو وتشم ريحتو توحشتو بزاف ولي كان مصبرها هنا المناسك لي كدير وانشغالها بيهم ..توحشت نزهة و بلاصتها بقات كبيرة بلا بيها سيغتو عمرها تفرقت معاها لهاد الوقت كامل ، تنهدات وتكات على ظهرها مغمضة عينيها حتى داها نعاس وعينيه حداها كيشوفو فيها بنص شهر دغيا داز ودازو معاه احسن الاوقات لي دوزات في البيت العتيق وفأطهر البقاء ....وكيف كيقولو البراني عقووبتو لبلادو ... خرجت من بوابة المطار لي دخلات منها كتقلب على راحة نفسية والحمد لله لقاتها خارجة دافعة لباكاج ومعاها عمها خارجين زربانين وكيقلبو بعينيهم على حبابهم واهلهم وعزوتهم وناسهم لي توحشووهم ...خرجو على برا حتى كتشوف مريام نزهة لابسة جلابة بالكاكي وشادة فيديها ارون لي تعلم يتمشى شوية تاهو ملبساه ومقادا ليه ، كاينة عايشة وحتى نادية هازين فيديهم التمر والحليب وكيتسناو الحاجة مريام لي غير شافتهم مقداتش تصبر خلات داكشي وراها وتمات غادا كتجري فاتجاه كمال صغير لي طلقات منو نزهة باش يمشي عند مو ...شافها وعرفها وتم غادي لعندها كيفركل بيديه ويضحك ،بلاما تحس بدات تبكي وجلسات على ركابيها حالة ليه ذراعها كتضحك وتبكي فنفس الوقت ...عنقها وعنقاتو كتبوس فيه بجهالة وتشم فريحتو ~ احح احح ولدي حبيبي توحشتك...ببوسة حارة في الحنك قالت وهي كتشوف ليه فوجهو...متوحشتينيش اماما ها دوي ... هزاتو ووقفت لقات مها جايا لعندها تعانقو بحب كيحيدو وحشهم من بعض ~ كيف دايرة اماما توحشتك بزااف نزهة كتبكي بفرحة ~ عاد وليت بخير ملي شفتك على خير ، كيف دايرة نتي اضو عينيا ...بعدتها عليها كتشووف في وجهاا...ضعافيتي شوية لاا مريام كتبوس فيها وتضحك ~ غير من جهة فراقكم ضعافيت اما مسخيت نجي مشات سلمات وعنقات نادية وخالتها وكمال مزال كارم عليها توحشها وعرفها وتاهيا مسخاتش طلقو ...سلمو على عبد الله وسولو على احوالو بقاو مجمعين معاه حتى كيبانو ليا ولادو ومرتو وصلو تلاحو عليه وطالت المباركات وسؤال على الحال والاحوال ....عيشة مدات صينية لحليب ونزهة مدت تمر ~ هاكو شربو ان شاء الله تكون زيارة مقبولة ولهلا تحرم اي زاحد من داك لمقام - جوبتها زوجة عبد الله ~ اللهم امين ...زيدو يله معانا الدار نكملو فرحتنا بيهم لهيه نزهة ~ نتوما لي ربي ما يله بقاو مني منك في الاخير كل واحد قصد دارو ، توادعات مريام مع عمها بالبكا ولفات عليه هاد الايام بزاف كان ليها نعم المحرم والونيس رغم مشق وتعب السفر عمرها شافت منو ولا سمعة كلمة جرحتها ولا غيرت خاطرها كان صاحب الكلمة الطيبة وفم بلا عار كيف كيقولو ،وتا هو نفس الشيء مريام بنسبة ليه كانت البنت المرضية المطيعة لي اي اب يحلم تكون بنتو باخلاقها مريام باست يديه وعنقاتو ~ خيرك عمري نساه واجرك عند الله كبير ، بفضلك لقيت راحتي النفسية اعمي شحال متشكرتك منوفيك حقك باسها فجبينها وقال ~ قلبك بيض وربي كيبغيك لي خلا اجرك ان شاء الله يكون عندو عظيم ، تهلاي فراسك ابنتي رتاحي وجي عند عمك ،داري هي دارك تانية وبابها مفتوح فوجهك ديما مريام بابتسامة خجولة ~ واخا اعمي هادي غير البداية ان شاء الله توادعت معاه هو مشى وهي قصدت طوموبيل نادية كانت مها طلعات شوانط وركبو بغات تركب هي تسمع عدنان جاي كيعيط عليها ~ ياك لاباس اسي عدنان ..قالت مريام عدنان شاف كمال الصغير ومفهم والو ومقدرش يسول بانت ليه نزهة وهو يلقي عليها تحية وعرفتو وممعرفاتو ... مد لمريام تليفونو وقال ~ قيدي ليا نمرتك على ود برنامج حفظ القران باش نعلمك بالوقت وفين كاين ملي ندوي مع ناس مقدراتش تقمعو ولا تقول لا ، قصدو شريف ونبيل داكشي علاش حضرت راس وقيدتها بطيب خاطر ومدات ليه تليفون ،فمو كان مشرع وفرحتو فديك الوقت معاطيها الحد .. فجهة المقابلة كان زيدان كيبلاصي فطوموبيل ...فجنبو على الكرسي بوكي من ارقى الورود وشال من اغلى الماركات كيف وقف طوموبيلتو وبغى ينزل يقلب عليها واخا معارفش شنو يقول ليها حتى كيتصدم بيها واقفة مع عدنان لي عرفو مزيان ومنساهش عض فكو من لداخل وزير على يديه معصب وهو كيشوف فيها كيفاش كتدوي ومعاه وشدت تليفونو كتكتب فيه ....دخلو شك وهو يعيط لسيد لي كيعرف في مطار رجع تاكد ليه من اسم عدنان واش كان ضمن المسافرين ولقاه كاين ...زيدان تما تاكد بلي كانو بزوج يقدر رجعو لبعضياتهم ، دنيا كحالت فعينيه ،حط راسو على الفولون مصدوم بقى شحال باغي كيستوعب وكيلوم فراسو ...تا خوات دنيا ومشات هي عاد حرك طوموبيلتو موقف غير قدام خلا تيطل على لمدينة ولاول مرة غتخونو دمعتو وتنزل على مريم قلبو واش صافي مشات ؟؟ مبقاتش ديالو ؟؟ واش هنا اتسالي لحكاية ؟؟ حرك طوموبيلتو وقصد دار تيقلب على مو لي مولفاه جبل ميهزو ريح ...حل باب بيتها عينيه جغمة الدم وعروقو منفوخين ...لقاها تتسلم من الصلاة وهازة كفوفها لسما ، جلس حداها على ركابيه دموعو سايلة من همو ودقتو وكمل عليه حتى منظر مو لي تتدعي معاه ومع خوه فالجهر باش ربي يحفظهم ويخليهم ليها ...حسات عليه ونهات دعائها كيف بغات تنوض عندو تشوف مالو وهو يتلاح في حجرها معنقها من كرشها وكيبكي ...مينة حسات بولدها وعرفات بيه شي حاجة ولكن فضلات تخليه يخوي عاد تناقشو ،حطات ايدها على راسو وبدا كتقرا عليه وهو كيتنخصص بحال دري صغير ،عيا وتلف وملقى غير مو لي تعرف اش بيه قلبو عامر وخاطرو مهول والنفس الامارة بالسوء طغات عليه ،خلاتو حتى بكى وبرد وترخف عاد قالت ~ كيف ما كان همك كبير الله كبر منو نوصيك اولدي بدعاء واحد " ياهمي الصغير لي رب كبير " ....وقرب اولدي من اللي خلقك وطلبو مغاديش يتخلى عليه كلامها طيح فبالو مريام علاش لتازمات ...عرف انها حطات رحيل وسمحات فكلشي ..زادتو مو كلمات وقالت ~ نوض توضى وحط جبهتك الأرض لي توحشاتها وسجد للخاقك بخشوع غادي تبان ليك نقطة لي نتا كتقلب عليها والوقت لي تبغي تهضر انا نستناك ...مجاوبش حدو باس كرشها وناض باس ايديها وراسها ...خدات وجهو بين يديها ،باست عينيه بزوج ومسحات وجه وهبطات يديها لجهة قلبو وقالت ~ الله يبرد عليك وينجيك كيف فما برد على سيدنا ابراهيم اللهيب هز ليها راسو وخرج من لبيت قصد نيشان دوش غسل الوضووء الاكبر مع نية الصلاة وملي كمل سجد للي خلقو وبقى كيستغفر وانفوا كمل ظلم بيتو ونعس دايرها فيد الله ...على الاقل استراح اما الراحة باقي طريقها طويل تخشات ففراشها بعد نهار طويل عريض دوزاتو وسط لحباب ، هادي تعنق من هنا وهادي تحط ليها تاكل من هنا ، مها تبخر وخالتها ترقي ، تعاود ليهم على شنو دوزات وتوريهم شنو شرات تا داز نهار وجا فبلاصتو ليل ناعسة فناموسيتها لابسة بيجامة نعاس وفوق من كرشها كمال ناعس مجايب لدنيا خبار ،كانت شادا تليفونها لاوية شال على راسها وكتقرا فسورة نور مع سالاتها وصلها مساج فيه ~ عمرة مقبولة ان شاء الله عدنان قراتو وحطات تليفون ساهية وكتفكر ..كيفاش حتى تلاقاتو من ورا گاع هاد ليام وواش غير صدفة عابرة ولا قدرهم المكتوب بغى يرجع يلاقيهم فبعضياتهم من جديد تعوذات من الشيطان الرجيم وستغفرت الله وناضت قادات ولدها حداها فناموسية وطفات ضو وتخشات حداه خاشياه فيها وكتشم فريحتو لي كانت بمتابة مخدر خلاتها تنعس سيغ بلاص صبح صباح جديد يوم جديد واحداث جديد عند فراس لي كان جالس في البيرو و شاد البيسي قداموو و عينيه على صورتها منهار شافها في المحكمة وهي تتهرب عليه كتجاوبو فقط في التليفون خلاتو يتسطى وعقلو قرب يخرج ... حاط حداه قهيوتوو مرة مرة يجغم منها هز تليفونو و دوز ليها الخط وغير سمع صوتهاا حط يديه على قلبو وقال فراس ~مو عيون كبار و المتلفاني حني فيا وخليني نشوفك اميمة كانت شاداها الضحكة و تتوجد راسها غتخرج~... انا ممسالياش ا فارس فراس بزعف ~ بغيتك غا تقولي سميتي صحيحة اميمة بدلع ~ايه راه الحروف العربية عندي صعيبة by the way غنقطع حيت عندي ميتقدا فراس تنهد وقال ~ غنعاود نعيط لييك باغي نشووفك اميمة ديري شي وقيت اميمة دافعة زينها غالي ~ ان شاء الله يله باي .. قطعات عليه الخط و هي كضحك ..عجبها كشكل و كشخصية حباتو كثر ... هي من النوع لي كتبغي الدري يكون في كلامو كيضحكها اكثر ميقوليها الكلام المعسول ... دارت بروگرام مع راسها بلي غتسالي الخدمة و تسيفط ليه يشوفها وداكشي لي كان بعد مطرقات گاع مسامر لي عندها ركبت في طموبيلتها وسيفطات ليه اللوكاليزاسيون فين غتكون ... اما هو غير شاف ميساجها و عرف مكانها طار طيرة وحدة لطموبيلتووو دقائق معدودة و كان قدام ريسطووو بلاصا طموبيلتو و دخل لقاها حاطة بيسي قدامها و الايبربودز في وذنيها و قهيوتها قدامهااا مركزة في خدمتها حتى وقف عليها بطولتوو ... جر الكرسي و جلس قدامها حاط يديه على فمو و كيشوف فيها، عنظو مع العيالات وكيعرف كيفاش يجذبهم ليه شخصيتو حرايمية وتصرفاتو احترافية اميمة .شافت فيه مصغرة عينيها كطلع فيه وتنزل ،حيدت داكشي من وذنها وسدت البسي وقالت~ ... ياك شوية لباس انتا ؟؟ فراس بتسبيل ~ غير كملي خدمتك وخليني كنشوف فيييك اميمة هبطت راسها تضحك ~.. ساليت ساليت ، نتا لي حيد يديك على قلبك وطلب شنو بغيتي فراس بصياعة ~ بغيتك غير نتي وما بغيت والو مزال من وراك اميمة عوجت فمها ~ ناري شحال فيك من هادشي " هزات يديها ندات على النادل و طلبت ليه نص نص ... هاني طلبت ليك شي حاجة ترجع ليك عقلك لراسك فراس شد لأميمة في يديها و هضر ~.. تزوجي بيا اميمة خرجت عينيها فيه ~ ... مفهمتش فراس ..ااه قلتي عندك مشكيلة ديال العربية بلاتي ...مكانش من العاگزين ناض و تكى على ركابيه قدامها ورجع سولها ... ويل يو ماري مي اميمة حلات فمها فيييه معرفت متقدم ولا توخر و الناس كتشوفيهم و شي كيصور و شي كيقوليها قبليييي بيه ~.. فراس وقف على رجليك ويلي الشوهة فراس ~عاودي قولي ديك فراس غنطيح ليك هنا و غير خودي وقتك في التفكير غنبقى هكا تتجاوبي و ماشي مشكيل ركبتي نقطعو باباها من بعد منين فاق وهو ساهي تيحاول يفكر ويدخل لراسو بانها صافي مشات من يديه ...ناض غسل وخرج لبالكون يكمي هبط جلس مع مو شوية خرج لجردة تا بلاصة مقداتو هرب من تفكيرو بيها شوية لقى راسو رجع ليه ، كيفاش ضيعها وخلاها لواحد قد باها ، شنو يدير يتراجع يستسلم ، الارض ضاقت بيه ودنيا بانت ليه مظلمة فعينيه حتى سمع مو بصدفة دوات مع هناء وقالت ، مزال باقي الحال غير الواحد يتوكل على الله كلامها لغير مقصود بيه حسو اعلان ولا جرس انذار كيقوليه نوض ومتفرطش فيها بساهل هي ليك ونتا ليها طلع لبيتو ولبس لي كان ومن عادتو الاناقة والجمال ركب في طوموبيلتو وقصد دارها ووقف بحال العاشق الولهان لا هو قادر يدخل لعندها ولا يقرب منها زفر باعلى صوت وحيد السمطة ونزل قرب لباب بغى يصوني وجمع يديه متراجع ومقادرش يواجه شنو غيقوليها ؟؟ رجع لطوموبيلتو ورجع ساهي وتيشوف فلفيلا ديالهم حتى كتبان ليه خارجة توصل شي ناس لبرا كانت كيف لملاك وسط من قفطان في البيج وحجاب لي زادها نور على نور نطق وقال بلا هواه ~ اللهم صلي على الحبيب المصطفى سهى وفهى فيها كيشوف كأنها ملكو وديالو ، رد ليها لباب كيفاش سلمات على لعيالات وكيفاش شيرات وهزات راسها لرجال من بعيد باش متصافحهمش هنا خربقات ليه مخو ومحس على راسو تا نزل من طوموبيل ، كانت غادا داخلة لدار بعدما ودعتهم ومشاو حتى بان ليها هبط ووقف قدام طوموبيل شافت فيه وحدرات عينيها وهو يعيط ليها باسمها وجاي كيقرب مريام تزنگات وطلعها سر ، قالت بصوت خافت وهي كتشوفيه وغالبة عليها الحشمة ~ نعام مالك اموسيو زيدان غير كملتها زادتو الصاع صعين الطريقة باش هضرت والحشمة لي طغات عليها والسر لي كسا وجها ،حمقوه وتلفوه على كاع داكشي لي كان جاي عليه وداك مقدمة بن خلدون لي كان عازم تسامحو بيها ...بدا يعرق ويحنحن ويحاول يجمع كليمات باش يعرف ما يقدم وما يوخر ..وهو ينطق بعد اخر تحنحينة رطب بيها حلقو ودوز يدو على شعرو ~ احم جيت سولت بغيت نقول جيت عندك بغيت نبارك ليك العمرة !! تبسمات بسحر وقالت ~ الله يبارك فيك عارفة فنفسها متدوز عليه تا حاجة وخبارها فراسو من جهة فرحات واخا كتبغي تقمع راسها بلي كلشي سالا ومن جهة قالت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وستدرك الموقف وقالت ~ شكراا نخليك كيف ضارت بغات تمشي وهي تسمع صوتو تيقول ~ الله يسامح امريام، هدا الله ايلا كنت انا اديتك وضريتك ودوزت عليك المحاين فكوني اكيدة ربي نتاقم ليك شر انتقام لا انا عارف نلقا راحتي لاف لفياق ولا فنعاس عيني حرمات تكحل بالنوم من نهار وقع لي وقع فوقت وفلحظة طيش وغضب ظنيت اني غادي نبرد حرقة عمتي ولكن لا غير زدت وقيد على وقيد وداك الحقد ولا عذاب بتنهيدة ...مريام ،راني معارف لا حلاوة النعاس ولا دفا اللمة مع الحباب ..ليام ولات بحال بحال عندي ...حياتي ولات كفس ملي كانت رفيقي الكاس وونيسي الذكريات... حني وبردي هاد النار القايدة فجوفي وعتقيني لله راني قلتها وتنعاودها ليك ربي خدا ليك حقك تاني ومتني ، وزرع فقلبي حبك لي تمكن مني وشل حركتي وجه الله لي زرتي مقامو... الله ا مريام لي هو لي خلقنا، وتنعصاوه، ومع دالك غير تنطلبوه ونستغفروا ليه تيغفر لينا ويقبلنا فرحابو ...بغى يمد يدو يشد فدراعها يدورها عندو ومقدرش هيبتها ولات فشكل وخايف يوسخها بيديه ،قال مزير على سنانو ...ضوري عندي ضارت عندو ونطقت بكلام بحال ثلج برد قلبو ~ انا سامحتك وعفوت عنك شحال هادي ونزيدك فداك المقام، سير اولد الناس عتقتك لوجه الله، مبغيت منك والو تصدم من شنو كيسمع كيفاش كاع لي دوز عليها وسمحات ليه ولكن متعجبش هادي هي مريم قلبو القلب لحنين والبيض نقطة البيضة فقلبو لكحل .. كملات عليه ملي قالت تسنى هانا جايا ....دخلات لدار طالعة كتزرب لبيتها خدات من باليزة وحدة من العطور العربية الغالية لي شارياهم بلاما تعرف لمن خدات صلاية وتسبيح ودارتهم فبوشيط شيك ونزلت عندو لقاتو مزال واقف فين خلاتو مداتهم ليه وقالت ~هانتا اسيدي المسامحة وفوقها كادو !! شدهم من عندها وهو تالف عينيه كيجولو وسط بحر عينيها وقال بصوت هايم فيها ~ قلبك كبير وداكشي علاش بغيتك حنات راسها وهو يستدرك الموقف وقال ~ بلاتي تا انا عندي ليك شي حاجة مشى تيجري لطوموبيل وخدا الكادو لي كان شرا ليها اما تا الورد راه ذبل بحالو ...رجع لعندها وقال ~ حتى انا نتمنى تقبلي مني هادي مد ليها بوشيط لي غير شدتها وطلعت معاها ريحتو لي كانت كتحمقها وتعمد يرشها على شال باش يفكرها فيه ويقوليها انا كاين

إرسال تعليق

أحدث أقدم