الجزء 34 - الحب أقوى من أي إتفاق


 كلمة *عتقني كنموت* كانت كفيلة تخلي داخل مراد يترون بالمزيان ويتشطن على صاحبو بالجهد ...غادي خارج على برا شاد تليفون في يديه وعقلو مشوش شنو غيكون بيه ...اش واقع ليك ..كسيدة ولا مضاربة ولا كثر من هاكدا ...كتب نمرتو وتردد يضغط على زر الاتصال بقى تابث خايف على كبريائو وخاف تاني الا متاصلش بيه يكون محتاجو بصح خرج لشارع وهز التليفون وبدا يفكر حتى كتبان ليه طوموبيلت زيدان وشاف خيالو متكي على الفولون زاد تخلع وبالاخص فداك الوضعية دماغوا بدا يفكر هدا اش جابوا لهنا وكيفاش حتا عرف وشكون ضربو ومالو شنو فحالتو تم غادي لعندو ومجا فين يوصل حتى ركابيه فشلو بالخلعة ، وضعية زيدان وكيفاش حاط راسو على لفولون ومرخي خلات دماغو تشلل بالتفكير ..مد يدو وحل عليه لباب وهو يزيد يتصدم من منظر زيدان لي حاط راسو وتيبكي بحال الدري الصغير بلاما يفكر لاح لخصومة وراه ودار لي ملاه عليه قلبو حط يديه على كتفو وحركو وقال~ زيدان ....وبدون شعور خرجات ليه كيف مولف كيعيط عليه ~ مالك اخويا؟؟ هز زيدان راسو بشوية عينيه حمرين من دموع والسكرة لعروق باينين والاعصاب متشنجة كان خاصو غا شعلة وينفاجر وجات من عند مراد بديك كلمة خوياا توكض بزز منو وناض خرج من طوموبيل بعد مزول ايد مراد من على كتفو وعطاه علاش كيقلب...قال باستهزاء وهو مخسر سيفتوو ~خووووك !! كن كنت خووك ...شاف في دار مريام وكمل...متحضرش لفرحها ونتا عارف قرحتها غتقتلني كيدوي ويتخروع في طريق كيبغي يقرب منو مراد كيبعد عليه عمرو شافو بهاد الحالة تا لدابا عرفو واصلة بيه لطوب ومواعيش.....كمل على تهلالو وعتابو وقال ~ كن كنت بصح خوك اتحافظ على وعدك بلي عمرك تكون ضدي ،ولكن نتا عطيتيني بظهر ونسيتي عشرتناا ومدوزنا ووعدنا ووقفتنا مع بعض علااااش اعشيري ..قالها بانكساروهز رجلو بغى يضربها مع طوموبيل مقدرش رجليه خاوين وفشلو الشراب وكمليه لبكا مع غادي يخبط مع طاح على وقفتو ديك طولة والعرض كلها جات في الارض مسرحةة خرجو عينين مراد وتصدم كثر وجدر فيه بالاخص انو زيدان عمرو بغا ولا بين مشاعرو لشي حد وهاهو اليوم غارق حتال وذنيه ...بان ليه بقى هاكداك مسرح فبلاصتو مناضش وكملها كيعدد على حب قلبو وتيوصف محاسنها وكيف تمكن حبو منها ~ عند بالي نتاقمت من باها ورجعت كرامت لعائلة وانااا حفرت قبري بيدي ....فرطت فبنت بحال وردةة وخليتها تقطف لغيري ...ضرب على صدرو بخفة وقال انا معامن عرفات الحب وعلى يدي تعلماتو وجااا شماتة غيديها ..گعد راسو شوية وقال بلسان ثقيل ~ شكون هاداا هاا ؟؟ قول ليا بيمن تزوجت جلس مراد على رجليه قلبو ظارو من جهة صاحبو وبزااف گاع..تحنى لعندو وشد وجهو بين يديه كيمسح ليه دموعو وكيردد سميتو ~ زيداان سمعني واا زيداااااان ، ماشي اخر الدنياا ..مزال تلقا لي تبغيك زيدان نطق بضيم ~ الا مكنتش معاها في هاد دنيا ، لحيااة بلا بيها معندي مندير بجدها مراد شدو صحة باغي يدخلها ليه صحة~ زيدان !! هيا اتولي على ذمة راجل ثاني نعل الشيطان جاوبو بندامة ~ الشيطان هو عقلي لي وسوس ليا نأذيها وهي مدايرة واالو متستهلش لي درت فيهااا لي وقع وقع تا حاجة مغتغير دابا ...هذا كان جواب مراد لي زاد على ما بزيدان خلاه يبغي ينوض صحة منوو ~ مزال لحال ،عوني ندخل نخرجها من حدااه ميمكنش تكون لغيري وقفو مراد وشدو من ذراعو كلاه مع طوموبيل ~ تبث اصحبي متصلحش خطأ بخطا......كجبر من الخاطر قلل ... علاش مالها لي خلقها مخلقش غيرها ...هز زيدان يديه وشنق عليه وقال محمر ~ كاينة غا هي ، وغتبقى غا هي لي كتشووفها عيني بنت ولي ساكنة فقلبي وعقلي قال كلامو ونزل ايديه فاشل وكيشوف في سما كيدعي في سرو وكيطلب الله يشوف من حالو ... خاف عليه مراد وبقى فيه وهو يهزو لاحو اللور في الكوسان تاع الطوموبيل وسد عليه ...ركب بلاصة سياقة وعيط لناديدية قاليها انا جااي ودااه من تمااا ...فداك الوقت كل من نزهة وعيشة شافو شنو وقع حيت كانو في كوزينة ل قريبة لبرا بكاو معاااه من القلب اثر فيهم كلامو وغاضتهم حالتو فداك الوقت كل من نزهة وعيشة شافو شنو وقع حين كانو في الكوزينة...بكاو معاه من القلب اثر فيهم كلامو وغاضتهم حالتو ولكن لغالب الله ....بنتهم ختارت وراه لداخل كيتافق كبير عيلتهم مع لعريس على موعد ضريب صدااق ...رجعت كل من عيشة ونزهة لبلاصتهم مكسوورين لخاطر مضيومين....ناس كيدويو وهما مكينينش هنا لدرجة مسمعتش عدنان منين خاطبها حتى حساات بلمسة مريام على ركبتها عاد ردت لبال وقالت ~ نعام ابنتي ؟؟ مريام مدورة وجهة لعند مها كتحاول تقرا ملامحها وقالت بصوت خافت ~ مالك شفتك ماشي هي هاديك احم عدنان كيدوي معاك مجوبتيش قالت سميتو صحة كيف خرجات ثقيلة من لسان تحطت على قلب نزهة بنفس الثقل نزهة هزات عينها فيه وقالت ~ نعام اولد....حبست هنا وقالت والله معرفت نقوليك اولدي ولا الحاج .. عدنان ~ لي حبات خاطرك مرحباا ،سولتك وقلت امتى تبغي يكون ضريب صدااق شي وقت مناسبك نزهة ردت بطريقة على غير عادتها من ديما كتسبق الميم وكتقول لي درتوها بسم الله عليها ولكن دابا جوابها خلا مريام ونادية يحققو فيها وختها مستغرباتش بتاتا ~ كنقول زواج ليلة تدبيرو عام ،لا زربة على صلاح خودو وقت وشوفو واش تليقو لبعض ، بنتي عندها ولد وخاصها تعرف تختار ليك لاب لي غيربيه معاها اعوام جايا ويكون في جنبهاا تا كانت غتقول ليموت بحال راجلها لول ويخليها وهي تحشم وحبستها في جوفها عدنان معجبوش الحال هو زربان ومكرهش ليوم قبل غدا يتزوجها ويديها معاه يلبي رغبتو فيها لي كان كاتمها اعوام .... نقز سي عبد الله وقال ~ لي قالتها مرت خويا نديرو بيها مريام كان عندها زايد ناقص ومتنكرش بلي رتاحت من الخيار تاني تاهيا مزال مستعداش نفسيا تكون الزوجة الرابعة ...هزات عينيها وشافت عيالاتو كيف مصافات حدا بعض وبدات تخايل راسها قريب تولي نمرة ويتعطاها لقب الذرة الرابعة معجبهاش لحال ولكن وصية باها ورغبتو فوق منها تحطت ضيافة رجال كلاو بوحدهم ولعيالات حتى هما ..نادية حمات فيها لبيضة على مراد لي مزال مجا دخلها شك وتنوات شي حاجة مكايناش ...ناس ياكلو وهي معقلت لا على بسطيلة ولا لحم مبخر ولا ديسير تقرات لفاتحة على روح الفقيد كمال بلحاج وتفرتك المجمع وقف عبد الله وعيشة مع ناس حدا الباب كيدوعو فيهم ..كانت تما نادية كتحاول تدوي معاه في تليفون لكن بلا مجيب تعصبت وردات ليها لبال مها مع غتسولها وهو يتم داخل مراد كيعرج برجليه لي فورصة عليها وقت لي هز فيه زيدان وطبيب مانع عليه ورا محيد الگبص يهز ثقل نادية بانفعال ~ فين كنتي كثر من ساعة ونتا غاايب غمزاتو عيشة من بعيد قبل مينطق قالت ليها ~ انا صيفطتو على شي سخرة ودخلي حطي لراجلك يتعشى ونتي دايرة لينا فيها هناا خدامة فلا بيجي !! دخلت عيشة وجرت نادية قدامها حيت بان ليها من عينين مراد مهواش وبقى فيه صاحبو...غير مشاو جلس على عتقبة ودار وجهو بين ايديه وبدا يتفكر حالة صاحبو كيف كانت وهو غادي بيه لدارو تكي على الكوسان ناعس عليه وكيضحك بسخرية ~ عرفتي اصحبي ، انا لي مكنتش كنفكر في زواج ورا مسمحتني وليت نقلب على ديور فين غنسكن معاها ورا منتزوجو ، ولولاد لي نولد انا وياها ، عمرني تمنين يكون عندي ولد ونعار رجعت وشفتها وفي يدها كمال تمنيت من قلبي يكون ولدي ناض جلس وقال راخي راسو لور ~ ولكن صافي مريام مشااات و عمرها ترجع مزال ....غتزوج غيري وفديك ساع كفني غنوجدو بيدي ودفنوني حداا صبااح ... وقفات نزهة قدام اكبر قسارية فيك اكازا ، بلاصة لي كان خدام فيها المرحوم كمال ولي عمرها تجرأت وجات ليها فحياتو تال ليوم ...ليلة كاملة وهي عينيها محلولين وماشي غا هاد ليلة من نعار تخطبت بنتها ونعاسها قليل ،زواجها من عدنان دار كيف شوكة لي وحلت في حلقها مقدرت تحيدها ولا تدوزها ..تضل تفكر وتخمم وتقول وش صافي هذا مكتوبها ..تزوج براجل بقى ليه ايام قليلة تكون مرا رابعة ليه ياخدها بسباب شهوة ولا زيغة عين ولا ييدوز بيها متعتو ...فكرت وفكرت وخرجات بقرار وجات عازمة عليه ليوم ..نزهة لي عمرها تدخلت ولا عارضت شي حاجة ولي كانت كتقول غير واخا ولي بان ليكم لاول مرة غتصرف كأم وغتفرض كلمتها ومغتشاور مع حد الا كانت عارضات هاد زواج فحياة راجلها مغيغلبهاش دابا ... طلعت عينيها وتنهدات وهي كتشوف محل لمرحوم لي فيه واحد اخور وقالت في سرها ~ الداايم الله تمشات كتقلب بعينيها على محل عدنان وهي تعرفو من سمية لي مكتوبة عليه في الواجهة كان كبير وشارك ربعة محلات في دقة عامر سلعة وناس وخدامة دخلت لداخل بان ليها جالس في لبيرو كيسبح وقدام براد اتاي كيشرب فيه ومرتاح...مع هز عينو شافيها ناض على وقفتو مستغرب من مجيتها ممولفاش ليها مد يدو ليها وسلم عليها بأدب وقال ~ اهلا اهلا نسيبتي لعزيزة كيف دايرة الصحة هزت راسها بالايجاب وقالت بحمد ~ كيف كتشوف لي واقف هاد ساعة على رجليه يقول حمدتك يا ربي وشكرت جر ليها لكرسي وقال بترحيب ~ جلسي رتااحي الحاجة ومرخبا بيك في المحل ....رجع بلاصتو وقال ~ قولي ليا شنو تشربي !! نزهة دارت صاكها قدامها ودخلت في الموضوع نيشان ~ مجيت لا نشرب لا ناكل جيت ندوي معاك بصفتي أم كتشوف حياة بنتها غضيع قدام عبنيها تقرنو حواجبو وجاب كرسي وجا جلس قدامها وجهو صفر باغي يعرف شنو واقع وشنو وصلها لهاد الهضرة ~ ياك لاباس ياكما وقعت لمريام شي حاجة ؟؟ نزهة قالت بحدة ~ دابا مواقع ليها والو ولكن الا تزوجت بيك غيوقع خرج عينيه من كلامها بحالا ضربتيه بعمارة متوقعش يسمع هادشي...بلع ريقو وقال بصوت موگض شوية ~ احم مفهمتش الحاجة مال زواجي انا وياها فاش غياذيها سمعني الحاج عدنان قالتها نزهة مكنزة على سنانها ~ انا ليوم جيت عندك قصدتك ندوي معاك ومبغيتكش تتقلق ولا ديرها مني قلة الصواب... نتا جيتي ناوي المعقول و انا فوق قلبي ضايفتك باش منوقفش فوجه قرار بنتي لي وافقات تزوج بيك غير باش تسما مزوجة و خلاص.... عدنان حس بدم سخن فداتو و ودنيه حمارو ~ اش بغيتي توصلي بكلامك الحاجة نزهة مصممة ليوم تفركع رمانة ~..... الا وسعتي معايا خاطرك و سمعتيني غتعرف اش بغيت نوصل ....مريام بنتي ولي ربحت فهاد دنيا كنشوفها بغات دفن راسها في الحياة وانا واقفة كنتفرج ،هي قد وحدة فبناتك و نتا قد باها الله يرحمو و لا كاع كبر منو انا مزال باغا نشوف ولادها الا لعقل نسا راه تكماش و شيب ما ينسا الحاج الاعمار بيد الله حقا و معرفناش شكون سابق و لكن مغتعيش قد لي عشتيه انا بغيت لبنتي راجل لي يقد بيها و بولدها و يصونها و يبغيها و نتا ربي أكرم عليك ب ثلاتة لعيالات الله يجعل لباركة لاش تزيد بنتي هي رابعة و تبقى حتى هي شادة نوبة مع عيالاتك نتا عشتي حياتك وولدتي وليداتك متطمعش ليها فحياتها وتخرج عليها وديرها مونيكة عندك فدار تقتلها وهي فالحياة حس بحلقو نشف شرب جغمة اتاي بللو وقال ~ لهاد درجة كنبان ليك خاايب وغنخرج على بنتك الحاجة نزهة تنهدات وقالت ~ لهاد درجة كتبان ليا كبير عليها ما نتا قد عقلها ولا افكارها ...كثر من ربعين عام بيناتكم راه عمر جد الحاج نعل شيطان ومتضغطش على بنتي بقرار خاطئ كان غيديرو باها شحال هادي غير باش يحميهاوتفهمها وتلعب عليها من جهة وحشها ليه وتقول ليها زواجي منك كانت وصيتو وامنيتو...الله يرحمو كون كان فالحياة كان غيبغي يشوفها مرتاحة وفرحانة وتيقني هادشي مغتحسش بيه وهي مزوجة بيك جمع تسبيحو بنثرة وبانت على وجهو انعدام الراحة تنهد بصوت عالي وجاوب ~ شنو لمطلوب مني !! نزهة وقفات وقالت ~ لمطلوب منك هو تعيط لبنتي وتقوليها هاد زواج سالا ومتسالني غير نبقى ندعي معاك طول عمري حتى بغات تخرج و رجعات خرجات هضرة كانت واحلة ليها ~~ و بغيتك تعرف اسي عندنا الا تبعتي هواك و خليتي بنتي مرتك عرف راه قلبها عمرو يكون ليك حيت معلق فبلاصة اخرة ..الله يهنيك خرجات وخلات وجهو معصور من دم ورجليه كيڤيبريو وكيحس بلي رجع من نص طريق زيدان من نهار خطبة مريام مبقات حلات ليه دنيا خدمتو ضرب عليها و نعمة ربي مبقات دازت ليه عايش بلما و لكارو و صورتها مبغات تمشي من بالو قلبو تهرس وخاطرو تغير وعقلو مستوعبش مريام مشات منو ...مظلم عليه لبيت ليل ونهار ومعصب غير مع جنابو وجالس كيتحصر ويندم راسو على شنو دار ولكن وقت لا ينفع الندم طفى گارو وشعل لاخور ومشى حل بيسي وبلاما يحس مشا لتصاورها ، حط يدو على حنكو وضيق عينيه كيدوز تصويرة ورا ختها ويحفظ ملامح وجهها وكيتنهد عمرو توقع يوصل لهاد الحال ويبكي على مرا ولا يتعذب على قبلها ..خبط لبيسي و ناض جار رجليه بزز منو يخوي عليه لما عالله يطفي نار لي شاعلة فيه و مبغاتش تطفا ذاتو كانت سخونة كيف جمر ولسانو ثقيل ورجليه ثْقَلْ ....غادي بلا عقل دخل لدوش وهو يحس بدنيا كضور عليه حط يديه على لافابو مكالي بيه جسموو...عمرو مرض ولا مشا لطبيب ما تشكى من حاجة ولا شد فراش...لبرد كان مكياثر فيه وتا حاجة مكتضرو ولكن دابا جهد فوق جهدو مكاين مصعب من مرض لقلب ...لي الا مرض كيمرض كلشي ...بقى شحال متكي ياخد طاقة بلا فايدة غير مكيحس بحالتو كتكفس حل روبيني ودار راسو تحت منو ..حس بيه ثقال عليه شوية بلا هواه خارت قواه وجا طايح الارض كيبان ليه كلشي كحل في كحل زيدان بطولتو جا مرابع في الحمام غيب و راجل ملي يطيح عرفو راه وصل لخر و تقادا صبرو ...بقا مجبد و دقات قلبو قلال كضرب دقة و دوز نص دقيقة باش ضرب ثانية طايح على ظهرو وعينيه سدهم بمرة ولامن جاب ليه لخبار من غير قلب ميمتو لحنينة لي حالو غاضها وفين ما تضور تبكي عليه ..كانت جالسة كتسنى لغدا يوجد وهي تجمع الوقفة غادا طالعة عندو تطلبو والا قتدى بيها الحال تبوس يديه غير يخرج من لبيت وميبقاش حابس راسو فيه عمرها كانت ليه ولا شافتو هاكدا واخا كان كيتعصب ويدوز عليه ايام يتقلق فيهم كانت خدمتو مكيهجرهاش طلعات دقات فالباب قالت راه ناعس و قلبها مطوعاش تهبط وتخليه.. حلات لباب بشوية و دخلات باش تشوفو بدات ضور عينيها تشوف فين مركن مشات لوسط لبيت كتعيط ليه حتى كيبانو ليها رجليه خارجين من الحمام قلبها تهز ومشات بجراا لقات ولدها حبيبها ونوارت عينيها مجبد في الارض ومن خيبها تجبيدة غوتات باعلى صووتهااااا وتلاحت عليها ~ زيداااااااااااااااااااااان.....بدموع فطرف عينها قربات لعندو و شدات وجهو بين يدها بصوت مقهور كتدوي ~ زيدان ولدي عفاك جاوبني حل عينيك بكل قوتها كتهز فيه من جهة صدرو لحضنها وكتبكي جاهلة عليه وتغوت ~ مالك اولدي اش وصلك لهاد الحال واا زيدان ....هء هء عتقووني نصر الدين و نصر الدين عتققق خووك نصر كان في بيتو كيتناقش مع مرتو على علاقتهم وكيحاولو يرممو لي فات ...حتى كيسمع غوات مو ناض من فوق الناموسية كيجري يشوف اش واقع دخل و تصدم من شوفت خوه فديك الحالة ضرو قلبو مشى تحنى قاس نبض لقاه ص ضعيف وهو يوقف تالف كيمشي ويجي فلبيت على وذنيه تليفون كيعيط لاسعاف ... مراد صابح فاطر بكارو بقا بالو مشغول مع زيدان حالتو آخر مرة معجباتوش هز تلفون كيلعب بيه و متردد واش يتاصل ولا لا فلخر دخلو لجيبو ورجع كمى على حر فراقو ... فاق من سهوتو على يدين عنقوه من ظهرو بتاسم و ضار عند نادية لي فاقت و ملقاتوش حداها ريحة لكارو صبحت عليها و خرجات لبالكون فين واقف مراد تشوف مالو حيت حالو مكانش عاجبها هاد الايام وزادت دابا تأكد ملي شافتو كيكمي عارفاه قاطعو وقليل فين كيمشي ليه غير الا كان مهواش لاح لي بقى من لبالكو بعد ما طفاه في الحيط وجابها قدامو معنقها وقال ~ شوية دابا دوخة مشاات نادية بادلاتو العناق وحطات راسها على صدرو كتمخشش فيه وقالت بدلع ~ خليك مني انا وقوليا ماالك نتا ، حالك هاد الايام معجبنبش من امتى كتكمي شنو عندك امراد متخبيش عليا مراد رجع شعرو لور وبعدها عليه شوية وقال ~ غا عياان ومبرزطاني لخدمة مكاين والو حسات بيه كيتهرب باش ميجاوبهاش وهي تبعو كان غادي قاصد لماريو يجبد ميلبس ~ نسولك ومتكذبش ...واش مقلق من اصرار ماما اننا نعيشو هنا معاها ؟؟ متخبيش عليا لي حسيتي بيه قولو مراد حط لي فيدو وقال ~ بلعكس انا فرحان حيت بغاتنا نبقاو معاها و حتى انا بان لي بلا ما نخليوها بوحدها دارنا راه كاينة نهار لي نبغيو نمشيو ليها راه قدامنا ...مي عيشة حاسبها بحال لواليدة معندها فاش ثقل عليا ولا نحس براسي مثقل عليها نادية رتاحت نسبيا ~ الله يخليك ليا ياربي ...قربات حداه كتلعب في حوايجو وقالت بغنج. .شنو بان ليك نمشيو نتغداو برا انا وياك شحال مخرجنا ... شاف ساعة وقال ~ عندي ميدار نخليوها لعشى منها نيت توجدي على خاطرك باقا عاد فقتي مفطرتي مغسلتي انا عندي شي غرض نقضيه ونجي واخا الغزالة.. حركات راسها بالايجاب وتعلات باستو في حنكو وهو باسها فراسها ومشى لحمام يبدل عليه اما هي رجعت تجبدت فوق ناموسية وايدها على كرشها غطير بالفرحة تعطلات سيارة الاسعاف باش وصلات.... هزات زيدان مكيتحركش و غايب على الوعي دخلوه و شدو طريق و نصر ركب مع مو و مشا تابعهم ...مينة كانت غادا وتبكي وشكون يحس بيها صعيب تشوف ولدك كبدتك ولي تعذبتي عليه ولي هاز عليك حمل ثقيل وهم كبير كتعتابرو معيل الدار وسارية تاعها ضوها ونبضها ...صعيب تشوفو فداك الحال تا أم مغتصبر على داك المنظر مينة وجهها سرد دموع ~خوك مشى منا انصر ، ولدي عمرو مرض ولا قال اي تا طاح فمرة مشاا بانا وخونا وولدنا وظهرناا مشى زيدان الغالي نصر كيمسح العرق وكيصبر ميمتو ~ نعلي شيطان الواليدة غيولي بخير راه غا سخفان حركات راسها كتضرب على قلبها وقالت ~ احيااااني عمرها كانت ليه وعمرو عرف طريق سبيطار ولا مشى ليه على رجليه بقى غا دابا غادين بيه وصلو لمصحة خاصة دخلوه وعائلتو وناسو دخلو وراه يتجاراو ..مينة تبكي متمسح ونصر تالف مسكين حاس براسو بلا خوه والو من ديما معول عليه ومخليه هاز مسؤولية كلشي ودابا بلا بيه معارف ميدير ولا لكن يعيط...وقفو كيتسناو فداك الكولوار لي قدما طويل قدما مشات وجات فيه مينة كثر من مية مرة بلاما تحس الحرقة لي شاعلة فقلبها عاد مكتزيد تزند مطفاتش قلبها مقبووط عليها وخايفة هاد النعسة لي نعس ولدها ميتگعدش من وراها ...ازيد من سااعات وهو كيتسناو وشحال صعيب الانتظار وشحال قاسية لحظات ديالو وثقال دقايقو وساعاتو خرج طبيب المستعجلات وعلامات الحيرة على وجهو كيسقسي على عائلتو تلاقات ليه نزهة بأمل وكلها لهفة تسمع خبار تفرحها ~ أمضراا اولدي فاق !! ولا شوية شنو عندو !!؟ - طبطب على كتافها وقالت بتأني باش متخلعهاش ~ غيفيق معندك مناش تخافي الحاجة، غنخرجوه من هنا للإنعاش وطلعو الفوق عند الدكتورة هي لي غتقووليكم كلشي نعت ليهم فين ومشى قلب مينة صوت دقاتو بداو يتسمعو فمها نشف ورجليها تحشو تسندت على نصر الدين ومشاو بخطوات ثقال ، هازة في ايديها دجاكيط ولدها حتى الا فاق وجاه لبرد تعطيها ليه يلبسها غادا مكوشة عليها حتى وصلو لبيرو فين نعتو ليهم ....دق نصر دين ودخلو كان دكتورة كتسنى فيهم اشارت ليهم يجلو ....دقايق قبل متهضر دازو ثقال على مينة مكرهتش تدخل لعقلها وتعرف شنو فيه - حطت لوراق وقالت بأسى ~ معندي منخبي عليكم مينة بالغوات قاطعتها وقالت بصوت باكي ~ مات ولدي ياك - تهدني الالة ولدك مزال عايش الله يخليه ليك وتفرحي بشوفتو واقف على رجليه نصر باستفسار قال ~ وشنو المشكيل - على حساب الملف طبي لي قدامي موسيو زيدان. مكيتعالج من حتى مرض ولا كيعاني منو دونك دابا منقدو نديرو والو دخلناه الانعاش حيت حالتو مكتبشرش بالخير على اقل نعطيوه تريتمو ومن هنا لغدا الا مكانش تحسن غنديرو ليه سكانير وليريم ومن تماا غنحكمو نقز نصر الدين وقال ~ واش ممكن نديوه لبرا يتعالج تماا - كيف هنا كيف لهيه ولهضرة لي سمعتيها متي غتسمعها منهم ، السبب مواضحش والتشخيص منقدرش نحكمو عليه من ساعات الاولى كاينين احتمالات وكايبقاو غير واردة نتمناو خير خرجاات مينة محطمة من شنو سمعات مقاداش تتمشى على رجليها جلسات على الكرسي ودارت وجهها بين يديها وبدات تبكي ...جلس حداها نصر عنقها وقال كيصبر فيها ويواسي ~ ولبكى لاش الواليدة ، غيكون بخير واش هاد ولدك تگر فيه شي حاجة ...بتريگيل قال ~ راه غا عيا من صداعناا وبغى يرتااح منا لعقل مرفوع وعالم بيه غا الله مكرهاتش تيق كلام ولدها ولكن الواقع شكل اخور....بطليب ورغيب نوضها من تما وداها لدار بحجة جلستها معندها باش غتفيدو هو في الانعاش مغيخليوها لاتشوفو ولا تدخل لعندو اللهم ترتاح على اقل واحد فيهم يبقى بصحتو ... كان علاين المغرب مشاو بزيدان ورجعو بلا بيه بلاما دوي طلعات لبيتو هزات وسادتو كتشم ريحتو وتبكي كيف دير بلا بيه متقدرش على فراقو ، مات راجلها وهي مزال صغيرة وهو لي تحمل مسؤوولية خوه ومو وكان يجيبها من فم السبع ويوكلهم ...ونهار ترقى وولا مهندس يتضرب ليه حساب منساهمش معاه.... بقات كلمة مو فوق كلمتو ولي بغاتها هي لي تكون شحال قدها تفكر ولا تقول ضلت على داك الحال ليل كلو مشرباتش جغمة ومكلاتش دغمة بغات غير امتى يصبح الحال تمشي لعندو على أمل تلقاه شوية....غفات في بلاصتو محست براسها تا فاقت على اذان لفجر توضات وصلات ودعات معاه ومع وليدات لمسلمين ومشات تفيق في نصر باش يمشيو وداكشي لي كان..... كانو اول وحدين في المصحة بقاو يتسناو شحال حتى رجعت طبيبة لي كانت مشات تعاين حالتو وتعرضو على سكانير ..ساعات لليلة وكانت في غرفتها وهما قداامها - تنهدات وقالت ~ درنا سكانير وليريم وتاهما ثبتو بلي مكيعاني من حتى مرض عضوي بعدم فهم حركت مينة راسها وقالت ~ والا مكانش مريض اش غيكون عندو علاش طاح ما ناض - منقدر نقوليكم والو من غير غنستناو ونشووفو نتمناو خير ..دعيو معاه بقلب محطم هزات كفوفها لسمااا وقالت ~ لهلا يوريني فيك ما يضرني اولدي ولا يسمعني عليك خبار خايبة ، يااربي الا كان هذا ابتلاء من عندك تختابر صبري فيه انا حمدتك وشكرتك عليه جالسة في سيجور هي وكمال حاطا ليه الوان واوراق رسم وعاطياه يخربق ومشجعاه ...نزهة كانت بعيدة عليها كتدوي في التليفون وكتعاود مع ختها ... جلست حاطة ايدها على خدها ومرة مرة تبوس ايد كمال وتعنكش ليه شعرو حتى صونا تليفون هزاتو وهي تطلع ليها نمرة عدنان هاد الأخير لي من نهار زيارة نزهة ليه لمحل وهو كلامها كينخر فيه وساري ليه مع العظام ...متقبلوش وبقى فيه الحال ولكن عطاها الحق وفكر فيها تفكير منطقي وعرف الا تزوج بيها غير غيضلمها معااه هو عاش حياتو شنو غيدير مع وحدة قد بتتو ومكتبغيهش قلبها معلق بواحد اخور ومها رافضة زواجهم داكشي علاش قرر يلغي الخطبة وينسى ....ناضت من حدا ولدها ولكن عينيها بقاو عليه ..جوبت وايدها على اسفل عنقها كتماصي فيه من توثر ~ موسيو عدنان لاباس عدنان لاول مرة غيدوي برسمية ~ انسة مريام ، عيطت ليك باش نقوليك الله يسخر ليك في ولد ناس من نفس عمرك تكوني باغااه ، كنت غنرتاكب غلط بزواجي منك ولكن ولله الحمد تراجعت عليه سمحي ليا شغلتك هاد الايام الزواج قسمة ونصيب وواضح نصيبنا ماشي بزوج جوباتو برضى وقالت بصوت عادي متاترتش بكلامو وراضية بالقدر خير ه وشره ~ لعله خير خسرت عليه هاد الكلمة وقطعات التليفون ...رجعات جلسات حدا ولدها وكتدوي مع راسها وكتقول ياكما نتاقمت من راسي بخطبتي ليه وربي حيت كيبغيني مبغاش يعذبني وبعدني عليه

إرسال تعليق

أحدث أقدم