الجزء 36 - الحب أقوى من أي إتفاق


 اول كرسي جا في طريقو جلس فيه يستوعب شنو سمع وكيتردد في مسامع ديالو "غادي نديروا ليه تقب فالحنجرة" ...كان جاي عندو راشقة ليه وباغي غير امتى يدخل ويعاود ليه على محبوبة قلبو على وعسى يجيب نتيجة سااعا تصمكو ليه لوذنين بهاد لخبار ...جمع الوقفة وخرج على برا يكمي ليه شي گارو لي تبلى بيه بزاف هاد الايام المشاكيل ومرض صاحبو رجعوه لنص ضعاف بزاف والارهاق بان على وجهو....صونا ليه تليفون هز يشوف شكون وهو يلقاها اميمة واخا مكانش فگانتو ولكن جاوب ...مشى ريح في كرسي فجردة تكى عليه ورد عليها اميمة طالقة سبايكر وكتصاوب ليها قهوة ~ خوويا شفتك هاد ليام انا لي كنعيط صاافي غير غبرت من قدام عينيك نسيتيني مراد تنهد كيحس بضيق شديد ~ راسي نسيتو هاد ليام غا خليها على الله جلست وحاولت تصبرو ~ دابا يولي شوية مديرش فراسك هادشي ومتبقاش تلوم نفسك حيت تخاصمتي معاه داكشي راه كان لابد يوقع حاول يبدل سيرة حيت ولات كتمرضو في دماغو ~ خليك مني انا وعاودي ليا عليك ، كيف دايرة طنجة اميمة بضحكة مسموعة ~ ولاافة ونقية وزينة وفيها ميتشاف تحل لباب وتسمع صوت تصفار ذكوري وصوت خطوات ...هزات اميمة ايديها ودارت باشارة بلي راه كدوي فتليفون ، حس بهمسها مراد وهو ينطق ~ سيري تا تسالي وندويو لقييني دااخل نشووف زيداان اميمة كانت محاوطة بيدين بزوج من جهة خصرها وايد رجالية كتلعب في شعرها خلاتها تركيزها يتشتت ~ واخا صاافي سلم عليه قطع وميق لتليفون وقال بتعيااب ولافة وفيها ميتشااف.. ناض رجع لدااخل لعندو لقى امينة فبلاصتها فوق الكرسي كتستغفر وعينيها عليه باس راسها وقال ~ سيري لشامبر ديالك ترتاحي انااا غنبقى معاه شوية هزات ليه راسها بواخة اوليدي وناضت كتحس براسها عيات وخاصها شي غمضة باش توكض ...جر مراد لكرسي وقرب لزيدان دار رجل على رجل وبدا يدوي كيف عادتو ~ حتى قلنا وليتي شوية ورجعتي صدمتيناا اماالك اصحبي ؟؟ هادا هو جزائي تخلي دنيا دور بيا وانا لي جاي فرحان نقوليك خبار غتعجبك... درك راسك بغيتي تعرف ايوا سمع ليا ...ليوم فصباح عرفت بلي مريام فسخات الخطبة بصفة نهاية من عدنان يعني سااحة خاوية ليك بالحق الا بقيتي مطول فهاد النعاس منظمنكش رجع قال من دماغو ...~ونزيدك تاني ديما كتسول عليك وباغا تعرف اخبارك ولكن متقدرش تجي لعندك راك عارف اصحبي درية لتازمات لدرجة السلام مبقاتش كتسلم عليا وديما دايرة زيف حدايا وعينيها فالارض وصوتها مكيعلاش ...عارف في هاد اللحظة مكرهتيش تغوت وتقوليا ولاش تسلم عليك ولا تشووف شعرهاا ولكن بلعاني بغيت نيرفيك بقى كيعود ليه عليها الحوايج لي كيعجبوه فيها حيت عارف سيرتها كتحفزو سالا من حديثها داز لنصر وقاليه عليه ~ ولا اصحبي داخل سوق راسو والخدمة واقف عليها فحالك وكثر ....دار عقلو وولا مسؤوول وترجل على لي قبل يعني اصحيبي خاصناا غا نتا وتحلى الدنيا في ظلام ليل الحالك كانت امينة جالسة فوق ناموسيتها وكتقرا في القران بدون ملل ولا كلل ومكاينش ما حسن من كلام الله لشفاء النفوس... بلاما تحس براسها جاتها هفوة النعاس وداتها عينيها ومشات بيها حتى شافت فيها المرحوم الغالي لخليفي أب زيدان جالس في قلب صالون دارها لقديمة بمدينة فاس وشاد فيديه كتاب الله ...على رجليه كان متكي راجل طول بعرض حققات فيه ولقاتو ولدها زيدان لي كان ناعس وموسد ركبة باه....وهاد الاخير حاط ايديه على راس ولدو كيقرا عليه اي من ايات الله عز وجل لي قال فيها "وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم موصيبة قالو ان لله وان اليه راجعون " منظرهم كان كيسر الخاطر ويفرح العين بقات حاضياهم شحال وكتبتاسم حتى سمعات الاية الاخيرة وحلات عينيها بهلع قلبها كيضرب والرؤية او حلم لي شافت خلعها وفشل ليها ركابي. ...حطات كتاب الله فوق الرف ولبسات فرجليها وهبط كتجري للانعاش ، وصلات حدا بيتو بان ليها ضوو شاعل فيه وكلشي تيتجارا ،شي داخل شي خارج وكلشي كيغوت.....هنا خواو بيها رجليها وتخبطت الارض على طولتها وتتقول إن لله وإن اليه رااجعون. جلست لأرض كتقول وتعيد إن لله وإن اليه راجعون ظنا منها انو مات ...فمها كانت كيترعد من شدة الخوف وايدها تاهما ...ذاتها بردت وفشلت ، نتابهت لحالتها فام دمينااج تاع تما وحيت عزيزة عليها لالة مينة وكتدور معاها جات كتجري لعندها ،عونتها حتى جلسات فوق الكرسي وهي كتسول فيها ~ مالك الحاجة ؟؟ ياك لاباس ؟؟ ..عطاتها قرعة لماا ~ هاكي شربي !؟ كضرب على صدرها بحرقة وكتبكي تا حاجة مدوز ليها ~ ولدي مشا مشاااااا وخلاني هء هء - بخوف كضور وجهها لغرفة تشوف ~ نعلي شيطان الحاجة شكون قالها ليك ... وهما باقين تيهضرو تمات خارجة فرملية من الانعاش وهي تشووف حالتها لي كتضر في الخاطر مشاات لعندها باغا تدخل وتعونها ولكن عقل مينة غايب فداك اللحظة وحاضر في غرفة ولدها ل بالها معاه بزيادة خايفة يكون بصح مات وخلاها احساس الفقدان غيقتلهاا هزت لفرملية راسها لفام دمينااج وسولتها ~ مالها شنو وقع ليها جوبتها لوخرا وقالت ~ راه واقلة توفى ولدها ،سي زيدان لفداك الشامبر خرجت عينيها بتساؤل وقالت ~ شكون قاليكم هاد الهضرة هزت مينة عينيها فيها بلمعة وقالت بتوثر ~ شفتو مشى وخلاني ونزلت هنا شفتكم مجموعين عليه وكتجاراو وصوت الالات كيغوتو قلت صافي مشا ، ببصيص أمل نطقت وهي شادة ليها فيديها ومزيرة عليها .. واش مماتش ؟ جوبتها بنفي وقالت ~ معندك مناش تخافي الحاجة راه بالعكس من لعشية والمؤشرات الايجابية عندو كيطلعو وحنا نقصو ليه بزااف ادوية لي كينعسو نشووفوه واش غيكون شي تحسن والحمد لله بدا كيفيق وكيتجاوب معانا مينة وقفات وقالت بالغوات ~ حلفي ابنتي ..تلاحت عليها عنقتها وكتبكي من الفرحة و كتحمد الله وتشكرو .. كفووفها مهزوزين وعينيها كيبريو ~ حمدتك يااربي وشكرت حمدتك ياربي وشكرت ...رحعت شدت فيها بهستيرية كتسول ~ يعني ولدي صافي فاق ولا بخير ورجع ليا ، مشاات تطل ورجعات لعندها كتقول ~ ولكن علاش هادوك مجموعين عليه اش واقع ؟ جوبتها الممرضة بوسع خاطر ~ حيت الحاجة كيتحرك بزااف ومتقبلش تنفس الاصطناعي لي دايرين ليه شيء لي خلانا نتدخلو ،طبطبت على كتفها ...مهم معندك مناش تخافي يقدر من هنا لغدااا يفيق مينة تنهدت براحة ~ الله ياربي الحمد لله ، واش نقدر نشووفو ،ندخل لعندو ؟؟ - من الاحسن لا ، دابا كلشي خدام معاه انا غنحل ليك غير شرجم شوفي منو مبقى قد ما فات صبري معانا شوية دورات مينة راسها لجهة الشرجم حاكة يديها على قلبها لي كيضرب بجهد~ نصبر نصبر صبرت على الكثير بقى غا لقليل ...طولت الشوفة فيه وهما يبانو ليها كيربطو يدييه ورجليه وهي تعقد حجبانها ودارت لعندها ما فاهمة والو ~ علاش كتربطوووه ابنتي - كيتحرك بزاف الحاجة وممتحملش تيو الحلق لي دايرين ليه داكشي علاش غيحزمو ليه يديه ورجلي حتى يحل عينيه نهائيا ويفيق من غيبوبة بشكل تام بفرحة لخبار مينة هزات تليفونها وعيطات لولدها تفرحو تا هو كان فغرق النعاس عيان لخدمة كثيرة فوق راسو واقف عليها سامح فكرشو وممفرطش فيها باغي الا فاق خوه يشوف فيه بعين مفتاخرة ...سمع صوت تليفون وناض قافز لاهو لا هناء لي كانت فجنبو...اما ملي طلع ليه فشاشة اسم ميمتي لحنينة فشلو عليه رجليه ومبقاش قدر يجاوب لولا هناء لي تبتاثو ~ جاوب انصر ان شاء الله غيكوون كل خيير نصر الدين كيمسح على راسو بخوف عرق بزااف ،ممولفاش مو تعيط ليع فنص ليل ~ يااكما خوويا ماات هنا تقادات في الجلسة وقالت بتعوذ ~ نعل شيطان وجوبها ، شوف لتكون عيانة ولا واقعة معاها شي حاجة ملي سمع هاد زوج كليمات لخرين جاوب بلا هواه ،مرتاح حتى سمع صوت مو لي كان ظاهر عليه الفرحة من نبرتو وهي كتقول ~ نصر ولدي خوووك فاااق ، زيداان صح انصر لاح عليه لحاف بضحكة مشرعة وقال ~ واايلي الواليدة حلفي بالله ههه صافي هاني جاااي عندك دابا ، خلا مرتو وبنتو ولبس لي جا قدامو ومشى طاير لعندها ....اما هي ورا مقطعات معاه دوزات نمرة مرااد تفرحو تاهو سيغتو كان بالو مهول مع صااحبو بزااف وباغي غير امتى يسمع عليه خبار تفرح ساعة لقات تليفونو طافي ، ديشارجا ليه ورا مدخل لدار ومداهاش فيه قالت لعله خير ورجعت قدام زاج كتشوف في زيدان وكتحمد الله فين كنا وفين ولينا...كيحرك يديه ورجليه وراسو ورا مكان مفيكسيهم واخا مزال دايرين ليه تنفس وعينيه مسدودين وانما حسن من قبل وبزااااف جااا نصر طاير ودخل بلهفة ووقف حداها بشوق كيعنق فيها وكيشوف فخوه لي طاقم طبي دايرين عليه حالة ممخلينوش بوحدو ، مخشية مينة في ولدها حاطة راسها على صدرو وكتقول ليه ~ مترزيناش فيه اولدي حمدتك اربي وشكرتك نجيتيه ليا ، ونذر عليا الا وقف ليا على رجليه حتى نخرج صدقة جارية باذن الله حط قبلة على راسهاا وقال ~ ان شاء الله الواليدة صعيب تخطاه بقى غا سااهل ، يله باراكا عليك من الوقفة غتكوني عييتي نطلعو لفوق لشامبغ لي واخدة رتاحي فيه حتى يصبح الحال ونزلو لعندو عينيها على ولدها مساخياش بيه ~ غا سير نتا وخليني انا منقدرش نتفرق من هنا بتحكار قال ~ ميمتي راك عيانة يله رتاحي باش ملي يفيق يلقاك على خير ولا ميعجبو حال دارت ليه خاطرو ومشات معاه طلعو لشامبغ نصر رجع تكى اما مينة صلاة زوج ركعات شكر للخالق وجلست كتسبح وتذكر الله ومرة مرة كتديها ديك لغمييضة بقات على داك الحال تا صبح صباح لي كانو كيتسناوه على حر من جمر...هبطو لعندو كيجريو لقاو فرقة ليل غتخرج وهو يوقف نصر طبيب كيسول فيه ~ امضراا ؟؟ - الحمد لله ولا شوية ، شي نص ساعة وتجي لمكلفة بحالتو وغتحيد ليه بيدها تيو غير تسناو وعلاش لي ميتسناو وهما من نهار مرض ما بقى كيفرق معاهم لا نهار لا ليل ولاو كيتسناو فيه بالثانية واللحظة يفيق ويولي مزيان دازت ساعة بحال عشرة عليهم وهما كيتسناو في طبيبة لي غير حات دخلات نيشان عندو...كانو كيتسناوها تخرج باش تطمنهم بدورهاا ....وبوجه بشوش وابتسامة تعلو محياها خرجت كتشوف في مينة وقالت ~ دعواتك تقبلو حمد لله تخطينا الاصعب باقي شوية نصر بعدم فهم ~ مفهمتش ادكتورة ؟؟ ياك فاق ولا لا ؟؟ جوباتو وقالت ~ فاق ماشي هي حل عينيه ولا كيتحرك ، خاصني نتاكد واش موسيو زيداان غيصبر على راسو بلا تنفس اصطناعي وواش غيقدر يسترجع وعيو بلا بيه نطقت مينة بتفائل ~ غيتحمل ولدي قدهاا ان شاء الله قالت الدكتورة ان شااء الله الحاجة داكشي لي بغينا ورجعت دخلات لعندو هي وفريق طبي لي كان داير بيه كل واحد شنو كيدير لي مكلف بتنفس ولي كيساعد طبيبة باش تحيد جعبة لي مركبين ليه حيت كانت كتشكل عليه خطر...بنيتو الضخمة شكلت عائق بنسبة ليهم بدا كيتحرك بزااف ومتقبلش شنو مركبين ليه كان كيخبط برجليه لي مقيدين وايديه ....قدرات الطبيبة تنجح بعد صعووبة باش تزول ليه التيو ...شوية بداا كيحل عينيه، شوفاتو كانو ممركزينش عين هنا وعين لهيه تالف ومعارف والو وكينطق غير ~ مرياام بغيت لماا ، لمااا مرياام خرجت لعند اسرتو وقالت ليهم ~ حمد لله قدرت نحيد ليه تيو وراه حل عينيه نصر بغا يدخل عندو ~ بغيت نشوفو ادكتورة ممكن بامتناع قالت ~ حاليا لا منقدرش ، موسيو زيدان غيفيق معصب متنساوش مدة طويلة وهو كومة زيادة على انه واضح من شنو عانيت معاه لداخل انو شخص صعيب وعصبي زائد كيكمي دات ديالو مقطووعة وهادشي لي مخوفني حاليا ،دونك هانتوما شووفوه من زااج حتى يولي احسن من هاكدا ويفيق مزياااان وديك سااع دخلو عندو خلاتهم ومشات خلات مينة بفرحة غير كاملة حاضيااه ودموعها كيدوزو ولي خرج من عندو كتسول عليه ممتيقاش بلي ولا شوية سيغتو مخلوهاش تدخل عندو ، بشك قالت ~ عفاك ابنتي طمنيني واش بصح ولدي صح ولا غا كتفلاو عليا - بدات كتسكت فيها وحدة وكتحلف ليها ~ والله الحاجة حتى فاق ودوا ونطق وقال بغيت لمااا واسم مريام ،واش مرتو اسمها مريام على قد مكانت كتبكي مينة ضحكت وتاكد بلي ولدها مكوي بنار لغرااام صبح الصباح على مراد معرف راسو واش نعس ولا باقي فايق محاسش براسو واش مرتاح ولا عادي ،ركب سيارتو و الوجهة ديالو هي الكلينيك يشوف خوه و عشيروو... تفكر تليفونو هزو لقاه طافي برونشاه مع الطموبيل و ديمارا تا بان ليه شعل و اول ميساج وصل هو العلبة الصوتية شادة مينة ... وقف و هزو جبهتو عرقات و مشا شاف معاش معيطة ليه كيلقاها في نصاصات ليييل بلع ريقو بصعوبة وقال ~ يا ربي تحفظ يا ربي تحفظ وسمعني خير دوز الخط لمينة لي غير شافت نمرتو جاوبات في الحين كانت مزال ورا شرجم حاضية زيدان ... احم الووو ولدي مراد فييينك؟؟ اجي عندي السبيطار .. مراد شد في قلبو وتكلم مقادرش على خبار ماهياش ~... ياك لباس اش كاين قولي ليا هاني جاي دابا لعندك مييينة سبقوها دموع الفرحة قبل متكمل ليه ~...خوك وصاحبك فاااق ا مراد فاااق جي دغيا خرج عينيه و ترع فمو حتال لخر و غوت غوتة حس بحلقو تجرح وراها وقلبو رتاح ~.... الللللللللللللللله ،قطعي قطعي انا جااي ،زوج دقايق تلقايني قدامك مينة بضحكة ~ ابشوية الهبيل ما فيا منزيد نطيح و نشد سبيطارات الله يحفظ جي بشوية عفط ومحيدش رجليه على كسيراتور باغي غير امتى يوصل ، ضحكة مفارقتش فموو والمورال حس بيه طلع لبلافو ...وصل قدام مصحة ضرب فران صيك خلا كلشي يشوفيه ونزل كلوح عليه دجاكيط وغادي زربان وشعىو كيطير معاه ،دار ربعة خطوات فوحدة وصل عند مينة كينهج قال سلام ولصق وجهو فشرجم ودخل راسو كيشووف في زيدان لي كيضور عينيه في سقف وعاقد حجبانو ، قال بصياعة ~هاد ولدك مكيعرفش ضحكة كيف دايرة ،فعز المرض مخنزر سلامة مينة الفرحة مقاداها ~.. يا ودي لهلا يضحك غا ينوض لينا مراد عنقها وقال ~ عندو سبعة الرواح متگر فيه تا حاجة ... ضار عند نصر لي كان خاشي وجهو في الزاج و كيبسبس باش يسمعو ... وا العود وااا زيدان شفتك زيانيتي الناس يخيبهم المرض و انت زيانيتي مينة مشات قرصاتو ...~ الله يعطيك العمى حيدو بعدو ليا من ولدي ..." بقاو قولها وضحك عليها واخيرا الابتسامة عرفات طريق ليهم والفرحة زارت قلبهم من بعد شهر تاع المعانات زيدان شخص مهم فحياة كل واحد فيهم هو الاخ والاب لنصر والشخص لي كيلقاه ملي كيطيح وفي حياة مو لي معولة عليه فكلشي وبلا بيه كتكون تالفة اما فحياة مراد فزيدان هو نفسو وراحتو لي كتكون موضرة بلا بيه خرجات عندهم طبيبة من جديد وفرحتهم اكيد ~ تعدى مرحلة الخطر وممكن نقول من هنا 48 ساعة يولي حسن من قبل وببزاف ..نطقت مينة وقالت ~ شفتو مغير مقلقاه شي حاجة ولا عيان ولا شنو ؟؟ - طبطبت على كتفها وقالت ~ عادي الحاجة دم ديالو عامر نيكوتين لي متلاقاش مع مهدئات لي كنا كنعطيو خاصو يومين تصفى دات ديالو ويولي هو هذااك ....مغاديش تحولوه لغرفة لعادية ~ قالها مراد - بدات تضحك طبيبة وقالت ~ عارفاكم توحشتوه وبغيتو امتى دخلو عندو غير صبر مبقى قد ما فات ...نصر الدين ~ ان شاء الله حنا صابرين مشات طبيبةو تنهد مراد براحة وقال ~ يله نخرجو برا نفطرو شافت مينة ساعة وقالت ~ وقت لغدا هادا اولدي راه طناش لاح يديه عليها معنقها وتم غادي بيها ~ نجمعو گاع لوجبات في وحدة اش خاسرين حنا غا ملي فاق لينا موسيو تغوبيشة راه سراول مبقاوش كيزگاو الواليدة ركبو فطوموبيل ديال مراد نصر حدا هاد الاخير ومينة اللور ، كلامهم كان غا على زيدان وشكون من غير عودت ليه مينة باش حلمات وملي نزلات اش توقعات ومن لفرمليات شنو سمعات متعجبش حيت عارف صاحبو لهوا ساكنو براكا طوموبيلتو قدام مطعم دايزو لكلام سبقوه وهو كان كيدوي فتليفون ، معيطة ليه مرتو وام ولدو ولا بنتو لقاتو راشقة ليه ...كانت دايرة مكبر الصوت حيت كتغدى ~ مراد جاوبها وقال ~ زين تاع مراد ضحكت من وذنيها وتزنگات سيغتو قدام ماماها ومريام ونزهة ~ احم بغيت نقوليك الا مشيتي لدار وملقيتيناش راه انا وماما جينا عند خالتي عرضتنا دايرة ليا شهيوة كتعجبني بيديها مراد راخي ظهرو على لكرسي وعينيه لامعين ~ بصحتك اغزاالتي بغى تقلب الهضرة وقالت ~ شفتك راشقة ليك جوبها بحماس ~ حيت خويا وصاحبي اخيرا فاق وولا بخير عرفتو اول حاجة قال بغيت لما ومريام سمع صوت سعال كانت نادية لي لاحت سفة من فمها ودغيا حيدت مكبر الصوت اما لوخرين تصدمو ومريام وجهها ولا حمر كيف دم مقدرتش تبقى جالسة كثر ناضت من على طابلة غارقة في حوايجها وحشمانة على فرحانة اما عيشة هزت لمعلقة وقابلتها قدام عينيها وقالت لختها ~ هاد لمعالق كانو عندك ولا عاد شريتيهم جداد عجبوني نزهة بتلفة مدتها ليها ~ هاكي خوديهم اختي ميغلاوش عليك هما كانو بحال وهي كانت لفوق بحال في سرها كانت غطير بالفرحة اول حاجة دارتها سجدات كشكر لله وصلاة زوج ركعات ملي سالات لامت راسها وقالت ~ بحق اش كندير هادشي عزات راسها وجوبت نفسها وقالت بحق انو خويا في اسلااام ومشاات جلسات على ناموسية جنب ولدها لي ناعس وتركنااات كتشوف فشفرانو وايديه وسهاات وتنهدتات دازو يومين ورا محل زيدان عينيه ،كانو مانعين عليه زيارة لأسباب ...العصبية ،ضيق النفس ،ولعيا راسو مكانش حاملو ولي ضحك معاه يخنزر فيه ...عائلتو كيشوفوه غير من زاج اما هو بقوة مراسوو ضرو مكانش كيقد يحل عينيه دوز العذاب وصبر ليه وليوم ولله الحمد غيقدو يشوفوه ولا حسن بفضل الله ودعوات ناس لي كيبغيوه مينة قلبها كيضرب وتمشي وتجي تسنى الاوكي من عند طبيبة باش تدخل تشوف ولدها وتشبع عينيها بشووفت كبدتها لحارة... زيدان بنسبة ليها ماشي هو نصر بلاصتو بوحدها وما بحالو حد ...بالفعل جات طبيبتو لي ولات بحال وحدة من عائلة بفضل ليام لي دوزو كانت هي وطبيب نفسي لي غيشرف على حالتو سلمات على مينة وقالت ~ الحاجة لاباس عليك ،نقدر نقوول على سلامت ولدك وسلامتك ؟؟ حسات مينة بالفراشات كيلعبو فكرشها وفرحتها تعطيها لكل مهموم ~ الله يسلمك ابنتي بفضل الله وفضلكم رجع وبقى ليا -مسحت على كتفها وقالت ~ انا عارفة بلي مشتاقة تدخلي عندو وتدوي معاه ومن ليوم ان شاء الله غنسمح ليكم بزيارتو غا هو عندي شي نقط لي خاصني نوصيك عليهم وقوليها لسي مراد ونصر ولا اي واحد غيجي يشووفو مينة تشطنات من جديد ، هزات حواجبها بتساؤل وقالت ~ ياك لاباس ؟ نطق طبيب نفسي وقال ~ كنظن نتوما عائلتو ونتوما ادرى بالاسباب لي وصلووه لهاد الحالة ، لهذا ممنوع كليا تجبدوهم ليه ولا تجبدو ليه اي سيرة تقلقو وهو مزال في فترة نقاهة ....هو متاثر بزاف واخا كيبين العكس مبغيناش يرجع يفقد الوعي ديالو ويتعايش مع الاوعي غير بمجرد انو لقى راحتو فيه بخوف جاوباتو ~ كون هاني اولدي انا غنوصيهم كلهم ولهلا يرجع يشوفنا دوك ليام... بابتسامة هز راسو ومشى وطبيبة رافقتها حتى لغرفة لي فيها زيدان وقبل متدخل رجعات اكدات عليها التعليمات ومشاات مخلياها ورا لباب حاطة ايدها على لبواني رسمات الضحكة على وجهها ودخلات بشوية .... بلاصتو فوق سرير حاس راسو عاجز مقادرش ينوض رجليه فاشلين عليه بفعل الغيبوبة راسو الوحيد لي كيحركو كيف بغى سمع صوت الباب ودور وجهو يشوف شكون لقاها مو وضحك من عينيه وتنهد جات لعندو كتجري وبغى ينوض يخشيها في صدرو وخانتو صحتو ...باستو فراسو وشمات ريحتو مقادراش تشوف فيه ..من بين شفارها وبنص عينيها كيبان ليها ضاع فيه نص ...حمدات الله وقالت فسرها بلاما تبين ليه المهم يبقى هو ودابا يرجع كيف كان سمعت تحنحيتو وهي تبعد عليه جلسات قدامو خدا ايدها باسها من ظهر والكف وحطها جهة قلبو وقال بصوت خشن وبالكاد سمعاتو~ لواليدة توحشتك بزاف حسيت براسي شحال مشفتك وآاااه من نبرة صوتو ومن كلمة الواليدة كيف خرجت من فمو ومن كلامو لي توحشاتو مينة ... هزت يديه عندها حطتها على صدرها و وهزت راسها حامدة الله و شاكراه و دموعها هبطو كثار بدل الدمعة دمعات ..دموع وحدة فرحانة برجوع ولدها ... تنخصيصة كانت كطلع وتنزل فيها حتى قالت مشى من بين يديها وربي حنتها وحنت گاع لي دايرين بيه وها هو دابا قدامها وحال عينيه وكتشوف فيه .. ما لقى كيف يدير ليها يديه مع رجليه مزال فاشلين عليه وحتى من صوتو تقيل ~ الواليدة شوفي فيا...شافت فيه عينيها حمرين ضراتو فخاطرو وحس بيها تعذبات بمرضو ~ براكة علييك من البكى وسمحي ليا عذبتك معايا تحنات عليه معنقاه ~.. مسمحاك و راضية عليك دنيا و اخرة اش باقا بغيت من هاد الدنيا من غير رجوعك ليا ل رجع ليا الروح ... ساعف وجهد راسو حتى خدا ايدها بااسها من جديد وقال ~ الله يخليك ليا قالها وتبسم ليها واخا مقادرش اما هي خبات دموعها ونزلت عينيها شافت في الارض ، قبل كان بينها وبينو زاج وبعيد عليها اما دابا وملي فرق بيناتهم سنتيمترات قليلة وحققات فيه شواها فقلبها وتخلعت عليه وزنو قل وشعرو حسنوه ليه وتا من لحية كرطوها ليه ورا مكبرات وكانو كيلقاو مشكل ملي كانو كيلغيو يلصقو ليه لصقة تاع تيو ....مبغاتش تبين ليه نشفات عينيها وهزات عينيها فعينيه ومسحت على شعرو وقالت ~ بقات بلاصتك ولكن حمد لله ملي ربي نجاك ورجعتي لينا محنة ودازت ،عمرك تخلعني عليك اولدي ... حرك راسو بشوية بغى يتقاد في الجلسة ومقدش ، تعصب وكرز على سنانو حست بيه وناضت جلست جنب سرير حداه منها تبقى قريبة ليه ومنها تخفف عليه~ غير صبر اولدي دابا ترجع كيف كنتي ، وسع خاطرك وقل الحمد لله هذا ابتلاء من الله بغى يختابر صبرك بيه بخشوونة جاوب ~ الحمد لله قلب بعينيه جهة الباب كاينة غا بوحدك شدت ليه في ايدو كتمسح عليها بكف يديها ~ مراد شوية تلقاه قدامك اما خوك كيف كيفيق كيقصد الشركة واقف على شغلك وممخليهمش يديرو ما بغاو هز حواجبو متعجب وقال ~ نصر الدين والخدمة في جملة وحدة , لعجب !! بافتخار جوبتو ~ خوك تبدل وهاد المحنة لي وقعت لينا رجعاتو راجل ..ان شااء الله هانتا غتمشي الخدمة وغتسمع وتشوف بعينيك كيف وقف فظهرك وحظا غيبتك وصان ليك رزقك ...تنهدااات براحة ...غيبتك علينا شواتنا كلشي توحشك وكيسول عليك حتى من اية كتبغي وتقول ديوني نشووف عمو زيداان غيبتك علينا شواتنا كلشي توحشك وكيسول عليك حتى من اية كتبكي وتقول ديوني نشوف عمو زيدان كتفى يهز راسو ويسكت اما هي عاد بداات الهضرة ، بقات تدوي وتعاود ليه وهو كيسمع توحش يسمع صوتها وهي توحشات ملامح وجهو واخا كيبانو ليها ذابلين ولكن كلشي يفوت ويهون صونا تليفونها كان مراد خرجت على برا تدوي على راحتها معاه ~ كيف بقى داك صگع تواضع يشوفنا ولا مزال دافع كبير ضحكات على كلامو وقالت ~ دخلت شفتو وسول عليكم وكيتسناكم فرح بشنو سمع ~ قطعي اناااا جاي مينة ~ قبل متقطع قوولها لنصر ووصيه ودير فبالك بلي متجبدو ليه حتى حاجة من لي فات طبيب وصاني وقاليا .... قالت ليه تعليمات طبيب بالحرف وقطعاات ..رجعت لعند زيدان ومراد شد طريق لعندهم وهو فطريق عيط لنصر لي خرج ديك سااع وتلاقاو بزوج في باركينغ جايين متلهفين باغين يدويو معاه ، يسمعو توبيخاتو وصوتو رنان لي كيسمعو غا في معقول والعتاب ...تخنزيرتو المعهودة وابتسامتو المخفية لي قليل فين كتبان....رجعات مينة تحاجي على زيدان وهي في خضم حديثها تحل لباب ولا نقولو تفرع كان مراد ل دخل اللول عينيه خارجين و كينهج وموراه نصر الدين سخفان و شاد على قلبو تقدم عندو مراد و بقى كيشوف فيه وفملامح وجهو وزيدان تاهو مضيق عينيه وكيرمقو بنفس النظرات ، بين مراد على سنانو وجمع قبظة يديه ونطق بتريگيل ~.....الله ينعل !!! عض على شفايفو وقال ~ اعوذو بالله تفووو واش انتا بنادم ، ولكن الهضرة ماشي دابا تتنوض باش ملي نزل عليك الخليقة تقدر تعاودها ليا ...تحنى عليه وقال... دابا بوووس عمك راه توحشتك اخويا على سلامتك و سلامتنا زيدان ~ عقل على كلامك مزيان حيت خنشوشك غنهرسو لييك ...ضحك مراد بصوت مسموع وحل ذراعو وتحنى عند صاحبو عنقوو وطبطب على كتافوو ~ تسوى عندنا دنيا بلي فيهااا وبلا بيك ضلامت علينا زيدان تاثر ومبينش ~ عااااارف لي كاين نصر كان كيبكي حدا الباب كيف لمراا ممصدقش بلي خوه فاق وكيدوي عادي تا قال مشااا وخلا كتافو خاوين ...مينة كتشوفيه وكتبكي معاه منظر وليداتها اثر فيها ...اما زيدان ملي رد ليه لبال مد يديه ليه وقال ~ مالك شفتك رطابيتي ووليتي بحال لولية ، فين هو نصر زمان ضحك بختورية وهو ينطق لاخور بصياح نصر ... خووويا ! جا تحنى عليييه سلم عليييه و خدا الشوق لي كان حاس بيه من جيهتو ~... الحمد الله على سلامتك ...زيدان ~ الله يسلمك !! نصر كيحقق في وجهو ~ ضعافيتي اخوويااا حنحنت مينة وضربو مراد لكتفو وقاليه بضحك~ شفتي كيف جاا معاه الضعف ؟؟ كيتك نتا المنفووخ بابتسامة جانبية قال زيدان ~ قالو ليا طولت لفراش شحال تقريبا مينة بتنهيدة ~ من نهار مرضتي اولدي مبقيت حسبت ليام ، زمان وقف عندي ونهارات ولاو عندي بحال بحال وولا عندي كيف تنين كيف تلات مراد جر الكرسي جلس عليه وقال ~ ميهمش شحال نعستي لي كيهم انك فقتي ورجعتي لينا خليتينا يتاما بلا بيك اصحبييي شافيه بنص عين وكتردد في وذنيه كلمة صاحبي لي مدة عامين مسمعها من مراد خدا يدو وشد على كفو وزير عليه وشافو بزوج بيهم فبعضياتهم بنظرة اخوية غير هما لي عارفين شكتعني خرجو وخلاوهم بزوج الراس فراس...مينة مشات لفيلا تبدل وترتاح تحت اصرار ولادها ونصر مشى يوصلها ومن تما يمشي لخدمة اما زيدان بقى معاه غا مراد لي بقى نابت في داك الكرسي وتابخ ليه راسو بالهضرة جبد ليه گاع مغامراتهم تقول فاقد الذاكرة وكينشطها ليه وهو غا كيهرب ليه من المواضيع حيت عارف زيدان ومن نظرات لي كيدير فيه باينة كيقلب على سيرتها في كلامو وهادشي ماشي وقتو مراد ~ نسيت مقلتش ليك غتولي عم اسيدي !! نادية حاملة وعندها تقريبا ربع الشهر ولا قل ولا كثر معرفتش زيدان ~ غنولي عم وعمري نولي أب ...عرفو باغي ينبش فلي ضرو وطيحو كاو وهو يدير راسو مسمعش شنو قال ~ الا كان ولد غنسمييه زيدان اما الا كانت بنت غتسمييهاا هي جوبو بعلامات رضى وفرحة ~ سبووع على حسابي مراد ~ اودي اصحبي باقي تا العرس مدرنااه عاد ندير سبووع زيدان بغى يتگعد يشرب مقدرش ..اش بغيتي نعطيك زيدان باشارة ~ لماا تفكر مراد كلمة الاولى لي نطق بيها صاحبو ملي فاق ، بغيت لما ومريام وهو يخسر ملامحو وناض كب ليه لما وعونو تا شربو ...~ شنو باقي تسنى ، قالها زيدان مراد بعدم فهم ~ من اي ناحية ....زيدان ~ قلتي مازال مدرتش لعرس مالك اش خاصك ساط مخرج لهوا من فمو وخرج معاها عبئ وغمة كانو ساكنينو ~ كان خاصني خوويا ، كيف ندير نفرح ونتا ممعاياش ، كيف ندير نضحك ونتا هنا مريض ..كنت كنتسنااك تولي بخير وتفيق وتحل عينيك باش تشاركني فرحتي حيت نتا هو عائلتوو حل عينيه مع اذان الفجر .....صوت المؤذن كان كيثلج الصدر مقدرش ميتخشعش معاه ...جات فبالو وديجا مغابتش على خيالو ، تفكرها وقال تكون فاقت غتصلي تكون مفكرهاه وكدعي معاه كيف مفكرها وكيدعي الله يجمعهم حس براسو تنرفز كيفاش غيتجمعو وهي مشات من بين يدو ، تكون تزوجات وعايشة حياتها ونساتو من بالها ...خرج تنهيدة مسموعة كيحاول يخفف بيها احساس ندم لي كيحس بيه و لي بسبابو غاب على دنيا و رجع غير حيت ربي كتب ليه عمر جديد مزال غيعيشو بحلوو و مرو.....رجعات داتو عينو وهاد المرة مفاق الا على صوت لباب تحل ..حل عينيه بثقالة شاف طبيب داخل بوزرتو بيضة وهاز فيديه مذكرة داير نظاظر ... رما السلام و سول على حالو و بابتسامة جلس في لكرسي حداه زيدان حاول يتقاد فجلستو ولكن مزال كيحس بداتو تقيلة عليه عافر حتى عيى وفلخر ستسلم وبقى مجبد على داك الحال - موسيو زيدان كيف كتحس براسك ليوم بضيق نفس جااوبو ~ كنحس براسي بخير وعلى خير غير سنيو ليا نخرج ممولفش على هاد الحالة -هز راسو ممستغربش من كلامو حيت من تغوبيشتو باينة فيه مريح على عينيه ~.... غير صبر معانا واحد الاسبوع نطمأنو عليك و ترجع صحتك هي هاديك و ديك ساعة حنا نقولو ليك مبقا عندك ما دير هنا كتفى يسوط وسكت ، حتى رجع سولو ~ سمعت عليك قوي ماشي ديال هاد طيحة ،عمرك جيتي لسبيطار ولا زرتي طبيبة ومكتعاني من حتى مرض زيدان قراه شنو بغى يقول وهو يقوليه ~ جيني نيشان ، من شكلك عرفتك نتا هو لبسيكو لي مكلف بيا سولني ديريكت وانا غنجوبك حيت مبقى عندي ما نخزن عييت - بتاسم ليه ونطق بعد مدار رجل على رجل ووجد راسو يزمم ~ لي ثقيل عليك خويه عليا ، قول انا كنسمعك لاول مرة زيدان حاس براسو باغي يدوي ويخوي ويفرغ ...قصتو مع مريام ضيقات عليه بزاف وولات خانقاه باغي يخويها ويفرغها ومغيلقاش حسن من هاد الفرصة ، دوا وروى وعاود من نهار شافها حتى لاحها ،ومنساش ليه ملي رجعت ووقفت قدامو وتلذذات بشوفتو كيتعذب بعد ما رمات حبها لي تسلل لقلبو وعذب ايامو ، ذكر حتى مسامحتها ليه وكيفاش صامت راسها ولبسات لباس الثوبة وللوقار لي زاد كبرها فعينيه واخيرااا تنهد من قلبو وهو كيقول كيفاش تعذب ملي سمع بسيرة زواجها لي جابت ليه تمام وطيحاتو على طولتو مكاينش من غيرها هي سبابو كملت حصتو اللولة مع طبيب ، خرج وخلاه في خانة ذكرياتو مع مريام ،تفكر حياتو لي دازت وشنو دار وتخايل كون كان مزوج مريام من داك الوقت كوراه ولدو ولا بنتو كبر وولا كيقول بابا... فاق من شرودو على صوت مو لي كيف كيسمع منها كلمة وليدي الحبيب كيتفاجا خاطرو و يبتاسم بلهلا يطريه ليه شد يديها باسها و هي كتسول فيه كيف بقا و شنو كيضرو جاوبها مريح بالها ~ انا بخير اميمتي ،فطرتي !! هزات ليه مينة راسها وقالت ~ فطرت اضو عينيا ...حرك ليها راسو ولاحظت الحزن فعينيه لي طافيين وبريقهم مخفي ~ مالك اولدي شنو مغير خاطرك رجع خنزر وقال فوق من القلب وكارز على سنانو ~ انا ماشي تاع الجلسة هنا ،ديوني فحالي جنابي ضروني عييت الواليدة ولحيوط خنقوني مينة كتشد ليه الخاطر فحال دري صغير ~... غير صبر شوية مبقا قدما فات .. فات صعيب و بقا ساهل الا بغيتي يحولوك من هنا باش ترتاح كتر سمع لميمتك الله يرضي عليك يومين ولا خمسيام و هانتا فبيتك ان شاء الله -صبري تقادا الواليدة وراسي غيطرطق ...حاول ينوض مقدش رجليه مكيقدرش يحركهم بالغوات قاال~ واش تشللت ولا شنو ، علاش مقادرش نوض ،كنحس براسي عاجز واش غنبقى هنا بدا يتحرك بجهالة مينة تخلعات ناضت تهدن فيه وهو ولا جهدو جهدين صوت جرس انذار صونا خلا كلشي جاي لعندو يجري ومنهم طبيبتو لي كانت في طريقها ليه على صوت لغوات كلشي دخل لقاو زيدان كيتنتر و كيحاول ينوض طبيبة شافت حالتو و هضرات معاه بصوت عالي باش يسمع و يفهم كلامها ~... هادشي راه طبيعي الا عطيتي لراسك الوقت و الراحة غترجع تحرك كييف كنتي و حسن و دابا حاول تهدن بلا ما ندقو لي مهدن حنا معندنا ما نديرو بيه في الحالة لي نتا فيها جمع قبضة يديه حتى تصورو عروقو ...مو وجهها ولا صفر ولات تطلب فيه ....ضغط على سنانو وكالمة نفسو غير على قبلها اما راسو طلع ليه فراسو ...رجعات طبيبة كتنصح فيه وتقول ~ صبر معانا شوية راه جانب النفسي ليه دور كبير الا بغيتي تخرج من هنا دغيا خاصك تعاونا بصبرك ،راك مزال مبديتي ترويض، الفترة لي بقيتي مغيب فيها ماشي ساهلة عادي تحس رجليك ماشي منك ولكن غترجع حسن من كنتي الا مكنتيش كتفكر فراسك فكر غير فناس لي كيبغيوك

إرسال تعليق

أحدث أقدم