الجزء 37 - الحب أقوى من أي إتفاق

 نفس المصحة ولكن ماشي نفس الغرفة ..هاد المرة شامبرر مغاير على لي كان فيه..هذا ڤي آي بي تحلو تفهى فيه ومتقولش جا فكلينيك فيه بيت نعاس وجليسة بتلفازة لزوار وكوزينة صغيرة مع دوش اخر مكاين مجهز بكل ما يخطر على البال اطلالتو كانت كتفتح النفس وكتريح البال هادشي كلو غير باش سي زيدان يبقى على خاطرو ويتكالماا ...بطلب من طبيبة وبأمر من مراد نتقل ليه باش يكمل فيه الايام لي بقاو ليه ..ليوم هو نهار الخامس ليه ورا ما فاق ...بدا حصص الترويض الطبي لي كيدوزو عليه ثقال بحيث متقبلش انو يولي ف هاد الحال ...نساا انو قضاء الله وقدره قوى منا ومنو ...سالا من ترويض لي كيستنزفو طاقة وجهد تكى على سريرو عيان رجليه مزال ضارينو أما ايديه شوية ، كان لابس سيرفيت جديدة شراها ليه مراد على قياسو حيت حوايجو ولاو كيجيوه عراض ...على راسو داير طاگية سخونة مدفي بيها ..عوناتو مينة حتى مسح وجهوو وكلى شوية ورجع تما...أيامو في سبيطار ولاو كيبانو ليه كحلين مافيهم ميتشاف ، غا مجبد ومكينفع مكيضر على حساب مفهومو، صعيب لشخص حركي وامتيف يشد لفراش....تحل الباب ودخلت اية كتجري لعندو وكتنده عليه بلهفة وفرحة ~ عمووووووووو انا جيييت !!....بغات تلاح عليه وهي تشدها مينة ~ بشوية ابنتي عمك مريض اية هزات كتافها بطفولية وبنبرة حزن قالت ~ باقي فيك ديدي اعمو زيدان ،مزال مصحيتي مد ايدو لمينة وقال ~ حطيها حدايا الواليدة ...داكشي لي دارت باسها وبغج حناكها وهو كيقول ~ شفتك جيتي رااسك عندي كبرتي زعمة ووليتي تعولي على راسك خشات راسها وسط كتافها وبدات تضحك وتلعب بشعرها ~ سبقتهم اعمو باش نشوفك انا اللولة تحل الباب ودخلت هناء كتنهج ونصر عقلو خاارج وصاعر كيف شافها تما كان غيطير عليها يضربها ~ علاااش كطيييري علااش ...منعو زيدان يقرب منها ~ حيد يدك على لبنت مالها اش دارت گاع....جوبتو هناء لي كانت كتاخد انفاسها فوق الفوطوي ~ اش غنقوليك اخويا غير وقفت طوموبيل حلت الباب ونزلت متسناتناش عقلي بغى يخرج وانا تابعاها نجري خفت غا توضر ولا يديها شي حد اية بصوت باكي ~ انا عاقلة على بيتو اماما منتوضرش غمض زيدان عينو لخوك بمعنى صافي ميك وخلي عليك البنت وداكشي لي كاين دوزوها ليها ونساو وبقاو عليها تا نشطت وطلقت منها الخلعة لي ركبتها من باها ...كانو كيدويو ويتناقشو وهي كتجبد ليه في الرسمات لي قادات ليه وتعلق في الحيط متبع ليها عينو وكيتبسم وعاجبو الحال كلها كتجي لعندو كتفوج عليه بقاو ساعة من الزمن هما وياه قبل ميجي طبيب النفسي ويضطرو يخرجو....كانت هادي هي جلستو الثالتة فهاد الاسبوع ..لجلسة لي كيخوي فيها قلبو وكيقول گاع لي ضارو ...خلاوه معاه وخرجو على برا ....نصر دا مرتو وبنتو ومشى لشركة اما مينة كانت هازة تسبيح في يديها وجالسة وقدامها كويس تاع اتاي ...تحل لباب من جديد وكان هاد المرة مراد لي جاي ومجايش خاوي ..هاز ومحمل كاع داكشي لي كيعجب صاحبو جايبو ومنساش مو الروحية بان ليه باب للغرفة مطرق عرف عندو شي جلسة ومشى ريح ليه حدا مينة ودار شرع ايديه وكب ليه كويس يرد بيه لمجاج ...قال بمزح~ شي جلسة مغلقة عندو ، مدخل شراب بعدا ولا نمشي نجيبو ليه...ضربتو لراسو وستغفرت الله ~ الله يهديك يا هاد الولد راه عندو طبيب النفسي ...مراد حط الكاس ونطق ~ لي سمعكم يقول مريض فعقلو ،ساعاتو لله شحال عزيز عليهم هاد الاطباء يزيدو فيه ،سيد تخنق وريح عقلو دغيا ردوه مريض ....كتفات تحرك ليك راسها بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله وفمها خدام كيسبح ...بقى مرة يلعب بتليفون مرة يطل من شرجم مرة يدخل لكوزينة مرة يمشي حدا باب يتصنط حتى سالات الحصة وخرج الطبيب لي كانت باينة على وجهو معاجبو حال مشى ريح وستفسرت مينة على حالة ولدها كيف ولات وهو يقول ~ معندي منخبي عليك الحاجة انا خاايف لا يرجع ينتاكس مينة بخوف ~ علاش اوليدي شنو خلاك تقول هاكا ،حنا دايرين معاه كثر من جهدنا طبيب دوا انطلاقا من كلامو معاه ، حس من جلستهم انو زيدان كيقلب على شي خبار على محبوبتو وفكل مرة كيبغي يسمع شي حاجة عليها وهما جامعين وطاوين كأنها مكايناش وفنفس الوقت خايف يسول ويزيد يتازم الا عرفها مبقاتش ليه ..قاليهم بصريح العبارة ~ هادشي هو مكافيهش باغي شي حاجة اخراا فهم مراد لشنو كيلمح وهو يتدخل وقال ~ ممكن نقوليه بلي لبنت ل كان كيبغي فسخات خطوبتها ومتزوجااتش بتاسم وقاليه بتاكيد بحكم عارف القصة ~ اكيد شنو كتسنى لدابا مراد ~ صافي كوون هاني هاد الموضوع عندي وداكشي لي كاان في حوار شيق لكل من زيدان ومراد نطق هاد الاخير وقال ~ مريام متزوجاتش اخويااا !! خرج عينيه ممتيقش شنو سمع ...عافر تا تقاد في الجلسة مزياان وقال باستفهام ~ عاود شنو قلتي مسمعتش ...ضرب على كتفو مراد وحرك ليه راسو من لفوق لتحت وقاليه ~ مرياام فسخاات الخطبة ،مكملش زواجهااا...يعني اصحبي طريقك خاوية ...لمعو عينيه ورجع ليهم البريق لي غاب مكرهش ينوض داابا ويمشي لعندها يشبكها بيه قبل مطير من بين يديه من جديد ..قال ملهووف ~ مرااد كيخصني نخرج من هناااا حمر مراد عينيه فيه ~ معندك فين غادي الا موقفتي على رجليك ...سمعنر اصحيبي نقوليك الا بغيتي تخرج دير حصص الترويض لي كل مرة مأجل ها مرة معصب على الممرضة مرة مجري عليها ..ولي شوية وساعف معاهم وديك ساع انا نخرجك بيدي من هنا ...ضغط على كتفو ،يله اخويا الله يرضي عليك بغيتك معايااا واقف فجنبي فالعرس ميحلاش ليا بلا بيك ...حرك ليه زيدان راسو بمعنى كون هاني وهو كلو أمل ورغبة باش يبدا من اللول ويحارب راسو ومرضو ولشنو وصل ويرجع يوقف على رجليه ويولي حسن من قبل من داك نهار وهو ضاغط على نفسو في ترويض وكلو عزيمة انو يرجع يتمشى حالتو النفسية تحسنات وهادشي بان على وجهو ...بنيتو الجسدية مزال متكتاسبات ولكن كلشي مع الوقت كيتقاد ،الاهم انو ولا عارف اش باغي و طريقو وضاحت قدام عينيه باغي محبوبتو ليييه و غيدير اي حاجة على قبلها ... و الحاجة الاولى هي ينوض صحيح فصيح كمل الترويض ديالو وولا كيديرو تلاتة المرات في الاسبوع حتى قرر الطبيب الفزيائي ديالو انو ينوضو على رجليه و يخليه وسط جوج حديدات شاد فيهم ومعاه زوج فرمليات معونينو ...كان كيتمشى حاط يديه على زوج حديدات يحرك رجل ويثقل لوخرا بنت مكالياه من هنا ولوخرا من لهيه ...ومراد من بعيد كيفيلمي فيه كيف عاقد حجبانو ووجهو عرقان لابس لباس خفيف وضاغط على يديه بعزم باش يولي مزيااان نادية من ديما حلمها دير عرس كلاس ويبقى فالبال ، وكانت عينها على متعهد حفلات معروف وغير شكون وشكون كيجيو عندو ،كان كيوقف على العرس وكيقومو من تمر والحليب حتال تقطاع الحلوة بصدفة عرفاتو صاحب مراد كان كيسهر في الكلوب عندو حتى ولاو صحاب ....ملي عرفتها وهي تابخاه فراسو ولاصقاه باش يديها لعندو وبحكم ظروف لي كان كيدوز منها زيدان والخاطر لي كان هارب ليه في مرضو والوقت لي مكانش عندو كل مرة كان كيقول ليها ليوم غدا ليوم غدا وكينسى...تقلقت منو وهزت في خاطرها عليه وتاهيا ميكات كيدوي معاها وكتجوبو بنص كلمة محكرش وكان كيدير عين ميكةة عارف لافوت فيه وتشطن عليها فوقت محتاجاه فيه ولكن حجتو أقوى ... داك نهار كانت جالسة فدار بحكم توجادها للعرس مبقاتش كتلقى الوقت للخدمة غير هازة تليفون وكتشوف في لبيسات للحنة لي غتكون ليلة قبل ...كتقلب من صفحة لصفحة حتى صونا لباب سمعت صوت عيشة قالت ليها ~ غير جلسي انا غنحل غتكون غير مريام وبالفعل كانت مريام هي وكمال شاداه من يديه غا شاف عيشة تماطا ليها وبدا يفرنس ..سلمات على خاالتها ودخلت كتدوي وتسول ~ كيف دايرين مع شي توجاد وفين وصلتو ؟؟ عيشة هازة كمال عندها وغادين لفين جالسة نادية ~ خلي داك الجمل راگد ومتفيقيهش بالحق جابك الله تجلسي تعونينا ودير معايا يدك هاديك راه مرفووع عليها القلم ميقت فيها نادية لي وصلو لعندها وقالت ~ علاش لي مرفوع ليا القلم ، هاد الساعة باقا بعقلي ومحضراااه حركت راسها بشكل دائري وقالت ~ امنين ابنيتي منين ، فين هي مك امريام ؟؟ مريام حلت الزيف ~ شوية تجي انا كنت بكمال عند طبيب سنينات دايرين ليه حالة ومرض وخفت عليه ...قالت بتساؤل وعينيها كيقلبو ...مراد مكاينش غا نحيد الزيف ؟؟ غير سمعت سميتو قلبت عينيها وميلت فمها بمعنى معرفتش ...وهي تهز ليها مريام حاجبها وكتضحك ~ امالك مخاصمين تاني ؟؟ قالت عيشة وهي واقفة ~ باز لداك دري معاها يحسن عوانو قهراتو ...هزت يديها كتزاوگ...ها لعار رخفي عليه ونتي قاجاه سيد محليتو لخدمة ولا لسبيطار وزايداه نتي بشغل لعيالات نادية بعصاب ~ صافي اماما قلبي سيرة ...جوبتها بنفاخة ~ نمشي نكمل لغدا حسن ليا حيت غنصدق ناتفاك مشات عيشة وخلاتها منها لمريام ~ شنو واقع ماالكم ؟؟ نادية تنهدات وبدات تدوي دايرة فيها فگعانة ~ غا بوحدي اصحبتي لي كنطير ونزل تگول عرسي انا وهو لا ، ميت مكاينش هنا ..نكونو دايرين نمشيو بلاصة ينسى ولا يخليني نستنى طلع ليا دم وكون ما ناس لي فخبارهم هادشي ندير بناقص مريام ~ نعلي شيطان اصحبتي هادشي تاع لعروسة نتي قلبي ونتي ختاري اش بغيتي بيه هو وزايدون مغاديش يتشغل على لفاضي ضروري غتكون شي حاجة مهمة ناظية ~وشكون من غيرو زيدان وليت نغير منو ، كون وقع ليا انا ما وقع ليه موحال يدير عليا مراد هادشي على ذكر سيرتو بلعات ريقها وجا فبالها لكلام لي قال مراد ،بغيت لما ومريام منعات راسها صحة انها متمشيش لعندو ومتزوروش بالها كان مشوش عليه بلا قياس...شحال من مرة كتبغي تعيط تسول فيه وكتحشم ودير بناقص ...الحاجة الوحيدة لي كانت مصبراها بلي ولا شوية وكيتحسن ....حركتها نادية من رجليها ~ افين سرحتي اشريفة ، فيه ياك كانت عايقة بيها وبزاف حيت واخا تخبي هي ردة فعلها ملي كتجبد سميتو كتفضحها غيرت الموضوع وقالت ~ نوض نشووف كمال اش كيدير شفتو قطع الحس دارت بيه السبة وناضت من حداها اما ولدها عارفاه مع عيشة رادا ليه البال ، مشات لعندها لقاتها عاطياه دانون كياكل فيه بقات كدوي هي وخالتها على امور العرس تا سمعات صوت نادية كينادي عليها ~ تلهيت معاك بالهضرة ونسيتها عيشة بدات تضحك ~ واسيري دابا تيري فيك راه ولات على سبة رجعت لعندها وجلست هي وياها يتشاورو ويختارو في لقفيطان لي يليق ولي لا ، داز بيهم الوقت جات نزهة لي تخشات مع ختها في الكوزينة كلها علاش كيدوي حتى وصلت وقيتة لغدا ...سمعو سوارت كيحلو الباب لاحت مريام شال على راسها دغيا وتقادت في الجلسة وهاهو دخل مراد غير شاافها وفرح بمجيتها هي ولدها سلم عليها براسو وباس نادية في حنكها واخا نافخة وجلس حداهم حاط كمال على رجليه ~عاش من شافك نهار كبير هادا مريام بابتسامة ~ نتا لي غابر اما انا ديما هنا ....هز ليها راسو وقال ~ راك عاارفة شطنة لي كانت عندي بالحق دابا الحمد لله من باب صواب سولاتو وقالت ~ حم كيف بقى بعدا شوية !! مراد بفرحة ~ بخير حالتو نهار على نهار كتحسن ، ولا شوية كيوقف على رجليه ، نقص من العصبية ، وقطع لبلية وزيد وزيد هو كيدوي وهي مبغاتوش يحبس كانت حادرة راسها وكتسنط وفقرارة نفسها فرحت ليه وبزااف ...دور راسو لنادية بانت ليه خاشية راسها فتليفون ودايرة فيها معلاباليش بيه وهو يضربها بخفة وقال ~ امالنا ؟؟ عطاتو مَشِي ونخلاتو ، بمزاح قالت مريام ~ شنو درتي ليها اصگع ؟؟ قوس حواجبو وهو يتفكر هز كمال تا وقف وجبد تليفون عطاه ليها ....كان ديجا تكلم مع صااحبو ولي رسل ليه كاتالوغ تاع تزيين في واتساب باش يختارو على تسااع ....مدو ليها وقال ~ راني گعما نااسيك غا كوني هانية ، ختاري لي عجبك !! فرحت ومبينتش خداتو من عندو زعمة غا دايرة ليه الخاطر ...بقات كتشووف ديكور بخوه اما هو هز كمال وخرج هو وياه .....بقات مع مريام يشوفو كل تصويرة على حدة حتى سالات وبداو يقررو مريام ~ انا عجبني ديكور لي في لڤيولي ودوغي عاطي للعين نادية باستفهام ~ اشمن واحد ،مدات ليها تليفون وريه ليا ؟؟ خداتو من عندها ودخلت لگالغي وكيف فتحاتو بانت ليها تصويرة مريض واقف بزز على رجليه بمساعدة طبيبة ...قلبها بدا يضرب وبلاما تحس بركات على الفيديو وهي تفاجئ بزيدان قلبها بغى يسكت ووجها تزنگ وسخن ايديها عرقو وبداو يترعدو خرجات فيه عينيها ومتيقتش بلي زيدان هذا ...تبدل وحناكو دخلو... قلبها وجعها عليه وهادشي جامي تمناتو ليه ...بقات شحال حاضياه توحشاتو وهادشي مقادراش تنكرو حيت قوة مشاعرها لي عندها ليه بدات ترجع تبان وطغات على كمية الحقد لي تولدت زمان ليه جو سبيطار لي مكانش حاملو تهنى منو بعدما تعاون مع الاطباء لي اشادو بتحسن حاالتو وقررو يخليوه يكمل ترويض ودواه فداار ....من غير هادشي كان كيحاول يتغلب على المشكل ديال الادمان وتيتعاون مع رااسو باش ميوليش ليه مرة اخرا رغم الالم ورغبة لي كان كيحس بيها ...ونفعاتو تاا الخدمة لي ولا مراقبها عن بعد من بيتو غيرت من نفسيتو ...كان كيحضى باهتمام لكل حتى من اية غا مخشية فيه مفايتاهش ومراد صباح وعشية حداه ..على ذكر هاد الاخير تجهيزاتو هو ونادية للعرس مازال متواصلة وصل الوقت ومبقى والو ، المتعهد لي عجبها شداتو والضياف تعرضو وهاهي اليوم خارجة مع مريام باش يختارو لبيسات ديال لعرس من الدخلة حتال الخرجة كانت فرحانة بزااف حيث داك الشي لي كانت كتحلم بيه هاهو كيتحقق قدام عينيها شنو بان ليك امريام هاد لقفيطين للحنة !! زوين ياك ؟؟ عاطي للعين ...بعيون معجبة جوبتها ~ غيجيك غزاال ما شاء الله - كاين حتى بالگروونة الالة تبغي تشووفيه تاهو طوندوس وكياخدوه ناس بزاف بنفي حركات ليها نادية راسها وجوبت ~ بغيت داكشي تقليدي ديال زمان وبغيت برزة لحنة تكون بالخضر الملكي - يعني ختاري هذا ! تبغي تقيسيه جوباتها بلا ~ مافيا لي يقيس اكيد غيكون على قيلسي وزايدون نتي غتقادييه باش يجي مواتي دارت شافت في مريام ~ ختاري شنو تلبسي بدات كتشوف في لقفيطان لي مشكلين واحد ينسيك فتاني كلها وفصالتو ،كانو كيفتنو ويديو لعقل الا عقلها هي لي كان مجلي فقنت اخور ، كتختار وهازة فخاطرها مرة تفكر لبنات لي كانو دايرين بيه مرة يبقى فيها راسها وتمنى تاهي كون كانت فبلاصة نادية وتفرح من قلبها وتزوج بلي كتبغي ومرة تفكر حالتو وصحتو لي كانت هابطة وتمنى كون معاشوش داك المشاكيل كوراها مسانداه وواقفة فجنبو قتلها تفكير وتخمام ستغفرت الله ودعات معاه وحاولات تبث راسها ومتخليش شي حاجة تنغص عليها فرحتها ببنت خالتها "حنيو لالة حنة وحناني لالة لعرووسة بجاه العالي .....حنيو لالة حنة وحناني لالة لعرووسة بجاه العالي " وصل نهار لحنة ل بغاتو عيشة يكون بحال زمان بتاويل والقاعدة وتحميرة لوجه ....عرووستنا كانت كيف شمعة مضوية كتفتن بداك لقفطان لخضر ..مادا يديها كتحني وعزبات شادين وراها صف ...دنيا عامرة بالحباب والصحاب ...زغاريد محبسوش وعلام لفرح معلق في دخلة الباب ....كلشي واجد وكلشي كاين وكيتسنى دفوع يوصل ...واقفة عيشة كترحب بناسها وضيافها لي جاو يشاركوها فرحتها لابسة تكشيطة بيضة ولايحة عليها شال مزينة راسها بذهب ووجها بالكحل وهي زينة وداكشي زادها جمال فكتافها وفجنبها نزهة لي مشمرة على ذراعها وواقفة وقفة راجل مع ختها كاشوف لي ناقص ولي خاصو يتحط وواش كلشي مرتااح اماا مريام الزين الفتان كانت لابسة فراشة بلون فاتح وعلى راسها شال وجهها فيه مكياج خفيف حتى تقربي ليها عاد تلاحظيه كانت كطير من بلاصة لبلاصة تدي هادي وتجيب لوخرا وعينيها على بنت خالتها لتحتاج شي حاحة وبالها مع تليفون كتسنى فمراد يصووني ... سمعتهم كيعيطو عليها ودخلات لصالون لي مطرطق عيالات نص فيهم ناشطين وربع حاضين شكون هادي وشكون ديك ...قربت من نادية لي وجهها كان مخبي بشبكة بدوغي ، سالات النقيش وبغات مريام تحني وراها داكشي علاش عيطت ليها كيقولو فال زين ...جلست حداها وختارت شكيلات خفاف زينات بيهم يديها من لفوق كيف سالات صونا تليفونها كان مراد كيعلم بوصولو ، سكتو الموسيقى وخرجو تعرضو لدفووع هازين لمراش والورد مرحبين بضياف الله.....كان لابس جبادور بالخضر ملكي وهاز فيديه الورد فجنبو ليمن مينة لي هازا صندوقة عامرة باكسيسوارات من الذهب وعلى يسارو اميمة هازا طيفور مشكل ...فرحتو باينة على وجهو ، صلاة على نبي مكايناش لبنت لي مشافتو ومحلاتش فمها فيه زوين قلبا وقالبا واتاه البلدي ورزانة لي رزن جات غا معاه ...من غير مينة و اميمة لي طارت ونزلت ولغات لي قدامها ولي وراها وجات تحضر لنهار خوها وتكون معاه فرجاال كان نصر الدين ومراتو هنااء وبنتهم هادي هي عائلتو وناسو لي فرحان بوجودهم جنبو ...تلاقات ليه عيشة باستو فجبهتو وباسها فيديها عزيز عليها بحال ولدها ومخيراه على بنتها رحبت بيه وبناس لي جايين معاه دخل وتبعوه دقايقية ولهزازة ل كانو منشطين لجو شي كيشطح شي كيشالي بيديه مراد تقدم لعند نادية هز ليها شبكة باسها وجلس في جنبها اما اميمة وعيشة تشادو وبدااو غنيها وشطح عليها ..كلشي ناشط من غير وحدة لي عينيها كيقلبو على زيدان جاتها عجب كلشي يجي الا هو فلخر قنعات راسها بلي هو مريض مغاديش يجي زيد عليه معندوش مع المناسبات وكثرة الجوقة .....تحطو طيافر فقلب الصالون لي كان مقادين على حقهم وطريقم من لحوايج داخلية حتال شكلاط ...خداو تصيورات مجموعين شطحو ونشطو وملي سالاو تعزلو رجال فصالون بوحدهم ونسا بقاو بوحدهم مكملين على شطيحهم الاجواء كانت كيف تمنات نادية ، كلشي ضاحك ناشط ومكبرة بيهم عيشة وفرحانة لمجيتهم... شعبي عند لعيالات خدام والامداح عند الرجال وذن لعشا وناضو رجال لبلاصة موقرة باش يصليو ..مراد بانت ليه مريام واقفة جاا لعندها مسرع وقال بطلب ~ ختي مريام شوفي ليا شي كرسي يصلي عليه زيدان مبغيتش نخرج نقلب حدا لعيالات خرجت عينيها وتصمكات كيفاش زيدان امتى جا وفيناهو وعلاش مشافتوش ، بقات مكوانسية فبلاصتها حتى عاود عيط عليها تاني ~ واا مريام وااش سمعتيني ..بارتباك قالت ~ هاا اه واخا تسنى انا جاايا ...مشات كتقلب ومرفووعة لقات كرسي في الكولوار خداتو وعطاتو ليه تبعات ليه لعين فين مشى بانو ليها تعزلو في بيت مصافين غادين يصليو ، بدون شعور قلبها تحكم في رجليها وخرجات لجردة كتسلت لبلاصة مقابلة معاهم بدات كتطل من بعيد وكتبهون حتى بان ليها داخل بشوية وشاد فخوه بلاما يبين بلي مستند عليه ...حلت فمها ونسات راسها وبقات كتشوف فيه ولاول مرة غتشوفو بالبلدي لي واخا ضعاف واتاه ...ملامح المرض كانو باينين عليه ، موعاتش على راسها وبقات نابتة تما حاضياه وكتشوف فيه كيفاش مخشع في صلاة على جنبو ليمن خوه وفليسر مراد فرحات ليه بزاف حيت بدا يصلي وتصدمت كثر ملي شافتو مقدرش يسجد كون ما الكرسي ..بقى فيها بزااف وندمت ل دعات فيه فلحظة الضعف وهي عارفة بلي دعوة المظلوم مستجاابة ....بدون ملل بقات مقابلاهم حتى كملو حسات بفرحة المُراهِقة مريام نهار بغات زيدان بانو ليها غادين راجعين لصالون عاد وعات على راسها ودخلات حتى هي حتى كتفاجئ بيهم جالسين فواحد لجليسة ومعاهم أميمة لي اول مرة غتشوف زيدان وتعرف عليه ...كانت جالسة في جنب مراد وشادا فيه بهضرتها وكتدوي مخاطبة زيدان بعفوية ~ الحمد لله على سلامتك ،عرفتي مراد شوية ويلبس عليك لبيض غا حفظك الله ووقفتي على رجليك اما تعداد راه دارو عليك بدا يضحك شي لي نكرا مريام لي كانت مقابلاهم من بعيد ~ ل شاف الوقفة يقول هنا لبات ، زواج وتزوج لولاد وتاهما ف طريق اما لعقل الله يجيب مراد بتخنزيرة ~ صااافي هادشي لي بغيتي هانتي جبدتيه دابا ..جوباتو وهي لايحة ايديها معنقاه~ غا كنضحك معاك اخويا ، هادشي من عزتك ليه لي انا شاهدة عليها كان كيعاود ليا عليك نتا ونادية كثر من راسو بدا يحك مراد لحيتو بعياقة زعمة وهي كتضحك اما زيدان عينيه مزاگينش ، يدورو يدورو ويمشيو لبلاصة النسا يشوف واش غتبان ليه فخباروش بلي وقفات حتى طابت وقلبها تشوى وتحرگات وطلعات للبيت زااعفة { وتبقى الغيره هى الطاغيه فى مملكه الحب } كانت في لبيت لفوق كتمشي وتجي وكيجي على الذهن ديالها شكلو وهو كيضحك وكيدوي مع اميمة قلبها تعصر وحسات بخيبة أمل.. كانت كتسنى هاد نهار على الجمر بغات امتى تشوفو قدامها وتدوي معاه لدرجة رتبات الهضرة لي غتقوليه في بالها ..كانت مخلوعة كثر من نادية لي في البرزةوهي كتسنى فيه يدخل مع الباب ويجيو عينيها فعينيه تشوف ردة فعلو وتعرف شحال توحشها من نظراتو...بقى فيها راسها وهي كتشوف فيه كيدوي ويضحك وممسوقش واش كاينة ولا لا وهي عينيها كانو كيقلبو غير عليه ....هدنت راسهاا وحيدات ديك البدعية لي لابسة وجبدت قفطان زوين بالحمر ومنبت بذهبي بدلات لفولار وزادت اكسسوارات والماكياج لي كان شبه مخفي بيناتو ... شافت في المرايا وعجبها راسها وبزاف گاع...هزات جلايها بغات تنزل وهو يبان ليها ولدها بدا يفيق ...هزاتو غسلت ليه ولبساتو جابادور نفس اللون ديالها وباش ميعطلهاش فدروج هزاتو بين يديها تا نزلت لتحت عاد حطاتو الارض وقادت راسها وشدت من ايديه وتمات غادا هي وياه وتتضحك معاه ~ وينو على ورلدي ، فيك جوع نمشيو عند لميمة تاكل دايرة فيها ممسوقاش والدنيا ربيع والجو بديع بلعاني باش تثثير الانتباه وتقوليه تا انا ممدياهاش فيك ....الجلسة كانت قريبة لدروج فوسط حوارهم الممتع والمضحك سمع صوت ولد صغير دور وجهو بزربة وبلاما يحس ...تفيكسا فبلاصتو وهو كيشوف في مريام قلبو لي نازلة بنخوة وجهها كيف الملاك والحمر واتاها وزادها جمال وضرو فقلبو ....ضغطات على راسها ومتلفتاتش ليه اما هو عينيه مفلتوهاش ..تمات غادا لجهة الصالون تحط كمال لماماها .. بدون شعور بتاسم وبقى متبع ليها العين ومزير على فكو من الداخل ..ردو ليه البال فين كيشوف وهو يدوي مراد بطنز شاد فيه ~ ياك لاباس اسي زيدان تالفة ليك شي حاجة وكتقلب عليها ولا عجباتك صباغة لي في صالون اميمة ونصر بداو يضحكو ..دار لعندهم جامع وطاوي الضحكة ورمق مراد بشووفة مجهدة فكراتو فيام زمان وخلاتو يقول ~ اهلا وسهلا بسي زيدان لي كنعرفو توحشنااك !! زيدان بحدة قال ~ طمر اولدي بلا تفرفير قبل منرعفك ونوريك صباغة وصالون كيف دايرين نصر الدين هز راسو لسقف وبدا يحسب في المربعات لفي الگبص خايف يتقمع اما اميمة قلبتها ضحك وعطاتو سلام البوليس دخلات جلسات حدا نادية وهي ربي لي عالم بيها مفقوصة عليه وغيرانة ومع ذالك ممبيناش دايرة ضحكة صفرة ومطمرة وعينين مينة بغاو ياكلوها ...وصل وقت لعشى وهي تنوض توقف مع خالتها ومها لي واقفين على تريتور وطابلة لي تحطت فيها شي طبق يمشيو يرحبو بناسها ..تمات خارجة من الكوزينة وهي تبان ليها ام زيدان جايا هازا بواطا وتالفة كتقلب ~ سلام خاصك شي حاجة اخالتي !!؟ مينة جوبتها بالضحكة وفتحات ذراعها عنقتها ~ بنتي مريام كيف داايرة ، من قبيلة كنقلب باش نسلم عليك ملقيتكش ...بادلاتها الابتسامة والحشمة غالباها ~ كنت لفوق كنبدل لولدي ، كيف درتي الحاجة وعلى سلامت ولدك مينة بامتنان جوبات ~ الله يسلمك ولهلا يوريك شر في وليدك وانا حمد لله ملي شفت وجوه لحباب بحالكم مريام ~ الله يكبر بيك ، شفتك كتقلبي خاصاك شي حاجة وراتها لبواطة ~ بغيت نسخن لولدي زيدان هاد العشاا ونسربيه ليه راك عارفة مع دوا وريجيم لي عاطينو ماكلتو بوحدها الله ينجيك بترحيب قالت ~ مرحبا اخالتي انا نكلف ليك وحدة في البنات عيطات مريام لوحدة من خدامات لي جايين يعااونو عيشة عطاتهم لبواطا يسخنو ويتكلفو اما مينة باستاذان قالت لمريام ~ نمشي نشوف شي بيت خاوي نديه ياكل فيه راك عارفة ناس مكيساليوش من الهضرة يشوفو ماكلتو معزولة يبقاو يسولو ويتأسفو ومع هو عندو صبر والخاطر كملات بابتسامة نطقت~ اجي معايا داتها للبيت لي صلاو فيه رجال قبيلة ولي كان خاوي ومطرف تشكرتها مينة وبقات شاداها بالهضرة ويضحكو منها ومريام تجاوبها بابتسامة من هنا حتى كملو حديثهم بصورة تذكارية خداها ليهم سرباي بتليفون امينة ~ سيري رتاحي اخالتي انا الا سخن عشاه نجيبو تال هنا مينة ~ الله يرضي عليك هذا المضنون فيك ..صافي تكلفي انا نكلمو يجي بعدا هزات ليها مريام راسها ومشات طايرة وبالخف بحال الفراشة وتا اميمة مشات لصالون ل خرجات منو زيدان غادا مجمعة هي وياه تا وصلاتو للبيت ودارت سبة غتمشي تغسل يدها وترجع ليه وخلاتو ومشات جلس مقابل طابلو قدامو كيشوفيه وراخي ظهرو على لوسادة عينيه مضيقين وكيحك فلحيتو لي بدات تنوض حتى دخلت عليه اجمل لوحة شااف ومغيشوفش غيرها فحياتو ...دخلات حادرة راسها حطات ليه الماكلة فوق الطبلة وبتلفة والقلب لي كان يضرب شوية ويسكت معرفت متقول من غير تشبك ايد بايد وتقول بارتباك ~ حم ، زيدان صافا ،كيف بقيتو شوية ، ميكون باس عندك نتمناو من الله ترجع كيف كنتي بقات كدوي وهو مكيسكع تا كلمة ملي قالت غير حال فيها فمو وكيشوف بهيام ...بدون شعور مدات ايدها لايديه خافت عليه تكون وقعت ليه شي حاجة سيغتو شافتو منطقش بدات تحرك فيه من مرفقو وكتقول ~ زيدان !! زيدااان ..زيدااااان لمسة ايدها كهرباتو نزل عينيه ناعسين كيشوف ايدها فين محطوطة وهي تعض على شفايفها بدون شعور وبغات تحيدها من عليه وهو يشدها قبل متزولها وداعب صباع ايديها وقال بخشوونة ~ نعام اقلب ورووح زيدان ...توحشت نسمع هاد زيدان ، كون عرفت هاد المرضة غترد ليا هاد صوت لوذنية ونسمع سميتي من فمك كون شحال هادي مرضت تحرجات وتزنگت ومعرفت متدير بقات غير تحنحن تما ...قال بصوت خشن ~ شحال واتاتك الحشمة وخدودك توردو وشحال واتاك القفطان و...... شحال واتاتك الحشمة وخدودك توردو وشحال واتاك القفطان والحجاب زادك نور ووقار ...بتنهيدة قال وهو متحكم في ايدها لي باغا تسلتها من قبضة يديه ~ مريام قاصيت بلا بيك ومازال كنقاصي حني فيا وشوفي من حال قلبي ل مبقات تحلى ليه تا حاجة غيرك كان كيدوي بثقالة وعينيه ناعسين.....هزي عينيك وفولي شي كلمة كوني حين مني وعفي وسامحي ونساي متخلينيش معذبك بلا بيك كان كيدةي وكيتسنى اشارة منها ولا شي كلمة تبعث فيه الروح ولا ردة فعل ترد ليه الامل من جهتها ... ملقات متقول وذنيها تصمكو ووجها تزير وكان غيطرطق بدات تخرج وتدخل فالهضرة حدها قالت ليه بعد منثرت ايدها منو ~ على سلامتك والله يشافيك خلاتو ومشات هربانة كتقيص ايدها ومرة مرة تهزها لنيفها تشم ريحتو لي كانت كتعجبها دخلات لحمام وطرقات عليها كتنهج وكطلع وتنزل النفس صحة حلات الما تغسل وتنش بيه على وجها وكل ما كتفكر شنو قاليها كترجع تطلع معاها سخونية سمحات في ولدها ونساتو من حمام طلعات غبرات في البيت تا خوات دنيا وكلها مشى لدارو مبقاتش قادرة تشوف فعينيه ولا تسمع كلامو لي ما زال كياثر فيها كيف دير لي متحس بحتى حاجة وهو كان كلشي فحياتها كانت كتموت عليه وعلى كلامو القاصح فما بالك شنو كتسمع منو دابا ، كتبقى انثى وعندها نقص من جهة الحب فحياتها كتبقى عندها قلب ومشاعر وكتحس وتحسس من كلمة وتاثر فيها همسة ولمسة وواخا تعيا تقوى غتضعاف فطريقهم للفيلا غادين مجمعين وكيضحكو نصر صايگ ومرتو حداه اما زيدان متكي على كتف مو وجالس هو وياها لور ...هزات تليفونها ومداتو ليه توريه تصيورات لي خدات وهي متعمدة توريها ليه ...من تصويرة لتصويرة حتى وصلات ليها غير شافها تگعد وخدا تليفون كيشوف بتحقيق وملامح وجهو مبشورين وعينيه وقلبو كيضحكو علاش لا وكيشوف احباب قلبو مع بعض بلاما يحس قال لنزهة بصوت هايم ~ كيف جااتك !! مينة طبطبت على ايديه ~ تبارك الرحمان ،مضوية كيف لبلارة وقريبة للقلب ، الله يحفضها ويخليها لناس لي كيبغيوها تكى ظهرو على الكوسان وقال بهمس اميييييين وصل نهار لالة نادية لي شحال و هي تسناه ، فاقت كيف عادتها فيها الدوخة وغير كتقيا ومكمل عليها الستريس تقول اول نهار ليها معاه جات عندها عيشة تصلي على النبي و تزغرت... الواحد يصبح بالنبي و يتمنى في نهارو الخير و البراكة ... دخلت عليها لقاتها صفرا و تتنش على وجها عيشة ..~مشات قلبت ليها راسها ... ياكما تتقياي ثاني ؟؟ نادية بتغبان ~ تقهرت تقهرت فين مراد شفتو گاع مكاين عيشة ~فاق الصباح مشا يشوف الماكلة مع التريتور و داكشي لي وصيتيه عليييه .. ودابا نوضي ابنيتي دخلي دوشي و خرجي باش تقادي حالتك تمشيو بكري نادية باست لما يديها ~.. لهلا يخطيك عليا لماما برضى جوبتها ~الله يفرحك في حياتك ابنتي ... ويسهل تا على بنتي مريام ويجمعها مع لي بغى قلبها هي وگاع البنيتات يا رحمان يا رحيم نادية ... أمين يا ربي اماما ... خرجت عيشة من عندها و نادية دخلت الدوش حيدت عليا الدوخة و حاولت متفركش فيها ... خرجت لقات الفطور حداها فطرت وشربت الڤيتامينات ديالهااا ومن بعد عيطات لمريام باش تجي قبل متجي لبنت لي غتماكي ليهم...الوقت طار وساعة ولات بحال دقيقة ووصل الوقت لي غيجيو فيه ضيااف عيشة مشات هي ونزهة لي مركبة على ظهرها كمال لفيلا فين غيتقام العرس ...كانت جردة ديالها مزينة على حقها وطريقها من دخلة تال لداخل ،طوابل مزوقين والارضية كتشعل ،ضواو شعلو والجوق خدم نادية كانت باغا دير غا نهار صدقت فعرس لي كتمناه اي وحدة .....كلشي لابس وجايب لكادو وجاي فرحان ليها وباغي يشاركها في نهارها ....عيشة لابسة تكشيطة تقليدية بشمار كانت فلون الوردي قادات وجهها بلي كتعرف ومن عند الله سر طلعها كانها هي العروس اما نزهة لبسات ولد بنتها ولبسات حتى هي قفطان بيج مطرز بصقلي كانو واقفين فباب القاعة كيستقبلو فناس بابتسامة وترحيب .....فطريق للعرس كان جاي زيدان وعائلتو كان لابس كومبلي نواغ ومقاد شعرو ولحيتو بطريقة جميلة ، كان فرحان وداير فبالو بلي خاصو يرجعها بلا موجب شرع ،بأمر منو مخدم خوه دويسك لي كيفكرو فيها وكيدندن معاه...مو مرة مرة تلفا وجهها ليه وتبتاسم فرحانة ومترجية من الله يكمل عليه ويتمم فرحتو بلي بغاها قلبو على خير وعقبال متحضر لعرسو ...وصلو لمكان الفرح ستقبلاتهم مينةة برحابة صدر ترحب وتعاود مشات معاهم حتى وصلتهم لطبلتهم ورجعات ...جلس حدا مو كيستنى مراد يوصل كان مقادرش يوقف ولا يبقى يتمشى بزاف ....ملي جلس وهو يهز فعينيه ويقلب بيهم عليها ومو حداه كتنغز فمرت ولدها وتضحك شافت تاعيات وقالت ليه ~ راه مريم غادي تجي مع العروس بلا متبقا تعنز فراسك تصدم وحنى راسو كيقول ~ هنينااا الواليدة خشى راسو فتليفونو متلف بيه لوقت حتى وقف عليه نصر ~ يله المعلم مراد على برا وبغاك تكون حداه هز ليه راسو ودار تليفون فجيبو وناض كيسد في لافيست وتم خارج على برا بشوية عليه لقى مراد ونادية دايرين بيهم نكافات ومريام لي كانت معاهم كانت مقادة هبلاتو وجابت ليه تمام ، لابسة تكشيطة فازرق ملكي وشال في ذهبي مقادة وجهها خفيف ولابسة العالي ، كتلفت الانتباه وكلشي كيتبع ليها لعين ..شبك حواجبو وكمش عينيه كيشوف فيها وغيران من العيون لي كتشوف فيها شبك حواجبو وكمش عينيه كيشوف فيها وغيران من العيون لي كتشوف فيها اما هي نزلت عويناتها الارض بالحشمة كتعض على شفايفها بلاما تحس مقاداش تشوف فيه ....العرسان وجدو وكانو واقفين شادين فيد بعض لعروسة بتكشيطة بيضة ولعريس بكوستار نواغ قربت مريام من نادية وزيدان من مراد وقال ليهم ~ الله يكمل بالخير اختي نادية الفرحة كانت غالباها ومغطية على اي مشاعر خايبة زاورتها جيهتو قالت بصوت غالب عليه الحماس ~ الله يبارك فيك شكرا عقبة لعندك ان شاء الله ...قالها مراد وهو لايح يديه على كتافو معنقو ، تاهو مكرهش يفرح بصاحبو وخوه ويشوفو مزوج بالبنت لي كيبغي دخلو بالصلاة على النبي الحبيب ، تعالات الزغاريد والانغام الموسيقية لي كترحب بالعرسان ..عيشة دمعتها على خدها نهار لي تسنات باش تفرح فيه ببنتها هاهو جا ... دازو على طوابل ورحبو بالضيوف قبل ميمشيو للبرزة.... اجواء العرس المغربي باينة ومخافية على حد ....الاكل كيكون متنوع ومسربي على طول ليلة العمر من مملحات حتال ديسير ...اما العروس كتجول بلباسها گاع المدن المغربية ...وضيوف كيتنغمو وينشطو ويشطحو على جميع الالوان الغنائية حتى حما لعرس وتمات داخلة اميمة تقرقب بطالونها وتلعب بشعرها مكانتش بوحدها كان معاها فراس شادا فيه من ذراعو وداخلة بابتسامة وبلمعة حب لقات في استقبالها عيشة تعانقو بزوج وقالت ليها فوذنها ~ غبرتي تا غبرتي وجيتي بيدك عامرين بضحكة عالية باستها بعفوية فحنها وجوبتها ~ مليت من الوحدانية قلت نعمر جهة ليسر مينة وهي كتحرك راسها بمزح ~ سوليني انااااا عليهاا ديك الوحدة ،دخلي دخلي لطبلة فين كاين زيدان بلاصتكم تماا ...بترحيب قالت لفراس ~ مرحبا بيك اولدي وتهلى لينا فيها فراس جر اميمة لعندو وشدها من خصرها ~ عينياا هادي متوصينيش ... غادروها بابتسامة وقبل ميمشيو لطبلة دازو لعند مراد لي كان كيطلع وينزل في فراس من بعيد اما نادية كتقول فين شايفاه حتى قرب لعندها عاد خلات فمها بدهشة وقالت ~ الاستاذ فرااس مد ليها ايدو وقال ~ مبروك عليك الاستاذة نادية ،صدفة زوينة هادي متجيش على البال مراد ميل راسو ليها وقال ~ كتعرفو بعضياتكم ... نقزات اميمة مستغلة الموسيقة لي طفات وبدات تعارف فيهم ~ فراس هذا خويا مراد، مراد هذا فراس لي عاودت ليك عليه ولي من الصدفة صدق هو محامي ديال زيدان هز حواجبو وقال مندهش ~ واايلي !! مرحباا اسيدي تجمعو شوية قبل ميمشيو لطبلة فين كاين زيدان ل تفاجئ حتى هو ...بعد سلام والكلام فراس تاسف لزيدان وقال ~ كيف كتحس براسك شوية ، بقيتي فيا اصحبي ملقيت باش نعاون ولكن حمد لله الاهم هو نتا دابا قدامنا مبقاش عاجبو يدوي فشنو وقع كتفى يهز ليه راسو وقال مبدل الموضوع ~ امتا غتزوجو !! اميمة لايحة ايدها على فراس ~ حتى نحيدوك نتا من طريق خليوني انا وفراس حنا لخرين ذوقو زواج وعودو لينا عليه عجبكم هاحنا معاكم معجبكمش مكاين لاش ...ختمت هضرتها بضحكة خلات مينة غا كضحك على خفة دمها ...