الجزء 41 - الحب أقوى من أي إتفاق


 

شنو قصدو بمكنتيش ليا في المكتاب وشكون عطاه الجرأة يعيط عليك بلا حشمة وسط أمة محمد ... ~~~ شافت فيه لقاتو هاز حاجبو فيها كيتسناها تجاوبو ، دورات عينيها وجابتها وقت تظةي على الواقف ، قالت بصوت شبه مسموع ~ غندويو هنا ... وعى على راسو بلي واقفين وعباد الله غادين عليهم وجايين ..خشى و فحيابو بدون كلمة تحرك غادي دااخل ومثقل خطوتو مخليها غادا فجنبو..خداو طبلة بعيد على الناس كيف ديما باغي يحجبها ومنعا يلقى راحتو في العضرة ...جلس وسند ظهرو وربع يديه بزوج وهو ليها راسو بمعنى قولي شنو عندك انا كنسمع ...عضات على شفايفها وبللات حلقها بريقها وقالت منزلة راسها مكتشوفش جيهتو حيت حساات بيه وضرها ~ احم تلاقيت بيه فالعمرة فاش مشيت انا وعمي ومن بعد تقدم ليا رسميا بالحق مخرجت معاه ولا دخلت ،دق في الباب وحليتو ليه ضحك بنبرة استهزاء وزير على يديه وهو يفهم اش واقع وعرف بلي ليه تخطبات ...حس براسو بدا يشعل وراسو ضرو ،ضيق عينيه وقاليها بتخنزيرة ~ هو لي خطبك يااك ؟؟ وكان غيبعدك عليا .. هزات راسها بالايجاب يله بغات تقوليه خطبني اه ولكن بخاطري بعدت عليك وهي تبدا تسمع في تحنحينتو وعصبيتو وصلتها لدرجة جا لعندو نادل كيسولو على شنو بغاو وهو يسبو وقال~ سير بدل ساعة بتانية قبل متجي دقة فيك وندمك علاش وقفتي عليا مشى بلا ميتلفت بعدما عتاذر اما لالة زينة هزات عينيها لقاتو مزير على يديه وكيسوط ،حطات ايدها على طبلة وقالت بشوية~ زيدان سمعني !! انا كنت باغا لي يسترني في الدنيا ويكون سند ديالي في الاخرة ،يكون عون ليا ولماما خصوصا حنا عيالات بوحدنا لا حنين لا رحيم ...كنت كنشوف كمال كيكبر ومحتاجة لي يربيه معايا ومبغيتوش يعيش اليتم ...الوقت لي تقدم ليا وطلبني من عند عمي خديت وقت فكرت وراها قلت اه ... بدون شعور قال بنظرة حادة ~ وافقتي تاخديه وهو قرين جدك ماشي حتا باك امرياااام ... طلع ليه دم وبدا يلعب بصباعو فالطبلة وهي عارفاه منين تيتعصب تيدير هاد الحركة ....سكتات ملقلت باش تجاوبو حدها شافت فيه وكتفكر بلي باقي مريض والاعصاب هو سباب طيحتو ..مهانش عليها تخليه هاكداك بغات تبردو وتقاد معاه لامور قالت بنبرة ندم ~ ولكن رجعت عرفت بلي ميصلاح لا راجل ليا ولا اب لي يربي معايا ولدي ويكون سند ليه وليا شافتو مشابك يديه ومزال ملامح وجهو معقودين وكيبان شاد فراسو بزز وتفاحة ادم كطلع وتنزل فحلقو وهي تقول من جديد ~ زيدان انا عمري ضنيت غادي يجي نهار ونكتابو لبعضنا ولا الامور ترجع لبلاصتها يعني قبولي زواج منو كان امر عادي بنسبة لأرملة وفعنقها ولد ولكن والحمد لله من بعد استخارة ربي تأكدت بلي ميليقش ليا ومنصلاحش ليه خصوصا منين شفت عيالاتو بثلاثة جايين يخطبو ليه تما ارتابكت ومعرفاش كيفاش نردو وخليتها فيد الله حتى جات من عندو ....هز عينو فيها مقاطعها بنرفزة ~ ومالك عند بالك باقي شيخ شباب ولا تاع راسو ،من اللول عرفتيه عندو ولاد قدك وبعيالاتو اش كتخربقي ولا غا عناد وسلام ... تنهدت بصوت مسموع ~ عفاك ازيدان راك شفتي العناد شنو دار لينا والاعصاب فين وصلوك، صافي نسا وخلي الباقي من العمر يدوز فسلام نستغلو الوقت ونعيشوا حياتنا ونربيوا كمال ولا شنو بان ليك ؟؟ هضرتها نزلات عليه بحال شي عطشان ولقا قرعة ديال الما بارد سقات غضبوا وبردات حرو وكاع داك الاعصاب لي كانو مشدودين ليه...هز فيها عينيه وتبسم وهو تيفكر بلي حتا هي تتفكر لقدام وباغاه فحياتها...حدو هز ليها راسو وضحك برجولية ومد ايدو خدا من عندها كمال لي كان تيلعب بيديه بقا تيبوس فيه ..حطو فوق رجليه وقال ~ شنو تاخدي ..وقرب منها لموني... نتغداو دابا وناجلو داكشي تال غدا هزات راسها برضى وقالت ~ واخا لي عجبك نيت مبقاش لحال.....شافتو حاضيها بين شفارو لكثاف وهي تنزل عينيها بارتباك كتقلب فداك الموني وتشوف شنو تاكل توضرو عليها لحروف وقلبها تيضرب على جهدو ... طلبو لغدا تغداو بسكات مرة مرة تنطق مريام ولا زيدان شي كلمة وتكون على كمال شنو كيبغي وشنو لا ...من ورا لغدا ضايقاتو الجلسة وهو يجمع الوقفة ~ يله نتحركو من هنا... شربات كاس الما وخدات صاكها وناضت ...تمشى قدامها شاد كمال من ايديه غادي خطوة بخطوة معاونو يتمشى ...فهات وسهات فيهم بحال الاب وولدو عجبها الحال ومسخاتش من شوفة فيهم ..غادي يلعب معاه وداير ليه خاطرو مرة ينزل لعندو يقاد ليه حوايجو مرة يهزو يبوسو ...عمرها ضنات غيكونو عزيز عليه دراري صغار ...ولكن دابا تاكدت بلي غيكون احسن اب من هنا لقدام ....حاسب زيدان على الغدا وبقى يقلب بعينيه على سرباي لي ضار فيه حيت مبانش ليه من ساعتها...غير بان ليه وهو يهز كمال ومشى لعندو سلم عليه برجولية وقال ~ سمح ليا اخويا على قبيلة جيتيني طالع ليا دم ساعاتو لله - بادلو السلام ~ معليش اخويا دنيا هانية قاليه زيدان ~ الله يحفظك و حط ليه ميتين درهم في جيبو وخرج وخلاه ناشط وناسي القمعة جالسة قدام لمرايا كتمشط شعرها الطويل وكتخمم وبالها كيعاود اسطوانة النهار كامل لقطة بختها ملي خرجات تا رجعات.....بتاسمت ملي تفكرت كيفاش غار عليها من عدنان لي من يوم يومو مكيحملوش ...رجعت تخيلت الشوفة الحامية لي كان داير وكيفاش كان مغدد وهي كتعاود ليه بلي كانت غتزوج بيه ...ايديه لي كان كيكرز عليهم وحجبانو لي كيعقدهم وعينيه لي كيضيقهم ...زيدان تاع شحال هادي مزال هو هو غيور ورجل شرقي بامتياز واخا شحال هادي مشاعرو ليها كانت مهضومة وغالب عليها الانتقام بالحق كان كيغير عليها ويدافع اما دابا تزادت غيرتو نغزة ....وهي كترطب في وجهها بتاسمت تلقائيا ملي رجعت ليها صورة كيفاش قمع نادل وصب فيه الغضب ديالو وخفق قلبها وتنهدت معجبة بزيدان السموح لي عرف راسو خطأ وعتاذر هاد صفة لي جامي كانت عندو في الماضي كثر من ساعة وبالها فيه غير هو وقلبها كينض بحبها ليه ...لهاد درجةة مزال كتبغيه وكانت قامعة راسها وواقفة في طريق سعادتها لمرتبطة بيه واش كانت غتظلم راسها وتزوج بواحد جامي تحس جهتو بذرة حب من بحر حبها لزيدان ....عيات تسال وتسول ، تعاتب راسها وتلوم وترجع تحمد الله وتشكرو حيث في الاخير دارت حتى عيات وخدات القرار الصحيح وربي كتب ليها لي بغاه قلبها وكان ليها في النصيب ... هزات تليفون تشوف واش جاها منو شي برية ولا اتصال ورجعات حطاتو بخيبة امل ملي لقات والو ...نزلات لكوزينة تلف لوقت مع نزهة لي كانت كتوجد في العشا وفجنبها كمال في بوسيت ديالو جرات الكرسي وجلسات كتلوي فشعرها.....شافت فيها نزهة بنص عين طلعتها ونزلتها ،مدة ووقت طويل مشافت بنتها ضايرة براسها وطالقة شعرها ولابسة بيجامة قصيرة مبينة جمالها ، شحال مشافت اللمعة فعينيها وابتسامة خافتة كتشرد بيها حالة بنتها خلاتها تتاكد بلي قرارها كان صحيح نهار وقفات في وجه كبة الشيب وجرات عليه حيت كلشي يهون فداء سعادة لي كتحس ببنتها عايشاها دابا ...هزات العصير حطاتو فوق صال مونجي ونزلت الخبز وقالت ~ كيف داز نهاركم يكما عذبكم كمال كلام مها فيقها من سهوتها ~ هاا !! لا لا متعذبناش بتساؤل حركت راسها ~ شفتك مشريتي والو معجبتك تا حاجة بلعت ريقها ورجعت شعرها اللور ~ تال غدا اماما دنيا عامرة وملقيتش لي خاصني ...فيا جوع شنو موجدة لينا الواليدة عرفتها كتخبي عليها شي حاجة ولكن خلاتها على راحتها ..نزلت داك طويجين وتجمعو عليه بسكات ....مريام فضلات متقول لماماها والو ومتشغلش ليها بالها ..داكشي لي وقع فضلات تخليها بينها وبين زيدان ... نقبات شوية ودغيا شبعات دارت سبة بكمال لي نعس هزاتو وطلعات لبيتها تحطو وهي كانت متلهفة غير ترجع تشوف تليفونها واش يكون مخلي ليها شي حاجة ...كيف غطات ولدها وحطاتو هزات تليفون ملقات تا مساج...عضات على شفايفها وبقات تحير بشعرها وتقنع راسها وتدوي بالجهر ~ صافي غا زعمي صيفطي ليه شنو فيها راه غيكون راجلك ...حلات واتساب وكتبات سلام ورجعات مسحتها وهي تكتب ليه ~ كيف وصلتي نتمنى متكونش ضراتك رجليك صيفطتو وسدات تليفونها وحطاتو وقلبها كيضرب تقول دايرة زبلة صيفطاتو وسدات تليفونها وحطاتو قلبها كيضرب تقول دايرة زبلة ....تزنگت غا بوحدها تقول جالس قبالتها ولات ترعد ..زيدان ومكيدير فيها ..رن التليفون وهي تقفز وتزايد معاها زايد ...طلت عليه حالة عين وسادة ختها وبان ليها نوت فوكال من عندو وجمعت لوقفة غادا جايا تحرت في البيت وتليفون بين يدها كتنهج داخلة فسيباق مع مشاعرها المتدفقة ....تشجعت وحلاتو والتبوريشة سرات معاها من بحتو الرجولية وصوتو الخشن و كحتو لي كتخلل هضرتو سرحت في نبرة صوتو وجلست جنب الناموسية كتسمع شنو كيقول وكتضحك مشرعة فمها كيف البهلة -رجلي ماافيها والو انا على خير ، كمال نعس نتي اليز ،شنو كديري ؟؟ بغات تجوبو بالكتابة وهي تزعم وقطعات الكونيكسيون وسجلت صوت وقالت ~ وي نااعس ، وانا مكندير والو تعشيت وقلت نسول فيك كي وليتي قبل منتخشى ففراشي سمعات الاوديو وعوداتو كثر من خمسة لمرات قبل متصيفطو ...قراه ديك ساع شيء لي عجبها ولي صفاه ليها هو ابيل فيديو لي صيفط ...خرجت عينيها فتليفون ،طلعتها الحرارة وبدات تنش على راسها بيديها وتبلع ريقها...ناضت لوات عليها شال وشافت وجهها كيف كانت كتبان ..جا طايح عليها سر وبسيف ...عدلت من نبرة صوتها قبل وتخشات في بلاصتها حاطة ظهرها على لكادر وجوبات شافت فيه شوفة خفيفة وبعدت نظرها عليه كتشوف فنقطة فارغة...كان جالس في جريدة دلفيلا مسرح رجليه وايديه ورا راسو مضيق عويناتو وملامحو كيف ديما ممفهومينش ~ صاافا !! - احم حمد لله ونتا معييتيش ياك تنهد بعدم راحة وقال منيرڤي~ نسااي رجلي وصحتي انا هو هاداك .... مريام ~ اه واخا مزيان هادشي لي بغيت ...تا قالتها وتنادم معاها لحال اما هو ضحك عجبو الحال زيدان ~ وانا بغيتك نتي قطعات عليه في وجهو وطفات تليفون بمرة كانها اول مرة تسمع كلمات غزل ومدح فحياتها متلاتش حلات تليفون مرة اخرا بقات شحال تحزر في نعاس بزز باش قدرت تغفى ...فاقت قبل اذان لفجر قضات روتينها الاعتيادي توضات وصلات وتقربات من رب العباد... عاد نزلت وجدت ليها كاس حليب بلويزة وطلعات بلا حس لبيتها باش متفيقش كمال جلست على لفوطوي وهزات تليفون وهي مترددة واش تشعلو ولا لا في الاخير لامت راسها على فعايلها ~ اويلي امريام عيقتي گاااع فيقي وعيقي وباراكا هادا غا زيدان ماشي شي حد غريب عليك حاسة براسها تغيرت كليا شكون يقول ديك البنت الجريئة لي عاشت المراهقة معاه وهما مصاحبين تقطع عليه فور منطق ديك الكلمة وهما مخطوبين ...تنهدت وحلات تليفونها طلع ليها مساج منو ~ غدا غندوز عندك مع صباح كوني واجدة صيفطو ليها ملي قطعات عليه تفهم بلي حشمانة وخاصها وقت وتاهيا عاجباه بنسختها جديدة وعاد مزادت هبلاتو كتافات تكتب ليه اوك فقط وتنوض تشوف شنو تلبس ...جبدات كسوة بالوان مبهجة وكويرة قصيرة وبالغين وصاك صغير حطات فيه تخربيقها كلشي وجداتو على تيساع باش متخليهش يتسنى ووقع لعكس ..جا ووقف قدام دار كيتسنى وهي تعكر وتمسح تدوز قلم غليض وترجع تخففو ...تلبس وميعجبها حال ...في الاخير غسلت وجهها ودارت واقي شمس ونظرات ونزلات لعندو لقاتو راكب حدا شيفور ومخرج يديه من شرجم مرة مرة يشوف ساعة حتى طلع ليه زعف ...مزال فيه نغزة من زيدان لقديم واخا يعيا يدفنو ...غا بانت ليه سكانا لبسها وطلعها ونزلها حركات ليه راسها بابتسامة مجاوبهاش...طلع رمات سلام وتكمدت كتقول في دماغها يمكن مقلق حيت قطعات عليه ...مسافة طريق ووقفت طوموبيل قدام محل راقي وفمكان ارقى كيبيع لباس تقليدي واجد... نزل ودار نظاظر على عينيه كيتسنى فيها ...معرفات واش تنزل ولا تجلس ولا شنو دير...دارتها فيد الله ونزلات حداه ..تسناتو يقول شي كلمة ويسول فيها ساعة تصدمت ملي قال ~ دخلي شوفي هنا الا عجباتك شي حاجة خوديها لضريب صداق ..اما داكشي تاع دهاز حتى نمشيو ليه لفاس ورا عقد وخوديه من تما معارفاش سبب هاد القرار المفاجئ من عندو قالت وهي كتحرك راسها بتساؤل ~ علااش ؟؟ جاها نيشان وقال ~ داك المحلات فين كاين داك ميخي معندك متديري فيهم ...غنديك لبلاصة هادشي خودي لي بغيتي ندوزو يومين ونرجعو....حرك راسو وقال ~ يله خودي شنو تلبسي نهار العقد حسات برجليها فشلو فبالها حاجة وحدة غيسافرو لفاس وهما مزوجين وبزوج بيهم اليوم ماشي بحال باقي الأيام ...اليوم غيكون الجمع بين زوج قلوب متيمين ببعض ،بكاو وعاناو تفارقو وذاقو لمرار وقاصاو ...وفي الاخير ضحكت في وجههم الوقت وتجمع شملهم ونساو گاع لي فات..عرووستنا من لفجر وهي حالة عينيها ...دخلات دوشاات ونشفات شعررها ولحوايجها وجدات....كتحس بالخلعة والرهبة فحال كاع لعريسات..واخا فايتة مزوجة لكن كتحس براسها اول مرة ....باش تكون على ذمة زيدان حاجة تانية من نهار تخطبات وهي انفوا كتحط راسها كتحس بذاتها طايرة فوق سحاب وبفرحة غريبة شاداها من كرشها...احساس زوين وجميل جامي عرفاتو من قبل ...تحل لباب ودخلات لعندها نادية كرشها سابقاها وكتصلي على نبي.. -الصلاة والسلام على حبيب الله محمد ....روروروروي ..تحنات لعندها باستها وعنقو بعضياتهم مدة طويلة قالت نادية وهي كتمسح لمريام على شعرها ~ تستاهلي هاد الفرحة ، عانيتي وقاصيتي وحمد لله على صبرك ربي كيجازيك زادت زيرت عليها مريام وجوبتها وقالت ~ شكرا بزاف بسبابك بقيت واقفة على رجلي كنتي ليا مركز الدعم والاخت وصديقة عمر خيرك ووقفتك معايا مننساهم ....باستها في حنكها ونزلت باست كريشتها نادية وهي كتمسح دموع من جناب عينيها ~ يله هبطي نفطرو باش توجدي راسك نمشيو منتعطلوش عليهم ... نزلو لتحت فين كانت عيشة ونزهة دايرين على طبلة لفطور اما مراد مشى يقدي مع زيدان شي شغال ...فطرو واخا مريام شهيتها مسدودة كلشي مخلط عليها ومعدتها ضرتها نقبات شوية وشربو كاس ليمون لي بززاتو عليها ماماها باش يوقفها شوية.. نزهة ~ ابنتي مكليتي والو شفتك صفاريتي مالك ... عيشة كتضحك ~ خليها اختي علاه نسيتي نهاري ونهارك ...ماشي انا طاحت عليا لكرش ههه ونتي قطعتي لماكلة قبل بثلت ايام .. عيبت فيها نادية وقالت ~ علاش لي تخلع مالها مكتعرفوش راه غا زيدان هذا ، شحال تعايرتو وتخاصمتو وتحابيتو وتفرقتو وهانتوما تجمعتوو... بلعت مريام ريقها ودورت وجهها لكمال ~ ماما كمال لبسو دابا فينها جبادور ديالو نزهة ~ ديها فراسك ، ولدي انا قادا بيه .... في خضم حديثهم صونا تليفون نادية كان مراد لي علمها يوجدو راسهم غيدوز يهزهم قطعات معاه وقالت ليهم ~ يله اجماعة لي عندها شي جلابة تلبسها مراد جاي ... عيشة كتقاد كمامها ~ غتلبسي من هنا امريام ولا تال تما مريام ~ تال تما اخالتي حيث تكشيطة لي شريت داها معاه زيدان ... عيشة هزات راسها برضي ~ واخا ابنتي ايوا نوضي لوحي عليك شي عباية ولا قميص غير هو فوتي لون كحل اي حاجة كحلة متجيش على لحمك فال خايب بعيد الشر دارت كيف قالو ليها ...لسبات عباية بيج منبتة بالعقيق ودارت شالها وججها خلاتو على طبيعتو هزات صاكها لي كانت جامعة فيه شنو غتحتاج ونزلت لتحت ....كانت واقفة عيشة لابسة قميص بجلابتو اخر مكاين وفجنبها نزهة تاهيا لابسة جلابة مخزنية دايزاها لكلام وشادا فيدها كمال لي ملبساه جبادور بزيتي وبلغة اما نادية كانت لابسة كسوة نص كم فايتة ركبة وطالقة شعرها ومقادة وجهها لحمالة عاد مزادت طيحات عليها سرر ... خرجو لعند مراد لي كان واقف بطموبيلتو لعند لباب ونازل منها غير شافهم جاايين تلقى لنادية تقول اول مرة غيشوفها...قرب عند وذنها وقال بهمس ~ اش بان ليك نحطوهم ونمشيو لدويرتنا ننفارد بيك ونزهى عليك ... نادية كاتمة ضحكتها ~ شوف راني كنموت وشداني السخفة سير حيد عليا لهيه مراد قرصها من جنبها ~ وحني في حبيبك شوية انا مزاوگ نادية خنزرت فييه ~ ... راه متقلة ومقداش نتحرك مراد بغمزة ~ يا ودي نهزك حتى لساحة المعركة نادية تملصات منو وبغات تمشي تركب حداه وهو يجرها من يدها ~ ....ركبي لور معايا زيدان ...وعقلي عليها راه السخط كينزل عليك من عند الوالي اصكعه .. حققات فيه وقالت ~ كنعرف كيفاش نراضيه مني ليه ....كتمت ضحمتها ومشات هربانة مخلياه عاض على شفايفو تا جات حداه عيشة وهو يوعى على راسو ...حل ليهم لباب يركبو اللور ، مكانوش رادين لبال لزيدان لي كان معاه حيث الزاج فيمي حتى طلعو ...مريام شدتها السخانة وتزنگو حناكها ونزلت عينيها الأرض اما عيشة ونزهة غير شافوه وهما يسلمو ~ كيف درتي اولدي وكيف بقيتي .. زيدان كيجاوبهم بلاما يهز فيهم الراس ~ حمد لله الحاجة نتوما على خير عيشة ~ ولله الحمد اوليدي ، مبروك عليكم ،والله يتاويكم للخير ويسر امركم ... زيدان بصوت خافت ~ امييين اميين قال مراد لمريام وهو كيشوف فيها من زاجة ~ ختي مريام الله يجعل كلشي مبارك ومسعود ، بسبابك غنشوف خويا وصاحبي عريس شابكت صباعها مع بعض كيطرطق يهم وجوبتو ~ الله يبارك فيك اخويا....ضورات عينيها لزيدان بان ليها هاز عگازو عرفتو غيكون فورصا على راسو وعطا لرجلو الدق ، بغات تسولو ومن جماعة حشمات وهي تجبد تليفونها وصيفط ليه ميساج ~ واش كتضرك رجليك كان داير تليفون فجيبو غير صونا خدام وتبسم بخفة ملي طلعات ليه اسم مريام قلبي جوبها وقال ~ انا بخير ايلا كنتي نتي بخير ضحكات ملي قرات المساج ...دورات راسها بانت ليها نادية متبعة للفيلم وكتضحك حشمت وهي تسد تليفون وتخشات في الزاجة وصلو قدام الفيلا لقاو لالة مينة وعاىلتها صغير ملقية ليهم بتمر والحليب والصلاة على النبي وترحيب كبير...هبط زيدان هو اللور مستند على عكازو وكيعرج برجليه حيث قوى عليها سير وجي عليها...خدا من عند نزهة كمال لي نعس في طريق تكاه على صدرو وتسوخر اللور مخليهم يتقدمو قدامو ...نزلو كاملين وبقات لالة لعروسة هي اللخرة ...تلفات عليها المشية وولات غير كدور فعينيها حتى جات فعينيه لقاتو داير فيها شووفات زوينين ومبسم غمزها حتى دورات وجها لي تزنك اما هو بقا كيشوف فيها بعشق وحب ولهفة وانتصار انو فاز بيها رغم عدم اتفاقهم كلشي وقف وداروها قدامهم ، غادا سابقاهم كتمشى بشوي عليها والحشمة غالباها ..كتشوف غير من بين شفارها وقلبها كيضرب ، الأعين كلهم عليها...المشية تلفات وايديها عرقو ، اول وحدة تلاقات ليها هي عكوزتها ومها تانية ومامات راجلها...لالة مينة لي لابسة فراشة بدوغي وشال حرير ،هازة بلاطو لحليب وتمر معمر ...قبل متسلم عليها مدت ليها تشرب وداكشي لي كان وراها عطات بلاطو لهناء وخدات مرت ولدها بالاحضان كتنعق وتبوس فيها وترحب وعينيها كيلمعو والارض ماهازاهاش فرحانة بيها وبعائلتها ~ مرحبا ببنتي وعائلتها عندي ، داري نوراات ونهار كبير هذا مريام بعناق ~ الله يبارك فيك اخالتي.....من مريام دازت لعند عيشة ونادية سلمات عليهم ونزهة حتى هي لي دخلات معنقاها ~ نهار كبير هذا ، دابا راك وليتي ختي وصحبتي نزهة ~ لهلا يخطيك الالة مينة الله يجعلها محبة مداومة ... مينة ~ زيدو مرحبا بيكم كانت طالقة ريحة البخور في المكان وتمر والحليب المنسم بزهر لي ضايفت بيه الضياف واللوز والگركاع وطقيطقاتو مع صواني مقادين لي متوسطين قلب صالون البلدي لي كان كبير ومفرش باخر مكاين...تما فين دخلات مينة ضيافها ...من طرف هاد الاخيرة مكان حد من غير هناء وشي زوج عيالات ما تبقى من عائلتها لي ففاس ..تجمعو لعيالات في صالون اما رجال مراد وزيدان لي معاه كمال بقى على برا مقرر يخليهم على خاطرهم...هزت مينة عينيها في مريام شافتها مزنگة وعرقانة وهي تقول ~ حيدي الزيف ابنتي ونفسي عليك شوية راه الحال سخون ليوم هزات ليها مريام راسها بابتسامة وحلت شوكة وخلاتو مليوح عشوائيا كانو كيدويو يدويو ووسط الهضرة ترجع مينة ترحب بيهم هاد نهار عندها كبير وفرحتها متوصفش ....هناء كانت لابسة قفيطين خفيف ونفسو ملبساه لبنتها لي خرجات على برا ملي عرفت نصر الدين جا على ود لغدا مخلاهش زيدان يدخل ربطهم حداه تا عيطو عليهم يتغداو ....تجمعو على طبلة وحدة وتقصدو يحطو زيدان حدا مريام ..هو كان عاجبو الحال وهي حالها ما هو حال گنازة حاضرة والعقل والقلب مرفوعين كتضحك بعينيها وكثرت فيها السهوة اما الحشمة مندويوش عليها ميل زيدان راسو ليها وقال بهمس ~ حاس بيك ممرتاحاش عضت على شفايفها وقالت بتوثر ~ هاا اناا لا علاش بالعكس فرحانة وبزااااف ها انا لا علاش بالعكس فرحانة وبزااااف زيدان بغمزة ~ وانا كثر تسربات ليهم طبلة من عند اشهر طريطور فيك اكازا.....كانو جالسين ناشطين مرتاحين ....زيدان مجلس عليه كمال لي حاولت ما مرة ما زوج لا مريام لا نزهة ياخدوه عليه باش ياكل مرتاح ورفض وتا صغيور عاجبو لحال..يقطع ويعطيه ويوكل فيه ..ومرة مرة يحط حدا مريام لي كتبغي الارض تشق وتبلعها بالحشمة....سالا لغدا ورجال تفرتكو ووصل وقت عقد القران وعروستنا خاصها تلبس ..قالت مينة وهي كتشير ليها ~ طلعي ابنتي لبيتك بدلي عليك لعدول علاين يجي مريام حركت راسها بعدم فهم ~ اشمن بيت اخالتي حم مينة بابتسامة ~ بيت زيدان ابنتي جلسي تما بدلي ورتاحي بخاطرك ملقات متقول وقفات واشارت لنادية باش تطلع معاها لكن رفضات بحجة رجليها تنفخو ومقاداش على دروج . وهي تعيط على هناء ~ تعالي ابنتي طلعي مع مريام ووريها بيت راجلها .. بتاسمت تلقائيا من هاد الكلمة ...راجلها...واخيرا زيدان ولا راجلها وهي دابا طالعة لبيتو ولي قريب يجمعهم بزوج ..مشات مع هناء غادا دقات قلبها سابقينها ..كتطلب الله متلقاهش تما واخا عارفاه خارج على برا ومخرج كمال ولكن خايفة ومتوثرة ومعارفاش كيفاش تتصرف... هناء ~ مرحبا بيك وسطنا اختي مريام ،نتمنى تعتابريتي ختك وصاحبتك ولي حتاجيتيها انا معاك مريام ~ ربي يخليك اختي هناء شكرا بزااف... حلات ليها الباب على مشرعيه وقالت ~ هاهو بيتك خودي راحتك انا غنخليك ونمشي نلبس ..الا بغيتي شي حاجة عيطي عليا بيتي هو هاداك لي في القنت مشات وخلات مريام مسمرة قدام لباب مقاداش تخطوي...البيت كان مرتب ومتيسع دخلات ليه وسدات عليها الباب بشوية وبدات تكتاشف ...روايج مستفين قدام لمرايا ...ساعات في بلاصة ونظازر في بلاصة...اما لماريو مرتب على حقو وطريقو من ديما زيدان مرتب....قوامج في جبه ولي فيست فجيه ...ردات لبال لفوقية لي معلقة تما باينة غيلبسها كانت بخدمة لمعلم...لون مغلوق شوية دوزات ايديها عليها كتحسسها وتنهد وتشوف بقات شحال على داك الحال قبل متلفت وجهها جهة ناموسية وبالضبط لرف ل فجنبها فين كانت تصويرتو هو وياها لي صورهم مراد وتصويرتها مع مو ...خرجهم زيدان وحطهم في كادر دايرهم حدا راسو كيغمض عينيه ويحلهم عليهم علاش لا وهما اغلى انسانات في حياتو جلست على ناموسية كتشوف في البيت وممتيقاش عينيها واش هي فحلم ولا علم ؟؟ واش صافي غتولي على ذمة الانسان لي بغاه قلبها وسكن فيه بزز منها ؟؟ سمعات زغاريت التحت وصلاة على نبي طلات من بالكون لي فبيت زيدان كتشوف فخفاء بان ليها عمها وبناتو ومرتو ووصلو وهو لي داخلي بالصلاة والسلام ....عمها كان لابس جلابة تقليدية وداير طاگية على راسو وهي كتشوف فيه من بعيد جاا فبالها باها تمناتو يكون معاها فهاد نهار وهو لي يعطيها لزيدان ويرضى عليها وعليه وينساو لي فات...تمنات يشوف ولادها ويكبرهم تمنات وتمنات ولكن المكتاب كيتصرف....طاحو دموعهت بلاما تحس وبلا ما تشعر لقات رااسها كتشهق ومقادراش تحبس تمات غادا كتبكي بصوت مرتفع لحمام تخبى فيه وهو يتحل الباب بجهد صعيب تحرمي من اغلى انسان على قلبك وصعيب متشاركيهش فرحتك...قدما مريام حاولت متبينش لكن فديك اللحظة غضعف الاب كيجيب العز وكيكون حما للبنت كيوصي عليها ويدير ليها الهيبة بكلامو ...زواجها لول مدات مجابت حيث بنسبة ليها كان غا لجام سكتات بيه شلا فام ..لكن فهاد اللحظة وبالضبط وملي باين ليها كلشي دايز على احسن ما يرام تفكراتو وجا بين عينيها وتمناتو يكون معاها وفجنبها يشهد على زواجها ويعطيها لراجلها....سيفت العم عبد الله وحيث الدم كيجر جاها غا هو ...تخيلات كون كان مزال في الحياة مغيخلي ميدير على قبلها وغيدير ليها نهار يدويو عليه گاع ناس ...غيكون واقف بسلهامو فباب الڤيلا كيرحب بصحابو وناسو ...مفتاخر ويدور ويدور ويقول عرس بنتي ليوم ....واخا فرحتها كبيرة ولكن نااقصة بلا الوجود ديالو ...... زيدان كان على البرا مع جماعة حتى بان ليه سي عبد الله وصل هو وعائلتو تعرض ليه ورحب بيه بعناق اما نسا اكتفى يهز ليهم راسو.....تعرضو ليهم بالتمر والحليب دخلو لصالون فين مزال مجمعين البقية اما هو عطاا كمال لنزهة وطلع لبيت ناوي يبدل عليه ...وهو لتحت رد البال لمريام لي مكيناش معاهم ..وزاد تاكد ملي لقى لبيت مسدود وخيال كيمشي ويجي من تحت الباب قرب وتاكد من شكوك ديالو بصوت شهقاتها لي ميخفاوش عليك...شحال من مرا كانو كيتناقشو وتجلس تبكي قدامو ..دموعها خلاو قلبو يتعصر حط يدو على لبواني بعد صبر بغى يحل الباب وهو يضغط على نفسو وتراجع بغى يعرف مالها وشكون بكاها ...دموعها جهلوه كرز على سنانو وجمع قبضة يديه واحتراما لخصوصيتها مبغاش يدخل عليها بلا زواج وقف مفيكسي كيتسنى ويصوط وهي تبان ليه هناء بحال نور وسط ظلام ...عمرو زعم يدوي معاها تال دابا وقفها بيديه وقال بعدم صبر ~ دخلي شووفي ماالهااا ؟؟ بعدم فهم علات حواجبها وهو يميل راسو بامر بمعنى ديري اش قلت ليك....حلات الباب ودخلات بلاما تسدو ...لقاتها في الحمام لي كان محلول كتغسل في وجهها وكتبكي...هناء معرفت مالها وعاد فهمات سبب اصرار زيدان انها تدخل لعندها قربات منها كتشوف وتقلب فيها بعينيها..~ مريام ختي مالك شنو وقع ليك علاش كتبكي ..؟؟ قطعت فيها البكية ومسحت وجهها بالفوطة وعينيها حمرين وشفرانها لاصقين على بعضياتهم وقالت بصوت باكي ~ حم والو اختي غير من الفرحة شدتها من ايدها وداتها لفوق ناموسية جلسو تما...~ انا ختك وقريب تعرفي عليا ونتعرف عليك...كندمعو بالفرحة اه ولكن حاسة بشي حاجة اخرا واش مسمعتيش بكاك كيف كان قولي ليا وخوي قلبك واش شي حاجة درناها بلا قصد قلقاتك حركت راسها بنفي وقال ~ لا لا لا متفكريش فهادشي اطلاقا مشفت منكم غير الخير....غير تفكرت بابا الله يرحمو ومحسيتش براسي حتى بديت نبكي ..... هناء كانت كتسنى لي يحك ليها على ضبرة ويخوي عليها الملح انفوا جبدت ليها مريام باها وهي تلاح عليها عنقتها وهي لي ولات كتبكي الله ياختي الله هء حااسة بيك وبزاف فراق لميتين هء صعيب والحييين كثر خصوصا هء الا كانو واليدين ...زيرات عليها مريام وقالت ليها ~ سمحيلي ليا اختي بكيتك واش والديك واقعة ليهم شي حاجة بعدات عليها هناء كتمسح دموعها ~ لا لا حيين اختي ففاس ساكنين غير. قليل فين كنتشاوفو ...اودي ظروف صعيبة دزت منها نصر لي كتشوفي دابا ماشي تاع شحال هذا وبسبابو وحيت ختاريتو باا قاليا تحملي قرارك ومتجيناا لا غضبانة لا كتشكااي مشيتي عندهم قليلة وبيناتنا غا تليفون مهم الهضرة كثيرة وماشي وقتها دابا ...خاصك تلبسي وتوجدي ونحسو بفرحتها هاد نهار معندناش منو زوج داكشي علاش غتمسحي دموعك وتستمعتي بيه ...باباك اختي مريام غيكون فرحان بشوفة بنتو عروسة معندك علاش تبكي دعي معاه هادشي لي كيتسنى منك ..متنغصيش فرحتك هادي هي دنيا تا حد مغيدوم فيها....وقفت ووقفتها ...يله نوضي لبسي وقادي وجهك العدول علاين يوصل مريام رتاحت شوية وبقات فيها هناء فنفس الوقت عنقتها كعربون شكر وقالت ليها ~ لهلا يخطيك اختي شكرا بزاف بابتسامة ودعتها وخرجات...تنهدات بصوت مرتافع ودخلات لدوش غسلات...اما زيدان سمع هضرتهم كاملة ...ونزل لجردة لفيلا بلا خاطر

إرسال تعليق

أحدث أقدم