الجزء 42 - الحب أقوى من أي إتفاق

 كانت لابسة تكشيطة بيضة منبتة بالعقيق ودايرة على راسها درة...مقادة وجهها بماكياج خوخي بينها كيوت وعطاها جمالية من نوع خاص...صندالة عالية بلبرونز...فيديها النبالة لي جابت ليها مينة ومارياج لي جاب زيدان ..كانت جالسة فوق ناموسية كتسنى شي حد يطلع لعندها الخجل طاغي عليها ومقاداش تهز راسها....سمعات صوت خطوات كثيرة هزات عينيها بترقب وهو يتحل الباب ودخلو بنات عمها هما وهناء غا شافوها وضارو بيها ويصليو على النبي ويزغرتو وقفوها وداروها وسطهم غادين منزلينها ...كلشي كان لابس التحت وواجد من غيرو هو كان كيتسناها تسالي على خاطرها...هبطات كتسبق رجل وتعطل لوخرا ...نزهة تعرضات ليها اسفل الدروج هي وكمال...كتشوف في بنتها بحب وعينيها دامعين حياها الله حتى فرحات ببنتها وحتى هي خدات نصيبها من كلشي وحمد الله لي جزاها حلات ليها ذراع وحدة وتخشات مريام في حضنها معنقاها هي وولدها وكتبوس فيهم ...نزهة كتبوس على راسها وكتقول ~ الله يكمل عليك ابنتي ، الله يفرحك ..ويسر امرك ويعوضك على كل دمعة طاحت من عينيك ..مريام هزات ايدها باستهم ~ امين اماما لهلا يحرمني منك ويخليك ثاج فوق راسي... الكل بارك ليها من بعيد وتغزل في زينها لي زاد بان...مينة هزات الورد لاحتو عليها ورقاتها بكلمات الله ....وهما غادين بيها لصالون لمحها زيدان لي كان داخل ...توقف على الحركة وعينو جات عليها حل فمو فيها وقال في سرو ~ اللهم باارك ....شافتو من مينة وقطعت عليه شوفتو وهي تمشي ليه ~ هانتا غتزوج بيها وارا متشوف على خاطرك .. طلع اولدي لبس عليك اش كتسنى !! عقدهم بمعنة نعلي شيطان الواليدة وطلع كيزرب في المشية حل البيت ودخل ..حس بطيفها مزال فيه وريحتها حاضرة وصورتها فكل بلاصة..دخل لدوش ولقى ماكياجها محطوط... بتاسم بلا هواه وبحماس بدا كيوجد راسو قاد شعرو ومشطو لفوق...لحيتو حتى هي رتبها بشكل جميل ..لبس الجلابة لي كانت بذوق مينة واصرت عليه تا يلبسها دار ساعة فيدو ورش من برفان لي كتعجبها حل من المجر ظرف مسدود ونزل خدا حقو من الصلاة والسلام والزغاريت ....تلاقات ليه مينة كتعنق وفرحانة حيت امتيتها تحققات كانت كتمسح على وجهو وكتقول ~ حمد لله لي شفت نهارك ووقفت فيه اولدي عقبة لوليداتم نهزهم بين يدي باسها في جبينها بقوة ~ ان شاء الله الحاجةة ، احم الواليدة كلمي ليا مريام انا لهيه مشى وقف في صالون صغير كان خاوي داير ايديه وراه وعاطي لباب بظهرو جات لعندو مشابكة ايديها وكتخمم فشنو بغاها...وقفات بلاصتها وبقات كتشوفيه كان عاطيها بظهرو كيبان زوين وعاطي للعين واي وحدة تمنى تزوج بيه....صاطت بارتياح وهو يدور لعندها على بغثة جااو عينيهم فبعض ...بلاما يحس بدا يقرب منها كيحقق في ملامح وجهها وكيشوف في زرقة عينيها لي عذباتو وجاب ليه تمام وفي زينها لي سالا معاه...وفي حشمتها لي محمقاه...تنهد ملقى ميقول صبر راسو وعض على فكو من داخل ملي نطق بصوت خفيف وقالت ~ بغيتيني فشي حاجة ...مد يدو لجيب جلابة وجبد جواا مسدود علات حواجبهاا باستفسار وقالت ~ شنو هذاا ؟؟ زيدان مضيق عينيه ~ صداقك لي مدويتيش عليه الا نتي نسيتيه انا اي حاجة كتخصك مفكرهاا سكتت شوية وعضت على شفايفها وقالت ~ ماشي ضروري تعطيه ليا دابا ...زعمة بغيت نقول ماشي وقتو نهضرو فيه ضحك على ردة فعلها وقال بالايجاب ~ واخا الالة ميكون غا خاطرك ...عطاها طريق وقال ~ مشيناا ، وااجدة !! بدقات قلب متسارعة حركات ليه راسها باه وتمت غادا هي وياه دخلو صالة لعند لعدول فين كانو رجال معزولين على نسا...البوفي مقاد فيها بالذ ما طاب ...مينة مشمرة على ذراعها وواقفة ...توري سرباي لي كيخدم عليهم اش يديرو وشنو لا...العدول كان جالس بين زيدان لي فرحان والفرحة باينة عليه وجهو ملامحو مطلوقين ومن جنب الاخر كان عمها عبد الله لي فرحان ليها كفرحتو بوحدة من بناتو وهي فجنبو حادرة راسها ومقادراش تهزو ...بداو في اجراءات الزواج...مراد ونصر دين هازين تليفونات شي كيصور وشي كيفيلمي زيدان لي متوثر وباغي غير يسيني دغيا....اسئلة روتينية من طرف العدول من وش موافق على شروطها وواش خديتي صدااقك ابنتي ....هو قال لي بغاتو هو لي غيكون وهي قالت صداقي خديتو ....عجبو الحال وكتخليه يقول انا محظوظ باختياري ليها كزوجة ومفتاخر بحبو ليها.....دقايق قليلة ورجع سولهم و خدا منهم موافقة انهم يكملو ما تبقى من حياتهم مع بعض سلمهم الدفتر وسناو وبهدا ..." عقد القران " .. وولات مريام لخليفي حرم المهندس زيدان لخليفي " عقدُ قِران " هنا البوحُ المشروع ، هنا مِصداقيه المشاعر وأحقيتها الفعلية لأصحابها ، هُنا تسكن القلوب ، هنا مشروعية إعداد وتأهيل أبناء الأمّة ، هنا الزوجة وواجباتها والزوج وما عليه وما لهْ . هنا ما حُبس في القلوب إرضاءً للّه ، طلبًا للكرامهِ والأجور ، هنا مودة ورحمه ، وقلوب العارفين دليلُ ، هنا المتاح بعد صومٍ شريف ، وإظهار ما يخالف دواخلنا ، عفافًا واستعفافًا وطهرا ، هنا الأحبّه بعد إدّعاء اللامحبه واللااهتمام واللامبالاة استنكارًا واستكبارًا وجهدًا قلبيا لا بأس بِه . ..."بقلم جميلة فطواكي" هُنا وجعلنا بينكم مودّة ورحمّه . هنا عقد القران❤ سالا ضريب صداق لي كان كيتسناه زيدان على الجمر ودابا مريام مرتو وعلى ذمتو وتاحد مكيتسالو شي حاجة ولي شاف فيها بعين خايبة يتقبها ليه على قولتو...لي فرحو معاها مشاو وخلاوها...عيشة ومراد ونادية وتا عمها وبناتو واخا عيات فيهم مينة يباتو رفضو تا حد مكيرتاح من غير دارو اماا عروستنا هي ومها وكمال معندهم هروب هاد ليلة نزهة من فرط لعيا طلعات لبيت ضياف لي وجدو ليها دات كمال ومشات تنعس معاقلاش على راسها ولا تا على بنتها اما مريام كانت مزال بقفيطين خفيف جوهرة لي لبستو ورا مخوات دنيا جالسة فصالون مع هناء وعدوزتها كيديو ويجيبو في الهضرة مينة ~ لهلا يوريك ابنتي شحال وانا ندعي ونطلب الله يحقق ليا هاد امنية...باش يقول ليا زيدان راني كنبغي شي بنت وبغيت نتزوجها راه عندي عيد من وهو ولد سبعة وعشرين عام وانا نزاوگ فيه ...بغيت تا انا نشووف وليداتو ونفرح بيه بالحق الحمد للهربي خلاني حية تا شفت هاد نهار مريام ~ بطولة عمرك اخالتي ان شاء الله ... هناء بمزاح ~ جابت ليه مريام تمام بداو يضحكو وهو يبان ليهم جاي يتخروع بديك جلابة وكيعرج برجليه ....دخل لعندهم وجلس حداا مريام داير ايديه ورا راسو ومغمض عينيه باينة عليه مهلوك شافت فيه مو وقالت ~ عطاتك رجليك صداع اولدي نجيب ليك دواك ... حرك ليها راسو بنفي ~ غير رتاحي الواليدة انا نطلع ناخدو مريام دوات بشوية ~ واش نمشي نجيبو ليه ، فين حاطو دارو يدو ورا ظهرها كيمرر عليه بشوية خلاها تبورشت في بلاصتها ~ غير بقاي جالسة معاهم شوية الا بغيتي انا نطلع نرتاح غدا تابعانا طريق لفاس قالها وناض خلاها كتسرط في الريق ...مشا وداا عقلها ،تلفت مبقاتش عارفة اش كانو كيقولو كون ما مينة لي دوات وقالت ~ مالكم على هاد زربة رتاحو بعدا عاد شدو طريق هزات مريام راسها وبابتسامة قالت ~ بحالي بحالك اخالتي هناء ~ ايوا الا كنتي مساافرة طلعي رتاحي ليك غتكوني عييتي ليوم خرجت عينيها شي لي خافت منو طاحت فيه ...تنعس وفين ومعامن ...واش تمشي تخشى حدا مها ولا تمشي لعند راجلها مينة جمعات الوقفة ~ عندها الصح ابنتي طلعي لبيتك رتاحي ليك ، تا حنا نوضو نغمضو عينينا طلعات مينة هي لولة اما مريام بقات مثقلة رجليها مع هناء مخلات علاش سولتها بغات غدوز الوقت ....فدوك الاثناء لالة مينة كانت فلبيت عند ولدها حطات فوطات جداد في الحمام وبيجامة ساتان بسروالها لمريام فوق الناموسية ،ولدها كان مشغول في تليفون عقلو خارج فيه كيدوي وايديه على رجليه لي عاطياه الصداع...مدواتش معاه نزلات لعند مريام وقالت ليها ~ بنتي راه حطيت ليك باش تبدلي وراه زيدان بان ليا رجليه محناه...مهم راه ولا راجلك دابا منك ليه انا نمشي نعس، هناء بيتك سيري لعند راجلك وبنتك هناء بغمزة لمريام ~ واخا اخالتي انا تابعاك..بابتسامة شافت في مريام وقالت...تصبحي على خير اختي نتلاقاو غدا مشاو وخلاوها بوحدها كيف اليتيمة كتشوف...طلعات لبيت قلبها كيضرب وقفت حدا الباب كتسمع فيه كيدوي في تليفون دقات قبل متدخل عاد تشجعات وحلات الباب.....كان جالس في فوطوي ومسرح رجليه على طبلة لي قدامو وكيدوي في تليفون شافها دخلات ومترددة وغير كتشوف بعينيها ، نزل عينيه لتحت مبغاش يربكها بشوفاتو...اما هي خدات البيجامة من فوق ناموسية ودخلات لحمام وطرقات وجهها كان عرقان وجاها صهد ...حلات عليها شالها وكتفكر واش تعري شعرها ولا تخليه مغطي....وعلامن غتغطيه ولا راجلها وحلالها...نعلت الشيطان ومسحات وجهها من ماكياج وغسلاتو ورطباتو ..زولت عليها داك القفطان وذهنات لحمها وتعطرات قبل متلبس ديك البيجامة لي كانت جديدة وجاتها على قياسها...سروال مزير بالفوقي ديالي نص كم كانت بدم لغزال....سرحات شعرها وطلقاتو على طولتو كان كيبان كيبري ورطب ...جمعات دنيا وخرجات لعندو ،وصلاتو ريحتها وبلاما يحس هز عينيه شافيها كانت منزلة وجهها لي مغطيه الشعر وكتمشى على طراف صباعها بغات غير امتى تخشى ففراشها وتخبى على عينيه ..معرفات اشمن جهة تنعس فيها...ردات لبال لتصاور اشمن جهة كانو بانو ليها على ليمن وهي تمشي لجهة ليسر هزات تليفونها وتخشات بلاما تشوف فيه كانها بوحدها فلبيت ...اما هو كان داير يديه على ذقنو وحاضيها مكمش عينيه...تنهد بابتسامة جانبية ووقف حط تليفونو فوق ناموسية وزول جلابة لي كان لابس قدامها بلاحشمة بلا حية ....لبس شورط قصير وتريكو نص كم...دخل خوا على وجهو لما وخرج كيغمض على عينيه بالم ...تكا حداه وقال عاض على فكو ~ الله يرضي عليك عكيني واحد كريم كاين حداك في مجر تاني زيدان ~ الله يرضي عليك ، عطيني واحد لكريم كاين حداك في المجر الثاني ....!! حطات تليفونها وشافت فيه بان ليها مقصح وهي تحيد عليها الغطا وتحنات كتقلب على شنو بغى ..لقاتو وضارت لجهتو جلست جنب الناموسية مضاربة مع شعرها كترجعو اللور وكتشووفيه بتفقد ~ واش عطاتك صداع بزاف ، نمشيو طبيب ؟؟ سرح رجل لي ضاراه ونزل لتانية الارض وتقاد في الجلسة ~ غير نماصيها نولي بخيير ، مد ايدو وقال ~ عطيني !! زعمات وقالت ~ انا نماصيها ليك واخا ؟ تنهد وعض على شفايفو خاف من لماساج يولي فشي حاجة اخرا ...رجع شعرو اللور وحرك ليها راسو بالايجاب ...كبات شوية من داك اكريم فيديها وحطاتو على رجليه وبدات كتزوعو وتماصي بصباع ايدها الرطبين والباردين شعرها مرة مرة ينعكشها وينزل قدامها وترجعو بظهر ايديها ...شوية وهو يكعد ظهرو وقرب جهتها وجمعو ليها ورا وذنها ...حس بتنفسها تخربق وصدرها كان كيطلع وينزل بجهد...اما هو عينيه تعسلو وهو حاضي تفاصيل وجهها ..حناكها تزنگو ..عينيها كانو كيلمعو وشفايفها كيترعدو....هبط بصبعو لجهة وجهها كيمرر فيه وكيتملس نعومة لحمها...تشللات عن الحركة وجمعات كتافها وسط عنقها حاسة بالبرد والخلعة وبالفراشات كيطيرو فكرشها عضات على فمها لا اراديا وهو يجرها لعندو بايديه من اسفل ظهرها لصقها عليه وجهها عند وجهو وانفاسها كتضرب فيه....ضيق عينيه وساراه على وجهها عينيها سداتهم وفمها كان مبسم ...وقف لثواني كيحقق في وجهها ويشوف ملامحو لي مخافينش عليه ، توحشها وتوحش كلشي فيها ...مشات فيه عينيه لشفايفها لي فكروه بقبل زمان ..حط صبعو ودوزو عليهم وهي تنتافض بيه يديه زاد تبتها وجرها لعندو مزياان بلاما تحس حطات ايدها على صدرو ملي حساات بلحيتو لي كتدغدغ وجهها وبشفايفو كيحتلو شفايفها حطات ايدها على صدرو ملي حسات بلحيتو لي كتدغدغ وجهها وبشفايفو كيحتلو شفايفها بخفة بالكاد كان كيقيسهم...كأنو كيشتنشق ريحتها ....وذنيه كانو كيسمعو غير صوت اهاتها ..صدرها كيطلع وينزل وكتحس برعشة تملكتها وهي فحضنو وايديه طالعين ونازلين على ظهرها ...ومرة مرة ياخد شعرها بين يديه ويلعب بيه بصباعو...فصل القبلة وهز عينو لقاها مغمضة عينيها وباين عليها الحب...مستمتعة بلحظاتها معاه عيات متهرب منو وفي اللخر رجعات لحضنز حيت هو قدرهاا ومعامن مكتاب ليها تعيش... طبع قبلة على حنكها وهو كيتنهد كل تانية حاس براسو واخيرا وصل لشنو بغى ولقى الراحة لي كان كيقلب عليها...كان كيقبل فيها وحال عينيه خايف يسدهم ويكون كيحلم...رجع لشفايفها وستقر فيهم ، فرغ شوق ديال سنين وليالي ....كانت مزيرة على صدرو متنكرش توحشات كلشي فيه رغم انها تزوجات ولكن جامي حسات براسها انثى الا بين يديه حس بيها تخنقات وولات كتنفس بوثيرة سريعة وهو يتوقف...فمو كان قريب لفمها ...حلات عينيها فيه لقاتو كيشوفيها تزنگت ونزلات راسها...... ربي لي عالم بيه عاد بدا ومسخاش باغي يكمل ولكن كل حاجة بوقتها كتكون زوينة الاهم عندو هي غتبقى ديما فجنبو وواخا يوقع لي وقع مغيفرقهاش ...مد يدو طفا ضو من ريموند كونترول لي كانت فوق الرف وشعل غير ضو خفيف جنب الناموسية تقاد في بلاصتو وجرها لعندو خشاها فيه راسها فوق صدرو وايديه كتمسح على شعرها ... باش يكسر داك الصمت لي كان شعل تلفازة ودار فيلم كيشوفو فيه بزوج ...كل واحد فرحان حيت فجنب تاني ....بعد راسو وقاليها باستفسار ~ تبغي نطفيها ترتاحي باش تكوني اون فوغم غداا ؟؟ شافت فيه بدورها وقالت ~ مبانش ليك بلي بزاف عليك هاد تسافيرة ، كون غا خليتي نتقضاو من هنا رجليك ضاراك قال ~ مااشي انا لي غنسووق كمشت عينيها وقالت بصوت خافت جننو ~ غيمشي معانا الشيفور ؟ بنفس نبرتها قال ~ غير انا ونتي وكماال ، ونتي لي غتصووكي بيناا شد نيفها بخفة ...واخا حركات ليه راسها وقالت مبتاسمة ~ اوك لي بغيتي .... باسها فشعرها ~ لهلا يوريك شنو بغيت ....تنهد اما هي فهماتو وقلبها بدا يضرب ..زادت تخشات فيه براحة وعينيها بداو يتعسلو بنعااس وحتى هو ...هز تليفون يشوف شحال سااعة وهو يبان ليه مساج من نمرة ممسجلاش ، دخل ليه قراه وعقد حجبانو منكري " تزوجتي ياك ؟ بغيت نقول فرحت ليك ومبروك عليك بالحق غنقزل لهلا يكمل عليك " سد تليفونو ولاحو بنثرة ، حسات بيه مريام تقلق حيت حافظة طبعو كعدت راسها وسولتو ~ ماالك كاين شي مشكل ؟؟ حرك راسو بنفي ونزل باسها قبل خفاف فشفايفها وقال ~ كلشي هاني ، تصبحي على خيير ... طفى تلفازة وطفى ضو ونعسو فخضن بعض لاول مرة ببال هاني ومرتاح ورسالة لي جاتو دخلات من وذن وخرجات من تانية حلات عينيها كتجبد وتكسل على صوت الاذان في تليفون زيدان ..فاقت قبل منو شافت فيه لقاتو مزول تريكو الفوقاني وناعس عريان ...وهي فوق من صدرو واخدة راحتها ...تگعدات شوية وجبدات ايديها حتى وصلت لتليفون سكتاتو ، بغات ترجع لبلاصتها وهي تخبط عليه كانو ايديه لي جروها من ظهرها وجابوها طايحة عليه ، شافت فيه بدا يحل عينيه بشوية بشوية وبابتسامة جانبية كتبان من عيد لعيد قاليها بصوت مبحوح~ نعستي مزياان بغات تنوض لكن كان مزير عليها ~ حمد لله معقلتش ، ونتا ...عقدت حجبانها وقالت ملي تفكرت...كيف بقات رجليك ، ياكما نكون اذيتك فيها طلقني نوض عليك راني ثقيلة ساد عين وحال ختها ~ شكيت عليك ، مبقيتش عيان كان خاصني غا نتي ونقطع دوا وهانتي حدايا ضحكات مبينة على سنانها وقالت مبدلة الهضرة ~ نوض توضى باش نصليو غيفوتنا لفجر.....طلق منها وقال داير ايديه ورا راسو مرتاح ~ سبقي نتي انا خاصني لوضو لكبير .. بدات كتكحب وتلفات عليها الهضرة ~ هاا واخا ،صافي...ناضت كتجمع في شعرها اللور ..انا غندخل ... مشات كتجري خلاتو كيحرك فراسو بلاحول ولا قوة الا بالله توضات وخرجات كان واقف كيحك فشعرو وكيجبد ليه ميلبس غا شافها وهو يقرب منها وقال بعفوية ~ انا غندخل ندوش ، جبدي ليا منلبس واخا حركات ليع راسها باه ومشى ..على ذوقها ختارت ليه حوايجو عاد لبسات عليها بينوار من حوايجو مستور وتقاشر ودارت شال وتوجهت لصلاة فدوك الاثناء كان هو سالا ولبس عليه .... باش تخليه على راحتو كيبدل حيت خرج بالبينوار ،قالت وهي كتحيد شال من على راسها ~ انا نمشي نشوف كمال زيدان نطق~ بلاتي...تسناها تا دارت لعندو وواشار لشعرها ~ غتخرجي بيه عريان بتلفة مبقات نسات مدارت ~ اه نسيت ، لاحتو عليها وشافت فيه ببراءة ...هكا مزيان قرب منها بالمهل وطبع قبلة في جبينها بلاما يدوي كتفى يهز راسو .... فيلا لخليفي نورات وعمرات ، صوت دراري صغار ونسا ورجال..كانو مجموعين على طبلة لفكور في قلب الصالون....مينة مخلات محطات لي عندها حطاتو ولي ناقص شراتو ...كانت جالسة وحداها نزهة لي قدامها صينية اتاي كتشريف في جنبها مريام وزيدان ، اما كمال كان كيلعب مع اية ...هناء ونصر تاهو معاهم ...العائلة غير لبارح كانت صغيرة وليوم كبرات مينة وهي كتهز الفاكية وتحط حدا نزهة ومريام قالت كتشوف في زيدان ~ معاش غتشدو طريق اوليدي ؟؟ زيدان كان غير كينقب مقاد على ماكلة على صباح ~ دابا الواليدة ، نبروفيتيو في الوقت نصر بخوف ~ شحال غتبقى الخوادري زيدان ~ ثلت ايام ولا ربعة ..بغمزة ..علاش مالك ؟؟ نصر الدين ~ اخويا خدمتك راه مكاين لي يعرف ليها قددك بصوت خافت قالت نزهة لمريام ~ وصلونا انا وكمال قبل متيسرو ابنتي مينة سمعتها ~ والله الحاجة منتي غادا ، هانتي معانا تا تجي مريام ان شاء الله ، اش جلسك بوحدك نزهة ~ بلاما تحلفي عليا الالة مينة ، خاصني تانا نعمر الدار زيدان قال وهو منزل راسو ~ معندك فين تمشيي جلسي هنا رتاحي ليك مغتبقايش بوحدك تما اصرو عليها واخا عيات فيهم وفي لخر وافقت ~ ايوا صافي لي بغيتو بالحق نمشي ناخد حويجات ولدي كمال باش يبدل زيدان ~ كمال غنديوه معانا مريام فرحات حيت بغات ولدها يكون معاها...جوبتو نزهة ~ غيعذبكم اولدي ويثقل رحيلكم خلاوها ناس لولالة زيدان بنفي ~ مكاين تا عذااب ، فين كاينين حنا يكون تا هو ... جمع الوقفة وشاف في مريام ..انا برا الا ساليتي خرجي مريام ~ واخا كملات فطورها دغيا وكلات ولدها وناضت ~ انا مشيت تهلاو في راسكم .. .قالت هناء باستفسار ~ شنو غديري في حوايجك واش نعطيك شي حاجة من هنا ...حركت ليها راسها بنفي ~ لا غندوز على دار ناخد شنو غيخصني انا ولدي مينة ~ صافي سيرو ابنتي الله يعرضكم السلامة ردو البال في طريق نزهة ~ سيرو بشوية والا وصلتو عيطو لينا رافقوها تال لباب بدعاويهم خرجات لقات زيدان واقف قدام سيارة من نوع اودي موديل الفين وعشرين كبيرة ورياضية اخر مكاين حلات فمها ودهشات واخا مولفة تركب على طوموبيلات ولكن هادي غير ~ غنمشيو فهادي زيدان لاح ليه سوارت ~ هادي حسن ناخدو راحتنا ومنها متعذبكش في صوگان ...خدا منها كمال باسو ودارو في سييج اللور لي قادو ليه ...بعدها قاد كرسيه اللور وركب حداها باريحية مسرح رجليه لي ضاراه....ديمارات الطونوبيل والرهبة شاداها ..غادا حاضية طريق وزيدان حاضيها ويضحك حتى وصلو لقدام الدار...بالخف طلعو جمعات حواجها وحوايج كمال في شنطة متوسطة ونزلو باش يشدو طريق ...خدات من عند زيدان لباليزة باش ديرها في الكوفر وكلفاتو يسد الباب..كانت هازة ارون صغير بين ايديها لي كان كيلعب بيديه...وهي كتقاد في الباگاج جا ليها فعينيها حتى شدتها كتحك فيها ودموع دايزين منها...قرب ليها زيدان مقوس حجبانو ~ مااالك مريام كتمسح ~ والو غير عيني مخلاهاش تكمل زول ليها يدها وقرب منها كينفخ عليها ومول الفعلة كيتماطى ليه باغيه يشدو لعندو...كانو كراجل ومرتو وولدهم صغير ..قاطع لحظتهم صوت رقيق ومبعكك لي قال ~ زيييداااان وحيث لمرا عدوت لمرا...مريام اول من هز راسها وضارت شافت شكون هادي لي كتعيط على راجلها...كانت هي وشكون غيرها سمر لابسة كسوة حد الركبة مع صندال عالية ، طالقة شعرها جا مواتي مع ماكياج خفيف مزينة بيه وجهها...برگات فيها على سريع حسات براسها تهوى عليها سطل ثلج وهي كتشوف فيها كيفاش حاضية زيدان وغتاكلو بعينيها لي كيلمعو اما هو عرفها من صووتها دوز معاها كثر من عام وصرف شحال قرقبو لكيسان بزوج ..شحال غنات ليه واخا معندها صوت...ضار لعندها مخنزر ومكرهش يملخها عصاا على هاد زعامة لي ولات فيها وديجا حذرها تبعد من طريقو ومسمعاتش جات عينيها في عينيه شافت فيه ودابت ..كانت موحشااه وبزاف قربت منو بلاما تحس وقالت ممسوقاش لمريام لي حداه ولي كانت غتموت بالغيرة والنار شاعلة ليها في الصدر ~ مخليت شكون سولت عليك باندفاع شدها من ذراعها ~ ولاش كتسولي ،اش بيني وبينك اش مشاركين ؟؟ شافت ليه فيديه فين حاطها وقالت مستهزئة من راسها ~. هاء اش مشااركيين ؟؟ لا والو متشاركنا طعام متشاركنا فراش ماتشاركنا كلام ...يمكن هاد العامين كنت غا كنحلم بليل وكنهتهت بشي حد اسمو زيدان وكنتخايلو حداايا...نسيتي شحال خويتي عليا قلبك وبكيتي عليا وشحال من مرة زطمت على راسي ورضيت بااهانة ودل ونتا كتعيط ليا بسمية لي ساكنة قلبك وواخا هادشي كامل كنت كنصبر راسي وكنقول شحال مابغاها غيجي نهار ينساها ويولي معايا بالحق بان ليا ...شافت فمريام وطلعتها ونزلتها يشفقة ..لقيتي حسن مني ، مسحات دموعها علاش تزوجتيها هي وانا لا شنو كتفرق عليا....هز صبعو قدام وجهها بتحذير ~ شكون نتي ؟؟ وفين عمرك كنتي باش تكووني وباشمن صفة كتقارني بينك وبينها ....بدمعة ~ انا سمرر زيدان بقصوحية ~ فحياااتي كنعرف زوج عيالات ولي سميتاهم منقوشين هنا وهنا " قاس قلبو وعقلو " ....وهما سمية لي ولداتني وسمية لمراا لي بدلاتني ....اما شي حاجة اخرا كانت وغتكون غير زبالة لقيتها فطريق قضيت فيها حاجتي وزدت ....مانسايش قدرك ومتخلينيش نفكرك بيه قلتها ليك داك نهار وغنعاودها ، ضربي على ملتي وخليني زوين باش منوريكش الخايب شافت في مريام لي كانت كتحرك رجلسها بعصبية وفكمال لي كيلعب بيديه وضربت على الخاتم لي مزين صبعها ..شافها فين كتشوف وهو يقرب من مريام وشد فيدها وقال موجه هضرتو لسمر ~ نقدم ليك مرياام مرتي وهذا كمال ولدي الغضب ديالها كلو تلاشى وثدما كانت مقلقة بردات حيت واخا بدلها عرفاتو خدا غير لي بغى وحيت كتبغيه وكتموت على تراب رجليه فرحت ليك ملي سمعت اسم مريام وفهمت بلي هي لبنت لي كان كيبغي ويكتوفى وكيموت عليها .... شحال من ليلة سكر تا شبع وبقى يهتهت بسميتها حتى حفظات سمية مريام ..حبو ليها وكبفاش كان كيدوي عليها خلاها تمنى ربع من داكشي لي كان كيكن ليها ....ضحكت باستهزاء بصوت مسموع على ايامها لي بناتهم على الخوا وعلى راسها لي بقى فيها ...لكن باش متظلموش من لول كان صريح معاعا غير هي لي طمعات كل ما كان كيقصد بابها ويحل ويدخل كتخرج من فمو كلمة وحدة ~ غيجي وقت غنساك فيه ، متربيش عليا الكبدة انفوا نخرج من عتبة دارك نسايني كيف كنساك ولكن اش دير الحب ميشاور والقلب معليه سلطان... سمر ~ الله يكمل عليك الا كانت نفسها البنت لي كتبغي كون متاكد عمري نعارض طريقك وغنتمنى ليك غير لخير معاها ...شافت في مريام هاد الاخيرة لي كانت متاثرة شوية وقالت ليها بكل حب ~ دعي معايا بثوبة ونصادف في طريقي تا انا شي حد يبغيني كيفما كيبغيك هاد سيد ،تهلاي ليا فيه و الله يحفظ ليكم لوليد ....مشات بقلب مضيوم ومعصور وبدموع شاقين طريق على وجهها اما هو متسوقش وماشي حيت قلبو حجرة ولا مكيسواش وانما كان عارف راسو كليان عندها كيف بزااف ... غادين شادين طريق لفاس بلا تا كلمة مريام مرة مرة تستغفر وتصوط غا بوحدها مدواتش معاه ...وجهها كان حمر وعرقت بزاف...عينيها مفيكسين على طريق وعلاين تفرگع...ازيد من نص الساعة على صمت دور وجهو ليها مشربن بانت ليه كتفك في زيف تنفسو شوية وهو يمد ايدو وحيدو من على راسها حتى دارت لعندو ~ اش كدير ؟؟ زيدان بصوت خشن ~ زاج فيمي مكاين لي غيشووفك ،غا خودي راحتك رجعت داتها في طريق بلاما تعبرو وهو يتقاد في الجلسة ومال جهتها ~ مالنا اش كااين ؟؟ مجوباتوش وهو يحط ايدو على كلاكسون مطلقو حتى عضات على شفايفها كتشوف يمين وشمال بتوثر ~ زيدان حنا في طريق ؟؟ زيدان بعصبية ~ دويت معاك جوبيني ...اششششش كاااااااااااين قالت بتنتار وكتهنز كتافها ~ شكون هاديك ؟؟ ضحك ضحكة خاترة ومسموعها وشاف قدامو ~ صافي هدا وكان ؟؟ ....رجع شافيها رافع حاجبو ....باينة شكون ..واحد كانت حياتو غا طاسة وسهير ليل دارو مكيشوفها اش غيكون كيعرف مثلاا ؟؟ احم ،تلاقيت معاها فبار جراتني لدارها واحد ليلة حتى ولفت لمشية عندها ..لقيت راسي ناسي همي ومفرغ كبتي وخاوي مخي وسرحت وولفت هو كيدوي وهي كترعد وقلبها ربي لي عالم بيه ~ واش كدوي بصح زيدان ~ فين عمرني كذبت عليك ، شنو كتسناي نقوليك راه كتكذب وراني كنت صايم على لعيالات، لي قالتو كلو صحيح ....تنهد بصوت تعب ...بلا بيك كنت ضايع وكاع طرقان الخايبة قصدتهم وهي كانت طريق منهم مريام كتعض على فكها ~ امتى حبستي علاقتك معاها زيدان خدا ايدها شابكها مع يديه وهزها لجهة فمو قبلها ببرود ~ ورا مرجعتي تماا تلفت على باب دارها ...بغمزة ..صافي رتاحيتي مجوباتوش كتحاول تنسى الموقف وتنسى الشوفة لي دارت لوخرا فيه ولكلام لي قالتو عليه ....كيفاش تهلاي ليا فيه ؟؟ قالتها ليه كطلب منو استفسار ؟؟ ...سمعتيها ياك واش باقا طامعة فشي حاجة ؟؟ زيدان بدا كيطلع ليه دم حيد يدو من يدها ~ واا رجوع الله امدااام ...متحكرييش تا انا راه لدابا زواااجك بداك ليهودي ممسروطش ليا اماا خطووبتك بدااك شاارف بووحدهاا راه مكنبغيش نتخيل شي حوايج حيت كنننن طوااا لسااانو ولعن نفسو فداك اللحظة وشد رلسو بين يديه كيستغفر .... شافت طرح سخن وهي تسكت خلاتو كيسوط ويزفر غا بوحدو حتى وصلو لمحطة استراحة اشار ليها بيدو باش توقف جنب طريق ..شافت في ملامح وجهو بان ليها مزير عليهم وهي تنطق بخوف ~ زيدان ماالك ، واش مريض حرك ليها راسو بلا حول وتسناها حتى وقفات ونزل كيقاد في حوايجو ...شد الباب ورجع تحنى شافيها من شرجم ~ نجيب ليك شي حاجة مريام حاطة ايدها على حنكها ~ لاا شكرا مبغيت والو هبط نظاظر على عينيه ومشى لسوبر مارشي تما خدا شي سقاطة وقراعي لماا وكاس القهوة معصر لي شربو فدقة وخرج ...قبل ميطلع لطوموبيل عطاها لبلاستيكات من شرجم وخدا قرعة خواها على راسو باش يبرد شوية وبقى شحال محني حتى ساسو من لما عاد رجع ركب ...بحنية مدات ليه فوطة صغيرة دايراها فصاك كمال تاع ايد عطاتها ليه يمسح شعرو تاهو خداها من عندها بلا اعتراض وهما غادين شادين طريق بانت ليه شوية على قبيلة تهدنت ونطق ~ صاافي بردتي مريام بنص شوفة ~ لي فات مات ..لي داز لا انا غنحاسبك عليه ولا نتا غتحاسبني على شي حاجة ولكن من ساعة تاع ليوم اشمن ليووم تااع لبارح لي تزوجنا فيها منبغي ... مخلاهاش تكمل خدا ايدها لي كانت كتشالي بيها حطها على صدرو وقال ~ ويهديك الله اشمن ساعة تاع البارح ...واش انا كنقوليك متت وحيييت غا على ودك عاد غنشوف غيرك ...مبقات تا وحدة تحلا لياا غا هني رااسك