ميسيو شهم Birêz nermîn
كان الترحيب بينتهم قليل وانا كاالاطراش في الزفة ...مفهمت تاحاجة ايوة اللهم نشوف غير فهذا كيف داير حيت قريبا ليه كنت مور المدير . بقيت غير كنرمش عيني بقيت كنشوف فداك مول السلهام عندو لحية رطبة بحال الحرير فالكحل ..عينيه كبار شوية ..فالقهوي ضاربة فيهم شوية ديال الشمس لي داخلة من نافذة الصالة كانو فغاية الجمال كيحمقوني بحال دوك العينين الناعسين شوية ومعسلين ...بشرتو كتحمق حسن من ديالي ..شعرو مرجعو للور ..ورطب وفمو صغير ...وغوز كنهبط عيني على يديه كان حاطهم مور ضهرو وكيهضر وشحال طويل ..مرة كيهز ايديه كيشرح بيها كانت مزغبة كيما كتعجبني مع ساعة كبيرة فيدية... بقيت غادة بعيني كان الكوستيم محلول كتبان تريكو فالكحل الكرش مكايناش امي شفت فرجليه كان صباط كيشعل .. من النقاء ..كانت عينيه غير على المدير وصافي شوية كلس وتبعو المدير ايوة والكل كالس الا ختكم وشي وحدين بحال وقفين ...هازة دفتار وكنكتب اي حاجة قالها ليا المدير نكتب ونشوف فهداك الشخص ...مرة وحدة طلع فيا عينيه وهبطها عادي ...ايوة الاجتماع كان بلغة الكردية كنضن ...الكل كيضحك وهو عمرو بتسم اش هذا الزمر احسن عوان مراتو ...اه حيت وخا هكاك كيبان كبير اتكون عندو ديك 34 او 35 .. بعد دارو امضاء علي شي وراق .
"بثينة الله ارضي عليك ديري لينا حجز فهدا الاوطيل ...
شوية كيهضر معه تاني وهدارالمرة صدمني بصاح حيت هضر بالدرجة ...
"لا اميسيو لاشكر نتا ضيافتك عندي فالدار حاشة تكون فالفناديق
"(بانت عليه الصدمة اقدر حتى هو معرفش بلي مغربي )مي حنا كتار
"هانية على الراس والعين "
شوية قلبها كردية تاني ..وبقا كيتفلسف ..شوية شاف فيا المدير وتنهد باينة من ملامح وجهو مكيحملوش ...
الكل متاجهة لسياراات كنا حنا 6 اشخاص الكل راكب فالسيارة ..ركبت فالامام كي ديما والمدير وداك مول السلهام ..فاللور كيهضرو وانا ساهية كنشوف مرة مرة كيقول ليا المدير شي حاجة ونكتبها ...فعلان الكورديستان بلاد زوينة وغريبة ناسها ...مكان زوين بان ليا كنبعدو حيت ولينا فمكان خاوي قليل فين كاينة شي دار ...واخيران بعد مدة ديال الطريق كندخلو فوحد الصحراء ..عامر بالتراب ..كنلمح دار او فيلا كبير من بعيد كل ما كنقرب ليها كتبان ليا قصر ...وقفنا اخيران امام داك القصر ...البناء ديالو قديم الكل هبط ..وهو والمدير سابقين انا تابعهم ..كنشوف مع الدخلة كانو جوج رجال لابسين كوستيم فالاسواد ...غير وصل داك مول السلهام لباب تحل بوحدو كانت بوبة كبيرة بزاف ...تحلو الابواب كانت الارضية اول حاجة شفت فيها مبنية بالحجر شي حاجة واو ...بناء قديم مي فنفس الوقت جديد يعني هدا لي بناء تعمد استعمل الاشياء القديمة ...مع الدخلة كانت نفورة كبيرة جاني الدخلة ديال القصر بحال الديور ديال سوريا ...وسط نفورة كان ورد فالغوز مشتت فكل بلاصة ورائحة الورد كتحمق ..دخلنا لداخل كانت ارجوحة امام النفورة ..وطلعنا ف شي 4 درجات هلي دخلنا لدخلة ديال القصر ...كانو الزرابي فجميع الاشكال والالون اللوحات غريبة طاغي عليهم اللون الاسواد ...ديكورات فكل مكان اغلبيتهم ديال حيوانات ...دار غريبة مي كتحمق بكل ما تحمل الكلمة من معنى ...
لا علاقة لها ابدا بديكور ديال المغرب ...كانت صالة كبيرة كلها زرابي واثات اشنو انقول ليكم كيحمق ...كانت عبارة عن فوتويات فاللون الكري الغامق ...وطاولة كبيرة فيها جميع انوع الحلويات المغربية والحلويات من جميع الاشكال ...عصير بجميع المذقات ....والقهوة ...وايضا المكسرات...كان الترحيب زوين ..كانو شي 4 بنات لابسين لاباس موحد ...الكل راسم ابتسامة مزيفة او حقيقة الله اعلم ...كلسنا وانا عيني على الماكلة ...كي الحلوفة ..الكل كيهضر وانا عيني والله عمري حيتهم على الماكلة ...طلعت عيني لقيت داك مول السلهام كيشوف فيا ...وهو يقول شي حاجة ديك اللغة دالزفت والكل من دوك البنات بلاصتها واخيران كيقدمو الاكل ...كيحطو ليا كنكل ونطلب تاني قاتلني الجوع وانا كنأكل تفكرت شوفة ديال داك مول ااسلهام ويلي شافني كنشوف فالماكلة وهو يقول ليهم قدمو الاكل ...مشغليش انا فيا الجوع نموت انا ...كلينا وكان الضلام طاح ...مشا الحال فيا النعاس والعيا ...مي بقيت فديك الصالة كالسة الكل فين مشاء انا رجلي طايبين وبيني وبينكم بقيت كل ساعة نهز حلوة خديت راحتي بوحدي تكيت ليا ...وهاز تيلي كنهضر مي حلق لخدمات ليا لاكارط بنت الحرام ..بقيت غير كنمسح التصور لي زايدين فالتيلي حتى ...جات وحدة ..بدات كتخربق عليا كنرمش فيها عيني وهيا تقول ليا بالاشارات الماكلة علي براء قلت ليها بيدي فين شحال زوينة هادي تبعتها طللعنا فوحد الدروج شحال عالي حتى وصلنا لوحد البلاصة بحال السطاح كان الكل كالس يخ الكل كان كيشوف فيا من لتحت لفوق ويضحك الا المدير ومول السلهام ...كلست بهدواء وانا نخرج عيني كانت طابلة عامرة الدجاج باشكاليه واللحم باشكاله المشوي والمقلي كلشي والمونضااات والعصير بزااف كلينا حتى تنفخت ...هزو داكشي وجابو لينا الديسير ‘
والديسير مشاء االله جميع الاشكال ..كاين ديسير عمري فحياتي كليتو ...كان مزوق وبشكل رائع ..كليت غير شوية وصافي ..حيت بصاح كرشي تنفخات ...كان. الكل عيان قال شي حاجة وضرب بيديه فوق الطابلة دالاكل والكل جاء من دوك البنات قال ليهم شي حاجة ونطقو بدون ميشوف فيه باه بالراس ....وقف وغادر المكان بهدواء ..وانا جات عندي ديك الاخت تاني كتهضر معيا بالاشارات فهمت قالت ليا اجي نوريك بيتك فاش اتنعسي ...مشيت تبعتها حتى وصلت لغرفة كانت فلتحت كلها ...وكلها بالحجر ديكورها كيحمق ...مي كامل فالكري والكحل فيه طوليط فلدخل واو ...دخلت ليها لقيت صاكي تماك ...بدلت حويجي لبست كسوة فالكحل مشيت لطوليط كنت مزيرة خويت كرشي ...غسلت سناني توضيت نصلي صلاتي لي فايتاني فاش خرجت لفتات الانتباه ديالي صلاية ..تماك حاطينه بكل اناقة ...وشحال زوينة هزيتها فرشتها لبست عليا وبديت كنصلي ...غير كملت وانا نتلاح على الناموسية شديتها طول وعرض هادشي طبعا من بعد ما درت المنبه فالتيلي. ...
حمد الله فقت على صوت المنبه كانت الضبابة والشتاء مجهدة لبست عليا كسوة فالكحل لي كنت جايبة وقبية حاطها ليا الحنينة لحت عليا زيف على شعري باهمال حيت كان البرد ...خرجت لقيت وحدة من البنات لي معنا ...كتبتسم
"حتى نتي عاد فايقة
"اه ياك ما معطلينش
"لا غير الوقت هدا ...
بتسمت ليها وتاجهنا لنفس الصالة دالحلوياااات ...لقيت فقط الناس لي معنا مكانش مول السلهام كان المدير ...فطرنا بسرعة ومشينا بالجرى كان وقت الطيارة ...الكل كيجري الوقت بصاح فات ..كنقلب على مول السلهام والو حتى بان ليا عند الباب ...هدا السيد معندو ابتسامة ماعندو ضحكة تفو ...سلم على المدير وبقا شي نص ساعة وهما كيضهر ...ركبنا تاني فديك السيارات حتى و
صلنا لوحد البلاصة خاوية ...وفشكل هبطنا كانت على شكل عمااارات على وشك البناء ..طلعنا فدروجها حتى وصلنا لسطاح كان البرد كتبان ليا طيارة تماك وقفة بحال داكشي دالمسلسلات الكل كيجري حيت البرد كان كتير دخلنا لطيارة الله شحال سخونة قلبي مقبوض عليا اكيد من الطيارة بغا نبكي مزال كاع مطلعات احساس فشكل اول مرة كنحس بيه ...الخلعة ...امي الخلعة ...
غمضت عيني من بعد ما ربط الحزام ..وكان الاعلان عن طلوع الطائرة ...قلبي كيضرب ..بدات كطلع انعل بوها هدا الطيارة شحال خايبة ا‘ف الخلعة امي ..واخيران امتى كنرتاح ملي صافي كاطير بعد مدة قليلة كنت مغمضة عيني كنسمع الكل كيغوط ويهضر ..حليت عيني كانت الطيارة كلها ضباب مكايبان ليا والو والطيارة كترعد ...تخلعت بصاح ...الدخانة داخل مجهد وريحة ‘قود الطائرة خانز كيدخل مجهد تما عرفت بلي بصاحرالطائرة فخطر الكل كيبكي وانا غير مصدومة اشنو اخرتها ...كانت الطائرة بحال الحلم ...كتتهز وتحرك وكل ما كتحرك كنحس بيها كتهبط لتحت غمضت عيني كنبكي ونقراء القران اخر حاجة تفكرتها الوليدة معرفت علاش ....كنبكيي بالجهد ونشهق اخر حاجة عقلت عليها هيا الدخان المجهد لي خنقني وكنضن الكل بحالي كنحس بعيني تقيلة محسيت براسي الا وسخفت ....