الساعة تشير إلى الرابعة مساءاً ..أو هي مزال ناعسة شعرها الناعم مفرش فوق المخدة أو أنفاسها منتظمة تدل على سباتها العميق ...كاع دوك الأيام الماضية لي دوزات فسهير أو جرى أو التعب ..عوضاتو اليوم ...حلفات لا فاقت ليهم .....حتى عماماتها أو بناتهم لي مشاو ماشافتهم أو ماتودعاتش معاهم .....سدات عليها الباب بساروت أو ضرباتها بنعسة نهار كامل ....
مافيقها من نعاسها غير الأذان لي كايأذن يعلن عن إقامة صلاة المغرب
رمشات بأهدابها الكثيفة كاضور فعينيها في أرجاء الغرفة لي كانت مظلمة بسبب غروب الشمس ...مدات يديها بكسل لفايوز لي فجنبها شعلاتو شيء لي عطى إنارة خفيفة في الغرفة
تكسلات كاتسرح فعظامها لي حسات بيهم تشنجو بكثرة النعاس .. إعتدلت في جلستها متكية على الكادر ديال الناموسية أو عينيها مجبدين بنعاس ..كايضورو كاتقلب على الهاتف ديالها ..أو مجرد مالمحاتو فوق الطبلة الزينة ..ناضت بكسل كاتجر فرجليها بتثاقل .. ..حتى وقفات قدام الطبلة هزات الهاتف أو دوزات الخط لبنتها أو عينيها مبتاسمين. حطاتو فودنيها كاتسنى الرد من الطرف الأخر ....عقدات حجبانها شوية ملي ماجوباتش ...شافت لقاتها السابعة مساءا ..إذا عندهم هما التاسعة مساءً فهاد لوقت كاتكون باقي مانعسات .....بقا كايصوني حتى تقطع .. حطاتو فبلاصتو ...أو توجهات للحمام كاتجبد في دراعها .....
ماهي إلا لحظات أو خرجات لابسة بينوار كاتنشف فشعرها وقفات قدام الخزانة كاتلبس فحوايها ....أو هي في وسط إنشغالها تعالى صوت رنين الهاتف .... توجهات ليه أو يديها خدامة كاتسد الصدايف ديال البيجامة ....هزاتو كاتشوف هوية المتصل أو مجرد مالمحات إسم فلدة كبدها ترسمات إبتسامة واسعة على شفايفها أو بلهفة ضغطت على زر الإجابة أو حطاتو فودنيها هاتفة بلهفة أو صوت خافت حنين
نوار: حبيبة ديالي ..ماماتي ..توحشتك
سكتات تنتظر إجابتها .. لكن ماتلقات حتى شي إجابة شيء لي خلى حجبانها تعقد بحيرة ...رجعات نطقات مرة أخرى بتسائل
نوار: فجر ..حبيبة كاتسمعيني !؟
قابلها الصمت مرة أخرى من الطرف الأخر للحظات ...فقط للحظات . قبل أن تتسع عيونها ذهولا وصدمة فتحات فمها بدهشة ملي وصلها صوت رجولي تحفظه عن ظهر قلب ..يحيي الفساد داخل صدرها ترتعش أوصالها ..حسات برجليها ماهازينهاش ..ملي سمعاتو كايهضر بصوته الرجولي الهادئ الأجش المميز
...........=فجر...ناعسة
فقط جوج كلمات بإختصار ..تركو قلبها يخفق بسرعة جنونية .....بلعات ريقها لي نشف تتنفس بصعوبة ..تحاول التأكد واش فعلا هو لي كايهضر معاها دبا ولا غير كايجيب ليها الله ...رغم تيقنها من أنه فعلا "هو " .بقلبها للي حافظ صوته مزيان برغم الأيام و السنين لي دازو باقي حافظاه .....واخا هاد السنين كلها ولا يوم سمعات صوته .واخا كانت دائما كاتهضر مع بنتها لي دارت ليها هاتف خاص بيها غير باش تواصل معها شخصيا بلا ماتحتاج تهضر معاه هو ...أو يمكن كانت كاتهرب من هادشي ...حيت عارفة رأسها غادي تضعاف ..لأن قوة التأثير لي من جيهتو عليها ..أقوى من قوة تحملها ..أو دبا بكل بساطة أو جرأة كايسمعها صوته ....Part 12
كتمات شهقاتها بيديها لي كاترجف ..قلبها كايخفق بجنون لدرجة حسات بقفصها الصدري سيمزق .... أو هي كاتسمع زفيرو أو تنهيدته. ...لسانها تربط أو حلقها جف .أو هي كاتسمعو كايهضر بثقالة أو خفوت شيء لي خلى صوته يكون أكثر جاذبية
.........=نوار ....صافا
ماجاوباتوش إلتزمت الصمت .أصلا فين للسان لي غادي يجاوبو .......فقط عباراتها التي فرت من قفص عينيها لتستقر فوق وجنتيها .. شعرت بنفسها سيغمى عليها فأي لحظة ...شيء لي خلاها تحيد تليفون من ودنيها أو قطعات عليه بالزربة قبل مايطيح ليها من بين يديها ..وقفات كاترجف حطات يديها بجوج على وجهها عينيها مركزاهم في الفراغ أو صوته ..مازال كايتردد فودنيها بزربة ...شيء لي خلاها تحط يديها على ودنيها..ضاغطة عليهم كاتحاول تبعد ذلك الصوت المخرب لكيانها ....لم تعد تستطيع الوقوف على رجليها .. تراجعت للخلف بتعثر .. جلسات فوق الناموسية بشوية باقي مامصدقاش هادشي لي وقع غير دبا..... صوته لي خمس سنين هاذي باش ماسمعاتو ..دبا سمعاتو ....أو بكل وقاحة كايسولها على أحوالها ..غمضات عينيها أو غرقات وسط متاهة الذكريات
📽️ فلاش باك 📽️
هابطة فدروج كاتجر فباليزتها بإنفعال .ملامح.وجهها محتقنة بغضب مخنزرة...... كاتحس بانفاسها تحتضر ..صدرها كايطلع او يهبط .كاتنهج بصوت مرتافع ..أو بخطوات سريعة متوجهة للباب الفيلة .... لي كاتحس بحيوطها كاتمين أنفاسها أو راحتها ...كاتعتابرو في هاذ اللحظة سجن أو خصها تفك منو ..أو كون ماشي كرشها لي واصلة حتى لفمها تكون دبا راه كاتجري بكل قوتها باش تخرج منها ......أو مجرد ماحطات يديها على مقبض الباب باش تفتحو .....تسمع صوته الرجولي العالي في أرجاء الفيلا أو هو كاينطق حروف إسمها بعصبية
......=نووواااار
مجرد ماسمعاتو جمدات في بلاصتها لكن علامة الغضب مازال مرسومين على ملامحها..إرتجفت اطرافها ملي أذنيها إلتقطت صوت خطواته الغاضبة كاتقرب منها .....بقات واقفة ماضارتش لعندو أو يديها مزيرة عليهم ...قبل ماتحس بذراعه القوية التي إمتدت أو شدات فذراعها بقوة ...مضورها لعنده .بعنف ... شيء لي خلاها تشهق متألمة من قبضة يديه ...غمضات عينيها بألم ....قبل ماتفتحهم بغضب ملي سمعاتو كايهضر بكل برود أو إستفزاز
.........=فين .غادا امداام!؟
هزات عينيها مركزاهم في عينيه السوداء ...التي ترمقها ببرود ...ضغطات على شفايفها لي كايرجفو بالغضب منه ومنها ومن الجميع ..رمقاتو بكبرياء..قبل ماتفتح فمها أو نطقات بثبات .. عكس الحرب لي نايضة مابين عقلها أو قلبها .... قلبها .الذي ..يقول ضحي من اجل الحب ...والعقل الذي يقول الكبرياء وكرامتك أولى ...أو في أخير الحرب فاز العقل .
نوار: غادي نرجع منين جيت .....غادي نمشي عند عائلتي لي عارفة بقيمتي ....Part 13..
وضع يديه في جيوبه أو بقا كايشوف فيها بثبات ..قبل مايتحرك بخطوات ثقال .أو ملامح وجهه جامدة لا توحي لأي شيء ... مجرد مالمحاتو كايقرب منها تراجعات للخلف بإرتباك حتى سمعاتو كايهضر بصوته الخشن ببرود أو إبتسامة إستهزاء ترسمات على شفايفه
...........=امممممممم.....كملي
وقفات من بعد ماحسات بالباب من وراها أو هزات رأسها بكبرياء ..أو من لداخل ديالها تستشيط غضبا من بروده المستفز أو نطقات بجرأة ضاغطة على سنانها
........=العيشة معاك ولات كاتخنقني .(سكتات شوية صدرها كايطلع أو يهبط أو دمعة في طرف عينيها) ..خائن ...غد......
قبل ماتكملها كان محاصرها ملي وقف قدامها بجسدو الطويل مانعها من التحرك ...أو هي كاتبان قدامو بحال شي طفلة بسبب فارق الطول الكبير لي بيناتهم ...أو نظرة عينيه الحادة الغاضبةعرفات أنها زادت فيه ...واخا كانت كاتحس بالخوف والرعب منه حيت جربات موجة الغضب دياله.لكن حافظات على ثباتها ..أو كاترمقو هي كذلك بتحدي أو شجاعة أو غضب
حكم حصارها بيديه بجوج ملي تكا على الباب أو دارها وسطو قرب ليها أو تحنى لمستواها حتى أصبحت أنفاسه الحارة تلفح وجهها أو نطق بهمس كايضغط على كل حرف
..........= بلا ماتعصبي دين مي.....غادي تهزي أنت أو قشاوشك أو طلعي لبيتك .أو تسدي عليك أو ماتورينيش كمارتك هاذ النهار ....تقاي شري انوار
قال كلامه أو بقا ثابت في مكانه كايشوف فيها بتحدي كأنه كايتحداها انها تعاند كلامه ...كان قربه منها لديك الدرجة كايوثرها خصوصا أنفاسه الحارة التي تدغدغها مع رائحته الروجولية الجذابة إخترقت جيوبها الأنفية أو حتى هيبته إكتسحت المكان . ماغاديش تنكر أنها خافت في لحظة تزيد كلمة أخرى. لأنها إلتمست الجدية في كلامه. ....لكن خدات قرار أو ماغاديش تتراجع فيه ..باركة صافي باركة ..ماغاديش تخليه يكمل داكشي لي بداتو الأم ديالو ....أو ماغاديش تسمح للكبريائها او كرامتها لي تمرمدو بما فيه الكفاية على يديها.... صبرات بما فيه الكفاية أو لتازمات الصمت غير باش ماتخلقش ليه مشكيل مع الأم دياله ....لكن نهار تقادا صبرها أو فاض الكأس أو جات تشكي ليه .. فرمشة عين كلشي تقلب ضدها .... الزوج ديالها لي كاتبغيه أو كاتموت على التراب لي كايمشي فوقها أو لي صبرات على قبلو ....أو لي كانت طامعة يدافع عليها ....فالأخير جا ضدها ..أو باش كملها خانها .مع عاهرة ..باش يعاقبها ....لكن لي ماعارفش ان هادي لي قدامو.... .تربات في العز أو الكرامة ديالها فوق كلشي ... واخا يكون المقابل انها تخلى على الزوج ديالها أو الراجل لي مكتاسح كيانها أو عقلها ...أو لي ماشي ليها مجرى الدم
....
هزات عينيها أو قربات ليه واقفة على صباع رجليها في محاولة منها للوصول إلى مستوى أذنيه . واخا كرشها متقلة عليها .. همسات بصوت حنين مغري مصطنع
نوار :كون هاني .مايكون غير خاطرك.. اراجلي لعزيز .....غادي نهز قشاوشي على قولتك أو ماغاديش نوريك وجهي مازال ...ماشي لمدة نهار ولا شهر ولا عام ولا عامين .. وإنما مدى الحياة Part 14
رجع راسو للور أو شاف فيها بحذر عاقد حجبانو أو قال بجدية
...........=يعنيييي
دفعاتو بكلتا يديها لي حاطة فوق صدرو لعريض بقوة أو نطقات بحزم أو بصوت مرتافع تردد الصدى دياله في أرجاء الفيلة
نوار: يعني طلقنييي ....
مجرد ما ألقت كلماتها فوجهو بشراسة فتح فمو أو ملامح وجهو مرسومة عليهم الصدمة قبل مايضغط على فكو مزير عليه بعصبية يشتعل غضبا يرمقها بشراسة و القسوة تتراقص في عينيه الحادة أو نطق من تحت سنانه
.....=واش عارفة راسك أااش كاتݣولي!؟
حركات رأسها بالإيجاب أو نطقات بجمود
نوار: اول مرة كانعرف أو متأكدة من راسي ااش كانقول
مسح على شعرو الأسود الكثيف بغضب دليل على المجهود لي كايحاول يدير باش إسيطر أو يكتم غضبو. لي كون طلق العنان ليه غادي يحرق الأخضر و اليابس وغادي يحرقها حتى هي ... رجع شاف فيها لكن هاذ المرة ببرود عكس شحنة الغضب لي كانت مسيطرة على أطرافه.... أو هز صبعو بتحذير
.........=تحملي مسؤولية الهضرة لي كاتݣولي
حركات رأسها بالإيجاب وعينيها مركزاهم في عينيه بثقة مكمشة فمها بغضب
كمل كلامو بنبرة جدية حادة أو عينيه السوداء ترمقها بنظرات نارية
.........=أو ماتنسايش ان داكشي لي فكرشك كايخصني .....(سكت أو قرب ليها أو بدون مقدمات شدها من دراعها جارها معاه بالغصب ) داكشي علاش غادي تبقاي هنا حتى تولدي أو ديك ساع الله يعرضك السلامة
هنا لم تستطع كبح غضبها ... والحفاظ على هدوىها المصطنع ...صرخت بكل قوتها حتى حسات بتمزق حبالها الصوتية .تنترات من بين يديه بإنفعال أو شافت فيه كاتنهج .
نوار: طلق منيييبي ....ماتقيسنيش .......(نزلو دموعها كاتبكي بحرقة كاتحرك فراسها بالإيجاب أو قالت بصوت مرتجف). مع الأسف هاذشي لي فكرشي كايخصك .... هذا هو الواقع .لي ماغاديش نقدر نغيرو ....(بصوت مرتفع) ..لكن ماغاديش ماغاديش نسمح ليك تلوي ليا إيدي بيه. ........ هادشي لي فكرشي نهار غادي يتزاد ماغاديش نحرمو من باباه....... لكن مستحيل نزيد دقيقة فهاد دار ....أو من الأحسن ماتمنعنيش ولا غادي ندير شي حاجة فراسي
عضات على شفايفها كاتبكي أو تشهق رمقاته بأخر نضرة هو لي كان كايشوف فيها بنضرة غريبة .جامد فبلاصته ماتحركش ... الصمت فقط لي جاء من عنده لكن عينيه السوداء كانت كاتحكي الف رواية ..قسوة ......غضب.....حزن.....أو ضياع
مسحات دموعها بنرفزة كأنها ماحملاتش رأسها علاش تبكي قدامو أو هزات براسها بكبرياء أو ضارت عاطياه بالضهر .. أو بخطوات سريعة جرات باليزتها أو توجهات لباب .. فتحاتو يلاه خطات خطوة باش تخرج ..سمعاتو نطق حروف إسمها بصوت عميق أجش
.......=نواار
ماتحركاتش من بلاصتها أو ماضارتش تشوف فيه ...فقط وقفات جامدة فبلاصتها كاتسناه يكمل
........=إلى خرجتي دبا من هاد الباب .....عمرك باقي تحلمي أنك غادي تدخلي ليه مرة أخرى
للحظة حسات بكلامو استفزها ..أو خرق ضلوعها و إستقر في قلبها .على هيئة ألم كايغرس فيه كاخنجر حاد ..يمزق أنياط قلبها بدون رحمة ولا هوادة
بلعات ريقها أو نطقات بصوت متحشرج نتيجة البكاء لي كاتمة ..بلا ماضور تشوف فيه
نوار: كانواعدك أو نواعد راسي انني غادي نساك ..أو نسى أي حاجة متعلقة بيك ....لدرجة غادي تجي واحد الوقت ماغادي نبقى عاقلة حتى على سميتك
قالت كلامها بصرامة كاتأكد على كل حرف خرج من قلبها المنكسر ..ملي خرجات أو سدات الباب بقوة أو خرجات من الفيلة بأكملها ..بقلب مجروح أو كبرياء أنثى محطم ...الفيلة لي دخلات ليها أو هي عروس سعيدة عاشقة ..أو خرجات في نهاية المطاف من زواج دام لي مدة سنة ونصف ......Part 15
📽️نهاية لفلاش باك 📽️
تنهدات بعمق أو مسحات دموعها كاتنخصص .ملي إسترجعات ذكريات الماضي لي كانت كاتحاول بكل جهدها باش تحذهم من ذاكرتها ...لكن مع الأسف حتى حاجة مانساتها باقي كلشي مرسخ ليها فدماغها . . باقي لي حد الأن تشعر بالألم والقهر والوجع ملي كاتذكر حياتها الماضية لي دوزات أو جربات فيهم بزاف ديال الأحاسيس ..زوينة منهم أو الخايبة.....جربات أو تذوقات طعم الحب والعشق ..الصداقة ..ودفئ العائلة .لكن حتى حاجة مادايمة ..أو كما يقولون ختامها مسك ...ختام الحب ..تذوقات طعم الخيانة والقسوة .....أو ختام الصداقة تذوقات مرارة الغدر ...أو دفئ العائلة لي بسرعة البرق تلاشى ملي بدات كاتعرض للظلم والإهانة والقسوة ..كان صعيب تتعايش مع الصدمات لي دازت منهم ....تعذبات أو تكرفصات مزيان ...مر الشمتة مزال ماقدراتش تبلعها ....مازال كاتذكر ملي رجعات لرياض ...أو طلبات انها طلق منو ...كاين لي تقبل او كاين لي لا بحال الاب ديالها ...لي كان رافض رفض قاطع انها طلق أو خصوصا انها ماعطياهمش شي سبب مقنع ..لطلب الطلاق ....إكتفت فقط تقول ليهم بلي مامتفاهمينش أو مامرتحاش معاه بكل برود شيء لي ستافز الاب ديالها ....أو كان غادي يوقف ليها فوجها أو يمنعها طلق أو هي حاملة ...شحال نصح فيها أو شحال سايس معاها ..غير باش تحذف فكرة الطلاق من رأسها لكن بدون نتيجة بحال إلى كايخوي الماء فرملة لي فراسها فراسها....حتى كان غادي يسخط عليها لولا تدخل الجد ..لي خرج فيه عينيه أو قال بصرامة "إلى بغات طلاق هو لي غادي يكون ..راحتها هي اللولة ماغاديش نبززو عليها شي حاجة هي مابغيهاش تزادت فالعز او غادي تبقى فالعز حتى تموت ..." قال كلامه ولا مزيد من النقاشات. .ولا كلمة تعلى فوق كلمة الحاج الراضي ..شيء لي خلا الأب ديالها إحدر راسو. أو خلاها تعوم بحرها. الجد ديالها هو لي تكلف بكلشي ....طلاقها أو حتى ملي ولدات وقف في جنبها أو دار مجهود كبير غير باش تبقى معاها بنتها أو مايحيدهاش ليها ..وكان لها ذلك ...بنتها بقات معاها ..أو طول ديك لمدة لي كانت معاها كان كايجي الأب ديال فجر يشوفها مرة فشهر حتى بدات كاتكبر أو كاتسول على الأب ديالها ... واخا كانت باقا صغيرة لكن كان عقلها خفيف او ذكية ....شيء لي خلاها تضطر أنها تبدأ تخليه يديها تجلس معاه مدة طويلة أولا حيت مابغاتش تحرم بنتها من حنان الأب . .أو ثاني حاجة أو لي كانت متأكدة منها ان هاذ الهدوء باش كايتصرف ...أو مادار حتى شي ردة فعل عنيفة ملي علن القاضي في المحكمة أن فجر غادي تبقى معها .... كانت متأكدة أن هاذ الهدوء المريب من..طرفه ..من وراه شي عاصفة ..فقط كان كايتسنى الوقت المناسب ....أو هاذ الوقت المناسب هو فاش غادي تكبر .فجر ...هو اكيد ماشي غبي باش يحرم بنتو من الأم ديالها أو خصوصا في مرحلة الرضاعة ..لي غادي تحتاج فيها للأم أكثر ماغادي تحتاج للأب .....فقط كايتسنى الوقت .....عارفاه قاصح أو قاسي أو ذكي . أو يديه طويلة ماكانتو لكبيرة فالبلاد مساعداه أو غير إتصال واحد يحيدوها ليها فرمشة عين .أو نهار كايبغي يوصل لشي حاجة ماكيعقل على حتى شي واحد ....أو قبل مايتصرف هو ...بشي تصرف للي غادي يحطمها أكثر ..ولا يحيد ليها بنتها أو عمرها تحلم بيها ...ناهيك على العداوة و الحرب لي غادي تنوض مابين العائلتين ... أو على هاذ الحرب لي خايفة تنوض سترات على السبب الحقيقي لي خلاها تطلب الطلاق..أو لي هو الخيانة ...حيت عارفة عائلتها ما غاديش يدوزوها ليه .أو خصوصا جدها الحاج الراضي . ..أو حيت متأكدة أنها هي لي غادي تخرج خاسرة فهادشي كامل ..
زفرات بحنق أو وقفات كاتمسح دموعها أو كاتحاول تبعد اي ذكرى أو أي حاجة متعلقة بيه ...غمضات عينيها بضيق من الضعف لي كاتحس بيه ملي كاتفكرو .....توجهات لمكان الصلاة أو لبسات إسدالها أو صلات لي فاتها. بخشوع ...كادعي الله عز وجل يفرج عليها ..أو لسانها ماخطاش. الدعاء مع بنتها ...
هابطة فدروج كاتجر فرجليها بتثاقل ..شعرها جامعاه كوت شوفال أو وجها شاحب .كاتعيا ماتركز باش ماتفكرش فصوتو لي باقي كايتردد فودنيها ..كايخلي قلبها يخفق بعنف ..كمشات فمها بضيق أو ساطت مكرهة كاتلعن فراسها ..دخلا لمطبخ ضورات عينيها لقات جوج مساعدات ديالهم كايوجدو فالعشاء
لقات عليهم السلام أو جلسات فالكرسي أو قدامها الطبلة لي حطات فوقها تليفون أو تكات عليها بيديها . . بقات مجمعة معاهم مدة كاضحك أو تقشب عليهم بمرح ..كاتحاول تنسى ....من بعد ناضت فتحات التلاجة أو بدات كاتقلب على ماتاكل ..كلات شي حاجة خفيفة بحكم العشاء مابقا ليه والو أو يوجد.......هزات ليمونة كاتاكل فيها أو خرجات من لكوزينة متوجهة لفين قالو ليها المساعدات جالسين العائلة مجموعين .
وقفات وسط الرياض قدام الخصة فين جالسين في جليسة حدا الخصة منهم لهواء الطلق جالسين كايتبردو ...بحكم الجو كان سخون .. مجمعين كايضحكو مدوزين جماعتهم أو جلستهم بكأس ديال أتاي أو دوازو ....بتسمات لا إراديا أو تنور وجها ملي لمحاتهم ..كيف مجموعين فرحانين أو مقشبين مع بعضياتهم .. كملات ليمونتها لي فيديها أو قربات ليهم عاقدة حجبانها مخنزرة أو قالت مكمشة فمها بغضب مصطنع حاطة يديها على جنبها
نوار: ياااك أولاد لحلال مجمعين بلا بيا ...(بغرور مصطنع) بغيت غير نعرف كيفاش داز ليكم داك لكاس ديال أتاي بلا بيا ...Part 16
كانو جالسين كايهضرو كاع ماردو ليها لبال حتى هضرات بصوتها الناعم ...شيء لي خلاهم كلهم يضورو يشوفو فيها ..أو مجرد مالمحوها واقفة معوجة أو حاطة يديها على خصرها. مخنزرة ..كان واحد الصمت رهيب كلشي كايشوف فيها نظارات غريبة شيء لي خلاها تهز حجبانها بتوجس أو إستغراب من نظراتهم ..يالاه جات بغات تنطق .أو هما يتكرشخو بالضحك شي كايطيح على شي شيء لي خلاها تعقد حجبانها مستغربة ...قربات ليهم
نوار: أويليييي مالكم !؟......شفتو فيا شي حاجة كاضحك !؟
لا من مجيب ...كلشي كايضحك .حتى دمعو عينهم... بالكثرة الضحك ...كاين لي كايضحك بالصوت أو كاين لي غير شاد فكرشو أو كايضحك فصمت ...
عقدات حجبانها مخنزرة ماعاجبها حال أو ضربات رجليها فالأرض بتذمر طفولي ...شيء لي خلاهم إزيدو إتكرشخو عليها بالضحك
كمشات فمها بضيق أو جلسات حدا جدها لي كان حتى هو جالس حاط جبهتو على يديه كايضحك أو يستغفر الله ..شافت فيه نوار بنص عين ..أو نطقات كاتسوط
نوار: حتى انت أبا سيدي ....(ضورات عينيها عليهم ) العاار إلى ماقولو ليا علاش كاضحكو ..نضحك معاكم
ماتلقات حتى شي رد ..شكون أصلا لي يقدر إجاوبها ....الفم لي يهضر عواج بالضحك ...مصات عليهم الحامض أو ميقات فيهم ...ساطت مكرهة أو تحنات متكية على ركابيها حاطة إيديها بجوج على ذقنها كاتشوف فيهم بنص عين. ...قبل ماتهبط عينيها لرجليها لي.كاتلعب بيهم.......خرجات عينيها مصدومة كاتشوف رجليها وحدة لابسة فيها بلغة أو الأخرى صندالة السبع لبساتهم قبل ماتهبط من بيتها بلا ماتشعر ..شيء طبيعي أو هي كانت مرفوعة أو عقلها مامركزش وقفات بدون شعور أو نطقات بذهول حاطة يديها على فمها
نوار: ويلييييي با ... ميمتي فين كان عقلي
مجرد ماشافو ردة الفعل ديالها زادو تلواو ليها تما بالضحك ...هزات عينيها كاتشوف فيهم بإحراج .وجنتيها تلونو بحمرة الخجل والإحراج ... عاد طلع معاها البلان أو عرفاتهم علاش كايضحكو .ضورات عينيها عليهم واحد بواحد ..ولاد عمها أو بنات عمها .بغاو يموتو بالضحك واحد كايطيح على لآخر ....عمامها أو عيالاتهم حتى هما كايضحكو بخفوت أو حتى الأب والام ديالها مشاركينهم ..ضورات عينيها لجداتها لقاتها مربعة يديها أو يد حطاها على وجها كاتحرك فراسها بلاحول ولاقوة إلا بالله ..أو تنكر .
الجدة:"عيالات اخر الزمان
حطات يديها على رأسها كاتحك فيه أو هبطات عينيها بإحراج ..فمها عاضة عليه كاتكم ضحكتها ...أو قالت كاتبرر فعلتها
نوار:فقت دايخة أو ضارني راسي داكشي علاش .مارديتش لبال
حيدات بلغتها أو صندالة أو جلسات فوق السداري مربعة رجليها ...مهبطة رأسها كاضور فعينيها أو كاتمة ضحكتها حتى تزنكات ..أو كتاسح اللون الاحمر وجها ...
وقف بدر أو توجه ليها بتثاقل .كايضحك مثقل ..جلس حداها حط يديه على شعرها ...حتى كايبغي ينطق ..أو كاتغلبو الضحكة أو كايرجع يضحك .....أو لي كايزيد الطين بلة هما تصرفاتها الصبيانية ..تحنى حاط يديه على عينيه كايحاول يكتم ضحكتو ..ضورات عينيها بضيق طفولي أو شافت فالحاج لي جالس في جنها الآخر ..عقدات حجبانها الرقيقة بإنزعاج أو هي كاتشوفو كايضحك أو يستغفر الله .....ساطت بطفولية مارضاتش معصبة من رأسها أو منو هو لي كايخليها ترفع مجرد ماكايطيح فبالها..... فرمشة عين حملاتو المسؤولية كلها .أو داك الحقد والكره أو الغضب لي كاتحس بيه من جيهتو زاد كبر .... مامن حقوش يهضر معاها أو يسمع ليها صوتو...بدات .كاتلعن فراسها.
نوار: اووووووف وصافي ....واش غادي تبقاو شادينها فيا ....وااااه....أو زايدون عادي مافيهاش شي حاجة كاضحك ...أو أي واحد تقدر توقع ليه ...Part 17
رحمة: الله يابنتي الله....علاه فين كان عقلك بسلامة ...
قالتها الأم ديالها من بين ضحكاتها .....فغرت فاهها لكي تجيب ..سبقها هيثم ولد عمها ..لي كان مكسل فوق السداري حاط يديه على كرشو .كايضحك
هيثم: سكتو صافي سكتو ...بغيتو تقتلوني أو أنا باقي ماشفت ماتشوفت ...(سكت شوية كايكركر كايحاول ينظم أنفاسه لي تقطعات بالضحك أو قال أو عينيه مركزين في نوار كايرمقها بنظرات إستفزاز هي لي كانت كاتشوف فيه مكمشة فمها بإشمئزاز ) أنا عايق بالبلان لي بغات دير ....شافت الخدمة مع با سيدي في البزار .مامسلكهاش ..قالت اش ندير ما ندير ...ندخل لتصميم الازياء ...ههههههههههه
رمقاتو بإشمىزاز أو قالت مكمشة فمها .
نوار: ناااريييي شحال حامض ......(كاتحرك فراسها كاتحلف فيه) ..لقيتي لي تشد فيا بيه ....والله لا بقات فيك ..عقل فيها .....قالو ناس زمان. إلى حلفوها فيك النسا غير بات فايق أو دير العسا .
شدها الحاج من دراعها أو جرها لاحضانو ..عنقها حاط ليها رأسها فوق صدرو كايطبطب عليها بحنان أو نطق بصرامة مصطنعة
الحاج: صافي سكتونا ..باركة ...خليو عليكم بنتي......(شاف فنوار كايدوز على ضهرها بحنان)..مايبقاش فيك الحال ابنتي ....كل واحد عندو مصايبو ...بلا مايخليونا نجبدو الدواصا ....
ترسمات إبتسامة واسعة على شفايفها أو شدات ليه فيديه تحنات طبعات قبلة حنينة بأمر من قلبها البار بجدها ...أو هزات عينيها كاتشوف فيهم بخبث أو أفكار شيطانية تضور في عقلها .ضورات عينيها على ولاد أو بنات عمامها مضيقة عينيها فيهم .قبل ماتحول عينيها لبدر كاتشوف فيه بنص عين ..
نوار: حتى أنا غير خليني ساكتة.... عندي ليك أبا سيدي شي دواصا مضخمين ديال شي بعضين ..
هزات عينيها بشوية فولاد عمها أو بالخصوص هيثم .كاتراقب ردة فعلهم بنظرات شريرة او إبتسامة خبيثة مرسومة على ثغرها .كاتحرك في حجبانها بشوية كاتستافز فيهم أو تحداهم غير بشوفات عينيها .. كأنها كاتقول ليهم لي سميتو راجل أو لي سميتها مرا ..إكمل على ضحكو إلى مانحط ليكم مصايبكم أو كواريثكم فوق الطبلة ...أو فعلا كان لها ماتريد كلشي لتازم صمت ملي وصلهم تهديدها لغير مباشر ...كلها فين كايتلف أو يضور عينيه ..
زادت تمخشات فحضن جدها بحال شي قطة حاطة رأسها على صدرو ...أو قالت كاتشوف فهيثم لي مخرج عينيه كايتحلف فيها ملي قالت .بخبث
نوار: با سيدي نعاود ليك .على هيثم هو الأول ..أو من بعد بدر ..أو ..
بدر: واش ماكاينش العشاء ....شفتههم عطلوه
قالها بدر مقااطعها بسرعة كايحك فراسو بتوتر ...ضورات عينيها لجيهة بدر أو قالت مكمشة فمها كاتطلع فيه أو تهبط هازة حاجبها
نوار : لهلا يحوجك ياأخي ...العشاء موجود ..غير هو باقي لحااال ...أو أنا يالله جيت خلينا مازال نجمعو شوية ...ليل طويل...(رجعات شافت فجدها ببرائة أو قالت). فين خليناها اجدي!؟
الحاج دوز على شعرها أو مسايرها كايتعامل معاها بحال شي بنيتة صغيرة .
الحاج: گلت بغيتي تعاودي ليا على هيثم أو من بعد بدر
.نوار: غيرت رأيي ....غادي نعاود ليك على بدر هو الأول ..أو من بعد هيثم .
جرها بدر بنرفزة من دراعها من بين احضان الحاج أو ضور يديه على عنقها كايدي أو يجيب فيها .مفقوص
بدر: نويورتي .الله يرضي عليك ...حتى تكوني أنت وياه ..أو أراي ماتعاودي ليه على المصائب والكوارث والزلازل أو حتى تسونامي ..إلى بغيتي ....دبا نوضي الله يرضي على ميمتك شوفي واش واجد لعشاء يحطوه لينا ناكلو دوك جوج دغمات على راحتنا أو نتلاحو فحالنا نعسو .
هزات فيه رأسها كاتشوف فيه بإستغراب أو تشكيك
نوار: تنعس!؟ ماموالفاش ليك تنعس فهاد لوقت ..أش طرى وجرى !؟ ....(هزات حجبانها كاتعبر بيديها أو بملامح وجها) ولا حتى جيت أنا أو بغيت نجمع أو نضحك أو نعاود لبا سيدي على كواريثكم ....جاك نعاس .(ضيقات عينيها) ولا ياك ما خايف نفضحك!؟ Part 18
ضحك بدر ضحكة رجولية مصطنعة مغدد كايعنكش فيها
.
بدر: هههههههههه..نخاف!؟ علاش غادي نخاف مثلا!؟ .الله يهديك أنوار المصائب أو ضسارة ديال الصغر ..رآه معروفة ..أو أي واحد داز منها كاينة ولا ماكيناش!؟
الجميع: كاينة
كاتدفع فيه أو تحيد دراعه لي مضور على عنقها أو قالت مكمشة فمها
نوار: وواطلق مني خنقتيني....أو زايدون أنا ماكنهضرش ليك على الصغر ...أنا كانهضر على المصائب لي كادير دبا
هيثم: هههههه لاحول ولا قوة إلا بالله واش من نيتك انوار ..السيد عنده 34سنة ..ااش من مصائب غادي يكون كايدير !؟
شافت فيه هازة حاجبها أو مازال كاتعافر مع بدر لي حلف مايطلق منها
نوار: سبحاان الله نزل عليك الإيمان غير دبا ......إيه هو عنده 34 أو انت 23 أو باقي كاديرو لمصايب أو افعال الشياطين .....انت بعدا غير سكت ..قبل مانفضحك ..أو نوريك لمصممين علاش قادين ...
بقاو شد ليا نقطع ليك بنݣير ..هما يقولو كلمة أو هي ترد بعشرة .......أو البقية جالسين كايتفرجو فيهم أو يضحكو على هبالهم ..مولفين عليهم .حال أو عقل مرة إكونو ضاحكين كيف سمن مع العسل مرة ماكاين غير شد ليا نقطع ليك كيف القط مع الفار ....من صغرهم هادا طبعهم ..أو بقاو فيه ماتبدلوش .كيف قال ليهم الحاج أو كايحرك راسو بلا حول ولا قوة إلا بالله
الحاج : الناس كايكبرو أو يديرو عقلهم أو نتوما ...الكسدة كاينة أو العقل الله يجيب
الحاجة : إييييه ..قالو ناس زمان السلهام أو لعمامة أو قلة لفهامة
قالتها الحاجة مكمشة فمها كاتحرك فراسها...
ناض هيثم جلس مابين لجد أو نوار ..أو بدر في الجنب الأخر ..جات نوار وسطهم .... بقاو كايسايسو معاها أو كايحاولو ينسيوها ..لا تصدق فاضحاهم ..قدام جدهم أو واليديهم.....ماشي حيت خائفين و إنما حيت عارفين مصايبهم إيزلق فيهم جمل او بحكم ترباو .على الإحترام والهيبة لي عند جدهم كاتخليهم إحشمو أو يحنيو الراس واخا مولفين كايضحكو أو يقشبو مع بعضهم لكن فحدود .... أو مابغيينش إتحطو فشي موقف محرج قدامهم ...قربو ليها بجوج مزيرينها الوسط ..تحناو لمستواها ..كايوشوشو ليها فودنيها .بهمس ..باش مايسمعهومش الباقية لي كانو جالسين كايشوفو فيهم بفضول ماهي إلا لحظات أو كلها ضار ملهي .كاين لي ضار عند لي حداه كايهضرو أو كاين لي شاد تليفونو كايخربق فيه ..أو كاين لي ناض ..مخليينهم مع هبالهم ....نطق هيثم مابين سنانو أو راسو متكيه على راسها
هيثم: مالك دايرة هاكة مالك!؟ ....ضحكنا عليك جوج ضحكات بغيتي تهجريهم لينا ...
ميقات فيه نوار أو همسات هي الأخيرة
نوار: هانتا قلتيها ..بفمك ضحكتو عليا ....أو زايدها من الفوق كاطنز ..
بدر: أااش فيها كاع إلى ضحكنا..عادي ...أو زايدون نضحكو عليك أو مانخليو لي يضحك عليك انويويرتي...
قالها بدر أو دراعو باقي ضايرين على عنقها مزيرها لعندو ..
نوار: إوا صافي حتى أنا ماقلت ليكم والو ...ضحكو بصحتكم ..أو باش نزيدو نضحكو اكثر ..غادي نعاود ليهم على نهار لبستي لباس لعيالات ..أو لبستي النقاب باش تمشي معا النساء لحمام . فعرس عمتي رقية ...أو كون ما حياة بنت عمي لي شافتك أو قالتها لماما كون مشيتي سقيتي عويناتك فالمحرمات يالحقير ...يال
قاطعها بدر ملي كتم اخر كلماتها حاط يديه على شفايفها مخرج فيها عينيه ..فرمشة عين ولا وجهو حمر أو نطق كايضور فعينيه كايشوف ياك ماسمعها شي واحد
بدر: واش دين مك باغا تفضحيني .....واش حتى كبرت أو ولات عندي هيبة ..قدام الناس أو بغيت نتزوج بشي قوقة لي ندير معاها لولاد أو ندݣ لوتاد ..أو انت باغا تفضحيني أو تخلي العباد يضحكو عليا على شي حاجة درتها أو انا باقي صغير ...
كمشات وجها بإشمىزاز أو هزات يديها حيدات ليه يديه من على شفايفها أو نطقات بتهكم
نوار:واش من نيتك ..!؟ كانت عندك 20سنة ديك لوقت أو كاتقول باقي صغير ..(سكتات أو قالت بحسرة) ولكن دومااااج ماوصلاتني هاد لخبار حتى كبرت او درت عقلي ..اما نضرب لخويا طررر في مصررر ..Part 19
شافو فيها بجوج بنضرة ديال من نيتك ..أو نطق هيثم بإستهزاء
هيثم: واهي قضية كبرتي ..كبرتيييي..بقا ليك شوية أو ضفري الشيب ...لكن درتي عقلك ..حتى لهادي مامتافقش أو ماغاديش نتافق ..
خنزرات فيه أو ضرباته بمرفقها فجنبو
نوار : إوا حشاااااك......الشيب ضفرو أنت إن شاء الله بلا وقت ....(كاتعيب فيه ) . قاليك حتى لهادي مامتافقش ...كاع لااا
بقات كاتهضر أو تنكر ..أو تجبد ليه مصايبو أو اشنو كان كايدير حتى هو ..سكتات واحد شوية أو رجعات شافت فبدر لي كان كايشوف فيها ساكت هاز حجبانو بجوج تسالاو ليه معاها طلعاتو أو نزلاتو بعينيها لمجبدين او قالت
نوار : أو انت لي كاتشرط أو باغيها قوقة ..شكون هاذ تعيسة الحظ لي غادي تقبل بيك .!؟ ...واطااالب أو مجهد مع راسك ياااخي ....
ركز عينيه فوسط عينيها العسلية .بنضرات غريبة أو عميقة .أو حيد دراعو القوية من عليها. . تحنا متكي على ركابيه .أو عينيه ماحيدهمش من عليها ..قبل ماينطق بصوت رجولي عميق أو خشن
بدر: تعيسة الحظ موجودة أو كاتسناني ..غير أنا نتوكل على الله ..
لمعات عينيها ببريق سعادة أو شدات ليه فيديه أو نطقات بحماس غافلة على لمعة الحزن التي ظهرت في مقلتيه
نوار: حلف بالله ...هي صافي نويتي !؟ ..أو شكون هادي كانعرفها!؟
بلع ريقو كايشوف فيها أو فعينيها لي كاتلمع بالسعادة ....السعادة لي متأكد انها غادي تتلاشى مجرد مايذكر إسمها ..إسم فتاة أحلامه..الفتاة لي كتاسحات كيانو أو تربعات في عرش قلبه المتيم بيها .....كان باغيها شحال هادي تكون زوجته لكن الضروف ماسعداتوش...أو خوفا من ردة فعل اخته ملي تعرف شكون هادي لي ناوي أو باغيها تكون مرتو أو ام ولادو .....هو متأكد مىة فالمئة أنها ماغاديش توقف ليه قدام سعادته ..أو أكيد غادي تكون فرحانة ليه ....لو خبرها على حبه لصديقتها المقربة بسنوات قبل من زواجها ..لكن دبا أو من بعد هاد الضروف أو الصدمات لي تعرضات ليهم من طرفها .. أكيد غادي تكون ردة الفعل ديالها لا تبشر بالخير .هو ماباغيش يجرح خاطر أخته أو يمكن كاع يخسرها ...أو كذلك ماباغيش يتخلى على معذبة كييانه ..و لي عشقها من أول نضرة ....كايحس بنفسه مابين نارين.... أو خصوصا أو هو عارف شنو دارت لختو ....عرف من ختو شخصيا ..عاودات ليه فلحظة إنهيار ..فلحظة ماقدراتش باقي تكبح اوجاعها قدام حنانه ..أو كلامه الهادئ كايشجعها باش تعاود ليه كلشي أو ماتخليش فقلبها لعلى وعسى ترتاح....وكان له ذلك Part 20
عاودات ليه كيفاش كانت كاتعامل معاها الأم ديال طليقها بقسوة أو شحال من مرة تعرضات للإهانة والذل والظلم من طرفها ...أو لحاجة لي صدماتها أو صدماتو حتى هو ملي خبراتو ان صديقتها المقربة وللي كانت كاتعتابرها اكثر من أختها ولي كانت أخت زوجها ..غدراتها أو وقفات في صف الأم ديالها ...أو نزلو عليها باطل يهين شرفها وأخلاقها .......فديك اللحظة فاش خبراتو بالكلام لي صدمو أو ضرو فقلبو أو حس بالإهانة هو كذلك .حس بشعلة الغضب تكتسح أطرافه بدون رحمة من جيهتها ...من بعد تاصل بيها أو هضر معاها بقسوة تدل على غضبه أو قطع العلاقة لي بيناتهم ..أو قلب عليها قلبة وحدة .. بلا مايعطيها فرصة لتبرير أفعالها أو تشرح موقفها ..حيت عارف ختو ماغاديش تكذب عليه ...أو هادشي لي عاودات ليه مجرد نقطة فبحر القسوة والإهانة لي دازت منهم من طرف ديك العائلة ....كان متأكد انها باقي مخبية عليه شي حاجة كبر من هادشي لي عاودات ليه ... أصلا من نهار رجعات لرياض أو طلبات انها باغا طلق ..أو ملي ستفسرو منها شنو هو السبب ..قالت بكل برود انها مابقاتش متفاهمة هي وياه أو مابقاتش مرتاحة معاه ...فديك اللحظة كان متيقن أنها مخبية شي حاجة كبيرة ...حيت مايمكنش داك الحب وبريق السعادة لي كانو كايبريو في عينيها ملي كاتهضر عليه ...يتبخرو في الهواء ...أو طلب الطلاق فقط لأنهم مابقاوش متفاهمين ...كان عارف القضية فيها إن ...أو شحال .من مرة طلب منها باش تصارحو أو تعاود ليه ....لكن دائما كان يتلقى نفس الجواب بعصبية أو إنفعال .....شيء لي خلاه يستسلم أو مايعاودش يذكر ليها هاد الموضوع .....حيت مجرد ماكيذكر ليها الموضوع كايلاحظ ردة فعلها العنيفة والعصبية .....لكن ماكانش كايظن ان هاذ العصبية والألم والأوجاع لي كايلمح فنضرات عيونها ..أو لي كايخلي قلبو يتألم معاها ....غادي تكون حبيبة قلبو لها يد فهادشي....الشيء لي ماتقبلوش ...أو حس بطعنة فقلبو من جيهتها ..كيفاش قدرات تتصرف مع صديقتها المقربة أو ختو من الفوق بديك الطريقة القاسية ..مافكراتش فقلبها لي غادي يتجرح ...أو مافكراتش فيه هو ...لي غادي يتألم أو يبقى محروق من جيهة ختو .... سنتين كلها دوزها فالعذاب ...ماحيلتو لدفئ العائلة لي كايفتاقد فالغربة هما فدولة أو هو فدولة اخرى ..ماحيلتو للهم لي هاز من جيهة أخته ...أو ماحيلتو لنار الحب والعشق لي كايزيد يكبر يوم بعد يوم من جيهتها ..حاول بشتى الطرق باش ينساها لكن ماقدرش ... لدرجة تمنى. تمنى لو انه ماضغطش على ختو باش تعاود ليه ..الكلام لي طعنو فقلبو .أو خلاه يتحط فداك الموقف .....من بعد هبط لمغرب زيارة للعائلة ..أو بصدفة تلاقى معها في قهوة ..كانت جالسة مع راجل اخر شيء لي ماكانش ضارب ليه لحساب ....فديك اللحظة حس بالغيرة كاتنهش فيه ....حاول يتجاهل الموقف ..أو مايهتامش لكن ماقدرش أو طلع ليه الدم أو حس بالدنيا ضارت بيه ملي شافه حط يديه فوق يديها...فديك اللحظة ماعرفش كيفاش حتى داتو رجليه أو وقف عليهم بهيئته الضخمة قالب عليهم الطبلة كايسب أو يلعن .....هي الأخيرة قفزات مصدومة ملي شافتو. .كان مزيج غريب من الأحاسيس لي كانت كاتحس بيها فديك اللحظة ملي شافته إشتياق حزن ...فرحة ..ندم
.....من بعد ثورة الغضب لي دار ليهم تما قربات ليه بخطوات متوترة مابقات كاتشوف حتى شي واحد من غيره أو حطات يديها على دراعه أو نطقات بصوت متلعثم أو عينيها كايلمعو بالدموع
..........=سمح ليا ..عفاك سمح ليا انا غلطت أو ندمانة ...عفاك ابدر سمح ليا ..راني كانبغيك أو ماقدراش نعيش بلا بيك
من بعد الإعترافات الصريحة لي عطاتو ..قلبو لان نوعا ما من جيهتها ....رمقها بنظرات غريبة أو خرج من المكان بدون نطق اي حرف ... داز اسبوع على الحادثة الاسبوع كله كايفكر فكلامها ..أو نظرات عينيها لي كانو باقيين بين عينيه والحب لي باقي كايحس بيه من جيهتها خلاوه يشفع ليها ويعطيها فرصة تشرح ليه و يتأكد واش فعلا ندمانة ......أو فعلا ثبتات ليه ذلك ...في تصرفاتها أو في افعالها أو حتى كلامها لتامس فيه الصدق .....من بعد بقا التواصل بيناتهم عبر الهاتف ماعمرو تجاوز معها الحدود ....لا فالهضرة ولا حتى اللقاءات دياولهم فاش كان كايجي زيارة للمغرب ...كان الإحترام بيناتهم..أو عمرو فكر أنه يستاغلها ...و يستاغل حبها ليه ....كان باغيها فالحلال .زوجته وام ولادو كان كايتسنى فقط الوقت المناسب ..لي تهدى فيه الأوضاع .....
مافيقو من دوامة افكارو غير يديها لي تحطات فوق كتفو كاتحرك فيه ...تنهد بعمق أو ضار شاف فيها ...لقاها كاتشوف فيه بحيرة قبل ماتهمس بتوجس
نوار: بدر واش تقلقتي مني!؟
بقا كايشوف فيها ..أو في ملامح وجها البريئة ..لي مرسومة عليهم علامات الحيرة و التشكيك من حالته لي تقلبات فرمشة عين ... بسرعة رسم إبتسامة هادئة أو قال بمرح أو مراوغة
بدر:34 سنة أو أنا صائم .انوار .....ماتبغيش لخوك إفطر بالحلاوة .(غمزها)شي بنت تكون زوينة أو ضريفة أو...
قاطعاتو هازة حاجبها أو نطقات بدهشة مصطنعة كاطنز عليه
نوار:34 سنة وانت صائم..!؟ ..اللهم قوي إيمانه .....أنت هو الشيخ لمعدنوسي أو مافخباريش .....
تصرفاتها أو هضرتها جابت ليه الضحكة ضغط على شفايفو كايحاول يكتمها أو نطق بجدية مصطنعة ..أو يديه كايلعبو ليها فخصلاتها. المتمردة على وجها .قبل مايجبدها من شعرها بغفلة منها حتى تقصحات شافت فيه مخنزرة ..
بدر : كاطنزي عليا .....يا كونغ سو (لقب مسمينو ليها بسبب عينيها لمجبدين بحال الشينوة) ....أنا كانهضر معاك بالمعقول أو انت كا