الجزء الثامن - إغفر لي



ضور راسو على أرجاء المكان لا يمشي إسمعهم شي واحد أو قرب ليها شد ليها فيديها .أو قال بهدوء 


بدر: يهديك الله الوليدة هضري بشوية واش بغيتي تفضحينا!؟ 


تنترات منو أو قالت كاتحرك فراسها مكمشة فمها


رحمة:  ايييييه نفضحك .أو نفوتها .ياالحماار ...ماحشمتيش ااه ..مارعيتيش لختك !؟ ..ما فكرتيش فيها كيف غادي تكون حالتها ملي تسيق الخبار .!؟ 


تنهد أو دوز على وجهو  بضيق كايسوط شدها من يديها


بدر: أجي الوليدة معايا الله يرضي عليك نهضرو فبيتي ..أحسن ما تجمعي علينا عباد الله


  جرها معاه طلعها لبيتو أو سد الباب ...ضار شاف فيها لقاها واقفة مخنزرة فيه أو دايرة يديها على خصرها كاتحرك فرجليها بعصبية كاتسناه يهضر تنهد بعمق أو نطق بجدية 


بدر:  هضرت مع نوار فهاذ الموضوع  أو خديت رأيها ...


هزات حجبانها بإستغراب 


رحمة: و أشنو قالت !؟ 


تنهد بعمق


بدر: موافقة ..


رحمة: موافقة!!!!!! 


قالتها رحمة بدهشة .كاترمش بشوية قبل ماتعقد حجبانها بفضول 


رحمة: شنو نفهم من هضرتك سمحات ليها!؟ 


زفر بدر أو حرك راسو بالنفي أو قال بضياع


بدر: لا .. وافقات  على قبلي 


حطات يديها على فمها بغات تبكي  أو قالت بألم

 

رحمة : اااه على بنتي و على قلبها الكبير .... مسكينة دائما كاتسبق راحة الناس على راحتها .(سكتات شوية قبل ماترجع تخنزر فيه أو قالت بصرامة) إلى هي وافقات أنا ماموافقاش ..نوووون كحل العيون تكون هاذيك مرت ولدي .


ضارت بغات  تفتح الباب تمشي فحالها هو يسبقها بدر جاء قدامها مانعها من التحرك شد ليها يديها تحنى باس كل وحدة  أو قال بهدوء كايسايس معاها ..عارف الأم ديالو واخا شادة فخاطرها لكن حنينة أو دغيا كاترطاب 



بدر : الله يهديك الوليدة . ماديريش ليا العصى فالرويضة ....كنت هاز الهم لنوار..ساعة حتى أنت باغا تعكسي 


تنترات منوو رحمة أو خرجات عينيها ...أو قالت


رحمة : واش نافقك !؟ نكذب عليك هاذيك البنت واحلة ليا (حطات يديها  على حنجرتها ) ما كتسرطش ليا 


بدر: عاذرك الوليدة أو فاهمك ..داكشي لي دارت صعيب الواحد ينساه... و لكن كانݣولها و نعاودها راه ندمات.... أو الإنسان كايغلط ..أو لا لا !؟؟ 


هزات رحمة حجبانها بذهول مصطنع  أو قالت بإستهزاء 


رحمة: ندمات !؟ ..الله أكبر...باش غادي ينفعنا ندمها ااممم...واش غادي يرجع لختك دموعها لي بكات !!؟ و لا يبرد نار الشمتة لي كاتحس بيها لدبا !؟.ولا غادي ترجع ليها الثقة لي خسرات !؟ ..غير قول ليا باش غادي ينفعنا ندامها .؟! أو زايدون ملي هي ندمانة فين كانت هاذي خمس سنين و لا ست سنين دبا !؟  علاش ما تواصلاتش مع ختك أو عتاذرات منها !؟ 


تنهد بدر أو شدها من يديها جرها معاه جلس فوق الناموسية أو جلسها حداه .أو نطق بجدية 


بدر: شكون قاليك أنها ما حاولاتش تتواصل معاها !؟ .. أو ديما مبرزطاني باش نلاقيهم مع بعضياتهم....لكن أنا مابغيتش .


هزات حاجبها أو قالت بتهكم 


رحمة: أو علاش  بالسلامة!؟ 


هز بدر حاجبو 


بدر: ماكتعرفيش  بنتك  كيف دايرة ....نوار إلى دايرة شي فكرة فدماغها على شي واحد ماتحيديهاش ليها..لعناد ماشي ليها فالدم ...أو إلى جات تهضر معاها ..ما غاديش تسمع ليها...


عوجات فمها أو قلبات عينيها


رحمة : إوا لي دار الذنب يستاهل لعقوبة...أو هي دارت لي مايتقبلو لا ربي ولا عبدو 


ضور بدر يديه على كتفها كايحزر و يبزر 


بدر: واصافي الوليدة مايكونش قلبك قاسح ... راه قلنا ليك ندمات 


تنهدات أو شافت فيه بنظرة عميقة أو قالت 


رحمة: حديث النساء يونس ويعلم الفهامة

يعملوا قلادة من الريح ويحلقوا لك بلا ماء


عقد بدر حجابنو بدون فهم 


بدر:شنو بغيتي تقصدي !؟


حطات يديها على كتفو أو قالت بجدية 


رحمة: كلامي باين أو واضح أولدي ... النساء بلسانهم الحلو يخليوك تركع عند رجليهم ..أو غير جوج كلمات يوصلو لداكشي لي بغاو ...إلى هي كذبات عليك بجوج كلمات ..أنا ماغاديش تكذب عليا ..حيت غسلت عليها يدي.

Part 53

بقا كايشوف فيها بدر ملتزم الصمت .كلامها كايتردد فودنيه .مابقا عارف شنو يقول حداتهم ليه ..دوز على وجهو بضيق  أو قال بهدوء مصطنع 


بدر: شنو نفهم من هضرتك ما موافقاش !؟ 


سكتات مدة حاذرة رأسها أو هو جالس كايشوف فيها  بتوجس من جوابها ..تنهدات بحزن أو شافت فيه  بنظرة حانية 


رحمة: ولدي نقولها قدامك أو مانقولهاش وراك .. حاسة بلي هاذ الزواج مافيه خير ..(حطات يديها على كتفوو ) عفاك فكر مزيان قبل ماتسرع ..كيف قالو  ناسنا لوالا مية تخميمة و تخميمة ولا ضربة بمقص.


شد ليها يديها بإبتسامة صغيرة كايشوف فيها بعطف


بدر: فكرت الوليدة ...أنا باغيها هي .أو مرتاح معاها ..غير خوي راسك من هاذ الأفكار .أنا عارف باقي هازين من جيهتها و لكن كوني أكيدة مع الوقت كل شيء غادي يتنسى .أو زايدون هضرت مع خوها  ...أو


قاطعاتو هازة حجبانها 


رحمة: أو هاذ خوها ااش كايقول ..زعمة غادي إوافقو يتناسبو معانا مرة أخرى ...من بعد ما طلق هو وختك !؟ 


تحنى طبع قبلة على يديها أو قال 


بدر:  كانعرف يعقوب مزيان عقليتو فشكل ..مغاديش إدخل حيات ناس أخرين في حياتو الشخصية  ..كوني هانية الوليدة لمهيم أنت ترضاي ..أو ماتخسريش ليا خاطري ..الله يرضي عليك 


تنهدات مستسلمة .


رحمة: ااش غادي نقول ليك أولدي إلى انت باغيها ماغانزيدك غير الله يكمل عليك بالخير ..لكن بشرط 


تحنى طبع قبلة على جبينها أو قال بإبتسامة واسعة 


بدر: أنت أمري أو أنا نفذ


رحمة: ماتسكنهاش معانا 


قالتها رحمة بحدة كاتشوف فيه بقوة ..هو لي بقا كايشوف فيها بدهشة لكن سرعان ما تغيرت نظرتو  الجمود لكن هاذ الجمود ماخفاش لمعة الألم لي لمحاتها رحمة  شافتو تحنا على ركابيه ضاغط على فكو ..قال بأسى 


بدر: كوني هانية غادي نديها معايا لروسيا .


عضات على شفايفها أو غمضات عينيها كاتلوم فراسها ملي عرفات شنو قالت  ..فتحات عينيها أو حطات يديها على كتفو كادوز عليه بحنان قالت بنبرة حانية 


رحمة: ماتقلقش أولدي أنا ماقصدت بيها والو ...(تنهدات بحزن) قلت هاذ الهضرة على قبل ختك ..ماجاتش من بعد هادشي لي وقع بيناتهم يتجمعو في سقف واقف ... مابغيناش المشاكيل أو فضيحتنا تجي على كل لسان...


ضور رأسه لجيهتها كايتنهد بعمق  .كأنه هاز هموم الدنيا كلها فوق كتافو ..أو بلا مايهز عينيه فيها قال بإقتضاب 


بدر:  خلينا من هاد الهضرة دبا .فين هو راجلك 


بلعات رحمة ريقها بإرتباك ملي حسات بيه هز فخاطرو .


رحمة: خليتو فالبيت ....


وقف دوز على شعرو مرورا إلى رقبته كايحك فيها بتعب أو بلا ماينطق  تحرك بخطوات بسيطة غادي جيهة لباب .فتحو أو يالاه جا يخرج وقفاتو رحمة ملي عيطات ليه بصوت مرتجف 


رحمة: بدر 


مانطقش ولو بحرف فقط بقا واقف ..حس بخطواتها لي كايقربو ليه ..أو يديها لي حطات فوق ضهرو لعريض .بحنو أمومي .شيء لي خلاه يغمض عينيه....حمحمت رحمة بإحراج أو قالت بتحشرج 


رحمة: سمحلي أولدي ماقصدتش ..و...


سكتات فجأة ملي ضار لعندها كايشوف فيها بجمود .....بقات كاتشوف فيه بعيون لامعة بالدموع التي سقطت مجرد ما شافت إبتسامتو ترسمات على شفايفو ..جرها لحضنو مزير عليها كايطبطب عليها هي لي طلقات العنان لدموعها أو قالت كاتنخصص 


رحمة: سمح ليا أولدي ماقصدتش بيها شي حاجة ....عفاك ماتقلقش مني الله يرضي عليك 


بعد عليها كايضحك أو يمسح ليها فدموعها 


بدر: عارف الوليدة عارف .... صافي سكتي الله يرحم ليك الوليدين باركة عليا قلبي طايب ...(جبد ليها نيفها بمرح ) أنت كثر من بنتك .دموعكم على سبة...


بقا معاها كايضحك معاها و يمسح ليها دموعها .بحال شي بنية صغيرة .بدا كايطنز عليها حتى رجعات لنݣيرها ..رحمة حنينة أو حساسة أو قلبها طيب واخا تقسى حتى تعيا دغيا كاترطاب  كاتجي حتى لولادها أو كايطيحو ليها لكواري ..جرها معاه خرجو من الغرفة أو  باقي معنقها أو قال بمرح 


بدر: إوا يالاه معيا امدام لعند راجلك ...باش نتشاورو معاه حتى هو 


قلبات عينيها 


رحمة : هذاك بلا ما تشاور معاه ... غير جبد ليه إسم ديال ديك العائلة غادي يعطيك الموافقة  و عينيه مغمضين ..شوف غير باسيدك أوكان 


ضحك و زيرها لعندو كايعنكش فيها و هي كاتنگر و تدفع فيه ...Part 54

بعد دقائق خرجات من الحمام لابسة بينوار كاتنشف فشعرها ..رمات عينيها لبنتها لي ناعسة فوق الناموسية  بأريحية من بعد ما بدلات ليها حوايجها ببيجامة النوم مريحة و غطاتها ....عاد دخلات تدوش ....جلسات قدام طبلة الزينة كاتمشط شعرها بشوية و ساهية كاتشوف فإنعكاسها بجمود ..تجمعت أحداث الماضي و أحداث اليوم   أمام  عينيها...تسابقت عباراتها فوق وجنتيها ..لتنفجر بعدها باكية ...بقات كاتبكي حطات يديها على شفايفها كاتكم صوت شهقاتها باش ما تفيقش فجر ......حطات رأسها بين يديها ..كاتبكي أو ما عرفاش بالضبط علاش كا تبكي كل شيء تجمع عليها ...كا تحس بمشاعر مختلطة ...بقات كاتبكي  حتى تهدنات مسحات دموعها و تنخصيصة كاطلع ليها مرة مرة ..... كملات مشيط شعرها دهناتو بسيروم ..و خلاتو مطلوق على راحتو ...وقفات و توجهات لخزانة الملابس ..هزات شنو تلبس و لبسات إسدالها أو صلات لي فاتها .. ..هزات تليفونها لي كان باقي مخشي فالساك ...و تكات حدا بنتها .طبعات قبلات على وجهها بإبتسامة صغيرة...تنهدات بحزن و شدات  تليفون كاتفحصو  لقات العديد من الرسائل  و إتصالات وصلوها . من طرف  مجدولين صديقتها .. عضات على لسانها ..أو دوزات الخط بزربة كاتتاصل بيها .أو ماهي إلا جوج رنات و جاوباتها ...


مجدولين : الله يا ختي الله ...فين كنتي خاشية داك التليفون !؟ 


تبسمات إبتسامة خالية تماما من أي مرح  وقالت بخفوت


نوار: سمحي ليا أختي ...كنت فالحمام  ما سمعتوش .....ااش كاتعاودي بعدا لباس عليك !؟ 


سكتات شوية كاتسمع ليها قالت 


مجدولين: اوووف أختي ااش غادي نكون كانعاود....الخلعة و التوتر شادني من صبعي الصغير 


هزات حاجبها الأيمن شوية 


نوار: أو علاش ..الموضوع بسيط ما محتاجش هاذ الخوف كامل 


مجدولين: اممممممم كا تقولي هاذ الهضرة ..حيت دوزتي أو ولا كايجيك تافه 


ضحكات بخفوت 


نوار : ممكن .ههههه ....


مجدولين : زعمة  ما كتفكريش تعاودي تجربي و تعيشي اللحظة !؟ 


شهقات برفض 


نوار: لااا أختي الله ينجيني ....خاطيني داكشي ..ما بقاش معمر ليا راسي 


مجدولين : أممممممممم ...زعمة ؟؟؟؟... تقدري تبدلي رأيك من هنا لقدام 


نوار تبسمات بإستهزاء 


نوار: شكون لي غادي يخليني نبدل رأيي مثلا !؟ 


مجدولين: مثلا ترجع المياه لمجاريها 


عقدات حجبانها شوية


نوار: كيفاش زعمة !؟ 


مجدولين: زعمة يرجعك طليقك لذمتو مرة أخرى 


ضحكات نوار كاتخبي إرتجافها و دقات قلبها لي خفق بقوة مهلكة من كلامها  


نوار : لا لا أختي الله ينجيني.....واش غير أجي و رجع 


مجدولين : للي سمعك دبا ..ما يقولش هادي هي نوار لي كانت كاتموت على التراب لي كايمشي فوقها..


ضغطات على سنانها بغضب من كلامها لي ستافزها  ..كون كان شي واحد أخر لي قال ليها هاذ الهضرة ..كانت غادي تسمع ليه خل ودنيه ....لكن مجدولين ماتقدرش  .حيت كاتعرفها مزيان عفوية و صريحة و للي على قلبها على لسانها ..قالت بصوت حاولات تخرجو هادئ عكس النار لي شاعلة فيها


نوار: تفكر حبيبك و هواه ....تفكر فعايلو و نساه 


مجدولين: نموووت و نعرف علاش تفارقتو ....حيت ظاهر ليا القضية ماشي قضية تفاهم 


غمضات نورا عينيها كاتحاول تحكم فأعصابها لي ما بقا ليهم والو و ينفاجرو .... و هي كاتفكرهاا في   السبب الرئيسي لي خلاها تفارق معاه ...أو بكل وقاحة كاتسولها ..أو باغا تعرف داكشي لي كانت كاتحاول طيلة هاذ السنين تخبيه على الناس ...ماشي حيت خايفة على صمعته تؤ تؤ تؤ كيف كايقولو المصريين في ستين داهية ......هي خايفة على كرامتها لي غادي تمرمد  و كبريائها كا أنثى مخليها تكذب و ما تقولش لناس راه خانها مع إمرأة أخرى ..حيت مجتمعنا ما غاديش يلقي الذنب على الرجل   و اخا دايرها قد راسو...و إنما بدون رحمة غادي يتوجه للمرأة المظلومة  و الضحية  ...مابغاتش يشيرو عليها الناس بأصابعهم .. .و يهضر عليها  لي يسوى و لي ما يسواش بكلام لي هي عارفاه و حافضاه ..."أكيد هي لي هاملاه " "ما معمراش ليه العين داكشي علاش خانها" و زيد و زيد من الأقاويل الباطلة .... و من هادشي كامل هي من طبعها كتاب مسدود و غادية على مبدأ " سرك خفيه و في قلب عماقك خبيه إلى عاودتيه  لحبيبك ايعاودو لحبيبو تولي فين ما مشيتي تصيبو"

Part 55

تنهدات بصوت مسموع شيء لي وصل لمجدولين  أو قالت مغيرة الموضوع كله 


نوار:  مابقيتيش قلتي ليا فين غادي ديري الحفلة ديال الخطبة ديالك 


عرفات مجدولين من تنهيدتها و الموضوع لي قلبات أنها مابغاش تهضر فيه..تفهماتها و قالت 


مجدولين : غادي نديروه فالفيلة ديال بو ركابي...راه صيفط ليك العنوان فميساج 


حركات رأسها بالإيجاب كأنها كاتشوف فيها


نوار: لا ما شفتوش ...


مجدولين: إوا صافي حتى تشوفيه ...أه و عندك ماتجبيش فجر نشوفها.  ليها وحش كبير  


ضحكات نوار بخفة 


نوار: واخا إن شاء الله 


مجدولين : يالاه نخليك دبا ..نتلاقاو غدا 


نوار : تصبحي على خير 


قطعات من بعد ما توادعات معها ..حطات تليفون فوق صدرها لي كايطلع و ينزل بأنفاس غير منتظمة ...غمضات عينيها محالة لإزالة ذكرياته من بالها و بالخصوص اليوم المشئوم بالنسبة ليها ..فاش شافته مع وحدة أخرى .. باقي المنظر ديالهم بين عينيها ...نفضات رأسها أكثر من مرة كاتزفر بحنق ....هزات تليفونها و بدأت كاتخربق فيه  كاتحاول ما أمكن تلهي رأسها باش ما تغرقش في دوامة أفكارها ...دخلات لإنستا كاتسركل فيه ..كل مرة مرة داخلة لصفحة ..حتى تسمع رنين يعلن عن وصول ميساج ...عقدات حجبانها شوية و دخلات لصندوق الرسائل ..مجرد ما شافت الميساج من عند من هزات حجبانها ملي تذكراتو  و تذكرات كلامه  اخر واحد هضرات معاه و من داك النهار ما دخلات للإنستا بقات ملهية مع بنتها .ناسية كلشي ...همسات مكمشة فمها "الحقير " 

دخلات بزربة للمحادثة ناوية على خزيت لقاتو مصيفط ليها ثلاثة النقاط 


........=💬 ...


تعجبات من رسالته لي جاتها غريبة  و كذلك استفزاتها عرفاتو باغي يجبد معها الهضرة ...طلعات لگلافي و بدأت كاتكتب 


نوار💬 زيدك نقطة و رجع لسطر .و قلب الضّورة و ريني صفايح رجليك 


رسلاتها ليه و بقات كاتسنى يجاوبها .بلهفة شيء لي خلاها تستغرب من نفسها ..


خرجات عينيها  في شاشة الهاتف  حالة فمها شوية بذهول ..و هي طلقها بضحكة رنانة تسمع صداها فالغرفة حتى بدات كاتحرك فجر فنعاسها بإنزعاج ..شهقات أو عضات على شفايفها أو باقي كاتكركر....طبطبات على فجر بحنية باش ترجع تنعس.....بقات معها  حتى حسات بيها رجعات غرقات في النعاس ....هزات تليفون ضغطات على الصورة لي صيفط ليها و بقات كاتشوف فيها مصدومة ...كاتضحك دارها ليها قد فمها .. مصيفط ليها رجليه مصورهم من لتحت ...بقات كاتشوف فيهم كيف نقيين كايشعلو بالنظافة ...


كتبات ليه ميساج باقي كا تكركر 


نوار💬 واش صافا!؟ 


........💬صافا الحمد لله ....و أنت !؟ 


نوار💬 واش صافا فعقلك !؟ 


......💬 علاش!؟ 


نوار💬واش كاين شي واحد بعقلو كايصيفط  تصويرة ديال رجليه .😑 


........💬 أنت لي طلبتيها ..و أنا نفذت


هزات حجابنها كاتراوغو فالهضرة عاضة على شفايفها كاتمة ضحكتها


نوار💬 أنا طلبتها !؟ شنو بغيت ندير بيها !؟ 


......💬 بغيتي تشوفي صفايح رجلي ..


ضحكات بخفوت حتى تسدو عينيها ..و كتبات ليه كا تمسح فدموعها


نوار💬 ههههه ماشي كيف فهمتيها .. أنا قصدت ما تعاودش تصيفط ليا شي ميساج 


رسلاتو ليه أو بقات كا ضحك المزاج  ديالها تقلب ل مئة درجة ... بقات كا تسنى يجاوب والو .خلا ليها vu لقاتو باقي فاتح و هي تعاود تصيفط ليه ميساج أخر 


نوار💬أمرك غريب !!؟ 


.......💬 بوغ كوا!؟ 


نوار💬بزاف ديال لحوايج كا يخليوني نشك فيك 


......💬بحالاش !؟ 


نوار 💬 مثلا الدخلة لي دخلتي عليا أخر مرة . ..لبروفيل ديالك ما فيه حتى شي معلومة و لا شي تصويرة ...هادشي كا يعني حاجة وحدة ..


......💬شنو !؟


نوار💬. أنك كاتعرفني ...و يمكن نكون حتى أنا كا نعرفك ....و باينة فيك حاط عليا و مطلعها عليا 


رسلاتو ليه ..و بقات كا تسنى جوابو بفارغ الصبر...لكن هاذ المرة خرج سد الإنستا و خلا ليها Vu ...حتى هي خرجات منو  .وحطات تليفون فوق الطبلة لي فجنبها ..و قربات لبنتها معنقاها بقوة كاتشم فريحتها و تنهد مرة مرة كا تضحك ملي كا تفكر رجليه  حتى داتها عينيها و غرقات في سبات عميق

Part 56

يوم جديد ..فاقت بحماس و حيوية وجها منور و البسمة مرسومة على ثغرها...كاتحس بالفرشات كايلعبو فكرشها ....فيقات بنتها .  دوشات ليها و بدلات ليها هي كذلك . دارت روتينها اليومي .. و هبطو فطرو مع العائلة لي  لبعض منهم كانت علامة   الفرح و السعادة ظاهرة على وجهم  .مثل عثمان الأب ديال بدر و عمامو و ولاد عمامو ...لكن الحاج و رحمة و الحاجة كانت علامة عدم الرضى مرسومة على ملامحهم من بعد ما تلقاو الخبر عند بدر أنه غادي يخطب  كل واحد أو السبب لي خلاه ما قابلش بهاذ العلاقة ..كاين لي عارف شنو طرى أو جرى أو لاش تعرضات  نوار من طرف ديك العائلة .بحال رحمة ..أو كاين لي ما قابلش حيت فايت ليهم تناسبو معاهم لكن خرجات العلاقة فاشلة بحال الحاج الراضي لي مجرد ما جاء من السفر  ..تلقى الخبر....فالأول ما عجبوش لحال .أو رفض أنهم يتناسبو مرة أخرى مع عائلة "الراوي " من بعد ما جات حفيدتو "نوار "مطلقة من عندهم .لأنه عارف أن الموضوع ديال طلاقها فيه إن أو ماشي قضية تفاهم .لكن من بعد إصرار بدر ما لقى مايدير فالأخير وافق و تمنى ليه السعادة .....


  خرجات نوار من بعد الغداء   شرات الهدية لي غادي تدي لماجدولين و من بعد توجهات لصالون لي مولفة كاتصاوب فيه. دات معها حتى فجر ...صاوبات غير دفرانها .. وصاوبات شعرها الناعم بمشيطة خفيفة .الماكياج حتى تصاوبو لراسها ..من بعد رجعات لرياض توجد شنو تلبس هي و بنتها  دوزات  نهارها غير في التوجاد تقيس هادي و تحط هادي حتى إستقر إختيارها على فستان سهره راقي و محتشم ...و هاهي الأن تقف وسط الرياض بفستانها الزهري الفاتح و شعرها الغجري جامعاه بمشيطة خفيفة تليق بالفستان  وبعض الخصلات متمردة فوق وجهها البريئ المزين ببعض مساحيق التجميل ..و كعبها العالي الذي زاد من جاذبيتها ..كانت ...ناعمة ....رقيقة...بريئة.....و فاتنة تهلك قلوب الرجال بدون قصد ..و صغيرتها كانت كالملاك بفستانها الأزرق الداكن..و شعرها الأسود الكثيف..مزيناه ليها بتاج ديال الورد ...عيونها السوداء الحالمة كانت ترمق المياه  لي هابطة من جناب  الخصة بإستمتاع طفولي . و مرة مرة كاتمد يديها الصغيرة تقيصو .... ماهي إلا لحظات أو وقفات. عليهم رحمة التي لا تقل جمال و أناقة  بقفطان .خفيف بالبنفسجي .و حجابها الذي زادها نور على نور لملامحها لبشوشة .....


رحمة بإبتسامة


رحمة: باقي ما جاش بدر !؟ 


نوار: مابقاش غادي يوصلنا  بدر ..قاليا خرج ليه شي بلان .....هيثم لي غادي يوصلنا  راه كا يتسنى على برا 


رحمة: إوا يالاه خلينا نمشيو ..


تحركو خارجين من الباب درياض و هي توقف رحمة على غفلة ملي تفكرات شي حاجة



رحمة: فين هو الكادو !؟ شفتك ما هزاهش ياك ما نستيه !؟ 


نوار: لا راه دخلتو لطموبيل قبيلة ..


حركات رأسها بالإيجاب و ضارت هازة جلايلها كاتمشى بخطوات ثقيلة بسبب القفطان و الطالون  أو نوار و فجر من وراها تابعينها 


خرجو لقاو السيارة ذات الدفع الرباعي ..قدام الباب و هيثم واقف متكي عليها بجسمه القوي....لقاو عليه السلام و رد عليهم بشوية ديال لبيتيز كايتبسل عليهم ... طلعو كايضحكو على هبالو ..كل وحدة شدات بلاصتها ..نوار اللور مع فجر و رحمة جلسات القدام ....حتى هو ركب و ديمارا  محرك من تما بشوية حيت الزنقة مضيقة و الناس شي غادي و شي جاي ... عطاتو العنوان فين غادي يتقام الحفل ديال الخطوبة ديال مجدولين .طيلة الرحلة ما تجمعش ليهم الفم بكثرة الضحك على مرح هيثم و كلامو الباسل ...حتى فجر كا تكركر ....وصلو قدام فيلة كبيرة من المظهر ديالها الخارجي و السيارات الفاخرة  لي واقفين قدامها  تعرفي  الحفلة فيها غير شكون و شكون .... هبط هيثم فتح لرحمة الباب و شدها من يديها حتى هبطات ..كاتصاوب فجلايلها و حجابها ...تبعاتها نوار  هازة لكادو هي و فجر ..و قفو مع هيثم  كا طلب فيه نوار و تعاود باش يدخل معاهم و يجلس حتى  يمشيو مجموعين ..


نوار: الله يهديك أ هيثم يالاه يدخل معانا ..ندوزو وقت زوين .حتى نمشيو مجموعين 


حرك هيثم راسو بالنفي كايأكد على كلامو


هيثم : ما داخلش .... ما عندي ما ندير لداخل ...حتى تبغيو ترجعو فحالكم و بيبي عليا .....  اما باش تݣولي ليا دخل معانا ..راه ما داخلش ....ما عنديش مع هاذ الأجواء ...لبروطوكول و صباغة على الجهد ...(دوز على صدرو كا يبتاسم )كون   كان شي عرس شعبي واااااه ندخل معاك و عينني مغمضين. ....  كايكون الجو نايض .و التيتيز ما نݣوليكش ... اااااااح على التيتيز بالبلدي 


ضحكات نوار بخفة على كلامه العفوي ...و على رحمة لي ضرباتو فكتفو 


رحمة: إوا الله يقل حياك أولد حليبي 


عنقها هيثم كايضحك برجولية.و قال كايطنز عليها 


هيثم : أمين المحلبة ديالي ..Part 57

رحمة هزات حجبانها و قالت بتهكم 


رحمة: المحلبة!؟! 


إنفجرت نوار بالضحك و صوت رنات ضحكاتها كا يتسمع أو أي واحد داز من حداهم كا يبقا يشوف فيها  خصوصا الرجال .... حطات يديها على فمها كا تحاول تحبس ضحكتها ...حتى تزيرات ..و دمعو عينيها ..وقالت مابين ضحكاتها 


نوار: سير أخويا  فحالك ..فضحتينا ....


هيثم: هاهو غادي ..بيبي عليا فاش تساليو 


حركو رأسهم بالإيجاب لفم لي يهضر راه عواج بالضحك ..


 توادعو معاه  على لقاء من بعد ماتسالي الحفلة باش يرجع يوصلم  و دخلو بثلاتة مع الدخلة ديال الفيلة حلو فمهم بذهول و نظرات الإعجاب كا تلمع في عينيهم.. مع الدخلة  كان كلشي مفرش بالورد الأحمر . .لقاو جوج مساعدات بملابس رسمية موحدة كايشدو من عند الضيوف الهدايا ..حطات كادوها بإبتسامة عذبة و. تبعو داك الطريق  لي مزين في جنابو بمصابيح  . حتى وقفو فالجردة  حاليين فمهم من الزينة الراقية .كان كلشي مزين بالورد الأحمر و الأبيض..والإضاءة الخافتة عطات جو رومانسي .كانو دايرين جليسات بالطبالي  و الكراسي ضايرين بيهم  و كل جلسة بعيدة على الأخرى ....و جليسات آخرين بالفطويات ..كان كل شيء في قمة الروعة والجمال و الإبداع ...و موسيقى هادئه رومانسيه تهز أرجاء المكان  بقاو غاديين كا يقلبو على شي بلاصة لي يجلسو فيها و تكون بعيدة على الناس  .لي  كانو عاد بداو كايجيو ..واحد ينسيك فلاخر لا من الرجال و لا النساء ..الكل كان متأنق بملابس رسمية لرجال و فساتين السهرة لنساء .... .جلسو في جلسة حدا  لابسين لي كان مزين هو كذلك بالورد و الشموع المعطرة...كانت جليسة مريحة بالفطويات  و طبلة الوسط ديال الزاج ....


نطقات رحمة كاضور فعينيها تتفحص المكان بتدقيق و فضول 


رحمة : هاذ الفيلة دبا ديال من ! ؟. واش ديال مجدولين و لا ديال خطيبها 


رحمة بهدوء كاتشوف في فجر لي جالسة مخشية فيها كل ضور فعينيها ..من ديما كانت كاتخاف من البشار لكثير ...  و لبلاصة لي كاتجيها غريبة ..كاتخليها كاتبقى ساكتة و هادئة ما كتحركش من بلاصتها .. كاتشوف بعينيها و العقل كايسجل .....طبعات قبلة فوق شعرها وقالت 


نوار: ديال خطيبها 


ضارت شافت فيها رحمة بفضول 


رحمة:  باينة فيه لباس عليه ...


حركات نوار رأسها بالإيجاب كا تأكد ليها كلامها 


رحمة: كاتعرفيه!؟ 


ضورات نوار  عينيها بنضرة خاطفة للحضور و قالت ببساطة 


نوار: لاااء ماكنعرفوش ....عارفة غير سميتو "منير


بقات رحمة كاتسول فيها و هي كاتجاوب ..جبدات تليفونها  من لبوشيط ديالها رسلات لمجدولين ميساج بللي راه جاو ..

وبقاو مجمعين مع بعضهم حتى جاء السرباي قدم ليهم مشروبات غازية و عصائر  طبيعية ..و حلويات .خدات لفجر عصير البرتقال و هي خدات عصير المانجو هي و رحمة و حلويات بقاو جالسين مدوزين جلستهم بالعصائر ...عمرات الجردة بالضياف .و غير صحاب النخوة..و لبروطوكول على الجهد ...تبدلات الموسيقى الهادئة لوحدة صاخبة .... من بعدها تطفا الضوء حتى شهقات فجر و تخشات فيها خايفة ....تشعل ضوء واحد بحال لي كايكون في المسارح ..و هي تبان ليهم مجدولين لابسة فستان بالأزرق  لامع ..و شكل ديالو مثل فساتين الأميرات  و شعرها الأشقر جامعاه بمشيطة خفيفة....خاشية يديها فدراع الراجل لي واقف في جنبها ...حتى هو لا يقل أناقة و جاذبية ...وقفو وسط الحديقة و الضوء مسلط عليهم .كانو كايبانو غير هما فديك اللحظة ... من البسمة و الفرحة  لي مرسومة على ملامح و جههم ..و النظرات لي كايبادلو بعضهم..تعرفهم كايبغيو بعضياتهم  ...تبسمات نوار كاتنهد بعمق......ساهية فيهم  ..حتى نغزاتها رحمة من كتفها شافت فيها لقاتها واقفة كاتصفق .كيف كايديرو كاع الحضور . من بعد ما لبسو لخواتم ...حتى هي ناضت قافزة و بقات كاتصفق فرحانة لفرحة صديقتها .......


تهز المكان بأغنية و" لقيت الطبطبه "  .كلشي كايغني و يشطح غير فبلاصتو .......تفرقو مرة أخرى العصائر  والمشروبات الغازية و الكحولية .حتى هي ..الحلويات و المملحات .كل شيء كاين لي حليتي عليها فمك تلقاها .....رجعو جلسو فبلاصتهم ...حتى نطقات رحمة بإستنكار 


رحمة: مالها صاحبتك على هاد الحالة .!؟ الخطبة دايرة فيها هادشي كامل 


ضحكات نوار كاتحرك فراسها 


نوار: الله يهديك اماما  كل واحد شنو كايبغي ...عادي هي بغات تفرح بخطبتها شنو فيها 


حركات كتافها بخفة و قالت بعفوية


رحمة: ،إوااا بزااااف 


تبسمات نوار كاتحرك فراسها بلا حول ولا قوة إلا بالله ..زادت وساعت إبتسامتها ملي لمحات ماجدولين جاية لعندهم بخطوات بطيئة بسبب الفستان و الكعب العالي ..وقفات مستقبلاها بالأحضان 

وقفات عليهم و الفرحة بغات تخرج ليها من عينيها ..عنقات نوار بعناق حار .وقالت 


ماجدولين: مرحبا و ألف مرحبا نهار كبير هذا 


نوار بإبتسامة عذبة


نوار: بارك الله فيك ..و مبروك عليك أحبيبتي الله يكمل عليك بالخير 


رحمة: أمين 


ضارت شافت فجر و هي طير عليها بتعنيقة حارة مزيرة عليها تبوس و تعاود ..سلمات على رحمة هي كذلك بالأحضان و البسمة ما فرقاتش وجها الجميل ..بقات ماجدولين جالسة معاهم و فجر فوق رجليها كل مرة تطبع قبلة .كل مرة 


رحمة: ياختي يااختي شحال زوينة هاذ البنت عندك كاتحمق ..


فين هي نوار لي تجاوب كانو عينيها خارجين مركزاهم فهذاك لي واقف بهيئته الضخمة  بكل شموخ  تحيط به هالة من القوة و العظمة تبعث الرهبة في النفوس لا بس بدلة رسمية باللون الأسود  و قاميجة فالأبيض فاتح صدايف الأولى شيء لي خلا صدرو يبان .ليَزيد من غموضه و جذبيته المهلكة للنساء ....Part 58

ما قدراتش تبعد عينيها عليه كأنه مغنطيس يجذبها إليه بكل قوة ...كان واقف معاه منير خطيب ماجدولين و بعض الأشخاص آخرين كايهضرو معاه بإهتمام  و هو كالعادة غير كايحرك فراسو ...وجهه خالي من أي تعبير ضور عينيه الحادة بتفحص و تركيز كأنه كايقلب على شي واحد ..حتى توقفت عينيه فالبلاصة فين جالسة ضيق عينيه كايشوف فيها ماحيدش عينيه من عليها  ..تقابلت نظراتهم  لبضع ثواني ..حسات من خلالهم بدقات قلبها تتصاعد بقوة و تنفسها يضيق ..تقع تحت تأثير نظراته ...


رحماتها ماجدولين لي لفتات إنتباهها .ملي قالت كاتحرك يديها قدام وجها ...


مجدولين: و العاملة فين مشيتي !؟ 


نوار شافت فيها بإرتباك و توتر ..و قالت بتلعثم 


نوار: و......والو ..أنا معاك 


سكتات نوار حادرة عينيها كاتشوف فيديها لي مزيرة عليهم ....قبل ما تهز راسها مرة أخرى و همسات بخفوت عاقدة حجبانها


نوار: كاع مقلتي ليا بلي يعقوب غادي يجي 


قالت مجدولين بحيرة 


مجدولين: شكون يعقوب !؟


نوار بإقتضاب مخنزرة 


نوار: هزي عينيك و شوفي قدامك بلا ما تعيقي  


هزات مجدولين رأسها و شافت نيشان...مجرد ما لمحاتو و عرفات على من كاتهضر ترسمات إبتسامة ماكرة حاولات تخفيها 


مجدولين : ااه يعقوب راجلك ...ك


قاطعاتها نوار بصرامة 


نوار: ماشي راجلي ..


حركات مجدولين رأسها بالإيجاب و قالت و البسمة مرسومة على ثغرها 


مجدولين: ديزولي ...بغيت نقول طليقك .....(هزات عينيها مرة أخرى لجيهتهم و قالت ) .فالحقيقة ما كنتش عارفة واش غادي يجي 


نوار بفضول 


نوار: أو فين كاتعرفيه حتى عرضتي عليه!؟ 


ضحكات مجدولين و  قالت بهدوء  و بإختصار 


مجدولين: ماشي أنا لي عرضت عليه ......يعقوب و منير  صحاب هو لي عرض عليه 


هزات نوار حجبانها بجوج بذهول 


نوار:. صحـــاب!!؟


حركات مجدولين رأسها بالإيجاب وقفات فجر من على رجليها جلساتها حدا نوار أو  و قفات كاتصاوب فالكسوة   .و قالت بجدية 


مجدولين : نخليكم دبا أحبيبة .شوية و نرجع (شافت فرحمة لي كانت غير كاضور فعينيها و وجها مزنݣ ) خودو راحتكم و مرحبا بيكم 


نوار: ترحب بيك الجنة .


مجرد ما مشات مجدولين ضارت رحمة لعند نوار بسرعة البرق


رحمة: شفتي شنو شفت !؟ 


شافت فيها نوار بجمود كأنها عارفة شنو غادي تقول و قالت بنبرة فارغة 


نوار: شنو شفتي !؟ 


همسات رحمة كاتشوف فنوار بتوجس ..خايفة من ردة لفعل ديالها 


رحمة : يعقوب 


حروف إسمو حسات بيهم دخلو مع عروقها بحال السم ..حروف إسمو خلات دقات قلبها يخفقو بجنون ....غمضات عينيها مزيرة عليهم  و حذرات رأسها بألم و شفايفها كايرجفو .من ديما كان إسمو كا يأثر عليها  عضات عليهم كا تحاول تمنع تساقط عباراتها ..


حسات رحمة بيها و حطات يديها على دراعها ...و همسات بصوت كا تحاول ما تخليش فجر تسمعها ...


رحمة: نوار نوضي بدلي ساعة بأخرى ....و لا خلينا نمشيو فحالنا 


هزات رأسها وجها مزير و حمر ..و عينيها كا يلمعو بالدموع لي واقفين في طرف عينيها ...وقالت بصوت حاولات تخرجو قوي 


نوار: خلينا نمشيو فحالنا ..


يالاه جات توقف و هي تسمع صوتو الرجولي الخشن  لي زعزع كيانها و هو كايعيط على فجر 


يعقوب : فجر 


فجر غير سمعات صوتو و شافتو ناضت بفرحة كاتجري لعندو و تلاحت عليه معنقاه هزها كيف الريشة بين يديه ....


ضورات نوار وجها حاولات ما أمكن ما تشوفش فيه ..باش ما يكملش عليها ..كا تحس براسها ما بقا ليها والو و تنهار ..قدامو .....جمعات يديها ضاغطة عليهم ملي حسات بيه كايقرب ليهم و ريحتو كاتختارق جيوبها الأنفية بدون رحمة ...... وقف عليهم و فجر شادها فيديها ..لقا عليهم السلام ..جوباتو رحمة أما هي ما شافتش فيه و ما نطقات و لو بحرف ....سمعاتو كا يهضر مع رحمة و كايسولها على أحوالها و حتى هي كا تجاوبو بإحترام و البسمة على وجهها  عاطياه صوابو ... ..ضور عينيه لجيهة نوار لقاها باقي قالبة وجها ....حك لحيتو و ملامحو جامدة ..و نطق ببرود 


يعقوب: نوار لباس عليك !؟


حركات رأسها بالإيجاب بلا ما تشوف فيه و قالت بإقتضاب 


نوار: الحمد لله .


ما عاودش نطق .. شافت فيه بنص عين على أمل تشوفو مشا...ساعة السيد بحال إلى باغي يفقصها و ما يقوليها شيطانها غير أنه كا يستفزها ..ملي جلس بتثاقل  فالفوطوي قدامها .. وجر معاه فجر جلسها فوق فخضو . .

Part 59

جالس مسترخي متكي و حاط دراعو فوق الفوطوي ..و الأخرى كايدوز بيها على شعر فجر بحنان فائق  و كايهضر معها  بإبتسامة صغيرة و مرة مرة كايرمي عينيه لهاديك جالسة قدامو بغات تاكل رأسها من كثرة الغيض و الحنق من جيهتو كاتحرك فرجليها بزربة نتيجة التوتر .....رحمة جمدات فبلاصتها ما قدرات لا تنطق و لا تشوف فجيهتو ..الهيبة ديالو  الطاغية و لي كاتسيطر على أي بلاصة كان فيها كاتخلي بنادم بزز منو يحتارمو وخا يكون كبر منو  ...جالسين بحال إلى جالسين على الشوك ما مرتاحينش الجو بيناتهم مكهرب و مشحون بما فيه الكفاية....كون ماشي صوت الموسيقى الصاخبة لي كاتهز المكان كون سمع صوت دقات قلبها .....عينيها كا تضورهم .كاتشوف في أي  حاجة من غيرو هو ...ودنيها طالقاهم لعلى و عسى تسمع ااش كايقول لفجر .لكن صوت الموسيقى كان صاخب..... جبدات تليفونها كاتخربق فيه كاتلهي رأسها ..باش ما تشوفش فيه ... دخلات لإنستا ...و دخلات لصندوق الرسائل لقات داك "الحقير الغريب "كيف رجعات مسمياه ..مصيفط ليها رسالة  مجاوبها على أخر رسالة صيفطات ليه ...دخلات ليها بزربة ..و مجرد ما قراتو عقدات حجبانها بإستغراب و رأسها بدا كايزدح بالأسئلة ..لقاتو ساد ما دخلش هادي شي ربعة السوايع رجعات قرأت رسالتو مرة أخرى و قلبها كايضرب و الفضول كاينهش فيها


.......💬 كانعرفك و كاتعرفيني....و حاط عليك العين هاذي سنين .... 


عضات على ضفرانها كا تحلل و تفسر  فكلامو غير بينها و بين نفسها ....."كيفاش حاط عليا العين هاذي سنين !؟ ...و كانعرفو و ما يعرفني من الفوق ...هذا باينة شي واحد مطلعها عليا ...و لكن شكون!؟. "


نوار💬كيفاش حاط عليا العين !؟ ممكن تقول ليا شكون أنت باركة من اللعب ديال دراري الصغار


صيفطاتو ليه و خلاتو ليه حتى يقراه و خرجات من الإنستا .دخلات لواتساب لقات هيثم "متصل" صيفطات ليه ميساج جاوبها فالبلاصة ..بقات شادة معاه الهضرة ..مرة مرة كايصيفط ليها شي تصويرة ديال الضحك ..خلاها تبتاسم لكن عقلها مع هذاك لي قدامها ..ماعرفاتو ااش كا يدير حيت ماهزاتش فيه عينيها تفادياً و خوفا تتلاقى مع عينيه نيشان .....


هزات رأسها ملي جاء السرباي كا يضايف يعقوب بمشروبات و حلويات....ضور عليهم  حتى هما كذلك لبلاطو رفضات بإبتسامة ..و فديك اللحظة إستغلت الموقف و حولات عينيها لجيهتو لقاتو متكي مرخي مفرق رجليه شاد كأس مرة مرة كايجغم منو  و فجر متكية على صدرو كاتلعب ليه فصدايف ديال قاميجتو و كاتهضر كا تعاود ليه شي حاجة..و هو كايتصنط ليها ...و مرة مرة كايهز يديه لي محطوطة فوق لفوطوي كايدوز على شعرها و يرجعها لبلاصتها بتثاقل . تبسمات بدون شعور و هي كاتشوف فيه كيفاش كايتعامل مع صغيرتها....دغيا قلبات عينيها.. ملي شافتو شاف فيها ..عضات على شفايفها و ضارت عند رحمة لقاتها مربعة يديها  كاضور في عينيها ...أو باينة فيها ما ممرتحاش ..قربات ليها و همسات ..


نوار: ماما نمشيو فحالنا


حركات رحمة رأسهم بزربة 


رحمة: خلينا نمشيو فحالنا يالاه....

Part 60

نوار: واخا ...بلاتي نشوف فين هي مجدولين نقولها ليها و نتحركو ..


ضورات عينيها على الحضور بانت ليها واقفة مع خطيبها و مجموعة من الأشخاص ..وقفات بثبات مرجعة خصلة وراء وذنيها ..هزات جلايل الكسوة شوية حتى بانو رجيلاتها بيضين كايلمعو ...و تحركات بخطوات بطيئة  كاتحسب خطاويها ..خايفة لا تجيب شي ربحة عالمية قدامو .....بقات غادية كاتدلع فمشيتها ..و سي السيد مقابلها مللي ناضت و هو حاط عينيه عليها ..بقا متبعها بنظراته الحادة و لمعة الإعجاب تلمع في نظراته .. فستانها الزهري الامع  و شعرها الغجري و ملامحها البريئة  خلاها تظهر بمظهر ملائكي يحبس الأنفاس ...


وقفات  بعيدة عليهم شوية و عيطات على  مجدولين لي هاذ الأخيرة خير شافتها قربات ليها و جراتها من يديها ...عرفاتها على خطيبها منير.و الأب ديالو و مرت باه وختو ....عرفاتها عليهم هي كذلك ..و نوار دايرة صوابها بإبتسامتها الخلابة التي تأسر القلوب ..... حتى رجعات شافت فمجدولين و قالت بخفوت 


نوار: مجدولين واحد دقيقة عفاك 


حركات مجدولين رأسها و شداتها من يديها .. بعدو شوية عليهم و قالت بتسائل 


مجدولين: شنو ياك لباس!؟ 


نوار: والو باس غير بغينا نمشيو فحالنا و جيت نقولها ليك 


هزات مجدولين حجبانها 


مجدولين : أويلي فين غادي تمشيو!؟ ..باقي الحال السهرة عاد بادية 


شدات ليها نوار فيديها بإبتسامة  و كاتقلب على شي عذر لي تقنعو بيها 


نوار: و الله ما كرهت أحبيبة ..و لكن عارفة ماما مرأة كبيرة و مامولفاش بسهير ..و حتى فجر زيديها عليها 


مجدولين بإصرار


مجدولين: جلسو بعدا حتى تعشاو ...و مولاها ربي...العشاء ما بقا ليه والو و يتحط .


نوار بإعتراض 


نوار: عفاك بلا....


قاطعاتها بصرامة 


مجدولين : و الله ما تمشيو حتى تعشاو .....


تنهدات نوار بعمق و قالت بإستسلام 


نوار: واخا ..ممكن توريني دبا فين كاين الحمام .!؟


ضحكات مجدولين 


مجدولين : مرحبا 


داتها للحمام لي كان في الطبقة التانية من بعد ما لقاو الحمام لي  لتحت عامر  


مجدولين: هاهو الحمام...بغيتي نتسناك هنا حتى تخرجي ..و لا تجي بوحدك


نوار: لا صافي غير سيري بلا ما نعطلك ...مغسي حبيبة 


مشات مجدولين و دخلات نوار للحمام...قبل ماتقضي حاجتها ضورات عينيها في السقف و جناب ديال الحمام تتأكد ياك ما كاينة شي كاميرة ....حتى تأكدات عاد قضات حاجتها ..وقفات قدام المغسلة حادرة كاتغسل فيديها . كملات و خرجات منديل من البوشيط ديالها كاتمسح فيديها ..هزات عينيها كاتشوف فإنعكاسها فالمرأة كاتشوف وجها ياك ما تخربق ليها لمكياج ....و عقلها مسافر كايفكر فيه ..في ذلك الذي يمزق قلبها بدون رحمة مجرد ما كاتلمح طيفو ..تنهدات بضيق و تمات خارجة فحالها ...فتحات الباب يالاه جات تخرج و هي تلمحو واقف .....مجرد ما شافتو  قدامها بطوله الفارع اللي قرب يوصل طول الباب و جسده الضخم حابس عليها الطريق  خفق قلبها بجنون ...بقات كاتشوف فيه ببلاهة باقي مضهشرة من حضوره الطاغي كا تحاول تستوعب وجوده الأن قدامها 


قرب منها يعقوب حتى أصبح لا يفصله عنها سوى انشا واحدا ...تجول عينيه السوداء فوق وجهها ببطء و تركيز شيء لي خلاها ترتابك من نظراته المتفحصة ...حذرات رأسها بزربة  كاتشوف فالأرض  ...الصمت الشديد هو لي مسيطر على المكان ..الشيء لي خلا صوت دقات قلبها المتسارعة هي لي مسموعة فيه لتتعالى اكثر حتى كادت أن تصم أذانها ملي نطق بصوته الخشن الرجولي 


يعقوب:  ممكن !؟


هزات رأسها كاتشوف فيه بتسائل هازة حجبانها الرقيقة شوية ...كا تحاول تفهم شنو بغا يقصد بكلمته ..نطقات بخفوت 


نوار: نعام!؟ 


ترسمات إبتسامة جانبية خطيرة على شفايفو و عينيه ما تزعزعوش من عليها ..و قال بصوت أجش


يعقوب: ممكن تحيدي من الطريق باغي ندخل 



60 

اغفرلي

1 تعليقات

أحدث أقدم