يعقوب: معرفتيس ..؟!(حك لحيته لي مزينة وجهو الوسيم الجذاب و تبسم إبتسامة خطيرة) سوليها ابابا
نصاعت للأواميره و هزات عينيها فنوار بحذر .خائفة لا تعيق بيها أو عيطات ليها
فجر: ماما...معامن كاتهضري !؟
شافت فيها نوار أو أشارت ليها بيديها كاتقول ليها تسناي ...حتى كملات هضرتها أو حطات تليفون أو شافت فيها بإبتسامة صغيرة
نوار: شنو قلتي اماما !؟
فجر: مع من كنتي كاتهضري ..
وقفات كاتكسل و تجبد فعضامها لي حسات بيهم تشنجو بكثرة لجلاس .. أو تحركات بخطوات بطيئة لعندها
نوار: كنت ..كانهضر مع واحد السيد على الخدمة ...أو أنت مع من كنتي كا تهضري !؟
فجر خرجات عينيها ملي شافتها كاتقرب ليها دغيا طلقاتها ليها شي لي خلا نوار تجمد فبلاصتها
فجر: كانهضر مع بابا . أو باقي كانهضر معاه
خفقت دقات قلبها بعنف ..وقفات كاتشوف فيها ببلاهة ..قبل ماتفيق من ذهولها تبسمات أو حركات رأسها بالإيجاب بلا ما تهضر أو تحركات راجعة للمكتب تكمل خدمتها .... ..و بين الحين والآخر كاتهز رأسها تشوف فيها . كيفاش شادة الطابليت أو كاتهضر معاه و البسمة والفرحة مرسومة على ملامحها الطفولية ..حمدات الله و شكراتو أنها دايرة صناطات باش ماتسمعش صوته لي كايزعزعها ..أو بلا والو كاتحس بالتوتر و الإرتباك و قلبها كايضرب بعنف بدون سبب .. كأنه متواجد معها في نفس المكان و كايشوف فيها ..و على أخر فكرة إكتسحت حمرة الخجل وجنتيها ...... هو كان متبعها بدون ملل ..سمع صوتها الرقيق الناعم لي كايخلي قلبه يخفق بجنون مطالبا بالمزيد
بقات خدامة حتى جات عندها وحدة من المساعدات لي خدامين عندهم
.......=ختي نوار غادي نخرج نجيب لغدا أشنو بغيتي نجيب ليكم معايا
وقفات نوار بإبتسامة
نوار: داكشي لي غادي تجيبو زيدي لينا معاكم
حركات رأسها بالإيجاب أو خرجات ...دارت نوار لجيهة فجر لقاتها باقي شادة الطابليت و موجهاه لجيهتها ..و كاتضحك ضيقات عينيها بتشكيك قبل ما تسرح صوتها أو حاولات تخرجو رقيق
نوار: فجر حبيبة ...نوضي أجي معايا نغسل ليك يديك باش تغداي
شافت فيها فجر ببرائة كاضور فعينيها حركات رأسها بالإيجاب و رجعات شافت فالطابليت.او قالت بصوتها الطفولي
فجر: بابا بسلامة غادي نقطع دبا...حتى لمن بعد و نكملو
تبسم يعقوب حتى بانو سنانو لي كايلمعو أو قال بصوت ثقيل
يعقوب: واخا أبابا......غير هو ماتعطليش عليا ...راني كانتوحشك أو كانتوحش ماماك
طلقات فجر ضحكتها الطفولية الرنانة هزت أرجاء المكان ...تبسمات على أثرها نوار أو فضول كبير شدها ..ماكرهاتش تعرف ااش قال ليها حتى ضحكات ....
Part 45
جلسات نوار و فجر مع البنات و دراري لي خدامين فالبزار كايتغداو في جو مليئ بالمرح و الضحك ....... هكذا دوزات نوار نهارها فالبزار بين إستقبال الكليان و المكتب ..طول الوقت عينيها على فجر لي ناعسة فوق الكنابي من بعد ما تغدات ...رادة ليها لبال ..كل مرة تجي تطل عليها ...حتى وصل وقت لي كايسدو فيه البزار ..و بحكم ما كانش الحاج الراضي اليوم لي كايبقى حتى كايسد البزار بنفسه.. كان مسافر على قبل شي خدمة ضطرات تزيد تجلس حتى الوقت فاش كايتسد ......
خرجات من البزار شادة لفجر فيديها لي كانت باقي دايخة بالنعاس ..كاتحك فعينيها ...وقفات كاتسنى العمال يخرجو و يسدو البزار .. جلسات قرفصاء قدام بنتها كادوز ليها على شعرها بحنان ..تبسمات أو همسات بصوت هادئ
نوار: حبيبة باقي فيك النعاس!؟ نهزك!؟
حركات فجر رأسها بالرفض و قالت بصوت مبحبح بالنعاس
فجر:أنا كبرت ...غادي نتكل عليك
ضحكات على كلامها لحلو لي باقي معكل واخا عندها ست سنوات أو قالت كاتعامل معها برقة فائضة
نوار: تجربي واش غادي تقلي عليا و لا لا !؟
يالاه جات تجاوبها وقف عليها الولد لي مكلف كايسد البزار ..
.......=أختي نوار نعطيك السوارت و لا نديهم معايا!؟
وقفات .كاترجع شعرها وراء ودنيها و قالت بجدية
نوار: لا غير ديهم معاك أنا موحال واش غادي نجي غدا .... لمهيم أنت تكلف كيف ديما ...حتى يخلط عليكم الحاج ..
حرك رأسه بالإيجاب مهبط عينيه ماكيشوفش فيها
.......= واخا إن شاء الله أختي نوار ...لمهيم نخليكم دبا ..تصبحو على خير
نوار: الله يسر
رجعات شافت فبنتها ملي مشا و قالت بمرح كاتلعب ليها فشعرها كاتعنكشها
نوار: أشنو كاتقولي العفريتة !؟ غادي تكلي عليا !؟
بغفلة منها هزاتها بخفة حتى شهقات فجر ...أو بدات كاضحك عاجبها الحال ....تحركات نوار بخطوات بطيئة.كاتضحك مع بنتها..و تهر فيها مامسوقة لعباد الله لي متبعينها بعينيهم ....و قالت كاتهر فيها من بعد ما وقفات فراس الشارع كاتسنى فشي تاكسي .
نوار: قولي المشة ..علاش كنتي كاتضحكي قبيلة!؟ ...أشنو كان كايقول ليك باباك !؟
عضات فجر على شفايفها كاتضور فعينيها بإرتباك .ماعرفات ما تقول ليها ..خصوصا انها مامولفاش تكذب عليها و لا تخبي عليها ....بقات ساقلة خاشية رأسها وسط ثنايا عنقها ..شي لي ساعدها أو ما خلاش نوار تشوف وجها لي بانو عليه علامة التوتر ....رمشات بزربة ملي قالت نوار بفضول
نوار: شفتك سكتي ....ساعتين و انت كاتهضري مع باباك ...ااش كان كايقول ليك !؟
لا من مجيب .. تلقات من طرفها الصمت ...لي خلاها تضيق عينيها بتشكيك ...جرات ليها رأسها حتى قابلاتها معها...لقاتها مغمضة عينيها مزيرة عليهم و عاضة على شفايفها .هزات حاجبانها بإستغراب ..
نوار: مابغيتيش تهضري!؟
مجرد ما كملات كلامها صونا ليها تليفون ...حطات فجر على رجليها واقفة حداها و جبدات تليفون من الساك .مجرد مالمحات الإسم لي كايضوي فشاشة الهاتف توترو ملامح وجها بلعات ريقها و ضغطات على زر الإجابة..حطاتو فوق وذنها او قبل حتى ما تنطق سبقها و قال بلهفة
بدر : ،نوار ..سديتو البزار
حركات رأسها بالإيجاب كأنه كايشوف فيها
نوار: أه سدينا و لقيتينا واقفين كانتسناو التاكسي
بدر: تسناي بلا ماتوقفي شي تاكسي ...أنا جاي
رمشات بالزربة و عينيها على فجر لي مخشية فيها شادة ليها فقاميجتها
نوار: بلا ما تعذب راسك.....أنا دبا غادي نشد التاكسي و نجي
جاوبها بزربة
بدر: لا لا ...غير تسنايني أنا جاي فالطريق مابقا ليا والو و نوصل لعندكم ...غير گولي ليا فين واقفة
نعثات ليه فين هي بالضبط و قطعات معاه كاتسنى فيه ...أو ماهي إلى خمس دقائق وقفات قدامهم سيارة من نوع رونح روفر كحلة .... هبط بزربة و توجه لعندهم عينيه على نوار كايتفحصها بتركيز .هي لي كانت واقفة فهدوء كاتشوف فيه بإبتسامة صغيرة ....سلم عليها بلابيز ..أو باس فجر هازها بين يديه كايضحك معها قبل مايرجع يشوف فنوار بتوجس ..
بدر: صافا !؟
حركات نوار رأسها بالإيجاب ..و جاوباتو بثبات
نوار: الحمد لله .....و أنت !؟
إكتفى فقط بتحركي رأسه ..أو كملات هي
نوار: مشينا !؟
بدر : يالاه ..طلعو
يالاه تحركات هو يشدها من دراعها أو قال بتردد
بدر: شنو باليك نمشيو لشي مطعم نتعشاو فيه
عرفات أنها محاولة من عنده باش يشوفها واش مقلقة منو و لا لا أو حسات بيه باغي يهضر معها .تبسمات إبتسامة عذبة أو حركات رأسها بالإيجاب
نوار: اهاه علاش لا
Part 46
ترسمات إبتسامة واسعة على شفايفو و بحماس فتح ليها لباب الأمامي ديال السيارة ..حتى ركبات .عاد حط فجر للور صايب ليها السمطة و طلع لبلاصتو ديمارا و تحرك نيشان للمطعم لي مولفين كايمشيو ليه .....طول الطريق و هو كايهضر و يسول فيها أو كيف داز نهارها ما سكتش أو حتى هي كاتجاوبو عادي و البسمة على وجهها كأنه ماواقع والو....كل مرة كايشوف فيها بتركيز .كايقرا ملامحها .واش مقلقة منه ولا لا ...شيء لي عاقت بيه نوار ....
وصلو للمطعم لي حجز فيه بدر ملي كانو فالطريق ...شدو طبلة جات مطرفة شوية و جلسو بقاو مجمعين كايهضرو و يضحكو متناسيين أي حاجة تعكر مزاجهم تحط ليهم لعشاء أو تعشاو في جو مرح ...فجر جالسة بهدوء كاضور فعينيها ببرائة حتى شاف فيها بدر و جبد ليها نيفها كايعنكش فيها و يضحك
بدر: مال هاد القنة كاضور فعينيها ...دايرة شي موصيبة !؟
ضحكات فجر بخفوت أو ضربات ليه يديه كاتضحك مخنزرة فيه بإصطناع
نوار: بعد ليا من بنتي......( هزات منديل و دوزات ليها على فمها كاتمسح ليها بقايا الطعام برقة) ..بنتي أنا ماكديرش لمصايب (الله الله على لالة نوار ..كون عرفتي بنتك علاياش متافقة هي و باها كون غسلتي عليها يديك 😑)
ياك أحبيبتي !؟
حركات فجر رأسها بالإيجاب بزربة .حاذرة عينيها زعمة حشمانة ....ضحكات نوار ما كرهاتش تاكلها
نوار: يخليلي لي كايحشم .....(عنقاتها مزيرة عليها و كل مرة تطبع قبلة حنينة على حناكها ..) ماعرفت شنو درت فحياتي زوين حتى رزقني الله بأجمل بنوتة ...غزالة و كاتحشم و كاتخاف على ماماها ...
شافت فيها فجر ببرائة مضورة يديها صغار على خصرها حتى هي أو هزات رأسها باستها فحنكها ..خلات نوار طايرة فالسماء ..و عجبها الحال ... شافت فبدر لي كان كايتفرج فيهم بإبتسامة عذبة
بدر: برهوشة مربية برهوشة ....
طلقات ضحكتها الرنانة حتى تسدو عينيها .مرجعة رأسها للوراء......غافلة على لي كان كايراقبها من بعيد ... ملي خرجات من البزار و هو مراقبها أو تبعهم ملي شافها ركبات مع خوها ..حتى جاو للمطعم ..و حتى هو ماشي من العاجزين هبط من سيارته بثبات و دخل تابعهم من اللور بلا ما يحسو بيه .....جلس فطاولة بعيدة عليهم بإسترخاء و هيبته. الطاغية خلات نظرات الإعجاب تتوجه ليه من طرف النساء ..لي بقاو حالين فمهم فيه ريحته الرجولية الجذابة إكتسحت المكان بدون رحمة ...لابس ملابس كاجوال أو كاسكيط حاطها فوق رأسه مهبطها على وجهو الوسيم ...ملي جلس و هو حاط عينيه السوداء عليها ..كانت كاتهضر بشغف و مرح و هي كاتحاول ترجع بعض خصلاتها المتمردة وراء وذنيها لي مزينين بحلاقات صغار ديال الذهب
تسمعات ضحكتها الرنانة في المطعم كله ....حس بالغضب و الغيرة و هو كايشوف نظرات الإعجاب المتجهة نحوها
حطات نوار يديها على يدين بدر برقة و قالت بإبتسامة ..
نوار: إمتى ناوي تمشي تخطبها !؟
كان كلامها مفاجأ بالنسبة ليه ..ماكانش كايظن نهائيا أنها غادي تجبد ليه هاد الموضوع . من بعد ردة فعلها المنهارة . شيء لي خلاه يبقى يشوف فيها ببلاهة لثواني ....قبل ماتتحول لدهشة ملي كملات كلامها كاتنهد
نوار: كيما قلت ليك أو غادي نعاود نقولها ليك ....سعادتك و راحتك هي لي كاتهمني أكثر من أي حاجة أخرى ..... أو شفت الحب فعينيك من جيهتها ...هذا هو الأهم .
تبسم كايشوف فيها ما مصدقش أو شد ليها فيديها بجوج مزير عليهم
بدر: شنو دبا ...نفهم من هضرتك أنك سمحتي ليها !؟
نوار: لا ...ماسمحتش ليها و عمرني ماغادي نسمح ليها
قالتها نوار بصرامة كاتشوف فيه بقوة ..شيء لي خلاه يعقد حجبانه
بدر : كيفاش بغيتيني نتزوج و نبقا مرتاح و أنت ماسمحتيش ليها أو مامتقبلاهاش كا زوجة ليا ...(بجدية). نوار .. أنا فعلا كانبغيها . او ماكرهتش نتزوج بيها اليوم قبل من غدا .هذا واقع مايمكنش ليا نغيرو ..لكن كاتهمني راحتك و
قاطعاتو و الدموع فعينيها حركات رأسها بشوية كاتأكد على كلامه أو نطقات بتحشرج
نوار: عارفة .هذا واقع أو ماغاديش نقدرو نغيروه........أنا ماغاديش نكذب عليك و نقوليك بلي سمحت ليها ...لا ماعمرني ماغادي نسمح ليها ..حيت داكشي لي دارت صعيب باش نساه لأنني أصلا لي حد الأن مازال مامصدقاش أنها ...(سكتات مغمضة عينيها كاتمنع دموعها من السقوط للتعبير عن ضعفها .تنهدات بعمق و فتحات عينيها كاتشوف فيه بحسرة) ....داكشي لي وقع بيني و بينها فالماضي . .. ماعندكش فيه حتى شي دخل....داكشي علاش مابغيتش نخلي الماضي يأثر عليا و نوقف فطريق فرحتك .. .... نقدر نتقبلها كازوجة ليك لكن خاصني الوقت أبدر . ..أو عفاك ماتطلبش مني شي حاجة أخرى من غير هادشي ..حيت مانقدرش نسمح ليها و نرجع علاقتي معها كأن شيئا لم يكن ..
سكتات كاتنهد بعمق حاذرة رأسها أو شعرها هابط على وجها مغطيه كاتحاول تكتم شهقاتها لي حسات بيهم غادي يطلعو حاطة صباع يديها موركة على عينيها محاولة منها تمنع دموعها تنزل
Part 47
حس بيها بدر أو فهمها أو حس بيها باقية مجروحة ... لكن على قبله غادي تحاول تقبل الوضع كيما قالت خاصها غير شوية ديال الوقت ..ماقدرش يشوفها هاكاك أو جبدها لعنده معنقها خاشي ليها وجها فوسط صدرو العريض كايدوز على شعرها بحنان هاد الحركة كانت كافية باش تخلي دموعها يهبطو . كاتنخصص .... همس بصوت خافت يالاه قدرات تسمعو هي ..ملي شاف فجر كاتشوف فيهم بفضول
بدر: شششششش صافي سكتي ..فجر كاتشوف فيك ..مسحي دموعك ..قبل ماتشوفهم ...و تطلق علينا زواكتها ..اجا ما سكتها
ضحكات نوار وسط دموعها بقات مخشية فوسط صدرو حتى مسحات دموعها و جمعات شتات نفسها عاد بعدات بشوية كاترجع شعرها الطويل اللور ..أو شافت في فجر لي كانت مراقباها .هازة حجبانها الصغار ...غير شافت وجه نوار لي حمر و رموشها فازگين بالدموع و هي تنقز عليها معنقاها مدلية شفايفها
فجر: واس كاتبكي!؟
ضحكات بخفوت على بنتها الحساسة لي دغيا كاتأثر أو دغيا كاتبكي خصوصا إلى شافتها كاتبكي و لا شي واحد أخر كايبكي عنقاتها بحب مزيرة عليها بكل قوتها ما كرهاتش تخشيها فوسط اضلعها
نوار: لا أحبيبتي ما كنبكيش
فجر: أو علاس عينيك حملين
طبعات قبلة دافئة المشاعر فوق جبينها
نوار: حيت ضروني عيني و بغيت نعس ...(شافت فبدر لي كان متبع الموقف و البسمة والفرحة مرسومة على وجهو) مشينا !؟
بدر: واخا خرجو تسناوني برى نمشي ندفع الفاتورة
حركات رأسها بالإيجاب أو وقفات شادة لبنتها فيديها ..خرجات جارة بنتها بشوية غافلة على لي كان مراقبها بدون ملل أو مجرد ما شافها خرجات ..تبسم إبتسامة جانبية...حك ذقنو و ناض بكسل ...هز تليفونو و السوارت و خرج تابعها بثبات
كانت محنية على بنتها كاترتب ليها حوايجها و دوز على شعرها كاتضحك معها ..كا يعجبها تشوفها نقية و مرتبة ..كانت عاطية للباب ديال المطعم بالظهر ....
فجأة تمحات الإبتسامة من على شفايفها الكرزية
قلبها قرب يوقف من خفقاته المجنونة ملي سمعات صوته كاينادي على
يعقوب: فجر
تسمرت و هي محنية لمستوى صغيرتها ...وقفات ببطء ..و كأن إستقامتها في الوقوف تزيح سنين الفراق و كاتدفعها للماضي ..شهقات بصدمة ملي سمعات فجر قالت بحماس
فجر: باباااااا
كأنها ما كانتش مصدقة و كانت غادي تكذب و دنيها ..لكن ردة فعل فجر اكدات ليها بلي فعلا هو .. ذلك الخائن الذي يسكن أحلامها و يقظتها معاً ....فاقت من صدمتها ملي شافت فجر تحركات من قدامها كاتجري لعنده ....
ضارت بالعرض البطيئ ...كأنها بغا تتأكد ..أو مجرد ما لمحاته واقف قدامها حسات بالدم جمد فعروقها و شحب و جهها شحوب الأموات ..حسات برجليها ما بقاوش هازينها و الأصوات تتلاشى من حولها و يديها كاترجف من شدة التوتر ..أما هو كان كايشوف فيها بتفحص شديد مضيق عينيه عليها
..حسات بعينيه كايختارقوها بكل جرأة ..و حضوره الطاغي كمل ليها لي خصها من الصدمة حسات برجليها ما بقاو هازينها .....أو كون ماشي بدر لي خرج فهاديك اللحظة كان ممكن تكون في خبر كان ..من نظراته الغامضة ..
ضارت بالزربة كاتحاول تسيطر على دقات قلبها لي كايخفقوا بعنف و توترها الشديد ..غمضات عينيها كاتنفس بالزربة أو كاتهضر في نفسها
نوار: نوار تكالماي ....ما تخليهش إحس بيك ضعيفة ..و باقي كا يأثر عليك ..أوووووووف ..ماتنسايش الوعد لي عطيتيه ليه و لراسك أنك غادي تنسايه ....
Part 48
ضارت هازة رأسها بكبرياء و قوة ظاهرة كا قناع تختبئ خلفه من ضعفها ..لقاته باقي كايشوف فيها كالصقر . هاز فجر بين يديه كاتبان بحال شي نملة قدامو...واقف في جنبه بدر كايهضر معاه ...إستغلت اللحظة لي كان كايشوف في فجر كايهضر معها ..و تأملاته بنظرة خاطفة
لقاتو كيما خلاتو أخر مرة. ما تبدلش ...لا بلا ما تكذب على رأسها تبدل أو بزاف.. زادت وسامته أضعاف مضاعفة ...و قوة على قوته وجسمه الرياضي ..أصبح ضخما و مصقولا أكثر ..لابس تيشورت أسود متناسق مع عضلاته جسده .بشرته السمراء الجذابة....تحيط به هالة من الوقار و هيبته الطاغية دائما مسيطرة على أي مكان كايتواجد فيه ...كان كايتكلم بإسترخاء ..و إبتسامة جانبية خطيرة على شفايفو لتكشف أسنانه البيضاء ...لي شافه يقول شاب في العشرينات و ليس بعمر السادسة و الثلاثين ..و الحاجة لي كاتسالي معها هي عيونه السوداء الحادة ذات النظرات الثاقبة ..و بروده المستفز في بعض الأحيان
.
ضورات عينيها بالزربة ملي شافتو رجع كايشوف فيها ..كاتشوف فأي حاجة إلا هو كاتلعب في خصلات شعرها...شافت فيه بنص عين .أو توترات ملي شافتهم كايقربو لجيهتها بلعات ريقها أو حاولات تنظم أنفاسها الاهثة ..و مجرد ما.وقفو قدامها طلعات ريحتو مع جيوبها الأنفية لتعلن الخطر لقلبها العاشق لهذا الخائن ...نعم فهي تعترف مازال كاتبغيه ....
يعقوب: بون سواغ
هزات رأسها بالزربة كاتشوف فيه بقوة باش ما تبينش ليه ضعفها و تأثرها بصوتو الخشن الرجولي أو جاوباتو بإبتسامة جامدة
نوار: بون سواغ ..
تبسم بإستهزاء أو مد يديه باغي يسلم عليها
هي غير شافت يديه هزات رأسها بزربة كاتشوف فيه برعب ..لقاته كايشوف فيها هاز حاجبو ويديه مازال ممدودة ....ماقدراتش تمدها ...بقات كاتشوف فيه و فيديه و فبدر لي ماكانش هنا كان ساهي كايفكر و فجر لي مخشية فحضن باها لي هازها غير بيد وحدة ..من بعد تردد ...مدات يديها ليديه ..سلمات عليه .ورك عليها شوية حتى حسات برعشة سرات مع جسمها نتيجة لمستو .البسيطة..سحبات يديها بعنف .. كاضور فعينيها ما بقاتش هزات عينيها مازال ...حتى سمعاتو قال بصوت عميق
يعقوب: صافا!؟
جاوباتو ببرود بلا ما تشوف فيه
نوار: الحمد لله
حرك رأسه بالإيجاب و عينيه عليها ما حيدهومش ..حتى سمع بدر قال من بعد تردد و تفكير عميق
بدر: خويا .يعقوب ممكن شوية من وقتك باغي نهضر معاك فواحد الموضوع مهم
شاف فيه يعقوب بجدية
يعقوب : مرحبا
سرحات نوار صوتها أو قالت بصوت خافت
نوار: احم ..بدر عطيني السوارت ديال الطموبيل ..نتسناك تما حتى تسالي
خشا يديه فالجيب و جبد ليها السوارت عطاهم ليها ..أو قبل ما تحرك هزات عينيها في فجر لي مخشية فحضن يعقوب ما شافتش فيه هو .
نوار: فجر حبيبة تمشي معايا و لا تجلسي مع باباك
تمتمات فجر بنعاس
فجر: نمسي معاك
نوار: يالاه اجي اماما ..
مدات يديها بجوج باش يعطيها ليها ..أو داكشي لي كاين طبع قبلة دافئة على شعرها ومدها ليها و عن قصد لمس يديها شيء لي خلاها تهز عينيها فيه مخنزرة .بادل نظرتها بإبتسامة جانبية و بلا ما يشوفو بدر غمزها بخفة شيء لي خلاها تشهق بخفوت....
كمشات فمها بغضب و تحركات بخطوات منفعلة غادية لجيهة السيارة و كاتمتم و تسب بين أنفاسها
جلسات في وسط السيارة ما يقارب ربع ساعة شادة فجر بين يديها ناعسة ...كاتسنى في بدر لي باقي واقف مع يعقوب كايهضر ... كاتشوف فيهم..مركزة أنظارها مع يعقوب لي عاطيها بظهرو واقف بثبات خاشي يديه فالجيب.او بدر قدامه هو تقريبا لي كايهضر .. يعقوب غير كايحرك فراسه. ...... شوية و شافتهم تعانقو عناق رجولي و توادعو ...تم جاي بدر و البسمة على وجهو الوسيم ...دخل جلس بلاصتو ..أو شاف فيها جبد ليها نيفها بمرح
بدر: ياك ما تعطلت عليك
ضحكات و حركات رأسها بلا أو قالت بفضول
نوار: شنو قلتي ليه !؟ أو علاش هضرتو!؟
دوز على صدرو كايتنهد براحة
بدر: هضرت ليه على جنات ....أو گالي غادي يسولها هو الأول و يفكر عاد يحددو لينا النهار لي نمشيو لعندهم باش نخطبوها ...
حركات رأسها بالإيجاب أو تبسمات على فرحتو لي باينة وضوح الشمس غطات على ظلام ذكرياتها ..حطات يديها على دراعه كاتورك عليه بنعومة
نوار: الله يكمل عليك بالخير
شاف فيها بإبتسامة واسعة أو هز ليها يديها لي محطوطة على دراعو باسها
بدر: أمييييين ....... مشينا ..
نوار: واخا بلاتي نرجع فجر اللور باش ترتاح فنعاسها .
فتحات الباب و خرجات هازاها ..فتحات الباب اللوراني و حطاتها بشوية ..أو سدات الباب ضارت باش ترجع لبلاصتها ...لقاتو جاي بخطوات ثابتة يد خاشيها فالجيب و الأخرى شاد بيها السيجارة كايكمي و الدخان خارج من فمو و نيفو ليتبخر في الهواء ...وقفات ثانية كاتستوعب .أو ألف فكرة و فكرة كاتضور ف عقلها ..كايكمي !!!!! و من إمتى و لا كايكمي ..!!!! مازال عاقلة نهار كانت زوجته عمرها شافتو كايكمي !!!! داز من حداها ما حساتش بيه ..حتى فيقها همسو الخشن و هو كايقول
يعقوب: بسبابك
Part 49
ضارت شافت فيه بعيون متسعة بدهشة من كلامه الغامض ....كانت بغات تسولو شنو قصد ..لكن كان بعيد عليها .... عقدات حجبانها بحيرة ..أو ركبات ملتازمة الصمت و الهدوء .....باقي مضهشرة من اللقاء المفاجئ لي ما كانتش ضاربة ليه حساب ...أو صورتو باقي بين عينيها ..و الفضول و الحيرة باقي كاتنهش فيها .. من لمسته لي عن قصد دارها و من الغمزة لي خلاتها تزيد تغرق فيه حتى لودنين أو من كلامه الأخير لي باقي كايتردد صداه فودنيها ...شنو بغا يقصد !! و لاش بغا يوصل!؟
نفضات رأسها محاولة منها لإبعاده من ذاكرتها ..مازال بين عينيها إبتسامته نظراته الغامضة....تفكيرها تشتت أو أعصابها توترو و هي كاتذكر لمسة يده البسيطة التي جعلت خراب ودمار داخلي ..و الاسوء رائحته التي تغلغلت في كل حواسها لتشعرها بالخدر ...ساطت بضيق كاتلعن فراسها و فعقلها لي مابغاش يحبس من التفكير فيه ....كيفاش من بعد كاع هاذ السنوات باقي كايأثر عليها ...قلبها لي كان كايخفق بجنون ملي شافته مرة أخرى من بعد فراق ...علاش بان و وقف قدامها أو كايهضر معها بكل بساطة كأن حتى حاجة ما دازت بيناتهم...بقات فكرة تجيبها أو فكرة تديها كاتفكر فيه أو فموضوع بدر .حتى عقدات حجبانها أو ضارت شافت فيه بفضول هو لي كان كايسوگ بتركيز ..أو نطقات بإستغراب
نوار: أجي بعدا أنت ..شرح ليا واحد الحاجة ضراني فراسي
ضار شاف فيها بإبتسامة أو رجع عينيه لطريق أو قال بهدوء
بدر: نشرحو ليك ألالة ..لمهيم هو مايضركش راسك
حطات صبعها السبابة فوق شفايفها مضيقة عينيه أو قالت بفضول
نوار : قلت ليا بلي شفتي جنات بصدفة فشي قهوة مع شي واحد !!.(هزات حاجبها ) ما قالتش ليك شكون هذاك مع من كانت جالسة
شاف فيها بدر بنظرة خاطفة أو حرك راسو بالإيجاب و نطق بجدية أو إختصار
بدر: قالت
هزات حجبانها بجوج بفضول
نوار: شكون !؟
Part 50
دوز بدر على لحيتو أو قال ببساطة
بدر: صاحب خوها يعقوب .على ما قالت ليا سميتو خالد
حركات رأسها بالإيجاب
نوار: أه عرفتو ..
سكتات شوية كاضور فعينيها أو الفضول كاينهش فيها ..عضات على شفتيها أو رجعات شافت فيه بنص عين .أو همسات بتسائل
نوار: أشنو كانت كادير معاه في القهوة!؟
شاف فيها بدر بنظرة عميقة ..تنهد ملي عرفها لاش بغات توصل ..عارف أنها مكرهاتش تبدل فكرة زواجو منها واخا وافقات ..عاذرها أو حاس بيها .أو من حقها ما تيقش بيها ..أو حيت فهمها لاش بغات توصل ..جاوبها بثبات
بدر:على حساب هضرتها ..وقع شي مشكيل بين خوها و الأم ديالها ..أو قلب عليهم شي قلبة خايبة .. قطع التواصل بيناتهم أو ما عرفوهش فين مشا .أو الحل الوحيد لي لقات قدامها هي تهضر مع صاحبو.. لعلى و عسى يكون عارف شي حاجة ..داكشي علاش تلاقات معاه في القهوة
إلى كان كايعتاقد أنه رضى فضولها.بهاذ الكلام ..غايكون غالط ..بالعكس غير مازاد فضولها كبر أو كلامو "وقع شي مشكيل بين خوها و الأم ديالها ..أو قلب عليهم شي قلبة خايبة "باقي كايتردد صداه فودنيها..شافت فيه بحذر أو حجبانها معقودين بفضول
نوار: ماعرفتيش شنو هو هاذ المشكيل !؟
حرك راسو بالنفي أو قال ببساطة
بدر: ما عرفتش .... حسيت بيها ما بغاتش تقول ..داكشي علاش ما سولتهاش
حركات رأسها بالإيجاب أو تكات على الزاجة متبعة الطريق بعيون شاردة ..كاتفكر فكلامو .أو تحلل أو تناقش غير بوحدها.. شنو هو هاذ المشكيل لي خلاه يقلب على الأم ديالو لي كايتعامل معاها بحال الماء القليل ...!! أكيد شي حاجة كبيرة خلاتو يتصرف هاذ التصرف !؟
بقات كاتدي و تجيب فالهضرة بينها أو بين نفسها
.حتى ضرها رأسها .ساطت مكرهة أو نفضات رأسها. من الأفكار الغبية بالنسبة ليها ..همسات بين سنانها بحنق .
نوار: أو أنا شغلي فيهم ..في ستين داهيه
بدر: قلتي شي حاجة !؟
قالها بدر مضيق عينيه بتسائل ...حركات رأسها بالنفي بزربة أو قالت
نوار: لا ماقلتش
حرك رأسه بالإيجاب أو رجع مركز في السياقة ..حتى هي تكمشات متكية على الزاجة ...مغمضة عينيها .طيلة رحلة الرجوع أو هما ساكتين بدر مركز مع السياقة أو عقلو خدام كايفكر أو نفس الشيء مع نوار لي كانت غارقة حتى هي فدوامة أفكارها ..حتى وصلو
دخلو لرياض كاتمشى بتعب كأنها هازة هموم الدنيا كلها فوق كتافها ...بدر قدامها هاز فجر لي باقي ناعسة ....تلاقاو مع رحمة لي خرجات من الكوزينة .... تعرضات ليهم بإبتسامة كاطنز عليهم
رحمة : و ليداتي .عاد طفات عليكم الشمعة ...!؟
ضحكات نوار و قربات باست ليها رأسها
نوار: كنت جاية فحالي حتى وقف عليا ولدك ...وجرني بزز عليا نتعشا معاه
شاف فيها بدر هاز حاجبو زعمة واش من نيتك ..
رحمة بطنز : الله أكبر كان جارك بالسناسل ...
قرب بدر لرحمة كايضحك باس ليها راسها
بدر: عطيها الوليدة علاش كاتقلب ....طالقة عليك السلوگية ...
كمشات فمها تطلع و تهبط فيه
رحمة : اممممممم أنت طفرتيه ......ما كاين شي سلوگي گدك ...... فالح غير تخرجها هي و تخرج فالبنات تديهم يتعشاو و يتغداو ...أنا و تقول عمرك ما قلتيها ليا حتى في سبيل الله ...
خرج فيها عينيه بذهول
بدر: عمرني گاع!!!!!......دغيا نكرتي .
رحمة : أييييييه ..مرة فشحااال .....هادشييي غير باقي ما جبتي مرتك .. أما إلى جبتيها ما تبقى تشوف فيا حتى شوفت الله ...
Part 51
تكرشخ بالضحك مصدوم من كلامها .. عطا لنوار فجر تشدها و قرب ليها كايحزر فيها و يبوس ليها فراسها
بدر: حشومة عليك الوليدة تگولي هاذ الهضرة ...... أنت هي اللولة .و أنت هي عمارت الدار ..و أنت للي كاينة و ماكاين ما حسن
تمتمات كاتشوف فيه بنص عين
رحمة : اممممممم بنادم كاموني إلى ما حكيتيه مايعطي الريحة .....
رجع تحنى شد ليها يديها طبع فوقها قبلة
بدر: مقبولة منك يا لالة رحمة .... غدا إن شاء الله النهار كلو ديالك .. فين بغيتي تمشي نديك أمري و أنا نفذ
رحمة : لا لا غدا خلييه ليك ...أنا غدا غادي نمشي مع بنتي نوار للخطبة ديال مجدولين صاحبتها .. (بغرور) .كي شفتي عرضات علينا و تأكد و تعاود باش نجيو ...أو حنا مّالين الصواب .ما جات شاي نرفضو .....
بدر: و حنا ما عليناش الله ...
رحمة: ااش بغات دير بيك !؟
بقات ساهية كاتشوف فيهم نوار كايتناگرو و يضحكو ..و كلامهم كان كايتسمع بعيد كاع ما كانت حاضرة عقلها بقا معاه .مافيقاتها غير فجر لي كاتحرك فحضنها منعكشة فنعاسها . شافت فيها بنظرة خاطفة و رجعات شافت فيهم ..
نوار: لمهيم نخليكم دبا غانطلع لبيتي ..نحط فجر تنعس ..تعنكشات .. أو بلا ماتسناوني غادي نعس راسي بغا يطيح ليا بالشقيقة
رحمة بنبرة حانية : طلعي طلعي ابنتي تنعسي الله يحسن عوانك
بدر بتهكم : الوجهيات يااساادة .
شافو فيه بجوج نوار ضحكات بخفوت و خلاتهم طالعة فحالها ..مخلياهم كايتناگرو ...
رحمة : هي بعدا مبرعاني و مانسيانيش كيتك أنت ...تقول ماشي ولدي ..
عنقها حاط يديه فوق كتافها و بدأ كاينغز فيها بصبعو فجنبها ..شيء لي خلاها تبدأ تقفز كاتهر مع كل نغزة ..
بدر: مالك شاعلة مالك!؟ امممممم قالبة علينا وجهك ضريف و عاطيانا وجهك القاسي ...يا قاسية ...
رحمة كاتدفع فيه وتضحك
رحمة: جلس حيد يديك الشارف ..قدك عندهم عشرة لولاد ..أنت باقي مالقيتي حتى مهم
كركر بضحكتو الرجولية و جبد ليها نيفها بمرح
بدر: شكون قاليك مالقيتهاش !؟
وقفات كاتشوف فيه بتوجس هازة حاجبها
رحمة لقيتيها !؟!؟
حرك راسو بالإيجاب غمزها بخفة و قال
بدر : لقيتها ....لقيت لي غادي تقول ليك حماتي وجه دلو ..هي حارة أو ولدها حلو
كمشات فمها أو ضرباته فجنبو بمرفقها
رحمة : إوا حشااااك ....(سكتات شوية ) شكون هاذي بعدا!؟
بعد عليها شوية و طلق يديه كيف كايدير شاروخان هههه
و وقال بطريقة درامية كايطنز
بدر: معذبة كياني جناات..
خرجات رحمة عينها أو ضربات فخاضها كاتولول
رحمة: أويليييي على جنات .يخوي ليك الجناب..باقي حاط عليها عينيك واخا عرفتي شنو دارت لختك السلݣوط!؟
Tags:
إغفر لي