الجزء الثاني - إغفر لي



 أو فوسط نحيبها كان الهاتف يرن بدون توقف شيء الذي ازعجها واثار حنقها ...هزاتو بعصبية .شافت من المتصل وخا عارفة أو متأكدة شكون ....قطعات عليه أو يلاه بغات تطفيه أو هو يوصلها ميساج .فتحات تشوف محتواه كاتنخصص...



بدر💬 نوارتي سمحي ليا  راني كنت غير  كانضحك معاك ....وحق الرب حتى كنت غير شاد فيك .. أنا عارف زدت فيه بزاف ..ولكن  حتى انت زدتي فيه بزااف ....واش من نيتك غادي يقول ليا ديك الهضرة .أو ندوزها . وي فغيمو ..تبدل لبروكرام ..هضرنا أو قاليا نخليها ليه حيت هاذ الأسبوع غادي يهبط للمغرب أو يهبطها معاه ....او انا حيت بغيت نرد ليك ديك الشمتة لي درتي ليا داك النهار .....أو حيت جاتني الفرصة حتى لبين يدي مابغيتش نضيعها .....هه .ولكن ندمتينا كاع ...جو سوي ديزولي نويورتي 


 مجرد ماقرأت رسالته إعتدلت في جلستها بسرعة كاتمسح في عبراتها أو الهاتف شداه باليد الأخرى  عاضة على شفايفها مغددة  كاتقرا أو تعاود .ثانية ...أو عاود رسل ليها رسالة أخرى .


بدر:💬 واجاوبي انوارتي ..قولي شي حاجة ماتخلينيش مريض هاكا الله يرضي عليك ......أو باش تعرفيني  كنت غير كانضحك معاك ...إلى  مابغيتيش أو ماقدراش تصبري حتى يجيبها معاه ....غدا تكون عندك..ماتكوني ليا غير على خاطر خاطرك الآلة ...


عضات على شفايفها الكرزية أو إبتسامة دافئة شقت ثغرها المرتعش دخلات لكلافي أو بدأت تكتب بأصابعه الرقيقة المرتجفة 

نوار💬 تفوووووو عليك ...لعبك خايب ....شي نهار غادي طرطق ليا مرارتي 

 

ضغطت على زر الإرسال .كااتنهد أو مرة مرة كاطلع معها تنخصيصة ...ثانية ..جوج ثواني...ثلاتة ..أو رد عليها برسالة لي خلاتها تضحك بخفوت


بدر💬.  اااه أنا لي لعبي دبا خايب ...أممممم .نسيتي راسك شنو كاديري ولا نفكرك .في مصايبك .....بعد المرات كانشك واش عندك 24 سنة .أو الحامضة فهادشي كامل عندك بنت. أو مابغاش ديري عقلك ......شي نهار طرطقي ليا هادوك لي ماباغي نقول ....تخليني الله كريم  لا زواج ولا ولاد 


حطات يديها على شفايفها كاثمة شهقتها المذهولة من هضرته الجريئة بدأت كاضور . فعينيها كاتميق أو تعيب فيه بحال إلى واقف قدامها كايشوف فيها حدرات عينيها على الهاتف أو بدأت كاتكتب 


نوار💬 الله يقل حياك يا المقزدر لاخر .....كاع مابقيتي كاتحشم .... 


بدر💬علاه مالي بنت ليك فخيتة باش نحشم ...... أو زايدون مالي كذبت ....انت راه الشيطان أو كايسلم عليك بالعصى ....


كمشات فمها مارضاتش أو كتبات ليه 


نوار💬ناري أصاحبي شحال حامض....ماكاتقاداش ....أجا ماسكتك ....


بدر💬يااااك أبوشعيب  دبا انا وليت حامض !؟ ...واخا مقبولة منك أنويورتي ...لمهيم هو تبقاي  ليا ديما ضاحكة 


ضحكات بخفوت عاجبها الحال .


نوار💬.  إيييييه صبغنييي راه دايزة فيا الصباغة 


بدر💬 أنت معلم و إحنى منك نتعلم 😉


ضحكات بصوت مرتفع شيء لي خلى عويناتها يتسدو  .أو يالاه جات تكتب أو هو يسبقها رسل ليها رسالة أخرى 


بدر💬 لمهيم دبا خلينا فالمفيد اشنو قلتي !؟ ....واش نجيبها معايا غدا ولا نخليها حتى يجيبها باها !؟ 


حطات يديها على دقنها كاتفكر أو كاضورها فراسها .قبل ماتجاوب او علامات الإستغراب مرسومة على ملاميحها أو الفضول متحكم فيها 


نوار💬إمتى بسلامة ناوي يهبط للمغرب!؟ ..أو زايدون  علاش هاد لمرة قاليك خليها حتى يجيبها هو ...ياك ديما انت لي كاتجيبها.واخا تايبغي يهبط للمغرب !؟ ...شنو تبدل زعمة هاد المرة !؟ 

 

ضغطات على زر الإرسال أو هزات يديها كاتعض في دفرانها بتوتر أو فضول .أو عينيها على شاشة الهاتف كاتسنى يجاوبها ..وكان لها ما تريد جاوبها فالبلاصة مجرد ماقرأت محتوى الرسالة عقدات حجبانها 


بدر💬ااش غادي نݣوليك ...السيد باينة خايف على بنتو Part 7


بسرعة البرق جاوباتو مخنزرة 


نوار💬 كيفاش هاد خايف على بنتو .!؟ مالو مصيفطها لجهنم   ..واقيلة  راه جاية عند ماماها 


بدر💬 لا ماتمشيش بعيد انوار الله يهديك ....أنا بان ليا ماباغيهاش تهبط فهاد الأيام لي كاينة فيها العرس ....أو راكي عارفة كترت الغاشي شي داخل شي خارج  أو كثرت البشار أو روينة ...أو البنية باقي صغيرة مامولفاش بدوك الأجواء ...أو راكي عارفة مجرد ماكتشوف شي واحد براني كاتخاف ...أو نهضرو فالمعقول إلى جيتي تشوفي عنده الحق


إستلقت فوق الفراش ناعسة على ظهرها أو عينيها مركزاهم فالسقف كاتفكر  تليفون حاطاه فوق صدرها..كاتدي أو تجيب فالهضرة بينها أو بين نفسها 

"فعلا عنده الحق أو حتى أنا هاد الفكرة طاحت ليا فراسي ....أو كنت هازة ليها الهم ..لكن بكثرة ماتوحشتها ماركزتش في الأمر ....كنت كانتسنا غير إمتا تجي ...اللهم نصبر شي يامات حتى تفوت هاد الروينة  ..ولا تجي لهنا أو تصدق واقعة ليها شي حاجة الله ينجيها ...أنا لي عارفة  دوك لعقروشات اش كايسواو  من عماتي أو جبد ....إبقاو مقابلينها ليا حتى تصدق هازة ليا شي عين أو طيح ليا فالفراش هي لقليلة ....(تنهدات بعمق ) لا لا غير خليها مع باها حتى تفوت هاد الروينة أو تهدا الأوضاع أو كلها يرجع لدارو  ..أو ديك ساعة يحن الله ..."

بقات فكرة تجيبها أو فكرة تديها ..كاتحلل  أو تناقش ..أو تفصل أو تخيط غير رأسها ...بالها شاغلاه غير بنتها ..مهتمة لراحتها أو فرحتها  كثر مامهتمة بنفسها ..لأنه بكل بساطة سعادتها تكتمل في سعادة إبنتها فلدة كبيدها 

هذا هو طبع الأم .

        🌼الأم هي التي تجعل من نفسها مطعم إذا جعت ..............ومستشفى إذا مرضت ............وكذلك حفلة إذا فرحت ومنبه إذا نمت.......دعوات سموية إذا غبت🌼

كانت غارقة في وسط متاهة الأفكار ...قبل مايلفت تركيزها باب غرفتها الذي يطرق .... تنهدات أو ناضت من على الفراش بكسل ...حطات الهاتف ديالها فوق الطاولة المستديرة لي جنب السرير او توجهات بخطوات هادئة لباب ...فتحات أو مجرد مالمحات لي واقفة قدامها بملابسها الجريئة

 .أو شعرها الأشقر القصير طالقاه بأريحية .او وجها لي كانت مزيناه بمكياج جرئ لا محل له من الإعراب والبناء.فهاد الوقت ..رفعات حاجبها أو حطات يديها على خصرها كاطلع أو تهبط فيها أو نطقات بميوعة 


نوار:.  أاش حب الخاطر أنهيلة !؟ 


رمقتها الأخرى بإستعلاء أو نطقات بتحلوين 


نهيلة :ويلييييي أختيي.  من صباح أو انا كانتسنى فيك أو انت ...باقي كاع مالبستي ......سيري سيري لبسي دغية خلينا نمشيو راه باقي تابعنا شلااا مانقضيو


نوار: فين غادي نمشيو بالسلامة !؟ 


ميقات فيها كاطلع أو تهبط فيها 

نهلية: أويلي أستغفر الله العظيم....نسيتي باش كلفاتنا مي لالة ....( عوجات فمها أو كملات بإستهزاء ) .ياك ما جاك الزهايمر المبكر و أنا مافخباريش 


رمقتها نوار بنظرات مشتعلة جامعة فمها بغيض ..أو نطقات ببرود 

نوار: لا مانسيتش ...... (سكتات واحد اللحظة كاترمقها بنظرات متفحصة مستفزة مخيبة سيفتها) كايظهر ليا أنت لي غادي يشدك الشلال بقتلة لعصى لي غادي يعطيك با سيدي أو عمامي ...إلى مامشيتيش بدلتي هاد الجلدة لي لابسة أو مسحتي داك لوجه لي خاوية عليه سطل دصباغة .....إلى مشا حتى شافك شي واحد فهاد الحالة  ..نهارك مايدوز فيه ضوء ... أنا غير نصحتك  فيييي سبييييل الله ..أو انت  تعرفي مصلاحتك ...


سكتات كاتراقبها ببرود ..عكس النشوة لي حسات بيها . كأنها دارت شي إنجاز عظيم ملي شافت فوجها لي تزير أو دازو فيه كاع الألوان..يالاه جات تجاوبها مخنزرة أو هي تسبقها نوار بسرعة راسمة على شفايفها إبتسامة صفراء  كاتزيد تستافز فيها  أكثر وأكثر ..هزات يديها أو فتحاتها على شكل خمسة أو قرباتها لوجها ..أو نطقات كاتورك على كل حرف 


نوار: خمسة دقايق....غير خمسة دقايق  لي غادي نحتاج ... نلبس عليا أو أنا معاك ..


غمزاتها مع إبتسامة صفراء أو سدات الباب فوجها أو خلاتها بغات تنفاجر بكثرة الغيض و الحنق أو الكره و الحقد .لي كاتحس بيه من جيهتها ....عارفة أو فاهمة مزيان علاش قالت ديك خمسة دقائق ...كان قصدها انها ماغاديش تحتاج وقت كبير باش تلبس ...أو بعبارة أصح ضربات عليها المعاني غير من لتحت لتحت ..أنها ماغاديش تلبس أو تزين كيف دارت هي ..أو بمعنى أخر  ماغاديش  تحتاج ... ضربات عليها ديك لمعنى ديال "لي زين زين وخا مايعوم من لتنين لتنين " ..

جمعات يديها بغضب أو مشات كاضرب رجليها فالأرض بعصبية ....


خرجات نوار من بيتها  من بعد مالبسات  ملابسها لي عبارة عن جلابة أنيقة مزينة براندة أو العقيق ..لاوية في عنقها شال بنفس اللون  شعرها جامعاه بكعكة خفيفة ...هازة ساك صغير ..وضعت فيه مفتاح الغرفة ديالها من بعد ماسداتو إحتياطا. ...أو خصوصا فاش كاين الزايد معاهم فالرياض ......داكشي لي داز  عليها في الماضي ماغاديش تخليه إعاود إدوز عليها مرة أخرى ...ولات كاتشك فأي واحد ..الثقة إنقرضت في قاموسها .... تحركات بخطوات هادئة أو الهاتف بين يديها كاتكتب رسالة  مختصرة كاتبة فيها قرارها للبدر 

 


نوار💬 صافي غير خليها مع باها ..حتى يجيبها . ..Part 8


في أحد متاجر المجوهرات المشهور في مدينتها كانت جالسة فوق الفوتوي في جنبها الأيمن  جالسة نهيلة لي هاد الأخيرة بدلات حوايجها أو لبسات جلابة من غير لماكياج لي خلاتو كيفما هو  ..أو جنبها الأخر جالسة سكينة لي هاد الأخيرة جات معاهم من بعد طلب  نوار ....جالسين أو طاولة ديال الزاج قبالتهم عامرة بالأشكال والأنواع من المجوهرات و الحلي كايعزلو أو يختارو بتركيز ..أو صاحب المتجر واقف عليهم أو ابتسامة بلهاء مرسومة على وجهو .فرحان .لما لا أو قدامه بنات الحاج  الراضي شخصيا  عائلة.الراضي لي معروفة أو سيرتها دايعة في كل مكان أو بالخصوص في مدينتهم ...بحكم مستواهم وشؤونهم العالية ....أو زيد عليها الحاج الراضي معروف  بالكرم والتواضع و أخلاقه الحميدة ..شيء لي خلاه يكون محبوب عند الكل ..أو ضاربين ليه الف حساب أو حساب 

واقف عليهم كايرحب أو يعاود ..البسمة ماخطاتش وجهو ..كل مرة كايحط ليهم موديل أو شكل جديد  ....أو هما كايعزلو أو يختارو ....


إرتسمت على ملامحها علامة الإعجاب أو عينيها العسلية  مركزاهم في العقد لي بين يديها  شافت فسكينة أو قرباتو ليها أو همسات بخفوت 


نوار: شوفي أختي شحال غزال 


إنتبهت سكينة لها  من بعد ماكانت مركزة في الحلي لي قدامها أو ضارت  شافت فيها بنضرة خاطفة قبل ماتحدر عينيها شديدة السواد للعقد ..خداتو بين يديها أو عينيها كايلمعو ببريق إعجاب هي كذلك .نطقات 


سكينة: واااااو ..هو غير غزال أو سكتي كايحمق ...


فرت إبتسامة عذبة على شفايفها أو شداتو من عندها أو ضارت عند نهيلة لي كانت كاتراقبهم بنص عين ..وراتو ليها أو الإبتسامة باقي مرسومة ..

خدات رأيها لي هاد الأخيرة إكتفت فقط بتحريك رأسها بالإيجاب دليل على إعجابها .تشاورات معاهم .أو خدات رأيهم ..في الأخير عطاته لصاحب المتجر إجمعو ليها .....خداو براسليات أو عقد أخر لي كانو من الذهب .....خلصاتو أو خرجو .أو نيشان توجهو  لمتجر الملابس الداخليه النسائيه خداو كاع داكشي لي غادي يحتاجو ..بإختيار دقيق .....من بعد ماتقداو كاع داكشي لي خصهم توجهو لأقرب مطعم إتغداو فيه .....دخلو بثلاتة هازين داكشي لي تقداو شدو أول طبلة بانت ليهم خاوية ..جلسو كاينهجو أو يسوطو بسبب الحرارة المرتفعة هاد النهار ....


جلسو كايتغداو مجمعين ..كايديو أو يجيبو فالهضرة ...أو كل حواراتهم على الجهاز ..أو شنو داو أو شنو باقي خصهم .....كملو غداهم أو خرجو من المطعم من بعد ماخلصو  أو اول طاكسي لمحوها شيرو ليها أو نيشان للرياض ....Part 9


تسريع الأحداث 


مرت الأيام مملة أو طويلة بالنسبة لنوار أو متعبة بالنسبة ليها أو للعائلة في الرياض ....ماكاين غير جري عليا نجري عليك .....كلشي خدام أو داير يديه لا من الرجال ولا النساء ديال الرياض بقا نهار للعرس وجدو أو تقداو فيه كاع داكشي لي بقا ليهم ....كل واحد فين مشطون أو كل واحد أو همو واخا ماشي هذا أول عرس ليهم في الرياض لكن تلفو أو داخو بغاو إكون داكشي في المستوى الذي يليق بعائلة الراضي ..........نوار أو بنات عمها أو بنات عمامتها تكلفو بتجهيز الجهاز ديال لعروسة ..دارو فيه كل جهدهم في الديكور ديالو .....حطو فيه التمر لمعمر أو الحناء أو كل مايخص لعروسة. من مواد التجميل لي شوميز دونوي أو القفاطن أو تكاشط أو جلالب على الأنواع أو الأشكال   أو حتى لوريدات باش غادي يزينو بيهم . دارو مازيج مابين التقليدي أو العصري ...

جاء  خوها بدر  من روسيا لي مستاقر فيها بسسب الخدمة ديالو . في مجال  الهندسة المعمارية أو حتى ولاد عمها الذكور  جاو لي كل واحد فين مجلي  هيثم . خدام في فرنسا مصور في أحد المجلات.خليل أو حمزة توأم كلها فين جاتو لقمة العيش...واخا الثروة ديال الجد ديالهم تعيشهم كاملين لكن هذا طبعهم أو هكذا ترباو بنفسهم العالية أو كلها كايعول على راسو .أو حتى هما ماتفكوش من التحضيرات  دارو يديهم ..أو ملي كايصبح الحال أو هما كايتجراو حتى كايطيح الظلام أو كلها فين كايطيح إنعس بكثرة العياء ....نوار هاذ الأيام هملات بنتها أو مابقاتش كاتعيط ليها بزاف ..كاتهضر معاها مرة وحدة في اليوم عكس الأيام العادية كاتهضر معاها بدون حساب ...   لكن هاذ الأيام حسات براسها قصرات معاها شيء لي ماحملاتوش لكن ماعندها مادير رأسها أو مالاقية فين تحكو ....أو كاتحمد الله أو تشكرو ملي ماجاتش مع بدر هاد الأيام ...أو اول مرة في حياتها أو بعبارة أصح من بعد هاد خمس سنوات الأخيرة ..كاتعتارف ان طليقها لي هو بات فجر دار أو قال  شي حاجة معقولة ..هادشي لي كاتعتاقد أو كاتثبت لنفسها بلي ماعمرو دار شي حاجة مزيانة فحياته  الغضب العظيم  لي من جيهتو خلاها  تقول هاد الكلام .لي هاذ الأخير كتاسح تفكيرها أو كيانها بدون إذن منها  .في هاذ اللحظة أو عينيها كاتراقب لعرسان لي جالسين في البرزة في أحد القصور للأعراس المتواجدة في مدينتها ...كانت جالسة بهدوء  في الطبلة لي حدا البرزة هي و الأم والأب وبدر أو جداتها أو الجد ديالها الحاج الراضي لابسة تكشيطة حمراء  أو شعرها البني جامعاه في مشيطة خفيفة أو المكياج  ماكتراتوش دارتو خفيف شي لي خلاها تظهر بمظهر ناعم ورقيق ....الكل فرحان أو كايسفق مع الألحان الغنائية الشعبية ...شي كايشطح شي ناض إتصور مع لعرسان ..شي جالس حاضي غير تبركيك .....أو القيل أو القال ...كاع بنات الرياض ناضو يشطحو على انغام أغنية "الساكن" من غيرها هي لي جالسة مزيرة أو. قلبها كايخفق بجنون بسبب ..ذكريات الماضي التي إكتسحت عقلها وقلبها بدون رحمة غمضات عينيها ضاغطة عليهم بقوة في محاولة منها لإبعاد تلك الذكريات اللي حاولات أو حاولات من قبل باش تحذفهم من ذاكرتها فمرة لكن هاهي الأن تعود من جديد إلى نقطة البداية Part 10


القاعة كاتهز  بالأغاني الشعبية وتصحابها زغاريد النساء تعبيرا عن فرحتهم وسعادتهم بهاد العرس .


لكن تلك الأصوات بالنسبة ليها كانت كطعن سكين حاد كايمزق أنياط قلبها بلا رحمة ولا هوادة ..كانت كالمخالب تشق صدرها ثم تنهش قلبها من داخله تدعسه بقوة ...ضغطات على شفايفها لي كايرجفو .في محاولة يائسة منها لمنع تلك العبارات التي تريد العبور من مقلتيها .....فتحات عينيها بشوية .أو مزيرة على نفسها باش ماتنفاجرش بالبكاء أو هي كاتراقب العرسان ..لكن في هاذ اللحظة ماكانتش كاتشوفهم هما ......و إن ما كانت كاتشوفو هو صورتو قدام عينيها أو هو بكامل اناقته وجسده المتناسق فارع الطول داخل بذلة سوداء واقف بكل هيبة التي أحاطتها من كل الجوانب  شاد ليها فيديها بكل رقة بفستانها ناصع البياض مبتسمة بسعادة او وجها منور بالفرحة وهي كاتشوف فيه  ..تزيرات أو حسات بلي مابقا ليها والو أو تنفاجر ..شيء لي خلاها تنوض من بلاصتها فجأة .....هزات جلايل تكشيطة من لقدام أو تحركات بخطوات ثابتة بدلات جهدها كلو باش ترسم إبتسامة مصطنعة أو تنطق بصوت ثابت ..


نوار: دقيقة نمشي لحمام أو نرجع ...


قالت كلامها بلا ماتشوف فشي واحد فيهم حيت أكيد غادي يفرشوها عينيها لي كايحكيو الف حكاية أو حكاية .... أو بخطوات سريعة توجهات للحمام .أو مجرد ماغبرات على أنظارهم أو دخلات للحمام طلقات العنان لدموعها ....بخطوات مرتجفة وقفات قدام لمراية لي فوق من المغسلة .شافت فراسها أو عينيها دايزين بالدموع . عضات على شفايفها لي كايرجفو كاتكتم شهقاتها ... كاتبكي بصمت ...تكات على المغسلة حادرة رأسها أو دموعها كايقطرو 


ااااه.......صرخت بتلك الااااااااه دون صوت...أخرجت معها كل الامها ووجعها الذي يمزق قلبها ..تشيع دموعها المنهمرة  عشقها الذي أدماها وادمى قلبها بقسوة 

بقات واقفة مدة بدون حراك  فقط جامدة في مكانها الأصوات تتلاشى من حولها يدها ترتجف من شدة الغضب ...كاتشوف فراسها في المرأة مخنزرة أو مصدومة من رأسها .....كيفاش قدرات تفكر فيه مرة أخرى أو هي لي كانت كاتقول بكل ثقة أنها نساتو أو مابقى كايهمها فوالو ....ولا يمكن هذا لي كانت كاتعتقدو هاد السنين كاملة. .......

حركات رأسها بنرفزة لعلى وعسى تبعد هاذ الأفكار الغبية لي كايطرقو في عقلها بدون رحمة ....غمضات عينيها بألم أو رجعات فتحاهم ...بنضرة مختلفة على الأولى ...هزات رأسها بكبرياء أو مسحات دموعها بعنف مكمشة فمها  أو نطقات بصوت تكاد تسمعه هي او بقوة من بعد ماسترجعات شجاعتها 


نوار: صافي نساي ....نساي ....مايستاهلش ..انت قادرة تتجاوزي ..كيف ما تجاوزتي شحال من حاجة .... ماتنسايش  الوعد لي عطيتيه أو عطيتي لراسك أنك ...غادي تنسايه ....


رفعات رأسها بكبرياء  أو عينيها مركزاهم بكل ثقة في المرأة كاتشوف فراسها... من بعد مامسحات عينيها أو عاودات الروج على شفايفها  خرجات من لحمام هازة جلايلها كاتمشى بخطوات واثقة أو ملامحها لا توحي بأي شيء ......مجرد محطات رجليها فوسط القاعة جاء عندها ولد عمها  و خوها فالرضاعة في نفس الوقت "هيثم " نهار تزاد مرضات الأم ديالو لي هي مرات عمها . أو ديك الوقت كانت رحمة ولدات نوار عندها عام كانت باقي كاترضع ..رحمة  إسم على مسمى ماقدراتش تشوف هيثم بلا رضاعة عز عليها أو حتاضناتو أو عتابراتو بحال ولدها أو بدأت كاترضعو مع نوار  كبرو مع بعضهم أو ترباو خوت .....شدها فيديها أو جرها بدون مقدمات للمكان فين كايشطحو كاع لبنات أو دراري ديال لعائلة الراضي  لعريس أو لعروسة الوسط أو هما ضايرين بيهم .كايشطحو أو يغنيو مع الأغاني لي كاتهز وسط القاعة  فرحانين ....أو باش ترحم رأسها أو تخرج نفسها من دوامة الأفكار ..شركاتهم فرحتهم  أو ضحكات أو شطحات معاهم أو أكيد كلشي بالعبار أو الرزانة .....


ودعو العرسان بعد إنتهاء حفلة الزفاف لي داز أسطوري أو راقي بما تحمله من كلمة من معنى كلو بفضل ماجدولين لي شكراتها نوار في أخر العرس أو توادعات معاها على لقاء قريب  شطحو أو فرحو مع ولد عمهم توفيق الأخ ديال هيثم  لي تزوج عن حب ..⁦❤️⁩..

إرسال تعليق

أحدث أقدم