ف غرفة مضلمة نوع ما ..ضواء قليل ...كان شهم كالس ومطلع رجل فوق رجل بشكل رجولي ..هاز التسبيح وكيلعب بيه ...دخل واحد من رجال ديالو هضر معه باللغة الكردية كي ديما ...
"
الطيارة طاحت قلتي لينا
"مزيان "
وقف تقاد فالوقفة وهو غادي ركب فالسيارتو كان الشيفور كيتسنا فيه ..ركب ..وتاجه لبلاصة الحادثة ...كان الطيارة طايحة فوحد الغابة مهجورة كان العافية عاد بدات كتشعل ...كانت سيارة الاسعاف والبوليس فكل مكان ...من بعد ما هضر معه رجال شهم ...وقف وجاي البوليسي كيجري لعندو ...وكيهضر معه بنفس اللغة الكردية ...
"كاينين ضحايا بزاف"
"سي شهم الضحايا بزاف قليل الكل ف دذمت الله فقط جوج لي نجاو عندهم جروح بالغة و فالوضع الحرج وفالخطار ...الشيفور ف دمت الله
"ان لله وان اليه راجعون الباقي انا انتكلف بيه من الدواء وكلشي ..."
كانو كيهزو وحد بوحد لسيارااات الاموااات ...هو عينيه اشوف لي ماااتو ...كيشوف كانو كلهم بنااات وبعض من الشباب ...ضرب برجليه بدون ميحس بغضب ....كأن عينيه كانت على شي حد معين باغيها فيه مي نجا ...هدا هو القدر وشهم هدا المرة الخطة ديالو فشلت ...هبط عينيه كيتأسف على الضحايا ...مشاء بكل هدواء كيشوف لي طالعين فالاسعاف كيبان ليه المدير ...صغر فيه عينه بكل غضب بانت ليه نفس الغليضة لي كانت عينها غير الماكلة كان عنقها مهرس وكلها دمااايااات ...كلهم طلعو وهو ركب سيارتو متجاه لمستشفى اسبقهم
اش هذا القدر واشمن لعبة ايلعب معيا هدا المرة بصاح عيني تقيلة وجسمي كل محساش بيه كنسمع السقيل ...وااصمت كنحل عيني غير شوية ...كنرجع نحلها كنحس راسي عام محليت عيني كيبان ليا السقف ...مدة هلي ستوعبت بلي رها سقف كان فالبيض مع بولة كنهبط عيني كننلقا بيت عادية ماشي ديال السبيطار كنهبط عيني كان السيروم معلق ليا ...وعنقي كنحس بيه شي حاجة بعد محولات كتيرة قدرت نهز ايدي لي كانت تقيلة عليا حطيتها على عنقي كانت فيه كانت فيها باندة ..كبيرة ...تفكرت شوية وفين كنا اخر مرة ..تفكرت الطيارة ...حركت فمي كان حنقي ناشف بزااف ...بلعت والو ...بغيت نشرب الماء ...شفت بان ليا بوطنة عند ايدي شديتها بيدي وضغط عليها ...مي تصدم ملي شفت نفس البنت الكردية ...جااااءت كتجري هلي رجعات بيا الداكرة كنشوف فالبيت فين انا ...جابت ليا الماء ..شربت وانا نقول ليها وبالاشارااات بغيت نهضر مع شي حد ...طبعا بعد عدة محولات هلي فهمتني ...خرجااات تسنيت شي نص ساعة جاء وحد من الشباب لابس كوستيم اسواد داير ليكيت فودنيه او منعرف شنو ...شدني من يدي وكلسني بالخاطر ...بقيت شي 5 دقايق هلي وقفني كان الصداااع بزااف فعنقي بقيت كنتمشى مي بصعوبة ...وداك الشاب جاب ليا عكاز تسند عليه ...كنتمشي وانا تابعه ...حتى وصلنا لوحد الغرفة مضلمة فيها ضواء خفيف دخلت كانت غرفة كبيرة ...دخلت ...بان ليا شي حد عاطيني بالضهر ...كيهضر بالكردية صوت خشن رجولي ديجا سمعت هدا الصوت
"مكنفهمش الكردية "
"(قلبها مغربية)والدريجة (تلفت وكلس فالكرسي كان مول السلهام راسم غوبشة )نتي السكريتيرة ديال داك احمد
"اه انا علاش فين هما واش انا بوحدي هنا "
"لا (كانت الدريجة تقيلة عندو شوية ) دبا اتعطيني جميع. المخطاطات دييالو هدا الاوخير او
"او اشنو ادير "
"او اشنو ادير "
"لي كيدير مكيقولش "
"شكون نتا اصلان مغدياش نقول ليك وااالو "
من ديما بثينة من الشخصيااان العنيدة وكتحفظ غلى اسرار مهما كانو ...الشئ لي كان كيميزها من مميزة لي ديما كتعجب منير فيها ...
ا"(كيغوط بالكردية)
"متبداش تغوط عليا بلغة انا مافهمهاش مفهمتش انا بنادم مغربي وكينكر اصل تمغربيت ديالو اش هدشي "
"(قرب ليا وجهو فوجهي)ف طبعي مكنضربش البنات حيت هادشي كينقص من رجولتي مي كنقسم ليك بالله ومتقولي غادي نقتلك
"قتلني اشنو فيها تخلعني انا الموت اخر حاجة ممكن تخلعني ...
شهم تصدم من شجاعتها وفنفس الوقت ما عمر شي بنت قدرات تجرأ وتهضر معه بهذا الاسلوب وهيا كتشوف ليه فعينه بدون خوف صغر فيها عينيه شحال ...وهو كيشوف فشفايها لي منفوخين وموردين ...طلع لعينها كانو فالكحل الغامق ...ونطق بصوت خاشن
"اتبقا هنا وتكوني تحلمي ترجعي لداركم ...اتبقاي هنا مسجونة ...وبلا متعدبي تهربي حيت فسابع المستحيلات ...كاينين ملاين من الرجال على براء ...والداخل كل جيهة فيها كاميرة ...مغدياش نقتلك ...هادي نخليك طلبي الموت ومتلقايهاش كوني اكيدة بهدا الجرأة ديالك انرجرك فالاراضي انخليك تموتي كل نهار ...نتي اصلان لي بقيتي
"(بصدمة كان غادي تبعتو بالجرى)كيفاش انا لي بقيت جوبني (خرج وخلاني تبعتو على براء كنغوط )بناااادم كنهضر معاااك
رجع ليا شدني ضرب ضهري مع الحيط لسقني معه من الم لي فضهري غمضت عيني ...
"صوتك منبغيهش اكون عالي )
حليت فيه عيني كانت مدمعة وعامرة دموع ...وهو مخنز فيا
"الكل مات ف حداثة الطيارة بقيتي نتي وصافي "
(بحال صرفقني بقيت مصدومة دموع هبطو بشوية ...اللون مشاء من وجهي )والمدير
"فغيبوبة "
هبط لتحت تصدمت بقيت غير كنرمش فعيني مدة وانا على حالتي ...
كيفاش انا لي بقيت مايمكنش لا ...كيكدب بقيت كنشوف فيه وهو غادي ...ميمكنش رجعات معيا الهضرة ديالو انتسجن لا ميمكنش ...انمشي نقول ليه كولشي ...غمضت عيني وانا كنتفكر القسم لي عطيت لمدير على ان اسرار الخدمة وخا نموت منخرجهمش ...دخت تفكرت مي تفكرت حياتي ميمكنش انني نكون هكا او نبقا هكا بقيت بلاصتي وانا كاالسة على وضعية الجنين ..فالارض كان البرد مي انا ساهية كنبكي بهستريا ...ونشهق بقيت هكاك حتى طاح
الضلام ...كان الكل كيدوز عليا ...مي ماكاين لي هضر معيا وقفت ورجعت لنفس الصالة ...كلست كنت كنتسنى داك الشيطان او. اشنو انسميه .. قرارت نعود ليه كولشي ...خاصني نمشي رغم انني انتسما انانية ...بقيت الليل كامل تماك مي ماكاين لي جاء ....غفيت ونعس تماااك فقت كنشوف انا فنفس البلاصة الجوع قاتلني كيأكلني ....بقيت شحال كنشوف هنا ولهيه ...وانا نوقف خرجت على براء بانو ليا حويجي حالتهم بالدم وكاع موسخين شعري كاع مخربق بانت ليا مريا ...طليت فيها وانا نتخلع ..اويلي كان تحت عيني كحل وضعافيت فوجهي بزااف ...كانت جروح فوجهي ...دوزت ايدي على وجهي وانا نتصدم ...كان بارد بحال الثلج ...تنهدت تنهيدة من القلب ...وخرجت برات القصر عند النافورة ..تفكرت ملي دخلت ليها كان قلبي ممريحنيش ..مشيت كلست فديك الارجوحة ...حتى بانت ليا وحدة من البنات كنضن الخدم ديال هنا ...مشيت بالجرى عندها ...وندير بالاشارة باغيا نأكل ...قالت ليا لا هدشي لي فهمت وبلي شي حد كبير امرهت ..اه قصدت ليا دااك الحيوان رفض ومنع عليا الاكل ...قلت ليها بالاشارة فين هو قالت ليا الفوق مي انا مقلت ليك والو ...بتسمت ليها وحطات ايديها على رلسها عضات فشفايها وهيا كتشوف فالكاميرة ... طلعت بالجرى لفوق كانت غرفة اخرة فيها اثات عصري ...بالابيض ...كان داك الكنس كالس وكيقلب فالحاسوب فوق الطابلة عامرة اورااق مشيت بالجرى ...نترت دوك الوراق لي قديت عليه قطعتو الباقي كمشتو بيدي هو طلع فيا راسو...
كان داك الكنس كالس وكيقلب فالحاسوب فوق الطابلة عامرة اورااق مشيت بالجرى ...نترت دوك الوراق لي قديت عليه قطعتو الباقي كمشتو بيدي هو طلع فيا راسو بثقالة ..داير ايديه على وجهو وهو كيشوف بتخنزيرة ...
"علاش كتقلبي "
"اشنو باغي مني حابسني فهدا الحبس ..وزيدها حابس عليا الماكلة شنو كيقول ليك راسك غا كول ليا ....
"ندير لي بغيت وقتما بغيت ...ناض وقف وانا بقيت متابعه بعيني ...حتى كنحس بشعري تجر بكل قوة ...
"ااااي طلق مني حيوان"
"شنو كيسحاب ليك راسك جاية وهاجمة عليا هدا الوقت بغيتهم اتقادو دبا ورقة ورقة ولي قطعتيها اتجمعيها وتعودي تكتبها بيدك بقلم ...كنقسم ليك بالله وماديريش هادشي ...ماشي غير غادي نخليك بالجوع طاسيلك جدك كولها انجيها حتى لبين رجليك ..ونخليك كتشوفي فيهم وانا كنحرهم واحد وحد قدام عينيك ...(بغيت نهضر)ششششو هضرتي بزااف متحوليش تجربي فيا حيت انديرها
طلق من شعري وضرب بيا الارض وانا نغوط من الالم ....رجع هاز اوراق بيضاء لاحها عليا ...وقلم وهو بقا مقابل البيسي ... بقيت شحال كالسة كنشوف فالاوراق ونتفكر كلامو اشنو داني انا اصلان واشنو جابني شو كيف كنت وكيف وليت ....بقيت ساهية حتى غوط عليا بكل قوة
"عندك نص ساعة الوقت كيمشي "
"شفت فيه كان ساهي مع البسي "
امكن ايديرها لي حابسني هنا اقدر ايدير بزااف هزيت الورق لي كمشت ونقاد فيهم بيدي وانا حابسة الدمعة حسيت براسي مدلولة ..بزااف كنقاد كنت قطعت شي اربع وراق لحسن حضي مقطوعيت قطاع كبار ...لحسن حضي ..هزيتهم ولسقتهم ونهز ..الورقة ونكتب رغم اني كلي كنترعة مي قدرت نقل الكل الى الورقة التانية
فهدا اللحضة كان شهم عينيه على الحاسوب وعين عند بثينة لي معارفش الاسم ديالها فقط كتبان ليه فتاة غليضة لي ظعافت شوية على اخر مرة جاءت فيه ..كان خطها كان خطها رائع الشئ لي جعل شهم انه ابقا كيشوف فيديها وكيفاش كتكتب بحرفية ...كتنقل الكلمة بسرعة ..اكيد ما هيا سكرتيرة أحمد اذان اتكون مميزة ...شاف فيديها كانت بيضاء ..والقلم طريقة باش شاده ...