عصام:لجحيمك الالة أسيل... قصر المنصوري
بقاو غادين لمدة طويلة فطريق، كان الصمت سيد المكان، عصام كان هادئ ولا يمكن نقولو كان كيفكر فشي حاجة وكل تركيزو على طريق، أسيل بدورها كانت فقمة الخوف والتوتر..لكلمة لوحيدة لي فبالها هيا الجحيم
أسيل مع راسها:كفاش الجحيم شنو ناوي يدير هذا،ولكن مكيهمش دبا كي نوصل غنهز تلفون ديالي ونصوني على حاتم باش يجي ينقدني
بقاو غادين هكك كل واحد غارق فتفكيرو حتا وقف عصام السيارة، حاولات أسيل تشوف من الشرجم ولكن كان كلو ظلام حتا حاجة مبانت ليها
عصام:نزلي، وصلنا
أسيل خنزرات فيه ومن نبرة صوتو، هبطات حافية ولصقات ليها لكسوة فلباب حتا تقطعات
أسيل:اوبس، سمحلي تقاطعات هاد لكسوة الغالية
معطاهاش عصام اهتمام لكلامها وبقا غادي قدامها ومجاوبهاش، وهما غادين استغربات لعدد لحراس لي محاوطين لقصر، لي كلهم كي شافو عصام و أسيل حناو راسهم
أسيل مع راسها:اويلي شحال ديال لحراس، كغندير نهرب دبا
بقاو غادين مدة فالحديقة حتا وصلو لقصر حلات ليهم أمينة باستغراب
أمينة:عصام مالكم اولدي؟علاش رجعتو داغي من شهر عسلكم
ضحك عصام ضحكة خبيثة
عصام:مبقاش شهر لعسل دبا...عفاك وجدي لينا العشا
أسيل:عشا، لا مبغيتش ناكل
شاف فيها عصام بغضب
عصام:أمينة ديها لغرفة ديالها دبا ووجدي ليها الحمام باش دوش
أمينة:كتقصد الغرفة ديالك أولدي، وخا
عصام:لا وجدي ليها لغرفة ديالها فالطبقة التانية، هيا غتبقا تنعس تما من دبا لفوق
أسيل مع راسها:حمدالله ياربي خطة ديالي نجحات ،مكرهتش نقز من لفرحة اخيرا دار شي حاجة زوينة
أمينة:كتقصد جنب غرفة اللذة
عصام:اه جنبها
أسيل:كفاش؟ شنو كتعني اامينة بغرفة اللذة
طلع عصام وخلا أسيل حايرة، وحتا أمينة مجاوبتهاش ، طلعات أمينة وتبعاتها أسيل، كانت الغرفة ديالها فاللخر د كلوار اما عصام كان فاللول يعني غرفهم كانت بعيدة على بعضياتهم، وصلات أمينة أسيل لغرفتها دخلات كانت غرفة كبيرة ومرتبة كلشي فبلاصتو
أمينة:دخلي ابنتي دوشي وبدلي حوايجك انا غنجيب ليك شوانط ديالك
حركات أسيل راها ب أه، خرجات أمينة واسيل مشات باش تسد لباب حتا بانت ليها واحد لغرفة حداها (غرفة اللذة)، أسيل مقدرتش تكتم فضولها ومشات باش تشوفها حلات لباب، حتا كتلقا ها عادية فحال اي غرفة
أسيل بسخرية:قالك غرفة اللذة، بلا بلا بلا
دارت أسيل اتخرج حتا كيتضرب راسها بصدر صلب
أسيل:أنا... انا كن... ت
عصام:كنت كتقبلي لغرفة، ههه وفضولية مع راسك
أسيل بخوف:مني مجاوبتونيش بغيت نعرف شنو هيا
عصام:على جميع الأحوال كنت غنقولك شنو هيا؟ هذي الغرفة ديالي مع القحبات ، هنا كل نهار كنجيب وحدة وكنحو** هنا
توترات أسيل من كلامو اكتر ورجعت شعرها ورا ودنيها
عصام:متخافيش ،نتي قحبة مميزة عليهم مغديش نحوي**فهاد الغرفة
شافت فيه أسيل بقرف ومشات من قدامو لغرفتها
عصام:متعطليش غنساينك فالعشا
أسيل بهمس:تاكل فيه السم الوحش ونتهنا منك
دخلات أسيل لبيتها، وجلسات فوق السرير حتا تفكرات شوانط ديالها ناظت كتجري كتقلب فيهم جبدات كلشي رونات حوايجها وملقاتوش، خرجات كتجري من غرفتها متوجهة لغرفة عصام دخلات ومدقاتش لباب حيت كان اصلا محلول وهي كتلة من لغضب
أسيل:فين درتي تلفون الوحش
عصام ببرودة:فقاش اتبدلي هاد لعادة بقاي تستأذني عاد دخلي، ااه تلفونك كتقلبي عليه(ناض عصام مقرب لعندها)، واش كظني بللي انا مكلخ مغديش نعرف بللي حاطة تلفون بين حوايجك، هههه، علاش باش تعيطي لحبيب لقلب
أسيل:شكون عطاك الحق تقلب فحوايجي، عطيني تلفوني دبا
عصام:ههه علاش؟ واش توحشتي صوت حبيبك، لا ميمكنش ليا نعطيه ليك دبا نتي راكي مزوجة
أسيل:تفو كنكرهك، وحش
زاد قرب عصام لعندها وهز صبع يدوي
عصام:سمعي لزمي حدودك وخفضي صوتك، مزال الآن كنتفهم هاد الكره ديالك ليا وشاد راسي عليك ولكن معرفتش حتا لإمتى غنبقا هكا ومنفقدش اعصابي عليك
ضحكات أسيل بسخرية حيت حتا هيا مني كتغضب مكتعرفش شنو كتقول ولا كدير
أسيل:علاش شنو غدير إلى مسكتش؟ شنو واش غضربني كيف كيدير بابا مع ماما؟ اصلا نتا فحالو فيكم غا سميت رجال نتوما غا شمايت
#assil
من بعد مقلت داك لكلام تبدل لون وجهو وعينيه ولاو حمرين ندمت علاش تفوهت بيه، زير على سنانو حتا بانو لعروق دعنقو دوز يديه على شعرو كيف ديما، دبا كنظن بلي فقمة الغضب، جرني ليه وزير ليا على دراعي
عصام:عاودي شنو قلتي... شماتة ياك؟ دبا واش كدوي عليا ولا على هذاك الزامل ديال حبيبك
شتو انا مكنحشمش وخا هكك خرجت فيه عيني وقلت ليه
أسيل:حبيبي.. راجل بمعنى لكلمة كلشي فيه رجولي، جسدو، وبوساتو وكلامو وحنيتو وكلامو معايا، حتا شكلو كلو كينبض بالرجولة عكسك نتا
شفتو كفاش حل عينيه بقوة من كلامي وزاد زير على كتفي كنظن بلي نوضت داك شيطان لي ف الداخل ديالو كلامي أثر فيه سمعتو كيهضر تحت سنانو
عصام:دبا غنوريك شماتة شكون هوا
صوتو خلعني وركب فيا التبوريشة اول مرة نشوفو هكا فهاد القمة من الغضب كنظن بلي اعدى كلمة عندو يشككو شي حد فرجولتو ،تبدلو لون عينيه وبديت كنترعد حداه
عصام:عاودي شنو قلتي
بعد منطق بهاد لكلمات طلق مني وضرب يدو مع لباب حتا قفزني وولا جا لعندي وشدني من خسري قرب وجهو لوجهي حتا ولات انفاسو كضرب فيا سخونة، اما انا كنت كنحس بلي غنموت بكترت مقلبي بدا يضرب، قرب فمو لودني ودوا وهو مزير على سنانو
عصام:بغيتي تشوفي كيفاش الرجال القحبة
شد وجهي بيدو ليسرى وزير عليه حتا حسيت براسي غيطير، غوت بكل جهدي فيه وضربتو على صدرو
أسيل:هئ هئ هئ بعد مني هئ مبغيت نشوف منك والو متقيسنيش... كنكرهك
عصام:ولكن انا كنموت عليك بغيت نحس بيك تحتي، بغيت نطفي ناري فجسمك ،بغيت نهرس ليك عظامك وانا كنحو**باش تعرفي شكون فينا الراجل
حاولت نبعد عليه ولكن مقدرتش فينما كنجمع قوتي وندفعو كيزيد يزير عليا حتا كنصدر انين
عصام:ش ش شش، سكتي هاد الأصوات حتا تكوني تحتي و ديريهم
دورت وجهي باش ميشوفش دموعي ويحس بيا ضعيفة قدامو
عصام:هههه مالك شنو واش معجبكش الجسد ديالي
أسيل وهي مدورا وجها:هئ هئ بعد مني كنشمأزك كنكرهك، متقيسنيش
ومع جيت ندفعو عاوتاني حتا حط يدو على كسوتي وقطعهالي حتا بقيت غا بدوبياس قدامو بعد عليا وبقا كيشوف فيا من بعيد وحطيت يدي على صدري مدرقاه زعمة
عصام:كيف كنت كنتخيلك
شفتو جاي لجيهتي عاوتاني وعينيه كلهم رغبة وشهوة،وأنا نخرج هاربة لغرفة ديالي وصلت وحاولت نسد لباب ولكن مكانش ساروت، تكيت على لباب محاولة نسدو الا ثواني حتا كنحس براسي طرت بجهد ديك الدفعة لي دفع لباب بيها ودفعني معاها حتا طحت فالارض وشفتو مقرب مني هزني من الأرض وقرب فمو لوذني
عصام:عاودي شنو قلتي، ماشي راجل وشماتة ياك؟ وخا هانتي اتشوفي شكون الراجل دبا
مع جيت نجاوبو حتا تلاوح على فمي بكل قوة من كيجر ويبوس فيه حسيت بشنايفي غيطيرو على إثر مصاتو ليا، حاولت نخشي فمي لداخل باش ميزيدش يبوسني بديك لهمجية
عصام بقلة حيلة:اععع أسيل، طلقي راسك بلاما تزيدي تعصبيني
بقيت هكك مبغيتش نخرج شنايفي حتا ملقا ميدير هوا يزير على حناكي حتا خرجو بزز مني
عصام بسخرية:مني كنبغي شي حاجة راه غناخدها بلاما تبقاي تعكسي
زاد زير ليا على حناكي، وبدل بوساتو لعضان بقا هكك كيعض ويجر كل وحدا ويعطيها وقتها دخل لسانو وسط فمي وبقا كيجر فلساني ويعضو وانا كنبكي تحتو وانا گانفاه ومحملاهش حتا حسيت بالملوحة ففمي على إثر دموعي لي محبسوش... أما هوا بقا كيعض حتا طارت ليا الجلدة وفمي ولا كولو دم
عصام:قلت ليك متمنعيش عليا فمك
كان كيبوسني بقوة فحالي كيعاقبني على كلشي، كنت كنحاول نبعد منو ولكن كان قوي عليا بزاف، بقا كيبوس ويعض حتا حسيت بالنفس تقطع مني بعد شافيفي منو وقلت بصوت مبحوح
أسيل:عفاك هئ هئ...بعد مني
حيد عصام فمو منها
عصام:لا لا غير عاودي ذكري سميتو مرا أخرى، مزال مشفتي والو
رجع كيبوسها عصام وبقوة أكبر، هزات أسيل راسها بنفي، وهيا كتبكي بكترت الألم وفمها تورم بسباب بوساتو وعضاتو ليها
عصام: مزيان دبا درتي عقلك، واش مقلتش ليك من قبل متحدانيش... ها دوي
أسيل:آه آاااااااه أه هئ هئ غير طلقني
عصام:لا بلاتي ،خاصك توريني دبا كيفاش كان كيحو** يالاه وريني القحبة لمسخة
رجع عصام زير ليها على خسرها وهاد لمرا مشا لعنقها كيبوس ويعض فيه وهيا كتبكي وتغوت من الألم كأنو كينتاقم منها
عصام:هنا كان كيبوسك حتا هوا.... دووووووي هنا كان كيعضك ويمص لحمك، تسناي غنحيد الأثر دبوساتو وعضاتو
أسيل:عفاك طلقني هئ هئ، هوا هوا هوا مقاس....
ويالله غتقولو لحقيقة حتا كتحس بلحم دعنقها غيطير ولكن غوتات بحر جهدها على الألم لي حسات بيه لأول مرة والعذاب لي كتعيشو
عصام:كتبكي، كنقسحك ياك كنضرك، هاد شي غا شوية من الجروح لي تسببتي ليا بهم والألم لي كنحس بيه فقلبي
رجع لعنقها كيمص ويعض فيه حتا وصل لحنجرة ومصها بقوة حتا حسات براسها تخنقات وشداتو من شعرو وحاولات تبعدو ليه راسو ولكن كان قوي عليها
عصام:متبعدينيش عليك، راك غير كتزيدي تهيجيني عليك
بعدات يديها عليه كيف قال ليها عالله بكائها وتوسلاتها ينقدنها منو ولكن كانت كتشوفو غير مكيزيد
عصام:امم ريحتك أسيل ريحتك
أسيل بترجي:عفاك عصام متقيصنيش عفاك
عصام:نتي ديالي أسيل ديالي
أسيل:لا ماشي ديالك و عمري غنكون ليك، وخا نبقاو غير بزوج
طلق منها وهو فقمة الغصب شدنها من شعري بيد واليد لخرى زير على خسرها حتا حسات بضلوعها غيتهرسو
عصام:ااااعع أسيل سكتي غنقتلك
تنفس بقوة حتا ضرب نفسو سخون فوجها وحيد ليها سوتيامات ودفعنها على سرير حتا نقزات بديك الدفعة،و شافت فيه واهي فقمة الخوف
أسيل:اش ااااش شش.. غدير
عصام:غنحو**مك حتا تشلي من لتحت، وخا نتي واسعة كي القادوس القحبة
حيد قاميجتو وبقا غير بسروال زاد قرب منها وحيد السروال حتا بقا غير بلبوكسر
أسيل:حبس عفاك حبس، بلاتي نشرح ليك
عصام:وصلات اللحظة لي كنت كنتسناها عامين هادي
حاولات أسيل ترجاه بآخر أمل عندها وجمعات رجليها باش ميقيسهاش زاد قرب ليها عصام حتا حسات بالملعم ديالو وغوتات بكل قوتها
عصام:ههه مالكي فتحي رجليك امدام أسيل واش خايفة؟ رآه ماشي اول مرة ليك القحبة
حل عصام لأسيل رجليها بركبتو صاف غيدخلو
أسيل:هئ هئ لا عفاك انا عذر...
ومزال مكملات هضرتها حتا حسات بشي حاجة قاصحة اختارقات الرحم ديالها قوسات ظهرها بكترت الألم، كانت كتحس بعينيها ايخرجو من بلاصتهم... حاولات تغوت ولكن صوتها كان باح بكترت لبكا... الاحساس والألم لي حستت بيه عمرنها شافتو فحياتها... هزات يديها وقمشاتو على وجهو حتا سمعاتو كيلعن تحت نفسو...و هز ليها يديها ودارهم فوق راسها وبقا كيدخل ويخرج فزبو بقوة وسط منها
عصام:اممم أسيل نتي ضيقة بزاااف
فلحظة اعتقدات ان روحها غتخرج وغتفقد لحياة، كانت كطلع وتهبط على اثر الحركة السريعة ديالو، بقات كتغوت وبأعلى صوت عندها ولكن فحالي كتخوي لما فرملة وبان ليها إن صوتها كان عاجبو
عصام:اااه زيدي غوتي زيدي، بغيت نسمع صوتك اكتر
بقا عصام كيتحرك وسطها بقوة حتا كانت أسيل غتفد لوعي شحال من مرة ولكن عصام كان كيصرفقها باش متغيبش...عصام كان مسمتع بزاف ب حالتو وهوا شايفها تحت منو وكتبكي
عصام:يالاه لوحي أسيل لوحي خلاص....
مفهماتش أسيل اش كيقصد، وكأنها ديك لقطة مكينش فهاد العالم كانت كتحس غير بالألم وجسمها لي كلو دم، حتا حسات بشي سائل سخون هابط منها ديك ساعة غمضات عينيها بقوة وهي كلها محطمة حيت كان دم عذريتي وشرفها وخا عصام راجلها ولكن حسات براسها اغتاصبات وانه فقدات الشرف لي شحال وهي محافضة عليه .. بدات كتبكي وتشهق ولكن هوا متفاكش منها حتا قذف وخلاه كيتخوا وسطها
#issam
لجسد ديالها بالنسبة ليا فحال المخدر.... عمرني حسيت هكا وانا مع شي وحدة أخرى هيا مختلفة عليهم كاملين، بعد مرجع فيا النفس ورتاحيت هزيت عيني فيها نشوفها لقيتها مستسلمة و فاقدة الوعي كلها دم وطبايع فلحمها... عمرني كنت هكا وحو** شي وحدة بزز منها ولكن هيا محتارمتنيش وخلاتني ندير شي حاجة بزز منها، كنت قاسي بزاف معاها... هزيت وجها بين يدي وصرفقتو باش تفيق ولكن مفاقتش كانت سخفانة التنفس ديالها ضعيف بزاف توترت بزاف وقفت من السرير حتا كنشوف من راسها لرجليها كلها دم، طليت بين فخادها حتا كنلقا لغطا تحت منها كلو دم حتا هوا
عصام:أووف أسيل علاش جبرتني ندير هكا، هانا فرعتك وكنت غنقتلك
هنا لبس عصام سروال و بزربا وخرج من الغرفة كيغوت
عصام:أمينة أمينة
خرجات أمينة عندو كتجري وكتشوفو كفاش كلو كيترعد وخايف
أمينة:شنو مالك اعصام اش واقع
عصام بتوتر:أسيل...
أمينة:مال أسيل؟ ... سمعت صوتها كانت كتغوت
عصام:أسيل... مبغاتش تفيق والتنفس ديالها ضعيف
أمينة:شنو.... ياربي انا غندخل عندها
دخلات أمينة لعند أسيل كتجري وعصام تابعها كي دخلات وشافت حالتها
أمينة:بحق رب السماوات شنو درتي لبنت اولدي
عصام بغضب:أمينة.... قوليلي دبا مالها، واش خاصني نديها لكلينيك
أمينة:عاد عرفت سبب داك الغوات كامل... انت ضريتي لبنت بزاف فصحتها علاش اولدي علاش
عصام:مكنتش قاصد هيا... هيا
بقات أمينة كتغوت على عصام وكانت المرة الأولى لي كتعاتبو فيها، ولكن كي شافت الخوف والدموع فعينو مشات لعندو وشدات وجهو بين يديها
أمينة:صاف أولدي متخافش، غتكون بيخير
عصام:ولكن راها كتنزف
أمينة:لا اولدي راه توقف الدم، وراه عادي غير دم العذرية عليها نزفات
عصام:كفا.. فاش
أمينة:مالك اولدي قلت ليك دم العذرية
هنا حسيت بالدنيا كدور بيا كفاش كانت عذراء.... عذراء وقستها بأبشع الطرق، كنت كنبوسها وانا فنفس لوقت كنتاقم منها على كل بوسة ونعسة مع داك الزامل علاش جبرتيني
طاح عصام على ركابيه فوق سرير جنب أسيل هز ليها رأسها وحطو فوق حجرو وهو كيتنفس بقوة
عصام بهمس:علاش أسيل علاش جبرتيني ندير شي حاجة مموالفاليش نتي سباب نتي
وبينما عصام كيشوف فأسيل بكل ألم وندم فيقاتو أمينة من شرودو
أمينة: عصام... عصام كتسمعني
شاف فيها بعينيه حمرين كيف دم وهز راسو بمعنى شنو
أمينة:عصام ولدي سمعني، أنا غنمشي نهبط نجيب ليها شي مراهم وأدوية ديال الألم ودوك طبايع... نتا دخلها لحمام وحطها وسط الما سخون باش تريح الجسد ديالها... يالاه
وقف عصام من السرير وهو كاره راسو من لي دار قرب يديه لي كيرجفو وقربهم من أسيل تنهد وخدلاتو دموعو حتا لقات طريقها على حناكو ووجه أسيل حنا لعندها ودار يديه تحت فخاضها وظهرها... هزها دخلها لحمام وحل لما سخون حتا عمر جاكوزي كامل وحطها وسطو شد ليها رأسها بيديه وهز شوية الما ودوزو على وجها كيمسح ليها داك الدم لي جنب فمها وجمع ليها شعرها لفوق، حط راسو على راسها ومقدرش يحبس دموعو
عصام بضعف:علاش درتي هكا أسيل علاش؟ كنت غنعطيك وقت باش تعتادي على حياتك جديدة والله.. نتي لي جبرتني ندير شي حاجة ممولفهاش... دمرتيني بكلامك ودمرتك حتا انا... عارفك دبا كتكرهيني كتر من أي وقت... عارف راسي تصرفت كيف شي وحش عماتو الغريزة الشهوانية ديالو ولكن كنقسم ليك حتا كنبغيك وحتا كلمة كنبغيك قليلة فحقك انا كنعشقك... كون غير فهمتيني
توقف عصام من كلامو كيف حس بيد على كتفو دار عندها بسرعة وهو كيمسح دموعو حتا كيلقاها أمينة
أمينة:يالاه وقف اولدي هزها فوق سرير خليني نداوي ليها لجروح ديالها متخافش انا غنبقا حداها مغديش نخليها بوحدها،ونت اولدي متبقاش هنا حيت كلما غتشوفها مغديش تقدر تسمح راسك....يالاه اولدي
هز عصام راسو بآه وناض من حدا لبانيو وجر أسيل عندو حتا غطاتها أمينة بينوار دالحمام... هزها وداها فوق السرير لي كانت أمينة بدلاتو ودارت فبلاصت واحد نقي.... أما أسيل كانت فغيبوبة مكانتش حاسة بآش واقع،حطها عصام وخرج من الغرفة متوجه لغرفتو بسرعة.... كان فقمة الغضب ودمر كل حاجة جات قدامو، حتا غواتو ملأ القصر كامل... وصل صوتو لأمينة وتألمات من حالتو حيت عارفاه دما مدمر خلاتو يخرج لغضب كامل ديالو وممشاتش عندو
#assil
بديت كنحل عيني شويا بشوية، حتا كنلقا راسي فنفس لغرفة لحمي كامل كان كيضرني كل بلاصة كتر من لخرى... شفت فجنبي كنلقا راسي بوحدي وعيني تقال كنظن بسباب الدموع لي بكيت... حطيت يدي على شفايفي كنلقاهم تنفخو وتورمو ليا... كان الألم كيسري فيهم كالسم فداخلهم وحتا عنقي وصدري وجسمي كامل فحال شي لفعة وجات وعضاتني ولاحت سمها فيا... ولكن بغض النظر على هاد الألم ميكونش فحال الألم لي حسيتو تحتي هزيت راسي باش نشوف حتا كنلقا لابسة بيجامة شفافة قصيرة حد فخاضي ورجليها محلولين حاولت نجمعهم ولكن غوت بجهد حيت تقسحت بزاف... حتا دخلات أمينة لعندي
أمينة:بنتي أسيل... كيف بقيتي
رجعات أسيل راسها لور وبقات كتبكي بكترت مكيحرقها الألم بقات كتبكي وتشهق... فعلا كتحس براسها مشلولة... قربات منها أمينة وحطات يديها تحت رأس أسيل وجابت كاس الما وجوج حبات من الدوا
أمينة:يالاه ابنتي خاصك تشربي هاد دوا باش يهدن ليك الحريق
أسيل:مبغيت والو هئ هئ بغيت غير نمشي فحالي
حاولت أسيل تنزل من السرير ولكن فينما كتحرك كتزيد تحرق من الألم وتغوت،شرباتها أمينة دوا... ورجعات أسيل تتبكي كيف كتفكر شنو دار فيها عصام بألم وضعف
أمينة:غتبراي ان شاء الله ابنتي راك قوية... وخا عصا..
أسيل بغضب:وياك ذكرى سميتو قدامي مرا أخرى وياك
رجعات أسيل وحطات راسها على المخدة ونعسات حيت داك الدوا كان مهدئ.. وكيرخي العظام
#issam
بعدما تهدنت نضت دخلت لدوش دوشت على الله نبرد هاد الحرقة لي فداخل ديالي... خرجت من الحمام لبست حوايجي حتا كنلقا الغرفة كلها مقلوبة.... خرجت من الغرفة متوجه عند أسيل دخلت بهدوء حتا كنلقا أمينة گالسة فوق الكرسي بجنبها
عصام:كيف بقات.. واش فاقت؟
أمينة:اه فاقت، وراني عطيتها دوا
حسيت بقلبي غيسكت مني سمعتها كتصدر انين بسباب الألم
عصام:ولكن راها مزال مقسحا، متأكدة عطيتها دوا
أمينة:ااه متأكدة اولدي.. ولكن راها مزال كتحس بالألم الجسم ديالها تقريبا كلو مهيشم
عصام:اععع تفو.. تفو
أمينة:صاف غير كون هاني راها غتولي بيخير منهنا ل سيمانة ان شاء الله، غير منها لقدام حاول متقصاش عليها و متقربش ليها
عصام:صاف وخا
قرب عصام ليها وجلس حداها فوق السرير دوز يدو على راسها ودار ليها شعرها مور ودنيها ونظراتو كلهم ندم
امينة:كنشوفك لابس حوايجك واش اتخرج دبا
عصام:اه غنخرج... مبقيتش باغي نبقا هنا كتر كنحس براسي مخنوق وغنفاجر
أمينة:ااه اولدي ااه منك واش مكفاكش الإنفجار لي درتي قبيلة فالغرفة ديالك...،صوتك كان واصل لقصر كامل... متحملش لنفسك ذنب كبير ،غادي تعود عليك وعلى العيشة معاك... غير عطيها فرصة
عصام:اكون خير.. مهم قولي لخدم يجمعو ليا الغرفة ديالي قبل منرجع
أمينة:وخا... واش غتشوف علي
عصام:لا الوقت تأخر بزاف... غادي نمشي غير نتمشا شويا ومن تما ندوز للشركة لفجر راه وصل... يعني مبقا والو للخدمة
أمينة:ولكن اولدي راك فشهر عسلك زعما، والخدمة؟
عصام بسخرية:ههه عفاك ماشي وقت الضحك أمينة.. يالاه بسلامة
باس عصام أمينة فحنكها وخرج
أمينة:ااه عصام ااه هاد الحب غيدمرك
خرج عصام من القصر توجه نيشان للشركة دخل جلس على كرسي المكتب حط قرعة خمر وبقا كيشرب كيشرب حتا ولات حالتو يرثى لها... هز رجلو وحطها فوق المكتب وتكا براسو على الكرسي ويديه طايحين فالارض بقا هكك حتا وصلو العمال و الموظفين للشركة ومن بينهم علي لي توجه لمكتب عصام باش يستلم العمل ديالو فغيابو ولكن كيف دخل ولقاه تصدم وزاد تصدم من حالتو وحوايجو وكفاش ناعس
علي:ولكن عصام اش كيدير هنا؟ باينة جرات عليه لالة أسيل
عصام بثقل:سمعتك الكلب سمعتك
هز عصام رجليه من فوق لمكتب وجلس مقاد فوق الكرسي
علي:ولكن اصاحبي كان خصك تكون دبا سافرتي لشهر لعسل
ديالك
عصام:ههه سافرت لهنا.. أجمل تسافيرا
علي:بفف اصحابي مالك ناعس هنا... اخخ ريحتك خانزة بزاف بشراب
عصام:خرج قود عليا، خليني بوحدي
علي:قولي اش وقاع.. شنو جرات عليك عروستك من الغرفة
عصام:لي غنقول ليك هوا راك صديق كلب ومكتسواش
علي:عارف بلاما تقول... شنو درتي عصام؟ ياكما جبرتي لبنت على شي حاجة بزز منها؟ بلاتي بلاتي شنو هاد القمشات لي فوجهك واش هيا لي دارتها
هز عصام راسو بآه حتا شهق علي بقوة
علي:لااااااا... ولكن علاش ازبي ماشي قلتي غتعطيها وقت وتصبر عليها تولفك وتعطيك فرصة
عصام:معطاتنيش فرصة... دبا وقاع لي وقاع وولات كتكرهني، ومغديش نقدر نقرب منها حيت غير غنتحرق كتر ونحرقها معايا
علي:دبا شنو غدير
عصام:معرفتش.. والو
علي:صاف... ولكن من الأحسن تمشي دبا لقصر وترتاح شويا، متبقاش هنا
عصام:لا... انا هربت من تما باش منبقاش حداها ومنشوفهاش كتألم بسبابي، كنظن خاصني نتعطل فالخدمة هاد شي غيريحني
كمل عصام نهارو كلو فالخدمة حتا لوقت متأخر، رجع فليل وهو عيان وشاد لافيست على كتفو دخل نيشان لغرفة أسيل لي كانت ناعسة حداها أمينة فوق لكرسي، قرب منها ومسح وجها بيدو وبقا كيتأملها لدقائق طويلة، ومن بعد خرج لغرفتو دوش وتلاح فوق سرير ونعس
#assil
فقت فصباح فيوم جديد وكنظن بلي وليت حسن من لبارح، حليت عيني كنلقا أمينة مسكينة ناعسة حدايا.. حنينة فحال الأم ساعدتني فهاد اليومين لي دازو بزاف... بقيت غادة كنتمشا بشويا لجيهت لحمام وكنحس بشوية دالألم فلتحت حيت وخ هكك مزال ممشا كلو، وفمي وعنقي حتا هوما براو شوية ولكن طبايع لي فلحمي مزال ممشاو باقين شوية بين الأحمر والأزرق، حيدت حوايجي وتخشيت فالما سخون عالله تمحى دوك اللحظات السيئة لي دازو عليا... ساليت خرجت من الما نشفت لحمي ولبست دو بياس فالكحل وخرجت الغرفة ديالي وقفت قدام المرايا كنتفحص فالجسم ديالي كلو كدمات عيني غرغرو مني شفت حالتي هكك... حتا حسيت بيد أمينة على كتفي
أمينة:متخافيش كلشي غيمشي مسألة وقت وصاف... وعلاش مفيقتينيش باش نساعدك ابنتي؟
أسيل:نتي ساعدتيني بزاف كنشكرك بزاف.. عفاك وخا توصلني لفوق سرير كنحس براسي مقداش نتمشا
وبينما أمينة كانت شادا أسيل تحل لباب ودخل عصام بصمت شافت فيه أسيل وعينيها كلهم كره ليه
عصام:صباح الخير
مجاوبتوش أسيل وجاوباتو غير أمينة
أمينة:صباح النور عصام
شاف عصام فأسيل لي كانت شبه عارية حيت كانت لابسة غير دوبياس
عصام:كتبانلي وليتي حسن دبا... طبايع بدات كتمشي، أمينة خلينا بوحدنا شويا
شافت فيه أسيل بحقد وشدات فيد أمينة
أسيل:لا أمينة مغتخرجش
عصام ببرودة:مكنعاودش كلامي زوج دالمرات
شافت أمينة فأسيل وخرجات بقاو غير بزوج، دارت أسيل غادة لفوق سرير بسرعة وكتألم فنفس لوقت ولكن مبغاتش تبين ليه الألم ديالها وكظماتو، محسات الا بيديه تحت فخاضها والأخرى تحت ظهرها وهزها
عصام:متخافيش مغنأديكش
أسيل:هبطني،مبغيت منك والو متساعدنيش
توقف عصام وشاف فيها بنظرات حادة
عصام:واش مغتسكتيش خلاص، باراك من فعايل لبراهش و المراهقات
سكت و مقدرتش ندوي قدامو كنحس بواحد الهبة غريبة، وصلني فوق سرير وحطني فوقو وشد ليا راسي بيديه جاب مخدة وحطها تحتو وغطا ليا نصي لتحتاني هزيت انا الغطا وغطيت صدري مبغيتش يشوفني فديك الحالة حتا سمعتو كيضحك
عصام:ههه كتحشمني؟فايت شفتك عريانة كلك بلاما تحشمي مني، نتي دبا مراتي وعندي حق نشوفك عريانة كيف حتا نتي عندك حق تشوفيني عريان
أسيل:يخخ كلامك كلو قرف،بعد غير مني مبغيت نشوف والو
قالك من حقي نشوفك وحقك تشوفيني، نفضل نموت ومنشوفش وحش بحالو عاري
بعد عصام من حداها وتقابل وجهو مع وجها من بعيد ورجع نظراتو لباردين
عصام:علاش كذبتي عليا ديك الليلة
حيدات أسيل عينيها منو ودورات وجها ومجاوباتوش
عصام:سمعي انا مكنكررش كلامي وأسئلتي... كنصحك باش متجاهلينيش باش مندموش على لي غيوقاع
أسيل مع راسها:فحالي مندمش علا لي دار، ومطلبش مني حتا سماحة مغرور كنكرهو
شافت فيه أسيل وكان باقي كيف كان كيشوف فيها ببرودة
أسيل:كنت باغا نبعد عليا بأي طريقة
عصام:نتي شعلتي فيا نار الغيرة، وخا عارفني كنموت عليك.. شنو هذا واش ذكاء منك
أسيل بغضب:ونتا واش مغتفهمش بلي انا كنكرهك وكن....
وبينما أسيل كتعبرلو على كرها خرج من عندها وخلاها كدوي بوحدها غير مبالي بكلامها
أسيل:وححححححححححش
دازت أربع أيام وأسيل فغرفتها حتا تشافات من كل الكدمات والطبايع والألم لي كانو عندها، اما عصام فهاد الايام مدخلش عندها كان مختفي كليا ولكن كانت ديما أسيل كتحس بصباعو كيلامسو وجهها الملائكي.. كان غير قادر على مواجهتها، كان كيفضل يشوفها وهي ناعسة وساكتة على الله هادشي يريح ضميرو... دازت سيمانة أخرى وأسيل متخرجش من غرفتها ومكدوي مع حد من غير أمينة... حتا لواحد الليلة كانت جالسة فوق سرير كتفرج حتا كتسمع أ
صوات من الغرفة لي حداها...
كانت جالسة كتفرج حتا كتسمع أصوات من الغرفة لي حداها غرفة اللذة
أسيل:اووف باينة جاب شي وحدة لهنا
مقدراتش أسيل تنعس ديك الساعة كان صوت ديك القحبة وأنينها كيزيدو يعصبوها حسات بالتقية والقرف منهم بزوج حتا دازت ساعة سمعات لباب تحل وتسد صاف مشات فحالها عاد قدرات تنعس
فالصباح فاقت أسيل ناضت دوشات فطرات وجلسات نهارها كلو فبيتها مكتخرجش منو... بقات هكك كتقرا فكتاب لعشية كاملة حتا دخل عندها عصام بلاما يدق شافت فيه أسيل ومكرهاتش تنود تخنقو بيديها شاف فيها عصام بغرور
عصام:بغيت نهضر معاك
أسيل مع راسها:وشكون قالو بغيت ندوي معاه ولا حتا نشوفو يخخ
عصام:هيييه فين مشيتي، واش يمكن ليك توقفي من التفكير مني تشوفيني، واش كدوي مع راسك ولا شنو؟
أسيل:ونتا مالك اش دخلك
عصام:مكنبغيش نكون كندوي معاك ونتي عقلك ماشي معايا، مغديش نبقا نعاود كلامي
أسيل:شنو بغيتي مني، فاش غدوي معايا
عصام:مزيان،أولا: دبا مني بريتي وليتي بيخير، مغديش تبقاي فغرفتك اكتر غتبقاي تفيقي صباح وتنزلي تفطري معايا
أسيل:بلاتي، وشكون قاليك انا بغيت ناكل معاك فنفس الطبلة
عصام:لي بغيتي، ولكن خاصك تعرفي إلى منزلتش فالوقت مغديش تاخدي فطورك من بعد وخا طلبيه من أمينة ولا من الخدم، وقت الماكلة مقدس عندي،... انا كنبغي ناكل فالقصر الا الغدا حيت كنكون فالشركة، موعد الفطور كيكون مع 7 دصباح والعشا كيكون مع 8 واش مفهوم، غادي نبدأ من هاد نهار ونبغي نشوفك فالوقت فوق الطابلة
أسيل فنفسها:صاف بقا غير يآمرني دبا من جديد
عصام:دبا انا غنزل حيت وقت العشا هوا هذا 8
اسيل:مغنزلللش
عصام:نتي حرة، ولكن بلاما تنزلي من بعد تقلبي على الماكلة، هاد القصر عندو قوانين ونتي غتمشي عليهم
نطق عصام بهاد الكلام ولتافت خرج من عندها اما أسيل شدات مخدها ودارت وجها فيها مخرجها الغضب ديالها فيها
أسيل:تفو ولد القحبة كيستافزني... احح اش غندير فيا الجوع بزااف، عمرني ظنيت غنمشي على الأوامر ديالو
ناظت أسيل من فوق سرير كانت لابسة بيجامة دوبياس فيها لتحت شورط فوق حد الفخاط وسوفيطما لبسات فوقهم روب طويل ولكن خفيف... خرجات وهبطات فالدروج حتا لقاتو جالس فوق الطابلة مترأسها وكيدوي فالتلفون بقات غادة مقربا ليه حتا جر لكرسي لي حداه، هزات أسيل عينيها لفوق
أسيل بهمس:مغرور
جلسات أسيل حداه وحطات ليها أمينة طبسيل قدامها
أسيل فنفسها:امم الطبلة كتشهي الصراحة، ايي هاد شي عمرني كليتو
اما عصام كان باقي كيتكلم فالتلفون
عصام:ااه هكك طلبتها... صاف سيفطها ليا، شكرا
أسيل فنفسها:قالك عندو قوانين فالأكل، واش تلفون حتا هوا قانون
طفا تلفون وشاف فيه وهو مبتاسم
عصام:مزيان مني نزلتي تاكلي، بأن لي مشاو منك طبايع كلهم كتباني زوينة
مجاوباتوش أسيل وخنزرات فيه حيت محملاتوش يتغزل بيها، وفضلات تاكل قبل متسد ليها الشهية، وبينما هيا كتاكل مرا مرا كتشوف فيه
أسيل فنفسها:طريقة مالكتو راقية لي شافو يتخدع فيه وميقولش عليه وحش
تكلم عصام ومشافش فيها
عصام:كولي قبل متبرد الماكلة ونتي جالسة كتشوفي فيا
أسيل بخجل:انا.. انا كنت بغيت نطلب منك شي حاجة
عصام:كنسمعك
أسيل:بغيت تلفوني
لاح عصام لفورشيط من فمو بغضب وشاف فيها
عصام:واش مغنساليوش من هاد الموضوع
أسيل:لا مغنساليوش منو، بغيت ندوي معا ماما رآه سيمانة مسمعت صوتها واكيد اتكون مشوشة عليا
عصام:وخا، ساهلة خودي تلفوني ودوي معاها
أسيل:لا ماشي عدل مديرش معايا هكا... بغيت ندوي حتا مع صاحبتي
شاف عصام فأسيل بغضب وهز تليفونو ودوز لخط لماماها، وعطاه ليها
أسيل: ألو... ألو ماما حبيبتي، توحشتك بزاف
لالة زهرة:كيف راك ابنتي قلقت عليك، حاولت نصوني ليك ابنتي وتلفونك كان طافي
أسيل:ااه طاح ليا فالما وتخسر، أنا لاباس اماما متخافيش، غنبقا نصوني عليك من عند عصام مرة مرة
لالة زهرة:وخا ابنتي،قوليلي فقاش اترجعي من السفر
أسيل:ها الس.. السفر، بعد سيمانة غنرجع
لالة زهرة:وخا ابنتي ،قوليلي واش كلشي مزيان بينك وبين عصام، فهمتي قصدي يعني
أسيل:اه... اه كلشي بيخير
حسات أسيل بالبكية ومكرهاتش تغوت فالتلفون وتقول لماماها لحقيقة ولكن مبغاتش ضعاف قدامو، ودعات أسيل ماماها وعطات تلفون لعصام
عصام:نهار غنجيب ليك تلفون حتا تخليني نولي نتيق فيك، ومنا لذاك لوقت اج خودي دوي مع ماماك فوقما بغيتي
أسيل:بغيت نمشي عندها
عصام:لا ماشي دبا، مني يوصل لوقت غنخليك
أسيل بغضب:واش انا فحبس هنا ولا شنو
عصام:اه
ناضت أسيل من الطابلة باش تمشي لبيتها وتبكي على راحتها ولكن وقفها عصام وشدها من يديها
عصام:جلسي
أسيل:مبقاش فيا جوع بغيت نمشي لبيتي
عصام:حتا نسالي أنا ونوض عاد يمكن ليك تمشي
أسيل:شنو هاد المعسكر و الجحيم لي أنا فيه
عصام:ايوة غير تعودي على هاد الجحيم، والتازمي بالقواعد ديال هاد المعسكر
بقا عصام كياكل ماكلتو وأسيل بغا غير فقاش يسالي باش تنوض لبيتها حتا كتجي أمينة
أمينة:عصام،ولدي راها وصلات
....