الجزء 1 - جحيمي الأبدي

 


هاي فتيات ليوم جيت ليكم بقصة جديدة مستوحاة من قصة باللغة العربية..فقررت نكتبها بالدارجة حيت حنا مولفين دارجتنا وكنبغيو نعيشو مع لقصة.... قصتنا كتجمع الحب الهوس الغيرة والغموض واخيرا السفالة 🔞🔞 بأنامل الكاتبة "أحلام لاگ" ولي هي انا متشرفين حبيباتي هادي اول قصة نكتبها بغيت تشجيعاتكم لوفيو 😚 
نبداو على بركة الله و نتعرفو على شخصياتنا😍😍
بالظبط في مدينة الدار البيضاء 
البطل عصام المنصوري 32 سنة، درس التجارة ليصبح صاحب أكبر شركة لصناعة الاتواب الفاخرة في تركيا والمغرب عندو بزاف د المنافسين ولكن حتا واحد مقدر يربحو فشي مناقصة، معروف بأنو شخص غامض وهادئ ويمكن نگولو عليه عملي ، وسيم بزاف وعندو كاريزما وهبة زوينة  مكتعرفش اش تحت راسو حيت كينفد كتر من كيدوي مكيضحكش بزاف وكيهضرش الا للضرورة، احح واحد لفصالة منقولكمش لكرش سداسية والكتاف عراض  وطولة والتجريدة، سموريتو حلوة وعينيه عسليين ولا يمكن نقولو خضرين معروف عليه زير النساء نظرا لتعدد النساء فحياتو كيبدلهم كتر من كيبدل قوامجو  ههه
بطلتنا أسيل26 سنة، من ناحية زين توتة معروفة ب صاحبة الشفتين المخمليتين نظرا لكبر شفتيها وجدابتهم عينيها كحلين شعرها منقولوش طويل بزاف ولكن واصل لنص فضهرها وكحل، اربي فصالتها واقفة صدرها كبير وواحد مولاي طرف منقولكمش مطويلاش بزاف سنفورة هه، قرات الدراسات العامة في الجامعة بمنحة كاملة وقدرات توفق بدكائها العالي، من أسرة منقولوش فقيرة ولكن معندهمش وخصهمش حمدالله، أسرتها محافضة وهاد شي لخلاها متفتحش علاقات وتركز فدراستها فقط إلى أن تخطبات هه نسيت مقلتش ليكم مخطوبة، 
علي صديق عصام المقرب، تاهوا واحد الحمق منو مكان احح فصالتو واعرة ولكن ميكونش فحال سيدي عصام هه خدام مع عصام فالشركة يمكن نقولو يد عصام اليمنى
الجزء الاول 🦋
كان واقف قدام المكتب ديالو بنفس النظرات الباردة لي مكتعرفش علاش كتلمح بسروالو الأسود والقميص الأبيض بالكمام المرفوعة على دراعو لي مبرزين عضلات يديه ،وكأنو غير مبالي لصاحبو لي منذ دقايق وهو كيدوي حداه وكأنه شارد في مكان ما في عالم آخر ليس بالواقع حتا كيقاطعو كلام صاحبو علي من شرودو 
علي : وا صحبي، واش كتسمعني 
ناض من سهوتو وشاف فيه 
عصام:مديش عليا، كنتي كتقول شي حاجة ياك؟ 
علي :هوهو فين ساهي اصحبي؟ متقوليش باقي كتفكر فيها تاني 
ابتسم ابتسامة استهزاء وهو كايشرب من كأس دالقهوة 
عصام :قرب لوقت قرب اصحبي، وديك لبنت غتولي فملكي في غصون ايام 
ناض علي من بلاصتو وهو مستغرب من كلام عصام 
علي:واش كضحك معايا، ماشي وقت الضحك ازبي 
ضحك عصام ضحكة شريرة وشاف فيه 
عصام :تسنا، غتشوف بعينيك، گلس گلس
قرب من كرسي لمكتب ديالو  وجلس وهز تلفون و دوز لخط أمال سكرتيرة ديالو وهو كيدوي معاها كلامو كلو ليها أوامر
عصام:سفطي ليا سيد إدريس دبا
وقطع الخط قبل متجاوبو
علي:مالك ناشف هكا مالك
عصام:انا عملي فحسب
علي:شنو بغيتي من السيد إدريس دبا واش نتا خارج؟
عصام شاف فيه ودار يديه مور راسو وتكا على لكرسي
عصام:مالك مزروب تسنا وغتشوف
تأفف علي من كلام عصام الغامض وگلس كتسنا اش غيوقاع
إلا بعض ثواني حتا كيدق لباب وكيدخل إدريس الرجل الكبير في السن ذو الخبرة الطويلة فالحياة، كيف عادتو كيف كيشوف عصام حتا يشع قلبه حب حيت فالأيام الأخيرة تقرب منو بشكل رهيب بعدما نقل من عمله من الخياطة إلى سائق عصام الخاص حيت كياخدو لأي مكان عمل و مؤتمن على مكتبه بغيابه، مني دخل شاف فيه عصام وابتسام ابتسامة خبث لي إدريس مفهمهاش ومن بعد شيرولو بعينيه باش يگلس على الكرسي لي قبالتو وبدون اي كلمة مما اثار رهب إدريس وقلق علي'' علاش كيتصرف عصام بهاد الطريقة الباردة والناشفة مع إدريس''همس علي فنفسو ولكن طبعا لن نجد ردا على سؤاله الا عند عصام
تكلم إدريس بتوتر وثعلتم وهو مرة كيشوف فعلي مرة فعصام
ادريس:س س س سي عصام واش وقعات شي حاجة؟ واش بغيتيني نوصلك لشي بلاصة؟ 
رد عليه عصام ببرودة ونظرة الخبث لا تفارقه
عصام:علاش كتفتف اسي إدريس؟ وعلاش متوتر؟
إدريس :صراحة طريقة كلامك ونظراتك غريبة... أعني
قاطعو عصام بصوت حاد وعالي حتا علي خاف منو
عصام:شحال من عام ونتا خدام هنا؟
ادريس: من 10 سنين هادي .. مني فتحتي شريكة
عصام:مزيان، ومن شحال من عام ونتا خدام عندي بشكل خاص
ادريس:س سنتين
عصام:لا لا رجعنا لتفتيف، بصوت حاد:وجمع راسك معايا
ادريس:سمحلي اسيدي ولكن عفاك شنو واقع
عصام عينيه خرجو وزير على سنانو مزيان حتا تبرز لفك ديالو
عصام:شنو واقع بغيتي تعرف شنو واقع
دوز عصام يديه على شعرو وكأنو كيفكر فشنو واقع تم بووووم... ضرب يديه بقوة على المكتب حتا ترعد إدريس ونقز علي من بلاصتو لي مفاهم والو من صاحبو
علي:شنو كاين اصحابي
عصام:شنو كاين؟ علي واش دبا خاصني نسمح لشخص يستهين بذكائي و يغدر بيا؟
علي:لا متسمحش ليه، ولكن علاش شكون دارها
شاف عصام فادريس لي زاد توتر ديالو وخلا علي يقسم بان الرجل غتجيه شي سكتة قلبية بكترة العرق لي فجبهتو وكلو كيترعد، رجع عصام نفس الابتسامة الخبيثة وشاف فيه شوفة لي تبرد لما فركابي
وبكلام بارد هضر
عصام:شحال من مرة دويت ولمحت قدامك على الخيانة اسي إدريس واش تعقل، واش تحسبني اني مكلخ مغنعرفكش كتسرقني، هادي عام باش تتمشي تقمر 
علي كيف سمع لهضرة وقف وحل عينيه 
اما إدريس فحاول ينكر الأمر فقال 
إدريس :اقسم بحياة بنتي لي معنديش من غيرها.... ح
هنا عصام مقدرش يصبر لوقاحة ديال إدريس وناض من بلاصتو متاجه لعند إدريس، ولكن علي تدارك لموقف وشد عصام من يديه وجرو فالنهاية إدريس كيبقا راجل كبير يقدر توقاع شي حاجة ليه لضربو عصام 
عصام بصوة غاضب وحاد لي خلا إدريس يقفز 
عصام:وياك تحلف ب حياة بنتك القمار 
إدريس تصدم من الغضب ديال عصام مني حلف بحياة بنتو وكفاش كان غيضربو كون مكانش علي 
هز عصام يديه لفوق كيعني انه تهدن ومغيضربوش وبعد عليه علي ومن بعد كمل هضرتو 
عصام:واش كظني مكلخ؟ مغنعرفكش راك قمار وكتسرقني وغادي تطعني وتخون امانتي فيك وتقتي، كنت كنراقبك هادي عامين وحطيت لكاميرات فكل بلاصة المكتب وحتى الطوموبيل، هه طوموبيل لي ديالي وكنتي كديها لديك لبلاصة لموسخة باش تبان على العيالات المسخ
حط إدريس يديه على وجهو وهو كيسمع كلام عصام القاسح
عصام:ولكن عرفتي اش فاجأني هوا في العام لول مهزيتي حتا درهم من الخزنة، هه اه الخزنة لي قلت قدامك الرقم السري بصوت عالي حيت كنت عارفك كتسمعني وغتسرقني شي  نهار طال زمان ولا قصار 
مشا  عصام بخطوات هادئة جيهت المكتب وگلس على لكورسي وتكا وهوا شوفاتو كلها قرف لادريس 
عصام:فالعام اللول مني كنت شيفور ديالي ومقصتي حتا درهم تفائلت بيك وقلت راك انسان نزيه ومحافظ كما عرفتك نهار لول في المصنع عندي دالخياطة وهاد شي معجبنيش 
علي بصدمة:شنو؟ 
عصام كمل كلامو بلاما يشوف ف علي 
عصام:هه اه معجبنيش لحال، اصلا واش مسولتيش راسك علاش امنتك على سيارتي ومكتبي فالغياب ديالي وانا مكنتيق فتا حد؟ ههه واش انا غنتيق فواحد قمار، أنا خديتك على هدف واحد ديالي ووصلت ليه 
شاف فيه إدريس ونظراتو كلها توتر و استغراب من كلام عصام كفاش هدف ديالو؟ 
عصام:مني شفتك عام الأول مسرقتينيش خليت رجالي يتبعوك ل داك لبار ويگلسو معاك فنفس طابلة ويلعبو معاك ويربحوك حتا غرقتي كريدي، ولكن فاللخر ملقيتي تاحل ونتا تفكر تسرقني وكنتي كل ليلة كدخل لمكتب وتهز لفلوس وتمشي وتقنع راسك راك غتسدد دينك و متبقاش تسرقني 
نزل إدريس راسو حيت صافي تفرش مبقا عندو فين يهرب دبا ولكن حاجة كان متأكد منها هيا عصام عندو يد فهاد شي ولكن معرفش السبب علاش، اما علي فكان مفاهم والو ولكن متأسف على صاحبو حيت عارفو مكيمحلش أو اعدى حاجة عندو هي الخيانة ولكن ماشي لدرجة يطيح شخص يخونو ولا واش دارها باش يشوفو واش غادي يخونو 
علي فنفسو:اووف راسي داخ مفهمت تا قلوة من هاد شي لكيدير عصام 
واخيرا دوا إدريس ولكن بتعلثم
ادريس:ع ع علاش د درتي هكا، واش كنتي باغي تجربني.... 
قاطعو عصام وشاف فيه وضحك  
عصام:انا مجبرتكش باش تخوني ولكن كنت متأكد غتخوني شي نهار وتهز من رزقي بلاما طلبني عليها دخلت رجالي فالأمر باش يزيد يغرقوك
إدريس بصوت مرتافع ووقف 
ادريس:علاش درتي هكا 
شاف فيه عصام شوفات كلهم حقد حيت آخر واحد هز عليه صوتو كان فالقبر ولكن مغديش يزرب حيت محتاجو، شاف فيه وشير بعينيه باش يگلس تاني 
عصام:درت هاد شي لسبب واحد ولي هوا بنتك 
علي شهق شهقة وحدة حيت صاحبو غيسكتلو لقلب كل مرة كيصدمو بحاجة
علي:ازبي علاش درتي هكا 
ادريس:بنتي؟ اش دخل بنتي فهاد شي 
عصام:ماعندها دخل، ولكن كنظن مزال عاقل هادي عامين قبل اش وقاع؟ وكفاش حتا خلات لخدمة من عندي ومشات للشركة المنافسة، ولكن حمدالله تاهيا قدرت نخرجها منها ومنعت اي شركة تخدمها، وها هيا قررات تكمل دراسات ديالها وهاد شهر غتخرج 
إدريس بصدمة:واش كتعرف هاد شي كامل على بنتي 
عصام:ههه اه كنعرف بزاف و بزاف كتر مكتوقع، واش كظني غنقدر ندوز ليها اش وقاع، ونجي نعينك نتا السائق المقرب مني الكلاخ نعمة اسي ادريس
شاف فيه إدريس  ونظراتو كلهم ترجي وقلة حيلة وقال
ادريس:شنو بغيتي مني دبا
عصام بصوت حاد ورفع صبعو
عصام:عندي ليك جوج تاع الاختيارات، الأول يا غنقتلك 
إدريس :لا عفاك كنترجاك رحمني
ناض كيرجي ركع لعند رجلين عصام 
عصام بصوت فيه نوع ما من السخرية
عصام:دبا عاد كطلب وتزاوگ،حرام نقول عليك راجل الخائن 
ادريس:عفاك اسي عصام كنترجاك متقتلنيش رحمني 
كمل عصام كلامو وعينيه كلهم غضب وحقد ولكن لا بد من طعم الانتصار اللي كتعكس لون عينيه الخضرين 
تم رفع الإصبع الثاني وقال
عصام:الاختيار التاني غنسامحك وغادي نعفو عليك وغنكون معاك فيه ضريف، وغادي نرجعك العمل ديالك السابق في المصنع ديال لخياطة ولكن مقابل شيئ حيت تا حاجة ما هيا فابور 
الخيار التاني بالنسبة الادريس زوين حيت عارفو غيقتلو لا محل لها من الإعراب فتعلتم قائل
ادريس:س س س انا قابل، عفاك غا متقتلنيش ندير لي بغيتي 
ابتاسم عصام بخبت حيت عارف إدريس يدير اي حاجة باش يبقا عايش وقال
عصام:غتزوجني من بنتك أسيل 
علي في نفسه :عاد فهمت علاش هاد لفيلم كامل من صباح 
تفاجأ إدريس من طلبه ولكن فرح حيت حيت كاينة لي غينقدو من لموت وقال
ادريس:أسيل بنتي عيندة ماشي عنيدة راسها فحال لحجرة مغديش تقبل وكتكرهني تقريبا حيت دائما انا وياها كندابزو بسباب لعبي للقمر وايضا هي مخطوبة وغادي تزووو.... ج
قاطعو عصام بغضب
عصام :واش غتعاود ليا على بنتك مكهمنيش اش باغا لمهم انا اش باغي، عندك منا لغدا مع 5  يا غنمشيو لقبر يا غنمشيو لعرس دبا الكرة عندك
 ادريس :ولكن اسيدي واش مكينش
عصام بغضب:اخرج قبل من تراجع على الاختيار التاني، عندك من هنا لغدا مع 5 وعنداك تفكر تلعب معايا ولا تهرب  نجبدك من سابع الأرض
هضر بصوت عالي حتا كان قلب ادريس غيوقف، اما علي فكان مصدوم من كلام عصام، خرج ادريس  بسرعة من المكتب دون ميدور من شدة الخوف، شاف علي فعصام ووجهو كلو فيه علامات الصدمة و الاستغراب، فعرفو عصام غيبقا يسول فيه ويعايرو
عصام:مالك ازبي كتشوف فيا، اج كولني، واش عندك شي سؤال؟
علي بنبرة كلها ألم على حالت صاحبو
علي:معرفتش واش نقول واش راك مهووس بعشق ديك لبنت، ولا باغي تنتاقم منها؟
ابتاسم عصام ابتسامة استهزاء وقال
عصام:انا عصام المنصوري شكون غيقدر يلوي دراعي
علي:عارفين ازبي بلاما تبقا تحل عليا، ولكن قولي، واش بصح اتزوجها بزز عليها، واش نسيتي شنو وقع هادي عامين قبل؟
هنا عصام طلعت معاه سخونية مني فكرو وجهو ولا حمر وعروق عنقو بانو وضرب يدو مع طابلة وقال بصوت حاد حتا علي خاف منو
عصام:وياك تفكرني  مرة أخرى
علي: انت راك عشيري وخويا، مبغيتكش اصحبي دمر حياتك وحياة لبنت على شي حاجة وقعات وفاتت، غير باش تنتاقم وترد العبرة
عصام:انا مكنتاقمش.... انا بصح كنبغي أسيل، وليت مهووس بيها فأي وقت هيا فبالي حاولت نهساها ولكن مقدرتش
هنا تبدلت ملامح علي من بعد كلام عصام لي كان كيظنو غا كيضحك معاه قبل فحبو ليها ولكن صدق بصح السيد طايح
علي بصدمة:واش بصح كتبغيها؟ ميمكنش؟ ولكن انا مكنش ضانك كتبغيها عاميان دازت وگلت صافي كلشي داز مني شفتك كملتي حياتك وكل مرة مع بنت
تنهد عصام بقوة وقال
عصام :واش بصح كظني نسيتها، واش كظني غنقدر نسا جمالها ووجها الملائكي ضحكتها مشيتها هضرتها كلشي باقي بين عيني، حتا انا حاولت نكذب على راسي بللي مكنبغيهاش ولكن صدقت انسان ضعيف، عمرني بغيت ونهار بغيت طحت فالبنت الغلط، ولكن مغديش نخليها تعيش فسعادة مع خطيبها وانا نبقا كل نهار نتعذب
 علي:عصام نتا عارف لبنت ماعندها حتا ذنب مسكينة
قاطعو عصام
عصام: صاف اصحبي بلاما دافع عليها ونوض خرج تقود عليا باراك من المحاضرات ديالك، داير ليا فيها استاد تگعد... اااه حقا خود ليك شي كوستيم جديد راه عرس صاحبك قرب
ابتاسم علي ابتسامة كلها ألم على صاحبو لي ولا مهووس بحب ممنوع، وخ مزال ممتأكدش بلي فعلا حب او انتقام ولي زاد بقا فيه انو عامين وهو كيخطط لهاد اللحضة ولكن مبغاش يبين لصاحبو وقال
علي :اودي حالتك صعيبة اعشيري
شاف فيه عصام وابتاسم وخرج علي من مكتب عصام لي بدورو كان شاد قلم فيدو لي هرسو كي تفكر شنو وقاع هادي عامين قبل




إرسال تعليق

أحدث أقدم