الجزء 2 - بنات الشيخة

 



خررجت معها والدموع فعينيها جللست فالكرسي ونطقات بصووت بااااكييي


عيشة : كنددددمررر.. عليهاااا وعليييكم.. كنسهررر ليااااليي.. بااااش تجااازيينيي بهااااد الطريييقة... ماااالهااا خددمتييي... هييي لمعااايشااانااا... فاااااش كااانتت صغيييرة قدد هكك.. كنتتت ممها.. ودبااا.. لااا... شحال جااانيي من راااجل... ورفضضتو علىىىى قبللكمم على قببل بنااااتيي "


اسماهان حاارت معررفت واااش تمشييي معع مهااا لددممرت علييهم وضحااات عليهم.. سههرت ليااااليي عليهمم بكاااات معااااهم وفرررحت معااااهم.....

ولاا تمشييي خواااتااتهاا وتقللللب عليهااا حتىى تبعدد على خددمتها.. وتجلللس فالدااار..


اسماهان [قرربت منهاا وضمتها عندها كابحة دموعها] : صاافي اا ماما! مااديرييش فبالك شيماء نتيي عااارفااها فسن لمراااهقة!  شخصيتها ضعيفة ودغياا كتاثر بكلام الناس! وكتقلق! [بغاات تهدنها من شافتها زادت كتبكيي] : ههههه للاسف مطلعااتش بحاال مهااا ديگوردي هههه خاااصك تعاااودي لهاا ترااابيي من جدييد باااش تولي بحالك!


عيشة [حساات ببنتها انها بغات تنسيها مسحات دموعها واسطنعات الابتسامة ] : هههه مكذبتيش انا معنديش لبنات الخوافات! عندي بنات فيهم عشرة د الرجال واقيلا بدلوها لي فالسبيطار "


اسماهان [تبسمات ] : علاه هي تزاادت فالسبيطار! 


عيشة : علاه شنوو! تزااادت فالسبيطار واحسسن بيت! 


اسماهان : لييسمعك تقوول لبيت نتي بنيتيه ليها [شافتها فيها قهقهات]  عويشة عتربي ليا ولادي ياك بااش يطلعو بحاال جدااهم! 


عيشة :  رااهم ولادي هاادوك. 


اسماهان : تنلقاو باهم بعدا


قاطع حديثهم شيماء ومرام ليخارجين وشادين فبعضهم ومخسرات وجوهم مرااضينش يشوفوهم الناس مع عيشة لمعرووفة ببشيخة


قربات منهم وشدات شيماء من ججهة لخرىى..

غمزات عيشة لفهمات قصدها ورجعت للور كتمشا بشوية وقلبها مكسسور ومحططم...


حسات بالخنقةة.. وضيقة وقفات شوية كتسترجع أنفاسها...

اسمهان طلقات منها ورجعت عند عيشة ونطقات بخفث

"عفاك اا ماما متشيش ليوم شيماء مريضة متزييدييش عليها تاصلي بيهم وعلميهم انك معتجيش واخاا غي هاد الليلة عفاااك! اا ماما!"


همهات ليها ودفعتها بمعنى صافي سيري

رجعات شعرها للور  وزاادت لعندهم شداات فيهم


كيتمشا بخطوات ثابتة ونظارات سوءا خافية عينيه السوود بحاال الظلام ابتسامة مزينة وجهو قشعها كيف كتمشا وخوتاتها لشادات فيها هز عيينو وشاف المستشفى

جمع الابتسامة وقرب لعندهم

وقف مقابلهم ونطق بصوت رجولي


صقر : سلام


هزو عينيهم فيه والصدمة فيهم بالأخص شيماء لكتسول رأسها شكايدير هذا هنا؟! إسمهان تبسمات ونغزت شيماء باش تدوي ولكن وقع العكس سكتات كتشوف بصدمة وتساؤلات 


عضات على شفتها تحتانية تبسمات ونطقات 

اسمهان :  سي العمراني ااش كدير هنا؟! 


صقر [دار عندها بابتسامة خفيفة ] : كان عندي شي شغال قريب من هنا بنتو ليا خارجين من لوبيطال وجيت نشوفكم واش خاصاكم شي حاجة [رجع شاف فشيماء لحانية رأسها ] شيماء  صافا!


حلات فمها كتشوف فيه واش هذا هو صقر العمراني لكلشي تيدوي عليه ممصدقااش ااش كتشوف بعينيها مميمكنش 

كيبان وسييم كثثر من التصااور وكيبان عكس لكيقولو  عليه ولكتشوفو فالبرامج 

كيبان اجتماعي ومتواضع ماشي متكبر وعاجبو راسو 

وللكن!! 

العمراني باش غيعرف ختها؟!  

سرطت ريقها ونطقات 

مرام :  هي بخير! نت فين كتعرفها؟! 


صقر [ضحك حتا بانو سنانو البيوض]  : تلاقيت انا وياها فريسطو الصباح ولكن مبغاتش تعطيني رقم ديالها ههه "


مرام [كتقلب على تليفونها] : ءء.. اانا نعطيه ليك.. اويلي فين مشا تليفوني.. ههه 


ضحك بجنب وشاف فشيماء


" مناوياش تسمعينا صوتك اازوينة "


وجهها حماار بقوة الحشمة عضات على قنوفتها ومحساات غي بالقرصة لقرصتها مرام هزات رأسها ماعارفة ااش تقول 

      _ : احم.. شنو ؟! 


      _ : نتي مزيان كضرك.


 شي حاجه علاش جيتو لسبيطار. 


 _ : اانا بخير غي حسيت بالدوخة وصافي


صقر : اوا مزيان عطيني رقمك باش نطمن عليك


اسماهان [قاطعت شيماء قبل مادوي خافت لا ترفض]  عطيني تيلي ديالك نسجلو ليك

مدو ليها سجلات الرقم ورجعاتو لو 

دايرة لجهة الجردة وحاطا تيلي على ودنها كتسناه يجاوب بعدما غوتات ليه عدة مرات ومجاوبش

تنهدات براحة وانزعاج نفس الوقت كي سمعات صوتو


قادر [بصوت عالي] : مااالك فررعتي لياا راااسيي من صباااح ونتي تعييطي مجاوبتكش مرة وجوج صافي تبقااي تمررضيني لاا!


عيشة [ كتحاول تبرد أعصابها ] :  خوويا قااادر عممري طللبتك على شي حاجة.. لميمة لاقبل غي هادي.. الله يسهل عليك


قادر : عيشة طلبات مكنقبلهوومش ولكن على وجهك هانية طلبي لي بغيتي


عيشة : خويا قادر معنقدرش نجي ليلة عندي شي مشاكل.. راه جميلة تعووضنيي


قادر :  عيشة ليلة تجيي هي تجيي ماكينش نقاش كون طلبتي لفلوس نعيطك.. اما باش متجيش هادي لا


عيشة : قااادر غي هااد لييلة والله.. تاعارفني كيدايرة


قادر : غي هااد ليلة! مرة خرا منعقلش عليك


عيشة : كون هاني اخويا

قطعات لخط ورجعت تيلي  لجيب لبيجامة ودارت مع دورة كيبان ليها سلم على شيماء ومشا

قوست حجبانها ومشات عندهم وقفت قدامهم ونطقت

"شكووون هاااذ خوونا"

هزات عينيها فيها ونطقات

اسماهان : هذا واحد الطبيب شيماء جاتها دوخة وهو جاب ليها لماط

عيشة : ااه واخا يالله نمشيو لدار باش نطيب لبناتي ليوم الذ عشا فالدنيا 

مرام : ااخ وشحال متحمسة ندوقو يالله دغيا البنات 

خرجو فجو مليء بالضحك كيحاولو ينسيو شيماء ولكن هيا ممسوقاش ليهم غارقة فتفكيرها و فشنو دير باش تحيد هاد دل عليهم لي دارت ليهم عيشة وصلو لقدام دار هبطات مرام و مدات يديها ل شيماء تهبط بقات مدة كتفكر واش تهبط ولا لا و لكن ستسلمات و مدات ليها يديها و نزلات مشات عيشة نيشان لكوزينة طيبات عشا ملكي لبناتها دارت ليهم دجاج محمر بيتزا اي حاجة تشهاوها طيباتها و حطات العشا وتجمعو عند طبلة 

اسمهان : الله يا عيشة الله اش هادي كامل مطيباه شكون غادي ياكلو 

عيشة : الالا ايلا مكملتوهش نتوما نكملو انا ميطيحش فالندم

 بداو كياكلو فجو هادىء حتا قاطع هدوءهم دقان فالباب 

عيشة : اويلي شكون كيدق علينا فهاد لوقت

 كانت ساعة تشير ل 10 ديال ليل مشات عيشة يالله بغات تحل لباب وهيا تسمع صوت راجل غائب عن وعيو كيدق و يهدر 

 : حلي اعيشة حلي علاش مجيتيش ليوم و مكايناش لي كتنشطني قدك 

عيشة (فخاطرها ) : اوييلي اعباد الله يالله تصالحت مع بناتي هاد مسخوط الواليدين غادي يخرج عليا الله ياربي الله فينهيا ديك العصا انا نوريه يجي ليا حتا لداري

حلات البيت لي قريب لباب جامعين فيه  كاع دكشي لي مكيستعملوش لقات واحد العصا كبيرة و تقيلة هزاتها و خرجات ليه

عيشة : اماالنا اسيدي ياك شي باس مكاين 

: علاش مجيتيش ليوم متوحشتنيش انا توحشتك 

عيشة : توحشك الموت نشإلله اولد لحرام 

: راني كنبغيك اعيشة علاش مبغيتيش تزوجي بيا 

عيشة : انا غنوريك زواج دبا 

هزات ديك العصا و بقات كتعطيه هادي كتنفع و هادي ضر سلخاتو نيت بالعصا حتا ولا يزاوك فيها باش تحبس هزات راسها كتشوف فيه دفلات عليه و نطقات 

عيشة : والله الحيوان و نلقاك مرة اخرا هنا حتا نقتل جد بوك و نمشي عليك الحبس يالله خوي عليا هنا 

دخلات لدار و سدات لباب بحالا حتا حاجة موقعات وقفات حتا تهدنات شوي و دخلات عند بناتها لي كانو كيتفرجو و مجهدين تلفازة متسمع عندهم والو فالدار كملو عشاهم كل وحدا مشات لبيتها بعدما غسلات مرام الماعن

عند شيماء لي حطات راسها علا المخدة و طلقات دموعها تفكرات داك الفلم لي شافت مها مضرب فراجل غريب بعدما جا حتا  لدارهم سكران 


#رجوع الماضي 

خرجات عيشة تحل لباب وهيا توقف شيماء

مرام : فين غاديا 

شيماء : انمشي لطواليت و نرجع 

مرام : اوكي ختيتو 

كانت غاديا حتا سمعات صوتو كيهدر و عيشة هازة عصا وخارجة عندو قربات من لباب صدمها المشهد لي شافت كانت عيشة كضرب فداك الراجل و تسب فيه و لي زاد صدمها كتر هوا فاش سمعاتها قالتلم أبكِ منذ فترة طويلة ، رغم قسوة الأحداث التي تدفع أي شخص للبكاء والانهيار ، لم تسقط مني دمعة واحدة ، استقبلت كل شيء في هدوء وصمت تام ، واصلت حياتي دون أن اكترث للخراب الذي استولى على قلبي ، تسقط الأقنعة من حولي فلم أعد أستطيع الوثوق بأي شخص ، فجأة شعرت بالشيخوخة ، تجاعيد الحزن تلك التي زينت وجهي وشعيرات بيضاء بدأت في مداعبة رأسي الصغير المثقل بلعنة التفكير ، كلما أردت البكاء تسائلت عن سبب البكاء نفسه ، لو بكيت مرة واحدة فلن أهدأ أبدًا ، سأبكي على كل الأشياء التي لم أبكِ عليها ، سأبكي على لحظات الفراق القديمة والتي تحدث ، وقد أبكي على نهاية علاقات لم تنتهِ من الأساس ، بكائي سيكون في غاية القسوة فلقد اكتشفت أن حياتي مرت في انتظار أشياء لن تأتي أبدًا ، اكتشفت أيضًا أنني لم أحقق شيئًا يذكر ، وأنني أصبحت مسئول عن تصرفاتي بهذه الجدية، فالوقت الذي مازلت أتعامل مع الحياة بنظرة أقرب للطفولية ، أنا كشجرة سقطت أوراقها وتهالك أساسها لكنها مازالت شامخة واقفة أمام كل شيء يدفعها للانهيار ، أنا أشبه بمنزل عتيق مهشم تمامًا وجدرانه متهالكة لكنه يأبى الانهيار بشموخ اعتاد عليه ، لو بكيت ستكون هي النهاية لا محال ، حزني أشبه بالعقد لو انفرطت منه حبة واحدة سينفرط تمامًا ولن ينقذه أحد ، لم أبكِ منذ فترة طويلة لأنني أخبئ في صدري سنين من البكاء 


تصدمات وحلات عينيها علا وسعهم بعد حديث عيشة وداك الراجل

عيشة : بغيت غير نعرف امحمد واش مبغيتيش تفرق عليا انا و بناتي شحال ونتا غابر فين كنتي ااا يالله تفكرتينا

محمد : عيشة عفااك راه شيماء بنتي خليني غير نشوفها 

عيشة : معندك بنت بسبابك انا راجلي ماات حيت ولدت بنت مع صاحبو فالحرام 


برد ليها الما فركابيها دخلات شادة فالحيط و دموعها علا خدها شلال ومشات لطواليت بقات كتبكي حتا بردات و غسلات وجهها و خرجات مشات حادرة راسها كلسات فطبلة مهزاتش وجهها حتا دخلات عيشة كملو عشاهم و طلعات لبيتها {كان عبارة علا بيت صغير الحجم مصبوغ باللون الوردي فيه نامسية صغير لشخص واحد باللون الاسود و رسومات معلقين فالحيط راسماهم شيماء ماريو صغير فيه حوايجها حداه مراية مربعة صغيرة واخيرا مجموعة القصص ديال شيماء لي كانت كاملة كتحكي علا قسوة الحياة و الاباء و العائلة كان نوعها المفضل فالقصص } 

تكات فناموسيتها كتبكي و شهقاتها بداو كيتسمعو فدار وصل صوت لبيت ختها مرام { بيت صغير بصباغة حمراء للون المفضل عندها ناموسية صغيرة بفراش وردي حداها كوافور صغير فيه مراية مستفة قدامها مكياجها كامل لي كل حاجة بأنواع كتيرة معندهاش ماريو كانت كتعلق حوايجها فعلاقة اللباس و فجنب البيت مكتب صغير فيه كتب ديالها لي كتقرا بيهم الطب و معمرة حيط بيتها بتصاورها و تصاور الفرقة المفضلة [BTS  ] }

سمعات صوت البكا عرفاتها ختها ناضت كتجري دخلات لبيت شيماء شعلات ضوء لقاتها غارقة فدموعها جات تقرب عندها وهيا تغوت 

شيماء : خرجييي خرجييييي مبغيتش نشوفكم هنا  خرجييي بعدي منيييي هىء هىء هىء 

مرام : مالك احبيبة عاودي ليا نقدر نعاونك 

شيماء : وخرجيي بعدي مني مبغيتكش 

خرجات مرات و قلبها تقطع عليها

[6/12, 02:08] H~ كاتبة: *🍒 بنـــات الشيخــة 🍒*


🪸 الجزء 10 🪸


خرجات مرام خلات ختها كتبكي جات عيشة كتجري لقاتها 

عيشة : اش هادشي آش واقع شكون كان كيغوت 

مرام : شيماء معرفتش مالها تاني 

عيشة : انا نمشي نشوفها

مرام : غير خليها مابغاتش حتا وحدا تمشي عندها 

تنهدات عيشة وحدرات راسها مشات لبيتها تكات و حلف نعاس ميجيها داك صباح 

فجهة اخرا جبدات صاك كبير بدات كتجمع حوايجها و صبابطها مشات لبسات قبية فالكحل و سروال اوفر بيض و سبادري كحلة دارت طاكية علا راسها و كمامة و خرجات كتسلت غير بشوي باش ميسمعوهاش حلات الباب بشوي و خرجات جرات الباب و راها و عطات رجليها للريح حتا بعدت علا دوارهم وبدات كتمشي بشوي 

شرقات شمس يوم جديد فاقو كيف العادة مشات مرام وجدات الفطور و حطاتو و تجمعو عند الطبلة الا هيا 

عيشة : سيري فيقي ختك تجي تفطر

مرام : اوكي 

مشات دقات فالبيت مجاوباتهاش حلات الباب ملقاتهاش مشات جهة الماريو لقاتو خاوي عرفاتها هربات مشات كتجري عندهم 

مرام : ماما شيماء مكيناش فبيتها و ماريوها خاوي 

كانت عيشة كتشرب اتاي غير سمعات هدرتها و حلات ليها 

عيشة : اويلي علا مكيناش واش عارفة اش كتقولي 

مشات كتجري لبيتها و بصح ملقاتهاش هيا و حوايجها خرجات بزربة لبسات جلابتها قاصدة جوندارم دخلات عندهم و دموعها علا عينيها عطاتهم معلومات على شيماء و تصاورها 

جدارمي : الالا باش مكان غنعلموك 

عيشة: الله يكتر خيرك اسيدي 

خرجات وعقلها كامل مع بنتها مشات لدار لقات البنات حتا هوما مكاينينش وبدات تبكي وتغوت 

عيشة : الله ياربي علاش كتعدبني كتر من ما انا معدبة حتا بنتي مشات و خلاتني يااربي اش هاد العيشة ياربي لكانت الموت تهنيني غير عطيها ليا 

بقات كتبكي حتا عيات و هيا تفكر محمد ياكما هوا لي خطف ليها بنت و هيا تمشي ليه

إرسال تعليق

أحدث أقدم