خرجو من الغرفة مجموعين وحتا أميمة معاهم هازها سيمحمد وعلى كتفو متكية ..تصافحمع الطبيب بامتنان وقال: شكرا بزاف ادكتور
الدكتور: العفو ..بالشفاء إن شاء الله
رد: آمين
مشا وسيمحمد عطا بنتو لإلهام بعدما باسها فراسها وقال: هاكي السوارت ديها للطموبيل بيما خلصت ونجي
إلهام: واخا اخويا
مشات وهو ضار هابط لتحت تايتفقد جيابو ويقلب على البزطام حتا حس بشي حد حداه تلفت ولقاها فاطمة الزهراء هو يوقف وطلع حاجب بتفاجأ
سيحمد: يسحلبلي مشيتي؟
ردت بلطف: لا بقيت تانتسناكم ..شنو قال الطبيب؟
تنهد: الحمد لله كانت ضربة خفيفة وصافي.. غير هي فاش شافت الدم تخلعات
فاطمة الزهراء: مايكون عندها باس.. الوليدات الصغار هاكدا دايرين وحتا حنا فاش كنا صغار كنا ديما طايحين وكل مرة جرحة فجهة
تبسم وقال بصوت هادئ: سمحيليا برزطتك معايا اليوم
جمعات بسمتها وقالت: لا نهائيا مكاين حتا تبرزيط ..حنا أصلا.. صحاب يعني .. هادشي عادي بين الصحاب ولا لا
طول فيها الشوفة وقال محرك راسو: شكرا
تبسمات لتبسيمتو وقالت: العفو
زفر وضار غادي عند البنت لي فقسم المحاسبة طلب الفاتورة وعطاتها ليه جبد بزطامو لكن لقا الفلوس لي عندو ناقصين لدالك جبد لاكارط ناصيونال مدها ليها وقال:
هادي لاكارط ناصيونال ديالي انا دابا غانجيب الباقي من الطموبيل ونرجع...
قاطعاتو فاطمة الزهراء وقالت: محمد أنا عندي يمكن الكمالة "حلاات ساكها وسدو ليها فالبلاصة عاقدهم"
سيمحمد: شكرا اختي مكاين لاش
خرج وهي بقات بلاصتها واقفة بعدم فهم، قادات ساكها وتسناتو حتا رجع هاز واحد الجوا حط ليهم الخلاص هز لاكارط وشاف فيها قائل: يالله نمشيو
فاطمة الزهراء: اوك فالبيرو ديالها باركة تتلعب بديكور صغير محطوط فوق مكتبها المتواضع .. يدها على خدها وكل دقيقة تنفخ بملل لأنها ماعندها مادير..الخدمة لي تتعطيها بيرين كاملة عبارة على سخرة وتجيب مستلزمات خاصة بالمدير أو بيها هي فقط ..وملي متاتكون حتا سخرة تاتدخل للبيرو ديالها وتبرك ..مرة تشعل البيسي مرة طفيه ومرة توقف طل من الشباك ديال مكتبها وتبقا سارحة فبنادم.. بغات تجبد التليفون وتتلاها فالفايس لكن خافت يدخل ويشوفها شي حد، ديك الساغة أكيد غاياخدوها سبة باش يجريو عليها من هاد الخدمة حتا هي.. تدق باب المكتب ضارت بالزربة تتقاد الفيسط وقالت: دخل
..فتحو عصام عاقد حجبانو و كان لابس شووميز بيضة طاوي ليها الكمام وجوج صدايف محلولين شاف فالمكتب وقال
عصام: بيرين مكايناش فالمكتب ديالها، فين مشات؟
ردت قالبة شفايفها: ماعرفتش امسيو
رد: جيبي الاجوندة وتبعيني
مشا وهي قالت: واش قصد الأجوندة ديال بيرين؟
مشات تتزرب للبيرو ديالها دخلات ولقاتها فوق الكتب محطوطة خداتها وبغات تخرج هي تلاحظ أن المكتب مقابل مع مكتب عصام فاصل بيناتهم شباك طويل زجاجي فقط كأنه مكتب طوييل تقسم على زوج والقسم الأكبر خداه مكتب عصام ..طلعات حاجب وخرجات تاتزرب دقات وحتا كانت غادخل هي تتراجع ووقفات حتا سمعات الإدن ديالو بالدخول عاد فتحاتو و دخلات ساداه وراها ووقفات قدامو هو لي مفرش قوة الوراق قدامو وقال بتركيز فيهم
عصام: حليها شوفي المواعيد لي عندي هاد الاسبوع
فتحاتها على آخر صفحة مكتوبة ولأن الاجوندة منظمة بطريقة متالية دغيا قدرات تقراها وقالت
ليلى: عندك ربعة الاجتماعات مسيو اوكوراي ..واحد يوم الجمعة مع الربعة ..كاين مع مسيو القباج، واحد نهار التلات مع الجوج عندك مع شركة فايرست.. واحد الاربعاء حتا هو مع الجوج مع الهندسين لي نضمو جداد للشركة والاجتماع الاخير يوم الخميس مع الستة مع شركة الاعلانات لي متعاقدة معاها الشركة
شاف فيها ونطق بجدية: حوليهم كاملين للاسبوع لي من بعدو.. هاد الأسبوع غانكونو مشغولين مع مستتمر جديد وصلاتني الخبار بلي جا للمغرب على ود شي صفقة ..بغيتك تبحتي عليه مزيان وديري ليا معاه موعد باشما كان
ردت وهي تتكتب كلامو: والى مابغاش ؟!
بسم بسمة خفيفة: هنا غاتبان شطارتك امدموزيل ليلى..واش نتي فبلاصة تستاحقيها فعلا.. ولا لا
شافت فيه وبسمات بسمة صفرة عاد قالت على مضض: واخا امسيو
رد بإصرار: وزربي شوية ..السيد غايرجع فحالو قريبا وحنا محتاجينو على ود المشروع ديال 2024 .. محتاجينو يحط عندنا فلوسو باش المشروع يطلع بلاما نزيدو نتسناو ..لي عليك غير ضبري ليا فموعد معاه والاقناع عليا أنا "تدق الباب مقاطع كلامو وقال" دخل
دخلات بيرين مبسمة لكن فورما شافت ليلى بدات تمحيها واكتر ملي بانت ليها الاجوندة دبالها عندها
عصام: بيرين فين كنتي
شافت فيه ضامة ايديها برسمية وطلعات النفس عاد قالت: كنت لتحت فقسم المحاسبة وديت معايا الطليفون مسيو اوكوراي ..قلت الى حتاجيتيني أكيد غاتتاصل بيا "شافت فليلى ببسمة غير صافية وقالت" لكن تانظن ليلى تكلفات
بدورو شاف فليلى وقال: هاحنا غانشوفو ..ليلى تقدري تمشي من بعد ونكملو
بغاو يخرجو وقال: بيرين بقاي، مازال محتاجك
بقات بلاصتها واقفة وليلى توجهات للباب تاتسد الستتيلو وعينها عليها حتا خرجات ..
بيرين: وي مسيو اوكوراي تفضل
حول ملامحو للصرامة وقال: نهار تقبلات ليلى فهاد الخدمة.. تقبلات على أساس مساعدة وخدمتها فالبيرو ديالها ..طبعا انا تانتيق فيك نتي وتايق حتا فخدمتك ولكن متاكد بلي حتا هي عندها ماتعطي وخدمتها غاتزيد بالشركة القدام .. وكنت باغيكم تكونو متعاونات على هاد الأمر لمصلحة الشركة ..ولا لا؟بيرين: طبعا مسيو اوكوراي عندك الحق ولكن ليلى مازال مبتدئة و أنا قلبت فالملف ديالها ولقيت أن خبرتها فهاد المجال قليلة بزاف ..فبرأيي مسؤولية بحال هادي صعيب عليها تتحملها
عصام: حتا نتي النهار اللول مكانت عندك حتا خبرة.. من قرايتك لعندي مباشرة وكون كان عندي نفس التفكير ديالك ماكنتيش غاتكوني فالبلاصة لي نتي فيها دابة.. ولا غالط؟
حاولات تتبسم ليه وقالت: عندك كل الحق مسيو اوكوراي.. بالخبرة والتدريب ديالكم تعلمت بزاف وأكيد ليك كل الشكر
عصام: أنا مابغيتش شكر ابيرين.. بغيت خدمة نقية، و هاد الخبرة لي كتاسبتيها تحاولي حتا نتي توصليها لناس خرين، ولي محتاجها بزاف فهاد اللحظة، هي ليلي .. أنا متأكد بلي غاتوافقو بزوج والبنت طموحة مانظنش تلقاي معاها مشكل
بيرين: تانحاول نتوافق معاها امسيو غير ..خاصني شوية الوقت
رد: هاد التوافق مغايجيش فاش نتي غاتعطيها خدمة ديال الشيفور ديالي ولا ديال السيرفور.. حوايجي وقهوتي عندي شكون يجيبهم ليا ..والبنت خدمات مساعدة.. ادا خاص تعطاها الخدمة ديال مساعدة ماشي ديال سخارة ..مفهوم
حركات راسها بزز حابسة النفس: مفهوم مسيو اوكوراي
عصام: مزيان "رجع تحنا على وراقو بجدية وقال بلاما فيها يشوف" الخدمة لي غاتكون عندي هاد الأسبوع خليها هي تكلف بيها.. والى حتاجت شي مساعدة نتمنى تقدميها ليها
بيرين: أكيد .. الى مكانتش شي حاجة خرا تسمحيلي نمشي
عصام: تفضلي
ليلى حيدات ودنها بسرعة من الباب ومشات تاتزرب للبيرو ديالها حلاتو وبركات فحين أن بيرين دازت من قدامها كاتمة عصبيتها وتوجهات لجهة الحمامات ..ضحكات ليلى بجنب فمها مصغرة عينيها قدامها وتاضور لسانها بين سنانها ناطقة بتهكم
ليلى: قول السيدة غايرة مني وخايفة على بلاصتها ..حدايا لفعة گرطيطة وانا مجايبة خبار ولكن هانية.. غير صبري عليا وتفرجي قالت حياة بحزن بعدما سالات فاطمة الزهراء كلامها: هيييه مسكينة
ردت وهي على البوطاجي محنية تتراقب حياة وهي تتوجد العشا: بقات فيا حتا انا والله.. بنت غزيولة بزاف ماتسخايش من الگلسة معاها
حياة: ايوا شنو را تربية محمد هاديك.. اما كون عول على مها كون مشات البنت مسكينة خلا
قالت بفضول: دابة هو مطلق ياك
حياة: ايه طلقها ملي عاد ولدات وتاهي زادت خلفة ماسولات لافبنتها لاوالو.. تقول ماشي كبدتها هاديك
حزنو ملامح فاطمة الزهراء وقلبها وجعها على أميمة.. شافتها حياة ساكتة ووجها تقلب هي تفكر خوها انس وبلي حتا هو خلاها ملي عاد تزادت وزاد مع الطريق، حنحنات بحرج وقالت تتلف الموضوع
حياة: عطيني احبيبتي ديك العطرية حداك
مداتهم ليها وقالت: وفين مشات ماماها؟
تنهدات قائلة: واعلاما قالو مشات للإيمارات تخدم كوافورة تما
فاطمة الزهراء: وهو علاش طلقها شنو السبب
حياة: الله أعلم احبيبتي بين الراجل والمرا ماتعرفي شنو تما..هوما أصلا من نهار تزوجو وهوما فالدباز وديما خارجة من الدار بلا شوارو و عزيز عليها قوة الدوران مع الصحابات لي قراو معاها فمدرسة الحلاقة ..حتا جا واحد النهار وقع صداع كبير بيناتهم وحلف عليها لاعاود دخلات لدار
حلات عينيها بتفاجأ: وكانت ديك الساعة حاملة !؟
حياة: اييه حاملة وواخا هاكاك ماحنش.. قاليها سيري عند مك حتاا تولدي وديك الساعة نتفاهمو
تصدمات فاطمة الزهراء وماقدراتش تيق: واش محمد علامن داوية ..جرا عليها وهي حاملة ببنتو ؟
حياة: تاااحنا تصدمنا و عيات مي تهضر ودخل بخيط بيض هي ومو الله يرحمها.. ولكن السيد والو حلف حلفة وحدة مازادش وراها
فاطمة الزهراء: ماقاداش نتيق.. محمد ماكانش هاكدا احياة بالعكس هو واحد الشخص لي كالم ماعزيزش عليه المشاكل نهائيا وتايحاول يبعد منهم
حياة: الله اعلم اختي الى فهمت فدوك الجوج شي حاجة هاوجهي
فاطمة الزهراء: ايوا وشنو وقع من بعد
حياة: ايوا ولدات عند مها لي هي خالتو ..حيت مو لي بزاتها عليه النهار اللور وتاهو قاليها كيفما جمعتينا فرقينا ومانعاودش نشوف وجهها عندي.. وحتا السيدة ممسوقاش كرشها مقنبلة وواخا هاكاك تاتجري وتجاري على الفيزا لبرا ..وغير ولدات قاليها بنتي غاتبقا معايا قالت ليه مرحبا داكشي نيت لي بغيت ..هو جاب معاه بنتو لحيمة للدار.. وهي زادت مع الطريق من تما ماسمعنا عليها خبار
نفخات بنفس مخنوق ووقفات تتحك فصدرها بقهر: تزير عليا خاطري افف
تنهدات حياة قائلة: ايوا السلاك ..شي ناس هازين من الوالدين غالسمية فاطمة الزهراء: دابة البنت عايشة معاه هو وختو ياك؟
حياة: لا ختو مجوجة بواحد العسكري كل مرة وشحال غابر مرة تايجي على شهر مرة جوج سيمانا.. وهي متاتبغيش تبرك مع ناسها حيت قاهرينها بالشقا داكشي لاش ولات تادير السبة بلي مقابلة بنت خوها النهار كامل.. حتال الليل عاد تاترجع لدارها.. مرات تاتمشي يوميا و شي مرات تاتغبر سيمانة ..ايوا وتايبقا تاني هو وبنتو بوحدهم
ردت بحزن: مسكينة ..غايمحنو البنت هاكدا
حياة: اييوا ليها الله "سدات الكوكوط وقالت" زيدي نتفرجو شوية بيما طاب
خرجو من الكوزينة وفاطمة الزهراء دخلات للبيت هزات بزطامها وبوليرو صوفي ازرق لبساتو فوق بيجامتها الرطبة تيشورت سوداء مع سروالها عاد خرجات قائلة
فاطمة الزهراء: حياة أنا غانخرج شوية ونجي
حياة: فين !؟
ردت: بغيت نطل عليها غير شوية ونرجع
جرات حنكها: ويلي على طلي عليها العزري بوحدو فالدار هو وبنتو اش داك ليه
هزات كتفها بلامبالاة: عادي هاداك غير محمد ماشي شي واحد غريب
حياة: عادي ابنتي فقبيلتكم حنا فالدرب عندنا هادشي ماعاديش تسمعك حادة توريك
فاطمة الزهراء: ماغانقولهاش ليها وحتا نتي اعميتو ماتقولي والو متافقين " باستها وطارت خارجة "
حياة:اوقفي .. اجي شنو غانقول ليها إلى سولات عليك
جاوباتها من الدروج: قولي ليها خرجات تسخر
حياة: واردي بالك
ردت: اوك
جبدات الفلوس من بزطامها وشرات شوية السقاطة من الحانوت عاد توجهات لدارو لي كانت ورا دارهم ..دقات ورجعات للور تتسنا حتا تفتح الباب نزلات راسها للاسفل وتوسعات بسمتها لأميمة لي ضحكات حتا هي وقالت
أميمة: فاطمة الزهرا
هبطات عندها و باستها بحب فحنكها قائلة : الغزالة ديالي " دوزات يدها بحنية على الجرحة وقالت" وليتي شوية
أميمة: آه.. "شافت فالشكلاط لي باين من البلاستيكة " هادا ليا أنا؟
فاطمة الزهراء: معلوم لييك نتي .. فين بابا؟
أميمة: تايطيب آاجي دخلي
جراتها من يدها مدخلاها من الباب ورجعات سداتو عاد خدات يدها مرة أخرى داخلات للدار بزوج.. بسمة فاطمة الزهراء زينات وجهها وعيونها لمعات وهي تاتشوف فأركان الدار وأتاتها البسيط لي خلاها تحس بحميمية جميلة ودفء ساحر .. دار مفرشة بالتاويل نقية ومرتبة وتحلفي بلي فيها مرا قادة وقدود ماشي اب وبنتو فقط ..حطات الميكا فوق الطبلة تابعة أميمة حتا دخلو عليه للكوزينة هو لي كان لابس سيرفيت عبارة على تيشورت گري مع سروال ديالها وكلاكيطة ديال الدار.. على كتفو محطوطة فوطة تايمسح فيها ايديه وكل شوية يحرك المقيلة ويقطع فماطيشة فنفس الوقت ومرة مرة يرمي طريف ففمو حتا سمع حس الرجلين ضار وشافها بطولها وبشعرها وببيجامتها واقفة وسط كوزينتو هي توحل ليه وسعات عينيها ولعندو مشات بسرعة فحين هو هز كاس عمرو من الروبيني بالما وهي واقفة فجنبو تاتردد
فاطمة الزهراء: واش صافا.. شوية دابو؟
أميمة: بابا مالك
سالا الكاس كامل وقال كايشوف فيهم وينهج: بيخير بيخير.. "زاد عقدهم بعدم فهم وقال" ايمتا جيتي !؟
ردت بهدوء: عاد دابة دقيت وحلات ليا أميمة
شاف فأميمة بعتاب وهي قالت ببرائة: هي أبابا ماشي برانية هي صديقتك بحال طاتي ليلى
رد: وشنو قلت على الباب ديال الدار ؟؟
أميمة: انا شفت شكون من السرجم عاد حليت والله
تنهد فحين أن فاطمة الزهراء تقلبات ملامحها للإحراج حسات كأنها برزطاتو وقالت: يمكن جيت فشي وقت ماشي مناسب
حشم يقوليها آه الليل هادا ونتي فداري هاكا مجاتش.. لكن تنهد تايشوف فيها وقال: لا بالعكس.. مرحبا بيك
شافت فيها أميمة مبسمة: شفتي قالك مرحباا بيك
ردت بضحكة: شكراا ههه "شافت فالبوطاجي ديال الكوزينة وقالت باستفهام" شنو كاطيب
تفكر المقلة لي فوق البوطة ومشا يطل عليها: كفتة.. تشهاتها لينا الاميرة اميمة
أميمة: بابا تايطيب زوين بزاف خصوصا الكفتة فالـملقة
فاطمة الزهراء: ههه بغيتي تقولي المقلة
بسم سيمحمد تايكمل شغالو ويشوف جيهتهم مرة مرة
أميمة: آه هي ..نجيب ليك كرسي ؟!
ردت: اوك
خرجات أميمة من الكوزينة تتجري وهي دارت ايديها فجيابها و وقفات حداه تاتلوي شفتها بتردد وتشوف فايديه لي تايقطعو فالفلفلة
فاطمة الزهراء: بغيت نقولك نعاونك ولكن مكانعرف ندير والو
خطف منها شوفة تايضحك: ههه هي مفضية فالشقا
ضحكات بدورها وقالت ببرائة: ماعنديش مع الكوزينة.. وأصلا عمر شي حد علمني
سيمحمد: ماعليش.. نتي ضيفة عندنا غير بركي مرحبا بيك
شافت جهة المقلة وقالت: على الأقل نخلط ليك هادو
گفضات ايديها وهزات المعلقة الخشبية بدات تحرك الكفتة لي تتقلا مع البصلة والربيع وهو مبسم عين فيها وعين فشنو تايدير.. جابت أميمة الكرسي وفاش شاافتهم هاكاك حطاتو وسطهم ووقفات عليه باغا حتا هي تعاونهم واخا غير بالهضرة
تعشات معاهم فجو زوين طاغي عليه كلام أميمة لي متايتقاداش وصمت سيمحمد وفاطمة الزهراء وكل شوية يشوفو فبعض هو يضحك وهي ضحك ليه وتحني عينيها للدغمة لي فإيدها.. سالاو وتعاونو فجميع الطبلة حتا بدات تجرها أميمة لبيتها، خلاتو تايغسل لماعن وهي تبعاتها لغرفتها الوردية بدات أميمة تجبد فالالعاب وتحطهم ليها بحماس
أميمة: هادي لولو.. وهادي نونو.. وهادا فوفو حيت حمر داير بحال العافية
تبسمات بحنية وقالت: هادو هوما باش تتلعبي
ردت بعفوية: آه حيت ماعنديش الصحاب ومتانخرجش نلعب برا
تبلوكات فاطمة الزهراء وبقات فيها تاتشوف بعيون لامعة بالدموع لي بداو فيها يتجمعو بسبب كلام أميمة البريء
أميمة: بابا تايتعطل برا وعمتو متاتبغيش تلعب معايا، داكشي علاش تانبقا هنا بوحدي وتانلعب معاهم ..هوما زوينين واخا متايهضروش معايا
مسحات دموعها بسرعة وعندها تحنات معنقاها بحب وباستها فخدمها ببسمة قائلة: وشنو بان لك نوليو انا وياك صحابات؟
دوزات ايدها على شعرها الأشقر وقالت: بصح بغيتي تولي صاحبتي
فاطمة الزهراء: آه معلوم
ضحكات بسعادة وعنقاتها هي هاد المرة حتا دخل عليهم سيمحمد وبقا عند الباب متكي تايشوف فيهم فصمت حتا بعدو من بعضياتهم وقالت أميمة
أميمة: نتي غاتكوني احسن صديقة عندي
فاطمة الزهراء: وحتا نتي ههه حيت زوينة بزاف
أميمة: هههه حتا نتي بحال باربي زوينة بزاف
باستها مرة أخرى تاضحك وقالت واقفة: دابة خاصني نمشي الحبيبة ديالي.. غدا ونعاود نجي لعندك واخا
أميمة: تصبحي على خير طاتي
فاطمة الزهراء: تصبحي على خير
تنهد محمد وقال مستاقم فوقفتو: بقاي هنا ابابا تاتلعبي باللعب ديالك أنا غانوصل فاطمة الزهرا دغيا ونرجع ..واخا
أميمة: واخا ا بابا
رد مرة أخرى بتحدير: بقاي فبيتك ماتخرجيش منها
هز جاكيطتو وفاطمة الزهراء وراه مع حل الباب جا وجههم فوجه ليلى لي عاد بغات دق ومن حوايجها باينة بلي يالله جات من الخدمة.. طلعات حاجب مصدومة فاطمة الزهرا ببرود تتشوف فيها والوحيد لي مرتابك فيهم هو سيمحمد حنحن بحرج وقال
سيمحمد: جات طل على أميمة كيف بقات.. أنا غانوصلها لدارهم ونرجع ليلى بدات تبسم بخبت وقالت: طل على أميمة ولا على باباها آآ؟ هههه
نطق بحدة: ليلى
ليلى: صافي سكت صافي.. ارا السوارت ندخل عند البنت بيما رجعتي محتاجة ضروري نهضر معاك
عطاهم ليها عاقدهم: هاكي
بضحيكة خفيفة شافت ففاطمة الزهراء لي قالبة وجهها وقالت: تصبحي على خير الزيونات
ردت عليها ببرود: تصبحي على خير
ليلى: ردو البال لاديرو هاكا ولا هاك الناس راه حضاياا ههه
خنزر بحدة فيها وقال: ليلى غانجي لك
دخلات تاضحك وهو زفر وشاف ففاطمة الزهراء لي مفاهمة والو وقال: يالله نمشيو
تبعاتو فصمت غادين جنب بعضياتهم وواحد ماتكلم مع لاخر.. وقفها عند باب دارهم عاد تقابل معاها راسم على وجهو بسمة جميلة خلااتها حتا تتتبسم وقال
سيمحمد: عارف عدبتك معايا اليوم كامل.. شكرا على كلشي
ردت: بالعكس، بنتك حليلوة بزاف ماشاء الله وتادخل الخاطر.. ههه بحال باباها أكيد
حشماتو بكلامها وحمار وجهو شي لي خلاه ينزلو تايضحك بتوتر وقال: شكرا.. ا ..يالله تصبحي على خير.. غدا ونشوفك.. إلى بغيتي
ردت بحماس: آه معلوم.. داخلة مع التمنية ممكن توصلني الى كنتي مسالي؟
رد: التمنية غانكون قدام الباب تانتسناك
فاطمة الزهراء: اوك
سيمحمد: اوك
وسعات بسمتها وضارت غادة للباب حلاتو وتلفتات وراها شيرات ليه بيدها عاد دخلات وسداتو فحين هو طلع النفس وخرج تنهيدة من قلبو واقف وكايشم فعبق رائحتها لي مازال حدا نيفو وبسمتو تتمحا شوية بشوية وبلاصتها تايترسم الحزن فعينيه عاد مشا فحالو راجع لدارو
...
ريتني ألمس السماء في عز ليلها.. ريتني أسرق منها داك القمر البائس، انتقاماً وثأرا لكِ.. ريته يسمعني لأخبره عن بريق عينيك الذي لا يضاهيه لا هو.. ولا نجومه اللعينة .. أخبره عن لمعة الحب التي لمحتها وهي تشع في عيونك الملونة.. تلك العيون التي أسرتني سجينا في مقلتيها .. ريته دبح قلبي قبل أن يسأل لمن كانت اللمعة.. وريتني قلت بثقة أنها كانت لي .. ملكي أنا وليس لوغد آخر.. ريتني أتقنت الكذب ورينتي استطعت النسيان.. لو فقط تعمقتي النظر في عيوني .. لعلمتي أنني اخفيك بحرص عن العالم.. وأحمل لك ِ حب العالم.. .. يَارَيْت
بقلم: سكينة أهناني
.حلات الباب باش دخل هي تقفز ملي شافت حادة وسط الدار واقفة بعكازها ومحنية شوية تاتشوف فيها بحدة وحجبان معقودين وحياة وراها تاتشير ليها وتوريها شنو تقول بحركات مافهماتهمش حتا خلعوها وقالت بتمتمة
فاطمة الزهراء: ج جداتي
حادة: سعدي فرحي ببنت وليدي داااخلة ليا مع نصايص الليل ..فين كنتي اجداتي تال هاد الوقت اا
فاطمة الزهراء: ا ا غير ه هنا
حياة: واامي زيدي تنعسي واش البنت ماتخرج مادرج وييلي
ضارت خنزراات فيها: قطططعي حسسك "شافت ففاطمة الزهراء وغوتات بصرامة تاتشير بعكازها" اااش مخرج والدييك فنصايص الليل كي الجنوون ..فين كتي
بدات حياة تشير ليها بشنو تقول لكن زادت تلفاتها وماعرفات ماتقول حتا عاود قغزاتها حادة: تي ههضررري خلااص گوولي فين دااوك جنااابك لي ساخنين علييك فهاد الليل
نطقات حياة: وااقلنا لك مشات تشري تعبئة تي فرقي علك البنت
ضرباتها بالعكاز بلاما ليها ضور حتا نقزات حياة موجعة وحادة قالت: غاتبلعي داك الفم الخاانزة ولا نرييبو لباباك
فاطمة الزهراء: ج جداتي مالكي دابة معصبة أنا خرجت ورجعت دغيا شنو وقع گاع
حاادة: شووفي ياااه ..غاتقولي فين كتي ومعاامن ولاغانشتف على بنتي مزيااان.. والله ابااباك تانرد ليك داك الضهر رطب من كرشك
ردت بخوف: مشيت ..مشيت للحانوت والله
حادة: كتي تستفي معااه السلعة وتعاونيه فالبييع.. ااااري نشوف شنو شريتي
بعدات حياة شوية لاتجي فيها شي دقة وقالت: واعيقتي وااه تانتي براسك عاد دخلتي النهار كامل دايعة من دار لدار قلنا لك شي حاجة
ضارت ليها حادة تتحلف: والله يابااباك ومااتسكتي
لقات فاطمة الزهرا الفرصة وتسلتات هاربة للبيت ضارت ليها حادة وقالت: هربتي.. وواخا على والدييك تانشدك ..هاااي هاي على مولات العقل بغات تسلگط فيامات حاادة.. بااغا تشبهي لشلاهبي ديال باك ياااك السفرييطة اييوا والله لاكاانت ليييك "ضارت لحياة عطاتها دقة لجنبها خلاتها تلوا فبلاصتها وتبدا تهرنن
حادة: دوزي لواالدييك تنعسي غانهرد حسك ..دوززي
بخوف دازت من حداها مكالية بيدها لاتجي فيها شي دقة ودخلات لبيتها تتجري مخلينها تتنگر وسط الدار بوحدها حتا عيات ودخلات تنعس....
..
سد سيمحمد الباب حط السوارت وبدا يحيد سباطو والجاكيط عاد دخل هازها فيدو ..لقا ليلى فالصالة متكية تاتفرج وتسناه كيف شافتو بسمات بجنب فمها وهو برك متنهد وفيها شاف عاقدهم
سيمحمد: مالنا زادت طلعات حاجب مبسمة بخبت: كيدازت الأمسية مع القليب ههه
رد مخنزر فيها: ليلى تجمعي، البنت جات طل على بنتي وصافي شنو نجري عليها
حلات عيونها تاطنز: لا اخويا لااا ويلي على تجري عليها ونتا مول الصواب حشوومة.. طبعا دخلهااا وضايفها واخا الليل وغير نتا لي فالدار إكرام الضيف رااه واااجب
سيمحمد: غانوض لك
طرطقات بالضحك من وجهو لي حمار ومارضاش طنز عليه: هههههه صافي صافي نتا مامعاك ضحك ههه
حنحن قالب الموضوع وقال: أميمة نعسات !؟
ليلى: نعسات كون هاني ههه
هز تليكموند طفا التلفازة وقال بتعب: ايوا آاري ماعندك باغي نعس حتا انا
قادات البركة وقالت: اوك ..تتعرف رضى ياك؟ بغيت نمرتو
سيمحمد: رضى داك البرهوش لي لاسق النهار ومطال فالبيسي ديالو؟
ليلى: هو هاداك..فاش كنت جاية دزت من السيبير قالو ليا مكاينش و مافيا لي يمشي حتال دارهم راك عارف مو شحال فيها تالبلا بلا
نطق باستفهام: وعلاش بغيتيه !؟
ردت: الخدمة طبعا.. دابة خاصني ضروري نقلب على واحد خينا ..عرفتي هاكا هاكا تاينغل بالفلوس ..وحنا محتاجينو ضروري، زعما الشركة محتاجاه
جبد تليفونو مطلع حاجب وبدا يقلب على النمرة: بلاتي نشوف واش عندي ..واخا راه السيد ملي الشركة باغاه خاص هوما يعطيوك المعلومات باش تتواصلي معاه ولا لا
ليلى: تأ ماطفرتوش بدوك المعلومات لي عطاتني الشركة.. السيد واخا كاين هنا فالمغرب داير كي النمس حراام واش تشدو.. وعندو واحد المساعد تاايفقص قالك الأفندم مشغول من هنا لشهرين وفاش تانسولو على العنوان فين كاين تايقولك لا غاتوصل للصحافة وهو متايبغيش يبين راسو فين كاين
عطاها التليفون وقال بتحدير: ادا ردي البال ..هاد النوع لي كايتخبا بزاف عرفي فراسو الدغل وقوة التخلويض داكشي علاش متايبغي حد يعرف بلاصتو
بدات تقيد الرقم: أنا مالي غانجمع معاه.. حدي أخويا غانووصل ليه لي كاين ونرجع اللور بينو وبين المدير ديك الساعة المهم لي عليا نديرو
.ردات ليه تليفونو وجامعات الوقفة مبسمة: يالله البوگوص تصبح على خير
وقف: أنا غانخرج معاك
ليلى: بلاش تاتا
رد بجدية: زيدي
خرج تايشوف فيها حتا دخلات لدارهم لي جات مقابلة مع دارو عاد دخل حتا هو يرتاح لبسات سبرديلتها فالباب وسداتو وراها هابطة مع الدروج وتادير ليزيات فودنيها.. فتحات الباب التحتاني وكيف خرجات لقاتو واقف قدام الطاكسي مربع ايديه وتايتسنا شافها واستاقم فوقفتو ببسمة خفيفة
سيمحمد: صباح الخير " شاف فالساعة ليفيدو وقال'' تعطلتي شوية
ضحكات وقالت: صباح النور.. سمحيليا بقيت تانتسنا جداتي حتا خرجات عاد قدرت نخرج حتا أنا
رد بجدية: ياكما وقع شي مشكل على ود البارح؟
ردت بسرعة: لا لا غير.. ههه مي حادة ونگيرها ..عادي مولفة عليه
تمات ليلى جاية مع الضورة لابسة لباس رسمي للخدمة مع سبرديلة بيضة وحاطة الطالون فساك آخر .. شافتهم واقفين تايدويو والبسمة على وجوههم شي لي خلاها حتا هي تبسم و لعندهم توجهات
ليلى: صباااح الخييييير "رجع محمد اللور تايحك حاجبو وهي قالت تاتسارا عليهم بشوفاتها" ااش هاد المحبة تاني هاا ههه البارح مسيين على بعضياتكم ودابا تاني مصبحين على بعضياتكم ههه
بغا يجاوبها وقاطعاتو فاطمة الزهراء لي تبسمات ليها بسمة صفرا وقالت: صباح النور ليلى.. "شافت فسيمحمد" وي فعلا ..كاين شي ناس معزتهم متتموتش بالعكس، تتبقا فقلبنا كبيرة مهما دازت السنين .. "رجعات شافت فيها وسيمحمد قلب وجهو تايحنحن" وكاين شي ناس تاندمو حيت جابتها الظروف وعرفناهم
ليلى: اووه برااافوو كلاش مع الصباح "غمزاتها ضاحكة" ماعليكش ابنت الفشوش عرفتي تجاوبيني
نطق سيمحمد بصرامة: غانبانو هنا عطيني نعطيك ..نتي ماتعطلتيش على خدمتك ولا شنو؟
ليلى: سي تعطلت وعليها جيت توصلني "شافت ففاطمة الزهراء" الى مكان حتى مشكل عند البرانسيسة
ركبات القدام منها لراسها وهو تنهد وشاف ففاطمة الزهراء لي تبسمات بهدوء وقالت بلا مبالاة
فاطمة الزهراء: ماعليش.. نوصلوها معانا فالطريق