الجزء 12 - رواية يَارَيْت

 
الجزء 12 - رواية  يَارَيْت

ليلى: ممم كبريائي سر سعادتي.. مزيان ايوا الله يسهل على كل واحد

نطقات فوق النفس: آمين

ليلى: هو الصراحة كايبغيك.. ولكن الحب ماشي بزز عاود

ضحكات باستهزاء قالبة وجهها وقالت: ممم باينة

ليلى: علاش اختي مازال عندك فيها الشك

شافت فيها وقالت مألمة: لي تايبغي متايعتارفش ليك بحبو وبعد يامات يمشي فليغونديفو مع البنات اليلى

بدات ضور فعينيها وتقاد شعرها: علاه شنو فيها ..بغا يبدا حياتو من جديد من حقو حيت شحال قدو يتسنا

فاطمة الزهرا: مسكين ماصبر حتا سيمانة كاملة هه

ليلى: تاتي الرجال هاكدا دايرين

طلعات النفس تتلعب بالباباي فكاسها وتخفي بيه اعصابها لي توترات حتا فجأة قالت: تتعرفيها

ليلى: شكون ؟ آه لي كانت مع سيمو

فاطمة الزهرا: ممم

ليلى: كانت خدامة معايا

طلعات راسها تاطلع فيها: هي نتي لي عارفتيهم

ليلى: بصراحة اه.. البنت غاتسطا وتهبل عليه عجبها بالجهد.. واصلا واحد بحال سيمحمد الزين والشخصية والحروشية شكون مايعجبهاش غالعمية

فاطمة الزهرا: حاشاك

ليلى: هههه غاضاحكة.. هالبيتزا جات كولي كولي

تنهدات قائلة: مابقات عندي شهية

ليلى: ايوا لا زدتي فيه

بدات ليلى تاكل ودفعات ليها البلا ديالها:

كولي لاتبرد.. تي هزي

بدات دوق شوية من البيتزا بلا نفس وليلى الدغمة ففمها وعيونها مصغرة فيها بشك.. شربات شوية من العاصير مسحات فمها وقالت: عمرك فكرتي فأمين كزوج

ردت باستغراب: زوج.. اش وصلني لشي زواج

ليلى: زعما واش تتشوفيه هو فارس الأحلام لي غاتأسسي معاه حياتك واحد النهار

سكتات ملاقية ماتقول وهضرت ليلى تاضور معاها..

ليلى: نتي عارفة امين فشكل.. مازال برهوش فعقلو.. اه هو ضريف حنين بوگوص ولكن زهواني وحس المسؤولية ماعندوش.. وفالجانب لاخر كاين سيمحمد.. عكسو تماما.. مسؤول وولد الوقت وراجل لي تعولي عليه ويموت معاك.. حتا فالصغر علاقتكم كانت متميزة.. كنتي هو لي تتعاودي ليه كلشي ياك

حركات راسها متنهدة بحسرا: آه هو

ليلى: علاش؟

تنهدات: حيت كيف قلتي.. من صغرو كان مختالف.. كبير فعقلو وكان تايحس بيا ويفهمني غير بالشوفة

ليلى: وشنو لي فيه مميز

فاطمة الزهرا: تانحس بيه.. "بسمات بعفوية" كنت تانحس بيه تايبادلني أمور متايتقاسمها مع حد.. بحال ضحكتو.. ديما معاكم مغوبش ولا عادي إلا انا ديما كان ضاحك معايا.. وتايسمع ليا واخا نكون كانعاود ليه على شي حاجة لي تافهة ديال البنات ومغايفهم فيها والو

ليلى: هههه هادا خويا

فاطمة الزهرا: ههه والله.. ومتايقاطعنيش نهائيا.. وحتا الى كنت مأزمة تانرتاح وأنا كانتكلم معاه.. واخا متايعرفش يواسي ولا شنو يقول.. ولكن نظراتو كانت كافية.. كنت تانحسو تايقول ليا بيهم أنا معاك.. وعمري نخليك..

ليلى: فاطمة الزهرا

شافت فيها: ممم

ليلى: شنو حسيتي فاش شفتي مرا خرا معاه.. ونتي عارفة إلى كملو گاع لي عشتيه معاه غايولي من حقها هي.. يضحك معاها ويسمع ليها ويعطيها حتا الحب لي كان عاطيك ..وعمرك ترجعي شي حاجة فحياتو

تبلوكات تتشوف فيها حتا عينها عمرات دموع وساحت دمعة من عينها نازلة.. ناضت بسرعة للحمام حابسة شهقاتها وليلى بقات بلاصتها باركة تتحلل وتفك

.دموعها نازلين قطرة ورا قطرة وهي فاتحة الما وتتغسل وجهها وتشهق بالبكا فنفس الوقت.. قلبها شواتو ليلى بكلامها وخلاتها تسول وتعاود فراسها علاش.. علاش ينساها.. علاش مرا خرا دخل لحياتو وتاخد گاع لي كان ديالها واحد الوقت.. والأهم.. علاش تايحرقها الموضوع لدرجة تبكي.. مسحات وجهها مخنوقة وفترة طويلة وهي واقفة تترد النفس وتهدأ فنفسها عاد تنهدات تنهيدة طويلة وخرجات من الحمام شادة كلينيكس فيدها تتمسح بيه الما من ايدها وغادة لبلاصتهم.. هزات عينيها وتصدمات ملي شافتو بارك فالبلاصة فين كانت باركة و تايدوي مع ليلى..لابس شوميز كحلة توبها خفيف مع دجين زرق وسبرديلة بيضة مع جاكيط كحلة حاطها فالكرسي لي حداه.. تايدوي ويحك لحيتو لي كبرات واغلب الكلام من ليلى.. فآش غايكونو داويين وآش جابو ؟ ياكما تتعاود ليه بلي كانت تتبكي ولا بلي هضرو عليه؟.. صفارت وبارتباك توجهات جيهتهم وتتشوف فليلى بحدر

فاطمة الزهرا: السلام

سيمحمد: وعليكم السلام

... طلع فيها ونزل بجدية فحين أن ليلى تبسمات وجرات ليها كرسي حداها تبرك

ليلى: سيمو جا يشركنا الطعام هههه

فاطمة الزهرا: مزيان.. احم

سيمحمد: بنتو لياا تصالحتو صافي

ليلى قلبات شعرها للور وقالت: ايوا الواحد يكبر عقلو ومايديرش راسو فلي ماعندهم عقل

قلبات عينيها مافيها لي يجاوب وحاسة بعينيه تايفليوها من الفوق للتحت

ليلى: هههه نانضحك بلاما تقلقي.. غانمشي نشوف هاد لومبورطي فين وصلات ياكما نساوها

مشات مخلياهم الراس فالراس.. هزات كاس الما تتشرب منو وقالت بتبات باش تخفي توترها منو

فاطمة الزهرا: أميمة شنو خبارها

سيمحمد: الحمد لله.. ونتي

فاطمة الزهرا: مزيانة الحمد لله.. ونتا ؟

رد عاقدهم فيها: واش كنتي تتبكي

شافت فيه بتفاجأ: أنا.. ل لا علاش

قرب من الطبلة مشابك ايديه: واقعة شي حاجة.. قلقك شي حد؟

نطقات بتردد ومتاطولش فيه الشوفة: والى كان بصح شي حد مقلقني.. فاش ضارك نتا ؟

.تجاهل الشق التاني من السؤال وقال: قولي شنو كاين.. هاد الأيام جيتيني ماشي هي هاديك

شافت فيه قائلة بتبات: آه مقلقة

سيمحمد: وشكون مقلقك

ردت بحدة: نتا

فتح عينيه متفاجأ من جوابها وتايشوف فعيونها ويقرا فيهم عتابها ليه وهي كملات كلامها: نتا هاد الفترة هو اكتر واحد قلقني وآداني امحمد.. واخا مانستاهلش منك هاد المعاملة

لملم الكلام ففمو وقلب وجهو بضعف قائل بصوت خفيف: ماشي لخاطري

ردت بصوت مألم: لا بخاطرك ..دغيا هانت عليك العشرة وفرطتي فيا ..واش فعلا الامر كان بهاد السهولة ؟

سيمحمد: آخر حاجة نبغي فهاد الدنيا هي نقلقك ولا نكون السبب فدموعك.. هادشي علاش بعدت عليك

ردت بعفوية: أصلا بعادك هو المشكل

زير على فكو: وشنو الحل فنظرك.. نبقا نافقك ونافق فراسي وانا عارف بلي غايجي واحد النهار لي غايدخل فيه شي حد لحياتك.. شنو فنظرك غانتصرف ولا باش غانحس ديك الساعة؟ إلى كنتي تاظني بلي غانصبر ونصفق ليكم ونحضر لعرسكم بحال اي صديق عزيزة عليه صديقتو راك مازال مفاهمة والو على شنو هنا "ضرب على قلبو" ومازال متاتعرفينيش مزيان

مسحات دمعة من عينها نزلات وقالت بعتاب: واخا وغيابي فحياتك ..زايد ناقص عندك ؟ ودغيا قلبتي على البديل زعما برااافو

زاد تنهد ورجع ضهرو اللور قالب وجهو بلاما يجاوبها ومتهرب من النقاش معاها.. بدا يقلب على ليلى وقال: يمكن حسن نمشيو

حركات راسها مزيرة على شفايفها وحابسة بيهم البكية ..ناض يعيط على ليلى وهي هزات كاس الما شربات منو وحاسة بالغصة فحلقها..جمعات ساكها وانفاسها المبعترة ووقفات هو يرجع وقال: ليلى مشات

فاطمة الزهرا: للدار ؟

سيمحمد: قاليا السيرفور بلي خدات لومبورطي و زادت مع الطريق.. ماعليش يالله حتا حنا نمشيو

سبقها وتبعاتو ركبات حداه وديمارا.. سكتات تاتشوف فالطريق وهو كدالك.. واخا القلوب عند بعضها وكل واحد محتل أفكار التاني وغير فيه تايفكر.. وصلها لقدام الباب وبلا كلمة بلا جوج نزلات ودخلات.. تبعها بعينيه حتا سدات الباب عاد زاد حتا هو لدارو..

...

صبح الصباح وفتح عند دار ليلى لي كانت باقا ناعسة وغارقة في سبات عميق حتا تادق عليها مها ودخلات تتفيق فيها

مليكة: ليلى.. ليلىىىى اااتي نوووضي فيقي خلاااص

طلعات فيها راسها خاسرة وحالة عينها بزز: افففف مالنا على الصباح شكاين

مليكة: واااا نوضي رالبنت من الصباح بكري وهي تتسنا فيك كل شويى نقوليها باقا نااعسة وتمشي وتعاود ترجع نوووضي

ردت خااسرة: شكون هاد خيتي ؟ مالها تتسالني الفلوس ولا مخليا عندي شي حاجة

مليكة: فاطمة الزهرا واانوضي راها فالصالون

حكات شعرها ميتة بالنعاس وكارهة تفيق: قالت ليك اش بغات

مليكة: بغات تهضر معاك هادشي لي قالت.. هانا مشيت عداك ترجعي تنعسي راه الطناش هادي

ليلى: واصافي فقت فقت

.خرجات لعند فاطمة الزهرا لي كانت باركة على اعصابها وممرتاحاش.. حتا بانت ليها دازت من حداها خااسرة للحمام سمعات الما تطلق وبعد لحظات خرجات غاسلة وجهها وتتجمع فشعرها

ليلى: ااامي.. جيبي ليا نفطر

دخلات عند فاتي وقالت تتحك فعينها: صباح الخير

فاطمة الزهرا: صباح النور "وقفات باستها" ياكما فيقتك

تفوهات باركة حداها ومتكية بيدها على المخدة: ماعليش .. ياك بيخير بعدا هانية؟

تنهدات مترددة واش تقول او لا ونطقات: ماعرفتش

طلعات حاجب: الله اكبر.. شوري اختي لاكانت شي مصيبة حتا نفطر وندير الجهد فين نهزها عاد قولي

فاطمة الزهرا: علاش أنا مولفة كاندير المصايب؟

ليلى: لا.. كديري الكوارت

طلعات النفس تتسرط كلامها وقالت: مهم دابة.. البارح.. ماقدرتش ننعس.. و ..عمتي ماقدرت نعاود ليها والو حشمت منها داكشي علاش جيت لعندك.. وهادشي كايتكرر بزاف حيت تانفكر فمحمد طول الوقت حتا وليت خمس ياام دابا كل ليلة ضروري ننن.....

ليلى: شنو لي ننن.. باينة غاملي مصبحة عليا من النبوري مانعستي ماشفتيه وواقيلة سلوكة عندك تقاسو

فاطمة الزهرا: دابا أنا قلبي مخطوف وتانعاود ليك بزز ونتي شوفي كيفاش تتصرفي

طلعات النفس مميقة : سمحييليينا واا قووولي اختي علاش ماقدرتيش تنعسي.. اش تما

رمشات تتسرط ريقها وشافت ياكما جاي شي حد عاد شافت فيها وقالت مترددة: تانحلم بيه

ليلى: بسيمو ؟ "حركات ليها راسها بالإيجاب" مزيان.. شنو كنتو دايرين نزهة للطبيعة تايوكلك العنب ويتعنب وناعس فوق رجيلاتك ونتي تتكركري عاجبك الحال

ردت بانزعاج: وافهمييني.. تانحلم داك النوع من الأحلام

صغرات عينيها: ماااافهمتش

ردت بحرج وكلها حمرا: وافهمي اففف

جبدات عينيها بصدمة: لاااا.. ويلي حلمتي راسك قاجااه هييييه

ضرباتها بمخدة: دابا أنا جاية نعاود ونتي تتطنزي

ليلى: ههههه راه نتي لي تتسطاي عليا كيفاش عاوتاني تانحلم بيه لا ماشيي هاكااك لا تانحلم هاكاا واش شوية لاباس

فاطمة الزهرا: واهاكاك فهمي صغرات عينيها ورجعات وسعاتهم: تتحتالمي بييييه....

نقزات مخلوعة سدات ليها فمها وليلى رجع وجهها كلو حمر بسرعة حيدات ليها يدها وطرطقات كاضحك بهستيرية حتا غوتات عليهم مليكة من الكوزينة

مليكة: اتوما اماالكم

فاطمة الزهرا: و واااالو اخااالتي وااالو.. فضحتيني تفووو زيدي غوتي مازال ماسمعوك الجيران

ليلى: ههههه ويلي عالمدودة ويلي هههههه *ويتيه فالحلم هههههه ناااري مايمكنش هههههههه

ردت مغددة: اصلا انا لي حمقة وهبييلة جايا لعندك تانعاودليك

ليلى: حشمتي هههههههه

بغات تنوض تمشي وشداتها ليلى بسرعة راداها بلاصتها ومع دالك مقادراش تحبس الضحك: صاافي صاافي ههههه بركي العااار هانا سكتت ههههه

نتراتت يدها منها بانزعاج: طلقي.. عند بالي بعقلك

ليلى: تااانا عند باللي تكسابيه هههه.. واش عمرك شفتي شي وحدة تت.. طق طق مع صدييقها من غير لاكان تايحرك فيها شي حاجة وشايفاه راااجل وهو لي تتمنى

سكتات شوية وقالت بحشمة: مافهمتش راسي والله مافهمت

ليلى: اااودي ياودي على لانجينيووز.. قرايتك مشات خلا واالو الدكاء العاطفي صفر

فاطمة الزهرا: واصافي دابا قولي ليا شنو ندير.. حشمت من رااسي وماعرفت شنو الحل

ليلى: عليك بزيت العودة اااخطر دوا للدودة هههههه

فاطمة الزهرا: ليلااااا

حبسات الضحك بزز حيت خافتها لاتنوض: صافي صافي هههه.. احم شوفي وفتحي معايا داك الدمااغ..راه لايمكن تم لايمكن تحتالمي بشي حد من غير لاكنتي تتحسي يابالحب ولا بالاعجاب تجاهو ..و شفتي نتي.. عندك مشاعر تجاه سيمحمد وبغيتي ولا كرهتي دوك المشاعر ماشي بريئة "شافتها سكتات تترمش بتردد" هااا لي قلت.. دابا ماتقدري حتا تنكري حيت صافي داك الغطاء ديال الصداقة والاخوة عرااه سيمو وخلاك تشوفي الحقيقة وبلي لايقين ببعضياتهم.. ههو ديالك ونتي ديالو نقطة.

بدات تشوف فيها بنص عين وتفرك فصباعها: ياك عاد البارح قلتي ليا مانجيوش مع بعضياتنا

خرجات عينيها: اناااا.. ويليي علاه أنا يديو عليا الناس ؟ حمقة

نطقات بحيرة: مهم.. ماعرفتش والله دخت مابقيت فاهمة والو

ليلى: كاين حل واحد باش تصفي دهنك.. هو انك تواجهي هاد الخوف.. سيري عند سيمحمد وقولي ليه اجي ندخلو فعلاقة.. جربو ونتوما حبيب وحبيبة كيفاش غاتكون المشاعر وكيفاش غاتكون علاقتكم وعلى اتر هاد الأمر قرري.. واش بصح تقدري تشوفي فيه بنظرة خرا ماشي كصديق بوحدو.. ولا هو لي نتي أصلا باغا فحياتك واخا راه الحلم كااافي ووافي

طلعات النفس تتفكر وقالت ليلى: راك غير تاضيعي الحجرة لدماغك الحل واااضح وقلتو ليك.. سارعي قبلما يطيرو لك بييه

.شافت فيها مخنزرة بطريقة ضحكاتها وقالت: بشوية علك غاتخرجي عينيك من بلاصتهم هههههه

مليكة: بغيت غانعرف ماالكم هالغوات هالضحك اشكاين

حطات لليلى بلاطو ديال الفطور وفاطمة الزهرا قالت: انا غانمشي دابا

ليلى: هاكي هاد الطويسة رافيها زيت العودة غاااتفيدك بزااف هههه

دفعاتها ليها حتا طوشات عليهم بجوج وقالت تحت سنانها: بلاااش شكرااا

ليلى: هههههه

مليكة: تي حطي الزيت وبعدي من البنت مالك جهلتي

فاطمة الزهرا: بسلامة اخالتي

خرجات من عندهم تتمسح ايديها وتنهد بهم غادة وتتفكر فحريرتها المحرحرة حتا تلاقات بسيمحمد جاي وهاز شي تقدية فايدو.. حبسات مكانها متوترة وقلبها تايضرب فحلقها وهي تتدكر الاحلام.. المشاعر لي عاشتهم فيه ولي عمرها حساتهم تجاه أي أحد كأنها ماشي صديقتو وكأنها ماشي نفسها لي تتعرف.. كلشي كان مختلف حتا نظرتها ليه وكيفاش تتحس .. طلع فيها الشوفة ولانت ملامحو لما شافها وهي تتسناه يوصل لعندها بفارغ الصبر باش تشوفو وتتكلم معاه ولو غير شوية

أمين: فااتوش

تلفتات وكان أمين لي جاي ملقي ايديه وماحساتو حتا عنقها تايضحك وقال: ااا فين الزين.. عتاكفتي الدار ولا مالك حسك تقطع فالدرب

ردت مدهشرة: ا غير القرايا وصافي..صافا؟

أمين: هانية.. مالك فوجهك

فاطمة الزهرا: فين

بدات تقيس وجهها وهو قرب تايمسح ليها قطرات من الزيت حدا فمها وجا قريب منها بزاف لدرجة وجه سيمحمد زراق وهو حاضيهم كانو تايبانو بحال إلى تايتبادلو القبلات وسط الدرب وقدام عينيه.. زير سنانو وضار هو گاع قلب الدورة كايترعد فحين ان فاطمة الزهرا بتوتر رجعات اللور تتمسح لراسها وقالت: شكرا مارديتش البال

أمين: هانية..شنو نديرو شي خرجة اليوم؟

ضارت تتقلب على سيمحمد لكن مالقاتوش وبحزن تنهدات وشافت فأمين: مافياش دابا مرة خرا اوكي.. باي

خلاتو وزادت تتفكر للدار وحواجبها بقلق معقودين... 

ناضت لبيتها بعدما سمعات تليفونها وهو تايسرسر هزاتو وكيف شافت رقم غريب حنحنات تتقاد صوتها وردت بأدب

ليلى:: الو وي.. وي سي موا.. واخا اسيدي.. الربعة ونص؟.. اوك... ميغسي

قطعات دغيا وحلات بلاكارها تتقلب اش تلبس وتناسق باش تمشي دوز لونطخوتيان قادات كلشي فوق سريرها ودخلات للحمام ضرباتها بتدويشة خرجات منو مزنگة وشادة الفوطة فوق شعرها.. دهنات وطلات ونشفات شعرها وقاداتو ولبسات وتأنتكات سالات مع الربعة قد قد وبدات تويل وتقلب على فردة الطالون والساك جمعات كلشي وخرجات تتزرب وتصوني على سيمحمد ..مجاوبهاش فالاول وبدات تعاود وتعاود حتا فتح الخط وبسرعة نطقات

ليلى: الو سيمو.. العاار اخويا عتق عتق عيطو ليا فواحد الخدمة وبقات نص ساعة.... لا لا غاقريبة والله ولكن إلى بقيت نتسنا طاكسي غانوحل.. غاتجي؟ واااخا انا فالشاريع سير الله يسهل عليك

وقفات تتسناه خمس دقائق حتا وقف عليها وطلعات تتنهد براحة: عتقتيني والله.. راها غير هنا فشارع*****

رد بجدية: عشرة الدقايق ونوصلو غير رتاحي

ردت ببسمة: الله يحفظك "شافت فيه" ياربي تسهل فهادي ياربي قهرني التشومير

سيمحمد: الله يسهل عليك

ردت متمعنة فيه وهو فيها متايشوفش: آمين.. اجي هانية؟

حرك راسو مركز قدامو وطلعات حاجب: شفتي فااتي اليوم؟

رد بهدوء بارد: باغا توصلي لخدمتك.. سكتي

ليلى: هاويلي ماالك.. دابزتو تاني ياك البارح كنتو صحة سلام

زير على فكو وقال: راني عاد دوييت باغاني نقلب علك هاد الطاكسي ؟خليني طرونكيل

سكتات تترمش وتفكر لكن لي فيها ماهناها تفكرات الموضوع فاش دواو وحلات فيه عيونها بصدمة : واش زعما حيت عاودات ليك على داكشي؟ ش شوف هي شوية ماشي هي هاديك ولكن راه داكشي عاادي والله

ضار ليها بكل برودة اعصاب وقال مجبد حجبانو: عادي !

ليلى: ااآه حنا البنات ا ..كيفاش نشرح لك وانا تانحشم منك.. دابا حنا هاكاك تانعبرو على المشاعر لي متانقدروش نخرجوها.. فهمتي ياك؟

بدا يتنفس ويصبر نفسو وهي رجعات سولاتو: ياك فهمتيني

سيمحمد: ليلى سكتييي ولا غانحل داك الباب ونلوحك

ليلى: اويلي مالك تعصبتي لهاد الدرجة

ضرب الفولون ودمو رجع تايغلي مرة أخرى: واااش باغين تفضيوها معايا اليوووم..وحدة تتبوس وااحد وسط الدرررب ولخرا تتقولك عاادي وااا يمشييييو يق**** لشي بلااااصة خراااا ويضبرو لمخهم علاش قداام عيني علااااش باش نزيد نتشواااا

خرجات عينيها: تتبوسو ؟ شكون هااداا!؟

وقف الطاكسي وجبد ايدو حل ليها الباب وقال بحدة: نزلي

كانت غاتهضر لكن شافت بلي بقات جوج خطوات وتوصل هي تقول: صافي هاهي نازلة غابرد

هبطات سدات الباب هو يكسيري حتا خلعها: الطييف.. ويلي شكون باست هادي واش حمقة ولا مالها

جبدات تليفونها تتكتب ليها ميساج وفنفس الوقت متاجهة للشركة دخلات مع الباب سيفطات الرسالة وطفات التليفون عاد بركات تتسنا نوبتها ليل الليل وتألق بجوو البارد وضو نجومو.. لي رجع من شغالو دخل يرتاح فدارو وكاين لي عاد رشقات ليه على الخروج.. ولي حامية فيه البيضة بحال فاطمة الزهرا لي هازة التليفون وغادة جاية مرة تقول نخرج مرة لا.. ميساج ليلى خربقها وشقلبها حتا بدات ترد السينتا وتفكرات ملي شافتو جاي جيهتها وفنفس الوقت تلاقات بأمين.. شنو زعما فهم غلط.. تفقست ومابغاتوش ياخد عليها ديك النظرة وتزيد علاقتهم تتوتر كتر ماهيا متوترة وحتا ليلى كملات ليها لي خاص فينما صونات تتلقا تليفونها طافي وكل شوية تقول غانمشي لعندها.. رجلها بدات تزعزع بسرعة وعاقداهم.. عمرها فحياتها عاشت بحال هاد الستريس ولا قوة التعقيد إلا هاد الايام.. طول حياتها هادئة فحل مشاكلها وتتعرف تكونطروليهم إلا دابا.. بدات دوخ دوخة فشكال بسبب الخوف.. خايفة يكرههاا.. خايفة تخسرو.. خايفة ياخد عليها نظرة اخرى وماتبقاش نقية فعينوو.. خايفة كلشي يسوء وتاحاجة ماتزيان.. الخوف تم الخوف وبسبب شخص واحد..

" سيمحمد "

طلعات رقمو وصونات ليه لكن لقاتو طافي وأول حاجة فكرات فيها هي أنه بلوكاها.. حمار وجهها وجربات من نمرة خرا دايراها للدراسة فقط ومع صونا وتسمعات طووط طووط تزعزع قلبها ومارضاتش على داك البلوك وبلاما تحس واخا مااجاوبهاش بدات تصوني وتعاود وتعاود وتعاود حتا فتح الخط وقال بحدة

سيمحمد: الو

ردت تترعد بالاعصاب: أنا فاطمة الزهرا بغيت نشوفك ضروري.. غاتجي ولا كح......

بدات تتكح حتا قربات تجيب وقطعات مشات بسرعة للكوزينة كبات كاس الما وبدات تشربو وترطب حلقها لي نشف.. قادات تنفسها وبدات تهدن شوية بشوية حيت ممولفاش الغوات ولا ديك الدرجة من العصبية.. تسنات حتا تكالمات عاد رجعات لبيتها وهزات التليفون مرة أخرى صونات ليه .. جاوب وقال

سيمحمد: شكاين؟

فاطمة الزهرا: بغيت نشوفك دابا.. غاتلقاني واقفة فالدورة ديال دارنا

رد ببرود: وانا اختي مابغيتش نشوفك.. يالله تهلاي

فرسات سنانها مغددة: شووف.. غاتجي ولا غانجي انا وغاندير لك الشوهة

ضحك باستهزاء: هه نعام

فاطمة الزهرا: كيف تتسمع.. كانتسناك

قطعات وهزات جاكيط ديالها خارجة من الدار  زيرات على تجاكيطتها وكل شوية طلع عينيها للسراجم وتشوف فالطريق والتوتر شادها خايفة لايفرطها .. حتا بان ليها جاي والواضح عليه أنه كان مازال خارج ماشي فالدار واخا الوقت متأخر.. مازال بالدجين ديالو وتيشورت كحلة مع جاكيط جلدية فنفس اللون وسبرديلة بيضة.. شاب تايفوح بالرجولة رغم بساطة لباسو لاكن صحيح بنيتو قوية وشهم غير من تخنزيرتو الجدية.. قرات عينيه قبل من ملامحو وعرفاتو محاملهاش ومحاملش يشوفها لولا أن شي حاجة باقا فيه لداخل من جيهتها مايجيش أصلا.. داير ايدييه فجيابو وهي مربعة ايديها وواحد قدام لاخر حتا نطق بحدة بحالا باغي يدابز

سيمحمد: هانا جيت.. شكاين

رمشات بارتباك لأنها مامتعوداش على هاد النوع من الأسلوب فالكلام خصوصاً منو هو

فاطمة الزهرا: وعلاش معصب !؟

رد ببرود: حيت ماحاملش ***

وسعات عينيها ورجعات كلها حمرا: احتارم راسك شوية واخاااا ..حتا أنا معصبة ولكن متانسبش

زير على فكو وقال: بلا ماتبداي ليا بدرس فالاخلاق داكشي لي عندك حطيه وخليني نمشي حسن ليا وليك

فاطمة الزهرا: اصلا كنت ناوية نهضر حتا عصبتيني وتلفت اففف.. داكشي راه مامنوو والو اوكي.. غيرر فهمتي كلشي بالمقلوب

سيمحمد: شنو هو لي فهمت بالمقلوب

نفخات قائلة: أنا مابست حد.. مباسني حد واخاا

قلب وجهو مزير فكو وهي فاش شافتو سكت قالت: ديك اللحظة كنت عند ليلى وضحكنا شوية حتا طوشات عليا الزيت وفاش شافها أمين فوجهي بغا يمسحها ليا وماعرفتش كيفاش حتا تخيل ليك بلي تانبوسو.. أصلا منطقيا لايمكن ووسط الدرب مازال.. مالي بلا تربية لهاد الدرجة

حرك راسو مغزف وقال: تانا داكشي لي قلت ..مرة خرا جريه لشي قنت ولا دخليه للدار وخودي معاه راحتك

خنزراات بغضب: محمد باارااكا زدتي فيه

قرب ليها حتا قرب يلسق فيها وجهو وقدرات بوضوح تلمح فعينيه شرارة الغيرة: علاااش قلقك كلامي؟.. ياااك تتبغيييه.. ايواا علاش مازال تاضوري بياااا

فاطمة الزهرا: انا ايمتا قلت بلي تانبغيه

طلع راسو كايضحك ضحكة الاعصاب وقال: عليا انا هاد الهضرة؟

فاطمة الزهرا: قلت شي حاجة تاضحك؟

سيمحمد: باش مانتفرگعش تانضحك.. عرفتي عمري مرضت هاكدا فحياااتي حتا عاود شفتك

زيرات على ايدها بعصبية وعينيها غرغرو بالدموع: ماشي غير نتااا.. حتا انااا عمري تستريسيت هاكدا فحيااتي حتا عرفتك وعرفت خليقتك

غوت فوجهها: مملي هاااكداا ياك عطييتك بالتيساااع لاش مازال تاضووري بجنابي لانتي لاداك ميخي ديالك

فاطمة الزهرا: وامابستووش مابستوووش

سيمحمد: بووسيه ماتبوسيهش شغلكم هاداك عومو بحركم

داز فيها وتم راجع لدارو  

تبعاتو معصبة وجراتو حتا دار لعندها: واش من نيتتكك علاش تتفقصني علاااش

خنزر فيها على ديك الجرة وحيت مازال تابعاه: حماااقيتي لا.. دوري لداركم راه غاتسمعي مني هضرة ماتعجبكش

ردت والدموع بلاما تحس تاينزلو من عينها: كتر من هاد الباطل لي طيحتي عليااا ؟ ماغادااش يالله ماغااداش

دور وجهو كايتنهد وقال تايحرك راسو ويسايسها: صافي تيقتك.. مابستيهش انا لي حمار.. يالله الله يعاون

ضربات برجليها فالأرض مغزفة: ماديرش ليا هاكداااا ماديرش ليا هاكداااا مالك راسك قاصح

سيمحمد: قلت ليك تيقتك شنو كااين مازاال

قربات ليه مميلة راسها بحزن.. مسحات دمعتها وهاد المرة تكلمات بصوت هادئ كيف مولفة مابقا ليها جهد للغوات: انا متانبغيش أمين.. عزيز عليا آه.. ولكن عمري نشوف فيه كرجل حياتي

بقا فعينيها تايشوف عاقدهم.. طول الشوفة ساكت وهي كدالك حتا قال: علاش غاتكدبي عليا؟

فاطمة الزهرا: فعلا علاش غانكدب عليك؟.. لو كنت تاتبغيه بصح هو أول واحد نخبرو ومغاديش نخبي الموضوع نهائيا

طلع راسو كايتنفس دوخاتو وبان فيه الضعف واخا تايتعافر مع راسو يقصح معاها ويمشي بحالو لكن رجليه تبلوكاو وهي تترمش فيه بليونة وتتسنا يهضر ويقول شي حاجة حتا فقدات فيه الامل.. مدات ايدها بلطف قاست ايدو وتلفت شاف فيها وفايديهم لي تشادو بحنية ورجع الشوفة فعينيها المليئة بدموع صادقة

فاطمة الزهرا: أنا مباغاش نخسرك.. كانحس بالموت تتخنقني ونتا بعيد عليا ..نتا قيمتك عندي غلا من كلشي.. نتا طفولتي.. وشبابي.. والمستقبل لي مغاتكونش فيه تانشوفو كحل

هزات ايدو حطاتها على قلبهاا لي كاينببض بعنف طالقة العنان لاحاسيسها تتكلم وحطات ايدها على قلبو حساتو هو كدالك تايضرب فالتسعين الشي لي ريحها وقالت بكل صدق

فاطمة الزهرا: قلبي متايكدبش الى ماتيقتيش كلامي سمع ليه.. انا عمري قصدت نجرحك ولا نمرضك فحياتك.. نتا شي مرات متاتفهمنيش واخا.. ولكن ماتكدبنيش امحمد واش عمري كدبت عليك؟ قول واش عمري كدبت فشي حاجة من نهار عرفتيني

رد بلسان مرفوع: لا

فاطمة الزهرا: ادا تيق بيا.. عمري بست شي حد.. ولا درت شي علاقة اصلا ..وباغا المرة الأولى.. تكون مع واحد لي يخليني فعلا باغا نبوسو.. ونحس قلبي تايرجف بين ايديه

تنملات عليه ايدو لي حاط على قلبها وتعسلو عينيه ملي شاف عيونها مركزين على شفايفو وتتزيد لعندو تقرب بتردد وتسد عيونها.. بدات تحس بقلبو غايخرج من مكانو كلما عندو قربات حتا بشرة انفها لامسات نيفو ومن بعد شفايفهم تلامسات فتحات شفتها قليلا وطبعات على شفايفو قبلة لطيفة ناعمة كنعومة احاسيسها فديك اللحظة.. التواني ولات ساعات غابو فيها على الواقع والقبلة طالت وكان ليه طعم سحري ماسخاتش تبعد عليه لكن رجعات اللور تتنفس الصعداء وهو فمو تفتح قليلا ممصدش لي وقع..حل فيها عينيه المعسلين حتا فجأة.. تايطيح على راسو محبق فرشخ ليه الراس وتكب عليه التراب فاطمة الزهرا غوتااات مخلوعة وهو طاح على طولتو مغيب طلعات عينيها وبانت ليها جداتها معلقة فالشرجم وعينيها تايخرجو الشراار

حادة: سميييتك مراااا وقفي تم هاناااانازلة لك المدودة  وسعات عينيها مخلوعة حتاسمعات الباب الفوقاني تحل بالجهد هي تنقز من فوق سيمحمد وضرباتها بجرية وحدة تتجري وتقول ماجريت بحالا الكلاب تابعينها.. حلات حادة الباب هازة عكازها فيدها وتتنهج.. مابقا لاروماتيز لا برودة فالعضام هزات بيجامتها البيضة الطويلة وبان سروالها القندريسي لي يعقل على عام الفيل وزيف حياتي فوق راسها مغطي شوية من شيباتها لي خرجو من الجناب.. شافت هاكا وهاكا تتقلب عليها وتخطات سيمحمد هاكاك طايح منشور وعطاتها جرية وحدة تابعاها وتحلف ودعي...

....

ليلى كانت فالصالون ديال دارهم متكية فوق السداري ومغطية بمانطة وفوق رجليها البيسي مخدمة فيه فلم تركي وحداها شيپس تاتاكل وتفرج وتنخصص حيت فلم رومنسي حزين.. بوحدها لي مازال فايقة كلشي نعس من غيرها هي لي ماجاها نعاس وباغا غير باش تلاهي الوقت وسط داك السقيل لي فالدار حتا كاتهز فجأة من الخبيط لي فالباب والدقان كان هسرتيري.. أول حاجة جات فبالها هوما البوليس لأن داك الدقان ماشي عادي خصوصا فهاد الوقت من الليل.. ناضت بسرعة تتفكر اش دارت وشنو آخر زبلة زبلاتها لبسات سندالتها مقلوبة بالتلفة وحلات الباب

ليلى : اناري بشوية.. فاتي!!!؟

دفعاتها ودخلات: سربي سربي سدي الباااب

دخلات لبيت ليلى تتجري والاخرى سدات باب الدار و تبعاتها مصدومة مفاهمة حتا حاجة

ليلى: واش اختي ضربك شي جن فهاد الليل

ردت كاتسرط الريق وترد أنفاسها: لا عاد تابعني.. قفرتها قفرتها اليوم تقتلني

خرجات عينيها: اويلي.. بصح جن؟

فاطمة الزهرا: جنية

تفافات وقالت: بلاما تخلعيني فهاد الليل قولي اش كانت

بدات تعاود بلا شعور والخلعة راكباها: دابة أنا.. بستو تحت الدار ياك ماشعرتش براسي حيت هو لي فقصني وديك اللحظة طلات جداتي وشافتنا ودابا راها تابعاني

زادو عينيها خرجو: تي شكون بستي تاني واش نتي مدودة غاغادة وتبوسي بنادم ااويلي

فاطمة الزهرا: م محمد

شهقات بصدمة: لاااا ماتقوليهاااش.. بستي سيمو!!!؟ .. واش انا قلت لك اعتارفي ليه ولا بوسيييه واااش هبلتي ومالقيتي فييين غير تحت شراجم حااادة

هزات كتفها والبكية شداتها: جات على غفلة ماشعرتش براسي

ليلى: مسيييكيينة.. وآش وقع فين هو دابا؟

تغيرات ملامحها للصدمة وعاد تفكراتو وسط الخوف: ناري ياكما وقعات ليه شي حاجة؟؟

ليلى: علاش اش طرا اش كاااين ؟؟؟؟؟

ردت بخوف: جدا سيفطات ليه محبق من الفوق تفرشخ على راسو وطاح

دارت ايديها على فمها: هييييه

بدا الباب يتخبط تلفتات ليلى وشداتها فاطمة الزهرا بسرعة كاتقفقف: عافاك ماتحليش ماتحليش

ردت مخلوعة حتا هي: شوفي بالعقل هضري معاها وفهميها .. دابا راك كبرتي ماشي من حقها تتحكم فيك

فاطمة الزهرا: مانقدرش مانقدرش غاتقتلني راه كانعرفها كيفاش دايرة بابا لي هو ولدها وماتحنش فيه

ليلى: وادوي معاها قالاك مانقدرش العصا واكلاها واكلاها راه حادة هاديك والله لانساتها لك ولكن على الأقل حاوريها شوية باش تسلتي.. وأنا غانمشي نطل على هاداك لي خليتي منشور وسط الزنقة

فاطمة الزهراء: مانقدرش اليلى.. شوفي خليها حتا تمشي ونمشيو نطلو على سيمحمد من بعد رجعو لهنا ونجيبوه حتا هو

الباب مابغاش يهدا من الخبيط وفاطمة الزهرا تتقفز مع كل خبطة حتا سمعو بيت مليكة تحل وبجوج حلو باب البيت وقالو دقة وحدة: ماتحليييش

تعطلو وكانت فتحات الباب وحادة دخلات هازة العكاز الفوووق ولات كلها عروقات بالجرا لي جراتو وعينيهاا شرانيين خارجين فيهم

حادة: ااااتجمعتو يالفاسقااات.. هانا جاااية ليكم

غوتات فاطمة الزهرا ودخلات للبيت تبعاتها ليلى وقبلما يسدو الباب تبعاتهم حادة ودخلات عليهم.. فاطمة الزهرا ورا ليلى مخشية وليلى تاهي مخشية فيها واخا مادارت لابيديها لابرجليها ولكن عارفة حادة فاش تايطير ليها الريزو تتولي تتخلع

ليلى: م مي حادة.. ه هانتي نفكوها بالعقل

ردت فاتي بخوف: آه آه بالعقل عافاك

حادة: تانا داكشي ليقلت

عطاتها دقة للراس بوقلاتها وجمعاتها مع ليلى للجناب حتا نقزات طايحة فوق ناموسيتها وطيحات معاها فاطمة الزهرا لي مازال مابردات الدقة حتا بدات تاني تعطيهم فالعصا دقة ورا دقة ومليكة عند الباب تتسمع وتويل وتقول هادو اش دارو وخايفة لادخل عليهم وتاكلها تاهي...صبح وفتح فدار مي حادة لي كيف العسكري باركة فالسداري فين مولفة تبرك.. مانعسات مشافتو وواخا هاكاك باركة على الجهد وكل شوية تلوح ليهم نويطة.. حداها حياة لي شبعااات نعاس وفاقت على خاطر خاطرهاا حتا تايصدموها بالاخبار السارة.. وجدات الفطور بالزربة وبركات حدا حادة قاطعة الحس والبنات بجوج فبيت فاطمة الزهرا تايبردو العصا لي كلاو البارح بالليل وزادتها جراتهم من شعرهم للدار سدات عليهم الباب بالساروت وحيدات ليهم التليفونات عاد دخلات لبيتها ترتاح وتفكر فشنو دير .. فاطمة الزهرا تاتنخصص وليلى بغات طق بالغدايد مانعسات مشافتو مصبرة راسها بزز اما ماكرهاتش تنوض تنتفها على ملخة العصا لي كلات بسبابها

ليلى: حوو فيك والله حتا بغيتها فك

جاوباتها تتنخصص: مالكي قلبك قاصك ماالكي أنا كليت كتر منك

ردت مغددة: والاش جاية عندي أصلا لاااش.. شي يتبااس وشي تعطاااه للراس خزيت النحس تابعني فينما مشيت

فاطمة الزهرا: أنا تانفكر غير فمحمد شنو يكون قال ليه الطبيب.. تفو خدات ليا تليفوني كون غير خلاتو نسول فيه واخا قالت ليا حياة بلي ماعندو والو بقيت مشوشة

ليلى: واباااز باااز ااختي.. كليتي ماكلا الطبل نهار العيد وباقا تتفكري فييه بااااز.. تاهو يستااهل ديك الدقة لي طايح فوحدة بحالك

غوبشات فيها: بزاف عليييك المحسادة

ميقات: مممم حاسداك علااش اختي على دوودتك؟

لعبات بحجبانها تتميق: حيت تانبغيه وتايببغيني ونتي ماعندك حد فحياتك

ليلى: اهااااا.. دابة وليتي تتبغيه تاكليتيها فجنابك وجبدتي ليه بروسي خليتي لومبيلونص تجي تديه.. والله يعطينا وجهك نبيعو بيه غالتومة فباب قصبة مفالحاش مفالحاش

غوتات حادة من الصالة مقفزاهم: اسكتوونا ادوك متعوسااات ليااام

تغبنات ليلى وقالت بهمس مفقوصة: أنا مالي اعباد الله مااالي اش دددرت

تدق باب الدار وناضت فاطمة الزهرا واقفة: جا.. واقلة هو ياك؟

سمعو حياة حلاتو وتسمع صوتو الخشن قال: السلام عليكم

فاطمة الزهرا: هواا هوااا

ليلى: ناري كون كنت بلاصتو والله عمري لاضرت بساحتك.. هاد خويا واكل علك التقاشر ولا مانعرف مال حسو

بدات تجرها تنوض: نوضي المسمومة نوضي نخرجو

ليلى: لا اختي أنا الدق لي كليت مازال شاعل فيا العافية.. سيري خرجي نتي إلى بغيتي

فاطمة الزهرا: عافاااك عافاك مانقدرش نخرج بوووحدي

ليلى: وانااا ماالي

سبلات عينيها تاطلب وتعاود: واعافاااك اليلى.. عافااك

ناضت بالزعفة: خزييبت زييدي

حلات الباب ومشاو حانيات الراس للصالون وبنص عين فاطمة الزهرا تتشوف فيه.. لقاتو داير فاصمة خفيفة على راسو من اللور فقط.. مبدل حوايجو وريحتو فايحة فالصالون وبجدية بارك حاني الراس وماطلعش فيهم العين نهائيا عكس حادة لي غامخنزرة وقالت بحدة تاطلع فيهم وتنزل

حادة: دخلووو ونتومااا كي الشيطان مقلزات ليا فالباب

كيف كملاتها كانو دخلوو وبركو وحدة ملاسقة مع لخرا قدام سيمحمد لي حدو شاف ففاطمة الزهرا وحنحن تايبعد عليها عينيه ويطلع الننفس حيت حمار وطلعاتو الصهضة

.

إرسال تعليق

أحدث أقدم