الجزء 9 - رواية يَارَيْت

 
الجزء 9 - رواية  يَارَيْت

بدا يشوف فيها من الفوق للتحت وهي تبلوكات" هااي هاااي على الناس كبروو ورجعو للدرب ههههه

لعب فشعرها وهي بالدوخة قالت: ا أمين!!!؟؟؟

أمين: نااري وتقولي نسيتيني غاانلسقك مع هاد الحيط

ضحكات بخدود موردة وقلبها فودنيها تتسمع دقاتو: هههه لا.. لا عاقلة عليك مزيان

حل ايديه بفرح: وشنو ماتعنقينااش زعمااا

قربات تعنقو وهو زير عليها تايضحك ويلعب فشعرها تحت عيون سيمحمد لي فقنت الدرب واقف بتيشورت كحلة وسروال سيرفيط تايشوف فيهم وهاز باريزيان فايدو.. سرط ريقو بالتقالة وقلب عينيه مخنوق ولعندهم زاد بخطوات بطيئة

أمين: هههه كبرتي البخوشة ..هااانية بيخيير بعدا اش طرا تارجعتي

ردت تاضحك بفرح وتقاد شعرها: ظروف وصافي هههه

تلفت امين والضحكة فوجهو، شاف سيمحمد وصل حداهم وقال: فين أباسيمو

رد ببرود: صباح الخير

فاطمة الزهراء: صباح النور.. "شافت لباريزيان وبسمات اكتر" عاد غاتفطرو

حرك راسو بلاما فيها يشوف وهي حسات بيه ماشي هو هاداك

أمين: شنو ماتعرضش علينا زعما ههه

سيمحمد: مرحباا

فاطمة الزهراء: أميمة فاقت

طلع النفس تايدوي فوق خاطرو بلاما فيها يشوف:آه.. يالله نخليكم

خلاهم وزاد تايزير على سنانو بعصبية حتا حس بشي يد شداتو من اللور وضار لقاها هي بملامح قلقة وفيه تترمش مترددة تهضر

فاطمة الزهراء: محمد .. و واش واقعة شي حاجة

رد: علاش!

فاطمة الزهراء: ماعرفتش.. حسيت بيك بحالا مقلق مني

شاف فيها مزياان وقال بتنهيدة قالب عينيه عند أمين لي تايدوي ابيل: مكاين والو غير منيرفي مع راسي

فاطمة الزهراء: اليوم روبو ديالك زعما ..خاصك تكون اليز

حرك راسو مسايرها: مممم

فاطمة الزهراء: هههه مازال عارضين عليا ياك

رد: شوفي نتي واش مازال غاتجي ولا لا

ردت: معلووم آه.. واماتبقاش مقلق عافاك

تنهد تايشوف فيها وقال: واخا.. يالله نخليك

فاطمة الزهراء: بوس ليا اوميوم

ضحك بلاما يشعر وحتا هي ضحكات وقال مستغرب: اوميوم؟

فاطمة الزهراء: مممم ههه ماعجباتكش ولا شنوو ههه

تبسم: لا زوينة.. بسلامة

زاد راجع لدارو وهي شابكات ايديها فتوتر ورجعات لفين كان واقف أمين تايتكلم فالتليفون و كيف شافها ضحك وقطع  دخلات للكافيتيريا وتليفونها فايدها.. هزات طيرموس القهوة وكبات ليها كاس هي دخل ياسمين وتبسمات

ليلى: ياسو صباح الخييير

ردت تتفوه: صباح النور.. شي قهيوة معاك الزين الله يحفظك راسي بغا يتفرق

ضحكات تاتكب ليها قهيوة: بايتة فعرس ولا مالك

ردت: بحالا علمك الله.. الجيران دايرين عرس قدام الباب الليل كامل وهوما يدردگو فوق راسي مانعست مااشتو

ليلى: هههه الله الله على الفيشطا.. كون غير حضرتي تاكلي دجاج بدغميرتو وتشطحي لك شوية

ياسمين: ولاهيلا عندك الصح.. ماناعساش مناعساش

مدات ليها كاس القهوة: هاكي.. بيرين جات ولا مازال؟

ياسمين: ماشتهاش اختي..

ليلى: مممم.. يالله ازين تهلاي

هزات كاسها ورجعات للبيرو ديالها كاتكمل خدمتها حتا سمعات حس عصام اوكوراي عاد وقفات هازة تليفونها ولعندو غادة.. دخل للييرو ديالو حيد الفيسط هو يتدق الباب وقال: دخل

دخلات ليلى مبسمة وقالت: صباح الخير مسيو اوكوراي

علق الفيسط وبرك بجدية: صباح الخير

ليلى: سمحلي غانبرزطك شوية.. ولكن بغيت نفكرك فالموضوع لي هضرنا فيه البارح

حبسات بيرين عند الباب لي كان محلول وكلام ليلى خلاها تكمش حجبانها باستغراب فحين عصام صغر عينيه وقال

عصام: موضوع الأرشيف!؟

ردت: آه.. كيف قلت ليك البارح أنا عرفت شكون مول الفعلة

شهقات بيرين مصدومة والدم فعروقها جمد

عصام: عندك دليل على هاد الأمر؟ مابغيتكش ظلمي شي حد قبلما تتأكدي

جاوباتو بتقة: متأكدة وعندي دليل قوي على كلامي .. ولكن قبلما نوريه ليك.. بغيت بيرين تكون معانا إلى كان ممكن

عصام: واخا.. أنا غانعيط ليها

هز الفيكس تايتاصل فالمكتب ديالها وهي عند الباب واقفة مبنجة وحاسة بركابيها فشلو عليها وفمها تايرجف.. خرجات ليلى ناوية تعيط ليها بنفسها ولقاتها قدامها واقفة هي تبسم

ليلى: بيروش نتي هناا.. مسيو اوكوراي باغيك

حلات فمها ناشف وبزز نطقات: ا ا بلاتي نجيب شي حاجة ونجي

طلعات حاجبها بشك تتشوف حالتها ووجها لي صفار: مالكي.. بنتي ليا ماهياش

حركات راسها بنفي وفااتتها تتمشا وتفكر فحل حتا فجأة اختل توازنها وطاحت مغيبة وعينيها مقلوبين أمام عيون ليلى المصدومة

ليلى: بيريين "جرات لعندها بسرعة وهزات ليها راسها تتضرب فخدها ضربات خفاف" اااويلي ماالها.. بيرين تتسمعيني.. بيريين؟؟؟؟ أمين: ههه هاد باك والله متايحشم

ضحكات حتا هي كاتستنشق هوا البحر وحداه واقفة تايدويو ويتعاودو بلاما يحسو بالوقت

فاطمة الزهراء: ماعليش.. كلشي فيه خير واصلا كنت باغا نرجع للدرب.. يعني القرار كان ديالي من الأول

أمين: فشكاال..مخليا الفيلا والترفاح وجايا للزلط ههه مالك عليها اختي

رمشات فيه محركة كتفها: ماشي مهم.. كاين ماهو أهم هنا

جر ليها نيفها بالضحك: من غير الفلوس افيتوش مكاين ماهم ههه " شاف فساعتو وقال " بشااخ تلاتة هادي

غوبشات: تعطلت بزاف

امين: اجي يالله تغداي عندنا شنو بانلك

بسمات: عند مي عيشة

ضحك وقال: عند مك عيشة.. راك عارفة راسك عزيزة عندها وعند ولدها حتا هو مرحبا بيك ههه

فاطمة الزهراء: اوك ههه

أمين: يالله زيدي

حل ليها بنفسو باب الطموبيل حتا طلعات حمرا بالخجل وحداها برك وديمارا راجع للدرب

....

ليلى جنب عصام كانت واقفة فالكولوار ديال لكلينيك ..هو هاز تليفونو وهي مربعة ايديها وتتحرك رجلها بعصبية وتسنا حتا خرج الطبيب و توجه لعندو عصام قائل بجدية: دكتور كي بقات!

الدكتور: سيبيان دابا.. غير طونسيو كان شوية طالع لكن دابا مزيان

ميقات ليلى وهو قال مبسم: شكرا دكتور

رد: مرحبا امسيو

مشا وعصام ضار لعندها وقال: غانهبط نخلص ونرجع خليك معاها اوك

حركات راسها زامة فمها ومعاجبهاش الحال الشي لي خلاه يميل راسو مستغرب وقال

عصام: مالك!؟

هزات كتفها: والو

جمع حجبانو وحتا كان غايسول مرة تانية هو يتراجع ومشا نازل لتحت فحين هي دخلات لعند بيرين مصغرة فيها عينيها ببرود فحين أن بيرين كيف شافتها تقلبو ملامحها للندم وعيونها عمرو دموع

ليلى: بيروش.. كي بقيتي مزيان

حركات راسها شاداها البكية وعيونها تايرمشو: ليلى عافاك سمحيليا ..والله ماكنت باغا الأمور توصل لهاد شي كامل ..سمحيليا تبسمات ليلى ببرود وقالت: همممم ..هه هي على هادشي طحتي؟؟

بيرين: ليلى عافاك

...حاولات تبرك هي تحس بدوخة قوية وليلى فيها كاتشوف ببرود ونطقات

ليلى: شفتي هاد الدوخة ..والخلعة.. وزيدي عليها الخوف والحگرة والفوبيا لي ماتقدريش تتحكمي فيها.. هادشي كامل انا حسيت بيه فديك البلاصة ..انا الغزالة شفت الموت بسبابك وماحينيتي فيا ولو غير شوية

جاوباتها كاتبكي و منزلة راسها بندم: مانويتش يوقع هادشي كامل.. وماكنتش قادرة نفكر الغيرة عمات ليا عينيا وخفتك تاخدي بلاصتي

ليلى: اوووه مسكينة.. بصح عندك الحق.. قتليني أنا ..باش نتي ترضي الخوف ديالك ومناخدش بلاصتك

ردت تتشهق وتمسح وجهها: والله عمري فكرت هاكدا ولا انني نآديك ..كنت باغا غير ناخد داك المشروع وصافي ..عارفة راسي غلطت وغلطي كبير بزاف ولكن عافاك سمحيليا "شدات فايدها تترجاها بعيونها وليلى قلبات منها وجهها وتتعافر ماتأترش بكلامها ودموعها" ليلى الله يخليك.. هاد الخدمة انا فيها سنين هادي وفضل سي اكوراي كبير عليا بزااف.. مابغيتش ننزل من عينو ولا يجري عليا بسبب غلط بحال هادا.. بغيت على الأقل بلاصتي تبقا نقية الله يخليك

ردت ليلى بقهر: وهاااادشي مبانش ليك فاش عرضتي حياااتي أناا للخطر؟ بان لك غير دابا فاش تفرشتي ياك

بيرين: تانحلف ليك بماعز ماعندي عمري...

قاطعاتها ناترة منها يدها ومقصحة فيها الشوفة: دوك دموع التماسيح ديريهم مع غيري.. اما انا ماديريهاش بيااا

خلاتها وحلات الباب تخرج فنفس لحظة مجيئ عصام ومد يدو يفتح الباب.. لكن بيرين دغيا شداتها واخا واقفة بزز بسبب البكا والدوخة ودوراتها ليها

بيرين: كانترجاك اليلى كاانترجاك الله يخلي ليك واليديك وماعز عليك ماتقولي والو

بسمات ليلى بألم وقالت: علاش بالسلامة نتي حنيتي فيا ملي كنت تانموت تماا ..كونما تحل الباب فآخر لحظة مافكرتيش شنو كان غايوقع ليا.. مافكرتيش بلي هاد البنت عندها واليدين وراها مازال محتاجينها.. بلي وراها مسؤولية وناس معتامدين عليها.. نتي حنيتي فيا باش دابة نحن فيك؟

. بيرين: عارفة عارفة وندماانة بزاف اليلى والله حتا ندمانة ..كانترجاك ماتقولي والو عافاك

ليلى عينيها حماارو وقلبات وجهها كاتنهج مغمضاهم بعصبية وكاتسمع لبكاءها حتا ماقدراتش مازال تزيد دقيقة تما هي تحل الباب وخرجات.. شافت قدامها عصام واقف بجمود فيها تايشوف .. رمشات بسرعة ومسحات وجهها دغيا فحين هو قال باهتمام

عصام: واش صافا؟

سكتات مترددة وحتا كاتبغي تخرج الهضرة وتعاود تسكت.. جمع حجبانو ودوز ايدو على كتفها ملي شاف عينيها حمارو كتر

عصام: ليلى مالك

حركات راسها وقالت: والو.. اه راها صافا دابا و فاقت.. ولات مزيان

عصام: داوي علك نتي.. واش صافا؟

ليلى: أنا بيخير ..غير متايوالمنيش جو السبيطارات..غانمشي نشرب

خلاتو تايشوف فيها وزادت مخنوقة ومحاملاش الأمور فين وصلات.. ماباغاش تسامحها وفنظرها خاصها تشوه قدام كلشي على داكشي لي دارت فيها.. ولكن جزء آخر منها مقادرش يهضر.. غير بان عصام قدامها تلفات الهضرة ومقدرات تقول والو مازال بسبب صورة بيرين لي تتجي قدام عينيها.. كاتفضل تسكت.. وهادشي لي مخليها تعصب كتر وتقهر  كسرة الخاطر.. لاتشبه أيا من الكسور.. كسور الجسد ممكن تتصلح.. ممكن تبرا. إلا كسرة الخاطر.. تتبقا عليلة.. وأترها خالد

...

طال الوقت وزاد فطولو وهوما غارقين فالكلام فجليسة بلدية دايراها عيشة فالسطح.. بركات معاهم ورا الغدا حتا عيات وخلاتهم غير بجوج الراس فالراس مع صينية اتاي والحلوى والتعاويد والضحك والسهيان.. توحشاتو وتوحشات شي حاجة فيه عاشتها فصغرها وحسساتها بالدفء فقلبها.. هو تايضحك وهي فملامحو متمعنة ..فالتغير والرجولة لي زيناتو.. فوسامتو وضحكتو لي متتفارقش وجهو وديما خالقها وطالقها تسرح.. ظلام عليهم الحال وكل مرة يبدلو البلاصة.. هي أصلا قليلة الكلام وتايزيد يحشمها بكلامو لي مرة مرة ضروري يمدح انوتتها وجمالها.. لسانو حلو تايعرف يهضر ويجر الهضرة من بلاصة لبلاصة.. من حياتها مع باها.. مع مرت باها.. قرايتها ووحدتها.. من حياتو هو كدالك والغربة وتمارا لي عاش حتا لقا خدمة يعتق بيها راسو.. من هادي لديك حتا تسمعات من الجامع الله أكبر معلنا على أدان صلاة العشاء.. وكان هو لي فيقها وشهقات قائلة: ويلي شحاال السااعة؟

شاف فساعة اليد ديالو وقال: مازال الحال

تفكرات الموعد وقلبها ضرب بسرعة ناضت تتلبس سندالتها وحتا هو وقف معاها مستغرب

أمين: عندك شي رونديفو ولا اش؟

ردت تتغبن: آه ونسيتو اففف

خلاتو وخرجات من الدار بلاما تقول لعيشة بسلامة ولعند دار سيمحمد شادة الطريق مع كل خطوة تتلعن فراسها لأنه حتا التليفون ماعندهاش باش تتاصل بيه.. لكن لحسن حظها تلاقاتو عاد وصل وسد الطاكسي هاز أميمة فحظنو ..متكية عليه براسها وعينيها كايتلسقو بالدموع وباين فملامحها الحزن.. منظرها خلا وجه فاطمة الزهراء يحمار حشمات من راسها وترددات تمشي عندهم ولا لا.. حتا شافتو حل باب دارو يدخل هي تزعم وقالت: محمد

وقف بجمود فيها تايشوف حتا وقفات قدامو تتفرك صبعها وقالت بتأسف وقلبها ضارها على حال أميمة:

سمحليا.. ماعرفتش كيفاش مشا من بالي والله .. أميمة حبيبة؟

مدات ايدها تقيس خدها هي تقلب وجهها خاشياه فباباها وهو قال متنهد: خليها مقلقة شوية.. حتال غدا وصالحيها

نطقات بنبرة باكية وعينيها بغاو يبكيو: عافاك سمح ليا والله ماكنت قاصدة

رد بتفهم: ماعليش ماديريش فبالك.. أصلا ماكنتيش مضطرة تجي وشغالك اهم

حل باب الدار ودخل حتا تفاجأ بيها تابعاه من اللور و بقا غير تايشوف

فاطمة الزهراء: عطيني أنا نعسا

زفر وقال: بنتي وتانعرفها .. مغاتبغيش دابا تهضر معاك غدا واجي مرحبا بيك تفطري معانا ..واخا؟

فاطمة الزهراء: كانعتادر بزااف والله..

قاطعها: صافي ماديريش فبالك قلنا لك الدنيا هانية ..مرة خرا ونعوضوها  معلوم.. غير اليوم حيت كنت عند امين ونسينا راسنا بالهضرة حاجة تجر حاجة حتا ماحسيتش بالوقت أما والله حتا كنت باغا نجي

سكتات كاتسناه يهضر ويقول شي حاجة.. لكن بملامح جامدة بقا غير فيها تايشوف ويجمع حجبانو شوية بشوية حتا زاد وترها

فاطمة الزهراء: م مالك؟؟

نطق بعصبية مكبوتة: كنتي مع أمين

رمشات مفاهماش: آه علاش

رد: و ماحسيتيش بالوقت؟

ردت: قصدت م ماعرفش كيفاش حتا فاتو هاد السوايع كاملين بقوة الهضرة

خلاها ودخل يحط بنتو تنعس وهي بقات عند الباب واقفة كاتمسح وجهها بعياء ومحاملاش الموقف لي طاحت فيه.. خرج لعندها تايشوف فعينيها بعتاب وااضح وقال: مازال مامشيتيش؟ باقي كايتسناك وااقلة

غوبشات فيه: محمد ماديرش ليا هاكدا ياك عاد اعتادرت وقلتي ليا الدنيا هانيا مالك دابا تتشوف فيها بهاد الطريقة

حل الباب كتر: ودابا كانگول لك خرجي عافاك.. سيري كملي السهرة مع أمين دياالك

غبنات صوتها بعتاب: ياك كاتجري عليا دابا؟

رد: فاطمة الزهراء .. ماباغييش نحرگ معاك ضواسااا.. خرجي

فاطمة الزهراء: أصلا ورا هاد الهضرة لي سمعتيني مغانبقاش ومغاتعاودش تشووف وجهي

خرجات تتبكي وخبط وراها الباب ضاغط على فكو بحر الغضب والغيرة لي شعلات فقلبو .. طلع راسو متنهد تنهيدة طويلة ورجع لبيت بنتو لقاها ناعسة تتمسح الدموع من عينيها النايمين وحدا تكا معنقها لعندو وساد عينيه سالات خدمتها أخيرا وتكسلات مزياان فبلاصتها عاد ناضت هازة ساكها وقرعة الما مشروب منها شوية وخرجات من المكتب.. ضغطات على زر المصعد ووقفات كاتسناه يتحل حتا وقف فجنبها عصام حتا هو غادي خارج وتبسمات ليه

ليلى: بنسواغ مسيو اوكوراي

رد: بونسواغ.. غادة؟

ردت: اه امسيو

حرك راسو وبعد صمت قال: بيرين خدات عطلة سيمانة خرا... ياكما تقالت علك الخدمة؟

ليلى: شوية وصافي.. ولكن غادة وكانولف

عصام: مزيان

..تحل المصعد وخلاها تدخل هي لولة عاد تبعها كيف تسد تلفت ليها وقال بعدما لملم الكلام : هاد الأيام كنت كانتسناك تجي تعاودي تفتحي معايا داك موضوع لي كنا هضرنا فيه.. ولكن ماجيتيش

سرطات ريقها وبتردد قالت: ديال ديك ليلة؟

صغر فيها عينيه: قلتي بلي عارفة شكون حبسك تما.. شكون هادا؟

ردت بلاما فيه تشوف: ماعرفتش " بدات تلعب فقرعة الما وقالت بغير رضى" كنت شكيت فشي حد ولكن الدليل لي عندي مكافيش

عصام: وشكون هادا لي شكيتي فيه؟

ليلى: حسن بلاما نقول سميتو.. أصلا غير ظالماه

تنهد وقال: ليلى.. ديك ليلة كنتي غاتموتي الله يحفظ كونما حلينا علك الباب.. هادا لي دار هادشي خاصو يتعاقب وأقل حاطة نعرفو شكون

ليلى: حتا نعرفو شكون امسيو وغانعاقبو بايدي..غير رتاح

عصام: متأكدة معارفاش شكون

ليلى: آه

...تحل المصعد وخرجات عاقداهم ومحاملاش راسها ..بغات تقطع الشارع للطرف الآخر باش تاخد طاكسي لكن تمدات يد رجولية شدات فايدها حتا ضارت بدهشة وكان عصام لي زير على يدها وقال: الوقت تعطل اجي معايا نوصلك

شافت فايدو لي مازال شاداها وبغات تملصها منو بهدوء: لا بلاش امسيو اصلا غاناخد طاكسي بلاما....

جرها وقال: ماشي مشكل

.. ..شافهم الشيفور ونزل بابتسامة فتح الباب لوراني ..طلعات ليلى هي اللولة عاد وراها عصام وهو ركب مكانو وضحك لليلى من المراية

عزيز: مسا الخير ابنتي لاباس عليك

ردت بضحكة: عمو عزيز كيدايرة الصحيحة

عزيز: الحمد لله.. ونتي كيف بقيتي مزيان

ليلى: فوق السلك هههه

تبسم عصام وعزيز ضحك : ولله الحمد.. الله يخليك ديما فوق للسلك ههه

ليلى: أميين

عصام: سي عزيز وصل ليلى هي اللولة..ياك عاقل على العنوان؟

رد تايضحك: الله اودي ..درب المزاليط لي حدا درب المرفحين

ضحكات ليلى قائلة: يرضي عليك ههههه

ضحك وقلب الفولون شاد الطريق لدربها فحين هي عينها على الزاج بعقل شارد ومحساتش بالطريق ولا لي ضاير بيها حتا قاسها فايدها بلطف عاد ليه تلفتات وقال بفضول: فين ساهية

حنحنات وهو بعد ايدو بحرج: والو.. غير عييت شوية

عصام: إلى كتارت عليك الخدمة طلبي شي وحدة من البنات تعاونك.. مكانظنش يرفضو حيت أصلا درتي بلاصتك وسطهم.. خصوصا ياسمين قوليها ليها

ضحكة بشوية قائلة: فقيهك صحييح امسيو اوكوراي

مافهمهاش وبانت فوجهو هي ضحك وقالت: زعما البرگاك لي تايوصل ليك الخبيراات

عصام: ااه هههه

قاطع كلامهم السائق لي حبس السيارة وقال: بنتي هاحنا وصلنا

ليلى: شووكرا بزاف "هزات ساكها وحلات الباب" مسيو اوكوراي تصبح على خير

حرك راسو مبسم: تصبحي على خير

هبطات و عينيها على الشراجم ديال الديور ياكما شي برگاكة تاطل و تاتزرب لايشوفها شي حد ..مخليا عينيه هو فيها ساهيين وابتسامة جميلة مزيناهم ومنورة شفايفو.. نظرتو والابتسامة الخفيفة لي على وجهو خلات الشيفور لي مراقبو من المراية يتبسم بدورو قبلما يديماري ويزيد مع الطريق

التجاهل.. هو الوجه المظلم للحب.. إلى كان الاهتمام والمودة هو اللون الوردي .. فالتجاهل هو السواد.. هو الموت البطيء للمحبوب من محبورو .. وهو اىتعامل لي لمساتو فاطمة الزهراء من سيمحمد ورا اخر لقاء بيناتهم.. ولا متجاهل كلامها.. سلامها.. اعتدارها.. وكلما تجاهلها كلما كاتزيد تمرض فخاطرها كتر وكتر وواخا هاكداك تتزيد تحاول تصلح علاقتهم رغم أنه عليها قالب وجهو ومباغي يعطيها حتا فرصة.. حتا قررات تواجهو وحدا دارو تسناتو حتا وصل بالليل ..نزل من الطاكسي عيان وداير راسو مشافهاش هي لي وقفات تاطلع فيه بحدة.. داز من حداها و حل باب دارو حتا ماعرف كيدارت فلتات ليه من جنبو وسبقاتو دخلات شي لي خلاه يسد عينيه بقلة صبر ودخل خابطو وقال: شكااين

ردت بعصبية :نسولك نتاا.. ربع ياام وأنا تانعتادر ونطلب السماحة علاش هاد القسوة كاملة واش مابقيتش فيك؟؟

رد بحدة: وانا هاد الاعتدار سيري كوليه واخا.. والله يرحم باك اخر مرة دخلي لداري

شداتها البكية واخا حاولات تبقا تابتة وتقول بما فقلبها بلا حساسيتها الزائدة لكن ماقدراتش.. عصبية بحال هادي وكره بحال هادا ومت شخص تايعني ليها بزاف بحال سيمحمد ماقدراتش تتحملو وبزز منها نزلو دموعها ومالقات ماتقول مازال

فاطمة الزهراء: ياك..بهاد السهولة

نطق مبرد دمو وماعندو جهد للغوات: فاطمة الزهرا خرجي

فاطمة الزهراء: علاش!!؟ "نطقاتها بقهرة ونبرة باكية" علاش تادير معايا هاكدا.. علاش امحمد شنو درت ليك

طول فيها الشوفة ومسح وجهو مخنوق وواصلة بيه للعضم فحين هي كملات كلامها بعتاب وكل شوية تشهق وطيح دمعة

فاطمة الزهراء: نتاا عارف راسك خويا لي ماعنديش ومعزتك ماعطيتها لحد والله شاهد "ضحك وسط كلامها ضحكة مفقوصة وفجنبو تايشوف" وياحصرا كنت تانظن حتا نتا.. ولكن طلعت غالطة بزااف " اسفزاتها ضحكتو العالية وقالت مغوتة والدمعة نزلات مع عينها " علااش كاضحك دابا علااااش

قرب منها مبسم وقال بجمود: كاتبغي امين.. ياك؟

جمد وجهها وقالت متوترة : شنو جاب أمين لكلامنا؟

وسع بسمتو اكتر: غير جاوبيني.. كاتبغيه

سكتات قالبة وجهها وماقدرات لاتعتارف لاتنفي.. لكن هو فهم.. قراها فعينيها وسمعها فصمتها حتا زاد ضحك بقهرة وقال تايوجه الكلام لنفسو اولا

محمد: كاتبغييييه.. عشر سنين كااملة دازت ومانسيتيهش وااو هههه

فاطمة الزهراء: هادا ماشي موضوعنا

ميل راسو ناطق ببرود: وشنو موضوعنا

فاطمة الزهراء: علاش وليتي كاتعامل معايا هاكدا.. واش أنا ماعزيزاش عليك؟ لهاد الدرجة أنا زايدة ناقصة فحياتك؟

طول فيها الشوفة وسها فعينيها بخيبة أمل وكسرة قلب.. قلبو لي تشتت حتا حلقو جف وخرج الكلام ناشف

سيمحمد: نتي عمرك كنتي عزيزة "بانت فوجهها الصدمة وعينيها تجمعو بالدموع فحين هو زاد تبسم وقال بنبرة خفيفة" انا كنت كانبغيك.. ونتي لا.. أنا عمري نسييتك.. وتسنيتك.. ونتي لا .. أنا افاطمة الزهرا بنيت صور عالي لينا بجوج ..وكنت باغي معاك حياتي و متمنيها.. ونتي لا ..

بالتقالة رمشات فيه حتا نزلو دموعها سيلان وقلبها حبس: ش شنو؟؟؟

سيمحمد: جاتك غريبة هههه ايوا هادي هي الحقيقة اختي " طلع ايديه " هادشي لي عطا الله.. ماقدرتش .. تزوجت ولدت ونتي باقا محفورة هنا.. داكشي علاش النهار اللول عطيتك بالتيساع ..ولكن حيت كانبو گلت تاهي بحالي ههه.. قلت واخا ماتكونش كاتبغيك اسيمو ولكن فعينيها شي حاجة ديالك.. بالحق طلعت حمار .. حمار بالودنين هههه

نطقات تتبكي: م محمد واش عارف شنو تتقول

سيمحمد: ماتبكيش هانية.. مولف ههه ..يالله برا

بغا يدوز وشداتو تتبكي: محمد قول غير تتضحك

طلع النفس وحرك راسو بالنفي ناطق بتنهيدة حاارة من قلبو: ياريت.. ياريت كلامي غير ضحك.. وياريت عمري بغيتك.. ياريت كنتي غير عزيزة.. ياريت البنت لي حلمت بيها وانا بزقول ماتهرسنيش بحال هاكدا وتكون هي السبب فهاد المرض كامل.. ياريت

حركات راسها بهستيرية مقادراش تيق وصوتها تخنق بالبكا: نتا متاتبغينيش مايمكنش هادشي مايمكنش

سيمحمد: كنت تانبغيك افاطمة الزهرا.. وباقي تانبغيك.. وغانساك كوني هانية.. وباش نديرها الله يرحم مك لي فالقبر ماتعاوديش تباني قدامي.. لا أنا ..لابنتي.. ولا قسما بلي خلقني وخلقك حتا نخويلك هاد الدرب بلي فيه ..يالله برا "شافها مكانها جامدة وتقلبات ملامحو من البرود لبحر هايج وقال مغوي" براااااااااا

قفزات وبسرعة خرجات يدها على فمها كاتمة شهقاتها وكلها تترجف

.نزلات حياة من السطح مهبطة معاها الحوايج لي نشفو .. دخلاتهم للبيت وبدات فيهم تاطوي حتا دخلات عليها مي حادة لي عاد رجعات من برا وتتحيد زيف حياتي من راسها

حياة: على السلامة امي

بركات تتنش على راسها: الله يسلمك.. جيبي ليا نشرب حلقي نشف

حطات من الحوايج من يديها وجابت ليها كاس الما.. شرباتو ورطبات حلقها عاد قالت: الله.. شحفت

حياة: ممم الحرارة اليوم

حادة: فاطمة الزهرا خرجات ولا مازالا فالبيت

تنهدات حياة بهم وقالت: باقة خاشية راسها فداك البيت.. هاد البنت ماعرفت مالها هاد ليامات شي حاجة بيها

نطقات حادة بفقصة: لا لا لا هادي عيين وصابت ليا بنيتي.. اويلي خمس ياام ماخرجاات من الدار

حياة: ماتكونش مريضة ؟ يالله امي نديوها للطبيب

ردت بنفي: حالتها ماهيا حالة المرض.. اناااا لي كانعرف بنيتي.. غير تايخسر ليها شي حد خاطرها تتهد كلها مسكينة..

حياة: وشكون اختي خسر ليها هاد الخاطر ؟. كانت صحة سلام ومتاتعرف حد متاترافق مع حد

شافت فيها زاامة فمها بعصبية: و شكون من غيرو داك ولد عيشة الله يغبر لباباه الشقف

خرجات عينيها: اااويلي امي نقصي صوتك الشرجم محلول والجيران تايسمعو

ناضت مفقوصة: ويسمعووو مالني نخاف منو.. ملي جاا وقلبي نااغزنيي عرفتوو غايمرض ليا بنيتي عاااود الله يحشي لباباه الركاابي

هزات يديها فوق راسها تتنفخ: اااختي باااز باااز مازاال تاماعرفنا شكااين ومطيحة الباطل على الدري

حادة: واسيري ل......

سمعو باب الحمام لي قبالة البيت تسد ونطقات حياة بهمس: هاهي فاقت.. العار امي خلي علك البنت ماتجبدي ليها لاحس أمين لاوالو.. حتا ترتاح وهي تقول لينا شكاين

حيدات جلابتها وقالت بحدة: سيري حطي الغدا وسكتينا ..مزيان تبارك الله وريني داابا اش ندير

حياة: هاهي غادة غاااسكتي هالعاار  مسحات وجهها بعدما غسلاتو وطلعات عيونها الباهتين فالمراية قدامها.. تنهداات تنهيدة من القلب.. من جرح القلب لي على وجهها بان بلاما تحتاج تهضر ولا تفسر..خرجات من الحمام تتجر فرجليها فقط هي تلاقا بحادة قدام الباب واقفة كيف العسكري.. باست ليها راسها وقالت ببحة خفيفة ماعندها نفس لحتا حاجة وحالتها تتزيد تفقص حادة وتنوغش قلبها

فاطمة الزهرا: جدة صباح الخير

حادة: باقي شي صباح مع الظهر؟ قوولي مسا الخيير نيت

حنحنات حياة لي هازة الطجين وغادة بيه للصالة وقالت تاضحك ضحكة صفرا: زيدي زيدي اكبيدتي تغداي ههه رتاحيتي شويى؟

ردت ببرود: الحمد لله.. غير كولو نتوما انا مافياش

ردت حادة بغضب : والاوااه لاواااه واخا يكون يخرا اللويز ماديري عليه هاد الحالة

جرات حياة حنكها بالفقصة وفاطمة الزهرا حمار وجهها وقالت بتوتر: ش شكون هادا

حادة: ااشوفي ياه.. دوزيها على كلشي إلا جداك.. تسحابيني ناعسة على ودني ومعارفة واالو

شافت فحياة تترمش: و وشنو عاارفة

حادة: عاارفة بلي هو السبااب وعليه داايرة هاد الحاالة ..ياانا اااش بغيت ليييه...

قاطعاتها: واصافي اجداا اففف

مشات تتغبن تبعاتها حياة وحادة وراهم تتزرب ..بغات حياة تسد الباب باش تهضر معاها فراحتهم هي تحبسو حادة بعكازها ودخلات عليهم للبيت مفقوصة لقاتها تادمع فوق ناموسيتها وحالتها تشفي العدو

حاادة: شووفي غااحااالتك كي ولااات.. فاااين باغا توصلي ياهاااد اللبنت فااين تقتلي رااسك وتبعينا وراك عاد تهناي

حياة: ماااحنا على فاالك.. صافي امي خلي البنت انا غانهضر معاها

تجاهلاتها وكملات كلامها: نتي بركي هنا دمعي وتنخصصي عليه.. وهو رااه عااايش الحياااة تايدخل للدرب مشرع فمو بالضحك الله يجيب من يريبو ليييه

حياة: اااااميييي

خرجات فيها عينيها: مااالنا

كلام حادة زااد جرحها وبدات تتبكي مألمة ومعارفة اش تقول

حياة: هالعاار ماسيري خليني ندوي مع البنت ااااحي

حادة: اييه دابا وليت ياانا لي غاالطة.. وااخااا واااهاهي غادة .. بالحق والله لابقااات فييه

نطقات فاطمة الزهرا تتبكي: جدا عافاك بلاما تحشميني كتر من هاكا واش انا باقا صغيرا تمشي تبرااي منو حشومة عليك

حياة: مااغاااتبرا من حد.. ممي سيري قلبي ساعة بخرا الله يرحم بااك

هزات عكازها تتحلف: ياااوالله لاابقات فييه

خرجات مفقوصة مخلياهم ودخلات للبيت بالزربة لبسات جلابتها وزيفها وخرجات تتمتم وتنگر بوحدها ودار عيشة قاصدة.باركة مع مها وخوها الصغير تايتغداو.. الكسدة معاهم وعقلها مع التليفون لي فايدها وكل شوية تسيفط ميساج.. حواجبها معقودين بجدية وفمها عامر بالماكلة ومليكة فيها تتشوف وتميق حتا نطقات باستهزاء

مليكة: تلفتيني انا بعدا.. ماعرفتك ابنيتي خدامة فشاريكة.. ولا فقاعة الافراح.. بقاو لك غالحفلات توجدي ليهم

ردت بفم عامر بلاما فيها تشوف: هادشي كلو داخل فالخدمة امي.. عطيني الخبز

مدات ليها الشبكة وقالت: الحفلة ديالاش قلتي ليا ؟

ليلى: ديال المشروع الجديد لي غانبداو نخدمو عليه .. وباش نديرو اعلان بلي وقعنا عقد شراكة مع واحد المستتمر بووووكو حبة فالبلاد

مليكة: اااه هيا غييير شكون وشكون لي غايحضر لتما ياك

ردت وهي تتكتب ميساج: مممم

تسوخرات عندها مبسمة وقالت: وغاديني معاك ياك ابنيتي

شافت فيها مطلعة حاجب: نديك فين؟؟

مليكة: للحفلة.. نوجد تاناا تكشيطة ديال الفريع ونمشي مع بنيتي.. تانا نبان فالتلفزة همة وشاان ونفقص غالعديان مالني مانستاهلش

ليلى: ااامي رااه حفلة ديال الخدمة هاديك شنو غاديري نتي تما ؟ ولاش غايعرضو علك أصلا

مليكة:ياك تي معروضة ؟ ايوا دي مك تفوج ..ملي كتي صغيرة كانو يعرضو عليا للعراسات غاوحدي وواخا هكاك كنت ديما جاراك معاياا

ليلى: واش نتي "حبسات الهضرة مطلعة النفس تتهدن نفسها وقالت" عرفتي اش ديري.. هاهيا غادة .. حسن ليا نمشي نطل على هادوك فين وصلو أما إلى بقيت معاك غاتسوطي ليا السلوكة..

غسلات ايديها وفمها ولبسات سبرديلتها وفالمراية لي قدام الباب قادات شعرها المطلوق.. كانت على غير العادة لابسة لباس عادي..سالوپيط دجين تحتو تيشورت بيض وسبرديلة رياضية مع ساكادو صغير فكتافها..

الصباح مشات للشركة بملابس رسمية قادات خدمتها والاجتماعات لي كاينين ودابا عندها خدمة خرا ولي هي توجد للحفل الكبير لي منظمة الشركة بمناسبة المشروع الجديد.. داكشي علاش فضلات تلبس ملابس مريحة باش تتحرك فراحتها .. خرجات من دارهم وتلاقات حادة جاية جيهتها سااهية وتتنگر بوحدها هي تنطق ببسمة

ليلى: مي حادة لاباس

دازت عليها بلاما تجاوب حيت ماسمعاتهاش گاع والا داتها فيها بكترة مامفقوصة.. خلات ليلى تجمع حجبانها باستغراب قائلة: هادي مالها.. العجب

كملات طريقها وشدات طاكسي لمكان الحفل تشوفهم فين وصلو.. وفطريقها صونا تليفونها باسم " مسيو اوكوراي " هي تجاوب بجدية

ليلى: وي مسيو

عصام: صافا.. وصلتي ولا مازال؟   ليلى: عاد وصلت ونازلة من الطاكسي.. الورد لي وصيت عليه غايكون وصل وجيت نوريهم كثفاش يحطوه.. من بعد غاندوز نشوف داكشي لي بقا

دخلات مع الباب هي تبلوكا ملي شافت الورد ..الضحكة فوجهها تجمعات وودنيها تسوطاو بقوة الصدمة

عصام: مزيان.. رسلت ليك فالايمييل القائمة ديال الماكلة لي بغيت تكون فالمونو.. حتا تناقشيها مع الشيف ديالنا اوك.. ليلى.. ليلى؟

توگضات وقالت بسرعة:ا اه اه.. اوك مسيو كون هاني أنا غانقطع دابة من بعد ونعيط ليك

قطعات بوجه حمر ومشات نيشان جهة واحد الولد عاطيها بالضهر وتايبان منو غير شعرو المنفوخ والقبية لي لابس اوفر سايز مع أنه رقيق بزااف وقصيور.. كان داوي فالتليفون في أمان الله حتا جراتو من القب لواحد القنت خلعاتو وضار ليها مخرج عينيه ومفاهم والو: خ ختي ليلى مالك

ردت تحت سنانها بالغدايد: يخوي لك الجنااب ابو رااس اش هاد الشوهة "شيرات ليه جهة الورد" اااش هادشي جااايب لياا

طل ورجع شاف فيها: ورد

ردت بطنز: حلف بالله

رد: قسما بالله

ضرباتو للراس حتا بدا يطاكي على راسو وهي تتغوت: اناااا ايمتاا قلت لك الحيمااري جيب ليا بلعماان.. ايييمتااا

رد: اااي ومالو بلعماان

ليلى: مااالو ؟ واااش بنت ليك عارضة على ماالين الدرب؟ اااش جاااب اعباد الله ورد الجوري لبلعماان بغيت غاانعرف لاش تتزيد من مخك لاااش

رد: وااهاادا ورد حمر ولاخر تاهو حمر الله يرزق على الصحة والسلامة

ليلى: لااا صاافي اليوم انااا غانقرع لك.. اااجي لهناااا

هرب منها ولي تما تايتفرج ويضحك بخفوت حيت خايفين لاضور فيهم وتسمعهم المنقي والخضر

رضى: الااا لااا شعري لااا واصافي بغيتي غاهاداك انا غانجيبو بالحق واللهيتا كاتزيدي فيه رابحاال بحاال دخل مع باب قاعة الحفل بملابسو الرسمية.. كيف خرج من الإجتماع لي كان عندو جا يشوف التحضيرات فين وصلو.. عيونو تادوز بجدية على كل حاجة والعمال خدامين شي غادي شي جاي.. وقف تايقلب عليها بعينيه حتا لمحها فالقنت واقفة تتخاسم.. لولا شعرها الغجري المطلوق مكانش غايعرفها نهائيا.. كاتبان مختالفة وهي بسيطة فشكلها وعفوية فلباس ماتعودش يشوفها بيه..حتا طولها نقص ملي مالبساتش الطالون خصوصا أنها مولفة تلبس أحدية عاالية..

ايدها على خصرها وحجبانها مجموعين تتخاسم وتشير بصبعها وكل شوية ضور وجهها باش شعرها يرجع اللور.. حسو حتا هو مشارك معاها فالخصام وتايعبر بدورو على عصبيتها.. شكلها خلاه بلاما يحس يتبسم وهو مراقبها حتا بدا لعدنها يتمشا

رضى: واااتي غااكووني هاانية غانگوليه الجووري هي جوووري

صغرات عينيها تاتحلف: عرفتي يااارضى وتعااود تزيد من راااسك.. إلى ماقسمتك على ربعة مانتسمااش ليلى

رضى: واصافي تااتي بحاالا غايموتو لاشااافو بلعماان

ضرباتو للراس: راااه أنا الحيماااري لي غاتخرج ليا على خدمتي.. تسحابني خدامة مع با محجووب.. واش تريكة الكليميني غاتفهم لك فبلعمان يشوف الباطرون هاد الحالة يسخف السيد كونراه عمرو گاع شاافو نجي أناا نحطو ليه حفلة قد السخط.. بغيتيه يطيح ليا بالعضام مالنقا مانجمع فييه

هز كتفو: يطيح بالعضام مالو براد ب....

لمح عصام وراها هو يتجمع فحيت أن ابتسامة عصام تجمعات وهو تايسمعها

ليلى: ونتااا شغلك.. السيد تالا كان مكلمن جاات معاه ويتخير فالورد كي بغاا.. نتااا لي غادي تتشري على دووقك فاش جاااتك بالسلامة.. أنا نقول الهضرة من هنا ونتا دوزها من لهيه

عصام: ليلى

ضارت معصبة: شنووو "شافتو هي تنفض وقادات الوقفة.. حنحنات ملي شافتو مخنزر وقالت" مسيو اوكوراي.. ايمتا جيتي؟

نطق رضى:أنا اختي ليلى غادي ندير داكشي لي وصيتي عليه

مشا يرد الورد لي جاب فحين ليلى تبسمات تبسيمة صفراء ملي بان ليها مطول فيها الشوفة بلا كلمة بلا زوج وباينة فيه بحلا منيرفي

ليلى: م مابقا والو ونساليو..تقريبا غدا فالصباح غايكون كلشي واجد

سبقها ساكت وهي وراه غادة.. تايشوف فالتحضيرات وكلامها تايضور فدماغو كلمة بكلمة حتا وقف وشاف فيها مصغر عينيه : كنتي تتهضري عليا ملي قلتي كليميني؟

جبدات عينيها فيه: شكون؟ نتا ؟ أنا قلت هاكا ؟لا بالعما

حرك راسو :دابا أنا تانجيك مكلمن؟

معرفات باش تجاوب وخافت لاتكون جاتو بحالا مسبة ولا هوما تايحسبوها معيورة هي تبدا تبسم وقالت: واغير كنت معصبة و ودويت على الحضور زعما حيت كاين لي فيهم التبعكيك وداكشي.. ا ا كنت خليت ليك القائمة لي وجدت بالنسبة للناس لي ماغايقدروش يجيو للحفل شفتيها؟

طلع النفس تايهدن نفسو وقال: ممم.. غانمشي دابا نخليك تكملي خدمتك

حركات راسها: واخا امسيو

بقا فيها تايشوف وحتا كان غايهضر ورجع سكت وزاد مخليها تابتة بلاصتها حتا خرج عاد تنفسات وزادت حتا هي تكمل خدمتها 

1 تعليقات

  1. غير معرف6:13 م

    واش هاد القصة مكاملاش ؟؟؟

    ردحذف
أحدث أقدم