الجزء 15 - بنات الشيخة

 

غارق فسابع نومها حتا كاتحس بيدين رطبين كيدوزو فوق راسها حلات عينيها بتتقال كتشوف شكون لي مخصر نومها

دادا رحمة : الله يابنيتي الله اش هاد لحالة نوضي من الارض غادي تمرضي 

شيماء : خرجي و خليني عفااك بغيت نبقا بوحدي

دادا رحمة : شهر ونتي بوحدك مكفاكش و راه صقر قاليا نعلمك بلي راه خاصك ترجعي لخدمتك ولا بلاصتك تعمر 

شيماء : هففففف صافي   واخا دبا  نمشي للخدمة 

دادا رحمة : نوضي ابنتي الله يرضي عليك انا نمشي نوجد ليك الفطور و شي قهوة تحيدي بيها العياء 

حركات راسها بإيجاب توجهات نحو البيسين لي حدا الدار  

تخشات غطسات فيه  و  ترخات غمضات عينيها بقات لدقائق حتا حسات براسها تجرات من تحت الماء 

تامر : اش كديري واش نتي مريضة كون متتي دبا 

شيماء : هادشي لي بغيييت انا غيير نموووت نتهنا شويا عيييت والله عييييت و بزااف 

تامر : نوضي دبا لبسي حوايجك و نفطرو ونمشيو لجردة ديالنا  ونهدرو 

شيماء : فاش غنهدرو معندي فاش نهدر معاك  

تامر : شيماء 

شيماء ( وجهات يدها جهت الباب ديال الدار  و نطقات ) : ششش و سير من هنا خليني بوحدي 

تامر : مغديش نمشي حتا نشوفك دخلتي لدار  

شيماء : غير سير انا غانتبعك 

تامر : اوك غنتسناك ايلا تعطلتي غادي نرجع عندك 

دخل هوا لدار و هيا تسرحات فالارض و رجع بيها تفكيرها لنهار كانت غاترجع فيه من المغرب و جدالها مع امها و هدرة تامر لي جرحاتها 

#قبل شهر 

دخل تامر لقاها مخاصمة مع عيشة و طايحة الارض منهارة و عيشة دموع شلال فعينيها عطا إشارة لعيشة تخرج و حاول يهدء شيماء 

تامر : ششش صافي انا حداك سكتي عفاك طيبتي دوك العوينات 

شيماء : علاش هيا كتعاملني هاكا واش انا ماشي بنتها علا كتكرهني علاااش 

تامر : شيماء هاديك كتبقا الام ديالك متقوليش هاكا 

جمعات الوقفة و وقف هوا قدامها تقابل معاها و نطقات

شيماء : انا مكيشرفنيش تكون عندي ام بحالها شيخة عاهرة باعت راسها رخيصة 

تامر ( هز يدو حتا لسما و صرفقها) : هادييك ماماااك سمعتييي ماماكك و خااصك تحتاارمييهاا علااش نتي انااانية علااش نتيي خايبة و بزااف قلبك مفيهش رحمة انا سمعت كلشي دكشي ليي قلتيي لمك راه هيا لي ميشرفهاش تكون عندها بنت بحاالك

شيماء : صاافي باان عيبك هههه هادا هوا المضمون فيك شكراا بزاف فتحتيلي عينيا 

تامر ( بدا كيلعن فراسو من بعد هادشي لي قال ) : اوووف شيماء والله هاد لهدرة من دون قصدي انا غير تعصبت وصافي 

شيماء : كيقولو بلي الهدرة لي كتقال فلحضة غضب صحييحة وهيا لي فقلب الانسان 

تامر : شيماء عفااك والله مابقصدي 

شيماء : خرج خليني نبدل قرب وقت طيارة 

تأفأف بقلة صبر و خرج خلاها لبسات سروال جينز زرق لاصق عليها مع تيشورت  ميني بوط فالابيض و سبادري بيضة

طلقات شعرها و حاولات تغطي اتار البكاء بالمكياج و تخفف من انتفاخ عينيها خرجات جارة شانطتها لقاتو كيتسناها ركبات بلا متكلم معاه طريق كاملة و هيا قالبة وجهها و هو غير كيشوف فيها 

وصلو لمطار لقاو طيارة واجدة ركبو وطريق كاملة و هيا ناعسة مهدراتش معاه 

وصلو و توجهو للدار و من تما وهيا سادة عليها فبيتها الماكلة كيسيفطوها ليها و كل ليلة كتشرب و صباح كتلقا راسها ناعسة فالارض

خرجهم طبيب من الغرفة ديالو و قنعهم باش يمشيو لدار حتا يعيطو ليهم 

مشاو كاملين لدار هارون الجدة لي حاملينها بحال الجثة مكتهدر ماكتحرك فقط مصدومة و هارون لي منهازم كتر منها اول مرة ينزلو دموعو من بعد موت واليديه 

جالسين مجموعين فصالون كلشي ساكت كيتسمع فقط صوت القران مجهد تسمع دقان فالباب مشات مرام تحل الباب 

داخلة عندهم بخطوات هادئة هزات عيشة عينيها كتشوف فيها و هنا كانت صدمة علا وجهها غوتات من دون شعور منها 

كلشي قفز بالخلعة من صوتها وهزو عينيهم كيستفسرو اش واقع وهنا بانت صدمة علا وجوههم وقفو كاملين كيحاولو يقربو ولكن وقفهم صوتو

# لجهة اخرا 

هبطات من بيتها واخيرا لقات دادا رحمة موجدة ليها الفطور كيف قالت ليها و تامر كيتسناها شاد تيليفونو فيدو غير سمع صوت حركة عرفها هيا جمع تيليفونو ومشا حداها لقاها جالسة باش تفطر 

تامر : صباح الخير صافاا 

شيماء ( كتهدر وعينيها فالارض ) : الحمد الله 

تامر : تبغي نخرجو تفوجي شويا و تشمي الهوا

شيماء : مكاين لاش انا بخير 

نساحبات دادا رحمة من حداهم خلاتهم بوحدهم باش يهدرو علا راحتهم 

تامر ( شد ليها فيديها ) : خلينا نخرجو محتاج ندوي معاك شويا راني دويت مع صقر حتا لغدا عاد تقدري ترجعي لخدمة 

شيماء : اوكي واخا 

تامر : كملي فطورك انا غانتسناك برا 


فطرات وخرجات لقاتو كيتسناها ولكن المفاجأة لقاتو كيتسناها ولكن هاد المرة ماشي فاللوطو

خرجات لباب دار لحماتو واقف بابتسامتو الجدابة و معاه زوج بيكالات وحدا فالغوز و وحدة فالزرق تقدمات لعندو بخطوات سريعة و الفرحة باينة علا وجهها نطقات بتساؤل


شيماء : شنو بغيتي هادو

تامر : باش نخرجو انا وياك بغيت ندوزو هاد نهار بسيط نضورو ناكلو نضحكو نلعبو بغيت يكون هادا نهارنا 

شيماء : ههه واخا يالله نمشيو 

تامر : ولكن قبل واحد الحاجة اجي معايا 

 

شد ليها فيدها و جرها وهيا تابعاه معارفاش فين غادي بيها فقط تابعاه وصلو قدام بيتو حل الباب دخلو 

دخل هز كارطونة صغيرة من فوق ناموسية و عطاها ليها 


تامر : دخلي لبسي هادو فالدوش انا غانلبس هنا 

شيماء : شنو هادشي 

تامر : سيري و غاتعرفي 


دخلات لبسات و خرجات لقاتو حتا هوا لابس ضحكات باستهزاء من هادشي لي كتشوف فيه

شيماء : ههه شنو هادشي واش حنا باقين صغار

تامر : راني قلت ليك بغيت ندوزو هاد نهار بحال اي زوج عادين و هادي اول خطوة

شيماء : ههه متحمسة نعرف هاد نهار كيفاش غادي يدوز 


شد ليها فيدها و شابك صباعو معاها و خرجو من الدار ركبو كل واحد علا بيكالتو غادين فطريق. ومرة مرة كيشوفو فبعضياتهم مع ابتسامة 


وقفو قدام بائع متلجات لقاو بزاف ناس شادين نوبة وقفو فالصف حتا هوما و شيماء غير كتضحك عاجبها الحال 


قرب لعندها و رجع شد ليها فيديها شابك صباعو معاها و وقفو كيتسناو نوبتهم 

واخيرا بعد انتضار وصلات نوبتهم وقفو قدام العربة و سولها 


تامر : اشمن نكهة بغيتي احبيبة 

شيماء ( تزنكات ) : الفانيليا

تامر ( شاف فالبائع ) : عطيني زوج بنكهة فانيليا 

خداو الايسكريم ديالهم و مشاو جلسو فواحد كرسي عمومي كيتلددو بمذاق و روعة الايسكريم و الضحك مخاطياش وجوههم 


شيماء : شنو غادي نديرو دبا 

تامر : نمشيو السيرك

شيماء ( بفرحة ) : بصح 

تامر : ااه بصح الآلة غير بقاي ليا فرحانة يالله نوضي نمشيو


من بعيد اعين حاقدة كتشوف فيهم بكره و غيرة دوزات ابيل 

ليليان : الو كيف قلت ليوم بغيت المهمة تنجز 

  : كوني هانيا ليوم الضحية تكون عندنا 

ليليان : بمجرد تكمل المهمة فلوسك توصلك 


قطعات الخط و رجعات شافت فيهم بشر و ابتسامة جانبية 


ليليان : انا غانورييك كيف تضحك عليا اسي تااامر غاندمك نتا وياها

وقفو كاملين كيشوفو بإستغراب و صدمة فنفس الوقت 

داخلة مرام و وراها سمار حاطة موس فعنق مرام و كتمشى بخطوات تابتة و معاها راجل طويل عامر باينة فيه شي بوكسور غير من عضلاتو المنفوخين 


سمار : هانا رجعت اجداتي متوحشتنيش 

الجدة : اش كديري نتي واش حماقيتي 

سمار ( طلعات الموس عند وجه مرام و نطقات ) : هاد الوجه الزوين هوا لي سرق مني إياد اش بأن ليكم نخسرو دبا 

الجدة : سمار بعدي علا البنت و ندويو معاك 

سمار : هههه منيتك اجداااا شوفي بلا منطولو عندك جوج اختيارات اولا تزوجيني ل إياد تانيا هاد الغزالة وجهها غادي يمشي ليها 

الجدة : إياد ماتت سمعتي مااات وبسباابك نتي سبابو

سمار : اوووه اش هاد دراما مني إياد مات شكون هاداك لي واقف وراكم 


تلفتو كاملين كيشوفو واش كتهدر بصح لقاوه بصح واقف كيشوف فمرام و مخلوع لتوقع ليها شي حاجة

 

قربات منو الجدة كتأكد واش بصح واقف قدامها حطات يدها علا وجهو و نطقات 


الجدة : ولكن علااش قال لينا طبيب بلي متتي علاش كانو مغطينك تما علاش

إياد : ششش جدا تهدني انا كنت بغيت ندير ليكم مفاجأة ولكن خصراتها ليا هاد الكلبة 


غير كمل هدرتو و صرفقاتو 

الجدة : وااش عارف باش كنت كانحس واااش عاارف شحال حسيت بالدنب كنت كنقووول انا سباااب انا لي تسببت فهادشي كاامل حيت تعصبت عليك فديك ليلة واخا عارفاك مديرهاش عارفاك متشوفش فوحدة بحاالها 

سمار : اايييه انا هناا واش عاقلين عليا كنتسنا جوابكم حيت يديا مكنتحكمش فيهم 

إياد : سمار طلقي البنت و اجي ندويو 

سمار : غادي تزوج بيا اه لا 

الجدة : هادشي هوا لي عمرو يوقع 


سمعات كلام الجدة و هيا تخشي الموس فحنك و مرام و جراتو بجهد حتا خرج دم كيتسابق

سمار : ادن هاك هادي تزوج بيها بعدما شوهت ليها وجهها ونزييدك هاد الجرحة عمرها تحيد من وجهها عرفتي علااش ( هزات الموس قدامو ) شفتي هاد الموس فيه واحد المادة كتخلي الجرح عمرو يحيد ليه طراس من الوجه

مرام ( طاحت فالارض كتغوت وهاطا يدها علا وجهها ) : لاا لااااا وجهيي اهىء اهىء ماااماا وجهييي لااااا ماااامااااا وجههييي مشا

دوزو يوم امتيازي بمعنى الكلمة بحال اي جوج عادين فقط بعدو علا حياة الغنى و جربو حيات عادية 

اسدل الضلام ستاره بداو الشوارع كيعمرو بالناس كلشي خارج كيتمشا و يدور و هوما مسخاوش يرجعو لدار قررو يكملو نهارهم علا برا حتا يعياو

مشاو لواحد الريسطو قريب ليهم تعشاو فيه و خرجو مشاو البوتيك بدلو دكشي لي لابسين و بقاو كيتمشاو فالشارع كيستمتعو بجمالية الجو مع انه الجو بارد الا ان شوارع المدينة عامرة بالناس كانهم في ضل النهار 

غادين كيهدرو مع بعضياتهم حتا لفت انتباههم طفل صغير كيبكي بوحدو فوق كرسي عمومي مشاو عندو جلسو حداه و سولاتو شيماء 

شيماء : علاش كتبكي الغزيول 

   : ماما معرفتهاس فينها قالت ليا استاني انا نزي عندك و مزاتش  

شيماء : شنو سميتك 

  : ادوارد 

شيماء : اووه سميتك زوينة بحالك قول ليا فين مشات ماماك 

ادوارد : معرفتس فين مسات خلاتني هنا و قالت ليا اترجع لعندي و باقا مزاتش

شيماء : واخا ماشي مشكل احبيبي حنا انتسناوها هنا معاك حتا تجي 


بقاو حداه حتا بانت ليهم ورقة صغيرة فجيبو جيداتها شيماء و فتحاتها كتقرا فيها حتا نزلو دموع من عينيها شاف فيها تامر بتسائل و نطق 


تامر : مالكي شنو فيها ديك الورقة 

شيماء ( عطاتو الورقة ) : قرأ براسك

تامر ( قرأ الورقة وبان الحزن علا وجهو شاف فالولد و نطق ) : الحبيب دعمو تمشي معانا حتا تجي ماماك تديك دبا راه تعطل الوقت و البرد عليك تبقا هنا 

ادوارد : لا ماما كانت كتقولي متمشيش مع شي واحد مكتعرفوش

شيماء : شوف فيا ازوين معندك مناش تخاف حنا مغديش ناديوك يالله معانا دبا ايلا بقيتي هنا غادي يجي لي الشفار يديك صباح نجيو نقلبو علا ماما 

ادوارد : واخا اطاتي 

شيماء : اجي عندي الحبيب د طاتي 


هزاتو عنقاتو و مشاو باتجاه الفيلة وصلو الجو صامت عرفو كلشي ناعس دخلو لدار و خدات شيماء معاها إياد باش يبات معاها و مشات لبيتها


حطاتو فوق ناموسية و نطقات 


شيماء : تسناني هنا غادي نمشي نجيب ليك شي حاجة تاكلها صافي 

ادوارد : طاتي انا بغيت حليب بشوكولا 

شيماء : واخا تسناني هنا متخرجش من البيت

إرسال تعليق

أحدث أقدم