" العين بالعين و انا المغرم التائه "
هي مبقاتش قادرة تنطق وهي كتشوف ليه فعينيه …عنيه زرقين بحال لون لبحر زرقتهم غامقة.. ملامحو رجووولية حرشة ريحتو فحلة كتقـ/// تل… بلاما تحس خدات طرف من شفافها بين سنانها بحركة لا ارادية دليل على الإرتباك و التوتر … خلات واحد شبح الإبتسامة تترسم على شفايفو … لسانها صرطاتو صافي لحروف تلفو ليها ما لقات ما تقول قدام داك الكيان الرجولي لي مدرقها بطولو و عروضية كثافو بلعات ريقها و هي كتومش بعويناتها لمكحلين البنيين فيه و هو نطق بصوتو الرجولي لخشن حيت عرفها ما قادراش تهضر : قصدي لعوينة تشربي … بغيتي شي حاجة قصديني ديريكت صافي ؟
بقات مدة غير كتحدق فيه و هو عنيه كيدورو على وجها كيتأمل ملامحها بعنيه … عاد حركات راسها بالإجاب ببطء حيت لسانها تربط …
دوز طرف ليانو على شنافتو الفوقانية و ابهامو لي على دقنها مدو حتى لشفايفها لي عاضا عليهم بسنيناتها الصغار بحال درنيبة "ارنبة " و نطق بصوتو الرجولي بهمس : طلقيهم
طلعات حواجبها بجوج صدرها كيطلع و يهبط بقوة لي ما عارفاش اش واقع ليها قدام هاد الكيان الرجولي لي قدامها … طلقاتهم و طلقات ديك "ها" بستفهام و هو غير كيشوف فيها بدوك الشوفات لي دوبوها … نطق بجدية : لي خصاتك غتجي عندي انا.. انا لي غنوفرها ليك …
حركات راسها بواخا ببطء و هو كمل بنفس الجدية : معامن تشاورتي تطلعي تشطحي.. عندك عطلة تا تصحي
زينة : لا خاص..
قاطعها فاش زير بإبهامو على شفايفها : را الطوموبيل برا كتسناك سيري شوفي باك …
وسعات فيه عنيها و نطقات : با !!!
حرك راسو بأه ولكن ما تيقاتش بعدات عليه ومشات كيتجري لشرفة المقابلة كتبان ليها طوموبيل كبيرة دليكارد و باها واقف قدامها … حطات يديها على فمها مصدومة و عنيها غرغرو ما متيقاااش هاداك باها لي قدامها … دارت شافت فيه و قربات عندو و نطقات : وأش بصاح نقدر نشوف با
البوص حرك ليها راسو بآه كيشوف ديك الإبتسامة الزوينة بدوك جوج سنينات لقداميين وسط دموعها … عنقاتو بلاما تحس بقوة الفرحة د انها غتشوف باها لي كانت كتقول صافي ما عمر باقي غتشوفو : شكرا ليك بزاااف حيت جبتي ليا با لهنا شكرا بزاف خيرك ما عمر غنساه
لبوص تنهد تنهيدة حااارة و هو كيستنشق عطرها و غمض عنيه و هز يديه يبادلها العناق و يحاوط عصرها بداك التملك لي حاسو اتجاهها و هي تحس على راسها و بعدات عليه بالزربة كتتنفس بسرعة و دوي و هي حانية راسها خجلانة من هادشي لي دارت : سمح ليا عافاك سمح ليا ما حسيتش براسي …
تبسم ابتسامة خفيفة و نطق : تقدري تمشي … و شاف فساعتو و نطق قبلما تخرج: عندك ساعة مع باك تزيدي عليها غطلعي تخلصي ضعف الدين لي عليك
زينة حركات راسها بآه و نطقات بصوت عذب : واخا كون هاني
خرجات من عندو بالزربة و سدات لباب و تكات عليه و مخلياه متبع طيفها بعنيه و صورتها فراسو ترسمات بل و تحفرات كيتفكر ديك العضة لي عضت على شفايفها بالدعقة و ديك الإبتسامة الزوينة بدوك السنانينات ديالها و ديك العفوية ديالها … رجع لبيرو ديالو خدا ابهامو كيشوف فيك آثار لعكر لي كان فشفايفها : زينة … رنيبة…
زينة هبطات عند باها بعدما بدلات حالتها و مسحات لماكياج و دارت شالها فوق راسها … معنقاه و كتبكي بحال شي بنية صغيرة و تا هو كيبكي و يحمد الله لي ولا شافها على خير …
جلسو كيدوي كيسول على حالها و على اش كدير حشمات تقول ليه كتشطح… قالت ليه كتسربي و دير لميناج…
و هادشي كولو كان على عين لبوص و ودنو من الكميرات لي زارع… كيشوف القهرة فعينيها … كتبكي بحرقة و تعنق فباباها …
تبسم بجنب : هاكدا نبغيك الغزالة…
عيط على لبوليس لي معاه دخلو : طه الخليفة دابا يكون هنا … هاهو جا بين يدينا …
ديك شي لي كان غرجو دورية على قدها يقلبو عليه يجيبوه و هو بقا معاها … جدباتو بحسنها و جمالها… شفيراتها مبللين بالدموع و عنيها لحميمرين بلبكا و منفوحين… منخرها و خدودها مزنكين و شفايفها كيترعدو… و كلها كتترعد و متوترة حاس بيها خايفا بزاف … بقا غير كيشوف فيها و يكمي من داك الكارو.. تا عييق عليها …
حط الساروت فالباب د الدار دورو لقا الساقطة ما دايزاش تسغرب و حل لباب و دخل … بانت ليه مو كالسا فواحد السداري فداك لمراح و حاطا يدها على خدها و كدوي غا بوحديها …
طه قرب عندها: الوليدة
خديجة شافت فيه قافزا خلعها ما رداتش ليه لبال فاش دخل بقوة ما كان عقلها ماشي معاها : وليدي …
طه : مالك اوليدة حالت ماشي تا لهيه…
خديجة بلعات ريقها : ما عندي ما نخلي عليك اوليدي مراتك هربات من الدار ..
طه خرج فيها عنيه و قدن حجبانو : كيفاش هربات ؟؟!
خديجة : ما عرفتش اوليدي كي دارت ليها … حطيت راسي شويا فالكيالة فقت ما لقيتهاش
طه الصعر بدا يقيصو كيدوي و عروق نواضرو بداو يتشنجو و يبرزو : كيفاش الوليدة هربات كيفاااش.. و نتي فين من هادشي كامل هاه … ياك الساروت كيكون عندك كي دارت هي لقاتو …
خديجة كتحاول تشرح بيديها كتشوف حالت ولدها كيفاش تعصب رجع كيخلع: اولدي الساروت كان فلفواطة نسيتها معلقا فالكوزينة خلاتني نعست و هي تمشي ليه حلات و هربات … غفلاتني اوليدي …
طه شاف فتيليفونو الساعة تمنية دلعشية هادي ما بقا والو على التسعود الضلام طاح : امي كنقولك حضي معاها امي حضي …
خديجة كتسلبت فعينيها : اولدي لحاضي لله ماشي بنت الأصل اولدي خليها لهلا بقلبها دابا يضربوها لحيوط و ترجع اولدي …
طه حرك راسو بلا عارفها ما عندها حد و الزنقة عامرا بالديابة لي ما غيرحموهاش … تمشا غادي جهة لباب خارج تا كيسمع زديح دقان مجهد … مشا حل كيلقا جوج طوموبيلات دلبوليس و سطافيط كبيييرة و عرااام دالبوليس مجوقين قدام لباب شاف فيهم ببرودة و نطق : كاين شي ما تقصيو…
الشاف طلعو و هبطو : نت هو طه الخليفة
طه بادلو نفس النضرة: هو هادا …
الشاف : غتمشي معانا …
طه شاف فيه و زييير على فكوو بواحد القوة تا سنانو تحاكو و مو وراه مخلوعة وراه : علاش اولدي غتديوه اش دار …
الشاف : عندنا واحد السيدة كتقول هو لي كيعطيها لحشيش …
طه قطب حجبانو و هوما كيركبوليه ليه لمينوط و نطق : شكون هادي
الشاف : تما غتعرف…
خديجة بدات كتضرب ففخاضها و اندب حناكها: هي بنت لكا /فر هي بنت ليه// ودي هي .. هي غتغرقلي وليدي هي هي .. ما تديوهش وليدي ما دار والو غا كتكدب …
طه هاد الوضع زاااد عصبو لواحد الدرجة خااايبة كيشوف الدرب كااامل تعرم خارجين يشوفو ها لي حاكيها فيها و ما قادش عليه كيتشفى هالي كيضحك … و مو كتغوت شاف فيها مخنزر و نطق : اوليدة دخلي لداااارك دخلي لدااااارك و قطعي الحس قطعيي…
و شاف فهادوك لي كيبرككو واحد واحد و لبوليس جارينو لسطافيط و نطق : هانا راجع لطبونمكم تا نتوما غتخلصوا هادشي واحد احد … غا تسناو …
داروه فالسطافيط و مشات عاد بنادم دخل و كاين لي بقا مجمع ما عندو ما يدار و الإشاعات بداو يخرجو …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
دخلات خديجة كتبكي و تندب خافت عليه لا يمشي فيها و هو كان فالسطافيط دايرين ليه لمنوط مرجع راسو لور ملامحو بارديين برود مبهم عكسو من الداخل فين كان بركان علين ينفاجر… شبه متأكد انو هي لي عطات سميتو …
بلاصة أخرى … وصل واحد من ليكارد لحدا لبيرو دالبوص دق جوج دقات خفاف تا سمع الإذن عاد دخل … وقف قدامو دار ليه تحية : بوص …
البوص شاف فيه : وي .. شكاين
الكارد : احم طه جا هزو المخزن من وسط دارو …
البوص قطب حجبانو : كيفاش …
الكارد : داوه بيعات بيه شي وحدة …
البوص زير على فكو و نطق : صافي غيررر…
طه … هبطوه من سطافيط داخل و بطا عليه غير امتى يشوف وجها و يزيد يأكد شكو لي هو شبه متأكد منو… كانو البوليس فرحنانين حيت اخيرااا طاح بين يديهم شحال و هوما باغيين يلقاو عليه شي حاجة و مدام لقاو مين يشدوه ما غيطلقوهش…
دخلوه لداخل هاكداك و هو رافع راسو بسمووخ كيتمشى بهدووء جاي طول من دوك لبوليس لي شادينو …
دخلوه لبيرو دلكوميسير كلس فالكروسي بهدوء مخلي داك الكوميسير غا كيشوف فيه: سي طه مرحبا بيك عندنا…
طه حرك ليه غير راسو بالإجاب
الكوميسير طلع فيه حاجب : معفو علينا اسي طه ما راضيش تجاوبنا
طه نطق ببرود ما عندو فين يكيل الطير : دابا من لخر شكون هادي لي كرات بيا؟
الكوميسير تبسم بإستفزاز و نطق : مالك مزروب بشويا عليك اسي طه باقي غتبقا فضيافتنا مازال …
طه صمت غير كيشوف فيه بشوفات قا///اتلين كون صاب كون ناض خلا دار بوه…
الكوميسير عيط لبوليسي لي كيكون حدا لباب… دخل عطاه التحية بيدو : وي مون كوميسير
الكوميسير غمزو : جيب ليا مولات لعنين الزرقين …
طه شاف فيه و زااااد زييير على فكو و بدات صحتو كتتصلب عليه من قوة الغضب صافي عرفها هي …
ما دازش بزاف دالوقت و دخل لبوليسي و معاه جوهرة شادها من دراعها و مدخلها و هي حادرة راسها و الخوف باااين فعينيها …
غير دخلات و هي طلع مع مناخرها ريحتو هنا صافي جاتها السخفة من الخلعة… هزات راسها بخوف و هي تجي عينيها فعينيه حمرييين كيخلعو… بلعات ريقها لي وحل فجوفها و هي كتشوفو فديك الحالة … غا من وجهو لي تزنك و ديك الشوفة لي كيشوف فيها عرفات نهارها ما غطلع فيه شمس عرفاتو معصب بلا قياس … الرجفة شداتها من قوة الخوف رجعات خطو لور بلما تحس
الكومسير لاحض دار الخوف لي فعينيها ولاحض شوفات طه ليها و نطق : هو ولا ماشي هو …
جوهرة باقي مصمرة فبلاصتها ما كتسمعوش عنيها غير على داك لي قدامها و الرجفة دلخوف مكتفة لسانها …
الكوميسير : ااااه كندوي معاها هو ولا ماشي هو…
بلعات ريقها و شافت فيه و رجعات شافت فطه و نطقات بصوت رقيق كيرجف: ا اه هو …
الكوميسير : متأكدة هو لي كيعطيوني السلعة لي كتبيعو
جوهرة بالزربة حدرات عنيها من من عنين طه حيت عرفاتو لا زادت شافت فيه غيسكت ليها القلب غير بدوك الشرفات : اه هو …
الكوميسير شاف فطه مبتاسم بإنتصار و نطق مخاطب لبوليسي : هبطو ليا لتحت ليوم غيكر بلي كاين و لي ما كاين…
مشا ديك لبوليسي شدو و هو ما دار تا ردة فعل وقف معاه و يديه مينطين هاكداك داز من حداها قرب عندها و نطق بهدوء : وجدي راسك …
جوج كلمات كانو كافيين يخليو الما يهبط ليها فالركابي و قلبها يبغي يسكت … هزات فيه عينيها مزلجين بالدموع و هو يغمزها ديك الغمزة الحاقدة كملات ما بيها … دفعو لبوليسي يخرج وهو اكوميسير مشا لعندها كيطلع و يعبط فيها : تفضلي ا لآنسة نتي معايا …
جوهرة شافت فيه مقوسة حجبانها ما حملاتش يقيسها بعدات عليه و هو حل لباب و ردها للغرفة تحت الحراسة فين كانت …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
طه … كان فغرفة التحقيق … كالس بهدوووء تا دخل عليه نفس الكوميسير… طه غير كيشوف فيه…
الكوميسير : اوا سي طه مرحبا بيك
طه بقا ساكت غي عنيه لي حمرين بداك الشكل كيبنو انو ساكت على بركان لداخل …
الكوميسير بجدية: لي نطولوه نقصروه… الجردة لي هزينا مها دوك خوتنا كاينا فالسيكتور ديالكم … و البنت كرات بيك.. ما عندك فين تهرب منها التهمة لابساك من راسك لرجليك
طه نطق ببرود: و من بعد
الكوميسير : غتكر بالراس لكبير و غتعطاك حصانة كي تعطات لبنت لي كرات بيك
طه بنفس البرود غمزو بمعنى: اشمن راس فالريوس
الكوميسير برود طه استفزو… شويا سمع الدقان فالباب و دخل واحد من لبوليس ديريك عند الكوميسير قال ليه شي حاجة فودنو حلات علامات الصدمة و الغضب تبان على وجهو … شاف ف طه لي مبراااد و نطق : عند الزهر…
زدح يديه مع ديك الطبلة و ناض خرج مكشكش… كيف العادة خرج منها كي الشعرة من لعجين… فك ليه داك البوليسي المينوط: عندك الزهر اطه …
طه شاف فيه ما عندوش فين يكيل الطير نتر يديه منو و خرج و هوما يبانو ليه دوك الدراري لي جاو على لحشيش مخرجينهم .. تأكد انو البوص وصلاتو لخبار و تدخل …
دار كيقلب عليها بعينيه فينها تا هي .. تا كتبان ليه خارجة من الغرفة فين كانو دايرينها و نفس لكوميسير معاها بقا طه كيحقق فتصرفات داك خونا و تصرفاتها هي باين عليها الخوف غير كدور فعينيها ..
طلعات فيه راسها و هي توقف بلعات ريقها حاسا بالبولة غتزلق ليها بالخوف منو.. تم غادي عندها شدها من دراعها بلا حتى شي كلمة و جرها غادي بيها لبرا و هي صافي القلب ديالها غيحبس طرافها بدرو عليها بالخلعة…
خرجو من لكوميسارية لقا الطوموبيل دايكارد برا كيتسناوه… مشا عند لي كيسوق خدا منو لكونطاك و نطق : تفرقو غا هنا باقي عندنا واحد لبريكول غنحتاجكم…
الكارد : واخا اطه…
كانت واقفا غير كتشوف بعنيها منخرها حمرررر كيسيل بادياها النزلة و عويناتها دابلين بالعيا و واقفا بزز و لخوف متمكن منها ..
رجع تاني شدها من دراعها و حل لباب دطوموبيل خشاها تماك و دار هو من الجهة لوخرا ركب و ديمارا فصمت … غاديين فالطريق و الهدوء سيد الموقف … جوهرة كتشوف فيه بنص عينو قلبها كيزدح بالجهد عارفا مزياااان اش جايها ورا هاد الهدوء ديالو … كتشوف فيدو كيفاش لعروق فيها مصلبين و نواضرو كيفاش منفوغين و عنيه حمرييين … و مكسييييرييي …وصل لدرب قدام الدار ضرب فران حافي تسمع فالدرب كااامل… شافت فيه بعويناتها شفايفها كيرجفو جايا تنطق تحاول تبرر موقفها باش تنجا بعضيماتها … تا كتحس بكف بضهر يدو دوخها و شدها من شعرها جرها عندو بعن// ف … غوتات كتبكي و تحرك راسها بلا : طلق مني ا طه طلق…
طه ميل راسو فيها و نطق ببرود : غدخلي و وجدي راسك فاش نجي نهارك ما غطع فيه شمس …
طلق منها و هي كتحماق بالبكا داك الخرف كولو رجع عليها بكا ..
طه غوت : يالله تهااااازي …
حلات طوموبيل يديها كيرجفو ومشات لباب لقات مو حلات غير سمعات صوت الطوموبيل… هو غير شاف مو دخلاتها و هو يديماري راجع يكمل واحد لحساب عندو …
جوهرة مدخلها لعكوزة جارتها من دراعها كتشنشل فيها و هي كتبكي و كتمسح فالد //م لي خرج ليها من نيفها فاش ضربها طه : يا بنت لكا/// فر باغيا تغرقي ليا ولدي باغيا تخرجي عليه … يا بنت ليه/.ودي ولله لا كانت ليك ولله لا كانت ليك .. ليوم يلوح عليك يمين الطلاق ويلوحك لزنقة…
جوهرة تنترات منها غتحمااق بالبكا: بعدي عليا نتي ولدك بعدووو عليااا … انا ما باغاش نبقا هنا ولدك لي حرق ليا وراقي و حبسني فهاد الدار..
مشات لبيت دخلات و سدات عليها و كلسات كتبكي بحرقة غتموت بالخوف عارفا ليوم غيندمها علاش فكرات تهرب…
طه … كان فطوموبيل مع لي كارد حدا لكوميسارية بعيد عليها غا بشي ميتروات قلال مراقبها بعنيه كي ديال النسر كيتسنا غير امتى مول دعوتو يخرج… شويا بان ليه خارج و غادي لباركينك يعز طوموبيلتو شاف فاي صايق و نطق: عفط عفط ها مرا دعوت
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
كسيرا تابعو وصلو عليه حلو الطموبيل و جروه دخلوه داروه الوسط هادشي كولو فدقيقة ماكاملاش الكوميسير باقي ما ستوعب هادشي لي وقع بدا كيغوت : شكون نتوما اش بغيتو عندي …
صلاه واحد الصلع من دوك ليكارد لقرفادة بيدو قاااصحة: سكتناااا…
لكوميسير بلع ربقو هز عنيه كيدورهم يحاول يعرف شكون هادو كان غا الضلام كيبانو ليه غا عين طه مرة مرة فاش كيضرب فيه الضو… وصلو لواحد لخلا فالخرجة دالمدينة غا الطحطاحة و الجنانات….
نزل طه و لي كارد خرجو لكوميسير و هو كيتنتر شاف فطه تصدم : طه ..نت
طه حرك راسو بآه و ما عطلوش هبط عليه بكروشي عوج بيه وجهو : هو هادا …
هبط عليه بكروشي تاني ما مخليش ليه الفرصة فين يدوي … ريب ليه فمو بلكروشيات… كيتفكر كيفاش كان كيشوف فجوهرة و كيفاش كان كيقيسها حركات قدره خلات النااار تشعل فيه كلما يتفكرها… غيب بين يديه و هو كيضرب فيه ما عاقلش على راسو … تا جرو واحد من لي كارد من فوقو: صافي اطه راك غتصدق قات/// لو نصدقو فمونتيف تاني…
طه كيتنتر: طلق صافي طلق …
طلق منو و جرو معاه لطوموبيل و خلاو هاداك هوما طايح تماك مغيب و مشاو …
راكب فالطوموبيل مع دوك ليكارد كولو متشنج و متصلب يديه باقي فيهم الد// م د داك خونا دوك ليكارد بقدهم و قامتهم و كيهابوه و يخافو منو عارفينو لا مشا تا تعصب يقلب الدنيا …
بدا التيليفون د طه كيصوني هزو لقا لبوص ..
طه : وي بوص
البوص بهودوء : دابا تكون عندي …
طه تنهد : واخا …
قطع معاه و ديك شي لي كان مشاو لكباري..
طلع ديريكت عند لبوص … دق الباب و دخل … باينا من وجهو راه ماشي هو هاداك .. عطاه تحية: بوص…
البوص كان عاطيه بالضهر دار عندو كيشوف فيه حالتو حالة عنيه حمرييين … مشا عندو جبد معاه بكروشي تا وجهو دار : هادي باش تفيق معانا …
طه غمض عنيه و حلهم كاااتم كم الغضب الهائل في حاس بيه
البوص خنزر فيه : لاما كنتيش قادر تحكم تا مراهقة كيفاش باغي تحكم عصا// بة دالرجال تحت يدك و نت غا ولية غلباتك…
بقا طه غير ساكت و كيشوف فيه و هو كمل بلكنة تهد// يد صااارم : الا مشا تا تعاود هادشي ما غيعجبكش لحال …و ديك المراهقة غنغبرها انا بيدي .. ما قادرش عليها لخيريات عطاهم الله …
طه بلع ريقو و ما نطق بنا كلمة غير كيشوف فيه ما حادرش عنيه .. و هادشي لي كيعجب لبوص فيه .. ما كيحدرش راسو نهاائيا واقف يا جبل ما يهزك ريح … عارفو عينو فجوهرة و ما حاش و دار عليها هادشي كامل …
البوص : غبر من قدامي و اخر مرة يتعاود هادشي..
خرج بلا حتى شي رد ماشي خوف و انما عارف حدوده و عافرق بهادشي لي دارت جوهرة كان غيتسبب ليهم فمشكل كبير حيت دوك الدراري فعلا خدامين معاهم كيروجو لحشيش... مشا هبط لكازينو يقضي شعالو .. متحكم فداك الغضب.. ضرب دورة تماك و خرج رجع لدار مع ديك الجوج دالصباح …
دخل لدار السقييييل كيسمع غير صوت التلفازة شاعلة عرف مو لي كتبقا قصارة على قبل المسلسلات التركية لي كيدوزو فالدوزيم …
طه : لوليدة فينها…
خديجة: على سلامتك اوليدي … نسخن ليك عشيوتك حرماتها عليك بنت ليه//ودي ..
طه غمض عنيه بنفاااد صبر و نطق : فينها …
خديجة بلعات ريقها عرفاتو غيقربلها معاها ليوم : راها اولدي فديك لبيت سادا عليها من لي جات .. و نعتات ليه …
مشا كي شي رعدة كيدق عليها تماك … هي كانت نااعسة من قوة لعيا لي عيات … حلات عنبيها على الزديح فالباب و صوتو كيغوت من برا : جوهرة حلي هاد الباب حليييي.. حلي ولا بالرب تا نهرسو و ندخل تدفنك تماك حلي
#ضَـاجـعـنِــي_جـهـراً...
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
بدات كتترعد من الخوف و دغيا دموعها نزلو حطات يدها على فمها كاتمة شهقاتها قالت لا بقات ساكتة غيعيا و يمشي .. كتسمعو كيفاش صاعر على برا ..
طه :ما بااغياش تحلي واخا …
بعد شويا و دخل فلباب برجلو جات مزدوحة فالأرض على الدقة لولا راااشية …
شاف فيها عنيه عمرين فالتين بالأعصاااب مقمل كمام القاميجة ديالو و لعروق بيديه بااارزين و متصلبين… بانت ليه مكمشة فالقنت و غتسطا بلبكا بحال شي بنت صغيرة … مشا شدها من شعرها و جرها عندو جرها عندو بع// ف و هبط عليها بكف تا نيفها رجع دما : اش قلت ليك انا هاه .. اش قلت ليك رجليك غنقطعهم لا تخطاو عتبة الباب.. درتي غير لي فراسك و هربتي …
جوهرة كتحرك راسها بلا و تبكي ما حيلتها للخوف لي رااكبها ما حياتها لشعرها لي غيطير من بلاصتو : اي اطه غير طلق عافاك طلق .. ولله ما كنت باغا نهرب … تخنقت و خرجت نشم شويا دلهوا … ما كنكدبش عليك اطه تخنقت فالدار بزااف و خرجت يضربني البرد…
طه شدها من فكها مزيير عليها و هي كتبكي : بغيتي تشمي لهوا … بغيتي يضربك البرد واخا …
جرها من شعهرها قدامو و هي كتغوت و ترغب فيه : اشنو غدير اطه .. صافي براك الله يخليك خليني فحالي..
طلعها تا لسطاح مع دوك الدروج و هي كتبكي بالجهد و تكح.. تا وصلها لصطح فداك الليل و لاحها وسطو كتسمع غاااا صوت لكلاب و طيور الليل : هنا غتشمي لهوااا مزيان و غيضرب فيك البرد…
لاح ليها هاد جوج كليمات و دار سد وراه لباب دالسطح و خلاها فيه تماك… مزييير على فكو و علا يديه كينهج بالأعصاب … علين يبخ الد// م كيتفكر غا ديك شي لي وقع فلكوميسارية كيزيد غا يتعصب
وقفات كدق عليه فديك الباب لمصدية بدا البرد كيدخل معاها حيت كانت ليلة بااردة دلخريف … كدق بيديداتها الصغار الشاااقيين و كدوي بصوت باااكي مقهور : عافاك اطه الله يخليكحل عليا هاد الباب ما تخلينيش هنا لله يخليك حل عليا …
طه صاط بالجهد باااقي ما تهدن جبد كارو من لبكية و ردها لجيب و شعلو و هبط و هو باقي كيسمع صوت رغيبهل و طليبها ..
بقات بوحدها فداك الضلام د ديك الليلة منها لسما و نجومها لواضحين مكمشة حدا ديك الباب و كتبكي .. دموع حارين كيهبطو على خدودها دموع يتيمة تحكرااات و تضلماااات.. بدات كتسم ريحة لحشيش و الدخااان د الكارو طالع من الصطاح لي حداها و كتسمع صوت شي عزارا مقصرين كيدابزو و الصور د الصطوحة حااادر … خااافت… تكمشات فبلاصتها .. تا كتقفز و لون من وجها تخطف من قوة الخلعة فاش شافت دوك جوج كلا// ب شيانبوليس لي قدهم قداش ديال جارهم لي حداهم رابطهم فالسطح…مخرررجة عنيها فيهم و ريقها نشف بالخلعة كتسمع ديك الزمجرة ديالهم و هوما مكشريييين على نيالهم كيشوفو فيها مباااااشرة … شهقااات بالجهد و هوما يبداو ينبحو عليها بالجهد و فيقطعو ديك لسنسلة باش مربوطين .. جوهرة هنا صااافي حساب بلما هبط ليها فالركاابي عندها فوبيا من لكلاب كت// مووووت منهم بالخلعة و الخوووف … بدات كضرب فالباب بهستييييريا و تغوت : طه حااااال حل عليا هاااد الباب حااااال حاااال .. غياااكلوووني لك/// لاااب حااال اطه حل الله يخليك حل حل …
#ضَـاجـعـنِــي_جـهـراً...
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
بدات كلها كتترعد و تحرك راسها بلا بطريقة هستيرية و مع كول نب/ حة كينبحوها ديك لك/// لاب كانت كتزيد هي فلبكا و لغوات الدرب كولو سمعها … كضرب فالباب بكل قوتها : طه حاااال حاااال علياااا طه .. لله يخليك ما عمري باقي غنعاااود حل علياااا حل …
من كثرت الخوف بدات كترد .. ردات كاع ديك شي لي فكرشها تا بدات كترد غير لمراااار دخلات فحااالة هيستيريا جاتها نوبة هلع صعييييبه … كتشد فراسها و تغمض عنيها و تسد ودنيها و صوت النبا//ح باقي كتسمعو و هو لي كيجمدهاااا من لخووف..كتنتف شعرها … نهارو اعصابها و ما قدراتش تتحمل مزال .. طاحت فالأرض مغيبة .. حسها تقطع بالمرة و دوك لك//لاب بقالو كينبحو مدة… و سكتو … تا صبح الصباح عليها و هي فديك الحالة .. درجة الحرارة د الجيم ديالها نخافضات بزاااف … كانت حالتها حاااالة …
حلات عنيها كترمش بهداااوة و تتكسل … ناضت كتحك فعينيها … و تتفوه… ضيقات عنيها وقفات كيبان ليها بوكي دلورد كبييبببر فالأحمررر زوييين محطوط فوق لكوافوز ديالها .. تبسمات بلاما تحس و مشات هزاتو كتشم فيه و مصدومة بعض الشيء كدور عويناتها على لبيت لا تشوف واش معاها شي حد هو لي جابو ليها لقات لبيت خاااوي .. رجعات شافت فيه كتستنشق ريحتو الطبيييعية المنعشة : لله على ريحة شحال زوينة و على ورد شحال زوين… شكون غيكون صيفطو ليا زعما …
دخلات حليمة الجعواقة شادا كارو و كتغني لداك الصوت عندها : يا نبغي نعتكاه و نركووود يا عليه جامي نبعاااد …
شافت قزينة و زاد ابوكي دالورد لحمر لي بين يديها كيود الروح : هااي هااي هااي على زينة .. شكون جلاب ليك هاد الورد … الورد يا ختي هاز الورد
زينة شافت فيها مبتااسمااا : ما عرفتش فقت لقيتو قدامي .. غزااال حمقنيي.. اول مرة يوصلني لورد فحياتي …
حليمة كتبخ الدخان : اوا بالصحة و الراحة .. غيكون غا شي واحد من لكليان ديتي عقلو و صيفطو ليك …
زينة ضحكات معجبة: اوا لله يعطيه لخير … لورد كيحمقو و باايناا فيه غااالي …
حليمة : تا حاجة ما تغلا على لقصايري.. يحيدها من جوعو و يحطها عليك … غا نغميه… عاد كون كنتي خارجة لنعاس وتشوفي … لكاضويات كي الروز
زينة عبسات فيها : لاء اختي انا غير الشطيح باااراااك عليا …
حليمة ضحكات : اصلا طه ما يخليكش
زينة تنهدات : ليوم خاص نرجع نطلع نشطح …
حليمة : ا تي شساايرا تخوري.. باغا لبوص يقلب علينا هاد لكباري ياك عاطيك راحة …
زينة بعناااد : انا رتاحيت و رجعت مزيااانة دابا .. لكريدي ما كاين لي يخلصو ليا لا بقيت كالسا .. و انا عليا الليلة بالعااام امتى تسالي هاد لكريدي ..
حليمة جبدات كارو اااخر شعلاتو : مزااال عندك واحد لعشر سنين هي لقليلة عااد تسالي داك لكريدي
زينة تنهدات لحزن :اوا بعدا عشر سنين .. لا بقيت هاكدا نصدق فعشرين عام خرا…
حليمة قربات عندها و نطقات بفضول: اجي شقال ليك لبوص فاش طلعتي عندو …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
زينة غير سمعات سيرتو بلاما تحس عضات على شفايفها كتتفكر التعامل ديالو كتتفكرو هو كولو بديك الرجولة و ريحة الفخولة لي كتفوووح منو … تنهدات تنهيدة عميقة و شافت فحليمة لي مرااقباها و كتلاحض فهاد التصرفات ديالها و نطقات : قاليا ما تخدميش راك باقي مريضة و جاب ليًا با نشوفو …
حليمة طلعات فيها حاجبها : ممم جاب ليك باك كااع اوا هانتيلك على لبوص ..
زينة باقي كتتفكرو كيفاش كان معاها لبارح : كاعما صدق كيف قلتي ليا ولله .. قلتي ليا ما كيتفاهمش بالهضرة و كيق //تل..
حليمة ضحكات بإستهزاء : غا باقي ما شتي وجهو الحقيقي وصافي … ما علينا .. الشطيح غا خطيك منو تا تكملي العطلة لي عطاك راه ما كيبغيش لي يتعاند معاه …
زينة : حليمة لله يعطيك الستر .. راه جايا لسيمانة عندي دالراحة لله يهديك … و تا هو راه همو فالكريدي ديالو خاص نرجعو ليه …
حليمة شافتها مصرة على رأيها : صافي انا انطلع عند لبوص نتشاور معاه يالله …
ديك شي لي كان خرجات عند لبوص و خلات زينة كالسا و داك لبوكي فيديها كتشم فيه حمقهاااا … ما دازش بزاف دالوقت و رجعات عندها حليمة …
زينة شافت فيها : أمدرا …
حليمة : وجدي راسك الليلة غترجعي طلعي تشطحي
زينة تبسمات: صافي مزيااانة .. نيت قنطت بالراحة…
حليمة ميقات فيها : وجه تماارة شغنقولك ناس تتمنى الراحة …
بقات زينة كتضحك ناضت حطات داك لبوكي دالورد عند راسها فرحاانة بيه قد عيشتها فالدنيا …
داز الوقت وصل الوقت لي كطلع فيه زينة تشطح… وجدات راسها و لبسات بدلة رقص مغايرة جديد هاد المرة فاللون لبرونز جاايا مع بشرتها الخمرية … فيها ديزاكسيسوار كيحطو على لوجع كيغطيوه بحال وخيطان مطعين.. كيبانو غا عنيها لكباااار لمكحلين …. و ديزاكسيسوار فاليديه و الركابي و كلها مفتوحة و سوتيان ديالها جااامع ليها صدرها و موقفو بشكل سيكسي…
دخلات حليمة كطلع و تهبط فيها جااات ق/// تااالة بهاااد المفهوووم غمزاتها و نطقات : تبعيني…
زينة حركات راسها بواخا و تبعاتها هازا دوك الجلايل .. بانت ليها حليمة ما غادياش لجهة لكباري طالعا لجهة لبيرو دالبوص .. قوسات حجبانها و شدات حليمة من دراها : فين غاديا وايلي ها الجهة دالكباري …
حليمة حيدات ليها يدها : غا تبعني و كان ياك باغا تطلعي تشطحي و ربي كبير … اوا تبعيني …
زينة بلعات ريقها حاسا كاين شي حاجة ماشي طبيعية ولكن بقات تابعاها طلعو اللبيرو د البوص دقات حليمة جوج دقات .. سمعو صوتو الرجولي من لداخل :دخلي …
زينة شافت فحليمة لي حلات لباب و نطقات : يالله زيدي دخلي …
زينة بلعات ريقها :كيفاش …
حليمة دخلاتها و شافت فالبوص عطاتو تحية احترام و خرجات و سدات وراها لباب خلات زينة غير كتبرق فعينيها و تبلع فريقها … حادرا عنيها و قلبها كيزدح بين ضلوعها بوتيرة سريعة كتحس بيه كيقرب عندها و كتسمع خطوات صباطو لكلاس و كتشوم ريحتو الرجووولية…
طلعات فيه راسها فاش وقف قدامها مختازل كل المسافات بيناتهم و ميل راسو كليشوف غير فعويناتها … و نطق : راسك قاصح ارنيبة …
عضات تاني على شفايفها من التوتر و هو كمل : بغيتي تشطحي؟
بقات مدة غير كتشوف فيه و تبلع فريقها عاد حركات راسها بآه بالشويا …
البوص حرك راسو بواخا : يالله شطحي … شطحي ليا انا مدامك مصرة تشطحي …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
رجع لبيرو ديالو جلس و تكا على الكرسي واخد راحتو و عنيه ما هبطوش من عليها … و هي غير كتبلع فريقها متبعاه اش كيدير … مد يدو لواحد لباف كبير تما شعل الموسيقى كانت موسيقى دالشعبي.. عكس الشرقي لي موالفة كتشطح عليه ل لكليان …
شاف فيها لهدوء كيتسناها تبدا و هي كتفرك فيديداتها مع بعضياتهم كتحاول تخلي انفاسها منتاضمين تداري بيهم على داك التوتر و الإرتباك لي كيشدوها قدامو…
نطقات بصوت انوثي رقيق : واش هادشي محسوب على الدين لي عليا …
البوص حرك ليها راسو بالإجاب و هو قابط تيو ديال الشيشرة ادايو لفمو … : كتشطحي ل vip دابا …
زينة حركات راسها بآه ببطء و خدات نفس عميق كتشر الريتم مع ديك الأغنية … بدات كتتمايل مع الإقاع… و كي كتقن الشرقي.. الشعبي كانت كتتفنن فيه كل حركة كانت حاسبة حسابها…
بدا كيفك لكرافاط ديالو بهدوء حيدها من عنقو … و لاحو ليها و غمزها … و هي تفهم قصدو قربات ليه و تحزمات بديك لكرافاط زايدا بااارزة مأخرتها الكبيرة… و بدات تاني كتشطح… غاديا مع الإقاع منغماااه .. كتحرك فطرمتها و صدرها كلشي مكفح قدامو و واااخد عقلو مع ديك اللبسة فيها لخويطات و التعالق زاايدك معاوناها كيفما دارت كتجي معاها… عنيه كيمشيو مع انحنائات جسمها لدرجة كيميل راسو و يحقق فيها …
هي شوفاتو دايقوها… كانو هاااديين فنفس الوقت فيهم شي حاجة فشي شكل ... ما كانوش كي شوفات لكليان .. لي كتقرا فيهم ديك الشهوة و الكبت … كتعرفهم علاياش ناويين.. هادا لا ما عرفاتوش علاش ناوي … كان هادء كيشيش و يدوز بلكويس ديال لويسكي …
دارت علطياه بالضهر كتتمايد و هو غادي مع حركاتها و هزات خصرها …
وقف تم غادي عندها بخطوات ثقااال عنيه الحادين معسلين فيها .. ريحت الشراب عاااطية منو مخلطة مع ريحتو …
دارت و هي تلقاه قدامها مباااشرة … عنيه هاكداك ناايمي فصدرها و ريحت الشراب شماتها منو .. بلعات ريقها و بدا لخوف كيتسلل بقلبها .. لدرجة وقفات مبلوكية قدامو … هو زاد قلص المسافة بينهم و هنا صافي ما قراته مزال تتحكم فتنفسها.. بدا صدرها كيطلع و يهبط … خرج يديه من جيابو بربطة دلفلوس الزرقة تنطح ختها … و عنيه على ديك الصدر الواقف لي كيطلع و يهبط قدامو .. بدا كيحط في الوراق د الزرقالاف تماك و هي غير حاضياه بعينيها كتشوفو تقريا غلف ليها صدرها تا سالا ديك الربطة و هي فرحات .. ما قدراتش تكتم ابتسامتها تحت داك لأكسيسوار لي مغطي نيفها وفمها بحال النقاب…
هز عنيه فيها كيشوف فعنيها و مد يدو لداك لاكسيسوار حيدو ليها من على وجها .. باغي بشوف ملامحها…
لاحو فالأرض و بعد عليها بعدما دقق فملامحها… و بنفس الثقالة و الهدوء رجع لبيرو ديالو فين كان و الموسيقى سالات … بدات كتحيد دوك لفلوس من صدرها جمعاتهم كيف كانو … و تقدامات عندو حطاتهم ليف فوق البيرو و هو كيشوف فيها اش باغا تصنع..
زينة رجعات شعراها ورا ودنها و نطقات : هادو حيدهم من لحساب …
شاف فيها مطولا و جغم من كاسو و نطق ببحة رجولية : طريقك طويل باش تحيدي حسابك و تردي دينك ا رنيبة…
قال ليها هاد لكلام و رجع راسو لور متكي على داك الكرسي و غمض عنيه و طول وهو على ديك الحال .. تا خافت هي تكون وقعات ليه شي حاجة
خافت هي تكون وقعات ليه شي حاجة .. قربات عندو حطات يدها كترعد على كثفو بتردد … شد ليها يديها تا قفزات خلعها حيت كان هااادء… حطهم بجوجهم على راسو بضبط على نواضرو ونطق بهمس مسموع: ماصي..
بقوة ديك الغلعة و الدهشة لي شداتها و هي فديك الوضع قريبة ليه بداك الشكل تا ماصي بقات كتقول اشنو هي .. تا فاقت على راسها و بدات كتماصي ليه تماك بلطف بصبيعاتها الدافيين… كدير ليه مساج و هو كيصدر تنهيدات دالراااحة…
بقات مدة كتماصي ليه … بدات كتحاول تجبد معاه الهضرة ولكن ما كيجاوبهاش… ساااكت مبهم و غامض بحال شي بحر ما تعرفي اشنو فالداخل ديالو … هي ما عارفاش انو هادي اول مرة شي حد يطول معاه فالبيرو ديالو بهاد السكات و بلا خدمة … ما عدا طه لي كتربطهم الخدمة و تا هو لولا الخدمة ما كانش يطول معاه فالبيرو ديالو .. حيت هنا فين كيكون مراقب كلشي من هنا فين كيفرض سيطرتو على الكباري و الكازينو و لا زون ديالو كولو…
كسرات الصمت فاش قالت : واش تا هاد الماساج محسوب فالخدمة… ؟
حل فيها عنيه بهدوووء و بدون سابق انذار جرها عندو بقوة جات جالسا فوق حجرو… غوتات بالجهد مخلوعة … حاطت يديها على كتافو مزيرااا عليهم كتحس بيديه على خصرها حاكمينها .. ميل راسو فيها قرب و دوا عند شفايفها : تاهادي خدمة لا بغيتي ديريها..
بقات كتشوف فيه الخوف بان فعينيها .. بعدات عليه بالزربة هربات من داك البيرو مخلياه متبعها بعينه تا غبات تا باب البيرو ما سداتهاش بالدعقة.. هز الكاس ديالو جغم منو و رجع تكا على الكرسي و عنيه نتاقلو لشاشة دلبيسي متبعها من الكميرات فيه غادية…
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
جوهرة .. قبل ساعات ….
كانو عينيه حمرييين بايت تماااك ورا الباب ..باكية دالكارو لي كما … لبونتات مليوحين قدامو .. و عنيه حمريييين بقلت النعاس و لعيا .. الصباح بدا يبان مع الخمسة… كيسمع حسها تقطع شي ساعتين .. وقف حل ديك لباب و هي تبان ليه مريمة فالأرض و مغيبة وجها صفررر و فمها زرررق .. و كتترعد و تنازع و الردان لي ردات قدامها … زير على فكو تا سنانو تحاكو مع بعضياتهم هزها بين يديك لقاها فاازكة تنهد عرفها طلقاتها فحوايجها من كثرة الخوف عارف عندها فووبية من الك// لاب …
هبط لتحت دخلها لحمام كيتحسس طرافها السيدة ياابسة بالبرد غير بدات كتحس بالدفا ديالو بدات كتتكمش فيه … حطها فالحمام و شعل السخاان… و بدا كيحيد ليها فدوك لحوايج و هي كتتنتر و تبعدو و تبكي و شبه مغيبة …
حيد ليها كلشي و مبعد عنيه من عليها ما باغيش يشوفها عر// يانة قدامو … حيت عارف انو ما غيقدرش يحبس راسو عليها ما باغيهاش فضعفها .. طلق لما دااافي و هي تقفز بدات كتترعد و تبكي و تغوت بصوت باااح من لغوات دالبارح صوتها مشا: ماما .. ماما بقاي معايا ماما .. ماما لك//لاب ماما … ماما ما تخلينيش معاه ما تخلينيش مع طه ديني معاك … ماماااا
طه عصباااتو .. و كتزيد تعصبو كلما سمعها كتنطق بسميت مها ..
و هي كتترعد و حالتها حااالة شعرها سرد هبط و وجها بدات لحمورية كتطلع عليه و تختلاطات عليها السخانة الباردة … شفايفها كيترعدو و كترد داك لما لي كيدخل ليها ففمها كيخنقها حيت شاداها النزلة و نيفها مسدود … كتبكي بحال شي بنت صغيرة و هو مدور عنيه ما باغيش يشوفها عريا// نة…
شداتو من صدرو حاطت عليه راسها و كتبكي مقهورة : بابا..بابا خليك معايا .. بابا …
طه تنهد عرفها كتهترف عرف السخانة خاارجة عليها سد لما و هز الفوطة لواها فيها و خرجها … مكمشة فيه فزكاتو تا هو …
حطها فوق الناموسية مكمشة شدات ليه فيديه مزيرة عليها و حلات فيه عويناتها واااسعين بديك الزروقية ديالهم و لحمورية دايرا بيهم و نطقات سنيناتها كيتلاقاو و شفايفها كيترعدو : لبرررد غطيني عافاك لبرد …
طه سها فعينيها لوهلة .. و فاق على راسو و بعد :طلقي نقلب ما نلبس ليك ..
مشا لماريو ديالو هو كيقلب من طرف جبد ليها بيجامة د النعاس ديالو فالكري غامق كيلبس هو غا سروالها .. مشا بدا كيلبسها ليها ميخدم غا يديه و مبعد عنيه ومع ذلك مخيلتو ما وحمااتووش..
كيتحسس ديك الرطوبة و لفتاوة دجسمها لمبطبط.. بلع ريقو فاش بدا كيحس بالحرارة كطلع معاه و زرب عليها سد ليها غا صدفة وحدة وطلع ليها السروال .. لبسها ليها منها للحمها… و خشاها فالفراش غطاها مزيان و خرج باقي كيسمعها كتنادي مسيكينة …
داز شويا دالوقت رجع حط ليها صاشية فيها صوندوتش د الزنقة عند راسها باش تفيق تاكلو شافها سكتات و نعسات عرفها دفات… شاف فواحد النونوس كبييير ديالها كتحماااق عليه ديما كتعنقو و تنعسو حداها و شاف فيها.. و مشا بدل عليه حوايجو حيت فزكاتو و خرج لخدمتو..
مفاصلو كيضروه و عنيه غيخرجو من بلاصتهم كيحرقوووه .. كيغمضهم و يضغط عليهم بصبدعانو بجوج … الليل كولو و هو حداها بيناتهم غا داك الباب .. بغا يعاقبها على فعلتها باش عمر تزعم تعاودها …
وصل للكباري معطل شويا …راقب الأمور تماك و هبط لكازينو كيشوف التحضيرات و رجع طلع عند البوص…