" العين بالعين و انا المغرم التائه "
قيسات اللولا كانت كلها شراشف و خيوط و معرية اكثر من لقياس ما حملاتهاااش خرجات قدام حليمة هاكداك حاطا يديها على الفتحة دصدرها و حشمااانة حنيكاتها موردين
حليمة غير شافتها صفرات و بدات تصفق وقربات باغيا تحيد يديها فوق صدرها : هاي هاي هاي .. كنتي ساكتا على خزيت يا ختي.. حيدي يدك من تم حيدي ، بوووومبااااا
زينة كتتحرك بخجل ورتباك : نبدلها عافاك معيقة بزااف
حليمة طلقاتها بضحكة طويلة مق حبنة : هاكيني وراه حنا بغينا ديك المعيقة ا حبيية
طرطقات لمسكة لي مكتفارقش فمها :" تحركي راه تابعناا شلا "
غبرات من قدامها دخلات كتحيد ديك شي و كتشوف راسها فلمراية جات غزاالة فعلا
حيت طايتها ناضية كلشي فبلاصتو لا زايد لا ناقص، تنهدات و بدات كتهز فالبقية بانو ليها وحدة كفس من التانية ما رصات ليها عينها الا على وحدة رمادية هزاتها بين يديها كتقيسها على راسها من لفوق.. اللون جا مع بشرتها لخمرية و شعرها لي نازل على كتيفاتها، عضات على شفايفها بدون شعور تحمسات تشوف شكلها كيفاش غيجي لبساتها عليها كانت عبارة على سوتيان مزينين و مرصعين بلزيسطخاس فلأرجونطي و لبرونز.. و جيبة ديالها حزامها مرصع بنفس ديك شي لي فسوتيان و توبها سااري مطلووق و مفتوح مع الجناب بجوج و فيها واحد ليزاكسيسوار كيكونو فاليد و فالفخاض…
قاداتهم كتشوف راسها فديك المراية جات كتفتن ، خرجات تاني عند حليمة و هاد المرة لقات معاها الزايد، لقات شي بنات معاها بلعات ريقها و حدرات راسها و حليمة تبهرات بيها كتر من لول... كتشوف كيفاش جاتها ديك الكسوة سيكسي بزااف زادت برزاات صدها مزيان بان مقولب و وااقف والفرقة باينة كبيرة و دوك التفاصيل المثيرين لي فديك اللبسة بينات أنوثتها و مفاتنها اكثر...
حليمة و هي كتقرب عندها و كترمقها بإعجاب : هاي هاي هاي... على حجابي عفتي كيجيكم لمعري ناضي
زينة ضحكات بعفوية و خجل كتشوف فدوك لبنات تا هوما كيشوفو فيها بإعجاب و يتهامسو و حليمة مدات يديها لشعرها الحريري الطويييل كتفكو ليها على طولتو و كتزيد غا تتبهر من الجمال دزينة : و السوالف يا ختي لا نتي غتدي لينا لكليان ما فيهاش
زادت كتحل ليها فشعرها هبطااتو ليها مع كثافها و بعدات باش توضاح قدامها الصورة: بومباااا
وتلفتات فيهم : وااا لق حاا ب مشاو ليكم لكليان
ورجعات شافت فيها : وعاااد مع الماكياج و الشعر غيورلي الطايح اكثر من المنايض كتعرفي تلوزي شويا بعدا ولا والو ؟
زينة بخجل مبالغ ولات كلها حمراء :" ا ا... شوية "
حليمة كطكق المسكة: اوا صافي .. يالله سيري حطيها و تبعيني تحممي و تديري لقوام و توجدي ليا راسك
زينة حركات راسها بواخا و شافت فدوك لبنات و دارت ليهم ابتسامة صغيرة و عطاتهم بالضهر داخلا و هوما علاين يطيح فيها فمهم و يوشوشو بيناتهم : شوفيلك لاطاي و السوالف انا حكرتها فاش شتها لابسا ديك الجلابة و دلك البخنوق ،قلت غتكون غا شي عوجة
نطقات الثانية : باينا غديري بلاصتها بين لكليان ،حنى غا بنات و خلاتنا حالين فمنا
نطقات وحدة اخرى ما عجبها الحال فاش شافتهم كيمدحو فيها : اوا ما تزيدوش فيه بقات فواش تعرف تلوز ولا غا مربيا الطرف هاكاك
زينة بدلات عليها و خرجات تابعا حليمة هبطلت فين قالت ليها ، دخلات حليمة معاها حمماتها مزيااان كتشرف عليها باش تا لا صدقات و دخلات صريف يكون عندها نصيب فيه من عند لبوص كالسا كتخوي عليها لما تا لمحات واحد السيكاتريسة فصدرها فالوسط قربات عندها حطات عليها يدها تا قفزات زينة
حليمة مضيقة عنيها : مالك من هنا واش دايرا شي عملية ؟
زينة تنهدات بحزن و حطات يدها على السيكاتريس : اه
حليمة بفضول : و علاش ؟
زينة : على القلب و هي سبابي فهاد لحرام ، كان با تسلف لفلوس من عند هاد السيد و فاش ما لقا باش يخلص جيت انا نخلص فبلاصتو
حليمة تنهدات : اوا الله يصاوب ليك تا حد ما لقاها كيف بغاها
ورجعات نطقات بنبرة تهديد :" غير رجعي دين باك ، راه مكاينش لي ياخد فلوس لبوص وميخلصش بأي طريقة "
زينة بلعات ريقها : انا هنا باش نخلص
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
فاق على صداع الدرب و غوات لمدابزات ولكلام لخاسر ، فايق خاسر نيت وراسو كيحرقو وتعطل على اول جوان كيضرب... هز طيليفونو كيشوف شحال الساعة ناض صدرو عريان و السروال باقي محلول من جهة لمعلم شاف فيها كيفاش مكمشة فالقنت دالسرير و عاطياه بالضهر ، مكورة دافعة طرمتها البارزة لور.. و هو هاديك لي كتفيق ليه لمعلم ديما، مع ديك البيجامة الرهيفة لي لابسا و طالعات ليها على سيقانها...
هبط عليها بشحطة تا قفزات وسط النعاس و تقلبات على الجهة الأخرى كتغوت بصوت نعسان :" ااا ي "
وهوا كيضحك كيشوف الطرامي كتقلب :" هانا على بو غلااب "
هوا كان كيبدل حوايجو وكيشوف فيها من لمرايا :" نوضي راك مجالساش فدار باك ، "
جمعات نوضة ملي سمعات نبرة صوتو الحادة وبدات تغطي فرجيلاتها وهوا تابع كلامو وهوا غياكلها بنظرات الحقد من لمرايا :" منلقاش الوليدة حاطة يديها مزال فلما ولا يديك لي غيتق طع و "
اليتيمة مافهمات والو ناضت كتجري خارحة من لبيت باغيا غير تهرب من نظراتو.. هبط وراها لقا مو جالسة موجدة لفطور و راضة الغذا يطيب ، شافت فيه و الهضرة على مرتو :" ايوا العروسة هي لي تصبح ناعسة ، اتاي برد وانا كنتسناكم "
باس على راسها وخارج كيشوف فجوهرة لي مكمشة يدياتها تحت البيجامة :" منوصيكش "
نطق كلمتو بهزة تحذيرية خلاتها ترعب واخا مفاهمة والو...
وصل للكباري هبط و رما لكونطاكت للراجل لي تلقالو برا و طلع كيجري للبيرو لي لفوق هو الوحيد لي عندو لحق يخطوي فوق داك الدروج وهوا الوحيد لي عندو اتصال مباشر ودائم مع لبوص ، اعطاه تحية :" بوص "
نطق وهوا كيخرج الدخان وفيدو الشيشة كيفطر بيها ديما :" نت لي وليتي البوص "
شاف فساعة الغالية من نوع باتيك فيليب لي فيدو و رمى فوق المكتب واحد لملف :" كاع لوراق لي كيتبثو بلي راها ما //. تت "
خداه بزربة وهوا كيقرا شهادة لوفا • ة المزورة ديال جوهرة و كيبتاسم :" الله يحفظااك بوص "
البوص غمزو :" هذا زيدو على الدين لي عندك "
هنا اختفت الابتسامة من على وجه طه و تغيرات حتى نظراتو ، حتى تحرك لبوص وهوا مراقب الكاميرات لي قدامو كاميرات مراقبة ولكن ماشي للكباري ، لبلاصة اخرى مبايناش... ونطق :" هبط للكازينو "
طه داك ساع حرك راسو و فنفس البيرو طلع لواحد سانسور صغير و فيه ضوء احمر و كلو مرايات موقف حتى هبط لطبقة تحت الارض ، منين تحل كان عالم اخر فهاد لبلاصة مكتشبهش بتاتا الكباري لي لفوق و مختالف عليه هنا كان وكر القمار وماشي قمار عادي ، هاد لبلاصة فراس مالها ملايين الدولارات ، فلوس صحيحة و القمارة رؤساء و سياسيين و اصحاب النسب و المراتب الدولية العالية و اولادهم.. ، وليكارد مستفين كتدخل فكتر من باب وكل باب فيه زوج طبالي كبار ديال القمار مجموعين عليها بزاف درجال و عيالات معنقينهم و كيقمرو و فينما يساليو فلوسهم كيمشيو لصندوق الكازينو لي كيتدينو فيه و خاص يرجعو داك ليلة بفائدة 1.50٪ ولكن الى خسرتي كتتضاعف النسبة و كتزيد فكل ليلة تأخر وكان طه ملك الليالي والحفلات وسيد القمار ،لي مكيقدروش يتحادو معاه ولي تحداه كيجيب تمام وكيخرج بدين بضعف النسبة ، كان ذكي و كيعرف يلعب مزيان و من نهار دخل للكازينو وهوا كيزيد القدام و هادشي من الاسباب لي خلاتو يكون اليد اليمنى للبوص و كيوقف على كاع شغال فغيابو وحتى فحضورو وهو الوحيد لي كيحك ليه الضبرة حيت مسؤول واخا ماشي هوا لي اختار المهنة ولكن هي لي اختارتو لظروف...
كيشوف كؤوس النخب كيتضربو فالسماء ، كانت انواع الشراب الغالي عكس الفقر لي كاين لفوق لي كيسربيو فيه البيرات الرخاص هنا كانو اجود انواع الخمور واغلاها و الديكور و الاثات كان غالي و الوان فالضوء مختالفة و مظلمة بلاصة مافيهاش الشمس دايرين مخارج التهوية و موسيقى هادئة على اذواق الارسطقراطيين
قرب لواحد طبلة وغمز لي كيلعب :" ماشي هاديك "
وزاد وخلاه حاير فباش غيلعب و داز للطبلة تانية فين كاين صاحب دعوتو :" طه واقف على واحد عشرين مليون "
ضحك طه باستهزاء :" تبعني "
وفعلا سبقو للحمامات و تبعو الرجل لي كان من ولاد رجل الاعمال لي كيعاني من دائقة مالية و باغي يجرب حظو ودخل لاعب بالغالي وقف ورا طه لي كان كيحل فصدايق الشوميز و كيجمع كمامو غير وقف وراه ضار عليه بواحد المرفق تا رعف و شد فلحيط :" كحب الفلوس "
شاد فنيفو مقصح :" اعطيني نزيد نلعب ونعجبك "
زاد ضربو لكرشو و ليغارد واقفين حابسين الطريق باش تاحد ميدخل لطواليطات تا يساليو شغالهم مع خونا ، شبع فيه عصا تا رجع شرويطة و تجرتل :" طه الميمة غا عشرة دلمليون "
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
كيزيد يضربو وكيضربو بقوة بلا محنة ولا رحمة عينيه كيتعماو بحالا كيتخدر :" وكنقول للهاربة دمك رجع دينك "
هداك كيمسح الد/// م من نيفو وفمو بحوايجو :" واخا واخا عافاك حبس غنرجعهم "
حرك راسو بلا و مد يدو ليغارد لي اعطاور وثيقة وتحنى شدو من شعرو هازو ليه :" الى مارجعتيش لفلوس من هنا ليوماين غتمشي لك ثلو .ة "
الراجل مفهم والو تا تحطات قدامو لكونطرا فيها بلي الى مرجعش مبلغ يقدر ب 75 مليون مع فائدة تصل الى 62 مليون المجموع 137 مليون فيوماين غياخدو ليه قلو .ة من بين رجليه تفزع الولد و بدا غير كيضور فعينيه وهما مدورينو كل واحد عرض من ثاني :" و ووا...واخا اعطيني لمداد "
طه وقف من ورا ماكان محني عليه و اعطاه بظهر عرض رجلو و رجعها لحنكو تا عواج و سنانو سيلو الد/// م ، شد فمو بيدو كيحس بسنانو كيطيحو تم خدا طه يدو بالسيف لي عامر بد//// م و طبع بيها على الوثيقة...
لفوق كان الكباري زاهي و الشراب كيتسربا على غير العادة هاد المرة خرج من لبيرو ديالو هاز قريعة ديال السيدر شرابو المفضل كيشرب منها وكيطرطق فعنقو حيت بقا مدة مكوانسي مع لكاميرات دلمراقبة ،مراقبها من ديك الشرفة العالية بغا يشوفها عن قرب اكثر...
كتتمايل فوق ديك المنصة بكل سلاسة و حترافية كل هزة صدر بحسابها و كل هزة خصر بحسابها ، واخا اول مرة تتطلع فوق الخشبة كانت جريئة ونسات كاع ناس لي ضايرين بيها كانت بوحدها وسط عالمها ،دايرين ليها ماكياج باارز عنيها و مخليين شعرها طويل على راحتو و بلباس مثير كيخلي العين تسهى و القلب يتفاجى
مع كل هزة صدر و هزة خصر، كتهتز قلوب الرجال وكياناتهم مخليا الطايح كثر من النايض بجمالها المثير و الجداب و جايا معاها ديك البدلة د الرقص لي ختارت بارزا تقاسيم جسمها بوضوح
كان مراقبها بشوفاتو الحادين عاقد حجبانو و عنيه غا ياكلوها… كيشرب من ديك القرعة و عنيه ما مفارقينهاش كيشوفها فديك القرعة ،و هي واااخدة راحتها فوق المنصة كتتمايل على أنغام الموسيقى الشرقية
حس بشي حد وقف وراه دار غير بنص عين ، و رجع ليها عينيه مفيكسيين على انحناءات جسمها
طه ترسمات على شفايفو ابتسامة جانبية خبيثة فاش شافو كيفاش مفيكسي عنيه عليها تا فاش كيشرب من القرعة ما مكيهبطهمش عليها : بياسة
لبوص بقا غير ساكت و عنيه تقول واش نزاحو من عليها
بداو الرجال كيرميو عليها لفلوس كاين لي كيبغي يطلع عندها كاع كيشدوه غا لكارد … دارت خبلة فداك الكباري ديك الليلة ، نطق طه وهوا حدا لبوص :" واخا يعطيو فيها متعطيهاش ، جبتها باش تشطح ماشي تق //ح ب "
رد لبوص وفمو وسط القرعة وعينيه سكرانين عليها :" يعطيوني مال الدنيا منعطيهاش "
تسالات الموسيقة مع اخر هزة صدر هزاتها ،وقفو كلشي كيسفقو عليها و هي كتنهج صدها كيطلع و كيهبط و مصدومة كتشوف فداك الحشد دالرجال لي كيغوتو بسميتها باااغيين المزيد كيغوتو باغيينها تزييد ترقص ليهم ، هبطات من ديك المنصة وسطهم حاطا يدها على صدرها و حشمااانة ، الرجال غيطيرو عليها كونما لي كارد لي غاديين معاها
دخلات لداخل و هي كتنهج حطات يدها على لحيط ترد النفس و شافت وراها الكباري كيريب بلغوات ..
بلعات ريقها و مشات لبيت تبدال كلسات …باقي مصدومة من راسها واش هي لي كانت دابا فوق ديك المنصة ولا شي وحدة أخرى مينين جابت هاد القوة كااملة هي براسها ما عرفاتش…
لبوص داز الفيلم كولو على عينيه شاف كيفاش الرجال كلهم جهلو عليها ،شاف شحال دلفلوس تحطات عليها تنهد تنهيدة طويلة و غمض عنيه و صورتها وهي كتتمايل بديك الطريقة و سالفها البني كيتمايل معاها ما حيداتش من بالو
زينة بقات كالسة و غير ساااهية ما عرفاتش بالضبط شحال كلسات تادخلات عليها حليمة هازا قرعة صغيرة دويسكي و ضاحكا من ودنيها :زينة يا زينة…دخلتي و خليتي الروينة وراااك .،خليتي كاع لقصايرية مقيمين تا لي ما عليه بنعاس شد النوبة ليوم
زينة شافت فيها باقي ما مستوعباش اش كتقول : ننعام !
حليمة كلسات انفاص ليها جبدات جوان بارماه و مقاداه شعلاتو و بدات كيكمي و كدوز بديك لقريعة دماحيا منشويااا : خليتي الرجال برا جاهلين يا ختي عليكم نتوما احجابي عفتي… نهار كيحيدوه كصدمو ليا بنادم
زينة بقات غير كتشوف فيها و تتفكر دوك الرجال لهايجيين ما عرفات باش تفسر هادشي لي كتحس بيه.. .
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
صباح جديد
جوهرة كانت كتفطر بشوية عليها ولعقوزة تسنات غير حتى خرج و طه سد وراه لباب و هي تنطق لعكوزة: نوضي باقي تابعينك لمانط راهم فالسطح تشتفي عليهم
جوهرة هزات عويناتها فيها: كيفاش ؟
لعكوزة كبات كاس ااخر دآتاي و خدات راحتها فوق السداري و نطقات : طلقي راسك ..
جوهرة :" واش مزال مغيساليش هادشي غير لبارح شتفت على..."
قاطعاتها خديجة :" واش كتتراضي معايا ؟"
جوهرة زفرات بنرفزة مزيرة على سنانها و ناضت اللهم لمانط فالسطح تشوف الشمس شويا ولا تبقا وجها فوجه لعكوزة اللفعة
مشات حيدات ديك لبيجامة بقات كير بصوفيطمة دصماطي و بيرميدة قصيرة طالعة على سيقانها لمرسومين بحال شي قويلبات دالسكار هكداك بلقين و مبطبطين و رجيلاتها صغار و لكدام حميمرين و رطبين و لابسا كلاكيطة فلكحل هزات بانيو كبير دميكة دارت فيه التيد و جافيل و تمات طالعا حلات لباب دالسطح و مشات لجهة لي فيها الروبيني و بدات كتحط فدوك لمانط فلبانيو وهي مكوزة تفركم و تكب عليهم تيد و طلع تشتف.. غافلا على العنين و تبركيك… كاع الجيران بداو كيطلو و لعزارة طالعين تا هوما ما عندهم ما يدار خاص غا ما يشوفو ،حالين فمهم ف لحيمتها لبلقة سيقانها و رجيلاتها و مأخرتها لي كيفما تحركات كتتحرك معاها و سالفها بديك الضفيرة الطويلة لمرخية لي كتلعب عند مأخرتها.. كتعذب الشباب والشيوخ بجمالها ، كاين لي جبد لمعلم و بدا يكفت عليها كاع و الجيران بداو يوشوشو و يتغامزو عليها و هي فدار غفلون خدامة كتشتف و تعاود مسكينة و تشلل و حالتها كلها فزكات ومرة مرة كتدندن بشي اغنية ،طلعات عندها لعكوزة تشوف واش خدامة و هوما يبانو ليها الجيران و أكترية لعزارة… ضيقات فيها عنيها و رجعات أدراجها ناويا على الشر ومبتاسمة هبطات لتحت جبدات طيليفونها كدوز نمرة ولدها وبدلات نبرة صوتها لوحدة ضعيفة ومسكينة : هادي لوجيبة فين يطلقك و يلوحك عليا لزنقة يا بنت ليهـ. / ودي…
دوزات نمرتو حطات الطيليفون على ودنها تا جاوب
طه بعد على داك لي طايح فالارض كلو د/// م : الوليدة ياك لاباس ؟
رققات صوتها كتتبوحط : اجي اولدي هاد المراة عندك مبغات تخلينا نخرجو ببزا زلنا صحاح
طه عقد حجبانو ودار اشارة للرجال لي وراه يحبسو : مالها الوليدة اش دارت ؟
خديجة : اجي تشوف راه دايرة فينا شوهة، قلت لها متصبنيش ولكن هي والو… طلعات اوليدي لسطاح هكاك بحوايج النعاس و العزارة كلهم تستفو فالصطوحة كيتزللو عليها و هي كتفرنس عاجبها الحال
طه طلعات ليه عيشة الجناوية و سبع رجال ملي جبدات ليه العزارا والسطح بدات كتبان ليه غا يصفيها ليها لا صاب كلامو مو صح رجع وجهو حمرر بالأعصاب مشا فك لكونطاك د طوموبيل دالخدمة لواحد من ليكارد دلبوص طلع بلا حتى ميتسوق لداك لي مراقب الفيلم من لكاميرات و ركب ديمارا و خلاهم تماك ،غادي مكسييريي عافط ما ناويش ليوم يخرجو على خير لا تصاب كلام مو صح غي تترحم على روحها
ضرب فران حااافي قدام باب الدار تا تسمعات ديك الحكة د الروايض بالجهد و حل لباب داخل كي شي رعدة كيلقا مو كتسناه… كتزيد تعمر فيه و تقول ليه :" اولدي هادي حاشا واش تكون مرت راجل ، رجعاتك ضحكة بين العباد..."
خلاتو طلع و هي بقات لتحت كتبسم عاااجبها لحال و باغياها فيها : يا ربي من هادي يرمي عليها يمين الطلاق و يلوحها عليا لزنقة…
طه طالع كيدير فالدرجة جوج ، صدرو منفووخ و عنيه حمرين شرااانين مزير يديه بجوج على شكل كروشي… مع الدخلة مع كتبان ليه كتشتف على لمانط و بدوك الحوايج فاازكين عليها بارزين كاع مفاتنها و بنادم حاضيها نسا و رجال و اكترية لعزارة ، مع الحومة فين ساكنين هي منبع التبركيك و الحضية حي شعبي سطحان قصار وملاصقين ، حس بدمو كيغلي بالغضب… تم غادي عندها بلا حتى كلمة شدها من شعرها جبدها عندو بع• ن ف تا حسات حراسها غيتفك من بلاصتو بديك الجبدة…
غوتات بالدعقة و حر ديك الشدة : ااااي طه اش كدير طلق ليا من شعري !!
طه كيزيد صوتها غير يشخضو: اش كندير ابنت الق ح ب ة اش كندير ؟
حس بحالا كتضحك عليه : هانا عنوريك طب و ن م ك شكندير
دورها عندو بع/// نف و هبط عليها بطرشة حااارة تا ودنها تصمكااات و حنكها ركد و جات طايحا في الأرض شادا فخدها و الجيران زادو تجمعو فالصطوحة و التوشويش و تنعات بالصبعان كثررر.. كيموتو على لمطايفات و لأكشن و خراب البيوت…دارو فيها اليدين و الرجين لا وحقة لقاها كتغامز مع شي حد
و هو طامر فيها كيسلخ تا نيفها دما و تا فمها ، كتزاوك فيه يطلقها و وااالو كان صاااعر واصل للخررر…
وقف كينهج و يشوف فيها هاكداك طايحة و كتبكي و طلع عينيه فالجيران لي تستفووو كيتفرجووو و نطق : مال ط بو نمكم كتحنززو هاه؟
مخرج عينيه وكيغوت بصوت رجولي فحل :يالله ق ووو دو عليا و لي عندو شي شغل يتق و د ليه حسن ليكم لانصدق مخسر شي ولد الهاربة
وشاف فيها محلفها فيها :" هادشي لي غدوزي مغتشوفيهش تا مع عزراا. يل
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
بقاو كيتفرقو واحد ورا واحد حيت عارفينو شكون و دراع شكون ، معروف ظل البوص لي حاكم تقريبا ديك المنطقة كاملة ،بقات غا واحد الشارفة كتتفرج حلفات لا مشات دايرا راسها زعما مخبيا و طه شاعل خاصو غا مع من ليوم ناااوي على خريت : غتحركي الحاجة من تماك و لا غنجي نجبد لطبو نمك عنيك
خنزرات فيه و هبطات كتسب و تعرق و هو دار لهاديك لي وقفات بزز و تمات غاديا هاربا منو حيت سهتها عصى، وصلات عند الباب د السطح تا كتحسو تاني شدها بعنف و كيدوي و مكشكش بلغدايد: فين هاربا يا بنت لكل بة باقي ماسالينا… عاجبك الحال ناشرا فخاضك فالسطح و بنادم حال فمو فيك و كيتزلل عليك و نتي كتفرنسي… اش قلت ليك انا هاه ؟
كيحرك فراسها وينخض :قلت لط بون مك السطح ما تعتبييهش ما تعتبيييييهش… !
جوهرة كتبكي بحرقة حاسا براسها غا مكدمة فهادشي كااامل : ولله ما درتها بالعاني ، خالتي لي قالت ليا طلعي صبني لمانط ولله ما درت شي حاجة
العكوزة كانت غا حداهم تماك غا سمعتها نطقات مجاوباها: يخوي لك ضراس تطيحي عليا لباطل الخانزة لهلا يحييك تا نصيفط مرات ولدي لصطح بدوك لحوايج انا ما شتكش تا قطعتي حسك طلعت وراك لقيت لعزارة كيتزللو عليك و نتي كتفرنسي ليهم
طه كلام مو كان بحال ليصونص على العافية ما كيزيد غا يشغلو هبط عليها بكف قاااصح تا حسات بسنانها تحركو من بلاصتهم و الدوخة شداتها و نطق بنبرة كلهااا عضم عنيه ضلااامو : مبغيتيش تخليني نتقا فيك وجه الله لبرهوشة مك
جرها من شعرها مهبطها مع الدروج و هي كتعتر تاكتبغي طيح ويجرها و هي كتزاوك فيه : ولله ما شتهم اطه كتحلف ليك خالتي هي لي قالت ليا طلعي صبني لمانط ولله ما باقي نعاود غير طلق مني…
طه دخلها لبيت ديالهم في الطبقة الثانية ، دفعها تا جات طايحة فالأرض كتيمي و حالتها وجها كولو مضروب و مزرق و دم هابط ليها من نيفها بقا كيشوف فيها و ما بقاتش فيه ولو شويا .. زاد ركلها تا تزوات و تكمشات كتغوت و هو باق كيغلي قدامها كيمشي و يجي غيحماااق فاش كيتفكر كيفاش كان منضرها بحالا عرياانة كلها مفروزة و كيفاش كاع لعزاارة تفرجو فيها و كاين لي فرغ كبتو عليها كاع : هنااا غتبقاي ديل م ك هنااا ما غتشوفيش الشمس.. غي دار و لعصى تا تشوفو شكون غيتقاد انا ولا نتي
شاف فيها بعنيهيه الحمرين لاخر مرة و خرج و سد عليها بالساروت و دارو فجيبو و شاف فمو لي كانت حاااطة ودنها على لباب و مخلوعة منو و هو فديك الحالة معرمرها شافتو فهاد لحالة اول مرة ، فالعادة كيكون مبرد و نوعو ماشي عصبي كيكتم غضبو ومكيصرحش بيه ولكن دابا خرجو كامل فجوهرة ،و هز فيها صبعو الشاهد و نطق بنبرة كلها تهديد : يااا ويلك الوليدة و تعتقيها بجغمة دلما بربي تا تشوفو معايا اللخر لا نتي لا هي
مو حركات راسها بآه بالزربة تاهيا خايفة :واخا ولدي كون هاني ..
شاف فيها مخنزرر عنيه فالتين بالأعصاب و شاف فالباب لي مسدودة و خرج تاني كي شي رعدة لقا الجيران تاني مجموعين كيوشوشو بيناتهم على الصداع وغير شافوه تفرقو كلها و فين مشا حيت لا زادو معاه الهضرة غيجيبوها غا فراسهم هز طوموبيل باش جا و رجع تاني الخدمتو وهوا عارف غيسمع شي سيديا من لبوص
لعكوزة بقات مخلوعة من حالة ولدها قربات عند لباب كتصنت على هاديك لي لداخل ونطقات : شتي و هاد المرة ديري راسك فيا غتجيبيها غا فعضيماتك
وكان ليها هاد لكلام و نفخات صدرها و تمات هابطة كتفرنس عااجبها هادشي لي دارت فديك اليتيمة
ديك اليتيمة لي بقات مليوحة في الأرض مكمشة بوضعية الجنين حاضنا راسها براسها و كتبكي بحرقة مقهووورة حاسا براسها تحكرااات و تحكراات بزاااف ، وكاع عظامها كيحرقوها كلهم مدقدقين ، تفكرات مها كيفاش كانت حنينة فيها ، كيفاش كانت كتحميها من اي واحد ،فتاقدات حضنها الدافي لي كانت فينما تتغم و لا تتحكر تبكي فيه دابا بقات لي حنين لا رحيم... تالات بيها مع هاد الوحش و مو يديرو فيها ما بغاو نطقات بصوت ضعيييف وبحرقة: لله ياخد فيكم الحق ،الله ياخد فيكم الحق
بقات هاكداك كتبكي بحرقة و صحتها كلها كتحرقها بالعصى لي عطاها تا داتها عينها و غفاااات فالنعاس… و هي فالأرض بديك الحال
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
خرج ساخط رجع مكسيري للكازينو وهوا عارف بلي كتتسناه شي عاصفة باردة.. و الدق من لتحت دخل و حليمة كتطرطق عليه فلمسكة :" افين ا طه البقوص ؟"
ومدات ليه لكارو :" تضرب شي طريح ؟"
خداه منها حطو بين شنايفو و هي جبدات البريكة من صدرها كتشعل ليه :" درية لي جبتي بارح خدامة "
كيهدر والدخان كيخرج من نيفو :" مضوريش بجهتها "
كيقصد متحاولش دخل ليها فكرة الكليان والنعاس :" حشومة داك الزين يضيع "
طه غمزها :" داك زين د ماليه "
وسعات عينيها :" متقولياش راها ساطة ديالك "
ناض بلا ميعطيها جواب و خلاها تابعاه من لور كتغوت :" طه واش زينة صاحبتك ، "
كضور فراسها :" ميمكنش طه يخلي ساطة ديالو تشطح والله حتى يغرض ليها الرجلين منين كينبتو "
وهاد لكلام داز على مسامعو من لفوق كلعادة حاضي اي حاجة كضور لفوق ولتحت شاف طه توجه لجهة زينة لي كانت لبسات حوايجها مستورين و شعرها نازل على وجيها وهي حانية راسها للارض و كتحك فصباعها بين بعض بتوثر و خوف وقف عليها طه لي داير منها ضوبل بطولتو وعرضو لدرجة غطاها و لبوص غير حاضي الفيلم كيشوفهم كيتوشوشو بيناتهم وهي حشمانة ومزنغة :" مضسري عليك حد ، تلاتة مديريهمش متقصحيش راسك ، متسمعي من حد ، ومتباتيش على الغدر و خافي من واحد "
شاف بنص عين الزاوية لي فيها مكتب لبوص :" البوص "
حركات راسها وهي حادراه :" كون هاني معندي علاش نقصح راسي "
طه :" اي امر جاك غيجيك مني ، "
يالله جا يتلفت يغادر وهي تشدو من كمام شوميز فيدو بطرف صبيعاتها :" خويا عافاك "
تلفت كيشوف فصبيعاتها هزات عويناتها فيه بطريقة درامية وهما مغرغرين ونطقات برجفة :" باا "
طه نتر منها :" نساي باك "
هبطات دمعة من عينيها حارة و مسحاتها بزربة بطرف يديها كتحاول تحبس دموعها وهوا كيشوف فيها من بعيد فنفس لوقت وقف طه كيجبد تيليفون من جيبو كيصوني غير من نغمة عرفو :" وي بوص "
البوص :" شنو بغات ؟"
طه رد باعتقادو الموضوع كيدور على واحد لمهمة:" سلف وراني غندير لواجب ، الامانة توصل الليلة"
البوص سكت مدة كيدوز يديه وسط لحيتو الخفيفة :" كندوي على زينة "
طه داك ساع تلفت جهة زينة ورجع طلع عينو فلبيرو لقا البوص نيت كيشوف فيه :" غير بحوط النسا "
ورجع نطق ملي شاف جدية البوص من ملامح وجهو :" ولا قلت لك مبغاتش تخلص دينها ؟"
عرف ان البوص مكيرحمش وعمرو يسمح فديالو ولو اقتضى بيه الحال يعطي دم// و
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
دازت ديك الليلة باشما جاب لله و جا صباح جديد .. حلات عنيها على التجعويق د حليمة منوضة الحيحة… دارت شالها فوق راسها و وقفات نطقات بصوت رقيق وعينيها على زينة :صباح الخير اوجه الخير
وقفو كلهم كيشوفو فيها تا حليمة ضارت عندها كتمدغ المسكة بطريقة مااايعة و طرطق فيها و نطقات بداك الصوت لمبحوح ديالها : لغزالة فقتي … كون غا بقيتي مرتاحا ليك شويا مزال
زينة قوسات فيها حجبانها و نطقات : ياك قلتي ليا عندي لميناج
حليمة قربات ليها : لاء نتي دابا غا رتاحي و وجدي ليا راسك الليل تخلي ليا الرجال كيف لبارح عقلهم طاير
زينة بقات ساكتة و هي حليمة تمد يدها لشال لي علا راسها نتراتو ليها ونطقات : حيدي عليا هادشي ولا فالليل تلوزي و الصباح حجابي عفتي
زينة تنهدات ما لقات ما تقول فكلام حليمة من غير : عندك الصح
نطاقاتها و حدرات عنيها و رجعات جلسات غي شويا لبيت خوا و رجعات كتقلب فوسط واحد صاك جابتو معاها كطلب ربي يكون باقي كتدعي ميكونش لي فبالها...
صلات لبلاصة فين عطاوها ادير حوايجها كتقلب لقات باكيط ديال دوا خاوية تسالا ليها بلعات ريقها و حركات راسها بلا : لا لا يا ربي لا
دوزات يديها فوق راسها :" ميمكنش ، خاصني ناخدو "
بقات جالسا كتفكر عارفاه دوا مهم بزاف ليها و لما شرباتوش غيجرا ليها الدم و يوقف ليها شي نزيف لله يستر و تفقذ لحياة لي تقاتلات عليها هيا وباها ، حيت العملية لي دارت على القلب و دارت صمامة مجبرة تاخد دوا كل نهار فلوقت و تدير تحليلة كل تلات شهور باش تعرف حالتها وفحالة مخداتش دوا فوقيتو كاينة نتائج وخيمة فحال شلل نصفي ولا جلطة ، كتفكر مين غتجيب 500 درهم تمان الدوا .. و التحاليل لي خاص دير ديما … تنهدات تا دمعو عنيها .. عارفا هنا موحااالش يعطيوها شي ريال ولكن قالت تجرب مع حليمة مدام كتعاملها مزيان …
ناضت كتقلب عليها لقاتها شادا كوانها كتآمر و تنهي فلبناات… و كتتكيف …
وقفات قدامها زينة مراتبكة كتفرك فصبعانها : احم ختي حليمة نطلبك واحد الطلب …
حليمة طلعات فيها حاجبها لمطراسي و غمزاتها بمعنى : اشنو تماك …
زينة : احم محتاجة فلوس.. محتاجة 500 درهم ضروري
حليمة قطبات فيها حجبانها بطريقة شرانية و قفات : كيفاش 500 درهم .. مين غنجيبها ليك انا … و هااحنا فلفشوش ماشي عطيناك وجه تطلعي لينا فوق كر//نا..جايا تخلصي كريدي باك ولا جايا تزيديه.. قو// دي عليا يالله …
زينة عنيها عمرو بالدموع حسات بغصة قاااصحة فحلقها كان كلشي كيشوف فيها ما رضاتهاش لراسها .. قلبات الدرة مشات قبلاما يطيحو دموعها ..
و حليمة دارت لقات بنادم كيوشوش عليها و حابس من الخدمة و هي تغوت عليهم : كلها و يمشي يق/// ود لخدمتو براكا من توشويش يالله ..
زينة دخلات لبيت كلسات كتبكي تا روات الأرض العطشانة هي ماموالفاش كيغوت عليها شي حد .. مها و باها من لي كانت صغيرة كيعاملوها بحنات بحال شي بيضة خايفين عليها تتهرس… ما تسرطاتش ليها تغوت عليها بديك الطريقة و كلشي كيشوف … بدات كتحس بقلبها كيضرب على غير عادتو داك الدوا هو لي كيقاد ليها نسبة تختر الد// م باش القلب يضخو لبقية الأعضاء بإنتضام…
تكات هاكدات كتبكي تا رجعات داتها عينها…
داز الوقت … كانت كتشوف راسها فلمراية مقادة و مصاوبة.. لابسا بدلة دالرقص فالأحمر كلها شراشف… بلعات ريقها و حطات يدها على صدرها حاسا بقلبها غيوقف كيضرب بزاف .. و التنفس ديالها بدا كيصعاب شويا … غمضات عنيها كطلب سيدي ربي يعاونها .. غير شويا دخلات حليمة داتها …
دخلات لكباري لقاتو عااامر كاع لي عزاز عليه لقصاير و الرقاصات جاب معاه صحابو و جا .. و الشراب كيتسربا و بنادم كيتسنى فزينة باغيها طلع …
غير شافوها هاااجو و بداو يصفقو بيديهم و يصفرو و غوتو بسميتها …
هي فوسط هادشي كاامل قلبها بدا كيزير عليها على غير العادة… و دقات القلب بداو يتسارعو بجهد لدرجة مبقاتش تحس بيه تنفسات بعمق ، الهواء اختفى من عالمها كتمص بجهد ووالو ، فلحضة صمت و شافت فالي مقابلين الموسيقا وحركات ليهم براسها و هوما يطلقولها الموسيقى بدات كتتمايل معاها و تحاول تتناسى داك الألم المتصاعد تدريجيا فصدها… مغمضة عينيها و عاضة على شنايفها حيت مقادراش من كمية الالم ،كتحاول تبتاسم … و ترقص
ما حتاجتش بزااف و الرجال بداو لي عندو شي حاجة فبزطامو يجبدها يلوحهاا ليها و هي عاضة فاللحم الحي و مستمرة فوق ديك المنصة واخدا عقل الرجال و واخدا عقل هاداك لي مراقبها من ديك الشرفة كيشوفها فلكاس ،عنيه الحمرين لحادين مفيكسين عليها كيشوف كيفاش كتتمايل .. و كيفاش سالفها كيتمايل معاها .. ما ملش من داك العرض نهاائيا كانت كترتاح شويا و ترجع دير بارتية اخرى و هاكدا تا تقادا جهدها و رجليها ما بقاوش هازينها و قلبها تزييير عليها طاحت على ركابيها و حطات يديها على الأرض كتحاول بكل جهدها تتمالك نفسها ولكن ما قدراتش… ديك الألم كان قوا منها … طاحت فاقدا الوعي… مخليا بنادم مصدوووم …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
شافها كيفاش طاحت هاكدات و شعرها بقا مغطي وجها و ما مكتتحركش لاح القرعة من يدو و هبط عندهم كيجري فالخطوة كيدير تلاتة درجات
وصل عندها كيحيد الشعر من على وجها و حليمة فوق راسو كتجعوق و هو كيحاول يفيقها.. كيحيد شهر من وجهها هاز راسها فوق دراعو :" زينة زيينة...!"
والو مغيبة و حط وذنو فوق نيفها حنكو قريب لفمها تنفسها ضعيف لدرجة مكيحسش بانفاسها حط زوج صباع فوق عنقها كان نبض خفيف وثقيل بزاف، طلع راسو فحليمة و نطق : اشنو درتو ليها ؟
حليمة كتفتف من دوك الشرفات ديالو لي كيخلعو كان غيطيرها : ما عرفتش البوص …ما عرفتش..
البوص خرج فيها عنيه و نطق مغدد: وشكون غيعرف ؟
شاف الكباري بدا كيخوا لي كارد خرجو بنادم و هو يهزها هاكداك بدوك لحوايج شاف فلي كارد و نطق : هبط وجد ليا طوموبيل
هبط بسرعة قبل منو… وجد ليه واحد لبورش كحلة عاالية و ركبها لور و شاف فحليمة لي تابعاه و كتولول : طلعي حداها و حسابي معاك هو لخر
ديك شي لي كان طلعات حداها حطات ليها راسها على فخاضها.. و هو طلع يسوق و هبط ديك لمراية لي كتكون لداخل تا شداتها ليه عاد ديمارا مكسيري …الطريق كولو و هو عينو مرة على الطريق مرة تفلت ليها يشوف حالتها ،تا وصلو لصبيطار
دخلوها للمستعجلات فحالة خطيرة… بقا واقف قدام الباب دالمستعجلات حاط يديه على جنابو ما عرفش علاش خاف عليها لهاد الدرجة لي خلات قلبو يتزير مشاعر غريبة وجديدة خوف و عصبية وغضب و ما حملش توقع ليها شي حاجة بقاو واقفين كيتسناو ، شي ساعة دالمكانة تا بان ليهم الطبيب خارج..
البوص مشا عندو و نطق بشوية:" شنو عندها ؟"
الدكتور : اشنو لي ما عندهاش خاصك تقول اموسيو السيدة مدة قصيرة هادي باش دارت عملية خطيرة على القلب و عندها طريطمون ، دوا خاصها تاخذو يوميااا وفلوقت لا فاتها غير بساعة غتهدد بشلل نصفي ولا سكتة قلبية ، بلا التحاليل لي خاصها كل تلات شهور باش نشوفو الحالة دالد /م و كل عام رونديفو مع طبيب مختص
لبوص بقا ساكت و دار واحد نص دورة شاف فحليمة بشوفات كيخلعو كيتحلف عليها غا بعينيه جمد ليها لما فالركابي ، و دار شاف فالدكتور لي ما سكتش: هاد المرة لا ولات وقعات ليها ازمة بحال هادي حيت ما خداتش دول غير جيبو معاها تا كفن …حيت هاد المرة نجات منها بزز المرة الجاية لا
لبوص كيحرك فراسو بالإجاب ببطء و نطق : مغيتعاودش هادشي ، امتى غتخرج ؟
الدكتور :" غتبقا فالعناية المركزة هاد ليلة حيت مزال حالتها مستقراتش وتقدر فاي لحظة تخرج لينا حاجة اخرى
تخطى الدكتور و مشا وصا لكارد يشوفو الدوا لي خاصها ياخدو ليها منو بلوردونونص لي خرج لهم طبيي و تا التحاليل و نوعييتهم و رجع عند حليمة لي غي شافتو قاصدها بدات كتصرط فالبيض رجعات صفراا بالخوف ،وصل شدها بجيفة من عنقها تا رجليها تعلاو من الأرض و نطق مزيررر على كل حرف كينطقو : هادي هي فهامتك و طيرانك سيدة واصلا لم/// وت و خاصها ادوا و نتي عاارفة ما عندهاش مين تجيبو لا و مطلعاها تشطح..
حليمة عنيها خارجين و نفس كتقطع فيها : ولله ما كنت عارفها مريضة بزاف …
البوص : و اش كتعرفي ديري هاه ،بصح عندك الزهر ما وقعات ليها حتى حاجة.. اما قبرك كان غيتحفر قبل من قبرها
طلق منها بع// نف مخنززر عنيه حمرييين خلا حليمة كترجع النفس و تكح شافت قباط الروح بعينيها اول مرة تشوفو بحال هاكدا .. و كتعامل مع شي راقصة ولا وحدة من بنات الكباري بهاد الطريقة و يدير على قبلها هادشي كامل و يوقف بنفسو معاها و يجيبها لاغلى كنينيك فلمدينة
داز الوقت و خرجو زينة لغرفة اخرى فالعناية المركزة علاما تستقر حالتها كليا ،… كان مراقبها من ورا الزاج… وجها صفار و شفايفها بياضو و عرام دالأجهزة و الخيوطة دايرين بيها ها دالأكسجين لي فنيفها… ها الخيوط لي لاصقين فصدرها
تنهد تنهيدة طويلة و شاف شحال فالساعة فساعتو اليدوية الغالية شاف الربعة دالصباح واصلة دار عند حليمة لي داها النعاس فوق واحد الكرسي نغزها قفزها: تهزي
حليمة قفزات : بوص…
وقفات و هو نطق : غتشوفي مني العيب أ حليمة
خفض نبرة صوتو و نطق بته /ديد: عينك عليها توقع ليها شي حاجة عينيك غنجبدهم
حليمة حركات راسها بلا بالزربة: ما تخافش البوص
البوص ضرب فيها تخنزيرة بدوك العنين مخليها تررجف بالخوف و دار لقا آخر نضرة على زينة و خرج كيشوف فتيليفونو لقاه غيطرطق ميساجات و مكالمات الدعوة مخلطة ...
بعد مرور يومين… فالكباري رجعات زينة فالصباح من بعد يومين فالسبيطار …. كتعاونها حليمة تلبس فحوايجها
زينة بصوت هادي رقيق: شكرا اختي حليمة
حليمة : ماعلكش ازين غا صحي لينا لبوص دار لينا فضيحة فاش سخفتي
زينة : بصااح
حليمة كطرطق المسكة: اااايه الالة خاف تموتي ليه هنا و يصدق فشد ليا نقطع ليه و فلوسو باك ما غيردهمش ليه … خاف اختي على فلوسو
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
زينة : ليوم غنرجع نشطح بالليل
حليمة:اويلي شكتقولي باغا تسخفي لينا تاني و لبرص يق ود عليا انا السوايع
زينة حركات راسها بلا : مداني كناخد دوا مغيرقع ليا والو بلاما تخافي
حليمة : يا هاد لمرا تبتي لأرض
زينة بعناد: خاصني نخلص ديني كل دقيقة من الرقت زايدا فيا …
حليمة تنهدات و بقات كتشوف فيها : اوا صافي لي بان ليك ..دابا رتاحي …
خرجات وخلاتها تماك …
لعشية تعاشات و الضلام بدا كيطيح… كالسا حدا لعكوزة فجو دالصمت غا صوت شخصيات المسلسل و تحركاتهم لي كيتسمعو…
ساااهية و كتلوي خصلة طويلة براقة من شعرها بين صبعانها… عقلها غايب ماشي كاع مع المسلسل او مع لعكوزة لي مرة مرة تكسر داك الصمت بشي كلمة كي سم … ولكن فين هي جوهرة لي تسمع ليها …
فاقت من سهوتها على صوت الساروت دار فالساقطة دالبارح و خطواتو الكبار و ريحتو الرجولية لي وصلاتها .. بلعات ريقها هزات راسها فيه كيسلم على مو باس ليها راسها و فيديه شي صاشيات
طه : لوليدة كي قيلتي…
خديجة عنيها فالبلاستيكات و ضاحكا تا باينا ليها ضرصة لعقل: اوا محمد لله اوليدي ها حنى كنعديو .. و نت اوليدي كي قيال مع الخدمة و تمارة…
طه طوطق عنقو يمين و شمال و عنيه على هاديك لي منخلاه… كيشوف الزروقية باقي تحت عنيها و جنب فمها باقي مضروب… : اللهم لك الحمد الوليدة …
خديجة: نكب لوليدي شي كاس د اتاي.. راه باقي دافي كي كيعجبك
طه حرك راسو بلا : بلاش الوليدة انطلع البيت نرتاح شويا عيان ناخد واحد دوش…
خديجة: طلع اوليدي ترتاح بصحتك و راحتك …
كدوي معاه و عنيها باقي على لبلاستيكات كتسناه يعطيهم ليها .. تشوف اش جاب ليها : وليدي .. اشنو فدوك لماكي…
طه : شي حوايج لجوهرة …
خديجة تلاشات ابتسامتها .. بلعات ريقها و حاولات ما تبينش سمها لولدها : اه اوا بالصحتها …
طه رجع شاف فجوهرة و نطق بهدوء قبلما يوقف: تبعيني لفوق…
جوهرة شافت فيه ببرودة و نطقات و هي قالبا عليه وجها : كنتفرج لمسلسل مع خالتي تا يسالي …
خديجة خنزرات فيها غا من لتحت لتحت و نطقات بينها.و بين راسها : يخوي ليك الجناااب يا بنت ليه:// ودي..
خديجة:نوضي شوفي راجلك شخاصو…
بقات مقصحة راسها و هو واقف كيشوف فيها وعيشة كطلع ليه : دابا ماغتنوضيش…
جوهرة الصمت … مقصحة راسها .. و هو هادشي لي ما كيحملوش قصوحيت الراس .. زفر بنفاد صبر و علامات الغضب بداو يبان على وجهو… تخطا مو بهدوء و شدها من دراعها جرها تا وقفات ما شاداش توازنها … و مخصرة ملامحها حيت قصحها فدراعها و هو نطق : هاد الراس اليابس غنهرسو ليك …
جوهرة كتتنتر منو : طلق ليا من يدي اطه قصحتيني طلااق…
طه ما دازش عاود الهضرة جرها قدامو طالع لفوق و دوك لصشيات باقيين فيديه طالعين فالدروج و هي كتتنتر منو و هو حااكمها و مبراااد…
و لعكوزة متبعاهم بعيتيها و مخنزرة حاسا بالغيرة علاش يجيب لمرتو و ما يجيبش ليا هي : هانتي اوا ولدي وربي تجي بنت ليهو/ .دي يبقا يدخل عليها فلماكي و نتي تقشيرة د ميادريال ما يخسرهاش عليك… ولكن ها هي عندك لا بقات فيك ابنت الصلكوطة راه ما سميتيش خديجة….
دخل لبيت دفعها جات فوق الناموسية و لاح ليها دوك الصاشيات: شدي …
جوهرة كتشوف فيه شوفات كي القرطاس مخنزرة فيه ما حاملاهش… ما كلفاتش راسها تا تشوف دوك ليصاشي اش فيهم .. مربعة يديها و كتشوف لبعيد متجاهلا نضراتو ليها ..
طه حيد سبادري ديالو و مشا عندها .. هز دوك الصاشيات قلبهم على فمهم كانو كلهم على شكل خمار.. بعبايتو مفضفضة و عريضة و السادل طويل تحت الركبة و النقاب ديالو …و كلهم كانو فألوان مغلوقين…
شافت فديك شي بنص عين و شافت فيه هو و نطقات بإستهزاء : علاش مضيع فلوسك فهادشي كنتي تشري ليا كفن نت كاع و تهنا…
شاف فيها ببرودة وما جاوبهاش و رجع هز اصاشي الثاني و ساسو تا هو على فمو قدام عنيها … شهقات مخرجا عنيها فداك شي لي ساس .. كان تلاتة دليشىميز دونوي ها لمشبك ها ساتان و شي دوبياسات بسترينك … طلعات فيه عنيها هاكداك خارجين هو لي كيشوف فيها ببردة و داير يديه فجيابو : واش حماقيتي شنو هاد شي …
طه كيقرب عندها ببطء مخليها كتبلع فريقها و هز وحدة من دوك ليشوميز لي فلون لحمر دم لغزال و حطها عليها بهدوء كيقيسها عليها من لفوق و هي كتقفز و تبعد
طه : نوضي قسيها يالله …
جوهرة دفعات ليه يديه من عليها و ناضت هربانة: زول يدك مني الك //لب
هربات غاديا جهة لباب لقاتو مسورت .. دارت كتلقاه جاي ليها و هاز ديك لاشوميز فيديه و نضراتو ما كتبشرش بالخير… شدها من فكها و نطق : هاد اللسان ما غنمشي تا غتقطعو لك
جوهرة كتنتر بوجها: طلق مني اطه طلاااق ..
طه بدا كيصوني ليه طيليفون …شاف فيها شوفات شراانيين و نطق بنبرة ممزوجة بين الته //ديد و الأمر : غنخرح ندوي برا .. غندخل ما غنلقاكش لبستيها برب العزة تا تمصيه…
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
حطها ليها فوق صدرها و خرج و عنيه فعينيها و مع خرج سمعات صوت الساروت دار عرفاتو تاني شد عليها …
هزات ديك لاشوميز قدام عنيها مخيبا فيها سيفتها بقرف و اشمئزاز كنت عريااانة كلها تقريبا …
جوهرة : هادا حماق باغيني لبسها قدامو … ولله لا كانت ليه..
سكتات كتفكر كيفاش غدير تخرج راسها من هاد الحصلة تاني غاديا جاية و قلبها كيضرب … تا سمعاتو قطع و جاي و هي بالزربة تلبسها من فرق البيجامة لي كانت لابسة…
قطع و خشا يديه فجيبو داخل و عاض على شفايفو تقاد لمعلم تحت السروال حيت ناض عليه و هو كيتخاليها كيفاش غتجي معاها ديك لاشوميز …. دخل و هو يتصدم كيشوف فيها كيطلعها و يهبطها بداك الملامح لباردين و التخنزيرة : لا نتي باغا تمصيه…
قرب عندها و جرها تا تزدحات مع صدرو و شدها من فكها رافع وجها مقابلو مع وجهو و نطق : باغا تزوري لوالي
قاطع كلامو صوت غوات مو من لتحت غوتة مجهدة نيت .. قطب حجبانو و هي استغلات الفوصة و تملصات منو و نطقات : لاء نت لي غتزور دابا …
شاف فيها مخنزر و هبط يشوف مو علاش غوتات.. و تا هي نصلات ديك لاشوميز رماتها في الأرض و هبطات تابعاه…
لقاتو كيهز فمو لي طايحا فالأرض و كتشكي برجلها : لله يا وليدي لله صافي مراودي تفتتو و رجيلتي تهرسااات…
طه هزها : ولكن اولدي كلشي من هادي لي مزوج بيها هي لي مخليا لأرض عاملا ما ما جففاتش اولدي .. و انا نزهق فديك شي لي خلات .. لله يا ربي لله .. باغا تزحفني و نشد الركنة…
طه دخلها لبيت و هي و تقووول واش سكتات … دار شاف فجوهرة لي باين بقات فيها و قرب عندها و نطق نخنزر فيها : ما تعرفي ديري تا قل/// وة مسكدة فحياتك …
جوهرة بلعات ريقها و تا هي خنزرات: ما درتهاش ليها بالعاني و رجعات شافت فلعكوزك: … انا غتجيب ليها لما السخون نكمل ليها و غتولي بيخير…
و ديك شي لي كانت مشات سخنات لمقراج و جابتو و جابت بانيو فيه اما بارد باش تفتر لما لي فالمقراج و لعكوزة غير كتنكر فينما قاصتها تعوق و جوهرة صابرا عليها بقات فيها دارتها فمقام مها واخا ما مصرفاش فيها كرام دالخير هو التالي … كتماصي ليها رجلها لي كتشكي بيها غير بالشويا : اااي المسخوطة ابنت ليه// ودي واش باغا تهرسيني لله يعطيك لكرد فدوك اليدين ..
جوهرة هزات عنيها فيها و هو يدخل طه..و هنا لعكوزة رققات صوتها : حرام عليك شدرت ليك .. غتهرسيني .. صافي غا حيدي الهم هاكدا ولا يديك كي السم…
طه قرب عندها مشا جاب ليها فاصمة يلويها ليها على رجلها .. وجوهرة جمعات داك شي على سعرها و وعدها … و طه غا حاضيها بعينيه… لوا لمو رجلها مزيان بالفاصمة : صافي الوليدة مزيانة دابا ..
خديجة :مزيانة اوليدي مزيانة … الصحة لكافرة اوليدي …
طه باس ليها راسها : ما يكون عندك باس .. غير شويا ما غتبقايش تحسي بيها …
خديجة كتمسكن: اوا نتمناو اوليدي …
بقا معاها شي شويا .. و ناض فاش جاه النعاس … لقا جوهرة باقي كالسا تماك كتسنا… عنيها دابلين بالنعاس شاف فيها هاكداك كي لهبيزة حنيكاتها دغيا كيتزنكو و نطق : نوضي تهزي تنعسي …
جوهرة كانت طالبا عليها غير قال ليها هاكداك ناضت طلعات قدامو في الدروج و هو وراها كيطلع و يهبط فكااع حالاتها كتعجبو و تيرو .. و هي الصمت صافي عيات .. غير وصلات لاحت ديك شي لي كان فوق الناموسية في الأرض و تكات فوقها