" العين بالعين و انا المغرم التائه "
سورة ياسين مطلوقة ولي داز من حدا دار كيخلي دعوة خير و العزاية مجموعين و الدار عامرة...
كانت كتشوف فهاد الشي مزال ممتيقاش راسها و هي مطرفة لواحد القنيت و جالسا مصدومة مقادراش تهضر معندهاش القوة لسانها مربوط ، الحسرة كتقتلها هاديك لي ماتت ماشي اي وحدة هاديك مها كلشي بالنسبة ليها… وهي لي عندها فهاد الدنيا ، كتسمع فلعيالات كيهضرو عليها و كيقولو : ماتت عروسة مسكينة عرسها هاد سيمانة
نطقات وحدة اخرى حداها : ايه مسكينة كانت كتوجد لهاد العرس ، وطير وتنزل
تنهدات لولا : خلات لعزيبة صغيرة مزال حتى مادارت 18 لعام
ما قدراتش تستحمل كلامهم كيزيد غير يحرقها حطات يدياتها الصغار فوق وذيناتها ناضت بالزربة من قدامهم دخلات لبيت فين كانت مها كتشوف حوايجها باقيين تماك موتها جا على غفلة مكانش فالحسبان جلسات حدا دوك لحوايج عنقاتهم كتشم ريحتها تجمعو دموع وبداو يهبطو فوق خدودها بحرقة و نطقات : لمن خليتيني ا ماما، نتي لي عندي...
بقات فداك البيت ما حاملا تشوف حد ، بدات تخوا الدار ليوم الثالت فالعزا ،جابو ليها تاكل حيت من موت مها مطاحتش النعمة فكرشها ، ما بغاتش تهضر دخلات فصدمة لي جا عندها كتبقا غير ساكتا و كتبكي… دازت ديك الليلة اكفس ليلة فحياتها ،كفس حتى من نهار موت مها حيت دابا بدات تصدق وفاة مها، جا صباح جديد فاقت معنزة كتحس بصحتها مدكدة … خرجات من ديك البيت كدور فعويناتها كتسمع غير السقيل عرفات تا حد ما كاين تا هوا ما كاينش… تنهدات براحة و مشات لبيت فين كانت هبطات كاع حوايجها كتمجمعم ف فاليز … خاص ترجع لبلاد فين كانت عايشة ليوم قبل غدا … جمعات حوايجها و مشات كتقلب على وراق هويتها و باسبورت لحمر … مالقاتهمش لا ديالها لا دمها… بدات كتقلب فالدار كاملة و والو دخلات تا لبيتو لي عمر دخلات ليه تا هو بدات كتقلب فيه عتحماق : يا ربي فين مشاو هاد لوراق.. فينهم لا يا ربي لا .. بلاا بيهم انا والو بلا بيهم ما نقدرش نخرج من هاد الدار و هاد الدرب الحقير ، منقدرش كتقلب بلا عقل شادة فراسها بيد و كترون فلمجورة ولماريو باليد الثانية و فنفس لوقت دايرة بالها لايحصلها كتقلب فحوايجو تا وقفات كتبلع فريقها فاش سمعات صوتو وراها بديك لبرودة القاتلة : كتقلبي على هذا ؟ دارت ببطء كتشوف واراقها كاملين بين يديه بلعات ريقها و حركات راسها بآه و نطقات بصوت ضعيف : اه قربات بخطوة بخوف مترددة كتشوف نظرة فعينيه خبيثة و مخيفة : اعطيهم ليا قرب عندها خطوة بجرئة ونفس التعابير تعلو وجهه هي ترجع بلور و نطق : علاش بغيتيهم ؟ علاش ناوية ؟
بقات كترجع بلور تا تحزت مع لحيط كتهرب عنيها من عنيه ما كتحملش دوك الشوفات الباردين ديالو : بغيت نمشي بحالي من هنا ، خاص نمشي .. ماما صافي ماتت مابقا عندي علاش نبقا هنا هاديك لي كانت بيناتنا دفناها انا بغيت نرجع عند عائلتي ف فرنسا…
شاف فيها و تبسم بخبث وحقارة و حط يدو فجيبو جبد بريكة و شعرها فدوك لوراق قدام عنيها : ها هوما خوديهم
حركات راسها بلا و مدات يديها ليهم هاكداك شاعلين بلاماتفكر: لا لا حرام عليك ،
لاحهم في الأرض و هي كتحاول تهبط على ركيباتها تطفيهم وكتنتر هوا جا وراها شدها بعنف من خصرها ملصقها معاه و مزير عليها واخا كتنتر والو مكتقدرش وهي كي لكميشة قدام ضخامة جسمو وهي كتغوت ربي لي خلقها وكتبكي و كترغب فيه :" عاافاااك لاا لاااا "
تا تحرقو دوك لوراق و لباسبور و رجعو رماد...
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
تهدات و قواها خارت...ترخات بين يديه وشعرها هابط على وجهها من كثرة ماتفركلات و قاومات هبط خسر ليها حالتها هوا باقي لاصق فيها من اللور و ملي تهدنات هبط نيفو لعنقها كيستنشق ريحتها وبدا كيبوس فعنقها وتمادا بدا كيقيس و يتلمس فصدرها ، غير حسات بيديه كيكورو فحملات صدرها و رجعاات للواقع فحالا تصرقفات نفضات منو بجد وهي هربانة منو كتشوف الشوفات لي كيدير فيها ، غياكلها غير بعينيه و هوا عاض على شنايفو و عينيه مسكرين :" جوهرة اجي هنا "
نطقات وهي عاقدة حجبانها :" شنو كدير ؟"
مدات يديها لجهة لباب كتغوت :" خرج عليا بحالك "
ضحك وهو كيدوز لسانو على شنايفو ، مقادرش يحيد عينيه على صدرها :" نتي لي جيتي برجلك لبيتي "
ضورات راسها تفكرات بلي راها فبيتو و لصقات فلحيط وهي غاديا جهة لباب :" انا نخرج بحالي "
وهوا يشدها من دراعها :" كيصحاب ليك دخول لحمام بحال خروجو "
كتنتر منو :" طلق منييي ، شنو بغيتي عندي "
كتنتر بجهد كبر وكتخسر فملامح وجهها :" طه طلق مني نمشي بحالي "
طه :" باغيا تهربي كي هرباات مك "
كينخض فيها:" غرقتوني كريدياات ، ماتت وخلاتني حاصل فجهنم "
خافت من نبرة صوتو و نظرات الغضب والحقد على عيننيه :" الله يهديك دعي معاها ربي يرحمها "
طه بسخرية :" لهلااا يرحمها "
جوهرة :" شنو دارت لك ماما مسكينة ، صرفات فيك غير لخير "
طه :" غير قربات تموت ، عارفة راسها فاخر مرحلة من سرطان وخبياهاا... بغات تموت وبغات شكون تدي معاها لجهنم "
كتبكي و صوتها رقاق بلبكاء :" عافاك مدويش عليها هاكا راه كانت غتكون مرتك "
كتزيد تجهلو بكلامها وبصوتها شدها من ذقنها عصرها :" مك كانت باطرونة ونتي لي غتخلصي حروبها "
وهوا يطلقها بجهد حتى دار راسها و خرجا كتجري شادة ففكها كيألمها و كتبكي دخلاا للبيت و صقطاتو عليها خايفة يدخل عليها... دوزات ديك يوماين هاكاك سادة عليها مكتاكلش النعمة مكدوزش من بلعومها غير مقروصة فينما يتحرك شي حاجة فدار تقفز تتخيلو دخل عليها ،وفنهاية اليوم الثاني من وراا ماطاح الظلام و دخل من الخدمة سمعااو كيدق عليها فلول بدا بشوية ملي مجاوبو حد بدا كيخبط فلباب غيهرسو عليها:" غنفرع ديلمو ونتبعك موراه "
ضرب بجهد لمرة لولا :" حلي بخاطرك "
ناضت كتترعد وعينيها منفوخين بالبكاء و نيفها داير بالماء و شعرها مشعكك حلاات لباب بشوية طلات عليه :" شنو بغيتي "
طه :" خرجي "
وجرها من يديها خرجهااا بزز و دابا للطبلة كان فيها سندويش من زنقة :" جلسي كولي "
جوهرة :" مافياش لي ياكل"
طه :" مغتموتيش قبل مندوزو لعرس "
هزات راسها فيه بصدمة :" عرس شمن عرس ؟ شنو كتقوول مي مزال مكملاتش ربعين ناوي تتزوج ؟؟"
طه غمزها :" مشات مك وخلات بنتها "...
كضحك وعينيها كيغرغرو بدموع :" طه واش كضحك عليا "
طه كيقرب ليها باستفزاز :" علاش عمرني ضحكت معاك "
دفعاتو حيت قرب بزاف :" متقربش لياا الكل ب ، "
كتطلعو بقرف :" مدرتيش بوجه ديك لي تحت لقبر "
كتغوت :" يالله دفناها تا ترابها مزال منشف وشنو باغي تزوجني اناااا قدي قد بنتك !! "
هي كتغوت وكشاكشها خارجين وهوا مبرد حاط ظهرو على الحيط و كيطلع وينزل فيها من صبع رجليها تال زغبات راسها و كيرجع يفيكسي عينيه على انحناءات جسمها و وصدرها قرب يسيل الريوك عليها ، هي كتهضر و كتطبخ وهوا مدابز كيقاد عضوو من تحت سروال حيت تنفخ ووقف ، هي كتبكي و كتغوت ونسات راسها بمرة بلي خارجة عندو بكسوة قصيرة ديال النعاس كلها عريانة فرقة صدرها باينة و حد ركبة باينة فصالة فخاضها ، واخا فعمر 17 لعام ولكن تامرة وفايضة بزاف كتوزن كثر من عمرها ، قرب ليها و حاصرها من كرسي لي معوج شدها من عنقها فحالا خانقها ولكن ممفورصيش بزاف ميل عنقها للور غطيح وهي شاداه من يدو ، هبط راسو على صدرها كيقيس فيه بنيفو و كيحط فمة من لفوق بحالا كيتعرف عليه ، هي مشمئزة نوض ليها رضان بقربو ملي مالقاتش مخرج غرسات ظفارها فيديه بجهد لي فيها حتى تأوه برجولة وهي تدفعو و هزات عليه واحد لفااز :" غننق // تلك "
كتغوت :" كلب كلبب..."
طه ساس يدو وهوا كيتحرك بذكاء قربلها بحال شي سبع كيترصظ فريستو بثقالة ودقة :" الكل ب لي غيهنشرك "
و هز كنينيكس كيمسح فالد م لي سيلات ليه بظفارها :" وجدي راسك غذا غنديرو لاكط و العرس "
جوهرة :" فوق من بطاانتيي ، عمرني غنتزوج بيك ولا غنكون معاك "
رمى داك كنينيكش بعنف وضرب داك الكرسي لي قدامو تا طاح بجهد :" متلعبلياش على دماغي ، متخلينيش نسبق ليلة الدخلة قبل لاكط... خسرت زبالة ديال لفلوس فالعراابن ديال مك ها النغافرة هاا القاعة لي محلمش بيها باك ، ها الطريطور ها الكاميرامان "
جوهرة :" علاش غتزوج بيا انا سير شوف لك شي وحدة من فصيلتك "
طه بدا كيدفع فراسها بصبعو بجهد حتى دوخها :" حيت الباطرونة دمك ليي غرقاتني و غنغرق بنتها معايا علاش نغرق بنات النااس ونتي كاينة ؟"
جوهرة :" مغنتزوجش بيك "
طه :" واخا "
و جا هزها فوق كتافو راسها كفاه لورا ظهرو ويدو على طرمتها و هي كتفركل وضربو بيديها لظهرو وهوا كيعبزها من طرمتها جاتو مطيبزمبطبطة بحال شي دربوكة.. :" بغيتينا نسبقو ليلة الدخلة " ….
وهي كتغوت بجهد :" غنجمع عليك جييران وندير عليك الشهود "
كيضحك :" غندير ليك علاش تجمعي شهود ،غنخليك تغوتي تا يتقطع صوتك " (ايحاء جن س. ي)
وكتزيد تنتر وتضرب برجليها ويديها فيه وهوا طالع بيها لبيتو لفوق مع الدار على الشكل التقليدي كأنه رياض صغير بزاف لتحت كاين بيت وكوزينة وطواليت ولفوق بيت نعاس و الدوش... دخلها لبيتو وسد الباب وراه ، فاش كان كيسورت الباب هي كانت كدور بعينيها على شي حاجة حادة تعطيه بيها لراسو... تلفت وهوا كيسلت التيشورت يالله بغا يتقدم خطوة ليها حتى بدا تيليفونو كيصوني خشا يدو فجيبو و نطق :" اه هذا هوا طه خليفة "
حرك راسو :" وشنو درتي فلبلان "
:" غندوزك فالاتصال مع عائلتها "
وهي جايا باغيا تخرج حبسها شدها من شعرها وجرها بجهد دار وضع صامت و هوت باغلوغ وتيليفون كيصوني رماه فوق السرير و حطها فوضعية مكوزة فوق السرير و هي كتفركل تنوض وكتغوت :" حيد عليااااا ، متقييسنيش "
و كتتحرك باغيا تهز رجلها تعطيها لبين فخاضو مسكتات حتى تسمع صوت عمتها فتيليفون وهي كتهضر بالفرنسية :" موسيو طه "
غير سكتات طلع كسوتها واعطاها واحد تصرفيقة مجهدة حتى تصورو صباعو فطرمتها و هوا يشد يديها بزوج جمعهم ورا ظهرها وخشا وجهها فالسرير باش متنطقش خانقها و هوا يحل سنسلة سروال خرج عضوو حطو بين طرمتها كيتلمسها وهي كتغوت خايفة من داكشي قاصح كيقيسها ولكن صوتها غير مسموع...
طه هز تيليفون بيد ويد ثانية شاد بيعا يظيها مكتفها ورا ظهرها و كيحكك عضوو بطرمتها حيد الوضع الصامت و تكلم فرنسي :" مادام بولين "
بولين :" عافاك كذب هادشي لي كيقولو "
صوتها فيه نبرة حزن و بكاء :" قوليا بلي جويل ( جوهرة) ماماتش "
هوا زدحها بجهد تا غوتات ولكن صوتها مكتوم وزاد حط ليها وسادة فوق راسها خانقهاا كثر ماهيا مخنوقة بالمحادثة ديالهم ، هوا نطق بحزن كانه حقيقة :" غادرونا بزوجهم "
و هي تطلق الغوتة ملي جداات جوهرة طاحت مغيبة و عمامها بداو يغوتو ويبكيو :" جوييل "
طه :" جاها نزيف حاد و ما ت ت فالعملية.. "
بولين كتزيد تبكي :" جوييل بنتي مشات صغيرة "
ودعهم بكل اسى وحزن وهوا كيضحك ورا الشاشة رما تيليفون تاني وحيد عليها الوسايد و جرها من شعرها لقاها معمرة سرير بدموعها :" عيب عليك دير فيا هادشي ، عائلتي كتقلب عليا "
زاد زيرها من شعرها وهوا باقي لاصق فيها وكينخض بحالا راكب على شي عودة :" انا هوا عائلك "
كتزيد تبكي :" عافاك خليني نتواصل معاهم "
بدا كيصرفق فطرمتها بزوج يديه بجهد وهي كتزيد تغوت من حر الدقات لي كيعطيها و طرمتها حمارت بزاااف... :" غوتييي مكنسمعكش "
و كيطلع ليها فسليب لي لابسة باش يزيد يبرز طريمتها :" شنو بان لك دابا "
كيستفزها كيهلكها ، كيضغط عليها :" عافاك غير طلقني "
طه كيتلمس ظهرها وجنابها :" نخرجو الدم الليلة ؟"
كتحرك راسها بلا بهستيرية :" طه لاا الله يرحم ليك لواليدين مبقيتش باغيا نتواصل مع عائلتي "
طه :" نخليوها تال غذا ؟"
كيقصد ورا الااكط والعرس ، هي باغيا غير تكسب الوقت وتستغل هاد لفرصة قبل ميغتاصبها داك ساعا حيت عارفاه يقدر يديرها بدات كتتبت فيه :" اه اه "
وهوا يبعد منها وهي كتحس بشي حاجة سخونة فوق طرمتها قاست بيديها كان المني ديالو جابو فوق طرمتها من كثرة ماكانت كتبان مثيرة فداك الزي و كلشي بارز فيها وهيا فرعين شبابها مكاينش لي غيشوفها وغيزغلها كانت باغيا تفرغ... ماعطاهاش لوقت شدهاا من يديها ردخها مع الارض و سد يديها بالمينوط مع الناموسية :" طه شنو كدير راه قلت غنمشي معاك غذا للعدول "
تكا هوا فوق سرير مغمض عينو براحة :" مكنتيقش فيك البرهوشة "
بقات جالسة كتمسح فداك السائل اللزج فحال لخنونة لي كانت اول مرة فحياتها غتشوفو... وكتخنزر فداك الوحش البري لي ناعس قدامها وهوا عريان من لفوق كتافو عراض واخدين ناموسية بعرضها و طولتها ، سكيطة طويلة و لحية خفيفة مخسرة مشتتة فوق ذقنو و شعرو مرتب رموشو كثيفة وطويلة بزاف كحلة بحال ملامحو العربية القحة ، كان فالثلاتين من عمرو "34 سنة" فاوج الشباب والعطاء ، ناعس بكل راحة وبدون اي تأنيب الظمير دغيا بدات كتسمع صوت النعاس صوت شخير هامس.. اما هي النعاس هجرها ديك الليلة كتفكر كيفاش تهرب من هادشي وهي عارفة بلي برا مكاينش زعما احن منو ، ولكن كاين غير ما س ف ح و اسف ك منو.. ذئاب بشرية شبيهة تماما ليه باغيا غير تستغلها و تتمتع بيها
ومع سروية باقي الظلام كان تيليفونو كيصوني ، فاق كيتكسل و قرب ليها بغا يبوسها من صدرها وهي تجمعها معاه بصرفيقة باليد الثانية حتى ضور وجهو ولكن زغلاتو و صرفقات الهواء :" حارة "
رجع قرب ليها وهاد لمرة شد يديها و مص فمها وهي كتبعد عنفجاتو مخلاتوش يقيسها غمزها :" كتعجبني السودانية ،"
دوز لسانو على قنوفتو لفوقانية :" كتشهي "
و حل ليها يديها :" بدلي حوايجك "
وهي بغات تخرج دغيا هربانة ، حتى وقفها كلامو و هي كتحل لباب لي مسورت :" حوايجك هنا "
قربات ومد ليها واحد اللباس غريب غامق فلون البني غامض حلاتو كان سادل اللباس الشرعي و معاه خمار هزات عينيها فيه :" شنو هادشي ؟"
طه :" حوايجك "
جوهرة :" واش كل نهار سيناريو جديد اش هاد اللباس انا مكنلبسش هادشي "
كان غيرعفها بظهر يدوو ورما عليها اللباس :" نساي داك تق // حبين لي ورثتيه من مك ، غنعااود ليك تراابي.."
بصوت عالي ونبرد جدية صارمة :" من ليوم نسااي عليا السراول و الصايات وتقزااب و الصدر م كف ح والز ك معصوور ، غتلبسيي السادل وديري النقاب منبغيش وجهك يبان فزنقة
جوهرة حركات راسها بلا ما حاملاش داك اللباس و هاد التحكم ديالو : لا واش باغي تقتلني باراكة غير زواجي بيك راه عذاب تزيدني تكفني فهاد اللباس دالموتى "
منطقش محافظ على هدوءو على العكس هوا كيهضر غير بيديه غالبا ومكينطق غير السم من فمو... اعطاها بضهر يدو تا دار وجها و نطق : مزال مغتلبسيهش ؟
شاف فيه بحقد باقي حاطة يدها على خدها مبلوكية و هو يجرها من دراعها غير مبالي بغواتها وتنتار ديالها و لبسو ليها بزز يد بيد و ربط ليها الح //جاب ورا راسها ،فينما تجي تحيدو يصليها معاها لشي قنت فينما جات مرة ففخاضها مرة يديها مرة خدها ، تا تهدات فاش شافت راسها كتجيبها غير فعضامها و هو قاد ليها النقاب على عنيها الكبااار و الواسعين فحال ديال دراري صغار و رموشهم طوال وغلاض سوداويين… تبسم بجنب وهوا كيشوف النتيجة النهائية :" دابا وليتي مرات الراجل ،"
وحركها من كتافها :" يالله تكعدي قدامي نمشيو نحيدو علينا هاد ضرسة"
وغمزها :" باقي تابعانا الدخلة والدراري "
جرها معاه و هي كتتعكس و تتغبن ما باغياش هاد الزواج لي غا تا لقات راسها فيه و طايحا مع راجل مها ياحسرة ، معا هذا لي ما يسوا ما يصلاح
هبطو و هي تصدم كتشوف قدامها طوموبيل بورش كحلة اخر موضيل كتلمع بقات مبهووورة من زمان فهاد الدرب لمكشم ما شافت شي حديدة بحال هادي نسات راسها و هي كتحدق فيها .. تا بان ليها خرج من ديك طوموبيل نيت واحد كوسطو قدو قداش لابس كلشي كحل كثافو عراااض بزاف و صلع و غنقو فيه لوشام ملامحو كيخلعو … خافت منو و بلاما تخس تخبات ورا طه .. هاد الأخير لي سلم على داك لقرع و دار شابك يدو بيدها و زاد لديك طوموبيل ركب و هي حداه و داك خونا ديمارا …
غاديا الطموبيل كطحن فطريق و هي عنيها كيدورو فراسها كتشوف فداك الديزاين الداخلي د الطوموبيل باينا ساويا الزبابل دلفلوس… ستغربات كيفاش واحد بحال طه مكرد يكون عندو علاقة فشي حد عندو ديك الطوموبيل
و هي ساهيا بدات كتحس بيدو كتيقس فوق فخيضاتها تا كتقفز و يهمس ليها بشي هضرة خااسرة فودنها تا وصلو لواحد الدوار فالخرجة دالمدينة، هبطو من ديك الطوموبيل و جرها تاني داخلين لداك الدوار والصهد كتصوط :" ومالنا قاطعين 300 كيلوميطر باش نديرو لاكط "
وكتهز بجلايلها طوال شطبو الدوار كامل و رجليها ضروها تا وصلو لقام واحد لباب ديال لقزدير فواحد الدار ديال التراب قديمة وبناها تقليدي بزاف قدامها ناعس كلب حارسها كينبح ملي شافهم..
جوهرة قفزات ورا ظهرو مخبعة و كتبلع ريقها حاسا بالخوف : طه شنو جينا نديرو هنا ياك قلتي غنديرو لاكط ،
طه ببرودة نطق وهوا كيدق فلباب : هنا غنديرو لاكط
جوهرة مفاهمة والو :" كيفاش هنا ؟
طه جرها وهوا داخل من ورا محل الباب واحد راجل كبير شوية فلعمر : كي سمعتي زيدي باراكا من لهضرة…
جرها دخلو لواحد البيت كبير سلتو صبابطهم و هوا تسالم مع الراجل :" مرحبا بسي طه والله يكمل بلخير "
طه :" الله يبارك فيك الفقيه لعقبال لولادك "
دخلو تفارقو هوا مشا للبيت ديال رجال وهي دخلات للبيت لي فيه كاع لعيالات دايرين نق/ اب خلعها المنظر حيت جديد عليها تشوكات جلسات مع دوك لعيالات ، بداو يطعمو فكسكسو كياكلو بخمارهم و هي وحلات ليها غير جالسة وكتشوف فيهم كيلقمو بيديهم وتاهادي جديدة عليها هي مولفة فبلادها بلفرشيطة ولموس وكل وطبسيلو ، سالاو بداو كيقراو الفاتحة الرجال و هزو تا دوك لعيالات يديهم يقراو لفاتحة بين البيت والبيت شريجم محلول كيسمعو اصوات بعضهم ، نغزات وحدة فيهم جوهرة : هزي يديك ابنتي قراي لفاتحة.. زعما راه فاتحة زواجك والله يجعلها فاتحة خير عليك…
بلعات ريقها و هزات يديها كيترعدو ، كيقراو في الفاتحة و هي ما قادراش تفتح فمها .. يالله كتحاول تفهم اش هادشي و فين القاعة و العرس و ديك شي لي كان كيقوليها سالاو الفاتحة و خلاوهم فلبيت بوحدهم باش يدويو...
جوهرة : طه اشنو هادشي كيفاش الفاتحة ياك قلتي غنتزوجو…
طه حط يدو فوق صدرها : اه حنى دابا مزوجين
جوهرة قوسات حجبانها: كيفاش مزوجين و فين العقد...
بدا كيقرب ليها :" حنا مزوجين من عند ربي "
وهي كتبعد :" بعد مني "
حيد ليها خمارها و بدا كيتمنظر فيها :" نتي دابا مراتي على سنة الله ورسوله ، غتسمعي وطيعي راجلك "
غمزها وهوا كيخشي يدو من تحت سادل ديالها :" وتمتعيه "
ضرباتو ليدو :" حيد عليا يديك راك كترتي من اللبن "
ابتسم وشد يديها بزز حطها على حجرو :" نتي لي غتشبعي لبن "
طه :" قادي خمارك باقي تابعانا الطريق "
ونطق بنبرة استفزازية :" أ مراتي "
ركبو في نفس ديك طوموبيل لي جابتهم و هو باقي شاد فيديها تحيدها كيولي يزير عليها تا كتتوعت...
غير دخلو للدار بالزربة حيدات داك النقاب من على وجها و لاحتو في الأرض كترد النفس خنقها : ااااوف تخنقت تخنقت .. ما غنبقاش نعاود نلبسو ولله لا لبستو...!!
طه قرب عندها و نطق بجدية و تنبيه خلاتها تخشع : نتي حلفي و صومي ، هو لي غتبقاي تلبسي ولا برب العزة تا تشوفي معايا جهنم
غير دخلو بالزربة حيدات داك النقاب من على وجها و لاحتو في الأرض كترد النفس خنقها : ااااوف تخنقت تخنقت .. ما غنبقاش نعاود نلبسو ولله لا لبستو …
طه قرب عندها و نطق بجدية ونبرة خلاتها تخشع : نتي حلفي و صومي … هو لي غتبقاي تلبسي ولا برب العزة تا تشوفي معايا جهنم…
بقات كتشوف فيه بعنيها لواسعين لي كيحقنو بالدموع و هو كيشوف فيها بعنيه الحادين مطراسيين بطريقة خشنة رجولية ، هبط عنيه لشفايفها لي كيترعدو بلع ريقو مشهيهم… يالله قرب و حط يدو تحت عنقها ومعوج عنقو حيت قصيرة عليه ،تا كيسمعو التقرقيب جاي من لكوزينة : ولدي جيتي ؟
شاف فيها و عض على شفايفو و نطق : باقي ماساليناش
بعد عليها وتلفت جهة مو مبدل نظرة الشهوة والحقد لنظرة عادية: اه الواليدة
مشا عندها للكوزينة خلا جوهرة وراه كتمسح دموعها حسا براسها داخلا للجحيم ، كتتمناه يكون كابوس وغتفيق منو حدا ماماها... مشات لبيت حاسا بلعيا و الإرهاق النفسي اثر على على صحتها البدنية كتحس باالنعاس ، ما خلاهاش تا تحزن على مها فخاطرها.. حطات راسها على لمخدة طاحو دموعها في الأول و غير شويا و مشات فالنعاس بحال شي وليد صغيور شبع بكا وختمها بنعسة ملائكية...
طه… جلس هو و مو .. هي تسول و هو يجاوب دارت ليه استنطاق و هو كيقول ليها غا لي بغا ويجاوبها بناقص :" اولدي اش غدير بهاد لبرهوشة خود ليك مراة عاقلة و قادة"
طه :" هاد لبرهوشة هي لي غنربي على يدي "
حس بطيليفونو كيفيبري هزو شاف شي ميساجات و وقف بزربة كيبان شي حاجة مهمة شاغلاه :"لوليدة هاهو خارج حضيها عنداك تخرج انا عندي شي خدمة… نقضيها ونرجع"
خديجة تنهدات مخصرة سيفتها: سير لوليدي لله يعاونك.. ما لحقت نفرح بيك تفكيتي من ديك السلقوطة تا لقيت بنتها لااسقا فيك …
طه كيلبس سبادري ديالو كوبرا فلكحل: و صافي الوليدة ما تبدايش تاني ، بالكاسيطة
خديجة : هاهي ساكتا اوليدي.. سير لله يعاونك…
خرج و خلاها كالسا فالكوزينة كتنكر غا الراسها من الأول ما كانتش حاملاه يتزوج بيها فاش ماتت قالت الله ولدي تهنا ما لحقات تفرح تا لقات بنتها تاني لسقات فيه : لله على ولدي اله و ما عندو زهر…
هزات كاس دتاي كتشرب منو شويا و هي تحطو و قوسات حجبانها و ضيقات عنيها بشوفات شرانيين : الدار حالتها و لعروسة كالسا مبرزة …
ناضت مشات عندها : صباح مبارك العروسة نوضي تكعدي.. ركانيك خانزة و نتي رااكدة ما خاصك تا خير…
بدات كتنغزها برجلها: نوضي تكعدي نوضي…
فاقت جوهرة قافزة مدوخها النعاس : حرام عليك خليني نعس مزال..
الأم : تي نوضي نوضي لاقياه شاد ليك الخاطر نتي و ديك الصلكوطة د مك لاعبين عليه العشرة…
جوهرة شافت فيها بعبوس و نطقات : دكريها بالخير اش دارت ليك راه ماتت ودرتوها تحت تراب اخالتي خديجة
خديجة خرجات فيها عنيها : يخوي ليك اجناب ياك يا بنت ليي/ هودي كترادي معايا فالهضرة ؟
جراتها من دراعها بع///- نف تا وقفاتها: تكعدي تشقاي على راسك الركاني كلهم خامرين تكعدي..!!
جوهرة تنترات: صافي غير طلقي مني طلقي انوض راسي
الأم بعدات عليها كتشوف فيها بدوك العنين الشرانيين: عندك الزهر موصيني عليك اما كون شديتك عجنتك بين يدييا تكعدي تبعيني عندك شلا ما ديري..
خرجات و خلاتها… خاطرها مكسوور حاسا بالحكرة غير من طه لي وراها نيابو لمو لي هاكدا كتعاملها… مسحات دموعها و ناضت تبعاتها.. لقاتها جبدات ليها كاع الركاني زااادت روبلاتهم و فينما كانت شي ماعونة موسخة ولا ما مسخاش حطاتها ليها… حرتات عليها الشوك و نكير من لفوق غير لي دارتها ما كتعجبهاش… هبطات ليها الزرابي و المانط رحبو معايا بلعكوزة لغزال
خرج كيجري ركب فالطوموبيل لكحلة بزاج فيمي لي كانت كتتسناه ركب حدا شيفور و اللور كانو رجال بكتاف عراض و تيشورتات كحلين مزيرييين على كتافهم لعراض غيطرطقو و كلهم صلعين وشوفاتهم كيخلعو ،دخلو لواحد درب شعبي وفقير بزاف هبط حدا واحد الدار مكشحة باين الفقر من بابها لمصدي و لمقشر… بدا كيدق بيدو و هي على شكل كروشي.. كيدق بالجهد زرع الرعب فكاع صحاب الدرب لي بداو يطالو من شراجم وتقابي و حلو لبيبان خارجين يتفرجو بلاما يبانو حيت خرعوهم دوك رجال..كيسمع غا صوت لداااخل ديال البكاء ديال دراري صغار...ما حبس تا خرج عندو راجل كيترعد من لخوف غير شافو جمد ليه فالركابي و وجهو رجع صفر: ط طه …
طه حرك راسو ببطء مخيف : هوااا هدا
ما خلاش ليه الفرصة فين يتحرك، شنق عليه و عطاه كروشي تا تدفع لداخل فدارو طايح و دخل طه وراه زادو ضربة لكرشو ورجال دخلو كيشتتو فديك شي لي قدامهم بالهراوات لي جا قدامهم كيطحنوه و وولادو مخشيين فلبيت كيتغاوتو ويبكيو و هو كيتعلق فيه يبوس ليه على كثافو و يرجع يطيح ليه على رجليه كيرغب و يزاوك فيه : انا مزارك فيك رحمني.. رحمني انا مزاوك..
طه شنق عليه من لكول دقاميجتو بعنف: خلص الدين لي عليك
الراجل عنيه دمعو : ما عنديش اولدي ما عنديش .. ما قدرتش نجمعو خدمتي على قد الحال ، حتى ولادي را كيموتو بجوع
طه داه و جابو و نطق مزير على فكو : و علاش نهار لول جاي تسلف مين ما غتقدرش تردها فوقتها
الراجل هبط راسو بخزي : ما كانش عندي شي حل اولدي كاع لبيبان تسدو فوجهي
طه طول فيه الشوفة واعطاه واحد زوج ضربات لل كرش حتى بدا يرجع و نطق : ما قادش تخلصها فلوس .. غتخلصها من لحمك
وكيضور وجهو فدار مافيهاش لحس :" قالو ليا عندك لبنات ؟"
الراجل بلع ريقو كيبكي بحرقة و جنب فمو هابط دم واخا لا حول ليه ولا قوة صمتو استفز طه و زاد اعطاه كروشي اخر : واش غنبقاو هنا …
كانت كتشوف فباها كيتدل فديك الحالة.. حاطا يدها على فمها كاتما شهقاتها وجامعة خوتها عليها و مخبيا كيف قاليها باها ولكن فاش شافتو هاكداك شانق عليه و كيسلخ فيه و هو كيرغب و يزاوك ما قدراتش تصبر ، الراجل كيترعد :" كيفاش غتخلص بنتي !"
طه :" بزينها ولا بشطارتها "
هنا خرجات بلا تفكير و مشات وقفات قداموهم و نطقات : عافاك غير طلق منو الله يخليك... انا , انا ندير لي بغيتو ، كنعرف ندير كولشي
الراجل شاف بنتو خرجات و هو يخرج فيها عنيه وكيغوت : رجعي فين كنتي رجعيييي..
طه شاف فيه و شاف فيها و نطق : تحركي قدامي
حركات راسها بآه بالزربة: اه اه نمشي معاك غير طلقو هوا لول ومترجعش عندو
طلقو جا طايح في الأرض كيبكي و هي مشات عندو كتنوضو و هو كيعاتب فيها بحرقة: علاش ابنتي درتي هاكدا علاش ما درتيش بكلامي علاش ؟ علاش دخلتي راسك ابنتي ؟ غترخصي راسك ،
كيدوز يدو على وجهها وهي كتبكي :" راك مكتعرفيش هاد ناس مفقلبهم لارحمة ولا شفقة "
كانت حالتها ماشي قل من باها تا هي كتبكي بحرقة عنقاتو بالجهد هو لي عندها فهاد الدنيا : ما بقيتش قادرا نشوف الهم فعينيك ا با ..انا سباب هاد الحصلة لي حصلتي انا غنفكها… بسباب هاد الدين رجعات ليا صحيحتي وانا غنخلص هادشي
طه كان كيدوي فطيليفون و كيشوف فيهم ، كيدوي بجدية كبيرة منغامس ،قطع و شاف فيها : بلاما تجمعي حوايجك
بقات غير ساكتا و كتبكي.. معارفاش فين غيديها وشنو غيدير معاها طاحت فحفرة غااارقة و داك لكريدي ما غتكملو تا تفني شبابها و حياتها... حيت الفوائد ولات كتيرة بزاف وغلات رجعات ضعف الدين وميقدروش يعلمو البوليس ولا القانون ياخد مجراه حيت نهار لول وافقو ياخدو قرض غير قانوني وسناو وثيقة غير توصل القانون غيموت صاحب دعوة
جات الطوموبيل … و العزييبة مشااات معاهم و خلات باها وراها طاايح في الأرض منهااار غيحماااق على بنتو لي معمر غيعاود يشوفها حيت اي بنت خداوها مكيرجعوش يشوفوها ولا يسمعو عليها شي خبار... كيزير على التراب بين يديه بالحرقة و الحسرة عليها : علاااش ابنتي علاااش علااش درتي فراسك هاكدا ابنتي علااش … يا ربي واش مكتاب عليا نعيش هاد لعذااب يا ربي … #يت
طه … وصلو قدام الكباري قديم وتقليدي ابوابو من الخشب… هبطوها دخلات و هو غبر من حداها طلع لفوق
الكباري كان كبير بزااف من داخل عكس مظهرو المتواضع من برا كان بحر… كانت داخلا و قلبها كيزدح بين ضلوعها.. و السيناريوهات كيضورو فدماغها ،كتبلع فريقها و تقاد الشال فاق راسها ، كانت دايرة شال و لابسة جلابة طويلة...كتخطي الخطوة بزز ما حاملاش هاد لبلاصة عارف راسها هنا غدير شي حوايج عمر كانت تتخيل غديرهم ولكن اش غدير كتابت عليها علا قبل باها لي كان قادر يبيع حياتو على ودها تاهيا مغتقصرش باش تحميه ، بدات كدور عنيها على الكباري كي داير كان خاوي يالله كيجدوه ويرتبوه لليل.. طلعات عنيها كتحقق... جات وراها واحد لباطرونة دفعاها وراها باس تزيد : تهزي ما غنبقاوش هنا
زادت قدامها دخلات ، مخليا هاداك لي لفوق متبعها بعينيه ، غياكلها بنظراتو الحادة كيدوز عليها السكانير ، كيطلعها من رجليها لراسها شكلها جدبو هاكداك بحجبانها الطبيعيين و بشرتها الصافية بلا ماكياج ، و قنينفاتها لي طبيعيين و مقشرين شوية بلبرد و بيضين بلخوف وعويناتها لي مقوصين مرسومين ،
طه وقف حداه واعطاه نوع من التحية :" بوص "
تكلم وعينيه مزال عليها تا غبرات :" منين ضبرتي على هاد السطر "
طه :" هادي بنت الشكح لي فدرب الهنا ، لي فيه كولشي الا الهنا "
وجبد كارو كيشعل فيه نتر منو ومدو للبوص ساط دخان من فمو وهوا كيدوي :" بياسة "
لبوص حرك راسو باه ببطء كيتفكرها هاكداك محجبة و باينا فيها حشووومية كي غدير تلبس لباس دالرقاصات و تشطح بين لكليان…:" خاص غير تا عقلها يكون بياسة "
ابتسم طه :" لي عواج نقادوو ز / ام &)) ل ب
جوهرة … تنهدات بعياااء و اخيرا سالات الشقا من لغسيل و لفريك لجبيد الركاني و التصبين على اليد واخا كاينا الماكينة ما خلاتهاش لعكوزة تصبن فيها … يالله غتزيد فحالها لبيت ترتاح و هي توقفها بصوت مستفز: اوا اجي كولي ليك شي حاجة ولا ما فيكش…
جوهرة كتمات فنفسها ديك الغضب و ما دواتش دخلات لبيت كتنصل فديك لبيجامة لي رجعات كلها كتقطر الما … شافت فرجيلاتها الصغار كيفاش تنفخو بالما.. و كيتقشرو و يديها كيف كلهم كلاو الدق بالفراكة… وتجرحو كيحرقوها بزاف و ضريبات ولاو زرقين
تنهدات و عويناتها تضببو بالدموع حاسا بالحكرة حاسا براسها ما عندها حد وحيدة فالدنيا ، مها لي كانت مكاليا عليها الدق وهازا الهم و الدنيا فوق كتافها... مشات و خلاتها مع هاد خونا لي مكتعرف عليه والو و مو يديرو فيها ما بغاو ، وكيزيد يقينها وتفكيرها بيه على انه نصاب حيت كذب عليها فزواج لي كان زواج عرفي بالفاتحة ، يعني غير قانوني نهائيا و كفنها فثوب و زور مو// تها دف /نها و هي مزال فلحياة…
حطات راسها على المخدة صحتها مهدودة و يديها سخنو و تنفخو و بداو كيعطيوها لحريق : يا ربي شوف من حالي ديني عندك ولا هاد عيشة الدل والقهرة
بقات كتبكي تا داااتها عينها فاش دفات و حسات على الأقل بشويا دالراحة
طه دخل لدار كيطرطق فعنقو دخل على مو كالسا قدام التلفازة كتفرج فمسلسل ديالها لي كيتعاود وكتتسنا الفجر يأذن
طه قرب باس ليها راسها : لوليدة
خديجة تبسمات: على السلامة ، كي قيلتي
طه سرح يديه على لمخاد و تكا بضهرو : لله يسلمك الوليدة
خديجة : اوا لله يعاونك اوليدي، نكب ليك شي كويس ترجع بيه لمجاج..
طه كيدور فعنيه عليها منين دخل وعينيه كيضورو: كبي الوليدة، فين هي جوهرة حسها مقطوع
خديجة خيبات سيفتها: راها ناعسا فلبيت ، منين جات وهي ناعسة مهزات لكاس من الطبلة ،كلشي عليا لفشوش العريان
طه جغم من كاسو د أتاي وهوا كيشوف شي زرابي منشورين فالمراح لي عريان : الوليدة لاش معدبة راسك
خديجة : اوا لاواه اوليدي ، الدار ورا لعزو ديال ديك الصلكوطة توسخات… كان خاصها تتخمل ، ماراحناش نجلسو فلوسخ ،
طه كيقلب الموضوع: تعشيتو ؟
خديجة كتشوف فساعة تعطل بزاف ديما مكيدخل تا لصباحات: اه اولدي راني خليت ليك حقك انوض نسخنو ليك
طه وقف بمتناع: لاء انا كليت على برا جاي باغي غا نرتاح..
خديجة : واخا اولدي طلع بحالك ترتاح… انا نكمل لمسلسل ديالي نوض تا انا نحط راسي عييت من صباح وانا واقفة كيف المقلاع
طه حرك راسو و مشا لبيت فين ناعسة جوهرة كتبان ليه نااعسة فبلاصتها وجها مزنك و لايحل لغطا عليها ، قرب عندها يهزها و هي تفيق..، شافت فيه عنيها داايخين بالنعاس و معسلين بالسخانة لي طالعا ليها : اش بغيتي عندي خليني نعس
طه كيشوف غيها و عاض على شفايفو ديك التزنيكة لي طالعا على خدودها و شفايفها تارتو بزاااف: لمرا بلاصتها حدا راجلها
ففراش واحد
جوهرة كتهرب وجها منو وكتضربو كاع قمشاتو بظفيراتها فعنقو : بعد عليا ما غنمشيش معاك .. انا هنا كنعس.. سير بعد مني
طه شقلبها دارها فوق كتفو و هي كتغوت و تتركل : طلعتي ليا فراسي ما بغاااش نعس حداك حطني
طه طالع بيها فالدروج صدعاتو و هو يصليها معاها اديك الطرمة لي لحمها مرخي تا تسمعات منها الصوت دالشحطة و هي زادت فالغوات قصحها لابسا غير بيجامة على السليب ، غوتات بصوت عذب ومعسل بالعيا والنعاس : اي حرام عليك
زادها تصرفيقة اخرى عجبو يسمع صوت تصرفيق اللحم و غواتها :" سكتي دلمك "
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
حلات عنيها على الهراج حداها و ريحة لكارو و تخصار الهضرة وصوت ضحكات ديال الق ح وب و المسكة كتمضغ يطريقة كتعيف ، بقات كتشوف فيهم مقوسة حجبانها باستغراب تا وقفات عليها وحدة ، علات فيها عنيها لابسا كسوة قصيرة منمرة زباطرها قدهم قداك شادا كارو في يدها كتكيف عنيها كبااار مكملين كتشوف فيها و تتفحصها بيهم و نطقات بصوت مدعد بالحشيش: صباح ازين نعستي مزيان ؟
لوخرا حركات راسها و قالت : اه مزيان شكرا
بخات الدخان من جنب فمها و ضيفات عنيها و نطقات : انا حليمة انا لمكلفة هنا و نتي سماك لله
بلعات ريقها و نطقات بصوت ضعيف : زي...زينة اسمي زينة
حليمة ضحكات عجباتها السمية وغمزاتها : اسم على مسمى و نوضي نجيب بيك ضويرة فالكباري تعرفي لقنات.. و تعرفي لي ليك و لي عليك
زينة وقفات و هزات شالها دارتو على شعرها مخليا حليمة غا كتشوف فيها عرفاتها ماشي دالحرفة غا جات فالرجلين حيت باينة فيها معارفة والو على الليل و ظلامو ، خرجات هي وياها كتوريها لقنات و تهضر و تتكيف : هنا كلشي كيخدم تا حد ما كاعد ،كاين لي داخلا على النعاس الله يعفو ،كاين لي كتسربي كاين لي كتشطح…نتي غتشطحي
وشافت فيها بشك كطلعها وتنزلها :" تعرفي تلوزي و تكوزي شوية ولا والو ؟"
زينة بلعات ريقها : شويا ،احم شويا...
حليمة : دابا تتعلمي اه فليل تشطحي بالنهار لميناج و داك لبيرو راه
نعتات ليها بيدها لفوق فين كاين بالكون كبيير خارج كيطل على لكباري كامل: وياك تقربيلو هاداك لبيرو دالبوص و البوص ما معاهش اللعب عندو بنادم كي الدبان… لي زنزن عليه يصفيها ليه
و خرجات فيها عنيها لكبار مطلعة حاجب و مهبطة لاخر: تفاهمنا ؟
زينة حركات راسها بالزربة حسات بالخلعة من هادا لي كتوصفو ليها بهاد الأوصاف : اه اه صافي كولشي مفهوم
حليمة : مزيان
حليمة سرحات عنيها كتبان ليها وحدة من لبنات دالنعاس كتضحك و تملغ مع واحد من ليكارد مشات عندها كي الرعدة: اديك القح ب ة شتك خديتي راحتك ،جمعي كرك و غبري من قدامي هودي تقادي حالتك ياك ال د م لي كنتي دايرا بيها السبة سالات
هاديك البنت حدرات راسها ما حاملاهاش تغوت عليها قدام وحدة جديدة و نطقات : صافي احليمة هاني هابطا ، غا تعاملي
حليمة دفعاتها قدامها بعنف تا كانت غطيح : يالله غبري تق و دي
و دارت عند داك الكارد و نطقات بلكنة لاذعة: و نت اداك القو اد لله يعميها ليك ، راه مغتشوف القمرة الى عرفك لبوص كتطلاوط
مشات لبنت كتعتر فجلايلها و الكارد حدر راسو و هادشي كولو على عين زينة لي مخلوعة و بقات فيها لبنت الحالة لي دارت ليها حليمة...
تمات راجعا عندها كتشعل فكارو تاني و تسب و تغرق شافت فزينة لي كتصرط فالبيض و مصدومة… بخات عليها الدخان تا غمضات عنيها زينة و نطقات: مالك مخلوعة… ولفي على هاد الأجواء راه عندك الزهر جيتي من طرف طه لبوكوص حيت لي كيجيو من طرفو، كيمشيو يا لشطيح يا يسربيو… هو شارطها على لبوص لبنات لي يجيبهم ما ينعسوش
زينة حركات راسها بآه كتتفكر باها فاش كان كيطلب طه يرحمو و كيعيط بسميتو تما ستعقلات عليه
حليمة : يالله دابا نوريك لحوايج باش غتخدمي و تمشي تعلمي ما يفيدك راه ليوم غتبداي
زينة صدمات: كيفاش ليوم نبدا
حليمة كتبخ فالدخاخن: و مالك جايا تتحطي بحال موناليزا نوضي على سلامتك تبعيني
مشات سبقاتها و تبعاتها زينة خطوة تلفتت فيها هازة حاجب لي مطراسي بلكحل ورقيق :" حيدي عليا داك لخروق لي فوق راسك بعدا راك مجاياش للمصلى "
نزلاتو بشوية وهي مزيرة عليه بيدها وكتفرك فصبيعاتها مع بعضياتهم حاسا بالرهبة والخوف طرافها بردو عليها و معدتها تلبكات…دخلو لبيت ديال تبدال عاامر بالحوايج من بدلات رقص سيكسي و صواريات و الماكياج و كاع ديك شي لي كيخصهم... كانو شي بنات قلال تماك حيت باقي ما جا الوقت لي كيوجدو راسهم فيه …
تنهدات و هي كدور عنيها بين دوك لحوايج كاملين… لمعري اكثر من لمغطي… تا كتبان ليها حليمة جايا عندها و هازا دراع د لكساوي دشطيح حطاتهم فوق واحد لفوتوي و نطقات و هاد المرة كتطرطق فلمسكة ورا لكارو: طلقي راسك قيسيهم كاملين نشوفو لي غتجي معاك باش تهودي اضربيها بتحميمة و تمشي ديري لاسير يالله
زينة كتشوف فديك شي و مخلوعة ويلي هادشي صدق مفضوح كثر من لكساوي لي معلقين كانو عبارة على سوتيان مرصع و جيبات شفايفين و كلهم مفرعين : غنلبس انايا هادو
حليمة كطنز عليعا : لاء غنهبطوك بشالك هاكدا تشطحي على طلع البدر علينا... تي طلقينا دخلي تقيسي و حيدي الحشمة راه غير لبدو لي صعيب
تنهدات زينة بحزن و وكلات امرها ل لله...و هزات وحدة من دوك الكساوي دخلات تقيسهم
52
ردحذف