" العين بالعين و انا المغرم التائه "
بلعات ريقها و لسانها مربوط ما قادراتش تجاوبو لا ب اه لا بلا… باقي ما داخلاش ليها لراسها كيفاش هو نفسو الشخص لي كدوي معاه .. و كيفاش هو لبوص باغيها … !! الصدمة فعلا كانت قوية عليها …
و السكوت ما كانش علامة الرضى بالنسبة ليه هو .. سكوتها هنا ليه حاجة وحدة … بعد عليها شويا و دار تقابل مع وجها كيشوف كيفاش شفايفها كيرجفو.. كانت الخلعة و الخوف و التوتر و الصدمة كلشي مخلط عليها … شافت فعينيه عترمش و تنفسها ما منضمش و حركات راسها بلا و حطات يدها على داك العقد كيتحيدو من عنقها ..على قد ما هو ساااوي الثمن و قيمتو غالية من دوك الألماسات باش مرصع على قد ما هي خنقها .. ما حساتش بيه عقد عادي نهائيا … مداتو ليه بيديها كيرجفو و نطقات برتباك : لا لا .. احم ما نقدرش نقبلو منك …
شاف فالعقد فيديها و شاف فيها ببرود و تقدم عندها خطوة و هو هاز فيدو ورقة كانت محطوطة فوق داك الطابلة المزينة بالشموع و ورد.. و كتوسطها طاغط مزينة بطريقة راااقية …
مد ليها ديك الورقة و نطق بهدوء مريب : باك كيتسناك…
زينة بلعات ريقها بدات كتخاف منو بزاف : كيفاش ..
البوص بنفس الجمود لي معتلي ملامحو ما تعرفو معصب ما تعرفو مكالمي : ياك بغيتي تشوفي باك .. اوا سيري شيفور لي جابك غيديك
و مد ليها ديك الورقة: و دي ليه معاك هادي يسني عليها …
زينة كتشوف فيه و تهبط عنيها للورقة برتباك حاسا بشي حاجة ماشي حتى لهيه حلات لورقة بيديها كيترعدو و بدات كتقرا ديك شي لي فيها .. زادت تصدمات كثر و كثر … و عنيها غرغرو بالدموع تا ضببو الرأية قدامها ما قدراتش تكمل ديك الورقة… كانت كونطرا كيتنازل فيها باها على جميع أعضائو باش يخلص الدين لي عليه …لي كانت قيمتو مضااعفة فديك الكونطرا… هزات فيه عنيها بصدمة و دموعها شقو طريقهم نازلين على خدها : واش الشطيح ما كافيش باس نخلص…
البوص هز حاجبو و حرك راسو بلا ببطء و هي تطلع ليها واحد الشهقة خفيفة و دموعها كيهبطو بغزارة: نزيد حتى الميناج ندير كلشي ..
زير على فكو و شاف فيها بحدة عنيه شوفات خوفوها و نطق من تحت سنانو: لااا..
زينة بلعات ريقها بغصة قاااصحة كي الجمرة كتحرقها فحلقها و نطقات بصوت ضعيف لا حول ليها ولا قوة: واش ما كاين حتى حل آخر …
البوص قرب عندها بهدوء و حط ضهر أصابعو على خدها كيمسح دموعها و غمزها و نطق : قلت ليك غنخلي الدنيا لعبة بين يديك …
زينة بقات كتشوف فيه عنيها كيحكيو لكثير و حجبانها كيتقلصو لا شعوريا و دقنها كيرجف بالبكا الصامت لي كتبكي .. عاد طلعت معاها الهضرة لي قال ليها …
خدات نفس و شافت فداك العقد مزيااان و مداتو ليه و نطقات بهمس: ركبو ليا …
بان واحد شبح الإبتسامة على شفايفو بالكاد تقدر تميزو غير لا لاحضتي فوجهو و شدو من عندها و هي عطاتو بالضهر حاسا بقلبها غيحبس من الخوف.. حليمة كان عندها الحق فاش قالت ليها يطول و يعجبك.. صدق فعلا ما فقلبو رحمة كي كيعاودو عليه … جرها من ظهر يديها
حط ليها ديك العقد بااارد على عنقها ثاني مطوقو و هي تغمض عنيها … و هو سدو و حط يديه على كثافها… و هبط على عنقها طبع قبلة داافية تماك تا تبووورشات ليه بين يديه و شهقات شهقة خفيفة.. و هو يزرب عليها شدها من يدها دورها عندو و قرب لطبلة كلس فوق كرسي و جلسها فوق حجرو… كيتأمل ملامحها البااكية و ديك اللمعة فعويناتها… قرب وجهو من وجها انفااسو الحاارة كتضرب فيه و هبط عنيه لشفايفها لمطبزين لحمرييين لي مضبورين من لويط بآثار سنيناتها لي كتعض عليهم بيهم ديما … شحال تشهاهم شحال تشها هو يعضهم … شدها من رقبهاها و حط شفايفو على شفايفها وااخدهم بوتيرة سريعة.. تنهيداتو كيتسمعو و صدر كيطلع و يهبط و يدو الثانية كدوز على فخضها كيزيررر عليها … كان كيبوسها بوثيرة همجية متملكها ما مخليش ليها فرصة فين تتحرك كتحس بقلبها غيوقف بالدق … و السخونية طالعا معاها .. مي ما كانتش قدو هو …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
كان حاس بجميع حواسو الجن// سية فاااقت و هي بين يديه بداك الشكل… طلع يدو مع فخضها مرادو أنوثتها .. تا قفزات فوق منو و شدات ليه يديو مزيييرة عليها و حس بيها زيرات على فخاضها بحركة كتحمي بيها راااسها ..
ما فصل ديك القبلة تا حس بيها عيااات ديصح… خلاها كتنهههج و هو غطس راسو وسط عنقها تماك كيفرق فيه قبلاتو الحااارة و هي كترد النفس و باقي شادا ليه يدو …
نطق من وسط عنقها بصووت شخووون: رنيييبة..
نطقها مطولها ينبرة سخووونة خارجة مع تنهيدة حااارة و كمل : نوضي الشيفور كيتسناك…
بعد عليها و وقف شادها من يديها بحوج باقي مقربها ليه بزاااف .. بعد الشعر من على وجها و طلعو ليها من دقتها بطراف صباعو كيشوف فيها كيشوف شفايفها كيفاش داااازو برزووو و اطاارهم كااامل حمااار ..: الشيفور كيتسناك بغيتي تمشي تشوفي باك خوتك …
بلعات ريقها و حركات راسها بآه و هو شار ليها لطريق : يالله .. ما تدوزيش 3 دسوايع …
بعدات عليه و ما تلفتاتش وراها خرجات من تماك بمشقة الأنفس مازالا ما متيقاتش هادشي لي هي فيه .. ركبات مع الشيفور و دارت شافت فالجهة فين كانو بانو ليها هاز كاس د الشراب فيدو و كيشوف فيهم .. هبطات عنيها منو بالزربة و الشيفور ديمارا ..الطريق كلها و دماغها غااايب .. ما راداش البال تا الطريق فين غاديين .. تا حبسات طوموبيل و نطق الشيفور : وصلنا امادام …
فاقت من سهوتها كتشوفهم فين ما كانوش فدرب الهنا… شافت مزيان كيبان ليها حي راااقي فيه غير العمارات الكبااار الرااقيين.. شافت فيه و نطقات : راك غلطتي دارنا ماشي فهاد لبلاصة…
الشيفور نزل و حل ليها لباب و نطق : لا امدام واليديك رجعو ساكنين هنا …
زينة قوسات حجبانها متفاجئة: كيفاش!!
و رجعات سكتات كتفكر لبوص عاراف هو مولاها … نزلات كتهبط فديك الكسوة الكحلة لي كانت لابسا نسااات راسها بيها حشمات تدخل هاكدا على دارهم .. مي ما عندها تا حل ..
كدور عنيها فالحي كتشوف الطوموبيلات غير لي ساويين الثمن واقفين فليباركينك … تنهدات و زادت ورا الشيفور.. دخلات طلعو فلاسانسور كتشوف فديك العمارة من لداخل كيفاش دايرا ..، كلها رخام كيلمع و ليزابارطومون فيها غير لفريع.. وصلو الطابق السادس فين لابارطومون لي حول ليها البرص باها و خوتها و مها… كانت متفاجئة د بصح : هاهي ا مدام الدار انا لتحت فاش تسالي المدة لي عطاك لبوص غتلقايني لتحت كنتسناك
زينة حركات ليه راسها بآه و نطقات بصوت رقيق : واخا …
مشا و خلاها واقفا قدام الباب مترددة تدق كتفكر ديك الكونطرة و انو باها بااقي فخطر واخا باااعت هي راسها و شطحات و تعرات قدام بنادم كيبغي قلبها بحبس.. عنيها بالزربة غرغرو و رجعات كتنش على راسها بيديها و تمسح عنيها : ششش ازينة ما خاص يحسو بوالو هاد الموضوع نتي لي غتتكلفي بيه هوما ما خاص يحسو بوالو يكفي الرعب لي هاشوف باش ينقدو حياتك …
هزات نفس عميق و دقات فالباب تلاتة د دالدقات كتسمع صوت خوتها الصغار من الداخل… تبسمات و هو يحل باها الباب … غير شافها بحالا تحلو بيبان الجنة فوجهو… دخلو… سلمات على مها و خوتها كدور عنيها فالدار قداش بالوسع و الأتات باش مأتتة غير الغالي … خوتها بجوج بيهم كتشوف فيهم لابسين حوايج نقاايااا و ساويين الثمن.. كتشوف مها تا هي و باها لابسين حوايج جداد .. شد ليها باها فيدها و نطق :ابنتي شتك ماشي تا لهيه .. فين حج//ابك ابنتي … كتباني ليا ماشي حتى لهيه مهمووومة .. كتاخدي الدوا ديالك ؟
زينة تبسمات كتحاول تداري ارتباكها و خوفها و حزنها و نطقات : ما تخافش كلشي هو هاداك … كنشرب دوليا فالوقت .. و راك عارف انا ماشي فجامع .. هاداك كباري ..
باها تنهد بحزن : لله يديرها للوقت ابنتي لي لاحتك لداك الويل.. و ما بقينا عارفين راسنا من رجلينا.. تا وقفو علينا جابونا لهنا قالك غتبداو تعيشو هنا .. يكما ابنتي غيزيدو ليك تا هاد الدار وهاد لحوايج فالدين
زينة باين ليه يديه: ما تخافش ابا انا قادا بشغلي.. نت كول و شرب و ربي خوتي مزيان يقراو ما يخرجوش بحالي بلا قراية…
بقات معاهم تعشاو مجموعين و خوتها عجباتهم.. كيشوفو فشعرها و فحوايجها و مها كتسول فيها على احوالها و هي كتجاوبها بالقياس باغا تخليهم بعاد بزاف على هاد الحفرة فاش طلحت
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
نهار جديد … صوت ضحكاااتها العااالية كيتسمع من بعيد … كيف لا و هي لقات الجو لي حيا فيها ديك الطفلة الصغيرة لي باقي متعلقة بالنونوس ديالها … خصلات سالفها الطويل كيطيرهم البرد … و فيدها بانيو فيه الزرع رقيق لدجاج .. كترميه ليهم و هوما ديرين بيها كينقبو… تا سالات داك البانيو كااامل … و مشات البركة لي كتكب من لواد الوسط الفيرمة… لقات فيها البط تماك حمقها كيفاش كيعووو هو ولي وليداتو الصغااار … بدات كترش عليهم الما و هوما كيغوتو و هي كضحك… و تنقز و تهرب فاش كتتبعها شي بطة …
بقات بوحديتها كتلعب مع دوك الحيوانات .. تا جا عندها وليد صغيور ولدي الجارديني.. و هاز فيدو خريف صغيور.. باقي يالله كمل سيمانة ..شافت فيه و عويناتها لمعووو و نطقات : واااو شحال زوين عطيه ليا نهزو عافاك …
الولد تبسم و مدو ليها : هاكي …
شداتو من عندو و هو بدا كيقول ديك بعععع صغيييورة و هي كتبوس فيه و تعنق: لله على خريف شحال زوين .. فين ماماك احبيبي فين ..
نطق لوليد الصغيور: مو ما//تت ..
جوهرة دبلو شفايفها بحزن: تا نت يتيم بحالي تا نت ماماك ما//تت و خلاتك بوحدك فهاد الدنيا …
بقات كتفرح بيه ما قدراتش تحطو فالأرض … شويا و هي بدات مرات الجاردييني كتعيط على ولدها … بان ليها واقف حدا جوهرة و هي تم جاية عندهم بنية الإعتذار… عارفا راسها غلطات فحق جوهرة : احم سلام عليكم الالة ..
جوهرة شافت فيها : وعليكم السلام ..
لمرا مهبطة راسها : سمحي ليا الالة ولله ما كان يحساب ليا نتي مولات الدار كان يحساب ليا جابك سي طه خدامة .. سمحي ليا ..
جوهرة : ماشي مشكل ما ديريش فبالك الغلط كيوقع…
لمرا هزات راسها فيها و نطقات : ربي يخليك الالة…
جوهرة : سميتي جوهرة غير جوهرة بلاما تعيطي ليا لالة …
كان مراقبها من بعيد .. سااعة و هو عنيه عنيها .. كيشوفها كيفاش فرحااانة و كتلعب و تدور و تغني .. ما بقاش ديك شي لي كيعطيها ديرو كيجيوها تمارة ولا كيجيوها غير متعة… رجع ديما كيشوفها فرحانة فاش كتكون مع دوك الحيوانات… تا من العودان لانو بين يديها فاش غنات ليهم .. زييير على يديه و تم قاااصدها … كانت فرق الأرجوحة… جااالسة و حاطا راسا على لحبل و كتتأمل فدوك المناضر الزوينة لي مسرحة قدام عنيها غير لخضورة و الطبيعة … تا وقف عليها كي قباط الروح… هزات راسها فيه .. و تلقائيا هبطات من فوق الزعلولة و نطقات بهمس : طه …
طه مخنزر فيها عنيه حمرييين .. كيشوف شعرها مطلوق و لبيجامة لمزيرة لي لابسة … و لخلخال لي رابطة فرجليها … شدها من شعرها جرها عندو بعن//ف تا غوتات بالجهد : اااي طه طلق مني اشنو درت ليك .. ياك الخدمة لي عطيتيني كلها درتها طلق…
طه مخررج فيها عينيه حمريين و صدرو كيطلع و يهبط بالغدايد: هاد الشعر لمن طالقاه هاه .. و الز//ك لمن عااصرااه .. و لخلخاال لمن لابساه هاه …لبساه لخدامة د لبلادات هاه … طالقاه للخماسة… ما عندك حكام !!
جوهرة عنيها دمعووو كتحس بشعرها كيطير من الجدر : طلق منب انا ما درت ليك واالو طق …
طه جبد معاها بصلية لمصاصط لي مزير عليهم السروااال و نطق : كنقولك عينيك لي يبانو باس تشوفي … كنقولك عنيك باش شوفي لي يبانو تاما باقي كولو يكون مستور تحت السادل و النق//اب …
جوهرة : ما كاين تا شي حد ما شافني حد .. واش باغي دف//تي و انا حية…
طه هااد الزيادة معاه فالهضرة و هو معصب كتزييييد تشهضو كثررر.. شدها من فكها مزير عليها غيطرطقو و نطق : اااه غندف//نك حية كتفهميي… ولا زدتي كلمة غنطبقها ليك بالحرف و ليوم تباني فلق:/ بر …
شاف داك الرعب لي زرعو فعينيها من نبدة صوتو المخيفة… حس بديك الرجفة لي شداتها … طلق من فكها مخلي صبعانو مصراسيين واااصحين تماك.. و لحضة صمت كيشوف غير فعينيها كيفاش كيرجعو فاش كيعمرو بالدموع كيفاش كيوساعو اكثرررو زرقتهم كتوضاح اكثر مع ديك لحمورية لي كتولي فيهم … هبط عنيه لشفايفها لي رجع سوا فيهم الد// م فاش طلقها و كيشوف كيفاش كيرجفو هاكداك قدامو ما قدرش يقوامها… جبدها عندو من شعرها ميل راسو شويا حاني المستواها و حط شفايفو على شفايفها مخليها تغمط عنيها بالجهد و دموعها يهبطو كبااار قطرات وااضحين…
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
مر اسبوع وهي فالمستشفى كل يوم تحاليل و ابر كتخرز فيها وكتاخد دم وهي كارهة روحها وقارفة العيشة كتكره ريحة سبيطارات حيت دوزات فيهم معظم سنوات حياتها غير كتبكي و شهيتها نقصات بزاف و مبقاتش قادرة تاكل ولا دير شي حاجة و زيد المهدئات لي كيعطيوها كيزيدو يرخيوها ويخليوها غير ناعسة...
كانت فغرقة ملكية وسط لوبيطال كتكرا بزبابل دلفلوس لليلة ناعسة موسدة صدرو كيف شي درية صغيرة ورجليها تاهما عليه تقريبا راكبة فوقو وهي صغيرة الحجم مقارنة بيه بحالا حاط شي قطيطة فوق من صدرو لكبير وكتافو عراض حاط يد تحت راسو موسدهة وليد ثانية كيدوزها ليها من فوق ظهرها لي مفرش من فوق منو شعرها طويل مسدول طبع قبلة فوق راسها كيحاول يتملص منها بلاما يفيقها حطها بشوية وهي غايبة و غطاها و خرج لقا طبيب رهن اشارتو وكيتسناه برا ، طبيب خاص بالعائلة وتابع لهاد لكنينيك :" البارون ، خاصنا نحتارمو حتى رغبة المريضة... مكنشوف منها تا تجاوب حتى فدواء "
كيدوي بجدية ولبارون كيشوف فتيليفونو :" خاص يكون عندها امل وتشبت بالحياة و..."
قاطعو لبارون :" دازك صالير دشهر ، "
هنا فهم ورجعو بسهولة و بزربة لبلاصتو بلي هوا الحاكم وهوا لي كيآمر اما الطبيب عامل كيتخلص وخاصو يخدم على صالير لي كيدوزو كل شهر ، حرك راسو و و دخل عندها يعاود يقلبها حيت مكيحيدوش عينيهم عليها من نهار دخلات للكنينيك وهما مراقبين حالتها عن قرب... كان متوتر بزاف حتى لمريضة معلموهاش بالساعة المحددة للعملية و هادشي من تحت راس البارون لي مباغيش تجيها شي هستيرية و تضرب ليه كلشي فزيرو ، انفارد فقاعة بوحدو دار فوق راسو واحد طاقية خفيفة و بدا كيصلي و كيرتل ايات من التوراة...
كان معتانق اليهو // دية الأرثوذ//كسية ومتعصب فدينو ، كيحيي ويمارس جميع الشرائع الدينية و خافظ وقاري التوراة عن ظهر قلب ، ذو اصول اسرائي // لية من عرق مغربي اجدادو من المهاجرين واللاجئين لي هربو من اسبانيا والبرتغال للمغرب و كانو حاكمين دروب الملاح و مستوطنين فيهم فكل المدن... ولكن بعيد بزاف على عرقو الحقيقي و اصلو المغربي حيت معندوش ثقافة عليه مكابرش فيه و مكيزوروش غالبا و حتى واليديه مكانوش فيه ، دخلات للعملية وهوا جالس باب غرفة العمليات ، العملية لي كتستغرق من ربعة كأقل تقظير لعشرة ديال سوايع ، عملية صعيبة و عنوانها الدقة ولا مجال للاخطاء ولا التهور ، بدلو ليها لبسة و طهروها مزيان و حتى الاطباء و لبروفيسور ديال مستشفى دولي كان معاهم تجهزو و تعقمو و لفرمليات كيلبسوهم حوايجهم دخلو لغرفة حساسة فين حاطين القلب لي مستنصل من جسد بنت مراهقة في بداية العشرينات...
دخلو فعملية الغرفة كانت باردة خالية من لمشاعر بحكم خاص تكون درجة حرارة معتدلة وحتى نظرا لطول مدة العملية لي مخاصش يتعرق فيها لجراح ولا ميحسش براحة ، بداو بفتحة فالصدر و بداو كيشقو القفص الذهبي وصولا للقلب لي كان باقي كينبض بداو كيتنصلو فيه بدقة واحكام وبشوية ، كلشي متبع وساكت غير صوت الاجهزة لي مسموع ولبناج لي كل مرة كيعلمهم بتطورات الضغط...
دازت خمسة الساعات و هي باقي وسط العملية و بدا نفاذ صبر البارون ، و فرملية برة كل ساعة كدير ابيل من برا للداخل عبر هاتف معلق فحال لانتيرفون كيوصلها بلبروفيسور لي مراقب العملية وكيعطيها اخر المستجدات و كتمشي تعلم بيهم البارون ودابا دازت ستة سوايع ونص و هما كيديرو اخر غرزة...
خرج مبتاسم :" العملية لحد الان ناجحة واخا مزال ماخرجناش من لخطر لي غنبقاو فيه طوال 14 ليوم لماجيا "
كيتمشى وكيشرحلو بتبات واخا البارون ربع سنين وهوا كيقرا كتب الطب الاختصاصية فلقلب والزراعة وولا عارف كاع داكشي لي داروه :" يقدرو يكونو مضاعفات حادة لي حنا خدامين من دابا باش نمنعوها ، يقدر الجسم ميستاجبش و ميتقبلش عضو جديد حيت واخا كاين تطابق اللنسجة كيبقا القلب الجديد جسم غريب بنسبة للجسم ، و زيد يقدر يكون نزيف ولا تصلب فشرايين ولكن هادشي كلو عندو دواء و غنحبسوه بدوايات ومضادات حيوية "
لبارون كان غير كيحرك راسو باه و شافها دازت من حداه غيديوها لغرفة الانعاش وقف وشد فيديها وهما خاديين بيها فلباياص :" غتعيشي "
الليل كامل منعسش غير كيمشي ويجي قدام غرفة الانعاش و تيليفونو غيطرطق بالاتصالات و الرسائل من العائلة و اعضاء المنظمة لي عارفين بقضية زراعة القلب كيسولو على حالتها و يطمئنو ولكن هوا كان غايب و عقلو و تخميمو كلو كان معاها لداخل ، خرج لقا رجالو كلهم دايرين لحداد و السكريتير قرب مد ليه واحد الكريطينة :" البارون مكليتي والو من لبارح "
تجاوزهم مافيهش حتى لي ينطق وهما هادشي جديد عليهم حيت عمرهم شافو حاكمهم فهاد لحالة واخا مزال شاد فراسو مزيان حيت منظمة دايرة فحال عشيرة ذئاب لي كيتيقو ثقة عمياء و عندهم الوفاء التام للقائد مخاصهمش يشوفو ضعفو ولا ترددو حيت كيبداو يحسو بالخطر...
كان كل شوية يلبس لبسة ويعقموه ويدخل يشوفها عن قرب كلها اجهزة و تيوويات و دايرين لييها الأكسجين ، فمها بيض بزاف بالتعب و العياء
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
دازو ساعات هبطوها لغرفتها و بظات تفيق لقاتو جالس فوق كرسي حداها و شابك يدو مع بعض حركات رميشاتها بشوية كتحس براسها ثقيل وجسمها مفصول عليها تاهوا ثقيل بزاف خايفة فوسط داك الزلام لي محتل عويناتها حركات صبعها وهوا دغيا تلفت ، ابتاسم وتحت عينيه سودو بالسهير مناعسش مزيان من نهار تقرير العملية و حط يدو فوق راسها
كيطمئنها بهاد طريقة:" انا معاك"
نزلو دموعها :" درتيها "
البارون :" شووت "
قرب كينسح دموعها :" دازت مزيان ونتي دابا خاصك ترتاحي "
ورك على بوطون فوق السرير باش يستدعي الاطباء وشدات يدو:" عافاك باراكة متخليهمش ينعسوني ، مبغيتش "
البارون:" متفورصيش على راسك ، ومتبكيش لما بغيتيهمش ينعسوك "
بدات دغيا تمسح عويناتها فحال شي بنيتة صغيرة :" صافي هاني سكتت "
بقا معاها شادة فيديه حتى غفات من تعب ثاني... ودخلو الاطباء كيدوزو ليها دواء باش يهبطو نسبة الدهنيات فد//م و يعطيو دوا لي يمنع رفض الجسم للقلب جديد وهوا كيشوف فوجهها الملائكي لي كان اول ماعشق فيها فأسوء حالاتها...
وتعود الذاكرة لست سنين قبل...فالليلة السودة لي خالقة ليها الم وجراح وهي البطاقة الفارغة من حياتها... فليلة كانت فيها لقمرة كاملة كلعادة جات من لافاك شادة طريق وسط واحد لغابة حيت كيسكنو برا المدينة فاحدى البوادي الامريكية... مقاطعة آدامز في منطقة اداريه كتاخد طرونسبور وكتكمل على رجليها ،دخلات كتعيط :" ماما ؟"
ملقاتهاش و جمعات حجبانها كالعادة مها ديما مكايناش ، كظل خدامة تدمر على راجلها لي عاطيها غير للبلية و الشرابات ولقصاير وفاش تدخل مها يشبع فيها عصا ، بدون ذكر العن/// ف اللفظي والجن// سي لي كيمارس على جوليا من ضر //ب و سبان و هي فعمر مراهقة و كلها مفاتن كان كيضر // بها وكيزيدها تسكر غصبا عليها و كيخليها تشم الغبرة بالسيف تا كتدوخ و كان واشام بارع كان كيتعلم فيها لحمها كامل مزوقو ليها وشامات و زواق واخا هي كانت كتكره لوشام حيت كانت يهو // دية ومحرم عليها لوشام فديا // نتها... ولكن صابرة و كان كيتحر / ش بيها ولكن فاش كتصارح مها كانت حتى هيا كتض//ربها و كتكذبها و كتقولها بلي هيا خرابة لبيوت وباغيا تفارقها مع راجلها مكان عند لمسكينة غير صبر حيت معندهاش حل اخر و معندها حتى واحد فدنيا من غير مها ، حتى لديك ليلة...
دخلات كتسلت حوايجها و جا دخل عليها ردخ لباب تا هرست البلاجة وهي تغوت :" جيمي شنو كديير ؟"
كان هاز قرعة دلبيرا فيدو و كيتمايل تحت تاثير الكحول :" متوحتيش لح / واا "
هي بدات تبعد :" جيمي اش كتقول خرج راه غنغوت ، ماما غتحصلك "
كيقرب ليها فحال شي كل/// ب جاهل ومغيب :" غنجمعك نتي وياها ففراش واحد "
وكيضحك بجهد وهوا كيحل فسروالو وهي جات تجري باغيا تهرب لابسة غير سوتيانات لفوق و باقي بسروالها دجين لتحت ، جرها من شعرها و بدا كيخشي ليها لقرعة ففمها بسيف باغيها تسكر و منين شدات لعكس بدا يخوي عليها ديك لقرعة وهي كتغوت :" واا بعد منييي ، شي واحد يعاوني !!"
بقا جارها من شعرها و كيضرب ليها راسها مع لحيط حتى ن //زف جبينها و هي كتضرب فيه بجهد بكل قوتها فكرشو بقبضات يديها وهوا كيسلت فسروالو بيد و رماها فوق طابلة لي فصالة و كيشوف فصدرها جاي متهجم عليه وهي كتغوت وتا واحد مكيرد عليها ، قرب ونزل على صدرها كيعبز بيدو هنا مدات يديها وراها كتبعد وتتجبد وهوا كيتكى عليها مستحليها وبدا يلحس فلحمها :" عجبك لحال ؟"
هي نيتها وحدة اخرى جبدات لمو// س لي فوق طبلة كان كياكل بيه و غرساتولو فوسط كتفوو و هنا غوت و جات خارجة مد رجلو ضربها لركبتها تا طاحت للارض جات على ركابيها مقصحة و رجع جرها من شعرهاو قربها للطبلة وهز الكارو لي كان سخوون و شاعل و طفااه ليها وسط عينيها بزوج وهي ضربها ضوء فعينيها بداو يحرقوهاا و يدمعو مبقاتش قادرة تحلهم كتحس بالعافية اختارقاات جلدة عينها وذوباتها كتحس بالعدسة دعينها كتنصاهر بدات تحرك فيديها وهي كتغوت هزات اول حاجة جات فيديها هي شيشة لي كيضرب و هي تعطيها ليه لرااسو وبدات تزحف وهي سادة عويناتها كتجري بلاما تلفت غير كتجري ومسبقة يديها كتشوف رؤية ضعيفة وكضببة كتحس بدموع نازلين كيحرقوها بلا سبب ومع ذلك كتجري هربانة وسط لغااابة متبعة صوت طوموبيلات باغيا توصل لشانطي لكبيرة تلاحت قدام اول طوموبيلة جايا ولي جاتها على غفلة ضرباتها حتى تهزات للطرف الاخر...
هبط رجل بزي رسمي كيشوف :" البارون مشكل غنعالجو فزوج دقايق سمحليا غنستهلك من وقتك "
هبط زاج :" اش كاين ؟"
الشيفور :" شي وحدة باغيا ت / ن/ تاحر معرضة راسها "
هبط لبارون بداعي لفضول قرب بانت ليه ج//ثة طايحة قرب كيشوف فحالة عينيهالي كتعيف كتبان دايبة ومخمجة تلفت
وهوا باقي محني عليها :" هادي..."
وقبل ميكمل حس بشي يد جراتو من كول لقاميجة ديالو تلفت كانت كتقاوم وجراتو جهتها ، اختازلات جميع الفواصل بيناتهم كتنطق بصوت مبحوح وبطاقة مستهلكة بزز وهوا كيشوف داك الفار لي ضارب فيها مخلي ملامحها ميبرزوش مزيان ولكن كيحس براسو قدام شي بنيتة صغيرة وجهها صغير و ملائكي :" متخلينيش "
بأنين ضعيف :" عافاك "
بعد ثلاتة أسابيع فالمستشفى...
البارون جالس مع طبيب :" واش بدلتو ليها القلب ولا فورماطيتوها ؟"
الطبيب :" كنحاولو ندرسو سلوكياتها"
كيتكلم وفيدو مذكرة كيقيد فيها حالاتها :" نوبات عصبية و ولات عني // فة بزاف و حالات غضب متطورة ، تبدلو تفضيلاتها حسب علمي حتى من اكلاتها لمفضلة وهواياتها "
وطلع عينو فلبارون لي غير ساكت وضابط اعصابو :" سمعت بلي ولات رافضة حتى سميتها "
ضحك لبارون بسخرية :" قالت لك سميتها حسناء "
طبيب حابس ضحكة بزز من ديك لوضعية لي كيشوف فيها لبارون لي باقي كيتكلم :" كنا خايفين الجسم ميتقبلش القلب ، ولكن علاما بان ليا لقلب لي مراضيش "
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
كتحس بشفايفها بين شفايفو كيبوس فيها بزز منها ما مخليش ليها فين تتحرك… و هو منشوييي مع شفايفها كيبوس فيها بشغف حاس بالسخونية طالعة معاه .. زدحها مع الشجرة مكرازيها تماك … كيتسمع غير صوت تنفسو المجهد و الهاايج و صوت أنين رفضها و مقاومتها الفاشلة … ما بعد عليها غا بمشقة الأنفس كينهج ويشووف فيها و عنيه حمريين و ناايمين .. كيبان من كثافو لي وقفو انو واصل لدرجات من الإثارة…
حطات يديها على شفايفها هي كتمسحهم و غتسطا بابكا و شافت فيه بعويناتها الواسعين الحمرين شوفات كلهم حقد و كره و هزات يديها صرفقاتو و نطقات مزيييرة على سنانها: كنكرررررهك
شاف فيها بشوفات ناااريين حرفيا عنيه شعلووو عااافية من الغضب… و دون سابق انذار دفعاها تاني على داك الشجرة و هاد المرة يدو مزير بيها على عنقها و حط شفايفو على شفايفها بقبلة همجية كثرررر من لي قبل … كتحس بيه كيعض في شفايفها و هي ما حيلتها الديك القبلة الهايجة ما حيلتها ليدو الثانية لي كتنتر ليها البيجامة من الصدر بع/// نف.. حل ليها كاع لقفالات طيرهم…
كضرب فيه و تدفع و هو كي الحط ما كيتحركش… بعد كينهج كثافو عرااض واقفين كيطلعو و يهبطو مع صدرو لي تصلب … شاف فيها مخنزر عاض على شفايفو و نطق : زيدي صرفقي ديلمك باش ليوم نغ// تابك ما غيفكك مني حد …
شافت فيه نضرة حاقدة و فنفس الوقت ضعيييفة لا حول ليها ولا قوة حاطت يديها على صدرها كتترعد و نطقات : كنكرهك اطه كنكرهاااك .. الله ياخد فيك الحق..
ضربات فيه و مشات كتجري و صوت بكاها كيتسمع فودنو خلاتو هو كينهج و الراكد فاق عليه كيحس براسو مزيير نيت …
[…] زينة … دخلات للكباري كتجر فرجليها طااايح عليها الضيم عكس كي خرجات منو قبل ساعات …. هزات راسها لشرفة د البيرو دالبوص جات عينها ديريكت فعنيه بلعات ريقها و خدات طرف من شفايفها بين سنانها بقوة التوتر و الخوف لي حاساه من جيهتو .. حدرات عنيها منو … و تنهدات يضيق و كملات طريقها…
دخلات لبيت حيدات داك الطالون لي ضبرهاا نيت فرجليها و لاحت الصاك و حيدات داك الغوب لاحتها … مورالها طاح بزااف .. لقات راسها فحفرة و ديك الحفرة غاارقة بزااف … طاحت مع واحد ما فقلبو رحمة و من زهرها لمكفس حط عينو عليها …
حطات راسها على الوساادة كتتنهد و غاارقة فدوامة ديال الأفكار السلبية تا قاطعاتها حليمة…
هزات راسها فيها لقاتها عند راسها شدا كارو بين صبعانها ما حساتش بيها فاش دخلات : تي فين عقلك يا هاد البنت فين كنتي غابرة …شوقع ليك فالخرجة حالتك ما عاجبانيش…
زينة تنهادات و غمات راسها فلوسادة و نطقات : ما مالي وااالو احليمة غير خليني …
حليمة كتبخ الدخان من مناخرها : يا تي نوضي جمعي ك//رك من لفشوش راه البوص باغيك
زينة شافت فيها بالزربة: كيفاش …
حليمة : كي سمعتي …
و خدات نترة من الكارو و غمزاتها و نطقات و الدخاخن خارجة من فمها : نوضي ديري لاسير لقاعك و سكسفي على الحالة …
زينة بلعات ريقها كتكدب ديك شي لي فهمات : علاش هادشي كامل و على بغاني …
حليمة طلعاتها و هبطاتها : على عود المشماش نوضي ديري ديك شي لي قلت ليك راه باينا لعما لاش باغيك و فهاد الوقت بغات لنعاس …
حليمة طلعاتها و هبطاتها : على عود المشماش نوضي ديري ديك شي لي قلت ليك راه باينا لعما لاش باغيك و فهاد الوقت بغات لنعاس …
و شافت شافت فيها السيدة مصدومة : يالله توضي تكعدي خلاص … انصيفط لبنات يعاونوك يالله …
زينة حركات راسها بلا : ما نقدرش…طه ما جابنيش لنعاس مع لكليان …
حليمة ضحكات ضحكة مقح///بنة و رجعات شافت فيها قارنا حواجبها وغمزاتها: ولكن لبوص ماشي كليان لبوص مول شي … و بغاك… نوضي دابا راه ما كيحملش لي يقول ليه لا …
زينة يديها بداو يرجفو و عينيها دمعو بقات غير مصدومة .. كلشي هاجل بالزربة ما كانتش دايرا لحساب لهاد شي …
حليمة شافتها هاكداك بقات غير كتخنزر فيها…
حاسداها على هاد الفرصة لي جاتها تكون بين يدين البوص و قريبا ليه لا و هو لي باغيها هو لي طالب عليها …
هاد الفرصة هي ما جاتهاش… كانت تمو//ت و تكون بين يديه ولكن عمرو عطاها فرصة او وجه …. ديما كيقمعها و يصدها من زمان …
خرجات من عندها تعلم لبنات لي غيعاونوها و زينة بقات فبلاصتها كتفكر .. لدرجة بدات كتعض فضفرانها .. قلبها غيوقف بالدق…
كتقول مع راسها : الحر//ام و الليل و خباياه و غرقت فيهم .. ها الشطيح ها لعرا قدام لي يسوا و لي ما يسواش على قبل جوج دريال نود بيهمالدبم لي عليا .. و نزيدها دابا تا بزنا… تا لهادي ولا …
ما تقبلاتهاش نهااائيا … حركات راسها بلا بالزربة و نطقات غير معا راسها تاني غتحماق: لا لا ما يمكنش ما غنديرهاش.. ما غنزيدش نكفسها مع سيدي ربي كثر …
وقفات غاديا جايا كتفكر فشي حل كتفكر كي تفك راسها من هاد المشكل … و هي تتفكر دوا ديالها كانت غتتساه..
مشات حلات لمجر تجبدو تشربو …و هي توقف كتفكر … عضات على شفايفها كتشوف فحبة الدوا بين يديها مترددة بزااف … واش تشربها على قبل صحتها ولا ما تشربها و تنقد راسها اليوم .. عارفا راسها الاما خداتها غيرقع ليها كي داك النهار… على الأقل تفقد الوعي و تنجي راسها …
و بعد اخد و رد بينها و بين راسها معركة طاحنة نايضا عندها تماك … شدات ديك الحبة رجعاتها لبلاصتها و نطقات : نفضل نمو// ت ولا نديرها …
دخلات عليها حليمة و هي ترد لمجر بالزربة و وقفات باين لإرتباك و الخلعة على وجها لي صفار … شافت فيها حليمة مضيقة عنيها بشك و نطقات : تبعييينييي …
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
دخلات عليها حليمة و هي ترد لمجر بالزربة و وقفات باين لإرتباك و الخلعة على وجها لي صفار … شافت فيها حليمة مضيقة عنيها بشك و نطقات : تبعييينييي … يالله …
بلعات ريقها تبعاتها غاديا و كتفرك فيديها و حادرا راسها حاسا بحالا كلشي عايق بيها … دخلاتها لحمام لتحت .. تبالات بيها واحدة من لبنات دارت ليها لاسير لصحتها كااملا خفا زربا و هي غير ساكتا واخا كتتوجع كااتما صوتها كيتسمع غير أنينها.. دخلات لحمام بدات كتعونها وحدة من لبنات و هي غير ساااهية كتشوف لبعيد و حليمة واقفا عليها .. واخا ما حاملاش هاد الوقفة بحال هاكدا… محسوسة و غير كتحشي ليها فالهضرة و زينة ما فاهما والو … قلبها غيخرج من بلاصتو بالخلعة هادشي لي داز عليها هاد النهار و باقي غيدوز عليها ماشي ساهل…
سالاو الحمام و وقفات و هنا بدات كتحس بنغزات فقلبها.. بقاو غاديين و كيقصاحو… حطات يديها على صدرها كدخل النفس لصدرها شي لي ما خلات حتى حد يلاحضو…
دخلات لبيت تبدال …
بدات كتحط حليمة قدامها لكساوي دلبنات لي كيخرجو للنعاس…بلعات ريقها حاسا بغصة قااصحة مجيفة حلقها … دار الزمان بيها تا ولات هي كتلبس هاد لحوايج.. حاسا بحجرة محطوطة على قلبها …
شافتها حليمة ساهية و تنطق : تي فيقي معايا ماشي انا لي غنطلع عندو فيقي… ختاري شغتلبسي
زينة شافت فيها ببرود و نطقات : ختاري لي عجباتك غنلبسها…
حليمة عوجات فيها فمها يمين و شمال و لاحت ليها كسوة من طرف فاللون القهوي تا هي جايها هادشي بحال لغيس على قلبها : شدي هادي لبسيها و زيدي تقاد ليك شامة شعرك و دور ليك بالحالة…
زينة شدات ديك الكسوة و ناضت غادا و هي حليمة تصفر عليها و رمات ليها سترينك و غمزاتها: هادي لبسي هادا و حيدي عليا سليب الشارفات..
زينة شافت فيها و تنهدات و عطاتها بالضهر مشات البيت التبدال … حيدات البينوار ديالحمام و لبسات ديك الكسوة جاتها حساااب لاسقا عليها بارزا ليها لاطاي ديالها… و غير حد لفخاض … تنهدات كتشوف فراسها كيفاش جات وسط هاد الكومة د الهم لي هي فيها ما تنكرش عجبها راسها بزاااف …
تنهدات بضيق قلبها زاد تزير عليها كثررر و بلعات ريقات شويا تما كتاخد نفس عاد خرجات عندهم ..،
حليمة شافتها طلعات حاجبيها كطلع فيها و تهبط هي مرا و جذباتها و عجباتها : هاي هااي عليك …
زينة شافت فيها بهدوء و تنهيداتها كثرو … حيت صدرها غادي و كيضييق عليها …
شافت فيها ديك شامة كتنضغ فالمسكة و نطقات : اجي ازين نقاد ليك شعرك و ندير ليك شويا دالماكياج راك تعطلتي لبوص من قبيلا و هو يسول فيك عند حليمة…
زينة تتأففات بالجهد و مشات عندها .. بدات ليها بشعرها هو لول سرحاتو ليها بروشينغ و دارت ليها ميكاب خفيف تحت طلبها …
وقفات بزز فاش سالات ليها.. و بقوت لحريق لي كتحس بيه فصدرها و دوك النغزات القااصحيت لي كتحس بيهم ما عطاتش تا اهمية لمراية تشوف راسها كي جات .. وقفات بزز عاضا على اللحم الحي
حليمة كطلع فيها و تهبط و تنضغ فالمسكة: زيدي خلاص راه تعطلتي…
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
حدرات راسها ماشي خوف ولا توتر لا هاد المرة كان باش تخبي ملامح الألم لي رجعات باينا على وجها … حنوكها حمارو و عنيها تعسلوو و ناامو.. كتخطي الخطوة ورا حليمة بزز… حرفيا عاضا على اللحم الحي … ما وصلو للبيرو دالبوص تا غفر ليها ربي الدنوب..
دقات حليمة فالباب دالبيرو سمعات صوتو الرجولي من الداخل: دخلي …
دارت شافت فزينة لي حانية راسها و نطقات بهمس: زيدي …
حلات الباب و دخلات و هي وراها .. عطات لبوص التحية و خرجات بالزربة…
و زينة بقات تماك .. صافي بدات الضبابة كتهبط ليها على عنيها …
وقف كيقرب عندها عطرها تخلخل فجيوبو الأغنية … كيطلع فيها و يهبط فيها بديك لكسيوة هاكداك مزيييرة عليها باارزا طايتها كلها أنوثة و حسن و جمال ..
كيلاحض فأدر تفاصيلها .. فرجليها من لتحت ضفيراتها لي مقادين و مصبوغين بلأبيض لسيكانها لي طالعين طوال كي لقويلبات دالسكاار لفضااضها البااارزين و العامرين لي فيهم ديك اللمعة د دالهايلايت من عند لله لي كتكون فالبشرة الحنيطة…
طالع بعينه مع جنابها ليجهونش لي مزييينين نحتها و ديك لكريشة لمسرارة لي كتكون خارجة شويا لتحت لصرها لواقف لي كيبان بروز حاملتو بعض الشيء من تحت الكسيوة حيت لابساه منها للحمها.. طالع باغي يشوف وجها يشوف عويناتها .. كتبان ليه مهبطة راسها ..
تمشا عندها بهدوء … ما حدو كيقرب و هو كيلفت انتباهو داك القطرات د الد// م لي بدا كيلاحضهم عند رجليها … ضيق عنيه فيها و رجع مطلعها مع رجليها و هنا قطب حجبانو فاش بان ليه الد// م هابط سيل معاها من لتحت .. ما كانش دم عادة شهرية…. كان كيهبط بوتيرة غاديا و كطلع … قرب عندها كتبان ليه جامدة فبلاصتها داك الجمود ما كانش عادي …
حط اطراف اصابعو تحت دفنها طلع وجها قابلو مع وجهو و كيتفحصو لعينه الحادين :زينة !!
ما كملش كلامو تا بانو ليه عنيها تقبلو و تواازنها ختل و طاحت مغيبة بين يديه …
البوص كيصفع حنكها بلطف و هو شادها حاكمها بين يديه : زينة زينة … زينة…
صوتو لي بقا غادي و كيعلا… خلا لي كارد و حليمة لي كانت معاهم برا .. يجيو عند الباب : بوص واش واقعا شي حاجة …
شافها ما غتفيقش و طل على داك النزيف لي تحتها لقاه بااقي و غير ما كيزيد … هزها بين يديه كي الشرويطة مرخية و السخانة طالعا ليها و نطق : حلو الباب …
حلو ليه الباب و هي حليمة تتصدم … حطات يديها بجوج على حناكها كتندب و نطقات بخوف ماشي على زينة .. خافت على راسها من غضب البوص : مالها .. مالها ياك كانت بيخير…
البرص خنزر فيها تخنزيرة جمدات ليها الما فالركابي و نطق : انا نوريك مالها .. سيري قومي الليل ليوم قبرك يبات محفووور…
كلامو كان كفيل يزرع الرعب بين ضلوعها ويخلي اللون يتخطف من وجها …
و هو هبط بيها لتحت .. و هاد المرة هو ركب معاها لور و خدا واحد من ليكارد هو لي يسوق …
غادي الطريق كلها و هو كيشوف فيها و يتفقد النبض ديالها … اي كان غادي و يضعاااف… كشوف ديك التزنيكة لي طالعا ليها على وجها كاامل ..
البوص بحدة : كسيييري الز// مرررر كسيي
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
خرجو كيتمشاو حاضيينها فغرفة من زاج كتمشط بوحدها مابقاتش كتخلي الخدامات يمشطو ليها كيف لول ولا يلبسوها مكتحمل حتى واحد يقيسها...
دخل عندها و جلس حداها غير حسات بجسم حرك سرير وهي تبعد بزربة و كتقيس بيديها كتتلمس سرير حيت مكتشوفش :"ش...شكون !"
عقد حاجبو :" نسيتي ريحتي ؟"
بلعات ريقها :" البارون ؟"
كانت عاقلة عليه مزيان ولكن مشاعرها مخربقة ماشي راحة وحب ولكن توثر وتردد كبير
البارون شدها من يديها وطبع قبلة فوق يديها :" اليوم غنرجعو للدار ، كتوعتك شي حاجة ؟"
حركات راسها بلا وحيدات ليه يديها :" لا ، غير عافاك ميبقاوش يدخلو عليا دوك لخدامات مكيحتارموش خصوصيتي "
مستغرب حيت هي لي وظفاتهم نهار لول من ورا مادار عليهم لونكيط وهوا لي اختارهم باش تختار بيناتهم و عوض متوظف وحدة حيت بانو ليها كلهم مختاجين وباغيين يخدمو فقصر البارون وافقات عليهم كلهم كانت نية بزاف و قلبها بيض كتبغي لخير لكلشي وتبغي تعطي لكلشي :" اه ، و قوليهم ميبقاوش يجيبو ليا داك الحريرة راه مكدير ليا والو "
على حاجب ونزل تاني باستغراب من طريقة كلامها :" حريرة !"
حركات راسها :" قهروني بصوبة ، مكتوصل ليا فين "
ضحك مفاهم والو :" وشنو تشهات خاطرك الالة جوليا ؟"
غوبشات :" حسناء ، حسناء "
وتابعات كلامها :" بغيت شي شواء شي مغمس ، شي محمر "
زاد حرك حجبانو بشوية مقادرش يفهم ، حيت هزيتي وحدة وحطيتي اخرى مختالفة تماما الصورة بوحدها لي واحدة ، جوليا كانت بنت رشيقة و مهتمة برشاقتها كانت دايرة ريجيم يومي وكل نهار تعبر راسها و ديما كان يكذب عليها و ينقص من لكيلوات تكون 60 يقولها هوا 58 كيلو باش تبقا على خاطرها ولا غدير ليه اضراب على الطعام... كانت كتاكل غير شلايط و اللحوم البيضاء وكل حاجة كتاكلها بلقياس و لعبار و الميزان وتحسب ليكالوري لي كتدخل و كدير اليوغا و السبور عندها كوتش مرأة خاصة بيها :" صحي بعدا ، العملية مغتصبرش على التغماس "
بدات تتغبن :" زوج سيمانات كوراني رديت ديني " ( المقصود ليامات لي كلات فرمضان )
خدا حوايج من ماريو لي فشومبرا دسبيطار و قرب ليها باغي يبدل ليها حوايج سبيطار غير قاسها من خصرها وهي تقفز دفعاتو و هربات لور حتى كانت غاديا طيح كون مرجع شدها من يديها :" اش كاين ؟"
بدات كتفتف وهي كتبعد منو :" متبقاش تغفلني بحال هاكا "
مبقا فاهم فيها والو حتى من اسلوبها فلهضرة و تعابيرها ولات زنقاوية و هي كانت مهتمة بانوثتها حتى فالنطق كانت تنطق بصوت عذب وبشوية بزاف ، صوت رقيق عكس دابا لي كتهلل و كتهضر بصوت حرش فحالا جالسة مع صاحبتها ولا خوها... :" خاصك تبدلي باش نخرجو "
كتقلب فجنابها :" اه عمياء ولكن ماشي مشلولة ، غنلبس بوحدي "
وبدات تقلب فجنابها كانو بعاد عليها دار يدو وقربهم بلاما يهضر وهي تحبس :" شنو مزال كدير ؟ خرج خليني نبدل ، غتبقا تشوف فيا ؟"
ابتسم بالفقصة ، عاد هي باغيا تتخبا عليه و تستر راسها وهوا راه شايفها و حافظ كل زاوية و إنش من جسمها و عارف كل طرف منها ، حاسب حتى الشامات لي فجسمها وكل طراس ديالاش ، و عارف حتى توحيمة لي كاينة فطوطو ديالها :" خرج خليني نلبس "
تمشى جهة الباب حلو وسدو بلاما يخرج بقا وراه كيشوف فيها وحاضيها حيت ولا شاك واش حتى شوفها رجع من كثرة تغيير لي ولا فيها ، حركات راسها ونطقات بخوف :" واش خرجتي ؟"
ودوات بجهد :" ماكاين حتى واحد ؟"
مجاوبها تا حد وبدات تقيس فدوم لحوايج وتتلمس فيهم باش تعرف شكلهم وكتهضر :" مكاين تا واحد صافي غير نبدل "
وقفات تاني :" ولا كان شي حد ؟؟"
سكتات حالة وذنيها و كالمعروف الاعمى ربي كيعوضو بقوة حاسة السمع و اللمس ، ومزال شاكة بدات تقيس فلحيوط وفيديها اللبسة وصلات جهتو و كتقيس ولكن كان كيتحرك بسهولة وبلا ميدير حتى حس...
تأكدات من خصوصيتها و تما بدات كتحيد لحوايج بشوية مخافة تقصح راسها حيت جرح العملية مزال مبراش مزيان و حطات يديها فوق قلبها وابتاسمات :" و اخيرا غتولي عندي صاحبتي ، ولينا زوج... "
و بدات تلبس بشوية لبسات الفوقي بزز ولكن سروال مقدراتش تلبسو متقدرش تحنى حيت صعيب عليها و الجرح غيتحل لا فورصات جلسات فوق سرير كتنهج :" مشاكل كيفاش كنت عايشة هاكا "
غوتات فاش سمعات الحس ، خدا سترينغ بهدوء طلعو ليها مع رجيلاتها و هزها بشوية من تحت باطها برفق وعناية كبيرة و طلع ليها سترينغ وهي غتاكل راسها و خدا حتى سروال و لبسو ليها بشوية و كيطلع بشوية :" علاش مخرجتيش كذبتي عليا ؟"
دار راسو مسمعهاش و هزها بين دراعو ومع عمياء و فاقدة للثقة اي حركة كترعبها و كتخاف طيح كتحس براسها فحالا يالله فقدات عويناتها زيرات على المول ديال قميجتو لي محلول شوية من جهة صدر :" حطني عافاك "
استغل داك القرب لي بيناتهم وهمس فوذنيها :" الى مسكتيش غنرميك "
زيرات كثر مخلوعة :" واش بصح كنت كنبغيك و كنتيق فيك بزاف ؟"
البارون عوج ملامح وجهو :" طبيب قاليا بلي غتكون فقدان طاقة ولكن ظهر ليا ولا عندك فقدان الذاكرة "
حسناء :" جاوبني واش كنا كنبغيو بعضياتنا كيف كيقولوليا ؟"
كيتمشى و كيدوي و هي بدات تخفف من كول بحالا كتكتاسب ثقة :" الجواب عندك "
" العين بالعين و انا المغرم التائه "
كانت جالسا فالصالون حاضرة و ما حاض … عنيها على واحد التلفازة كبيييرة بلازما قدها قداش شادا النص فالحيط… معنقة النونوس ديالها لي كتحماق عليه و كتتفرج فالروسوم المتحركة… و خدين كل تركيزها و مركزة مع القصة لدرجة ما سمعاتوش فاش كان كيعيط ليها …
طه كيشوف فيها قارن حجبانو بحدة حاط يديه فجيابو و كيعيط ليها … و خديجة انفاص ليه كتنقب فالزريعة و طالقا رجليها لمرات الجارديني كتمسدهم ليها ..
ضحكات ضحكة طويييلة ديال لغدايد و نطقات : اوا خليني اولدي لعيالات بعقلهم قاادااات حاادكااات… و مشيتي طليتي برهوشة ما تعرف للتاويل مين تجيه … و مزاااال كتحل فمها فميكيات…
طه زييير على فكو و خدا نفس بالغيض و تم غادي عندها … اول ما وصل طفا ديك البلازمة … فيقها هي لولا و نتر ليها داك النونوس من بين يديها : داوي مع الحيط اناايااا .. قرب الحيط يدوي و نتي ميبساا راسك …
جوهرة عينيها غا على النونوس ديالها : ما سمعتكش كنت سااهية رد ليا مونيكس.. ردووو …
طه زيررر على فكو معصب و طلقها مزير على حروفها بنبرة لا تبشر بالخير : واخا …
شدو بين يديه بجرة وحدة طير ليه راسو فصلو على الجدع و لاحو قدام عنيها .. مخليها مخرجة عنيها فالمنضر و حاطا يديها على فمها …
جوهرة غوتات : مونيكس … علاش درتي ليه هااكدا موونيكسسسس…
بداك كتبكي بحال شي بنت صغيرة غتتسطاا و قربات عندو كضرب فصدرو و تبكي عقلها خااارج: علاااش قطعتيه علاااش .. علاااش هو لي بقا ليا من بابا حرااام عليك حراااام عليك …
بقات كتبكي بحرقة و مشات هزاتو بين يديها قلبها كيتقطععع عليه بحالا ولدها … و فعلا هو الذكرى الوحيدة لي بقات ليها من باباها … جابو ليها كادو قبل ما يمو//ت. شافت فيه بحقد و غوتات بالجهد: كنكرهاااااااااك ا طه كنكرهااااااااك …
طلعات كتجري لفوق و كتبكي قلبها غيسكت بلبكا.. دخلات لبيت و مشات لناموسية ترمات فوقها و هي باقي كعنقا نونوسها هاكداك مقطع و كتبكي بحرقة … عيااات من هاد الحكرة لي داير ليها و هاد التسلط ديالو لي ديما كتكون ضعيفة قدامو …
بقات هاكداك كتبكي تا روات الأرض العطشانة و دموعها نشفووو و النفس بدات كتتقطع فيها …
وقفات و فوقما تشوف داك النونوس يرجعو دموعها يهبطو بدات كتحط الراس على الجع و كتشوف فيه و تدوي معاه و كأنو بنادم بنبرة باكية: ما تخافش غنداوي ليك جرحك غنرد ليك راسها لبلاصتو ما تحافش…
ناضت كتقلب على شي يبرة و خيط واخا عمر فحياااتها ما ستخدماتهم… دابا هوما لي جاو فبالها تخيط ليه راسو بيهم …
بدات كتحل فلمجورة و تقلب .. تا حلات واحد لمجر عند الراس دالناموسية كان خاااوي بان ليها غير ورقة مكمشة و مليوحة تماك … شدها الفضول و هزاتها …
جلسات فوق الناموسية كتشوف فديك الورقة حلاتها .. كتشوف فيها و تتمعن … كان خط مها هداك .. و تا توقيع مها قدرات تعرفهم بسهولة حيت مها كانت عسرية بحالها كتكتب بيدها ليسرى… و ديما كدير توقيع سبيسيااال…
بلعات ريقها و دوزات يديها على خط مها كتتحسسو و غمضات عنيها و نطقات بنبرة مقهووورة : ماما لحبيبة .. توحشتك علاش مشيتي و خليتيني فهاد الدنيا تحكرت موراك…
حلات عنيها كتشوف دموعها كيفاش طاحو على ديك الورقة بركعوها… بلاما تحس لقات راسها كتقرا السطر الأول من ديك الرسالة لي كانت كتقل …
" طــه … خليت ليك بنتي أمانة ….