ملاك: (صونا تيليفونها كانت خديجة جاوبت) ااااانعااام
خديجة: علاش مكتجاوبينييش
ملاك: مكنتش مسالية اخديجة معنديش غير مشاكيييلك فحيااتي باش نبقى مقابلة التيليفون
خديجة: حشوومة عليك كديريلي هاكا
ملاك: مدرت والو اختي ولكن نتي بزاااف كيحسابلك كولشي دااير عليك توݣضي شوية راك وحدة كبيرة ماشي مراهقة صغيييرة وعرفي شنو كيخرج مع داك الفم راه كندوزوها مرة وجوج ولكن الواحد منين كيطغى راه مكتبقى عندو حتى قيمة
خديجة : ياكي املاك يااك نتي للي تبدلتي علية من نهار عرفتيني مع يوسف
ملاك: ونااااااري على هاد يوسف وندمت علاش عرفتك بيه وصدقتي اختي من داك النوع للي الروح ديالها هو الراجل مع كيطلع معاها كتنسى واليديها
خديجة: هه والله املاك حتى نتي عندي أهم منو انا غير بغيت نفهمك حتى كنصدق غير مخربقاها
ملاك: واخا شنو بغيتي دابا حيت أنا راه حلفت مشاكيلك مندخلش فيهم
خديجة: خايفة
ملاك: بففف خديجة ديري ايمانك فالله شوية
خديجة: جا عندك يوسف؟! زعما تلاقيتو؟
ملاك: لا... مزال
خديجة: خفت نكون انا للي مكنولدش..
ملاك: ربي للي كيرزق كل واحد فينا وللي معندناش فيه الخير مكيعطيهش لينا سيري بهاد المبدأ وغترتااااااحي.. فين ماما
خديجة: منين جابو داك البجغوط وهي مقابلاه
ملاك: اشمن بجغوط؟
خديجة: ولد بابا
ملاك: اويلي علاش قبلات تربييه واش هادي حمقة ولا بغات تحمقني معاها
خديجة: ملاك غتسمعي مني نتي هاد المرة.. دخلي سوق راسك هاد المرة هي بغات تربيه وقااابلة براكة متجبدي مع بابا صدااع وتسماي بوحدك للي خايبة هي بغات راها مك وكبر منك وعارفة شنو كدير
ملاك: عارفة ***** للي عارفة علاش انا نجيب ولد ضرتي نربييه الولد للي كنعتابرو ثمن الخيانة نتي تقدريها على راااسك
خديجة: منقدرش.. ولكن ماما قلبها حنين وعاد الوليد مو ماتت وهي كتولدو خلاتوو عند ختها تكرفسو عليه وهو لحمة عرفتي شنو دايرين ليه بالضرب ولحمو كولو مقيح راه مشا بابا وحنيني يشكيو بيهم
ملاك: (بقات غير ساكتة حتى سمعت لبنت كتعيط عليها)
بلاتي ونصوني عليك اخديجة....
(قطعت مفقوسة... ناضت مشات لبيت شعلت الضو ولقات لوخرا كتبكي بقات كتقرب ليها بشوية)
صراحة عمرني طحت فهاد الموقف ومكنعرفش نتعامل مع شي واحد بغا ينتاحر
وفاء: (بشهيق وصوتها مبحوح من كترة متقيااات) ماشي سااهلة شنو داز علية
ملاك: انا معارفاش شنو داز عليك ولكن توصلي تقتلي أمانة عطاها ليك الله للي خاصكي تحافظي عليها منتافقش معاك فيها.. كولشي عندو حل واهم حاجة اختي وفاء خاص يكون إيمانك كبير بالله وغير غتيقي فللي كتب عليك الله، مشاكيلك غتبقى تحل شوية بشوية خاصنا شوية ديال صبر ماشي كولشي ساااهل فهاد الحياة
وفاء: (شافت فيها ورجعت دارت يدها على وجهها كتفكر داك المنظر كتبغي تمووت)
ملاك: (جلست فوق النموسية قريبة ليها) شوفي شنوما داز عليك خاايب الوقت راه كيدااوي مهم حاولي تكاي شوية بلاتي نجي عندك باش نتعشااو وتعاودي لية الا كنتي باغية تخوي قلبك باش ترتاحي
وفاء: (حركت راسها باه وتكاات عاود غطاتها ملاك وتمات ماشية) عفاك متمشييش وتخليني (سمعت الدقاان)
ملاك: لا.. انا غير برا غنتفرج فالتلفازة.. (خرجت من حداها مشات حدا لباب) شكون!!
اورطيغا: انا..
ملاك: (بقات واقفة واش تحل ولا لا.. حلت شافت فيه) شنو!!
اورطيغا: (كيهضر فالتيليفون) غنمشي نشوف الحاج... صافي واخا.. (قطع وشاف فيها حيد نظاظر) عنداك تخرجي
ملاك: راه قلتيهالي قبيلة، قلت ليك مغنخرجش
اورطيغا: (تكى على باب الدار بكتفو عين مسدودة وعين نايمة) نسيت كاسكيط ديالي
ملاك: (ضارت لقاتها فوق الطبلة مشات هزاتها جابتها ليه) واش باك مات؟!! (هز عينو شاف فيها) حيت ديك المرات قالو مات وقبيلات قالي يوسف فلاكلينيك
اورطيغا: (دار الكاسكيط فوق راسو ورجع نظاظر فعينييه) عنداك تخرجي.. (هبط مع درووج وهي بقات متبعااه نݣرت حيت مجاوبهاش وسدت لباب...)
يوسف: (دخل للدار لقا مو جات غير شافتو ضارت مخنززة تبسم معاها) مال الآلة الغاالية
ام يوسف: والو.... (ضارت مقابلة معاه) اولدي هاد التزويجة ديالك معاجبانييش وهاد الزربة ممتقبلاهاش غير قولي الا هي تتهددك ولا وقع بيناتكم شي حاجة قولهالي مغتخلينيش فدار غفلووون
يوسف: (هي جالسة وهو واقف حاط يدو على ظهر لفوتووي) نعلي الشيطان الوالدة انا بغيت نتزوج مبقيتش صغيير اشمن تهديد ولا شي حاجة مفهمتش علاش مبغيتيش تحتارمي قراري
ام يوسف؛ شحال ونتا تتعرفها
يوسف: ماشي بزاف ولكن مرتاح معاها وبغيتها
ام يوسف: اممم (بترجي) لا اولدي الله يرضي عليك دير بكلامي ودير بناقص
يوسف: بناقص؟ (جلس اونفاص معاااها) علاش بناقص وانا باغيها وعاد عاطي كلمتي ليها ولباباها واش لعب دراري صغار!!!
ام يوسف: انا نهضر معاهم الا نتا مبغيتش تبان فالصورة
يوسف: وعلاش تهضري سمعي الوالدة نتي عندي مهمة بزااف فحيااتي ومنقدرش ندير شي حاجة بلا بيك وشووورتك عندي من اولويات ديالي فكوولشي الا فهاد التزويييجة (جات تهضر قاطعها) من ديما تتقولي انا مول العقل وعارف شنو تندير وانا مزال تنأكد عليك عارف شنو تندير وعارف شنو باغي
ام يوسف: خليت لبناااات كاااااااملين!! وهاديك للي بانت ليك لا هي من سهمك ولا من مقااامك
يوسف: باش عرفتيها؟!! خديجة بنت مربية ورزيينة وانا عجباتني وبغيبيتها علاش متحتارميش هادشي
ام يوسف: اولدي مكملاش حتى عام باش كنتي تتقول على ياقووت هاكا وهادي لا علاقة بيها
يوسف: وهادشي للي مخليني مرتاح ليها حيت ماشي بحال ياقووت هادي للي غنأمنها على داري وتربيلي ولادي وانا مخاايفش، هادي للي غتحتارمك نتي والواليد للي تجي لداري وتلقاي مراااا ديال بالصح ماشي مونييكة خاص للي يشوفها يبقى عليها وااو ونتي وااعرة دابا ماشي موضوعنا انا منين قلت موضووع ياقوت تسد راه تسد وتطوى وتدفن...
ام يوسف: واخا نغمض عيني على المستوى ديالهم وشحال من حاجة!! ورااه هي كبييرة فالعمر واش تلحق الولاد ولا لا
يوسف: الوالدة من هنا داكشي ديالي انا وياها منبغيش شي حد يتدخل فيها ولا فولاد ولا حتى حاجة
ام يوسف: ومنين اسيدي هي زوينة وعفييفة ومرزنة وهادشي كامل فيها علاه متزوجتش شحاااال هادي هاد ديمانضة للي تظل تشكر فيها راها تطييير
يوسف: (فتحاتلو الموضووع) هي كانت ديجا مزوجة (خرجت عينها) عادي
ام يوسف: (معصبة وقفت) عادي (خبطت على فخاضها) اويييلي مناااين جاتها عادي منااااين؟! اويلي على مطلقة
يوسف: (غير كيشوف فيها)
الغالية: وشحال وهي مزوجة بالسلامة؟!
يوسف: شي مدة.. علاش تتسولي
ام يوسف: اوا وعلاش تطلقت؟!
يوسف: حيت متفاهموش
ام يوسف: الله يالا ربي من اللول حسيت بيها تلوات عليك بحال شي لفعة اويلي على اخر يامي نجيب وحدة مطلقة
يوسف: بففف الوالدة نعلي الشيطان
ام يوسف: (كنمشيو وتجي وتخبط) واخا نعلو، ولكن واش ترضاها على راسك تزوج وحدة ساابقك ليها وااحد وعلم الله شحال شابعة جنااابة!!!
يوسف: (بقا مصدووم فيها)
ام يوسف: واش كتولد ولا عاݣرة!!!
يوسف: (دار يدو بإشارة صاافي) منين وصلنا لهاد الهضرة راه مبقا كلاام (تم ضاير ماشي)
ام يوسف: يوووووووسف يوووووووسف (مشا وخلاها بصعرة) يووووووووووووسسسسففف....
يوسف: (بقا مصدوم فطموبيلتو وكاعي بالمزيان حيت كاين شي حدوود مخاصش يدوزهم مع مو وحتى هي بالمثل،
بقا فيه الحال بزااف علاش مشافتوش مرتاح وباغي هاد لبنت هو مباغيش يتعمق فحياتها للي دايزة وهي علاش كتعمق!!! علاش بغات تشوش ليه تفكيرو بشي حاجة تاافهة وحتى فالعصر الجاهلي مكانش هاد التفكير!!
ديمارا طموبيلتو وزاد دااايخ اخر حاجة يبغي يسمعها من مو على مرتو المستقبلية هي هادي واخا هو بعقلو ولكن ديك شابعة جنااابة خلاتو مشووووكي....
صونات عليه مابغاش يجاوبها تلف معرف فين يمشي حبس الطموبيل وبقا فيها غير كيفكر...)
~~~~~~~~~
رشيد: (رجع للدار فالليل مسخسخ حيت ظل عند الجدارمية للي فتحو تحقيق على ولدو للي تكرفسو والغد ليه غيديه تماك مع الشهادة الطبية للي عطاهم طبيب دخل نيشان لبيتو فين مرتو عتاكفت مع الولد لقاها عاطياه الرضاعة كتنعسو، بصوت خافت)
السلام عليكم
زهرة: (مشافتش فيه) عليكم السلام
رشيد: (سد لباب من موراه كيهضر بشوية) شحال وانا كنصوني عليك مجاوبتينيش
زهرة: الا كتصوني على ولدك راه ولا شوية
رشيد: (بعياء) مزال مبغيتي تسامحي ازهرة؟!
زهرة: صعيييب ارشيد داكشي للي درتي واعر مكيتنساش ومقااادة حتى نشوف فيك
رشيد: (بحزن حنا راسو وبقا متكي على الحيط)
زهرة: (بطرف عينها شافتو فديك الحالة) عطاك خاااطرك تغدرني وترجع عندي بحالا موااقع والو؟! عطاك خاطر تبات عند وحدة أخرى وانا تجي تنافقني وتكذب علية!!!
رشيد: (لا رد)
زهرة: (بقاو ساكتين شحال حطات لوليد فوق النموسية ناعس وبقات كطبطب بشوية عليه) شنو غتسميه؟!
رشيد: مااا.....ــمفكرتش..
زهرة: وشنو كتسنى؟! وديرلو ورااقو دخلو مع البنات راه كيبقى خووهم
رشيد: (كتزيد تقتلو بتعاملها) ان شاء الله
زهرة: وشريلو حويجات
رشيد: نخرجو انا وياك ونشريولو
زهرة: تمسا بخير (تكات حدا لبيبي للي عاطيااه اهتمام بدواه وحليبو وتبدالو، عطاتو بظهر وجرت لغطا مخلياه وااقف وكان غير غوتت ضربت هرست بلعكس عطاتو النخال وكملت تعاملها كأم ولكن كزوجة وقفات كوولشي للي كانت معوداه عليها....)
رشيد: (بقا شحااال وااقف حتى تحرك بشوية حل الماريو جبد فراش الارض ووسادتو فرش فالارض وجاب لغطا ونعس فالأرض...)
اورطيغا: (عرف الحاج رجع للدار مقادرش يصوݣ اصلا الطموبيل بقات حدا دار مو بقا مجمع مع دراري ديال الحومة تحت الدار.. صونا على شريف هو للي جا خدااه من تماااك ولاخر ألح عليه يعاودلو شنو وقع)
صافي هادشي شنو وقع
شريف: هاد لكسيدة كنتي حاضر فيها غير نتا لا بوليس لا كاميرات لا شهود!!
اورطيغا: (بكلل) شرييييف
شرييف: مرااااد
اورطيغا: (قلب وجهو كيحس بلعيااااا ولكن الشمتة غااالبة عليه ومتأكد 💯٪ 💯 غيكون هداك تماك، شريف كيهضر وهو باغي غير يتكالما) غير نشوفو وردني للدار
شريف: وعلاش!! هاد المرة غتبات معانا
اورطيغا: لا!! نتا عارف اشريف ضربت على لمباتة تماك من شحاااال هادي انا بغيت غير نشوفو وردني حتى الا مرديتنيش نتا غنشوف شي واحد اخر
شريف: ردك أنا اسيدي، مغتقولش شكون دار فيك هاد الحالة!! انا راه وليت خاايف عليك اخويا هاد المرة عينك تزݣلات المرة جاية؟!!!
اورطيغا: الا تتهضر على الحومة بلعكس تماك فين تلقى راحتي وبالظبط تماك للي تنكون بعييييد على المشاكل وما يجي منها
شريف: اوا وشكون
اورطيغا: كسيييدة مما قلت ليك ولكن معرفت واش للي ضرب وهرب كان قاصدها ولا لا!!
شرييف: هااااه عرفت غتكون شي حاجة
اورطيغا: منين نعرف كون هاني غنقولك كوولشي غير الله يرحم الوالدين الا ما طمر فرعتيلي *** بالتسوااال
شريف: معامن عندك الحساب وفيمن شااك؟!!
اورطيغا: الݣزارة دفاس كاملة ههه خوي رااسك اصاحبي مكاين واالو
(حطو الطموبيل فلباركينغ وتمشاو للرياض مع دخلو كيتساطح مع ليلى غير شافتو بقات مبلووكية مخرجة عينها لدرجة شريف بقا غير كيشوف فيها)
شنو غتبقاي مبندة تمااا
شريف: ليلى مالكي؟!
ليلى: (بخوف وندم شافت فيه) والو والو
شريف: (جر خووه للي دخل فيها بكتفو حتى ضاارت) مالك مع لبنت؟!
اورطيغا: (مجاوبش وحتى لاخر عارف خوه حال وأحوال ولكن باش يضرب زعرة ماشي من عادتو!!!! مشاو للصالون فين كانت العائلة دخل وتحولت للأنظار ليهم بقاو كيسولوه كيجاوب بكسيدة وجات عينو فأب ليلى) ولكن مولاها يتشد يتشد كولشي مصور وبااين، مهم (جلس حدا الحاج) الحاج كيف بقيت
الحاج: والبوليس شنو قالو ليك
اورطيغا: خليك مني دابا نتا للي كيف بقيت؟!! حاول على صحتك الحاج الوالدة راه حدها تحزن عليك 6 شهوور وتعاودها بتزويجة (بقا كيهضر معاه حتى ظحكو)
سعد: (غير كيخنزر من لبعد متصرطاتلوش حتى جا ربيب عاد ظحك باااه ورجع بحال الولد صغيير وهو اصلا بسبابو طااح بغا بتفرݣع شمكار خدا بلاصتو وخاايف من للي جااي يكون أسوأ...)
سعد: (بهمس بودن اب ليلى) شفتي شنو قلتلك
اب ليلى: (حرك راسو باه وديك الشمتة ديال بنتو تكون مع شمكار مابغاتش تصرط ليه)
اورطيغا: (حنا باس يدو وهضر بشوية)
انا غنمشي دابا الحاج, مريض وخاصني نتكى شوية باش نبرا دغيا ورجع للمحال غير يصبح الحال غرجع عندك نشوفك كيف بقيت براكة عليك من سهير وسير حتى نتا ترتاح شوية
(سايس معاه حتى بغالو بالخاطر خرج من تماك ومشا طل على مو واخا مقلق منها ولكن ميقدرش ميشوفهاش عيات كترغبو يبقى مابغاش رغباتو غير ياخد عشااه بقا كيتسناااها فوسط الرياض حتى جات من الكوزينة عطاتو لعشا ديالو عيات ترغبو يجلس وخاطرها وبالها مغيكونش مرتاح وهو بحال الحالة وبعيد عليها مابغاش حدها بززت عليه ياخد عشااه، ناض شريف وصلو للدار كان بغا يطلع معاه ومخلاهش خاصو يرجع الحاج
وكولها مشا فحاالو...)
اورطيغا: (تم طالع فدروج مزال ݣاع مرتاح على خاطرو صونا على يوسف للي غبر)
فيين.. اه كنت تماك.. لا رجعت.. انا غير فالدار.. صافي انا نتسنااك...
(وصل لدارو مشا للكوزينة حط داك لعشا تماك للي جاي متقل بيه ومشا لبيتو تكا على داك السداري كولشي كيضروو شرب دوا ديال الحريق وبقا متكي على ظهرو مغمض عينيه كتجي فبالو غير الشمتة ديال لبارح والهرمكة للي كلا فجناابو بقا شحاال متكي حتى سمع الدقان فلباب، ناض بتقالة مشا حل كان يوسف دخلو بزوج ساكتين)
انا جاي
(مشا للحمام شعل الضو كيشوف وجهو حدا فمو كاينة ضريبة وعاد الفاصمة للي فالحاجب وعينو زرقااا ومنفوخة ولكن بقات كتحل شوية ماشي بحال لبارح كيزيد يحقد مزيااان رجع عند يوسف للي لقاه حل لبالكون وواقف تماااك)
فييين
يوسف: هاانا
اورطيغا: (وقف حداه حاني كيطل) مشفتكش مع جماعة
يوسف: معندي خاطر نمشي، تناقشت مع الوالدة قالت شي كلام معجبنييش (زفر مكره حااااقد)
اورطيغا: مثلا!
يوسف: كلام ميتقاالش حتى بين صحاب حتى بيني وبين نفسي منقدرش نقولو!! والله مفهمت علاش تدير هاكا انا خديجة مزوج بيها سوا بغات ولا لا حيت مسألة زواج تتبقى ديالي انا وديك بنت الناس وتيبقى الاختيار ديالي فقط علاش هاد الحزازات الخاوية مفهمتش!!
اورطيغا: معليش مع الوقت تفهم
حقا مصوناتش عليك ختها
يوسف: ملاك!! لا علاش؟!
اورطيغا: (عاودلو تلخيص) واقلة خاص نطلع نشوف كيف بقات البنت
يوسف: مقالت لية والو اش دخلها هي فهاد المعماعة!!!
اورطيغا: ونخليو البنت تموت!!
يوسف: ماشي تموت ولكن شحال ما بعدت على المشاكل حسن
اورطيغا: اممم مهم اصلا كنت قلت ليهم غنجيب ليهم لعشا والوالدة صيفطات معايا شي حاجة
يوسف: نطلعو!!! (هز داكشي يوسف وتمو طالعين بزوج دقو وتسناو عاد فتحت ليهم ملاك مغلفة لابسة بينوار قدها فالطول ولاوية عليها شال نفس اللبسة.. بقات واقفة فلباب) ملاااك مقلتي لي والو
ملاك: غير مساليتش (شيرت بصبعها لبيت وفاء) من صباح وهي كتبكي بانلي موحال واش طول معانا لغدا خفت نغفل عليها دير شي حاجة
اورطيغا: (محس حتى ظحك) ربطيها
ملاك: (شقلبت عينها متبسمة وفتحت ليهم لباب)
هضر معاها نتا بعدا (ضارو بجوج) هو للي كيعرفها
(شافت فيوسف ولاخر مشا لبيتها) ونااااري على حصلة كنت هاربة من المشاكيل وطحت فمااا كفس صراحة الواحد منين كيشوف مشاكيل ديال الناس كيبانو ليه ديالو تافهيين
يوسف: ههه اشمن مشاكيل عندك الآلة ملاك
ملاك: ها!! راك عارف مع الخدمة وصافي
يوسف: ربي حطك هنا، بعدا هانتي عتقتيها اما وكان بقات بوحدها ميسيق ليها حتى واحد لخباار
ملاك: وراه هدا العزوا صااحبها هي..
يوسف: (خرج عينو فيها) ملاااااااك
ملاك: شنو سميتو راه مكتبغيش تحفظلي
يوسف: اورطيغا
ملاك: اورطيغا!!! (ميقت مخسرة وجهها) منين جات لباه اورطيغا على زعوريتو ولا بيااضو ولا (شافتو جاي مخرج وفاء معاه)
حم هانتي خرجتي؟! لبكى معندو فاش ينفعك توݣضي معانا ونساي الهم ينساااك...
اورطيغا: (مخسر كمارتو) واش متتجمعيش داك الفم عندك
ملاك: (عوجت فمها حيت معندها متقول، ومحسابهاش سمعها ضارت عند يوسف للي كيتبسم بقات كتشووف فيه)
يوسف: ختي صاڤا!!
وفاء: الحمد لله اخويا (جلس اورطيغا مباعد من وفاء للي غير دايخة، ويوسف للي باين مباغيش يجلس اما ملاك بقات غير وااقفة مفهمتش اش كدير مع هادو!! يوسف خطييييب ختها وفاء ياله يوماين باش عرفتها اورطيغا السيد للي مكتحملوش والمشكل انها بغات هاد جماعة فلداخل ديالها مابغاتش تبقى بوحدها ويرجعو عليها المواجيييع وهدا كان سبب كل واحد فهاد الربعة والدوافع تختلف)
اورطيغا: حقا راه جبت لعشا (شاف فملاك) الله يحفظك سيري حطييه
ملاك: ها!!
اورطيغا: الا بغيتي زعما، ماشي سيف علييك
(تمات ماشية للكوزينة هضر معاها مقاد اما مكانتش تحطو حلت الساشي كانت بواطة ديال الزاج كبيرة فيها لحم مزوق بالبرقوق ونص خبزة مغلفة بالأليمينيوم جبدتها وهي تلقاها بسطيلة ديال دجاج اللوز ماشي خبزة قلبت على كاسرونة كبيرة دارت داك لحم مخلط بالبرقوق ضيعت داك الديكور، والبسطيلة دارتها فلفران ديال الضو،)
مالي أنا خدامة عند بااهم حتى نتسخر عليهم هادشي مكنديروش حتى فدار با !!!
(جات بغات تخرج ولكن البنت مولات الدار راه كانت بين الحياة والموت متفهمهاش من الجانب الخايب تفهمها غير من الجانب الانساني!! رجعت بقات كتراد مع راسها حتى سخن داكشي حطات فطباسل وتمات مخرجة ناض يوسف الكوزينة يعاونها هز طبسيل لحم وهي فراشط، شاف فيها)
يوسف: صاڤا!!!
ملاك: (لوات شنايفها بمعرفت)
يوسف: تبغي نوصلك لوطيل؟! معندك مديري بهاد صدااع
ملاك: ونخليها بوحدها؟! صراحة عزت علية ومقدرتش
يوسف: بالصح ولكن!!! نتي فغنى على هادشي كامل
ملاك: معليييش (هزت كتفها) دير الخير تلقاه (تبسم معاها باينة حتى هو طايرة ليه، مشاو جلسو فالفتوي للي برا يوسف جر كرسي بقات وفاء كتعاود ان السيد للي معاه دار ليها قاالب وخلاها عشا لشي واحد عندو بيه الغرااض فشي شرااكة واخا كان كيسمع غواتها محنش فيها كلات لعصى وتغتاصباات بقات كتعاود لدراري كيسمعو ليها وهي كتبكي من غير ملاك كتاكل وتسمع حتى نطقت) لسقي فمو شي مونتييف حتى نتي
اورطيغا: (ضار شاف فيها كتمضغ بالزربة باش تهضر واخا مكتشوفش فيهم)
ملاك: (شافت فيها) ياك قلتي هو مدير اعمال وداكشي صيفطيلو غير برهوش ولا شي وحدة فلمطار يقنييو عليه مزيااان فزحام يلسقو ليه فجيبو شي طرف دلحشيش وخليه يتعذب، واخا ميتحبسش المهم يبقى طالع هابط ومربووط هادي تبردك شوية ولكن حتى نتي خاصك...
يوسف: (مبغاهاش دخل) ملاااااك
ملاك: انا غير قلت ولا ديري حل اخر نساايه وكملي حياتك وقطعي ورقتو ولكن هادي دير ليك العقل ازييين
وفاء: مبغيتش نعاود نطوف بساحتو لا هو لا غييرو نكمل قرايتي نمشي لألمانيا
يوسف: مهم ميغسي على لعشا اورطيغا مشينا!!!
اورطيغا: همم!!! اه.. اه.. (شاف فملاك شحااال) اه صافي اوافاا تااافقنا خلينا من هاد تبرهييش هاد المرة انا نكمل على ونلوح جدك من الطروازياام
وفاء: ههه ميغسي بزااف اورطيغا (مشاو دراري وبقاو لبنات شافت فملاك) شكرا بزاااف ملاك وسمحييلي على هادشي للي درت ليك
ملاك: انا صراحة ممتافقاش مع هادشي للي درتي ولكن عارفة الظغط كيولد الانفجار وميمكنش لا انا لا غيري نحكمو عليك حيت حتى واحد معايش حياة لاخر غير هو راه كولشي ليه الحل.. ودبا مثلا الا قتلتي راسك واش معندكش عائلة للي تخلي من موراااك متخافيش باش غيحسو!!
وفاء: (بتنهيدة) خايفة يكون صورني
ملاك: هو مدير وجايب شي حد للي معرفة صحيييحة فنظرك غيصورك ويلوحها حتى الا بغا يهدد غيهدد لاخر والا الله يستر مشا ودارها راه غيمشي فيها حتى هو مكنظنش مهم للي عليك هو تنساي عطي الوقت لراسك ونسااي...
دازت يوماين ملاك غير كتكمل من الخدمة كتمشي للدار مكتخليش وفاء للي كولها مغامرات وكتبقى تعاود لملاك للي كطلق ودنيها معاها عاجبها الحال تسمع خبيرات الناس وتشوف شنو داز عليهم وتاخد فكرة على شحال من حاجة مكانتش عارفاااها، اورطيغا مولاتش شافتو من ديك الليلة حيت كيجي عند وفاء فصباح قبل ميمشي لخدمتو وكتكون بوحدها وحتى يوسف مولاتش شافتو بيناتهم غير التيليفون مرة مرة كان جالس فداارو حتى الخدمة ممشاش ليها هضرة مو أثرت فييه بزاااف ماشي شك فزواجو ولا اقتناعاتو ولكن اخر حاجة توقعها منها جاتو قللات منو بزااف مكيجاوبهاش فالتيليفون وحتى فاش جات لدارو محلش ليها لباب حيت معصب ومباغبش يقول شي كلام ليها يندم عليه من بعد اللهم حتى يبرد شوية.. هضرتو بزااف كانت غير مع خديجة
مي حلو: اشنو ازهرة درتي؟!
زهرة: شنو غنقوولك منضيعش فرحة البنت نمشي بالولد ويبقاو يسولو من هنا ومن هنا غنخليه ليك على مرجع، نتي للي واش قادة بشي صداع الراس
مي حلو: الله يا ودي نديرو فعيني غير سيري وكوني هانية (دخلت عندهم سيهام)
سهام: حقا واش غادي تدي معانا ربيبك
زهرة: (كتكره هاد الكلمة) لا غيبقى معاها
سهام: حسن من شي تبرزييط تماك
زهرة: ما فيه مسكين بو تبرزييط ݣاع لوليدات صغار هكااك.. (سمعو صوت رشيد كيعيط ليها وكيهضر مع شي رااجل دارت شاال على راسها خارجة تشوف لمن كيقول مرحبا حتى لقات يوسف تبسمت ومشات جيهتهم) مرحبا ولدي نهار كبير هدا
يوسف: (حنا راسو بامتنان) براكة الله وفيك الالة سمحولي على هاد الدخلة كنت هنا فشي خدمة وقلت نجي ناخد الوراق باش ندفعهم للمحكمة
رشيد: ياله لبارح كملت كولشي بقا الباسبور، قالولي شي سيمانة ويخرج
يوسف: معليش هداك هو الوقت نيت باش نمشيو (خديجة كانت عارفة مجيتو كانت كطل غير من سرجم بيت مها وكتراري بالولد صغير للي ذبحو حولي عليه وسماوه كتشوف فالحب ديالها وكتفرنس) شتي ستي عمو شحال زوييين واخا راجل ختك غتبقى تقولو عمو يوسف هه
رشيد: دخل بعدا اولدي زهرة عمري للضيف ديالنا شي كاس اتاي
يوسف: لا لا خالتي بلا متعذبي رااسك
رشيد: (بصرامة) لغدا معانا ان شاء الله
يوسف: مرة أخرى ان شاء الله اسي رشيد مزروب شوية
رشيد: مكاين بو مزروب تغدا معانا اولدي وخود وريقاتك وسيير
(يوسف اصلا مكانش كيمشي للخدمة كولشي كيقادو غير من الدار، حنا راسو بأه دخل للصالون فين جلسو)
يوسف: سي رشيد مكناش هضرنا على التفاصيل كنت بغيت نجيب الواليد ونهضرو ولكن منين جيت جيت نهضرو حيت أنا بغيت نعقد على مرتي ان شاء الله ونسافرو ولكن العائلة مبرزطاني بغاو العرس
رشيد: شنو نقولك اولدي نتا طلبتي الحلال وشفتك معقول وولد الناس وحتى انا عطيتك بنتي للي دريويشة وصباارة دازت عليها فزواجها الاول ووقفت معاها حتى طلقت راجلها ورجعت معززة مكرمة لدار باها والحمد لله خرجت منها ساالمة ورجعتلي بصحبحتها، انا طلبي هو تهلالي فيها وحتى هي كذاالك غتهلى فيك وتكون بيناتكم المودة والرحمة باش زواجكم يسر فيه الله
يوسف: ان شاء الله اسي رشيد مغتلقاش معايا المشكل وغنديرها فعيني حتى انا قصدتكم والمقصود الله من تربيتك جيت طالب بنت من عندك (رشيد عجبو الحال حيت ݣاع ازواج بناتو نفس كلام يوسف كيتغناو بتربيتو وهادشي كيفرحوو...)
رشيد: الله يسهل عليكم اولدي غير هو العرس لبنت بغات غير ليلة بين العائلة وصافي
يوسف: شنو نقولك حتى أنا هكاك بغيت ولكن عائلتي ولا بد بغاو العرس وانا باغي نساافر هه حيرووني
رشيد: تفاهم اولدي مع داركم وللي درتووه انا نزيدكم غير الخير...
يوسف: (شرب كاس اتاي من بعد متفاهم مع باها للي عجبو الحال مدخل لا فصداق متشرط لا فسكنى لا الأمور المادية مهضرش عليها فقط طلب يتهلالو فبنتو ويقدرها،
خرج معاه للقهوة فين هضرو على بزاف دالامور ومختلف المواضيع، وهضر على خدمتو مع بااه والخدمة مع الدولة بقاو مجمعين شحاااال حتى عيطو ليهم باش يرجعو الغدا يتغداو مجموعين عاود دخلو لصالون مكاينش حس لعيالات غير هو رشيد خوه وباااه كملو لغدا للي دارو فيه دجاج محمر مع شلايض خبز وعصير بقا متوتر شحال)
سي رشيد واخا تسمحلي نهضر مع خديجة جوج دقايق بغيت نتشاور معاها فشي حاجة
رشيد: اهاااه.. اهاااه مرحباا ولدي (كيعيط) خديييجة (انا نوض نعيط ليها، ناض خارج لقا زهرة فلباب بحال شي عسكري) بغا يهضر مع لبنت
زهرة: ما فيها باس راه مكيدخلو مكيخرجوو ومبقى والو على زواجهم
رشيد: وفينها هي؟! خدييييجة
خديجة: هانا بابا (كانت غير فبيت لجلاس كتصنت ولكن لابسة بيجامة طويلة مع بينوارها من لحوايج للي كانو شراولها جايها على طايتها مصاوبة ميكاب خفيف ودايرة شالها)
رشيد: ها هو خطيبك بغا يهضر معاك
زهرة: صافي ها بيت لجلاس يهضرو فيه (مشا عيط ليوسف دخلوه لبيت لجلاس لقاها جالسة لابسة بيجامة من للي كان ختار ليها تبسم مع وجه مفيهش مكياج كانت زوينة وعاد لبارفان للي دايراه وللي دارتو حتى دخلت للبيت منين مشا باها،
تبسمت منين دخل وجلس فالسداري للي اونفاص معاها بصوت خافت حيت عارف مبقى حد فلباب واخا السرجم محلول كيطل على وسط الدار..)
توحشتك
خديجة: (تبسمت) حتى انا
يوسف: (بقا كيشوف فيها شحااال) خديجة بغيت نقولك شي حاجة مبغيتش تف (شافت فيه ببراءة) ولا صافي نسااي
(شد لسانو فأخر لحظة حيت حس بيه طلب مكيتطلبش وهو داخل بالنية فهاد زواج قرر هو يدير النية وربي فيكون كبير!!)
خديجة: لا غير هضر
يوسف: مكاين واالو.. غير جاتني فشكل صراحة ݣاع العلاقات للي درت فت فيهم الحدود الا مع البنت للي بغيتها لزواج
خديجة: ههه اوا هدا هو المعقول
يوسف: حتى بوسة!!
خديجة: ههه يووسف يسمعك بابا يلووحك من السرجم يدخلك من دوك لحديدات
يوسف: ههه فين هو انيير بغيت نشوفو
خديجة: بالصح!! ياله نعستو
يوسف: (شاف فيها بحب) عقبال منين تكوني تنعسي ولدنا ولا بنتنا
خديجة: (بابتسامة) ان شاء الله
يوسف: بوون، الا كتاب الجمعة غنديرو لاكط نقدر نجي غير انا من بعد ونمشيو عند العائلة غير هو انا بغيتك تكوني معايا من العدول نيشان عندي
خديجة: معرفتش ايووسف بابا مغيبغيش
يوسف: بغييتك اخدييجة تمشي معايا وراك غتكوني مراتي وحلالي
خديجة: حم غنكونو فمكناس راك عارف سبوع ختي
يوسف: نتبعك فينما كنتي اصلا حدها سيمانة وغتكوني فداري
خديجة: هه اوا صبر سيمانة مدات مجابت
يوسف: دات وجابت معايا احبيبة (حرك راسو بلا) مغنصبرش هه (خلاها غير كتشوف وهي عارفة غدير داكشي للي فبالها) انا غنمشي احبيبة باش منعيقش على باباك نهضرو فالتيليفون (حركت راسها باه خرج من لبيت سلم على مالين الدار وتم خارج للي كيتصادف مع حمزة فباب الدار واحد شاف فلاخر ولكن حمزة كان مخنزر ولاخر مفهمش ومسوقش... يوسف مشا وحمزة دخل لدارهم كيتساائل شكون هدا!!!!!!)
اورطيغا: (بدا خدمتو فالمحال ديالو دازت شي ساعة جا عندو الحاج ومعاه مو تبسم من زيارتهم خرج عندهم مرحب بيهم مفهمش سبب هاد الزيارة ولكن..) اهلااان اهلااان اهلااان نهار عليييظ هدا!! حمييييد ارا جوج كرااسا
مينا: لا ولدي الحاج باقي عياان (شافت فولدها) غنطلعو احبيبي للدار نرتاحو شوية كمل واجي تغدا معانا
اورطيغا: اهاااه، الحاج باقي عياان؟!
الحاج: الحمد لله اولدي الحمد كيف غادي مع العمل
اورطيغا: مزياان الحمد لله بلاتي غنمشي نجيب ليك دوك الشيكات ديال شهر وندووز على مصلحة الضرائب باش نقاد الإجراءات معاهم مغنتعطلش علييكم
الحاج: وجيبلي الروسيات كاملين
اورطيغا: ان شاء الله (مشاو وهو دخل رد الطابلية ديالو كيقطع شي طروفة ديال لحم واخا مكيقدرش يدير مجهود كبير مزال لحمو مقطع بكترة لعصا للي كلا وعاد يدو ليسرية ممعاوناهش بزااف)
عرق للي مزال خدام فيه هو ديال الشيكات والروسيااات...
( كمل شد تاكسي ومشا يكمل باش مكلفو الحاج.. ويطبق داكشي للي فكر فيه مزيااان)
~~~~~~~~~
ام يوسف: دخل اولدي دخل راني دايخة ومعارفة ما نعمل
شريف: ياك لباس الآلة الغالية !!!
(جات غيثة عندهم للي باينة عاد فاايقة لابسة بيجامة وشعرها كوب شوفال)
غيثة صاڨا!!!
غيثة: (سلمت عليه بلوجه) صاڤا الحمد لله ونتا!!
شريف: الحمد لله
الغالية: سير فطر وخليني نهضر مع شريييف
غيثة: باااي شرييف
الغالية: ولدي انا تنعرفك عزييز عندك يوسف ولكن راه رجع واحد اخر مبقاش ولدي المرزن للي تيفكر بعقلو ويتضرب بيه المثل
شريف: ياك لباس!!
الغالية: قالك على زواج ؟!
شريف: (بقا كيدور عينو) اه، ياك مشيتو معاه للخطوبة كاملين
الغالية: اييه خدانا معاه بالسيف وحنا معارفينش راسنا من رجلينا عندمن ماشيين وشكون هي حتى كيصدمني السيدة مطلقة ومدوزة مهضرناش على شكون هي وحالتها حتى حطنا قدام هادشي
شريف: ووووشنو المطلوب مني الآلة الغالية
الغالية: هضر معاه راه انا قاطع كلامي من داابا اعسااك منين يدخلها لدارو باينة خيرااتو هي ولا انا وهو بلا عقل ناض ختارها
شريف: احم مااااا للي تنعرفو الآلة الغالية يوسف غدا غيدير لاكط اشنو فاش نهضر معاه نقولو متزوجش مااا عرفتش ومفهمتش
الغالية: اويلي استغفر الله
شريف: لالة الغالية نتي عارفة يوسف تيفكر مزياان فالحاجة قبل ميديرها ماشي دري صغيير
الغالية: (كتبكي) الا هادي اولدي تلوات عليه متقوليش هدا هو ولدي مولاي يوسف لغزال!!!!!! ولدي مسحووووور مسحوور ماشي على هوااه ماشي هدا هو ولدي للي تنعرف
شريف: (معرف ميقول ومبغاش يدخل فهاد الامور) شوفي لالة الغالية مخاصكش تخليه بووحدو انا عارف يوسف عندو واحد المكانة خاصة عندك سوا كان غالط ولا مغالطش مخاصكش تخليه فهاد نهار بووحدو الدنيا هي هادي هو من بعد غيعرف كولشي واش هو ماشي فطريق صحيح او لا ولكن الا بقيتي تتعكسي معاه غيدير غير للي فباالو ونتي غتبعدييه علييك
الغالية: والمعمول؟!!!
شريف: مدام ختار ديك بنت الناس الا عارف انها مسلكاااه
الغالية؛ اويلي على مسلكااه اولدي شريييف الله يهديك حتى نتا انا بغيتك تهضر معاه ونتا تتقولي مسلكااه
شريف: لالة الغالية يوسف مشا هضر مع الناس لبارح ورسااا على حساب غدا أنا للي نقوولك متخليهش بووحدو (وقف حيت مبقالو ميقول ولا يدير) حتى مثلا اذا تصاب وكان غاالط يلقااك معااه (بابتسامة) نهارك مبروووك
(مشا وخلاها دايرة يدها على خدها متحسرة مصدومة ومفقوووسة....)
ملاك: (كملت الخدمة بكري ورجعت للدار لقات وفاء كتبريباري فشي حاجة، بدلت حوايجها وتقداات مزيان وخرجت هزت طموبيلتها نيشان شدت طريق المطار والفرحة مقداااها صونات على مها مجاوبتش صونات على خديجة)
خديجة؛ عرفتي شكون كان عندنا
ملاك: يوسف عارفة
خديجة؛ وباش عرفتي
ملاك: (كتقلي ليها السم بحواجبها) حيت تشاور معايا باش جا لتماك ههه (ظحكتها حيت جاتها بحال غاارت واكترية بقات سااكتة) هههه شي نهار غيتفرݣع فيك شي عرق سميتو يوسف هههه
خديجة: لا لا مقلت والو
ملاك: اممم مسكينااا.. فين ماما؟!!
خديجة؛ فبيتها
ملاك: كنصوني عليها مكتجاوبش وصليهالي بغيتها
خديجة: شنو بغيتيها
ملاك: وعطيهالي نقولها شي حاجة تفرح بعدا ونتي جالسة حداها بحال شي بومة كتقاقي بيوسف هههه ( رشقت ليها تشد فيها.. بقات مدة جاوبت مها وكتسمع صوت الولد صغير كيبكي خسرت وجهها حاقدة علييه)
ماما خرجي من هادااك صداع نقولك شي حاجة
زهرة: قوولي
ملاك: لا خرجي من داك صدااع انا مكنسمع واالو، انا نصوني ابيل ڤيديو عليك (صونات وهي تبان ليها مها عاكفة درة حياتي ومن موراها خديجة كتراري بالولد صغير خاشية وجهها تعرف شنو كاين!!) عرفتي فين ماشية انا
زهرة: فين؟!
ملاك: المطاااااااااار هه
زهرة: (بوجه عابس) وعلاش؟!
ملاك: صافي شريت كونطرا غنمشي لكندا عند فاطمة نعيش معاها على منقلب على شي خدمة صونيت عليك باش نتوادع معاك صافي مبقيتش قادة نعيش معاكم فديك الدار
رشيد: (طير التيليفون لمرتو وكشاكشو خارجين) والله يا مك حتى نتبعك فينما كنتي
زهرة: راها كظحك
رشيد: (بغا يخرجلو عقلو مخرج عينيه) داااابا تكوني فالدار ولا نجي لوالديك فينما كنتي دااابا (كيهضر ودفالو كيخر مكشكش)
خديجة: واش حمقة علاش غتمشي؟!
ملاك: (طارت الابتسامة) راه غير كنظحك انا غنتعرض لفاطمة راها جاية باش تحضر لسبوع نعيمة
زهرة: (بفرحة كبيرة، طيرتلو التيليفون) الله يا كبيدتي توحشتها وبغيت نطيرها من جناااابي صوݣي بشوية ابنتي
ملاك: متعرفوش تقولو هداك راه تم
رشيد: مزال كنسمعك الجحشة ولكن حتى ترجعي
زهرة: بعد من لبنت كانت مسكينة غير كتملغ معانا ونتا غير لاسق فيها
رشيد: الله يعميها ليها (قطعت عليهم شاف مرتو شنترت دخلت لبيت وتابعها كيهضر بشوية) راه خفت منين قالتها
زهرة: رخف على لبنت ولا بالصح غدييرها شي نهار تهز حوايجها وتزيد خلفة مترجعش من موراها...