الجزء 5 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ

قصص مغربية بدارجة

فوسط الكلينيك جالس فالأرض مرخي و غي كيشوف بعينيه.. مقادرش يفكر و مقادرش يستوعب.. بالو غي مع خوه لي لداخل.. الهضرة هربات ليه من فمو.. بقاو غي عينيه لي كيضورو و كيساين شي حد يخرج يطمنو عليه..
مزال فأفكارو تا خرج الطبيب وقف حَيْدر دغ قبالتو عينيه حومر مهضرش غي كيشوف فيه..
الطبيب: (تبسم لحَيْدر) متخافش اولدي معندوش شي حاجة لي كغاف.. الضربة لي عندو فراسو درنا ليه السكانير مامأتراش ليه على الدماغ.. كنا خاييفين من اتجاج لاكن لحسن الحض.. و يديه تقصحات درنا ليه غي بانضة يحاول ميحركهاش بزاف.. غنوصف ليه بعض الأدوية على ود الحريق،
حَيْدر: (بصوت مرعد) واش تهرسات؟
الطبيب: نو نو متهرسش غي مقصح،
حَيْدر: فوقاش يخرج؟
الطبيب: غايبات ليوم هنا غدا يقدر يخرج،
حرك ليه حَيْدر راسو و شكرو خلاه مشا و جلس هو مرخي فوق الكرسي كيدوز يديه على شعرو.. كيساينهوم يخرجوه يشوفو و يريح قلبو من جيهتو.. ديكشي لي كان مفاتش بزاف تا كانو خرجوه فبياص ناعس بفعل المهدئ لي عطاوه و فاصمة صغيرة على جهتو و يديه عليها بانضة طبية.. تبعهوم راكبين فسانسور و هو باقي عينيه عليه..
بقا هكك رجليه برجليهم تا حطوه فوق البياص و خرجو سادين الباب موراهم.. قرب منو بخطى تقيلة.. الخلعة كاملة لي كانت فيه خرجات ليه مضوبلة..
وصل فوق راسو و هبط لجبهتو باسو منها و بعد كيشوف فيه و نطق بنبرة رجولية خافتة: حقك يرجع،
خرج من عندو مخليه كيرتاه من مور مخلا عليه العسة حتى فسبيطار و هبط عند الرجال لي كانو تابعين زياد وقت الكسيدة..
حَيْدر: (بتخنزيرة كترهب و تركب الخوف) شكووون؟
شافية الراجل و عض على شفايفو مغدد: رائد ا خويا؟
غمض عينيه بعصبية و هز يديه ضربها مع طوموبيل و شافيه كينطق كل حرف مورك عليه: شديتوه ا أسامة،
أسامة: كاين اخويا.. (ابتاسم ليه) كيتسناك،
حرك راسو مغدد و ركب فلوطو تبعو أسامة ركب حداه و الرجال كاملين لي بقاو تبعوهوم فطوموبيلات غاديين فطريق الكاريان.. حبسو طموبيلاتهم و هبط أسامة هو اللول تابعو حَيْدر لي عينيه حومر و كيتسنا غير يشوفو قدامو يفدي فيه القديم و الجديد..
دخلو وسط گاراج حلو أسامة و تبعو حَيْدر كيدور عينيه تا شافو.. جالس فوق كرسي مربوط من يديه و رجليه و وجهو مغطي بغشا مكيبانش.. و الشخص جالس مهدن..
قرب منو حَيْدر و هو مغزف.. حالف ميخليهش يخرج من هنا حي.. اي مشكل وقع ليه بسبابو.. حبابو كيتآداو بسبابو.. حاضي منو من جميع الجوانب و لكن دابا طاح بين يديه..
هز يديه حيد ليه الغطا لي على وجهو تا خرج عينيه من هول الصدمة.. ميل فيه راسو كيگدد شفايفو و لاخو كيشوف فيه و كيتبسم باستفزاز..
هز رجليه عطاها ليه لكرشو تا تقلب بكرسيه و غوت غوتة خلا كولشي كيشوف: فيييييين هوووو رااااائد!!!
ضار شاف فيهم بشوفة كتخلع وجهو و لا مزنگ بالأعصاب.. شاف فيهم واحد واحد و التخنزيرة لي على وجهو مخلياهم حانيين راسهم بلهلا يطريه ليهم..
حول نظرو لأسامة و بنبرة صوت معصبة مفرق بين كل حرف قال: ف ي ن هو؟
شاف فيه أسامة كيفاش معصب و غادي يقدر يدوز فأي واحد تما و ميحسش.. عارف قاصو فخوه و مغاديش تبرد ليه.. قرب منو بالشوية: خويا خلينا نخرجو و نهضرو؟
غمض حَيْدر عينيه بقلة صبر و جرو من قرفادتو قابلو معاه: شكووون جااابووو؟
قبل ميتكلم أسامة سمعو ضحكة عالية من هاداك لي مرخي فالأرض.. الأنظار كاملة توجهات ليه هو لي كيضحك بصوت عالي كيستهزأ بيهم: وااايلييي ههههه مخدم معاك المكلخ لخوه اصاحبي.. (سكت كينهج و كيغمض عينيه و يحلهم من الألم لي عندو فصدرو بالدقة دحَيْدر) و هههه واش رائد غيتكلخ هاد التكليخة و يخلي راسو لكلابك يشدوه.. تكلختي فهادي الأخ،
بقا كيشوف حَيْدر و كيغزز شفايفو بعصبية.. عروق راسو ولاو كيزدحو و يديه كيتزيرو.. مردش عليه و متسوقش ليه غمز أسامة و خرج كيعفط من تما ديريكت لعند زياد لسبيطار.. أكيد مغيخليهش بوحدو معارفش شنو يقدر يوقع..
وصل للشومبر و دخل كيشوف فيه مدد و غايب.. تنهد و هو كيتفكر التصويرة لي شاف صباح.. جبد تيلي ديالو و دخل كيزومي عليها كتر و كتر و نطق بصوت خافت: لاش رجعتي لاش؟
صيفط تصويرتها لرجالو يحضيوها و دوز لآبيل لمُصعب فاش شاف شحال صونا عليه من مرا.. متعطلش باش يجاوبو لقاه على القرص..
مُصعب: واش لي صرا؟ كيف حالتو دوكا!
حَيْدر: (حط يديه على ركبتو كيحك فلحيتو و عينيه فزياد) رائد،
مُصعب: لااا.. ماشي معقول ماشي لهدي درجة!
حَيْدر: غفلني غفلني لعبو معايا ماشي معاكم.. تديش الخالة لكازا دوزها لعند الواليدة.. السوارت عندك؟
مُصعب: ايه عندي.. كيف حالتو؟
حَيْدر: دايرين ليه كالمون.. تا تجي و نهضرو رد بالك فالطريق،
قطع عليه و رجع بجسدو للور لايح راسو على لفوطوي و غمض عينيه مرخي كيحاول يرتاح.. اما النعاس فراه مغاديش يزور جفونو و هو معارفش اشنو تحت راس رائد.. و لي متأكد منو بلي دابا منين مشدوهش فراه مغيكون فتا بلاصة عارفها حَيْدر..
غي سد عينيه و جات صورتها لبالو.. هاد المرة مدار حتى ردة فعل.. بقا ساد عينيه و كيشوف صورتها و هي كتهضر معاه.. كيشوف ضحكتها و يسمع هضرتها فوذنيه و البوسة.. البووووسة..
دوز يديه على شعرو خربقو و نطق بفحيح: نص ميترو لصقات ليك فدماغك توگض از/\بي توگض،
وقف فالدرب بلوطو و هبط حل لحجيبة الباب و عنقها بيديه مدوزها قدامو و عينيه كيضورو فالدرب حاضي.. حل الباب و دخلها هي اللولة عاد سد الباب من موراه..
شعل الضو و شاف فيها.. قرب باس ليها راسها و هز يديها باسهوم بحب: اسمحيلي اتاج الراس على هدي الزربة مي كان لازم و ملزوم عليا نهبط،
حجيبة: (دوزات يديها على شعرو مرورا بلحيتو) ماشي مشكيل العزيز الغالي الله يرضي عليك،
رجع باسليها راسها و جرها داها لواحد من البيوتة لي كاينين فالدار لتحت.. حل ليها الباب و عاونها نصلات جلابتها بقات ببيجامة طويلة واسعة تكات فبلاصتها.. قرب منها تا هو باسها فراسها و خرج ساد من موراه الباب و مشا لبيت باهية..
حلو بالشوية و طل عليها براسو كتبان ليه غي بالضو ديال الزنقة.. دخل عندها بشوية و قرب منها باسها فراسها تا كان غادي خارج و هي تشدو من يدو..
تلفت ليها و جلس على ركابيه قبالتها فالناموسية..
باهية: ولدي جيتي بزربة،
مُصعب: توحشتيني!
باهية: وا غي الحمقة لي متوحش واحد من ولادها.. (عقدات حجبانها بخوف) قولي اولدي فين زياد واش باقي ما رجع و تا حَيْدر خرج من موراه بزربة خلاوني غي كنشوف،
مُصعب: (هز يديها باسها) لا مكاين شي و ماديري في بالك شي.. راهي غي الخدمة فيها شي مشكل خرجتهم بزربة.. انا راح نتبعهم،
باهية: الله يرضي عليكم و يبعد عليكم ولاد الحرام،
مُصعب: آمييين،
وقف باس ليها راسها و خرج من البيت نيشان لباب الدار سدو عليهم من برا و غي كيضور عينيه.. من مور اشنو وقع لزياد مبقاش مطمن بمرة..
ركب فطوموبيلتو و تحرك للسبيطار نيشان.. وقف لتحت كيعيط لحَيْدر يهبط عندو.. مادازش بزاف تا كان واقف حداه متكيين بجوج على لوطو..
مُصعب: واش لي صرا؟
حَيْدر: زينب رجعات،
شاف فيه مُصعب مصدوم مخرج عينيه.. بقا غي كيشوف فيه كيساين فيه يقول غي كيضحك.. لاكن كان العكس.. حَيْدر كانو عينيه تابتين فباب السبيطار نظرتو مكتبينش أبدا أنه كيضحك..
مُصعب: زينب!! يماه زيينب؟
حَيْدر: كيعرف شي زينب أخرى من غير امو؟
مُصعب: يا ويلي اه؟؟ هيا كانت السباب!
حَيْدر: راك عارفو،
مُصعب: مالقات وقت ترجع و تبان غير كي قلنا راه تجاوز حكاية و تقدم للقدام و نسا.. وين جات؟ وين شفتيها؟
حَيْدر: ريسطو.. (دوز ريديه على وجهو) تفو تفو تفو حاجة كتجي مور حاجة تفو،
مُصعب: ريح بالك و ماتقلقش روحك.. واح نلقاو الحل.. ايا نتحركو نشوفوه.
تحركو طالعين لغرفة و هوما غي ساكتين.. بجوجهم كيفكرو فحالة صاحبهم.. حل مُصعب و طل براسو عليه بان ليه فايق حال عينيه فالسقف..
فتح الباب حتى اللخر كيضحك.. شاف فيه زياد عينيه ببرود كيشوف فيه و رجعوهوم لسقف كي كان.. شاف مُصعب فحَيْدر كيتنهد و سدو لباب جرو كراسة حداه و جلسو..
مُصعب: القاصر مزيان كي بقيتي؟
حرك ليه راسو بالايجاب و باقي كيشوف فالسقف..
حَيْدر: (كيفحصو بعينيه) خويا،
حول فيه زياد نظرو و بقا كيشوف فيه مطول.. شوفة لي حسكات قلب حَيْدر..بقا غي كيرمش فيه.. شوفة مشافهاش من سنين.. شوفة خلاتو يبقا مركز فعينيه..
كان كيقرا اي حاجة كيقولها غي بعينيه.. كان فاهمو و حاس بييه.. ميل فيه راسو مع دمعة نزلات من عينين زياد..
حَيْدر: (بصوت خافت حنين) كولشي غيتصلح خوتك معاك،
جالسة حدا رميساء و كتشوف فالمرا لي حداهم كتهضر و هي غي كتسمع فيهم شنو كيقولو..
رميساء: خالتي حليمة ماشي باهية قاصحة لا؟
حليمة: واا هي صراحة قاصحة وليني غي شوفي دير بشنو كتقول ليها متلقاش معاها مشكل،
رميساء: معرفتش خفت عليها راها غي درويشة،
حليمة: (شافت فزهور مخاطبها بحنية) شنو سميتك ابنتي؟
زهور: حور،
حليمة: (شافت فرميساء) بحال المرحومة.. سمعيني ابنتي حور باهية ضريفة وليني فاش كتجي لولدها كتقلب 160 درجة،
زهور: و انا اخالتي شنو جالني لولدها،
حليمة: وااا غي سمعيني قالت ليك تخدمي عندها فاش تكون غي هي فاش يكون ولدها تخرجي،
زهور: (هزات كتافها بلامبالاة) واخا،
حليمة: تمشي معايا دابا؟
زهور: دابا نيت اخالتي! اه واخا،
وقفات حليمة من بلاصتها و طارت زهور جابت كاب دارتو فوق بيجامتها و هبطات مودعة رميساء.. نيشان وقفو فباب باهية كيدقو..
حلات عليهم باهية.. سلمات على حليمة و بقات كتشوف فزهور و طلع و تهبط فيها و بعدات من الباب تا دخلو،
باهية: مرحبا احليمة مرحبا.. شكون هاد البنية لي معاك،
حليمة: ياك بغيتي شي وحدة تعاونك.. اوا هادي هي لي قلت ليك عليها،
باهية: (شافت فزهور و صغرات عينيها) شحال فعمرك ابنتي؟
زهور: 16 اخالتي،
باهية: صغيييرة اوييلييي احليمة باقة صغيرة شمن شقا غادي تكون كتعرف،
زهور: خالتي انا كنعرف و كنعرف فالشقا كولشي متخافيش و على صغيرة راني غي باغة نعاون عائلتي فالمصروف و صافي،
باهية: امممم واخا وا سمعيني ابنتي.. انا مبغيت الطيران و التقزقيز بغيتي تخدمي بنيتك متلقايش معايا مشكل و كي قلت لحليمة يدخل ولدي من الخدمة فلعشية نتي تخرجي،
زهور: (هزات فيها حاجب) تا انا اخالتي كون كانت عيني فداكشي لي كيضور فبالك مغديش نقلب نخدم مع مرا كنت اخالتي نخرج ليها نيشان.. كنتي خايفة على ولدك مني دابا نخرج معنديش مشكل،
بقات كتشوف فيها باهية بابتسامة عجبها ردها حركات راسها و شافت فحليمة: أول مرة ديري شي حاجة زوينة فحياتك،
حليمة: عجباتك البنت،
باهية: مرحبا بيها.. (شافت فزهور و نطقات بتساؤل) عندك مشكل تبداي دابا؟
زهور: لا لا اخالتي معنديش مشكل،
باهية: صافي طلعي لقوق انا دابا نلحق عليك نوريك شنو تجمعي،
حركات ليها زهور راسها و طلعات لقوق سابقاها.. بقات هي مع حليمة مدات ليها الفلوس فيديها و خرجات معاها للباب مودعاها و رجعات طلعات لعند زهور.. لقاتها واقفة فوسط الدار..
قربات منها و شداتها فيديها جراتها معاها بشوية و كتهضر: هانتي ابنتي كاينين هنا تلاتة ديال البيوت.. بتلاتة بيهم ديال الدراري راكي عارفة غادي يكونو مرونين بالخصوص كيخرجو و يدخلو بزااف.. و هنا راه هوما لي كيجلسو بزاف غيكون مرون واخا ابنتي.. جمعي هنايا و تسالي هبطي عندي واخا ابنتي؟
زهور: واخا اخالتي ياك كاين كولشي هنا!
باهية: كولشي هنا انا نصوب الفطور ابنتي شوية و هبطي تفطري،
هبطات خلاتها كضور فديك الدار كتشوف منين تبدا، حيدات لكاب من فوقها و بقات بدوني و سروال طواتو حد الركبة و بدات كطلع ريدويات و كتحيد الخوامي على البيوتة كاملين.. تا وصلات لبيتو طلعات ريدو و هي تشوف قبالتها رميساء كتفطر و تفرج..
خشات راسها فالسرجم و بدات كتبسبس عليها و ضحك.. غافلة على العينين لي متبعينها من لتحت من أول مخشات راسها فالسرجم..
واصل للدرب عوال يجيب لزياد حوايج باش يبدل و يخرجو من السبيطار تا كيسمع الريدو كيتهز من بيتو.. هز عينيه كيساين ميمتو طل تا كيتصدم بشكون شاف..
بقا بنفس وضعيتو عينيه مهزوزين لفوق و كيشوف فيها كضحك.. للحظة صحاب ليه كيتخايل.. عينيه متحيدوش من عليها بقا متبعها تا دخلات.. لاكن عينيه بقاو لاسقين فسرجم بيتو..
زرب بخطواتو لباب حلو بشوية و دخل مكيشوف لا هكا لا هكا.. كيدير فكل درجة جوج.. دخل مع باب ديريكت وذنيه لتاقطو صوت دنيدنتها.. كدندن بأغنيتو المفضلة،
ابتاسم بالجنب و هو كيتمشا لبيتو.. دخل مع الباب كيشوفها عاطياه بالظهر و كتهز تيشورتات ديالو و قوامجو محساتش بيه گاع هو لي دخل.. بقا متبعها فاي حركة كدير منغم بتدندينها لي كيسمع..
بدا كيقرب منها بشوية و صوت سباطو و خطواتو تسمع عندها هي لي دغيا تلفتات تشوف شكون..
غي هزات فيه عويناتها وقف مشوكي بلاصتو.. و ركز فعينيها لي ضاربة فيهم الشمس.. عيونها العسليية خلاتو غي متبعهم خصوصا نظرتها لي الموترة..
رجع كيقرب منها و هي باقة مصدومة بلاصتها كتشوف فيه كيقرب و مقدات دير تا حركة حسات براسها بحال الا تشلالات..
وقف قبالتها و باقيين عينيه مركزين فعويناتها.. مد يديه لزغبة ردها من مور وذنيها و نطق بصوت خافت بعت القشعريرة فذاتها: شـهـلـة الـعـيـانـي،
دوز يديه لحنكها بظهر يدو و باقيين عينيه كيشوفو فعينيها لي بدورها هازاهم فيه مصدومة من وجودو هنا..
ما خرجهم من سهوتهم غي صوت باهية كتعيط من الدروج خلاها تقفز من بلاصتها و دفعاتو من صدرو..
باهية: حووور حووور،
جاوباتها زهور الرعدة طالعة معاها: ن نعام اخالتي،
باهية: هبطي تفطري عاد كملي متعطليش،
شافت فيه هو لي متبعها بعينيه و دغيا نزلات عينيها.. تمشات بغات تتخطاه تا كان وقفها بيديه شادها من خصرها..
حَيْدر: (عاقد فيها حجبانو بطفوف) شنو فييك.. اممم شنو فيك اشـهـلـة الـعـيـانـي مخليك فبالي،
زهور: (مبعدها نظرها من عليه و هازة يديها كدفعو من كرشو تما فين واصلة) ب بعد،
حَيْدر: (بحال الا قالت ليه قرب زاد زيرها من خصرها لعندو) صغيورة و نص ميترو لاصقة ليا فدماغي،
زهور: (تزيرات و الحمورية طالعة ليها مع حناكها) وااا ب بعد ا انا ما درت ليك والو،
حَيْدر: (هز يديها لي على كرشو كدفعو بيها و شدها بين يديه كيشوف فيها) صغيورة فكلشي.. شكون قاليك مدرتيش.. درتي بزاف الـشـهـلـة،
هبط راسو لطولها و خشا راسو فعنقها.. حط نيفو و استنشق عطرها لي زاد على ما بيه.. غمض عينيه و ترخا كيشم بعمق و هي كتدفع فيه بيدها تانية لاكن كان غاب عن الواقع بريحتها.. ما حس براسو تا كان طبع قبلة على عنقها..
حس بيها انتافضات بين يديه و مبقاتش غي كدفع فيه ولات كترطا بين يديه.. هز راسو فيها لقاها كدفع فيه بيديها و رجليها.. شعرها ترخا و هي كتحاول تفك منو..
جرها كتر لعندو حاوطها بيديه بجوج و عقد فيها حواجبو كيشوف فيها باقة مجننة عليه يطلق منها..
حَيْدر: (غلض و رفع نبرة صوتو شوية) هداااي،
شافت فيه حمرة و عينيها دامعيين كترمش فيه: طلق مني،
حَيْدر: ترصاي،
زهور: وااا طلق منييي الزمر لاش شادني هاكا،
حَيْدر: هدااي و نطلقك،
بقات كتشوف فيه كتنفس بالجهد و صدرها كيطلع و يهبط.. هبطات يديها مع ذاتها و بقات كتشوف فيه..



غي شافها مبقاتش كترطى رخا يديه شوية و بقا مضورهم عليها: مزياان.. شنو كديري هنا؟
زهور: (كل حرف كيخرج من فمها بالزز و شفايفها كيرجفو) خ خدامة،
حَيْدر: (عينيه بين شفايفها لي كيترعدو و عينيها لي سلبو ليه العقل) خدامة؟ كتعاوني الواليدة!
زهور: ااه،
حَيْدر: (عقد حواجبو فيها كتر) شحال فعمرك؟
زهور: (شافت فيه و عقدات حواجبها و نطقات بشجاعة) و ونتا م مالك!
حَيْدر: (بقا كيشوف فدوك الحجبان لي عقدات جابت ليه الضحكة و زير بصباعو على خصرها) هضري!!
زهور: 16،
بقا كيرمش فيها و حرك راسو بالايجاب و طلق منها كيقاد ليها شعرها: سيري تكلمي،

إرسال تعليق

أحدث أقدم