الجزء 7 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ

قصص مغربية بالدارجة
واقف قبالة دار باه.. متكي على طوموبيلتو و مربع يدي كيشوف بعينيه فسراجم الدار.. ملامحو هاديين عينيه فقط لي كيضورو..
قرب لباب الدار دق و رجع لور داير يديه من مور ظهرو.. غي تحل لباب ابتاسم باستفزاز للشخص لي قبالتو و قال بنبرة مستهزءة: مراات با مزيان؟
كلتوم: اشنو جاي دير هنا!! ياااك قلت ليك باك مبغاش يشوف وجهك اولد الحرام،
زياد: الله امرت الواليد عندك خطوة للقبر و زايداها الكذوب اش هادشي؟
كلتوم: سير عليا اولد الحرام من هنا،
قرب منها مبتاسم مبرد لأقصى درجة.. دفعها بيديه و دخل للدار عارف الطريق نيشان لبيت باباه.. حل لباب لقاه متكي هاز فيديه التسبيح و كيشوف فولدو لي دخل..
هبط زياد كتافو توحش الشوفة فباه.. توحش يهضر معاه و يجلس حداه.. قرب منو باس ليه راسو و هز يديه باسها و هز عينيه كيشوف فيه بعينين دامعين..
زياد: كيبقيتي الواليد،
خالد: (بصوت غالب عليه المرض) كنعافرو اولدي فين غبرتي عليا،
زياد: (غمض عينيه مباغيش يقوليه شنو كاين) غي الخدمة الحنين.. هانا جيت نشوفك،
خالد: خصني نشوف ولدي كل مرة مكنشبعش من شوفتك.. (طلع النفس كينهج) مدزتيش من القليل سمحليا العزيز ديالي سمحليا،
زاد قرب عندو زياد عنقو و باس ليه راسو كيطبطب عليه: مديرش فبالك الواليد هانا ههه صحيح فصيح هو هاداك،
خالد: الله يكملك بعقلك الله يرضي عليك و ينقي طريقك من الشوك انا راضي عليك دنيا و آخرة،
زياد: (كان محتاج بحال هاد الدعوة) آمين الحنين آمين،
خالد: (شد ليه فيديه مزير عليه) بغيت نقوليك اولدي شي حاجة،
طبطب ليه على يدو و شاف بنص عين فكلتوم لي مخبية مور الباب كتصنط عليهم؛ عارف الحنين شنو كاين عارف،
خالد: نتا لي غتقد بيهم،
زياد: يكون خير..
وقف باس ليه راسو و يديه و خرج من عندو من البيت و شاف فكلتوم و هبط فمو كيضحك: كلتوم مرت با.. تفووو عليها،
خرج كيضحك خلاها كتطبخ غي بوحدها و الفوار ايخرج ليها من وذنيها.. طارت لتيليفونها هزاتو و عيطات للكبير فولادها: حميييد اويلي احميييد صدق عارف،
حميد: دقة دقة امي شنو عارف؟ و شكون عارف؟
كلتوم: وااا داك ولد الحرام عاارف باك كاتب ليه كلشي،
حميد: كي غيدير يعرف امي واش من نيتك؟
كاتوم: سمعتوووو سمعتووو قالو بغيت نهضر معاك و قاليه عااارف،
حميد: صافي قاله عارف صافي راه عارف كاتب ليه كلشي سيري امي ترتاحي،
قطعات معاه و جلسات كتشوف قبالتها و نطقات بصوت مخنوق: الا بقات فييك اولد الزانية اولد الحرام مسميتيش كلتوم.. (دارت صبعها ففمها و بصماتها حداها فالحيط) ها هي فيك،
جالسين فالكراسة وسط البحر.. طالق فتيليفونو مسيقتهم كي سماها هو.. هي عينيها فالبحر و هو عينيه عليها.. كأنه كيحفظ ملامح وجهها الجميلة..
حَيْدر: علاش كيعجبك البحر؟
زهور: فاش كنت فالدوار كنت ديما كنمشي نجلس فالعين و كنتخيلها البحر ههه فاش كتجي عندي رقية منبقا ندير فتيليفونها غي ڤيديويات ديال البحر كيعجبني كيريح،
حَيْدر: شنو آخر كيريحك،
زهور: القراية،
حَيْدر: اممم واخا.. المهم غدا انسجاك فسونطر الدعم تراجعي كتر،
زهور: (شافت فيه حناكها تزنگو) بلاش انقد نقرا بوحدي،
حَيْدر: مكنتشاورش معاك قراي تم و قراي فداركم مفهمتيش شي حاجة اجي عندي انا نزيد نقريك واخا،
حركات راسها و ابتاسمات ليه: شكرا بزاف،
حَيْدر: (شاف فيها و هز يديها باسها) على واجب الشهلة ديالي،
رجعات عينيها كتلفهم من عليه فالبحر.. و هو مكيريحو غير الشوفة فيها.. جايبها ترتاح و تفوج مجايبها ينغص عليها و لا يسولها.. خلاها دير لي بغات و فاشما رتاحت تا عيات و ردها للدار.. و رجع هو لدارو..
#نهار_جديد
خارجة من الدار هي و خوها.. خلاو زهور غارقة فنومها و توجهو للكوميسارية باغة تعرف قضيتها فين وصلات..
ركبو فطوموبيلتها و كتسوگ متوترة.. باغة ترد حقها و خايفة خايفة بزاف يكون تدفعو الفلوس بحال قضية ختها و يهزها الما..
وصلات الكوميسارية وقفات طوموبيلتها و موراها تماما وقف هو.. بقا متبعها بعينيه مبسم ابتسامة انتصار و افتخار ليها..
صونا تيليفونو و هزو جاوب ديك الساعة و عينيه على باب الكوميسارية كيساينها تخرج: واش؟
زياد: ارجع يعطيك دقة رجع للخدمة،
مُصعب: واش حاتبقى مورايا مراقبني ولا كيفاه؟
زياد: واراه اصاحبي باغي نتحرك نشوف خدمتي تا انا جي حضي ريسطو،
مُصعب: وين راه الشاف؟
زياد: غانتا حاضي (عوج السمية) رورو و هو حاضيلي القاصر.. و انا انا نوحل فجد بوكوم،
مُصعب: ق..ود،
زياد: و ياك دفعتي الفلوس و دوز لهنا،
مُصعب: (غوت بالجهد) وااااا قااااو...د،
قطع عليه ديك الساعة فاش بانت ليه خارجة كضحك و كتعنق فخوها و باينة عليها الفرحة.. خرج النفس من نيفو و عض على شفايفو كيضحك لضحكتها..
عندها هي لي خارجة فرحانة و كضحك من مور معرفات بلي القضية فصالحها و اياد غيدوز للتحقيق.. شافت فخوها و طارت عنقاتو كتنقز..
نسيم: فرحي ليا الالة مع راسك شكون بحالك،
رميساء: متخيلش فرحتي قداااش متخيلش،
نسيم: (دوز يديه على شعرها) عاارف الغزالة ديال خوها عارف لي كاين،
رميساء: هههه يخليك ليلي صافي هانتا سير عند خالتي اتكون توحشاتك،
نسيم: كتجري عليا؟
رميساء: غي سير انا انجي عندكم انا و زهور العشية،
تسالمات معاه و تبعات ليه العين تا مشا فطاكسي و تقدمات بخطوات تا سمعات سميتها من صوت رجولي متعرفو..
تلفتات هازة حاجب و نظرتها حادة: شنو باغي ايونس،
يونس: ختي رميساء دخلي تنازلي الله يحفظك رااه طايش خويا و كنعرفو طايش و مكيفكرش،
رميساء: و حياااتي لي كان غيرزيني فيها شنو هي هاديك لعبة اناااا؟
يونس: الله يحفظك اختي مسحيها فيا (قرب شد ليها فيديها كيترعد) ميقدش على الحبس اختي والله ميقد عليه،
رميساء: و يقد على الاغت....
مازال مكملات هضرتها حسات بيديها تجرات و رجعات من مور ظهرو.. تدهشرات معرفاتوش حتى شكون تا..
مُصعب: زعما واش راك حاسب روحك دير اه؟
يونس: نتا خوها ياك سمع اخويا تنازلو والله ميولي يقرب ليها،
ميل فيه مُصعب راسو و زير على يديه: ابعد من قدامي هيا اقلب منظرك
يونس: عيبنا واحد و نتا عارف خليها تنازل و متوليش تشوف وجهو،
مولاش فكر هز يديه نزل على يونس ببوكس لوجهو خلاه طاح و شاف فيها.. جرها من يديها دايها من موراه و هي كتخبش ليه فيديه يطلق منها..
ركبها فلوطو و ركب هو بلاصتو و زاد مكسيري.. موقف حتى لدارو.. شافت فيه و شافت فين وقف و هزات حجبانها فيه..
رميساء: فين جيبني،
مُصعب: هودي،
رميساء: وااااا فين جايييبني وااااش كنعرفك اسيدي وااااش كتعرفك
مُصعب: (حرك راسو) اييه واخا،
هبط من بلاصتو و مشا حل عليها الباب هزها فكتافو و دخل مع الباب الموبل ما حطها حتى حل الباب و وقف كيشوف فيها كتنتر و وجها حمر معصبة لأقصى درجة..
قربات منو و ضرباتو لصدرو بجهد: وااااش مرييييض،
مُصعب: (مبرد كيشوف فيها) ممكن،
رميساء: نتااا راك حنق اشنو بغيتي مني شنووووو عطيينيي تييسااااع؟
مُصعب: نتي حبيتك نتي!
مُصعب: نتي حبيتك نتي!
طلعات نفس و غمضات عينيها كتكالمي راسها.. و هضتو كضور فبالها واش من نيتو كيهضر.. كيفاش بغيتك نتي.. واش نسا شنو دار خوه فختها.. نشا هو براسو كيفاش خلاها كتشوا على ختها و عتق خوه..
حلات عينيها فيه حومر مكرهة محاملاهش..
رميساء: انا ماعمرني نكون ليك،
مُصعب: و عمرك تكوني لغيري،
رميساء: تايق فراسك،
مُصعب: (ميل فمو لجنب) بحال داكشي،
شدات فشعرها باغة تنتف راسها.. كيدوي معاها مبرد بحال الا مواقع والو.. جلسات فوق الفوطوي كان فالدخلة و عينيها عليه حومر مكترمش.. رجليها كيتزعزعو بعصبية..
للحظة عينيها ضحكو و فمها ضحك.. دوزات لسانها على سنانها و وقفات قربات منو.. هزات يديها بجرأة حطاتها هلى صدرو و عينيها فعينيه..
رميساء: باغيني مأكد؟
مُصعب: (جرها من خصرها لعندو) كتر من مأكد،
رميساء: عندي شرط،
مُصعب: (كيشوف فيها بحب) تشرطي و طلبي،
حيدات ليه يديه و بعدات منو بخطوة لور طلعاتو و هبطاتو و ميلات راسها فيه..
رميساء: بغيتي نسمح ليك و نكون معاك.. بين يديك و ديالك نتزوج بيك گاع معنديش مشكل غير حاجة وحدة حاجة وحدة لي غتخليني ندير هادشي كامل،
مُصعب: شاهي؟
رميساء: خوك يرجع القضية تفتح و يتعاقب على شنو دار،
حل فيها عينيه مصدوم من شنو قالت.. عارفها محروقة و لكن مضنش تساومو بخوه.. بقا غي كيشوف فيها معرف ميقول هي بدورها كتشوف فيه مربعة يديها و دارة ابتسامة على وجهها..
تا تصدمو بجوج من الصوت لي سمعو: دوزت عذاب كتر من الحبس شنو يبرد حرقتك ديريه اما رجعت!
شاف فيه مُصعب مخرج عينيه.. كي دار جا لهنا و فوقاش جا: شراااك دير هنا يا ربك،
عماد: رجعني سمير.. (عينيه حومر صحتو ضعيفة و تحت عينيه كوووحل) شنو يبرد حرقتك ختي ديريه،
عينيها فيه كتشوف فيه واقف حداها.. واقف حداها و ختها تحت التراب.. هو واقف على رجليه و ختها! ختها مشات عند الله..
عطاتهم بالظهر و فكرة وحدة كضور فبالها "ختها تحت التراب و هو واقف على رجليه".. دخلات الكوزينة كضور راسها بهستيرية.. معارفاش علاش كتقلب بالظبط.. قربات لمجورة كتحلهم و تسدهم.. حلات آخر مجر و عينيها بداو كيقطرو بالدموع..
هزات جنوية صغيرة بين يديه كتشوف فيها.. ضوراتها بين يديها و تمتمات بحقد: اليوم تدفن تحت التراب كيما دفنتيها،
خرجات كتزرب لعندهم مشافتش گاع فمُعصب.. عينيها غي على عماد قربات منو و كتشوف فعينيه.. كتشوف بحقد و كره: مغتبقاش حي،
هزات يديها لي فيها الجنوية و بلا ما تفكر خشاتها فكرشو تا تسمعات شهقتو.. شهقة ألم و شهقة م..وت..
رجعات خرجاتها و خشاتها ليه جيهة قلبو تا طاح على طلتو و الدم دار ضاية تحت منو.. بقات كتشوف فيه طايح فدماياتو و شافت فمُصعب لي مصدوم..
رميساء: (بحدة و بابتسامة فنفس الوقت) دابا تعادلنااا،
عطاتو بالظهر و خرجات من باب الدار.. كتحس براسها رتاحت.. طلعات روح لي طلع روح ختها.. ولكن واش غتلقا الراحة بصح..
قفزاات من بلاصتها دايرة يديها على قلبها و كتنهج.. العرق كيقطر من جبينها و النفس كطلع و تهبط بالزربة..
حيدات عليها الغطا خرجات لحمام على برا غسلات وجهها بالما و ردات شعرها لور كتشوف فراسها فالمرايا: ما ما..تش ششش مق//تلتيهش،
#فلاش_باك
تا تصدمو بجوج من الصوت لي سمعو: دوزت عذاب كتر من الحبس شنو يبرد حرقتك ديريه اما رجعت!
هزات فيه عينيها كترمش مرارا و تكرارا.. بقات غي مصدومة.. گاع الأصوات مشاو من حداها كتشوف فقط فيه.. هادا هو هادا هو لي قت::ل ختها.. هادا هو لي خلاها كتشوى على فراق ختها..
حولات عينيها لمُصعب كتشوفو مخنزر و كيدوي مع عماد و هي وذنيها مسدودين حوارهم مكتسمعوش..
خلاتهم كيهضرو و يشوفو فيها و خرجات على برا.. كتنفس بالزربة و الدوخة شداتها.. راسها كيضور و أحداث ديك الأيام كيرجعو ليها.. فقدات السيطرة فأنها تكالمي راسها تنفسها قلال و عينيها دمعو و خرجو..
هزات راسها كتقلب على النفس.. تا جات عينيها فعينين مُصعب جاي عندها.. قبل متهضر و لا تصرف كانت طاحت سخفانة بين يدي
رجعات حنات لروبيني كتغسل وجها مرة من مور مرة تا هزات وجهها كيقطر بالما و تيشيرت لي كانت لابسة كامل فزگ عليها.. دخلات لبيتها جمعات شعرها و لبسات سيرفيت ديالها هزات تيلي ديالها و الكيت و خرجات من الدار..
نيشان لحدا البحر كتجري و عينيها مفكسيين فالطريق و عقلها فأحداث البارح و الحلمة لي حلمات.. حسات بيها حقيقة حسات براسها بحال الا بصح قت::لاتو..
تنهدات و زادت فجراها كتمنا كون كانت عندها القدرة لي ديرها بالصح.. القدرة لي تخليها تق//تلو و ترد حق ختها الضائع..
من بعيد كان جالس وسط الرملة.. عينيه على البحر صحتو مهدودة قلالت و خاطرو كتر.. كيشوف فالبحر و كيتفكر ديك الليلة.. الليلة لي خرب حياتو و حياة ناس بيديه.. الليلة لي سلب روح بريئة بسباب جرئتو..
مكانش واعي لاشنو كيدير.. كان مفوت و معاقلش على راسو.. شافها غير هي من دون الناس.. شافها هي و بغاها هي.. مفكرش فالعواقب عقلو أصلا كان مرفوع..
كيتفكر أدق تفاصيل ديك الليلة.. تأنيب الضمير، الذنب و الندم كلهم حاس بيهم.. قلبو واكلو بزاف و بين عينيه فقط صورتها و هي كترغبو و تستنجد لي يعتقها.. تا طلعات روحها و هو مزال كيمارس عليها بوحشية.. كره راسو و كره حياتو..
هز يديه كيشوف الشراطي و الغراز لي عندو فعروق يديه.. كانو محاوالاتو الفاشلة فالانت/حار.. مقادش على داك الذنب لي هاز فوق كتافو.. كيحلم بيها كل نهار كيشوفها كل نهار.. مبقاش قادر يعيش وسط داك الألم..
وقف غادي لجيهة البحر.. دخل ليه كيعوم تا وصل لداخل رجليه مبقاوش كيوصلو للرملة.. تقل راسو و هبط تحت الما.. باغي يدير حد لحياتو..
جاية كتجري و متبعة عينيها لهاداك لي داخل للبحر.. عقدات حواجبها ووقفات كتستراح و كتشوف فيه تا هبط تحت الما.. بقات واقفة جهد ربع ساعة كتساينو يطلع لاكن كان العكس..
دورات عينيها فالبلاصة خاوية مكاين حتى واحد.. حتى شكون يشوفو مكاينش.. قربات كتجري لجيهة الما و كتلوح الكيت و تيليفونها.. دخلات وسط الما كتعوم باحترافية تا وصلات ليه..
غي شافتو شكون تسعقات و بقات كترمش.. للحظة كانت غادي تسمح فيه و ترجع منين جات لاكن سرعان ما قربات منو و جراتو من كول تيشيرت كتحاول تخرجو من الما..
وصلاتو للرملة و و جلسات على ركابيها كتنهج قبالتو.. كتشوف فيه كيفاش مرخي وجهو صفر و تحت عينيه كوحل.. جسد بلا روح..
جمعات يديها بجوج مع بعضهم كوراتهم و هزاتهم تا لفوق و ضرباتو لصدرو.. عاوداتها مرارا و تكرارا تا بدا كيخرج لما من من فمو قلباتو على جنبو كيرد گاع الما لي شرب و هي كتشوف فيه..
رميساء: انت..حارك مغيبرد نار حد غاتزيد تحرق راسك،
بقا جامد بلاصتو عارفها من صوتها مقدرش يشوف فيها من فعلتو حشمان: الا ما قت//لتش راسي غيق//تلني الذنب لي حاس بيه،
رميساء: (بصوت مخنوق) علاش درتيها؟
عماد: (صوتو ترعد و بحرقة تكلم) ماكنتش واعي ما كنتش واعي،
رميساء: رزيتيني فختي،
عماد: (كلمة دخلات لقلبو كي السهم) تا الم//وت مقبلاتش عليا شنو ندير!
رميساء: تمشي لا دنيا لا آخيرة.. انا عمرني نسامحك ولكن ان الله غفور رحيم.. كفر على ذنبك اما هاد الفعايل لي درتي غي ديال الشمايت،
طاحت فوق الرملة جالسة كترتاح و كتفكر فهادا لي هار ذنب ختها لدرجة باغي ينتا//حر.. اذن بصح مكانش باغي يق؛؛تلها..
نفضات هد الأفكار من راسها فور ما تفكرات منظر ختها فاش كانو كيغسلوها.. عينيها دمعو و هزات راسها للفوق كأنها كتناجي ربها يزرع فقلبها الصبر و الرحمة..
شافت كيفاش باقي متكي جامد بلاصتو لا يحرك ساكنا.. و رجعات نطقات بصوت مخنوق: علاش درتيها!
عماد: (الرجفة شاداه كل مرة كيتفكر دموعو كيتجمعو فعينيه) مااا كنتش واعي ماكنتش عارف راسي شنو كاندير ماكنتش كنشوووف قدااامييي كنت مفوت كنت مدروگي شارب كامي.. (دموعو نزلو و صوتو بدا كيطلع باكي) بانت ليا غير هي لي خرجات فطريقي ديك النهار ما ما حسيت براسي تا لقيت راسي مغت...اصبعا و طايح حداها.. سمحي ليا سمحي ليا دوزت عاماين ديال العذاب كل ليلة كنحلم بيها كل نهار كنشوف طيفها صورتها باقة قدام عيني و هي كترغبني.. (هز راسو ردخو مع الرملة بالجهد) جربت الم//وت و مقبلاتنيش كنت كندير مشاكل فالاصلاحية غي باش نتعاقب ولو غي شوية من شنو درت فيها.. انا ماشي هكك عمري كنت نآذي نملة كيفاش نقدر نق::تل وحدة فحسنها وانا ساحي،
سمعات ليه حد آخر كلمة قالها و عينيها كيقطرو بالدموع.. شافت فيه كيفاش مرخي و صوت بكائو كيوصل لعندها..
رميساء: حرقتي فختي عمرها تبرد غتبقا ديما تحرق.. (حولات عينيها من عليه) كيفاش الاصلاحية؟
عماد: (مرخي كيعاود ليها أقل حاجة يقدر يديرها فحقها) الا ما كنتش دوزت الحبس هنا راه الحبس ديال لهيه قاصح على هنا.. فالأول صيفطني تداويت من الادمان و من بعد دخلني مركز اعادة الهيكلة و التهييء على برا.. كفس من حبس المغرب!
رميساء: شكون صيفطك؟
عماد: خويا مُصعب عمرو سمح ليا و منضنش غيسمح ليا الحبس خرجني منو على قبل الواليدة لي حطاتو قدام السخط و الرضى،
بقات كتشوف قبالتها و هي كتسمع لهضرتو.. هي لي كان كيصحاب ليها بلي خرج خوه حيت كيحامي عليه.. تا حاجة ما تقدر تبان ليك من برا.. و عمرك تحكم و نتا معارفش و مشايفش الجانب التاني من القصة.. متشوفش غي جيهتك نتا شوف من جهات أخرين عاد تقدر تفهم مزيان..
هي عارفة مزيان بلي مراكز اعادة الهيكلة و التهييء على برا أقصح من الحبس لي كاين عندنا فالمغرب.. ابتاسمات مسحات على وجهها..
و قالت جملة خلات عماد ينتافض من بلاصتو و يشوف فيها: تبغي تشوف قبرها ترحم عليها و تطلب السماحة،
عماد: (بلع ريقو و بؤبؤ عينيه كيضور بالزربة) ب بصح ت تخليني نمشي لقبرها بصح؟
وقفات من بلاصتها كتقطر و عينيها فعينيه كيفاش ملهوف يسمع حوابها: بصح كارهاك و بزاف ديال الحوايج لاكن سمحتلك عقابك فالدنيا دوزتيه كل واحد كيدي جزائو لفوق عند ربي بغيتي تشوف قبرها سير بدل عليك و رجع تلاقاني هنا من بعد ساعة،
عطاتو بالظهر خلاتو دغيا وقف من بلاصتو خارج من البحر.. غادة فالطريق و كتشوف قبالتها كتحس براحة غريبة اجتاحت قلبها.. راحة كانت طول هاد العاماين كتقلب عليها دابا.. واش لقاتها حيت عرفاتو تعاقب و الندم واكلو.. و لا حيت سمحات ليه.. و لا بجوج!
وصلات للدرب كتقطر و ابتسامة على محياها.. خلاتو يقرب عندها باغي يطمن عليها.. قرب شد ليها فدراعها بحنان: كي راك؟
هزات فيه عويناتها بنظرة غريبة.. لمعاان غريب كان ضاير بعويناتها.. نظرة غابت من نهار ما//تت ختها.. رمشات فيه بتتقال: كنحس بالراحة،
مُصعب: (بابتسامة) داكشي لي نحب!
رميساء: سامحت.. (تنهدات براحة) قلبي رتاح فاش سامحت،
مُصعب: كيفاه مانبش فاهم؟
رميساء: خدا عقابو و كتر ندم لدرجة حاول ينت//حر قلب برد و سامحت،
مُصعب: (وسع فيها عينيه) وين راه!!!
رميساء: غانديه يزور قبرها يطلب السماحة،
رخات من يدو و مشات متوجهة للدار خلاتو كيشوف فطيفها تا غبرات على عينيه.. و رجع لطوموبيلتو نيشان لدارو..
هبط كيدور السوارت فيديه و طلع.. سمع صوت الدوش مطلوق عرفو كاين تما.. جلس دار رجل على رجل نفرقهم كيساينو يخرج.. مادازش بزاف تا بن ليه خارج كيزرب لبيتو..
مادار حتى رد فعل خلاه حتى لبس و خارج مع الباب و عيط ليه: عماد،
تلفت ليه عماد مبتاسم نصف تبتسامة و مشا وقف حداه: نعام اخويا،
مُصعب: ريح نتكلم معاك،
جلس عماد عينيه على الباب باغي يخرج و رجع ساف فيه: هانا اخويا،
مُصعب: (كيشوف فيه كيف ولات حالتو.. كيف كان و كيف ولا) خديتي السماحة لي كنتي حاب!
عماد: ماكرهتش كون كانت السماحة منها،
مُصعب: شنو ناري دير؟
عماد: نكفر ذنبي،
مُصعب: توحشتيش فاميلتك؟
عماد: نطلب السماحة و نمشي نشوفهم،
حرك ليه راسو و ناض عماد عندو وقف عليه و هبط باس ليه راسو و يديه و خرج كيطير مع الباب خلا مُصعب داير ابتسامة على وجهو..
‎دخلات للدار لقات زهور حاطة الفطور و شادة حنكها و يد فيها تيليفون.. غي شافتها طارت عندها عاقدة حجبانها..
‎زهور: الله ياختي و شنو بغيتي عندي.. غا لبارح مدخلك سخفانة مفقتي تا اليوم خرجت نتصخر جيت لقيت يدي و الريح اويلي،
‎رميساء: (ضحكات و عنقاتها كتبوس فحناكها) يخليلي لي كيخاف عليا.. هانتي عندي غاراض نقضيه خفا زربا و نجي،
‎زهور: فييين غادة؟
‎رميساء: نجي و نعاود ليك اشنو كاين سيري تفطري،
‎زهور: تجي تعاودي ليا،
‎رميساء: (باستها فحنكها) نجي نخوي ليك المزيودة غي رتاحي،
‎دخلات لحمام تدوش خلات زهور جلسات كتفطر تا كتسمع جاها ميساج.. هزاتو عوالة تكون رقية تا كتلقا نمرة مامسجلاش..
‎" لي تسحر بيك شنو يدير؟"
‎هزات حاجبها مخنزرة فالميساج.. النمرة ما عاطاها لحد من غير رقية و رميساء و حَيْدر.. و هاداك لي وقف عليها البارح.. گددات شنايفها و حركات راسها ب واخا.. و جاوباتو مخنزرة..
‎"يدير بندير و لي جا يدير.. لعنة الله و عليك فهاد النهار هادا"
‎دازت ديك الساعة بلوكاتو و حطات تيليفون بزعفة كتفطر و تسب بحال الا راه حداها..
‎بقات هكك تا بانت ليها وميساء لابسة جلابة و لايحة عليها درة..
‎زهور: فيين غادة؟
‎رميساء: المقبرة غي نجي نعاود ليك كلشي ااه و العشية انخرجو كاينة واحد المفاجئة تعجباااااك،
‎زهور: الله يسمعنا خير،
‎رميساء: خير احبيبتي خير.. هاني مشيت،
‎هزات زهور كتافها و رجعات كتاكل بالشوية عليها تا صونا تيلي ديالها.. كانت ب سميتو.. حَيْدر..
‎قلبها ضرب و ذاتها ترعدات.. مدات يديها جاوباتو و دارتو فوذنيها.. و بصوت خافت مهدن قالت: آلو..
‎حَيْدر: المعذباني.. صاڤا؟
‎زهور: احم الحمدالله و نتا؟
‎حَيْدر: كوني ليا غي نتي بيخير هاداك هو الربح.. شكاديري؟
‎زهور: كنفطر و صافي علاش؟
‎حَيْدر: سولت على رزقي.. غنتحرك للخدمة نرجع نشوفك،
‎زهور: و واخا صافي،
‎حَيْدر: الله يرضي عليك،
‎قطع عليها خلا كلمة الله يرضي عليك كتردد فوذنيها.. حطات تيليفون جنبها و سهات كتفكر فلحظاتها معاه من نهار عرفاتو حتى لدابا.. من نهار سولاتو على الأغنية.. نهار لي هبطات عندو كتقولو ينقصو الصداع و استاجب لطلبها.. لنهار لي كانت خدامة عند مو.. نهار كانت فيها لي غيگل.. نهار بكات عندو و عاودات ليه على حياتها.. لقائها مع خوها و كيفاش حاما عليها.. كيفاش جا من دارهم باش يقولها متبكيش.. تيليفون لي شرالها.. القراية لي توسط ليها فيها..
‎هادشي كامل تفكراتو بتفصيل.. اي حاجة فيه كتجذبها ليه كتر و كتر.. لا من حنانو لا من معاملتو.. تبسمات بالهداوة و نطقات بين شفايفها: شنو لي غادي يصبرك عليا و انا معنديش الخاطر حتى لراسي..
‎تنهدات و نفضات هاد الأفكار من دماغها و جمعات الطبلة و مشات تخشات فالبيت دارت يوتوب كتفرج ف ڤيد ديال القراية و تخدم و تفهم..
‎من بعيد كان حاضيهم بعينيه.. كيفاش خوه متكي على القبر و كيبكي و رميساء واقفة جنب القبر كتمسح دموعها لي كيطيحو.. الا هبط مغيعرفش شكون غيواسي فضل يجلس و خلاهم يصفييو الخاطر بيناتهم..
‎عارف خوه ما مرة ما جوج وصل راسو المو//ت يمكن هادي هي النقطة لي غتخليه يزيد القداام بحياتو و يرتاح.. و هادي هي النقطة لي غتخلي رميساء ترتاح من جيهة ختها و متبقاش تحرق فيها.. و تعرف بلي راه دوز عذابو..
متكي على القبر و كيبكي و صوتو كيوصل ليها هي لي واقفة جنبو و كتمسح دموعها لي كيهبطو مع كل كلمة قالها عماد.. بكا و طلب السماحة احساسو بالندم تضاعف من مور ماشاف قبرها لدرجة رميساء بقا فيها و هي كتشوفو فديك الحالة..
تحنات لعندو على ركابيها كتجرو من كتافو كتحاول تنوضو و كتسايس معاه بالهضرة باش يتكالما: نوض اخويا الله يرحم ليك الواليدين مديرش هاد الحالة فراسك نوض،
تلفت ليها عماد عينيها عامرين دموع و وجهو تا هو.. هز يديها باغي يبوسها تا بعداتها عليه بزربة: اعوذ بالله عمااد اويلي،
القهرة و الخنقة شداتو فهاد اللحظة.. حط راسو فبلاصتها مقدرش يتحمل الآلام لي غادي تكون كتحس بيه: سمحيليا اختي سمحيليا حرمتك من شوفة ختك سمحي ليا.. (هز يديه كيصرفق راسو) شنو درت شنو درت..
خرجات فيه عينيها و طارت حيدات ليه يديه و عنقاتو عندها مزيرة عليه و يديها كيدوزو على ظهرو بالشوية: عافاك مديرش هاد الحالة فراسك.. انا مسامحاك و تا هي قلبها بيض غادي تسامحك و الاه فوق منها و ان الله غفور رحيم.. كلشي ايولي مزيان اخويا،
راسو على كتفها مسهوووت حاس براسو عيان و الدنب لي فوق كتافو زاد عياه كتر.. نطق بصوت مرخي: غاتسمح ليا؟
رميساء: (بدون تردد) غاتسمح ليك اخويا غاتسمح ليك،
عماد: و نتي اختي؟
رميساء: نسمح ليك اخويا الا كملتي منين حبستي تا نت عندك عائلتك يبغيو يشوفوك مزيان وقف على رجليك،
عماد: صعيب نكمل منين حبست،
رميساء: كلشي عند الله قريييب اخويا.. نوض نمشيو نوض..
وقف معاها كيتمشا بالشوية و هي فجنبو غاديين ساكتين و كول واحد دماغو فين سافر تا..
مُصعب: هازين جبال فوق كتافكم ولا؟
هزات فيه رميساء عينيها رمشاتهم فيه و ولات هبطاتهم من عليه..
عماد: خويا شنو كدير هنا؟
مُصعب: (بكل ثقة) وراكم وراكم.. ونتا يالله تحرك تشوف يماك و نتي.. (شافت فيه بجنب عينيها) ياله نوصلوك،
رميساء: لا لا ماشي مشكل انا انمشي ف طاكسي،
مافيه ما يتجابد معاها فالهضرة.. قرب منها شدها فدراعها و جرها بالشوية معاه لجيهة طوموبيل.. أما هي دغيا سقلات متنترات مادارت حتى رد فعل..
حل ليها الباب القدام و ركبات بالهداوة.. طلع لبلاصتو و عماد لور ترخى على الكوسان عيان كيفكر..
الصمت هو سيد المكان.. تا واحد ما تكلم ولا قال شي حاجة تا وصلو للدرب عاد شافت فيه و قالت بصوت مهدن خافت: شكرا.. عماد تهلا فراسك،
مُصعب: (شدها من يديها مانعها تهبط) اهبط... استناني دوك نجي،
حرك عماد راسو و هبط خلاهم بجوج.. هي نظرتها كلهم استغراب أما هو نظراتو مامفهومينش..
مُصعب: كيفاه ... البلان هيا التعناق!!!
رميساء: انا تعناق علاياش كتهضر!
صغر فيها عينيه جاتو بحال الا كتبوهل عليه و لا كضحك.. أما هي فراه بصح مكانتش عارفاه علاياش كيهضر..
مُصعب: وهداك لي قاعدة معاه وزيد معنقاتو... لا وحاط راسو على كتفك وعاجبو الحال.. جاتو على القلب كي العسل،
رميساء: اء واش عماد؟
مُصعب: ايييه خاااي عمااااد،
رميساء: كتغير من خوك!! أصلا اش بيني و بينك باش تغير عليا،
مُصعب: ما بيناتنا والو؟
رميساء: (بتحدي) ما بيناتنا والو،
مُصعب: معليش معليش انا نوريلك واش لي بيناتنا برك الصبر برك،
قبل متفهم الهضرة لي قال كان جرها من عندها بحال الا قاجها و دمج شفايفها مع شفايفو فقبلة عنيفة حارة كتعبر على مشاترو اتجاهها.. كيجر كل شفاه بين شفايفو كيمصمصهم و يتذوق طعمهم.. خلاها سايحة بين يديه ناسية فين هوما و بالها غي مع قبلاتو.. يديه كتحرك بحنان على عنقها و لوخرى حاطها فوق فخضها مزير عليها..
بعد عليها بشوية فاش حس بيها محتاجة تنفس و عينيه على شفتيها لي رجعو حومر كيبريو بريقو لي بقا فيهم.. دوز لسانو على شفايفو و هز عينيه لي عينيها لي كانت ساداهم مازالة كتستشعر قبلاتو..
رجع قرب منها و حط نيفو على حنكها كيحركو بشوية و يشم ريحتها.. يديه باقين على عنقها و فخضها خلاها مبلوكية مقادة دير حتى شي حاجة..
مُصعب: (بفحيح رجولي)عرفتي دوك واش بيناتنا اه عرفتي.. (قرب باسها تحت وذنيها) بيناتنا بزااف الگلب،
هز راسو باسها فحنكها بحنية و رجع لشفايفها طبع قبلة و بعد راسو كيشوف فيها و هز يديه من عنقها لشعرها كيضورو فيديه..
حلات عينيها معسلين فيه من مور مبدا يتلاشا سحرو لي لقا هليها بلمساتو.. لقاتو سارح كيشوف فيها التزنيگة طلعات معاها و بلا ما تهضر معاه جرات شعرها من يديه حلات الباب و هبطات كتجري لباب الدار..
بقا من موراها كيضحك دوز يديه على شعرو و هبط من طوموبيل لقا خوه كيشوف فيه مصغر فيه عينيه..
مُصعب: وشبيك؟
عماد: متهضرش معايا بالوجدية هادي واحد.. و جوج شدرتي للبنت،
مُصعب: علاش شبيها الوجدية.. هي لي راح ترجع تهدر بيها يا ربك.. جوز جوز امبرهش تسلم على يماك،
عماد: هاهو رجع يا ربك يا ربك طلق غا مني اخويا عارف الطريق،
زاد قدامو و مُصعب من موراه كيضحك.. وقف فباب الدار و ساين مُصعب تا حل ليه الباب و دخل من موراه.. حادر راسو و غي ساكت تا سمع صوتها.. صوت توحشو.. صوت الحنانة.. صوت لي كيداوي الجروح قد ماكانت كبيرة..
حجيبة: (مصدومة فعماد) و ولدي عماد،
هز فيها راسو عينيه دمعو و هو كيشوف فيها.. ياااه شحال توحشها و توحش الشوفة فيها.. غي شافت فيه و حالتو طلعات ليها شهقة من قلبها نزلو من موراها دموعها شاقين طريقهم على خدها..
وقفات كتعتر فجلايلها مقربة عندو باغة تعنقو و تشم ريحتو.. غي وصلات حداه محسات بيه تا كان تحنا على على رجليها كيبوس فيهم و يطلب السماحة و هي كتحاول تنوضو و كتبكي بالشهيق باغة غي تعنقو و تشم ريحتو..
هزاتو من كتافو وقفاتو عندها و تلاحت عليه عنقاتو بين يديها.. كتشم فريحتو و تزير عليه عندها أما هو راه غي ترما فحضنها مبقاش قادر يتحكم فدموعو لي كيطيحو شلال..
عماد: سمحييليااا اميمتي سمحيي ليا،
حجيبة: (صوتها الباكي خلاه يزير عليها عندو كتر) واااا ولدييي توحشتك الحبيب واااا توحشتك،
بعدات عليه شوية و شدات فوجهو كتشوف فيه كيفاش ضعاف.. و حالتو حالة باينة دازت عليه ديال بصح.. باستو فحناكو بجوج و رجعات تخشات فيه كتبكي..
الصغير ديالها.. العزيز ديالها.. آخر ذكرى من المرحوم.. خلاه بين يديها لحمة و مشى عند الله.. شنو ما دار مكتقدرش تهز فخاطرها عليه.. شوفتو خلات الروح ترجع لذاتها و الفرحة ترجع لقلبها..
داخل من باب الدار يشوفها من مور ما قضى أغراضو و طل على خدمتو.. غي حل الباب لقاها واقفة كتشوف فيهم بشوميز دونوي دايرة يديها من مور ظهرها و مبسمة ليه ابتسامة عذبة.. هز فيها حاجب و سد الباب و تلفت ليها كيطلعها و يهبطها من راسها لرجليها..
قربات منو و عنقاتو بيديها بجوج مزيرة عليه بكل قوتها و قالت بصوت خافت: توحشتك..
دور عليها يد وحدة دوزها على ظهرها بشوية و بعدها عليه.. جرها من يديها جلسها فوق الفوطوي و تقابل معاها هو داير يدو تحت ذقنو و كيشوف فيها..
ندى: حَيْدر مالك؟
ميل فيها راسو و باقي على نظراتو.. باقة بين عينيه ديك البنت لي جات طلبات مساعدتو و مبخلش عليها.. دارها تحت جناحو و حماها بكل ما ليه.. تنهد و دوز يديه على وجهو معرف منين يبدا ليها الهضرة تا حس بيها جالسة على ركابيها قبالتو و حطات يديها على يديه..
ندى: مالك احبيبي شنو واقع ليك؟
بقا غي ساكت و كيشوف فيها.. عارفها متعلقة بيه و عارفها مغاديش تقد على بعادو..
غي شافتو مكيجاوبش تعلات عندو و حطات شفايفها على شفايفو بقبلة حنينة.. عينيه مشافوهاش ندى عينيه شافوها الشهلة ديالو.. قبلتها فكراتو فقبلاتها هي.. شفايفها لي على شفايفو ماحسش بيهم د ندى حس بزهور..
مشاعرو تلخبطات ما حس على راسو تا كان بعدها عليه و وقف كيدوز يديه على شعرو.. تخربق بالمعقول.. رجع عينو على ندى و شاف فيها مطول و خرج زادح الباب من موراه مكيقشعش قدامو.. ديريكت للوطو ديالو هز تيليفونو و اتاصل بيها..
خاشية راسها فدفتار و متبعة مع هاداك لي كيهضر فيوتوب تا بدا تيلي كيسوني.. هزات تيلي فيديها تا كتلقى آبيل ڤيديو من حَيْدر.. عوجات فمها و جاوباتو و رجعات تيليفون قبالتها..
كتشوف فيه راد راسو على الكوسان و هاز تيلي كيشوف فيها بعينيه الكوحل.. بديك النطرة لي كتوترها و تخوفها..
زهور: (حنحنات كتداري توترها) احم سلام،
حَيْدر: شكاديري!
هزات دفتار كتوريه: كنت كنقرا،
حَيْدر: (حرك راسو) غدا غتبداي فسونطر شوية نسيفط ليك التوقيت،
زهور: (عينيها برقو بالفرحة) شكرااا بزاااف،
حَيْدر: صرفيها ليا بوسات،
حناكها حماارو و خرجات عينيها كتلفهم من عليه و هو متبعها مبسم بهداوة.. تا دخلات عليها رميساء كي العجاج مشافتهاش معامن كتهضر جلسات نيشان فناموسية كتنش على راسها..
رميساء: باااسني اويلي باسني،
زهور: (كتشوف فيها حمرة و كتنش على راسها) تي شكون باسك اويلي،
رميساء: هاداك لي فين ما نسخف يجيبني للدار.. مُصعب اويلي باسني،
زهور: (بصدمة) صاحب حَيْدر؟
رميساء: (شافت فيها تا هي) علاش هوما صحاب!
زهور: ااه صحاب،
رميساء: واااا نيييت صاحب بابلو اسكويار اش يكون ما صرعتيه نيت غي بديك السمية زيدي عليك تا هادا خصو شي سمية،
فهاد اللحظة زهور تمنات الأرض تشق و تبلعها.. شافت جيهة تيليفون بنص عين لقاتو دير يدو على لحيتو و باقي مبسم حاضيها كيفاش كتلون و سااكت كيسمع ليهم..
زهور: انا ماقلت اختي والو،
رميساء: اييه بابلو اسكوبار سلوم الجيارة طو...
قبل متكملها طارت عليها سدات ليها فمها و قالت مبدلة الموضوع: قلتي ليا مفاجئة شناهي هاد المفاجئة،
رميساء: فكرتيني يفكرك فالشهادة نوضي تلبسي ياله،
حركات ليها راسها و هزات تيلي قطعات عليه بلا متشوف فيه خلات الهضرة حابسة ليه فحلقو..
رجع كيصوني ليها و والو حلفات لا جاوبات.. شد الطريق ديك ساعة لمحمدية.. يد فتيليفون و يد صايگ بيها.. كيصوني بلا ما يمل باغي يعرفها فين غادة.. رجع صيفط ليها ميساج و هي حرام واش كتجاوب..
اما هي كانت لبسات كسيوة بيضة طويلة نص كم و طلقات شعرها على راحتو مع صنيديلة فرجليها و مشات عند رميساء هزات ليها صاك دارت فيه تيليفونها و بزيطيم ديالها و جلسات فوسط الدار كتساين رميساء..
تا خرجات عندها وقفات عندها زهور و ذبلات فيها عويناتها: قوليلي عافاك،
رميساء: نوو زيدي اصاحبتي ياه خلي المفاجئة مفاجئة،
جراتها خرجو من الدار شدو طاكسي لفين خلات طوموبيلتها آخر مرة و ركبو من تما.. غادة محركة و بالها مع تيليفون و زهور حداها كتشوف فالطريق و فين غاديين.. تا وقفو قبالة لاگار..
هبطات رميساء تكات على طوموبيل و زهور حداها كتسول فيها و هي عاطاها مشي.. تا عيات و سكتات تقابلات تا هي مع باب لاگار..
تا جاو عينيها عليها.. رفقة العمر جاية كتفرنس و تشير بيديها.. بقات مصدومة و ابتسامتها غادة و كتوساع.. متوقعاتهاش أبدا.. متوقعاتش هي المفاجئة..
مخلاتهاش حتى توصل عندها جرات عندها تلاحت عليها بتعنييقة و كتبوس فيها و رقية بدورها معنقاها بجهدها كامل..
رخات منها و تحركو لعند رميساء عنقاتها رقية تا هي و بعدا هزات فيها راسها: يا ختي شحال طويلة،
رميساء: نتي لي قصيورة بزاف.. ركبو ركبو نمشيو،
ركبات رقية لقدام و ردات صاكها حدا زهور لور و تحركات رميساء بطوموبيل كضحك معاهم..
زهور: فين انمشيو؟
رقية: انا باغة نعووووم اختييي باغة نعوووم قهرني الصهد،
رميساء: بيسين و لا بحر؟
زهور: البحر اختي،
رميساء: تموتي على البحر تقول منعرف شنو فيه،
رقية: فيين نسيبي العزيز،
زهور: انا مفهمتش دغيا رديتيه نسيبك،
رقية: اييه نسيبي اختي دابا تشوفي على عينيك،
رميساء: ههههه واراه نسيبك من دابا غا تهناي.. انرجعو للدار نلبسو حوايج البحر و نتحركو اوكيي،
رقية،زهور: مشاات،
ديكشي لي دارو رجعو ديريكت للدار تجمعو فبيت رميساء كيلبسو.. و رجعو خرجو كيضحكو فرحانين بلمتهم الحلوة..
داخل مع الدرب و تيلي فيديه باقي كيصوني عليها.. ردخو فالطوموبيل و هبط كيضور عينيه.. بانت ليه طوموبيل ديال الدراري تما.. حل باب دار تا كيسمع صوت مغريبش عليه.. صوت صاحبو الصغير..
تقدم خطوة لداخل عندهم تا كتجي عينيه عليه.. مبسم و حداه مو و باهية من كل جيهة محاوطينو.. غي هز فيه عماد عينيه مولا عقل على شكون حداه طار من بلاصتو تلاح على حَيْدر معنقو عناق رجولي..
خلاوهم كلهم كيشوفو فيهم.. رجع بعدو عليه حَيْدر و سولو بكل تبات: مزيان اخويا،
عماد: توحشتك اخويا،
حَيْدر: بلاصتك بقاات البرهووش،
مُصعب: (مخنزر فعماد) واراه نيت برهوش،
شاف فيه عماد و صغر عينيه فيه: نتا لصقتي فديك التعنيقة راه غي واساتني،
مُصعب: شوف معايا مليح شوف.. اهدر معايا بالوجدية هدي اولا... ثانيا حتى نتا اربك طالق روحك كي ريق على كتفها.. جاتك على قلبك وضربتلك في خاطر،
حَيْدر: (معندوش علاش يحشم لاحها ليه فوجهو ديريكت) هاديك لي بستي!
مُصعب: (هز فيه حاجب) مممم.. وصلوها ليك سخونة تحرق بن عمي،
زياد: تا كييي درتي ليها بستيها دغيا،
حجيبة: وااا شكووون باااس اويلي،
باهية: ماا بقيتو تحشمو ما بقيتو تستحياو،
مُصعب: الدين ما فيه حشمة ناوي الحلال ايما،
باهية: شكون هاد المرضية و لا المسخوطة لي غتبغيك نتا،
عماد: واحد البنت الواليدة الحلاوة شخصيا،
زياد: هههههه منرضاهاش ليك اخاي مُصعب.. انا منك (ضرب على صدرو و ضحك) نقسم مو على جوج،
حَيْدر: كتهضر ليه على الگلب نتا شوية ولا؟
عماد: سميتها رميساء الواليدة أخت حور الله يرحمها،
لحظة صمت.. باهية كتشوف فيه و حجيبة كتشوف فيه تا هي كتساينو يضحك و لا يدير شي حاجة تبين ليهم غي طانز و لكن هو بقا محافظ على ملامحو و جلس حدا زياد..
باهية: مأكد اولدي من شنو كتقول؟
عماد: مأكد اميمتي و هاهو حداكم سولوه،
حجيبة: (شافت فمُصعب لي تا هو مركز النظر فيها) شنو كيقول،
مُصعب: ديكشي لي كاين،
حجيبة: و (شافت فعماد) كيفاش؟
عماد: (مبغاش يخلعها عليه و يعاود ليها على محاولتو فالانتحار) تسامحت معاها و داتني للقبر ديال ختها،
حجيبة: (بابتسامة فرحة) بصح اوليدي متدينيش تا انا تسلم عليها و نشوفها،
مُصعب: ساكنة غير هنا.. حبيتي تشوفيها يا الف مرحبا ومرحبا،
حجيبة: الا غي هنا نوض دابا؟
قاطع حَيْدر مُصعب لي يله بغا يهضر: مكاينينش اميمتي غي يجيو نديك،
خلاهم و زاد طلع لفوق كيصوني على أسامة لي تا هو مكيجاوبوش.. الشياطن بداو كيلعبو فوق راسو.. دخل لبيتو كيحيد سوميج لي كان لابس تا بعت معاه زياد و مُصعب هاجمين عليه للبيت..
مُصعب: شكون لي قالك اني بستها؟
حَيْدر: (مخنزو مكره) هي،
زياد: بابابابا كيفاش هي،
حَيْدر: سمعتها كتهضر و صاف.. (شاف فمُصعب) عندك نمرتها؟
مُصعب: تت ماعنديش،
حَيْدر: (لاح السوميج بنترة) قلا---وي،
جلس فوق الناموسية معصب كيصوني على أسامة ديك ساعة جاوبو زرب عليه فالهضرة: حق الرب تا كنت انصوني ليك دابا الشاف،
حَيْدر: الله يحرق طبا..بن طب،،ون مك اولد القح٠٠بة.. (غووت تا غزع الدراري حدااه) فيييينك،
أسامة: ميي لاش اصاحبي مي لاش.. صافي صافي بلا غوات ها هوما فالبحر كيعومو،
حَيْدر: اللوكاليزاسيون الزا//مل،
قطع عليه ديك الساع و ناض كيبدل حوايوجو لبس شورط و سوفيطمة و هز فوطة فوق كتافو و تم خارج و الدراري من موراه..
جالسين فوق الكراسة كيشوفو فالبحر و كيضحكو مع بعضياتهم فرحانين و طالقينها تسرح ما هامهم والو..
رقية: لوجه الله ازهور قوليلي علاش مهاراش تيليفون؟
زهور: (شافت فرميساء) حييت هاد قطيب الخيزران داخلة قبيلة كي العجاج كنت كنهضر مع حَيْدر و سمعها شنو كانت كتقول.. (رجعات شافت فرقية كتغبن) مخليت فيه بابلو اسكوبار و لا سلوم الجيارة تا الطوبة الحبشية كانت غتنطقها كون ماسديت ليها فمها.. و معنديش الوجه باش نهضر معاه ولا نشوف فيه اختي تا ينسى و نهضر معاه ديك ساعة،
رميساء: (بغات تسطى بالضحك) وااا هههههه والله ما كنت عارفة كتهضري معاه،
رقية: ههههههه الشوهة فين ما حطيتي وجليك مشوهة اختي زهور،
كضور عينيها مبيناتهم كيضحكو.. زمات شفايفها و هزات رجليها دفعات الكرسي درقية تا طاحت فالرملة و ضارت لرميساء دارت ليها نفس الشي..
رقية تمرغات فالرملة شداتها هيستيرية ديال الضحك مبغاتش تسكت.. و رميساء كتشوف فيها كضحك مقداتش تا هي تحبس الضحكة..
تهزات رقية كتنفض الشورط لي كانت لابسة و يديها تا تركزو عينيها فتلاتة ديال الضخامة جايين.. عينيها مشاو لهاداك لي سابقهوم..
جمعات شفايفها و شافت فزهور: نسيبي جاي،
ضورات رميساء عينيها تا بانو ليها جايين: بابلو و عصابتو جايين،
بقات زهور كترمش فيهم متيقاتهمش دارت رجل على الرجل.. تا وقف فوق راسها كيطلع فيها و يهبط بديك الشورط و دومي ڤونطخ لي لابسة.. گدد شنايفو و هبط لعندها حط شفايفو حدا وذنيها و نطق بفحيح: وقفي الشهلة نتفاهمو وقفي،
حلات عينيها موسعاهم و هزاتهم فيه.. تا هو مركز بنظرو فيها و مخنزر.. وقفات كتقفقف و جرها من دواعها بلا كلمة بلا جوج زيدها قدامو من مور ما لاح الفوطة لزياد..
بقات رقية متبعاهم بعينيها و شافت فرميساء: ماا يدير ليها والو؟
زياد: يدير ليا انا و ميديرش ليها هي اوديي ضايعين فهاد البلاد،
مُصعب: (كيشوف فرميساء لي جالسة مرحة بدو بياس و بيرسينغ فكرشها) عااجبينك فخاضك امدام،
رميساء: (ببرود) مادموزيل عافاك،
شاف فيها زياد و ضحك: رورو،
عقدات فيه حجبانها بضحيكة: كيفاش رورو،
زياد: ههههه هادي هي سميتك اختي بيناتنا رورو و لا (شاف فمُصعب و غمزو) الگلب،
رميساء: (شداتها الضحكة و حبساتها) كيفاش هاد رورو،
زياد: (كيتجبد فبلاصتو) احسن مادارت الفارة الله كنت مشهي شي عومة،
رقية: كييفاااش فارة عاود،
حبس كيدور بجنابو و يشوف بحال الا كيقلب على شي حاجة تا شاف فيها و ضحك: الله سنفووورة معاكم،
رميساء مبقاتش قدرات تحبس الضحكة تفرگعات كضحك على هضرة زياد و على ملامح رقية لي كتخنزر فزياد..
غي شافها كتخنزر فيه خربق ليها على شعرها و ضحك معاها: تقلقيش اسنفورة غي كنضحك،
رقية: (وقفات قبالتو كضرب ليه فكرشو هاداك حدها) كيفاااش سنفووورة واش من نيتك،
زياد: (شاف فيها و رجع شاف مُصعب) ااححح ديال تهزها تهرب بيها شحال صغيورة،
خنزرات فيه و مشات كتعفط جيهة البحر تعوم خلاتو من مواراها كيضحك و يغوت: واااا عندااااك تغرقي تومي غي فالرملة نحضيك.. (شاف فمُصعب) مسؤولية صعيبة اخاي تبقاوش تجيبو الدراري الصغار للبحر،
رميساء: (كضحك و تشوف فيه) هههه راه معزيزش عليها لي يقول ليها صغيورة،
زياد: (بفضول) ربي ارورو شحال فعمرها؟
رميساء: طالعة ف 19 عام،
زياد: اه اه اه تحلف عليها حتى بروصي،
رجع بنظرو ليها هي لي كتشخبط فالما و تغطس و ترجع تطلع.. جابت ليه الضحكة بقصوريتها و رجع ظهرو على الكرسي حاضيها لا تمشي تلف و لا يتبسل عليها شي حد.. ماشي حيت بغاها و لا طاح فغرامها.. انما هاكذا ترباو بتلاتة اذا كانت وحدة معاهم خصهم يحضيو الجماعة كاملة..

3 تعليقات

  1. غير معرف11:53 م

    جزء 8 بليز

    ردحذف
  2. غير معرف10:31 م

    جزء 8 انقدونا نعرفو حيدر اش دار معا زهور

    ردحذف
  3. غير معرف10:32 م

    زربتي فهاد جزء كيدار حيدر صالحها معا خوها

    ردحذف
أحدث أقدم