الجزء 22 - أنــــت كـــلّ شـَـــيء

قصص مغربية واقعية


حسات برجليها بردو عليها والقفقافة شداتها من لداخل عمر وقف فيها هاكا حتا من نهار فرتكات خطوبتها، واحد الخلعة طلعات معاها كيف السم البارد، ولي زاد خلعها هو نضراتو الباردة تخطاها ومشا كلس فالكنابي والبوديكار ديالو كيوريه فالجديد دالكويكصيون لي خارجة وهي واقفة بحالي ماكيعرفهاش، تمنات الارض تنشق وتبعلها واحد الموقف ماتمناهش لعدوك .
بدا لي حط عينو عليها من المجلة كيسخرها البوديكار تجيبهاليه وهي بزز منها دير هاكا ماعندهاش حل خور، حسات بالاهانة والدمعة فعينيها واقفة، فينكا توصليه شي حاجة يشوفها كاتسنا منو نظرة وحدة ولكن ماكانتش بحالي قدامها ماشي حبيبها ماجد ولكن شخص من الارستقراطين لي ماكاتعرفهومش .
سالا وتقدا كاع داكشي لي جابت جبد الكارط خلص كولشي وهي كتجمعاليه داكشي فساشيات وهو هبط راسو كيخربق فتيليفونو بحالي ماكيعرفهاش، تاسالا ومشا خرج، كيف فاتها قربات تفشل وطيح على رجليها تكات على الطبلة شداتها الخنقة وبقات كتفتح فصدايف القميجة والدموع فعينيها تجمعو صافي تابداو كيطيحو، حيت عرفات بلي يمكن هادي اخر مرة غادي تشوف فيها ماجد، دخلات نيشان لسناب باش تدوي تاكاتلقاه بلوكاها، وهي طلقهوم هاد المرة بجهد، كانت خايفة من هاد اللحظة وهاهي دابا عاشتها، ندمات اشد الندم علاش كذبات، ميات فكرة كدور فعقلها كيدار عرف اذن عرف عليها كولشي، واليديها وفين ساكنة والماضي ديالها وبيمن كانت مخطوبة وهي قايلاليه عمرها تخطبات ولا عرفات شناهو الزواج، كلسات فاشلة على الكنابي وكترعد يديها ماعارفاش شنو دير، ولكن قلبها كيحرقها لواحد الدرجة ماكاتصورش .
شافها الباطرون تخلع وهو يقوليها صافي سيري خرجي بحالك، ماتسناتوش اعاودها جمعات ساكها ومشات خرجات طلاقات مع البحر كتبكي وتشهق وتقول ماشهقات تاعيطات ليها جميلة جاوباتها غير كتبكي وجميلة تخلعات احسابليها غاشي حاجة وقعات لواليديها ولا جراو عليها من الخدمة، تابدات كتنطق غير بسمية ماجد وهي كترعد نيفها تنفخ وحمار وخذوذها كذلك شفايفها فزكو بدموع .
بقات هاكاك ساعات ماحاساش براسها تاوقفات عليها جميلة بطاكسي وداتها معاها لدار، كتبرد عليها وتشربها فالما ربات تسخف .
هزات تيليفون كترعد كدخل من جميع المواقع بلوكاها بحالي كانت فشي حلمة وفاقت ماجد ماكاينش، لي دارت ماكيتغفرش كانت باغا تصارحو كانت كتقلب على الفرصة ولكن الزمان سبقها بخطوة وهي عارفة شخصية ماجد مزيان الى طلعتيليه فراس ماغاديش اعاود اشوف فيك واخا تموتي .
جميلة خرجات وبقات تعيط لحاتم كتسولو على ماجد ويججيبليها خبار عليه حيت اول مرة كتشوف نهى بهاد الحالة تخلعات عليها خافت لايكون شي حاجة كبر من التصاحيب ( زعما تكون نعسات معاه ) رجعات لعندها كتسول فيها وتجاوب معاها تانهضات فيها كتغوت
نهى : بعدييييي منييييي اجميييلة صاااافي بعدييي هو مشااا ماغايولييش ارجع ( ضربات على قلبها ) انا بغيتو واش ماكاتفهمييش كنبغيييه كنموووت عليييه بغيييتو من قلبي، مابقاش كيهمني فلوسو ولا هو شكون كيهمني ماجد، ( كترعد ) ماغايوليش اشوووف فيااا انا كنعرفووو ابداا ماغايوليش ايشووووف فيااا انا فعينيه كذااابة داابااا ولعابة ( بقات كضرب فالفراش وتبكي ) انموت اجمييلة مانقدرش نعيش بلااا بيييه غانموووت .
جميلة : اويلي واش هادي هي نهى لي كنعرف واافيقيي راه غاتقتلي راسك غير بهاد البكاا اويلي واش حماااقييتي توكضي معايا ( كضربها فحنكها ) نهى اتوكضيي اويلي يمشي هو ويجي غيرو و ( قاطعاتها بجعرة )
نهى : ( دارت يديها على وذنيها ) ولاااااااا واسكتيييييي ومااااتوليييش تجبدييي حس شي حددد من غيييييييروووو .
شافتها هاكاك جاتها هستيرية وهي تشدها خلعاتها حالتها بزاف عمرها شافتها هاكا فالحياة ديالها رغم انها وقعو معاها شي حوايج لي كفس وطلس ولكن عرفات بلي دابا بصح بصح بغاتوً وماجد لمس فيها شي حاجة لي عمر لمسو فيها شي حد خور .
فالعشية عيطليها حاتم قاليها بلي ماجد رجع بحالو لدبي، جميلة تحسرات عليها وماقدراتش تقولها ليها لي فيها كافيها تقدر دير شي مصيبة كلسات وبقات تنهد وكتسمعها كتشهق تحت من ليزار .
مادازش نهار ولا يوماين ولا ثلثيام دازت سيمانة كل نهار نفس الحالة كتبكي دون توقف قلبها غايتقطع، مسألة انها خسراتو وماغاتوليش تشوفو كتحرقها كتجننها صافي هي ربطات راسها بيه علقات راسها بيه لاقصى درجة والموشكيل ماترضاش تعاود تعيطليه بشي نمرة خرا ماراضياش تهضر معاه وهو بلوكاها من كولشي قلبها وعقلها مضاربين وغايقتلوها 

إرسال تعليق

أحدث أقدم