دخلو هي وياها لداخل جلسات زينة كتبان من عنيها مضمرة و طاافية عكس جوهرة لي كانت نااشطة و فرحااانة بااقي هرمون السعادة كيجري فعروقها عاايشا فالأحلام …عكس زينة لي صدامات بالواقع المر…
جوهرة : اندير كويس داتاي و نجي…
زينة شداتها من يدها مانعاها و نطقات : لا عافاك غير اجي جلسي بلاش ما عندو مين يدوز ليا ..،
جوهرة قوسات حجبانها و قربات منها كتشوف الذبووول فملامحها عكس لمرات لي فاتو فاش تلاقات بيها : زينة مالك واش واقعا ليك شي حاجة ؟؟
زينة بلعات ريقها شادا دموعها بزز ديك مالك كانت بحال شي نقطة اخييرة و فيضات الكاس.. نطقات بزز كتحاول تبلع غصتها : مكاين والو .. والو ..
جوهرة شدت فيدها : زينة ما تخبيش عليا …
زينة فقدات اااخر نقطة كبح كانت شادا بيها دموعها … و خلاتهم ينزلو حاااارين على خدودها يبللوهم و هبطات راسها كتحركو بالنفوي: والو اجوهرة وااالو .. غير ما عندي زهر .. زينة من صغرها ما عندها زهر تا صحتها خانتها من صغرها…
جوهرة دغيا تا هي عنيها تغرغرو بالدموع و زينة نطقات : عافاك نوضي جيبي ليا الطيليفون ديك النهار كنت مزروبة ناااسية راسي ..
جوهرة حركات راسها بواخا و ناضت: انا غنطلع نجيبو
طلعات كتجري لفوق جبداتو و هبطاتو ليها و هي كتبكي علين تحماق…
جوهرة : تهدني ازينة تهدني عافاك …
شدات زينة الطيليفون من عندها و بالزربة بدات كتقلب على نمرة د باباها تسمع صوتو توحشاتو بزاااف و تعرف اخبارو خايفا البوص يكون آداه …
حطات الطيليفون على ودنها بدا كيصوني .. تا سمعات صوت باباها حنييين : الو زينة بنتي …
زينة نطقات بصوت باكي مقهور: با …
الأب عقد حجبانو خلعاتو .. نطق بنبرة صوت باين فيها الخوف: زينة بنتي لحبيبة ديالي .. اشنو واقع ليك …
زينة قلبها تعصررر فهاد اللحضة حطات يدها على صدرها و نطقات : والو ا با غير توحشتك بزاااف …
الأب نطق بنبرة حنينة صوتو تقججج حس بيها واقعا ليها شي حاجة: تا انا ابنتي توحشتك بزاااف و قلبي محرووق عليك .. قولي ليا ابنتي اش واقع ليك حاس بيك ماشي تا لهيه من صوتك
زينة كتحاول تتمالك راسها و تثبت ما تبينش ليه و تزيد عليه بهمها يكفي ديك الشي لي عاش و الهم لي هز دلكريدي لي خداه هلا قبلها باش يدير ليها العملية : ما كاين والو ابا ..كي داير مع الصحيحة كي دايرا مي و خوتي …
الأب : لحمد لله ابنتي كلشي بيخير … تا حاجة ما خاصانا كلشي كيوصلنا تا لعندنا…
زينة : مزيان ابا هادشي لي بغيت ..سلم ليا على مي و الدراري … و تهلاو فراسكم…
الأب بنبرة صوت حنونة دافية : ربي يتهلا.. تانتي تهلاي فراسك ابنتي و الله يدير ليك شي تاويل دالخير …
زينة قطعات معاه قبل ما تنهاااار فمرااا كتبكي بحرقة مخليا جوهرة غير كتشوف فيها … كتبكي على زهرها و على مكتوبها لي لا حنا هاد اللوحة الخايبة… لاحها بين يدين واحد ما كيرحمش…
وباها ما كانش قل منها كان قلبو محسسو انو بنتو ماشي على طبيعتها بنتو واقعا ليها شي حاجة … حط يديه على وجهو كيبكي بقلة حيلة لا حولة ليه و لا قوة… عارف مزيااان بنتو ما غتخرجش من داك المستنقع ولا خرجات غتخرج بخسااائر كثيييرة… هز كفوفو لسمااا كيدعي للعالي و يطلب منو الرحمة و العوين الستر لبنتو.. بنتو لي ضحا يالغالي و النفيس باش تعيش و يشوفها بحالها بحال لي قدها بصحيحتها…
و هادي هي الدنيا تا حد ما لقاها كيف بغاها….
جوهرة حنينة بزاااف عزااات عليها و هي فديك الحالة منهاارة و كتبكي بحال شي بنت صغيرة… ما عارفاتش مالها مي لي عارفا انو حاااسااا بيها و بزااف … قربات لعندها عنقاتها حطا ليها راسها على صدرها و كدوز ليها على شعرها بحنان …
جوهرة بصوت حنين غالبا عليه البكية : تا انا بحالك ما عنديش الزهر ازينة… تا انا بحالك تايهة فهاد الدنيا ما عارفا راسي من رجليا ما عندي لا حنين لا رحيم …
زينة زيرااات عليها كتبكي بحرقة قلبها مغموووم بزاااف : عيييييت .. عيييييت بزااف من هاد الدنيا ما كرهتش ربي يسلط عليك شي مصيبة لي تديني عندو و تهنيني من هاد الدنيا لي ما شت منها غير العذ// اب … عييييت بزاااف …
جوهرة بقات سااكتا غير كتسمع ليها و تبكي معاها .. حيات عليها كل مواجعها لي كانت كتحاول تنساهم قبل قليل…
بقات مدة و هي على ديك الحال تا راسها ضرها بالبكا و قلبها تزيييير عليها بزاااف … بعدات على جوهرة و هزات صاكها خرجات منو طيليفونها لقديم عضم نوكيا بيل و مداتو ليها
زينة : هاهو هادا راها ماشي بحال هادا لي عندي ولكن يقضي ليك الغرض على الأقل بقاي تتواصلي بيه مع حمادة.. و طه ما عمرك تحدري ليه راسك …
جوهرة شداتو من عندها و عنقاتها : شكرا بزاف ازينة.. كنتمنى ربي يدير ليك تاويل دالخير و فاش تكوني مستعدة و باغا تعاودي لشي حد انا هنا …نسمع ليك و نواسيك…
زينة طبطبات ليها على كثفها و ناضت : لهلا يخطيك اجوهرة .. يالله ها انا مشيت نتلاقاو مرة أخرى…
جوهرة ناضت معاها للباب… يالله فتحاتها و هي تجي قد مع طه …
خنزر فزينة و هي مرفووعة ما شافتش تا فيه … مشات ركبات فالطوموبيل …
و هو رجع شاف فجوهرة كتبان ليه السيدة وجها كولو حمر و منفوخ بالبكا دفعاها لداخل و سد الباب و شاف فيها عاقد حجبانو: اش تما .. لاش جايا عندك هادي ..
و طلعها و هبطها لابسا بيجامة قصيرة غير سميطات غلاص و حد الركبة: و شهاد الحالة لعدو ربك باش حالا الباب … سيقانك و درعانك عريا نين…
[…] البوص …
جا الليل … وجات معاه اللحضة لي كان مساينها من أول مرة شافها فيها …
ترسمات ابتسامة رجووولية خفيفة على فمو عنيه مفيكسيين فيها كيعبرها شبر بشبر … ما بقا قدامو حتى شي حاجز … باش يدخل يمتع نفسو ليها …
عض على فنوفتو و دخل بخطوات ثقال ثاابتبن و شاد القرعة دالشراب بيد و اليد الأخرى حاطها فجيبو..
كان كلما قرب منها كثر كلما وضاحت ليه الصورة كثررر و
كلما زاد تفتن بيها كثررر
أنثى كااملة النضجة … أنثى حركااات رجوولتو و خلاتو يدبر المستحيل معاها ولو يسلك الطريق الصعب باش يكون بين يديه و ففراشو ..
قرب عندها ملاحض رجفتها لي كان اي حد يقدر يشوفها .. و هو هادشي هو لي كيزيد ينغمو و يعجبو فيها .. كيشوف سالفها البني الفاتح لي ستر ضهرها هابط تا لعند مقدمت مأخرتها .. كيشوف الوضع باش جالسا و كيزيد يحس بالدم يهيج فعروقو…
قرب اكثر وقف قدامها ميل راسو فيها كيحاول يوشف ملامحها.. لكن كانت مهبطة راسها … طلع فوق السرير كيقرب عندها بهدااوة و هي شفايفها كتترعدو صافي قلبها غيحبس حاسا براسها غتسخف… تا كتحس بأطراف صبعانو تحت ذقنها.. رفع ليها وجها قابلو مع وجهو …
و هنا تلاقاو عنيهم … عنيها البااكيية الدابيلين و المقهورين و عنيه لي كانت حدتهم فااترة هاد المرة…
كيشوف فيها حنيكاتها حمريين و مبللين بالدموع لي كيدوزو من عينيها.. منخرها تا هو حمر و شفايفها المنفوخين كيرجفو .. و التنخصيصة كطلع ليها بحال شي بنية صغيرة…
ميل فيها راسو بحنان و مد يدو كيمسح دموعها بهدوء و نطق بنبرة داافية : ششش علاش كتبكي…
قرب عندها مختزل كل المسافات بيناتهم و حط شفايفو على خدها بقبلة داافية و حنينة و مشا للخد التاني تا هو طبع عليه قبلة حنينة بنفس الدفء.. كيحس بيها متشنجة بين يديه …
حاوط خدودها ليديه لكبااار و نطق بنبرة هاادية: ششش كالما ترخااي.. ما كاين لاش تبكي…
و ختم كلامو بقبلة داافية على شفايفها .. كيمص فيهم و يتنهد غادي معاها بوثيرة بطيئة و حنينة فنفس الوقت واخا ملاقيه تجاوب منها …
بعد عليها كيشوف فيها كيفاش كترجف و شفايفها مدلياهم بطريقة طفولية و دموعها كيدوزو…
شاف فيها بعنيه شوفات حنان و نطق بهدوء: ها انا جاي…
بعد عليها شويا و هي متبعاه بعنيها … و كتبلع فريقها …
و هو مشا للميني كيتشن "مطبخ صغير" لي فالجناح… برونشا الطيرموس لي كيسخن الما بالضو… و فنفس الوقت حيد لافيست و لاشوميز ديالو بقا بصدرو عرياااان كثافو عرااض ….
عاد جبد بواطة فيها أجود نوع كن لاتيزان "لويزة " لي معروفة بفوائدها لكبيرة ابرزهم انها كترخيييي و تهدن الأعصاب و تنقص من التشنجات العصبية… فاش كيكون الإنسان معصب او متوتر…
دارها ف فنجال تسنا غير شويا لما سخن و زادها عليه مخليها تطلق و رجع عندها …
كانت جامعا رجيلاتها عندها معنقهاهم و كتترعد كلها مشنجة الخوف داير فيها ما بغا…
قرب عندها بهدوء جلس حداها .. رد ليها خصة من شعرها ورا ودنها و نطق : هاكي شربي …
زينة حركات راسها بلا كتترعد عنيها فيهم خوف ماشي طبيعي و هو حط يدو على خدمها كيمسح دموعها و نطق بنبرة هاادية : ششش تهدني هاد الليلة ما غنديرو والو …
زينة شافت فيه صدرها كيطلع و يهبط كلامو صدمها : بصاح ..
حرك راسو بآه بكل هدوءو مد ليها الكاس : يالله شربي …
شافت فالكاس و شافت فيه و شداتو بين يديها كيترعدو كان غيطيح ليها كونما شدش ليها يديها… و عاونها تشربو…
شافت فالكاس و شافت فيه و شداتو بين يديها كيترعدو كان غيطيح ليها كونما شدش ليها يديها… و عاونها تشربو…
كتجغم من ديك الكاس و حاسا بواحد النسبة من الإرتياح سيغتو بهاد التعامل لحنين معاها… كيفاش شاد ليها الخاطر و شاد ليها الكاس بحال شي اب كيشرب بنتو … كيشربها و يبعد الكاس يخليها تبلع الجغمة و تتنفس و يبتاسم ليها … ياغي يحسسها بالأمان ….
كملات الكاس كااامل هو حطو فوق لكوافوز و رجع شاف فيها فيها كيمسح ليها جنب فمها من دوك لقطيرات لي هبطو ليها و هي غير كتشوف فيه …
البوص حط يدو على خدها و نطق بنبرة صوت رجولية هاادية : مزيانة دابا …
بقات غير كتشوف فيه و باقي الرجفة شاداها كتبلع فريقها و هو قرب عندها كيمسح دموعها و نطق : باراكا من لبكا طيبتي عينيك ارنيبة…
ميل راسو فيها كيلاحض داك الرجفة لي كانت فيها بدات تنقص و داك التشنج لي كان كيحس بيه فاش كيقيصها بدا يقل شويا بشويا عرف لاتيزان بدات تعطي مفعولها… زاد قلص لمسافات بيناتهم حط يدو على عنقها كيتبادلو النضرات الأي كونتاك… كيحاول ما أمكن يحسسها بالأمان و يهدنها و يرخيها معاه …
تخالطو انفااسهم و حط شفايفو على شفايفها داخل معاها فقبلة داافية و حنينة… كيفلورطي معاها بكل جوارحو… لدرجهة رجع واقف على ركابيه و مسيطر على ديك القبلة… لي تحولات من قبلة دافية .. لقبلة سخونة و هااايجة…
فصل ديك شفايفهم كيتنهد و يعض على شفايفو … و هبط لعنقها الطويل غرس راسو تماك … و هي هادي هي نقطة ضعفها كتحس بيه كيمصها تماك حركة كتخليها تقلب عنيها و تحل فمها و كأنو غتقول شي حاجة ولكن لحكروف كيهربو ليها حدها كتطلف " ااا " او " اححح "
عاطياه بيهم الضوء الأخضر يتمادا أكثر … حاسا براسها مرخية و كتتهز من دوك اللمسات ديالو …
رجع لشفايفها تاني مبتالعهم وسط شفايفو كيقبل فيها بشغف… حاس بكل غرائزو الرجولية فاقت… بما فيهم لمعلم لي نتصب بزاف…
ما عرفاتش كيفاش دار ليها تا تكاها و هو فوقها كيبوس فيها و فنفس الوقت كيحد ليها ديك الكوغسااي و هي مرخييية و حاسا بالحرااارة طاالعا معاها…
حيدها ليها فمرة و بقات عريانة قدامو من الفوق .. لحضة صمت كشوف فيها بين يديه و اخيرااا.. ما كانتش عندو ادنى نية انو يتراجع فهاد اللحضة حيت صافي وصل للحقيقة.. دابا راخا هي ترفض مستعد يغت// صبها و ما يتراجعش… حيت اخيييرا هي بين يديه…
عرف كيفاش يرفعها و يخليها تترخااا بين يديه مغمضة عنيها و كتعض على شفايفها و هي كتحس بلمساتو الداافيين و المحترفين على مفاثنها و نقطة ضعفها.. حلات فيه عنيها نااايمين كيبان ليها مد يدو لمجر لي قريب منهم… جبد باكية كانت عاامرة بليبريزباتيف جبد واحد منهم .. و حط البكية غا تماك… و رجع كيشوف فيها و يحل فيه بسنانو…
زينة ما كانتش عندها ادنى فكرة على هادشي لي جبد… كانت المعنى الحقيق لبنت بنوت.. بتول من جميع النواحي…
رجع تاني كيبوس في شفايفها هبط مع عنقها كيوزع فيه قبلاتو لي تحولو لمصات عنيفين بعض الشيء… و هو كيحل فالسروال… و لبوكسر.. جبد لمعلم و لبس داك لبريزيرباتيف…
و رجع شاف فيها و هي لي كانت مغمضة عنيها … و حاطا يديها على صدرو مرخيااا بين يديه مرفووعة … ستغل الفرصة و ما نصلش ليها السترينك غير بعدو على قتحة أنوثتها لي كانت مبللة شويا .. في رمشة عين… دفعو دقعة وحدة مخترق بكرتها…
و مع ديك الدفعة حلات عنيها فيه مخرجاااهم حاسااا بالضو طلع معاها غوتات بالجهد و غرسات ضفرانها فصدرو….
و مع ديك الدفعة حلات عنيها فيه مخرجاااهم حاسااا بالضو طلع معاها غوتات بالجهد و غرسات ضفرانها فصدرو….
ما زال ما ستوعباش شنووقع … كتحك راسها بلا .. غفلها غفلة خايبة…
حركات راسها بلا و نطقات بصوت باكي متألم : اااي حرام عليك .. حرام عليك …
بدات كدفعو و هو وااااصل لقمة النشوة ديالو .. كدفع فيه عصبااتو… شد يديها باش كدفعو و لاقاهم بيد وحدة طلعهم ليها فوق راسها .. و زيرر عليها … منغاامس فيها الى حد بعيييد و مرفووع ...
و هي كانت تحت منو مقاومتها ضعيييفة بزااف .. كتتألم كيتسمع غير انينها و صوت بكاها و هي كتحس بيه كينهش لحمها .. طلق ليها من يديها و غرس راسو فعنقها.. و تنهد تنهييدة رجووولية طويييلة واصل لقمة نشوتو ..
و هي فداك الوضع غير كتبكي و تحرك راسها بلا ما قادراش تستوعب انو صافي .. دا شرفها شرفها.. صافي دنس برائتها…
دموعها كيهبطو حااارين من عينيها بنضرة يأس .. مقاومتها تهدات صافي استسلمات للأمر الواقع..
بعد عليها كيشوف فد// م عذريتها على داك ليزار لبيض كيقطر.. ما كانش عندو ادنى شك فبارئتها… حيد لبريزيرباتيف عاامر لاحو جنب السرير.. كيشوفها كيفاش كتبكي بحرقة … شافت فيه و نطقات بعتاب: قلتي ليا ما غتقيصنيش.. واعدتيتي.. حرام عليك …
قرب عندها كيمسح دموعها مزاجو مقاااد واخا حاس براسو مزااال ما شبعش منها هادشي بالنسبة ليه غا لعب… مي مراعي انو هادا غير النهار اللول.. و باقي يام الله طويلة و هي بين يديه : وفيت بكلمتي.. هادشي راه والو غير سرحنا الطريق…
شافت فيه بكره و غل ما حاملاهش و راسها اصلا هي ما بقاتش حاملاه دورات وجهو منو بنفوور حيت هو لي قدات فهاد اللحضة تحرك.. ميل راسو فيها و حط اطراف اصابعو على حنكها كيدوز عليه بحنان و هي كتبعد منو ما حاااملاهش…
تنهد بهدوء و جر ليها ليزار من تحتها و هي مرخية غير كتبكي.. كانو عليه قطرات من د// م عذريتها… داه حطو
بعيد …
و رجع عندها جرها عندو و هي بدات كتتنتر منو ناسيا الألم اي تحتها … شاف فيها و نطق بنبرة صاارمة: ريحي لأرض..
وقفات و غمضات عنيها مزيراا عليهم ما حاملاااهش.. كتشوف فيه شوفان كلهم كر// ه.. جرها هو و حط ليها راسها على صدو العريض … و جر عليها ليزار و غطاها مزيااان .. و كيسكتها و يبوس فيها و هي غير كتبكي…
بقا كيدوز يديه وسط خصلات شعرها الحريري بحنان .. و داير يدو لوخرا تحت راسو كتبان ضخاامت عودو من ديك التجبيدة الرجولية لي مجبد و هي حاشيها فيه مكمشة كتبان غير كميشة قدامو…
وقع الصمت كيسمع غير تنهطيداتها و كيحس بدموعها سخااان كيقطرو فوق صدرو ..تا نعسااات و هو كيشوف فالسقف.. و يتنهد كانت بمتابة جائزة لصبر طويل و وجبة دسمة لصوم طويل … من نهار شافها ما مشاتش من بالو بتصرفاتها عفويتها و بعد المرات كلخها و حسنها و جمالها المثير .. من اول نهار شافها و هو كيتخايلها ففراشو و هي بين يديه دابا …
زينة … ساااهيا لبعييييد و دخلا فحالة صدمة صعيييبة.. كتفكر داك شي لي وقع البارح لحضة بلحضة… مضمرة و مهدمة و مهرسة… قلبها كيتعصر و يقطر د// م .. و عنيها منفووووخين بالبكا…و وجها كولو حمررر …
كترمش ببطء و هي جالسا فوق السرير بوضعية ضاما رجليها لعندها لابسا شي كسيوة خفيفة و لبساتها ليها المساعدة لي عاوناتها ادوش و غير بزز…
ضمرها و جردها من شرفها دا ليها أغلى ما كتملك…هتك عر//ضها بزز منها و بديك الطريقة…
كان كيبان ليها انسان مريض متناااقض.. تارة حنين فيها و تارة أخرى اناني و نرجسي و كل حاجة كيديرها الا و كتكون فمصلحتو هو الأول …
النهار كولو ما كلات ما شربات ولا قطرة دالما… لا ما لا نعمة… نفسها مسدودة لدرجة خاايبة…
دخلات المساعدة و فيديها بلاطو فيه لعشا … قربات عندها كتشوفها فديك الحالة غير مصدووومة و كالسا فبلاصتها بقااات فيها بزاااف هي لي عارفة و شاهدة هاد الفيلا شكان كيوقع فيها … عارفا لي تابع هاد المسكينة مع داك السيد ماشي ساهل
نطقات بصوت حنين : لالة عافاك .. نوضي تاكلي ليك شي شويا باش تاخدي الدوا ديالك ..،
زينة حركات راسها بلا ببطء و نطقات بصوت بارد شبه ميـ// ـت : ما بغيتش..
المساعدة قربات عندها: ولاواه الالة نوضي لا بقيتي هاكدا غتمرضي لله يخليك نوضي كولي ليك شي شويا …
زينة شافت فديك الماكلة مزيااان و دفعاتها من فوق السرير طاحت فالأرض: خرجي ما بغيت نشوف تا حد خرجي…
المساعدة بلعات ريقها و خرجات من عندها صونات على البوص تعلمو انو تا لعشا ما بغاتوش…
عند زينة .. بقات جاالسة و حااااطاا يديها على ودنيها و مزيرة على شعرها فنفس الوقت … غتحماااق.. باغا تحيد جلدها كتشوف راسها دابا توسخااات… بدات كتحك فعنقها بجنون.. كتغرس فضفرانها و تحك تا الد// م بدا كطوش من عنقها .. و كتهبط على لصدرها .. ما خلاتش فحالتها …
وقفات كتنهج و تدوي غير راسها : توسخخخت.. توسخخت… انا موووسخة موووسخة…
وقفات و مشات ديريكت لدوا ديالها دالقلب جبداتو … و مشات للحمام… وقفات قدام لاشاص و بدات كتخوي دوك العلب كاااملين لي داير ليها تماك سكور.. كتخوي بالجهالة و تنهججج…و دموعها كيهبطو حااارين على خدها …
حلات لاشاص و هبط لما داي معاه داك الدوا كااامل .. ما بقاتش عندها رغبة فأنها تعيش…حيت الصدمة كانت قوا من استعابها…
خرجات من الحمام.. و رجعات لبلاصتها فين كانت جاالسة بنفس الوضعية… غير مبااالية لد// م لي نزف من عنقها و وسخخ ديك الكسوة…
جوهرة … كان قلبها كيدق بالجهد… و هي كتشوف فديك المراية الصغيرة لي حدا لباب… لابسا العباية و السادل ديالها و معليا الخمار و وقفا تماك يتردد… واش تخرج ولا ما تخرجش… تنهدات و جبدات داك الطيليفون يديها كيرجفو و بدات كتكتب ليه ميساج " حمادة انا خارجة من دار نتلاقاو فالخرجة د دالدرب".
رسلات الميساج و هي قلبها غيحبس بالخوف و كطلب ربي طه ما يجيش: يااا ربي ياااا ربي لحبيب ما يجيش دابا تا نرجع لدار ياااا ربي …
بلعات ريقها و زطمات على الاخر درة من التدد لكبييير لي كان شادها …ورجعات نقا// بها مهبطات على عنيها لي تا هوما عليهم شبكة… لموهيم تا حد ما يقدر يتعرف عليها …
و حلات لباب بالساروت لي نساتو خديحة مت طه و خرجات …
بلعات ريقها و زطمات على الاخر درة من التدد لكبييير لي كان شادها …ورجعات نقا// بها مهبطات على عنيها لي تا هوما عليهم شبكة… لموهيم تا حد ما يقدر يتعرف عليها …
و حلات لباب بالساروت لي نساتو خديحة مت طه و خرجات …
غادية وسط الدرب كان وسط النهار لكيالة و الدرب خاااوي.. غاديا و قلبها علاين يفلت من بلاصتو بقوة ما كيضرب.. طرافها بردو عليها بالخلعة و الخوف… تا سنانها بداو يتقرقبو.. غاديا و كتلفت وراها و مع جنابها .. و كتقول.. هنا تحصل لهيه تحصل .. هنا تحصل لهيه تحصل.. كتقرا فالقرآن و دعي سيدي ربي يسترها…
تا وصلات للخرجة د الدرب و هو يبان ليها واقف كيتسناها.. متكي على الحيط بطولتو و تجريدتو لابس توني فالكحل و صنيضيلة سبور فرجليه و داير ساكوشة …
حمادة كان واقف و عاقد حجبانو كيتسنا فيها بطا عليه امتى يشوفها.. هز راسو و هي تبان ليه جايا كتزرب فخطواتها …
غير شافها تبشررر و إبتسامتو الجدابة وساعت…
و هي غير شافيتو عضات على شفايفها و داك التوتر بدا يتبخرررر .. دازت من حداه و دات ليه اشارة بيدها غا تحت الدف باش يتبعها.. ما بغا حد يشوفهم غاديين بجوج فالدرب حيت غتوصل توصل لطه و ديك ساعة نهارها ما غطلع فيه شمس…
بقا غادي وراها تا خرجو من الدرب و وصلو لوحد الجردة كبييييرة بحال شي غاابة و هي منتزه… بقاو غاديين تا وصلو لواحد الجهة خااوية و هو يجرها من يدها … و دورها عندو و نطق و هو باغي يشوف دوك العنين الق// تالين عندها : فين غادا بيا الميمة…
جوهرة شافت فيه عويناتها كيلمعو و ضحكات بخفة و نقات بصوتها الأنوثي الناعم: حمادة…
حمادة قوس حجبانو و قرب عندها كثر و مد يدو للنق// اب زااحو على وجها و نطق و هو عنيه كيدورو على ملامحها الفتانة: قلبو د حمادة حياتو د حمادة… توحشتك…
جبدات فيه عويناتها الواسعين عنيكاتها لمطيبزين مزنكين و مهزوزين للفوق بديك الضحيكة لي مزينة فثنة ملامحها: تا انا توحشتك …
عض على شفايفو مغزز عليها باغيها و حالمق عليها .. ميل راسو و حنى عليها حيت كان طويل عليها و هي قصيورة و مديحدة … مرادو شفايفها باغي يسقي عطشو بكرزيتهم..
قرب عندها و هي تخلعات دغيا ميلان راسها لجنب مانعاه و نطقات : حمادة لا عافاك حشومة…
حمادة تنهد و غمض عنيه و بعد عليها و تبسم ما حملش هاد القمعة ولكن عدرها حيت تا هو زوب عليها : صافي على خاطرك احبي
جوهرة تبسمات بتوتر و هو نطق:ما غتسلميش عليا ..
جوهرة حركات راسها بآه كتضحك بآحراج بااينا فيها متوترة و مخلووعة بزااف .. هادشي جديد عليها عمر دازت منو.. مدات ليه يدها كترجف : ههه اه سلام بعدا لاباس عليك…
حمادة شدها من يدها و جرها عندو سلم عليها بلا بيز باسها على حناكها بجوح و نطق : عاد رجعت لاباس مين شتك…
جوهرة ضحكات ضحيكة خفيفة باين فيها التوتر و الحشمة و هو علين ياكلها بعينيه: جبت ليك معايا شي حاجة…
جوهرة شافت فيه موسعا عويناتها: بصاااح…
حمادة حرك راسو بآه و حل الساكوشة الصغيرة دالكوتشي لي لابس و جبد منها بواطة مدها ليها : هاكي الحب بالصحة و الراحة…
جوهرة شداتها كتشوف فشكلها كانت زوينة كتحمق.. شافت فيه و نطقات : ما كنتيش تعذب راسك
حمادة : عذ// ابك راحة العمر…
جوهرة ضحكات و حلات ديك لبواطة و هي تزيد توساع ابتسامتها بإنبهار: واااو بحال لي قلت ليك عليها كانت عندي ..
حمادة حرك راسو بالإجاب … و هو كيشوف السنسلة لي جاب ليها بتعليقة فيها سميتها "جوهرة" بين يديها : بصحتك العمر..
حمادة حرك راسو بالإجاب … و هو كيشوف السنسلة لي جاب ليها بتعليقة فيها سميتها "جوهرة" بين يديها : بصحتك العمر..
جوهرة عنيها تغرغرو بالدموع… كانت عندها بحال هاد السنسلة نيشان خداتها ليها ماماها مكتوب عليها اسمها بالخط الكوفي … شافت فحمادة و هبطو دموعها و نطقات : شكرا بزاااف بزاااف احمادة …
حمادة تبسم و جرها عندو عنقها و هي بادلاتو العناق… هي غير عاودات ليه على السنسلة لي كانت عاطيا ليها مها و تلفات ليها نهار لكنازة ما لقاتهاش من تماك … و هو جابها ليها …
حمادة : ششش منبغيش نشوف دموعك …
جوهرة بعدات عليه و مسحات دموعها و نطقات : ولكن ما نقدرش نقبلها احمادة… خويا لا شافها عندي ما غيبغيش… غيضربني …
حمادة : ديها و خبيها مزيان .. اصلا ما بقاش بزاف و غنجيب دارنا و نجي نخطبك من عند هاد خوك باش ديك الساعة نديك ليه…
جوه خرجات فيه عنيها و بلعات ريقها اريلي هادا اش كيقول حركات راسها بلا : لا لا لا احمادة ماشي دابا لله يخليك ماشي دابا .. خويا اصلا ما غيبغيش …
حمادة عقد حجبانو: علاش ما غيبغيش …
جوهرة بدات غير كتدور فعينيها ووقع ليها تلعتم فلسانها ما لقات ما تقول : احم راك عارفو صعيب .. ولا عرفني كنعرفك عمر تحلم نتجمعو …
حمادة : غنقولو ما كنعرفهاش شتها و عجباتني و جيت قصدت الدار…
جوهرة حركات راسها بلا بالزربة: لا لا لا احمادة ماشي دابا ماشي دابا اصلا هاد الأيام هو غير معصب و تا حاجة ما عجباه خلي تا لمن بعد غير نشوفو مهدن غنقولها ليك صافي …
حمادة حرك راسو بآه و تنهد و هي نطقات : صافي خاص نمشي راه تعطلت..
حمادة : لا خليك مزال …
جوهرة :لا لا احمادة تعطلت.. راني غير سالتة يرجع خويا ما يلقانيش هاديك هي اللخرة ليا …
حمادة : و تسناي نوصلك..
جوهرة نزلات النق// اب على وجها : لا غير خليك … نمشي الراسي الدرب لا شافونا بجوج غادي نمشي فيها … يالله بسلامة عليك
حمادة تبسم كيشوفها غادية: بسلامة الميمة بيناتنا التيليفون…
ضحكات و زادت مكملة فطريقها غادا بأقصى سرعة مشي و الخلعة شاداها و كطلب ربي ما تحصلش…
ما تنفسات و حمدات الله تا دخلات و سدات الباب و راها … تكات عليها كترد النفس… شادها النهجة: فففف الحمد لله يا ربي الحمد لله ..
بعدات على الباب شويا و باقي ما حيدات تا النقا// ب ديالها و هو يتحل الباب و تم طه داخل… هنا قلبها صافي مشا و جا … و اللون تخطف من وجها
بعدات على الباب شويا و باقي ما حيدات تا النقا// ب ديالها و هو يتحل الباب و تم طه داخل… هنا قلبها صافي مشا و جا … و اللون تخطف من وجها … جمدات فبلاصتها كتشوفو داخل.. صافي قالت هادي هي اللخرة ليها غيكون
حصلها…
هو شاف فيها كيطلع و يهبط مجنزززر كيشوفها لابسا حوايجها بداك الشكل… زدح الباب و قرب عندها و هي بقوة الخوف بعدات خطوة للور…
شدها من دراعها جرها عندو و نطق : فين بيها بالسلامة .. دااخلا من الزنقة ولا عاد خارجة ليها .. هاااه
جوهرة قلبها طاح بين رجليها بالخلعة .. بقات غير كدور فعنيها و لسانها تعقد بالخوف…
داها وردها من اليد لي شادها و نطق بالجهد: فيييين بالسلاااامة هاه …
ليلة قبل … البوص …
كان جالس فالبيرو ديالو فالكباري… عنيه على البيسي لي قدام …و لي هاد المرة ما كانش مراقب منو لكباري و الكازينو… لا كان مراقب الفيلا… و بالضبط الجناح لي فيه هي … الجناح لي كان كولو كميرات حتى من الحمام فيه كميرات…
كان مراقبها ثانية بثانية… فيدو القرعة دلويسكي منغم بيه و عنيه عليها … كيشوف كل تصرفاتها من لي فاقت تا لدابا فاش قمشات راسها بديك الطريقة و خوات الدوا ديالها كولو فالحمام و خرجات كلسات فنفس لبلاصة…. عارفها ما بغاتش لا تاكل ولا تشرب النهار كااامل .. و قبل ما تقولها ليه المساعدة كاع…
خدا ديك القرعة كيجغم منها بهداوة و ناض طل من ديك الشرفة فين كان كيشوفها وهي كتتمايل بين لكليان.. دابا يمو:/ ت و ما يخليها ترجع هنا .. دابا هي ديالو بوحدو تا يقنع منها على خاطرو…
خرج من الكباري خدا وحدة من طوموبيلاتو .. و ديمارا … مسافة الطريق و كان قدام باب الفيلا… حلو ليه ليكارد … و دخل …
دخل للفيلا ديريكت طلع عندها للجناح … دخل سرح عنيه لسرير و هي تبان ليه باقي على نفس الوضع فوق ديك السرير… وجها اللون مخط//وف منو صفرة يزاااف … و عنقها كولو مندوب و بعد الجريحات باقي الد // م كيدوز منهم قطرة قطرة… و هي ساااهية كتشوف فنقطة وحدة بنضرة فااارغة مي// تة…
تقدم عندها بخطوات هاادية.. طلع فوق السرير عندها و هي شافت فيه و رجعات عنيها للفراغ لي كانت كتشوف فيه …
قرب منها بزااف حط يدو على خدها و نطق بنبرة حنونة: شنو هادشي درتي فراسك عنقك كولو كرطتيه
زينة شافت فيه نضرة ما مفهوماش عنيها تغرغرو بالدمووع … كيفاش كيسولها هاد السؤال بحالا ماشي هو لي وصلها لهاد الحالة لي هي فيها …
قابل شوفتها و عنيها المقهورين.. بشوفات هااديين و قرب طلع قبلة على حنكها خلا صحتها كلها تتشنج ما حاملاهش… وناض من حداها.. مشا لديك الميني كيتشن حل التلاجة و جبد عاصير ديال الليمون عارفها كتبغيه بزاااف.. هزو و هز تا الدوا ديالها ضروري كاين منو السطوك … و هز علبة الإسعاف باش يداوي ليها دوك الجراحي …
رجع عندها قرب منها و مد ليها الكاس دالعصير و نطق: نوضي شربي هاد الكاس دالعصير باش تشربي أدوا ديالك …
زينة شافت فيه بحقد و نطقات : ما باغاش ناكل …
البوص قرب عندها بهدوء جلس عداها و نطق بنبرة صاارمة : غتشربي هاد العصير و تشربي الدوا ديالك و ترتاحي.. ولا نكملو ديك شي لي بديناه البارح اش بان ليك ..