الجزء 7 - أوقعني جهرا


قصص عشق بالدارجة,قصص مغربية,قصص سفالة مغربية

" العين بالعين و انا المغرم التائه "
حلات عنيها كتشوف دموعها كيفاش طاحو على ديك الورقة بركعوها… بلاما تحس لقات راسها كتقرا السطر الأول من ديك الرسالة لي كانت  كتقل …  
" طــه … خليت ليك بنتي أمانة ….  عرفتك حاقد عليا و كارهني .. ولكن متأكدة بلي مغتخليش لك/// لاب ينهشوها و بلي غتحطها فعينيك فين كنتيي دايرني واحد نهار… 
جوهرة بنتي ما بندها حتى شي ذنب فديك شي لي وقع فالماضي بيني و بينك فعلاقتنا…  
جوهرة ما كتشبهش ليا نهائيا … سميتها بهاد الإسم حيت صافية و غالية… 
انا عطيتك أغلى ما عندي فالدنيا الكنز لي ورثت … وصلتها ليك هي بين يديك امانة فرقبتك.. و انا غنمو// ت مهنيا عليها و هي معاك … 
عارفاك عمر غتسامحني حيت لي درتو فيك ماشي قليل و ماشي ساهل.. و انا ما غنسامحش لراسي عليه… و هاد المرض لي كلا صحتي كنخلص بيه ماشي تا شويا من ديك شي لي درت فيك … 
نت انسان مزيان أطه كنتي و غتبقا احسن راجل عرفتو… لي ما عرفك خسرك اطه … 
ندمت على النهار لي خليتك فيه … ندمت على نهار لي ضيعتك فيه و عمري لقيت لي يبغيني ويحتارمني بحالك… 
و دابا بغيتك تعطي فرصة لبنتي جوهرة و تبغيها فحال بنتك ، ختك صاحبتك و مرتك… 
و سمح ليا حيت حتى لاخر لحظة فعمري مكنتش صريحة معاك… و ما قلتش ليك الحقيقة …. " 
ضمات ديك الرسالة لصدرها كتبكي بحرقة لدرجة كتغوت و تنادي بإسم ماماها بنبرة كتبوورش و تبقا فالخاطر… جروحها تفتحوو من جديد و كأنو يالله دفنات مها دابا نيت .. كاع ديك لبكا لي ما بكاتوش فخاطرها و ما خلااوهاش هوما تبكيه.. 
فداتو هاد الليلة الحزينة ..   كانو بزااف دالتسائلات فراسها .. علاش كتبات مها هاد الرسالة… ما فهماتش علاش كانت كتطلب منو السماحة بديك الطريقة : علاش كطلبي منو السماحة اماما علاااش .. هاداك راه وحش خليتيني معاه معذبني فحياتي اماما …. 
صوت بكاها و غواتها بديك الحسرة  وصل للفيرمة كاااملة … 
كتبكي بحرقة كااع ديك لغبينة لي كانت فخاطرها كتفشها بلبكا… 
دخل عليها هاكداك فديك الحالة غير شافتو تقول شافت الجن لكحل… وقفات غاديا العندو عنيها كلهم غضب و حقد و كره … بدات كضربو فصدرو بحال المجنونة و تغوت : مكتسواااااش كنكرهااااش .. كنكرهااااك .. يعلم لله اشنو كنتي كدير فماما …كنكرهااااك كنكرهاااااك … 
شدها من درعانها بجوج اصلا طالع ليها ضراااتو فرااسو بهاد لغوات على نونوس .. حمررر فيها العييين و نطق بصوت رجولي  بغضب: ماالنااا.. قاصك الصعررر… 
جوهرة كتزييد غير طلع ليها التمجنبنة… كدوي مزيرة على فكها و كتغوووت: اشنو درتي لماما اشماااتة اشنوووو درتي ليهااا … 
طه لعبات ليه على العقل بهاد الغوات و الصوت العااالي .. و زادت فاش جبدات مها صافي ما بقاش كيعقل زيررر ليها على درعانها غيهرسهم بين يديه و نطق كيغزز كل حرف بين سنانو و القسوة كتعتلي ملامحو لي ضلامو : انا غنوريك شدرت ليها …
هبط عليها بكف قاااصح نمل ليها وجها كااامل جاتها الدوخة.. و نيفها و فمها دماو.. و توزنها ختل جات فوق النماسية .. غوتات من حر داك الألم لي حسات ليه فراسها .. و هو كان فاقد الشعور..طلع فوقها و شدها مجيفها من عنقها حااكمو بقبطة يدو الخشنة و القاااسية و نطق: سيري سوليها هي اااش دات فيااا.. سيري سولي ديك القح // بة لي ولداااتك اش دااارت فيا …
جوهرة واخا قاطع فيها النفس ولكن ما حملاتش يدكر مها بديك الكلمة.. نطقات بزز: ماما بزاف عليك اشماتة … 
زاد زيررر على عنقها تا طلقات انين متألمة و غمضااات عنيها كتحرك  رجليها كتحاول تتفك منو يطلقها كااع يدو قمشتها ليه كتحل عنيها بزز فعنيه الحمرييين حرفيا كتشوف الموت فيهم … 
ما طلقها تا كان غيزهق روحها كخاها سخفاانة كترد النفس و تكح و تبكي و هو هز داك الرسالة بين يديه قطعها فركتهااا قطعة ما شافت ختها و نطق : نهار نعاود نسمعك تجبدي ديك الصلقووطة قدامي غتبعك بيها …
ما طلقها تا كان غيزهق روحها كخاها سخفاانة كترد النفس و تكح و تبكي و هو هز داك الرسالة بين يديه قطعها فركتهااا قطعة ما شافت ختها و نطق : نهار نعاود نسمعك تجبدي ديك الصلقووطة قدامي غتبعك بيها…
مسح على راسو و زاد لحمام ياخد دوش .. حيت لا بقا حداها غيزيد يدير فيها شي فضيحة … 
بقات هاكداك هي مرمية فوق ديك الناموسية فشلااانة كتبكي بصمت كيتسمع غير أنينها الضعيف… ملامحها كلهم الم و قهرة.. كتتحسر  على الحالة لي واصلات ليها … وقفات بزز كتمسح نيفها و فمها من الد/م بكمام بيجامتها .. و كتشهق بحال شي بنيتة صغيرة.. حالتها كتقهر و تقطع فالقلب …
 هزات النونوس ديالها بين يديها هاكداك مقطع ليه راسو و هزات الخيط و اليبرة كتحاول تقادهم.. 
يديها كيترعدو و عنيها  كيتضببو بالدموع.. كترجع تمسحهم بالكم د بيجامتها و تكمل …تا دخلات  الخيط فاليبرة بصعووبة و بعد محاولات كثيرة … 
و دموعها ما بغاااوش يحبسو… حاسا بحزن كبييير فقلبها .. حاسا براسها عمر غتشوف النهار لبيض .. حاسا براسها بوووحدها فهاد الدنيا ما عندهاش نهائيا لي يحميها ولا يوقف معاها … بعد المرات كتبقا تلوم مها حيت هي لي جابتها لهنا و حطاتها بين يدين هاد الوحش الآدمي.. و كترجعش تنعل الشيطان… حيت هاديك مها ما كتبغيش تلومها نهااائيا و مكتلومهاش نهائيا … 
خرج لاوي عليه على نصو الفوطة و صدرو عريان و فوطة صغيرة كينشف بيها شعرو و عنيه عليها … كيشوف فيها كيفاش مركزة مع داك النونوس كتحاول تخيطو… كيشوف كيفاش البكية كتخرج ليها  و دوك الدموع كيهبطو ليها و هي كتمسحهم … بنيتة صغييرة بجسد مرا بالغة و شادا داك النونوس بين يديها…   
زاد دخل ادريسينغ يلبس عليه و هي بقات معافرا مع داك النونوس بوحديتها .. اول مرة فحياتها غتشد اليبرة و الخيط بين يديها … طلعات اليبرة من تحت صبعها و هي دقها فيه تا لعضم… بالزربة طلقات ديك المنونوس طاح قدامها وشلات صبعها عندها و عطاتها تاني على لبكا قلبها طااايب و زاد كمل عليها هادشي … بقا صبعها كيقطر بالدم و هي تكات على جنبها مكمشة على راسها و كتبكي بحرقة كتحس بكلشي حاكرها … بقات على داك الحال تا داتها عينها… من فرط لعيا دالنهار لي دوزات ولبكا لي بكات …
[…] البوص… كان وقف مع الذكتور كيسمع ليه و هو كيدوي بجدية : عاودتاني فاتها الدوا ديالها … و هاد المرة راك شتي كان عندها نزيف فالمهبل و قفناه بزز… دابا خاص نديرو ليها فحوصات جداد على القلب و الدوا اكيد غيتبدل ليها .. غنعطيوها دوا لادوز ديالو طالعا كثر… كنتمنى هادشي ما يتعاودش حيت راه عندها الزهر تا هاد المرة لي ما مشاتش فيها … و يمكن مرة جايا يجيها نزيف فدماغي بسباب نسبة تختر الدم لي كتنخاافض 
البوص حرك غير راسو بالإجاب ملامحو جديين بزاااف و الذكتور مشا باش يبداو ليها الفحوصات … داز الوقت و داوها لشومبر عاادية …
حلات عنيها بهدوء كتبلع فريقها حلقها نااشف يالله كتستوعب فيه هي و هو يبان ليها  واقف بعيد عليها شويا فنفس الشوموير عاطيها بالضهر واقف فالشرفة و كيشوف فالمدينة من لفووق ملامحو باردين ما كيتفسروش ما تعرفو كاعي ما تعرفو فرحان و عادي … 
دار فاش حس بيها فاقت من صوت انينها لي سمع … تقدم عندها بهدوء حاط يديه فجيابو و عنيه عليها هي لي كتشوف فيه و تبلع فريقها و قلبها كيدق بالجهد… قرب عندها هز قرعة د الما بلا حتى كلمة .. حلها و عاونها تا شربات روات عطشها و بعد .. حط القرعة فبلاصتها و دار شاف فيها مطولا شوفات شككوها فرااسها طلع ليها السخانة بيهم و نطق بصوت رجولي خاتر و عنيه ما هابطينش من عليها : ما شربتيش دواك كديريها بلعاني ! 
زاد قرب عندها مخلي ريقها يوحل فجوفها و اللون يتخطف من وجها .. والصمت ما نطقات بحتى كلمة.. و هو كيشوف فعويناتها لمشفرين لي كترمش بيهم بالزربة ….  بعد عليها مخلي ليها مجال فين تاخد نفس و بعد و نطق: رتاحي انا جاي … 
حركات راسها بواخا و هو دار خرج و هي تحط يدها على صدرها تتنفس الصعداء: فففف و اخيرااا سلكت منها ناري كان يحساب ليا غيدفني هنا ساعا ما عاقش بيا… 
داز شويا دالوقت شي نص ساعة هاكداك مشا هو عند الدكتور شافو التحاليل ديالها و عطاه لورضونونس د الدوا الجديد لي غتبدا  تاخد … خرج عطاه للكارد يجيبو ليها … 
زينة .. بقات جالسة هاكداك كتقول هادا فين مشا تعطل … تا دخل تاني عليها .. بهدوء كيف العادة شاف فيها و نطق : غنمشيو من هنا .. 
زينة شافت فيه و نطقات بتسأل: فين .. 
ما جاوبهاش بعد لغطا من على رجليها و دار يدو تحت ركابيها من لتحت و يدو الثانية على ضهرها و زرب عليها هزها و هي تعلق فيه مطوقة عنقو بيديها و حادرة عنيها من عنيه حشماانة خدودها حمااارو و هو كيشوف فيها  كيفاش كتتصرف و كيشوف فيديها لي على عنقو … خرج بيها من ديك اشومبر هازها هاكداك قدام الناس و هي غاارقة فحوايجها من الحشمة كتشوف كيفاش الناس كيشوفو فيهم و يتهامسو … قربات عند ودنو و نطقات : عافاك غير حطني نقدر متمشى على رجليا … 
الصمت ما صورات منو لا حق لا باطل : صافي هبطني قلت ليك نقدر نمشي على رجليا … 
البوص شاف فيها شوفات سكتوووها و نطق بصغة الأمر : سكتي … 
بلعات ريقها و معاه لسانها و سكتات ما عاوداتش معاه الهضرة … وصلو لطوموبيل حطها فالقادم حداه و بدا كيقفل ليها فحزام الأمان و هي تنطق تاني بعد تردد: فين غنمشيو … 
البوص هز فيها عنيه وجهو قريب من وجها بزااف و شاف فعينيها و قرب ليها عنيه على شفايفها و نطق : تسكتي ولا غنسكتك بطريقتي … 
بلعات ريقها و بالزربة و بحركة لا ارادية قلبات وجها و غمضات عنيها خايفة لا يدير و يسكتها نيت و هو بعد عليها سد الباب و مشا لجهة لخرى .. ركب و ديمارا … و مرة مرة يلوح ليها العين هي .. شويا لقاها نعسااات تنهد و شد الطريق تا الوصل لواحد الحي راقي .. ارقى حي فالمدينة .. جاي طال على لبحر… 
وقف قدام باب واحد الفيلا كبييييير قدو قداش فالكحل .. كتحل اطوماتيكمون بالسكة.. لي كارد غير شافوه تصدمو وقفو بالزربة شي كيزطم فشي حلو ليه الباب و كيعطيوه التحية بكل إحترام و حادرين راسهم … متعجبين كيفاش غاتا جا هو لي كثر من 5 سنين دابا ما جا لهاد الفيلا … مخليها خاويا مقابلينها غا الخدم و حارسينها ليكارد… 
وصل لداخل دالفيلا حبس طوموبيل و خرج هزها بين يديه ناااعسية غير هزها تكمشات فيه بحال شي بنوتة صغيورة و زاد بيها لداخل … كانت فيلا قد الصخط بتصميم أروبي لابسين كبييير فجيه و الكليسات على الجهد كل وحدة و ديزاين ديالها .. و الفيلا كلها شُرَفْ و شراجم كبااار جايا مبنية على منطقة عاالية .. كطل على المنضر الواااعر دلبحر… 
دخل و كان الديزاين ديالها من لداخل دزاين اروبي الوان هاادية بزاف و الأثاث غااالي … و كولو غادي فتدرجات لبيض و لكري و البني الباارد… 
الخدامة غير شافتو تصدمات مشات عندو ما متيقاش انو هو هادا لي جا تاااني يعمر فهاد الفيلا من بعد خمس سنين و هو نااافرها : على سلامتك اسيدي كي بيقيني لاباس عليك .. 
البوص : الجناح ديالي نقي .. 
الخدامة : نقي واجد اسيدي … 
مازادش معاها لهضرة طلع  ديريكت للجناح ديالو  لي شاد النص دالطابق الفوقاني … كان جناح ملكي بكل ما للكلمة من معنى …  حطها فوق الناموسية بهدوء محاول عليها لا تفيق … 
تكا حداها كيبلع الخصلات شعرها على وجها كاشف على ملامحها الجذابة و الجميلة .. كيتأملها دون ملل او كلل.. ما عارفش مالو … لي عرف انها يا ديالو يا دسيدي ربي … 
دازت ديك الليلة باشما عطا لله و جا صباح جديد .. جوهرة … 
فاقت كتحل فعويناتها و ترمش.. فاقت على خاطرها هو ما فيقها ما والو .. جاتها عجب… ولكن قالت مزيان نيت ما حاملا لا تشوفو لا تسمع صوتو… مدات يديها لقدامها و هي تلقا نونوسها … هزاتو و هي تخرج فيه عنيها .. كتلقاه مخيط مقاد هو هاداك .. تبسمات بلاما تحس و ضماتو لصدرها و نطقات بنبرة حنينة: مونيكس لحبيب ديالي …
بقات كتشوف فيه كيفاش مخيط بإحكام كانت لخياطة باينا كي صحيحة لي خيط ضرب و عاود…
وقفات لبسات فرجيلاتها و دخلات للحمام قضات روتينها الصباحي غسلات وجها حكات سنيناتها.. حطات يدها على تحت عنيها حنكها بالضبط كان متورم بعض الشيء و شويا دالزروقية طالعا عليه تنهدات و خنزرات كتفكر طه : انا بغيت ليه لبطل لبود ليديك لي سابقينك… 
خرجات مشات لصاكها جبدات منو واحد البوماد كقلل من تهيجات البشرة دهناتها لوجها كاامل.. و مشطات شعرها خلاتو مطلوق  على راحتو سااالف تبارك لله كيلمع تقول غير نبقا نشوف فيه … 
هزات تاني نونوسها و هبطات .. معنقاه بحالا غا يهرب … هبطات لتحت بانو ليها هو و مو على الطبلة دلفطور تنهدات بضيق … و قربات عندهم نطقات بصوت أنوثي ناعم : صباح الخير … 
هز فيها هو راسو طلعها من راسها لرجليها عنيه ستاقرات على النونوس لي هازا و طلعها تاني لوجها بانت ليه الضربة لي زراقت… سكاناها مزياااان و هي كلسات بعيدة عليه و هو و رجع هبط راسو كياكل.. لعكوزة شافت فيها مقبحة ملامحها و نطقات : اوا علا سلامت لعروسة.. ولدتي بكري و وربيتي احنينتي … دخلت عليك بوجه نبي واش باقي شي وحدة قدك مرا هاداك ما تختاري كتسارا فالدار هازا نونس و تفرج فميكيات… 
جوهرة بلعات ريقها و ما جاوباتهاش مدات يديها لبريق كبات لحليب ديالها و قربات عندها الفرماج لي كيعجبها  بدات كدهنو فخبيز مع العسل و ساااهية .. هزات الخبر لقمها و هي تجي عنيها فعنيه كيشوووف فيها و هي تبلع ريقها وقفات ليها … و هو نطق بهدوء بصوتو الرجولي: كولي 
زاد بلعات ريقها مرة أخرى و بدات كتاكل و تا هو رجع ياكل و عنيه عليها … داز الفطور فجو مكهرب كي العادة هي ساكتة و هو ساكت و لعكوزة كل مرة تلوح ليهم هضرة كي السم… 
سالا فطورو و وقف طه و نطق و هو  خارج مخاطب جوهرة: طلعي جمعي باليزتك راجعين لدرب… 
خديجة وحلات ليها : و لاش اوليدي غنرجعو لداك الخربة 
طه وقف و شاف فموو نطق : نتي غتبقاي هنا الوليدة تا تشبعي و تفوجي و تبعينا الشيفور غيجيبك تا لدرب… 
و شاف فجوهرة لي تا هي كتشوف فيه بعويناتها هاكداك واسعين كيفتنو: نوضي نتي جمعي حوايجك.. 
جوهرة بلعات ريقها و نطقات بلاما تحس : علاش عنرجعو لداك الدرب خلينا هنا … هنا زوينة بزاف .. 
طه شاف فيها بيرودة و نطق : ما غنعاودش هضرتي… 
دار خرج لشغالو لي بقاو ليه و هي ناضت تجمع لافاليز ديالها… خلات لعكوزة غا كتخنزر ما عاجبها حال : هانتيلك على الولد دايها تاني الراس فالراس تتخلوا بيه تردو خاتم فصبعها كي كانت دايرا  ليه مها … 
[…] زينة … حلات عنيها بهدوء شبعااانة نعاس اول مرة من زمان ما تفيقش على تجعويق حليمة فوق راسها … كتحل عنيها وتسدهم و تمدد يديداتها بدلال … 
وقفات كتشوف داك الجناح الملكي لي هي فيه حلات فمها كتشوف كيفاش مخدوم كلشي مقاد و فبلاصتو التفاصيل د التفاصيل ديزاين مريح و هااادي هادشي بحال هاكدا كتشوفو غير فالأفلام و المسلسلات التركية : واااااو شحال زوين … 
 بداك كدور عنيها و هي تبان ليها الشرفة لكبيرة دالجناح مفتوحة و لهوا دالصباح داخل منها …تبسمات بحماس و مشات كتجري خرجات ليها و هي تخرج عنيها مبهووورة كتشوف لبحر بمواجو قدامها… عضات على شفايفها ما متيقاااش عنيها كتشوف فلبحر هاكداك زرق و الشمس ضاربا فيه عاطياه منضر غزااال … تنهدات براااحة و غمضيات عينيها مخليا داك النسيم الحليلي لي كيصوط يداحب يشرتها و يهز خصلات شعرها… 
تبسمات بحماس و مشات كتجري خرجات ليها و هي تخرج عنيها مبهووورة كتشوف لبحر بمواجو قدامها… عضات على شفايفها ما متيقاااش عنيها كتشوف فلبحر هاكداك زرق و الشمس ضاربا فيه عاطياه منضر غزااال … 
تنهدات براااحة غمضيات عينيها مخليا داك النسيم العليل لي كيصوط يداعب بشرتها و يهز خصلات شعرها…  غاافلة على هاداك لي مقابل معاها…
 كان كيدوي فالطيليفون مركز ملامحو جدية بزااف … تا لمحها تماك قابطا بديداتها فالبالكون و مغمضة عويناتها و شعرها كيهزو الريح سهاا فيها نسا كاع واش شي حد كيدوي معاه فالطيليفون.. تا بانت ليه بحالا حسات بشي حاجة و ملامحها نقابضو… و دخلات بالزربة… نطق و بالو معاها : قطع قطع … 
قطع معاه و دار طيليفون فجيبو و مشا دخل غادي عندها … 
لقوق عندها هي .. كانت مصدومة كتشوف فالسرير طبعة كبيرة ديال الد// م … و البيجامة لبلونكاسي لي لابسا حتى هي مطبوعة بالد/ م بلعات ريقها و قلبها كيضرب فلميا و نطقات:  ويلي نسييييتها… ويلي ولله تا نسييتها مشااات ليا من لبال … 
بلعات ريقها مفافيا ما عارفا ما دير … مشات كتجري دخلات للحمام و سدات عليها… كتقلب تماك باغا تلقا شي حاجة ديرها واالو لقات غير فوطات كبااار و بابيي جينيك… عنيها غرغروو : ويلي ويلي على تحشيمة فين غندير وجهي انا فين … فففف ما لقات امتى تجي… 
قفزات فاش سمعات الدقان و صوتو الرجولي ورا الباب: زينة .. زينة واقعا ليك شي حاجة… 
زينة برتباك: ما واقع ليا والو .. غير سير من هنا … 
البرص قطب حجبانو كيفاش سير من هنا دور راسو و هو يقشع البقعة د د// م فاوق السرير …  عض على خدو من لداخل و رجع دق عليها : زينة خرجي .. اشنو عندك واش كضرك شي حاجة 
زينة الصمت كالسا فوق لاشاس كتفكر شغدير لحريرتها يكون شااف كي ردات السرير… قفزها تاني فاش زدح الباب دالجهد و نطق  : زينة خرجي 
زينة : لا سير من هنا عافاك ما غنخرجش.. 
البرص زييير على فكووو ما كيحملش قصوحيت الراس: زينة خرجي ما تقصحيش راسك…  خرجي ولا غنفرع الباب 
زينة بلعات ريقها :لا ما غنخرجش خليني براحتي عافاك ما بغيتش حشوما كاااع..  
البوص: اشنو لي حشوماااا…هضريي… 
حلفات لا جاوبات… حشمانة تخرج بديك الحالة… و هو فهم لبلان تنهد و جبد طيليفونو من جيبو دوز نمرة طه … حط الطيليفون على ودنو و بعد على الباب تسناه تا جاوبو 
طه : وي بوص …
البرص : فينك ؟ 
طه شاف فالطيرق و فجوهرة حداه معنقة كونيكس و حاطت راسها على الزاج و نطق :  فالدخلة د لمدينة… 
البوص: قلب الدورة لعندي لفيلا د […] 
طه حرك راسو بواخا : تصبر عليا نوصلها لدار و نجي.. 
البوص : لا جيبها معاك … 
طه قطب حجبانو مستغرب و ما ناقشش عارف البوص ما غيقولوش جيبها غير لا كانت شي حاااجة مهمة: واخا بوص … 
قطع معاه و زفر بالجهد و رجع يدق عليها تاني واالو مقصحة راسها و تقوول واش بغات تخرج ولا تحل و هو ما باغيش يدير شي تصرف يزيد يخوفها منو كثر ما هي كتخاف…
وصلو لقصر البارون ، الورث العائلي ، قصر فخم لدرجة متتخيلش... ابوابو ماشي حديد عادي مزيج من الفضة الحقيقية الخالصة اسوارو كبيرة وعالية واقفبن معاه رجال مسل / حين على طول الصور و دخلة كبيرة مصافين فيها طوموبيلات و كتتوسطها خصة كبيرة قبل دخلة ديال لقصر على شكل عصافير كتخرج الماء من فمها و فالواقع دوك العصافير مصنوعين من الذهب و جاو هدية من امير قطري كان من عملاء واحد فجدودو... و محاوطاه حديقة فيها كراسا راقيين و ظليلات متولين و طالع معاهم الورد مبرعم فالالوان والاشكال طالقين عطور مختلفة عاد الدروج الواسعين فحال شي ادارة دولية و باب القصر كبير كيتحل على زوج بيبان الخدامات واقفين فكل طرف و رئيس الخدم مترأسهم كيستقبلو رجوع سيدة القصر ، وقفات طموبيل و حلو ليه لباب هبط و حلو جهتها لباب باش يهزها ولكن هي بعدات قافزة لجهة لاخرة :" ا لا لا..."
كتدوي بصوت عالي غير العادة :" غنمشي بوحدي "
حرك راسو مباغيش يشد معاها لعكس فعز مرضها ومتقظرش تتمشى مسافة كبيرة بزاف غير من طموبيل لوسط لقصر حساك حتال بيتها غتسخف وقلبها ضعيف و هشيش حاليا مخاصهاش دير مجهود وتفورصي على راسها ، راه ماشي غير قصر راه خلا ربي لي يتحرق مايتم ، حلو لكوفر و جبدو ليه كرسي متحرك مد يدو شد فيديها وملي هابطة حط ليها يدو فوق باب طوموبيل حيت مكتشوفش وفكل مرة كتبغي ضرب راسها معاه ، وفعلا كان غيتضرب راسها لولا يديه لي كالات عليها و خلا الباب لاطراس فيدو حمرا... جلسها فوق الكرسي و حط ليها رجيلاتها فبلاصة فين كيحطو رجليهم بشوية و يديها فوق جناب الكرسي..
خشا يد فجيب ويد تانية دافعها بيها ، ليكارد كلهم خانيين ريوسهم وساكتين ميقدروش يهزو شوفة فيه ولا فيها وممنوع عليهم ينطقو بالخدمة قدام جوليا ولا بشي عملية مكتعرف حتى حاحة بخصوص الخدمة ولا مواضيعو مع رجالو لي فغاية السرية و الحساسية... 
وصل لدروج القصر وهزها كي شي ريشة هي و الكرسي وهي غوتات شادة فكتافو لي عراض و منفوخين وقاصحين باغية تقرصو مقدراتش كتتخيل شكل كتافو كيفاش غيكونو ، حطها ورجع عاود دافعها وصلو لاسانسور لي كاين فوسط القصر لي فيه تلاتة ديال الطبقات ، طلعو للطابق الثاني فين كاين جناحهم :" واش حنا مسافرين "
كطلع عينها فيه :" من صباح ونت تقولي وصلنا ، وصلناا "
و الخدامات وراهم كيشوفو فبعضياتهم و كيضحكو اعتابروها عادية حيت جوليا ممولفاش تخرج و ماشي اجتماعية كتبقا ديما فجناح مع كلبها و تبغي حتى البارون يبقا برفقتها سبقوه يجريو حلو ابواب الجناح لي كان مهوي وشراجمو كلها محلولة و مضوية و ريحة فيه زوينة عطر الورد لي كتحماق عليه جوليا و الغرفة كلها باقات ورود فالالوان و الاشكال مختالفة كل نهار واصلينها من محلات الزهور المعروفة لي كيخلصهم لبوص سنويا وهادي هي خدمتهم هي كل نهار يجيبو لها لورد دايرين لاباس غير معاه و حتى من الوان لبيت و فراشو كان انوثي بزاف الوان زاهية وفاتحة كتدخل البهجة لقلب الناظر... وتسر العين...
هزها من خصرها بشوية معاونها توقف و جلسها فوق السرير و جبد تيليفون من جيبو فنفس لوقت ومن وراه دخلو لخدامات و فرملية و طبيبة خاصة لي كانت من فريق لي دار ليها العملية وعارف خالتها مزيان غيزامنوها طوال هاد لفترة :" لالة جوليا خاصها راحة تامة ، و غنظرس اي تكور للحالة ديالها ، درجة لحرارة ، الضغط الاجهاد و تنفس ، ماكلتها و شهيتها ، اي زيادة او نقصان فلوزن عندو معنى و حتى من كواليت خاص نعرف شحال من مرة كتدخل وشنو كدير "
قاطعتها جوليا بعصبية :" حسناء حسنااء ، لالاك حسناء... "
وختمات كلامها عاقدة حجبانها :" و دخلي نتي بلاصتي لداك طواليت سديتي ليا نفس عليها "
البارون بقا غير كيشوف و الخداامات ماشي اقل صدمة منو ، جوليا كانت مكتنطقش و مكتعليش صوتها بتاتا ، ديما كتهضر برقي و حنان وبشوية لدرجة حوايجها ميسمعوهاش 
البارون :" خليونا بزوج "
حسناء كتحرك فراسها:" علاش "
كدور عينيها وسط راسها :" مسمعايهاش قالت لك حتى كواليت غدخل معايا ليهاا دابا ميمكنش تخليني بوحدي "
شدات فعنقها :" تنفس تنفس خاصها تاهوا تشوفو"
هما خرجو و بقا غير هوا وياها راس فراس ، دار حلسة القرفصاء على رجلو و يديه فوق فخيضاتها و دايرت يديها فوق ديالو ناوية تبعدهم :" مقصحاك شي حاجة ؟" 
كتزفر :" اه مقصحني نت ، حيد يدك " 
حيدهم عوض فوق فخاضها حاوط خصرها بيهم :" دابا مزيان ؟" 
كتحرك بطرمتها بدون علم ان هاد لحركة ماشي كاعصبو ولكن خلاتو يبتاسم :" علاش كتقلبي !!" 
حسناء:" وراك خنقتيني  كنقلب على الاوكسيجين "
ابتسم بخبث :" الاوكسيجين !!" 
حركات راسها باه :" اه "
جلس حداها وهي تحط يدها باغيا تبعدو مع قريب منها بزاف حطاتها ديريكت بين رجليه فوق حجرو و معرفاتش كتشوف داكشي منفوخ و بدات كتبونبي باش تأكد :" اشنو هادشي " 
ضحك بهزء و سخرية 
جلس حداها وهي تحط يدها باغيا تبعدو مع قريب منها بزاف حطاتها ديريكت بين رجليه فوق حجرو و معرفاتش كتشوف داكشي منفوخ و بدات كتبونبي باش تأكد :" اشنو هادشي " 
ضحك بهزء و سخرية :" ثنائي اكسيد الكربون " 
وهي تغوت فاش حط يدو فوق يدها وزير عليه حتى تلمساتو مزيان من تحت سروال :" اوف اوووف "
و ضورات راسها للجهة لاخرة :" خرج خرج خليني بوحدي "
وكدفع فيه بيديها وهي مقلبة جهة لاخرة قرب ليها وهي كتبعدو باسها من فوق وذنيها و طلقها دغيا حيت مباغيهاش تفورصي وهي كتبعدو وهوا قدو قد جمل غتصدق فاتحة قلبها و الاجهاد ممزيانش ليها :" كالما انا غادي " 
خرج وهي تنوض وقفات داك ساع كتعكز و مسبقة يديها كتقلب فلمجورة و حدا راسها ، خشات يديها تحت راسها وهي تجبد تيليفونها شعلاتو وخدم سيستيم لخاص فتيليفون ديال العميين و كان كيهضر معاها و هي كتنطق و كياخد اوامر منها فكل مرة فين يدخل :" الكونطاكت " 
وفعلا دخل ليها لبلاصة فين كدخل نوامر و نطق بنمرة وحدة مسجلة تحت اسم :" my Daddy " 
و هي تعطيه امر باش يصوني لهاد نمرة فيها لفضول تعرف حيت كتحس براسها نسات كلشي على حياتها من ورا مافاقت بزاف ديال التفاصيل هربو منها و خايفة تصارح الطبيب ديالها بهادشي حيت هي براسها ممتيقاش راسها... و مترددة تسول حتى البارون على شي اسئلة على حياتها..
بدا كيصوني تيليفون :" بابا ؟؟ " 
قطع معاه و زفر بالجهد و رجع يدق عليها تاني واالو مقصحة راسها و تقوول واش بغات تخرج ولا تحل و هو ما باغيش يدير شي تصرف يزيد يخوفها منو كثر ما هي كتخاف ، وكيدق فلباب كيسمع صوتها كتأوه بشوية :"  حلي الباب !" 
كتحرك راسها بلا مقصحاه :" لا "
دوز يدو فوق راسو بكريقة رجولية و عصبية مكرهش يهرس عليها داك لباب و لكن مباغيهاش ترعب منو
طه وجوهرة وصلو قدام الحي ولكو مقدرش يدخل وقفوه :" بطاقة الدخول "
طه خرج يدو من طوموبيل ، حيت ديال لبوص  :" معارفش  لماتريكيل "
الحارس كيدوز الماكينة عليه ولكن ممسجلش :" عمرو دخل هنا ، سمح ليا ولكن منقدرش الى معرفتش هويتك و بطاقة دخول " 
 و صونا وقطع للبوص داك ساع وتم صونا هاتف الحارس لي داك ساع ابتسم لطه وحرك لو راسو باحترام و عيط لصاحبو :" من جهة البوص "
وحلو لباب داك ساع ودخلو بين لفيلات لكبار... وهوا بقا كيقلب بعينو ميقلب على نمرة لي اعطاه فلفيلا
جوهرة غير كدور فعينيها كثرو عليها لفرم و الفيلات داااخت.. مبهوورة و كدور فعنيها من لي دخلو مع الحي … تا وصلو لفيلا و دخلو ليها … 
فرانا و و خرج وهي بقات تماك كتشوف بعويناتها …  مشا حل عليها الباب و نطق : نزلي .. 
جوهرة كتشوف فيه و نطقات بتسأل و تردد كيبان فكلامها: عندمن جينا اطه واش تا هادي ديالك .. 
طه كيدور السوارت بين يديه : نزلي بلاما تكثري الهضرة… 
خنزرات فيه كيبانو غا عنيها تحت النقا// ب و نزلات و مونيك بين يديها معنقاه… شاف ليها كيطلع و يهبط و زفر بغضب : غنردخ اصل مك 
نترو ليها من يديها لاحو لور د الطوموبيل: رمي الز//بل عليا … لا غنصدق مقطع راسك هاد لمرة 
شافت فيه كتتغبن و ضرباتو على صدرو حيت كان قريب ليها بزااف : علاش مخيطو مين غترجع تقطعو هاه .. 
طه بعد عليها و نطق ببرود : ماشي انا لي خيطتو… 
و شاف فيها او نطق بنبرة تحذيرية : زيدي قدامي و حدري راسك حسك ما نسمعووووش عنيك ما تهزيهمش ، متهضريش منسمعش صوتك فحضرة راجل ، سمعي و ديري لي كنقول بلاما تجاوبي
جوهرة كضيف عنيها بفضول : و علاش هادشي كامل 
طه خنزر فيها و شدها من دراعها جرها عندو حتى تزدحات مع صدرو و نطق و عنيه فعنيها بنبرة تحذيرية و فيها نوع من التهد// يد وهو كيحرك فيها بشوية ولكن يعنف بلاما يبين حيت كاع لكميرات عليهم : غديري هادشي لي كنقوليك ولا غن // حر مك
بلعات ريقها وهو طلقها .. و مد يدو  زاد ضيق ليها ديك الفتحة د النقا/// ب حيت كانو عينيها منها باينين بوضووح .. عنيها لي فثنة حرفيا
خنزرات فيه و نطقات تحت نيفها :دفني نت دفني
شاف فيها هو ببرود و جرها من يدها بع نف و بجهد جارها وراه وقفو قدام الباب شويا وهوا كيصوني حل ليهم البوص ..حيت الخدم فواحد لوقت من ليل كيخويو الدار و هادشي علاش مالقا حتى مراة وسط دار تتواصل مع زينة سلم عليه طه و جوهرة غير مراقبة هادشي فصمت شافت لبوص ما شافش لجهتها نهاائيا .. كيدوي هو و طه .. 
دار طه شاف فيها و قرب عندها و نطق : زيدي تبعيني ..، 
جوهرة كتحرك حواجبها بفضول: فين غنزيد و شكون هاداك الراجل … 
طه شاف فيها شوفات جديين سكتوها و نطق : حدري عنيك و تبعيني بلا حتى كلمة … 
دارت كيف قاليها تبعاتو و الصمت لا لبوص دوا لا طه دوا غاديين متابعين و هي وراهم .. و البوص حدو قال لطه… لمرا غتفهم لمرا و هو فهم شي بلان متعلق بزينة 
طه :" هاد نساا فشكل لبحوط "
وبدا كيدور راسو فلفيلا حيت اول مرة يعرفها كاينة كون مدكرلوش الحي و الرقم ميعرفش :" هادشي مهيب "
ضحك بسخرية :" مرة جايا نلعبو عليها "
طه :" مالها ؟" 
البوص كيشوف فجوهرة كي مكمطة فداك نقاب :" تا انا باغي نعرف مالها مبغاتش تحل لباب تقدر تسمع منها " 
دخلو للجناح و البوص كيشوف فطه كيفاش كيدوي جوهرة و يشرح ليها و حاااجبها عليه ما عمر طه عطاه بالضهر تا لهاد لمرة..
طه : كاينا بنت فالحمام ..غدقي عليها .. دوي معاها تحل ليك عرفي مالها
جوهرة طلعات فيه حاجبها و نطقات : و علاش هادشي كامل مالها لي ما تخرج ليه راسها اش بيها … 
طه غمض عنيه و خدا تنهيدة دلغداااايد و شاف فيها : ديري هادشي لي قلت ليك ولا غنوريك لهضرة بشحال طايحة… 
جوهرة حركات راسها يواخا كتعوج فشفايفها تحت الن// قاب: صافي …
جوهرة حركات راسها بواخا كتعوج فشفايفها تحت الن// قاب: صافي … 
بعد عليها شويا و دار شاف فالبوص .. حرك ليه راسو بالشويا .. و خرجو بجوج ..و بقات خير جوهرة بوحديتها فديك الجناح حالا فمهااا : وااااو شحال زوين هادشي 
بقات سااهيا نسااات .،تقفزات فاش سمعات صوت الدقان و صوت طه من الباب… مشات كتجري  قدام باب الحمام بدات دق عليها :" ختي خرجي راه كاينة غير انا بنت بحالي بحالك " 
زينة بااقي لداخل و لوجع بداها و حرارتها بدات طلع تا كتسمع الدقان و كتسمع وراه صوت أنوثي نااعم كيدوي بهدوء: عافاك خرجي انا بوحدي هنا ،تا انا بنت بحالي بحالك… 
وكتشوف فوق سرير طبيعة دم صغيرة :"عارفا يمكن ليغيكل دارتها بيك !"
بقلق :" ياك مكايناش شي حاجة خايبة ؟" 
زينة بلعات ريقها و وقفات : شكون نتي .. واش بصح ما كاين تا حد… ؟
جوهرة حركات راسها بنفي : انا اسمي جوهرة و را ما كاين حتى حد كاينا غير انا بوحدي 
زينة تنهدات و مشات تحل الباب مترددة… حلاتها غير شويا طلات كتلقا جوهرة قدامها هاكداك كلها لابسا لكحل كيبانو غير عنيها .. بلعات ريقها و نطقات : اه تقدري تجيبيلي باش نبدل ؟
حركات راسها باه وخرجات عندهم و لبوص غير شافها حيد يدو ورا ظهرو و طه نطق :" شنو عندها ؟" 
جوهرة بنبرة عادية ماشي حشمانة ولا خايفة حيت بنسبة ليها هادي حاجة فطرية طبيعية ، خصوصا انها كبرات وتربات فبلاد اوروبية "فرنسا" ، عندهم كلشي جهرا :" دورتها الشهرية " 
وقبل متكمل طه خرج فيها عينو تسكت و زير عليها من ورا ظهرها ، :" قلبي فبيت الخدامة ولا التنظيف "
البوص مد يدو كيوريها الاتجاه :" شوفي لي يخصها"
فعلا مشات كتقلب كان بيت صغير فيه كلشي مواد تنظيف و لي جيل دوش ليشومبوان سطوكات وصابونات بالانواع و العطور و جيودورون و لبابيي جينيك و حميع مواد تنظيف وليلانجيت و اخيرا فوطات صحية خدات وحدين عجبوها كبار شوية و ماركة زوينة و خرجات هازاهم عادي كتشالي بيهم و طه قرب يتي / ري فيها بنظراتو..
دخلات وسدات الجناح مداتهم ليها وهي مدق فلباب : هاكي انا نتسناك تا تسالي … 
نطقات :" ولكن لباس ؟" 
جوهرة :" معندكش لباس هنا ؟" 
حركات راسها بلا :" معرفتش "
جوهرة سلتات لبيجامة لي لابسة تحت نقابها و مداتها ليها :" راها ملبوسة ولكن عدي بيها "
شداتهم عليها و ديك شي لي كان .. دخلات طرفات حالتها و بدات تبدل و جوهرة بقات كتسنا فيها و مستغلة الفرصة كتمتع عويناتها بداك الجناح الملكي… كتشوف كيفاش مستف كل حاجة فبلاصتها السرير مرتب غيرديك الماطلة لي توسخات… 
تا خرجات زينة جامعا شعرها ضفيرة ولابسة ديك البيجامة و بينطيفة فرجيلاتها… شافت فيها جوهرة تبسمات كطلع فيهاو تهبط حمقااتها بزينها : خرجتي كي بقيتي لاباس عليك… 
زينة كتشوف فيها كيبانو ليها غير لعنين: لحمد لله دابا مزيانة.. احم تقدري تا خدي راحتك " بمعنى تكشفي على وجهك "
جوهرة نسات اصلا انها دايراه ضحكات: هههه عند بالي محيداه… 
كشفات على وجها حيداتو و هوما يبانو ملامحها الطفوولية الجميلة .. زينة تبسملت فوجها كتشوف فيها بإعجااب زينها فتااان : ماشاء لله فنة .. 
جوهرة خدودها توردو: تانتي زوينة بزاف 
زينة بتسأل: شكون نتي .. واش جابك البوص ؟
جوهرة حركات راسها بلا : لا جيت مع طه ..
زينة ضيقات فيها عنيها كطلعفيها و تهبط جاها وجها ماشي د داك خونا كتبان صغيرة بزاف و تا الكباري عمرها شافتها فيه : جابك من لكباري..؟
جوهرة حركات راسها لا بالزربة: اشمن كباري ؟ 
حنات راسها :" انا..."
تنهدات بضيق :" انا مرتو " 
زينة كطلع فيها و تهبط : علاش هو مزوج.. منيمتا  و شحال عندك كتباني ليا صغييورة 
جوهرة بلعات ريقها نطقات : عندي 17 عام قل شي شهر .. 
زينة خرجات فيها عنيها : اويلي .. مزوج بقاااصرة .. 
جوهرة حركات راسها بآه كتشوف فردة فعل زينة… 
و زينة زااادت خرجات فيها عنيها و شداتها من يدها كنوع من انها تحسسها بالأمان: " كيفاش مزوج بقاا/صر ؟ هذا راه استغلال القاصر/اات و غنعيط للبوليس دابا يمشي فين يتربى " 
جوهرة خرجات فيها عنيها و نطقات : ويلي شكتقولي اشمن بوليس… 
زينة شافت فيها و نطقات بنبرة كلها إصرار : اه البوليس … يديو داك خونا فين يتربا … 
جوهرة سكتات كتفكر.. لوهلة بغاتها تعيط على البوليس يجيو يعتقوها منو.. ولكن رجعات فكرات تاني إذا جاو و ما دارو تا حاجة اكيد غيعاقبها هي كي المرة لي دازت فالكوميسارية شافتو كيفاش فلت منها كي الشعرة من العجين .. شافت زينة حاطا السماعة دالفيكس على فمها و كتسنا الخط يدوز و كتشوف فيها .. و باينا فيها ما غتتراجعش على هادشي لي كدير … 
داز الخط و نطقات زينة بجدية : الو ..  
جوهرة وسعات فيها عنيها و قلبها مشا و جا.. والرجفة شداتها… 
زينة نطقات بإندفاع : وي سيدي عافاك بغيت نبلغ على واحد الحالة د إستغلال قاصر…  جن// سيا و معناويا… 
جوهرة شداتها الرجفة بالخوف … هادي اش كتقول اويلي بغات تحفر ليها قبرها هاد الليلة… بلعات ريقها.. قلبها غيخرج من بلاصتو.. و هي تغوت بلاما تحس غوتة تسمعات الجناح كامل مجهدااا : لااااا ..
و ضربات ليها التيليفون جا طاايح فالأرض.. وبدات كتسمع ديك الو الو .. 
زينة شافت فيها مخنزرة و مستغربة من تصرفها: اشنو كديري واش حماقيتي.. واش ما بغيتيش البوليس يعتقوك 
جوهرة بلعات ريقها كتشوف فداك الطيليفون فالأرض ما تنفسات تا تا طفا… شافت فزينة بعنين دامعين شفايفها كيرجفووو و نطقات  بصوت متقطع و بخوف :  الموضوع ماشي كيف كيحساب ليك …
زينة حركات راسها : شنو لي ماشي كي كيحساب ليا …واش كيدير ليك شي حاجة؟!
جوهرة بلعات ريقها و بقات غير ساكتا.. 
لتحت… واقف هو البوص قدام الباب الزجاجي لكبير لي كيخرج لجردة حاط يديه فجيابو و كيدوي بهدوء و ابتسامة جانبية مزينة ملامحو الرجولية بارزا فكو الحاد … كيتبادل اطراف الحديث مع البوص على ليزافير و الصفقات الصحاح لي باغيين يدخلو عليهم .. 
تا سمع صوتها فاش غوتات… قرن حجبانو و شاف فالبوص لي بدورو كيشوف فيه و نطق : قلت ليك ديك البرهوشة ما فيهاش الثقة … 
تمو طالعين لفوق .. تا كيسمعو صوت الصونيط..  شاف طه فالبوص و نطق : عارض على شي حد … !
البوص شاف فيه و قرن حجبانو و قلب الدورة لتحت حاس بالقضية فيها إنا ..   
ما كانوش الخدامات لي يحلو الباب .. مشا هو بنفسو حل … حل لباب وهو يعقد حجبانو كيوشف  البوليس قدامو دورية على قدها … مشا بالو بعيد كيفكر اشنو ممكن يجيبهم هنا … و طه ما كانش قل منو بالتفكير حتى هو … شاف 
 فيه  و زيررر فكو و هو يغمزو و دار ليه اشارة بيديه زعما كالما… 
طه تقدم عندهم و  نطق ببحة رجولية بطريقة جدية و فنفس الوقت هاادية : وي سيدي كاين شيما نقضيو.. 
الشاف دالبوليس كيشوف فيه كيطلع و يهبط .. كان عند بالو غيلقاو شي كليكة د سواعدة تاني كيستغلو القاصرات : وصلنا بلاغ انو هنا كاين شي حد متورط فإستغلال قاصر جن// سيا و معنويا …  
طه رسم ابتسامة ابتسامة رجولية على شفايفو و نطق بهدوء: الله اودي .. لقيتيها مقصرين مع عيالاتنا كنتسناو  لعشا يوصل… جيتو فالوقت 
البوليسي ضيق فيه عنيه كيشوف البوص وراه كيفاش ملامحو بااردة و يرجع يشوف فطه كي مقابلو بدوك الملامح لهااديين… كيحاول يقرا من ملامحهم و حركاتهم شي حاجة ولكن واالو كانو باارعيين ما قدر يقرز والو : متأكد ؟  لوكتليزينا الجي بيي اييس من هاد لفيلا.. 
طه ميل راسو بعض الشيء و بعد شويا من لباب ونطق: دخل مرحبا بيك اشاف تأكد بنفسك
الشاف  دار اشارة للبليس لي معاه باش يدخلو … باغي يوصل لكذاب لباب الدار .. حيت شحال من واحد كيدفع عليهم ديك راه ما كاين والو فاش كتعمقو كيلقاو لعجب… 
دخل كيدور  عنيه فالفيلا داااخ …  ما كتبانش ليه شي حاجة لي مشيوهة الفيلا مستفة مقادا تا ريحة الكارو ما فيهاش…. شاف فالبوص لي واقف بهدوء كيشوف فيهم و شاف فطه لي باقي محافض تا هو على نفس الهدوء و الثقة …
طه هز عينو جهة الدروج و هي تجي  على جوهرة و زينة كيطلو على البوليس … رسم ابتسامة على شفايفو و نطق : جوهرة ..هبطي .. 
شافو فيه دوك البوليس و شافو لجهة فين كيشوف …. بنت ليهم جوهرة… 
 هي لي  قلبها طااح بين رجليها تصمرااات فبلاصتها .. يديها كيرعدو… بلعات ريقها .. و هو حرك ليها راسو زعما هبطي و طلع فيها حاجبو بشوفة فشكل فهماتها غا هي … زاادت فشلات ليها الما فالركابي … تمات هابطا مع الدروج بخطوات تقااال …و زينة وراها ..وصلات حداه هاكداك غير عنيها لي كيبانو..شافت فيه و هبطات عينيها بالزربة و هو يجرها من خصرها لعندو  حاااكمها بيدو ليمنة و هي غير كتبلع فريقها … غري صبعانو لحصرها تا وعتها طلقات ديك" ااااح " سمعها غا هو و  شاف فبوليسي  كان كيشوف فيها .. بقا  كيشوووف فيه تا هو تا حرد  عنيه منها  … 
زينة كانت كتشوف فهاد المهزلة و كيفاش حاسا انو جوهرة خاايفة و ديك الشدة لي شادها مع كانت وراها بااين ليها كيفاش مزييير ليها على خصرها و غارس صبعانو فيه ….  كانت باينا من ملامحها ماشي حتى لهيه .. شي لي لاحضو البوص كيشوف كيفاش كتخنزر فطه و باغا تقول شي حاجة … 
الشاف شاف فيهم و نطق : متأكدين هادشي لي كاين … 
زينة شافت فيه و قبل ما دير شي حركة  حسات براسها تجرات و حسات بيدو على خصرها و يد لوخرا حاطها على كرشها .. طلعات راسها فيه كتحس بأنفاسو كهزو بعض الزغبات من شعرها .. و هو شاف فيها و تبسم  و نطق بهدوء : باقي عيانة ؟
الشاف شاف فيها مطولا و نطق : مالها ؟
البوص شاف فيها و حتى هي شافت فيه و واحد من البوليس شاف يد البوص فين محطوطة و نطق : مبروك عليكم.. الله يفرحكم 
البوص شاف فيه و نطق : ليبارك فيك 
بعد عليها و جبد شي فلوس من جيبو مدهم ليهم و نطق : عتابروه صواب … 
شافو فبعضياتهم و شافو فديك الفلوس و شدوها من عندو .. ما لقاو ما لقاو والو اللهم يستافدو بعدا 
الشاف مد يدو البوص سلم عليه : سمح لينا على ديرونجومون … 
البوص حرك ليه راسو : لا ما كاين حتى شي مشكل… 
خرجو البوليس من الفيلا مشاو بحالاتهم .. رجع البوص غير شافو طه بدا يضحك و نطق : مبروك ا بوص درتي لولاد … 
زينة بلعات ريقها و شافت فيه حنيكاتها ترنكووو و رجعات شافت فالبوص لي كيرمقها بنضرات هااديين .. كيتفحصها من راسها ل رجليها … شبر شبر… 
طه دار شاف فجوهرة لي لقط كلا لسانها ما سمعش حسها نهائيا  شدها من دراعها و نطق : نتي مولاتها .. نتي لي عيطتي على البوليس
x

إرسال تعليق

أحدث أقدم