الجزء 10 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ



متبعة مع الأستاذ بكل جوارحها مكتسمع لحتى واحد من غير صوت لي كيشرح.. تركيزها كامل فقرايتها.. مكتهضر مكتكلم مكتشارك فقط كتشوف و تفهم بينها و بين راسها..
وصل وقت الخروج جمعات دفتارها و مشافتش موراها خرجات نيشان مع الباب لقاتو واقف يديه فجيبو و يد شاد بيها گارو.. تبسمات ليه و طارت لعندو تلاحت فحضنو..
غي حس بيها لا لگارو بعيد و ضور عليها يديه بايسها فوق راسها و قال بصوت خافت: قرات الصغيورة ديالي!
هزات فيه راسها ضاحكة من الوذن لوذن و قالت بحماس: نااارييي عرفتي شحال توحشت نقراااا بزااااف والله توحشت هاد الأجواء.. (رجعات خشات راسها فصدرو) شكرااااا بزاااااااف احَيْدر،
جرها بشوية و هي فحضنو حل ليها الباب باسها فراسها و ركبات سد عليها و تحرك هو لبلاصتو صايگ و يديه مشابكها مع يديها..
زهور: حَيْدر ديني للدار بغيت نخرج مع البنات قبل ما تمشي رقية!
حَيْدر: (هز فيها حاجب و حرك راسو) لفيين بالسلامة؟
زهور: وااا ما عرفتش.. (ذبلات فيه عينيها) توحشتها و منين جات مجلست أنا وياها و لا خرجنا،
صغر فيها عينيه كيگدد شفايفو و رجع شاف قدامو.. ماعرف ميقول ليها.. عندو تخوف كبير أنه يخليها تخرج بوحدها مع البنات.. ماشي قلة التيقة و انما خوف..
خايف عليها من اي واحد و أولهم رائد.. الدنيا عامرة بالذياب و عارف طيبوبتها و نيتها و عقلها الصغير يقدر يمشيها بنادم كيف بغا.. عارف معندهاش شخصية قوية عارفها حتى كتجرح عاد كتقدر تهضر و هادشي لي مخلي خوفو يتضاعف..
تنهد تنهيدة من قلبو منين وقف فالدرب و شاف فيها بحدة و صوتو خارج بجدية تامة: سمعيني ازهور.. (هزات فيه عويناتها كترمش مامولفاهش يقول زهور) غتخرجي معاهم ولكن ديري هادشي لي غادي نقول ليك حلقة فوذنيك، الدنيا مفيهاش الزوين بوحدو فيها الزوين و الخايب فيها القاصح و الرطب فيها الحگرة و القهرة، متمشيش نيتك الصافية مع اي واحد و متعطيش شنو فخاطرك و اشنو فقلبك لاي واحد عارف باقة صغيرة و بزاااف.. (ميل فيها راسو كيشوف فعينيها لي كيرمشو فيه) باغة تشوفي و تلبسي و تخرجي و دوري و تلعبي و ديري اي حاجة نفسك فيها.. (حط يديه على صدرو) انا نديير لييك لي بغااات خاطرك و شنو ما كان فبالك.. (هز يديداتها باسهم) انا باك و انا خوك راجلك صاحبك صديقك لي بغيتي انا نكون, ولكن لي بغيتو منك هو تفكري قبل مديري الحاجة تحسبيها فدماغك واش صحيحة ولا غالطة واخا؟
حركات راسها باه بالشوية و هي كتشوف فيه كيفاش كيشرح ليها و يهضر معاها.. هضرتو كاملة تمحات ليها و نساتها من عقلها فور ما سمعاتو قال " انا باك و انا خوك راجلك صاحبك صديقك لي بغيتي انا نكون".. هي لي بقات ليها كتردد فوذنها جملة خرجات من فمو بصدق و حب خالص خلات قلبها و عقلها الصغير يتعلق فكلماتو..
محتاجة سند و ركيزة علاش تحط ظهرها.. محتاجة حامي ليها محتاجة لي يكون معاها وقت ما احتاجتو.. و هو لي كاين و ماكاين غيرو حَيْدر..
قرب منها و طبع قبلة خفيفة على شفايفها و حنكها و بعد.. غي بغات تهبط شدها من يديها تا رجعات جلسات و هز بزطامو جبد منو قدر مالي مدو ليها..
حَيْدر: ماطلبي من حتى واحد شي حاجة لي تشهاتها خاطرك خوديها،
زهور: اا بلاش والله،
حمر فيها عينيه معوداتش معاه الهضرة شداتهم من عندو و بقات كتشوف فيه مطولة و تا هو كيشوف فيها.. ما حس بيها غي تهزات لعندو و عنقاتو بيديداتها بجوج مزيرة عليه..
حضناتو كأنها كتشكرو على كلشي دار معاها.. عناقهم طوااال قربهم لبعضياتهم كيخليهم ينساو العالم من حداهم.. راسو فعنقها كيشم رائحتها الفطرية لي مشات ليه مع العروق تخلطات ليه مع الدم.. زهور ولات عندو ادمان قلبو كينبض فقط باسمها هي.. تربعات على عرشو و سكنات قلبو و عقلو.. نهارو ميدوزش الا مكانتش فيه الشهلة ديالو..
بعدات من حضنو و هبطات من طموبيل كدير ليه باي باي و طلعات للدار كتفرتح.. خلاتو هو جالس و كيشوف قدامو بنظرات مبهمة..
دخلات للدار لقات رقية شادة تيليفون و كتهضر و رميساء حداها شادة حنكها و كتشوف فيها.. عقدات حواجبها و قربات منهم بالحس كتسمع صوت زياد كيغوت فالتيليفون..
زياد: واااااش باااغة تحمقييينييي غتخرجييي رجلي على رجلك،
رقية: (بهدووء) سمع ازياد انا مبقيتش باغة نكون معاك محدنا اخويا مدرنا فالطجين ميتحرق خليني عليك ياه،
زياد: (ضحك بعصبية) شتيي هاد الهضرة كوليها خرجات من فمك اه مكايين لي يبعدك عليا سمعتيي، و دابا غنولي نعاود هضرتي بلا بيااا مكاين خروج،
رقية: غااانخرج و صحة عليك متحكم فيا تا لي والدني بقيتي ليا غي نتا،
زياد: هانا جاي لعدو ربك نوريك قطعييي الله ينعل...
قطعات عليه مخلاتوش يكمل هضرتو و حطات تيليفون حداها بلامبالاة و شافت فيهم مبسمة: فين انمشيو؟
زهور: واش سمعتيه كي جالس كيهضر و لا لا؟
رقية: فاليتق:ود،
رميساء: و الا جا؟
رقية: واااا هي لا نضتو زربتو لبستو و نخرجو نيت قبل ميجي من كازا!
رميساء: نتي قلتيها ل حَيْدر،
زهور: اه قلتها ليه قالي سيري و عطاني الفلوس،
رقية: اودي نسيبي العزيز ما بحالو حد،
رميساء: يا تگعدو قبل متخرج لينا هاد الخرجة فالصو،
وقفو تجمعو فبيت رميساء كل وحدة شنو لبسات.. رقية بقبية كحلة و سروال سليم كحل دارت مكياج خفيف و سبرديلة نايك بيضة فرجليها.. زهور بسروال دجين واسع و قميجة من الفوق طلقات شعرها على راحتو كي ديما و وجها صافي مدارت تا حاجة.. عكس رميساء لي مكتسوق لتا واحد.. كتلبس لي بغات و لي جات قدامها.. بكسيوة حمرة قصيرة حمرة حد فخاضها سميطات مع سبادري بيضة فرجليها دارت مكياج خفيف و هزات صاكها و خرجو مع الباب..
ركبو فسيارة رميساء و تحركو من الدرب و من المحمدية كاملة.. نيشان شدوها لكازا و الموسيقى فالطموبيلة على الجهد.. ضاحكين ناشطين كينساو همهم..
داخل مع الدرب مكره باغي غي فوقاش يوصل لعندها قبل متخرج.. غي حبس بطوموبيلتو هبط كيطير مكيقشعش قدامو طلع لجيهة دارهم.. دق المرة اللولة و التانية و التالة لا من مجيب..
الشياطن بداو كيلعبو ليه فراسو.. فكرة أنها خرجات بوحدها غي مع البنات متقبلهاش و مبغاتش تدخل ليه لراسو.. متايقش فيها و باغيها..
باغيها ليه و ليه بوحدو.. عقلو كيجيب ليه احداث كتيرة.. تقدر تلاقا شي حد.. تقدر تمشي مع شي حد.. تهضر مع شي حد.. تعطي نمرتها.. تكون كتعرف شي واحد و تلاقا معاه..
ضرب يديه مع الحيط و هبط من الدروج و تيلي فيديه كيصوني لنمرتها و كيعطيه العلبة الصوتية.. عقلو بغا يخرج من بلاصتو.. علاش تطفي تيليفونها و علاش تخرج هو قالها متخرجييش..
هز عينيه متوجه لطوموبيلتو تا سمع صوتو كيعيط ليه من سرجمو.. هز فيه عينيه و حرك ليه راسو بشنو..
حَيْدر: طلع نهضرو،
زياد: مشغول بلاتي و نجي،
حَيْدر: طلع ازياد طلع،
دخل بحالو مخلاش ليه فين يزيد يعترض.. ديك ساعة توجه زياد للباب معصب طلع نيشان لعند حَيْدر لفوق لقاه جالس بشورط شاد موناضة فيديه و حداه مُصعب شاد تيلي كيفرنس معاه..
جلس حداهم كيحرك رجليه بعصبية و نطق كيحاول يخبي عصبيتو: شنو بغيتي عندي ميدار؟
مُصعب: (صفر) القاصر كبرتي،
حَيْدر: شعندك القاصر؟
زياد: (هز فيهم حجبانو) شنو بغيتو!
حَيْدر: شنو بينك و بين رقية؟
زياد: لي بينك و بين زهور،
حَيْدر: (حرك ليه راسو مبسم و شرب من الموناضة) امممم و دابا لاش معصب؟
زياد: حيت معصب اشنو باغي من اللخر؟
مُصعب: البنت ماشي كيف راهو فبالك!
حَيْدر: (تيلي فيديه كيدوز لزهور و كيهضر) رخف فيك النفس و خلي البنت تنفس قبل مطحجها،
دار ليه صبعو على فمو باش يسكت فاش داز الخط و قال بحب: شهلة العياني،
زهور: حَيْدر،
حَيْدر: فينكم فين وصلتو!
زهور: جلسنا فواحد القهوة معرفتش سميتها مهم بغينا ناكلو عاد نتحركو لمول،
حَيْدر: راكم مجموعين؟
زهور: اه انا و رميساء و رقية،
حَيْدر: صافي الصغيورة ردو البال لراسكم،
قطع عليها و هز حاجب فزياد و مازال داير ليه صبعو على فمو باش يسكت و دوز الخط لأسامة: فيين؟
أسامة: ناري يا خويا ديك شبر و نص لي تزادت مع زهور و لا حور و رورو بزاااف يا خويا واش عرفتي كي دازت فواحد البرهوش مسكين كنت انخرج ندافع عليه،
حَيْدر: (عينيه غي على زياد لي مركز مع لآبيل) شنو وقع؟
أسامة: واا ضسر عليهم مسكين ندم مخلات فيه غي لي نسات الطاسيلة و الفاصلة و كلشي،
حَيْدر: رد بالك اصاحبي!
أسامة: كون هاني.. بعدا متزوجونيش هاد البتيبانة؟
حَيْدر: سير دير شي حاجة تنفعك سير،
قطع عليه و لاح تيلي حداه و شاف فيه: ريح راسك و خلي البنت ترتاح،
زياد: انا قهوة جالسين،
مُصعب: وااا ريح مراكش تسمع!
زياد: فييين جالسين؟
حَيْدر: جلس تا يقربو يجيو و نمشيو عندهم مزيانة؟؟
زياد: تا دير مبغات!
حَيْدر: (ببرود) منها تشوف واش صالحة ليك و لا لا جلس،
معاودش معاهم الهضرة لاح سبرديلتو فالطرف و تسرح فوق السداري و عقلو كامل عندها.. أفكارو كاملين فأنها غادير شي حاجة فظهرو..
متوجهة للحمام تغسل يديها تا حسات براسها تجرات كاملة و يد تحطات على فمها مخلاتهاش تغوت.. تخبط ظهرها مع الحيط و مخرجة عينيها فالشخص لي قبالتها..
رائد: الزوينة كنصوني ليك مكتجوبيش اش تم؟
زهور: كتعرفني كنعرفك باش تقرب ليا؟
رائد: و لا ازهور عاود بلا ردان الهضرة،
زهور: بعد مني،
رائد: معندي فين نبعد.. (قرب منها كتر تا ولات لاصقة فيه و عينيه كيطلعو و يهبطو فملامحها الطفوليه بلا مايحس لقا راسو ساهي فيها) عاد مكتخليني نزيد نقرب،
خرجات فيه عينيها الكبار فاش شافت وجهو كيقرب ليها.. ضورات وجهها للجنب و قلبها كيدق بخوف كبير و جسدها ارتاعش بخوف من قربو ليها..
حط نيفو على حنكها و قال بخفوت: ريحتك زوينة!
زهور: ب بعد عليا،
رائد: شنو بينك و بين حَيْدر،
زهور: م ماشي شغلك،
رائد: (هبط راسو لعنعنقها و حكمها من يديها مكتحركش) نارييي على رويحة عمرني شميت بحالها،
زهور: بعععععد منيييي متقييصنيييش،
رائد: (هز راسو فيها و ابتاسم) قوليها لحَيْدر عنداك تنساي،
بعد منها و غمزها خلاها كترعد فبلاصتها و فيديها تيليفون كدوز لنمرتو بخوف.. أكيد مغاديش تخبي عليه.. خايفة و الحامي ديالها الوحيد لي باغة تهرب ليه بعيد عليها..
غي جاوبها تفرگعات بالبكا كتسمع صوتو كيغوت عليها تجاوبو و هي مقاداش تجمع جملة وحدة: زهووووور هضري شنو كاين،
زهور: ج ج اهئ اهئ جا عندي ها اهئ اهئ هاداك،
حَيْدر: ششششت تكاالماااي انا جاي دابا عندك،
قطع عليها و خرجات كطير عند البنات غي شافو حالتها جروها على برا جلسو فالطوموبيل بطلب منها سدو عليهم و هي غي كضور راسها فالزنقة كتشوف.. كتساينو غير يجي عندها و تخشا فحضنو..
دازت نصف ساعة و هي عينيها غي مع الطريق غي شافتو هابط من طوموبيلتو غوتات ليهم يحلو الباب و هوما مفاهمين والو..
خرجات بالزربة تخشات فحضنو كتبكي و تشهق و هو مزيرها عندو مفاهمش مالها.. هزها عندو و هي تخشات فيه مبقات بغات تطلقو.. توجه لعند البنات و زياد و مُصعب موراه حداهم أسامة..
وقف عليهم كيهدن فيها و شاف فرميساء: شنو وقع؟؟
رميساء: (كتشوف فزهور بخوف) والله اخويا معرفت مشات للحمام تغسل يديها جات عندنا هك،
ساط بالجهد و شير ليهم يهبطو من الطوموبيل.. لباو ليه الطلب.. جلس و سد عليه الباب و هي فحضنو كيطبطب عليها بهدووء: شششش اصغيورتي انا هنا قوليلي شنو وقع،
زهور: جا جا عندي اهئ اهئ هاداك لي جا لديك النهار فالبحر،
عقد حواجبو بحدة و بعد ليها وجهها من عنقو و شد فوجهها كيحرك يديه على حناكها: كيفااااش حا عنك؟؟ قااااسك قرب ليك،
حركات راسها باه بالجهد و بدات كتعاود ليه كلشي و الشهقة كتحبس ليها الهضرة.. ما خبات عليه تا حاجة لي كاين حطاتو ليه فوق الطبلة خلات بركان دالأعصاب اينفاجر..
سالات هضرتها كتمسح فدموعها و قالت بصوت مرعود: خفت اهئ بزااف.. (عنقاتو خاشية راسها فحضنو) خلعني كانو عينيه كيخلعو،
حَيْدر: (غمض عينيه و زير على شعرها خاشيها فيه) شششت انا معاك مكاينش لي يقرب ليك،
حركات راسها كتنخصص و هو مزير عليه و عينيه كيخرج منهم الشرااار.. من داخلو كيتوعد لرائد بالعذاب مرضاااش و متسرطاتش ليه يقرب ليها..
حَيْدر: نمشيو؟
زهور: فين!
حَيْدر: للدار،
زهور: تبقا معايا؟
حَيْدر: نبقا معاك اصغيورتي معندي فين نمشي،
حركات راسها بالإيجاب و حل الباب هبط من طوموبيل و هبطها وقفات على رجليها شادة فيديه مزيرة عليه..
شاف فالدراري و البنات حداهم لي كلشي ساكت.. ماشي وقت الهضرة و لا الحساب كل واحد كمد فخاطرو هضرة تا يشوفو زهور مالها..
وقف قبالتهم شاف فرميساء: تبعوني بطموبيلتكم واخا؟ (حركات ليه واسها و تحركات هي و رقية ركبو و شاف فالدراري) ركبو مع أسامة و تبعوني،
زياد: فيين بعدا؟
حَيْدر: دار السونطر.. (الدار اللولة لي كانت فيها ندى)
حركو ليه راسو و درع زهور من يديها و تحرك لطوموبيلتو ركبها بلاصتها و ركب هو.. غي تحرك تبعوه كاملين..
مسافة الطريق كانو حدا الدار.. طلعو واحد مور واحد مفاهمينش اشنو كاين.. حل باب الدار و دخلو متابعين من غير أسامة لي بقا لتحت ميزعمش لديك الدرجة باش يطلع معاهم..
دخل حَيْدر زهور للبيت و رجع خرج للكوزينة و كيهضر فنفس الوقت مع رقية و رميساء: خودو راحتكم بغيتو ترتاحو راه بيت كاين تما شوية و دخلو عندها،
حركو لبه راسو و دخل لبيت لي فيه زهور جلس حداها حل ليها القرعة و عطاها ليها كترب و كتشوف فيه و هو كيدوز يديه على شعرها..
بصوت خافت و عينين دامعين: علاش جينا لهنا؟
حَيْدر: ترتاحي و نعنق الصغيورة ديالي عندي مبغيتيش؟
زهور: بغيت،
تكا و جرها عندو حط ليها راسها فوق صدرو و يديه كتلعب ليها فشعرها و هي كتنفس فعنقو و الصمت سيد المكان فقط أنفاسو هو لي كتسمع بقوة الغضب لي كاتم فصدرو..
على برا كانت رميساء جالسة لايحة عليها غطا جابو ليها مُصعب و حداها رقية كتخربق فتيليفونها عاطة النخال لزياد لي بدورو مكيشوفش فيها مباغيش يدير راسو فيها دابا..
رميساء: (بهمس كتسمعو غي رقية) جاني النعاس،
رقية: تا انا،
رميساء: تا خرجة ما كتابت لينا،
رقية: هانيا انا بغيت غي نعرف مالها،
رميساء: غنعرفو غنعرفو غي الصبر مشتبهاش كي تخشات فحَيْدر خليه حتى يكالميها،
رقية: مغنمشيش غدا،
رميساء: مزيان خليها من بعد جلسي معانا شوية،
رقية: امممم كحزي نتكا حداك عيني كيتسدو،
هزات رميساء الغطا خلاتها تكات حداها و حطو بجوجهم الراس مولاوش هزوه ديك ساعة داتهم عينيهم مشاو فسبات..
خارج من البيت مخنزر و فكو كيطرطق شاف فيهم و قال: متحركوش من هنا،
مخلاهمش يهضرو خرج كيزرب.. فكرة انه قرب ليها، و انه خلعها و خلاها تحس بعدم الامان خلاتو صاعر، ديك الساعة توجه لسيارتو و كسيرا و بين عينيه عويناتها لي كان باين فيهم الخوف، وصل للبار ديال رائد فرانا بالجهد خلا كلشي تيضور يشوف شكون، زدح الباب و دخل للبار و صرخ باعلى صوتو: رااااااااااائد
رائد سمع اسمو و هو يتبسم و رجع راسو لور تيضحك: اووووه جا دغيا
وقف و تم هابط من الدروج تيضحك: سي حَيدر بشحمه و لحمه عندي فالبار
حَيْدر شاف فيه ميل راسو و عينيه ضلامو تبسم و الدروج دارهم فجوج خطوات، وقف و وجهو فوجه رائد، شوفة لي كانت فعينيه خلات رائد الخوف يدق
داخلو ولكن بقا لابس قناع البرود
رائد: اشنو سبب الزيارة اسي حَيدر، توشحتيني
قال هضرتو و هو يضحك بالجهد، في حين حَيدر تبسم و قرب ليه أكثر: قربتي لحاجتي
رائد: حاجتك تتعجبني
حَيدر: خلعتي حاجتي
رائد: حاجتك هشيشة
حَيدر: حاجتي خط احمر
مخلاش ليه الفرصة فين يجاوب دخل فيه براس خلاه يدوخ و رجع خطوات لور، تا طاح تكركب فالدرجات لي كانو باقيين، هبط ليه حَيدر و زطم برجليه فكرشو خلاه يغوت بالم، زاد ركلو مرة اخرى، و هبط لمستواه و بدا تيعطيه فالكروشيات لوجهو، حتى جاو الݣارد و بداو يجروه باش يبعدوه، دفعهم عليه و هنا رائد استغل الفرصة و هو رجليه عطاه ليه لفخدو تا رجع لور و وقف و زاد عطاه ببونية لوجهو خلات الدم يسيل ليه من شفتو التحتية،
شير لݣارد لاش يبعدو و ميدخلوش و زاد يقرب ليه مستغل فرصة مزال دايخ بالضربة حتى بغا يعطيه برجليه و خوا ليه و شد ليه رجليه و عطاه بكفو لنيفو، حتى فقد توازونو مرة اخرى و نزل عليه بالدق، حتى بدا يغيب و يسد عينيه، هنا رجعو الݣارد و شدوه، و وحدين مشاو عند رائظ تينوضوه
حَيدر تيشوف فيه بتوعد تيهضر بالجهد: حاااااااتجتيييييي متشوووفش فيها حتى الشوفة، حتى الشوووووفة حرااااااام عليييييك، هادا غير تحذييييير( تنتر من الݣارد و مشى لناحيتو، عينيه كانو تيبان فيهم غير الشر، مكانتش تتبان فيهم ذرة رحمة) دمك ايسيل على يدي، غير حسب يامك،
تناص ليل و هاديك رجلو للدار.. كتافو طايحين و هو كيتفكر دميعاتها لي نزلو و خوفها هادشي لي كيخليه يمنعها من الخروج.. هادشي علاش مكيبغيش يخليها بوحدها ولو دقيقة..
سد الباب و هز عينو و فزياد و مُصعب لي كيشوفو فيه غي بغاو يهضرو هز يدو مسكتهم و دخل لبيت عند زهور مخلاش ليهم الفرصة فين يسولوه..
شعل ضو خفيف كيشوف فيها مكمشة على راسها و ناعسة.. شعرها طايح على عينيها و فمها محلول شوية.. تنهد و هو كيشوف فيها.. صغيرة و صغيرة بزاااف على هادشي لي كدوز منو.. هربات من دارهم بقوة الحگرة و القمع و القهرة.. ملقاتش سند ملقاتش حنان ملقاتش لي يوريها الطريق ملقاتش لي يشد بيديها و يعلمها و يكون معاها.. ملقاتش لي يقولها أنا معاك متخاافييش..
مكانش عندها أب لي يدخل تمشي عندو تعنقو و تعاود ليه نهارها.. مكانش عندها أب لي تفشش عليه و تخوي عليه قلبها.. مكانش عندها أب لي نهار تحگر و لا تضياق بيها تمشي عندو يخفف عليها و لا يحامي عليها و يقولهم هادي بنتييي تا واحد ميقييصها.. مكانش عندها أب لي تحط عليه الراس و تقوول هادا بابا حبيبي هادا بابا حياتي هادا بابا نور عينيا..
عندها أب هو لي طفا ليها النور فعينيها.. هو لي ضلم ليها حياتها.. هو لي حگرها و قمعها.. هو لي آذاها و جرحها جرح عميق عمرها تبرا منو.. شحال ما داز جرح العائلة مكيبراش..
"ليس كل أب أب"💔
قرب ليها بخطوات تقيلة و دوز يديه على شعرها بعدو على وجهها طامع يسقي عينيه بوجها الطفولي.. حط يديه على حنكها و هبط طبع قبلة على جبهتها قبلة طويييلة كيحمل فيها كلام كتير و وعود كتيرة..
هز راسو و وقف حيد حوايجو كاملين و دخل للدوش لي فالبيت وقف تحت الرشاشة طالق الما بارد كيهبط على ذاتو.. يديه على الحيط و حانو راسو الأرض كيفكر فهادشي لي كيوقع.. عارف رائد مغيحبس تا يكون واحد فيهم فالقبر..
مان فالأول معلابالوش.. حيت علرف راسو الا خلا موراه ماماه خوتو يهزوها بسنانهم.. ولكن دابا! ايخليها هي موراه.. فين غتبقا و فين غتمشي و شنو غيرقع فيها...
هز راسو كيشوف قدامو بنظرة غامضة و قال بصوت خافت حاد: يامك محسوبين ارائد،
شلل ذاتو بالزربة لوا عليه فوطة و خرج لماريو لبس عليه شورط و بقا من الفوق عريان رجع حداها و جلس على ركابيه حدا رجليها.. مد يديه لسووال حل الصدفة و هبطو ليها لاحو فالأرض و طلع فوق منها كيحل صديفات القاميجة.. خلاها غي بديباردور و سليب..
تكا حداها و جرها لحضنو خاشيها فضلوعو كيكالمي راسو برائحتها.. و يديه كيطلعو و يهبطو على طهرها تا حس ليها كتمخشش فيه كتر و قالت بصوت ناعس: حَيْدر،
باسها فراسها و جرها كتر لعندو: عيونو،
زهور: فيا النعاس،
حَيْدر: (كيحك فشعرها محاسش براسو مزير عليها بزااف) نعسي الصغيورة ديالي نعسي،
زهور: اممم رخف يديك شوية عافاك،
عاد وعى على راسو و رخف يديه ولكن باقي خاشيها فيه.. هز يديها ضورها على ظهرو و سكت كيسمع لتنفسها تا نعسات مدازش بزاف تا كان غفى بعدها..
على برا كانو بجوج جالسين فالشلام و ساكتين تا وقف زياد شعل الضر و تقدم للبلاصة فين ناعسين البنات وحدة مخشية فلوخرا..
شافو مُصعب و قال بهدوء: شراك دير؟
زياد: (ببرود) ندخلوهوم البيت ينعسو،
تقدم لعند رقية حيد عليها ليزار و هزها بين يديه و هي مكايناش هنا.. توجه البيت و عينيه عليها حطها فوق الناموسية و طول فيها الشوفة غي شاف مُصعب داخل عوج فمو للجنب و خرج من البيت خلا مُصعب غطاهم عاد رجع حداه..
جلس جنبو و شاف فيه و قال: شبيك؟
زياد: (كيخربق فتيليفونو مامسوقش) والو بلا ما تسول بزاف،
مُصعب: (كيبقا فيه رغم كلشي) حكيلي راني خوك،
زياد: (تنهد و شاف فيه بتساؤل) غنضرها الا بقيت معاها!
مُصعب: علاه راك تقول هكا؟
زياد: حيت هادشي لي كاين شحال ما بقات غادي تعيا.. (ساط و حط يديه على راسو) غادي تعيا،
كانت آخر حاجة قالها قبل ميعطيه بالظهر و غمض عينيه كيفكر.. بقا مُصعب كيشوف فيه متحسر على حالتو..
أصبحنا و أصبح الملك لله..
فايقة كتكسل و كتجبد فيديداتها.. حكات عينيها و جلسات فوق الناموسية كضور فعينيها كتشوف راسها بوحدها فالبيت.. حيدات عليها الغطى تا خرجات عينيها فاش لقات راسها ما لابسة والو..
تا دخل عليها مبتسم غي شافها فايقة وسع ابتسامتو و قرب منها: صباح النور الصغيورة ديالي،
زهور: (هزات الغطى غطات راسها و الكلمات انقارضو من فمها) هنننن،
حَيْدر: مالكي؟
زهور: ش ش.. (سرطات ريقها و حكات راسها بتوتر) شكون عراني؟
حَيْدر: (بهدوء مركز عينيه فعينيها) انا،
زهور: كيفاش نتا اويلي اويلي علاش!
حَيْدر: تنعسي بسروال دجين.. (هز فيها حجبانو و قرب ليها كتر) آخر واحد تخافي منو هو أنا! منقدرش نآذيك و منقدرش نقرب ليك صغيرة و صغيرة بزااف الشهلة الديالي،
زهور: ش شفتيني عريانة؟
عض على شفتو كيشوف فحناكها لي كساهم اللون الأحمر و تبسم: شفتك كتشطحي منشوفكش عريانة،
خرجات عينيها و هي حانية راسها سلتات من قدامو بالزربة و دخلات للحمام سدات عليها.. بقاو عينيه معلقين على الباب و كيضحك من نيتو..
كان فبالها أنه نسى اولا تناسى لاكن راه نمس اي حاجة متعلقة بيها ميقدرش ينساها.. قرب للباب و دق دقات خفاف و قال: شي حوايج شريتهم ليك هاهوما فوق الناموسية تخرجي لبسيهم و متعطليش،
خرج من عندها خلاها كت//موت بالحشمة و كتندب حناكها و تويل..
غي خرج من عندها ضرب فرميساء لي كتحل الباب عوالة تخرج تا وقفها بصوتو: ختي فين غادة؟
تلفتات ليه رميساء و شافت فمُصعب و زياد لي ناعسين و رجعات بعينيها ليه: صباح الخير بعدا، انمشي غي للدار نبدل حالتي و نجيب للبنات حوايج يلبسو،
غمض عينيه و شير ليها براسو تدخل قربات منو و هز صاشيات مدهم ليها بابتسامة: هنا ليك و لرقية لبسو و خرجو تفطرو،
حركات ليه راسها و تبسمات ليه بامتنان: شكرا اخويا،
حرك لبها راسو و خوا ليها الطريق مشات.. تقدم هو للدراري مد يديه كيفيق فيهم و هوما خامرين تا هز وسادة ضربهم لكمارتهم عاد حلو عينيهم..
مُصعب: صباااح الزااا/ب وشبييييييك ارحمة تاع مك،
زياد: خرا سير شوف ليك شنو دير،
حَيْدر: تگاعدو عندنا ميدار،
زياد: (تقلب على كرشو و حط فوق راسو وسادة) ديرو نتا و هادا عطيييو لمي تيساع،
حَيْدر: (كيضحك صابحة راشقة ليه) تگعد القاصر خلينا البلاصة فين نفطرو،
زياد: (مكرااه و اليل كولو و هو دماغو خدام منعس تا صبح الصباح) وااااا قاااا///ود،
بعد من حداه كيضحك خلاه براحتو.. حط ديكشي لي جاب من الزنقة موصي على كلشي وصلو واجد.. جلس و جات حداه زهور تبعاتها رميساء و مُصعب.. شاف فزياد بنص عين و شعل التلفازة جهد ليها الصوت تا وقف زياد معصب هز الوسادة رماها عليه و حيد من حداهم دخل لبيت لي فيه رقية بلا مايرد البال و لا يتسوق باغي غير ينعس تلاح حداها على كرشو و غمض عينيه..
عكسها هي لي حلات عينيها فاش حسات بشي واحد تردخ حداها.. ضارت على جنبها و حلات عينيها على الجهد فاش شافتو حداها.. بقات كترمش فيه مامستوعباش واش بصح هو حداها..
تنهدات و كحزات حداه قربات منو هدات يديها دوزاتهم على شعرو مغلغلة صباعها وسطو و قالت بهمس: معارفاش شنو واقع ليك و شنو مخليك تولي هك ولكن انا مكنفكرش نآذيك و مكنفكرش نخليك نهار قلت ليك انا نداويك كنت بصح باغة نداويك.. (هبطات طبعات قبلة حنينة على جبينو) شنو ما كان واقع ليك مستاهلوش انا معاك،
حيدات يديها من شعرو و وقفات مبعدة منو خرجات من البيت سادة الباب موراها.. غي تسد الباب حل عينيه كيرمش فالفراغ.. هضرتها دخلات ليه مع وذنيه كيف البلسم على جروحو.. تبسم بحنين و مد يديه هز الوسادة لي كانت متكية عليها عنقها عندو و استسلم للنوم..
خرجات عندهم كتحك فراسها سولاتهم على الحمام من بعيد قضات غراضها عاد رجعات جلسات حدا رميساء حطات راسها على كتفها و صبحات عليهم..
فطرو مجموعين غير زياد لي حلف مينوض لقا راحتو من مور هضرة رقية و جبد عليها جبدة وحدة.. وقفو البنات باغين يمشيو بحالهم تا وقف عليهم حَيْدر شاد لزهور فيديها و عينيه على رميساء هي الكبيرة فيهم و هي لي عارفها اتفهمو..
حَيْدر: الدار نيشان اختي واخا دخلو سدو عليكم ماتحلو لحتى واحد لي حتاجيتو شي حاجة وقعات شي حاجة عيطو ليا! واخا؟؟
رميساء: كون هاني اخويا،
حرك راسو و هبط عينيه لزهور لي كتشوف بضحييكة عجباتو فديك اللقطة ما حس براسو تا كان جمع ليها حناكها بديه تا خرج فمها على شكل بوسها و باسها بعنف فشفايفها و بعد مساخيش بيها..
سبق البنات قدامو و رقية عينيها غي على البيت لي فيه زياد بغات غي تشوفو قبل متمشي ولكن مليهش لآتار.. تخطاتهم دايرة السبة نسات شي حاجة و دخلات لعندو..
لقاتو على حالتو مكرشخ ناعس مجايب لدنيا خبار.. طلعات حداه و هزات يديها كتحركهم على دراعو بحنية و كتعيط بسميتو بالشوية تا حل فيها عينيه معسلين..
رقية: صباح النور،
زياد: (ضحك تا بانو سنانو) صباح الربااااااح.. (قبل متفطن جرها دارها تحت منو و ترخى فوق منها) شكيليطة ديالي!
رقية: (صغرات فيه عينيها و الضحكة غالباها) ياااك غي البارح كنتي كتغوت عليا،
زياد: نساي البارح فكري فاليوم فغدا.. (خشا راسو فعنقها) الشكيليطة ديالي،
سكتات كتسمع لأنفاسو حدا وذنها و يديها على ظهرو معنقاه بلا ما تحس على راسها تا هز فيها راسو كيرمش.. مدات يديها حيدات ليه العماش من عينيه و باستو فحنكو..
رقية: مغانمشيش اليوم غادي نجلسو انا وياك و نهضرو واخا؟
زياد: لي بغات الشكيليطة ديالي،
رقية: واا نوض خليني نمشي راه كيساينوني،
زياد: بوسة!
رقية: ياك بستك،
زياد: تت ماشي تما،
رقية: (كضور فعينيها) و فين؟
هبط عينيه لشفايفها و ولا هزهم لعينيها.. فهماتو طايرة و بعدات راسها لور مخرجة فيه عينيها: واااش من نيتك؟
زياد: من نية نيتي مغتنوضي تا تبوسيني غي رخي فيك النفس،
دورات لسانها ففمها و عرفات راسها معندها مدير من غير تبوسو.. هزات يدياتها و شدات ليه فوجهو قرباتو ليها و انقضت على شفايفو كتبوسو بلهفة و كتمص كل شفاه بوحدها عاطياها حقها..
خلاتو مصدوم و فرحان بفعلتها.. كان فبالو غادي تحشم و تمرضو لاكن كان العكس.. زعايمية و لي بغاتها غديرها.. بدورها كانت باغة تبوسو و منين قالها هو جاتها من الجنة و الناس..
بعدات عليه كتعض على شفايفها و خلات فيه عويناتها مساخياش طلق منو: صافي نمشي دابا،
زياد: (باسها فشفايفها بخفة) شنو درتي فيا؟؟
رقية: ههههه والو وا خليني نوض،
كحز عليها شوية خلى ليها الطريق وقفات كتقاد حوايجها و كتهضر: صوني عليا فاش تسالي شغالك واخا؟
زياد: واخا ابنتي واخا،
تبسمات ليه و دارت ليه باي باي و خرجات من البيت كتجري...
هبط معاهم حَيْدر حتى الباب و وصا أسامة يتبعهم حتى يوصلو.. رجع أدراجو للدار بدل حوايجو بلي عندو تما و خرج بحالو يقابل خدمتو تبعو مُصعب بقا غي زياد فبلاصتو بشوية عليه مخدم قضية لي بغا يربح العام طويل..
مرخي فدارو طالق رجليه كلو مدگدگ بالقتلة لي كلا من عند حَيْدر و بين عينيه صورتها و هي خايفة منو.. خربق شعرو بيديه كيضحك و قال بخفوت: زهور زهور زهور،
قاطع حبل أفكارو خطوات لي جايين من موراه هز راسو بالمقلوب كيشوفو كيقرب ليه ضحك و ساينو تا بان قبالتو و قال بنبرة لعوبة: عشيييييريييييي!
قرب منو الشخص جلس حداه و خبط ليه على كتافو: دگدگك،
رائد: ههههههه هااانيااا خليه يتيق راسو.. (شاف فيه و غمزو) صدقتي مطور اخا أسامة،
أسامة: (ضحك و تكا راسو على الفوطوي) و بزااااف،
رائد: فين راهم دابا؟
أسامة: الدراري فالخدمة البنات فالدار مولاوش خرجو،
رائد: مزيااان.. (حك على لحيتو) خصها تخرج ضروري خصها تخرج،
أسامة: مااالهااا تخلعنا نخرجووها وايلي،
ضحكو بجوج و خبطو يديهم مع بعض..
أسامة: الدراري فالخدمة البنات فالدار مولاوش خرجو،
رائد: مزيااان.. (حك على لحيتو) خصها تخرج ضروري خصها تخرج،
أسامة: مااالهااا تخلعنا نخرجووها وايلي،
ضحكو بجوج و خبطو يديهم مع بعض.. و رجع نطق أسامة بهدوء: شنو بغيتيها؟
رائد: (بخبت ضحك و هز تيليفون فيديه) هانتا غتشوف،
هز التيليفون فيديه كيصوني داير السبيكر تا تسمع صوتها: وي رائد،
رائد: ندوووش صاڤا،
ندى: الحمدالله شنو بغيتي؟
رائد: وقت الخدمة بدا!
ندى: شنو بغيتي ندير؟
رائد: بغيتك تمشي لعند حَيْدر دابا عنقيه بوسيه بكي عليه خليه تبقاي فيه راكي عارفة كي ديري منخافش عليك و تا باقي مشغلكش فيه،
ندى: هادشي فاش غادي يفيدنا؟
رائد: شنو قلت؟ قلت تا باقي مشغلكش فيه راه فالصال ديالو قضي غاراض،
قطع عليها مخلاهاش تجاوب و حول عينيه لأسامة لي تا هو كيشوف فيه باستغراب غمزو و تهز من بلاصتو كيضحك..
غي قطعات معاه لابيل وقفات لبيتها لبسات حوايجها بالخف هزات الفلوس لي عندها و هبطات كطير مع الدروج.. شيرات لأول طاكسي بانت ليها ركبات فيها و تحركات لاصال ديال حَيْدر..
صيفطات ميساج لرائد بلي غادة عندو ديك ساعة جاوبها باش مدخلش و طلب منو هو يخرج عندها.. هبطات من الطاكسي كتنهد و كضور عينيها فلاصال.. هزات تيليفونها صونات ليه متعطلش باش يجاوبها..
حَيْدر: ندى؟
ندى: مبقاتش بنتي! احم انا فباب لاصال واخا تخرج عندي؟
حَيْدر: (باستغراب) شكديري هنا؟؟ دخلي علاش نخرج!
ندى: لا غي خرج عندي يكون حسن،
حَيْدر: (ساط بالجهد) انا جاي،
قطع عليها و بقات كتشوف مطولة فتيليفون و أفكار كيضورو فبالها.. كيفاش كان كيدوي معاها و كيفاش ولى.. كيفاش كان عاطيها وقت و كانت هي اللولة عندو و كيفاش ولى دابا.. تبدل عليها بزاااف..
تنهدات و هزات راسها لفوق حالة عينيها كتكبح الدموع لي باغين يهبطو ليها.. تا حسات بيه وقف حداها.. بلا متحتاج تهبط راسها تشوف عرفاتو هو غي من ريحتو لي دخلات مع نيفها..
استنشقاتها بحب و هبطات راسها كتشوف فيه..
ندى: توحشتك،
حَيْدر: (تنهد كيشوف فعويناتها لي مدمعين) ندخلو نهضرو،
حركات راسها بلا و شدات ليه فيديه مزيرة عليها و قالت بصوت مغنغن بالبكية: علاش مبقيتيش كتجي عندي؟
حَيْدر: (عض على شفتو كيشوف فيها) علاش كديري فراسك هاد الحالة؟
ندى: نتا سبابي منقدرش نعيش بلا بيك،
حَيْدر: هادشي كان واضح و باين من النهار اللول،
ندى: كنتي كتقولي بنتي.. (هزات يديه حطاتها على حنكها و حطات يديها فوقها) كنتي كتعسني هنا.. (حطات يديها التانية فوق صدرو) كنتي ديالي انا بوحدي.. (دموعها بداو كيهبطو بغزارة) اهئ علاش خليتيني شنو فيها هي و مفياش انا؟
جرها عندو عنقها و هي عاد مزادت من حدة بكائها.. عارفها متعلقة بيه بزاااف و عارفها كتبغيبه و لكن قلبو ختار وحدة أخرى.. قلبو متعلق بوحدة أخرى.. عمرو مواعدها.. من ديما كان حاط قدامها كلشي بلي غيجي نهار و غادي يحبسو فيه..
من نهار شاف رائد كيضربها حيت مبغاتش تخرج مع كليان وقف ليه فوجهو.. شاف خوفها و كيفاش تعلقات فيه باش يعتقها مقدرش يخليها من موراه.. أبدا ماكان فبالو يديرها عشيقتو اولا يقيصها شي نهار.. لاكن وقع لي وقع فيوم من الأيام..
هز ليها وجهها بين يديه و مسح ليها دموعها بحنية و قال بخفوت: ندى قلبي ختار وحدة اخرى منقدرش نشوف غيرها!
ندى: و انا ا حَيْدر و قلبي انا؟ علاش كتحرق فيا هكا،
حَيْدر: انا معاك و ديما غتبقاي تحت جناحي و لي بغيتيها تكون بين يديك،
ندى: (هزات يديها شداتو من حناكو و دموعها كيهبطو) بغيتك نتا مبغيت تا حاجة غيرك،
حَيْدر: كضري راسك اندى،
ندى: (حركات راسها بلا و ضرباتو لصدرو) نتااا ديالييي انااااا، ما تقووليييش ندى قولي بنتيي اهئ اهئ عافاك رجع ليا،
ملقا مايدير من غير يزيد يجرها عندو و يعنقها بين يديه.. خشات راسها فعنقو كتبوسو بوسات خفاف و كتهمس بشوية: نتا ديالي انا انا لي بغيتك اللولة،
سكت ماقال والو.. الهضرة معاها فهاد الحالة مغتجيب نفع.. بقا غي معنقها مخليها حتى تكالما..
غافلين على واحد من بعيد لي شاد ليهم تصاور بجميع وضعياتهم الحميمية..
لابس سيرڤيت فيديه گارو و و فاليد لوخرى تيليفونو عين فيه و عين فأسامة لي مكرشخ مغمض عينيه.. شاف فيه مطول كيبلاني فراسو و قال بهدوء: أسامة!
حل عينيه فالسقف بلا ميشوف فيه كيتسناه يهضر.. كمل رائد هضرتو: خصني ضروري نعرف شنو تحت راس حَيْدر،
أسامة: جاتك،
رائد: بغيت نعرف شنو ناوي مع زهور،
أسامة: (رحع غمض عينيه) الزواج!
رائد: كيبغيها؟
أسامة: كيم//وت عليها،
رائد: (ميل راسو كيتفكر هضرة حَيْدر) يقدر يق:تل على قبلها؟
أسامة: (ببرود) نتا اه،
سكت كيفكر و يعاود فالهضرة لي سمع من حَيْدر و دابا منين كمل ليه أسامة لي بقا خلاه غي حال فمو.. الخوف دق بابو.. كيشوف راسو هو لي كان ناوي يقت::لو و يضرو صدقات القفة مقلوبة عليه..
فوسط أفكارو وصلو ميساج فتيليفون.. هبط عينيه كيشوف فالتصاور ديال حَيْدر و ندى.. تبسم بالجنب و داز ديك ساعة بنمرة جديدة صيفطهم لزهور تحت منهم ميساج "الثقة خايبة و بزااف".. حط تيليفون حداه و ترخى كيساين الأمور تمشي على منحاها..
فوسط الدار.. دايرين رميساء الوسط و حاطين راسهم على كتافها.. خواو قلبهم على بعضياتهم و سكتو.. كل وحدة بيرها غارق على لوخرى..
رميساء: كي غادي ندير نبعدو عليا؟
رقية: كي غادي ندير نداويه؟
غير زهور لي سكتات.. ملقات متقول و معندها متقول.. حَيْدر دايرها فوق راسو و كتر.. تنهدات و تجبدات لتيليفونها كتشوف فالميساجات لي وصلوها من نمرة غريبة..
جات عينيها فقط على آخر ميساج عقدات حجبانها باستغراب و دخلات لكونڤ تا خرجات عينيها و تقادات بلاصتها كتشوف فدوك التصاور..
قربو منها البنات مخلوعين طلو على شنو كتشوف تا خرجو عينيهم مصدومين.. لاكن ميكونوش قد صدمتها هي..
يديها بداو كيترعدو و تنفسها بدا كيجهاد.. عينيها رجعو حومر بالدموع لي تجمعو فيهم.. هزات تصاور صيفطاتهم لحَيْدر كتساينو يجاوب لاكن والو.. دوزات ليه آبيل المرة لولة و التانية و التالتة تا كيتقطع بوحدو..
رخات يديها و دموعها تسرسبو على خدها كيهبطو حجر.. معرفاتش علاش كتبكي و شنو لي خلاها تبكي.. احساس أول مرة تحس بيه.. متقبلاتش و مبغاتش تشوف شي وحدة قريبة ليه.. تشوف شي وحدة معنقاه غيرها هي.. شاد ليها فوجهها غيرها..
شهقاتها بداو كيعلاو بحال شي بيبي صغيور حيدتي ليه لعبة ديالو.. حطات يديها على عينيها كتبكي من نيتها.. و رقية مخرجة فيها عينيها.. أول مرة تشوفها فهاد الحالة.. تا نهار كانو ايزوجوها مبكاتش هاد البكا كامل..
طارت عندها عنقاتها كتسكتها و زهور غي مكتزيد تبكي.. سمعات تيليفونها كيصوني و رخات من رقية بالزربة و هزاتو غي شافت سميتو جاوباتو ديك ساعة..
حَيْدر: شهلة العياني،
زهور: اهئ فييينك؟
حَيْدر: (من صوتو باينة اللهفة) مالكييي علاش كتبكي؟
زهور: اهئ اهئ شفتي اهئ التصاور لي صيفطت ليك،
حَيْدر: شششت متبكيييش خليك فالخط انا انشوف..
حيد التيليفون من وذنيه و دخل الواتساب غي شاف التصاور لي مسيفطا ليه عض على شفايفو و رحع تيليفون لوذنيه: شكون صيفط ليك هادشي؟
زهور: اهئ اهئ شكوون هااديييك؟
حَيْدر: الصغييورة ديالي شششت من البكااا انا نجي فاليل و نشرح للحبيبة ديالي كلشي،
زهور: لااااا اهئ اهئ اجي دابا،
حَيْدر: (تنهد و دوز يديه على شعرو) معنديييش كي ندييير ازهور نجي دابا مبيديييش الخدمة فوق راسي خصها تسالي هاد النهار خوي بالك و خليني تا نجي نشرح ليك،
زهور: نجي عندك انا،
حَيْدر: فيين اتجي ازهور فييين،
زهور: اهئ اهئ راك معاها ديييكشي باش مبغيتينش نجيي ياااك اهئ اهئ انا غنرجع عند با اللهم الحگرة و دوارنا ولا تفلى عليا نتايا،
قطعات عليه و ردخات تيليفون و رجعات لبكاها كتبكي و تشهق و البنات غي كيشوفو بعينيهم معرفو ميقولو و لا يديرو..
رجع صونا ليها التيليفون و جاوبات بلا متقول حتى كلمة.. تا هو مهضرش بزاف ما قل و دل: أسامة غيجيبك عندي،
رجع قطع و ناضت كطير لبسات جلابة ديالها جابتها معاها من الدوار بلا متقول ليهم حتى كلمة هبطات للباب كضور عينيها تا شافتو كيشير ليها بيديه من الطومبيل طلعات حداه دارت السمطة و صقرات كتساين توصل عندو..
غاديين فالطريق و الصمت لي ضاير بيناتهم.. هي عينيها غي على الطريق و كتساين غي تشوفو قدامها.. و أسامة عين مع الطريق و عين مع تيليفون كيهضر مع رائد.. وقف قبالة قهوة و شاف فزهور بابتسامة و قال: انجيب قهوة دغيا و نتحركو،
زهور: احم عافاك متعطلش،
حرك ليها راسو و خرج بالزربة من الطوموبيل داخل للقهوة.. بقات هي متكية راسها على الكوسان.. فجأة قلبها قفز فاش سمعات صوتو ضورات راسها بالزربة جيهة السرجم و بعدات لور كتشوف فيه بخوف باين فعينيها..
زهور: ش شنو بغيتي؟
رائد: خايفة مني؟ غي قربي مندير ليك والو،
زهور: ب بعد مني،
رائد: شششت غي تهدني.. (حط يديه على لحيتو خاشي راسو وسط السرجم كيشوف فيها) جييت غي ندير فيك خير و نقوليك داك لي راك معاه و كتحماي بيه غي غيضرك فالخر تلقايه مزوج و نتي معلى بالك بوالو.. (مد يديه حطهم على رجليها لي قرابين ليه) ميستاهلكش ازهيرة،
دفعات ليه يديه برجليها و بعدات عليه كتر مخرجة فيه عينيها بالخوف لي كتحس بيه: ب بعد مني،
رائد: (تنهد و عوج فمو لجنب) حَيْدر حياتو كاملة شابع بنات شنو غيخليه يجي حتى ليك نتي و يحبس زعما؟
زهور: بيني و بينو ماشي شغلك،
رائد: فكري شوية و شوفي كيشوف الأشكال و الأنواع زعما نتي.. (طلعها و هبطها بنطرات متفحصة) شنو لي غيكون فيك مبدل،
غمضات عينيها و هضرتو دخلات ليها مع العظام.. الغيرة زادت فيها و نطقات بصوت حاد نوعا ما: حَيْدر كيبغيني و مكيشوفش فيا تفلية هو كيشوفني كلي مبدلة على اي وحدة عرفها هضرتك مغتزيد فيا مغتنقص انا عارفاه،
ميل فيها راسو و ضحك.. رجع أدراجو بلا ميقول ختى كلمة خلاها كتسوط بخوف و رجعات لبلاصتها من مور مطلعات الزاج.. عاد هضرتو بدات كترجع معاها..
عندو الحق.. شنو لي فيها هي مبدل باش يتبدل حتى ليها هي.. شايف الأشكال و الأنواع.. حسن منها و زوينين عليها طاي عليها و عقل عليها شنو لي غادي يخليه يبقا غي معاها هي..
أفكار كاملين دازو فبالها.. تزير عليها قلبها و حطات راسها على الكوسان كتفكر و تعاود.. تا رجع أسامة و تحركو بطوموبيل مولاش وقف حتى لاصال..
شافيها أسامة و قال بهدووء مخرجها من سبات أفكارها: ختي وصلنا هبطي،
حركات راسها و هبطات من الطوموبيل دغيا.. زاد قدامها و هي من موراه تا وصل للبيرو ديال حَيْدر دق و حل الباب رجع هو اللور و خلاها تدخل..
منين صدر ندى بالكشايف للدار رجع هو للبيرو ديالو.. أول حاجة جات عينو عليها هي مكالامات من الشهلة ديالو بلا ميشوف فحتى حاجة صونا ليها.. تا كيتصدم بشنو قالت ليه.. دماغو حبس مستوعبش كيفاش وصلات بيهم الجرأة يصيفطو تصاورو لزهور..
أعصابو تزادو فاش قالت ليه نمشي لدوار حسن ليا منك.. حس بالدخان ايخرج ليه من راسو.. ملقا تا حل من غير يسيفط لأسامة يجيبها عندو.. الخدمة عندو تا لراسو و ملاقيش الوقت لي يهبط حتى للمحمدية و يرجع لكازا..
هز عينيه فيها هي لي داخلها و عينيها حومر كتعض على شفايفها و كتشوف فيه بنظرات كيحملو عتاب كبير.. نظراتها ليه خلاوه يطيح كواريه بلهلا يجازيه ليه..
وقف لعندها كيشوفو فبعضياتهم جرها من يديها جلسها فوق الكرسي و جلس قبالتها و قال: شكون صيفط ليك دوك التصاور؟
غير تفكرات سيرة التصاور هزات فيه راسها و دموعها رجعو كيهبطو: شكوون هاديك لي اهئ اهئ لي كنتي معنقها؟
حَيْدر: علاش كتبكي دابا؟
زهور: (زادت تفرگعات بالبكا و لسانها تطلق خلات قلبها لي يقول) تا انا معرفتش اهئ اول مرة نحس هكا مبغييتهاااش تقرب ليييك اهئ اهئ علاش ع اهئ اهئ علاش تعنقك انا لي نعنقك اهئ اهئ اهئ.. (هزات يديها شيرات جيهة صدرو) بلاصتي هاديك اهئ مبغيتهاش تقرب منك علاش عنقتيها،
هضرتها خلاتو ينسا كلشي و قرب منها جلس هلى ركابيه قبالتها و مسح ليها دموعها بحنية كيشوف فيها.. شحال عجبو الحال فاش عرفها غايرة عليه.. قلبو فرفر فاش شاف الغيرة فعينيها عليه..
قرب منها كتر و باسها من عويناتها بجوج: باركة على عويناتي.. (باسها فحناكها و طول البوسة تا كيحس بيها تنهدات) دموعك مكنقدش عليهم،
زهور: ش شكون هاديك،
حَيْدر: تا وحدة! هي تا وحدة نتي هي كلشي.. (هز يديها باسهم بحب) نشرح للصغيورة ديالي لي بغات غي سكتي من البكا،
طلعات النفس و رخات من يديه نشفات الدموع من عينيها و وقفات حيدات الكرسي و هبطات على ركابيها قبالتو كي جالس هو و عنقاتو تخششات فوسط صدرو و نطقات بهدوء: بلاصتي متعاود دير فيها تا وحدة.. (باستو فصدرو و بعدات) انا كنتيق فيك كي كتيق فيا مبغيتش نكرهك كي كرهت با و خويا،
تنهد على كلامها و زيرها عندو كيبوس فوق راسها: نتي لي كاينة..
كلمة خلاتها تزيد تمخشش فيه كتشم فريحتو و يديها كيزيدو يزيرو عليه.. مكرهاتش تخشا وسط ضلوعو و تسكن داخلو..

8 تعليقات

  1. غير معرف8:34 م

    ياختي على هاد حيدر شحال زين جزء ١١

    ردحذف
  2. غير معرف8:35 م

    جزء 11 بليز

    ردحذف
  3. غير معرف4:45 م

    قصه رائعه جزء 11

    ردحذف
  4. غير معرف4:45 م

    جزء 11

    ردحذف
  5. غير معرف9:32 م

    جزء11 بليز

    ردحذف
  6. غير معرف11:13 ص

    اسامه صدق خاين جزء 11 please

    ردحذف
  7. غير معرف12:53 م

    عتقينا بجزء ١١ بليز

    ردحذف
  8. غير معرف8:11 م

    جزء 11 بليز

    ردحذف
أحدث أقدم