شادة فيديه بين يديداتها الصغار و كتشوف فيه بعويناتها كيبرييو.. شاف فيها فاش وقف قبالة البحر و قال بهدوء: الصغيورة ديالي،
زهور: حَيْدر عجباتك المفاجأة؟
ضحك داير يديه على فمو كيشوف فيها سولاتو كتر من مرة هاد السؤال عرفها باغة تعرف احساسو تجاه هادشي لي دارت.. تا هو مقدر يبخل عليها بتا كلمة..
جر يديها باسها بكل حب و عينيه فعينيها: فرحاتني بزاف الصغيورة اي حاجة منك اتفرحني.. (هز يديه دار شعرها من مور وذنيها) عجبني الحال شهلة العياني تفكراتني و فكرات فيا.. (قرب طبع قبلة على شفايفها) متفكريش بزااف الصغيورة ديالي،
هزات فيه عويناتها فرحانة بكلماتو.. و تخشات فبه معنقاه بيديها بجوج و قالت بصوت حنين: حَيْدر أنا ولفتك بزاف والله ولفتك فحياتي كنتي ديما معايا واخا مكنتي كتعرفني مكنعرفك وقفتي معايا و قبلتي الوصاية من حنا عمرني نسا خيرك عليا شكرا بزااف،
حَيْدر: (زير عليها و باسها فعنقها) الشهلة ديالي ندير على قبلها لي ميدارش،
زهور: (ضحكة خفيفة خرجات ليها من القلب) معطيتكش الكادو،
بعدها عليه و هو داير ضحكة على وجهو خلى قلبها يقفز بديك الضحيكة لي ضاحك ليها: نتي كلك كادو،
زهور: ههههه وا راه بصح وجدت ليك كادو معرفتش واش يعجبك المهم،
حَيْدر: اري نشوف!
زهور: وااا بقااا فالداار تا نرجعو و نعطيه ليك،
حَيْدر: (حل يديه) اجي عندي الصغيورة اجي،
مدات ليه تا هي يديها بحال شي بنية صغيرة تا هزها و جلسها بالجنب.. حاطة راسها على كتفو و عينيها فالبحر لي قبالتهم و يديه كيلعبو فشعرها..
جالسة فوق منو متكية عليه و هو متكي فوق الناموسية.. يديه كيهبطو مبين فخاضها مرورا بترمتها و ظهرها.. راسها مخشي فعنقو مرة مرة كتبوسو و تصقر..
رقية: زياد حبوبي،
زياد: الشكيليطة ديالي،
رقية: ندير معاك محاولة اخرى.. (جلسات فوق منو كتشوف فيه) راه منقدرش نجلس هنا اولا بابا و ماما مغديش يخليوني و امتحان خصني ندوزو و ندوز موراه لي كونكور ازياد راه ميمكنش نجلس،
زياد: (ببرود كيشوف فيها) كتفهمي شي لغة من غير الداريجة يمكن.. (خرج فيها عينيه) لا هي لا،
هبطات كتيفاتها بخيبة و حركات راسها بالايجاب خلاتو يتبسم برضى و حط يديه على حنكها: بقاي هكا كتسمعي الهضرة اسنفورة،
رقية: واخا احبوبي،
زياد: (تهز و تحط من لتحت تا خرجات عينيها فيه) هاداك لي جالسة عليه راك محنتيه،
رقية: اويلي هبلتي و لا مالك؟
زياد: (جلس و تبتها فوق منو كيشوف فيها عينيه معسلين) تعقلي على هضرتك و لا نفكرك فيها،
هبطات لعنقو مصاتو بالشوية و طلعات لوذنو همسات ليه: متحتاجش احبيبي بين يديك ندير ليك لي بغيتي،
مخلاتوش يزيد يهضر تلاحت على فمو بقبلة.. خلاها على خاطرها خلاها هي لي تحكم.. فقط يديه لي كيتساراو عليها.. جارا شنفتو التحتية كتمصها و تعض فيها و شداتها بين سنانها كتجبدها عاضاها و علات عينيها فيه و رخاتها من سنانها..
هز ليها الكسوة من التحت و حط يديه فوق ترمتها على السليب كيتلمس فيها و رجع بفمو لفمها هاد المرة مخلاش ليها الفرصة فين تنساجم معاه.. كان كيلتهم شفتيها بعنف و يعضهم..
بلمساتو و قبلاتو محساتش بلي جردها من كسوتها خلاها فقط بدو بياس.. قلبها تحت منو و عينيه كيطلعو فيها و ينزلو بشهوة كبيرة كانت باينة فعينيه..
🔞تحذير🔞
هز صبعو حطو على شفايفها و بقا مهبطو من عنقها لشقة دصدرها حتى لتوتو ديالها و قرصها تما تا طارت و نزلت عاضة على فمها و يديها شدو فعنقو..
رقية: قصحتيني ازياد،
زياد: شششت،
حط يدو على حنكها و صبعو الكبير كيلعب بين شفايفها تا دخلو كتر كيلعب فلسانها داخل فمها.. ترخا و عينيه تغمضو و تنهيدة طلعات من فمو فاش حس بيها كتمص فصبعو بالشوية و لسانها كيلعب بيه..
عض على شفايفو و طلع راسو للفوق كينفت النفس و هي عينيا عليه كتشوفو و صدرها كيطلع و يهبط.. تنهيداتو و شوفتو هكك خلاو رغبتها تزيد اتجاهو.. كتحس بالعافية شاعلة فيها غي من صوت تنهيداتو الرجولية..
رخات ليه راسها بكل معنى الكلمة و سمحات لشهوتها تحكم فيها.. هبطات يديها لصدفة دسروالو و هو غي مكيزيد يترخا بحركاتها الجريئة معاه..
هبطات ليه السروال على خصرو و حطات يديها فوق عضوو فوق البوكسور تا خرج همهمة من فمو: هممممم رقية شكديري،
مجاوباتوش بالكلمات.. حيدات يديه من فمها و هبطاتها لعضوها و طلعات لعنقو جراتو لعندها لاصقات شفايفهم مع بعض..
يديها كتحرك بالشوية فوق البوكسور اما هو راه خشا يديه باغي يقيس اللحم.. صبعو كيلعب بالشوية عليها مخليها تزير عليه و تقرب ليديه كل ما بعدها..
فرق القبلة و قال وسط فمها بصوت مليان شهوة: خرجيه ارقية يقيس يديك،
بلا متزيد كلمة دارت لي قاليها و هبطات ليه البوكسور و حطات عليه يديها وحدة لي معرفات منين تشد.. ضورات عليه صباعها و متلاقاوش قلبها دق كتر و عضات على شفتها بحماس اكتر..
هزات يديها التانية و دوراتها عليه و طلعاتهم بجوج و هبطاتهم تا حسات بيه كيزير على شفايفها.. بدات كطلع يديها و تهبطهم و كتزير كل مرة كتحس بيه كيحط راس صبعو على تقبة فرجها.. بدات كتزرب فاش بدات كتحس براسها غتجيبو.. باغة يجيبوه بجوج دقة وحدة..
طاح فعنقها كينهج و هي كتنين حاطة راسها على راسو: حبوبي،
زياد: شي نهار انغت//صبك ارقية،
رقية: (بهمس حدا وذنيه) ديرها،
زياد: (قرصها من التحت فين كانت يدو باقة) متلعبيش عليا راك ماشي قدي،
مدات يديها للفوطة لي كانت فوق كرسي تما خرجات يديها مسحاتهم مزيان و هزات ليه راسو من صدرها قابلاتو معاه: نوووض رجلي ضروني بهاد التفريقة لي دايرة،
زياد: فين غتنوضي بالسلامة،
رقية: نخرجو نجلسو معاهم،
زياد: ههه اوك،
تبسمات ليه عند بالها اينوض تا كتحس بعضوو فوق فرجها.. خرجات فيه عينيها و قالت بخوف: عندااك ديرها،
زياد: (هز يديه لعنقها بحال الا قاجها) شكون ايمنعني امممم،
ضربات الطم فاش حسات بيه كيتمحكك عليها.. ترخات و عينيها تقلبو للفوق هزت يديها حطاتها على يديه لي فعنقو و بداو كيخرجو من فمها تأوهات خفاف..
بقا هكك كحكو معاها من لتحت تا حس براسو تزير و داك التقالة لي غادي بيها مبقاتش مقنعاه.. جمع ليها رجليها و لاقا فخاضها و طلع فوق منها خشاه وسط فخاضها قريب لفرجها و بدا كيزرب تا كتسمع الهزة دالناموسية و رقية داك الاحتكاك شعل فيها العافية لتحت و فنفس الوقت الألم حيت كيحرد فلحمها و رطوبيتها هو لي منشوياه هي معاذباه..
تسمعات تنهيدة مجهدة من عندو و طاح فوق صدرها و هي كدوز يديها على شعرو و عينيها فالسقف بابتسامة مزينة شفتيها..
حسات بتنفسو تقاد و قالت بهدوء: حبوبي،
زياد: امممم
رقية: نوض عليا احبيبي خليني ندخل للدوش،
زياد: ادوشي؟
رقية: اه كاين دوش هنا نزرب على راسي دغيا،
زياد: ندخل معاك،
هزات راسها للفوق كضحك و حركات راسها بلا: نو اندخل بوحدي و نتا ادخل مورايا يااله نوض عليا،
زياد: (مرغ وجهو وسط صدرها لي مجموع بالسوتيامات و صوتو خرج بحال شي طفل صغير) ندخل معاك ارقية مسخيتش بحلاوتك،
رقية: ياك دابا مغتخلينيش نوض ندخل بوحدي،
حرك راسو بلا وسط صدرها و قالت بهدوء: ياله عاين نوض نجبد فوطات و ندخلو،
دغيا تكحاز عليها و ناض كينصل حوايجو كاملين ماجا فين يهز الراس تا سمع السدة دالباب.. وقف هكك عريان بالزربة لحق عليها لباب الدوش: رقية حلييي!
رقية: واش هبلتي و لا عرفتي شدرتي ليا فلخاضي ولا،
زياد: حلي ابنتي و لا غنفرع على والديك الباب نخشيه ليك من جميع التقابي،
رقية: مهم بخاطري مغاديش نحل اسير خليني ندوش براحتي،
ضحك و ضرب على الباب بقبضة يديه: ديريها فين تجيك ابنتي،
خرجات ليه لسانها مور الباب و شعلات الرشاشة كدوش و ضحك..
تا بعدات عليه و حطات جبهتها على جبهتو و قالت بتعب: غي كنضيعو الحجرة عمرنا نكونو لبعض،
مُصعب: (دوز لسانو على بقايا الشكلاط سايح على جنب شفتها) منك نخلاق الgalb،
رميساء: راه من المستحيلات ا مُصعب.. (هزات فيه عينيها مدمعين) عافاك متعلقنيش بيك و حنا عارفين النهاية دهادشي،
بعد عليها و طلع فيها و نزل: نوضي بدلي هاد الحالة و ياله نخرجو من هنا نهضرو فخاطرنا،
رميساء: فيين انمشيو؟
مُصعب: نوضي الگلب لبسي شي حاجة مستورة،
تنهدات و وقفات متخطياه دخلات لبيتها كتشوف شنو تلبس..
بقا مُصعب على برا جالس و كيفكر فهضرتها و يعاود تا كيسمع الناموسية من الداخل كتزعزع خرج عينيه و شاف جيهة البيت و قال بخفوت: قود//تيها القاصر،
بقا ساكت تا بداو كيطلعو معاه الأصوات و عينيه غي مكيزيدو يخرجو تكره و شاف جيهة رميساء لي خارجة بسروال الدجين و من التحت بودي كحل و فوقو بوليرو بالكحل و هزات سبرديلة ياله بغات تجلس تلبسها تا زرب عليها مصعب هزها و خرج بيها زادح الباب من موراه.. مبغاهاش تسمع شنو سمع هو مقدرش يخليها تسمع..
رميساء: اويلي مالك هبطتي،
مُصعب: زمييي تا لوطو و لبسيها،
صغرات فيه عينيها بشك و سكتات حاطة راسها على صدرو تا حطها فطوموبيل و حطات سبرديلتهاد كتلبسها..
طلع مُصعب لبلاصتو و شافت فيه رميساء بتنهيدة: فين انمشيو؟
مُصعب: ههههه لبلاصة كتعجبك!
قلبات عينيها و قالت بالشوية: فين كتعرفني باش تعرف البلايص لي كيعجبوني،
صوتها وصل ليه واخا هضرات بالشوية.. تبسم بالجنب و تحرك خارج من الدرب و الصمت سيد المكان..
هزات راسها فيه لقاتو كيشوف فالبحر و عينيه كيرمشو بين فترة و فترة.. تبسمات و عضات على شفايفها و الحمورية طالعة مع حنيكاتها.. هزات صباعها دوزاتها على لحيتو و هربات يديها بالزربة كأنها دارت شي حاجة خايبة خلاتو يهبط فيها راسو مبتسم..
زهور: فين سهيتي؟
حَيْدر: فيك،
زهور: هههه مكنتيش كتشوف فيا علاش كتكذب،
حَيْدر: ماشي ضروري نشوف فيك باش تعرفي واش ساهي فيك صورتك فبالي و بين عيني،
ضحكات ليه و رجعات حطات راسها على كتفو و عينيها رجعو على البحر طلعات تنهيدة من قلبها و قالت بهدوء: حَيْدر واخا نخوي عليك قلبي بغيت نرتاح مانحس براسي مخبية تا حاجة،
حَيْدر: (غمض عينيه هضرة كان كيتسناها من شحال، حك ليها على راسها بحنان) قولي الصغيورة ديالي خوي الشهلة ديالي،
زهور: عارفة انعمر ليك قلبك ولكن بغيت غي نحس براسي خفيفة،
حَيْدر: راحتك من راحتي هضري و نفسي راسك،
هزات يديه شداتها بيديها بجوج و حطاتها فحضنها و تفيكساو عينيها مع البحر: عرفتي احَيْدر انا يتيمة.. (حركات راسها باه) واخا واليديا عايشين ولكن يتيمة معمرني حسيت بيهم و لا حسيت بلي كنهمهم ديما خويا هو لي الفوق نوفل خصو نوفل دار نوفل مسكين نوفل نوفل نوفل و معمرني تشكيت و لا كرهتو كنت كنعزو كيما كانو كيعزوه هوما عرفتي احَيْدر باقة عاقلة واحد النهار كنت انا وياه هابطين من دار عمتي كانو فالدوار لي حدانا و كان الضلااام و كيتسمع غي صوت الكلاب و مكنتش الطريق كتبان لينا مزيان و كنت خايفة بزاف و واخا هكك مكنتش قادرة نشد فيه و لا نتحامى بيه و فالطريق سمعت التخرشيش و لصقت فيه هو زلقات ليه رجليه و طاح و انا تكركبت مع الحجر تما و تقصحت بزاف فيدي و فرجلي و فكرشي و هو كان غي مخبوش فيديه و فاش رجعنا للدار انا مداها فيا تا واحد بقاو غي كيسولوه هو و كيشوفو هو مالو شتي كون مكانتش حنا لي داوات ليا الجريحات ديالي و مسدات ليا رجلي كون بقيت هكك هوما هكك ديما شي مرات كنقول راه غي لقاوني فالزنقة ولكن منين كنتفكر الحسن كيداير كنقول راه بصح بنتو عارفاه واخا يشوف تربية ضايرين بيها الكلاب ميهزها.. (هزات يديه مسحات بيها دمعة قهرة هبطات على خذها) فاش كنت كشوف واليدين رقية كيفاش كيعاملوها باها كيفاش مفششها و مها كيفاش كتعنقها و تبوسها و تنصحها و تجلس معاها و يحطو الراس على الراس و الا دارت شي زبلة لباها تخبا فمها و الا دارت شي زبلة لمها تخبا فباها كان كيبقا فيا الحال بزاف و كنبكي بزاف انا كان الحسن كيدگدگني بالعصى و تا واحد عمرو دافع عليا من غير حنا مسيكينة كانت ديما كتحط عليه السخط على ودي انا عمرني حسيت ب ماما كتبغيني عمرني كانت كتشوف روحي غتخرج بالبكى عمرها هضرات و لا واساتني كانت كتشوفو كيشتف عليا برجليه و عمرها قالت كلمة ضراتني بزاف بسكاتها و كملاتها فاش بغاو يبيعوني.. (هزات يديه حطاتها على قلبها لي كيضرب) ولكن هادا برد من جهتهم بصح ماشي غي هضرة بردت من جهتهم بزاااف لدرجة مبقيتش كنسول تا عليهم واش عايشين واش ميتين حدي حنا لي كتهضر معايا مرة مرة من عند خالتي مامات رقية، مبقيتش بغيت نشوفهم فحياتي انا عييت منهم بغيت غي الاهتمام لي لقيت عندك و محنتك بغيتك غي نتا و حنا تكونو حدايا صافي،
كلامها دخل مع وذنيه بحال السم سرى فذاتو.. كلامها ضرو و ضرو بزاااف ولكن ميقدرش يحس بألمها ميقدرش يحس بلي دازت منو هي.. عانات و قاسات فعمر صغير.. كي كنقولو مكيحس بالمزود غي لي مخبوط بيه..
هبط عينيه لعندها هي لي كانت كتشوف فيه بدوك عينين المشة فيهم لمعة الحزن و لمعة ديال الدموع و هضرات بصوت خافت: مغاديش تآذيني بحالهم ياك؟
حرك راسو بلا فقط مقادرش يجمع كلمة مفيدة يقولها ليها.. شنو غادي يقدر يقول فهاد بحر المعانات لي قالت ليه.. شنو مازال هاد الصغيورة مدوزاتش باش يدوز عليها..
زهور: توحشت حنا احَيْدر بغيت نشوفها،
حَيْدر: (بصوت مبحوح) نديك عندها،
حركات راسها باه و تخشات فيه و يديه باقة بين يديها كتزير عليها و ترخف كأنها كتستمد منو القوة..
وقف الطوموبيل قبالة قهوة birds rooftop، هزات عينيها فالبلاصة و ولات شافت فيه باستغراب: كيفاش؟ باش عرفتيها؟
مُصعب: عارف عليك لي معارفاه نتي على راسك،
رميساء: هههه وا لا بزاااف والله حتى بزاف،
مُصعب: (تبسم بالجنب) هبطي الگلب،
هبطات كضحك على هادشي لي كيوقع ليها معاه.. مبقاتش عرفات واش تضحك و لا تبكي.. واش بعجبها الحال و لا تخنزر..
هبطات عينيها ليديه لي شادة فيديها و رجعات علات فيه عينيها.. زيرات على يديه و تبسمات غادة معاه..
طلعو الفوق و جلسو مقابلين مع بعض فطابل قريبة للزاج كيطل على البحر.. حطات يديها على حنكها و شافت فيه مخاطباه بهدوء: باش عرفتيها،
مُصعب: شنو تاخدي؟
رميساء: (صغرات فيه عينيها) مباغيش تجاوب اممم ماشي مشكل المهم شكرا حيت جبتيني،
مُصعب: هانيا الگلب،
رميساء: و شكرا حيت عتقتيني ديك المرة،
شاف فيها جامع حجبانو الوسط.. مفهمش علاش كتشكرو دابا ر على شي حاجة دازت.. ربع يديه فوق الطبلة و شاف فعينيها مركز مع كلامها: مشكرتكش على اشنو درتي معايا ماشي حيت مبغيتش و لكن راك عارف كنت كنشوفك كنتفكر حور كنبغي نمشي نشكرك و لكن شي حاجة كتحبسني كنت كندعي متوليش تخرج فطريقي حيت.. (تبسمات ليه و عينيها لمعو) حيت نتا ميمكنش الواحد ميتعجبش بيك ولكن عارفة النهاية كي غادي تكون،
مُصعب: (كلامها كامل فهم بلي معجبة فيه تبسم و حك على لحيتو) الگلب كنعجبها!
رميساء: (ضحكات بخفة) كلامي كامل هادشي لي شديتي فيه!
مُصعب: معندو فاش يهم داك الكلام.. (هز يديها) نساي دروك من بعد و نفكرو فهادشي،
حركات راسها و سكتات مدورة راسها جيهة البحر و هو كذلك.. مجاوش يهضرو و مجاوش يفكرو بلي خصهم يبعدو و مجاوش يفكرو فشنو غيديرو.. جابها ترتاح فالبلاصة لي كتعجبها كتر.. جابها تنفس على راسها ماشي بنكدها عليها ديكشي علاش فضل الصمت تا يدخلها لراسها مزياااان.. اما هو مكيفكرش يتفرق عليها..
خارجة من الدوش كتقطر ماوية عليها فوطة و كضحك عليه هو لي مغطي بليزار و كيلعب فتيليفونو.. طلع عينيه فيها و تبسم ليها رجعاتها ليه و دارت لبلاكار فين مستفة حوايجها كتجبد ما تلبس..
زياد: الشكيليطة اراي فوطة لهنا،
رقية: نوض ليها يكما معندكش رجليك،
زياد: ياك الالة انا داير بحسابك ولكن.. (وقف هكك زبط و جا حداها هز فوطة من البلاكار و هز ليها واسها باسها ففمها) حلوةةة،
طلعات فيه حاجب و دفعاتو من صدرو: سير سير تدوش دغيا،
عطاها بالظهر و دخل للدوش كيضحك.. لبسات حوايجها و بيجامة ديال الدار بالزربة.. خرجات ملقات تا واحد.. عوجات فمها و هزات ديكشي لي فوق الطبلة رجعات كل حاجة لبلاصتها و مشات تكات قبالة تلفازة شادة تيليفونها كتهضر مع ماماها..
فالداخل ديالها كتحس باحساس خايب.. شي حاجة كتقولها هادشي لي كديري فيه مننوش.. ضميرها ميأنبها بهاد الرخوة لي ترخات.. غمضات عينيها و حركات راسها بالجهد و شعلات تيلفازة دارت موسيقى فيوتوب و جهداتها و رجعات عينيها لتيليفون كتغني..
هكا كتبدا.. كتهرب من ضميرها و تهرب من أفكارها لي كيأنبوها على شنو كدير.. ولكن كتقلب على اي طريقة باش متفكرش و تسكت ديكشي لي كيهضر داخلها..
و هنا كتولي الخدمة ديال "النفس الأمارة بالسوء" و الحاجة الخايبة كتولي تزيان فعينيك.. خطيئة رقية كبيرة.. ولكن عقلها مباغيش يستوعب هادشي..
هزات عينيها فيه خارج كيمسح شعرو بيديه.. ضحكات لبه كطلعو و تهبطو و جا جلس حداها هز رجليها حطهم فوق فخاضو و سولها: مكاين حد؟
رقية: تت خرجو يمكن،
زياد: مزيان.. (شاف فالتلفازة) اري اري ابنتي نديرو شي فيلم بينما حاو..
مدات ليه تيليكوموند و كحزات دايرة ليه بلاصة حداها.. حطات راسها على صدرو و كتشوف فالتلفازة تا استقر على فيلم و ضور يديه عليها ساكتين كيتفرجو..
وقفو قبالة الدار و حلات الباب بغات تهبط تا سمعاتو صوتو ممزوج بين الحنية و الحدة: جلسي مغتهبطيش هكك.. (غزز شفايفو) داز ليك اليوما مبغيتش نكسر فيك الفرحة ولكن متعاودش.. (حرك ليها راسو) تفاهمنا؟
زهور: صافي واخا و دابا كي غادي ندير نطلع؟
زياد: صوني لوحدة من البنات تهبط ليك شي حاجك تلبسيها،
زهور: مجبتش تيليفوني،
هز تيليفونو مدو ليها: صوني على راسك!
شدات تيليفونو و دخلات لنمرتها غي شافت السمية تبسمات بالهلا يطريه ليها.. قراتها بينها و بين نفسها بصوت خافت و الابتسامة كتزيد توسعاع مع كل حرف "ديالي".. ما قل و دل..
دوزات للرقة و يديها على فمها كتحاول تخبي ديك الابتسامة الفرحة لي كتخرج ليها.. و هو مترصدها بعينيه و اي حركة دارتها كيتبع ليها العين..
غي داز الخط سمعات صوت رقية: الو؟
زهور: المصدية عافاك هبطي ليا شي عاباية و لا حلابة و لا كسوة مهم تكون طويلة و الكادو ديال حَيْدر،
رقية: واكم لتحت؟
زهور: ااه و دغيا جلسي تما عام،
قطعات عليها بلا متسنا جوابها و ردات ليه التيليفون كضحك.. شدو من عندها و حطو فوق فخضو تا دور عينيه بعفوية لقا مو كطل عليه من السرجم و مخنزرة..
تبسم ليها و حك على لحيتو كيشوف فيها.. عينيها و عينيه متحدروش.. هي كتشوف فيه و تشوف فرقية و هو غي كيشوف فيها.. عارفها كتضر دابا.. ولكن تا هو خصو يشوف حياتو.. تا هو قلبو مال و بغا.. تا هو خاص تكون عندو حياتو و عائلة يأسيها..
تنهد و ضور عينيه من عليها فاش سمع الحلة دالباب.. طلات رقية برويسها و زياد من موراها كيفرنس.. مدات لرقية عباية بسنسلة و حطات ليها الكادو فوق رجليها و شافت فحَيْدر: نسيبي العزيز العقبة لميات عام انشاءالله و تضربها بشي تزويجة مع هاد الشهبة ديرو لنا شي عراسية فين نبردو الغدايد قهرنا الهم و الغم،
حَيْدر: (كيضحك) نتي اللولة اختي،
رقية: شتي الاش كنقول ليك نسيبي العزيز لهلا يخطيك و خلاص وا تصبح على خير.. (نغزات زهور لي كتلبس) انا فالدروج انساينك،
حركات ليها زهور راسها و دغيا زربات على العباية لبساتها و هزات الكادو غيديها كتشوف فيه و علات عينيها فحَيْدر لي كيشوف فيها و كيساين يشد بيديه الكادو ديالو شي حاجة منها هي كيما كانت اتكون هو عندو غالية و مكانة كبيرة فقلبو..
زهور: هانتا هو ماشي شي حاجة لي غالية و لكن المهم على قدي قبل عليا،
حَيْدر: (مد ليها يديه) اري الصغيورة كلشي منك عسل،
حطات البواط فيديه و جمعات يديها ملاسقة كفيها تحت ذقنها و كتشوف فيه بعوينات كيبريو.. هبطات عينيها ليديه لي كتحل السينتة.. و حل الغطى تا عض على شفايفو..
كانت گورميط فالكحل و معاها خاتم تا هو مخطط بالكحل و جنبهم ورقية بيضة مطوية على الجنب.. شاف فيها و رجع بعينيه هز الورقة و فتحها كيقرا الأسطر لي كتبات بيديها و من كل قلبها..
"لا كلماتي و لا كتاباتي ستوفيك حقك..
فمنك العطاء و ما كان مني الا الشكر و الامتنان..
شكيت همي لدفئ صدرك مناجية..
و ما بخلت عني لا بحنانك و لا بأمان صدرك..
كنت الأول و ستبقى الأخير..
فلا تقسو عني كما فعل بي الزمان..
زهور.. شهلة العياني؛ "
كل كلمة دخلات لقلبو خلاوه يقفز وسط قفصو الصدري.. و عقلو قرب يخرج بالفرحة لي حس بيها.. حطهم فالجنب و جرها لعندو عنقها بقوة بايسها فوق راسها قبلات متعددة..
زهور: عجبك؟
حَيْدر: حمقني الصغيورة.. (هز ليها واسها بين يديه و باسها فحنكها) الصغيورة ديالي،
زهور: (حناكها حمارو و بانت فيها الحشمة) امممم انلبسهم ليك!
حرك راسو و مد ليها يديه.. هزات الگورميط سداتها ليه فيديه و الخاتم ركباتو ليه عن قصد فبلاصة خاتم الزواج.. و شدات يديه كتشوف فيها..
زهور: جاوك زوينين،
حَيْدر: حيت منك،
حكات شعرها بتوتر و ضحكات ليه قلبها كيضرب بالجهد من نظراتو لي كان باين فيهم العشق: انا نمشي صافي؟
حَيْدر: (عرفها باغة تسلت منو) سيري و غدا عندك القراية،
زهور: اتديني ياك؟
حَيْدر: انديك الشهلة ديالي،
حرمات راسها و قربات باستو فحنكو و دارت لبه باي باي و طارت للباب..
لقات رقية جالسة و زياد مكروازي رجليه و متكي على الحيط.. تبسمات لزياد ممطلوقاش معاهم مكتبغيش طول الهضرة و شافت فرقية: نطلعو؟
رقية: (وقفات كتسوس سروالها) نطلعوو اختي.. (قربات عند زياد باستو فحنكو و عنقاتو بالحهد) باباي احبي تهلا فراسك،
زياد؛ سيري ابنتي،
ابسمات ليه تا خرج و شدات فزهور طالعين مشادين غي وصلو للباب نطقات رقية بهدوء: غدا الصباح انمشي،
زهور: سخيتي بيا!
رقية: بابا دار ليا الطيارة انشاءالله اندفع لمدارس هنا فالمحمدية و كازا و يكون خير،
زهور: الله يدير الخير ياله،
دخلو سادين الباب موراهم و حلسو فوسط الدار كيتجمعو تا لحقات عليهم رميساء و كل وحدة خوات اش عندها.. مخلاو تا حاجة فقلبهم..
صابحة كتجمع حوايجها و البنات حداها كيتعاودو و مدوزين آخر اللحظات معاها.. سدات الصاك و شاف فرميساء: اتوصليني ياكي؟
رميساء: لا انخليك تمشي بوحدك اصلا غي نوصلك نيشان الخدمة شهادة طبية سالات خصني نرجع،
زهور: ياك باك مول الشركة،
رميساء: و لو خصني نخدم،
رقية: صافي انا انلبس دغيا و نمشيو،
ناضت بالزربة هزات حوايجها كتلبسهم دارت مكياجها المعتاد و وقفات عليهم كتشوف فزهور بعوينات مدمعين..
هزات فيها زهور عينيها و دلات شفتها التحتية: اتمشي ياكي ياكي المصدية،
رقية: والله احبيبتي تا نرجع نوضي عنقيني،
وقفات زهور و عنقاتها مزيرة عليها.. شحال ما تغانو و تضاربو كتبقا ختها و مدوزوش قليل.. بعدات عليها كتمسح دموعها و رقيك بدورها كتمسحهم و هزات صاكها خرجات من الدار و معاها رميساء لي مفركسة و خرجو خلاو زهور كتشوف فالحيوط..
وقفاتها خدا لاگار و هبطات معاها تا قطعات التران لي نيت قريب يجي.. عنقات رميساء بحب و قالت: ردي البال لراسك و لزهور و تهلاو فبعضياتكم،
رميساء: سيري احبيبتي و نعسي على جنب الراحة و ردي عليا فالمدارس لي باغة دفعي ليهم باش نسول ليك،
رقية: شكرا بزاف اختي..
باستها و دخلات لحيهة التران و رميساء رجعات أدراجها لطوموبيلتها..
غي تبلاصات فبلاصتها و التران تحرك هزات تيليفونها و دخلات لكونڤ بيناتهم و كتبات ميساج: انا مشيت ازياد مستقبلي ماشي لعبة باش نجلس حداك تهلا فراسك احبوبي،
حطات تيليفون جنبها من مور مقالت لباها بلي ركبات دارت الكيت و رجات راسها للور مغمضاهم..
عكسو هو لي كان وسط خدمتو كيشوف هنا و هنا و كيصفي الحسابات تا هز تيليفونو غي شاف الميساج العروق خرجو ليه فجبهتو.. واش ضحكات عليه.. تفلات عليه دابا.. قالت ليه انجلس و مشات..
وقف بالزربة كيصوني ليها و لا مجيب.. كيصوني حتى يصوني و يقطع.. زدح تيليفونو مع الطبلة لي كانت حداه و هز راسو الفوق كينفت النفس: هاهي فيك ارقية،
هز قرعة الما نزل عليها و رجع لخدمتو النقشة طالعة ليه و مكره..
جلسات فوق المكتب ديالها و جبدات دفتارها و يوتيب كتقرا و تركز.. تا سنعات الدقان فالباب.. وقفات بالشوية عليها غي حلات الباب لقاتها قبالتها كتشوف فيها بنظرة شرانية..
تبسمات ليها زهور و حيدات من الباب: سلام اخالتي دخلي،
دخلات باهية بلا متجاوب غي سدات الباب لقاتها من مواراها.. حاطة يديها بجوج على خصرها و على نفس شوفتها نطقات بيوت حاد: كننت علرفاااك لفعة و كضوري بيه،
زهور: (عقدات حجبانها باستغراب) علاياش اخالتي كتهضري؟
باهية: باراكة من التبوووهيييل بحالك راني عارفااهم سمعي و ديري هادشي لي غادي نقوليك حلقة فوذنيك ولدييي حَيْدر انا هي تاج راسو و مغيدخلش عليا الموسخة توسخ لينا حياتنا سمعتييي.. (دارت يديها على وذها) و ها وذني منك نولي نشوفك جيهتو،
زهور ببرود كتشوف فبها هازة فيها عويناتها و كلامها مأترش فيها.. علاش لا و هي باها و معا و برد قلبها من جيعتهم بقا غي الغريب..
خلاتها كتخوي سمها على خاطرها و نطقات بهدوء: ولدك لي باغيني اخالتي و تا انا باغاه و الصراحة و منكذبش عليك مكيهمنيش واش نتي تبغيني و لا لا انا هو كافبني فيه با و مي و خويا و الراجل لي غنبغيه،
خلاتها كتخوي سمها على خاطرها و نطقات بهدوء: ولدك لي باغيني اخالتي و تا انا باغاه و الصراحة و منكذبش عليك مكيهمنيش واش نتي تبغيني و لا لا انا هو كافيني فيه با و مي و خويا و الراجل لي غنبغيه،
حلات فيها باهية فمها مصدومة من كلامها.. كان كيصحاب ليها غتخوفها و لا غتخليها تحني الراس و لكن كان العكس.. خلاتها غي حالة فمها و كتقلب على الكلمات باش تجاوبها..
استأنفات زهور كلامها بهدوء معندها مع غوات و لا صداع: من النهار اللول حتارمتك اخالتي و بعدت من ولدك و كان هو لي كيتبعني انا معرفتش اصلا شنو مشكلتك معايا!
عضات على شفاتها مغزفة عليها و قربات جيهة الباب حلاتو و شافت فيها: ولدي عمرك تحلميي بيييه.. و خرجات زادحة موراها الباب..
بقات زهور كتشوف فالباب مدة طويلة و فدماغها كيضور.. واش تقوليه.. واش تهضر معاه و تعاود ليه.. لا من جيهة مو لا من شنو وقع مع رائد..
تنهدات و دوزات يديها على شعرها و نطقات بهدوء بينها و بين نفسها: كتبقا مو شنو ما قلت كتبقا مو شكون انا تا ندخل بين المرا و ولدها..
رجعات لبيرو ديالها انغامسات فقرايتها..
حاط رجل على رجل و كاس الشراب بين يديه و كيشوف فتصاور زهور مع حَيْدر.. جغم كاسو فدقة و زدح الكاس فوق الطبلة و قال بنبرة منفعلة: هادشيي قلتي مبانش ليا بيه!!!!
أسامة: بغيتي تصبر و ضرب ضربة صحيحة بغيتي غي تخور دير لي فبالك،
رائد: زعما هادشي لي قلتي ايصدق؟
أسامة: راني قلت ليك لي كاين اصاحبي كنتي باغي تضرو كي قلتي صبر،
رائد: (شاف فتصويرة شوفة مامفهوماش) كل نهار كيقرب ليها كتر و كتر،
أسامة: هادا هو المطلوب،
رائد: تا هي غتبغيه.. (هز فيه عينيه) شنو فيها بغاه؟ اممم علاش مبغاش شحال من وحدة و بغاها هي،
شاف فيه أسامة هاز حاجب.. وقف قرب تا لعندو و جلس فوق الطابلة قبالتو و حيد ليه من يديه تيليفون كيشوف فالتصويرة: داير عليهم الحضية؟
رائد: و علاش لي منديرهاش!
أسامة: (عوج فمو لتحت) لي بان ليك و نتا.. (غمزو و تبسم بالجنب) مالك مع زهور!
رائد: (هز فيه حجبانو بجوج) مالي؟
أسامة: هههه والو ما علينا دير لي قلت ليك و قلب عليهم هاد المدة خلي الوقت تهنا تا يزيد يتقرب ليها كتر و ضرب ضربتك بغيتي تخورها قرب ليهم دابا!
خلاه كيشوف فيه و هز تيليفونو دار ليه بيديه تهلا و خرج من عندو من الدار.. بقا رائد ساهي قبالتو و كيفكر و يعاود فهادشي لي كيضور ليه فبالو..
كيفكر علاش تابع زهور.. علاش كيقرب ليها.. علاش داير عليها الحضية هي.. علاش فوقما وصلوه التصاور ديالهم بجوج كيسهى فيهم..
حط راسو على الفوطوي و ضربو ضربات خفاف: فييييق فييييق اصاحبي نتا مبااغيييش هادشي فيييييق،
ضرب الطبلة برجليه و وقف مكره خارج من الدار ركب فطوموبيلتو مكيشوفش قدامو..
خمسطاش اليوم دازت..
خمصطاش اليوم بالتمام و الكمال.. زهور ديما القراية و السونذر لي كيديها ليه حَيْدر و يردها و يدوز معاها وقت مرة قبل متدخل مرة قبل متخرج.. هادي هي حالتهم ديما قريب ليها و ديما قريبة ليه.. حَيْدر مكيعرفش شنو هو البعد شهلة العياني ديالو خصو يشوفها كل نهار..
باهية من ديك النهار مدوات معاها مقربات ليها.. عرفات راسها بالهضرة متدي منهم لا حق لا باطل.. سكتات و كمداتها تا يجيبها ليها للدار و ديك الساعة تدير لي بغات.. سامة و حاقدة و مباغة تا وحدة تكون مع ولدها..
رميساء نهارها كامل كيدوز فالخدمة و مولاتش شافت مُصعب لي بدورو غرق فالخدمة مكيهزش الراس..
فالطريق شاد الڤولون بيد و فاليد لوخرى كان تيليفون.. كيدوز لرقمها لي خمسطاش اليوم دابا مهضر معاها.. عض على شفتو فاش داز الخط و قال بصرامة: فيينك؟
رقية: واش نتا عندك اعاقة فالمشاعر خمسطاش اليوم مدويتي معايا و جاي كتقولي دابا فينك؟
زياد: رقية متحرقيش ليا ك/ر ك//ري فيييينك؟
رقية: فزك الفيل فين انكون الخرا فالدار،
زياد: انا ففاس نهبط لصفرو نلقاك،
رقية: واااااش جهلتي مع ك//رك و لا مالك اويلي،
زياد: (غوت تا عروق راسو خرجو) سااااااعة ارقية ساااااعة نلقااااااك،
رقية: ز//بي لا مجاياش،
قطعات عليه خلاتو كينفت الدخان من نيفو و ولا دوز لرقمها جاوباتو بنرفزة: واااا شنوووو!!
زياد: والله يا دينمك و منلقاك تا دواركم ندير فيه الشوهة هانا فين قلتها ليك،
رقية: خرااا على باشار هانا كنلبس وا قطع النم،
زياد: قيدي ابنتي الا ما فديت فيك هادشي كامل تنخمي عليا،
رقية: زياد قطع خليني نلبس من المرض ديالك،
تتمة الجزء 117
قطع عليها زدح التيليفون فوق الكوسان حداه و زاد فالسرعة.. باغي يوصل عندها فاقصى سرعة.. خمسطاش اليوم و هو قالب عليها كان باغي يبعد عليها فمرة و مقدرش.. تملكو اتجاهها مخلاهش يبعد.. تا اليوم.. سمح فكولشي من موراه و شد الطرييق لعندها ناوي على خزيت معاها..
دازت ساعة وقف فالدخلة دصفرو و صونا عليها: فينك؟
رقية: وي امال ها بابا جايبني مغنتعطلش،
زياد: مك هادي فين نلقاك؟
رقية: شوفي نتلقاو فالقهوة دبلونكو راه جاية مع الطريق لي كتدي لفاس صافي؟
زياد: سيري ابنتي توصلي صوني،
قطع عليها و زاد مع الطريق كيضور عينيه على القهوة تا لقاها.. بلاصا طوموبيلتو و خرج دخل تيشان مخنزر طلع لاطيراس الفوق و جبد گارو كيسف فيه و حاضي مع التحت..
مدازش بزاف تا بانت ليه.. هابطة بكسيوة طويلة و صنيديلة بلا فرجليها شعرها على راحتو.. كدير لباها باي باي تا مشا و هز تيليفونو صونا ليها: طلعي لاطيراس،
رقية: الله يعطيك دقة،
طلعات للفوق شافتو و جات وقفات قبالتو باغة تسبو و تغوت غي هز فيها عينيه زمات فمها و جرات الكرسي جلسات كتشوف فيه و فنظراتو لي مكيبشروش بالخير..
زياد: مرحبا ابنتي زارتنا البراكة،
رقية: (بطنز كضحك) الله يكبر بيك اعمي،
زياد: شهاد خصايل البراهش لي دايرة اممم!
رقية: اشنو درت گاع حيت رجعت لدارنا واش نتا هبيل،
وقف هز مسائلو و جرها من يديها دايها قبالتو مشاف لا هكا لا هكا هبطها تا التحت و دخلها لطوموبيلتو.. داز لبلاصتو و كسيرا معارفش فين غي غادي.. فات الطريق بحال لي داخل لفاس و وقف فنص الطريق و شاف فيها..
زياد: دابا نتفاهمو مزيان..
رقية: (دورات عينيها فالمكان و تبسمات بالجنب) واش عند بالك اتخلعني زعما الا جبتنيني لخلا راني عايشة فيه،
جرها من شعرها مزير عليها ناتفها قابلها معاه: انا شنووو قلت امم (غوت تا دفالو طار فوجهها) اناااااا شنووووو قلت؟؟
هزات يديها التانية مسحات وجهها و خرجات فبه عبميها الزورق بحدة و غوتات: قوول لي بغيييتيي هااادييي حياااتي و هااادااا مستقبلي و قرااايتيي واااش نتااا مخاااري فدماغك نجلس حدااك.. (جراتو من الكول القاميجة شانقة عليه) اش بيني و بينك تا نجلس حداك نتا اليوم و لا غدا تقول ليا باي باي،
زياد: تجلسي بعقلك نحطك بين عيني،
رقية: (جننها واش كيقولها بكل بساطة تخلي حياتها موراها و تبقا معاه) اااععععع واااااش مريييض و لا مااالك راااه حيااتي هااادي ماااشي حيياااااتك راه مستقبلي و عائلتي لي غادي نخلي مورايا،
زياد: عائلتك اممم ولا توحشتي ولد عمك تقـ حبني معاه ااااا.. (زاااد نتفها من شعرها تا غمضات عينيها مكمشاهم) توحشتيه يكـ فت ليييك القحـ بة،
حلات فيه عينيها حومر و دفعاتو من صدرو بقوتها كاملة تا تجرات يدو من شعرها و البعض من شعرها لصق فيديه.. خرجات فيه عينيها: سمممع ازياااااد ماشي عطيتك فرصة و عاودت ليك تجي تحل علييااا فمااااك.. (هزات صبعها فوجهو) آخر مرة و لا قسما بالله تا نخليك شفااااية لعباد الله و هداااااك لي كتهضر عليه بعداااا حسن منك مشااافنيش غي لعبة نوا المعقول انا شنو خاسرة گاع نمشي نتزوج بيه اللهم هو و لا مرضك نتاااا تبقا محمق ليا كرااااااي،
ميل فيها راسو و ضحك من قلبو.. قهقهة خرجات ليه تا سد عينيه و سنانو كيبانو.. استفزها ديال بصح.. بقات غي مصدومة فيه هي شنو كتقولو و هو شنو كيدير..
سكت من الضحك و شاف فيها عاض على شنافتو: تزوجي قلتي ياك و بيمن بولد عمك.. (حرك راسو و سد السراجم لي كانو فيمي و سد عليه باب الطوموبيل و بخفة هزها حطها فاق منو) احنا انشوفو الزواااج لي باغاه..
خرجات فيه عينيها و كتحس بصباعو كيتخشاو فلحم فمؤخرتها.. الخوف بدا كيسرا معاها و التبوريشة طلعات معاها.. حطات يديها على كتافو مبعدة منو كتشوف فيه: شنو باغي دير؟
زياد: نشوفوك واش اتزوجي و لا لا،
رقية: زياد طلق مني شنو باغي دير،
زياد: شششت.. (حمر فيها شوفة) مكاين لي يفكك مني اليوم،
مخلاهاش فين تهضر هجم على شفايفها بقبلة عنيفة.. كيجر شفايفها بين سنانو تا كتحس بيهم قربو يتقطعوو.. بقات تابتة بلاصتها و يديها باقين على كتفو و عينيها عليه هو لي مغمضهم مستمتع بمذاق شنيفاتها مخلطين مع الدم لي كيخرج منهم..
غمضات عينيها عايشة معاه اللحظة.. جرات شفتو التحتية كتمصها بنهم و يديها هزاتهم لعنقو كتجر وجهو لعندها.. دخل لسانو وسط فمها تا بدات كتمصو و تنهد.. هز ليها راسها و هبط لعنقها كيمص فيه تا اللحم كيتجر بين شفايفو..
هبط يديه لعضوها و وجهو باقي فعنقها.. خلاها تسيح بين يديه.. غي حس بلي غي سترينغ لي لابسة تبسم و عوجو لجنب خلا صبعو يقيسها تما تا هزات راسها لفوق حالة فمها نص حلة و عينيها نايمين..
كيحرك صبعو حركات تقال و صبعو بدا يفزگ و عرقها كيتصبب على جبينها.. مد يديه التانية حل سيور سروال الكيطمة لي كان لابس بخفة هبطو شوية مبعدو على عضوو و هبط البوكسور تا خرج عضوو واقف كيتسنا غي يدخل لغارو..
بلا ميفكر جوج مرات قربها لعندو هزها و هوب طلعو معاها دقة وحدة تا هزات شهقات و يديها زيرو على صدرو تا ضفارها تخشاو فيه..
هبطات عينيها فيه و الدموع هبطو على خدها.. غفلها و تقبها.. بهاد الزربة خدا شرفها.. بهاد الزربة و بهاد البساطة..
رمشات فيه هو لي شاف فيها بابتسامة انتصار.. برخوة طاحت عليه و راسها تحط هلى كتفو و قالت بخفوت: شنو دابا طبعتيني بسميتك؟
زياد: (ميل فمو لحدا وذنيها) شوفي دابا شكون غيقبل بيك و نتي شياطتي و ديالي،
مجاوباتوش و مهضراتش بقات غي ساكتة كتستشعر ديك الألم لي خفاف.. بكرتها كانت سهلة محساتش بألم فظيع و كان سهل عليه يفتضها..
سرحو عينيها لبعيد و عقلها خدام كيحلل.. شنو دابا.. شنو درت.. واش هكا كنت باغة نولي مرا.. زياد مرييض و هادي حاجة باينة.. و نتي ارقية نتي باش عرفتيه غادي يكون معاك ديما.. واش بهاد السهرلة.. كيفاش كي وقع..
خرجها من سبات أفكارها هو لي دوز يديه على شعرها و قال بحنية فصوتو واضحة: ديري عقلك معايا ابنتي نتي ديالي و بسميتي و مكينش لي يكون معاك غيري خليك كتسمعي الهضرة و ميخصك معايا حتى خير..
حركات فقط راسها و عينيها باقين كيشوفو لبعيد.. تا حسات بيه كيهزها ببطئ كيخرجو منها.. غمضات عينيها بألم و زيرات على كتفو.. غي خرجو كامل قادها فوقو و هز كلينيكس رجع كيمسح ليها و هزو قبالتو غي شاف دم ابتسامة خرجات ليه..
مسح لراسو و قابلها معاه كيشوف فعينيها لي مكيرمشوش و بؤبؤ عينيها واااسع.. دوز يديه على حنكها و باسها فراسها: مديري فبالك والو انا معاك.. (قاد ليها شعرها) تباتي معايا؟
رقية: (خركات راسها بلا) بغيت نمشي بحالي،
زياد: لا لا انمشيو لاوطيل ففاس ناخد ليك شومبر جلسي فيها واخا متمشيش للدار اليوم موحشك،
رقية: بغيت نغسل و نبدل عليا،
زياد: نديك تشري لي بغيتي و ندوزو لاوطيل رتاحي و نخرجو واخا ابنتي،
بقات غي كتشوف فيه..
بقات غي كتشوف فيه.. كيفاش كيتبدل فدقية ياله كانو كيتغاوتو و يدابزو.. واش هادشي حيتاش تقبها صافي ضمنها ليه.. حركات راسها بواخا.. هزها ديك الساعة حطها فبلاصتها ركب ليها السمطة و هز يديها شابكها مع يديه دار السمطة و ديمارا نيشان لفاس..
نصف الساعة كانو فالدخلة.. توغل وسط المدينة داز لبرج فاس هبط لباركينغ وقف طوموبيل و شاف فيها: رقية ياله تشوفي شنو تاخذي!
رقية: مقاداش نتمشا رجلي مرخيين غي سير نتا خود بذوقك، و احم حتى دو بياس عافاك،
زياد: واخا ابنتي.. (هز يديه باسها) سدي على راسك مغنديش السوارت..
حركات راسها و هبط طلع لكارفور تقدا ليها كساوي الخروج على ذوقو لي هزها بانت ليه عجباتو يشوف طاي ديالها و يهزها.. عمر الشاسيات تا ما قد خدا ليها الضوبل دالبيجامات و دو بياس تا من شمبوان و ديميلور ديالو غاسول الوجه و كريم داهم ليها.. هبط محمل و مجمل دار كلشي فالكوفر و طلع حداها.. لقاها حاطة راسها على الزاج و مغمضة عينيها.. تبسم و رجع ديمارا خارج من تما..
مشا لأول أوطيل بان قبالتو كان حدا البرج النيت.. خدا ليها شومبر بوحدها و خدا تا هو شومبر و طلعو..
كانت كتمشا معاه و غي ساكتة و كتشوف.. كانت بحال شي صنم فقط كي مشاها كتمشي و منين دوزها كتزيد..
وقف قبالة غرفتها حل ليها الباب و حط يديه على ظهرها دفعها دخلات حط ليها لي شاسي فوق الناموسية و شاف فيها: غي ترتاحي صيفطي ليا ميساج واخا!
رقية: واخا صافي!
خرج ساد الباب موراه خلاها كتنهد و كتحيد حوايجها داخلة للحمام.. وقفات زبطة قبالة المراية كتشوف فراسها و فالمصات لي عندها فعنقها.. دوزات صباعها عليهم ببطئ و هزات عينيها فالمراية حومر.. كتشوف راسها غادة فطريق خاوية.. قدامها بياض مكايبانش شنو فيه و شنو مكتوب.. فقط البياض..
علاقتها مع زياد معارفاش مصيرها و معارفاش شنو فيها.. عارفة راسها مكتبغيش فقط كيعجبها و عارفاه مكيبغيهاش فقط كتعجبو.. شنو لي خلاها تعطيه راسها رخيصة؟
تبسمات بألم و تمتمات بهمس: جبتيها فراسك افريفرة! محسيتيش تا بفوقاش تتقبتي،
عطات بالظهر للمراية و دخلات تحت الرشاشة..
فمكان آخر.. عند زهور..
طاكوس فيد و موناضة فيد التانية و عينيها كيشوفو فيه كيخرجو منهم القلوبة و فمها محلول نص حلة كتستوعب اشنو قاليها..
زهور: حلف قول والله؟
حَيْدر: (مد يديه مسح ليها من صوص ديال طاكوس جنب فمها) بنت ليك كنضحك الشهلة ديالي لي كاين هاني قلتو،
زهور: فوقاش انمشيو دابا دابا ياك؟
حَيْدر: طلعي هزي حويجاتك انباتو ففاس هاد الليلة و الصباح انهبطو لصفرو،
زهور: و قلتيها لحنا ياك؟
حَيْدر: انقولوها ليها غي تحركي باش نشدو الطريق،
زهور: (حطات ديكشي من يديها و طارت عليه بتعنيقة) شكرا شكرا شكرا،
زيرها بيديه لعندو خاشي راسو فعنقها.. شحال كيحماق على الفرحة لي كتكون فعينيها.. شحال كيرتاح فاش كتكون مرتو الصغيورة ديالو مرتاحة..
بعدات عليه و هزات شكارتها لي شرا ليها گاع ديكشي لي تحتاج حضرو ليها.. هبطات كطير من طوموبيل حلات الباب و طلعات للفوق.. خلات ميساج لرميساء بلي غادي تمشي و دخلات لبيت هزات صويك دارت فيه حويجاتها و خرجات سادة الباب من موراها..
حلات الباب اللور لاحت فيه الصاك ديالها حدا ديالو و ركبات حداه دارت السمطة و شافت فيه بضحيكة واسعة: نمشيييو،
حرك راسو و تيليفون باقي فيديه كيدوز لرقم زياد.. داز الخط و سمع صوتو قال بعصبية: اتبقا حاضي ليا كـ ري نتا و داك الوجدي،
حَيْدر: القاااصر فينك؟
زياد: وايلي الشاف زعما موصلوهاش ليك،
حَيْدر: فيينك فين جالس؟
زياد: اوطيل *****، علاش شتم؟
حَيْدر: نوصل لفاس نصوني ليك تحرك من الاوطيل للدار،
زياد: لاش جاي لفاس؟
حَيْدر: واه جاي دير لي قلت ليك،
زياد: لا غي دوز نتا باغي ندوز معاها النهار بوحدتا نتلاقاو فالصباح مزيانة،
حَيْدر: (عوج فمو لتحت) واخا القاصر نيت هابط هابط للدوار جيب معاك جدة زهور،
مخلاهش فين يهضر قطع عليه و شاف فزهور لي كتخربق فالتيليفون باغة طلق موسيقى..
حَيْدر: زهور.. (هزات فيه راسها عاقدة حجبانها مكتحملوش يقوليها زهور) عاودات ليك رقية شي حاجة؟
زهور: اممم بحالاش هاد الحاجة!
حَيْدر: على زياد!
زهور: (ضورات عينيها لتيليفون) لا مقالت ليا والو،
شاف فيها مصغر عينيها عارفها مغتخرج تا كلمة على صاحبتها.. سولها مرة و جوج و عمرها خرجات تا كلمة لا على رقية لا على رميساء.. ضرب ضربات خفاف على الڤولون و زاد فالسرعة..
تلاتة ااسواايع و هوما ساكتين.. زهور مشات فنومة و حَيْدر صايك بسرعة.. غي وصل لفاس صونا على مول الدار لي دار معاه قبل.. تلاقاه خدا منو السوارت و رجع عند زهور حل الباب من جيهتها كيشوف فيها ناعسة بحال شي ملاك..
تحنا لعندها و دوز يديه على حنكها بحنان: الصغيورة ديالي.. (حك على شعرها) فيقي،
حلات فيه عويناتها كترمش و ضورات عينيها فالبلاصة كتجبد: اييي وصلنا،
حَيْدر: وصلنا الصغيورة هبطي،
زهور: فيا الجوع،
حَيْدر: زيدي للدار و نجيب ليك لي بغيتي،
زهور: ناء بغيت نخرجو.. (شدات ليه يديه) عافاك عافاك عافاك مليت بين القراية و الدار بغيت نفوج،
تنهد كيشوف فيها.. مكيقدرش يخسر ليها و لا يقول ليها لا.. هادي راه مرتو الصغيورة.. راه روحو.. الا مفوجش عليها هو شكون يفوج عليها.. الا مخرجهاش هو شكون غيخرجها.. شكون يحن فيها و يعطيها من عندو..
حرك ليها براسو بواخا و قال بحنان: وانا نقدر نقوليك لا،
زهور: هههه.. (حنيكاتها طلعاتهم الحمورية و عينيها كتلفهم من عينيه) وا نمشيو،
حَيْدر: تبدلي عليك و ترتاحي يبرد الحال و نخرجك فينما بغيتي،
زهور: صافي واخا ياله،
هبطات شدات فتيشيرت ديالو من القنت و هو هز الصيكان فيديه.. عينيه مع الطريق و عين معاها هي لي فوقما داز من حداها شي واخد كتزير عليه.. تبسم و حل باب الدار.. سبقها هي اللولة و دخل موراها.. لاح الصيكان فالباب و مشا تلاح فوق السداري مغمض عينيه كيرتاح..
حيدات سبرديلة من رجليها و مشات جلسات حداه كضور راسها فالدار و ترجع عينيها ليه.. هزات صبعها نغزاتو فكتفو تا حل عينيه وشاف فيها: عنداك تنعس و نبقاو بلا خروج،
هز راسو كيضحك من كل قلبو و هي متبعاه بعويناتها.. ضحيكتو كتخليها تفرح بلا متحس كتلقا راسها متبعاه بعينيها و كتبسم..
حط لكة يدو على فمو و قال: متخافيش انخرجك الصغيورة ديالي،
زهور: وااا نوض دابا دوش باش ترتاح و ياله،
حَيْدر: زهوووور.. (غمض عينيه حاط دراعو فوقهم) نرتاح و غنوض تكمشي،
زهور: ياااك وا عقل فيها،
ناضت من حداه كتزدح.. هزات صاكها و دخلات لواحد من البيوت لبسات بيجامتها و تكمشات فوق السرير كتلعب فتيليفونها.. فششها و بزااف.. خاطرها ميخسرش و لي بغاتها تكون بين يديها..
هزات عينيها فالباب لي تحل داخل عليها بهيبتو و عينيه عليها بابتسامة حذابة.. سد الباب موراه و قرب لعندها تكا من موراها و ضور يديه على كرشها جارها لعندو ملصقها معاه..
حَيْدر: (بهمس) تقلقات مني الصغيورة ديالي امم.. (خشا راسو فعنقها كيشن ريحتها) الله على روييحة،
زهور: بعد مني مدويش معايا،
حَيْدر: شششت رتاحي و غادي نخرجك،
زهور: حلف،
حَيْدر: (شاد ليها الخاطر) والله،
تبسمات و سكتات كتسمع لتنفسو فعنقها.. كان نعس و هي فأحضانو.. مفاتش بزااف تا غمضات عينيها تابعاه..
پوز ديالها كي ديما كدوزها بوحدها بين أفكارها و تيليفونها.. خارجة كتقرقب بطالونها غادة للصناك لي مولفة تجلس فيه.. كتهرب من كلشي تا من باها غي باش تبقا بوحدها.. حاسة براسها تبدلات و بزاف و القدرة مبقاتش عندها باش تقاوم شي مشكل آخر..
حطات تيليفونها فوق الطبلة و راسها بين يديها من شتات الذكرايات معاه.. علاش مبغاش يخرج من عقلها.. علاش دار بلاصتو دغيا فحياتها خصها تبعدو عليها ماشي تقرب منو.. تا تسمعات بصوت رجولي: رميساء..
هزات عينيها باستغراب لمصدر الصوت تا عقداتهم مع ابتسامة ريبة قالت: كمال!
قرب منها رجل بطولتو و جسمو الرياضي بملامح سوداء رجولية و نظرتو قاصحة رغم أنه مبتسم: رميساء كبرتي،
رميساء: هههه اه ضروري راه وقت داز،
كمال: خمس سنين لي دازت.. (ضور عينيه فالمكان) جالسة مع شي حد و لا كتسناي شي حد،
رميساء: اا لا غي واخدة بوز من الخدمة و جيت نرتاح،
جر كرسي جلس: اااا خدامة مع باباك،
رميساء: وي راك عارف،
كمال: لقيتي الواليد عاد مشا عندو و دخلت ناخد شي حاجة ناكلها عاد حطاتني الطيارة،
رميساء: على سلامتك،
كمال: بوون شنو بان ليك ناخذو الماكلة و نطلعو عندهم مجموعين،
رميساء: داكوغ واخا،
الجزء 12 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
ويلي على محلوله ترقيه تقبها زياد ختي كملي كملي لينا جزء 13
ردحذفجزء 13 بليز
ردحذفدابا زهور معارفاش راسنا مزوجه بيه جزء 13 عتقينا راه راسي غيبقا يضرني
ردحذفجزء ١٣ بليز❤❤
ردحذف