الجزء 9 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ

فمكان آخر..
وسط بار خاوي عاد كيوجدو كلشي.. جالس فوق كرسي و كليكة ديالو ضايرين بيه.. بعيت نقول عصابتو..
رائد: زياد و ندى هوما لحد الآن للورقة الرابحة وسط هاد اللعبة.. (شاف قدامو فاش تفكرها و ابتاسم) و هي زهيرة نقطة ضعفو،
أميمة: شنو المطلوب مني؟
رائد: بغيتك تشوفيلي شي (عض على شفايفو) طب//ون تصلاح لحَيْدر.. (شاف فمراد و تبسم ليه) نتا عارف اش عليك زهور متخطاش بين عينيك دخلها من جميع الجوايه تا تدير بلاصتك عندها و راك عارف.. (شاف فزينب) القح::يبة،
زينب: الق//لاوي لا دويت معاه وا ناا عندي ولد انا عطيني تيساع من هاد اللعب ديالك،
رائد: بنتك عاديك لي ما//تت بسبابو!
سكتات زينب و شافت فيه مطولة و هي كتسف من الگارو تا نطقات بنبرة باحة: بنتي ما--تت و دفنتها نتا لي مبغيتيش تدهل لبالك بلي حَيْدر نا عندو يد فم//وتها،
رائد: (عينيه رجعو حومر و صدرو ميطلع و ينزل) كااانت غااادة عندوووو غادة عندووو،
زينب: (ببرود) هانتا قلتيها ماتت و دفنتيها افيييق و عيييق هادشي لي كدير فيه ايجيب ليك غي نتا الشرر،
رائد: يكما حن قلبك جيهة ولدك،
زينب: حسابي بيني وبين زياد نتا بعيد عيله و لعبك بعيد عليه و معنديش ولد البنت لي كانت عندي مشات.. (ساطت لگارو فوجهو) تگعد على راسك،
رائد: خرجييي قو//دييي علياااا،
زينبي هههه كيما عاد المكان يالك راه ديالي النص ليك و النص ليا.. معندكش حق تجري عليا.. (وقفات كتلوا كتقلب ليه السم) ااه وليني بقيتي فيا خليك تسرطها..
تمشات من حداه كتلوز بالشوية و الطالون كيتقرقب مع الأرض.. خلاتو متبعها و وجهو ولا حمر و عينو جمرة.. ذكرياات كتيرة بداو كيرجعو ليه.. خلاوه يزير على يديه تا تقطع فيها الدم و زدح الطبلة بحر جهدو..
شاف فيها كيشوفو فيه بالشتغراب و فوت تا قفزو كيجيريو من حداه: قاااااا\\\ودوووو من حدااايااا!
هز عينيه للسقف كيحاول يكتم غضبو تا بدا كيتنفس بالشوية
و نطق: غتخلص كلشي احَيْ ر غتخلص كولشي...
التاسعة مساءا..
واقف قبالة مرايتو كيرش ريحتو بسيرڤيت و سبادري فرجليه.. خربق شعرو بيديه و خرج من بيتو.. لقا الدراري كل واحد لابس عليه غير عماد لي فضل يبقا فالدار..
وقفو قبالة الدار كيساينوهوم تا بانت ليه زهور.. لابسة سيرڤيت بحالو.. غي شافتو رخات من البنات و طارت عندو تعلات باستو فحنكو..
زهور: فين انمشيو؟
حَيْدر: (شد ليها فيديها و جرها معاه) زربانة!
زهور: هههه بزااااف متخيلش قداااش بغيت غي نعرف فين غاديين،
حَيْدر: (حل ليها باب الطوموبيل طلعات و تحنا عندها كيصوب ليها سمطة) كيعجبوك اللعب؟
زهور: ااه ااه بزااف.. (بلمعة فعينيها) كان داني عمي العزيز مع رقية و خالتي زهرة واحد المرة عجبني الحال،
حَيْدر: (باسها فجبهتها و بعد) نديك تلعبي..
سد عليها الباب و داز لبلاصتو ركب و شير للدراري من السرجم و تحرك من الدرب مكسيري..
مربع يديه كيشوف فيهم مشاديم و زياد شاد تيليفونو كيخربق فيه و حجبانو معقودين.. و عينين رقية عليه منين جلس معاهم الصباح و هو عينيه فتيليفون و حجبانو معقودين..
حولات نظرها لرميساء لي كتغانن مع مُصعب حالفة لا ركبات معاه..
رميساء: منمشيش معاك بوحدنا لا،
مُصعب: اياا ركبي خلاص متصعرينيش،
رقية: نمشيو فطوموبيل وحدة ياه،
مُصعب: ركبو ركبو،
رجعات رميساء باغة تحل الباب لور و هو جرها مُصعب حل ليها الباب القدام و ركبها بسيف.. داز من حدا زياد حركو بيديه يطلع و ركب هو بلاصتو تحرك تابع حَيْدر..
شوفاتو باقين هوما هوما فتيليفون.. تا شوي بداو ألوان الطيف كيدوزو فوجهو.. كيحس براسو تزير بزاف و ضار من موراه شاف الطوموبيل لي تابعاهم.. رجع شاف قدامو و سيفط ميساج لمُصعب ديك ساعة..
"ما تبعش حَيْدر قلب الدورك قوا//دت"
غي قرا مُصعب الميساح هز عينيه فزياد مخنزر.. شاف فيه زياد بدورو و رجع سيفط ليه ميساج.. "زينب باغة تصفيها ليا تحرك متبعهومش بقا غي غادي تا نشوف فين نهبط انا انعلم حَيْدر بلي تحركنا لبلاصة أخرى"
شاف فيه مُصعب مخرج عينيه و الخوف انتابو.. لأول مرة.. كسيرا كيسابق مع الرياح و كل مرة كيضور كيلقا الطوموبيل من موراهوم..
شافت رقية فزياد خايفة و زيرات على الكوسان بيديها: عافاك دوي معاه يسوگ بشوية،
شاف فيها زياد و معرف ما يدير من اير جرها لعندو خشاها فحضنو مزير عليها و صقر تا هي تشبتات بيه فاش حسات بمُصعب زاد السرعة أكثر..ا
هبطات من طوموبيل كتشوف بعويناتها كيبريو.. قربات منو شدات فيديه لي ممدودة ليه و تمشات معاه و عينيها باقبن كيضورو.. دخلو لداخل و عينيها غي مكيزيدو يتوسعو بالفرحة..
غي الشافت بارك ديال اللعب زيرات على يديه و ضحكات ضحكة مسموعة تا دار شافيها مبتاسم..
زهور: واش هادي هي المفاجأة.. (شافت فيه كضحك) ههههه ناارييي واش بصح..
حَيْدر: كلشي ديالك الشهلة ديالي نتي غي آمري.. (طلق من يديها) خودي راحتك تا خد ميبرزطك و لا يشركك فشي حاجة..
كانت آخر كلمة تقالت بيناتهم طارت من حداه كتجرب اي لعبة بانت ليها قدامها.. مخلات شوهتها فحتى لعبة.. ساعة ساعتين و هي باقة كتحنقز من هنا لهنا.. و هو غي حاضيها بعينيه..
جات عندو كتنهج و جرات كرسي جلسات حداه: اوووف عييت شكراااا بزااااف ا حَيْدر والله عمرني حسيت براسي فرحانة بحال هكا..
حَيْدر: (كب ليها الما و مدو ليها) ارتاحي ليك شوية و نوضي رجعي تلعبي،
رهور: هوووف لا لا صافي عييت بزاااف.. (ضورات عينيها فالبلاصة) واش البنات مجايينش؟
عاد حس براسو تفكرهم.. جبد تيليفونو يصوني ليهم تا لقا كم هائل دليزابيل من عند أسامة و ميساج من عند زياد كيقوليه بلي بدلو لوجهة و ميساج آخر خلاه يوقف من بلاصتو بالجهد و عينيه خارجين بصدمة فنيليفون..
كان مكتوب بالخط العريض من أسامة..
"خويا عتق زياد داتو زينب اخويا
‏🔙🔙flash back🔙🔙
غادي بطوموبيل بسرعة كبيرة و حداه رميساء حاسة بلي شي حاجة كاينة غي من التوتر لي كان فيه مُصعب.. ساكتة كتردد الدعاء بين شفايفها مباغاش تزيد الوضع توتر كتر..
أما زياد فكان عينيه مع رقية لي بين يديه معنقها كأنه كيحميها و عين مع الطوموبيل اللور لي غادة بنفس سرعتهم..
للحظة هز عينيه فخوه و صاحبو و حول نظرو لرميساء لي ساكتة و واخا هكك باين فيها الخوف و حنا عينيه لرقية لي خاشية وجهها فصدرو و كيحس بيديها مكنززين على التيشيرت ديالو..
خرجات ليه تنهيدة من الأعماق و هز يديه حيد لرقية يديها و هزات فيه راسها كتشوف فيه مخرجة عينيها خايفة مباغاش يطلقها.. فغفلة منهم كاملين حل الباب و مفكرش زوج مرات تلاح من طوموبيل و هي غادة بديك السرعة..
طلقات رقية غوتة صمكات لمُصعب وذنيه لي مكانش مركز مع شنو دار زياد: حبااااااس حباااااااس واااااااا تلااااااح حباااااااس،
ضار شافيها مفهم والو.. تا شاف زياد مكاينش خرج عينيه و بدا كيحاول يفراني.. (بنات راه الا فرانا فران سيك الطوموبيلا اتقلب بجد بوهوم) هبطات رقية غي حسات بطوموبيل حبسات..
كتشوف من بعيد زياد كيحاول ينوض حاط يديه على كتفو و رجليه مهازينوش.. محسات براسها تا كانت غادة كتجري جهتو.. و عينيها على هادوك لي ضارو بيه ما كتفكر فوالو غي توصل ليه.. أما مُصعب راه ركب رميساء و طلع يديماري طوموبيل باغي يقلب الدورة لعندهم و قلبو كيضرب ايخرج من بلاصتو..
مزالة كتجري و عينيها كيقطرو بالدموع تا وقفات مبلوكية بلاصتها فاش شافتهم تحاماو فيه دخلوه لطوموبيل.. و هو مرخي من حر الدقة لي كلا فاش تلاح من طوموبيل..
وقف عليها مُصعب غوت عليها طلعات باغي يتبعهم لاكن كان فات الفوت و طارو مبقاوش كيبانو..
🔚🔚🔚🔚
حبس الطوموبيل وسط الشانطي و هبط معصب غادي جاي.. خاطرو و قلبو واكلو على صاحبو و خوه.. هز تيليفونو صونا لأسامة جا عندو ديك ساعة معطلوش و البنات كيشوفو من داخل الطوموبيل تا هبطات رقية وقفات قبالتو و تبعاتها رميساء الدموع من عينيهوم كيقطرو..
رقية: خويا فين دااوه علاش تلاح هكك؟
حطات الملح على الجرح.. بقا غي كيشوف فيها معرف ميقول.. هو براسو معارفش شنو خصو يدير.. الأرض ضارت بيه.. بصح معارفش شنو فنيتها دير ليه.. شنو بغات منو باش تبعاتو بهاد الطريقة.. راسو داخ عليه ما حس تا كان هز يدو دخل بيها فزاج ديال الطوموبيل بكل قوتو..
شهقات رميساء كتشوف فيديه كتشرشر بالدمايات طارت من حدا رقية لعندو نيشان شدات ليه فيديه و جراتو تكاتو على القدام ديال طوموبيل و أسامة حداه مكره.. هز تيلي كيصوني لحَيْدر مكيجاوبش تا خلا ليه ميساج و رجعو لجيبو كيشوف فمُصعب لي عينيه حومر.. و رميساء كتشوف ليه فيديه شاداها بين يديداتها بجوج و كتسول فيه و هو غايب عن الوجود..
أسامة: تحرك تداوي يديك،
مُصعب: (هز فيه عينيه مهدود عمرهم ضربو حساب لهادي) شنو بغاات منو؟
أسامة: علمي علمك غي وصلني الخبار وصلتو ليه كنت حاضي مع رائد تا خرجات ليا هادي من الجنب،
مُصعب: فييين غنلقااااوه داباااا فييين؟؟؟؟
مازال مكمل هضرتو فرانات حدا رجليهم طوموبيلة حَيْدر.. خرج منها كيطير عينيه على يد مُصعب و الخوف باين فوجهو.. وقف عليه و غي من عينيهم تفاهمو هز فيه حَيْدر حاجب و هبط عينيه ليد مُصعب..
حَيْدر: ماشي هكا كنحلو المشاااكل فين عمرنا تسرعنا،
مُصعب: واااا غفلنييي غفاااالنييي اصاحبي.. (هز يديه لي مضروبة خبط بيها راسو) وااااا تلاح من طوموبيل اصاحبي متحمقنيش،
مُصعب: يديك تداوا دابا.. (شاف فرميساء
و رقية) طلعو لطوموبيل ياله،
رميساء: ايداوي يديه ياك اخويا!
مُصعب: بسيف عليه.. (شاف فأسامة) ديه لكلينيك انا جاي،
حرك ليه راسو و جر مُصعب دخلو لطوموبيلتو و تحرك لكلينيك.. خلاهم تما واقفين.. حط حَيْدر يديه على لكابو ديال طموبيلة دمُصعب و قال: شنو وقع بالتفصيل،
رميساء: كنا تابعينكم اخويا و تا بدلو الطريق و بدا مُصعب كيكسيري هادشي لي عارفين حنا،
رقية: (دموعها أبدا واش بغاو يحبسو حاسة براسها ففيلم) و كان شادني حيت اهئ كان مُصعب مكسيري بجهد تا (طلقات ليها بكية قاصحة كتشهق) اهئ اهئ تلاح،
حَيْدر: تفو تفو تفو.. (شاف فرميساء) جايبة بيرمي ديالك؟
رميساء: اه اخويا عندي،
شير ليها لجيهة لوطو د مُصعب: هزيها و تبعيني!
حركات راسها بالزربة و طلعات لطوموبيل و مشات معاها رقية تا هي و رجع هو لعند زهور لي كتشوف فيه بخوف من حالتو و حالة رقية..
زهور: شنو واقع؟
حَيْدر: شششت ماشي دابا من بعد نشرح ليك،
زهور: واخا غي بالشوية عليك راه كتضر راسك،
حَيْدر: واخا واخا الشهلة واخا،
زمات شفايفها كتشوف فيه و فضولها شادها تعرف مالو..
وصلو لدار مُصعب لي عندو فالمحمدية بحكم الدراري قبل ميفوتوها وقعات الواقعة.. بلاصاو مور بعضياتهم و هبط كتافو طايحين و عقلو طاير.. حل الباب الموبل و هوما من موراه غي دخلو للدار وقف هو فالباب..
حَيْدر: (حط السوارت فيد زهور) سدو عليكم الباب متحلو لحتى واحد،
رقية: عافاك اخويا الا لقيتوه قولينا،
حرك ليها راسو و تحرك خارج تا تبعاتو زهور شداتو من دراعو ضوراتو عندها.. شاف فيها بعينيه حومر و هي كترمش فيه.. عارغاه هاز فخاطرو بزاف و معرفات مدير من غير تعلا على صباع رجليها فمحاولة منها أنها توصل ليه.. و عنقاتو بيديها بحوج بحنان مزيرة عليه..
بقا شحال مبلوكي من حركتها تا حس بيها بغات تبعد رجع زيرها عندو و خشا راسو فعنقها كيتنهد..
زهور: (بخفوت و برائة) رد البال لراسك صافي،
حَيْدر: (طبع قبلة فعنقها و بعدها عليه) دخلي اشهلة العياني دخلي،
ابتاسمات ليه و رجعات أدراجها للدار بقا واقف تا سمع الساروت ضار عاد تحرك بالزربة من تما نيشان لكلينيك.. غي وصل لقا مُصعب يدو مدورة عليها فاصمة و دايرين ليها بانضة معلقة فكتافو و گارو فيديه و حداه أسامة كيهضر فتيليفون،
وقف حداهم كيشوف فمُصعب مصغر عينيه و رجع شاف فأسامة لي كيبان مخيخ: مالك؟
أسامة: بنت القح/بة غبرااااتووو ناااري راه مكين لا ليه لا ليها الآتار،
حَيْدر: واش هادشي تدار بسباب رائد،
أسامة: توء لي وصلني هاد الساعة هي تخارات معاه قالت ليه بالحرف.. لي بيني و بين زياد بعيد على اللعب ديالك.. (شاف فحَيْدر مطول) خصك تعرف شنو باغي يدير،
حَيْدر: من بعد.. منين بينها و بينو مغتآذيهش،
مُصعب: من نيتك و لا كضحك!!! (شاف فأسامة) و نتا باش عرفتي هادشي كامل؟
أسامة: خدمتي هاديك!
حَيْدر: مغتآذيهش عينيها فحاجة آخرة،
مُصعب: حَيْدر متخورش عليا فالهضرة لوح ليا الكلام نيشان،
أسامة: انشرح ليك شنو كاين.. زينب باغة ترد دقتها فباين زياد راك عارف مزيان شنو دار فيها حاطة زياد طريق حيت عارفاه عزيز عليه و من هادشي كامل باغة فلوس الحاج لي تكتبو لزياد،
حَيْدر: و زياد ايعطيهم ليها،
مُصعب: حمقتولي كريييي الخراااا كيفاش ايعطيهم ليها؟
حَيْدر: (هز فيه عينيه مركز النظر فيه) عارف مزيان شناهي زينب لزياد.. (غمض عينيه و حلهم) غيعطيهم ليها..
سكتو ناهيين الموضوع فهاد النقطة و كل واحد شاد تيليفون فيديه كيساينو اتصال واحد.. اتصال منو.. من خوهوم!
فوسط دار مفرشة مقادة و متولة.. جالس مفرشخ رجليه و كيشوف فيها هي لي قبالتو شادة گارو فيديها و كتناظرو ببرود..
زياد: كان ضروري هاد الدراما و الحرب!
زينب: طلعتي فهادي بحال مك تا نتا عزيز عليك الدراما،
زياد: سبحان الله معتارفة راك مي!
زينب: اوا دوماج هادي حقيقة ميمكنش تغير.. شديك التنقيزة درتي من الطوموبيل.. (طلقات ضحكة عالية) ولا عندك شي وحدة خفتي عليهاا اممم،
زياد: (ببرود) بحال داكشي!
زينب: غي مطلعش زا//مل بحال باك و خلاص!
زياد: لي دارو فيك الواليد انا مالي بيه؟
شافت فيه شحال.. عينيه هوما عينيها.. زعوريتو بحال زعوريتها.. بريء و حنين ضحوكي و كولشي فيه يتحب.. للحظة جاها سؤال فراسها خلى قلبها قفز من بلاصتو.. علاش مبغيتيهش؟
رمشات فيه عدة مرات بينما هو داير ضحكة استهزاء على فمو كأنه فهمها فاش كتفكر و شنو كيضور فدماغها..
زياد: (بهدوء) لقيتيني انسولك نفس الحاجة! علاش مبغيتينيش كي بغيتي بنتك؟
بقات غي ساكتة و كتشوف فيه.. معرفاتش باش تجاوبو ولا شنو تقول.. طفات الگارو فالطفاية و ناضت لحداه جلسات جنبو و هزات يديها دوزاتهم على شعرو..
زينب: مدرتش فيك قليل من صغرك و كنتي صابر.. درت شي حسنة باش تجازيت بولد بحالك حنين و زوين و كلشي..
سكتات كدوز يديها على ملامح وجهو كأنها كتحفظهم و هو مخليها على خطرها بالعكس محتاج يعرف و يسمع و مستحلي لمستها لي عمرها كانت: ولكن باك سبابي مقاداش نسامح ليه حاقدة عليه لدرجة دخلتك معاه.. شنو بيدي ندير نتا طريقي الوحيد باش نضرو و نشفي غليلي منو،
كلامها وقع على مسامعو بحال الس.م.. غمض عينيه بألم و رجع حلهم فيها مغرغرين بالدموع: شنو بغيتي!
زينب: أول حاجة مبغيتكش تحقد عليا بغيت نبقا فبالك متنساش ماماك لي ولداتك.. صحيح كنكرك قدام رائد لحاجة وحدة يقدر يستغلني بيك.. نهار ضربك طحتي بكسيدة مقدرتش نبان قدامك و لكن كنت معاك.. خفت عليك بزاااف اولدي.. نتا كبدتي ولكن جيتي ولدو تا هو! (تنهدات و دوزات يديها على حناكو مسحات ليه دمعة هبطات ليه) تاني حاجة بغيت أملاك لي كتب ليك باك بسميتك.. (سكتات شوية و كملات) كاملين..
استجمع قوتو و نطق بصوت مخنوق: كنتي تقدري تقولي اش باغة بلا هاد الفيلم كامل،
زينب: مكنتيش تبغي تدوي معايا بالخاطر جبتك بزز،
زياد: هادشي لي باغة؟
زينب: (بغصة فحلقها كتشوف تعاملو الجاف معاها) ااه هادشي،
زياد: جاوك نوض فحالي!!!
زينب: راك مضرور جلس غي ترتاح،
عوج فمو و هز تيلي ديالو من فوق الطبلة ديك ساعة صونا لحَيْدر: على القرص اصاحبي،
حَيْدر: فييينك؟
زياد: دوز عندي ل***** اتلقاني تما،
حَيْدر: نتا مزياان مواقع ليك والو،
زياد: ضربة بدمها معندها متدي مني.. انا كنساينك،
قطع عليه و هز فيها عينيه هي لي كتشوف فيه و كتشوف فالضربة لي لكتفو و نطقات بخفوت: خليني نداويها ليك،
زياد: كلي جراح تقدري داويني!!! لا رجعي لور اميمتي خليني ترونكيل لي بغيتيه غدا يحضر ليك،
مادازش بزاف تا صونا ليه حَيْدر قطع عليه و داز فيها و هبط بحالو من ديك الدار مخليها كتشوف فطيفو لي غادي كيعرج.. وصل عندهم و دخل لطوموبيل لاح روسو على الكوسان و سكت.. بقاو كيشوفو فيه فالأخير انطالقو ساكتين عارفينو ايكون مضرور و فضلو يسكتو..
نيشان لدار مُصعب مدارو لا هكا لا هكا بطلب من زياد لي حاس براسو عيان ديال بصح.. وقفو قبالة باب الدار دقو كيساينو لي يحل ليهم ساعة والو..
زياد: فين هادو؟
حَيْدر: انا لي قلت ليهم ميحلوش..
جبد تيلي ديالو صونا لزهور ديك ساعة طارت حلات ليهم الباب غي شافتو تلاحت عندو تخشات فيه.. خافت عليه بزاف من ديكشي لي عاودو ليها البنات.. ضور يديه عليها و دخلو لداخل سادين موراهم الباب..
وقفات رقية كتشوف فزياد عينيها مدمعين.. و كيهبطو من وجهو لي مخبش و يديه و الضربة لي فكتفو تا بداو دموعها كيطيحو..
رقية: على سلا اهئ اهئ سلامتك،
زياد: (بابتسامة باهتة) علاش كتبكي دابا؟
رقية: ب ب بقيتي فيا اهئ فاش تلاحيتي هكك،
طرطقات عليهم بالبكا كتشهق من نيتها تا تقدم عندها جرها من قرفادتها خشاها فحضنو كيضحك و كيطمنها..
زياد: انا بيخير وايلي سنفورة خفتي عليا،
رقية: اااه اهئ اهئ بزاف،
بقا كيدوز على ظهرها تا حس بيها تكالمات و بعدها عليه كيشوف فيها مبتاسم: رتاحي الزين انا بيخير،
طبطب عليها و تحرك من تما دخل لواحد من البيوت.. باغي يبقا بوحدو و يفكر فهادشي كامل لي وقع ليه..
شافت رميساء فمُصعب و قربات منو بشوية مبسمة بهدوء: كي بقات يديك،
مُصعب: (ابتاسم كيتفكر فاش طارت عندو) لgلب خافت عليا!
رميساء: من الناحية الانسانية ديكشي مكتعرفش ليه نتايا،
مُصعب: يااا جدك راني صابر،
خرجات ليه لسانها و عطاتو بالظهر جلسات حدا رقية و
قالت: احم خويا حَيْدر حنا نمشيو،
حنا حَيْدر عينيه لزهور لي مخشية فيه و ابتاسم و حرك راسو بلا: الصباح و تمشيو دخلو لداك البيت.. رتاحو،
رميساء: ولكن..
حَيْدر: (غمض ليها عينيه) غي دخلي اختي يصبح و يفتح،
هزات كتافها و وقفات هي ورقية دخلو لبيت.. و تبعهم مُصعب دخل لبيتو..
بقات زهور مع حَيْدر بوحدهم.. بقا كيشوف فيها و يدوز يديه على شعرها و رجع ليه موضوع الزواج لي قالت ليه طامو.. كيفاش غادي يصبر الا جا واحد من عائلتها داها ليه.. كيفاش غيقدر عليها..
حَيْدر: زهور!
فين هي زهور.. سرحات عجول الآخرة و هي فحضنو.. بكترة العيا لي عيات كانت نعسات عندو من فرط الأمان و الحنان لي كتحس بيه فحضنو..
ضحك و هزها بين يديه بالشوية و دخل لبيتو لي عندو فدار مُصعب.. و تكاها فوق الناموسية.. توجه للبلاكار جبد شورط و تيشيرت حيد حوايجو كاملين لبس تيشيرت و قرب منها..
هبط يديه لسروالها و شدو من الجناب هبطو بالشوية و عينيه كيتساراو عليها و على فخاضها البويض.. دوز لسانو على شفايفو و نصل السروال كامل من عليها..
طلع فوق منها و قرب لتيشيرت لي كانت لابسة.. طلعو ليها بالشوية كيحاول ميفيقهاش.. خلاها بدو بياس قدامو..
عينيه على بياضها الناصع و واخا عندها زغيبات فجسدها الا انهم زوعر مكيبانوش.. هز صباعو دوزهو على عنقها ومهبطهم مرورا بصدرها و كرشها لفخاضها و عينيه كيشبعو من شوفتها..
عض على شفايفو و هبط طبع قبلة فوق كرشها و طلع هز تيشيرت لبسو ليها و قادها فوق الناموسية و تكا حداها خاشيها فضلوعو..
النعاس مزارش جفونو و هو كيتفكر فهضرتها.. متكي غي بالشورط و الضربة فكتفو كتحرق لاكن ماشي قد الحريق لي فقلبو..
وقف خارج من البيت نيشان للكوزينة.. وسط الضلام حل التلاجة هز قرعة دالما و وقف كيشرب منها و ساكت.. وسط هدوئو تشعل عليه الضو تا قفزات فبلاصتها كتشوف فيه..
رقية: ناري خلعتيني،
زياد: بوعو انا،
رقية: واقف فالضلام.. (شافت فالضربة لي فكتفو) مدايتيهاش!
زياد: تداويها ليا؟
رقية: ااه واخا اجي،
زياد: ماشي غي هي،
رقية: واش عندك شي ضربة اخرى ااه ندوايهم ليك راه مخصهمش يبقاو هكك،
زياد: (عاود ليها نفس الجملة لي قال لماماه) كلي جراح تقدري تداويني؟
سكتات كتحلل كلامو و حنات راسها كتحاول تفهم.. فلحظة هزات عينيها فيه و تبسمات بحنية: ندوايك،
شافيها مبسم.. عنر شي وحدة فهمات كلامو و علاياش كيهضر حتى ليها هي.. قرب منها و شد فيديها جرها معاه دخلها لبيت و سد بساروت و طلق منها.. توحه لواحد من المجورة جبد منو بواطة فيها گاع لي تحتاج باش تداوي ليه الضرابي لي عندو.. (حنا المغاربة معندناش علبة الاسعافات الاولية عندنا بواطة كتجمع فيها الحزاق كامل تقولي شي حدة علبة ازمرين نلوح جدها من السطح🤣).. مدها ليها و مشا حلس فوق الناموسية.. قربات من موراه و جلسات حطات يديها على كتفو التاني تا ميل راسو شاف فيديها و رجع شاف قدامو..
دوزات طرف صبعها بشوية على الضرية و خسرات ملامحها بأسف: كضرك؟
زياد: كيضروني،
ذبلات عينيها و خرجات شفتها السفلية بحزن و قربات منها البواطة حلاتها جبدات منها بيطادين و قطن و طلات عليه بعويناتها الزورق كترمش..
رقية: غتوعتك شوية صبر،
زياد: (تبسم ليها) قضي اسنفورة،
رجعات لور و هزات بيطادين خواتو على الضربة و دايرة عينيها معاه كتشوف فيه كمش ملامحو بألم.. زادت دلات شفتها و حبسات البكية فحلقها.. قربات من الضربة كتسوط عليها و كتمسح ليه على ظهرو بالشوية بحالا كتطمنو بلي مغتبقاش تحرق..
مسحات ليه جناب كتافو لي سال منهم بيطادين و كملات ليه دغيا كتحاول متجرحوش و رجعات قدامو كتشوف فيه..
مدات يديها لجردة لي فوجهو دوزات عليها صباعها بحنان تا حل فيها عينيه مكيرمشش فقط كيشوف فيها: علاش تلاحيتي هكك؟
زياد: مكنتش عارف شنو غيوقع!
رقية: ولو مكنتيش تغامر براسك بحال هكك حياتك رخيصة عليك لهاد الدرجة؟
زياد: تيقيني الا قلت ليك مكيهمنيش،
رقية: خصو يهمك.. حياتك مكتوقفش على واحد شحال ماكان غالي عندك كتكمل و ربي كيجازيك.. متبقاش تجاهد فراسك،
زياد: قربي عندي،
رقية: فين؟
زياد: قربي عنقيني،
شافت فيه شحال و بدون تردد وقفات بين رجليه و حطات راسو على صدرها و عنقاتو بحنان كدوز يديها على شعرو بشوية.. خلاتو يحس بالحنان و يحس براسو نرتاح.. حضن عمرو جربو.. زاد مخشش راسو فحضنها و سكت كيسمع فقط لأنفاسها لي كيعلاو كلما زير راسو مع صدرها..
هز راسو فيها كيشوف فيها و هي بدورها حنات راسها لعندو كترمش فيه.. دوز لسانو على شفتو بشوية و مد يديه شدها من فخاضها جلسها فوق رجليه تقابل وجهها مع وجهو..
ضهشرها بقات غي كتشوف ضرباتها الساكتة.. هز يديه من خصرها لظهرها كيساريهم بالشوية و يشوف فعينيها و شنيفاتها.. تا حس بيها قربات منو و باستو من شنايفو بوسة سطحية و رجعات لور..
تبسم و قرب نيفها لنيفر همس ليها: ماشي هكا كيبوسو،
رقية: (مغمضة عينيها نسلوبة بصوتو و أنفاسو) كيفاش؟
مخلاهاش تزيد تهضر تلاح على شفايفها كيبوس بلهفة و يمص فيهم.. كل شفاه عاطيها حقها.. كيحس بيهم منفوخين مبطبطين وسط فمو.. مسايراه فقبلو و يديها على شعرو مغلغلة أصبعها وسطو..
دخل لسانو وسط فمها كيجبد فريقها لداخل فمو مستمتع بقبلتو معاها.. وقف هازها بين يديه و تقاد فوق الناموسية حاطها و فمو ما مفارقش فمها.. خشا يديه تحت الپيل ديالها و دوز يديه على كرشها تا حس بتبوريشتها و ابتاسم وسط ثغرها و يديها باقين كيتلمسو فيها..
رجع هبط يديها لفخاضها كيدوزهم بشوية و هي كتزير على فخاضها من التبوريشة لي شداتها.. فوق شفايفو مع شفايفها بقا فاصل الريق بيناتهم.. حل فيها عينيه كيشوف فيها مغمضة عينيها و كدوز لسانها على شفايفها..
هبط باسها فحنكها و حك حنكو معاها: حلي عينيك شوفي فيا،
حلات عينيها فعينيه نيشان بدون مترمش فقط كتشوف فيه: مستعدة تداوي جراحي؟
رقية: (هزات يديها دوزاتها على حنكو) مستعدة!
زياد: متمليش متعيايش!
رقية: منملش منعياش،
زياد: معايا مأكدة؟
رقية: معاك،
تبسم ليها و باسها بوسة خفيفة حنينة و ترخا حداها جرها لعندو خشاها فيه كيبوس فراسها: نعسي اسنفورة كنت غناكلك،
رقية: (حشمات و عاد وعات على راسها كي دابت بين يديه) انمشي عند رميساء،
زيرها لعندو و خشا راسو وسط عنقها مغمض عينيه: شششت رساي عيان بغيت نعس،
ترسات و دوزات يديها عليه و سكتات كتسمع لنفسو فعنقها..
#صباح_جديد
حالة عينيها فحضنو كتشوف فيه و مبسمة بهدوء كتشوف فملامحو الحورش و لحيتو، حجبانو شفارو و شفايفو.. كتفكر فأي حاجة دارها زوينة معاها لدابا مازال ملقاتش شي حاجة خايبة تكرهو بيها.. غي مكتزيد تعجب بشخصيتو و بهيبتو و باهتمامو بيها..
هزات يديدتها بهدوء كتلعب ليه فلحيتو تا حل فيها عينيه مصغرهم نوغشاتو و نطقات بضحيكة: صبااح نووور،
تبسم بجبنب و قربها ليه كتر زيرها معاه خشا راسو فعنقها و ضور عليها رجليه تا ولات مخشية فيه كتر.. كيستنشق عطرها بهوس و كيزير عليها تا نطق بفحيح: منين عرفك باش نضتي عندو؟
خرجات عينيها فحضنو.. كان فبالها نسا و لا مدارش فبالو معارفاش بلي بقات تحرق فيه نهار كامل و كان كيساين غي الوقيتة مكانش باغي يخسر ليها النهار..
سدات فمها زامة شنيفاتها معرفات متقوليه.. رجع نطق بصوت بورشها و صباعو لي تخشاو فخصرها خلاوها تزير على عينيها بألم: منييين جاتو نمرتك! تهضري و لا نهضرك؟
ضورات يديها على ظهرو العاري و لسقات فيه و بدات كتسرسب ليه كلشي.. عاودات ليه منين وقف عليها حتى لشنو وقع فالبحر..
غزز شفايفو فاش سالات و هبط يديه كيدوزها على ترمتها منها لسليب بيدو و هي ساقرة و كتزيد غي تلصق فيه: قلت تا نمرة مدخل عندك لتيليفون!
بلا ميخليها تجاوب هز يديه لفوق و نزل على ترمتها تا زيرات عليه و غوتات بخفوت: عللاااش؟
حَيْدر: (دوز لسانو على عنقها و ختمها بمصة) قطعي الحس،
زهور: مضربنيش عافاك،
حَيْدر: (كيمص فعنقها تا كيخلي ليها الطبعة) اممم شنو خصك ديري؟
بقات ساكتة معرفاتوش شنو باغي منها.. عكسو هو لي كيساين قبلتها على كتفو.. قبلتها لي كتخلي غضبو يهمد كأنه عمرو ماكان.. هز يديه كيدوز على شعرها بحنان و همس بخفوت: طلبي السماحة،
تبسمات و حركات راسها حطات شفايفها على كتفو و طبعات قبلة طويلة و بعدات شوية كتشوف فيه..
زهور: مامقلقش مني؟
حَيْدر: مانقدرش اشهلة العياني،
باسها فعينيها و وقف لبس تيشيرت ديالو و هز من بلاكارو سروال كيطمة و قرب منها حيد عليها الغطى جرها بشوية جلسات فالناموسية مقادة و لبسها السروال طلعو ليها و هي كتشوف فيه ضاحكة.. عقد ليها السروال مزيان و جرها من يديها وراها الحمام فين جا و جلس هو وسط الدار كيساينها تخرج عندو..
تحل باب بيت مُصعب خارج مغمض عينيه بألم من يديه لي عاطاه الحريق.. تلفت ليه حَيْدر مبسم بجنب غي بغا يهضر فتحات رميساء الباب خارجة كتجمع فشعرها غي شافتو قبالتها تبسمات ليه..
رميساء: صبااح النور كي صبحات يديك؟
مُصعب: (كيشوف فيها و ابتسم رغم الألم لي كيحس بيه) بشوفتك راني مليح،
قلبات عينيها فيه ضاحكة و شافت فحَيْدر بابتسامة و هو الآخر بادلها الابتسامة و نطق بهدووء: نعستي مزيان!
رميساء: مزيان اخويا الحمدالله،
حَيْدر: نعطيك شي حاجة من حوايجي تبدلي فيها؟
مُصعب: رييح انا نعطيها.. (حول نظرو ليها و ضحك عاض على شفايفو) قدامي الgalb،
رميساء: سير جيب ليا انا كنساينك هنا،
مُصعب: (هز حجبانو و حرك راسو بلا) رواحي تشوفي بعينيك،
رميساء: لاش كتهضر بالوجدية ديك النهار هضرتي عادي،
مُصعب: نتكلم بواش حبيت رواحي،
تمشا و هي من موراه كتعيب فيه و حَيْدر حاضيهم كيحرك راسو بلا حول..
خرجات عندو زهور كتهز فالسروال كيطيح ليها و قربات منو بزربة: حَيْدر حَيْدر.. (هز راسو فيها مبسم) كيطيح ليا السروال شوف ليا شي سيور زيرهم بيه،
حَيْدر: فين ديالو؟
زهور: هههه قطعتهوم زيرتيهم بزاف و بغيت نهادا و مقديتش نحلهم قطعتهم،
حَيْدر: ههههه جلسي انا جاي،
جلسات فوق السداري تا حسات برقية طارت عليها بتعنيقة كضحك..
زهور: ناري كطيحي كي القدر،
رقية: تعلمي تحتارميني راني كبر منك،
زهور: بدلي ديسك حفضناه.. (طلعاتها و هبطاتها و صغرات حجبانها) ديالمن هاد الحوايج لي لابسة؟
رقية: د زياد.. (زربات عليها فالهضرة) تا نكونو بوحدنا و نعاود ليك كولشي ماشي دابا،
ماجات فين تكمل هضرتها تا وقف عليهم حَيْدر تبسم لرقية و شير لزهور توقف و جلس بلاصتها: صبااح نور،
رقية: صباح الخير نسيبي العزيز،
زهور: نوضي نوضي للحمام باش نمشيو،
ناضت من حداهم رقية و هو هز فيها عينيه: زربانة؟
زهور: لا ماشي هكك واراه خصنا نمشيو،
حَيْدر: انشاء الله،
ضايرين كاملين على طبلة فقهوة قبالتهم البحر.. زهور حدا حَيْدر لي شاد تيليفونها و هي خاشية راسها معاه..
رقية كدوي مع ماماها ميساجات و رميساء متكية راسها على الطبلة مامسوقة لحد..
فلحظة هزو راسهم كاملين فرقية لي تيليفون كيصوني فيديها.. شافت فيهم و قالت: الميمة خليكم هاكا ساكتين ماما كتصوني،
جاوباتها ديك ساعة و دارت تيلي فوذنيها و عينيها على زهور لي تا هي كتشوف فيها.. تا مدات ليها تيلي شداتو من عندها و هضرات بخفوت: الو خالتي،
زهرة: ياااا الحبيييية ديالي و شحال توحشت هاد خالتي منك،
زهور: تا انا توحشتك اخالتي كي بقا عمي العزيز و حناا،
زهرة: لاابااس ابنتي.. قولي ليا الحبيبة،
زهور: هانا اخالتي واش كاينة شي حاجة،
زهرة: شكون هاد الولد لي طامو عطاتو لوكالة راه لا انا لا عمك العزيز ما عجبنا هادشي لي دارت،
شافت زهور فحَيْدر و رجعات بنظرها قدامها و هضرات بالشلحة: خو صاحبتي راه حسن منين عطاتو الوكالة و توسط ليا نرجع نقرا،
زهرة: كتهضري بشلحة حداك شي واحد؟
زهور: اه حدايا هو،
زهرة: فخبااارك ابنتي باك و خوك قالبين عليك الدنيا هنايا؟
زهور: مااا كيهمني اخالتي الا جاو لهنا نهرب ليهم لقنت آخور المهم منرجعش لتما،
زهرة: انا منقولكشاي رجعي ماعندك ماديري هناا،
زهور: متخافيش عليا اخالتي ميكون غير الخير انشاء الله،
زهرة: الله يرضي عليك الحنينة تهلاي فراسك ياله،
زهور: بسلامة سلمي على عمي العزيز،
قطعات معاها و مدات تيليفون لرقية لي كتشوف فيها و كضحك و نطقات زهور بالشلحة: قيم حضوي اتباغوست تبخانت تقزوزت،
رقية: هههههه مقبولة منك هانيا،
زياد: حباااس المرقة شنو قلتي ليها،
حَيْدر: باغي تسمع شي حاجة متعجبكش،
زياد: هدا والله حتى نعرف،
رقية: هههههه (شافت فزياد و ضحكات عندها عادي) قالت ليا بقاي حاضياني القردة العزية الجروة،
زياد: هههههه هاد الشلحة ديالكم فشكل،
زهور: زويينة مامعقداش بزاف،
حَيْدر: (جر ليها حنكها بصباعو) حيييت مولفاها،
قاطع هضرتهم الفطور لي تحط لكل واحد.. فطور بلدي بشنو بغاو.. كل واحد خشا راسو ففطورو مولاوش هزوه.. كل واحد جوعو فكرشو باغي يحيدو..
وقفات رميساء هي لولة طافية كتموت بالنعاس غادة للحمام تبعاتها رقية بقات زهور جالسة حدا حَيْدر حاطة راسها على كتفو هو باقي كيكاكل بالهداوة و بشوية عليه..
دخلات الحمام باغة غي تغسل وجهها تفيق من هاد النعاس لي جاها على غفلة تا دخلات عليها رقية..
رقية: رورو حبيبة مالكي؟
رميساء: (بصوت نعسان) فيااا المو:/ت ديال النعاس يا صاحبتي منين طاح عليا منعرف،
رقية: ياله نمشيو للدار و نعسي تا طيبي،
رميساء: (شافت فيها و صغرات عينيها) فين بتي البارح؟؟
رقية: (بابتسامة صفرة كتبيض عينيها) نمشيو للدار و نعاود ليكم،
جراتها من يديها متوجهين للباب باغين يخرجو تا تحل من طرف زياد لي عينيه على رقية مبسم أما هي و رميساء خرجو عينيهم فيه..
زاح بنظرو لرميساء و ضحك ليها تا بانو سنانو: رورو ممكن تخلينا نهضرو انا و رقية واحد الشوية،
رميساء: خرجو برا و هضرو!
زياد: تت هنا حسن،
شافت رميساء فرقية و حركات ليه راسها و خرجات.. سد من موراها الباب و توجه لعند رقية شدها من يديها مزير عليها و قربها منو بالجهد تا تزدحات مع صدرو: عللااش مكتجاوبيش على تيليفونك،
رقية: ااا.. (جبدات تيلي ديالها كتشوف كم الميساجات و لآبيل بصدمة) رااه مشفتوش و نضت غي لطواليط.. اصلا امتا هزيتي نمرتي؟
هز يديه لدراعها بجوج و زير عليهم تا كمشات ملامحها بألم و عينيها تغرغرو من قبضتو حسات بيديها غيطيرو من بلاصتهم و نطقات بصوت ضعيف:ز زياد،
زياد: (مخرج فيها عينيه حوومر) مرة أخرى تيليفونك ديما جاوبي علييه.. (حط جبهتو على جهتها) فينمااا كنتي غادة تقووولييها ليا ماشي تنوضي بلا كلمة بلا جوج مفهووم؟
حركات راسها بزربة باه و عينيها بداو كيسيلو بالدموع.. تا عاود غوت قفزها و خرجات ليها شهقة من خوفها: م مفهوم،
حرك راسو برضى و رخى من دراعها دوز عليهم يديه بشوية و هز يديه كيمسح ليها دموعها و باسها براسها: قدامي اشكيليطة ديالي،
رمشات فيه و تمشات قدامو خارجين من الحمام كتسوط على عينيها كتحاول تبسم و تحيد منها ديك الخوف لي باين فيها..
غي وقفو عليهم نطقات رقية بخفوت كتخبي نبرة صوتها الباكية: احم واخا نمشيو خصني نجمع حوايجي نرجع للدوار،
زهور: (كتشوف فيها بحزن) بقااي معانا،
رقية: راكي عارفة عندي الباك خصني نهبط نكمل حفاضتي باش ندوز و تانتي خصك تقراي،
زهور: بااقي شهرااين،
رقية: ولو ازهوور خصني نحفظ،
رميساء كتشوف فيها مصغرة عينيها عارفاها كانت معولة تجلس كتر و لكن سكتات بقات غي كتشوف فيها بشك..
وقفو كاملين و قرب زياد من رقية ضور عليها يديه و سبقهم.. بقات زهور واقفة حدا حَيْدر و مُصعب حداه رميساء شادها من دراعها..
حَيْدر: سير اصاحبي سير،
مُصعب: روح نتا،
حَيْدر: (خنزر فيه) واااش جاك الهبال فهاد الصباح فين عمر كان بيناتنا الحساب سير اصاحبي،
رميساء: واش واقف على الخلاص هادا.. (شافت فمُصعب و جراتو من يديه) زيد زيد الله يرحم باك راني باغة نعس،
خرجاتو من القهوة لحقو على زياد و رقية لي لقاوهم متكيين على لوطو و ساكتين غير زياد لي كيشوف فرقية تا وصلو عندهم.. ركبو و تحركو نيشان للدرب..
غي خلص جرها من يديها و خرجو ركبو فلوطو و شاف فيها: احم غادي تمشي معايا تسيني على شي وراق على ود القراية واخا؟
زهور: ااه صافي.. (بحمااس) اندوز الامتحان ياك؟
حَيْدر: ادوزي انشاء الله و تقراي.. (هز يديها لعندو باسها بحب) و انا معاك فشنو ما بغات صغيورتي،
زهور: شكراااا بزااااف كدير معايا شي حوايج عمر شي واحد دارهم معايا،
مازادش هضر فقط تبسم و تحرك نيشان لوجهتو.. وقف قبالة عمارة عامرة بلي بيغو هبط و تيلي فوذنيه مخليها كضور عينيها عليه كتشوف بفضول علاش وقف..
مادازش بزاف تا وقف عليه راجل تسالم معاه كيضحك و مد ليه ملف فيه الوراق و قال: وراق لي قلتي دير فيهم القراية و احم راك عارف واخا هكك ضروري توقف قدام القاضي راه قاصر هاد الزواج راه مدايزش قدام القاضي،
حَيْدر: تعرفها و يكون خير،
المحامي: رد بالك قضية قاصر راها صعييبة،
حَيْدر: كون هاني.. (ضرب ليه على كتفو) غي يكون كلشي واحد نعلمك تدفعهم،
المحامي: امبرووووك امولاي السلطان،
تسالم معاه كيضحكو و طلع للطوموبيل حط الوراق فوق رجليه و هز ستيلو مدو ليها كيضحك: تسيني و لا تبصمي،
زهور: هههه لا لا كنعرف نسني عطيني،
حَيْدر: قربي لهنا،
قربات ليه فتح ليها الضوسي و بدات كتسيني و هي ضاحكة سيناتهم و مدات ليه الستيلو: صافيي،
حَيْدر: (بضحيكة) صاافييي،
قربات منو و تعلات لعندو عنقاتو بحب خاشية راسها فعنقو خلاتو ضور عليها يديه كيطبطب عليها تا بعدات منو..
زهور: دابا انا انرجع نقرا،
حَيْدر: اترجعي تقراي الصغيورة ديالي،
زهور: و أخيييراااا هههههه.. (بعفوية الفرحة اتخرج ليها من وذنيها) هرمنا من أجل هذه اللحظة،
شافيها كيضحك من قلبو و رجع ديمارا غادي بيها للدار فرحان لفرحتها.. غي حطها تسناها حتى طلعات عاد دخل لعند مو لقاها واقفة فالباب كطل عليه غي شافتو طلعات حاجب بنظرة حارة: فيين كنتي؟
حَيْدر: حنانتي نعلي الشيطان،
باهية: كنتي معاها؟
حَيْدر: مرااات ولدك بالقانون بقا غي شرع الله نطبقوه،
بعدها بلطف من حداه سيجي طلع ليه فراسو.. تبعات ليه العين كتشوف فيه و نطقات بحرقة: نتااا ولديي انا والله لا كنتي ليها،
طلعات عند البنات كتنقز الفرحة باينة فعينيها غي حلات عليهم باب الدار طارت لباف ديال رميساء طلقات الشعبي و جهداتو و بدات كتشطح.. فرحتها متعطيها لحد..
احساس زهور باين بزااااف.. شي حاجة لي كنتي هابل عليها و اليوم تحققات ليك.. أكثر حاجة كتفرحها و تريحها هي القراية.. عندها طموح كبييير أن قرايتها غتوصلها.. تحبسات عليها القراية و واخا هكك عمرها حبسات و لا استسلمات كانت ديما رقية كتقريها كلشي.. كتاب ليها و رجعات لقرايتها..
وقفو معاها البنات نساو همهم و شاركوها فرحتها.. كيشطحو و يحيحو مخلاوش حقهم.. بدلو عليهم كل وحدة لابسة كسوة و محزمة و شعورات مطلوقين.. ما خلاو هيت مخلاو جرة مخلاو شلوح.. تا تهدو و جلسو منشورين فوق السدادر كيلهتو و يضحكو..
رقية: الله يااا ختييي و درتي فينا خييير،
رميساء: ولاهيلا نسينا الهم بهاد الشطحة،
زهور: اووووف الفرحة دارت فيا الجهد،
رقية: (تگعدات كتشوف فرقية بابتسامة شريرة) زهوووور الحبيييبة،
هزات فيها راسها و صغرااات فيها عينيها و حركات راسها بلا: لا لا لا اختي لا،
رميساء: علاياش كدويو؟
رقية: قولي ليها الزمر تنوض تشطح لينا الشرقي،
رميساء: (حلات فمها فزهور) كتعرفي؟؟
رقية: كتصرعو بنت الحرام كانت كتبات عندي تقيل واقفة قدام المراية كتعلم تا ولات اختي محترفة،
زهور: منحرفة.. (حركات راسها بلا) مغنوضش،
رميساء: اوالله تا تنوضي،
زهور: اصلا خصني سوتيامات يهزو ليا صدري و خصني موزون رقيق و خصني و خصني اااا مغانوضش،
وقفات رميساء خلاتهم متبعينها بعينيهم.. دخلات لبيتها مفاتش بزاف تا وقفات عليها مادا ليها حوايج ليديها.. شداتهم زهور من عندها عاقدة حجبانها باستغراب..
غي حلاتها بين يديها شافت فرميساء بطرف عينيها.. تا نطقات رميساء كتفرنس: ما بقى عندك متقولي ياله نوضي،
عوجات فيها فمهم و دخلات لبيتها حيدات حوايجها كلهم بقات بسليب و هزات الحوايج لي عطاتها رميساء كتلبسهم.. كانت لبسة عبارة عن لبسة مصرية كسوة.. مزيرة عليها و مخططة بالأسود مفتوحة من السيقان.. و سوتيامات بونج لبساتهم و زيراتهم طلعات صدرها لفوق تا ولا كيبان و لبسات الكسوة.. لوات عليها الموزون و طلقات شعرها و خرجات لعندهم..
غي خرجات عندهم حلو فيها فمهم.. كان منظرها خطير مزيج بين البرائة و الإثارة.. تقدمات كضحك عليهم و معالم الصدمة لي باينة فوجههم.. دارت أغنية "يا بنت السلطان" و بدات كتشطح..
كانت كل حركة كتقنها كتر من لي قبلها.. كانت حاطة خاطرها كامل فداك الرقص عاطة لكل حركة حقها مخلياهم غي متبعينها بعينيهم..
ليست فقط عينين رميساء و رقية لي كانو متبعينها.. كانو عينيه هو.. عينيه لي تفيكساو فيها مبقاش قادر يزحزحهم.. كيرمش من وقت طويييل لوقت آخر.. خلاتو مبهوض فيها و فحركاتها..
تلاشى من دماغو أنها فقط طفلة ولات كتبان فعينيه أنثى كاملة.. رقصها المثير خلا دقات قلبو يرتافعو.. كل مرة كتبان ليه حاجة كتخليه يغرق فيها كتر و كتر..
هزات راسها فسرجم مع تلوية دخصرها تا حبسات مبلوكية كتشوفيه.. وجهها رجع حمر و طارت دغيا لريدو رداتو و تكمشات حدا لبنات دايرة يديها على حناكها كتويل تا نطقات رقية كتشتت بالضحك: احححح عزيزي تلقاه ذاب فيك،
رميساء: اااه والله نسيت راه سرجم بينو مقابل معانا.. (دارت يديها على فمها حابسة الضحكة) متقلقيش صافي ههههه،
زهور: ويلي ويلي ويلي وانا جالسة نلوز و نترعد تمايا اويلي،
رقية: متويليش الكلبة هنينا،
زهرر: (وقفات غادة لبيتها)
تفو تفو تفو،
دخلات و سدات عليها كتبدل حوايجها و فبالها غي أنه شافها كتشطح.. مرضاتش و مبغاتش يشوفها هكك.. معارفاش أنه دار ما بغى و هي ناعسة..
تلااحت فبلاصتها كتعض فضفارها تا وصلها ميساج فتيليفونها.. هزاتو كتغزغز فشفايفها لقات ميساج منو.. حلاتو بدون تردد و كتدعي فداخلها ميكونش كيهضر على رقصها..
"الخمسة نلقاك واجدة تمشي تقراي "
تبسمات بحنان و جوباتو و بواخا مع ايموجي حشمان و سدات تيليفون تمغطات فبلاصتها كتمخشش و كتفكر فلحظاتها معاه..
معرفاتش راسها شنو كتحس من جيهتو بالظبط.. واش هو حب و لا ولف!! و لا فقط احساس بالأمان و الراحة!! أو لقات حنان الأب لي كانت كتمناه فخيلاتها و سند الأخ لي كانت كتدعي بيه ليل نهار..
عمرو طلب منها مقابل لاشنو كيدير معاها.. واش غيجي شي نهار و يطلبو؟ واش غادي يتبدل عليها؟ احاسيسها ملخبطة معارفة ما تقدم و لا توخر..ولات كضور حاجة وحدة فبالها هي تأكد من شنو كيحس من جيهتها.. بقات فكيغادي دير تسولو!
حطات يديها على جبهتها كتسوط و كتفكر شنو غدير و كي غدير..
قبالة المرايا واقفة بكسوة كمام و طويلة و شكارة ديال رميساء فيها دفتار فظهرها و صنيديلة فرجليها.. طالقة شعرها على راحتو و خرجات عندهم كضحك..
زهور: اناااا مشيييت،
رقية: (كتشوف فيها بابتسامة حنونة فرحانة ليها) بالتوفيق الكبيدة ديالي،
رميساء: رديي البال لراسك احبي،
زهور: تا نتوما و عنداكم تخرجو و تخليوني تا نجي و نخرجو مجموعين واخا،
هبطات كطير فالدروج غي حلات الباب لقاتو فوجهها.. ضحكات ليه و قالت: نمشيييو!
هز فيها حجبانو و هبط لعندها باسها من حنكها و جبهتها.. عاد تقاد فالوقفة و جرها من يديها ركبها فالوطو و ركب هو بلاصتو و صاگ خارج من الدرب..
هزات عينيها فيه و كيف كل مرة كتسرح فتفاصيلو.. معارفاش علاش كل مرة كتلقا راسها ساهية فيه كتحفظ فملامحمو و تقاسيمو الرجولية.. أحاسيس جديدة عليها و جديدة على قلبها العذري.. و عقلها الصغير باش تستوعب شنو كيطيح عليها فاش كتشوفو قبالتها..
رمشات فيه فاش حول نظرو ليها.. حطات يديها على قلبها لي دقاتو ارتافعو و حنات راسها كتفكر كي دير تطلق الهضرة فوجهو نيشان..
تنهدات و مدات صبعها لدراعو نغزاتو تا شاف فيها و قالت بصوت خافت: بغيت نسولك!
حَيْدر: قولي الصغيورة،
زهور: (جمعات يديها عندها و حنات راسها كتفرك فصباعها) واخا تقوليا انا شنو كنعني ليك حيت هادشي لي كدير على ودي مفهمتوش و مبغاش يتفهم ليا.. (غمضات عينيها و بركات على راسها تسرسب ليه كلشي) واش غادي تطلب مني من بعد شي حاجة و لا غدير ليا شي حاجة معرفتش شنو فبالك و بغيت نعرف،
شاف فيها هاز حجبانو بجوج و حبس الطوموبيل فالجنب و حيد السمطة تقاد قبالتها و شاف فيها مطول مربع يديه.. هزات فيه عويناتها ببرائة كترمش فيه و كترد شعرها مم مور ودنيها بتوتر..
حَيْدر: (بهدووء) شنو جايك نتي فبالك؟
زهور: (حنات عينيها) م معرفتش!
عوج فمو لجنب و خبط على فخضو و قال: اجي عندي،
هزات فيه راسها و حرك ليها حجبانو باش تمشي لعندو.. حيدات السمطة و تجبدات لعندو مادة ليه يديداتها تا جرها لعندو جلسها فوق منو مقابلة معاه..
هز يديه بحنان دوزهم على شعرها و هز يديها باسها بحب من الداخل و من برا و حطها على صدرو كتحسس قلبو لي كان كيدق بجنون.. حسات بيه و هزات عينيها فيه مكمشاهم و هزات يديها تانية حطاتها حدا يديها اللولة كأنها خايفة عليه من ضربات قلبو..
تنهد و يديه كيلعبو فشعرها و صوتو كيخرج هادئ عكس داخلو لي باين من دقات قلبو و هي قريبة ليه: شفتيه كيفاش كيضرب و نتي قريبة ليه انا عااشقك الشهلة ديالي كيفاش و فوقاش معرفتش لي عارفو نتي ديالي زهور ديال حَيْدر و عمرها تكون لواحد غيرو.. (دوز صبعو على حنكها و عينيه فعينيها) عمر شي حد يقيسك غيري و لا يقرب ليك غيري الا على مو//تي و اي حاجة درتها ليك حيت نتي باغاها ماشي حيت انا باغيها، باغي نشوف الفرحة فعينيك مطفاش باغي نشوف الضحكة على شفايفك متمحاش لي تمناتها البخيخيشة ديالي {فخاطرك احبي Do Ae} تكون غي تبقا براحتها،
عضات على شفتها حابسة الابتسامة لي خرجات ليها بديك البخيخيشة لي قال ليها.. تبسم ليها و جرها من ظرهرها لصقها معاه و باسها بجهد فراسها: باغي راحتك مباغي منك والو الصغيورة ديالي واخا!
حركات راسها بالإيجاب فحضنو و سكتات كتمخشش فيه حضنو ولى هو الأمان بالنسبة ليها.. رجع نطق بهدووء كيدوز يدو على شعرها: شنو درتي من ناقص من شي قراية ولا؟
زهور: (ناضت بالزربة من حضنو تكورات بلاصتها) ناري لا لا لا لا ديني ديني!
ضحك عليها و مد يديه خربق ليها شعرها و رجع كيصوگ تا وقف قبالة سونطر ديال السوايع و ضار شافيها و هز صبعو بتحذير: ماا تهضري مع حتى واحد و ما نلقى تا واحد حداك يسالي وقتك اتلقايني كنساينك سمعتي،
زهور: للا لا والله ما نهضر مع تا واحد،
حَيْدر: مزيان هبطي ياله،
هبطات و مشات لعندو كتجري شدات فيديه و يد شادة بيها جنب الشكارة.. محساش بالإحراج أنه داخل معاها بالعكس حاسة بفرحة كبيرة و هي باغاه يدخل معاها..
وصلها في خصها تقرا و تا جلسات عاد رجع أدراجو للطوموبيل مشا لأقرب قهوة كاينة تما و جلس كيساين الوقت لي غتخرج فيه.