وهي كتهرب من جهة يتبعها حمر ليها طرمتها و فخيضاتها من ورا ماكانو بيضين رجعو حمرين بزاف وكيغوت:" خليني امي نربيهاا ، سيري من هنا سيري امي هبطي بحالك"
خديجة بلعات ريقها كتسمع غا دوك الشحطات غيتكلمو فيها و صوت غواتها و أنينها… قلبات الدورة و هبطات بحالها و باقي كتسمع صوتو معصب و كشاكشو خارجين…
جرهرة كانت السخفة شاداها راسها غيتشق و خلاص نصها لتحتاني من تحت صدرها و رد لهيه ما بقاتش ماحس بيه بقوة لحريق ما حيلتها لعريق الدورة ما حيلتها ل فخيضاتها و سيقانها لي طيبهم : باراكا باراكا
طه كيمشي و يجي عليها غيحمااق… كيتفكر جن/س ذكر شاف مفاثنها و تزلل عليها و عبر فيها كي بغا كيبغي يحماااق…
لاح ديك الصمطة من يدو كينهج و هي مرمية فالأرض كتبلع فريقها و الضبابة بدات كتهبط ليها على عنيها … كتحلهم بزز… و هوما كيتسدو ليها كتحس براسها كتطفااا و كتغيب…
اااخر حاجة عقلات عليها و شافتها قبل ما تغيب هي وجهو …
و غمضات عنيها فإعلان صريح من جسدها على إنهيارو …
طه حنى عندها هزها من الأرض باقي حاس بالعافية شاعلا فصدرو .. احساس حمقوووو خلاه ما يبقاش عاقل على راسو حطها فوق السرير كلها فاازكة و البجامة لبيضة لي كانت لابسا كلها توسخات بد //م لي خرج ليها …
هدا تنهيدة من اعماااقو و هو كيشوف فيها هاكداك .. حرارتها طاالعة بزاااف… و وجها مزنك…. رد عليها واحد لغطا خفيف و قلب الدورة هابط لتحت …
طه قرب عند مو مكشكش: اش قلت ليك الوليدة هاه اش قلت ليك انا …
خديجة بلعات ريقها كتشوفو شاااعل دبلات عنيها و نطقات : ولله اوليدي ما خالفت هضرتك راه هي لي راسها قاصح غير ما كتشوفكش كدير لي قالها ليها راسها …
طه : التسيااق الواليدة شكون قاليها سيقي شكووون الواليدة …
خديجة بلعات ريقها و هزات يدها باغا تبدا تحلف و هو يقاطعها بصوت قاااصح : لوليدة جاااوبي …
خديجة هبطات يديها و نطقات كتم تم فالهضرة: انا اوليدي شت الدار موسخة قلت نوضها تعاوني شويا .. راه من لي مشيتي و هي غير النعاس …
طه غوت تا قفزها: و شكووون قالك امي سيقي شكووون شكووون .. ياك قلت ليك الباب ما تعتبوش ياك قلت ليك خضيها عينيك عليها ..
خديجة : و وليدي راه درت لي قلتي ليا و هي دارت لي فراسها حلات لباب بلعاني اولدي…
طه شاف فيها مزييير على فكو باقي ما قادش يبرد.. كيعرف مو مزيااان تا هي ما ساهلاش.. ولكن اشنو غيدير ليها كتبقا مو …
بقا كيشوف فيها و صدرو كيطلع و يهبط وجهو رجع كيخلع بالأعصاب… و قلب الدورة ما باغيش يزيد حداها دقيقية حيت فيصدق دلي غا الصخط لا رجع تاني دوا …. رجع لعند هاديك لي خلا الفوق…
حل لباب كيقرب عندها و كيسمع أنينها الضعيف و الرعدة شاداها رجعات عليها السخانة الباردة : ماما م م ماما اجي عندي اجي …
كانت كتهترف و هو واقف عليها ما عارف مايدري باقي يديه ما قادش يطلقهم باقيين معقوودين و مشنجييين بالغضب…
بقا شي دقايق تا بدا شويا كيتهدن و يديه تطلقو و هو يحيني عنيها كيفيقها و يقيس حرارتها : جوهرة … جوهرة …
جوهرة حلات فيه عنيها بزز و رجعات سداتهم و رجعات تاني حلاتهم الضبابة طالعا عليهم و نطقات : بغيت ماما
بغيت ماما .. عاوداتها شحال من مرة و هي بين يديه غايبة عن الرعي… ريحة السخانة قوية كتفوح منها .. كتهز فيه عويناتها معسلين بالسخانة شفايفها كيرجفو و لسانها ثقيييل و كتنطق بصوت ضعيف غالبة عليه البكية : بغيت ماما.. ديني عندها .. ديتي عند ماما…
تنهد و هزها بين يديه كيحاول يوقفها و نطق بصوت رجولي هاادي : ششش انا معاك …
شافت فيه و نطقات تاني بنفس التعابير دالوجه التعبانة و ديك النبرة دالصوت المقهورة: ما درت والو …
حرك ليها راسو بواخا كيشوف فملامحها الحزينة و داك الذبول لي تحت عنيها … مد يديه مع لبيجامة طلعها ليها نصلها بقات غير بحمالات و شورط فوق الركبة .. كانت لبيجامة كلها مطبعة بالد// م …
حطات يديها على صدرها كتستر فيه و تبعد منو بحال شي بنت صغيورة غضبانة و خايفة فنفس الوقت و هو نطق بصرامة : ششش ترصاي..
رصات فبلاصتها و هو حط يديه على جنابو و هز راسو لفوووق كيتنهد عنيه مخنزرييبن و ضييفين بقوة لي سيمانة هادي دقلة النعاس… و رجع شاف فيها : تقدري تبدلي عليك .. ؟ " قصد الفوطة الصحية "
بلعات ريقها فاهمة قصدو و حركات راسها بآه بيطء و هو بعد عليها شويا مشا لبلاكار كيقلب بين حوايجها جبد ليها ما تلبس و جبد ليها الفوطة الصحية و مشا فإتجاهها هي لي واقفا غير بزز…
مشا عندها هزها تاني كبحس بيها كتتشنج مع لحريق لي كيشدها… كيشوف فيها مكمشة فيه و كتترعد رجعات ليها دابا البرودة…
تنهد و زاد بيها لدوش خرج من البيت دخل ليه..، حطها تماك و نطق و هو كيبعد نضرو من على صدرها…
طه : دخلي لهيه دوشي انا غنبقا غير هنا..
جوهرة هزات فيه راسها كترمش بعويناتها الواسعين و نطقات : خرج…
طه ميل فيها راسو و نطق بيرود: ردي عليك الريدو و بداي خلاص .. عندي ما يتقضى غيرك طلقينا…
جوهرة خنزرات فيه و دارت مشات الدوش دخلات و ردات عليها الريدو لي كيكون تماك … عاد حيدات حوايجها.. و خايفة لا يجي يهجم عليها هنا … كتبووورشة سنانها كيكتقرقبو بالبرد و كرشها و رجليها عاطيينها القطاع دالحريق…
مدات يديها حلات عليها الما بدا كيهبط سخووون…
كان واقف انفاص معاها كيان ليها إنعكاس جسمها مرسوم بكل تقاسيمو… رد الباب لكيفاش كتترعد.. كيفاش ضاما نفسها و يزز كتقدر تتحرك.. خدا تنهيدة من الأعمااق شكلها هاكدات خلاه يتخيلها قدامو … ثارتو بزااف…
بدا طيليفونو كيصوني .. جبدو من الجيب شاف شكون و هو يقلب الدورة حل الباب و خرج جاوب بصوت رجولي خااتر: وي بوص…
البوص بهدوء: لاهاتك القاصرة ..
طه سكت شويا و نطق : الأمانة وصلاتك..
البوص بيرود: موالف نشدها من يدي ليدك كي طرا و جرا .. القاصرة دارت خدمتها …
طه راسو غيطرطق ما فيه ما يدوي … و سكاتو البوص كيفهمو مزيااان: دوز لكباري من هنا ساعة لا باغي لباي ديالك..
طه بهدوء: صافي مشات …
قطع معاه خدا نفس بغيض و حط جوج صبعانو الشاهد و الإبهام معقوين وسط جبهتو كيعك تماك مصدر واحد لحريق شادو …
لداخل.. سمعات لباب تشد و هي تبدا كتزرب… كدوش بلا عقل .. تا كتسمعو تاني دخل .. بلعات ريقها و نطقات بصوت مرتجف : طه!!
طه ببيرود: طلقينا..
جوهرة تأففات ما عاجبهاش لحال و كملات … حلات الما كتشلل حالتها و مع الما دافي فتر ليها لحريق د كرشها شويا …
كملات و بلعات ريقها كي غتخرج قدامو هاكدا : احم ساليت خرج خليني نبدل..
طه : خرجي خلاص ..
جوهرة كتتغبن : و خرج نت..
طه : غنزيدي كلمة غنقصدك نلبسك ..
جوهرة خرجات غير راسها من داك الريدو كتشوف فيه عاطيها بالضهر: ما تشوفش هنا …
طه هز يدو ليمنة كيعد بيها : وااااحد …
جوهرة خرجات فيه عنيها : صافي صافي …
و مدات يديها للفرطة قدامها تلوات فيها هي لولا رخيضاتها و سيقانها كلهم مروقين بالشحط دالصمطة …
و بدات كدور عنيها بان ليها كيلوط من كيليوطاتها و مقادا فيه الفوطة الصحية يالله سلمات خاصها غير نلبسها .. شداتو ما فكراتش بزااف .. لبساتو بالزربة كتسمع لحسابو : لا لا لا عافاك ما دورش صافي ..،
طه : سبعاااا…
خرجات فيه عنيها و هزات الحمالات تلبسهم …. لبساتهم بالرزبة و دارت فوقها البيجامة و مع هبطاتها مع دار .. مع هزات يديها بحال شي بنية صغيرة مخرجة فيه عنيها و كتنهج.. و نطقات بالزربة : هانا ساااليت
جابتليه الضحك… شاف فيها مزيااان و قرب عندها ببطء …
بلعات ريقها كتشوفو كيقرب: صافي ساليت سير بحالك … ما تقربش…
طه ميل فيها راسو كيشوفها كترجع بلوري غطيح فالدوش.. و هو يزرب عليها هزها بين يديه …
جوهرة كضربو فصدرو : حطني حطني انا مزيانة نتمشى راسي …
طه ما دواش معاها .. غادي بيها بصمت … خرجو من الدوش ديغيكت البيت .. حطها فالجهة الأخرى من السرير حيت الجهة لي كتنعس فيها تقاصت بالد// م …
شاف فيها بهدوء و هي غير كتشوف فيه مبهوضة كيفاش معاملها … كيفاش كغطيها و يدفدف عليها .. واخا ديك التخنزيرة مجموعة فوجهو : رتاحي دابا .. فاش تحسي براسك مزيانة نوضي بدلي هاد لغطا ..
و عطاها بالضهر غادي جهة البلاكار ياخد حوايج نقايا تا هو يبدل و يدوش و هي توقفو بصوتها الأنوثي الرقيق: و نت فين غتمشي…
طه وقف شويا ما شافش الجهتها… و رجع كمل اش كان كيدير وخرج بلا حتى كلمة… وهي خنزرات: تا نتي فمك كياكلك يمشي تا لجهنام الهمجي لاخر زرق ليا فخبضاتي لله يلقيها ليه يا ربي …
نهار جديد…
فاقت من بعد نعاس طوييييل نعسات براااحة لعكوزة ما جات عندها ما دارت بساحتها… ناضت كتتكسل غير بالشويا عليها … هزات الماتيويال ديالها باش تبدل و هزات حتى الطيليفون لعضيم ديالها نوكيا … دارتو فصدرها و مشات كتجري لطراليط … طرفات حالتها و بدلات عليها … و سدات لاشاص د الطواليط "أعزكم الله " و جلسات فرقها كتشعل فداك الطيليفون و يديها كيرجفو قلبها كيدق بالجهد.. شداتو زيرااات عليه تحت صدرها باش تكتم ديك الصوت ديالو المجهد فاش كيتشعل…
قلبها كيضرب بالجهد و ريقها كتبلع فيه بلا عداد و عنيها غير كيدورو من الخوف و الخلعة.. اول ما حلاتو لقاتو غيطرطق بليميساج و ليزابيل من عند حمادة .. و لقاتو مصيفط ليها تعبئة باش دوي معاه .. تنهدات كتتبسم و هي كتقرا ميساجاتو و بدات كتجاوبو ..
" حمودي انا لاباس غير كنت مريضة شويا هاد الأيام و خويا كان معصب ديك شي علاش ما قدرتش ندوي معاك .. "
كتبات الميساج و رسلاتو .. و بقات كتتسناه يجاوبها… و هي جالسة تماك سهاات و بدا عقلها غادي بيها جاي بين امواج الذاكرة…
تفكرات عائلة باباها تفكرات حياتها كيف كانت ففرنسا قبل ما تهزها مها و تجيبها هنا لهاد جاهنام..
تفكرات عمتها لحنينة فيها و لي كتمووو// ت عليها .. ما كانتش كتخليها دير تاشي حاجة .. كتقول ليها الأميرات ما تخلقوش باش يشقاو … ما كانت مخلياها مخصوصة من والو … حيت ما كانتش كتولد كانت كتعتبرها بنتها…
تنهدات كتمسح دمعة حااارة هبطات من عينها … توحشاتها بزااف ما كرهاتش ترجع عندها و تعيش معاها … ندمات لي ما سمعاتش لهضرتها و تبعات مها…
خدات تنهيدة من الأعماق و هي طيح ليها فبالها نمرتها.. نمرتها لي كانت محفضاها ليها من لي كانت صغيرة… بقات كتعد ارقامها و قلبها علااين يوقف…
هزات الطيليفون كيترعد بين يديها و بدات كتدخل فديك النمرة … و تطلب ربي فخاطرها تكون صحيحة.. حيت هي أملها الأخييير … هي لي غتعتقها من بين يدين طه …
دخلات النمرة و بدات كتكتب ليها فالميساج و دموعها كيسيلو
ميساج بالفرنسية " عمتي انا جوهرة عافاك اجي عتقيني لله يخليك .. انا باقي حية انا ما متش هاداك طه غير كدب عليكم انا باقي حية عافاك اجي عتقيني هو كيتعدا عليا و كيضربني… عافاك اجي عتقيني قبلما يصفيها ليا …"
كتبات الميساج و يديها كيترعدو بل و كلها كتترعد و بقوة الخلعة اللون تخطف من وجها …
وقفات باغا تخرج تخبي الطيليفون و هو يبدا يصوني بالجهد … شهقات مخرررجة فيه عنيها كان حماادة لي كيصوني عليها .. قرا ميساجاتها …
جوهرة بدات كضرب فيه بقوة الدعفة ما عقلاتش تا على مين تطفيه : سكوووت سكوووت …
والو و تقول كيصوني و بالجهد … بان ليها غير الطواليط قدامها و هي تلوح داك الطيليفون فيه و طلقات الما … عاااد بدا تدريجيا كينقص تا سكت … و هي قلبها كان غيسكت معاه …
حطات يديها على قلبها و غمضات عنيها كترجع النفس : فففف كنت غنتفضح …
تنهدات و بقات شحاال كتحاول تستجمع شتاتها … و هزات داك الطيليفون من تماك عايفا راسها غسلاتو و دارتو تحت سروالها باش تهبط تلوحو…
هبطات كتبلع فريقها باين عليها التوتر و القلق من لونها المخطوف...
قربات عند لعكوزة : صباح الخير اخالتي …
العكوزة خنزرات فيها طاالقااا ودنيها : اشنو هاد الصوت لي سمعت لفوق ياكما عندك شي تيليفون اهاديك هاه …
جوهرة قلبها مشا و جا و نطقات كتم تم فلكلام و كتحاول تداري خوفها و توترها بنبرة استهزاء: و انا مين غيجيبني هاد الطيليفون.. لا بنتي ليا اخالتي ودنك يا تقالت يا خفافت بزاف…
خديجة خرجات فيها عنيها : و بزاااف عليك يا عرة لبنات .. دابا انا حمقة اوا لله يغبر ليك الشقف… نوضي من قدامي .. تكعدي من قدامي …
جوهرة خنزرات فيها و ناضت للكورينة كتتلفت وراها تشوف واش حاضياها.. و مشات لجهة السطل د الز/ بل لا حت داك الطيليفون… مشات تقاد فطورها …و لي جمعاتها تلوحها فالسطل باش تغبر داك الطيليفون..
فطرات و جمعات الكوزينة و دارت لغدا … تغدان هي و لعكوزة لي حتى حاجة ما عاجباها و ناضت طلعات لبيت لفوق تتكالما الراسها و ترتاح…
راسها غيتشتت بقوة التفكير عيااات كتحاول تنعس راسها و وااالو … كتفكر غير فالميساج لي صيفطات .. و ميااات سؤال و سؤال كيدور فراسها … واش الميساج وصل لعمتها.. واش ديك النمرة اصلا ديالها .. واش غتيق و تجي تعتقها… و الا جات اش غيوقع… واش طه غتتفك من طه بهاد السهولة
غمضات عنيها كطلق تنهيدات طوااال .. و قلبها ما مهنيهاش… حاسا بشي حاجة غتوقع…
دازو يومين و هي على داك الحال غير ساهيا و كتفكر لبعيد و غير كتسمع الدقان فالباب كتقفز و اللون كيتخطف من وجها… بقوة الخلعة الشهية تسدات ليها …
جالسا معاهم و غير الكسدة لي حاضرة لعقل غايب.. شدقها دالخبز باقي ما بدات فيه … كيشوف فيها بعنيه مخنزرين… هاد اليومين رجعات غير ساااهية و كتقفز غير لا طاحت قدامها شي حاجة …
ما طالش الصمت بزاف .. تا كيسمعو الدقان فالباب .. و دقان مجهد الباب علين تتفرع… جوهرة قفزات كتبلع فريقها و عنيها فالتين كترمش بالزربة و الرجفة شداتها…
طه مخنزر فيها : كتسناو شي حد …
خديجة تا هي مخنزرة: لا اولدي ما كنساينو حد .. شكون كيفرع علينا الباب …
جوهرة قلبها كيضرب فالتسعين غيخرج من بلاصتو زاد فاش سمعات صوت عمتها ورا الباب مع دوك الدقات لكبار.. كتنادي بإسمها : جويييييل جويييييل "جوهرة"
جوهرة خرجات عنيها كثر و حطات يدها على فمها مصدومة : عمتي… عمتي…
طه شاف فيها مزييير على فكو فرمشة عين ملامحو تقبلو و رجعو كيخلعوووو…
جوهرة بدات كتغوت " بالفرنسية " : عمتييييي عمتيييي انا هنا .. انا هنااا… انا ه…
قبل ما تزيد تكمل كلامها طار عليها بالجهد كاتم صوتها بل و كاتم نفسها بعض الشيء عنيه حمريييين كيخلعوو و نطق بصوت مرعب عند ودنها: قطعي حسك…
خديجة : كيفاش شكون هادي اولدي…
طه ما جاوبهاش… جر جوهرة طالع بيها لفوق.. و هي كتتنتر و تنين و تحاول تعض فيدو و تقمش فيها لدرجة الد/ م داز منها … و وااالو مزييير عليها بقبطة يدو حاكمها مزيااان …
دخلها لبيت و باقي على نفس الحالة حاااكمها … و التفس كتتنفسو بزز و رجع نطق عند ودنها: غتشوفي معايا لخر اجوهرة …
طلق منها و قبل ما تنطق هبط عليها بكف… تا جات طايحة فالأرض فاقدة الوعي… و نيفها كيدوز بالد/ م
هزها حطها فوق الناموسية.. و جبد ليمينوط لي عندو تماك كتف ليها بيهم يديها مع رجليها … بطريقة صعيييبة.. يديها لور و حتى رجليها راجعين لور.. و هي كتحل عنيها فيه و تسدهم و تبكي و تنطق بصوت ضعيف: ما درت والو .. ما درت والو … ما در…
كتم صوتها مرة أخرى و هاد المرة بالسكونش كحل و كبييييير و هزها من شعرها نترها منو تا سمع انينها و ملامحها تكمشو من شدة الألم .. و الدموع هبطو من عنيها و هو نطق مخرررج فيها عبنيه بنبرة قاااصحة: نسمع حسك غنصفيها ليك نتي و ديك الشااارفة ..
و نترها من شعرها تا جات على وجها كتبكي بحرقة مكتفة ما عندهاش تا كيفاش دير تململ… رجع عندها و هاد المرة.. لفردي فيدو … هز ليها راسها فيه شادها من شعرها بقبضة يدو القاااسية و حط ليها الفردي عند راسها تا غمضااات عينيها غتموووو ///ت بالخوووف … و نطق بصريح عبارات الته// ديد: غنسمع حسك .. غنشتت لما راسها ديك الشاااارفة و نجي نكمل ليك نتي …
زاد زير يديه على شعرها و طقطق ليها بالفردي على راسها بحركة زااادت رعباااتها : تفاهمنا…
جوهرة حركات راسها بآه بالزربة و هو يطلق منها و بعد و دار الفردي ورا ضهرو تحت لاشوميز د الدجين لي لابس…. و الدقان فالباب غير ما كيزيد.. تا الجيران تجمعو كلها مين خرج يبركك…
هبط مع الدروج و هي تتعرض ليه خديجة : اولدي فين ديتي الويلة ياك هادي عمتها لي جات لوحها ليها اولدي و انا نخطب ليك لالة لبنات .. نت غير امر اولدي .. و لوح عليك هاد الموصيبة الكحلة.. ما جاك من وراها هي و مها غير المشاكل خرجو ليك على حياتك اولدي …
طه شاف فيها عنيه حمرييين ولد كرشها و خلعها عرفاتو معصب: لوليدة دخلي ما نسمعش حسك تا نتي …
و دار عطاها بالضهر.. مشا لباب خلاها كتتنهد على حالو…
حل لباب بهدوووء كيشوف هاديك لي قدامو عقلها خااارج و باينا معصبة كانت مرا خمسينية فيها بعض الشبه من جوهرة عنيها زرقين و حروفها كحلين …
طه كيدوي بلفرونسي بطلااقة و مبراااد ما تعرفيه اش تحت راسو : مدام … دخلي ..
شافت فيه عاقدة حجبانها كطلع فيه و تهبط و هو نطق : دخلي...
حركات راسها بواخا و دخلات و هو نطق : صافا مدام اشنو سبب هاد الزيارة لي فشي شكل ياك ما ما كاين شي مشكل…
شافت فيه كخنزوة و نطقات : فين جويل فينها هاه فينهااا …
طه ميل فيها راسو بملامح كلها استغراب بحالا مصدوم ما عارفهاش علاياش كدوي : جوهرة !!!؟ لله يرحمها فقبرها …
جبدات طيليفونها بدات كتوريه: هي صيفطات ليا ميساج نجي نعتقها حيت كيعذبوها
طه شد عليها الطيليفون كيقرا الميساج و التاريخو امتى ترسل بالضبط و رد ليها طيليفون و نطق بشيء من السخرية :" كيعذبوهاا ؟ كاين عذاب واحد تحت تراب هوا عذاب القبر "
و سكت شويا كيشوف فيها كيفاش كتدور فعينيها على الدار ما تايقاش و هو ينطق: غالبا غيكون شي حد من لي كانو كيعرفو جوهرة هنا .. هو لي صيفط ليك هاد الميساج و غالبا غيطلب منك لفلوس ..
عمة جوهرة تنهدات و حطات يديها على جبهتها و دموعها بداو ينزلو … جوهرة ماشي غير بنت خوها جوهرة بنتها لي ما ولداتش من كرشها.. و بزز قدرات تتقبل انو صافي ما/ تت و عمر غترجع تشوفها… تا لنهار وصلها الميساج… ما قدراتش تزيد تجلس.. ناضت كتقلب على طيارة للمغرب قطعات فيها و جات كتقلب على الدار فين تا لقاتها..
طه جبد كلينيكس من جيبو مدو ليها كيتصرف بواحد برودة الدم قااات/ لة و كيسمع انينها لفوق لي غادي و كيعلا: ما تبكيش.. و مدامك جيتي… هادي فرصة تزوري قبل مرات خوك و بنتو…
شافت فيه و حركات راسها بآه و شدات من عندو الموشوار: واخا…
طه حرك راسو و زاد معاها و شد الباب ضرب ليها الساروت و زاد معاها كيشوف الطوموبيل بالشيفور لي جايباها … عارف عائلة جوهرة لي ففرنسى لاباس عليهم.. هي كانت عايشا فلفشوش..
ركبو فطوموبيل و ديمارا كينعت الشيفور الطريق … و كيدوي معاها … ما شكاتش فيه ولو لثانية يكون كيكدب عليها … بقوة ما محافض على برودة اعصابو و هدوءو…
وصلو اللمقبرة دخل هو وياها … دخلو بين لقبور تا وصلو لبلاصة بالضبط لي كان. فيها جوج قبور حدا بعضياتهم… قبر د أم جوهرة .. و قبر حداه د جوهرة مكتوبة عليه سميتها و تاريخ ازديادها و تاريخ مو/ تها المزعوم…
عمتها غير شافت لقبر نهارت و طاحت فوفو كتبكي بحرقة و تزييير على التراب ديالو بين يديه : جويل بنتي لحبيبة ديالي … قلت ليك خليك معايا قلت ليك ما تسمعيش لماماك ابنتي .. قلت ليك بقاي معايا … حرقتي قلبي عليك ابنتي … مشيتي و خليتيني بوووحدي غنحمااق بلا بيك غنحماق…
طه مراقبها ببرود… داير يديه في جيابو و الريح كيهز شعرو الكثيف الرطب .. و عنيه كيدورو على ديك المقبرة و فراسو سؤال و عارف جوابو عند جوهرة …
بقا معاها تماك تا فشلت خاطرها و بزز نوضها من تماك فاش شاف السيدة كتكح و غتتخنق…
مشات هي بحالها بخيبة أمل و الجرح رجع تحل ليها من جديد سيغتو فاش شافت لقبر …
و هو قلب الدورة راجع لدار عند هاديك لي خلاها مكتفة فديك الحالة … عندو معاها حساب طووووويل عرض…
وصل لدار حل لباب .. و هي تتعرض ليه مو…
خديجة كتشوفو مكالمي : فين هي لمرا اولدي …
طه بهدوء كيحيد الكاط من رجليه : مشات فحالها الوليدة…
خديجة : وعلاش اولدي ما تديش علينا بنت خوها هاه .. علاش اولدي ما ترميش ليهم زمرهم… ما هي ديالك ما نت ديالها … لوحها عليك اولدي و نجيب ليك لالة لبنات تا لبين يديك …
طه شاف فيها و نطق بجدية : لوليدة سدي هاد المرضوع.. هاديك مراتي و ما غتخرجش من هاد الدار غا بكفن…
خديجة فقصهاااا و عصبهااا عطاتو بالضهر و مشات و هو طلع لفوق…
حل لباب و هي تبان ليه باقا فبلاصتها كيف خلاها كيسمع غير انينها… غير حسات بيه دخل بدات كتتحرك و تنين بالجهد…
وقف عليها حادر عنيه ليها و هي هزات فيه راسها بزز كترغبو بعويناتها يفكها من هاد الحالة حيت ما بقاتش جاسا برجليها… و كتنين بحال شي قطة فالشارع تحت الشتا …
حنى عليها بهدوء و نتر ليها زاك السكوتش من على فمها تا بقات لبلاصة تماك حمرااا و هي غوتات بالجهد مقصة…
و بدات كتبكي و ترغب فيه حيت ما بقاتش قادرة: طه لله يخليك فكني ضهري كيحرقني و رجليا ما بقيتش حاسا بيهم عافاك فكني..
طه ميل فيها راسو كيبعد الشعر من على وجها ملامحه باااردين.. مد يدو مع الشعر ديالها … و شدها منو تا غوتات بجهد و رجع ليها هو راسها لووور تا التنفس صعاب عليها و نطق بهدوء: نتي مولات الفعلة…
جوهرة كتحرك راسها بلا :لا لا اطه ولله ما انا ولله ما انا كنحلف ليك ماشي انا …
طه زاد زير على شعرها بقسوة تا رااسها رجع لور حسات بيه باغي يطريها على جوج : نتي مولات الفعلة .. ما غنعاودش هضرتي…
جوهرة حركات راسها بلا مصرة على كذبها حيت قالت لا عرف غادي يصفيها ليها بداك الفردي : ولله ما انا اطه … و اصلا انا منين غنجيب الطيليفون ياك حيدتيه ليا…
كتبلع فريقها بزز: هانتا قلبني و قلب لبيت كااامل .. ما عندي والو كنحلف لية راك غير كتضلمني… ياك اصلا نت ولبارح كنتي النهار كامل فالدار و انا قيلت على عنيك …
هنا هز حاجبو فيها مضيق عنيه لمخنزرين… كيتفكر التاريخ دالميساج لي شاف فميساجات عمتها …. زييير على فكو مغدد تا سنانو تحاااكو…. و هو يشدها من عنقها بجيفة تا عنيها نقلبو و النفس فيها تقطعات: و شكون قالك ولبارح جاها ميساج…
جوهرة خرجااات فيه عنيها كتحس بنفسها تقطعات .. بزز قدرات تخرج شي حروف متقطعين: سمعتها.. سمعتها فاش جات …
طه ما تيق تا حرف من لي قالت عارفها كتكدب و غتمووت بالخووف.. منو.. : كنعيااا ما مبرد معاك و كتقولك تاقي شري اجوهرة تافي شرييي ابنت الق""" بة ولكن وااالو راسك قاااصحة .. و انا ما غنمشي تا غنهرسو ليك …
طلق منها و جبد لمفاتح دليمينوت باش مكتفها… حلهم ليها و ما خلاهاش تستوعب اش واقع… شدها من دراعها و جرها وراه بعن//ف… هبطو لتحت … غادا بحال المونيكة بين يديه رجليها فاااااشلين عليها ..
هبطو لطوموبيل ..زدحها فيها لداخل و دخل حداها .. ملامحو مخنزرييبببن و نطق كيشدد على كل حرف كينطقو : غتشوفي معايا اللخر ا جوهرة …
هبطو لطوموبيل ..زدحها فيها لداخل و دخل حداها .. ملامحو مخنزرييبببن و نطق كيشدد على كل حرف كينطقو : غتشوفي معايا اللخر ا جوهرة …
جوهرة بلعات ريقها كتترعد فبلاصتها و كتبكي: ما درت والو اطه تيف بيا ما درت والو …
طه عصبوووو صوتها و كيزبيييد يعصبو كثر … دار جهتها بنضرة كتخوف لدرجة خبات وجها بيديها و هو نطق : نسمع حسك هاد النهار غيكون التالي ديالك فهاد الدنيا …
هوهرة بلعات ريقها و كتمات صوت بكاها و قلبها غيخرج من بلاصتو بالخرف … كتدور عنيها فين غاديين… و تشوف فيه هو لي غير من الشوفة تعرفي انو ما ناويش على الخير… وصلو لقدام المقبرة و هو يحبس الطوموبيل …
بقات كدور فعنيها كيبانو ليها غير لقبور قدما سرحات عنيها غير لقبور… شافت فيه هو كيشوف لقدام ببرودة و نطقات بصوت ضعيف غالبا عليه البكية: طه علاش جينا لهنا … انا ما درت والو ردني لدار عافاك ما درت والو …
طه شاف فيها مخنزر بدوك الملامح الباااردين و القااسيين و نزل من الطوموبيل… و دار لجهتها هي … حل لباب و نطق ببرودة : هبطي…
جوهرة حركات راسها بلا غتموت بالخلعة قلبها ما مهنيهاش: لا لا اطه ما غنهبطش لا .. ما درت والو اطه ما درت والو…
طه ما كثرش معاها الهضرة جرها من دراعها بعن// ف تا خرجات و جات مرمية على صدرووو زيييراات عليه شادا لاشوميز ديالو ..
و هو بعدها عليه و دفعها قدامو : تكعدي قدامي …
جوهرة : فين غاديين اطه… لله يخليك ما ديرلي والو …
طه خنزررر فيها و زاد دفعها غاديا قدامو كتعتر… و هو كيشدها من دراعها و يجرها…
تا وصلو قدام القبرين لي جات ليهم عمتها … لاحها فوق القبر لي بسمتها تا جا وجها فالتراب … هزات عنيها و هوما يجيو مباشرة على الشاهد دالقبر لي كان عليه سمتها و تاريخ ميلادها و تا التاريخ لي اوقات فيه … لحضة صمت و اذراك … انها فوق القبر ديالها..
كانت حرفيا ف فيلم دالرعب … فيلم دشي قا// تل … تمتمات بصوت هامس من الصدمة القوية لي شداتها : ما يمكنش …
كانت حرفيا ف فيلم دالرعب … فيلم دشي قاتل … تمتمات بصوت هامس من الصدمة القوية لي شداتها : ما يمكنش …
حسات بالرعب فيقتل فقلبها ببطء رعب خلا الشلل يشدها و هي حرفيا فوق قبرها.. تا سمعات صوت الفردي و حسات بيه تحط ليها فوووق راسها … و شافت الكاااط يديالو لي تحط حدا وجهااا… و حسات بيدو توغلات وسط شعرها.. جرها منو وقف ليها راسها بعن/ف و كأنو غينحرها وجها عامر بالتراب…
و حط ليها الفردي فناضرها… و هي علين تمو//ت بالخلعة… جسدها كولو تشلل تا من صوتها ما قدراتش تخرجو لسانها ثقال و تشلل حالو من حال سائر جسمها قدام هاد العن/ ف و الرعب لي زرع فقلبها..
طه كيضغط على مخاارج الحروف بقسوة: نطقي .. نتي مولات الفعلة نتي لي صيفطتي الميساج مين جاك الطيليفون…
جوهرة كتبكي فصمت و نطقات بصوت ضعيف : ماشي انا اطه ما درت والو …
طه زاد زير على شعرها بين يديه بقبضة من حديد حسات بيه كسنتر ليها شعرها و عنقها غيطرطق: نطقي ولا برب العزة تا نشتت ليك راسك قرطاااسة وحدة يالله نطقي …
جوهرة كتحرك راسها بلا واخا حاااكمها بديك الطريقة و كتنطق بصوت باكي : لا لا ما ديرهاش اطه ما بغيتش نمو// ت لله يخليك…
طه : اذن نطقي مين جاك التيليفون باش صيفطي الميساج..
جوهرة بااقي مصرة على كذبها على الرغم من كاع هاد التهد/بدات الصريحة منو : باش بغيتيني نخلف ليك اطه بيلا ماشي انا .. ماشي انا ولله ما انا..
طه جعراااتو عارفها مخبيا شي حاجة و عارف عندها علاقة بالميساج.. هزها هاكداك من شعرها و هي كتغوووت و تبكي.. عنيها مشاو لقبر مها و قلبها زاااد تقطع اكثرررر لوهلة تمناتو يصفيها ليها و تتبع مها تعنقها و تتهنى من هاد العيشة معاه د دل و الحكرة
طقطق ليها بالفردي على ناضرها و نطق و فكو حدا ودنها بصريح عبارات الته // ديد و باين من نبرة صوتو ما كانش باين فيه داري خاوي : كنقسم ليك برب العزة ... و نرجع نحصل عليك كتحفري ورايا بالرب تا تعمري هاد القبر لي محفور بسمتك … تفاهمنا…
جوهرة بقات سااكتا غير كتبكي بصمت و هو يقفزها بصوتو الرجولي القاصح: تفاااهمناااا …؟
جوهرة قفزات و حركات راسها بآه بالزربة و نطقات مع الخرجة دالبكية: اه اه … تفاهمها اه…
طه : اوا مزيااان …
كينطق كل حرف من فمو بنبرة عصبية مريييضة… حاس بضعفها و خوفها و داها بين يديه… عنيه كانو على القبر د مها كيشوف فيه بحقد و حاااكم جوهرة بين يديه و كأنو كيقولها هاهي بين يديا كندير فيها ما بغيت ..
وجوهرة هي الأخرى كانو عنيها على قبر مها كان قلبها كيتقطعععع و اخييييرااا شافت لقبر دمها واخا فهاد الضرورف: ماما ..
سمعها من فمها تمتمات بيها بصوت صعيييف و هو يزير عليها بين يديه ..
جوهرة كتنتر منو :طه خليني نمشي لقبرها الله يخليك طلق مني …
طه كتجرها مبعدها من قدام القبر بجمووود ..و هي كتغوووت ربي لي خلقها باغا غير تعنف ولو غير تراب منها و تحسس عليه ما خلاهاش.. ما خلاهاش نهااائيا …
زدعها فالطوموبيل و سد عليها .. مخليها منهااارة كتبكي بحرقة و تغوووووت ربي لي خلقها قلبها كيتشوااااا و كتنطق بكلمات كلهم عثاااب و قهر : حراااام عليك حرااام عليك .. حرام عليك
اطه… لله ياخد فيك الحق .. الله ياخد فيك الحق ..هاداك قبر ماما علاش حرمتيني نترحم عليها اطه علاااش علااااااش..
بدات كضرب فراسها و تنتف و تغوت و هو سلاايق على تالي وقف الطوموبيل و جارها لعندو ماشيها فحضنو معلقها .. ماشي حنانًا فيها و انما باش يهدنها و يسكتها
وسط الحمام الملكي دالجناح … كانت فالجاكوزي لفاااخر العامر بلما دافي بوحدو عند رغبتها … و هي وسطو مرخية و عريااانة .. ساااهية لبعيييد و كترمش بثقااالة …
عنقها و صدرها كلهم مطبعين بأثر ممارساتو القوية عليها.. كان اثار باين و وااضح بالإضافة لذبول و لعيا لي طلع ليها على ملامحها …
كتتنهد تنهيدات طوااال كيهزو بدنها الهزيل…
كان ما كيفلتها حتى شي نهار .. صباح و عشية و فأي وقت و فأي بلاصة… كيطبق بنود داك العقد كيف حطهم هو بيديه نهار الأول …
ما كيطلقها حتى كترجع ليه شرويييطة بين يديه .. كيفرغ فيها كاااع داك شي لي ضارو او مفرحو…
سوا معصب سوا راشقا ليه كيقصدها و خاص ديما تكون مستعدة… و واخا كيشوف الرافض واضح من عينيها ما كيتسوقش.. لي كيهمو هو يفرغ داك فرط الشهوة لجن// سية لي عندو …
كتحس بيه فالممارسة فاش كيكون معصب او راشقا ليه … واش شارب ولا ساحي …
حيت فاش كيكون معصب و شااارب مكيحنش فيها نهائيا … كيمارس معاها بقوة …
فاش كيكون عليه الضغط و المشاكل د الخدمة .. كتحس بيه كيفرغ كل غضبو و توترو و ضغطو فيها ماشي الغير ألمني ديالو…
على عكس فاش كيكون ساحي و ما معصبش.. كيدير بحسابها كيتكايس عليها واخا كيمارس بقوة و بكل جوارحو مي كيدير بحسابها …
بقات على ديك الحال .. فداك الجاكوزي كتحاول تترخى شويا و تتقبل هاد الوضع… تا دخل باب الحمام .. و هي تجمع رجيلاتها عندها بالزربة و هزات فيه راسها.. كيبان ليها داخل و عنيه عليها كميل راسو فيها و كيرمقها بنضرات شهواانية… كيشوف داك الجسد العاري فديك الجاكوزي فااازكة بديك الطريقة شكلها كان مثير بزاااف …
حيد لاشوميز ديالو و دخل عندها لجاكوزي هاكداك بسروالو … ما كيقدرش يقاومها كتنغمو.. جلس حداها و هي غير كتبلع فريقها قرب منها مقلص المسافات بيناتهم و جرها لعندو جات فوق منو … مثبتها من فخاضها فوق حجرو… و هي غير كدور فعينيها كتهربهم منو … و هو كيشوف فيها و مبتاسم ابتسامة جانبية و قرب عند شفايفها و نطق مع تنهيدة رجوولية طالقها من الأعماق و هو كيحس بدفء جلدها كيحتك بلحموور رجع ليها الشعر ورا ودنيها كيشرف فوجها و نطق ببحة رجوولية خااترة : بوجي فوقو ارنيبة…
كانت مكمشة فداك البيت .. لبيت لي كتعيش فيه اسوء ايام حياتها… الرعب لي عاشتو هاد الأيام كان كفيل يهرس جناحها و يسود الدنيا فعينيها …
كانو دموعها هوما الحاجة الوحيدة لي قادا تعبر بيهم على ديك شي باش كتحس.. قدر يقت// ل فيها ديك المقااومة ..
كتسول راسها ..علاش ما دفنهاش فداك القبر نيت لي بنا ليها و كتب عليه سميتها.. ياك فجميع الأحوال دافنها دافنها.. غير الفرق الوحيد انو هاد الدار كتخنفها و كتق// تلها ببطء و داك القبر غتتهنا فيه منو و من دلو و حكرتو و جبروتو…
طلعات ليها شهقة تا تنزو كثافها.. و نزلو دموعها اكثررر… كتفكر انو صافي اااخر امل كان عندها هو عمتها .. قت// لو.. صافي عمتها تأكدات انو مي// يتا… هو خطط لكلشي تا من القبر دارو ليها … كلشي متيق انو ماتت…
دموع الحسرة السخااان كيحرقو خدها المحمررر.. كتتحسر على حالها.. على قبر مها لي ما خلاهات تعنق ترابو و تحط راسها عليه… هرسها من جميع النواحي…
فيقها من سهوتها و دوامت افكارها صوت شباك الصرجم لي كانت كتسمع فيه بحال الضرب بالحجر.. شافت فيه … كتشوف حجيرات صغار كيضربو فيه … و هي توقف كتمسح فدموعها تشوف اشنو هادشي …
حلات الصرجم و هي تتصدم .. عنيها توسعو … ما عرفات تفرح ما عرفات قلبها يخرج من بلاصتو بالخلعة و الخوف : حماادة .. اش كدير هنا …
حمادة هز يدو فيها بلاستيكة كيشير ليها بيها و نطق : توحشتك الميمة.. معذب و محن بلا بيك …
جوهرة كتندب فحنامها و دور راسها بذعر لا يكون جاي شي : اويلي احمادة ... اويلي اويلي… واش باغي تشريها ليا .. سير من هنا الله يخليك سير سيييير…
حمادة كيضحك ما هامو حد اصلا كان قاني على الدار و حاضي الوقت امتى الدرب يخوا حيت هاد الأيام ما دواش معاها كان غيتسطاااا : انخلي ليك واحد الأمانة فلبواطة د الراسائل فلباب هبطي ليها …
جوهرة بلعات ريقها و حركات راسها بواخا بالزربة الموهيم غا يمشي ولا ليوم غيحصلهم طه و غيكون اخر نهار فحياتها لا هي لا حمادة: صافي واخا احمادة غير حطهم و سير .. سير الله يخليك…
كانت كتحاول تخفض صوتها … حيت كانت الكيالة و الدرب خاااوي كلشي كيدير لاسييسط ديالو فداك الوقت …
حمادة حط ديك لبلاستيكة فين قاليها و شير ليها و صيفط ليها بوسة فالسما عنيه كيلمعو عليها … و هي بالزربة سدات الصرجم و هبطات كطير لتحت تلحق لبلاستيكة قبل ما تعيق بيها لعكوزة..
كانت ناعسة فالبيت فين كتنعس.. كدير لاسييست ديالها من زهر جوهرة ..
مشات لباب حلات ديك لبواطة دالرسائل بالزربة و جبدات لبلاستيكة خشاتها فيروالها و طلعات كتجري رجعات لبيتها .. و القلب ديالها غيوقف صافي
مشات لباب حلات ديك لبواطة دالرسائل بالزربة و جبدات لبلاستيكة خشاتها فيروالها و طلعات كتجري رجعات لبيتها .. و القلب ديالها غيوقف صافي …
سدات الباب دالبيت وراها بالساروت و تكات عليه كتنهج.. قلبها غيخرج من بلاصتو .. شهاد الرعب رجعات عايشا هاد الأيام … شهاد الخوف…
هزات ديك لبلاستيكة قدام عنيها .. عاقدا حجبانها بستغراب.. اشنو غيكون جاب ليها …
تنهدات و مشات جلسات فوق الناموسية حيت رجليها خواو من قوة الخلعة.. كتحل فالبلاستيكة و يديها فاشلين و كيترعدو…
كانت مغلفة بالسكوتش… فيها جوج لواح د الشكلاط.. بحال داك لي خداه ليها داك المرة من الحانوت ….
جيست خلاها ابتسامة خفيفة تبان على شفايفها ..
و زادت حلات البلاستيكة و هي تتصدم .. كتلقا تيليفون سامسونج G1 صغير بيه بالشارجور ديالو و باقي جديد يالله خداه … صدمهااا بهاد التصرفات ما توقعاتهاش منو.. تبسمات و عنيها تغرغرو بالدموع… كيخليها تحس بالسعادة معاه بأبسط حاجة..
شعلات اطيليفون و حلات تا داك الشكلاط كتاكل منو و فلمح البصر كل داك الإنكسار و القهرة لي كانت كتحس بيها تبخراات بهاد الجيست الزوين لي دار معاها …
شعلان الطيليفون كتقلب فيه كان داير ليها فيه لواتساب فاش يهضر معاها و مشا جيه ليها بكونيكسيون … و كان مقيد ليها نمرة وحدة و كاتب عليها " راجلي " كانت نمرتو…
ضحكات بخلجل من ديك الكلمة و عضات على شفايفها و حلات لواتساب كتلقاه مخلي ليها ميساج طويييل كيعبر ليها على قداش توحشها و قداش كيبغيها و قداش باغيها تكون معاه و مراتو بسميتو… كيقول ليها انو عيا من هاد الوضع…
تنهدات كتقرا فداك الميساج و تعاود عويناتها مدعمين وسط واحد الإبتسامة حزينة مرسومة على شفايفها… كتقول مع راسها واش تا لهاد الدرجة ما عندها زهر.. تا الولد لي بغات من ساابع المستحيلات تتجمع بيه … كادبا عليه فكل تفاصيل حياتها …
كتسول راسها حتى لإمتى هاد حمادة غيصبر عليها و يبقا معاها .. و تا لإمتى هي غتبقا محبوسة بين هاد ربعة دلحيوط…
تنهدات تنهيدة طويلة … وخدات الطيليفون بين يديها … كتجاوب على ميساجو و تعبر ليه عن مدى اشتياقها ليه …
بدا كيصوني ليها فاش وصلو ميساجها و هي تقطع عليه و كتبات ليه " حمادة ما نقدرش نجاوب دابا تا لمن بعد عافاك …
حمادة تم تم قرا الميساج و جاوبها " واخا الحب .. نعديو غير كتابة لموهيم نتي بيخير …"
تنهدات كتقرا ميساجو و بدات كتكتب ليه … نسااات راسها معاه .. كتاكل فداك الشكلاط و تكتب ليه … ما ردات الباب لا للوقت لا لضلام لي قرب يطيح…
تا كتسمع الصوت ديال لبوانيي دالباب كيتحل و صوتو الرجولي ورا الباب و هو كيدق فيها بالجهد : جوهرة !!
x
الجزء 12 - أوقعني جهرا
Tags:
أوقعني جهرا
واش مكينش لكمالة ديال القصة
ردحذفالجزء 13 واش مكينش لكمالة
ردحذف