كانت وسط حفاضتها كتقرا هنا و هنا باغة تنجح بنقطة زوينة و تفرح راسها و تفرحو هو.. هزات عويناتها من دفتارها لتيليفون لي كيصوني برقم غريب.. عوجات فمها و هزات جوبات بخفوت: الو،
تسمع الصوت لي قد ما توحشاتو قد ما نافرة منو.. الصوت لي قد ما بغات تسمعو قد ما قاداش تجاوب عليه..
دام الصمت للحظات تا ولى تسمع صوتها بنبرة باكية: بنتي الحنينة غي هضري معا مك هضري نسمع صوتك،
غمضات عينيها لي دموع بداو كيتقطرو منهم طلعات منها شهقة خفيفة دبحات قلب مها عليها: مّي،
حطات فاطنة يديها على قلبها و دموعها كيهبطو شلال على خدها: واا كبيدتي اكبيدتي فين مشيتي و خليتيني،
زهور: مّي كي بقيتي،
فاطنة: منين مشيتي ابنتي وا انا مهمومة بغييت غي نشوفك ابنتي حرمتيني منك،
عضات زهور على شفتها كتحبس شهقاتها لي بغاو يطلعو لاكن بائت بالفشل.. طلعات ليها شهقة مور لوخرى و طرطقات فوجه فاطنة خرجات كل ما فقلبها ببكاء كيقطع فالقلب: نتوومااا امييي لي خلييتونيي نمشي اهئ اهئ باّ كان يبيع و يشري فيا و نتي اهئ اهئ نتي كنتي داياني تراسة عليهم اهئ اهئ متقوليش ليا بنتي ديما كنت انا لخرة عندكم اهئ وا ها اهئ ا انا بعدت منكم عطيوني التيساع لا نتي لا راجلك لا ولدك،
قطعات عليها مخلاتهاش تهضر و حطات تيلي بزعفة فوق الطبلة و كملات بكاها بحرقة.. جرحها منهم كبيير و مغيبراش.. نقدرو نقولو باها بردات منو و مكتسينش منو شي حاجة.. و لكن الأم كتبقا أم..
بقات فاطنة كتشوف فالتيليفون مصدومة.. كلام بنتها ضرب ليها فالصميم خلاها كتراجع حساباتها من النهار ولداتها لدابا.. بصح عمرها دافعات عليها عمرها تفكراتها بتا حاجة عمرها عنقات بنتها و خففات عليها.. كانت دايرة نوفل فوق كلشي..
هبطو دموعها على خذها كيحرقوها.. دموع أم ندمات على ما دارت فبنتها.. دموع أم طرف من كبدتها حاقد عليها.. حطات يديها على قلبها كتمسدو و وقفات خارجة من البيت كتمسح دموعها و كتدعي فخاطرها..
غي خرجات من البيت وقف نوفل دغيا دخل من موراها.. لقا التيليفون و حداه الورقة تبسم و هز الورقة دغيا و خرج من البيت عطاها لباه و جلس حداه كيضحك..
نوفل: غدا الصباح صوني ليها،
الحسن: وا لا عليك الصباح نقول ليها جداك كتمـ وت،
نوفل: بان ليا داك خونا ما معاهش اللعب خصنا نفكو هاد الحريرة،
الحسن: غاا تجي و ديك ساعة منعرفوه لا هي لا هو،
حرك راسو و سكتو غي شافو نهى جاية مصغرة عينيها فراجلها و رجليها كيتحركو بعصبية..
جالسة فبيرو ديالها و يد فيها التيليفون و يد فالوراق.. تسمع صوتو من الهاتف كيهضر: واا شوفي فيا،
رميساء: خدامة امصعب اويلي واش انبقا حاضياك،
مصعب: توحشتك الگلب،
رميساء: ياله كنت معاك خليني نخدم اصاحبي شوية و نصوني ليك،
مصعب: غدا الجمعة الليل انشدو الطريق نسافرو،
رميساء: وااخااا لي بغا خاطرك،
مصعب: تهلاي فروحك الگلب،
سيفطات ليه بوسة و قطعات عليه كضحك تا تحل الباب بلا دقان بلا والو..
هزات عينيها مخنزرة فهادا لي دخل تا زادت عقداتهم فاش لقاتو مخنزر فيها.. رجعات بظهرها على الكرسي و نطقات بحدة: داك الباب علاش داروه اكمال،
كمال: (مخنزر فيها و حجبانو معقودين) معامن كنتي كتهضري؟
رميساء: و نتا مالك؟
كمال: معاه.. (قرب و تحتا قدامها فالبيرو) مع خو لي غتا صب ختك،
تفكو ملامح وجهها و دورات وجهها للجنب بابتسامة مبهمة.. رجعات هزات فيه عينيها و نطقات بخفوت: كنتي عارف! كنتي عارف و ما جيتيش حتى توقف معايا،
كمال: (خبط فوق البيرو بقبضة يدو) مااااشي هااادااا موضووعناااا،
وقفات من فوق الكرسي و تقدمات لعندو جراتو من الكول ديال القاميجة شانقة عليه و عينيها فعينيه بحدة: سمع مزيان اكماال و هضرتي دخلها لدماغك اناا عمرني حسبتك شي حاجة من غيير خوويااا.. (خرجات فيه عينيها) خووووياااا لا غير ماشي مشيتي فصلتي و خيطتي على دماغك و تجي تحطني فموقف مع بابا اااه كنبغيييي خو لي قـ تل ختي.. (هزات يديها لفوق) ما عندي ما ندير قلبي بغاه و محقدش عليه حيت عرفت لي دار تعاقب،
كمال: (ضحك بالجنب و حك على لحيتو) خووك اه واخا الالة رميساء ها حنا انشوفو،
خرج زادح الباب من موراه.. بقات شحال كتشوف قبالتها و رجع عليها كلشي على ختها.. كيفاش كتبغيه؟ كيفاش كتبغي مصعب؟ كتبغي خوه لي حرمها من ختها..
خبطات رجليها مع الأرض و رجعات لبيرو ديالها شادة راسها بين يديها.. رجعات وقفات هزات صاكها و تيليفونها و خرجات بمرة من الشركة..
خرج من عندها من البيرو نيشان طلع عند مرتضى دق الباب و دخل كيطل براسو بابتسامة: سي مرتضى،
مرتضى: اااه اهلا دخل اولدي،
كمال: الله يكبر بيك.. (جلس فوق الكرسي و حنحن) بغيت نتكلم معاك فواحد الموضوع كيهمك و كيهم رميساء،
مرتضى: اييه اولدي راني دوييت معاها و كنتسـ ..
قاطعو كمال: ماشي على ديكشي بغيتك تعرف شي حاجة ضروري،
مرتضى: (عقد حجبانو باستغراب) مرحبا اولدي شنو كاين؟
جبد تيليفون من جيبو على التصويرة ديال مرتضى و رميساء لي كانو باينين فيها وجوهوم مزيان.. مد ليه التيلي و رجع اللور كيشوف ملامح وجهو لي تزيرو..
هز فيه مرتضى عينيه و رجع عينيه لتيلي كيزومي على وجه بنتو و وجه مصعب.. ممتيقش و مبغاش يتيق..
حط التيليفون فوق البيرو و باقي عينيه فالتصويرة: فيين شفتيهم؟
كمال: ريسطو ****،
مرتضى: ش ش اووووف.. (حك على شعرو تالف) ش شنو قالت هي؟
كمال: كتبغيه،
هز مرتضى عينيه مخرجهم فكمال و غوت مخاطبو: شنوووو كتقوووول،
كمال: هادشي لي قالت فاش سولتها،
وقف مرتضى خرج من البيرو لعند رميساء.. لكن كان البيرو خاوي ضرب الباب بيديه و هز تيليفونو كيصوني ليها و ما من مجيب..
وقفات طوموبيل ديالها قبالة الريسطو ديالهم.. دخلات كتقرقب بطالونها تا لمحو عينيها طيفو واقف تبسمات لكن دغيا تغيرو ملامحها فور ما شافت معاه وحدة واقفة كيهضرو..
طلعات حاجب و قربات ليه مغزفة و عينيها مع هاديك كطلعها و تهبطها.. وقفات عليه و باستو فحنكو و بعدات كتمسح ليه العكار و نطقات بنبرة محلونة: تعطلت عليك احبيبي سمحليا والله غي الطريق كانت عامرة،
حل فيها فمو كيشوف فيها و فهاد الصوت لي خرج منها و عينين القطة لي كتشوف بيهم فيه.. ياله بغا يهضر تا تسمع صوت من ظهر رميساء: مصعب شكون هادي،
ضارت رميساء بابتسامة صفرة طلعاتها و هبطاتها و نطقات مغزفة: مرااتو احبيبة،
شافت البنت فمصعب و رجعات عينيها لرميساء: درتيها بلا خبارنا هه وا غي عرضنا،
رميساء: بحال الا معندوش مرا باش يعرض على منوالا،
خنزرات فيها و جرات مصعب من يديه من حداها.. وقفو بعيد عليها و ضرباتو لصدرو مخنزرة: شكون هاد معيوة،
مصعب: (ضحك تا بانو سنانو) غرتي الگلب،
رميساء: (عندها شن طن) ااه غرت و دابا غي شديت راسي اما هاد الريسطو يرجع مسرح جريـ مة،
مصعب: اححح شحال جات معاك الغيرة،
رميساء: مضحكش كندوي بصح نتا ديالي،
مصعب: ديالك الگلب.. (هز يديها باسها) جيتي تشوفيني،
رميساء: ااه توحشك و بغيت ناكلو بجوج،
جرها درعها بيديه و زاد لجيهة وحدة من لي طابل لي كاينين تما..
داخلة للدار كضحك و تفرنس فرحانة بنهارها لي كملاتو مع مصعب عاجبها الحال.. حلات باب الدار لقات زهور كتفرج تقدمات عندها باستها و جلسات حداها: امضرا شدرتو؟
زهور: اممم تزوجت،
رميساء: اوااااا مبرووووووك.. (عنقاتها) هانتي ليك على زهور و الزواج،
زهور: خايفة فخبارك راني عاودت ليك مو شنو قالت ليا،
رميساء: الا ولات قالت ليك شي حاجة قوليها ليه فاص متبقايش تخبي هو يتكلف،
زهور: يكون خير.. (تنهدات) فين كنتي النهار كامل تيليفونك طافي،
رميساء: دوزتو مع مصعب و طفيت باباه و صافي،
زهور: امممم مزيان.. (هزات تيليفون لقات تسعود) حيدر راه جاي فطريق باغيني نمشي معاه،
رميساء: ويييلييي حد بوك ليلة الدخلة.. (وقفات كتجر فيها) نوضي نوضي تغسلي قادي حالتك،
زهور: اويلي شنو غنقاد؟
رميساء: محيدة لتحت و لا لا؟
زهور: باقي صراحة من سيمانة لي فاتت،
رميساء: واااا قدامي يعطيك الضر نحيدليك بلاسيغ تهناي منو فهاد اللول،
زهور: (بخوف رخات منها) انتقصح،
رميساء: والله متقصحي غي اجي،
جراتها للبيت دخلاتها تكات زهور فوق الناموسية كتحيد حوايجها و رجعات حمرة و رميساء كتوجد و ضحك عليها..
جلسات قبالتها و هزات عينيها فيها: عندك زعر تنطبق عليك ديك اللعيبة ديال كلشي زعر و لا غي الشعر،
شيرات عليها زهور بوسادة و بدات كتحيد ليها طرف بطرف ضاربة ليها حساب بانها اول مرة.. سالات ليها و هزات زويتة دهنات ليها و خلاتها كطلع النفس و تنش على راسها من الحريق لي حسات بيه..
زهور: تولي تقيسيني ندعيك،
رميساء: عندك الزهر معندكش الزعب فذاتك باين اما كون ليوم نريشك نوضي دوشي و سيري ذهني داتك بالكريم و اجي عندي نعطيك واحد الحاجة تلبسيها،
وقفات كتعگز تا وصلات لباب و شافت فيها؛ واش هادشي خصني نديرو ديما و لا؟
وميساء: ههههه غي سيري دابا تولفي و ضربي دقتو يجيك حلو،
مولاتش هضرات معاها دازت لبيتها هزات فوطة و دخلات للحمام كدوش..
هزات تيليفونها شعلاتو تا تبلوكا ليها بالكم ديال لي زابيل من عند باباها.. ضحكات باستهزاء و رجعات طفاتو.. أكيد متأكدة بلي كمال ايكون خوا ليه كلشي..
تنهدات و وقفات جبدات من بلاكار بيجامتها بدلات عليها و هزات صويك صغير دارت فيه بيجامة بشورط و دومي ڤونطخ و مشات لبيت زهور هزات ليها دو بياس و كريمات ديالها حطاتهم فوق الناموسية و الشي لاخور دارتو فالصاك.. رجعات لبلاكار ديالها هزات شوميز دو نوي فالگرونة هو لي عندها مع سترينغ ديالو حطاتهم فوق الناموسية حداهم عباية..
و جلسات فوق ناموسيتها كتساينها تخرج و فنفس الوقت كتفكر فمشكلتها مع باها..
دازت نصف ساعة تا خرجات عندها كتقطر وقفات عليها كتمسح وجهها: شنو غادي نلبس؟
رميساء: ديري كريماتك بعدا..
مازال كتهضر تا بدا كيصوني تيليفون ديال زهور بسميتو دوزات الخط ديك ساعة: الو،
حيدر: هبطي انا فالباب،
زهور: احم واخا ربع ساعة و نهبط،
حيدر: واخا البنوتة ديالي،
قطعات عليه و هزات الكريمات بالزربة كدهن و ردات عليها فوطة وقالت: شنو انلبس؟
هزات رميساء شوميز و سترينغ مداتهم ليها: هاكي و صباحية مبروكة لالة العروسة،
زهور: اويلي شنو هادشي،
رميساء: خوخو بلع لبسي لبسي دغيا باراكة من الهبال راجلك هاداك و حقو عليك و حقك عليه بقاي ديري ليا ديك الحشمة تما،
زهور: (حناكها حمارو كتشوف فداك ربع توب) ناري معري بزاف،
رميساء: لبسي راه كيساين،
شافت مطولة فديك الشوميز و زطمات على نفسها.. هزاتو من بين يديها لبساتو عاد لبسات السترينغ و هزات عينيها فالمراية كتشوف كيجاها.. طلعات و هبطات فراسها و حولات عينيها لرميساء لي كتشوف فيها باعجاب..
زهور: جيت خايبة؟
رميساء: احححح جاتك فنة دوزي دوزي نشف ليك شعرك بالزربة،
زهور: لا لا خليه انطلقو ينشف براحتو شنو نلبس فوق هادشي،
مدات ليها العباية و هزات الكريمات ستفاتهم ليها فالصاك و مداتو ليها غادة معاها جيهة الباب: ردي البال لراسك و صوني ليا الا حتاجيتي شي حاجة انشعل تيليفوني على ودك،
زهور: (عنقاتها و باستها فحنكها) غي منخافش ياك؟
رميساء: راه عارفك صغيرة غي خوي بالك كلشي ايكون مزيان،
تسناتها تا هبطات و سدات الباب منهدة رجعات لوسط أفكارها لي كانت كتهرب منهم النهار كامل..
حلات باب الطوموبيل و تبسمات ليه طلعات حداه و هي طلع معاه ريحتها لي كيهبل عليها.. جرها عندو عنقها بين يديه مزير عليها و قال بصوت مبحوح بالعيا: توحشتك،
ضورات عليه يديها و باستو فعنقو: عييتيي؟
حيدر: بزااف.. (بعد عليها و باسها فحنكها) هبطتي بشعرك فازگ ايضربك البرد،
زهور: لا متخافش فين انمشيو!
حيدر: نجلسو الراس فالراس.. (هز يديها باسها) توحشت نعسك عندي،
تبسمات ليه بحشمة و ديمارا مور مطلع السراجم خوفا عليها..
وقف حدا دار مُصعب سيقها قدامو و هو مواراها حل باب الدار و سدو من موراه: حيدي عليك للعباية و رتاحي انا اندخل ندوش دغيا،
زهور: نطيب ليك شي حاجة تاكلها؟
حيدر: (قرب باسها من فمها) تت غي رتاحي واكل،
حركات راسها و خلاتو تا دخل للحمام عاد حيدات العباية و جلسات فوق السداري كتغزز ضفارها.. خايفة و معارفة مدير صفحة بيضة فمعاملتها مع رجل..
بقاو أفكار كيمشيو و أفكار كيجيو تا سمعات باب الدوش تحل.. جسدها لصق على السداري مقدرات تضور تشوف فيه و لا توقف تهرب..
عكسو هو لي غادي موراها و عينيه مصغرهم فيها من دوك السميطات لي بانو ليه.. عض على شفايفو فاش شاف الشوميز كاملة و بيوضيتها.. محسات بيه تا كانت تهزات بين يديه داخل بيها للبيت..
جلس فوق الناموسية و جلسها فحضنو ميطلعها و يهبطها باعجاب كبير.. باقي عاض على شفتو مزير عليها تا تسقط منها الدم.. هز يديه دوزها على عنقها و طلع بيها لشفايفها كيلعب بيهم بصبعو: شهلة العياني،
رمشات فيه مدعوقة معرفات متقول غير: اممم،
حيدر: شنو باغة مني؟ اممم باغة تقـ تليني الشهلة،
زهور: (حركات راسها بلا) بعيد البلا و الباس عليك،
حيدر: (تنهد بحرارة) درتي هادشي على قبلي؟
حركات راسها باه خلات صدرو كيطلع و يهبط من الصهدة لي شداتو عليها.. مبانتش ليه طفلة بين يديه أنثى كاملة جرها من عنقها قربها لعندو كيمص فشفايفها بشهوة و كيجرهم بسنانو تا مطلع آه خفيفة من فمها..
🔞🔞🔞
هبط لعنقها كيمص فيه تا كيخلي بصمة عشقو ليها.. بصمتو عليها.. عنقها كولو داز عليه تا كتهز و تحط فوق منو.. هز فيها راسو كيشوف عويناتها لي مغمضين و فمها محلول نص حلة..
قبل متفطن قلبها تحت منو و هو فوق منها.. حط شفايفو على جلدة ديال وذنها دوز عليها طرف لسانو و جرها بين سنانو كيهمس: ديالي الشهلة ديالي،
رجع لشفايفها كيمصهم و يديه على صدرها اي عاد طالع كيعبزو بيديه و يورك و يديها على عنقو كتزير عليه..
هبط بقبلاتو حتى لسمطة ديال الشوميز هبطها على كتفها بالشوية و طبع قبلة حنينة تما و رجع بقيلاتو حتى لكتفها لاخور هبط السمطة بنفس الطريقة و طبع قبلة تما و هز يديه كيهبط ليها الشوميز على صدرها و عينيه كيساراو على ذاتها الصافية حليب..
هبط بفمو لصدرها دوز لسانو على راس بزولتها تا حس بيها انتافضات و زيارات على شعرو بيديها.. تبسم و رجع كيدوز لسانو بالشوية و اليد لوخرى كتعبز فالتانية تا ولاو كيخرجو آهات خفافين من فمها..
رجع دخلها ففمو كيمصها و يعض مبقاش عرف كيفاش يحن.. ترفع بيها خلاتو تابع حلاوتها.. دوز على صدرها العذاب و يديه كتهبط الشوميز على باقي جسدها..
هبط بفمو و قبلاتو على كرشها كاملة تا هبط لتحت كرشها.. مبين الصرة و فرجها دوز لسانو تما تا تهزات لعندو و رجعات تخبطات على السرير.. هز صبعانو لجناب سترينغ و هبطو بالشوية و مرة لسانو مرة قبلاتو كيدوزو تحت كرشها..
غي حيد السترينغ تقاد مزيان و تقابل مع مولاي السلطان كيبري و كيسيل بقوة السخانة لي طلعات معاها.. عض على شفتو و هز صبعو دوزو عليه تا رجعات لور سادة رجليها..
بلا ميهضر رجع جرها من رجليها و فرقهم و دخل بوجهو وسطو بمصة تا شدات فشعرو بقبضة يديها: آاااه حيدر،
دوز لسانو بلحسة و رجع كيمص و يبوس مشابعش منو.. حلاوتها خلاتو بلا عقل.. مباغيهاش تحيبو باغي يشبع منها و يزيد يعرق فيها..
زهور: اااه حيدر عاافااك،
زيرات ليه على شعرو تا غمض عينيه بالم و هز يديه حيد ليها يديها من شعرو و خدم لسانو كيزغرت ليها تا طلعات معاها التبوريشة و ترخات كتنهج..
طلع لعندها كيشوف فملامح وجهها و هبط لوذنها كيهمس بخفوت: شنو ندير فيك امم،
محتال تهضر تا حسات بعضوو كيدوز فوق عضوها بالشوية و راسو مخشي فعنقها كيتنهد.. دوزات يديها على ظهرو و حنيتو رخاتها و طلقات العنان لراسها كتنهد بين يديه.. تا تسمعات صرخة عالية فأرجاء الغرفة.. و دمعة هبطات من عينيها..
كان افتض ببكرتها فغفلة منها.. هز راسو كيمسح ليها دميعاتها و كيبوسها: ششش موقع والو دازت،
زهور: ضريتيني،
حيدر: داازت البنوتة ديالي،
باسها فشفايفها و رجع باللور كيجر عضوو من داخلها بالشوية تا بان ليه الدم على ديالو و هابط من ديالها.. هز الليزار مسح ليها و مسح لراسو و جمع ليها رجليها ضورها على جنبها.. بالزربة حيد اليزار من تحتها و هز مانطة خفيفة غطاها و جرها لعندو خاشيها فيه كيبوس فوق راسها: الله يرضي عليك،
زهور: كيضروني رجلي،
زاد زيرها لعندو و حط رجليه عليها خاشيها فحضنو كيطبطب عليها تا نعسات مخشية فيه.. مدازش بزاف تا كان تبعها خاشي راسو وسط شعرها..
واقفة فالسطح كطلل و تيليفون على وذنيها: وا شنو دابا بغيتي منعرف!
زياد: بغيتك نتي اش غادي نبغي خليتيني كنتوحشك،
رقية: كون ما كان عندي الوطني كون راني معاك،
زياد: قلت ليك نشري ليك هاد الباك،
رقية: شريه لراسك،
زياد: عندي دايو بدراعي،
رقية: اوا قو د اشنو ندير انا،
زياد: داك اللسان خصو يتقطع ابنتي،
رقية: زياد ههههه خليني نمشي نحفظ،
زياد: اصباري كيجي عندكم داك زبي دولد عمك،
رقية: واااا لااا انا مفهمتش مالك منوي ياك التقيب و تقبتيني اشنو بغيتي عاود،
تسمعات من موراها شهقة خلاتها ضور بالزربة مخرجة عينيها فمها لي كتشوف فيها بصدمة و خيبة أمل و خذلان.. قطعات عليه ديك الساعة و قربات من معا بخوف كترمش فعينيها: م ماما،
زهرة: (دموعها طاحو و نطقات بحزن) شنوو درنا ليك ابنتي،
دموع ماماها دبحوها ميات مرة و ملامها كتر رجعات قربات منها و هزات يديها كتبوسها: والله والله اماما ما لخاطري والله،
نترات يديها منها و طلعات ليها شهقة و دموعها كيطيحى حجر على خذها: علاش ابنتي؟ مفكرتيش فينا ااا هرستيني ابنتي و باك الا عرف ظهرو غيتهرس بنتو لي هاز بيها راسو تدير هادشي،
حركات رقية واسها بلا و هبطات عند رجليها معنقاهم كتبكي: ع عافاك اماما غي سمعيني عافاك،
زهرة: (هبطات لعندها على ركابيها و صرفقاتها بكل حهدها) فكري غي فذنبك مع الله الزنااا،
رقية: اهئ اهئ ما...
زهرة؛ منسمعش حسك.. (شيرات ليها لدروج) متورينيش وجهك،
رقية: مـ...
زهرة: هااااابطييي،
معوداتهاش معاها هبطات كتبكي و تشهق دخلات لبيتها سدات عليها و عنقات وسادتها كتبكي..
بقات لفوق أم خاطرها و قلبها تهرسو من فعلك بنتها.. بقات أم كتحسر على فعايل الحرام ديال بنتها.. بقات أم كتبكي الدم على بنتها..
هبطات من السطح كتمسح دموعها و دخلات عندها للبيت مخنزرة مكتشوفش فيها و نطقات ما قل و دل: لي دار هادشي يجي يخطبك اليوم قبل غدا،
زدحات من موراها البيت خلاتها حالة فمها فالباب باغة تهضر.. غمضات عينيها بحرقة و حلات عينيها الزورق غارقين بالدموع و تيليفون على وذنيها كتسمع فقط طييط طييط طييط.. قلبها كيتقطع طراف على شنو سمعات من مها.. النظرة لي كانت فعينيها مقدراتش تنساها الدموع لي هبطو من عينين مها باقين كيحفرو فيها..
تلاشوا أفكارها فور ما سمعات صوتو من التيليفون: شكيليطة ديالي توحشتيني،
حطات يديها على فمها كتكتم شهقاتها و قالت بصوت مخنوق: زياد خ خصك تجي تخطبني،
زياد: كيفاش نجي نخطبك شنو وصلك لهاد الهضرة؟
رقية: ماما عرفات ازياد اهئ اهئ ماما سمعاااتني كندوي معاك،
زياد: منقدرش ارقية منقدرش نجي نخطبك و انا مكنعرفكش.. (ساط بحنق و قال بصوت مهدن) متايقش فيك باش نتزوج بيك،
كلماتو نزلو بحال السم على مسامعها الحروف مشاو من فمها.. السدمة تمكنات منها و لحمات ليها فمها.. حيدات التيليفون من وذنيها و قطعات عليه هزاتو حتى اللخر و شيرات بيه جيهة المراية قبالتها..
التهراس لي تسمع عند زهور برا.. دخلات عندها كطير لقاتها جالسة فالأرض و كتنتف فراسها..
جرات عندها حيدات ليها يديها و دخلاتها فحضنها و رقية كتهش بالبكا و تغوت: تفلااااا عليا اماما اهئ اهئ غ غفلني و تفلااا عليااا اهئ اهئ والله مااا كنت باغا وااااا اهئ اهئ غ غفلني اماما غفلني،
قلب الأم شحال ما قصاح كيحن.. زيرات عليها فحضنها مطبطب عليها و تهدنها بحنانها و كلماتها: ربي فرق منا ابنتي ربي فوق منا الله ياخد فيه الحق،
حنات رقية على رجل ماما باستها كتبكي تا هزاتها عندها زهرة و دموعها طاحو مع بنتها: مسامحاك المرضية ديالي مسامحاك ابنتي..
خارجة من عندها من مور ما سدات عليها ناعسة فبيتها.. جلسات فالصالو تا تحل الباب و دخلات طامو لعندها سلمات عليها و جلسات حداها..
<الحوار بالشلحة>
طامو: يا مالك يا هاد المرا،
زهرة: والو امي شفتي زهور كي بقات،
طامو: (بابتسامة) قلبي رتااح عليها،
زهرة: الله يواتيهم،
طامو: آمين،
كمشات عينيها كتحس بفوطة فازگة فوق راسها.. هزات يديها لقات راسها لابسة تريكو عقدات حواجبها باستغراب و حطات يديها على الفوطة لي فوق راسها.. ضورات عينيها تا لقاتو جاي ببانيو فيديه كيلوح فيه التلج غي شافها فيقة حط دغيا البانيو و توجه لعندها..
حيدر: (بخوف) كي بقيتي مزيان؟؟
زهور: (صوتها تقيل غالبة عليها السخانة) م مالي؟
حيدر: (حيد الفوطة و حط شفايفو فوق جبهتها) جاتك السخانة،
زهور: امممم.. (حطات يديها على الناموسية كتگعد) محسيتش،
حيدر: (جلس حداها فوق الناموسية كيقلب فيها بيديه) خلعتيني عليك،
تبسمات ليه بحنية و قربات لعندو بمشقة عضامها مدگدگين باستو فكتفو و رجعات لور كتحك فراسها..
حيدر: (حط يديه على كتفو بابتسامة عذبة) البنوتة ديالي،
ياله بغات تجاوبو تا بدا كيصوني تيليفونو حداها هزاتو بين يديها تا لقات اسم "ندى" عريض على الشاشة.. طلعات حاجب و عطاتو ليه ديك ساعة جاوب قبالتها..
حيدر: وي ندى،
تسمع بكاها بهستيرية و كتغوت بسميتو هو فقط.. وقف بخوف كيحاول يكالميها: ندىىىى شششت سمعيني بالشوية شنو واقع،
ندى: حيدر حيدر بغاو اهئ اهئ اهرسو عليا الباب اجي اهئ عافاك،
حيدر: واخا انا جاي دابا سدي عليك فالبيت انا جاي،
قرب من زهور باسها فوق راسها و خرج كيهز سوارت طوموبيلتو بلا ميقول حتى كلمة خلا الدموع محجرين فعينيها و واحلين فالباب لي خرج منو.. غصة تكونات فحلقة من شنو دار فيها.. واش فصباحيتها كيمشي عند وحدة كان معاها..
غمضات عينيها حابسة الدموع ينزلو و رجعات تكات بلاصتها كتشوف قبالتها بجفاء..
عند ندى...
كتمسح دموعها بالكلينيكس و كتشوف فرائد لي مبسم ببلاهة.. قلبات فيه عينيها و قالت: بلا دوك الشوفات،
رائد: شتي كون دفعتي لتمتيل وااايلييي،
ندى: نوض بحالك ا رائد،
رائد: نوووض نييت بحرا نوصل قبل متوصل زهيرة ديالي،
ندى: غي توصل علمني،
رائد: شديه حتى يتقاداو شغالي راكي عارفة شنو ديري،
ندى: واخا خرج قبل ميجي،
خرج من عندها و ديك الساعات دخلا لبيتها سدات عليها بالساروت و تكماش مور الطابل دو نوي ساكتة كتسمعو فاش يجي..
نصف ساعة تا كتسمع الباب تحل.. و الدقان فباب البيت مع صوتو كيعيط بسميتها: ندى حلي هادا انا،
رقفات بالزربة حلات عليه الباب و تلاحت فحضنو معنقاه و خشات راسها وسط عنقو كتبكي: اهئ خفت بزاف،
ضور يديه عليها كيطبطب على ظهرها و بعدها عليه: نتي صاڤا مقرب ليك حد،
ندى: لا لا مشاو ياك مشاو؟
حيدر: (هز يديه مسح دموعها) ششش مشاو احي تجلسي،
جرها للصالة حلسها و حلس قفازي قبالتها كيشوف فيها تا مسخات وجها مزيان و شافت فيه بابتسامة: شكرا بزاف،
حيدر: مبيناتناش.. (وقف مشا الموزينة عمر ليها كاس الما و جابو ليها) هاكي تشربي،
شداتو منو كتشرب و كتشوف فيه و حطاتو فوق الطبلة: جلس حدايا،
حيدر: خصني نمشي،
ندى: ع عافاك غي شوية،
تنهد و حلس حداها مكره عاد وعى على كيفاش خلا زهور.. حطات راسها على صدرو و ضورات يديها عليه.. مادار حتى رد فعل فقط بقا جامد مخليها تا تنفس و يرجع عند مرتو..
غمضات عينيها مستغلة قربو ليها و سكتات كطبق شنو قال ليها رائد دير بالحرف الواحد..
على نفس تكيتها تهزات على صوت تيليفونها لي كيصوني بنمرة غريبة.. جاوبات كي ديما تا سمعات هضرة خلاتها تنتافض من بلاصتها: زهور هادي نتي ابنتي انا باك اجي ابنتي حنااك تمحناات اجي تسامحي معاها الا لحقتيها،
زهور: اا با كيفاش ابا،
الحسن: رجعي ابنتي تشوفي حناك رجعي،
قطع عليها ديك الشاعة وقفات كتحيد تريكو لبسات الدوبياس دغيا و دارت فوق منها العباية و خرحات من الدار كتصوني على رميساء تحي عندها: الو الو فينك؟
رميساء: فالدار علاش مالكي؟
زهور: عاافاااك الله يرحم ميمتك احي عندي لديك الدار لي بتنا فيها مجموعين ديك المرة انا فالباب كنساينك عافاك،
رميساء: وااخاا انا جايا دابا،
قطعات عليها و دموعها بداو كيطيحو كتفكر بلي جداتها عاد كانت معاها و دابا كيقولو ليها اجي تسامحي معاها.. وقفات قبالتها طوموبيل رميساء ديك الساعة طلعات و بدات كتعاود ليها شنو واقع و شدات الطريق باغة توصلها تا وصلو الخرجة دالمحمدية و بدا تيلي دزهور كيصوني..
جاوبات بلا عقل تا سمعات صوت انثوي مغريبش عليها؛ الو زهور،
زهور: نهى؟
نهى: ااه انا سمعيني اختي عافاك نتي من ديما عزيزة عليا و عمرني شفت منك العيب عنداك تجي اختي راهم باغين يقولبوك راه الميمة بيخير هاهي حدايا هاكي سمعي صوتها،
طامو؛ الو الحبيبة الوريدة ديالي ها انا ابنتي بيخير راه داك المسخوط ديال باااك معرفتو شنو باغي يدير عاود لا هو لا خوك،
زهور هنا طاح منها النص و دموعها بداو كيطيحو شلال نطقات فقط كلمة و قطعات عليهم ديك الساعة: تهلاي فراسك احنا،
شهقاتها بداو كيعلاو و يعلاو تا وقفات رميساء على جنب و جراتها عندها عنقاتها: مالكي شنو مالكي؟
زهور: واااا بعدت منهم و هوما مبغاوش يبعدو مني ارميساء مازال باغي يتفلا عليا و يبيع و يشري فيا،
سكتات رميساء فاش فهمات الموضوع و خلاتها كتبكي عندها حتى تفشات: ديني للدار،
رميساء: فين كنتي؟
زهور: لا عندك،
حركات راسها رميساء و دارت دومي تور رجعات للدار و عينيها مع زهور لي باين فيها المرض و الحزن و كولشي.. هزات كينة و مشات عطاتها ليها جلسات جنبها حاطة ليها راسها على كرشها تا نعسات عندها ساكتة..
وقف هاز تيليفونو من مور ما نوضها من عليه وقف فباب الكوزينة و حاوب: وي اسامة،
اسامة: فييينك اصاحبييي فييين؟
حيدر: ياك كنتي عند الواليدة ديالك مالك؟
اسامة: وااااا فينك ا صاحبي،
حيدر: (دوز يديه على وجهو) عند ندى وقع بلان...
قاطعو اسامة بالغوات: مااا شربتي والو ياك عنداااك تشوب شي حاجة عطاتها ليك و خرج من تماا لحق زهور اصاحبي دابا،
حيدر: (عقد حواجبو بشك) درتيها ا اسامة،
اسامة: من بعد و نتحاااسبووو خرج من تمااا و صوني على زهوووور شوف فين هي،
قطع عليه و دوز لرقم زهور مرة و جوج و تلاتة و ربعة و ما من مجيب.. ياله جا خرج من الكوزينة تا وقفات عليه ندى: تشرب عصير انصوبو دابا،
تبسم باستهزاء و دفعها من حداه و طار لجيهة الباب ركب فطوموبيلتو و كسيرا راحع للدار فالمحمدية..
طلع للدار و قلبو كيضرب كيتمنا من قلبو يلقاها.. لاكن فور ما حل الباب و دخل للدار قلبها اللون تخطف من وجهو و الدنيا ضارت بيه.. ياله بغا يخرج وقف عليه أسامة كينهج: كاينة؟
بلا كلمة بلا جوج دخل فيه براس تا رجع باللور و قال: درتيها واخا قلت ليك لا!!!
اسامة: شنو ما قلتي مغيهمش كنت نديرها لو رجع بيا الزمان لور.. (ضرب على صدرو) راااااك خوووياااا توقع ليك شي حاجة نتسطا،
حيدر: كون وقعات ليك نتا شي حاجة ااا كوووون عاااف.. (شنق عليه كيغوت) كووووون عاااف كووون صافااااهاااا ليييك انا فين نصد اااا،
دفعو من يديه و هز عليه صبعو: متجيش جيهتي نسى هاد العشرة،
خلاه تما و هبط لطوموبيلتو راجع للدرب و تيليفون فيديه باقي كيصوني تا تقبل الخط و سمع صوتها هادالمرة ببرود: شنو؟
حيدر: افففف فينك فينك ازهور؟
زهور: الدار،
حيدر: عند رميساء ياك، انا انجي دابا،
زهور: خليك معاها بلاش متجي.. (سكتات شوية و كملات العضرة لي خلات فحيدر يطيح منو النص) متعاودش توريني وجهك و طلقني صدقتي بحالك بحالهم،
قطعات عليه هلاتو مخرج عينيه فالطريق و وذنيه بداو كيصفرو.. عارف راسو خراها بالمشية لي مشا ولكن ماشي لدرجة تطلب منو الطلاق..
كدوز يديها على شعر زهور تا تسمع الدقان فالباب.. وقفات بهدوء و قالت: انا نمشي نشوف شكون رتاحي،
زهور: الا كان هو جري عليه،
تنهدات و تمشات لجيهة الباب حلاتو تا كتخرح فباها حركات راسها و ترعات ليه الباب تا دخل و مشات لبيت زهور غمزاتها و سدات عليها الباب و رجعات قدامو كتشوف فيه..
مرتضى: نتي بنتي!
رميساء: الا بغيتي،
مرتضى: بنتي لي نسات ختها و شنو دارو فيها تا ولات تعاشر خوه، امممم و كتبغيه،
رميساء: (بشجاعة) اه كنبغيه ابابا،
ما حس براسو تا كان صرفقها و بدا كيغوت بكل جهدو: وااااااش عاااارفة رااااسك شنوووو كتقوووولييي و لااااا لاا!! بنتيييي انااااا تبغي خو داك المجـ رم،
هزات فيه رميساء عينيها مدمعين و شافت نيشان فعينيه: تا نتا تزوجتي بالمرا بمسبتها ما تت ماما من الفقسة و لا نفكرك،
مرتضى: كتقاارني راااسك بيااا اممم كتقارني الخب ديالي لخفيظة بحبك ليه هو،
رميساء: اااه كنقااارن و لا نتا عندك قلب و انا عندي جلدة شنو ذنبي الا قلبييي بغااااه شنوووو!!!
مرتضى: غتنسايه،
حركات راسها بلا و دموعها بداو كيهبطو قربات منو و شدات فيديه مزيرة عليها: منقدرش ابابا عافاك فهمني،
مرتضى: غتنسايه،
رميساء: لا لا ابابا منقدرش عافاك،
نترها من يدو و خنزر فيها هاز راسو بشموخ: ادن معندكش اب من دابا الفوق،
هضرتو هلاو كتفها يطيحو و دموعها حبسو عن النزول.. بهاد السرعة سخى بيها.. بهاد الزربة بغا يديرها بحال الا مكيناش غي حيتاش بغات.. هزات عينيها فيه كتشوف فيه بحزن عميق و خيبة و انكسار..
حركات راسها بواخا و قالت: شنو بغيتي ابابا؟
مرتضى: الا بقيتي معاه نساي بلي عندك أب، و من غدا غادي تخطبي لكمال،
تبسمات بالجنب و حركات راسها بواخا: ميكون غي خاطرك غي عنداك تندم من بعد،
مرتضى: بقاي بعيدة عليه و لا نتي لي غادي تندمي،
ضار غادي للباب تا وقفاتو بصوتها: هاد التصرفيقة عمرني نساها ليك و عقل عليها حيت ايجي وقت و غتندم عليها،
عطاتو هي هاد المرة بالظهر و دخلات عند زهور.. بقا لتواني واقف عاد خرج مع الباب و دموع بنتو كيضروه فقلبو..
كيدق بالجهالة فالباب و فوذنو كتعاود فقط كلمة طلقني طلقني.. قلبو واكلو عليها بالجهد عارف راسو غلط و عارفها غتكون مضرورة شاف غيرتها و عارفها غتكون بكات و هو كيكره دموعها و ميجي منهم.. فوق هادشي كامل معارفش شنو وقع ليها.. مدام قاليه أسامة سول على زهور الا وراه بصح كاينة شي حاجة..
تحل الباب من طرف رميساء غي شافتو تنهدات و حلات ليه الباب مخلية ليه الطريق يدخل.. سداتو من موراه و نطقات بصوت هادئ: سمعني اخويا انا مغديش ندخل حيت نتوما مزوجين و مكيدخل بين جوج غي الشيطان ولكن بغيت غي نقول ليك ديك البنت دوزات الكرف فحياتها و غي اليوم شدات صدمة ديالك و من مواراها الصدمة ديال باها حاول تفهمها بالشوية زهور تقليقتها خايبة و بزاااف و مكترطابش دغيا،
هزات تيليفونها من فوق السداري و شيرات ليه للبيت: راها تما متكية دخل عندها و حلو مشاكلكم،
عطاتو بالظهر و خرجات مع الباب كدوز الرقم لمصعب..
حل الباب بشوية كيشوف فيها مكورة على راسها و مغطية نصها و شعرها طايح على كتافها.. تنهد و دخل لعندها ساد الباب من موراه جلس حدا ظهرها فوق الناموسية كيشوف فملامحها الذابلين و نيفها لي حمر بالبكا لي بكات و مرة مرة كطلع معاها التنخصيصة.. قلبو ضرو عليها بالجهد و غصة تكونات فحلقو.. هو لي كيحميها من كلشي و مباغي تا حاجة تآذيها هو آذاها؟
حلات عينيها فالحيط بجمود فاش طلعات معاها ريحتو.. مدارت حتى حركة فقط كتشوف قدامها و حاسة بنظراتو عليها.. عيانة و السخانة كدگدگ فيها و قلبها محروق من شنو دار فيها.. هزات يديدتها جرات الغطا على وجهها و غمضات عينيها بلا متنطق حتى حرف..
غمض عينيو و رجع راسو للور كيضربو مع الكادر ندم ندم گاع لي جاوب على ديك لآبيل.. هبط راسو طبع قبلة على كتفها كي كدير هي فاش كتبغي طلب السماحة و نطق بصوت مبحوح: سمحي ليا سمحي ليا الصغيورة ديالي عارف عارف غلطت و عارف مكانش خصني نخليك و فصباحك عارفو غلط مكيتغفرش ولكن ماشي الطلاق منقدرش منقدرش بلا بيك منقدرش نخليك تبعدي عليا،
مكان حتى جواب منها فقط الصمت.. الصمت لي خلا قلبو يتزير عليه و يزير على دراعها و زاد باسها فكتفها: نتي ديالي ديالي انا زهور ديال حيدر بوحدو.. (حط راسو على راسها كيتنفس بالجهد) شهلة العياني،
بعياء خرجات يديها من تحت الغطى و دفعات ليه راسو و تگعدات جالسة كتشوف قدامها بجمود: هادي لي مشيتي عندها هي لي عاودتي ليا عليها؟
تنهد بالجهد كيشوف فيها و عينيها لي مشافوش فيه بمرة و قال بغصة: هي،
حولات عينيها ليه كتشوف فيه بحزن من عينيها كانت كتبان الكسرة لي كسرها.. تكونات طبقة الدموع فعينيها الشي لي شافو و حرك راسو بلا حاط يديه على حنكها: الا الدموع لا دموعك ميطيحوش،
غمضات عينيها و طاحو جوج دميعات من عينيها سايلين على خدها تا حسات بيه كيمسحهم و رجعات حلات فيه عينيها و شفتها كترعد: علاش خليتيني انا و مشيتي عندها هي؟ لهاد الدرجة انا لعبة فيديكم علاش؟
سؤالها وعتابها ليه بهاد الطريقة خلا قلبو يتقسم على جوج حرك راسو بلا مخلاتوش يهضر استأنفات كلامها بنفس الغصة: ااه و لا قلتي معندها علامن تحط الراس واخا ندير فيها لي درت مكاينش لي يحامي عليها و مكاينش لي يوقف فوجهي اممم.. (دموعها طاحو على خذها و عينيها مفيكسيين فعينيه لي خرجو بالصدمة من هضرتها) صافي تزوجتي بيا رديتيني مرا و رتاح خاطرك معندي فين نمشي و معندي حد يوقف فوجهك و يقوليك هادي بنتي لي قاسها بكلمة قاسني بضربة ياك،
بقا كيشوف فيها مطول و دار ابتسامة استهزاء على وجهو.. هادشي كامل لي دار معاها ضرباتو فزيرو رداتو خايب رغم انه من نهار عرفها كيدير معاها غي الحاجة الزوينة و يبعد عليها الخايبة.. عمرو مسها بكلمة لي تضرها فخاطرها و هي شنو دارت!
وقف حاني راسو و هضرتها كتحفر فقلبو بشوية بشوية.. قرب باسها على راسها و قال بهدووء: وليت نسمع منك الهضرة لي كضر فالخاطر اشهلة العياني.. (طبطب على راسها بحنية) معليش رتاحي الليل انجي موراك تمشي لدارك،
خرج خلاها كتشوف فطيفو و دموعها كيهبطو.. غطسات راسها فالوسادة و نطقات وسط دموعها: منويتش والله منوييت محسييتش براسي شنو قلت،
خرج من الدار كاملة مكسور الخاطر هو غلط و خلاها و لكن ماشي لدرجة يسمع منها هاد الهضرة كون عاتباتو هو و خرجات غضبها علاش خلاها حسن متقول هضرتها السامة.. هز عينيه فمو لي كتشوف فيه من سرجم بيتو بنظرة حنينة تبسم ليها و حنا راسو داير يديه فجيابو و غادي مع الطريق خارج من الدرب معارفش فين فقط باغي يصفي عقلو..
غي فنهار فقط وقع لي عمرو ما كان يتوقعو.. من أسامة لي كان نهاه فأنه يتدخل مع رائد كأنه خانو حيت عارف طال الزمان و لا قصار غادي يعيق بيه و هو معارف والو.. و مدام عارف شنو يقدر يكون وقع لزهور و ندى لي تا هي ولات معاهم ضدو هو اذن راه من شحال و هو معاه..
و البنت لي عطاها من أمانو و حنيتو و فلوسو خاطر براسو على قبلها حماها بجهدو كامل و هي! بكل برود تدخلات مع لي كان كيحميها منو..
و مرتو الصغيورة ديالو بغاها من كل قلبو عطاتو كلام لي يضر و يحفر فالقلب و يقـ تل ميات مرة..
هز راسو فالبحر بعينيه السوداوتين حيد السبرديلة من رجليه و دخل وسط الرملة تا وصل للماء وقف برجليه الوسط و شاف الداخل فالبحر.. حبس أفكارو و خلا نسمة البحر تداعب وجهو و شعرو تاخد شوية من طاقتو السلبية..
حاط التلج على نيفو و مرخي فوق السداري كيشوف فالدراري لي مطلعين حواجبهم فيه و مبسمين.. قلب عينيه فيهم و قال: بقاو تشوفو فيا هكك،
زياد: علاش كطير انـ مي قاليك متكونش معاه هي متكونش معاه و فكها فيمن وحلتيها دابا،
أسامة: ز بي متجهلش ديلمي واش انا كنشوفو ناوي ليه على المـ وت و نتا كتقولي علاش تمشي عندو،
مُصعب: عندك الحق واه ولكن تمشي هكا بحال إلى غدرتيه بصح،
أسامة: كتفهمو شنو هي مبغاش و راه مبغاش نغنيهالكم.. (حط التلج فوق الطبلة و بدا كيطبل و يلحن) ترا ترا راه مبغاااااش.. (دفع التلج من فوق الطبلة بزعفة و رجع لور) خـ را تخرجو بنادم على طوعو،
مُصعب و زياد تكرشخو بالضحك كيشوفو فيه معصب من نيتو ياله بغا يهضر زياد تا تسمع صوت تيليفون أسامة كيصوني بسمية رائد.. دار ليهم بيديه يسكتو و جاوب: وي شتم،
رائد: (بعصبية كيغوت) وااااا عرفاااات و مجاااااتش مجااااتش اصاحبي،
أسامة: (هاز حاجب فالدراري لي مفهمو تا لعبة مزال معارفين رائد باغي زهور) تكالما و هضر معايا بالشوية مفهمت والو،
رائد: داك باها و خوها دز بي قالو ليها جداتك كتمـ وت و الشارفة صونات ليها قالت ليها مكاين والو كذبو عليك،
أسامة: فينك دابا؟
رائد: فييين غنكون فهاد الخلا ديال هاد الدوار انا غنرجع نتقـ ود بحالي نشوف معاها شي حل آخر،
أسامة: توصل صوني ليا ندوز عندك،
رائد: سيير ولا عليك،
قطع معاه ديك الساعة نطق مصعب بنرفزة: كيفاه اصاحبي زهور مانيش فاهم؟
أسامة: كيبغي زهور،
حلو فيه فمهم كيحاولو يستوعبو الكلام لي قال تا كمل هضرتو: حيدر مفخبارو والو متقولو ليه والو هاد الساعة خليوها لمن بعد،
زياد: (دوز يديه على وجهو) كيفاااش باغيها اصاحبي؟
أسامة: دخلها لراسو شنو مفهمتيش فيها،
مصعب: كي دار لها ؟
أسامة: كان كيتبعها مرة مرة كيدوي معاها كيوقف عليها كتخاف منو و داك الخوف منو هو لي خلاه يبغيها،
زياد: مرييض هادا لا،،
أسامة: سيي مريض كيشرب الدوا،
مصعب: فوقاش ناوي تݣول هاد الهضرة لحيدر؟
أسامة: هاد الساعة مغنقولو والو خصني نحضي خدمتي هملتها تا يترخف عاد ندوي معاه اما دابا راه قالب عليا،
زياد: خصو يعرف،
أسامة: غيعرف غي سدو دلقوشكم نتوما،
هبط مصعب عينيه لتيليفون لي كيصوني.. غي شاف السمية تطلقات غوباشتو و تبسم هز تيليفونو و وقف من حداهم دخل لواحد من البيوت: الgalb،
رميساء: مصعب بغيت نشوفك نهضر معاك فشي حاجة عندك كي دير،
مصعب: اححح على سميتي وكي خارجة م فمك،
رميساء: هههه وا هضااار راني فطوموبيلتي،
مصعب: علاش خارجة ؟
رميساء: داز حيدر عند زهور و خليتهم كيهضرو واا دابا واش اتجي نشوفك و لا لا؟
مصعب: صافي ني جاي روحو لقهوة ***انا درك عندك،
رميساء: رد البال لراسك،
قطعات عليه و حطات راسها على الڤولون كتنفس بالجهد: يااا ربي شنو غادي نقوليه كي غادي ندير نتفرق عليه يا ربي حتى لقيت راحتي،
ديمارات منرفزة غب مع راسها و أفكارها مبعثرين باغاه و فنفس الوقت ماباغاش سخط باها هو لي بقا ليها فهاد الدنيا.. محساتش تا كانت حدا القهوة هزات تيليفونها و خرجات جلسات فالجنب بعيدة على الناس كتساينو و كتوجد شنو تقوليه..
مدازش بزاف تا بان ليها داخل بهيبتو و تخنزيرتو لي غي رمقها تفكات و جات عوضها ابتسامة مشرقة غير ليها هي.. بلا متحس تبسمات و نطقات بين شفايفها بهمس: شكون يسخا بيك الوجدي ديالي،
قرب منها باس ليها راسها و حنكها و حلس حداها شاد فيديها بين يديه: فين راكي تشوفي؟
رميساء: فييك فين انشوف،
مصعب : (هز يديها باسها) شوفي ند بح مو لي ݣال لك شي حاجة،
ضحكات دايرة يديها على حنكها و هو كيشوف فيها و يهز يديها يبوسها لحظة صمت بيناتهم كل واحد عقلو فين و فاش كيفكر..
عينيها عليه و على حنيتو معاها و كيفاش كيكون عاقدهم تا كيتبسم ليها هي رجلتو الطاغية و حبو ليها لي كيشع من عينيه.. كيفاش تقدر تقولو بلي غتفارق معاه كيفاش تقدر تقولو غنخليك من مور ظهري تنهدات و قالت بهدوء: كتبغيني؟
مصعب: (ركز فعينيها بنبرة حنينة) كنعشقك،
ضحكات و حنات راسها عاجبها الحال: عمرني نخليك،
مصعب: (زير على يديها) الgalb عارفك داسة شي حاجة وباينة فيك وخا يكون لي يكون او وخا يصرا لي يصرا مغاديش نخليك تغلطي نعلمك نصحح لك ديري شي حاجة نربيك ولكن باش نخليك هادي غي ݣلعيها م بالك.. (هز لموني كيشوف شنو ياخد) ودكشي لي داساه غادي نعرفو درك ولا من بعد غادي نعرف،
تبسمات و هزات الموني كتشوف شنو تاكل حتى هي.. وقف عليهم سيرڤور خدا طلبيتهم و مشا خلاهم كيشوفو فبعضياتهم بصمت.. فقط عينيهم لي كيدويو عينيها لي كيقولو ليه خليك شاد فيدي و عينيه لي كيقولو انا معاك،
عقلها كيقولها قولي ليه شنو كاين و قلبها كيقولها لا بعينيه و ابتسامتو خلا قلبها يربح.. حطات هضرة باها موراها و ركزات فهادا لي قبالتها و كيشوف فيها.. هز يديه حطها على حنكها بلمسة حنينة و قرب منها نطق بهمس: خلي فاش كتفكري لمن بعد نتي معايا درك،
رميساء: (حركات راسها باه) فين اتديني،
مصعب: نديك نرميك فالبحر ونولي،
رميساء: متسخاش بيا احبيبي شتي صدقنا ما مسافرين ما ووالو،
مصعب: ماشي مشكيل سيمانة جاية،
رميساء: يخليك ليلي،
تحط قدامهم شنو طلبو و طلبات من يديه كتاكل و هو كياكل و يشوف فيها فرحان بيها..
تناص الليل و هي باقة فبلاصتها جالسة و كتلعب فالتيليفون كدخل من هنا لهنا غي مقال ليها راسها دخلات لنمرة رائد لي مصيفط ليها بزاااف الميساجات و جاوباتو ب "شنو بغيتي؟"
مدازش بزاف تا وصلها ميساج خلاها تحل عينيها بالصدمة و تندم لاش جاوباتو گاع.. "مباغي والو باغيك غي نتي تكوني بين يدي و فجنبي حدايا و ديالي و غتكوني غي نصفيها ليه مغتكوني لحد غيري" ..
هزات حواحبها و خبطات تيليفون مع الناموسية تا دخلات عندها رميساء و قربات منها: فين كنتي؟
رميساء: مع مصعب،
زهور: (دلات شفتها تحتية) عاودتي ليه؟
رميساء: تت مقديتش خليتها هكك ما علينا حيدر فالصالون جالس تلاقيتو فالدروج كيساينك،
زهور: (تكات على كتفها و صوتها تغنغن) قفرتها معاه والله،
رميساء: شنو درتي الشهبة،
زهور: قلت ليه هضرة خايبة ولكن والله مالخاطري راه محسيتش،
رميساء: معليش احبيبتي معليش غي تبتي و غتوليو كي كنتو،
زهور: راه واخا هكك مامسامحاش ليه على شنو دار فيا انا انوض دابا تا تجيبي ليا حوايجي ما فيا ميجمع،
حركات ليها راسها و ناضت لبسات عباية عليها و خرجات تبعاتها رميساء معنقاها بالجنب غي شافهم جمع الوقفة طلعها و نزلها و قال: حوايجك،
زهور: (بلا متشوف فيه) دابا تجيبهم ليا رميساء،
حرك راسو و سبقها حل الباب ضارت عند رميساء عنقاتها بحب و قالت: شكرااا على كلشي اختي والله،
رميساء: سيري سيري غدا انجي عندك و يكون خير،
باستها و مشات لجيهتو بلا متشوف فيه سبقاتو فالدروج تنهد كيشوف فيها و حرك راسو لرميساء و تبعها داير يديه فجيبو حاضي مع خطواتها تا وقفات قدام الباب كتساينو..
وقف حداها كيحل الباب و نطق: طلعي لفوق نيشان،
هزات كتافها و غي حل الباب هزات عبايتها لركابيها و طلعات كتشتف فالدروج تا وصلات الفوق و مشات لبيتو حيدات العباية و تكمشات فوق الناموسية كتصيفط لرقية لي مكتجاوبش..
x
الجزء 14 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
Kmli
ردحذف