وقف قبالة باب الدار كيحس براسو عيان بالجهد.. هبط هز الصاك من الكوفر و شدها من يديها مزيدها قدامو حل الباب و دخل كيطل على مو تا بانت ليه جالسة مع تلقازة و كاس اتاي فيديها.. تبسم بحنية و توجه لعندها و زهور غادة موراه من فوق قلبها ولكن مبغاش تخسر علاقتها معاه بشي حوايج بساط..
تبعاتو بعينيها كيفاش جلس على ركابيه و هز يدين مو كيبوسهم من لداخل و يمرغ وجهو وسطهم تبسمات بحنان و قربات من باهية.. هزات يديها باستها و سلمات عليها..
ميقات فيها باهية و قالت: عاد جيتو؟
زهور: ااه عاد دابا وصلنا،
باهية: اممم اوا مزيان طلعي صوبي لوليدي الغدا غيكون عيان.. (دوزات يديها على لحية حيدر) يااك اراحتي!
حيدر: (تبسم ليها و حط راسو على يديها) بزاااف!
تبسمات زهور بحب كتشوف فيهم و فعلاقتهم لي عجباتها بزاف.. حولات عينيها لباهية لي كتشوف فولدها و مبسمة كتحك ليه على شعرو و هبطاتهم لحيدر لي مغمض عينيه براحة على لمسات مو.. تمنات تا هي مون كانت علاقتها بمها بحال هكا.. تمنات كون كانت حداها تا هي مها و تحط عليها راسها و ترتااح.. غنضات عينيها بتنهيدة و وقفات خرجات من الدار هزات الصاك لي حطو حيدر فالباب كتقاتل معاه تا طلعاتو ديريكت لبيتها بدلات ببيجامة كسيوة و دخلات لكوزينة كتشوف شنو دير.. بقات غي كدور من هنا لهنا و كتزيد تبقش فالبلاكارات تا هبطات عينيها لجوج بلاكات بساروت عمرها قربات منهم.. عقدات حجبانها و قربات باغة تحلهم ولكن كانو مسدودين مشات للسوارت ديال حيدر لي هزات و بدات كتقلب فسوارت تا دار الساروت فالبلاكار و تحل الباب.. ما ان تحل شهقات مخرجة عينيها كتشوف فالشيشة محطوطة و حداها قراعي الشراب شي مسالي شي عامر و شي كرطونات حداهم بقات غي كتشوف فديكشي و كترمش بصدمة..
سمعات صوتو من موراها و ضورات عبنيها ليه بالزربة: كتشرب؟
هز فيها حجبانو و حول عينيه لبلاكار لي محلول.. قرب بهدوء سدو و دار الساروت فجيبو: بلا متصوبي انا انضومونضي على شي حاجة،
وقفات و خدات نفس مغمضة عينيها و عودات سولاتو بهدوء: كتشرب؟
بقا كيشوف فيها مطول و دار يدو فجيابو تقابل معاها: شنو بان ليك؟
زهور: (سرطات ريقها) اذن كتشرب!
حيدر: ماشي ديما مرة مرة!
زهور: كي ديما كي مرة مرة راك كتشرب.. (حركات راسها و جرات الصاك كتجبد الحوايج تدورهم فالماكينة) مزيان لي بداه الوشام كملو الشراب و الشيشة،
تبعها بعينيه و هز حاجبو فيها: عاودي اش قلتي!
زهور: (هزات فيه عينيها بجرأة) كييي سمعتي لي بداه الوشام كملو الشراب.. (ضحكات باستهزاء و حنات راسها كتكمل الجميع) لا غي جيبلي الكينة حسن منولدش ولادي و باهم باقي كيشرب و قراعي محطوطين وسط الكوزينة،
حيدر: (تبسم بالجنب) احلمي الكينة مغتشربيهاش،
زهور: اوا تا انا حلم لا باقي قربتي ليا،
بقا كيشوف فيها من داخلو كيعجبو الحال فاش كتخرج نيابها و تهضر على راسها و متحنيش الراس كيعجبو يشوفها عاطا الوجه الخايب من داخلو كان فرحان لاكن مطمر ما مبين ليها والو.. حر كرسي جلس عليه قبالتها متبعها بعينيه و قال: حقي الشرعي اتحرميني،
زهور: تا هادا حقي انا مبغيتيش تجيب الكينة متقربش ليا،
حيدر: (حك على لحيتو) ياك الالة،
زهور: لي عندي قلتو! بغيتي الولاد حيد عليا هادشي من هنا و ضرب عليه،
حيدر: ايييه الشهلة كتخرجي فنيابك عليا،
زهور: (زلقات ليها ضحيكة تا طلعو حنيكاتها و سنانها بانو) مبغيتكش تقرب من داكشي،
قربات منو على ركابيها و دخلات بين رجليه عينيها كان كيبان فيهم ترجي كبير.. شدات فيديه و باستها: باغاك دنيا و آخرة باغاك حدايا هنايا و لهيه عافاك حيد داكشي و تا الوشام حاول تحيدو انا عمرني دخلت فيك و لا قلت شنو دير و لا مديرش و لكن راه ديما هادشي كيبقا فبالي راني مبغاكشي تبعد عليا نتا لي عندي،
هضرتها كي ديما عسل على قلبو.. من هضرتها كيحس بفرحة كبيرة شد وجهها بييين يديه و قبل شفايفها و يعد تا تسمعات صداها فالدار.. حط جبهتو على جبهتها و قال: نحيدو الشراب و نحيدو الوشام شنو آخر اشهلة العياني!!
ابتسامتها زينات ثغرها و قالت بهدوء: نبداو نصليو انا و ياك،
كيلعب فشعرها و عينيه معاها: اممم و شنو آخر!
زهور: و تنوض تقريني حييت مبقا والو الامتحان ههههه.. (حيدات راسها من عليه و تخشات فصدرو معنقاه) شكرا،
ضور يديه عليها و تبسم: مرتي الصغيورة.. (باسها فوق راسها) دابا غادي تحطي ديكشي لمن بعد حطيهم فالشبكة و سيري تقراي شوية بينما جيت،
زهور: فييين غادي؟
حيدر: نطل على الخدمة و نرجع مغنتعطلش،
زهور: (بعدات عليه.. بصوت حزين) و عطيني تيليفوني نهضر مع ختي رميساء،
حيدر: تت نسييت.. (جبدو و عطاه ليها) صيفطي ليا نمرتها،
حركات راسها و دازت لوتساب صيفطات ليه نمرتها.. وقف مشا للبيت يبدل حوايجو و هي تكمشات كتصيفط ليها فميساجات و مكتجاوبش تا جا وقف عليها باس ليها راسها و حنكها: قرااي مديري والو،
زهور: واخا رد البال لراسك،
رجع باسها من شفايفها و هبط سلم على مو و تحرك فحين هي بقات تما كتشيفط ليها تا دوزاات ليها الخط..
فحضن أخوها عاطيها بالظهر و مدورة يديها عليه و رجليها فوق وجليه و ناعسين مكاينين فهاد الدنيا.. تا بدا كيتسمع صدى التيليفون فالغرفة.. كمشات عينيها كتحرك و كتسمع الصوت منين جاي تا حساتو فجيبها.. جبداتو كتفوه و كتحك لخوها على شعرو باش يرجع ينعس.. غي شافت السمية قطعات و مشات لوتساب كتجاوبها.. علماتها بلي راها فدار باها و حطات تيليفون فوق راسها و رجعات عنقات خوها كتسد عينيها..
نسيم: (بصوت ناعس) غنبقاو ناعسين؟
رميساء: ياك كنتي كتجي عندي و تمخشش حدايا اش بغيتي!
نسيم: خوك مبقا ليه والو على الامتحان متخرجيش تفوجي علينا،
رميساء: (زادت زيراتو عندها) شششت نعس نعس و نوض تقرا،
نسيم: ياااك اختي الحبيبة امي التانية حبيبتي،
رميساء: نسيم نعس،
نسيم: (دار لعندها) عندي ختي زوييينة،
رميساء: (مغمضة عينيها) هههه رااه مفيا ميخرج غط متسبغنيش
نسيم: تي والله مباغيك تخرجيني نوضي هي نجلسو فجردة انا نجيب نقرا و نتي جلسي حدايا كي كنتي مولفة،
رميساء: باااش تبدا تعصب مع الحفاظة و نصدق انا محفظاك ياااك،
نسيم: ههههه كنفهم من عندك كيولي يجيني ديكشي ساهل،
رميساء: (هزات يديها كتحك على وجهها) خصني نفكعا مع كمال،
نسيم: هئ فكوو منك الواليد متخافيش،
تلفتات ليه بالزربة: حلف شنو وقع؟
نسيم: كان الواليد معصب كيقلب عليك و فاش دوزتي ديك الآبيل معاهم طززز طرطق عليه كي القلية قالو ما عندي بنات للزواج،
رميساء: ههههه الله على راحة،
نسيم: (وقف كيتجبد) انا سبقتك بدلي حوايجك و نوضي،
خرج خلاها كتجبد بلاصتها حتى صونا تيليفونها برقم مامسجلش.. جاوبات بهدوء: الو،
حيدر: ختي رميساء صاڤا؟
رميساء: الحمدالله اخويا و نتا،
حيدر: و لله الحمد ختي فينك باغي نهضر معاك!
رميساء: (تلبكات) و علاش؟
حيدر: هضرة ما بين اخ و ختو تجي!
رميساء: (تنهدات) مكاينش معاك ياك؟
حيدر: حنا ماشي يراهش انا لي باغي نهضر معاك،
رميساء: واخا انا عند بابا فكازا،
حيدر: نجي عندك لباب الدار بوسيبل؟
رميساء: ااه واخا اجي،
حيدر: صيفطيلي لوكاليزاسيون،
قطعات معاه و دازت قيدات نمرتو و صيفطات ليه و وقفات للدريسينك لي كاين فالبيت مشات لحوايج مرت باها هزات بيجامة و خرجات كتقلب عليهم بعينيها.. توجهات للسالون فين كانو جالسين حاطين باتشي الوسط و كيلعبو و يضحكو.. تكات راسها على الحيط و متبعة ليهم العين ديك الحب لي كتشوف فعينين باها لحفيضة عمرها شافتو لامها.. هاد الجلسة عمرها شافتهم دايرينها الخاطر لي عاطاه حفيضة عنرها شافت مها دايراه معاه.. تبسمات بحزن و طولات الشوفة فيهم و رجعات أدراجها خارجة لعند خوها لي كان خاشي راسو وسط الكتوبة و كيكتب..
جلسات حداه و خربقات ليه على شعرو: الا ديتي الباك بشي نقيطة زوينة نشري لخويا الموطور لي بغا،
هز فيها راسو بالزربة: حلفي بالله!
رميساء: (بابتسامة حنينة) والله،
ضحك بفرحة و رجع خشا راسو وسط الكتوبة كيخدم و هي متبعاه بعويناتها تا صونا تيليفونها.. شافت فسمية و شافت فنسيم: انا فالباب واخا!
نسيم: ردي البال،
خرجات معنقة راسها وقفات عليه هو لي كان متكي على طوموبيلتو و كيساينها تخرج.. مد ليها يديه سلمات عليه و قال: ندخلو نيشان فالموضوع كيفاش ماشي من العائلة؟
رميساء: ديكشي لي كاين اخويا!
حيدر: قولي اختي شنو وقع من اللول اما هاد الهضرة راه مكدخلش ليا لراسي،
هزات فيه عينيها و رمشات بحزن و بدات كتعاود ليه من اللول حتى اللخر مخلات فقلبها حتى حاجة و عينيها مدمعين كتشوف فيه: انا شنو درت اخويا من هادشي شادة الخاطر هنا و هنا و زاطمة على راسي فاللخر يديرني بحال الا راني غريبة،
حك حيدر على حاجبو و قال: سمعيني اختي البلان ديال تبقاي بوحدك لا علاقة ليه مع راكي ماشي منا ماشي تا مصعب لي قالها حنا شفناك ماشي تا لهيه و بغينا نخليوك براحتك بلا متدخلي وسد شي حد و يسولوك هادشي فاش فكرنا و هو وافق حيت البارح مشفتيش حنا كي شفناك.. (دوز يديه على وجهو) نتي خت مرتي اذن ختيي مناا و فيينااا و لي يقول العكس دهادشي حسابو معايا انا.. (تقاد معاها فالوقفة و جرها باس ليها جبهتها) ديريني خوك و لي ضراتك انا هنا متحسبيش راسك غريبة،
رميساء: (دموعها بداو كيطيحو و حركات راسها) ش شكرا بزاف،
حيدر: براكة من البكا سيري خودي وقتك و راحتك و لي حتاجيتيها صوني ليا،
رميساء: سمحليا عذبتك شكرا بزاف،
حيدر: (ابتاسم ليها) هانيا اختي ياله دخلي،
عطاتو بالظهر و دخلات بقا متبعها تا غيرات على عينيه و ديمارا مقصد شغالو..
فوق الطبلة حداها عصير صوباتو بيديها و كتوباتها منشورين فوق الطبلة كتحفظ و الفرحة فقلبها كبيرة بهضرة حيدر.. و كلمة "كنبغيك" كتكرر فوذنيها كتخليها تبغي تنقز بالفرحة.. حيدر هو حياتها و عليه كضور حياتها كاملة.. بلا بيه مكانتش تكون دابا عندها فرصة انها ترجع لقرايتها لولا حيدر تقدر تكون سحتا هادي لقاوها و ردوها للدوار.. حنات راسها راجعة لحفاضتها كضحك تا وقفات عليها باهية فوق راسها: شتك جالسة؟
هزات فيها زهور راسها بابتسامة: كنحفض اخالتي،
باهية: يخوي ليك الجناب هاد الدار شكون ايجمعها ااا و ديك الدروج شكون يسيقهم و كسكروط نصوبو انا نوضي نوضي عجني شي مسمن و شي بطبوط و صوبي الحرشة و شي كيكة راه جايين الضياف نوضي،
زهور: واخا اخالتي،
باهية: يخوي ليك الجناب ياله تگعدي،
وقفات زهور مخلية كتوباتها فوق الطبلة و مشات دورات أول حاجة الحوايج لي جابو معاهم و هزات كتسيف الدروج و دازت لدار باهية جففاتها خلات روايح سانيكروا كتعطعط فيها.. دخلات الكوزينة كتاخد نفس و هزات الما كتشرب و كتفكر منين تبدا و عينين باهية متبعينها..
هزات الكصعة عجنات لي قالت ليها بالظبط صوبات مسمن و طيباتو دازت لمخمر و الحرشة تا هي و كيكة عاد خرجات من الكوزينة حناكها حومر و عرگانة كتقطر.. طالعة فالدروج و كتحس بعضامها مدگدگين دخلات نيشان لكوزينة هزات حوايج نشراتهم فالبالكون و هبطات بدلات حوايجها و رجعات لفوق الطبلة كتقرا تا رجعات عندها باهية.. هزات فيها راسها و عويناتها حومر بالعياء: نعام اخالتي،
باهية: هبطي هبطي صوبي اتاي و القهوة و حطي فرق الطبلة،
زهور: خالتي والله تا عييت و مازال خصني نقرا مبقاليا الامتحان والو،
باهية: (هزات فيها حاجب) اتگعدي و لا لا؟
زهور: (بهدوء) خالتي والله تا عييت و خصني نقرا،
باهية: انا امتحان؟
زهور: الاعدادي باش نرجع لقرايتي،
بهدوء باهية ضحكات ليها و حنات على الدفتار لي كتكتب فيه زهور كتقطعو و كتهضر: ها الامتحااان و ها القرااية شفتيييهم،
لاحت ليها الدفتار حدا رجليها و زهور مصدومة و الدمعة على طرف عينيها رجعات باهية كتهز ليها الدفاتو كاملين و السلسلات لي حاطة كلشي قطعاتو ليها و لاحتهم حدا رجليها: ياله حفضي دابا،
عذاتها بالظهر هابطة لدارها خلات زهور كتشوف فالكتوبة بصدمة مبقاتش قدرات تهضر و لا تقول شي حاجة فقط الصمت و عينيها كيدورو على تعبها و قرايتها.. الحگرة و القهرة و الاحباط حسات بيهم فهاد الوقيتة كاملين مجموعين فيها حسات برايها باقة فنفس الدوامة كأنها بدلات فقط الدار.. عينيها هبطو منهم الدموع كيتقطرو على خدها وقفات دازت فوق كلشي و مشات البيت تكمشات فوق الناموسية و سمحات لدمرعها يهبطو بصمت..
دازت ساعة و باهية واقفة ببيجامة كسيوة و كترحب بالناس لي داخلين عندها: اهلا اهلا اخيتي و سحال توحشتك اجي نشم فيك ريحة الميمة،
مليكة: الله و توحشتك اخويتي،
باهية: (هزات عينيها فبناتها لي واقفين موراها) اجيو بوسو خالتكم مالكم واقفين تم،
تقدمو عندها كانو بنات فمقتبل العمر مريم فعمر 24 و سناء فعمر 15 سلمو عليها و حلسو فالطبلة لي موجدة و محطوط كلشي كياكلو و يضحكو ناشطين تا نطقات مليكة: اوا فين هو حيدر اباهية،
باهية: رااه خدااام.. (لمطات فمها) داا ليا واحد العاقسة،
مليكة: (تقادات معاها فالجلسة) ياكما شي خايبة،
باهية: واالو يا ختي لا حداگة لا زين لا فصالة لا شعر اشنو عجبو فيها مااعرف،
بقات شادة معاها الجموع فحين مريم و سناء غي كيشوفو فيهم تا قربات من ختها: هاد خالتي شحال مكدخلش ليا لخاطري،
سناء: تت هنينا تمشي تسمعك،
مريم: هاهي و ديريها فبالك الا متلقايها شي بنوتة فنة هانا ها نتي،
سناء: ياا ودي راها باينة كانت تمـ وت على ولدها،
مريم: بحال الا غا هو لي راجل،
سناء: تيي سكتي ياك كتقيلي خويا خويا،
مريم: واا خويا اه ولكن متحگرش البنت،
فخضم هضرتهم سمعو تحنحينتو من حداهم.. هزو فيه راسهم كاملين تبسم ليهم و دخل عنق خالتو و باس ليها راسها و توجه عند مريم سلم عليها بلابيز هيا و سناء و هربق ليها شعرها: البرهوشة،
سناء: (كتقاد شعرها و ضحك) هدااا اخويا واااه،
ضحك ليها و ضور عينيه بيناتهم: فين زهور؟
باهية: هانتا كتشوف اوليدي طلعت عندها نقولها هبطي لقيتها كتحفض تعصبات و ناضت كتقطع فدفاترها و كتوباتها و خليتها براحتها،
منين سمعات طوموبيل وقفات حدا باب الدار وقفات غسلات وجها و هبطات ناوية تقوليه كولشي و تحط باهية بوجهها تا سمعات لي سمعات.. ابتسامة مريرة بانت على وجهها و رجعات ادراجعا لفوق جلسات وسط كتوباتها كتشوف فيهم بحزن تا دخل عليها عاقدهم و مشا حداها: شهلة العياني،
هزات فيه راسها و تبسمات فوق من خاطرها: جيتي؟
جلس فوق الكتوبة قبالتها و شاف فيها بقلق: شنو عصبك مالكي!
زهور: غي تستريسيت و صافي،
حيدر: (قرب باسها فحنكها و رد ليها شعرها مور وذنيها) انا معاك ابنوتي معندك لاش تستريساي واخا.. نهبطو لتحت حشومة!
زهور: (بابتسامة) ااه واخا!
وقفات كتقاد حرايجها ووقف معاها شاد فيديها و كيشوف فيها بشك..
دخلات مع الدار دايرة ابتسامة على وجهها مشات عند باهية و هزات يديها باستها و باست كتفها: مديريهاش مني قلة الصواب على قبيلة،
حركات باهية راسها كترمش فيها كان كيحسابها غتفرگع و هي عارفة ولدها يتيق بيها قبل كلشي و مشات عند مليكة سلمات عليها و سلمات على البنات تا شدوها وسطهم: ياا ختي هاد خالتي شحال كدابة شوفي البنت شحال فنة،
مريم: ورااه قلتها ليك تصيب تا داكشي لي قالت لحيدر كذوب،
زهور: ههههه اييه بحال داكشي،
سناء: هييييه كيفاش!
زهور: (هزات عينيها فباهية) هي لي قطعات ليا الكتوبة،
مريم: ويلي ويلي ويلي.. (هزات فيها عينيها) شحال فعمرك؟
زهور: سطاش لعام،
سناء: (عضات على شفتها) باقة صغيرة اختي،
مريم: صبري نقلي سم لخالتي صبري.. (هزات عينيها فباهية بضحيكة) ماشاء الله اخالتي عروستك فنة،
باهية: (شافت فخيدر بنص عين) ااا ااه زوينة تبارك الله،
سناء: والله احيدر تا كتعرف تختار شوف الزعورية و الحشمة الحنيكات حومر،
مليكة: اا وليني ضعيفة خصها خصها تغلاض،
باهية: اااه بصح ضعيفة،
مريم: لا لا خالتي شوفي جاية معاها اش بغات شي غلض تمرض راسها بيه اصلا معمرك عينين حيدر.. (غمزاتو) كاينة و لا لا!
حيدر: كاينة ابنت خالتي،
مليكة: واخا هكك راه باينة معندها صحة،
سناء: ياك اماما تااا انا رقيقة اشمن فرق!
مليكة: اوا ماشي بحال!
مريم: (خرجات عينيها فمها باش تسكت) زهور زوينة و جاية مع فورمتها اصلا باقة صغيرة تبدا تكبر و تولي وردة مفتحة،
فهادشي كامل زهور كتسمع ليهم و حنيكاتها كيحمارو فنفس الوقت عينيها مع خيدر لي كياكل المسمن و يضحك على هضرتهم.. هز عينيه فيها و شير ليها بعينيه لمسمن و حرك شفايفو: الله يعطيك الصحة،
الفرحة حكماتها ملي عرف بلي هي لي صوباتو ضحكات ليه و حنات راسها كتفرنس تا صونا تيليفون فيديها.. شافت السمية و وقفات مستأذنة دخلات للكوزينة: المصدية،
رقية: اااح كنبغيك وخا هكك،
زهور: هههه فرحانة؟
رقية: متصوريش قداااش شووفي هههه غدا جاية انا و ماما لكازا!
زهور: خلفييي بالله و علاش؟
رقية: خالتي نجية عيطات لماما قالت ليها تجي باش رقية تختار الدهاز لي حبات ايييي غيفششوني،
زهور: (بفرحة) اااححح القردة غادي تزوجي تا نتي و الدهاز هاي هاي،
رقية: وااا من هادشي رغبي حيدر تمشي معايا فاش نجي راه منقدرش بوحدي،
زهور: ههههه دابا نشوف منعطيكش الكلمة،
رقية: مهم لقاي حل تلاحي،
قطعات عليها كضحك ياله ضارت لقاتها فوجهها مخنزرة تبسمات ليها: خالتي،
باهية: يخوي ليك الحناب شوفي دوزي صوبي العشا صوبي شي حاجة تبرد القلب،
زهور: اهاه بحالاش اخالتي،
باهية: صوبي شي طاجين و ديري شي تحلية لاش صالحة!
ضحكات ليها زهور كتبرد الطرح خلاتها تا خرجات و تبعاتها جلسات حدا حيدر و همسات ليه: صوب ليا،
شافيها بابتسامة و هز كيصوب ليها كب ليها اتاي و حط حداها و باهية متبعاها و كتنغل من لداخل اما زهور فراه قابلاتها بالبرود و خلاتها على حالها..
كلات على خاطرها و حيدر حاضيها بعينيه تا سالات و وقفات كتجمع الطبلة.. مريم و سناء ديك الساعة جمعو الوقفة كيعاونوها تا نطقات باهية: اجلسو جلسو مالكم،
مريم: نعاونوها!
باهية: جلسي دابا تجمعها،
شاف فيها حيدر هاز حاجب ياله بغا يعضر تا نطقات سناء: مالها خدامة نعلي الشيطان اخالتي،
خلاوها غتبخ الدم و جمعو الطبلة معاونينها تا دخلات كولشي لكوزينة و كتقاد ديكشي لي شاط بلاصتو تا شافت مريمة كدير فواطة تغسلهم و حبساتها: لا لا غي جلسي انا نغسلهم،
مريم: (دفعاتها كضحك) سيري سيري دغيا ندوزهم،
سناء: خليها راه كتمـ وت على غسيل الماعن اتفو،
رجعات زهور مضحك و جبدات كتنصب العشا و البنات معاها كيتعرفو على بعضياتهم و يضحكو تا دخل عليهم حيدر مبسم: دايرين جماعة،
مريم: (شافت فيه كضحك) هاد مرتك حليلوة يا خويا،،
حيدر: (صغر فيها عينيه) ياك اختي!
مريم: ههههه مالك غرتي،
سناء: خوووويااااا حيدر،
حيدر: شنو البرهوشة،
سناء: هانيا مقبولة منك.. (ضحكات ليه) ميمتك ضرب بيا ضويرة بموطور،
شافت فيه زهور عاقدة حجبانها: موطور؟
مريم: لاااا متقوليش ليا مفخباركش!! (شافت فحيدر) مقلتيش ليها؟
حيدر: (تبسم لزهور) مجابتهاش الفرصة!
زهور: وااش عندك موطور؟
سناء: ااه عندو واحد الموطور وااعر اخس مولا هزو من نهار دار بيه كسيدة،
زهور: (خرجات عينيها) اويلي على كسيدة؟
حيدر: تت.. (جا حداها و شد ليها وجها) قدييمة كسيدة قديمة الواليدة مبقاتش بغاتو درت ليها الخاطر،
زهور: حسن اصلا الماطر خطار،
سناء: اختي خطار عليكم دابا اضرب بيا ضويرة و لا لا؟
حيدر: لااااااء تا يجي أسامة و لا زياد،
سناء: اوهو لا لا لا زياد لا منركبش معاه،
مريم: هههههه كيخلعك احبيبة،
خلاتهم زهور كيهضرو و ضارت كتكمل العشا و كضحك مرة مرة على حوارهم تا وقفات عليهم مليكة و باهية لابسين.. نطقات باهية و هي كتشوف فيهم مجمعين ضاحكين و قالت: وليدي ها حنا خرجنا انا وخالتك يضربنا الهاوا،
حيدر: نوصلكم غاديين لشي بلاصة؟
باهية: لا لا نتمشاو شوية بينما وجد العشا،
حرك راسو وخرجو و رجع هو لحدينهم و عينيه غي مع زهور لي كتحرك فالكوزينة بابتسامة حطات الطاجين فوق عافية مهيلة و دارت كتصوب الفلو و كتشوف فيهم..
مريم: مغنشوفوش ازهور دارك،
زهور: نسالي غي هاد الفلو و نطلعو نيت راه فيها واحد الروينة،
حيدر: تت فكرتيني انمشي نجيب ليك شنو قطعتي،
ضحكات ليه و تبعاتو بعينيها تا خرج و رجعات كتحرك فالفلو تا نطقات مريم: مقلتيش ليه هي لي قطعاتو؟
زهور: واخا نقوليه راها سبقاتني مفيتيقش بيا،
سناء: تا هاد خالتي فيها شي فعايل السلامة،
مريم: راااه واخا خالتي والله مكدوزلي الشيبة العاصية،
ضحكات زهور كتجبد فكيسان كتخوي فيهم دارتهم فالتلاجة و جراتهم من يديهم: ياله طلعو معايا مكنبغيش نجلس هنا،
سناء: تي صبري نهزو صيكانا اختي بنباتو معاك،
زهور: ههههه مرحبا ياله،
هزو البنات صيكانهم و طلعو معاها للدار تا وقفو قدام الروينة ديال الكواغط و شهقو: ناري على حالة!
مريم: تت بزاف هادشي واش غتبقاي ساكتة ليها غادي ظغى،
زهور: هانا صابرة تا يتفرس هادشي،
سناء: (حطات صاكها فوق السداري و نزلات كتجمع معاها) مخلات تا حاجة صحيحة الله يعطيها دقة،
مريم: لا تدعييش الزمر زهور فين كاينين الميكات نجيبهم ليك،
زهور: غي جلسي انا نجيبهم،
مريم: وااا هضري هضري،
نعتات ليها فين كاينين و جمعات ديكشي بالزربة لاحتو و رجعات عندهم حطو صيكانهم فالبيت لي بغاو ينعسو فيه بجوج بدلو عليهم و خرجو لعندها هي لي حطات فاكية و بيمويات و السقاطة فوق الطبلة و شعلات التلفازة.. تقنتو حداها البنات فوق السداري و دارت نيتفليكس دارو فيلم الرعب طفاو الضو و تخشاو فبعضياتهم كياكلو و يتفرجو و السكات فالدار غي صوت التلفازة لي مسموع تا تحل عليهم الباب و قفزو مخشيين فبعضهم..
حيدر: (كيشوف فيهم و يسوف فالتلفازة) منين مقادينش عليه لاش كتفرجو فيه؟
مريم: وااا نتا لي دير الخس داخل كي النمس،
زهور: (سرطات ريقها) شعل معاك داك الضو،
ضحك و شعلو كيشوف فيها كيفاش كضور فعينيها و باينة خايفة.. قرب باس ليها راسها و قال: ديكشي لي غتحتاجي كولو هنا،
زهور: عطيني دابا نبدا نكتب،
حيدر: تت تا لغدا ماشي وقتو،
سناء: مسولتكش فاش كتقراي؟
زهور: عاد انذوز امتحان اعدادي باش نرجع نقرا،
مريم: ايييه القراية زينة.. (ضربات حيدر برجليها) كحز لهيه زحمتينا،
حيدر: (رد ليها الضربة) ريحي راه غنلصقك مع الحيط،
خلاهم و دخل البيت يبدل تا ذخلات عليهم كضحك و تلعب فصباع يديها.. وقفات عليه و هزات عويناتها فيه كترمش و بدلال قالت: حيدر،
ابتاسم بحب و هبط باسها فحنكها: عيوونووو،
ضحكات و قلبها فرفر من بلاصتو: دابا غدا جايا رقية ياك.. (حنات راسها كتلعب بصباع يديها) و بغاتني نمشي معاها تقدا دهازها.. (رجعات عينيها ليه بشوفة القطة و كترمش) تخليني نمشي؟
دوز لسانو على شفايفو و هز يديه كيلعب فحنكها و هي كتشوفيه كتساينو يجاوبها.. هبط براسو لعندها طبع قبلة على شفايفها و بعد و عينيه عليها بحب كيشوف فيها: لا،
رمشات فيه بصدمة و ملامحها ترخاو بحزن و قالت: عاافااك،
حيدر: (تبسم ليها و ضار كيحيد حوايجو) لا هي لا غتجلسي تكملي قرايتك،
زهور: (قربات شدات فدراعو) نهار ما دا ما حاب عافاك،
حيدر: تت مغتخرجيش ادخلو ليا وسط البشار و ها الخياط ها النم جلسي تبتي فداركم.. (حيد سروالو و هز الشورط كيلبس فيه و كيشوف فيها) داك الامتحان لي بقا ليه شهر معوالاش تحفضي ليه،
قلبات فيه شفايفها و ضربات وجليها مع الأرض خرجات حدا البنات..
زهور: انبدا نقرا شوية قبل متجي خالتي،
مريم: وي قراي ها سناء تعاونك،
سناء: ااه جبدي جبدي محدي شادة ديكشي دتاسع،
زهور: نتي فاش كتقراي،
سناء: السانكيام احبي اري لهنا نشرح ليك حداش وصلتي!
وراتها زهور فين حبسات و بقات كتعاونها و تخدم معاها جاتها خفيفة فالفهم و دغيا كدخل ليها المعلومة لراسها.. هرج حيدر طل عليهم و مشا حداهم هاز تيليفونو و كينقب من شنو حاطين و مرة مرة عينو كتفلت ليها..
التشاؤم.. فقدان الشغف.. التعب.. الحزن.. اليأس.. الا كانت فيك وحدة منهم كتولي تحس بتى حاجة مبقات فحلاوتها.. الا كانت فيك وحدة منهم كتحس براسك مريض و مهدود فما بالك الا كانو فيك كاملين!! هادشي لي واقع لرميساء الحياة و لات كتبان ليها سواد فسواد تا حاجة مبقات عندها زوينة بحال الا كانت كتساين غي هاد الدقة باش طيح.. نفسيتها محطمة الشي لي معكوس فوجها لي كانت كتبان فيه غي الضحيكة.. قلبها كتحسو بااارد و و عينيها فقط لي كيضورو و يشوفو عقلها حابس عن التفكير..
جالسة فبيتها عينيها فبيسي طالقة فيلم كتفرج فيه و ساكتة بدون اي رد فعل.. تيليفونها طافياه و بيتها مضلماه كولو.. مبغاتش تفكر لا فيه لا فتا وااحد باغا غي الراحة و تبعد على كلشي.. تحل الباب و دخل بخطواتو كيشوفها مدارت تا مجهود باش تشوف شكون دخل عليها.. جلس جنبها فالسرير و هز يديه كيدوزها على شعرها بحنية و قال بهدوء: حبيبة باباها،
رميساء: (حبسات الفيلم و غمضات عينيها على لمساتو) اممم،
مرتضى: نوضي ابنتي تعشاي،
رميساء: تت غي بالصحة مفياش،
مرتضى: (هبط باس ليها كتفها) ماكليتي والو ابنتي الله يرضي عليك،
رميساء: لا ابابا غي خليني عافاك بغيت نبقا بوحدي،
مرتضى: علاش ابنتي؟
رميساء: عافاك خليني براحتي بغيت نبقا بوحدي،
وقف كيتنهد و حنا باس ليها راسها تا وقفاتو بكلامها: قول لنسيم فاش يسالي القراية يجي حدايا،
مرتضى: (غمض عينيه بأسى) واخا ابنتي،
خلاها رجعات شعلات الفيلم و هبط مع الدروج كيتنهد تا تلقات ليه حفيضة: مبغاتش تهبط؟
مرتضى: (حنا راسو) مبغاتش،
حفيضة: (خنزرات فيه) ااااش فيها لل خليتيها تزوج بلي بغااات ااا شنو استافدتي دابا!
مرتضى: (هز راسو تا هو بتخنزيرة حارة) بنتيييي الالة متزوجش ليا بهااداااك،
حفيضة: وا هاهي كتعذب بمسبتك مرتاح دابا تشوف بنتك هاكاك ااا هادي هي امانة المرحومة،
مرتضى: (هز فيها حجبانو) نشوفها كتعذب قدامي و منزوجهاش ليه،
خشرات فيه حفيضة وجهها و عطاتو بالظهر دخلات لكوزينة كتقول لخدامات يحطو العشا اما راه توجه لعند نسيم لي كان خاشي وجهو وسط الكتوبة و حداه الماكلة كينقب منها.. وقف ليه على راسو و خربق ليه فشعرو: ولدي،
نسيم: الواليد حيد يديك خليني نقرا راه مسألة حياة او مو ت،
مرتضى: ههههه اشمن مسألة هادي؟
نسيم: (مكيشوفش فيه عينيه غي فدفتارو) القضية فيها الموطور حيد درتي ليا التبرزيط،
مرتضى: (هبط ليه على قرفادتو) ايييه اولدي كتجري عليا،
هز راسو كيحك فرقبتو و صغر عينيه فباه: اش بغيتي وكان؟
مرتضى: نوض تعشا و قالت ليك ختك تسالي طلع حداها،
نسيم: وايلي متحتاجش توصي وليني اسير تعشا انا حدايا الماكلة بالصحة،
مشا مرتضى كيضحك اما نسيم غي سمع ديك الهضرة دغيا زرب على التمرين لي كان كيخرج جمع كتوباتو حطهم فبيتو بدل عليه و طلع كيطير لعندها للبيت.. حل الباب كيطل براسو و دخل تلاح قدامها عاطيها بظهرو و هي دغيا دورات يديها عليه: ساليتي؟
نسيم: وي الحب.. (بدل ليها الفيلم و دار واحد الكوميدية) اش بغينا اختي الدراما اويلي،
تبسمات كتلعب فشعرو و هو كيضحك و هي غي كتشوف بعينيها.. النص فالفيلم داز و هي والو واش ضحكتها تسمعات.. حبس نسيم الفيلم و ضار شافيها: مالكي؟
رميساء: والو علاش!
نسيم: (تقاد فالنعسة كيشوف فيها) ماشي على برجك شنو كاين؟
رميساء: توحشت ماما توحشت حور توحشت راسي،
نسيم: توحشتي مصعب،
عينيها دمعو و رمشات فيه كتحبس الدموع مينزلوش: سمح فيا،
نسيم: جرها لصدرو) شنو وقع عاودي ليا!
رميساء: (زيرات عليه و خشات واسها فصدرو و عاودات ليه منين داها تا لردها للدار) كنبغيك ماشي غي هضرة لا صافي بابا مبغاش خلاني.. (هزات فيه راسها و دموعها كيجريو) واش انا خايبة قلبي خايب!
نسيم: (حرك راسو بزربة بلا و رجع خشاها فيه) نتي مكاينش بحاااك نتي زوينة بزااف و قلبك بيض مكاينش بحالو متقوليش هكا!
رميساء: و علاش كولشي كيخليني متهنيت فحياتي كنت غنتغـ تصب ختي ما تت و بقيت بوحدي ماما ما تت و خلاتني بوحدي هو تا بغيتو و خلاني علااش!!
بقات كتبكي و تسهق فحضنو و هو كيطبطب عليها.. شنو بيدو يدير من غير يحضنها و يكون معاها.. بقا معاها تا تنفسات و نعسات عندو بدورو مبغاش ينوض و يخليها.. بايها فوق راسها و بقا ساكت تا نعس حداها..
جالسين قبالة بعضياتهم فريسطو الاوطيل لي كانو فيه النيت.. أسامة حتط يديه تحت ذقنو مصغر عينيه فزياد لي داير فيه ابتسامة بلهاء و كيشرب من كاس الشراب لي محطوط فوق الطبلة..
أسامة: انشد التران عندي ميدار اصاحبي،
زياد: اتخليني بوحدي ابلز ليها العين،
أسامة: واااا النم.. (ضور عينيه فالبلاصة) انديرو الشوهة راه عندي ميدار،
واااا نمي لا خليتيني بووحدة الواليدة قالت ليك بقا معاي هي بقا معاي،
أسامة: القاااصر..
قاطعو زياد كيضحك: و هانتا قلتيها قاصر و اجلس راه خصني الحضية،
دوز يديه على وجهو كيضحك بالفقصة و وقف هز تيليفونو خرج على برا كيهضر فالتيليفون كيشوف أمور الخدمة كي غادة و رجع جلس حداه: حنا معندنا ميدار غا نحضيوك،
زياد: ياك خوك انا وا بقا معاي،
أسامة: فين انمشيو؟
زياد: زيد نشوفو هاد فاس كي دايرة حجة و زيارة،
أسامة: زيد ندوزو للبرج نديو منلبسو عاد نشوفو الضوران،
وقف أسامة و زياد خلصو و خرجو ركبو فالطوموبيل و تحركو نيشان للبرج بلاصاو لتحت و طلعو كيهضرو مرة فالخدمة مرة فالعرس زياد دخلو لديفاكطو كل واحد هز ستيل ديالو و شنو محتاج و خرجو كيتمشاو طالعين لجيهة الماكلة الفوق خداو شنو بغاو و خرجو لطيراس جلسو فالقنت..
زياد: نتا لي فارعلي كر ي بالعرس العرس شكون ايحضر ليا لهاد العرس ماعندي تريكة،
أسامة: دير لينا العرس نشطحو شمن،
زياد: تا دوز الباك و نشوفو دابا غيكون غي العقد هضرت مع باها بدا كيجمع ليها وراقها،
أسامة: (بجدية) بنت الناس صونها و احتارمها و بدرها عطيها قيمة و اتقي فيها وجه الله.. (حرك راسو) بلا مندخلو فوسط الاسلام و نقول ليك راه الرسول وصى عليها هانا هضرت معاك بالتي هي أحسن،
زياد: واخا كون هاني،
رجع أسامة ظهرو على الكرسي و كيتقب من صلاد و يدور عينيه فالناس تا خرج عينيه فيها.. جالسة بنفس ستيلها ديال ديما.. سروال واسع و قميجة من فوقو و شال فالكحل.. هازة فيديها عصير كتشرب منو و فيديها تيليفونها كتخربش فيه.. بقا فقط متبعها بعينيه مناض عندها محاول يعيط ليها.. عينيه عليها و هي غي خاشية واسها فتيليفون تبسم و هز تيليفونو دخل لنرمتها و صيفط ليها ميساج و هز عينيه باغي يشوف غياكسيون ديالها.. تا فلحظة شافها تبسمات و هبط عينيه لقاها طلعات لڤي و كتكتب.. "سحابني غا متي" هز حجبانو كيضحك و كتب.. "الله يحفظني و ينجيني اختي".. هز واسو فيها لقاها كضحك ياله بغات تجاوبو تا وقفو عليها بنات و دراري.. حطات تيليفون فوق الطبلة و ناضت كتسلم عليهم و رجعات جلسات متناسية هاداك لي سيفط ليها و خلاتو.. بقا متلعها بعينيه و مصغرهم فيها تا وقف و شاف فزياد: انا جاي،
حركلو زياد راسو كان كيهضر مع رقية هو الآخر و تحرك جيهتاها بتباتة و يد فجيبو عينيه عليها تا وقف فوق راسها.. هزات عينيها ضاحكة تا خرجاتهم فيه و وقفات: أسامة،
ضحك ليها و حرك راسو و قال: اجي ندوي معاك،
وصال: اا فاش!
أسامة: (غمض ليها عينيه و حلهم) اجي معايا،
تحركات معاه سامحة فصاكهازو تيليفونها تا وقفها بنفس الابتسامة: هزي صاكك،
وصال: و علاش!
بلا ميتجاكر معاها هز ليها صاكها و تيليفونها و جرها من يديها بالشوية و هي غي متبعاه بعينيها شيرات لصحابها بيديها و زادت تابعاه ساكتة هبط فالدروج نيشان لباركينغ وصل حدا طوموبيلتو و حل ليها الباب ركبات حط ليها صاكها و تيليفونها فوق فخاضها و ركب بلاصتو صيفط لزياد ميساج و رحع ديمارا خارج من الباركينغ و غادي فالشوارع تا شافت فيه: فاش باغي دوي معايا!
أسامة: (هز كتفو و يديه على السرجم كيحك لحيتو) فوالو،
وصال: (خرجات فيه عينيها) كيفاش والو و لاش منوضني من بلاصتي!!
أسامة: معجبونيش هادوك لي جالسة معاهم نوضتك،
حلات فيه فمها مصدومة بالجهد و قالت: واش كضحك معايا!!!
أسامة: مالك معجباتكش!
وصال: ردني منين هزيتيني دابا،
أسامة: تت خليك خليك.. (مد ليها تيليفون) ديري شي موسيقى على ذوقك،
تخبطات على الكوسان بنرفزة دارت السمطة و شدات منو التيليفون كتقلب تا طلقات ليه الشعبي و دادت الصوت تا اللخر.. ملقاتوش من العاگزين طلق من الڤولون و بدا كيصفق بيديه خلاها غي كتشوف فيه و كتبسم تا دورات عينيها للسرجم مهربة عينيها منو..
نقص من الصوت شوية و شافيها: فيك الجوع!
وصال: اا لا مفياش،
أسامة: فين نمشيو؟
وصال: بقا غي هك متوقفش،
حرك راسو و رجعات هزات تيليفونو طلقات موسيقى هادئة كتريح السمع و بقا غادي و الصمت سيد المكان..
من مور مخلاه أسامة و هو جالس و كيهضر مع رقية تا صونا ليها كيضحك فرحان: بنتييي ديالي،
رقية: اوريينو، (قلبي بالشلحة)
زياد: اححح عليك نتي و هاد اورينو ديالك،
رقية: ههههه ياااك احبيبي،
زياد: توحشتك،
رقية: هههه غدا اتشوفني،
زياد: ويي معاش نكونو عندكم فالدوار؟
رقية: لا لا بابا ايجيبتا للصفرو نتوما تلاقاو لينا فصفرو،
زياد: علاش شنو الفرق،
رقية: والو غي بابا عندو شي خدمة فصفرو مع ديك 10،
زياد: واخا ابنتي،
رقية: وااا وطوموبيل عنداك تنساها راه صداقي ههههه،
زياد: انا طوموبيل الالة؟
رقية: كتعجبني بيجو 208،
زياد: جاتك الالة شي حاجة اخرى!
رقية: هههههه لا صافي غي نتا،
زياد: الله يخليييك ليا احبيبتي،
رقية: و نتا ليا انا انمشي دابا نجمع حويجاتي تا نهضرو واخا،
قطعات عليه و رد راسو للور كيضحك غي بوحدو جمع الوقفة و هبط شد طاكسي للاوطيل و طلع للشومبر جلس كيتفرج..
حطات الستيلو على صوت باهية لي كتعيط ليهم من التحت.. هبطو متابعين جلسات سناء حداهم فالصالة و زهور و مريم دخلو للكوزينة طلات على طاجين و شافت فمريم: مازال متشحرش،
مريم: صافي زيدي ليه شوية نصوبو الشلاضة باش متسمعيش نگيرها!
زهور: درت فلو و لا مكافيش؟
مريم: تت فلو خليه تا لمور العشا الا كان ديسير صافي بلا شلاضة،
زهور: كاين كاين اودي،
جبدات زهور كتقاد فالطبسيل و شغلها متول و نقي الشي لي لاحضاتو مريم و غي كتبسم ليها.. قادات كولشي و طلات على الطاجين: صافي غي سيري تجلسي انا نحط،
مريم: حيدي حيدي لديك الجيه،
هزات الطاجين و تبعات ليها زهور طبسيل الديسير و الخيز و جلسات حدا حيدر تا نطقات باهية: اوا فين الما؟ شهاد الشغل الناقص،
شافت فيها زهور ببرود: انا نجيبو،
ياله بغات تنوض حبسها حيدر و مشا هو جابو خلا باهية و ختها غي مبلقين عينيهم.. رجع حداها و تجمعو على داك الطاجين باهية تعيب و مريم تشكر مليكة تهضو و سناء تسكتها منوضين حرب باردة غي بالهضرة و حشيان الهضرة.. مريم و سناء مخلاو گاع زهور تهضر و لا تدافع على راسها كانو هوما واخدين حقها و كتر.. داز داك العشا و وقفات جمعات الطبلة و لحقات عليها سناء لي بقا و وقفات كتغسل الماعن و كتسمع ضحكهم على برا تا حسات بنفسو فعنقها..
حيدر: بنوتي،
زهور: (هزات فيه عينيها و ابتاسمات) ياك انا مراتك ياك!!
حيدر: (صغر فيها عينيه) شنو بغيتي؟
زهور: خليني نمشي معاهم عافاك،
ضور يديه على عنقها و زير بصباعو و هز ليها راسها لعندو و طار على شفايفها بعضة تا تسمع أنينها وسط فمو و بعد: لا،
زهور: (هزات يديها كتغبن كدوزهم على شفايفها) ضريتيني هننن،
حيدر: (بجغ ليها حنكها ببوسة) ديال الماكلة نتي،
حنيكاتها حمارو و تلفات عينيها من عليه مقدراتش تهبط راسها حيت باقي حاكمها بيديه.. حيد ليها الزيف من يديها و جرها من موراه خارج بيها من الكوزينة.. طل عليهم فالصالة و قال: تصبحو على خير،
باهية: اوا لاواه لاواه اولدي حنا منجلسو معاك ما والو،
حيدر: عييااان احنانتي تا زهور عيانة.. (شاف فالبنات لي كيضحكو) الباب الفوق ميبقا محلول فاش تبغيو طلعو طلعو،
عطاهم بالظهر اما هي دارت البنات باي باي سد الباب من موراه و شافيها: احي نتفاهمو دابا،
زهور: (كترجع باللور و كتشوف فيه) فااش؟
مخلاهاش تهرب هزها بين يديه و طلع بيها الدروج كيشتف و نيشان لبيتهم حطها فوق الناموسية و طاح فوق منها خاشي راسو فعنقها هايم فيها و حامق عليها و بين عينيه غير هي..
فمكاان آخر..
وسط البيرو ديالو عاطي بالظهرو الباب و عينيه على الحيط.. عينيه على الكادر الكبير لي معلق قبالتو.. عينيه على لي خطفات عقلو و قلبو و خلاتو كيهتهت باسمها هي.. صورة ليها ضاحكة و شعرها كيطيرو الهواء بعويناتها لي ضاربة فيهم الشمش و برائتها لي كتخليه منغامس فالشوفة فيها.. بين يديه كاس ديال الشراب و على شفايفو ابتسامة مجنونة..
تحل الباب و دخلات كتقرقب بطالونها تا وصلات ليه.. حيدات ليه الكاس من بين يديه و علات عينيها فالكادر: زوينة!
رائد: زوينة بزاااف،
زينب: مزوجة،
بالزربة تلفت ليها و خرج فيها عينيه: مامزوجااااش متعاوديش تقولي عاد الهضرة هي ديالي ديالي انا.. (شاف فالتصويرة و قرب ليها و ابتاسم) هي ديالي انا.. (هز طراف صباعو دوزهم على وجهها) مسألة وقت و تكون بين يدي وقت و صافي غنملكها و غتكون مرتي و ام ولادي.. (تلفت لعند زينب كيضحك) ههههه تخيليني بابا ولكن منين غتكون معايا عمرها تخرج ااه حيت ايديوها ليا.. (عوج راسو فيها) غادي تولي ديالي،
زينب: (ببرود طلعاتو و نزلاتو) شربتي دواك؟
رائد: هي دوايا.. (دوز يديه على شعرو و رجع عينيه لتصويرة) غي تكون هي مغنبقاش هك هي دوى،
زينب: اوا شرب دواك تا تديها،
رائد: تا تكون هي،
زينب: (هزات عينيها للفوق كتنهد) و راها مزوجة اصاحبي واش اتطلقها من راجلها،
رائد: (بنظرة خبيثة) انقـ تلو و قدام عينيها باش تعرف بلي غي انا لي غنبقا ليها باش تعرف شكون القوي فينا انقـ تلو و غنرد منو كلشي،
زينب: (شربات من الكاس و زدحاتو فوق الطبلة) بعد من ولدي و عوم بحرك،
رائد: بغيتها هي،
خلاتو كيهتهت بوحدو و خرجات من البيرو مامسوقاش و عمراتش راسها أصلا بيهم..
جنب بعض واقفين على حافة و مراهم الشارع و الطوموبيلات.. كيشوفو فضواو المدينة و نسيم هادئ كيضرب فيهم.. بجوجهم ساكتين معارفين ميقولو.. هو معارفش علاش كيمشي عندها و يجرها و هي معارفاش علاش كتسكت ليه و تزيد معاه..
شافيها لقاها ساهية و كترمش بتتقال ضحك بالجنب و قال: كون سحابني اتسكتي كون جبتك من قبيلة لهنا،
وصال: (شافت فيه و ابتسمات ابتسامة صفرة و عيباتو) اااننن راك نتا لي جارني بالسيف مفهماش تا علاش،
أسامة: (هز فيها حواجبو) بغيت،
وصال: مريض لا؟
أسامة: شوية ماشي بزاف.. (تجبد فبلاصتو) تشربي قهوة؟
وصال: نو مبغيتش،
أسامة: و اش بغيتي؟
وصال: لويزة هي لي غتنفع ديلمي معاك،
أسامة: (بطنز) تهدني احبيبة،
وصال: (شافت فيه و ذبلات عينيها) نتااا لي كدير ليا هادشي ياك قلتي ليا آخر مرة تخوني.. (مسحات تحت عينيها كتنخصص بلعاني و جهدات صوتها) منسمحش ليييك عمرني نسمح ليك،
أسامة: (عض على شنايفو) سكتي الشوهة سكتي،
وصال: (غوتات تا كولشي ولا كيشوف فيهم) يااااك خليتيني تا درنا الولاد عاد نضتي كتشوف فالزنقة انا شنو فيا معجبكش،
أسامة: (رجع كيشوف فجنابو) واش جهلتي؟
وصال: (قربات كضربو فصدرو لي شافها يقول بصح) عمرني نسمح ليك طلقني اخويا و ولادي عمرك تولي تشوفهم،
عنقها مهبط ليها راسها و اليد لوخرى ساد ليها فمها و هي الضحكة تفرعات فيها تا ركبها فالطوموبيل و ركب و شاف فيها كضحك بالجهد و رجعات حمرة تا بدات كتكح: ناري كرشي كرشي شحال مضحكت هكا،
صغر فيها عينيه و حط يد على الڤولون و يد كيحك فلحيتو و يشوف فيها.. هزات فيه عينيها و ضحكات: صافي بلا دوك الشوفات هههههه اربي ضحكتيني،
أسامة: واش نتي ديما هك!!
وصال: لا لا هههه قليل رديت ليك شوية الصرف،
أسامة: درتي الشوهة الراسك اما انا غادي بحالي،
هزات كتافها كتقاد شالها: لي كيعرف دار با يمشي يدعيه اصلا مكنجيش لهنا،
أسامة: ياك قلتي كتعجبك؟
وصال: كتعجبني اه باش نجي بوحدي لا كنخاف على راسي انا جبهة اه و لساني طويل ولكن فاش ايوقق عليا واحد بمنعرف اش اتنعفني جبهتي الا ديك الساعة اينفعني زكي و زكي مكيتعطاش ضونك غنلقا راسي فالغسانين (سبيطار) كنكمد الدق لي خديت،
بقا كيرمش فيها صدمات عشتو.. رجع ديمارا بلا ميهضر اما هي بقات كضحك على الشوفة لي دار فيها و رجعات نطقات: اش بغيتي ا أسامة؟
أسامة: خلا عشتك واش كتهضري مع كلشي هك؟
وصال: نو بليز انا حدودية راك نتا لي جابدني،
أسامة: لا باينة حدودية من نهار شفتك،
وصال: نتا لي بديتي! كتقولي سيري لهيه ساينيني مشواقة انا ففلوسك.. (شافت فيه مخنزرة) تعت الله هاداك وجهك و لا اش؟ (عيباتو) حيدي من فريع الكـ ر،
أسامة: (هز يديه) باز والله تا باز،
وصال: و بزيز.. (ضحكات) فين غادي؟
أسامة: نلوح جدك فشي قنت،
وصال: شي بلاصة فيها الطاكسيات عافاك باش منتخورش،
ضحك كيحرك راسو ووقف قبالة كافي فالسونطر: هبطي هبطي اا الگنس،
طلات براسها و لبدات بلاصتها: بالروجولة بدل بدل القهوة،
أسامة: (صغر فيها عينيه) هبطي،
وصال: ميمتك بدل القهوة،
مداهاش فيها و هبط من بلاصتو مشا لجيهتها حل عليها الباب و خرجها من يديها داخلين القهوة و وصال خاشية راسها وسط كتافها.. استقرو فبلاصة مقنتة بعيدة على الناس و هزات فيه راسها: هههه أسامة خليني نجلس تما،
كان عاطي بظهرو للناس عكسها هي لي كلشي عليها.. لتاني مرة مداهاش فيها و هز تيليفونو كيشوف فيها و لي زابيل من رائد لي قالب عليه عرفها كتخبا من شي حاجة و حيت هو زكايري و فضولي باغي يعرف شنو هي هاد الحاجة.. حول عينيه ليها هي لي عينيها مزاگيينش بلاصة وحدة و غي كيضورو حط تيليفونو و بقا متبعها تا شافها خرجات عينيها و حدرات راسها بالزربة كتويل..
هز حجبانو و ضور عينيه بتتقال فالشخص لي موراهم و جاي قاصدهم ديريكت.. بقا متبعو تا وقف عليهم و قال: هاي هاي على لالة وصال،
تنفسات وصال و هزات فيه عينيها بتقة: وي مالك؟
جر الشخص كرسي و جلس عينيه فيها و أسامة معوج فمو فيه كيبلاني ليه الدقة منين: شنو شكون هادا شي ڤيكتيم جديدة؟
وصال: (ببرود حولات عينيها لأسامة و شافت فيه) لي سمعك يقول كنتي مخرجني من محل مدخلني لاخور تااا فيق و عيييق خرجنا معاك مرة تيقتي راسك و لا؟
مراد: ياااك الالة،
وصال: ايييه و دابا نوض تهز من حدايا و هادا.. (شدات فيد أسامة و عينيها كيترجاوه يسكت) خطيبي و قريب نعرض ليك العرس غي وجد راسك،
حول مراد عينيه لأسامة و رجعهم لوصال: تخطبتي گاع.. (شاف فأسامة) غي تهنى دوز معاك نهار و تقول ليك بسلامة هك دايرة،
أسامة: تكفح لا ندير فيك يدي،
شاف فيهم بجوج و فيديهم و تحرك من تما بقات وصال متبعاه معوجة فمها تا مشا
تتمة الجزء 177
شاف فيهم بجوج و فيديهم و تحرك من تما بقات وصال متبعاه معوجة فمها تا مشا ياله بغات تطلق من يد أسامة تا زير عليها كتر و بحدة قال: شكوون هادا؟
وصال: (كمشات ملامح وجهها) يدي الگنس رخف،
زاد زير عليها و حمر فيها الشوفة: نطقي!
وصال: وااا صاف صاف هادا كنت ملقيت ميدار و خرجت تلاقيتو و شديت معاه الجموع تيق راسو و صافي كنت فينما مشيت نلقاه خارج فيا،
أسامة: (ببرود) واش حياتك عامرة غي دراري،
وصال: (جرات يديها) اللهم الزهو و لا زواج القهرة ها حنا مع الدراري تا يجي الراجل،
أسامة: لسانك طول منك،
وصال: (باست يديها من القدام و اللور) ولله الحمد بعدا منخليش جوابي عندي،
أسامة: شوفي شوفي شاتاخدي و كرمينا بسكاتك،
قلبات فيه عينيها و هزات تشوف شنو تاخد و هو كذلك.. مرة عينيه كيمشيو ليها و يتبسم و يرجع يهبطهم..
كل واحد فيهم ختار شنو بغا و عم الصمت بيناتهم هي خاشية راسها فتيليفونها كتلف بيه و هو كيشوف الخدمة كيف غادة.. هز فيها راسو و حط التيليفون فوق الطبلة دار يدو تحت ذقنو و بقا مراقبها تا هزات هي الأخرى عينيها فيه و هبطاتهم: تشوف العمى،
أسامة: اقلت ليك لسانك طوييل!
وصال: وا ثلت ليك عارفة،
أسامة: (نتر ليها التيليفون من يديها طفاه و حطو) هااكا مزيان قوليلي شنو كنتي كديري فكازا ديك النهار؟
وصال: ااه دابا كنت عند ختي فالمحمدية و خرجت تلاقيت واحد البنت كنعرفها و ديك البنت جابت معاها واحد البنت مشينا المول غي خرجنا بدات كتزكك عليا و انا نزككها،
أسامة: هههه شهاد الهضرة عندك؟
وصال: هادشي لي عطى الله،
أسامة: (حك على لحيتو) شنو دابا مبقيتيش اطلعي لكازا؟
وصال: تت كنت دفعت كونجي باش طلعت دابا ميعطيوهش ليا واخا نتلوا،
أسامة: و نتي هاد الخدمة دليل عاجباك؟
وصال: (حطات يديها على حنكها و بدات تغبن) لا والله راه نعاسي مقلوب و كنعيا و كنجي كنطيح دوزة و نفيق ناكل و نلبس عاود و نمشي واحد الروتين قاهر هنننن،
تغبانها و كي كتهضر خلاوه سارح فملامح وجهها لي كيتبدلو.. هز يديه قرص ليها حنكها: اوا خرجي من الخدمة،
وصال: (عوجات فمها و عينيها فعينيه) تت منقدرش انا طلبااتيي كتاااار و كل مرة خاصني حاجة اللهم بفلوسي مكنطلب حد،
أسامة: (تبسم بالجنب) طلبي مني انا،
وصال: داكشي لي بقا سير سير،
ضحك حاني راسو على البلا لي تحط قداهم و عم الصمت كياكلو ساكتين مرة مرة عينيهم يتلاقاو.. وقفات مشات غسلات يديها و رجعات حداه فجنبو خاشية راسها فتيليفونو: شكتشوف؟
ميل راسو فيها و جبد ليها نيفها بيديه: مالكي خاشية قلقولتك،
وصال: (هزات فيه راسها) مالها معجباتكش نوض ديني لدارنا راه خصني نعس بحرا نشبع نعاس،
أسامة: نوضي براسي تابعني ما يدار،
وقفات و وقف حداها تمشاو لتحت خلص و خرجو لطوموبيل ركبو جنب بعض طالقين موسيقى هادئة تا وصلها لباب الدار..
وصال: الله يكتر خيرك و بسلامة و طريق السلامة و الله يعون،
أسامة: هههه اجي اجي متسلميش عليا،
هزات يديها مداتها ليها محسات تا كان جرها مضور يديه عليها بتعنيقة تا خرجات عينيها فحضنو معرفات مدير.. تلبكات و ريحتو بلوكاتها بعدها عليه بالشوية و قاد ليها شالها و سلم عليها بالوجة: سيري دابا،
بقات كترمش بلاصتها و ضارت بالزربة حلات الباب و هبطات كطير حلات باب دارهم و سداتو.. خلاتو كيشوف فيها و يضحك و رجع ديمارا شاد الطريق الاوطيل..
متكي هلى الطوموبيل و عينيه كيضورو كيساينهم يجيو و قلبو كيضرب.. خطوة جديدة غيديرها فحياتو خطوة كان متخوف منها و مقادرش عليها ها هو دارها و خايف.. دارها و حاس براسو كيرمي راسو فالعافية و كيجرها معاه.. ولكن باغيها هو عطاها مشكلتو يعاونها تعاونو و غادي يولي مزيان.. هادو هوما الأفكار لي كانو فبالو و هو فانتظارها.. لاكن اختفاو فور مشافها قدامو و ابتسامتها على وجهها و عينيها عليه.. تقدم لعندهم و أسامة هبط من الطوموبيل من الصواب.. وقف قدامهم و قرب لزهرة باس ليها على راسها و سلم على العزيز و مد يديه لرقية نفس الشي دارو أسامة و زياد عينيه هايمين فعينيها..
العزيز: لباس اولدي؟
زياد: الحمدالله اعمي و نتا الصحيحة،
العزيز: ولله الحمد هانتا هاهوما فأمانتك اولدي و بالشوية راه مها كدوخ الله يرضي عليك،
زياد: كون هاني اعمي،
العزيز: ياله سيرو الله يرضي عليكم و يوصلكم على خير،
قربات رقية عند باها و عنقاتو من كرشو كتحك وجها مع صدرو و طالقة فشوشها عليه: و هانا غادة،
العزيز: (مدور يديه عليها و كيطل عليها) اوا سيري،
رقية: و تسخا بيا!
العزيز: نسخا غا سيري بيتك نخرج منو كوري،
هزات فيه راسها مدلية شفتها السفلية: ياااك ابابا،
عنقها كيضحك و يبوسها فراسها: سيري القملة سيري راك راجعة،
باستو فحنكو و هزات يديه باستها و شدات فمها مشاو لطوموبيل و هو بقا مع زياد و أسامة كيوصيهم و يعاود خلاهم مشاو و رجع هو أدراجو لطوموبيلتو و يدور يشوف فيهم مساخيش يخليهم يمشيو عمرهم خواو من حداه واخا غي يومين ولكن مساخيش و مقادش يسمح فيهم..
ركبو القدام و شاف فيهم زياد بابتسامة: خالتي الا عيتو قولوها واخا،
رقية: فيا الجوع ازياد،
شافت فيها زهرة بشوفة اخس عليك و دورات عليها وجهها بلا متقول والو.. بابتسامة حرك زياد راسو و قال: و نتي اخالتي؟
زهرة: لا لا اوليدي غا هادي لي مضروبة على كرشها،
رقية: شكون تشهد ليك العروسة خالتي،
زياد: (كيشوف فيهم و يضحك) شنو تاكلي؟
رقية: بوكاديوس واحد خونا كيصوبو هنايا واعر،
زياد: واخا فين؟
بقات كتنعت و أسامة تابع النعت تا وصلو حداه هبط زياد وقف كياخد ليها و هي تكات على كتف ماماها كضحك: دابا مالكي عاقداهم؟
زهرة: (نسات أسامة لي جالس) نوضي عليا مولدت فيك غا الخلا كطيييريي،
رقية: (باستها فكتفها) باغيني كنطير اختي حاسداني،
دفعاتها زهرة و رقية كتشعبط فيها تا قلبوها ضحك و أسامة غي كيتبسم لهضرتهم تا طلع زياد مد ليها جوج و حرك لأسامة راسو يتحرك..
كلات رقية تا شبعات و حلات الزاج كطل منو و غادي أسامة بالشوية الشي لي مامولفوش حاس براسو غادي على البيض ولكن صابر..
كانت جالسة فوق راسو و هو متكي شاد تيليفون و كيشوف فيها بنص عين.. مهضرات ماحيدات من فوق راسو حط التيليفون فالجنب و بالخف هزها جابها جالسة فوق كرشو فرق ليها رجليها و يديه على فخاضها: مالنا؟
زهور: (شافت فراسها و شافت فيه) زربتي عليا،
حيدر: اممم مالكي على ديك الجلسة اش كاين؟
زهور: (هزات يديها كتلعب ليه فتيشورت) دابا خالتي زهرة و رقية جايين يجيو يباتو عندنا و يتعشاو معانا عافاك،
حيدر: هادشي لاش من الصباح و نتي قارقة فوق راسي،
حركات راسها باه خلاتو كيشوف فيها و ساهي فيها كيف كل مرة كتخليه يسها فملامحها الطفولية الجميلة.. دوز يديه على فخضها بحنية و قال: هادي دارك الصغيورة ديالي عرضي علامن ما بغيتي،
الضحكة خرجات ليها بالفرحة و طارت على حنكو باستو بالجهد و ناضت كتنقز الكوزينة: شكرا شكرا شكرا،
وقفات بدون ملل و لا كلل كتصوب من هنا و هنا كتوجد عشا بأصولو مخلاتش من جهدها هو بدورو صونا على زياد علمو باش يجيبهم نيشان لعندو.. و مشا لكوزينة دار كرسي و جلس قبالتها متبعها بعينيه و هي مرة مرة تجيب ليه يدوق..
وصلو المحمدية معطلين.. علمهم بلي زهور كتساينهم و فرحتهم كانت قداش.. وقفو قبالة الدرب و هبطات رقية كتجب تبعاتها مهاا كضور عينيها.. جبد ليهم الصاك من الكوفر و شاف فيهم بابتسامة: على سلامتكم!
زهرة: الله يسلمك اوليدي عذبناكم معانا،
أسامة: عذابكم راحة الخالة راكم عائلتنا دابا،
زهرة: الله يرضي عليكم،
رقية: زياد صوني خلاص،
شافيها كيضحك و هز الساروت حل الباب التحتاني و عيط بالجهد: حيدااار،
الأخير طل عليه من الفوق و هبط فالدروج كيتمختر و زهور من موراه كطلل برويسها غي بانت ليها رقية هبطات كتفرتح فالدروج فاتت حيدر و طارت عند رقية عنقاتها تا رجعات باللور و زيرات عليها: توحشتك المصدية،
رقية: واي واي واي تا انا والله،
طلقات منها و تخشات فزهرة مزيرة عليها: توحشتك اخالتي،
زهرة: (باستها فحناكها بحنان) الكبيدة تاع خالتو توحشتك ابنتي،
زهور: هههه اجيو دخلو تبقاوش برا،
قرب حيدر بابتسامة باس راس زهرة و سلم على رقية و هز الصاك فيديه.. و سبقهم طلعو الفوق اما هي راه دخلاتهم عند باهية لي وجهها غلبها و سلمات عليهم بالصواب و زهور جالسة على الشوك باغة غي فوقاش طلع لدارها..
دخل زياد و أسامة لي غي شافتهم سناء نقزات من حدا البنات و طارت لعندهم عنقات زياد و رجعات عنقات أسامة: ناري العجولة توحشتكم،
أسامة: (خربق ليها شعرها) البرهوشة مازال مباغة تكبري،
ضورها زياد لعندو معنقها كيضحك: تاراه عندها 15 كبرات،
وقفات مريم سلمات عليهم بلابيز كضحك المنظر لي داز قدام عينين رقية و الدم بدا كيطلع ليها.. عينيها على زياد بتخنزيرة كتقـ تل ضوراتهم لباهية لي طبطبات على فخضها و تبسمات ليها: تبارك الله اوليدي عرفتي تختار،
زياد: (قرب باس ليها راسها هي و مليكة) ياك بعدا،
باهية: اييه الله يبارك ليكم اوليدي الله يكمل ليكم،
رمشات زهور فباهية بجفاء و رجعاتهم لزهرة لي معنقاها بيديها و قالت: بنيتي بغيت نرتاح شوية راسي داخ،
قفزات زهور من بلاصتها: ااه نتي كدوخي فالطريق نوضي نوضي معايا،
باهية: فيين غادة؟
زهور: (بلا متشوف فيها) خالتي كدوخ فالطريق خصها ضروري تكا،
وقفات معاها رقية و قالت: ماما واش بخير؟
زهرة: بخير ابنتي.. (شافت فباهية) مديريهاش منا قلة الصواب،
باهية: لاواه لاواه سيري ترتاحي مازال نجلسو،
شداتها رقية من يديها و زهور شافت فالبنات: طلعو؟
وقفات مريم معاهم فحين سناء قالت: تا يضرب بيا أسامة ضويرة بالموطور و نطلع،
أسامة: أسامة نايض لخدمتو ها زياد يضور بيك،
الهضرة لي جات فوذنين رقية نيشان.. تمسكات أعصابها بالكشايف و طلعات مع مها تا الفوق و لقاو حيدر خارج من البيت لابس حوايجو و كيدير التيليفون فجيبو غي شاف زهرة شادة فراسها قرب ليها: الخالة مالكي؟
زهرة: والو والو اوليدي غي دخت بالطريق،
حيدر: مأكدة منديكش للطبيب،
زهرة: (بضحكة) هههه لا لا اولدي غي نتكا انرتاح،
حرك راسو و مد ليها دراعو شدات فيه مسندة عليه تا حليهم باب البيت غير لي فيه البنات و قال: نجيب ليك شي دوا؟؟
زهرة: الله يرضي عليك اولدي بلا متعذب راني بخير،
وقف باس ليها راسها و خلاها ترتاح.. تا ضرب فزهور تابعاها مريم و قال: واش كيوقع ليها ديما هكا؟
زهور: ااه شووف اجي للعشى و متخليش الدراري يمشيو حشمت نقولها ليهم راني دايرة بحسابكم كاملين،
مريم: ديتي الحداگة يا خويا،
حيدر: (باس زهور فجبهتها) منتعطلش ابنوتي،
ضحكات ليه و خلاتو مشا و هزات الصاك دخلاتو لعندهم البيت عاونوها بدلات و تكاوها خلاوها ترتاح و خرجو من البيت.. ديك الساعة خطفات رقية تيليفونها من يد زهور و سيفطات ميساج لزياد: "تضووور بيها نوضو انا وياك الروينة"،
التحت كان جالس هضرة تجيب هضرة تا لحق عليهم حيدر لقاو أسامة مقا تل مع سناء لي كتقولو ضور بيا و هو كيقوليها زياد.. الأخير لي وصلو ميساج و غي قراه هز عينيه فأسامة و حط ليه التيليفون فوجو بدورو قرا الميساج و خنزر فزياد و قال: نوضي ياله غا نوضي،
سناء: رااااك خويا نتا،
أسامة: (مد يديه لحيدر) سوارت الگاراج،
حيدر: (مدهم ليه كيضحك) هزك الما اااه و رجع المدام دايرة بحسابكم للعشى،
أسامة: (هز يديه) خدمنا معاكم بكري،
حيدر: اش بغيتي راه مصعب حاضي اللعب سير و رجع،
خرج أسامة و بقا زياد و حيدر كيشوفو فبعضياتهم لغتهم هي العين.. حدر راسو زياد كيضحك و شاف فباهية: الواليدة كي جاتك مرتي،
باهية: فنة يا وليدي و دوك العوينات ماشاء الله فنة،
حيدر: (ربع يديه كيشوف فمو) عجباتك احنانتي،
باهية: و مالها لي متعجبني.. (شافت فيه) زوينة ما فيها ميتعاب،
حرك راسو كيغزز شفايفو و وقف خارج من الدار تبعو زياد و وقفو جنب بعض: مغيجيش؟
حيدر: تت تا هي مغتجيش،
زياد: خصهم يتصالحو،
حيدر: بيناتهم.. (خبط ليه على كتافو) زيد نجيبو دويرة زيد،
تحركو على رجليهم كيتمشاو و يهضرو مع بعض...
واقفة فالكوزينة و البنات حداها كيتعرفو و رقية غي لي ضحك معاها تضحك معاه.. و زهور كتسمع ليهم و تبسم و قليل فين تشاركهم الهضرة تا نطقات رقية: شنو قلتي لحيدر تمشي معايا؟
زهور: مبغاش قالي لا،
رقية: هننن و علاش؟
زهور: (هزات كتافها كتقاد صلاد) معرفتش رشقات ليه،
رقية: (حطات يديها على حنكها) واش انا ديال الزواج ها العار،
زهور: ههههه.. (ضارت شافت فيها) واش كضحكي و لا كطنزي.. (حولات عينيها لمريم مشيرة بصبعها لرقية) هضري مع هاد زمرة،
مريم: (بابتسامة) علاش كتقولي هاد الهضرة،
رقية: (كتشوف فالأرض) معرفتش خايفة،
مريم: هاداك هو النورمال احبيبتي عادي خطوة جديدة فحياتك و خطوة كبيرة عادي تخافي،
رقية: و زعما انا انقد بهاد المسؤولية!
زهور: (هبطات على ركابيها قبالتها) تا انا كنت كنقول نفس الهضرة واش انا انقد على الزواج و هانا دابا غادة و مزيان واخا عندي عگوزة حارة و واخا هكك كنحس براسي عادي قادة توكلي على الله و كلشي غادي يكون مزيان،
رقية: زعما!
زهور: راني صغر منك و هانا كتشوفيني.. (باستها فحنكها) خوي بالك زياد راه والله الا دري نقي و زوين متعمريش راسك،
وقفات زهور كتكمل شغالها و كطل على اللحم فالطنجرة و ترجع تكمل شغالها تا بدا كيتسمع الصداع من الدروج.. طلات رقية و بانو ليها كاملين داخلين و سناء جاية لجيهتهم كضحك.. قربات شدات كرسي حداهم: اييي ضرت،
مريم: بردات دودتك؟
سناء: بردااات اختي.. (شافت فرقية) نتي لي ايتزوج زياد ياكي،
حركات رقية راسها بابتسامة صفرة و قالت: يااا ختي عرفو يختارو عويناتك فنين نتي زوينة عليه متصلاحيش ليه،
زهور: هههه ياكي بعدا اجي نشوفو ليها مع أسامة،
سناء: اااه أسامة زويين تا هو ولكن لا هاد العجولة مديالكمش تا نتي غا زربتي،
زهور: (هزات يديها باستسلام) انا زربوني و زربو عليا،
مريم: الله يجيب لي يزرب عليا تا انا،
رقية: ههههه نوض نشوف ماما و نجي،
مازال مكملاتها تا تمات داخلة عندهم كتشمشم غي شافت زهور واقفة تبسمات: الحادگة،
تلفتات ليها زهور و مشات جراتها من يديها حدا الطنجرة و هزات كدوقها: كي جات اخالتي؟
زهرة: مممم زوينة ابنتي الله يعطيك الصحة،
رقية: ماما شوية راسك؟
زهرة: لباااس ابنتي،
زهور: سيري اخالتي جلسي حداهم هانا شوية انحط،
زهرة: نخرج بوحدي،
مريم: انا نمشي معاك اخالتي،
زهور: سيري معاها تا نتي اسناء جلسو انا شوي نبدا نحط،
حركات سناء راسها و خرجو خلاو رقية و زهور الراس فالراس كيهضرو و يعاودو لبعضياتهم تا تنهدات زهور و قالت: خليها على الله دوزي نهزو هادشي نحط ليهم الصلاد اللولة،
هزات زهور الطبسيل كبير فيه و رقية تبعاتها بالفراشط حطات الطبسيل الوسط بابتسامة و قالت بحشمة ظاهرة فصوتها: مرحبا بيكم،
أسامة: هز الفرشيطة و گفض القميجة: ترحب بيك الجنة امرت خاي،
زياد: فيا الهيمري ياك هادا غي المقبلات ياكما ناوية تبتينا بالجوع؟
مريم: احاي كي مضروب على كرشك،
رقية: (بلا متحس) الحنش بو سكة،
طرطقو بالضحك و زهرة كتندب حناكها على هاد الفريفرة لي عطاها الله.. ضارو على الطبلة و زهور جارة كرسي جالسة جنب مبين مريم و حيدر نقبات معاهم شوية و وقفات الكوزينة كتعسل البرقوق و هزات كتقاد الطبسيل الديسير و رجعات خرجات حداهم لقاتهم سالاو و كيتحتتو.. حنات على وذن مريم: العار قوليلهم يفرقو الطوابل باش كل واحد يلقا راحتو ميمتك و اجي عندي الكوزينة،
خرجات زهور من الصالون هازة الطبسيل خلات مريم وقفات و قالت: ياله الشرفة لي عندها شي ولد تجلسو فحجرها العشى غيتحط تقسمو النص هنا و النص فالطبلة التانية،
زياد: اجي كيفاش،
مريم: فرقو باش يتحطو الطباسل..
لبد حيدر بلاصتو و الدراري وقفو للطبلة التانية تبعاتهم مليكة و سناء لي غي شافتها رقية تبعاتها و بقات باهية و زهرة حدا بعضيتهم مشاركين الحديت تا تمات زهور جاية بالطبسيل حطاتو فوق الطبلة و مريم حطات التاني للطبلة التانية و رجعات جابت الخبز من يديها حطاتو ليهم و جلسات زهور حدا حيدر و مريم حدا باهية..
باشرو فالأكل تا نطق زياد كيشر لزهور: العز امرت خويا.. (شير لحيدر) نتا لي تزوجتي،
رقية: (كتاكل و تحرك راسها) عندو الحق نتا لي تزوجتي،
زهور: ههه تا رقية كتعرف طيب،
زياد: القلب ااه،
ضحكو موانسين و حيدر بدون ميحتاج يهضر كي طاح فالطبسيل مولاش ناض حدو كيقطع ليها لحيمة و يحطها حداها و ياكل.. الشي لي خلا باهية كتاكل راسها من لداخل و هي حاضياهم.. تهز العشى و تبعاتو الديسير تا نطقات باهية: اوا ازهور هاد العشى مكديريه غي لعائلتك،
زهور: (معندها حيل لدباز عيانة) راك تا نتوما عائلتي العشى درتو باش نتجمعو عليه،
سكتاتها مخلات ليها فين تهضر.. شافت فحيدر لي غمض ليها عينيه و حلهم و وقفات هزات الطبسيل تبعاتها مريم معاوناها ياله وقفات تغسل الماعن حبساتها مريم: انا ندوز ليهم التيد و نتي شللي راكي عيتي،
زهور: بزاااف والله بعدا عاونتيني شكرا،
مريم: هانيا مبيناتناش ولكن والله داك اللحم جا شهوة يديك بنينة،
تفرق المجمع و كل واحد تخشا فبيت و مليكة هبطات مع باهية لتحت و زياد خرج هو و أسامة لدارو دخلات لبيتها كتمسد عنقها لقاتو متكي ببوكسور و تيليفون فيديه كيخربق فيه.. هز فيها عينيه بابتسامة و خبط على بلاصة حداه و بحنية قال: اجي ابنوتي اجي،
ضحيكة خرجات ليها تا بانو سنيناتها مستفين و قالت بطفولية: ناء فيا ريحة الطياب انمشي دغيا نطرف و نجي صافي،
حيدر: (بابتسامة) ندوش ليك؟
خرجات فيه عينيها و ضارت كتقلب على الفوطة و كتهضر بحشمة: لا لا انا دغيا انجي،
وقف بلا عگز عليه قرب منها لصق عليها و دو يديه على كريشتها و راسو فعنقها كيشم ريحتها.. غمض عينيه و صوتو خرج تقيل: ريحتك زوينة بقاي معايا،
تبورشات بين يديه و هزات يديها حطاتها على يديه كتحركها بحنان: خليني غي نطرف عافاك،
حيدر: (زاد تمخشش فعنقها) امممم تت بقاي حدايا،
زهور: (هزات يديها دوزاتها على شعرو) دغيا نجي،
حيدر: (باسها بوسة تقيلة فعنقها) نجي معاك،
زهور: عافاك،
طلق منها و مشا هز سروالو لبسو و هز ليها الفوطة ديالها و هزها بين يديه خارج من البيت و كيشوف فيها: نطيرو هاد الحشمة منك،
دخل بيها الحمام و سد عليهم.. حطها من يديه علق الفوطة و تكا على الباب مكروازي رجليه و مربع يديه كيشوف فيها: ياله،
زهور: (دلات شفتها و البكية شداتها.. حنيكاتها حمارو على الجهد) وا حيدر،
خيدر: (بهدوء) كنساين،
زهور: واا عطيني بالظهر،
هز فيها حاجب و غزز سنانو: طلقي راسك اليل هادا،
سرطات ريقها كتشوفو مامفاكش عطاتو بالظهر ياله بغات تحيد حوايجها تا سمعات سميتها بنبرتو لي كانت باينة فيها التهديد.. تنفسات و غمضات عينيها و ضارت عندو بلا متحلهم بدات كتحيد حوايجها تا بقات بدو بياس و وقفات مربعة يديها على كرشها و عينيها باقين مغمضين..
فالطرف الآخر كان متبع عرض التعري بنغزة الحشمة لي دايرة ليه حمقاتو و سطاتو كيما هي.. عض على شفايفو و السخونية كتسرا مع ذاتو شيئا فشيئ حل فمو كيسرط ريقو و قال بخفوت: علاش حبستي؟
حلات فيه عينيها كترمش و رجعات حيداتهم من عينيه متلفهم: وا خليني نطرف عافاك،
حيدر: كملي التحياد،
سرطات ريقها و رجعات غمضات عينيها.. ببتقال فكات يديها و رداتهم من مور ظهرها و حلات السوتيامات بالشوية هزات يديداتها لكتافها و هبطات السميطات بتتقال حيداتهم و لاحتهم للجنب حدا حوايجها.. و حطات يديها على صدرها كتخبيه...
تا حسات بتنفسو فجبهتها هزات راسها بالزربة فيه و عويناتها العسليات فعينيه السود لي معسلين بالشهوة.. هز يديه ليديها حيدهم من على صدرها و شدو بيديه كيعبز فيهم بالشوية.. حط نيفو على نيفها و أنفاسو كيضربو فيها: ديالي اي حاجة ديالي مكتخباش على عيني..
قبل متفطن كانت بين يديه و الما مطلوق فوق منهوم صوتها مكتوم بيديه لي على فمها.. ساعتين دوزاتها بين يديه تحت الما و انينها و زئيرو لي كيتسمعو.. طلق منها من مور مرجعات شرويطة و غي مرخية غسل ليها كيف كل مرة و خلاها كتوضا و خرج لابس سروالو لي كيقطر داز لبيتو جاب فوطتو و رجع الحمام لقاها تكورات فالفوطة و عينيها كيتسدو.. عزات عليه و هي النهار كامل فتمارة و كمل ليها هو لي بقا هزها بين يديه حطها فالناموسية بفوطتها و هبط باسها فراسها كيهمس حدا وذنيها: ششش بلا متحركي خليك غي هكا..
مشا لبالكون سدو عليها و رجع جر عليها ايزار و خلاها كتغمض عينيها مشات فنومة.. دوش هو بالخف و خرج بفوطة ديريكت لبيت جا حداها بفوطتو و جرها لعندو كيبوس فوجهها كامل و هي غارقة.. هز يديها كيبوسها و تنهد: نتي ديالي ازهور الصغيورة ديالي،
زير عليها بين يديه مضور رجليه عليها و يديه تا تخبات فحضنو و نعس و هي فأحضانو..
x
الجزء 18 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
اح على زين هاد زهور ياختي غزاله
ردحذفهاد بهيه تاع طرش جزء 19 بليز عتقينا
ردحذف♥️♥️♥️👏
ردحذفnice
ردحذفبليز الجزء 19
ردحذفقمة في الروعة
ردحذفختي حطي لينا جزء 19راه تقطعنا
ردحذفجزء 19
ردحذفقصه رائعه كماله عفاك
ردحذف