الجزء 16 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ
جالس فباركينغ فطوموبيلتو مامشا لتا بلاصة قلبو مخلاه يمشي تا بلاصة و عقلو كيقولو عفط على كولشي كي عفطات عليك.. معركة نايضة داخلو مبين يعطيها بالظهر و يمشي بحالو و لا يرجع لعندها و يشوف معاها حل خاطرو مهانش عليه يخليها بوحدها من مور العصى لي كلات منو واخا تا نص جهدو معطاهش فالدق و لكن عمرو كان باغي يآذيها.. ساط من نيفو و هبط من الطوموبيل و رجع طلع لعندها دار وذنيه على الباب كيسمع غي الصقيل حلو بالشوية و طل براسو بانت ليه ناعسة و نيفها حمر بقوة المسيح لي مسحاتو عض على شفتو و ملامحو وجهو تزيرو بندم.. قرب منها جلس جنب السرير و هز يديه دوزهم على شعرها كيشوف فيها معارفش شنو يدير داايخ و الارض دايرة بييه..
حيد السباط من رجليه و طلع حداها معنقها مقاسها مقرب ليها ربع يديه و بقا كيشوف فيها فقط..
حلات عينيها فاش حسات بشي واحد حداها و جاو فعينيه نيشان.. بلا مدير تا حركة لصقات عينيها فعينيه كترمش بالتقالة من ديما كيكون الصمت بيناتهم و عينيهم لي كيهضرو.. يقدر كيفهمو بعضياتهم من النظرات يقدر هكا احسن من انهم يهضرو فهاد الوقيتة.. كترمش فيه و يرمش فيها بدون ملل و لا كلل حتى ضور وجهو عليها و جلس لايح ظهرو على الكاضر.. تبعاتو بعويناتها كتشوف فيه تا قال بتعب: كي غتكمل الgalb؟
قلبها زدح و حبسات الترماش كتستوعب هضرتو واش كيتخلى عليها؟؟ و لا كيتحاور معاها و لا شنو بالظبط؟؟ بقات على نفس التكية ديالها و عينيها معلقين فيه قالت بخفوت: كيفاش؟
كيشوف قدامو بنظرة فارغة.. حاير تالف الدنيا دايرة بيه ميقدرش يخليها و ميقدرش ينسى فعلتها.. نطق بصوت مبحوح: شنو ندير معاك الgalb؟
دميعاتها بداو كيتقطرو و بترجي نطقات: لي بغيتي متخلينيش!
مشافش فيها و لا رد عليها عقلو كيخطط بوحدو حيد من بالو انه يخليها يمـ وت و ميشوفهاش مع واخد غيرو يقـ تلها و يتبع ليها راسو و ميخليش واحد اخور يقرب ليها.. حك على راسو و وقف كيلبس فرجليه: من هنا مغاديش تخرجي.. (مشا هز سوارت دارها و تيليفونها) انا راجع ليك و نتفاهمو مزيان،
خرج من عندها خلاها كتشوف فطيفو و ابتسامة ترسمات على شفتيها تبقا هنا و تجلس هنا المهم ميتخلاش عليها مصعب ماشي غي واحد عابر.. مصعب هو لي عشقاتو العين و القلب مصعب هو لي رتاح ليه الخاطر و خضع ليه العقل.. هاداك مصعب ماشي اي واحد..
خرج من الاوطيل نيشان شدها للدرب مدار لا هك لا هكا نيشان لدارها دخل لبيتها و بدا كيبقش تا بانت ليه ڤاليز ديالها هز ليها حوايجها ديال الدار انا حوايج الخروج مشافش جيهتهم و بدا كيبقش على الملابس الداخلية ديالها و غي كيدفش فديك الباليزة تا سدها بالكشايف حول عينيه لي زيطاجيغ ديالها كيشوف فيهم مخصر سيفتو يديهم ليها و لا حتى يشريهم ليها بقا كيشوف و يشوف فالتالي هز الڤاليز هبطها و ضرب الباب من موراه: شغل العيالات اتفو،
ياله ايركب طوموبيلتو سمع صوت حيدر لي هاز الكوموند فيديه و حاضيه منين هبط و حط الڤاليز فالكوفر.. تمشا لعندو تسالم معاه و قال بطنز: مسافر؟
مصعب: عندك كي دير دوز مرتك لعندها!
حيدر: شتما اخاي؟
مصعب: تدوزها و لا لا؟
عرفو ماشي تا لهيه حرك ليها راسو بلا ميهضر.. تمشا مصعب و هو كيهضر: لحق عليا لكازا لاوطيل واخ؟
عوج فمو باستغراب و طلع هو لعند زهور خلاه مشا مكسيري و يديه كيصوني على أسامة تا جاوبو: لوح جد امو ديك التيليفون الا مغتجاوبش عليه،
أسامة: وكووووك شاعل على الصباح شتما اخا؟
مصعب: نوض محتاجك تحضي عيالات خوتك،
أسامة: (بنرفزة) واا عيقتوو عطى الله الدراري راه عندي خدمتي اصاحبي،
مصعب: (بحيرة جابو) مكنتيق فحتى واحد غيرك اعشيري دير معانا المزيان كي كنتي دايرو حياتك كاملة،
أسامة: تقطعو فالقلب صيفط ميساج تلقاني،
مصعب: الله يحفظك..
قطع عليه و زاد فالسرعة تا وصل لاوطيل طلع عندها حط الڤاليز فالحنب و جبد كارط گيشي ديالو حطها فوق الطبلة و شاف ديريكت فعينيها: اتجي عندك مرت حيدر دابا شوية اتخرجي تقداي كريمات و ديكشي لي خصك مجبتوش و غتشري حوايج جداد حيت ديكشي لي عندك النص مجبتوش كولشي يتشرى مستور و طرف منك ميبان فهمتي،
حركات راسها باه كتشوف فعينيه و رجع نطق بتخنزيرة: سمية داك ز بي؟
رميساء: ش شكون؟
مصعب: (غوت كيشالي بيديه) خطييييبك الالة خطيييبك،
رميساء: (الرعدة شداتها من غواتو) هننن ك كمال ****،
مصعب: مزيان.. (قرب منها و تحنى حتى لوجهها مخنزر) قسما برب الكعبة و نسمع عليك قد هك فهاد الخرجة تا نحـ ر ديلمك و حسبيها آخر خرجة،
بقات كتشوف فيه و ترمش مقدرات تقول والو و لا دير تا شي حاجة غي تكمشات فالقنت و عينيها عليه تا تيليفونها حلف ميعطيه عليها و لا تشدو..
ساعة بالتمام و الكمال بدا تيليفونو كيصوني جاوب و خرج للباب تا بانو ليه جايين زهور لاصقة فحيدر و هو كيتمشا بالشوية على خطواتها عي وصلو حداه سلم عليه و حرك راسو لزهور و خوا ليها الطريق دخلات عندها سد عليهم الباب و بقاو واقفين كيهضرو..
غي خوا ليها الطريق دخلات كطير عندها تا رميساء غي شافتها طلقات ابتسامتها و عنقاتها مزيرة عليها تا بداو دمرعها كيطيحو و زهور كتسولها مالها بخوف كبير كان باين فصوتها: رميساء مالكي،
رميساء: (هزات راسها كتمسح دميعاتها) احم عرف،
زهور: اويييلييي عرفك مخطوبة،
حركات راسها و بدات كتعاود ليها من اللول للخر.. نفس الشي كان على برا خوا قلبو على خوه حتى شاف فيه حيدر متنهد: و نتا شنو درتي هزيتيها حبستيها هنا؟
مصعب: (بعناد) و من هنا مغتخرجش و دابا تشوف،
حيدر: شنو بغيتي مرااتي من اللخر شنو تحت راسك؟
مصعب: غادي يخرجو.. (شافو خنزر) وصيت أسامة ايتبعهم معندك مناش تخاف و انا عندي حساب مع خطيب الغفلة،
حيدر: و انا معيطلي نشدك لا تصدق قا تلو،
مصعب: عارف راسي الا بديت تضرب مغنحبسش باغي غي نهضر معاه،
حيدر: زيدهم و زيد قدامي الله يخرج سربيسك على خير،
حل الباب و مصعب و دار ليها براسو تنوض.. وقفات حلات الڤاليز هزات كسوة طويلة و صندالة لي جات بيها و هزات كارط گيشي لي خلى ليها و خرجو مع الباب ركبو فطوموبيل ديال أسامة كاملين وصلهم المول لقا أسامة مبلاصي كيساينهم هبطو كاملين و جر حيدر زهور لعندو: بلا منوصيك ياك؟
زهور: والله متخاف،
حرك راسو و جبد كارط گيشي حفظها المود و خلاها تمشي تا هي بفرحة لصقات فرميساء دخلو المول و رميساء دغيا ترخات و الحوايج و الروايح و الكريمات المكياج هوما الخاطر عندها و أسامة موراهم تابعهم خطوة بخطوة..
من المول نيشان لفين للسكنة فين جالس كمال من مور مقلبو عليه تا جبدوه.. طلعو لعندو تا للدار دق مصعب و دار يديه من مور ظهرو تا حل عليهم الباب غي شاف مصعب هز فيه حاجبو لي مضروب من الصباح و قال: اااش كدير هنا؟
مصعب: (هز جوج صباع قدامو) جوج حوايج انقولهم لييك رميساء اتقلب عليها و ترجع منين جيتي،
كمال: (باستهزاء) ههه كتحلم نتا لي منعرف منين خرجتي لينا غادي تمشي ننين جيتي،
ضحك مصعب بنرفزة و شاف فحيدر لي غي كيسمع و يضور الهضرة فراسو.. بغفلة منهم تلاح عليه جمعو بنص و طاح عليه بالضرب مكيقشعش قدامو غي كيضرب و يضرب و كمال الد م بدا كيخرج من فمو ولكن شكون شاف.. عكس حيدر لي حاضي و مخليه يبرد حيت براسو كون تقالت ليه ديك الهضرة على مرتو ميعقلش عليه.. شافو زاد فيه و قرب منو جرو كيتنتر قبسو برجليه و غوت بحر جهدو: قرااااب ليييهااا الاااا سمييييت القحـ بة دمك رااااجل الا مدفنـ تش دييينمك رانيي زااا مل اولد المارجة،
جرو حيدر هبطو للطوموبيل و ضار ركب الجيهة التانية و شاف فيه: تكالما برد،
مصعب: مع هاد ولاد القحـ اب،
حيدر: ضربتيه بردتي واا تحرك شوف حل مع ديك البنت،
ديمارا راجع للمول و مصعب غي كيسوط مبردش مازال باغي يضربو و يكمل عليه ولكن شكووون خلاك..
خرجو لباب المول و الساشيات فيديهم تا كتبان ليهم مدابزة نايضة و الناس ضايرين شي كيفك شي كيتفرج تا لاحت زهور لي فيديها و مشات كطير كتفك تبعاتها رميساء مقاتلة مع الساشيات و كتعيط ليها من بعيد و أسامة متبعهم بعينيهم تا زفر بسخط: وا ياله متمشيش تشعل فالقـ لاوي العافية،
تبعهم و جر زهور من كسوتها ميقدرش يشد فيها ردها للور تا شافت فيه و قالت: وااا فكهم اخويا ها العار،
غمض عينو بقلة صبر و بدا كيدفع دخل وسط بنادم تا كيبان ليه وحدة شادة لوخرة من شعرها جالسة عليها كتنتف و لوخرى كتمد يديها كتقمش فيها ضور يديه عليها و هزها من خصرها بلا ميتعذب خرجها من وسط الناس و هي فيديه كتغوت و تنتر تا هبطها بعيدة عليهم: اه اه اه شحال تقيلة،
تبعاتو زهور و رميساء كتشوف فبنت فمقتبل العمر زينها على قدها بيضة حجبان كبار و عينين مصغار مكبار كوحل و الشال على راسها مخربق كتقادو و مخنزرة فأسامة: كتعرفني اخويا باش تشدني تفو،
أسامة: شووف شووف على الباطوزة،
صغرات فيه عينيها و قالت: والله متمشي من حدايا تا نكمل بيك لي بقا،
طلعها و نزلها: بهاد الفصالة،
ياله جات تهضر قاطعاتهم زهور هازة يديها لعنق البنت: ختي راه خبشاتك فعنقك،
حطات يديها على عنقها تا هزات صباعها فيهم الد م و خسرات سيفتها: مدابزة مع قطة ماشي بنادم،
حطات يديها على عنقها تا هزات صباعها فيهم الد م و خسرات سيفتها: مدابزة مع قطة ماشي بنادم،
بغات تهضر زهور و سمعو صوت من موراهم كينادي بسمية: وصال،
شيرات ليها البنت بيديها تا جات و مدات ليها الصاك و تيليفون: ناري اختي شديك الحالة درتي فيها،
وصال: (مقندشة ضارت فيها) تولي تخرجي معانا منوالا افاتي نخسر معاك،
زهور: وصال ختي راه تا يديك مجروحة،
وصال: (شافت فيديها و شداتها البكية) راه قلت ليك مدابزة مع قطة ماشي بنادم ياه،
رميساء: خصك داويهم ضروري،
وصال: واخا اختي شكرا بزاف.. (هزات عينيها فأسامة) احم سمحلي الا ضرت فيك،
حل فيها أسامة عينيه كيشوف فهاد الصواب منين جاها و قال: هانيا اختي عندكم فين تمشيو و لا نوصلكم؟
وصال: لا اخويا طاكسي فالذمة الله يحفظك.. (شافت فزهور) شكرا اختي شنو سميتك،
زهور: (بابتسامة) زهور،
وصال: متشرفين اختي.. (شافت فرميساء) و نتي اختي؟
رميساء: رميساء احبيبة،
وصال: هههه متشرفين مهم اختي شكرا بزااف خليت ليكم الخير،
مشات جارة البنت فيديها بقا أسامة حاضيها باستغراب و رجع عينيه للبنات: علاش مسولاتنيش انا على سميتي؟
بقاو كيشوفو فيه البنات و كيضحكو تا وقف عليهم مصعب و حيدر طلعو دغيا ركبو خايفين معارفينش راه صاحبهم تا هبطو تسالمو معاه..
حيدر: سمحلنا لاهيناك على خدمتك،
أسامة: خيركم سابق اخويا وايلي،
مصعب: الله يحفظك اعشيري،
خلاهم بخير و زاد لطوموبيلتو نيشان لاوطيل ديالو و عقلو كيردو لوصال (ايي شي واحد تزعط فيا بعدا)..
تحركو لاوطيل طلعات رميساء مع مصعب و زهور رجعات مع حيدر لمحمدية كضحك و كتعاود ليه على شنو دارو بلا متخبي عليه تا حاجة و هو كيسمع ليها عن طيب خاطر..
حطات ساشيات فالأرض و شافت فيه بعياء: واش انبقا هنا؟
مصعب: تت وايلي مرت مصعب كاملة تجلس فشومير انبدلك لسويت احبيبة،
رميساء: مكنضحكش امصعب،
مصعب: انا بنت ليك كنضحك.. (هز لاكارط دشمومبر) انا جاي شوية و غتبدلي من هنا،
قالها و دارها بدلها من شومبر لسويت خلاها كترتب حوايجها باستسلام و خضوع لشنو كيقوليها و هو حاضيها و كيهضر مع خوها لي كيصيفط ليها فتيليفونها كيسول عليها..
جالسة فالأرض و هو جنبها مسرح رجليه و كيشوف فالحوايج لي شرات و هي مربعة يديها مخنزرة فيه.. هز بين يديه تيشيرت دومي فونطخ ضورو فيديه و شاف فيها بابتسامة و هز يديه التانية شرگو و لاحو موراه كي نص من الحوايج لي شرات: تعري كرشك!
زهور: (كتغبن مربعة يديها) وااا متقطعووش نلبسو فالدار،
هز حجبانو و هبطهم و كمل كيهز الحوايج و هي رجعات للور فقدات فيه الأمل بمرة أنه يخلي ليها شي حاجة من ديكشي لي ختارتو حيت كلهم معريين ماشي شي عرا ولكن منين شافتو كي دار مع اللولين غيدير مع الشي لاخور.. و ديكشي لي دار قطع كولشي و بقات بين يديه كسوة وحدة توبها رطب حرير كتزلق بين اليدين فاللون الابيض سميطاتها رقاق و عندها فتحة حتى لفخضها شاف فيها و صغر عينيه: كنتي باغة تخرجي بهادي،
زهور: ناء هاديك كنت باغة نلبسها غي فالدار عجباتني و صافي،
عض على شفتو و مدها ليها شداتها بين يديها: نوضي لبسيها،
حركات راسها و وقفات خرجات من البيت مشات لبيت آخر حيدات حوايجها كاملين بقات فقط بالسليب لبساتها عليها و دخلات عندو لبيت دايرة يديها من مور ظهرها و كترمش فيه: كي جاتني؟
بقا غي كيشوف فيها ساهي فيها برائتها و ملامحها الطفولية طبطب على فخضو تا جات عندو مد ليها يديه و جلسها عندو كيدوز على ظهرها بحنية خاشي راسو فعنقها: كتحمقيني الصغيورة،
زهور: (الضحكة خرجات ليها و قلبها كيزدح و هي بين يديه.. بنبرة طفولية) دابا واش جاتني زوينة!
مهضرش مقال والو تخشى فعنقها كيقبلها قبل متفرقة حنينة خلاها بلا ماتحس هازة راسها عاطياه مساحة أكبر يغرقها بقبلاتو.. هز فيها راسو و عينيه نايمين مخدر برائحتها لي كتسلب أنفاسو عينيه على عويناتها لي خداو عقلو و هز طراف صباعو دوزهم على عنقها و كتيفاتها كيتحسس رطوبيتها و عينيها تغمضو بلمساتو عليها..
حط ذقنو على كتفها و قبلها فحنكها بحنان: شهلة العياني،
سكتات كتسمع لأنفاسو و لهمسو حدا وذنيها: تولدي ليا الشهلة،
حلات عينيها قبالتها باستغراب عمرها فكرات فهاد الموضوع و عمرو جا لبالها و لا قالت واش انا باغة نحمل.. حطات يديها على كرشها و نطقات بتساؤل: نحمل بوليد!
حاضيها و حاضي حركاتها و ملامحها و نطق بصوت حنين: ولدنا!
تبسمات بهدوء و دوزات يديها على كرشها بلمسة خفيفة: منك نتا يكون عندنا وليد!
حرك راسو بصمت خلاها كضور الفكرة فراسها و سكت كيطبطب عليها فحضنو.. هو براسو معرفش كيفاش بغا و كيفاش طاحت عليه الفكرة هو لي عمرو مفكر لا فزواج لا فولاد جات الصغيورة ديالو بدلات ليه كولشي فدماغو.. المهم هو حاس براسو باغي ولاد منها عارفها صغيرة و لكن هو معاها فالصغيرة و الكبيرة هو معاها..
دايرة رجل فوق رجل و كتفرج و فيديها باكية الشكلاط كتعض منها منين طلبات منو تيليفونها و رفض مولات هضرات معاه و لا شافت فيه كتلهي راسها باي حاجة تفاديا للصداع معاه.. هزات عينيها فيه هو لي وقف فوق راسها و تبسمات ليه ببلاهة: وي شنو حب الخاطر،
عوج فيها فمو و مد ليها تيليفون لآبيل لي كانت دايزة باسم نسيم شداتو منو و دارت تيليفون فوذنيها: كبيدة،
نسيم: شنو دار ليك الحبس ياكما ضربك؟
رميساء: (شافت فمصعب و غمزاتو) ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب،
نسيم: (بضحكة عالية) لا اختي طحتي على زنافرك الواليدة و الواليد كيسولو فيك شغادي نقولهم،
رميساء: قلهم لي كاين قلهم راني في حبس حبيبي اااه روميو انقذني،
نسيم: ههههههه واش هبلتي وكلوك شي حاجة،
رميساء: الا زادني نهار بين هاد ربعة دالحيوط جي زورني فسبيطار الحماق مهم تلاح تا نشوفو واش الحبس فيه الزيارة و يرد عليك،
نسيم: ردي البال لراسك اختي،
قطعات معاه و مدات ليه التيليفون كضحك: شووكرااا احبيبي عافاك بغينا معلومات اكتر واش كيجيو زيارات و لا لا!
مصعب: انزورك للقـ بر الا مسديتبش فمك،
رميساء: جواب صحيح.. (رجعات هزات الشكلاط و عينيها لتلفازة) طلب العشا بغيت بيتزا،
ساط بحنق و مشا طلب ليها العشا و جلس موراها كيشوف عاد خرجات ليه الضحكة فاش تفكر هضرتها مع خوها.. كيبغيها و يحماق عليها و معمرو يقدر يخليها من موراه بصح داير ليها الحبس حيت خايف تمشي و تخليه رميساء عندو مع الدم قلبو كينبض باسمها هي تربعات على عرشو و بلاصتها كبيرة ميزعزعها حد حط يدو على خدو و باقي ساهي فيها و فحركاتها كي كتلعب فشعرها و تحمس مع الفيلم خلات فكرة وحدة تبت ليه فدماغو و هي لي غادي يطبق..
جاب ليها الماكلة تا لحداها و وقف فوق راسها كيشوف فيها كتقاد ماكلتها بالتاويل باش تبدا: انا غادي غدا نجي عندك،
رميساء: بنوي حبيبي،
حرك راسو بلا حولا و مشا تا لحدا الباب و بقا كيشوف فيها مطول و رجع باسها فراسها عاد مشا خارج بحالو خلاها كتبسم و كتاكل: كتمـ وت عليا الوجدي،
وسط البار جالس بوحدو قبالة البارمان كيخوا ليه كاس كيعمرو بين يديه تيليفونو كيصوني فنمرتها هي الوحيدة لي قادة تداوي جروحو هي لي حط فيها أمل تداوييه و لكن جرحها قبل متداوييه.. دوز لرقمها و حط التيليفون على وذنيه و حاجة وحدة كيسمعها من قبيلة "مخاطبكم مشغول حاليا المرجو اعادة الاتصال لاحقا".. هز كاس هبط عليه دقة وحدة تا كمش عينو و عطاه للبارمان يزيد يكب ليه و دخل الانستغرام كيقلب عليها تا طلع ليه الكونط ديالها.. تبسم و دخل للسطوري لي حاطة تا تلغات ابتسامتو و هو كيشوف فيها.. كانت تصويرة ليها من وسط قهوة هي و دراري و بنات هز عينيه للوقت تا لقاها عاد دقيقة باش حطاتها زير على التيليفون فيديه عرفها بلوكاتو ديك الساعة داز للانتغرام كيعيط ليها..
ففاس.. فالقهوة فين جالسة رقية وسط بنات عمامها و لاد عمامها ضاحكين ناشطين بيناتهم كتفجج على راسها و تخرج من مود الكآبة و المرض.. هزات عينيها فولد عمها لي اقتارح عليها الخرجة و جا جابها من الدوار نغزاتو من يدو و قالت: شكرا ا انس والله،
انس شاب فأواخر العشرينات بيض و ملامحو كوحل لحية سوداء خفيفة تبسم ليها و جرها عنقها: هاد الفنيكيشة هادي ولات مصوابة،
رقية: هيييه انا ديما مصوابة غي نتا مكتعرفش ليا،
هز حاجب و حنا على وجهها غمزها: مأكدة من هاد الهضرة،
صغرات فيه عينيها و دفعاتو عليها: يااك قلتي نسيتي،
تنهد و خربق ليها على شعرها: كذبت عليك،
بغات تجاوبو تا بدا تيليفونها كيصوني تفاديا للاحراج معاه وقفات من حداهم و مشات للجنب وجاوبات: الو وي،
وصلها صوتو التقيل بالشراب: شكيليطة ديالي،
قلبها قفز بصوتو و كلمتو لي كيقوليها.. عينيها تغرغرو بالدموع و قالت بخفوت: ش شكون معايا؟
سمعات ضحكتو لي ترددات فأذنها و قال: بنتي ديالي شكون هادوك لي جالسة معاهم؟
حنات راسها كتحبس الدموع يهبطو ليها و قالت: شكون نتا باش تسولني؟
تنهيدتو العيانة خلات دموعها ينزلو بغزارة على حنكها: مشيتي و بقيت بوحدي شكون يداوي جراحي ابنتي!
رقية: (نضفات حلقها و مسحات دموعها بسرعة) متعاودش تعرفني و لا تصوني عليا خرج من حياتي دعيتك لله،
زياد: غادي ترجعي ليا ابنتي غادي تشوفي على عينيك غادي ترجعي ليا،
قطعات ليه و هزات راسها للسماء كتكبح الدموع لي باغيين يزيدو يهبطو كتكبح دموع الشوق ليه و لصوتو.. دارت تيليفونها فجيب ديال السروال زيفات ابتسامتها و رجعات لعندهم جالسة بعيدة على أنس مبقاتش بغات تحاك معاه من مور الحوار لي ضار بيناتهم..
زدح الكاس فوق الكونطوار و شد على راسو كيتفكرها و يتفكر ضحيكتها و هضرتها لمساتها تا وصل لآخر هضرة بينهم زير على راسو كتر و نطق كيضرب راسو بيديه: نتا اكبر ولد القحـ بة،
وقف قدامو أسامة مشير للبارمان بيديه و شاف فزياد: القاصر اشدرتي مالك على ديك الشدة؟
هز فيه عينيه حومر مهدود بالجهد و حاس براسو شماتة بفعلتو معاها: انا اكبر زا مل،
أسامة: (هز فيه حجبانو) شدرتي غا قول،
زياد: (هز يديه قبالتو) بيدي هادو رديتها مرا و جبدت ليها مشكل و مبغيتش نمشي نخطبها،
لحظة صمت تشكلات بيناتهم كيحاول استوعب شنو سمع عاد دابا هز فيه عينيه و قال: شنو درتي؟
زياد: (حط راسو على الكونطوار قريب يبكي بالندم لي شادو) ضيعتها من يدي،
ياله بغا يهزو يخرجو يتفاهم معاه تا صونا ليه تلتيليفون هزو لقاه رائد زفر بسخط: وي،
رائد: خرج انا قبالة الاوطيل ديالك،
أسامة: مشغوول اصاحبي،
رائد: خرررررج النم و لا نحرق جد امو هاد الاوطيل،
اسامة: مشاربش دواك؟
رائد: مشاربش القلا وي خرج عندي اصاحبي دغيا،
دار تيليفون فجيبو و خنزر فزياد و قال: هانا جاي لدينمك نتفاهمو.. (شير للبارمان) ميخرجش من هنا،
خارج كيدير فكل خطوة جوج معصب من الهضرة لي سمع و رائد طالع ليه فراسو و عارف فاش غادي يهضر معاه مكيقشعش قدامو تا حس براسو دخل فشي واحد و غمض عينيه بنرفزة.. حدر عينيه ليها كانت حانية كتهز تيليفونها و كيعض على شفايفو،
تيليفونها فيد و العصير فيد كتشوف لوكاليزاسيون لي صيفطات ليها صاحبتها تا لقات راسها وصلات.. هزات عينيها فالاوطيل و ميلات فمها باعجاب تمتمات بينها و بين نفسها و هي كتكتب ميساج لصحبتها: طليتو خضر جايباني نتفقس بالتيتيز و نرجع لعند ختي نغسل الماعن عاود و نتكمش نقرا فالقصص اويلي غدايدي اويلي،
كتهضر مع راسها و تكتب مكتشوفش قدامها تا تزدحات فجسد صلب و الكاس لي كان فيديها تشتت عليها و تيليفونها طاح فالأرض غمضات عينيها و حنات هزات تيليفونها مسحاتو و هزات عينيها فالشخص لي قبالتها: عور نديرو ليك النظاظر اخويا عمى نجيبو ليك العصى.. (رفعات نبرة صوتها) وااش مكتشووفش،
هز فيها حجبانو بتحذير ديجا النقشة طالعة ليه و معندو حيل للدباز: شنو تهرس ليك التيليفون نشريه ليك دوزي لهيه.. (شير بصبعو) سينيني نعطيك فلوس داك المشقوف احيدي من فريع الكـ ر،
خرجات فيه عينيها و ضحكات هزات صبعها قلزات ليه و رجعات رفعات نبرة صوتها: فلوسك غتبرمهم برييييم و طلعهم معاك بحرا ينفعوك لداك ربع عقل لي عندك اتفووو الگنس الناقص الله يخليها سلعة لي شاف الكسدة يقول هنا نبات،
عصباتو و غدداتو جوابها على طرف لسانها بدقة يقدر يحيدها من قبالتو و لكن شد أعصابو بالكشايف: شنو باغة دابا؟
وصال: تبغيك جنية اولد الحرااام شغانبغي من كمارة بحالك غا التيقار اتفو.. (تخطاتو تا زادت و قفات كتهضر) شوف اداك المهتوك تبقا تهبط شي شوية الارض هاد الطلوع بزاف غيجيبك على كر ك و غتفرع.. (خسرات فيه سيفتها) اه اه اه لا زين لا فصالة داير كي عكاز جدي،
خلاتو و دخلات لداخل كتقلب على صاحبتها بغا يبخ الد م.. وصلات لعند صاحبتها كتنگر و لي فيها ما مهنيها و كلينيكس كتمسح بيه العصير لي تشتت عليها..
وصال: تفو فيين جايبانا تا نتي،
فاتي: شنو ما درنا معاك مكيعجبكش مالك بلاصة زوينة و ياله حلات،
وصال: (ضورات عينيها فالمكان) مكاينش تيتيز؟
فاتي: (ميقات فيها) لي شاف الدرة يقول هنا نبات،
وصال: (كتحيد الصاك من عنقها) الله جميل يحب الجمال فيا الجوع شوفي شي حاجة ناكلوها،
على برا كان مربع يديه كيشوف ببرود فرائد لي كيسخط و ينخط و راسو مطبوخ باغي غي فوقاش يرجع لهاداك لي لداخل يتحاسب معاه: دابا شنو باغي دير من اللخر!
رائد: انخطفها انخدم الحيلة و غنخطفها،
أسامة: (مبررد كيشوف فيه) اشنو هي هاد الحيلة؟
رائد: دابا تعرف نتا غي وجد ليا راسك واخا انحتاجك،
أسامة: جاي تا لهنا باش تقولي هاد الهضرة؟
رائد: باقييي عليها الحال قلتي عندها امتحان ياك.. (حرك ليه أسامة راسو) تماا ضربتيي تما غتولي ديالي،
أسامة: (كيحرك ليه راسو مسايرو) سير لدارك شرب دواك غدا دابا ندوز عندك،
رائد: مبروك المشروع اعشيري الله يهنيك،
خلاه تا غبر من قدام عينيه و رجع دخل للداخل بسرعة لعند زياد خلا عويناتها متبعاه و قالت بخفوت: فن اخويا فن و لكن متكبر.. (تنهدات و هبطات عينيها للپلا ديالها) قالك نعطيك الفلوس يعطيك دقة من عندو،
توجه ديريكت لزياد هزو من التيشيرت و جرو معاه خرجو من الباب اللورانية مبغا تا واحد يشوفو فديك الحالة لاحو فالطوموبيل بشنتة و تحرك مكسيري لدارو.. وقف قبالة حي راقي خرج زياد من اللوطو و جرو مطلعو معاه للدار و لاخور كيتمايل بالسكرة حل الباب و دفعو تا وقف زياد كيحاول يشد وقفتو مزيان.. مازال كيحاول تا حس بتصرفيقة قلبات ليه عقلو وفقد التوازن طاح للأرض كيحك فالتصرفيقة..
قبالتو كان أسامة كينهج و جملة رديتها مراا و مبغيتش نمشي نخطبها كتردد فوذنيه خلاه تا حيد يديه و زادو بوكس تا تكسل زياد فالأرض كيضحك بالجهد و تكمش على راسو كيهضر بصوت خافت: نستاهل والله نستاهل،
أسامة فوق راسو غادي جاي تا هبط لعندو غوت: شنوووو قلتييي ليها هضااار،
زياد: (دمعة هبطات من عينيه) جرحتها و هي لي كانت اداوي جراحي ضريتها و هي كي النسمة.. (هز فيه عينيه) مشات ليا بنتي،
دمعة زياد خلات أسامة يتهد و جلس حداه كيتنهد مقدرش يزيد يكمل عليه غي بدمعتو بان ليه كيفاش تضر تا هو: علاش درتي عادشي علاش؟
زياد: خايف انا مريض و عارف راسي مرييض و غنمرضها الا تزوجت بيها بلا متعرفني غنمرضها خايف عليها مني و خايف نآذيها و خايف نجرحها و خايف تكون هي دوايا و نكون انا جرحها خايف تنفر مني انا مرييض ا اسامة مريض بالشك مكنتيقش نقدر نكون خدام نشك فيها كدخل الرجال هي باغة تقرا و دير مستقبلها نشوفها مع شي واحد مغتحكمش فراسي شنو ندير عطيني حل،
أسامة: (غزز شنايفو و شاف فيه) مكتيقش فيها؟
حرك راسو بلا و بغصة فحلقو: مكنتيقش مكنتيقش فيها و هادشي مناش خايف عليها كتر،
تنهد أسامة و قال بهدوء: ماشي گاع البنات زينب ماشي گاع البنات تدخل على ظهرك راجل كاين لي تهزك فرموش عينيها و ميكفيوهاش نصيحة مني ليك شوف طبيب اخويا شنو طبيب تخرج من هادشي لي راك فيه.. (جمع الوقفة و شاف فيه بحزن) نوض دوش و دخل لشي بيت رتاح فيه انا انرجع لاوطيل،
مخلاهش يهضر خرج و سد عليه الباب..
تقلب على ظهرو كيشوف فالسقف و رجعات دمعة هبطات على جناب عينيه و صوتو خرج مكسور: شنو درتي فيا ازينب امي،
هز تيليفونو قبالة عينيه و دوز لرقمها حطو على صدرو تا جاوبات بارتباك: و ولدي!
زياد: ولدك ازينب هو هادا،
زينب: (حسات بنبرة صوتو) احم زياد مالك؟
زياد: علاش امي درتي فيا هادشي علاش امي كبرتيني هكا اشنو درت ليك علاش ضريتيني و انا لي كنت نمـ وت غي نشوفك ضاحكة و نهار العيد عندي و تعنقيني علاش امي مرضتيني فصغري تا وليت هكا دابا كنضر فبنادم بسبابك علاش امي شنو درت ليك؟ واش امي انا لي قلت ليك سيري هزي ليه رجليك و هو مزوج علاش علاش مبغيتينيش كنبقا ولدك اممم،
شهقاتها تعالاو من تيليفون بتأنيبو لي أول مرة تسمعو منو حسات بقلبها كيتكها بشنو قال كمية الضرر لي هازو فقلبو من جيهتها.. كمل كلامو ببحة هادئة مكسورة: نتي كتبكي الدموع انا سنين و قلبي كيبكي الد م اميي سنين و انا كنقول فوقاش بحن قلبك على هاد المسكين بين يديك نرجع برهوش ولكن نتي مصدقتيش امي خليتيني نضر الشكيليطة ديالي.. (طلق ضحكة عالية لاعبة عليه السكرة مزيان) واا ميي بسبابك قهرتها امي هههههه بكيت بنتي ديالي قطعي قطعي الله يسمح ليك،
قطع عليها و رجع دوز المكالمة لرقية من الانستا كيتساناها تقطع تا داز الخط و تسمع غي السكات لا منو لا منها.. تنهدات و قالت بخفوت: بيك شي حاجة؟
زياد: بيا نتي ابنتي،
رقية: سكرتي؟
زياد: توحشت عويناتك الزرقين،
لبكها و سكتات كتسمع لتنفسو تا رجع قال: سمحيلي،
مهضراتش و متكلماتش سكتات و اعتذارو كيضور ليها فراسها أكيد مستحيل تسامحو بهاد السهولة و مستحيل كلمة تسمحيلي تصلح لي تهرس..
زياد: بنتي ديالي،
مع كلمتو عينيه بداو كيتسدو شيئا فشيئا تا داتو عينيه فالأرض و تيليفون على صدرو.. سمعات السكات و تنفسو انتاظم و قطعات عليه كتكمش بلاصتها كتحاول تمحيه من بالها..
نهار داز و تبعو خوه.. واقفة كتصوب الفطور و المورال خاسر ليها على الصباح منين تفكرات باهية راجعة و هي هازة شوكتها للسما محملاهاش و محملاهاش تجي.. حطات الفطور فوق الطبلة و بدات كتاكل بالشوية تا سمعات الكلاكصون لتحت قلبات عينيها و ساست يديها و ناضت هبطات استقبلات باهية بابتسامة: خالتي على السلامة،
ميقات فيها باهية و دخلات لدارها: الله يسلمك الله اجي اجي نصبي الغدا راني عيانة مقاداش،
غززات زهور سنانها و حركات راسها: الله يا ودي اخالتي جلسي انا ندير كلشي،
شافت فحيدر بابتسامة و مشات للكوزينة خلاتو جالس حدا مو كتعاود ليه و هو كيسمع ليها و انغمسات فاشغالها كتصوب من هنا و هنا و كتفكر حديثهم على الصباح..
🔙🔙فلاش باك
كتكمش فوق الناموسية مع يديه لي كيدوزو على ذاتها تا حلات فيه عويناتها كترمش و قالت: صباح النور،
حيدر: (الحب كيشع من عينيه) صباح الربااح نوض الصغيورة نوضي،
تمخششات فيه و صقرات باغة تزيد تنعس: شششت نوضي الواليدة جاية،
على سيرتها بعدات منو باندفاع و نظرتها تبدلات و قالت بدون شعور: و علاش؟
هز فيها حاجب و قرب ليها وذنو: عاودي!
سرطات ريقها و شافت فيه بنظرة حزينة: حيدر علاش مسكناش بوحدنا!
حيدر: نخلي الواليدة بوحدها معندها رجال و لا؟
زهور: مقصدتش هكك و احم انا مبغيتش هاد السكنة،
حقها و طالبات بيه لكن حيدر كان ليه رأي آخر و نقطة التواصل لي كانت عندهم باش يفهم معاناتها رجعات سوء تفاهم.. شدها من دراعها مزير عليها و صاح فوجهها: واااش عارفة راسك شنو كتخرجي على فمك!
زهور: (غمضات عينيها بألم) كضرني احيدر،
مخضها بين يديه مخنزر فيها: سمعييي و ديري هضرتي طانگة فوذنيييك ميي عليك بالاحترام و منعاودش نشوفك دايزة من حداها بلا متسلمي عليها انا هابط نجيبها نضرب ليك الكلاكصون منلقاكش لتحت نهارك يدوز كحل،
بعينيها العسليتين شافت فيه بانكسار و حركات راسها بواخا بهدوء فهاد اللحظة بالظبط عفطات على قلبها و خدمات عقلها هو لي غيسلكها من تشيطين باهية..
🔚🔚رجوع للحاضر
تنهدات غطات الطجين و خرجات لقاتهم حاطين الراس على الراس تبسمات فوق نفسها و قالت: هانا درت الغدا كيطيب نطلع اخاالتي نجمع دار ولدك و نهبط،
باهية: اممم هبطي دوزي معاك تا لهنا و سيقي الدروج راهم موسخين،
زهور: على الراس و العين،
عطاتهم بالظهر و طلعات كتشتف الفوق مكرهة جنعات ديك الفطور و جمعات دارها كي سيقاتها و هبطات التسييقة للدروج و حلات الباب كدفع فالما تا شافت كمال حداه مرتضى واقفين حدا باب دار رميساء.. هزات فيهم حاجب و خوات الما فباب الدار كتسيف متسوقات لتا حد جنونها كتبردهم فالشقا حسن متجلس تناگر معا باهية و لا تشعل مع حيدر..
ياله ساست الكراطة بغات تدخل تا وقف عليها مرتضى: بنتي نتي هي لي كنتي ساكنة مع رميساء ياك؟
هزات فيه راسها بهدوء و حركاتو باه بدون متنطق باي كلمة.. رجع نطق بلهفة: معرفتيهاش فين راها بنتي؟
حركات راسها بلا ببرود ياله بغا ينطق تا وقف عليهم من حيت لا يحتسبون دارها من موراه و شاف ديريكت فمرتضى: كاين شي منقضيو الشريف؟
مرتضى: كنسولها غي على بنتي رميساء اولدي هي صاحبتها،
شاف بنص عين فيها و قال: عارفاها فين هي؟
خرج صوتها خوفان مغلف ببرود: لا،
رجع عينو لمرتضى: على ودنيك مشافتهاش شي حاجة اخرى!
تنهد مرتضى و كتافو طاحو على بنتو شاف حيدر فكمال و غمزو و دخل سد عليه الباب فوجهو..
شاف فيها مخنزر و الگناوية طالعة ليه و جرها من شعرها قابلها مع وجهو: شااادة ليااا الجموووع مععع الرجاااال فبااااب الداااار معليييك حكام،
خرجات باهية دايرة يديها على خصرها و قالت كطلع و تهبط فزهور: مامربياش بحال الا معندها راجل لا احترام لا تربية دخل عليا الحرام لدارك منشوفهاش قدامي،
بدون ولا كلمة و لا دمعة مرف ليها جفن من هضرتو و لا هضرة مو.. قلبها زطمات عليه ببرود عينيها فعينيه نظرة أول مرة يشوفها فعينيها جرها من دراعها زيدها قبالتو تا طلعو للفوق و سد عليهم مخلاتوش يقرب ليها تمشات بخطوات مسرعة للبيت سدات عليها بساروت تكمشات فوق الناموسية كتسمعو كيخبط: حليييي الباااااب ازهوووور،
لم تحرك ساكنا رمشات مرارا و تكرارا فالباب و الدموع نزلو مع عينيها بصمت فقط عينيها لي كيتكركبو منهم الدموع..
تململ بتقالة كيحس بضلوعو ضارينو بالجهد لاح يديه تا تضربات فالأرض و هزها مقصح.. ضور راسو بجنابو كأنه فاقد الذاكرة عاقد حجبانو و كيشوف باستغراب تگعد كيحاول يجلس و الحريق فراسو كيحس بيه هز تيليفون كان طايح جنبو و شعلو كيشوف الساعة 12 غمض عينيه بجهد و حرك راسو كيتمتم بصوت تقييل: اخخخ السكرة لي مكنحملش،
ضور راسو فالدار بملامح مخسرة و وقف غادي لجيهة الحمام حيد حوايجو و دخل تحت الرشاشة و ذكريات البارح كيرجعو معاه و يضحك على راسو و يتفكر صوتها و يتبسم غي بوحدو.. حبس الما و هز فوطة لواها على خصرو و مشا لبيت أسامة لي مباتش فدارو هز ليه من حوايجو لبس سيرفيت كاملة و مشا لبس سبرديلتو كيصوني على أسامة: افين اصاحبي،
أسامي: سحيتي اولد الكلب،
زياد: (حك شعرو كيضحك) فينك فين طوموبيلتي؟
أسامة: دوز لعندي لاوطيل عندي معاك شي هضرة،
زياد: واش مبتيش فالدار؟
أسامة: لاش انا نعست بعدا،
زياد: انا جاي،
قطع معاه و شير لطاكسي ركب فيها وجهتو لاوطيل و فيديه تيلي كيشوف فالسطوري دالنسطا و يعاود كيحاول يركز غي عليها و يمحي من بالو الشك و لكن مقدرش عينيه كيمشيو غي لولاد عمامها و يد واحد فيهم لي محطوطة على كتفها.. بلهفتو و شكو و غيرتو كتب ليها ميساج "شكون هادو؟؟ و فين كنتو و علاش حاط يديه على كتفك مضاسرة معاهم؟؟".. كان فبالو أسئلة كتيرة و لكن اكتفى بالقدر لي تقد تجاوبو عليه بلا ميعصبها و لا تعصبو..
وقفو الطاكسي حدا الاوطيل خلصو و دخل كيصوني عليه: جيهة الريسطو صدعتيلي راسي اصاحبي،
قطع عليه و توجه لعندو جلس قبالتو كيشوف عينيه حومر و قهوة حداه كيجغم منها: شتم؟
أسامة: ماتماش.. (هز فيه عينيه بحدة) البنت لي ضيعتي كتجي لمرت خويا؟
سرط زياد ريقو و حرك راسو باه: صاحبتها بحال ختها،
أسامة: (خسر وجهو كيجغم من القهوة) غتمشي تخطبها غتجر الميمة باهية و لا ميمتي و الميمة حجيبة و خوتك معاك و غتمشي تخطبها،
زياد: واش انا البارح كنشكي عليك بالعگر و نتا كتقولي شنو خبار الدراري،
أسامة: (معصب و راسو ضارو) زياد بلا متحمق ليا كر ي فهاد الصباح دزا ب غادي تمشي تخطبها،
زياد: (حنى راسو) رااه باغي والله حتى باغي و لكن راه خوفي عليها غالب،
أسامة: (كيحك جبهتو و عينيه مسدودين) علم حيدر و قضي غرض نمشيو نخطبو ليك،
زياد: احم واخا صافي،
أسامة: و غتقاد راسك براكة من لعب البراهش صلح راسك و ربي كبير،
حرك زياد راسو فصمت و الفكرة كضور ليه فبالو يصلح غلطو و يديرها مراتو و يحاول يصلح من راسو معاها يقولها مشكلتو و هي تعاونو.. هاد الأفكار لي كيضورو فبالو خلاوه يتبسم بلا هواه و هز تيليفون كيشوف فالميساج لي وصلو منها..
"هادوك ولاد عمامي ازياد حنا فالعائلة بيناتنا رابطة الدم حنينة كنحنو فبعضياتنا شحال مشفتهم و خرجنا يعني عادي"
هز راسو على ديك عادي كيتغزف و كتب.. "عند زياد معاديش و مغتبقاش عادي تا عندك الشكيليطة علمي داركم غدا جاي نخطبك"
ياله حط تيليفون تا وقفات عليهم العاملة فالاستقبال من موراها بنيتة حانية راسها و كتلعب بصبيعاتها و ساكتة: موسيو أسامة واحد البنت هنايا عندها بخوبليم وقع ليها البارح فالريسطو،
أسامة عينيه مغمضين بالتعب و كيحك فجبهتو: اناااا بخوبليم عاود!!
العاملة: احم نسات تيليفونها هنايا،
زياد شافيها كيضحك و البنت لي كانت موراها هزات عينيها مدمعين و واخا هكك غالبة عليها الضحكة كتحبسها.. هز فيها أسامة راسو بالعرض البطيء: فينها هادي لي ناسية راسها!
بعدات العاملة لجنب تا بانت ليه بعويناتها السود المدمعين و الابتسامة على شفايفها.. دوز يديه على وجهو و وقف قبالتها: واش مغتفكش منك نتي!
خنزرات فيه و مزالة كتحبس الضحكة: راه والله تا نسيت تيليفوني واش نتا مول الاوطيل!!
حك حاجبو كيشوف فيها معلقة فيه عينيها و مخنزرة: شنو مشا ليك؟
وصال: مشا ليا تيليفوني احي نسيتو و فاش رجعت للدار عاد ضربت فيه الفگد ملقيتوش،
أسامة: لا نتي تا كتمشي للدار عاد كتشوفي شنو ناقص فحوايجك!!
وصال: دابا متصعبها عليا منصعبها عليك مرجعاش نتناگر معاك كي ديما شوفلي تيلي ملقيتيهش نمشي بحالي مريضنا معندو باس،
زياد: (هاز حواجبو بجوج) لا نتوما فايت تلاقيتو!
شافت وصال جيهة زياد و طلعاتو و هبطاتو و حركات راسها باه و رجعات بنظرها لأسامة: شنو غتعاوني و لا يخلفو الله!
تنهد كيشوف فهاد الخليقة و دوز يديه على لحيتو كيطلعها من ساسها لراسها بلباسها البسيط سروال بوي فريند فيه تقاطع قميجة محلولة كحلة تحت منها ديباردور كحل و كونڤيرسا فرجليها دور يديه هز القهوة نزل عليها و قال بصوت مبحوح: تبعيني نشوفو هاد التيليفون،
وصال: ديرها من الصباح و نتا جالس تعبر فيا،
حك على شعرو بنرفزة و توجه لعندها: لسااااانك لسااانك ابنت الناس،
خرجات ليه لسانها و هزات حجابنها فيه بابتسامة: على من زويناتو،
حركتها خلات غضبو يرجع لصدمة زاد قدامها بلا ميهضر و هي من موراه كضحك بالحس..
مشا لجيهة لي كيحطو فيها اي حاجة تلقات الا يرجع مولاها و والو ملقاتوش قلبو تا عياو و داك التيليفون مبانش حسو..
فقدات وصال الأمل فأنها تلقاه و هبطات كتيفاتها بحزن و نبرتها خرجات هادئة: صافي يخلف الله ماشي مشكل،
تبعها بعينيه و صوتها لي خرج بهدوء مسمعوش من النهار شافها.. حنحن و حك على حاجبو بتوتر: انا انزيد نقلب الا لقيت عطيني فين نتواصل معاك،
وصال: (حركات راسها بلا) انا مساكناش هنا و غدا انرجع لدارنا ففاس تا الا لقيتيه معنديش كي ندير ناخدو منك،
أسامة: (رمش فيها) مساكناش هنا؟
وصال: لا ساكنة ففاس غي كونجي عند ختي و صافي مهم.. (تبسمات ليه) شكرا على العموم،
تمشات خارج بحالها حانية راسها و كتفكر فتيليفون لي مشا و خاطرها ضارها عليه تا حسات براسها تجرات من يديها شافت فيه عاقدة حجبانها: شنو؟
أسامة: (مد ليها تيليفونو محلول فانستا) اري انستا ديالك غنزيد نشوف ليك فهاد الليلة و نرد عليك،
تبسمات ليه بفرح و قالت بلهفة: حلف حلف.. (شدات تيليفونو كتكتب) شكرا بزاف والله منساليك هاد البليزير،
بقا غي كيشوف فيها معرفش كيفاش يفسر تصرفاتها مرة ضحك معاه و تعاملو بالآداب و الصواب مرة تسبو شد منها تيليفون و عينيه باقين عليها و هي كذلك: ياك اتدير معايا المزيان!
سد عينيه و حلهم و بهدوء قال: جهدي انديرو،
وصال: شكرا بزاف احم بسلامة،
عطاتو بالظهر مكملة على خطواتها تا غبرات على عينيه و رجع لعند زياد جلس حداه: لقاتو؟
حرك أسامة راسو بلا و عينيه فتيليفون كيشوف الانستا ديالها خاوي تصويرتها فلبروفيل و صطوريات قلال ربعة التصاور و ڤيديو لا أقل و لا أكتر تا لي زابوني عندها قلال عوج فمو و هزو فزياد: دابا البنت الا سباتك و هضرات معاك بالصواب عاود و من موراها سباتك و رجعات هضرات معاك بالصواب واش هبيلة و لا نورمال؟
زياد: (دار يديه على فمو) سباتك اخا أسامة!
حرك أسامة راسو كيتنهد: قالت ليا هبط شوية لارض راك غطيح على كر ك و تفرع،
طرطق زياد عليه بالضحك و قال: شقلتي ليها نتا باش قالت ليك هكا؟
أسامة: قلت ليها حيدي من فريع الكـ ر،
زياد الضحكة مبقاش قادر يحبسها كيضحك يضحك و أسامة مبسم كيلعب بالتيليفون فيديه: زوينة اصاحبي!
زياد: معرفتش انا كنشوف غا شكيليطتي،
خربق أسامة على راسو و وقف و معاه زياد خارجين من الاوطيل كل واحد شد طوموبيلتو و كل واحد مشا لوجهتو!
كي دازت يومين دايز ليها هاد النهار دايرة الحماس لراسها بوحدها فداك السويت.. مرة تطلق موسيقى و تشطح مرة تبع سيري تا كتساليها مرة تشد فيلم كل مرة باش كتدوز وقتها الخروج حرمو عليها بمرة و تا هي معارضاتوش مزال منفخ عليها و مخلياه على خاطرو دايراها بحال فترة نقاهة..
تحل الباب من طرفو دخل عليها دخلتو المعتادة هاز فيديه ميكات ديال السقاطة.. غي سمعات حسو مشات كتجري حيدات ليه الميكات من يديه و طارت كتقاد الشكلاط فتلاجة صغيرة عندها تما و لي بقا فالمجورة حدا راسها.. و هو باقي كيشوف فيها بابتسامة على وجهو محمقاه و معبلاه و باغيها كيفما هي.. تقدم جلس فوق المجر لي كترتب فيه و هز ليها راسها قابل عينيه مع عينيها: توحشتك!
رمشات فيه و حطات راسها على فخضو و هو كيحك ليها فشعرها بحنية و استأنف كلامو: تزوجي بيا!
رمشات بعينيها كتشوف قدامها بصمت.. معرفاتش متقوليه شنو غادي تقول و هي عمرها فكرات فهاد الخطوة معاه عارفة باها مغديش يتقبلو و عمرو يتقبلو عارفة راسها غادي تحط فاختيار ما بين باها و عشيقها..
من صمتها عرفها فاش كتفكر تنهد كيشوف فيها و هز ليها راسها قابلو معاها: معمرني غادي نخيرك بيني و بين باباك باباك كيبقا باباك و لكن انا منقدرش نبقا معاك فالحرام ا رميساء حددي معايا شنو باغا!
رميساء: (حلقها نشف و عينيها معلقين فيه) م منقدرش نخلي بابا امُصعب،
تبسم ليها بجفاء و هزهز راسو بأسى: ماشي مشكل رزقك فبلاصة أخرى.. (وقف و تحنى باس ليها راسها) نحبسك هنا ما عندو باش ينفع باباك كيقلب عليك و انا ماشي ولد الحرام لي نحرك واحد من كبدتو،
شدات ليه فيديه و عينيها عمرو بالدموع: م متخلينيش عافاك،
جلس حداها قفازي و هز يديها باسها بعمق: الا كنا مكتابين فالسما ماكان لي يفرقني عليك فالارض،
حركات راسها بلا و زيرات على يديه: لا لا هانتا خليني هنا معاك عافاك منقول والو متخلينيش،
عض على شفتو مزير كيشوف فيها هو براسو مقادرش يخليها هو براسو محاملش اشنو ميدير و لكن كيبقا باها و كبدتو هادي لي حابس هنايا: كنبغيك الgalb،
وقف حاط ليها لكارط باش كيدخل عندها و خرج من السويت خلاها متبعاه بعينيها و كتعيط بسميتو بحال شي بنية صغيرة و دميعاتها تكركبو على وجها بحال الؤلؤ.. حنات راسها كتجمع البكية و تنخصص و هزات تيليفونها لي حطو تا هو و دوزات الخط لكمال لي معطلهاش ديك ساعة جاوبها: الو الو رميساء فيينك،
بكل ما كتملك من قوة غوتات: واااااا بعاااااااد منيييي الله يااااخد فيييك الحاااق عطييينييي تييسااااع واش كتفهم شنااااهي مبغيييتكش و مبغيييتكش متقلبووووش علياااا،
تخطف تيليفون من يد كمال و تسمع صوتو بنبرة حزينة: بنتي!
حبسات من الغوات و بدات كتنخصص: ع علاش ابابا،
مرتضى: (بغصة) فينك ابنتي نجي عندك،
رميساء: متجيش عندي مبغيتش نشوفك مبغيتش نهضر معاك قلبي لي بغاه ابابا،
تغاضى على كلامها و قال بهدوء: غي قوليلي فينك احبيبة باباها و نجي عندك،
ميلات فمها و دموعها كيهبطو بغزارة: مبغيتكمش بعدو مني،
قطعات عليهم و وقفات بعصبية هزات ڤاليز ديالها كتجمع فيها حوايجها ستفات كولشي و وقفات هزات شاكوش دارت فيه سقاطة كاملة و وقفات كدوز لخط لزهور..
على جلستها فالبيت مولات خرجات منو.. حطات جنيع الحلول لي يقدرو يخرجوها من هاد الحالة و ملقات تا حاجة.. الهروب و فكرات فيه ولكن قلبها مطاوعهاش.. تسمع تيليفونها كيصوني من برا حداه هو لي شاد فراسو مكره من هضرة مو.. معجبوش الحال حيتاش واقفة معاهم فالباب غااار و تعصب و لكن ماشي لدرجة ديكشي لي قالت مو حل عينيه فتيليفون كتبان ليه سمية رميساء فالشاشة من مور مبقش تيليفون كامل و ضور عينيه للباب لي تحل..
كيطلعها و ينزلها و هي ابدا و شافت فيه و لا هضراتو هزات تيليفونها و دخلات لكوزينة: الو،
رميساء: انا جاية للدار اجي عندي،
زهور: توحشتك بزاف اختي،
رميساء: (حسات بنبرة صوتها و نطقات بحنان) مالكي احبيبتي،
زهور: واااالووو تا تجي و نجي عندك الا خلاوني،
تنهدات رميساء فهماتها دابزات معاهم و قالت بهدوء: مخلاكش انا نجي عندك صافي طلقيها غي نوصل نصوني ليك،
قطعات عليها و حطات تيليفون فوق البوطاجي و ربعات يديها عينيها فالارض كتحسر على حياتها لي معارفاهاش انا طريق شدات.. تا تسمع صوتو مخرجها من سهوتها: بغيتي تمشي عندها سيري!
هزات فيه عينيها و حركات راسها بالايجاب: شكرا،
هز فيها حجبانو بجوج و حنا كتافو كيتنهد على هاد الحالة لي كيوصلو ليها كل مرة.. دار يديه فجيابو و قال: هبطي تغداي،
ابتسامة استهزاء بانت على ثغرها حركات راسها بلا و قالت: لا شكرا هزيتي الحرام طلعتيه للدار معندو لاش يهبط.. (عطاتو بالظهر كتجبد دير غداها) سير تغدا مع مك،
بقا ميشوف فيها كيغزز شفايفو و خرج هابط عند مو..
كتقرا و تعاود فالميساج بصدمة.. مفهماتش كيفاش يجي يخطبها و علمي واليديك.. و غدا!! فاش قالت ليه اجي خطبني مبغاش و دابا شنو بدل رأييو شنو باغي منها.. بدات كتسيفط ليه ميساجات كتحاول تفهم منو شنو كيعني و لكن ما من مجيب خلاها كتغدد تا دخلات عندها مها: رقية اجي ابنتي تغداي،
هزات فيها رقية عينيها و مشات جراتها سدات الباب و جلساتها فوق الناموسية و جلسات قبالتها: ماما دابا هاداك لي.. (حنات عينيها كتفرك يديها) دابا،
تنهدات زهرة و قالت: لي غلطتي معاه!
حركات رقية راسها و قالت باستغراب: قاليا انجي نخطبك غدا علمي واليديك و مفهمتش كيفاش!
تبسمات زهرة بهدوء و قالت بنبرة حنينة: كتبغيه ابنتي!
رمشات فيها رقية و حركات راسها بلا: أ أنا ماشي كنبغيه معرفتش كيعجبني بزاف و تعلقت فيه ولكن مكنبغيهش،
خبطاتها لفخضها و خنزرات فيها: و عاطاه زكك ابنت كرشي،
حكات رقية فخضها و بدات تغبن: وا مضربيش مضربيش قوليلي شنو ندير،
زهرة: شغنقوليك ابنتي الحبيبة هاد المجتمع راه مكيرحمش مادا بيا لو تزوجي لي غلطتي معاه ولكن كيبقا نتي و شنو تقدري ديري انا ابنتي منبزز عليك والو نتي راك بنتييي و كبدتي و منبغيش نشوفك معذبة،
دلات رقية شفتها سفلية و قالت: تسخاي بيا ازهرة ياك ياك!
زهرة: (هزات يديها دوزاتها على وجها) و شكون يسخا بسميرة ديالي امم بنتي وحيدتي معمرة عليا و مفرحاني و مضحكاني،
دميعات رقية كانو على سبة دغيا طاحو و تخشات فيها كتمخشش كي عادتها فصدر مها: تا انا منسخاش بيك اماما،
عنقاتها زهرة و خلاتها تمخشش فيها و تشمشم تا دخل عليهم العزيز كيشوف فيهم و يضحك: هاي هاي على المشة اجي تخشاي فباك بعدا،
هزات فيه رقية راسها و تبسمات ليه: وا نتا مبقيتيش كتجلس معايا،
حل ليها يديه و طارت لعندو تمخشش فيه تا هو و كيبوس فراسها و يضحك فرحان ببنتو.. تا نطقات زهرة بكلام خلاه مصدوم حال فمو فيها: بنتك جاو فيها الخطاب،
رقية غرقات فحوايجها و زادت زيرات عليه مقدراتش تهز فيه الراس اما هو راه بقا غي كيشوف فزهرة لي كتشوف فيه بابتسامة و قال: شكون هاد الخطاب بسلامة؟؟؟
زهرة: يا غي بشوية عليك يا هاد الراجل،
العزيز: وااا تي دوي شكون؟
زهرة: راجل زهور صاحبو!
هبط عينيه لرقية لي خاشية راسها فصدرو و شاف فزهرة غي بالعينين سولها واش رقية باغة حركات ليه راسها باه.. ساط النفس من نيفو و بعدها عليه بلطف: قوليلي ابنتي و متحشميش انا باباك و مولف ندوي انا و بنتي فكلشي.. (حركات رقية راسها باه كتشوف فيه) هاد الراجل لي جاي يخطبك باغاه ابنتي؟
شافت فماماها و رجعات بنظرها لباها و حركات راسها باه.. دوز يديه على شعرها و قال: عطيه ابنتي نمرتي واخا!
زهرة: راه جايين غدا،
هز فيها راسو متفاجئ: شنو هاد الزربة؟
زهرة: الناس جايين من كازا شنو تردهم!
العزيز: حاشا حاشا واش نردو ضيف الله ولكن راه غدا راه زربو،
زهرة: خليهم يجيو و نتفاهمو العزيز،
العزيز: (دوز يديه على وجهو) واخا انشاء الله انمشي نتقدا ليكم من المدينة،
زهرة: (بدلع) نمشي معاك اسيدي العزيز،
العزيز: (بتخنزيرة شاف فيها) شغااتمشي تخشاي وسط بنادم مخارجش نتسارا ياه،
زهرة: وا غي ديني معاك،
خرج عاطيها بالظهر و كيهضر: جلسي خدا بنتك،
بدات كضحك كتشوف فرقية كتشوف فيهم بابتسامة: كيغير عليك اماما،
حركات زهرة راسها باحياني و وقفات: انا غنمشي نجيب مي طامو نتي سولي زهور واش اتجي،
رقية: واخا اماما،
خرجات زهرة هابطة.. و رقية هزات تيليفونها كتصوني على زهور و تعاود ابيل ڤيديو تا جاوباتها مخنزرة: احي مالكي مطلعة لاص؟
زهور: كنصوب مناكل و حرقت صبعي.. (هزات صبعها كتوريها الحرقة) و ضراتني بزاف،
رقية: (كمشات عينيها) اممم ديري ديري شي بوماضة،
زهور: دابا نشوف الا لقيت شي حاجة.. (شافت فيها و عبسات ملامحها) توحشتك،
رقية: انا بزاااف بزاااف بزااااف شوفي شوفي اتجي معاهم غدا!!
زهور: (عقدات حجبانها) شنو غدا فين انجي؟
رقية: (بابتسامة حشمانة) ايجي يخطبني زياد،
غوتة خرجات من حلقها تسمعات عندهم لتحت خلات حيدر يطلق كل ما فيديه و طلع كيجري عندها اما استأنفات كلامها بفرحة: حلفيييي حلفييييي قولي والله اختييي،
توقف فباب الكوزينة كيشوف فيها كتحنقز بلاصتها و ضحك مفهم والو.. عيط ليها ببحة رجولية: زهور!
تلفتات ليه بابتسامة الفرحة لي كانت عندها و طارت عندو كتشوف فيه عويناتها كيلمعو: رقية ايخطبها زياد انمشيو ياك!!
كلامها مداهاش فيه مسمعوش كيشوف غي ديك اللمعة لي فعويناتها و ضحكتها قرب بهدوء طبع قبلة على حنكها و قال بهيام: نمشيو..
كلامها مداهاش فيه مسمعوش كيشوف غي ديك اللمعة لي فعويناتها و ضحكتها قرب بهدوء طبع قبلة على حنكها و قال بهيام: نمشيو،
قبلتو خلاتها تفيق من الفرحة لي كانت فيها و بعدات منو بنفور رجعات عينيها للشاشة و قالت: الا جيت و شافتي الحسن و لا نوفل!؟
رقية: (كتغبن عليها) شووفيي بلا هاد ايخان ديالك هااا العار منقدرش ندير شي حاجة بلا بيك والله راه تا رميساء غادي نعيط ليها تجي كي هربتي كي تدخلي بروجولة ازهور،
زهور: (هزات عينيها فحيدر لي كيشوف فيها متكي راسو على الحيط و رجعات عينيها لرقية) صافي دابا شوية انمشي عند رميساء و نرد عليك،
رقية: كنحبك انا يالع تلاحي نمشي نشوف حنا جات،
زهرر: (عينيها لمعو) عطيها تيليفون المصدية نشوف حنا توحشتها،
رقية: ههههه واخا ازمرة،
مشات خارجة من البيت و هي مترقبة تشوف حناها مكرهاتش كون كانت حداها و تحاما بيها فوقما حسات بالحگرة ولكن ما بيديها والو.. حطات رقية تيليفون فوجه طامو و قالت: هاكي الوريدة ديالك،
طامو: (بعدات تيليفون على وجهها) الورييدة ديالي الحبيبة لباس،
فقط الصمت من طرف زهور و كتشوف فيها و الدمعة على طرف عينيها النظرة لي قسمات قلب طامو و نطقات بالشلحة بنبرة حزينة: حگرك الوريدة ديالي؟
هزات زهور عينيها فحيدر و رداتهم لطامو و نطقات بالشلحة هي الأخرى: حگروني بجوج احنا بجوج،
حطات طامو يديها على قلبها و قالت بخوف: نجي نجي عندك الوريدة ديالي نجي،
حركات زهور راسها بلا و دموعها طاحو: انا انجي غدا احنا،
طامو: الله ابنتي و مكنتش باغة ليك الحگرة الحبيبة،
زهور: (مسحات دموعها و قلبات للدارجة) صافي احنا تا انا توحشتك غدا انجي معاهم،
طامو: مسحي دميعاتك المرضية انا راضية عليك،
قطعات معاها و حطات تيليفون يديها كيترعدو و ضارت كتكمل شغالها و قلبها مقسوم تا حسات بتنفسو على عنقها و صوتو الجوهرة الهامس فوذنيها: بغيتي تمشي غدا؟
حركات راسها باه بدون متنطق كلمة.. استأنف كلامو بنفس الهمس: وجدي راسك انمشيو،
بعد عليها خلاها كتكمل غداها و هبط عند مو.. دخل عليها لقاها باقة بلاصتها كتفرج قرب جلس حداها.. هزات فيه عينيها و قالت: مالها لاش غوتات خلعاتك على والو!
حيدر: مرتي من حقي نتخلع عليها شنو ما كان احنانتي،
باهية: مدلة،
حيدر: حنانتي الهضرة لي قلتي قبيلة!!
باهية: (بنرفزة شافت فيه) ماالي اش قلت گااع!
حيدر: (هز يديها باسها) ششت بلا متعصبي راسك حنانتي هضرت معاك قبل متجي قلت ليك صغييرة ديريها بنتك حين مديريها عدوتك و نتي راك ميمتي و بلاصتك فوق راسي،
باهية: انا مقبلتهاش و ما قابلاهاش اولدي،
حيدر: ياك انا قابل بيها احنانتي عليكم بالتيساع بجوج متقرب ليك متقربي ليها،
باهية: اييه واخا اولدي،
وقف باس ليها راسها و يديها و خرج وقف حدا باب الدار كيكمي و دماغو كيخطط و يفصل تا وقفو طوموبيلات صحابو بجوج متابعين.. زياد هبط بوحدو كيضحك و مصعب هبطات معاه رميساء لي الطريق كاملة و هوما ساكتين هزات باليزتها و طلعات لدارها بلا متشوف فحتى واحد.. وقفو عليه بجوج كل واحد و حالتو..
زياد: الشااف،
حيدر: (شاف فيه و ابتسم) شنوو عولتيي!
زياد: هههههه وصلات ناري،
مصعب: (صغر عينيه فزياد) لاياش عولتي القاصر؟
حيدر: (سف من الگارو و لاحو) يتزوج،
مصعب: (حل فيه عينيه) رقية!
حيدر: مفرووووش مع راسك،
ياله بغا يجاوبهم وصل عليهم أسامة فيديه قهوة اومبورطي سلم عليه و قال: شنو درتي؟
ياله بغا يجاوبهم وصل عليهم أسامة فيديه قهوة اومبورطي سلم عليه و قال: شنو درتي؟
زياد: غدا غدا شكون ايمشي معاي!
أسامة: الواليدة راها كتسناك تدوز عندها هي و الخوادرية،
حيدر: علاش مجبتيهمش؟
أسامة: لاش انا رتاحيت بعدا النعاس هو اللخر مناعسوش اصاحبي،
حيدر: دخل ترتاح،
أسامة: تت عندي شي شغال خصني نقضيه جيت غا نسلم على الحوب ديالي و نمشي،
حيدر: (خوا ليه الطريق) دخل تسمعك هضيرات،
دخل أسامة عند باهية كيضحك ليها من الباب و هي غي شافتو وقفات تعنق فيه و تبوس تا جراتو جلساتو حداها: الله الله شحال توحشتك مبقيتي تجي تشوفني و لا تسول فيا ياك الغديدير،
أسامة: (باس ليها حنكها) شكووون ينساك الحوب نتي راه غي الخدمة،
باهية: الله يسهل الحبيب اوا شنو.. (غمزاتو) لقيتي شي بنت الناس؟
أسامة: هههههه لا والو.. (رد ليها الغمزة) ديري معايا المزيان و خليني نخطبك من حيدر،
صرفقاتو كتضحك و قالت: ياااك الماسخ،
أسامة: اشتي كديري معايا الخشونة دابا،
باهية: (عنقاتو عندها) كتخلي بلاصتك اوليدي،
تسمع صوت من موراهم كيضحك: ياااك اباهية ياكي كتخونيني،
هزات راسها فزياد كضحك من نيتها: اجي اداك طويل العجلات توحشتك قداااش،
مشا كيجري عندها عنقها و باس ليها راسها و قالت: فين وليدي مصعب شحال مشفتو تا هو،
دخل كيضحك و قال: اا قلت نسيتيني صافي،
حلات ليه يديها جا عندها عنقها تا هو باسها و رجع حلس حداها تا لحق عليهم حيدر ضايرين بيها: الله على وليداتي ضايرين بيا و شكون بحالي،
عنقها أسامة من كتفها داير رجل على رجل: اييه مبحالك هي القايد،
زياد: الواليدة انخطب،
باهية: (تقادات فالجلسة) و شكوون هادي؟؟
زياد: (حك على شعرو) واحد البنت،
باهية: طززز لا انا قلت ليك دري تا شكون هادي!
زياد: (شاف فحيدر حرك ليه راسو بلا) متعرفيهاش دابا تمشي تخطبي ليا،
باهية: و فين اولدي انمشيو؟
زياد: تا لصفرو!!
باهية: (غمضات عينيها بأسف) الله اولدي و قداش قلتيها ماا نقدر الحبيب نشد الطريق،
أسامة: مالكي واش مريضة نديك للطبيب؟
باهية: (طبطبات على فخضو) لا لا الحبيب غي العيا راني ياله جيت من البلاد منقدر نعاود نشد الطريق،
زياد: ماشي مشكل الواليدة مرة اخرى،
باهية: نحضر لولدي فلي بقا هي رتاح،
مصعب: (وقف غادي الكوزينة) شكون يشرب اتاي!!
حيدر: (تكسل خدا راحتو) صوب صوب،
وقف أسامة كيقاد حوايجو و قال: هنا كان،
باهية: و لفيين اولدي جلس باقي ماشبعت منك،
أسامة: شي شغال الحوب تاعي خصني نقضيه راه نرجع نرجع عندك هي رتاحي،
زياد: اااه شغاال واحد الشغااال الواليدة منعاودش ليك،
أسامة: (خنزر فيه) اتسكت و لا ننن،
حيدر: شششت فين غادي؟
أسامة: مشطبة كحلة معاكم غاادي لخدمتي فين انمشي،
حيدر: (حرك راسو باه) اااا الخدمة مزيان الخدمة،
أسامة: (باس باهية فحنكها و ضرب رجل زياد و تمشا لجيهة لباب) منديرش راسي فيكم،
خرج و وقف حيدر لاحق عليه تا وقفو فالباب: اجي ااه اجي نقول ليك،
أسامة: ااش تما؟؟
حيدر: (غمزو) غي قول سرك فبير،
أسامة: بير بلا غطا تا سير بحالك اولدي،
حيدر: (ضربو لراسو) حشم راني كبير عليك البرهوش،
أسامة: باااش بعام تا سير بحالك،
حيدر: اااه راه نعرف نعرف غي كون هاني،
أسامة: واايلي الشاف على نتا شوية فالبلاد،
حيدر: واا ديرها فين تجيك البرهوش،
أسامة: (كيحل باب اللوطو) و تا سير حدا مرتك،
بقا حيدر حاضيه تا غبر على عينيه كيضحك ياله دار يسد الباب تا ضرب فيها لابسة عباية و لايحة عليها شال و صندالة فرجليها.. حنحن و بقا كيشوف فوجها و داك الشال لي دايرة و تبسم: غادة عند رميساء؟
زهور: ااه واخا تحيد من الباب عافاك،
عض على شفتو و خوا ليها الطريق ضرباتها بجرية تا لدار رميساء بقا حاضيها تا طلعات عاد رجع أدراجو دخل عندهم كيضحكو تا استأذن زياد مشا عند أم أسامة..
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
عفاك جزء 17 علاش مسمعش ليها حيدر معفن غنبدا نكرهو
ردحذفواش مكينش جزء 17
حذفجزء 17 بليز
ردحذف17 عفاك كملي بينا
ردحذفكملي
ردحذفالجزء 17بليز
ردحذفواش مزال متحط جزء 17
ردحذف