تيليفون محطوط فوق الناموسية دايزة لابيل مع رقية و زهور كطوي الحوايج لرميساء و رميساء كترتب بيتها لي لقاتو مرون..
رقية: اوا هادشي لي كاين و دابا قالي نجي نخطبك،
رميساء: و نتي تحليتي الكلبة ياك،
زهور: علاش اصاحبتي قبلتي واش قالك مكنتيقش فيك و دابا سبحان الله رجع كيتيق فيك،
رقية: وراه تا انا مفهمتش و انا راه مقبلتش البنات راه والله مكيجاوبني غي باش نقوليه لا مكيجاوبنيش،
زهور: مريض هادا فراسو مصادق فيهم غي مصعب،
رميساء: (عقدات حجبانها على سيرتو) ايييه مصعب راه قالي نتفارقو الله يجيبكم على خير،
زهور: واا نتي باغة تبقاي مصاحبة و هو كيقوليك نتزوجو،
رميساء: نتي عارفة بابا معمرو غادي يقبل بهاد الزواج،
رقية: حطيه أمام أمر الواقع،
رميساء: هنيونا دابا ماشي موضوعنا هادا رقية احبيبة فاش يجيو متقبليش اختي نتي ماشي شايطة فاش يبغي مرحبا فاش ميبغيش الله يعاون هادا راه سميتو اللعب،
زهور: خليه فاش نجيو و هضرو مع بعضياتكم و يشرح ليك قنعك هو هاداك مقنعكش قولي لا،
رقية: ياك اتجيو؟
رميساء: انجيو غا كوني هانية الله يا ودي،
رقية: صافي انا مشيت نشوف ماما كتعيط،
زهور: ياله بسلامة،
قطعو معاها و شافت زهور فرميساء: رورو،
رميساء: (شافت فيها و عبسات) والله الا قالي منبقاش معاك،
زهور: واش باغاه؟
رميساء: واخا نكون انمـ وت عليه راه بابا منقدرش نعطيه بالظهر اصاحبتي،
زهور: هضري معاه،
رميساء: ماشي دابا مباغاش نشوفهم دابا تا لمن بعد،
زهور: و خوك ميتقلقش منك؟
رميساء: تت خويا هضرت معاه فاهمني،
زهور: (عطاتها آخر قطعة من الحوايج) فيك الجوع نصوب ليك شي حاجة تاكليها؟
رميساء: (تكات فوق الناموسية و جراتها حداها) لا مفياش الجوع.. (هزات ميكة السقاطة دارتها وسطهم) مال ديك العاقيسة معاك؟
زهور: خليني عافاك مبغاش نتفكرها،
رميساء: ههههه نوضي نوضي نديرو شي فيلم خليه مع مو،
زهور: هههه ااه توحشت نتفرج معاك نوضي،
ناضو لصالون ضلمو الدنيا و شعلو التلفازة كيتفرجو خاويين بالهم من الهم و اي حاجة تنغص عليهم..
جالس فبيروه بين يديه تيليفونها كيشعلو يشوف تصويرة ديالها لي دايرة بتكشيطة حمرة و شال على راسها و تيليفونو فيديه كيسيفط ليها فانسطا بلي لقا تيليفونها ولكن ما من مجيب..
دوز يديه على شعرو و هز تيليفون دارو فجيبو و خرج من البيرو ديالو نيشان لطوموبيلتو غادي فاتجاه دارو.. دخل كيحس بالعيا كيدگدگ فيه حط تيليفونات فوق الطبلة فالدخلة دالباب معاهم السوارت و نيشان اتجه للحمام دخل تحت الرشاشة دوش و خرج لبيتو لبس سروال بيجامة و تكا كيحس بالعيا غمض عينو و مشا فنوم عميق..
على برا كان تيليفونو كيصوني و يقطع و يشعل تيليفون وصال و يقطع تا حبسو بجوج و مبقاش كيصوني..
جالسة فطوموبيل حداها ختها و راجل ختها صايگ و هي تيليفون فيديها كتصوني و تقطع: والو مكيجاوب تا واحد،
ختها: شنو اديري تمشي لاوطيل زعما!
وصال: خويا دوزنا لكازا الا ملقيتوش صافي يخلفو الله عاد نشدو الطريق لفاس،
راجل ختها: انا معنديش مشكل ندوزك،
شدو الطريق و هي عينيها غي مع انستا ديالها لي حالة من تيليفون ختها يكما يجاوب.. وصلات لاوطيل و هبطات كطير وقفات فالستقبال..
وصال: سمحيلي كاين موسيو أسامة؟
البنت: نو مكاينش خرج،
حنات وصال كتافها و خرجات كدعي فيه: لاقي تيليفون و غابر الله يعطيك الجوع اوجه الفگوسة ميمتي نعيش انا بلا تيليفون و لا واااا سير يا أسامة بغيت ليك سامة يعطيك لي متعتق اتفو من نهار شفتك مشفت الربح،
ركبات فطوموبيل علماتهم بلي ملقاتوش و شدو الطريق لفاس كتحسر على تيليفونها و تدعي..
وقف مصعب مع حيدر حدا الباب كيداكرو و يهضرو على غدا يحضرو مع خوهوم و عينيهم بجوج كيفلتو لدار و لا لسرجم لي ريدوه هابط.. مدازش بزاف تا وقف طاكسي حداهم هبط منو نسيم هاز صاكو و فنفس الوقت زهور و رميساء حلو الباب هابطين..
عينين زهور ديريكت مشاو لحيدر طولات فيه الشرفة و تنهدات سلمات على رميساء و لقات السلام على نسيم و تمشات لجيهة الدار حادرة راسها لقات عليهم السلام خواو ليها الطريق طلعات بحالها و حيدر متبعها بعينيه عاض على شفتو السفلية.. اما رميساء راه عنقات خوها كتبوسو و طلعو بجوج لدار خلات مصعب كيشوف و يتنهد على لشنو وصلو ليه..
حيدر: الوجدي خربتي الضواسا!
مصعب: من يومها خربانة تلاح نمشي بحالي نتشاوفو غدا،
حيدر: الواليدة غادة معانا غدا؟
مصعب: (حك على شعرو) غاديين كاملين انهجم على الناس يتخلعو راه جروه وسطهم هي و الميمة نجية (أم أسامة) داوه يتقدا ليها قالك ميدخلوش بيديه خاويين،
حيدر: ههههه مشا فيها القاصر،
مصعب: اودي راه مكمدها فقلبو غي كيضحك،
حيدر: زعما راني معارفش وليني شغايدير.. (سرح يديه قبالتو) قلوبهم مصافياش،
مصعب: (هز ليه يديه) انا مشيت،
مشا مصعب بحالو و حيدر دخل لدار نيشان طلع لفوق دخل عليها كتشوف فالقفاطن لي عطاتها رميساء و كتختار منهم شنو تلبس.. دوز لسانو على شفايفو و جرها من يديها جلسها على الناموسية و جلس على رمابيه قبالتها: نهضرو واخا؟
زهور: (كتلف عينيها) خصني نجمع حوايجي!
حيدر: (هز يديها باسها) البنوتة ديالي سمعيني نهضرو و ديري لي بغيتي مبغيتكش تبقاي هازة فخاطرك من جيهتي،
زهور: (عينيها دمعو و شافت فيه.. بنبرة حزينة) انا مدرت والو باش دير ليا هكك تا من الهضرة مهضرتش،
حيدر: نتي مراتي ديالي انا بوحدي غي ديك الوقفة معاه و داك النم حداه متحملتهاش زهور كنغييير علييك فهميها دخليها لدماغك مباغي تا واحد يشوفك و لا يهضر معاه و لا تعطيه وجه اصلا من غيري انا،
زهور: راه كبير عليا و راه غي سولني على رميساء،
حيدر: ميسولكش.. (عقد حجبانو فيها) ميهضرش معاك بمرة و متهضريش معاه متشوفيش فيه متوقفيش معاه عينيك ميجيوش فيه ميشوفهومش،
زهور: (حنات راسها كتبكي) وليتي كتحگر عليا بزاف،
تنهد كيشوف فدميعاتها دوز يديه على حنكها و مسحهم: بلا دموع مبغيكش تبكي مكنحملش نشوفك كتبكي هممم.. (صوتو بحاح كيحس بالخنقة من بعدها و دموعها) فين هي البنوتة ديالي دشحال هادي!
هزات فيه راسها و ضرباتو لصدرو بنبرة باكية: و فين هو حيدر ديالي ديال شحال هادي! علاش تبدلتي عليا واش مبقيتش عاجباك مبقيتيش كتبغيني؟ (مسحات دموعها بكها و التنخصيصة كطلع ليها) ك كنتي كتسمع ليا اهئ و تهضر معايا و تخرجني و اهئ كنتي كتنعسني عندك و دابا كتعطيني بالظهر،
رمش فيها و كلامها بحال السهم صاب قلبو.. بصح بعدو بزاف مبقاوش كي كانو شنو السبب و سنو لي مخليهم هكا بجوجهم معارفينش!! ولا عارفين و ميفضلو يسكتو.. طلع النفس من الخنقة لي شداتو فصدرو و جرها لعندو معنقها بقوتو كاملة كيبوسها فراسها و عنقها و يتنهد.. بدورها ضورات يديها عليه و حطات راسها على كتفو كتنخصص بلا دموع..
مهضروش متكلموش حضنهم كان كافي يطرجمو فيه أحاسيسهم المكبوتة هزات راسها شافت فيه و قالت بطفولية: مقلق مني؟
حرك راسو بلا عينيه حوومر و قال بحنية: نتي مقلقة مني؟
حركات راسها باه و خشات راسها فعنقو: غوتي عليا؟
زير عليها فحضنو كيبوس فكتفها و عنقها: منعاودش!
زهور: حلف!
حيدر: (خاطرو فوق خاطرها و راحتها من راحتو.. باستسلام نطق) والله ابنوتي منعاود نغوت عليك،
حركات راسها و تخشات فيه كتر: خصني نوض نجمع حوايجنا،
تبسم براحة فاش سمع "حوايجنا" عرفها صفات خاطرها معاه زير عليها كتر و حنا راسو قبل شفايفها بحب: بلاتي،
حناكها اكتساتهم الحمرة و زيرات على تيشيرت ديالو بالحشمة لي شداتها.. ايتسامتو زادت توسعات و حط نيفو على نيفها كيشوف فشفايفها لي كيترعدو مشهيهم اكتر من اي وقت.. همس ليها بخفوت مزير عليها بين يديه: شنو قالت البنوتة ديالي؟
زهور: (عينيها ساداهم من قربو لي كيخلي دقات قلبها تسارع) ف فاش؟
حيدر: (حط يديه على كريشتها) نعمرو هادي،
حلات فيه عينيها و رمشات فيه بحشمة.. فاليومين لي خلا ليها تفكر حسات براسها باغية و مستعدة تا هي تهز وليدها و لا بنيتها منو بين يديها.. حركات راسها باه بصمت و كانت اشارتو فانه يلتاهم شفايفها بين شفايفو و يحر ريقها لعندو متلذذ بيها..
فايق على صوت الدقان فالباب و صونيت.. كمش عينيه خاسر فيه النعاس و وقف كيحك فراسو تا وصل الباب حلو مخنزر.. لقاهم كلهم مستفين حدا الباب زياد موراه مصعب و مو و ختو و باه و زهور و رميساء و حجيبة.. طارت عندو ختو باستو فحنكو و دخلات لداخل جلسات تبعهم كالين واحد مور واحد تا عنرو ليه الصالون بقا حيدر هو التالي تبسم ليه و طلعو و نزلو: سير لبس عليك اوجه الحبس،
هبط أسامة راسو لذاتو و هز راسو فيهم و تحرك لبيتو مزال كيستوعب هاد الهجمة لي دارو ليه.. دخل لبيتو لبس تيشيرت و داز لحمام غسل وجهو و خرج عندهم: امرحبا مرحبا شنو تشربو؟
نجية: سير تلبس و اجي نفطرو باش نشودو الطريق،
أسامة: اييه مزيان.. (شير لراسو بصبعو) انا مالي؟
زياد: مازال مدوخك النعاس ياك؟
أسامة: سير الا غادي تخطي انا مالي؟
كريم (اب أسامة): سيير تلبس دوز تمشي مع صاحبك،
منال (اخت أسامة): انا راني سامحة فراجلي و ولادي باش نمشي مع خويا زياد لبس عليك و ياله،
أسامة: داك راجلك الا مسمحش ليك معندك فين تباتي،
منال: هاداك غي الحسد لي كيهضرك سير سير اصاحبي دغيا وااه،
مصعب: من هاد الحوار اصاحبي كون راك لبستي و زدتي مع الطريق،
فخضم هضرتهم تسمع صوت تيليفون كيصوني ضور عينيه و مشا لجيهة تيليفونات تا بان ليه تيليفونها لي شاعل باسم "معاذ" صغر عينيه و ياله بغا يجاوب تقطع.. هز تيليفون و هز تيليفونو و دخل لبيت خلاهم شي كيشوف فشي..
تبعو حيدر بعينيه مبتاسم بالجنب و حول عينيه لزهور لي لاصقة فيه: انا جاي،
شدات زهور فدراعو و زيرات عليه: فيين تخليني!
حيدر: (هز يديها باسها) دابا انا معاك،
مخلاهاش تهضر وقف بالزربة دخل عليه البيت لقاه شاد فحبهتو و كيكتب فالتيلي.. خلاه تا حط التيلي على خاطرو و قال: تهضر و لا لا؟
أسامة: سير حدا مرتك اصاحبي واه،
فغفلة منو طار لتيليفون و شعلو شاف تصويرة و ضورو لوجهو: شكون هادي؟
أسامة: ارا تيليفون و نقول،
حيدر: حنا نرجعو ليامات ليسي و كوليج تا هضر،
أسامة: (شير عليه بوسادة) نتا راك من نهار تزوجتي رجعتي لدوك ليامات تبرهشتي تا ما قديتي،
حيدر: (كيضحك و يلعب بتيليفون فيديه) اتدوي لا؟
أسامة: كولا سبيسيال و متلصقش بحالك،
حيدر: مغتهضرش ياك؟
نفخ أسامة كيجبد حوايجو و بدا يعاود ليه من اللول حتى اللخر خلى حيدر كيتشتت بالضحك.. دفعو اسامة خرجو من البيت و بدا يلبس حوايجو و عينيه مع تيليفونو فالكونڤ تا وصلو ميساج منها "بغيت ليك التوفيس للش اخويا قايل ليا لاقيه و غادي تنعس متلا"
هز حاجبو و بدا كيجاوبها.. "معارفش معاش انوصل لفاس فين نعيط ليك نعطيك رزقك؟"
طلعات ليه ڤي تا دازو دقائق عاد جاوبات بنمرة قيدها عندو خرج عندهم كيفطرو مجموعين تا جمعو الوقفة تفرقو فطوموبيلات حيدر و معصعب و زهور فطوموبيل اسامة و باه فطوموبيل و زياد و نجية و منال و حجيبة معاهم فطوموبيل..
شادين الطريق و زهور عينيها غي مع حيدر كتشوف فيه و ضحك هو الاخر كيسرق منها نظرات و يتبسم ليها عكس مصعب و رميساء لي واحد ما هز العين فلاخور..
كسر صمت صوت مصعب لي كيشوف فالطوموبيلات سابقينهم: اندخلو على الناس هكا ايطجو اصاحبي!
حيدر: (شاف فزهور كيضحك) بصح يجيريو علينا ياك،
زهور: (حركات راسها بلا بزربة) ويلي لااا لاا عمي العزيز غيفرح بالعكس،
تبسم ليها و ضار مكمل طريقو..
خمسة السوايع دوزوها فالطريق عاد وصلو لفاس.. توغلو وسطو باش يخرجو لطريق صفرو و أسامة يديه فتيليفون كيصوني فالنمرة تا جاوبو صوت رجولي: الو؟
أسامة: (عاقد حجبانو) وي خويا وصال عطاتني عاد النمرة..
مازال مكمل هضرتو سمع صوتها: الو الو وصلتي!
أسامة: وصلت فين نلقاك؟
وصال: حدا المركب طريق صفرو،
أسامة: مزياد طريقي نيت،
وصال: هانا انساينك،
قطع و شد الطريق و باه كيشوف فيه ويضحك غي بوحدو تا حبس حدا المركب و تبعوه الدراري حبسو من موراه غي شاف حيدر و زياد و مصعب هابطين عندو كحل بالعمى: امالكم فين جايين؟
حيدر: (كيضحك و يعز ليه فحجبانو) نتا لي فين غادي؟
محاوبوش و مداهاش فيه غي بانت ليه واقفة قطع الشانطي لعندها وقف عليها: السلام،
وصال: (تبسمات ليه و مدات يديها) و عليكم السلام تيليفوني!
أسامة: غا بشوية عليك مالك،
وصال: راني سالتة من الخدمة تا طلق تيليفون،
جبد تيليفون عطاه ليها و قال: و خلاصي،
وصال: (معنقة تيليفونها) يخلصك الله اخويا على هاد التشرشيمة لي دوتيلي دنهااااار،
خرج فيها عينيه و شداتو الضحكة: يااااك الالة،
وصال: (ضحكات ليه و حركات راسها) غي كنضحك معاك عنداك تشد فخاطرك.. (شافت من موراها و رجعات شافت فيه) خاصني نمشي شكرا بزااف والله مديرهاش مني قلة الصواب الا قلت ليك شي حاجة راه غي اساني مبري مني،
أسامة: (بابتسامة) هانية الله يا ودي،
وصال: (مدات ليه يديها سلم عليها) بسلامة،
عطاتو بالظهر نشات و رجع أدراجو لعند الدراري لقاهو مجمعين و عينيهم عليه.. مخلاهمش يهضرو معاه طلع طوموبيلتو و ديمارا عاد تبعوه كيضحكو ...
على مشارف الدخول للبيست ديال الدوار.. تحنات زهور على فخاض رميساء مخبية و تابعين النعت ديالها تا وقفو قبالة الدار.. هزات زهور شال من اللور ضوراتو على شعرها و درقات وجهها خلات غي عينيها لي باينين هبطات من الباب و مصعب جاها من جيهة و حيدر من جيهة و رميساء من موراهم دقات فالباب و قلبها كيدق بسرعة يمكن خوف يمكن اشتياق و حنين يمكن بجوج..
تحل الباب من طرف العزيز لي عينيه ما مشاو غير ليها كأنها بنتو من عينيها عرفها.. نطق و اللهفة باينة فصوتو: زهوور،
ابتسامتها خرجات و طارت عليه مدورة يديها على كرشو و راسها فصدرو.. بدورو دور يديه عليها معنقها بحب بايسها فراسها: و كي خليتي بلاصتك ابنتييي،
زهور: توحشتك اعمي العزيز،
العزيز: (مزير عليها كيبوسها فراسها) توحشناااك ابنتي،
بعدات عليه كتحيد الشال على وجهها و بلا متساين شي واحد دخلات لداخل تبعها حيدر من مور مسلم على العزيز تا ضرب فيها كتعنق فزهرة و هي كتبوس فيها و دموعهم كيتلاقاو بجوج..
زهرة: الله الحبيبة شحال توحشتك،
زهور: تا انا اخالتي توحشتك بزاف،
زهرة: (رجعات عنقاتها كتبوسها) كون بيدي نشدك حدايا و نديرك تحت جناحي الله ياخد الحق فلي كان سباب،
زهور: آمييين اخالتي آمييين،
طلقات منها بالكشايف عاد ضارت كتسلم عليهم بالواحد و زهور تخشات فجداها كتبوسها و تعنقها و تشم ريحتها تا تجمعو كاملين فالصالون لي عمر بالكادوات لي جايبين.. وقفات زهور تابعة زهرة و عيطات لرميساء فالخرجة دصالون..
زهرة: دخلي عندها راها تالفة.. (شافت فرميساء و جراتها عندها باستها) تهليتي لينا فزهور ديالنا الله يرضي عليك،
رميساء: ختيي هادي اخالتي والله،
زهرة: الله يرضي عليكم ياله دخلو دخلو عندها،
حركات زهور راسها و دازت بالزربة كتنقز على الصالون نيشان لبيت رقية و رميساء تابعاها كضحك على التنقاز لي كدير.. غير عينين رميساء كانو عينيه هو لي متبعينها بحب الفرحة لي شاف فيها اليوم عمرو شافها من نهار عرفها.. فخضم أفكارو تسمع الدقان فالباب و العزيز وقف متوجه الباب غي حلو خرج عينيه و نطق بنبرة صوت عالية: اا اازهرة فاطنة جاات،
فاطنة: ياااك العزيز هادي هي الجورة تخطبو لبنيتكم و متعرضونيش،
زهرة جاية كتجري كتعتر فجلايلها: اا فاطنة مرحبا دخلي دخلي،
فاطنة: يااك اختي زهرة هادي هي ختي و مشاركين الطعام،
زهرة: تي دخلي بعدا و تحاسبي،
العزيز: دخلي افاطنة و يكون خير،
دخلات فاطنة لصالون سلمات عليهم كاملين و جلسات حدا طامو لي نغزاتها فجنبها: اش جاية ديري؟
فاطنة: جايا نحضر لبنتي رقية رااه تا انا ربيتها و زغرت فسبوعها و نزغرت تا فعرسها،
طامو: (دارت يديها على وجهها) يعطيك القطيع،
وقفات فاطنة فغفلة منهم العزيز كان كيهضر مع أب أسامة و زهرة كانت فالكوزينة طامو بدورها كانت كتهضر مع حجيبة و نجية غير مبالية بفاطنة لي توجهات لبيت رقية.. حلات الباب بابتسامة تا بدات كتختفي شيئا فشيئا و الصدمة بانت على ملامح وجهها و هي كتشوف فزهور قبالتها كتشوف كبدتها لي تحرمات منها.. رخات من البواني ديال الباب و تمشات جيهتها و عينيها مدمعين بالزربة جراتها لحضنها معنقاها بكل قوتها و دموعها بداو كيطيحو: واااا بنتي بنتي وااا زهور ديالي وااا الكبدة،
كان الصمت فقط من طرف زهور معرفاتش شنو دير.. كانت أول مرة تستشعر الحنان من حضن أمها.. حضن لي أول مرة تحس بيه من القلب دموعها تجمعو فعينيها و بداو كيطيحو بصمت.. عكس فاطنة لي دارت گنازة لدرجة صوتها وصل لعندهم لبرا.. وقفات طامو كتمشا و وقف لعندها حيدر معاونها و العزيز و زهرة دخلو عندهم للبيت..
زهرة: (كتمسد جبهتها) يااا فاطنة باراكة من البكا وااه،
فاطنة: (كتشد وجه زهور كتبوسها و ترجع تعنقها) كبدتي كبدتي ازهرة كبدتي تشوات عليها،
العزيز: (كيشوف غي فزهور لي كتبكي و مدورة يديها على مها) فاطنة خلاص من هاد البكا باراكة،
حنات طامو على صابوها شيرات بيه على فاطنة تا رجعات لور كتحك فالضربة: باغانا نحزروك ابنت المجوعف حيدي لهيه بكيتي البنت،
فاطنة: (كتحك الضربة و تمسح دموعها) هادشي لاش مبغيتونيش نجي كتخبيو عليا بنتي،
طامو: لا ديك البنت فاش كانت حداك كنتي داياها فيها،
فاطنة: (جرات زهور لصدرها) وااا ندمت راه بنتي هادي،
طامو: اوا بنتك تزوجااات رخي الدرية الله يعطيك القطيع،
فاطنة: (خرجات عينيها و هزات لزهور راسها) تزوجتي؟
حركات زهور راسها بالايجاب و شيرات لحيدر لي واقف حدا طامو.. غي شافتو طلعاتو و هبطاتو و الوشام اي باين فظهر يديه و مدات ليه يديها: سلام اوليدي،
حيدر: (سلم عليها و رجع لور) وعليكم السلام،
العزيز: (جر زهرة و طامو و شاف فرميساء) تبقاي ابنتي و لا تخرجي معانا؟
رميساء: (هزات تيليفونها و زادت حداه) لا لا منجلسش اعمي اديني معاكم،
ضحك ليها و خرجو من البيت خلاو غي رقية لي جالسة كي الأمانة و حيدر و زهور و فاطنة شي كيشوف فشي معرفو منين يبداو الهضرة..
تكسر الصمت من طرف رقية لي جالسة فالجنب و كتشوف التوتر لي بيناتهم: خالتي عرفتي خويا حيدر هو لي رجع زهور للقراية و مخلاش داك ولدك المصوفج يضربها،
فاطنة شافت فيه و دوزات يديها على شعر بنتها: زهور،
هزات فيها زهور راسها و بقات كتشوف فيها مطولة: مرتاحة ايلي؟
حولات عينيها لحيدر و شافت فيه مطولة و تبسمات بحب باين من عينيها و سمحات لقلبها يخرج لي كيحس بيه: مي حيدر تهلا فيا و وقف معايا واخا مكانش كيعرفني تحمل مسؤوليتي واخا ماشي واجب عليه تهلا فيا و مهلي فيا دايرني انا عينيه ديكشي لي دار معايا عمرني نساه.. (رجعات بعينيها لمها) انا واخا صغيرة و بعد المرات كنتبرهش ولكن واخا هكك كنعرف نفسر الأمور حيدر دار معايا لي مدرتوهش نتوما ولا ولي أمري و ردني لقرايتي لي حرمني منها راجلك و ولدك سمع ليا و محارمني من والو شنو ما وقع ديكشي لي دار معايا ديما كيخليه كبير فعيني، الا هادشي كامل دارو معايا و هو مكيعرفنيش و انا مراتو كي بغيتيني منكونش مرتاحة،
كلامها كيف البلسم على جروح قلبو و الراحة نزلات عليه.. تنهد و شاف ففاطنة موجه ليها كلامو: سمعيني الخالة زهور محيد عيني و حاطها فعوطهم حاسبها بنتي و مراتي لي قلق خاطرها يقلقني و لي ضرها يضرني،
فاطنة: (مسحات على وجهها و ضحكات) الله يتاوكيم الله يرضي عليكم،
وقف حيدر بهدوء قرب منها باس ليها على راسها و باس لزهور راسها و خرج خلاهم براحتهم.. توجه لصالون جلس حدا أسامة دايرين زياد وسطهم و مصعب من الطرف لاخور حداه رميساء لي بتخراج العينين عاد جلسات حداه..
أسامة: (تكلم بالشوية) شتما؟
حيدر: ماين زهور و صاف،
أسامة: اااه النسيبة الله الله،
زياد: وااش مغيدويوش فخطبتي انا انبقاو نديو و نجيبو فالهضرة،
مصعب: لا زربة على صلاح،
زياد: خير البر عاجله،
أسامة: زياد و لا فقيه الشرفة،
حيدر: غا فاش كيبغي،
زياد: تهضرو و لا نطق كي الحزقة راه فمي كياكلني،
أسامة: سكت از بي انا نشوف الواليد يهضر،
بقا أسامة جالس و كيشوف فباه كيساينو يشوف فيه باش يهضرو غي شاف فيه غنزو و حنحن كريم: اوا ههه سي العزيز حنا جينا طالبين راغبين فيد بنتكم لولدي زياد،
حجيبة: فين هي بعدا عروستنا؟
نجية: اييه نشوفو عروستنا و هي مولات الري و الشوار،
العزيز: اييه اييه مرحبا،
وقفات رميساء بلا ميهضر معاها حد طارت لبيت دقات عليهم و دخلات: نوضي لالة العروسة بغاو يشوفوك،
فاطنة: (كانت معنقة عندها زهور و كيهضرو تا هزات عينيها فرميساء) تبارك الله شكون هاد البنيتة؟
زهور: هادي هي لي مشيت عندها رميساء تهلات فيا امي،
وقفات فاطنة لعندها باستها و عنقاتها: الله يرضي عليك ابنتي الله يرضي عليك،
رميساء: آميين اخالتي وا نوضو راه كيساينو،
وقفات رقية كترعد و السر طايح عليها و الحشمة سادة ليها فمها.. قربات شدات فرميساء و زهور شدات فمها خارجين من الباب متابعين غي وصلات رقية لصالون تضهشرات و معرفات منين تبدا السلام.. خداتها فاطنة من يد رميساء و داتها كتسلم عليهم و باقة شادة فيها تا وصلات لحجيبة و نجية و داروها وسطهم: تبارك الله مشاء الله فنة يا بنتي،
نجية: لا لا نتي ابنيتي صغيورة و زينة ما ديال داك الدحش،
كلهم ضحكو غير زياد لي أصلا مسمعهومش اشنو كيقولو عينيه غير عليها بابتسامة ساحرة.. فتناتو بقفطانها الأبيض السامبل و شعرها لي على راحتو كي ديما و تا نقطة مكياج ما على وجهها.. حمقاتو و خلاتو حال فيها فمو بلا هواه..
هزات عينيها الزورق فيه طامعة تشوفو تا حات عينيها فعينيه تبسمات ليه بحنية و بدورو رد ليها الابتسامة..
نطق العزيز مخاطب رقية بحنية و قلبو كياكلو على وحيدتو: بنتي رقية هاد الناس جاو طالبين فيك عروسة لولدهم و تا حاجة ابنتي متكون بلا خاطرك! قابلة؟
عينيها متهزوش من الأرض.. للحظة تفكرات هضرتو و كيفاش جرحها عينيها تغرغرو بالدموع و هزاتهم نيشان فرفيقة دربها فصديقتها لي كتفهمها من الشوفة.. رمشات فيها زهور و ناضت من حدا رميساء نيشان لعندها وقفاتها و جراتها خارجين من الصالون وقفو فالممر لي ميدي الكوزينة جلساتها على كرسي و شدات فيديها: رقية شنو باغة قوليه مكاينش لي يقوليك لا!
رقية: معرفتش.. (دموعها طاحو و هزاتهم فزهور و يديها كيترعدو) معرفتش والله معرفت!
زهور: (بحنية مسحات ليها دموعها و زيرات على يديها) تهضري معاه امم!
رقية: نهضر معاه ااه عاد نشوف شنو نقول نهضرو،
زهور: واخا سايني هنا،
خرجات زهور وقفات فباب الصالون و شيرات لحيدر يجي عندها.. وقف بسرعة عليها مقرب ليها مقلص المسافة بيناتهم و قال بخفوت: مالكي بيك شي حاجة؟
زهور: (هازة فيه عويناتها و تبسمات) لا انا بيخير كلم زياد لرقية و اجي تا نتا،
حيدر: شبغيتي زياد؟
زهور: (صغرات فيه عينيها مبسمة) نتزوج بيه اش غاندير بيه انا بغاتو رقية!
حرك راسو و عيط لزياد بصوتو الجوهري تا وقف عندو مفاهم والو سبقاتهم زهور و هو جارو من يديه تابعينها تا وقفو حدا رقية..
زهور: خويا بغات تهضر معاك،
جرات حيدر من يديه وقفو بعادين عليهم شوية مخليين ليهم المسافة فين يهضرو براحتهم فنفس الوقت معاهم باش لي برا ميتقلقوش..
جلس على ركابيه قبالتها و حط يديه على ركابيها محركهم بحنية و قال بخفوت و حنان: رقية شكيليطتي،
هزات عويناتها الزورق فيه و ميلات شفتها السفلية لتحت باغاه و خايفة يآذيها كي دار المرة الأولي.. باغاه و فنفس الوقت باغة راحتها.. غي شاف حركتها حط يديه على حنكها و صبعو كيمسح ليها تحت عينيها بحنية كبيرة و صوتو خارج حنين مخلي الراحة تسرا فذاتها: قولي لي فقلبك ابنتي ديالي انا نسمعك،
بيديها لي كيترعدو شدات فيديه مزيرة عليهم و طلقات الكلام لي شادة فخاطرها: انا باغاك ولكن خايفة تعاود تضرني ازياد باغاك و باغة نكمل حياتي معاك كنرتاح معاك و كتعجبني و كلشي ولكن ضريتيني فقلبي بالهضرة لي قلتي ليا ضريتيني فخاطري و انا كنت دايراك فبلاصة كبيرة تا فاش تقبتيني غفلتيني مخليتينش تا نحس براسي آذيتيني بزااف و مستعدة نسمح ليك و نزيد معاك فهاد الزواج الا كنتي اتواعدني مديرش لي يآذيني انا مباغة صداع و لا دباز باغة غي الاستقرار و الراحة،
تنهد و هو كيسمع ليها و يشوف فيها هادشي لي كان محتاج يسمع هادشي لي كان باغي بعرف غي بلي راها باغاه.. هز يديها باسها و حط راسو على فخضها و باشر فهضرتو: انا باغيك و حامقك عليك ديكشي لاش غادي نقول ليك هاد الهضرة حيت مباغيش نبعد عليك انا ماشي خايب و ماشي زا مل باش نسمح فيك و انا لي خسرتك بيدي انا مريض ارقية و عارف راسي مريض.. (تنهد و غمض عينيه كيسترجع دكريات الماضي) فاش كنت صغير من نهار عقلت هلى راسي و انا عايش وسط بيئة خايبة بزاف مي زينب كانت كدخل الرجال قدام عيني و اليل كامل كنقيل نسمع و نشوف بعيني يشربو قدام عيني و شي منظر ماشي ديال واحد فسن الست سنين لي يشوفو مكبرتش فبيئة لي تخليني طبيعي شحال من مرة كانت كتجيب الكاو و تخليني بوحدي وسط الذياب لي مدخلة لوسط دارها.. (صوتو ترعد كأنه كيدوز من ديكشي من جديد) شحال من مرة هربت من شحال من واحد بغا يتعدا عليا شحال من مرة بت فالزنقة غي باش منعيش نفس المرض.. (غرس واسو وسط فخضها مزير على عينيه) منين عقلت على راسي تا درت 16 لعام و انا عايش معاها نفس العيشة عاد عقل عليا الواليد و جرني لعندو كانت كتفدي فيا الصرف ديال واحد تفلى عليها و مع الواليد عشت عالم آخر تكرفس عليك مرت باك يحگرو عليك خوتك من باك و بزاااف..
هز فيها راسو لقا دموعها على خدها كيتسرسبو رمش فيها و هز يديه كيمسح ليها على خدها: ششش مقلتش ليك باش تبكي عاودت ليك باش توقفي معايا حليت ليك قلبي و حطيت ليك جراحي بين يديك تداويهم و لا تخليني نعاني بوحدي،
حركات راسها باه و عنقاتو كتنخصص فحضنو: نداويهم اهئ اهئ ا انا معاك سمحلياا،
زير عليها كيحس براسو كأنه ملك الدنيا.. خشا راسو فعنقها كيتنفس بعمق و قال بصوت مبحوح: سمحي ليا ابنتي ديالي سمحي ليا الا ضريتك،
رقية: (تهزات من حضنو و دوزات يديها على لحيتو) انا معاك معمرني نخليك انا دواك،
غمض عينيه كيتنهد و هز يديها باسها بحب: نمشيو دابا!
ضحكات و هزات يديها جرات ليه نيفو: بايبي فايس،
زياد: (وقف كيقاد سروالو) نوض الالة طلقينا نديرو الكحل فالبيض،
رقية: (وقفات معاه كتمسح دموعها) بغيت تلاتة دلمليون فصداق،
زياد: (حرك راسو) جاتك رزقك هاداك،
رقية: (كضحك) و طوموبيل،
زياد: جاتك،
رقية: ياله دابا موافقة،
مشات قدامو كضحك مخداتش الأمور بجدية كانت فقط كضحك معاه.. لكن زياد دماغو قيد و لي طلباتها مجابة.. تبعها للصالون و تبعهم حيدر و زهور لي كانت جالسة و حاطة واسها على كرشو و هو كيلعب فشعرها..
دخلو جلسو فبلايصهم و نطق كريم: تفاهمتو اولدي!
زياد: تفاهمنا الواليد اللهم بارك،
حجيبة: باغي تزرب على البنت نسمعوها قالت موافقة و ديك الساعة نقراو الفاتحة،
نجية: (شافت فرقية بابتسامة) قولي لينا ابنيتي،
رقية: (بخفوت و راسها فالأرض) موافقة،
تزغريتة تسمعات من طرف فاطنة و تبعاتها زهرة و هزو يديهم كيقراو الفاتحة.. هز العزيز عينيه فزياد و خاطبو بجدية: سمعني اولدي عوينة وحدة لي عندي تهلا فيها و صونها بنتي حنينة و متآذيك متقرب ليك بشر الا منفعاتك مضرك الله يرضي عليها من يوم يومها عنرها نزلات ليا راسي للأرض و ديما فرحان بيها نهار تحس براسك مبقيتيش باغيها ردها ليا انا بنتي باغيها و محتاجها،
زياد: (حط يديه على صدرو) كلامك على راسي و رقية فعيني متخافش عليها،
حيدر: رقية فعينينا كاملين الا نتا مكاينش تما خوتها كاينين،
أسامة: بنتك العموم مدام دخلات فعائلتنا لي ضراتها تضرنا كاملين،
مصعب: تهنا عليها حنا عينيك تما،
كلامهم خلى الراحة تنزل على العزيز حرك راسو و الدموع حابسين ليه فعينيه.. تحط العشا و تجمعو عليه ضاحكين بلمتهم..
وقفو مودعينهم و فاطنة حلفات لا طلقات زهور غي كتعنقها و تبوسها.. هزات شال لواتو عليها و تلاحت فالطوموبيل مخبية..
توادعو كاملين فالباب و وقفات طامو جارة حيدر لدورة ديال الدار وقفات قبالتو و قالت: حگرتي ليا الوريدة ديالي؟
حيدر: (بهدوء هز يديها باسها) معاش لي يحگر زهور سوء تفاهم وقع و عمرو يتعاود،
طامو: سمعني اولدي الا مكنتيش باغيها عطيها ليا انا نهزها بسناني غي مضرنيش فيها،،
حيدر: بنتك بنتي و مرااتي لي وقع عمرو يتعاود،
باس ليها راسها و تحرك لطوموبيل ركب حدا رقية و حط ليها راسها على فخضو و خرجو من دوار مودعينهم لزيارة أخرى للخطوبة رسمية (تركاب الخواتم) لي غتكون بعد سيمانة..
العشرة ديليل كانو ففاس.. وقفو الطوموبيلات متسافين قبالة اوطيل هبطات رميساء معنقة راسها و غي كتشوف بعينيها و حداها زهور لي مدورة يديها على كرش حيدر و خاشية راسها فجنبو و هو كيهضر مع الدراري..
أسامة: غتشد شومبر نتا و مرتك الخوادرية مع رورو لا لا هدا الخوادرية غتمشي مع مي حجيبة العريس.. (خبط على كتف زياد) نشدو انا و الدراري سويت الواليد و الواليدة يتخشاو فبيت.. (هز عينيه فرميساء لي مبعدة و عينيها فالأرض و الحزن مخيم على وجهها البشوش) و رورو خليو ليها شومبر بوحدها بانت ماشي تا لهيه،
ضور مصعب راسو شاف فيها.. طلعها و نزلها و النخصة شاداه فقلبو من جيهتها محاملش التغيير لي ولا فيها ما بين ليلة و نهار و الهم لي باين فعينيها لي كان كيشوف فيهم غي الفرحة.. حدر راسو بتنهيدة و قال: خليوها بخاطرها،
حيدر: (جر عندو زهور كتر) الشرفة فرقو علينا المجمع انبقاو واقفين،
زياد: (شاف فزهور لي مغمضة عينيه) زيدو راه مرت الشاف عيات اويلي،
سبقهم كيضحك قاد ليهم الأمور فالاستقبال و عطا لكل واحد الكارط ديالوو وقف على رميساء عاطيها الكارط ديالها: هاكي ارورو،
بابتسامة ذابلة خدات منو لكارط و بصوت خافت قالت: شكرا اخويا،
عقد فيها زياد حجبانو بطفوف تا وقفات عليهم حجيبة و هزات عينيها فرميساء: بنتي الغزالة مالكي (شاف فزياد) علاش خليتوها بوحدها؟
زياد: (هز يديه باستسلام) ولدك لي قال انا غي نفذت،
هزات رميساء عينيها فزياد بصدمة كترمش فيه لهاد لدرجة خرجها من حياتو مبغاهاش تكون مع عائلتو.. ضورات عينيها ليه كتشوفو كيهضر مع أسامة معلابالوش.. حنات راسها كتسرط ريقها و قالت بهدوء: ماشي مشكل اخالتي كنبقا برانية ميبغينبش نتخالط مع عائلتو،
مزادتش الهضرة هزات صاكها الصغير على كتافها و مشات فاتجاه زهور باستها فحنكها و زادت نيشان للمصعد.. غي دخلات عينيها بداو كيتقطرو بالدموع لي كانت حابسة.. هبطات راسها كتشهق و هضرة زياد كتكرر فوذنيها و مشيتو و هو عاطيها بالظهر بين عينيها.. توقف السانسور و نزلات منو بخطوات تابتة كتكتم شهقاتها تا وصلات لشومبر ديالها حلاتها و دخلات سدات الباب نازلة معاه و دموعها بداو كيطيحو من جديد و شهقاتها كيعلاو..
منين طلعات رميساء كلهم تفرقو غير زياد و حجيبة لي هضرة رميساء خلاتها مشطونة.. موقفات تا السويت ديال الدراري دق زياد و حل ليه أسامة فيديه تيشيرت كيلبسو: مي حجيبة شكديري فهاد اليل سيري ترتاحي،
دفعاتو بيديها و دخلات: حيد عليا نتا وياه فين مصعب؟
جاي من موراها داير يديه فجياب الكيطمة شعرو مخربق و باين العيا على وجهو: هانا اتاج الراس شاكاين؟
حجيبة: (گفضات كمايم جلابتها و حطاتهم على خصرها) نهااار دار داك الحرامي دعماد فعلتو درتي بهضرتي و بركتي على البنت و على معاودو ليا بقيتي تبعها و بغيتيها سمحات لخوك و سمحات ليك دوزات ليكم لي ميتدوزش منهم انا منين بنت فوجها منقسات مني مطيحات بيا الارض هزاتني فوق راسها و مكاين غي خالتي خالتي جيتي نتا ااش درتي سمحتي فالبنت علاش حيت تخطبات و ماشي بخاطرها ااا لا و الزوينة اولد كرشي مبغيتيهاش تجلس معانا فنفس الشومبر.. (رفعات نبرة صوتها و بحرقة كتهضر) ااااش دااارت ليك هااااد البنت گاااع ااادوي كووون نتااا وقعات لختك و خوها دار لي تدااار فختها كنتي غتسمح.. (هزات صبعها كتشير بلا) ولد كرشييي و تربيتي عمرك كنتي تسمح كنتي ديرها فراسك و تكرهها لا هي لا تريكتها فعيشهم ااا كون جا باها و لا مها لعندك لدار كي درت انا كنتي تزطم عليهم تا مااااا تقد،
سكتات كتنهج و كتشوف علامات الصدمة على وجهو.. هضرة مو كانت كي الملح على الجرح.. فنفس الوقت حلات ليه عينيه على بزااف ديال الحوايج كان غافل عليهم.. استأنفات كلامها بنرفزة: بغاتك وخلات شنو وقع من موراها الا كرهاتك بهاد الفعايل غي مضربش على راسك و تقول منين جاني حريق الراس،
عطاتو بالظهر دازت فيهم و مشات لشومبر ديالها.. خلاتو كيشوف قدامو و كيرمش فعينيه.. فكرة انها تكرهو و لا تنفرو متحملهاش هز عينيه فزياد و قال: ش شنو وقع؟
زياد: (تنهد و دوز يديه على شعرو) عطيتها الكارط و جات الواليدة قالت ليه علاش خليتوها بوحدها مبغيتش نقولها راكم فرتكتوها قلت ليها بغا مصعب و رورو فاش كانت غادة قالت كنبقا غريبة ميبغينيش نتخالط مع عائلتو،
صدمتو تزادت بهضرة زياد سرط ريقو بصعوبة و داز كيهز تيليفونو و عقلو تبلونطا معرف شنو يدير و لا شنو يقول.. دوز ليها الخط تا كيتقطع بوحدو المرة اللولة و التانية التالتة تا هز تيليفونو ردخو مع الأرض معصب.. قرب منو أسامة كيهضر معاه بهدوء هاز فيه حاجب: شششت تكالما تا حاجة ما غادي تحل هكا.. (شاف فزياد) عطيه رقم الشومبر ديالها يمشي يهضر معاها غيي بالعقل.. (بتحذير) بالعقل،
مصعب: (هز فيه عينيه حومر.. نبرة صوتو خرجات عيانة) قو دتها عاماين و انا تابعها تا جات بين يدي و ضيعتها،
خنزر فيه أسامة و قال: تهدن كتبغيها غتبقا بين يديك سير عندها و صلح الجرة طيح كواريك الارض و خليها تهدن،
زياد: رقم 32 سير اخويا متكونش قو دتيها بحالي و ها هي تصلحات،
خرج مصعب مفتون ركب فالسانسور نيشان الايطاج ديالها.. غادي و كيقلب بلا عقل باغي غير يهضر معاها يفهمها بلي هي عائلتو هي راها روحو و قلبو و حياتو.. وقف قدام الشومبر و قرب بخطوات مسرعة حط يديه و جبهتو على الباب كيدق بالشوية.. مدازش بزاف تا تحل الباب من طرفها ببيجامة ديالها شعرها مجموع باهمال و عينيها حومر هي الاخرى بالبكا.. هبط يديه كيشوف فيها بتعب و حب قرب خطوة منها طامع يزيرها لحضنو تا حس بيها كتسد الباب.. حبسو بالرجليه و دفعو بقوة تا بعدات للور كتشوف فيه صدرها كيطلع و يهبط: شنو بغيتي؟
قرب منها باغي يشدها بين يديه تا زادت بعدات عليه: حبس تما متقربش ليا شنوو بغيتي؟
مصعب: (مد ليها يديه) رميساء اجي عندي،
طبقة زجاجيبة ديال الدموع تكونات على عينيها تا ضببات ليها الرؤية.. غمضات عينيها و نزلو على خدها كيحرقوه فقلبو و هو كيشوف فيها كتبكي بسبابو.. بصوت ضعيف باكي قالت: بعد مني بعد متقربش ليا خرج فحالك مبغيتش نشوفك خرج،
مصعب: (حاس براسو تالف و معارف ميقول) قربي لعندي نهضرو قربي،
رميساء: (هزات فيه عينيها و مبقاتش قدرات تحبس دموعها خلاتهم ينزلر على خدها شلال) شنو درت ليك انا فاش ضريتك فاش اذيتك من الول جيتك فاص و قلت ليك راك عارف لي كاين بمعنى آخر عارف بابا ميقبلش اممم ولا حيت مبغيتش نخسرك و زطمت على راسي تخطبت لواحد كنشوفو خويا غي باش نرضيكم بجوج انا شكون يرضيني و يقلب على خاطري انا شكون يحس بيا امم،
مصعب: (بحرقة) انا انا نرضيك و نحس بيك،
مسحات دموعها بيديها و شيرات ليه للباب: خرج فحالك بغيت نبقا بوحدي،
مصعب: رميـ....
قاطعاتو بصوتها العالي لي أول مرة يسمعو: خرااااااااج عليااااا،
رمش فيها بصدمة و قال: باغاني نمشي؟
نطق الفم بعكس شنو بغا القلب: خرج بحاالك مبقيتش باغاك،
و حنا راسو عاطيها بالظهر خرج خلاها كتشوف فخيالو لي تاني مرة كيعطيها بالظهر..
دخلو لغرفتهم بين يديه صاكهم بجوج حطو فوق الناموسية و شاف فيها بابتسامة.. ربت على فخضو و جات عندو جلسات خشا راسو فعنقها: ندوش لبنوتي،
زهور: (التزنيگة بانت على خدودها) امم لا ندوش لراسي،
حيدر: (دور يديه على كرشها و زيرها عندو) شششت ندوش ليك.. (هز يديه تانية غلغلها و سط شعرها) نغسل للصغيورة ديالي شعرها اممم،
زهور: هههه متعرفش،
حيدر: امممم تجربي،
زهور: دابا خليني نوض عافاك،
حيدر: فين باغة تمشي بلاصتك هنا،
زهور: نوض ندوش ياك و نلبس حوايجي ياك و نتكمش حيت عييت والله ضرني راسي،
هز راسو فيها عاقد حجبانو و يديه كتمسد فراسها: كضرك بزاف نجيب ليك كينة؟
تبسمات من كل قلبها و خشات راسها فعنقو: غي عنقني و صافي،
زيرها لعندو كيحس بتنفسها كيضرب فعنقو تا كطلع معاه التبوريشة.. قربها ديما كيخليه طالع للسما بدون ميحس.. احساسو من أول نهار متبدلش.. قربها لي كيخلي قلبو كيضرب متبدلش.. هزها من خصرها داخل بيها لوسط الدوش و هي مستسلمة ليه.. طلق الما دافي و هبطها كيحيد ليها حوايجها دقة دقة.. و هي عينيها على يديه متبعاه و قلبها كيضرب و الحشمة باينة فيها..
خلاها كيما خلقها الله قدامو و عينيه كيتفحصو كل شبر فجسدها.. صغيرة و لكن فعينو كتبان أنثى كاملة بأبسط الحوايج فيها كتخليه طاير معاها.. هز يديه دوز أطراف صباعو على عنقها مرورا لذقنها و هز ليها راسها قابل عيونو السود مع عيونها العسلية.. و ببحة حنينة قال: مرتاحة؟
سرحات فعينيه و الحب لي كيشع منهم كانو بحال شي ميغناطيس مقدراتش تهبط عينيها عليهم.. عض على شفتو و هو كيشوف فيها مركزة النظرة فيه هز يديها حطها على صدايف القاميجة و زاد لين نبرة صوتو كيمارس عليها سحرو: حليها،
رمشات فيها و يديها تلقائيا تحركو مع صدايف قاميجتو كتحلهم و صبيعاتها الصغار كيلامسو صدرو كيخليوه يعض على شفتو تا كيقطع فيهم الدم.. حلاتها كاملة و هبطات عينيها لصدرو لي أول مرة تبت النظر فيه.. بدون شعور هزات يديها دوزاتهم على صدرو بالظبط على الوشام لي عندو تا حسات بلحمو تبورش و زادت هبطاتهم لعضلاتو و دورات يديها على كرشو و تخشات وسط صدرو كتمخشش فيه.. حركتها كانت كفيلة تخلي ذرات الصبر لي بقاو عندو ينباترو.. نتر من عليه القاميجة هبط يديه حل سروال و هي باقة مخشية فيه و بقا بكالصون و هزها لعندو من فخاضها و دورات رجليها عليه و تخشاو تحت الرشاشة.. غي لامس الما جسدها زادت تخشات فعنقو مزيرة عليه بيديها..
🔞🔞قد أعذر من أنذر🔞🔞
هز يديها جرها من عنقها قابلها معاه و طاح على شفايفها عطشان ليهم.. عطشان يتذوق ريقها و يلعب بيهم بين سنانو كيف بغا جر شفتها التحتية بين شفايفو مصها و بعد شوية كيشوفها مغمضة عينيها ذايبة فقبلتو لي شعلات العافية فيها.. رجع لشفايفها كيجر شفايفها بين شفايفو كيمص كل وحدة بوحدها و كل وحدة عاطيها حقها مخليها تسيح بين يديه.. دخل لسانو وسط فمها كيجر ريقها و يختمها بمصة لشفايفها بجوج تا كيسمع أنينها عاد كيطلقهم مكيكرهش يسرطهم.. بعد عليها شوية و ببحة غالب عليها الشهوة قال: لسانك،
حلات فيه عينيها باستغراب و كمل كلامو: خرجيه،
بدون اي عناد خرجات لسانها تا شدو بين فمو كيمصو تا كتحس بيه غيتقلع من بلاصتو.. هبط بقبلاتو من فمها لذقنها تا وصل لعنقها و غرق فيه كيجر الجلدة بمصاتو تا كتهز و يديها مغلغلاهم وسط شعرو كتجرو منو فكل مرة تقصحات.. و بين شفايفها كيخرجو آهات مكتومة خلاتو غارق فحلاوتها و مقادرش يهز راسو منها.. عنقها كلو رجع طبايع و رجع هز راسو لشفايفها و يديه هبطو لمؤخرتها كيعبز فيها و يزير.. كالاها مع الحيط و هزها قادها معاه كتر و هبط لصدرها الصغير حط فمو على وحدة و حتاها عليها بمصة تا طلقات آه طويلة خلات ابتسامتو تخرج و رجع كيمص فصدرها و اليد الاخرى شادة فراس صدرها كيحركو بصباعو بالشوية بلا ميزير عليها.. رجع للجهة الأخرى مارس عليه عذابو خلاه كلو مطبع و هز راسو فيها تا حلات عينيها معسلين و حومر كترمش فيه.. ابتاسم ليها و رجع كيبوس فشفتيها قبلات متقطعة بالشوية تا كتبع شفايفو بلا هواها..
قادها تا تقابل عضوها مع عضو و هزو بين يديه كيدخلو فيها بالشوية و هي عاضة على فمها هازة راسها للفوق كتحس بيه كيخشيه و الألم مخلط مع النشوة بحكم مازال مولفات عليه.. دخلو نصو و مبقاش قادر على هاد التقالة لي فيها محس براسو تا كان دخل لي باقي بالجهد و كتم غواتها بقبلة فرنسية كيجر ريقها تا انساجمات معاه و تناسات الألم.. حس بيديها مخشين فشعرو كتجرو منو و رجع كيديه و يجيبو بالشوية و بعد فمو على فمها باغي يسمع صوتها و عنقها تا جا شفايفو على وذنيها.. كتسمع فتنهيداتو و كيسمع آهاتها لي كيخليوه يزيد يشعل عليها.. رجع كيزرب تا تزاد غواتها و تزادو تنهيداتو.. ترخات عليه و تبسم فاش عرفها قضات غراض.. رجع كيزب تا زيرها و ترخا بدورو و خلاه كيتخوا وسط رحمها..
حط راسو مبين عنقها و كتفها و بدون شعور همس ليها: كنبغيك امراتي الصغيورة،
كلمتو خلاتها توگض كترمش قبالتها و قلبها كيلعب السامبا.. أول مرة تخرج من فمو كلمة "كنبغيك" أول مرة تسمعها بهاد النبرة تبسمات لا شعوريا و عنقاتو بيديداتها كتمخشش فيه بقاو معانقين لمدة من الزمن تا بدا كيشد فيها النعاس و قالت: حيدر جاني النعاس،
باسها فعنقها و بدا كيبعد عليها بالشوية كيخرج عضوو منها و هبطها على رجليها قاد الما عليها و هز كيغسل ليها و هي مرخية.. غسل ليها شعرها كيتقاتل معاه و جمعو ليها مخربق و دوز ليها الصابونة على ذاتها و خرج يجيب ليها فوطة خلاها كتوضى.. رجع لعندها ضور عليها الفوطة و دار فوطة على خصرو و هزها بين يديه جلسها فوق الناموسية.. لبس ليها حوايجها و نشف ليها شعرها من الما تكاها بلاصتها غطاها و هادشي كامل كيديرو بالسكات حاس بيها عيانة و مبغاش يحكر عليها.. باسها فوق راسها خلاها كتبسم براحة من حنيتو المفرطة معاها.. دازت نصف ساعة و النعاس مبغاش يجيها و هو ماشي قربها..
خرج لاوي عليه فوطة و يد كتمسح فشعرو شافيها باقة حالة عينيها و حرك راسو بمعنى مالك.. تبسمات ليه و قالت: كنتسناك،
رمش فيها و مشا بالزربة لبس كالصون و شورط و مشا تخشا حداها ضارت لعندو و تخشات فيه.. بدورو زيرها عليه كيبوس فراسها و يحك ليها على شعرها تا نعسو فأحضان بعض..
راجع أدراجو بخاطر مكسور و قلب مهموم عليها دار ليها خاطرها مكانش باغي يمشي ولكن منين شاف اصرارها فانه يخرج مبغاش يحكر عليها الضربة كلما حكيتي عليها كتزيد تحرق.. هادشي لي كان كيضور فبالو و هو متوجه للسويت لي شاد مع دراري.. دق و حل ليه زياد لي بدل عليه بحوايج النعاس و دخل ساكت نيشان لبيت حيد تيشيرت و تلاح فوق الناموسية هارب من الأفكار و هارب من الحزن لي شادو فقلبو..
تبعوه دراري بعينيهم و رجعو شافو قبالتهم تا نطق أسامة و هو كيدير تيليفونو فجيبو: انا انخرج تا نتقاشعو دير صوت لتيليفونك،
زياد: فين غادي اداك ااه؟
أسامة: غادي نرد المجاج اخويا بقا حاضي ليا كـ ري،
خرج خلاه كيضحك هبط من الاوطيل ديريكت لطوموبيلتو و تحرك لبار شد بلاصة بعيدة على البشار و الطبلة عمرها بقراعي الشراب و الشيشة حداه و القطعة فوق الطبلة.. كب كاس سيك نزل عليه و عينيه كيضورو على البنات لي مقصرين تمايا و كيعوج فمو هز تيليفونو كيلعب فيه و يدوز من هنا لهنا معلابالو بحتى حاجة.. دخل لانسطا جيهة الميساجات لقا البنات كي العادة لي مسيفطين ليه بقا هابط كيشوف غي من الفوق و لي حاطة شي سطوري كيدخل يشوفها تا وصل لسطوري ديالها.. دخل ليها تا كتبان ليه تصويرة ديالها بشالها الاسود لي معتادة عليه من نهار شافها و بيرسينغ فنيفها و مبتاسمة.. حبس السطوري بيديه و بقا كيشوف فالسطوري مطول هز عينيه للوقت لي حاطاه كانت ياله دقيقة.. عقد حجبانو باستفراب و ضرب فساعة لقاها علاين 12 جاوبها على السطوري بدافع الفضول.. "خارجة فهاد الوقيتة و لا"..
رجع مكمل ضورانو فالسطوريات و الشيشة فيد و مرة مرة يكب فالكاس و يشرب تا وصلو ميساج هز تيليفونو و لقاه منها.. دخل ليه تا كيلقاها مجاوباه تا دازت ساعة.. "بقالي غي الخروج نوووه خدامة"..
باستغراب بقا كيشوف فداك الميساج و بزاف الاسئلة جاوه فبالو.. كيفاش خدامة فهاد الوقيتة.. فاش خدامة و شنو هي الخدمة لي غتشد بنت حتى لهاد الوقيتة.. مازال وسط أفكارو تا وصلو ميساج منها "و نتا اش مقصرك؟".. (شوفو راه فالحقيقة خصني هي لي يجبدني بالهضرة فالسوووشل ميديا اما الواقع كيتسرط ليا اللسان)..
بدون اي اكتراث صور ليها البلاصة فين راه و سيفطها ليه و رجع جاوبها.. "فاش خدامة؟"..
متعطلاتش باش طلع الڤي الشي لي خلاه تا هو بقا فوسط الكونڤ كيتسناها تجاوب.. معارفش علاش يمكن فضول يمكن غي ملقا معامن تبع شنو قاليه خاطرو و خلا أفكارو للجنب.. عينيه على الميساجات لي وصلوه و ابتسامة تشقات على شفايفو..
"اييه اييه جاك دانيال بصحة بصحة غا هو تخيل تخيل معايا تكون كتشرب و كتشيش حيت بانت ليا تا الشيشة تما و توحل ليك و تمـ وت شنو غتقول لربي و شنو غادي يقولو الناس.. ايييه وحلات ليه الشيشة مع الشراب و ما ت ههههه خايبة تا المعاودة" .... "انا خدامة فسونطر زابيل ما علينا الله يهديك انا غنرجع لخدمتي دابا"..
خلا صباعو يسرحو على الكلاڤي و كتب.. "معاش كتخرجي؟".... الجواب كان منها بسرعة.. "الخمسة تصباح كنسلت ليهم علاش؟".. عض على شفتو و كتب.. "ندوز موراك نوصلك!"..... "ااه ااه و نتا شارب باش دخلنا فشي حيط لا لا اخويا شكرا".... تهز بالضحك فبلاصتو و رجع كتب.. "تت مسكرانش غي منغم شنو ندوز موراك!" .... "نو ميغسي كاين طرونسبور"... هز حاجب و تبسم بالجنب.. "اوك لي بان ليك فين خدامة بعدا"..... "عوك عووك بسبابك ايجريو عليا اليوم سميتو ***** و دابا انا دخلت راه متليتش نجاوب"...
بقا كيشوف ديك الميساج و فكرة تديه و فكرة تجيبو تا دخل دار سميت السونطر فمابس و طلع ليه فين كاين.. تبسم و رجع كيتنغم بكاسو تا ضربات الربعة تصباح.. وقف بكل هدوء خارج كأنه مقاس والو مشيتو مقادة خلص لي عليه و خرج ركب فطوموبيلتو و تبع الطريق لي طالعة ليه تا وقف قبالة الصونطر.. هبط من الطوموبيل على فمو ابتسامة جانبية و جبد گارو و عينيه على باب السونطر كيساينها تخرج.. هو براسو معارفش علاش جا شي حاجة جراتو ليها و تبع لي قاليه عقلو بلا ميفسر و لا يسول راسو علاش..
مدازش بزاف تا بانت ليه خارجة كتشبح و تفوه و فيديها كاس القهوة كتشرب منو تا خرج من موراها شاب تا هو كيتجبد تا خبط ليها على ظهرها.. هزات فيه عينيها و بالزربة ركلاتو برجليها و رجعات لور مخنزرة فيه و صوتها واصل لعندو هو لي متبع المنظر: وااا تبقا تجمع مكافشك امعاذ راه كتفلعصني،
معاذ: فيييك الفشوش اختي فيك الفشوش،
وصال: وااا بصحتي جمع مكاشفك راه بنخرا عليك،
معاذ: صاف هي سكتي لا بديتي مغتساليش،
وصال: (قلبات فيه عينيها) جبدوني و قوليلي مكتساليش اييخ..
هزات عينيها كتبرگم و كتشرب من القهوة تا بان ليها قبالتها متكي على طوموبيلتو و داير يديه على لحيتو كيحكها و عينيه مفيكسين عليها.. وحلات ليها و بدات كتكح تا جا معاذ شد فدراعها و كيضرب على ظهرهاا: كطيري اختي امالك!
وصال: (من تحت سنانها) معاااذ عمرني سبيتك وااا حيد عليا يديك لا نخلي عشتك،
معاذ: مالك كتقلبي كي الزمان،
وصال: وااا حيد يديك ها العار واش باغيني نبووور معاكم و لا حيد يدييييك،
حيد يديه مفاهم والو و تقادات فوقفتها و هزات عينيها فيه تا لقاتو كيدير ليها بيديه اجي.. سرطات ريقها و طلعاتو و هبطاتو و قالت فنفسها: اييه مالو يخلعني خرجي جبهة و نتي غي كتشوف الزين كتلفي..
حنحنات و تمشات لعندو تا وقفات قبالتو و قالت: احم اش جيتي دير هنا؟
أسامة: (كيرمش فيها بالشوية) جيت نديك لداركم،
وصال: (حكات على عنقها بتوتر) راه قلت ليك كاين طرونسبور،
أسامة: ( تمد حل باب الطوموبيل) طلعي،
شافت فالباب و شافت فيه و بعدات خطوة للور: لا غي سمحليا منقدش،
دوز لسانو على شفتو و قرب منها جرها من يديها و دخلها للوطو و هي كتنتر منو سد عليها الباب و مشا لبلاصتو ركب لقاها كتقاتل مع الباب تحلو غي ركب شافت فيه عاقدة 11 فوجها: حل هاد الزمر واش بالسيف اويلي،
مهضرهاش و مدار حتى رد فعل حدو ديمارا لوطو و خرج من بلاصة خدمتها و شد الطريق كيضور فشوارع فاس لي خاوية قليل لي محرك تا سمع صوتها لي باينة فيه العصبية: وقف اخويا هبطني نقـ ود فحالي،
شاف فيها و بلاصة فجنب الطريق ضارت كتحل الباب تا لقاتو مبلوكي عاود.. شاف فيه و حكات جبهتها بعصبية: حل الباب،
أسامة: (متكي على الكوسان و كيشوف فيها) كتخصري الهضرة گاع؟
وصال: انحيد عليك السروال الا محليتش دين مو هاد الباب،
ضحك تا بانو سنانو مستفين و قال: و تقدري تحيديه؟
نزل عينيه لسروال الكيطمة لي كانت لابسة فالأسود ما مبين والو و رجع هز عينيه فيها: لاش كتخصري الهضرة؟
وصال: (معصبة و كتحاول تكالمي راسها) شوووف ابنادم راه غنفوت تخصار الهضرة لديك الجيهة الا محليتش الباب.. (بصعبية ضربات الباب بيديها و مخنزرة فيه) حل الخرااا فين كتعرفني باش طلعني معاك؟
فخضم هضرتها صونا ليها تيليفون باسم معاذ و جاوباتو ديك الساعة: اااشنو؟
معاذ: نمي غفلت طارت عينيك دخلت غا نشوف الدراري طرتي فين مشيتي الزمر؟
وصال: عرفتي شغادير غادي تمشي تقـ ود حيت فاش كنحتاج اصل مك مكنلقاكش،
معاذ: وا غا فينك و صعري ديك ساعة!
وصال: فجايحة لي غضرب قحـبـ...
قبل متكملها كان طير ليها تيليفون من وذنيها و قطع و عينيه مخنزرين فيها: فمك خاسر،
وصال: حل الباب المرض،
مولاش جاوبها حط ليها تيليفون و ديمارا مكسيري فالطريق و نص عين معاها لي غي زاد فالسرعة جرات السمطة دغيا و زيرات بيديها على الكوسان مخلوعة.. تبسم بجنب و زاد كسيرا مخليها كتسرط فريقها و حرام واش قالت ليه نقص السرعة و لا حاشاتها ليه.. خلاتو تا نقصها بخاطرو و قال: فين ساكنة؟
وصال: فالتلت الخالي حطني غا هنا اخويا دارنا كنعرفها،
أسامة: نطقي نطقي راه غاندخل جدمها فشي حيط،
وصال: حطني و دخلها تا فرموك سير انا نعت ليك ينعل النهار مشيت فيه لشي مول و لا هبطت لهاد كازا گاع،
أسامة: مكتقدايش،
وصال: ها العار اشنو درت ليك مالك معايا؟
تبسم فاش هدنات هضرتها و تا هو جوبها بالشوية: والو مامليش معاك،
وصال: (مركزة مع الطريق و مرة مرة كتشوف فيه) و مالك اخويا هارج ليا فعودي ضور على الليمن.. اهيا ناري شحال كتعصبني،
أسامة: مهم كتحسي بيا،
وصال: (شداتها الضحكة و عينيها فيه) مكاتبانش زلال هههههه صافي حبس غي هنا،
أسامة: هنا داركم؟
وصال: لا باقي نزيد شوية مي حسن هنا واحد العساس حاضيني كتر محاضي حوايجو،
مداهاش فيها و كمل الطريق و هي كتنگر تا دخلها للدرب و وقف فباب الدار: تيبقي الستر هانتا وصليتيني اشنو استافدتي،
سكت الطوموبيل و شافيها كيضحك: الصراحة والو غا درت الخدمة لراسي و صافي،
وصال: اوا الله يستر.. (دارت يديها على فمها كتفوه) ااييي فيا الجوع،
أسامة: علاش مقلتيهاش من قبيلة!
وصال: لا نتا وااقيلة هبلتي و لا دوخك الشراب حل حل خليني نهبط،
أسامة: (ديمارا كيضحك) بربي تا نفطرو بجوج،
وصال: (هزات يديها كتندب) واااش جهلتي وااا حبس الله يعطي لديل مي الدود انا لي كنهضر بلا فرانات،
أسامة: (شاف فيها مبسم) ديريلي خاطري مغتوليش تشوفيني اليوم غادي بحالي،
وصال: (بقات كتشوف فيها و تنهدات) سيير الله يخرج هاد الطرح بسلام،
تبسم و مشا الاوطيل لي جالسين فيه و هبطو جلسو فلاطيراس الصباح كان طلع بلاصة كطل على المدينة المنظر كان زوين.. حطات صاكها فوق الطبلة و هزات تيليفونها كتسيفط ميساج و هو متبعها بعينيه تا حطات تيلي و شاف فيه: اوا اسي اسامة اش بيتي؟
أسامة: مبغيت والو شنو تفطري؟
وصال: (خدات نفس كتشوف فالمدينة) بغيت غي اتاي ما فيا ميفطر،
أسامة: وايلي ياله قلتي فيك الجوع.. (ضحك فاش شافها قلبات عينيها) هنينا من التبعكيك،
وقف السيرڤور طلب ليهم بحوج فطور كامل و رجع عينو ليها لقاها سارحة فالمدينة تا نطقات بنبرة خافتة: كتعجبني هاد البلاصة بزاف،
أسامة: المرنيين زوينة،
وصال: هههه بزاف كيحمقني نجلس فيها باليل،
سها فضحيكتها و حناكها لي طلعو للفوق و قال بلا ميحس على راسو: تا نتي زوينة،
شافت فيه هازة حجبانها و الضحكة كتفلت ليها: اممم كنحمق،
أسامة: (دوز يديه على وجهو) شكار راسو داز من هنا،
مازال كيهضر تا وقف عليه زياد كيضحك: نتا هناااا و مخليني انا مقصر كنساينك،
هز أسامة فيه عينيه كيضحك: كتسايني نرضعك تا سير شوف ليك شي شغل،
زياد: (حول عينيه لوصال) نتي لي تلف ليك التيليفون ياك؟
وصال: هييي انا،
جر كرسي جلي حداهم كيضحك: اش كديرو هنا المساخط!
أسامة: باش نبقاو انا و خويا مزيانين غتجمع الوقفة و غتكفح عليا من هنا،
زياد: سكت خلينا نشركو الطعام.. (شاف فوصال) غا قوليلي اختي كي درتي دويتي مع هاد الخليقة،
دارت يديها على فمها كضحك فاش تفكرات اول مرة كي تلاقاو: ههههه فكني من مدابزة،
زياد: هههههه و المرة التانية دابزتو و التالتة تلف ليك التيليفون الرابعة رد ليك التيليفون.. (غمزها) و دابا،
وصال: (شافت فأسامة لي متبعها بعينيها) و دابا صدفة،
هز فيها أسامة حجبانو و حدرات عينيها مبسمة و رجعاتهم لجيهة المدينة تا سمعات أسامة كيهضر و شافت فيه: وااا نوض فحالك اصاحبي،
زياد: ناري يا خويا كتسيف،
زياد: نوض راه غنوض ليك،
وقف زياد كيضحك شير ليهم بيدو و رجع دخل لاوطيل.. شاف فيه و صال و قالت: كون اخليتيه معانا،
أسامة: ديكشي لي بقا ليا غي الفرشة تجلس معايا،
وصال: ههههه علاش حرام عليك كيبان ضريف،
أسامة: اييه ضريف..
تحط قدامهم الفطور و دغيا وصال خطفات اتاي كتشرب فيه و هو عينيه عليها و كيهز بالشوية عليه كياكل و متبع اي دغمة كتحطها ففمها تا صونا تيليفونها.. عينيهم بجوج تحولو لتيليفون غي شاف السمية لي صونات ليها نهار كان التيليفون عندو هز فيها عينيه كتسوس يديها و جاوبات: ويي معاذ.. نو باقي مدخلت.. و نتا مالك سير حضي ملووووكة.. سير خليني عليك بسلامة..
قطعات و شافت فيه مبسمة: أسامة نمشيو تعطلت،
أسامة: شكون معاذ؟
وصال: هههه امي خدام معايا و صافي،
أسامة: اممم كل دقيقة كيصوني ليك!
وصال: وي فاش كندخل للدار كيصوني يطمن،
أسامة: (هز حجبانو و هزز راسو) يطمن اوك،
وصال: (تبسمات) نمشيو عافاك!
كلمة عافاك لي خرجات من فمها خلاتو يوقف و تبعاتو وقفات كتجبد بزطامها من صاكها.. شداتو من دراعو و قالت: هاك خلص لي عليا،
بقا كيشوف فيها معرف ميقول ليها صدماتو بفعلتها.. عض على شفايفو و هبط عينيه للفلوس لي ماداهم ليه شدهم من عندها و حيد ليها بزطامها من اليد لاخرى ردهم فيه و دار بزطامها فصاكها: خلي فلوسك فجيبك،
تحرك يخلص خلاها كضحك غي بوحدها و عينيها عليه: اااحح شحال حلو دوماج راجع بحالك،
شافت فيه كيشير ليها و مشات عندو ساكتين ركبو فالطوموبيل وصلها لباب الدار و شاف فيها: على سلامتك،
وصال: احم شكرا و شكرا على الفطور،
حلات الباب بغات تنزل تا وقفها بيديه لي شد فيديها: تعطيني نمرتك!
تبسمات ليه و مدات ليه يديها: واخا ارا،
عطاها تيليفونو قيدات ليه النمرة و قالت: بسلامة و طريق السلامة،
مخلاتوش يجاوب هبطات بالزربة من الطوموبيل كتحل باب الدار بساروت.. تنهد كيشوف فيها و رجع أدراجو لاوطيل حل ليه زياد الباب و تلاح طايح كومة..
واقفة قبالة اللوطيل و صاكها فكتافها كتشير لطاكسي شعرها مطلوق على راحتو عينيها حوومر و ذابلين علاش لا و هونا ليل كامل كيدمعو.. وقفات طاكسي ركبات و قالت ليه محطة التران تكات راسها على الزاج كتشوف بخمول و العيا لاعب عليها.. وصلها الطاكسي خلصاتو و هبطات قطعات ورقة و جلسات كتساين وقتها دارت الكيت فوذنيها و سهات فالأرض كتفكر فحياتها لي تقلبات فرمشة عين.. وقفات بهدوء متوجهة لداخل المحطة ركبات فالتاران و حطات راسها على الزاج و عقلها غي كيفكر فحالتها و فين وصلات.. كيفاش بعدما كانت كتكرهو ولات كتبغيه و تفديه بروحها و عطاها بظهرو.. كيفاش هي لي حطات كلشي فظهرها و عطاتو قلبها بين يديه و ضرها فيه.. هزات تيليفونها دخلات لنمرتو بلوكاتها و دازت لوتساب تا هو بلوكاتو و مسحات نمرتو و حطات تيليفونها كتشوف فالسجرم قبالتها و خلات عقلها يمشي بعيييد..
كلشي فايق فالاوطيل غير أسامة و زياد لي خلاوهم ناعسين تا يلحقو عليهم.. وقفو مجمعين فالاستقبال و حيدر كيخلص حداه مصعب تا هضر على الغرفة ديال رميساء و هي تنطق بالكلام لي خلاهم مصدومين فيها: نن موسيو الغرفة ديجا مخلصة و تعطاتنا الكارط،
مصعب: (عقد فيها حجبانو) كيفاش؟؟ واش عارفة شنو كتقولي؟؟
البنت: وي موسيو كنقوليك لي كاين!
جرو حيدر من حداها و شاف فيه بتخنزيرة: شنو وقع؟
جبد مصعب التيليفون كيصوني ليها و بدا الشياط كيخرج ليه من وذنو تا شداتو العلبة.. بقا كيرمش فالتيليفون داز الوتساب و والو هز عينيه فحيدر و قال: زهور عيط ليها عافاك اخويا،
عض حيدر على شفايفو و هز عينيه فزهور لي كانت مخشية وسط حجيبة و نجية تا عيط ليها.. رخات منهم و مشات لعندو بابتسامة: نعام!
حيدر: تيليفونك،
حركات راسها و جبداتو حطاتو بين يديه و جرها من يديها حداه معنقها.. حلو و دوز لرقم رميساء بقا كيصوني تا تشد الخط: الشهبة،
حيدر: ختي رميساء فينك؟
رميساء: (بهدوء) فالتران اخويا راجعة بحالي،
حيدر: فالترااان؟ شنو وقع واش قال ليك شي حد شي حاجة باش تخلينا و تمشي؟
رميساء: (صوتها ترعد بالبكية) لا احم لا عادي كنبقا غريبة اخويا اللهم نشد تران لدارنا.. مهم اخويا بسلامة..
مخلاتوش يجاوب قطعات عليه ديك الساعة.. حيد التيليفون من وذنيه و شاف فمصعب: شنو قلتو للبنت؟
مصعب: (بعصبية) فييين هي بعدا فيين؟
حيدر: مشااات فترااان سمعتيها هادي حيت محسباتش رااسها من العائلة.. (بدا كيتعصب و كيكره يحس بشي واحد محگور) وااش كتفكرووو ولا غي كتخراااو تفووو اصاحبي فعايل البراهش هادو،
سمح فيهم و جر زهور من يديها ركبها فالطوموبيل و ساين شكون ايجي يركب معاه بلا ميتعطلو ركبات حداه نجية و خلاو لوخرين مع مصعب لي غي كيشوف قبالتو مصدوم.. مكانش باغي الامور توصل لهاد الدرجة مكانش باغي يقلقها و لا يحسسها بلي ماشي من عائلتو هو كانت نيتو غير هادشي كامل.. حنا كتافو و زاد قدامهم خرجو من الاوطيل و ركبو فالطوموبيل اب اسامة حداه القدام و ختو اللور و حجيبة حداها و عينيها غي مع ولدها..
خمسة السوايع دازت عليها فالتران بحال خمس السنين كانت كتسنا غي الوقت لي توصل فيه.. هبطات فمحطة كازا كترمش فعينيها و كتحس بقلبها مغلف بواحد البرود غرييب.. تمشات شدات طاكسي تا لدار باها و وقفات فالباب كدق تا تحل الباب من طرف نسيم لي غي شافها طار عليها بتعنيقة و هي كذلك عنقاتو بابتسامة باهتة: حبيبي صاڤا،
نسيم: توحشتك كتغبري تا كتزياني،
رميساء: اممم بعدا زيانيت.. (دخلو و سدو الباب من موراهم) ادير فيا واحد البليزير هبط المحمدية جمع ليا حوايجي من الدار جيبهم لهنا واخا!
نسيم: (هز يديها باسها) واخا احبيبتي،
ضحكات ليه و دخلات لداخل لقات باها جالس و ساهي فالأرض و حداه حفيظة دايرة يديها على حنكها.. بصوتها الهادئ المتعب عيطات لباباها: بابا،
هز فيها راسو خارج من سهوتو على صوتها لي توحشو و كان يعطي لي قدامو و موراه غي يشوفها قبالتو.. قفز لعندها و عنقها مزير عليها فحضنو و كيبوسها فكتافها: حبيبة باباها،
دورات عليه يديها و خشات راسها فعنقو و دموعها بداو كيطيحو: توحشتك ابابا،
زاد زيرها عندو و كيبوسها فراسها و يشم فريحتها بنتو لي بقات ليه جنتو فالدنيا دغيا نسا شنو بيه و شنو وقع و حطها غي هي قدام عينيه: فين مشيتي ابنتي خليتيني انحماق عليك،
رميساء: (كدوز يديها على ظهرو) كان خصني وقت هانا رجعت،
بعدها عليه و باسها فحنكها و هز يديها كيبوسها بشوق و رجع جرها لعندو كيعنقها تا جات حفيضة دفعاتو: بعد لهيه و نتا لصقتي،
شافت فيها رميساء بابتسامة و عنقاتها بحنية كييرة.. عنقاتها بحنان أموي كانت رميساء محتاجاه بشدة محسات براسها تا كانت كتشهق فوسط حضنها و حفيضة مزيراها عندها و يديها على شعرها: ششش اماما موقع والو،
رميساء: (خشات راسها فعنقها و بهمس سمعاتو غي حفيضة) ضرني فقلبي كواااني فقلبي،
همسها بديك الطريقة قسم قلب حفيضة و جراتها و هي باقة فحضنها لبيتها لي كان لتحت خلاتهم غي كيشوفو دخلاتها لبيت و سدات موراها الباب جلساتها فوق الناموسية و جلسات حداها.. و رميساء رجعات تخشات فصدرها كتبكي و تقول مبكيت و حفيضة اكتافات طبطب عليها و تسمع ليها و لكلامها لي كيخرج قلبها المهرس تا تنفسات و طاحت على فخاضها.. دوزات يديها على شعرها و قالت بهدوء: ماشي اول مرة يتهرس و ماشي التالية الحب ماشي ديما كيكون هادئ و زوين و مافيهش المشاكل نقدرو نطيحو فوسط كم من المشاكل لي منقدروش نخرجو منهم بسهولة.. (هبطات باستها فجبهتها) كتبقا نتي واش قادة تحاربي و تقادي هاد العلاقة و لا غتستسلمي و تهزي الراية البيضة كيقولو فالحب و الحر ب كلشي مجاب بغيتيه ديري لي يخليك تكسبيه،
رميساء: (بتعب) مبغيت لا حب لا حر ب بغيت غي التيساع دابا،
حفيضة: نجيب ليك اماما شي حاجة تاكليها،
غمضات رميساء عينيها على لمساتها الحنان و حركات راسها بلا: تت غي خليك هكا تا نعس،
بقات حفيظة معاها كتحك ليها على شعرها بحنان تا مشات رميساء فنومة عميقة حطات ليها حفيضة راسها على الوسادة و خرجات كتنهد..
تعرض ليها نسيم ففم الباب: فينها مالها؟
حفيضة: (قفزات شادة على قلبها) باسم الله دير الحس الله يعطيك القطيع،
نسيم: دعي من بعد فين ختي؟
حفيضة: دخل عندها واها نعسات..
معاودش معاها الهضرة دخل عندها حيد صندالة من رجليه و طلع كيتمخشش حداها كي كان مولف فصغرو تا حسات بيه و ضورات يديها عليه..
x
الجزء 17 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
مسكينه روميساء بقات فيا واش قربات تسالي
ردحذفالله انا تحمست خاصهم يرجعو يتحابو مصعب ورورو باقي محضرنا دخلتهم 😉☺️☺️
ردحذفختي حطي لي أجزاء كتقطري علينا
ردحذفجزء ١٨
ردحذفعلاه مزال متحط جزء ١l18 et19
ردحذف