الجزء 19 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ


الجزء 19 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ
لي قسى قلبو على سيفتك.. مايردوش حال الهوى كيف النهار اللول جابو لك.. العشق الا ما ماضيش كيديح مولاه بموس حافي.. و الولف الا طال مدة و تقطع كايرد دبيحتو جيفة..
كيقولو الحب صعيييب و الولف موصيبة.. هكا كانت حالتها معاه ولفاتو فحياتها ولفاتو يصوني ليها و يسول فيها ولفات تمشي تغدا معاه ولفات تمخشش فحضنو ولفات غيرتو و هضرتو عصبيتو و هدوئو.. كان مصعب بحال ديك البلسم على جروح قلبها المتخفية كان مصعب هو لي كيخرج ديك ضحكة من القلب لي تدفنات بأيامها مضناتش شي نهار سبب فرحها يكون سبب قرحها.. مرة كتقول انا مكبرة الموضوع و شرحلي ولكن جرحها ماشي حيت خلاوها بوحدها جرحها حيت سمح فيها متقاتلش على ودها محاربش على ودها كي كانت دير هي.. كي وقفات فوجه باها و قالت بكل جرأة كنبغييه كي سمحات فكلشي مور ظهرها و كانت معاه رغم شنو وقع بيناتهم مكانش دل او ضعف لمشاعرها انما شجاعة فأنها تخلي لي موراها و تسامح و تعطي فرصة..
كاس القهوة بين يديها جالسة فوق مرجوحة كانت فالجردة و عينيها فالبيسين و فكرة تديها و فكرة تجيبها راس كيقولها لوميه و يلومك و متخليوش بعضياتكم.. راس كيقوليها هو لي خلاك بقاي بعيدة كون بغاك كون دار المستحيل على ودك.. تنهدات على حالها و لي وصلات ليه فرمشة عين تقلب حالها.. حولات عينيها للتيليفون لي كيصوني بنمرة بريڤي للمرة الخامسة فهاد الصباح.. عارفاه هو و لكن شنو غادي تقول الا جاوبات عضات على شفتها و هزاتو دوزات الخط و دارتو فوذنيها.. وصلها صوتو الهامس الرجولي خلا شعر راسها يوقف: الgalb،
غمضات عينيها بحنين و شوق و قالت: شكون معايا!
بصوت حنين رجولي نابع من القلب: كاين شي حد يگولك الgalb؟
حطات الكاس فالأرض و هزات يديها شادة جبهتها و مزيرة على تيليفون: شنو بغيتي؟
مصعب: (بهمس) كنبغيك نتي ارب موك وغادي ديما نبغيك،
رميساء: اووو عاد طفات عليك الشمعة،
مصعب: طفات و جيت نردك تضوي عليا حياتي،
دوزات يديها على شعرها و تبسمات بالجنب: لاش راجع؟
مصعب: انا عمرني روحت باش نولي،
رميساء: ياك خليتيني و مشيتي شنو بغيتي دابا اممم انا انا لي لحت كولشي من مور ظهري و كنت معاك انا لي تحديت و وقفت فوجه بابا عليك انا لي حاربت على ودك انا لي كنت نتلاح وسط العافية على ودك نتا شنو درتي اا؟
كلامها معرفو يفرحو و لا يبكيه.. عندها الحق فاي حاجة قالتها عندها الحق تقول لي بغات.. تنهد و بهدوء قال: مسمحتش فيك نتيا ديال الوجدي والوجدي ليك وهاد الهضرة ديريها في بالك،
رميساء: (بنرفزة) انا ديال راسي مبقيتش بغيت نشوفك فحياتي سمعتي،
مصعب: ونتي تgعدي بلا الوجدي المغيار ديالك؟
الصمت.. الصمت هو لي تسمع من مور هضرتو سؤال فالتمام واش بصح هي تقدر بلا بيه.. تشوف واسها مع واحد غيرو.. رمشات بعينيها قبالتها و مجاوباتش عكسو هو لي كمل كلامو بنفس الهدوء: أشوفي نقولك نتي ليا ومكتوبا عليا وعمري تبقاي ليا وخيري مايديه غيري تهلاي امدام،
قطع عليها خلاها فصدمة داخليا فرحانة و بزااف ولكن شي حاجة كتحبسها من هاد الفرحة.. حطات التيليفون جنبها و رجعات هزات كاس القهوة كضورو بين يديها و ابتسامة تسللالات على شفايفها فور ما تفكرات هضرتو و نبرة صوتو لي توحشاتها.. جمعاتها فور محسات براسها كتبسم و جغمات من الكاس كتحاول تجمع الابتسامة لي دغيا بانت على وجهها..
كان فباب دارهم جالس فالطوموبيل و عينيه عليها من الباب لي مشبك كيروي شوقو منها على الأقل يطفي شوية من الحرقة لي شاداه جيهتها.. لاكن فور مشاف ابتسامتها كأنه عمرو كان محروق عليها ابتاسم بحب و هو كيشوفيها كضحك و تجمعها و تغوبش و ترجع تفرع فيها الضحكة.. هز تيليفونو زوما عليها و صورها عاد ديمارا كيضحك و فرحان بشفتو و قلبو رتاح بسماع صوتها..
بقات جالسة كتشرب القهوة و تمرجع تا جات حداها حفيظة كتنگر جلسات حداها و سكتات.. شافت فيها رميساء بابتسامة و قالت: فوفو مالك؟
حفيظة: (شافت فيها) كتعرفي شي محامي صحييح؟
رميساء: (بقلق) علاش مالكي شنو واقع؟
حفيظة: يطلقني من باك هادشي لي بغيت،
تسمع صوتو من واراهم كيضحك و قال: ابربي تا تمـ وتي معاي قالك الطلاق،
حفيظة: (هزات عليه صبعها) فوتني عليك الشارف،
مرتضى: اجي غي نقول ليك،
حفيظة: والله و متمشي من حداي تا نهز حوايجي و نزيد بحالي،
رجعات رميساء للور كتشوف فيهم و تضحك تا وقفات حفيظة هاربة من مرتضى و هو تابعها.. تبعاتهم بعينيها بشرود و فداخلها كتمنى كون كانت معاه دابا و يوليو بحال هكا.. حبهم يفوت الحدود و يكونو سند لبعضياتهم.. وقفات بالشوية عليها كتمشى بتتقالة تا وصلات لبيت خوها لقاتو مخشي وسط الكتوبة و الدفاتو و شاد فراسو.. مشات حداه و داعبات شعرو بحنية: مالك اخويا،
نسيم: عييت شغاندير بشي قراية،
رميساء: (جرات كرسي حداه) فاش وحلتي انشوف،
نسيم: (جبد كيوريها) كون درتيها من الصباح،
ضحكات بحب و بدات كتشرح ليه و هو متبع معاه.. خاطرها وسااع و هضرتو فتحات فيها النفس..
واقفة فالكوزينة ديال باهية كتقاد الفطور كيف كل مرة فطور على حقو و طريقو.. فطور ليهم كاملين و لي يجمعهم كاملين تا حجيبة و نجية لي جايين و معاهم زياد هو لي غيجيبهم.. و تحت طلب من رقية فايقة على المسمن كتعجنو دخلات عليها باهية لقاتها قربات تسالي ملقات ماتعيب و لا تقول ولكن متخليش كلمة عندها شنو ماكان.. وقفات حداها و طلعاتها و هبطاتها: ديك الولد رخفي عليه شوية و نتي غي شاداه حداك!
زهور: (بابتسامة بلا متشوف فيها) صباح الخير اخالتي،
باهية: (جنونها فبرودها) يخوي ليك الجناب رخفيي على ولدي،
زهور: ولدك راجلي اخالتي.. (هزات اتاي كتقلبو و تشقلبو) و الراجل بلاصتو حدا مرتو،
باهية: من زيناتك مرا يفرحو ليها الناس،
زهور: بصح اخالتي انا مبغيتش الناس يفرحو ليا راجلي راه فرحان بيا،
باهية: لساانك طوال غي صبري عليا غنقطعو ليك،
خرجات من الكوزينة و بقات زهور كتشوف قبالتها.. حتى لامتا غتصبح و تمسي على السم بغات غي راحتها و ملقاتها لا فدارهم لا فدار راجلها قادات كولشي فوق البوطاجي و خرجات للصالون لقاتهم مجموعين صبحات عليهم بابتسامة و رجعات كتعمر فالطبلة و تحط تا لحقات عليهم حجيبة و نجية و زياد و كيفطرو كاملين و يشركو الهضرة غيرها هي.. مقنتة و كتشوف بعينيها فقط تا كلمة مخرجات من فمها فيديها كاس اتاي و كتشوف.. دخل عليهم حيدر كيقاد حوايجو صبح عليهم و لاح عينيه عليها و قال: زهور،
هزات فيه عينيها كترمش و تبسمات ليه: صباح الخير،
جلس فبلاصتو و شير ليها تجي حداه: اجي بلاصتك،
حنيكاتها حمارو و الحشمة خلاتها غي حالة فمها فيه كترمش و كاملين كيتبسمو غير باهية بوحدها لي كتقلى فسمها و نطقات: اوا خليها اولدي بلاصتها و جلس تفطر،
حيدر: (شاف فيها) بلاصتها حداي.. (رجع عينيه لزهور) نوضي ياله،
بلا متعاود معاه الهضرة وقفات تخطاتهم و مشات حداه جلسات شادة الكاس فيديها و حانية راسها كتحاول تدارك الحشمة لي جاتها.. كب ليه زياد اتاي و هز صوب ليها كي ديما و حطو حداها عاد هز كيفطر و كيسمع للحديت لي ضاير فالطبلة..
وقفات نجية و حجيبة معاهم تا باهية و زهرة و رقية خارجين و زياد غادي معاهم بقاو البنات و مليكة و حيدر و زهور جالسين البنات كيهضرو مع مهم و حيدر و زهور خاشية راسها فتيليفون كتصيفط لرميساء و تعاود ليها على رقية و فين غاديين تا سمعات سميتها و هزات راسها: اممم،
مليكة: قلت ليك ابنتي شحال فعمرك؟
زهور: (بابتسامة) 16 اخالتي،
مليكة: (خرجات عينيها) صغييرة اش داك لشي زواج،
مريم: مي دخلي سوق راسك،
حيدر: بغاها القلب الخالة.. (وقف كيقاد سروالو و باس راس زهور) قرايتك،
زهور: اممم تا نصوب الغدا،
حيدر: كولشي ايجي قرايتك ازهور،
حركات راسها فصمت تا خرج و رجعات شافت فمريم و سناء لي مبسمين فيها.. حدرات راسها حشمانة و وقفات كتجمع الطبلة و ناضت سناء كتعاونها فحين مريم بقات جالسة حدا مها لي كتنگر: اوا صافي القراية و زواج متماش،
مريم: دخل اماما سوق راسك،
مليكة: كلام الحق مبغاه حد،
مريم: (هزات راسها فيها) شوفي الله يرحم باك خلي هاد اليامات لي جايين ندوزوهم بيخير انا راه ديري شي حاجة نصوني على الحاج يلحق ليك تا لهنا هو لي كيعرف ليك،
مليكة: (ميقات و دارت يديها على حنكها) وا مقلناش،
مريم: وا غي متقوليش و خوي راسك من هضرة باهية راها سامة و الا حصلتك يا حبيبتي يا ماما كديري شي حاجة للبنت راه برب تا نعيط ليه ترجعو لياماتكم،
مليكة: (دارت خمسة على فمها) هانا سكت،
ضورات مريم عينيها لسناء و زهور لي طالعين للفوق و شدات تيليفونها كتبقشش فيه و مها كتفرج فالتلفازة و فكرة تديها و فكرة تجيبها و تحول عينيها لبنتها و ترجعهم للتلفازة..
خرج من الدار و التيليفون فيديه كيصوني ب سمية "ندى" غزز شنايفو كيشوف فالتيليفون مطول و جاوب و هو واقف حدا طوموبيلتو: وي!
وصلو صوتها الحزين: حيدر،
حيدر: هو هادا،
ندى: بغيت نهضر معاك،
حيدر: فااش امم؟ فاش اتهضري شنو ابنت القحـ بة صرفت فيك خايب باش تخدمي معايا فعايل القحـ اب ياك التقحـ بين و خرجتك منو درت معاك لي ميديروش باك عطيتك و عطيتك و درت ليك و نتي كتضربي فالظهر،
ندى: (ببكاء) عافاك احيدر اجي عندي غي ندويو عافاك احيدر،
حيدر: واا قاا ودي فين انجي فين،
ندى: والله تا نلوح راسي الا مجيتيش و و ذنبي على رقبتك،
هز راسو للفوق كيسوط و يديه على جنبو و قال: انا جاي،
ركب فطوموبيلتو مكسيري لكازا عارف غلط اشنو كيدير ولكن عارف ندى ديرها الا مامشاش..
واقفين قدام محلات ديال التواب زهرة حداها باهية و حجيبة و نجية دايرين رقية الوسط و زياد تابعهم كيحك فشعرو و غي كيشوف بعينيه.. دخلو كيختارو ليها التواب و هي كتعزل بخاطرها و تشاور معاهم و تهز و تحط و عاطيينها الخاطر ختارت تواب التكاشط و جوهرة و القفاطن و الجلابة عاد داز زياد كيخلص و هز الميكات فيديه و غادي تابعهم.. ختارت من كل فن طرب اي حاجة حطات عليها عينيها كانو كيسبقوها كيهزوها باهية تختار و نجية تختار و حجيبة تختار مخلاوش من حقهم كبرو بيها و هزوها فوق راسهم تا ختارت اي حاجة بغاتها و رجعو للطوموبيل ركبو كاملين غير زياد لي بقا كيهضر فيتيليفون على الخدمة لي صوناو ليه و عاد طلع بلاصتو كيضحك.. شاف فنجية لي حداه و قال: يا فين دابا؟
نجية: الخاتم اوليدي،
زهرة: عافا وليدي سوگ بالشوية،
زياد: (شاف فيها و تبسم) هيا اللولة اميمتي.. (ديمارا كيتبسم و عينيه كيمشيو لرقية لي شادة تيليفون) مجاكمش الجوع؟
باهية: تشريو الخاتم و نمشيو راه زهور تكون وجدات الغدا،
شافت فيها رقية مصغرة عينيها و رجعاتهم لتيليفونها و ديمارا زياد لمحلات راقية ديال المجوهرات هبطو كاملين معاهم و رقية باقية شادة تيليفونها موخرة.. حول عينيه ليها و هز حاجب و الشك بدا كينغل فيه خلاهم سبقو و رجع للور خطف ليها التيليفون من يدبها كيشوفها معامن كتهضر،. ربعات وقية يديها كتشوف فيه مبسمة: واا ارا ازياااد،
بقا حال فمو فالتيليفون و عض على شفتو و عينيه تعسلو و رجعهم ليها: كتوحدي ليا ابنتي،
رقية: اكتجبد لتيليفون) لا لراحلي وا ارااااا،
زياد: (ردو ليها) دي تا الكحل يجيك فن،
سرطات ريقها و سبقاتو كتخبط رجليها مع الأرض و صيفطات ميساج لرميساء لي كانت كتوريها لي شوميز لي باغة تاخد و خبات تيليفونها فجيبها و كتشوف فيه بنص عين كيضحك عليها.. دخلو للمحل و دخل موراها لقاوهم كيشوفو شكيبات الخواتم ها لي شادة ديال جوج ها لي شادة ديال واحد و لكن كبار خسرات فيهم وجهها تا حروها شوفي هادا شوفي هادا شوفي هادا..
رقية: الا اخالتي كبير،
حجيبة: و مالكي تدي شي واحد صغيور لا لا،
نجية: هادو ديال جوج زوينين،
باهية: دي شي حاجة تبان فيديك،
زهرة: (بحنية كتشوف فينتها لي زربو عليها) مكيعجبهاش داكشي،
زياد: خليوها تختار لي بغاات،
رجعو للور و حولات عينيها كتشوف تتا طاحو على واحد صغير ديال جوج و محجر و فيه حجيرة كبيرة.. عينيها لمعو و هي كتشوف فيه و شيرات لمول المحال يجدو ليها.. قرب منها زياد و هزو و هز يديها ركبو فصبعها و حاها عبار بحال الا مصلوب غير ليها جاها فن مع سموريتها.. هز زياد يديها و قبلها و شاف فيها بعينين لامعين: عجبك؟
رقية: ااه زوين بزاف.. (شافت فيه) بغيتو،
حرك راسو بابتسامة: نديوه،
حيداتو من يديها و هو ختار بدورو خاتم رجالي عاد وقفات حجيبة و نجية و باهية كل وحدة ختارت ليها كادو على ذوقهم لي دات سنسلة لي دات كورميط و لي دات دمليج.. خلص زياد و خرجو مجموعين و رقية كتحس بالفرحة و فقلبها و زهرة كتشوف و قلبها عادي و كيرتاح على بنتها.. ركبو مجموعين و تحركو للدار نيشان..
طالع فالدروج و فعقلو غي زهور.. الا عرفات شنو غتكون رد فعلها وا كيغدرها دابا علاش جا!!! ما حس تا كان وقف قدام الباب بتنهيدة هز كيدق فالباب مدازش بزاف تا حلات ليه الباب و الدموع هبطو كيتسابقو من عينيها.. شافيها هز حاجب و دخل نيشان جلس مفرق رجليه و حاط كوعو على ركابين كيفرك فيديه و عينيه عليه بنظرة قا تلة و بحدة هضر: اش خصك؟
جلسات على ركابيها حدا رجليه و عينيها بعينيه و الدموع كيسيلو هزات يديها حطاتها على يديه و قالت بخفوت: شنو درت احيدر شنو!
حيدر: (خرج فيها عينيه) و كتسولييي؟
ندى: (زادو دموعها كيهبطو) ااه نسول شنو درت ليك اممم.. (مسحات حناكها بيديها) شنو قولي،
حيدر: نهار جيت عندك لهنا حيت كنتي خايفة و مخبية شنو كنتي اديري فالكاس؟
بصدمة خرجات فيه عينيها و سرطات ريقها بصعوبة.. تلبكات و الكلام تلف ليها من فمها معرفات شنو تقول و لا شنو تزيد تخرج من فمها.. ضحك باستهزاء و قال: صافي درتي يديك فيديه امم مرتاحة هك؟
حركات راسها بلا و شدات فيديه مزيرة: انا انا مدرتش حيت بغيت نضرك،
حيدر: (نتر ليها يديها من يديه) امم و شنو بغات سيادتكم دير؟
ندى: (بخفوت) انا كنبغيك ا حيدر كنبغيك واش مكتفهمهاش.. (هزات فيها عينيها بلمعة اادموع) كنبغيييك بزااااف و منقدرش نشوفك مع وحدة اخرى واا كنبغيك،
كلماتها مأتروش فيه حتى شوية.. وقف من خداها متوجه للباب و نطق بتحذير: آاااخر مرة تجي فساحتي سمعتي مزوج و كنمـ وت على تراب رجليها،
خرج من عندها خلاها كتشوف جيهة الباب بحقد و كره لي تكون لزهور.. هزات تيليفونها بنترة من فوق الطبلة و صونات لرائد: شكون عارف بلون لي كنا دايرين على حيدر باش تدي نتا زهور؟
رائد: علاش؟
ندى: حييت كان عارف كولشي شكون عارف؟؟؟ معانا السوسة ارائد محد السوسة كاينة عمر شي حاجة من شنو كنديرو مغتصدق،
قطعات عليه خلاتو هاز راسو للفوق و كيفكر فهضرتها و عقلو كيفسل و يخيط تا فلحظة قفز من بلاصتو حال فمو نص حلة تا بدا كيضحك بهستيرية و غوت: الزاااااااااااااا مل،
خرج من عندها نيشان للصال ديالو فين ديجا داير مع أسامة.. دخل داير يديه فجيايو و لي داز كيحرك لي راسو تا وصل لبيرو ديالو حل لقاه جالس داير رجل على رجل و شاد تيليفون فيديه: عشيري،
حيدر: قران بوك هادا،
أسامة: شتم لاش مصوني عليا؟
حيدر: (جلس و دار يديه تحت ذقنو) زياد و زينب،
أسامة: (هز فيه حاجب) شنو؟
حيدر: حنا عارفين زياد شحال ما بغا يكـ ره زينب مكيقدرش واخا ميقولهاش راه خويا الصغير هادا غيفرح الا حضرات لخطوبتو،
أسامة: متقوليش نهضر معاها لا خويني من هاد المهمة!
حيدر: انهضرو معاها انا وياك،
أسامة: واش انا كنعرفكم انا مكنعرفكمش،
حيدر: (ضحك و حك على لحيتو) شنو دابا تجيبها؟
أسامة: الا مسمحت ليكم انا معندكم فين تباتو،
ياله بغا يجاوبو تا بدا كيتسمع الغوات وسط لاصال.. وقفو بجوج خارجين كيجريو تا كيلقاو قدامهم العافية شاعلة فقنت من لاصال و غادة و كتنبش فلحظة تقلبات البلاصة رأسا على عقب و لاصال حكمااتها العافية..
جر حيدر أسامة من دراعو دفعو لجيهة الباب منين يخرج.. و مشا لجيهة الناس لي مفتونين و شي لاصق فشي بدا غي كيدفع مسؤولية عليه و ميقدرش يخلي شي واحد من موراه حتى لو مكيعرفوش.. مكانش هامو راه شعلات العافية فلاصال كتر مكان هامو ما يمـ وت حتى واحد هنا.. العافية غادا و كتشد و أسامة واقف كيشوف فحيدر كيفاش كيخرج فبنادم حتى مبقا حد عاد تم خارج كيجري مكيشوفش قدامو وصل عند أسامة جرو خارجين من تما و بعدو كيشوفو فلاصال قرييب تولي فحم.. غمض حيدر عينيه بعصبية و شد فراسو كيشوف تعب السنين ضاع فرمشة عين.. ضور عينيه فالمكان كيشوف شي كيكح شي كيبكي شي معنق شي تا جاو عينيه التائهة فعينين خبيثة كتلمحو من بعيد بابتسامة مريضة.. صدرو بدا كيطلع و ينزل و هو كيشوف فيه كيدير ليه باي باي بيديه و تحرك من تما بطوموبيلتو.. صدرو بدا كيطلع و ينزل كيفاش غفل على هاد النقطة.. شاف فأسامة و خاطرو تزير عليه.. مكانش قاصدو هو كان قاصد صاحبو و عشيرو.. ودنيه تسدو و فبالو كيتخيل سيناريوهات فقط عينيه لي كيشوفو فأسامة..
أسامة: (حركو من يديه) شششت حيدر حضر عقلك،
حيدر: (دوز يديه على شعرو) كان قاصدها كان قاصدها،
أسامة: (باستغراب) شكون قاصدها!!!
حيدر: رائد.. (سرط ريقو) كان قاصدك نتا!
حل أسامة عينيه فحيدر و دوز يديه على وجهو: تفو تفو تفو،
مازال كيهضرو تا جاو البوليس و الاطفاء.. طفاو العافية و جر أسامة حيدر لي مرفوع و خاطرو ضياااق و معندو حيل لا لاجرائات لا لتحقيق لاكن واجب عليه..
وصلو من كازا للمحمدية كيجرو فرجليهم و يضحكو دخلو لدار لتحت لقاوهم باقين جالسين و حطو التواب و شنو شراو كيشوفوهم غير باهية لي عينيها فالكوزينة و مكتشم لا ريحة طياب لا والو.. شافت فختها و قالت بهمس: فين هاديك؟
مليكة: (بهمس هي الأخرى) راها منين خرجتو و هي مخزونة الفوق،
وقفات باهية بالزربة طلعات كدردگ فالدروج حلات الباب و دخلات كتبان ليها مخشية وسط كتوباتها و سناء حداها كتلعب فتيليفون.. وقفات عليهم و شيرات لسناء: تكلمي لمك،
سناء: (وقفات) ناري مسمعتهاش،
هبطات كطير فالدروج خلات زهرر كتشوف فباهية لي مگفضة جلايلها و عينيها فيها بنظرة شرانية: انا شنو قلت،
زهور: (بهدوء) شنو اخالتي!
باهية: (دفعات الطبلة برجليها) فييين الغذااا ااا؟
زهور: راه قالي حيدر ايجيبو من برا،
باهية: لا لا تبارك الله المرا فالدار و ولدي يجيب الغدا من برااا.. (وقفاتها من دراعها مزيرة عليها) اشنوو كيصحاب ليك جايبك حيت مشواق فييك جايبك طيبي و تصبني و تشقااااي عليه و على مو،
مكمشة ملامحها بألم و قالت: خالتي راني مرتو ماشي خدامة،
حيدات حيديها من دراعها و نتفاتها من شعرها جاراها ليها: هاد رداان الهضرة انا غنحيدو منك مامربياش انا نربيك دابا غتنزلي تصوبي الغذا و لا غندير فيك يدي ابنت الكلب،
مازال مكملات هضرتها تا تدفعات من كتافها و رجعات للور.. و عينيها مشاو لرقية لي مخنزرة فيها: اءاءاء بشوية عليك شفتك طغيتي ياكما يصحاب ليك معندها حد و باغاها ديريها تحت السباط.. (رفعات نبرة صوتها) قسمااا برب الكعبة تا نشتف على ديلمك هنايا غنسى واش كبيرة عليا،
جرات رقية زهور معنقاها و الأخيرة دموعها كيتسرسبو و الحگرة و القهرة حاسا بيهم خانقينها.. استأنفات رقية كلامها بنفس الحدة: الااااا زهور سمعتيييي منعقل عليك لا نتي لا غييرك برب تا ندمك و تولي تقربي ليها،
باهية: هاي هاي هاي على عرايسات ولادي باغين ديرو الحمية!
رقية: ميشرفنيش تكون عندي عگوزة بحالك و منحملش تكون عندي عگوزة بحاالك.. (طلعاتها و هبطاتها) يقطعهم من الجدر الا كانو غا بحالك كيسحاب لراسك والدة ليوناردو ديكابريو راااه غاااا بنادم.. (هزات يديه كتشير بيها) عندو فم و يدين و رجلين و لا يكما كيصنع النووي و حنا مفخبارناشش تركني و لا برب تا ندير فيك شي عاهة مستديمة تفكريني بيها،
فهاد اللحظة دخل زياد لي مطمنش على ديك الطلعة لي طلعات و تبعها.. سمع الحوار كامل من ناحية بقا فيه الحال حيت باهية فمقام مو و دارتو واحد من ولادها و فنفس الوقت بقات فيه زهور لي عارف الظروف فاش جات و فين عاشت و زادتها تا باهية.. قرب من رقية و خنزر فيها و شاف فباهية: الواليدة ياله نهبطو،
باهية: (هبطات جوج دميعات) شتي كي تحاماو اوليدي شتي،
رقية: (خسرات فيها سيفتها) بينك و بين القبر غا السلام و عليكم و زايداها بالكذوب،
زياد: (بالغوات) رقييييية،
رقية: (خنزرات فيه مبقاتش عاقلة على راسها) غوت على حناااك يكما يصحاب ليك انسكت راه من دابا نهز حوايجي و نمشي بحالي و متعرفني منعرفك و راك عارفني نديرها.. (شافت فباهية) تولي تقيسيها نخرج انا وياك فشوف تيڤي بالله الا انا للحبس و نتي للقبـ ر،
جرات زهور لي كتبكي عندها دخلاتها لبيتها و زدحاتو خلات زياد متبعهم بعينيهم و رجع شاف فباهية و قال بعتاب: من نيتك الواليدة؟
باهية: اشنو دوت انا اولدي.. (هزات يديها كتمسح دموعها) تا نتا غشاوك؟
زياد: الواليدة راني سمعت كولشي.. (جرها مدرعها من كتافها) البنت صغييرة و راك كتدي ذنوبها انا عارفك حنينة ماشي هكا،
سكتات كتسمع لهضرتو و خرجو من الدار هابطين فالدروج: انا انجيب ليكم الغذا تا لعندكم غي رخفي فيك النفس.. (باس ليها راسها) شنو تشهات ميمتي؟
باهية: (بابتسامة واسعة) جيب بسطيلة الحوت،
ضحك و هز يديها باسها: هي دابا،
وقف هو فالباب خلاها دخلات و خرج من الدار يجيب ليها اش بغات..
جالسة فوق الناموسية و رقية كطبطب على شعرها و كتسكتها لاكن كانت عينيها غي عوينة و تفرگعات.. الحگرة خايبة و الحگرة لي حسات بيها زهور فاتت الحد عاشت فيها حياتها كاملة و النهار لي قالت انرتاح طاحت فما أكتر.. الدموع لي كانت حابساهم من النهار حطات رجليها فهاد الدار كاملين هبطاتهم بحرقة..
هزات ليها رقية راسها و مسحات ليها دموعها: شششش صافي هادشي خصو يحبس غادي تقولي ليه و لا نقوليه،
حركات زهور راسها بلا و الشهقة كتحبس ليها الهضرة: لا لا هئ انا نقو نقوليه غي سكتي،
طلعات مريم و سناء ناويين يجلسو مع البنات تا تصدمو بمنظر زهور حناكها حومر و عينيها حومر و نيفها حمر.. قربات منها مريم جلسات حداها بقلق كتسولها: زهور مالكي اختي؟
سناء: دارت ليك باهية شي حاجة ياااك!! اش قالت ليك تاني؟
رقية: (بعصبية) لاااش هي هضرات باغة ضربها گاع ماالو جايبها خدامة عليها هنايا راه ياله بنت 16،
مريم: (خرجات عينيها) واش ضرباتك؟
سناء: (جلسات بفقصة كتحرك رجليها) واش جهلات و لا مالها!
رقية: خالتكم ااه ولكن راه قبرها فالشوكة لي داز يبول عليه،
مريم: هادشي حيدر خصو يعرفو،
زهور: (حركات راسها باه) غ غنقولو،
رقية: (هزات تيليفونها صيفطات لرميساء تجي) الا مبغيتيش تعيشي فدل مالك معندك لي يوقف معاك راه العزيز آبيل وحدة تلقايه حدا راسك،
زهور: (فلتات ليها الضحكة) توحشتو،
رقية: (ابتاسمات ليها) مسحي دوك الدميعات الله يرضي عليك و نوضي غسلي وجهك،
حركات زهور راسها و وقفات غادة للحمام و رقية متبعاها تا غبرات و شافت فالبنات: واش هاد خالتكم حازق لمها لفريخ؟
مريم: (ربعات يديها كتگدد فشنايفها) زادت فيه والله،
رقية: فاتت الحد لهيه وااش النهار اللول طالعة عندها عطيني نشوف سروال و بدات تعاير فيها و كل مرة دايرة ليها شي حاجة و دابا زايداها بالضرب واش هادي هبيلة،
سناء: (مصدومة فرقية) واش كدوي من نيتك؟
رقية: بقا لجد بابايا غا الضحك و هانا راجعة غدا انخليها فهاد الزمر بوحدها!
مريم: حنا معاها متخافيش والله،
رقية: (شدات ليها فيديها بترجي) الله يرحم ليك ميمتك الله يخلي ليك ما عز عليك راها حشومية و سكوتية حطيت عليك وجه الله الا ما ردي ليها البال،
مريم: (غمضات ليها عينيها و حلاتهم) كوني هانية،
تنهدات رقية تا دخلات عندهم زهور بدلات حوايجها و خرجو جلسو فالصالة كيتفرجو و يضحكو مع زهور تا طلع زياد و فيديه الغدا و ابتاسم: هاي هاي مجمعين،
خنزرات فيه رقية و ضورات وجهها عكس البنات لي تبسمو و شاف فزهور: مرت خويا مزيان!
زهور: (بهدوء) الحمدالله اخويا،
تبسم ليها و شاف فرقية لي مهزاتش عينيها فيه و قال: رقية واحد الدقيقة،
هزات فيه عينيها و قالت: وي شنو!
زياد: (من تحت سنانو) نوووضي،
ضربات رجليها مع الأرض و خرجو حدا الباب.. وقف كيشوف فعينيها و هي كتشوف فيه بحدة مدازتش ليها يغوت عليها و هي مدارت تا حاجة خايبة.. تنهد بقلة حيلة و قال: راه كتبقا مي!
رقية: و حتى انا هاديك ختي باش تجي وحدة ضربها راه ندوز فيها طول و عرض.. (حركات راسها باه) واه مها لي حملات بها و ولداتها و كنت كنعطيها علاش كتقلب بقات ليا غي وحدة غريبة،
زياد: راه هضرت معاها!
رقية: واااو زعما راها غتبدل.. (بزقات صبعها و شرطاتو فالحيط) و هاهي الا مدارتش ما كتر هانا ها نتا وا سير تخشا فمك الله يقطعكم،
خلاتو و رجعات جلسات حدا البنات بابتسامة مخبية بها الحرقة لي شداتها على زهور.. خلات زياد كيشوف قبالتو و هبط خرج من الدار بمرة..
منين وصلها ميساج رقية و شنو وقع لزهور لبسات ديك الساعة حوايجها و طارت خارجة من الدار باغة تشد طاكسي تا وقفات طوموبيلتو حدا رجليها.. بلا متقول والو ركبات و قالت: ديني لاگار بالزربة..
مصعب: (ديمارا و كيشوف فيها كيفاش باينين عليها الأعصاب) مالك شاكاين؟
رميساء: وقع مشكل فالدار و غنمشي عند زهور،
مصعب: تت شنو وقع؟
رميساء: (بعصبية) باهية ضرباتها،
خرج فيها عينيه و زاد كسيرا وقفها حدا لاگار و قال: منقدرش نهبطك للمحمدية حيدر شعلات ليه العافية فلاصال عاد وصلني ميساج كنت محرك تا بنتي ليا،
رميساء: (دوزات يديها على شعرها) شاعلة هنا و لهيه سير سير،
هبطات من الطوموبيل دخلات و هو رجع ادراجو لعند حيدر.. لقاه حاير من هنا لهنا و أسامة حداه معصب.. وقف عليهم و قال: كي وقع؟
حيدر: رائد،
أسامة: (هز يديه كيشالي) وااا طلقني نمشي اصاحبي اتبقا شادني حداك،
حيدر: (بتخنزيرة) غادي تبت و لا برب تا نخرج فيك أعصابي،
مصعب: (بقا كيشوف فحيدر) عرف؟
حرك ليه راس بصمت..مصعبخنزر تا هو فأسامة: و فين باغي تمشي مسرع أجلك،
بقا كيشوف فيهم و ضرب رجليه بعصبية و بقا واقف حداهم..
وصلات حدا الدار و دقات كتساين يتحل ليها الباب.. فور ما حلات ليها باهية جمعات تخنزيرتها و فاتتها طالعة الفوق تا سمعاتها قالت: بحالها بحال صحاباتها لا آداب لا أخلاق اتفو،
ضارت عندها رميساء مشربنة و بدات كتغوت: اااا سمعي الشااارفة ماااا تشوفينا سااكتين تقووولي خاييفيين راه الا درتك فرااسي ندمك،
باهية: ورااااك نيييت ما مربيااش اش نساااين من وحدة كتعيش بوحدها.. (طلعاتها و نزلاتها كانت بكسوة طويلة مفتوحة من الجنب) لباس القحـ اب و هضرتهم،
هبطات رميساء تا لوجهها و غوتات: الا كنتييي منهم و حناا مفخبارناااش هادي هضرة اخرى راااك مكتعرفينيش اااا اسميتك تقربيي ليها مرة اخرى نوريك.. (بنبرة صوت مرتفعة) القحـ ااااب اش كيسواو،
على اتر الغوات كلشي خرج لي لفوق هبط و لي لتحت خرج.. جرات حجيبة عند رميساء جراتها من يديها و حجبانها معقودين بقلق: امالك ابنتي مالكم،
رميساء: (ترفعات و كتبان ليها غي باهية) اااا فيقي الشارفة راحنا غيي دايزين فهاد الدنيا و ديك البنت لي مكرهاها فعيشتها على ود ولدك... (هزات يديها كتشير بيها) غيي نتي و الكلبة لي والدين و ذنوب ديك البنت على رقبتك و غنولي نقولها ليك تولي تحطي عليها يدك ند فن ديلمك حية،
عطاتها بالظهر و طلعات جرات زهور لي كانت مخشية للور و دخلو للدار.. تبعاتها سناء و مريم و رقية و حجيبة و زهرة.. بقات نجية و مليكة كيشوفو فباهية لي دخلات كتنتر و كتنزل دميعات و تيليفون فيديها باغة تعيط لولدها.. نتراتو ليها نجية و خنزرات فيها: اش درتي اباهية!!
باهية: مسمعيتيهاش اش كتقول!
نجية: و نتي درتيي القليل!!
باهية: رااااه ولدييي هادااااك،
نجية: (خنزرات فيها و دوات بحدة) راااه كلنا والديين ماشي غا نتي كتخربقي اختي و هكا اتهربي ولدك من يديك.. (حطات ليها التيليفون) الله يهديك،
خلاتها هي و ختها و طلعات الفوق كتسمع فرميساء باقة مبرداتش و معنقة زهور عندها بحال شي أم حاضنة على بنتها.. و عينيها فحجيبة لي غي كتشوف بأسى: متقوليش ليا كبر منك تكون تا جدة متقيسش بنت الناس،
زهرة: (كتشوف فزهور و البكية شداتها عليها) نوضي ازهرر ياله معانا،
نجية: زهرة الله ينعل الشيطان راها مزوجة،
زهرة: و فين هو هاد الراجل لي هي تحگر و هو مكاينش!
رميساء: (تنهدات) شعلات ليه العافية فلاصال راه خليت مصعب مشا عندو،
تخطفات زهور من حضنها مخرجة عينيها فيها و قالت: اويلي واش وقعات ليه شي حاجة!!!!
رميساء: (رجعاتها لحضنها) لا موقع ليه والو غي تبتي،
زهور: (حركات راسها بلا و الدموع تجمعو فعينيها) نصوني عليه خليني نصوني عليه،
وقفات بالزربة لييتها سداتو موراها و هزات تيليفونها نيشان لنمرتو صونات عليه و جلسات فوق الناموسية كتاكل فضفارها تا وصلها صوتو عياان و هادئ: شهلة العياني،
نبرة صوتو خلات دموعها يطيحو و قالت: وااش وقعات ليك شي حاجة نجي عندك عافاك،
حيدر: شششش بنوتي ماواقع والو انا بيخير.. (تنهد) انا شوية و غنجي عندك واخا،
زهور: (مسحات دموعها) خليني نجي عندك عافاك،
حيدر: (دوز يديه على وجهو) بنوتي عافاك معندي جهد خليك انا شوية و غنجي،
زهور: و واخا صافي و متعطلش،
حيدر: منتعطلش ارتاحي،
قطعات معاه و حطات تيليفون و خرجات عندهم رجعات لحضن رميساء و سكتات كتسمع غي هضرتهم و كتحسس لمسات رميساء على شعرها و باستها بحب: نخرجو؟
زهور: غيجي حيدر باينة عيان،
رميساء: (حركات راسها بتفهم) واخا انا انمشي للدار غي حداك توقع شي حاجة صوني واخا!
رقية: صبري نمشي معاك،
رميساء: (شافت فزهرة و ناضت باستها) سمحيلي اخالتي والله مرديت البال،
ضحكات ليها زهرة و عنقاتها: ماشي مشكل ابنتي،
رقية: نوض اماما تا نتي اتمشي،
حجيبة: والاواه ابنتي جلسو متديوهاش فباهية،
رقية: خرجنا للعيب اخالتي مغنبقاش هنا اصلا غدا انشدو الطريق،
سناء: (ببرائة) نمشي معاكم،
رميساء شافت فيهم كتبسم: نوضو باب داري مفتوح فوجهكم،
ضحكو ليها و ناضو كاملين باسو زهور و خرجو وقفات رقية عنقاتها مزيرة عليها: ردي البال لراسك و متحنيش الراس،
زهور: واخا.. (باستها) شكرا اختي،
عنقاتها زهرة و وصاتها على راسها و خرجو و معاهم مريم و سناء نيشان لدار رميساء بقات حداها غي حجيبة و نجية.. جلسوها وسطهم و عنقاتها حجيبة: متديريش فبالك ابنتي،
تحركو من كازا و هو راد واسو للور مخلي أسامة صايگ و راسو بدا كيزدح عليه.. منفعو معاه گروً مينفعو معاه شراب تنفعو الشهلة ديالو يحط عليها الراس و يغمض عينيه.. وصلو قدام الدار و جار معاه أسامة ماخلاهش يمشي عارف رائد غيكون حاط عليه و مغيبغيهش يغفل على عينو.. خلاهم دخلو لتحت هو مصعب و طلع عند المريحاه.. لقاها متكية و مغمضة عينيها و القرآن بصوت قليل مطلوق.. بلا ميهضر و لا يقول حاجة نتر السبرديلة من رجليه و طاح فوق منها بتقلو راسو فصدرها و يديه مرخيين.. شهقات و هبطات عينيها ليه.. هزات يديها دوزاتها على شعرو بحنية و سكتات خلاتو يتنهد من لمساتها و زاد تمخشش فصدرها.. ساكتة و هو ساكت فقط باغي يرتاح بين يديها و يحس بحنيتها عليه هادشي لي كان محتاج..
اما هي فراه لسانها تلجم فور مشافت حالتو.. مقداتش تزيد على ما بيه ماشي من فراغ جا و تلاح عندها الا وراه كيرتاح عندها.. و هي شنو دير!! تقلق راحتو.. أجلات أنها تعاود ليه لوقت اخر و هزات يديها التانية لعنقو كتمسد ليه بالشوية تا بدات كتسمع تنهيداتو لي كيخرجو بدافع الراحة لي حس بيها..
داز الوقت و هي غي كتمسد ليه و كتلعب فشعرو تا هز فيها راسو عينيه معسلين بالعيا.. شافت فيه بابتسامة و قالت: فيك الجوع؟
حرك راسو و حلس و جرها جلسها فوق منو و خشا راسو فعنقها كيبوسها: فيا الجوع ديالك،
زهور: (حطات يديها على كتافو) احم كتبان عيان رتاح،
عضها من عنقها بالشوية و دوز لسانو: تت نتي نتي راحتي،
زهور: تدوش؟
هز فيها راسو و تبسم: تدوشي لي!
شداتها الضحكة من منظرو.. بحال شي دري صغير كيطلب شي حاجة من ماماه.. مقدراتش تقوليه لا حركات راسها باه تا وقف هازها و دخلها للحمام و حطها..
زهور: انا نجيب فوطة و نجي واخا،
حرك ليها راسو و خرجات كتندب و كضرب راسها و الزعامة لي زعمات هاهي اتحد ليها.. هزات فوطة ليه و ليها و رجعات لعندو علقاتهم كتشوف فيه كيحيد حوايجو بتتقال تا بقا بالبوكسور و شاف فيها بنص عين و حيدو.. خرجات عينيها و دغيا ضورات وجهها لحيط و حناكها ولاو حومر بالحشمة.. ضور عليها يديه و كيلعب فتيشيرت البيجامة و هزو بتقالة حيدو ليها و هبط يديه لسمطة دالسروال دخل يديه و دوز يديه صبعو تحت صرتها تا تبورشات و كرشها دخلات و خرجات.. هبط ليها السروال من الفوق و همس فوذنيها: جريه من رجليك،
حركات راسها و جراتو من رجليها حيداتو تبسم برضى و هز يديه لسمطة السوتيامات حلها و هز يديه لسميطات هبطهم و خلاهم يطيحو فالأرض و هز يديه كيدوزهم على صدرها خلاها تغمض عينيها و ردات راسها على صدرو.. باسها فوذنيها بنشوة و قال: اجي دوشي لحبيبك،
سرطات ريقها و جرها من يديها موراه دخلو تحت الرشاشة و سد الزاج.. عينيه عليها و كي كتبان تحت الما عض على شفتو و هبط باسها فشفايفها: كنبغيك ابنوتي.. (حل عينيه فيها كيشوف فيها) نتي ديالي،
لسانها تسرط من نظرات الحب لي كيخرجو عينيه و الكلام لي قال و نبرة الصدق لي كانت فيها.. تنهد و هو كيشوف فيها و هزها بين يديها و قربها لشامبوان: هزي هزي دوشي ليا،
عضات على شفتها و مدات يديها خوات فيديها و بدات كتفرك ليه ففروة دراسو بحنان تا ترخا و عينيها بداو كيتغمضو و قالت بخفوت: قربني نهز الرشاشة،
قربها و هزاتها كتخوي على شعرو و هزات يديها غسلات ليه وجهو.. و عينيها سهاو فيه.. شعرو هابط على جبهتو و رموشو ملاصقين بالما عجبها و حمقها محسات براسها تا باستو فحنكو و بعدا كتشوفيه.. قبلة بريئة بالنسبة ليها لاكن هو كانو شعلو فيه العوافي.. مخلاهاش فين تزيد كالاها مع الحيط كيلتهم فشفايفها و يديه كيتساراو فذاتها تا ولاو آهاتها كيتسمعو وسط الحمام..
متكية و راسو على صدرها و كتلعب فشعرو الأسود و عينيها فالسقف كتفكر واش تهضر و لا تسكت.. واش تقوليه تا هي شنو بيها و شنو كتعاني و لا تسكت.. حنحنات و نادات بإسمو بحنية و قالت: حيدر،
بخمول حك راسو مع صدرها: امممم،
زهور: بغيت نهضر معاك،
حيدر: (بصوت ناعس) كنسمع،
زهور: احم ماماك،
حيدر: (حل عينيه كيرمش قبالتو) مالها؟ ماماك فين خالتي؟
زهور: حيدر ماماك مكتحملنيش،
زير على خصرها رافض يسمع هاد الهضرة: نعسي ازهرر،
زهور: حيدر راه..
قاطعها خاشي صبعو فخصرها و قال بحدة: نعسي ازههووور،
سكتات متألمة لاكن مكيضاهيش ألم قلبها فهاد اللحظة.. سرطات ريقها بصعوبة و غمضات عينيها كتمنع الدموع يهبطو.. عكسو هو لي النعاس طار عليه و كيفكر فهضرتها.. تا لامتا غادي تبقا صابرة على مو مكتحملهاش حتى لامتا غيبقا يسكتها متهضرش ماشي متايقش فيها ولكن ميقدرش يفرقهم بجوج.. بجوج عينيه.. وحدة فنات حياتها عليه و وحدة كيمـ وت على تراب رجليها..
حاس و عارف بلي غالط فحقها بزااف.. مكرهش تا هو كون كانت علاقة البنت لي عشقها قلبو و مرض بيها دماغو مع حنانتو و لي الجنة تحت قدامها زوينة و تا هو يدخل مرتاح لدارو و يحط راسو عليهم بجوج و يكونو سندو.. ولكن عارف عارف مو عمرها تقبلها كان حاط أملو فصبر زهور ولكن أملو بدا كيتلاشا من مور شنو قالت.. كيفاش غادي تصبر على مو و هي واليديها مصبراتش ليهم!! عند بالو بلي كتسمع غي الهضرة السامة معارفش أفعال مو فين وصلو.. معارفش بلي معانات زهور كبرو كتر و كتر.. معارفش بلي "سكتي" كتخليها تحس براسها محگورة معندها قيمة..
ما هزش راسو من حضنها مكانش باغي يهز راسو.. باغي يبقا فقط بين يديها و يشم فرائحتها لي كتسلب روحو.. هز يديها حطها فشعرو عارفها باقة فايقة و قال بهدوء: نخرجو؟
زهور: (سادة عينيها و يديها محركاتهاش و صوتها مرعد) لا،
حيدر: (غمض عينيه) علاش؟
زهور: مبغيتش،
سكت.. تقليقتها و عارفها ولكن عمرو جرب تقليقتها الصحيحة لي كيحفر عليها.. تنهد و زيرها بيديها عندو و بصوت تقيل: شهلة العياني،
زهور: (بنفور) رخف يديك ضريتيني!
حيدر: ششش خليني،
زهور: عييت مبقيتش قادة نوض عليا،
رمش بعينيه كيشوف قبالتو و بلا ميزيد معاها الهضرة ناض من فوق صدرها و تكا على الوسادة كيشوف فيها وقفات عاقدة حجبانها و خرجات من البيت خلاتو متبع طيفها و قلبو كيتغرسو فيه المواس.. هي كتفكر ليه و هو!! هي كتسكت لراحتو!! و هو؟ تمشات تا لبيت آخر و تكات معنقة راسها بصمت و غمضات عينيها كتستسلم للنوم..
عكسو هو لي عينيه غي على الباب كيساينها تجي.. كيساينها تدخل عليه و يرجع يعنقها.. نص ساعة دازت و هو عينيه على الباب تا جمع الوقفة و ضور عينيه فالدار.. مشا الحمام و عاد مشا للبيت حل الباب و لمحها مكورة على راسها و عينيها مغمضين.. عض على شفتو و ميل فيها راسو عينيه كانو حاملين اعتذارات كتيرة و لكن فاش اتنفع؟؟ كرامتها تمرمدات بيها الأرض و حتى لفوقاش ايبقا يسكتها! سرط ريقو و سد عليها الباب و خرج لكوزينة جبد قرعة الشراب و كاس و جلس فالصالة كيرمش و يشرب تا حس براسو تقال عاد رجع لحداها تكا موراها و جرها من خصرها خشاها فيه و راسو فعنقها كيهمس: منقدرش بلا بيك.. (باسها بحنية) سمحيليا،
كانت آخر كلمة ينطق قبل ميمشي فسبات و براحة و هي بين يديه و فحضنو و ريحتها فنيفو..
واقف فباب الدار و التيليفون فوذنو و عينيه عليها كتشوف فيه من السرجم: هبطي عندي،
رميساء: ااش بغيتي تا نتا؟
مصعب: (دوز يديه على شعرو) هبطي هبطي،
قطعات عليه و هبط عينيه كيشوف فالباب.. كيساينها تهبط و يجرها لعندو يعنقها و يرد روحو لي مشات منو نهار عطاها بالظهر.. مدازش بزاف تا حلات باب الدار و شيرات ليه بيديه يجي هو.. لبا طلبها و تمشا تا وصل ليها و سدات الباب موراها و شافت مخنزرة: شنو؟
هز يديه لوسط حجبانها فكهم بصباعو و شد حنكها بيديه و عينيه كيشوفو فيها بحب: توحشتك،
قلبها فرفر من كلمتو و لكن حطات حجرة عليه و هزات حاجب: يتوحشك الخير اش بغيتي؟
مصعب: (هبط يديه لخصرها جرها لعندو) نتي،
تبسمات ليه و قربات منو كتر و هو تا قال ملك الدنيا بين يديه و رجعات بين يديه.. لاكن ابتسامتو تلغات فور منطقات بكلامها قريبة لشفايفو و عينيها عليه بجرأة: حلم.. (هزات صبعها دوزاتها على حنكو) غندمك امصعب على النهار لي عطيتيني فيه بظهرك.. (قربات منو كتر و طبعات قبلة جنب فمو) عقل على هضرتي مزيان الوجدي،
تسلتات من يديه بسلاسة حيت كان مرخي و طلعات فالدروج على فمها ابتسامة شيطانية.. خلات لتحت مصدوم فيها واش هو لي قسى و لا هي قسات؟ خربق على شعرو كي خربقات ليه دماغو و خرج رجع للدار دخل للصالة طاح فوق السداري كيشوف فالبنات كيتفرجو و مو جالسة كتلعب فتيليفونها و كل فين لاهي..
حلات عينيها كترمش فصدرو لي ناعسة عليه.. بالزربة بعدات عليه بحال الا دايرة شي حاجة خايبة.. شافت فيه مطولة و خرجات من البيت بالزربة مخلياه حل عينيه نيشان فالسقف بنظرة مكسورة.. نفرات منو!!! هادشي لي هرب منو من نهار شافها من نهار دارها تحت جناحو من نهار بغاها.. كان داير معاها فوق فوق المزيان باش تبقا معاه.. باش متنفرش من و دابا؟؟ وقف كيحك فراسو و خرج لحمام غسل وجهو و دخل البيت لقاها واقفة شادة تيليفون فيديها و هزات عينيها فيه ببرود.. الشي لي لاحظو ديك اللمعة ديال عينيها فاش كتشوف فيه مبقاتش.. ديك الحشمة و ديك الابتسامة مبقاوش.. بقا كيشوف فيها كأنه كيحاول يلقا أجوبة لأسألتو الكتيرة.. لاكن كان فقط البرود..
كسرات الصمت لي تكون بيناتهم و قالت: انمشي عند رميساء خالتي و رقية راجعين بحالهم،
مخلاتوش يرفض او يقبل هزات عباتها لاحتها عليها و شال دارتو فوق راسها.. دازت فيه و خرجات خلاتو متبع بعينيه و تبعها غادي موراها تا وصلات لباب الدار عاد رجع أدراجو داخل عند امو.. لقاهم جالسين كيفطرو و زياد لي عاد جا حاني راسو و ساكت على غير عادتو.. بلان باهية و زهور كيضرب ليه فراسو واش يقوليه و لا يسكت.. هز عينيه فحيدر لي باينة فيه هو الآخر مهموم و رجع سكت كيسمع لحجيبة و نجية كيهضرو..
فصمتهم كاملين نطقات باهية و عينيها على ولدها: ولدي فين ديك مرتك؟
حك حيدر على عينيه و هزهم فيها بجمود: سميتها زهور،
باهية: (قلبات عينيها) مراتك!
وقف كيشوف فيها بجفااء و برود.. عطاها بالظهر و خرج من الدار تا وقفو الدراري تبعوه لقاوه غادي لطوموبيلتو و عينيه كيهزهم للدار درميساء و يرجع يهبطهم.. جرو أسامة من يديه ضورو عندو: مالك اصاحبي؟
هز عينيه فزياد لي كيهرب عينيه منو.. و حركة زياد ميمكنش تخفى على حيدر.. كل مرة كان مخبي عليه شي حاجة مكيهزش فيه العين.. ناداه باسمو بهدوء: زياد.. (شاف فيه زياد و رجع تلف عينيه) كنتي البارح هنا فالدار؟
زياد: (سرط ريقو و شاف فمصعب) وي كنت،
حيدر: (حك نيفو و غزز شفايفو) وقعات شي حاجة؟
سكت زياد مدة و رجع شاف فحيدر بتبات: لا موقع والو علاش؟
سكت حيدر مركز فعينين زياد لي حيدر كيطيرو فالسما بلي كيكذب.. حرك راسو و ركب فطوموبيلتو بالزربة طلع حداه أسامة و تحرك من تما عافط مكيقشعش قدامو غي غادي معارفش فين غادي عقلو خدام و ساكت و أسامة حداه بدورو ساكت و لكن ميخليهش بوحدو..
جالسة وسط البنات بابتسامة.. صح الضحكة من برا و القلب عالم بيه غير الله.. صعييبة الحگرة و صعيبة بزاااف صعيبة من صغرك تكون مولف القمع و الحگرة و ساكت.. و ما بيديك والو من غير تسكت.. مبيديك والو من غير تكمدها فقلبك و تبردها واخا هي كتحرق.. صعيبة تبين الوجه الضاحك و نتا باغي غي تخلوا براسك و تطلق دموعك و تغوت بأعلى ما فصوتك.. صعيبة تضرب و متقدش تحامي على راسك.. صعيب احاسيس الطفولة يغلبو عليك فالكبر..
هزات عينيها فرقية لي مدات ليها كومير مصوب فيه الفرماج.. تبسمات ليها بحب و شداتها من عندها و تفكراتو هو.. هو لي كان حبو كيطرجمو لأفعال و لكن علاش كيوصل حتى لمو و كيحبس.. يمكن هو لي كيزيد فيه.. و لا يمكن هي مجرباتش الحنية لي بين حيدر و باهية.. عقلها تخربق و قلبها تقبض عليها.. تنهدات و حاولات تنفض الأفكار من بالها و تشاركهم الهضرة..
رميساء: شوفي الله يرحم باك نوليو نشدو الطريق تا لقنداهار عاود جيو ديروها هنا،
مريم: لا لا لاعسااك بعدو بعدو باش متجيش باهية،
زهور: قربو قربو باش ميجيش الحسن،
زهرة: (شدات حنكها) وااا نسيتو يا بنيتي،
رقية: (حطات الكاس بزعفة) راه غنبدا نخسر الهضرة.. (شافت فمريم) تجي باهية و تجي تا حناها تقيسها نقلبو ديك الخطبة.. (شافت فزهور) الله يجعلو يقرب ليك يدفـ نو حيدر تجمعو عليا جالسين تشرطو،
رميساء: نوضي بحرا توصلي،
وقفات رقية بكسيوة طويلة نص كم و سبرديلة فرجليها و دازت كتسلم عليهم و عنقات زهور بحرارة: تهلاي فرااسك،
زهور: تا نتي بزاااف،
دازت زهرة هي الأخرى سلمو عليهم و هبطو معاهم تا لباب الدار.. عطاو لزياد الشانطة دارها فالكوفر و ركبو دايهم للدار.. بقات رميساء معنقة زهور تا سمعو صوت باهية: زهههور اديييك ااه اجي لهنا،
رميساء: (زيرات عليها و خنزرات فباهية) برب ما تمشي،
مريم: جلسي انا نشوف مالها..
مشات عندها مريم وقفات عليها بابتسامة: نعام اخالتي خاصك شي حاجة؟
شيرات باهية لزهور بعينيها: و مال هاديك مبغاتش تجي؟
مريم: خالتي خلي عليك زهور فالتيقار شنو بغيتي انا نديرو ليك،
باهية: عمراتكم لفعة بسمها اجي تسخري ليا،
مريم: واخا انا نييت خصني شي حاجة،
دخلات باهية تبعاتها مريم.. وحدة طلعات للفوق تجبد فلوس و باهية جلسات حدا ختها تندب و تعاود تا نطقات مليكة: متكونش ساحرة ليه؟
تلفتات ليها باهية بتقالة و صغرات عينيها فختها.. دارت يديها على حنكها و قالت: مفكرتش فيها يا خويتي،
ميلكة: (حركات راسها بالايجاب) وااا نوضي ضربي الفقد فولدك،
باهية: شنو نديرو؟
مليكة: تنوضي تلبسي جلابتك نشوفو شي شوافة تديرلهم لي يفرقهم منبقاوش هكا الولد يضيع من يدينا،
باهية: عندك الحق نوض نشوف شي حاجة من حوايجها،
مليكة: الا كان سليبها حسن يشد فيها شدة العمى فالضلمة،
باهية: ياك منسحرش لولدي غير ليها؟
مليكة: ولدك رااه ولدي لي غيدار غيضرها غير هي،
تسمعات شهقة مور ظهرهم خلاتهم يضورو بالزربة مصدومين و اللون مسقوم من وجههم..
على برا وقفات طوموبيلة حيدر و البنات باقين جالسين فالباب و فيديهم ساشي الزريعة كينقبو منو.. تا هبط حيدر و موراه أسامة و اللور هبطات منو كتقاد شالها و كتخنزر فأسامة لي مبسم ليها.. وقفات عليه عاقداهم و قالت: واا راه خصني نمشي عندي نهار غدا خصني نصبح فالخدمة،
أسامة: سدي غا فمك ها العار،
وصال: قتـ لني و متسكتنييش،
تمشا حيدر جيهة البنات مبتاسم و خلاهم مناگرين كي المش مع الفار.. قرد حدا زهور و باسها فجبهتها: كي صبحتي؟
زهور: (مهربة عينيها) اممم شكرا،
رميساء: خويا حيدر،
حيدر: (بابتسامة) اختي مزيان؟
رميساء: الله يحفظك هانتا ها زهور ادوز معايا النهار عافاك،
حيدر: (غمض عينيه و حلهم) حدكم الدار،
سناء: لا غنمشيو الطايوان.. (صغرات عينيها فأسامة) شكون هاديك لي مع أسامة؟
حيدر: (شاف فيهم مضاربين و رجع شاف فسناء) مرتو المستقبلية،
سناء: (ضحكات تا بانو سنانها) أساااامة،
شاف فيها أسامة و تم جاي و جار وصال من دراعها تا وقفو عليهم و وصال عينيها مشاو لزهور و نطقات بابتسامة: زهور؟
زهور: (شافت فيها و تبسمات) ههههه وصال!
رميساء: هادي نتي،
وصال: ياااه تا نتي هنا،
سناء: كتعرفو بعضياتكم؟
سلمات عليهم وصال و ضحكات: ياااه على صدفة واش نتي مرت هادا.. (شيرات بيديها لحيدر) ختي من الصباح و هو كينگر زهور زهور زهور مسكتش تا وقفنا،
شاف فيها حيدر و هي جرات أسامة من دراعو رداتو من جيهتو: اتانضحك،
حرك أسامة راسو بلا حولة و قال: زيدي قدامي،
حيدر: (وقف كيقاد حوايجو) بلاتي اجي نهضر معاك،
مشا حيدر و أسامة بعيد بقات وصال جالسة حدا البنات تا قالت: شوفي انا عارفة ماشي سوقي ولكن شكون باهية؟
زهور: (باستغراب) ماين حيدر،
وصال: اممم واش كدير ليك شي حاجة؟
رميساء: شنو مكديرش علاش؟
وصال: حيت اختي راه الطريق كاملة و هوما باهية زهور شوفي الا عندك شي حاجك قوليها ليه،
زهور: اش غنقوليه و هو مكيبغيش يسمعني.. (حكات شعرها) منين غنبدا ليه و منين غنسالي،
وصال: (بفضول كتشوف فزهور) شنو وقع؟
داروها البنات وسطهم و عاودو ليها كلشي خلاو وصال كتسب و تدعي تا وقف عليها أسامة: نوضي و نتي عجباتك الجماعة،
وصال: بقا حاضيني،
وقفات و وقفو معاها سلمات عليهم و هوما طلعو للدار.. كانت متوجهة جيهة طوموبيلة أسامة تا لمحات حيدر و مشات عندو و أسامة كيشوف فيها باستغراب: شوف انا عارفة ماشي سوقي ولكن اخويا مك زادت فيه اييه الام لا تعوض و داكشي ولكن سمع شغنقوليك و حكم،
خوات ليه لي كاين كولو خلاتو حال فيها عينيه على وسعهم و رافض يصدق شنو كتخرج وصال على فمها.. سالات الهضرة و هزات كتافها: الكرة بين يديك يا تربح يا تخسر،
شافت فأسامة و مشات طلعات لطوموبيلتو خلات حيدر مقابل معاه و كيشوف فيه بنظرات مصدومة.. ياله غيهضر تسمع الغوات من داخل الدار قلبو الطريق بجوجهم دخلو تا طاح فوذنيه لي عمرو ماكان ناويه من أغلى شخص على قلبو: باااغة تسحـ ريي لمرت ولدك واااش نتييي مريييضة؟؟؟؟
ياه و شحال غدر الأقربين قاصح.. يمكن كون جاتو من أي واحد مكانش يحس باشنو كيحس دابا.. هز عينيه فمريم لي عروقها خارجين و عينيها خارجين فباهية و مليكة.. بصوت شجي مبحوح قال: مريم،
هزات فيه مريم عينيها و بانفعال بدات كتهضر: سمع اخويا هاد مك راه زادت فيه و بزاف واااش نتا جايب مرا و لا خدامة و لا عافاك و صغيييرة واحل عينيك اصاحبي حل عينيك و شوف مك اش دايرة فيها لا السم و سمماتها تا ما قدات السبان و المعيور لعلك ترضى و متهماها فشرفها واااش كاين شيييي وحدة كتصبح على عروستها بعطيييينييي صبباحك.. (ضربات على راسها) واااش بعقلك و فاش مبغاتش قالت ليها هي معندكش رداتها خدامة تحت رجليها قطعات ليها كتوباتها و وصلات تضربها و دابا باغة تسحر ليهاااا.. (شافت فمها) تگعديي تمشي لداااركم برب الا هادشي يوصل لبابا الشرك بالله فين صلاتكم ااا فيييين!!
حول حيدر عينيه لمو بنظرة انكسار.. قرب منها بكل هدوء و تحنا على الطبلة لي فارقاهم عينيه فعينيها لي مدمعين و قال: باغة ليا الضرر امي امم.. (دوز لسانو على شفايفو) باغا تآذيني،
باهية: (دموعها هبطو) لا لا انا عليها هي،
بكل جهدو هز الطبلة زدحها مع الحيط و غوت: وو شكووووووون هيييي و شكووووون انااااا اااا.. (تحنى عليها كيضرب فصدرو بالجهد) شنوووو درت ليييك امي باش تجازيني هاكا رااااهاااا بنتيييي هاديك قبل متكون مرتييي.. (شد على راسو بفقسة) كنحميييها من الغريب و الأذية عندي فالدار تضربيها گاااع.. (ضرب التلفازة برجليه) لاااااش تقيييسييييهاااا وااااا مراااتييي اعباااد الله مكتقااااسش..
قرب منها وقفها من دراعها مزير عليها و عينيه خارجين فيها: و باغا تسحري ليهااا هادي هي ديالك اباهية هادي هي ولدي راحتييي فيييين خليتي لديل مي شي راحة.. (مخضها فيديه) شنوووو درت ليييييك اباهية شنو درت ليك،
قرب منو أسامة بالزربة حيدها من يديه و ردها من موراه.. شاف فيها حيدر من ظهر أسامة كتبكي و تشهق و قال: شوفي فيا.. (هزات فيه عينيها) ما نتي مي ما انا ولدك،
قلب رجليه لبيتها بالزربة حل الماريو كيهز حوايجها و يلوح تا طاح فيها.. رجع قدام عينيها حلها و هووب شرگ ورقتو من الحالة المادنية.. خلاهم كاملين يشهقو لاح الحالة المدنية حدا رجليها و هز الورقة قطعها طراف و لاحها فالأرض و عينيه عليها: نساي بلي عندك ولد،
خلاها كتشوف فيه بصدمة و متبعاه بعينيها كتبكي.. ترخات من أسامة و تبعاتو كتجري شداتو حدا الباب و دموعها شلال من عينيها: عافاك اولدي انا انا منبغييش ليك الضر انا ليها هي هي والله اولدي هي،
نترها من يديه بالحهد تا رجعات جوج خطوات للور و زاد كيغوت: وااااا شكون هييي!!!! (خرج فيها عينيه) زهور راها رووووحييي حييياتيييي الهوا لي كنتنفسو مبقا عندك ولد عطيني التيساع..
على اتر الغوات هبطات زهور و رميساء و سناء من الدار كيجريو.. جرات لعندو زهور بلا متحس وقفات حداه و عينيها على باهية لي كتبكي: مالك صوتك كيتسمع اش واقع؟
شاف فيها بأسى و حزن.. كيفاش محسش بيها كيفاش محسش بشنو كتعاني فين كان هو وسط هادشي كامل.. فين وعودو و فين حلوفو فين وقفتو معاها.. سرط ريقو بحرقة عليها..
تسمع صوتها بصراخ و البكا و عينيها على زهور بحقد: نتيييي السبااااب نتييي لي معمرة ولدييي عليااا الموسـ...
قاطعها صوتو بصرخة عااالية: بااااااهيييةةةةة،
جر لعندو زهور خشاها فحضنو و خنزر فمو: مرتي خط حمر اباهية،
خلاها كتشوف فظهرو و مشا ركبها فطوموبيلة أسامة فين كانت جالسة وصال و طلعات حداها رميساء اما هو ركب بلاصتو ديمارا بسرعة خلاتهم يكرمو بلاصتهم بدون حراك.. نيشان لدار مصعب هبطهم كاملين و شاف فوصال: زيد اختي هبطي،
مزادتش الهضرة هبطو كاملين تابعينو تا وصل لباب الدار دق و دار يديه فجيبو عاقد حجبانو و الأعصاب باينين على وجهو.. حلات ليهم حجيبة بابتسامة قرب منها حيدر باسها على راسها و شير بعينيه للبنات يدخلو.. خرج عندهم مصعب غي شاف فحيدر عرف الدعوة مكتعجبش.. بلا ميهضر لبس فرجليه و خرج تابعو خلاهم لداخل كيعاودو شنو وقع..
هبط كيطير ركب فطوموبيلة أسامة و لحقو مصعب فطوموبيلتو.. قلبو مازال مبردش قلبو مازال كياكلو على الهضرة لي سمع.. تنعتات فشرفها و هو مفخبارو والو.. تضربات و تهانت و هو فدار غفلون.. فرانا فباب الدار و هبط بحال شي إعصار ناوي يدوز فالأخضر و اليابس دفع باب الدار تا تزدح مع الحيط قبل ميحط رجليه فالعتبة وقف ليه أسامة فوجهو: ششش تهدن باراكة لي درتي،
خرج فيه عينيه و غوت: لااااش انااااا درت شييي حاااجة قاااا ود من وجهي،
أسامة: (وقف ليه حسكة فالباب) برب لا دخلتي،
غزز حيدر شفايفو بسنانو مكااان فيه ميتغااان كان باغي غي يعرف علاش؟؟ علاش دارت فيه هكا؟؟ هز رجليه بكل قوتو ضرب أسامة لكرشو تا تدفع من الباب و دخل كي شي تور هايج عينيه كيقلبو عليها.. وقف عليها فوق راسها و قال بنبرة مرتفعة: وقفي اباهية وقفي،
هزات عينيها فيه و كلمة باهية و مي شحال ذبحاتها.. فين حيدر لي كان يدخل غي بحنانتي و يخرج بحنانتي.. فين حيدر لي كان يمرغ وجهو فكف يديها.. وقفات و قلبها كيتحسر على ولدها.. عينيها كيطيحو بالدموع و كتشوف فيه بحزن.. نظرتها مفرقاتش معاه.. تبسم بفقصة و قال: علااش!! اممم علاش؟
باهية: حيييت نتا ولدييي انا ولديي،
حيدر: (سرح يدو حداها و عوج راسو فيها) هاااا هو هاد ولدك شفتي اااش درتيي فيه شفتي فين وصلتيينا.. (جمع تخنزيرتو) هاديك لي ضريتي بنتي و مراتي و طرف مني هربت و هربت باش متشكاش منك حيييت نتي تاج فوق راسي ولكن طيحتي داك التاج بيديك اباهية ضريتي ولدك بيديك،
حركات راسها بلا و هزات يديها حطاتهم على حناكو: لا لا نتا ولدي لا متقولش هكا..
حيد ليها يديها من وجهو و دفعها بالجهد تا جات جالسة و قال: نهار نمـ وت متجيش ترحمي عليا،
لاح ليها هاد الكلمة خلاها كتغوت بسميتو من موراه و خرج قلبو مزير عليه و الدموع حابسن ليه فعينيه.. مكانتش ساهلة عليه ينكر مو لي كبراتو و رباتو و صبرات عليه.. مكانش ساهل عليه يسمع مرتو كتضرب و تهان و هو ساكت.. دوز يديه على وجهو و ركب فطوموبيلتو محرك معارفش فين غي زايد و صافي.. دماغو كيتعاود فيه هضرة وصال و هضرة مريم هضرة مو.. فاش كان كيقول لزهور سكتي شحال من مرة غوت عليها ضلما.. ضرب على الڤولون ضربات متتالية و غوت بحر جهدو.. الحرقة لي حاس بيها معمرو حس بيها فحياتو.. بلاصا الطوموبيل لاح فيه تيليفونو و بزطامو و هبط خلا السوارت عند العساس و ديريكت للبحر.. بحوايجو دخل وسطو كيعوم.. باغي يبرد باغي يتنفس.. ولكن تا حاجة ما نفعاتو عام تا عيا و خرج قلبو مازال مزير و مخنوق بالجهد.. ركب فطوموبيلتو و نيشان جا مع تيليفونو لي كيصوني.. هزو بخمول و جاوب: وي مريم،
مريم: فيينك اخويا علاش مكتجاوبش،
مسد جبهتو و قال: مريم شنو؟
مريم: فين زهور!
حيدر: فدار مصعب جمعي اختي حوايجي و حوايجها و عطيهم لمصعب يديهم لعندو،
مريم: واخا اخويا رد البال لراسك،
قطع عليها و لاح راسو للور كيشوف قبالتو و يرمش.. مزال مستوعبش كيفاش حنانتو دارت فيه هاد الحالة.. كون كان يقد يضربها كون ضربها و لكن كتبقا مو.. يهز عليها يديه كيفاش!! بقا كيشوف قبالتو و كيفكر فمو فزهور فراسو فحياتو لي مخربقة راسو خدام و قلبو كياكلو على مرتو و خاطرو ضياق و لكن باشمن وجه يمشي عندها و يشوف فيها..
عكسها هي لي كانت كتشوف قبالتها.. و كتفكر فيه نظرتو و عصبيتو خلاتها غي كتفكر فيه كيفاش غيكون و فين غيكون.. بصح تضرات منو و لكن قلبها مامخليهاش متفكرش فيه.. بقا فيها كتر ما بقا فيها راسها.. مدات يديها لتيليفونها و خرجات من حداهم لبيت من البيوت و دوزات ليه الخط.. مقدراتش ماتعرفش أخبارو و فين هو.. جاوبها و تسمع الصمت.. منو و منها فقط الصمت.. دازت خمسة الدقايق عاد نطق بصوت مبحوح: سمحيليا،
غمضات عينيها و خدات نفس و قالت: فينك؟
حيدر: سمحيليا حيت مخليتكش تهضري سمحليا حيت محسيتش بيك سمحيليا حيت موفيتش بوعدي ليك،
زهور: فيينك؟
حيدر: (تنهد) سمحيليا ابنوتي سمحيليا الصغيورة ديالي سمحليا الشهلة ديالي سمحيليا.. كنحميك من الغريب و خليت القريب يضرك سمحيلي اشهلة العياني،
مقداتش تزيد تسمع اعتذاراتو لي مغتبدل حتى حاجة.. قطعات عليه و تكات مكمشة على راسها و كتشوف قبالتها.. عقلها كيفكر غير فيه هو و بس قلبها غي عليه..
عيباتو و عطاتو بالظهر خارجة من الدرب بلا متزيد معاه الهضرة.. خلاتو غي كيشوف مفهمش شنو لي خلاها تمشي بلا متجاوبو.. تبعها بالزربة ضورها عندو من دراعها و خنزر فيها: ماالك اش كاين؟
وصال: شوف الله يرحم ليك باك ماتوليش تقرب ليا واش انا كنعطيك حل و نتا لاصق ليا فزك الهضرة،
أسامة: شنو هو هاد الحل انا مفهمتش!!
وصال: الحل هو متشدوووش ليها الخاطر متعطييوهاش الفرصة فين تبان بلي راها عندها الصح فديكشي لي كدييير خصها تبان غالطة فعينيكم كااملين باش هي تفهم.. متعاملوهاش بحال شي أميرة و شدان الخاطر و الفشوش بكات تبكي الله يجعلها تبكيهم دم خليييوها بوحدها باش تعرف راسها اش كدير تولي تأنب راسها برااسها و تراجع أغلاطها لراسها تشوف راسها راها غالطة ماشي نتوما ضايرين بيها و باغينها تولي مزيان خرجان العقل،
حك على لحيتو كيشوف فيها و حرك راسو بلا: غتمرض كتر لا بقات بوحدها،
وصال: (قادات شالها مطلعة فيه حاجب) عرفتي شغادير سييير تقو د سيرو قراااو على مرضها اصاحبي مخصهاش الخااااطر خليني نمشي بحالي عافاك،
أسامة: غتشدي الطريق دابا؟
وصال: لا انمشي عند ختي انشد الطريق الصباح،
أسامة: صبري نوصلك!
وصال: لا لا غي خليني انمشي راسي بسلامة،
رجعات عطاتو بالظهر و شدات طاكسي مشات.. بقا هو كيشوف قدامو و كيضور هضرتها فدماغو.. هز تيليفونو و دخل كيقلب على شنو قالت وصال.. مدام عارفينها مغتمشيش لطبيب نفسي واخا يديرو لي دارو يحاولو معاها لراسهم و يشوفو الحل.. قلب تا قلب و دوز الخط لحيدر: فينك؟
بصوت تعبان صامت: شنو بغيتي؟
بصوتو عرفو متماش أجل الهضرة: سير للدار رتاح غدا نهضر معاك فشي حاجة،
قطع عليه و رجع أدراجو للدار.. جلس قبالة باهية كيشوفيها سكتات و كتشوف فالحالة المدنية لي قطع حيدر بقا كيشوف فيها مطول.. عزيزة عندو و مقطرة ليه من عينيه ولكن شحال قدهم يخبيو عيبها.. كضر راسها و الناس لي ضايرين بيها..
خلاها مدواش معاها و وقف جمع ديك الحالة من الأرض و دوز تيليفون لشركة التنظيف جاو جمعو كلشي مخلاو تا حاجة عاد رجع جلس هو حداها مسخاتش عليه يخليها بوحدها.. حك على راسو و قال: ميمتي،
شافت فيه باهية و عينيها حومر بالبكا و قالت: اوليدي،
أسامة: مجاكش راسك غالطة؟
عقدات حجبانها فيه.. حركات راسها بلا و دوات بانفعال: لا هاداك ولديي مدرت تا حاجة غالطة،
هز فيها حجبانو و تبسم: نوضي تنعسي،
حركات راسها و وقفات و هو متبعها بعينيه تا سدات عليها البيت و رجع عينيه للسقف كيفكر و يفكر تا داتو عينو...
x

6 تعليقات

  1. غير معرف7:16 ص

    الجزء 20 ♥️♥️♥️♥️

    ردحذف
  2. غير معرف7:16 ص

    💚💚💚

    ردحذف
  3. غير معرف9:23 م

    روعة

    ردحذف
  4. غير معرف9:24 م

    ❤️❤️❤️❤️❤️😊

    ردحذف
  5. غير معرف8:31 م

    جزء 20 بليز برعينا هاد ذكرى

    ردحذف
أحدث أقدم