الجزء 20 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ


قصص مغربية بالدارجة
عينيه عليها و هي عينيها على حجيبة لي كتهضو معاها.. توحشها و توحش يشوفها قدامو كضحك و تهضر.. بقا كيرمش فيها كيساينها غي تشوف لاكن أبدا واش هزات عينيها تا شوية فيه.. ضرو خاطرو من شنو وصلو ليه و ندم لي خلاها واخا مكانتش فنيتو يسمح فيها كان باغيها غي تكون معاه فالحلال ماشي مخبيين بحال المشاش.. تنهد و وجع بضهرو للور تا نطقات حجيبة: فين حيدر اولدي؟
مصعب: (بصوت تقيل) فاش غيرتاح غيجي،
حجيبة: ارا تيليفوني من حداك،
مصعب: خليه عليك اتاج الراس فاش ايبغي يجي غيجي،
هزات يديها خبطاتو لفخضو: غتبقا تلاج معايا ارا التيليفون،
هز راسو صغر فيها عينيه و مد يديه هز تيليفون: يديك ولات قاصحة احجيبة،
حجيبة: (مخنزرة فيه) طلق طلق لهنا،
خطفات ليه من يديه التيليفون و دوزات الخط لحيدر لي متعطلش باش يجاوبها: ميمتي،
حجيبة: هانا اميمتي اجي الحبيب فين غبرتي،
حيدر: (تنهد و صوتو مبحوح) كنقلب على راحتي ملقيتها اميمتي،
حجيبة: (صوتها ترعد بالبكية) اجي عندي اولدي اجي الحبيب اجي لميمتك،
حيدر: انا جاي،
قطعات معاه و عينيها مغرغرين عليه.. هزات عينيها فرميساء: نوض ابنتي ترتاح،
رميساء: الا اخالتي انمشي،
حجيبة: مشا الحال سير لبيت ترتاحي،
رميساء: ما مشا بو حال اخالتي خاصني نمشي تيليفوني بقا تما و بابا ايصوني و لا خويا مغيجاوبهم حد ايخافو،
حجيبة: (تنهدات) نوض وصلها و نتا جالس تفرج،
رميساء: (شافت فيه و هزات حاجب) ااه عافاك الا كان ممكن،
تبسم بالجنب و وقف هز السوارت و دار ليها براسو تنوض.. وقفات سلمات على حجببة و تبعاتو خارجين من الدار تا طلعات لطوموبيل دارت السمطة بصمت تا هو مهضرش تا وصلها للدارها و كي طلعات هبطات بلا حتى كلمة.. خلاتو معلق و غي كيشوف فيها مكره.. رجع أدراجو للدار مع حل الباب لقا حيدر متكي على فخاض حجيبة و هي كتمسح على شعرو و كتقرا عليه القرآن.. خلاهم بخاطرهم و دخل للبيت بدل حوايجو و شير لمو بلي غادي.. حركات ليه راسها و كملات قرايتها تا سالات و نطقات بصوت حنين: ولدي،
حل عينيه قبالتو و هز يديها لي عند راسو باسها: انا بيخير اميمتي،
هبطات باست ليه راسو و قالت بحنية: سير اولدي وهضر مع مرتك و رطب خاطرها راه ماليها غيرك،
تگعد حيدر من حضنها باس ليها راسها و توجه للبيت حلو بشوية لقاها مكمشة على راسها و عينيها جاو فعينيه نيشان.. طولات فيه الشوفة و فحالتو لي كيبان عيان.. حنحنات و جلسات بلاصتها مزيان و قالت: جيتي!
سد الباب موراه و قرب جلس قبالتها فوق السرير.. كيشوف فعيويناتها طافيين غير كل مرة.. بقات فيه و بقا فيه راسو بقات فيه مو معرف ميقول غير يسكت و يشوف فيها.. بدورها مهضراتش غير عينيها لي كيشوفو فيه ببرود و عتاب فنفس الوقت.. مكانش خصها كلمات باش يفهم شنو فقلبها.. عينيها كانو كفيلين يوصلو ليه باش كتحس و شنو فخاطرها..
بتنهيدة رجعات تكمشات بلاصتها و نطقات بهدوء: طفي معاك الضو،
حيدر: شهلة العيـ....
قبل ميكملها قاطعاتو بنفس الهدوء: طفي الضو بغيت نعس عافاك،
رمش فيها و حرك راسو بخيبة وقف طفا الضو رجع حداها متكي على ظهرو و عينيه كيرمشو فالضلام.. گاع أحداث اليوم رجعو ليه كيتعاودو قدام عينيه.. النعاس مزارش جفونو.. حالتو مكانتش كتفرق على حالتها.. بقا فيها و مكرهاتش تعنقو و تقولو انا معاك ولكن تا هي مجروحة.. حاولات تزطم على قلبها و تخليه لاكن حبها ليه كان أقوى غمضات عينيها دارت راسها ناعسة تقلبات لعندو ضورات عليه يديها و لاحت رجليها على فخصو.. هادشي لي جاب ليها عقلها مطيحش براسها و متخليهش بوحدو..
هبط عينيه ليها لقاها مغمضة عينيها لاكن عينيها كيتحركو.. تبسم و قلبو خبط بالجهد.. شحال عجباتو فهاد اللحظة بلا ميتردد هز يديه زيرها لعندو و خشا وجهو فعنقها.. الحضن الوحيد لي كان محتاجو.. همس حدا وذنيها بحب: كنبغيك
زيرات عليه بديداتها صغار بدون متحس و صقرات كتقلب على النوم..
فتازوطة..
من مور موصلهم تا لباب الدار شدوه يبات معاهم بالكشايف.. تا هو محكرش بزاف و بقا.. كان مجبد ببوكسور فقط و كيخربش فتيليفونو تا تحل عليه باب البيت و دخلات كتسلت لعندو.. غي شافها عينيه خرجو و هي طارت عليه عنقاتو: اححح كنت موحشاك ملقيتش كي ندير نعنقك،
زياد: (دور عليها يديه) ياله كنتي مخاصمة معايا،
رقية: وااا عصبتيني دابا توحشت نعنقك،
باسها فحنكها بالجهالة و بعدها عليه كيرد شعرها لور: هاد البنيتة شحال فنة،
رقية: (ذبلات فيه عويناتها) و اجي نحطو الشروط محدنا مزال مدرنا والو،
زياد: (هز يديها كيبوسها) اممم قوليلي،
يديها كتلعب فلحيتو بدلع و قالت: معمرك تخليني و معمرك و معمرك تخبي عليا شي حاجة و ديما نكون عندك انا اللولة و لي بغيتيها نديرها عمرني نطيح هضرتك لأرض،
زياد: (قربها منو و قبل شفتيها بحنية) عمرني نخليك و لي كتعنيني كتعنيك و نتي ديما اللولة مرتاحة؟
حركات راسها باه و باستو فحنكو.. تخطفات من حضنو بالزربة و رجعات باستو فحنكو: تصبح على خير احبيبو،
خرجات كتزرب خلاتو كيضحك على راسو و تكا كيشوف فالسقف و كيفكر كيفاش غيخليها مرتاحة و هو براسو مامرتاحش...
صبحات كتسلت من حضنو و خرجات من البيت.. لقات حجيبة واقفة فالكوزينة كتوجد الفطور وقفات من موراها و نطقات بهدوء: صباح الخير،
تلفتات ليها حجيبة و مشات باستها و قالت: صباااح النور سير ابنتي تغسلي ها الفطور واجد،
زهور: (حكات عنقها) سمحيلي احالتي مفقتش نعاونك،
حجيبة: ههههه سير ابنيتي الله يهديك سيري تغسلي و اجي تفطري،
حركات زهور راسها و مشات للحمام قضات حاجتها و غيلات و خرجات جلسات حدا حجيبة لي كتكب أتاي: فين حيدر؟
زهور: باقي ناعس،
حركات حجيبة راسها: خليه يرتاح،
بداو كيفطرو و كيشاركو أطراف الحديث بعيدا على موضوع البارح حتى تدق الباب.. وقفات حجيبة حلات و رجعات جلسات تا دخل أسامة هاز فيديه ساشيات حطهم فالأرض و مشا باس لحجيبة راسها و باس زهور راسها عاد جلس: كبي العمر اتاي،
حجيبة: (بابتسامة) شداكشي تم؟
أسامة: واحد الساسيات فيهم السقاطة لمرت خاي.. (ميل راسو فزهور بابتسامة) ياااك كتعجبك؟
زهور: (حركات راسها باه) شكرااا،
أسامة: هانيا الله يا ودي و وحدة فيها كتوباتها نسات مجابتهومش مريم لبارح،
زهور: شكوا اخويا بزاف،
أسامة: هانياا امرت خويا التيتيزة،
على اتر هاد الكلمة جاتو صندالة ديريكت لوجهو.. هز راسو أسامة كيضحك فوجه حيدر لي مخنزر فيه و قال: صباح الخير اخويا،
حيدر: (خنزر فيه) رجع تعرف شكتخرج على فمك،
حجيبة: صباح النور اولدي.. (كحزات حدا زهور) اجي تفطر،
حيدر: تت غي بالصحة عندي شي شغال.. (ساف فأسامة) انا حاي،
حرك ليه راسو و رجع شاف فحجيبة لي هازة فيه حاجب: اش تما؟
أسامة: والو غي نشوف معاه و نجي نعاود ليك،
حجيبة: سير سير بحالك بحالو متعطيو راس الخيط.. مصعب فين راه؟
أسامة: خليتو طلع لكازا عندو شي خدمة البارح بتنا عند الواليدة،
حركات راسها و رجعات كتشرب بالشوية عليها تا خرج حيدر.. قرب باس حجيبة و باس لزهور راسها و تم خارج تبعو أسامة.. خلا زهور متبعاه تا غبر و رجعات كتاكل بالشوية.. وقفات اتجمع الطبلة تا حبساتها حجيبة: سيري تحفضي راه الامتحان مبقاش ليه،
زهور: 15 ليوم اخالتي،
حجيبة: واا سيري هزي كتوباتك و جلسي تحفضي،
حركات زهور راسها و مشات هزات الساشي لي فيها كتوباتها و هزات بيمو و رجعات فوق الطبلة لي مسحاتها حجيبة و خلاتها مع كتوباتها.. تا صوبات ليها عصير حطاتو ليها و تخشات فالكوزينة كتنصب الغدا..
ركبو فطوموبيل أسامة و شاف فيه بتعب كان واضح من عينيه و قال: شنو تما؟
أسامة: (حك على لحيتو) هضرت مع وصال لبارح،
حيدر: طلقها ا أسامة،
أسامة: الواليدة مريضة و خصها ضروري تعالج مدام مغاديش نقدر نديرها لطبيب نفسي كاين حل نديروه غي حنا تا تعرف راسها شنو كدير،
حيدر: (عقد فيه حجبانو) كيفاش؟
أسامة: محدها مازال موصلات لمراحل متقدمة.. (حك علو شعرو) هاد حب التملك لي عندها من جيهتك مكيتحبسش غي فهادشي كيتطور و الا وصلات لكتر من هكا غيصعاب تعالج،
حيدر: (سرط ريقو و عقد حجبانو) شنو الحل؟
أسامة: شدان الخاطر الفشوش و واخا دير لي دارت حتىنا ساكتين و معاها شنر ما دارت خصو بتحيد،
حيدر: (دوز يديه على وجهو) وضح هضرتك اصاحبي،
أسامة: غنبداو بيك نتا غضرب على الدرب مغتوليش تحط فيه رجليك باش متقولش بلي ولدي سمح ليا و كيجي يشوفني حيت لا دازت هادي غي عول كل مرة تنوض انا و مصعب و زياد الا دزنا عندها كل مرة ايديلها واحد لي غادي يخصها و الهضرة غتنقص الفشوش غينقص تعرف راسها شنو دارت ديك الساعة يكون خير،
حيدر: (قلبو ضرو) ماشي بزاف؟
أسامة: بغيتي هادشي كل مرة باعاود سير طيح على رجليها هادييك راه ميمتنااا كاااملين يغيتي حياتك تقاد و ترتاح شد فراسك،
حيدر: (خربق على شعرو) مرض كي داير،
أسامة: نعطيك سوارت داري فكازا سير ليها جلس نتا و مرتك،
حيدر: اممم طلق طلق،
عطاه أسامة السوارت و هبط من الطوموبيل طلع نيشان للدار خلى أسامة تحرك لخدمتو..
دخل للدار لقاها مخشيو وسط دفاترها و مركزة.. قرب جلس قبالتها و قال: زهور،
بلا متهز فيه الراس قالت: اممم،
حيدر: شوفي فيا،
كتكتب مانسوقاش ليه.. حركات راسها بلا و عقدات حجبانها بانزعاج: مشغولة،
تنهد كيشوف فيها و جلس مقابلها بعينيه ساكت..
سيمانة دازت فرمشة عين.. باهية عينيهازغي مع الباب و فوقما دخل واحد من الدراري كيخيب أملها فأنه ولدها حسات براسها مقطوعة توحشاتو و توحشتت محنتو عليها خصوصا أن الدراري نقصو معاها الهضرة على كي كانو كيحاولو ما أمكن يبينو ليها راها غالطة بلا ميجرحوها.. أما حيدر فراه قلبو واكلو على مو ولكن معندو تا خل آخير غير زهور لي مكتكملش فيه تا الشوفة و مكتهضرش معاه مكيسمعش صوتها مخشية وسط دفاترها و عاطاه مشي.. مرة تنعس فالصالون بلعاني مرة تبات فييت آخر و تخليه بوحدو تقلقات منو بزاف و خلاتو يعرف غلطو فين كاين.. مصعب و رميساء من ديك النهار متلاقاو رجعات لكازا باش تقرب لزهور و رجعات لخدمتها مع باباها مامسوقاش و لا كتبين راسها ما مسوقاش لمصعب لي كل نهار تابعها..
يوم الخطبة و العقد عند رقية و زياد.. كل واحد فيهم و احساسو.. كانت الفرحة غامرة قلبها و عقلها كتوجد بفرح و ضحك و تنشط دار جداها فين كاينة الخطوبة فصفرو مسكتاتش من الموسيقى كل مرة نايضة تشطح و منوضة معاها بنات عمامها.. عكسو هو لي كان خايف و خايف بزااف خايف عليها و خايف من خطوة جديدة ليه فحياتو.. كي غادي يدير يتيق و يمشي هاني لخدمتو كي غايدير يخليها موراه تا العرس و يجيبها قدامو.. كي غايدير يتيق و يحيد الشك..
تنهد و خرج يديه من السرجم و شاف فنجية لي جالسة حداه: نوقفو عييتي؟
نجية: كمل كمل منتعطلوش على الناس.. (هزات يديها دوزاتها على شعرو) الله وليدي غادي يتزوج،
باهية: (عينيها على زياد بابتسامة دابلة) الله يرضي عليه،
زياد: الله يخليكم ليا،
حجيبة: اجي بعدا مالك جمعيتينا معاك هنا؟
زياد: ما فيا ما يمشي معا شي قندوح يفرعولي راسي شكون بحالي غاديين معايا ميماتي الحيبانات ديالي،
ضحكو عليه و سكتو كيتكلمو مع بعضهم غير هو لي سها مع الطريق.. جابهم معاه! باش يعمر داك الفراغ لي حس بيه فهاد النهار.. الفراغ لي حس بيه بلا بيها.. غمض عينيه كينفض الأفكار من واسو و زاد كسيرا بحرا يوصلو فالوقت..
فطوموبي حيدر.. جالس حداه مصعب و رميساء و زهور لور حاطين الراس على بعضياتهم و ناعسين حالين فمهم غير عينين حيدر لي كيمشيو ليها و يتنهد و مصعب مكانش قل منو.. شاف فيه حيدر و قال: الوجدي،
مصعب: الشاف،
حيدر: شتما؟
مصعب: زياد لي فبالي،
حيدر: (هز گارو شعلو و خرج يديه من السرجم) دابا تندم لي علينا درناه المهم هو ميسيقش الخبار،
مصعب: راه غيكون خاطرو ضارو،
حيدر: توريني فخويا الصغير.. (تنهد) خليهم بعاد حسن دابا يولي مزيان،
سف من الگارو كيتفكر قبل يومين فاش وقف على زينب يهضر معاها..
🔙🔙🔙🔙فلاش باك؛
كتشوف فيهم هازة حجبانها بغرور و فيديها كاس الشراب كتجغم منو و قالت: شنو بغيتو؟
حيدر عينيه عليها محاملش لا هاد الجلسة لا دوك الشوفات لاكن على خوه كلشي يهون: هبطي مناخرك الارض جاي على ولدك،
زينب: (نظرتها تبدلات) مالو زياد؟
مصعب: غيتزوج بغيتي تجي تحضري ليه مرحبا مبغيتيش قوليها نقودو بحالنا،
زينب: (بابتسامة) سيرو،
خسر فيها حيدر وجهو و خرج بلا ميقول تا كلمة تبعو مصعب عكسها هي لي بقات بنفس الابتسامة و قالت: مطلعتيش بحال باك مامنحقيش نقولها ولكن الله يرضي عليك،
🔚🔚🔚🔚عودة للحاضر،
الساعة تشير للرابعة مساءا.. كانو وقفو قبالة الدار لي كراو باش يوجدو فيها عاد يروحو عند الناس.. هبطو من الطوموبيلات و أسامة كان آخر واحد لحق عليهم من موراه هونضة فيها دوك الطوابق لي كتجي فيهم الهدية مدهبين و نقيين.. صلعهم للدار و طلعو موراهم دهاز رقية و طلعو متابعين للدار و باهية عينيها عي مع حيدر لي مشافش فيها گاع.. الأخير رجع لور حل الباب على زهور و حط يديه على حنكها كيحركها بحنان: زهورر.. (حركها بحنية من كتفها تا حلات فيه عينيها) نوضي وصلنا،
غوبشات فيه كتستوعب فين راها ضورات عينيها فالبلاصة و تگعدات من كتف رميساء لي حالة فمها مراهاش فهاد العالم عيانة بحكم غرقات راسها فالخدمة فهاد السيمانة.. شافت فيها زهور و هزات يديها كتفيقها و والو سيدة واش حلات عينيها.. قرب جيهتهم مصعب و قال: مالكم؟
حيدر: (شير بعينيه لرميساء) هزها طلعها للدار و حطها فشي بيت ترتاح،
قرب منها مصعب بابتسامة دار يديه على ظهرها و يد تحت فخاضها و هزها بخفة طالع بيها عين فالدروج و عين معاها.. توحش قربها بزاااف ندم لي خلاها گاع و لا فكر بلي راها غادي تجي عندو الا دار هكك.. تخطاهم كلهم و مشا لبيت لي بانليه حطها فوق الناموسية بحذر تا تكورات على راسها.. تبسم بحب و هبط باسها على راسها و خرج ساد موراها الباب.. لقاهم مجمعين كيقادو الهدية فالطيافر و واحد فيه التمر معمر بالگرگاع و واحد فيه الحنة لي باقي كامل عمروه بالهدية لي شراو ليها من التواب السبابط البيجامات غير الذهب لي تعطا لنجية دارتو فصاكها تا يوصلو عندهم..
جلس أسامة جنب الدراري و باه و قال: عيساوة درت معاهم الستة لقاهم فالباب،
زياد: الله يكبر بيك اخويا،
أسامة: الله يا ودي القاصر،
كريم: و نتا معوالش؟
أسامة: الواليد حجارك يشدوك اوهو معوالش مباغيش مخصنيش غي رتاح،
سمعاتو مو و هي تهز بلغة من الهدية شيرات عليه بيها: الله يعطيك دقة الكـ لب اشنو كتسنا تبور هااا الكبير تزوج ها الصغير تزوج و نتا جلس مع داك طويل المحزق كي بلارج،
مصعب: تلقاي ما ديري جبديني انا،
أسامة: (شد شربيل كيشوف فيه و يضحك) ربي ازياد اتزوج بمونيكة شهاد الرجيلات هههههه،
شاف زياد فالبلغة و شاف فيه: بعد من الزين يالي،
رجع لبلغة لمو و جلس حدا باه مدرعو من كتافو و طلق حلوقو كيغني: دول عايروني و قالولي،
كريم: يا اسمر اللون يا اللالي،
زياد: (بضحييكة من قلبو فاش تفكرها) صحيح انا اسمر و كل البيض يحبوني ياللالي،
مصعب: طززز على 30 عام،
أسامة: بقا عاقدهم تا تمرض،
من هضرتهم و غنانهم كان حيدر عينيه تابتين على زهور لي كتشوف فالهدية بعينين لامعين.. و عينيها مرة مرة كتهزهم جيهة باهية و لا نجية و لا حجيبة و ترجع تهبطهم... بصح فرحانة لصاحبتها من قلبها و معزاتش فيها شنو داو ليها و لكن تمنات كون كانو ظروفها تا هي خلاوها تعيش هادشي ... هزات عينيها بسهوة و بابتسامة فيهم هوما لي كانو كيضحكو تا جاو فحيدر نيشان ... رمشات فيه و رجعات هبطاتهم بالزربة و هزات تيليفونها كتخربق فيه تا وصلها ميساج من رقية "اجي وصلتو و لا باقي و لا ياكما دار بناقص" ... تبسمات زهور حابسة الضحكة و رجعات كتكتب ليها "مخفتي والو راهم كيقادو الهدية و سمعت أسامة جايب عيساوة يا لالة" ... طفات تيليفون و وقفات نيشان لبيت رميساء لقاتها مخشوشة فبعضياتها و حالة فمها ... قربات بدورها حيدات الصندالة و تكات حداها بدورها كانت عيانة من الحفاظة و قلة النعاس ...
على برا كانو باقين فشد ليا نقطع ليك تا غوتات حجيبة: واااا تگعاااد القرد تدوش و لبس قاد حالتك و صوني على العدول باش نتحركو،
زياد: (تكمش كيشوف فيها) تغوتيش اميمتي راني حساس،
حيدر: (دفعو بكتفو) تگعد اصاحبي،
أسامة: (وقف كيقاد حوايجو) انا جاي،
نجية: وااا سير غتر و لا منعرف،
أسامة: (حل يديه كيضحك) وايلي اميمتي الا تعطلت سيرو تا نلحق،
سلت من قدامها قبل متشير عليه و خرج من الدار كيجبد باكية الگارو من جيبو و تيليفون فيديه كيخربش فيه ... كروازا رجليه مع الحيط كيكمي و كيشوف فتيليفون و مرة و مرة يهز عينيه فالطريق حاضي الغادي و الجاي تا بانت ليه من بعيد ... غمض عينيه و حلهم و تبسم بعدم تصديق فين ما مشا خارجة فيه ... غير هاد المرة غير ... مكانتش بحوايج الخروج و مقادة كانت ببيجامة جارة صندالة فرجليها و نظاطر الشوف فعينيها و حداها بنت طول منها بشوية زعرة تا هي ببيجامة كيجرو فرجليهم و يضحكو ... قربو حداه و هزات عينيها فيه و هبطاتهم تا ولات هزاتهم بسرعة و عقدات حجباها ... ضحك ليها و شير ليها بيديه تجي...
وصال: واش جن هادا و لا انس!
بنت خالها: مالكي شكون فين؟
وصال: (تحت سنانها) زيدي و وجه الله تبتي بلا فرطة،
بنت خالها: اييي واخا،
جراتها وصال تا وقفات عليه كان لاح الگارو و عفس عليه ... مدات ليه يديها سلمات عليه بابتسامة و قالت: شكادير هنا؟
أسامة: نتي لي شكاديري هنا؟
وصال: جييت عند جدة راها فديك الدار ... (شيرات بصبعها لدار قريبة) و نتا؟
أسامة: خويا الصغير ايتزوج!
وصال: هههه مبرووك الله يكمل عليه بالخير هي شي عراسية؟
أسامة: بحال داكشي،
وصال: متدينيش معاك والله حتى ندير عقلي!
وصال: هههه مبرووك الله يكمل عليه بالخير هي شي عراسية؟
أسامة: بحال داكشي،
وصال: متدينيش معاك والله حتى ندير عقلي!
أسامة: (تبسم و حرك راسو) ياله على الراس و العين،
وصال: ههههه اممم زعما الصواب اكنضحك معاك،
أسامة: الله يا ودي بغيتي تمشي ياله،
وصال: الا غي كنضحك معاك احم مهم خصني نمشي،
أسامة: فين غادة فهاد الشمش بعدا!
وصال: (رمشات فيه و شافت فبنت خالها) مصخرة لهنا و غنرجع،
أسامة: نوصلكم!
وصال: الا ماشي مشكل انتحركو على رجلينا مهم..
مدات ليه يديها و بنفس الجرأة جرها منها و باسها فحنكها و بعد كيشوف فيها بابتسامة جذابة: دابا سيري،
وصال: (عقدات فيه حجبانها) لا نتا زعمتي بزااف!
أسامة: (حرك ليها راسو) سيري سيري قبل منخسرو الضواسا و حنا عاد مقاديناهم،
خنزرات فيه و عطاتو بالظهر جارة معاها بنت خالها ... الأخير بقا حاضيها تا غبرات على عينيه و رجع جبد گارو كيكمي تا وقف عليه حيدر: اش تم؟
أسامة: رائد غبر باينة عوال على شي حاجة!
حيدر: (عقد حجبانو) ماشي وقت هاد الهضرة خوي راسك دابا ندوزو فرح خوك و نشوفو الشي لاخور،
أسامة: (حرك راسو) القاصر دار عقلو ... (هز راسو كيضحك) تعقل فاش كان فتاسع و حصلتيه كيكمي هههههههه دوزتيها عليه،
حيدر: (ضحك و حرك راسو بلا حول) من 14 لعام يتبلى مالنا هاهو خرج من يدي كايدير ما بغا،
أسامة: واخا هكك مامبليش غا مرة مرة كيفلت ليه و صافي،
حيدر: (شاف فيه و طلعو و هبطو) و نسيتي القتلة لي خديتي نتا!
أسامة: (بخ الدخان و ضحك) هههههه انا وحدة فيهم اخويا،
حيدر: ههههه دوز دخل دوز نتحركو دابا،
قبالة باب الفرح ... زياد متقدم بقميجة بيضة و سروال بلو ماررين حال الصديفات اللولين و بوكي الورد الحي فيديه مقاد و متول و على وجهو ابتسامة جذابة ... موراه الدراري هازين الطيافر و كيضحكو و الميمات ناشطين مع عيساوة لي مشخضين الطرح مع عائلة رقية ... و رميساء و زهور حدا بعضياتهم كيتحركو بالشوية و يصفقو بيديهم ... الفرحة كانت طاغية عليهم كاملين تا جاو عينيها فعينين باها و خوها لي غي شافوها خنزرو و تومو قاصدينها ... بلا ما تفكر جوج مرات تلاحت مور ظهر حيدر و زيرات عليه بيديها بجوج و خشات وجهها فظهرو ... معرف باش تبلا حدو حاس بيها كترعد فظهرو هز عينيه كيشوف قبالتو تا قشعهم جايين قاصدينو ... تبسم بالجنب و مد لرميساء لي قالت يعطيها الطيفور باش يدخلو ... جاب زهور من ظهرو قبالتو و حاط يديه على كتافها و هبط لوذنيها و عينيه على الحسن و نوفل: هزي راسك و ضحكي موراك الرجال مخفتي من والو نتي محسوبة عليا و لي ساخية عليه روحو يقرب ليه،
سرطات ريقها و رمشات بتوتر فباها و خوها لي وصلو ليهم خدات نفس و هزاتو فباها بكل تقة ... الأخير عينيه مبين زهور و حيدر لي كيشوف مخنزر بلا ميهضر ...
الحسن: هاااا نني بنتيي المسخوطة شحال قدك تهربي،
حيدر: (بابتسامة جانبية) مرضية،
نوفل: خليييك بعيد على هادشي،
قلب فيه حيدر وجهو و طلعو و هبطو: ناوي على شي دگة عاود،
شافت فخوها و فباها و جمعات شجاعتها و طلقاتها فوجهم: انا مكنعرفكمش باش تجيو توقفو عليا هاد الوقفة مكنعرفكش اعمي باش تقوليا مسخوطة با الله يرحمو كان راضي عليا ... (نبرتها تغنغنات بالبكية) و نتا اخويا فين كنعرفك باش تقول لراجلي يبقا بعيد على هادشي ... (سرطات ريقها تا حسات بحيدر كيزير على كتافها) عطيوني التيساع كيما عطيتو ليكم،
و لأول مرة يطول الشوفة فبنتو ... الهضرة لي خرجات تقيلة و تقيلة بزااف ... ترحم على باك و هو واقف قدامك صعيبة لا عليه واخا يكون قلبو حجرة ... و لا عليها واخة تكون كارهاه و محملاهش ... سرط ريقو بصعوبة و هو كيشوف التقة فعينيها ... مشافش الكسر مشافش الدموع مشافش الخوف ... سافت التقة و الشجاعة و البرود ... يمكن كتقن تغلف مشاعرها يمكن بصح البرود لي ولى كيجتاحها من جيهتهم ... بلا ميزيد حتى كلمة قلب الدورة و جر ولدو خلاها كتشوف فيه غادي و صدرها كيطلع و ينزل ...
ضورها حيدر عندو و جرها لحضنو عنقها خاشي راسها فصدرو و باسها فوق راسها بحنية: ماشي هضرة ازهور لي قلتي،
زهور: (غمضات عينيها فحضنو) من حقي ... (تنترات منو) و ماشي سوقك،
عطاتو بالظهر و دخلات تابعاهم للداخل بقفطانها دجوهرة قربات سلمات على مها و طامو و زهرة و العزيز و ولاد عم رقية سلمات عليهم من بعيد و قربات من مها هضرات فوذنيها: فين رقية؟
هزات يديها كتشوف فشعر بنتها باعجاب كان مرولي ببابيليز و وجها فيه مكياج خفيف عاطيها لمحة طفوليه كتر: جيتي زوينة ابنتي،
رمشات فيها و زهور بصدمة ... عمرها سمعات هاد الكلام من مها و لو حتى بالضحك ... باش تقولو ليها دابا و بالغفلة جاتها عجب ... تداركات نفسها و تبسمات ليها و هزات يديها و باستها أمام نظرات طامو لي كترضي عليها و تعاود و الحسن لي كيحس بقلبو شاعلة فيه العافية: لهلا يخطيك اماما ... (قالتها بحب و ابتسامة حنونة) وا فين هي المصدية نشوفها...
فاطنة: هانتي راه البيوت الفوق اللول على يديك ليمن راها معاها بنات خالتها و بنات عمتها قلهم يهبطو يسلمو على الناس و بقاي معاها...
حركات زهور راسها و شيرات لرميساء تنوض ... الأخيرة تبعاتها كتجري ببلغة فرجليها و كتجر قفطانها بلون بيج مغلوق شوية و شعرها الأسود مطلوق على راحتو كيضرب لنص فظهرها و مكياج خفيف بحال الا مدايراش ... طلعو الفوق حلات عليها الباب و صفرات رميساء باعجاب ...
بقفطانها الأبيض ... محلول جيهة الصدر و الكتاف ... يديه عراض و هابط كامل عقاد و شعرها مطلوق و زادت فيه باش يبان طويل و مكياج سامبل و عكر قهوي على شفتيها و مضيمة ذهبية محزمة بيها ... كانت أميرة فطلتها القفطان برز فصالتها أكثر ...
شافت فيهم بضحكة و طارت كتشتف بطالونها عنقاتهم : وييييو توحشتك ارورو،
زهور: انا ليا الله ياك اختي،
عنقاتها رقية بالجهد و قالت: اااححح جيتو فنات،
رميساء: كوون تشوفي نتي حيتي كتفتني ماشاء الله تبارك الله،
زهور: (شافت فالبنات) قالت ليكم خالتي زهرة هبطو سلمو على الناس لتحت،
تحركو البنات وحدة من مور وحدة عاد جرو رقية جلسوها فوق الكرسي و ضارو بيها: هاي هاي ناس غادخل لقفص الزوجية،
رقية: ويلي غي سكتي ... (هزات يديها كيترعدو) شوفي كنترعد،
زهور: ماعلييش دابا يدوز كلشي مزيان،
رميساء: ايييه فوقاش نلحق عليكم،
رقية: هي لا فكيتي مصعب مسكين،
رميساء: (بابتسامة) حريرتي حريرة انا ... خلينا من هادشي دابا جا معاك القفطان ولكن ماشي معري و نتي تبارك الله عندك محلبة،
رقية: تيي سكتي بالسيف باش قنعت ماما ختيي واه مقديتش حمقني حلفت تا هو لي نلبس،
رميساء: جاااك فن وليني معري شوفي كي ديري طلعيه على صدرك و لا ندير ليك كخوشي ميبقاش هكك،
زهور: صارحة راه يقدر زياد يتقلق راه معري بزاف،
رقية: (بقات كتشوف فيهم) واش بصح معري بزاف!
رميساء: واييه اصباري ...
حنات راسها لصدرها و حيدات الكخوشي لي دايرا و قربات منها صوباتو ليها جمعاتو من صدرها: هاكا مزيان اختي ...
زهور: (كتشوف فالتيليفون) قالت ليا خالتي نخرجوك دابا،
وقفات رقية و شدو فيها البنات كل وحدة من جيهة و هي حنات راسها رجليها مزاگلين بالسيف باش قادة توقف ....
لا لبستي القفطان عاوتاني ... يخرج عقلي لي بقالي ... اجيني يا السالباني ... اجيني يا لالة ... داك السالف فاين نصيبو ... خلى جوارحنا يريبو ... راه الحب قاتلني لهيبو ... رحميني يا لالة ... لا لبستي القفطان عاوتاني ... خلخال ذهبي و الحناني ... تخرج روحي من كياني ... اجيني يا لالة ... داك السالف فاين نصيبو ... خلى الصبيان كيشيبو ... غير روينا يا لالة ... انا قلبي صغير ... و العايلة عينيك كبار ... يشعلو النار كل متلقاو دوك الشفار ...
على أنغام الأغنية خطات خطواتها داخل الصالون و تعالات الزغاريت من خوالاتها و عماماتها و مها و فاطنة ... تقدمات عندها حجيبة و نجية سلمو عليها و باسوها و باركو ليها غير باهية لي بقات جالسة حتى رقية محشاتهاش ليها و لا تسوقات ... بقات جاراه رميساء تا لحدا زياد لي وقف كيطل عليها و هبط باس ليها راسها و شد فيديها جلسها عاد جلس حداها ... اما هي الحشمة و اللقوة شداتها بقات غي حانية راسها و كتسمع للأغنية لي طالقها الديدجي تا قلبها شعبي ككل المناسابات المغربية ... لي وقف يشطح راه كيشطح لي غي كيشوف بعينيه لي فيه الهوايش و مقادش ينوض بحال زهور لي عاضة على شنفتها و كتحرك رجليها مع الريتم ... محسات تا قربات عندها مها جراتها من يديها كتشطح معاها كتحاول ترد علاقتها مع بنتها باي تمن كان ... لقاتها زهور من الجنة و الناس و طلقات كتشطح و ضحك و تلوز مامسوقاش لواحد لي شعلات فيه العافية و عينيه ولاو جمرة و هو كيشوفيها كتشطح قدام العالم ... حلقو نشف و مبقاش وعى على راسو تا وقف و جرها من يديها مخرجها من تما و هي كتنتر ليه بلا مدير الشوهة ...
تبعاتو فاطنة بعينيها و رجعات جلسات حدا طامو: يا مالو هادا؟
طامو: لا نتي خراجة و بنتك قالت ليك مكتعرفييش،
فاطنة: لاش اش درت عاود امي،
طامو: تدااار ليك ابنت الهم اواش منوضة البنت تشطح و الدنيا مخلطة ما حشمتي،
فاطنة: (لمطات فمها) واا بغيت غا نشطح معاها،
طامو: يشطحو عليك ابنت الكلـ ب..
رجعات كتشوف بعويناتها و تفرق الابتسامات خلات فاطنة خاطرها مع بنتها و دور و دور و طل لا يبانو ليها جايين ...
خارج بيها للزنقة تا وقفها قبالتو صدرو كيطلع و ينزل و هي كتشوف فيه بهدوء ... ربعات يديها و عينيها عليه: لاش خرجتيني؟
قرب منها تا لصقها مع الحيط ما همو لا بشار لا شكون كيشوف ... هاماه غير هي دابا و كيشوفها حد من غيرو ... مكرهش كون خلط العالم لي تما ولكن عشية صاحبو مقدر يدير والو ... كتفاتو بهاد المعنى ... هبط راسو لعندها كيسوط أنفاسو سخان فوجها و بهمس قال: توحشتي عصاتي امم!
عقدات فيه حجبانها و عوجات فمها للجنب: ديكشي لي مولف دير لا نتا لا مك الحگرة و الضرب ... (هزات فيه عينيها بحدة) معندكومش شي حاجة سميتها الحوار معلموهاش ليك!
تبسم و هز يديه حك لحيتو: كتحدايني الصغيورة،
خرجات فيه عينيها بجرأة: اااه،
حرك راسو و قرب منها كتر تا مبقاتش كتبان و حنا لوذنيها باسها تما و قال: غتخسري،
زهور: (غمضات عينيها و رجعات حلاتهم بالزربة) غنشوفو شكون غيخسر الا جبتك راكع لعند رجلي مولداتنيش شلحة،
تنهد فعنقها و غمض عينيه مستحليها هضرتها و تخراج العينين لي فيها ... تجيبو راكع عند رجليها و هو أصلا راكع ليها ... دوز لسانو على شفتو و حرك راسو بالايجاب: و الا جيتي عندي نتي؟
زهور: الا جيت انا ربحتي نتا،
بعد منها و قاد حوايجو هاز حاجب عاجبو اللعب معاه و عاجباه هي و محمقاه ... الا كانت هادي الطريقة باش تصالح معاه يدير ليها بخاطرها ... هز فيها عينيه و غمزها: دخلي ابنوتي دخلي،
زهور: و لاش مخرجني أصلا،
حيدر: باش نقوليك حطي زكك لأرض لا نقولبو الفرح قرح ... (خرج فيها عينيه) نشوفك كتشطحي ندمك،
قلبات فيه عينيها و دخلات كتجر بلبغتها ... تبسمات و مشات جلسات حدا مها و رميساء ...
فاطنة: عنداك يكون ضربك؟
رميساء: يضرب راسو و ميضربهاش هي اخالتي غييي رتاحي،
زهور: مضربنييش اماما،
عنقاتها فاطنها عندها فرحانة باسم "ماما" لي كتخرج على فمها ... و رجعات وقفات عند زهرة لكوزينة ... خلات رميساء قربات عند زهور: شتي شحال كيبانو فنين،
زهور: جات كتحمق والله ناري حشمانة هههه،
زميساء: الله يحفظهم و يكمل عليهم ....
شادة فيديه و مزيرة عليها كتخرج فيها التوتر لي حاسة بيه ... قرب منها بهدوء و همس حدا وذنيها: منين جاتك هاد الحشمة ابنتي!
رقية: (سرطات ريقها و دارت شافت فيه) كولشي كيشوف فينا،
غي هزات عينها الزورق فيه خلاتو بلا هواه ذايب فيها ... ملقاش الكلمات باش يعبر لاكن كانو عينيه كافيين يشرحو ليها مدى الاعجاب لي حاس من جيهتها ... لاشعوريا هز يديه دوزها بالمهل على حنكها و عينيه كيهبطو لشفايفها و يرجعو لعينيها: جيتي كتفتني،
ابتسامة خجل و فرحة خرجات من ثغرها ... حنات راسها بحشمة خلاتو رجع هز ليها راسها و عينيه فعينيها: امتا تكوني بين يدي،
رقية: (صوتها حشمان خافت) زياااد كولشي كيشوف فينا،
زياد: خليهم يشوفو ... (تنهد و عض على شفتو) و خليني تا انا نشوف،
رقية: (ميلات فيه راسها بكياتة) شنو اتشوف؟
زياد: بحر عينيك ابنتي هو لي خلاني تابعك كي الهبيل،
رقية: وااا زياد،
حنحن و حيد يديه من حنكها و رجع شد فيديها مشابك صباعهم: من ايمتا كتحشمي؟
رقية: منك لا ولكن العالم كيشوف فينا،
زياد: يا ودي خليهم يشوفو ديت الزين اعباد الله ديت سمرة اللون،
رقية: ههههه زياد محدك ضاحك نوض نشطحو ...
مردهاش فوجها و متسنا تا حد يجي ينوضهم ... وقف و هز يديها مدخلها وسط بنادم لي غي شافوهم دغيا دارهم الوسط و شد يديها بجوج كيشطح و هي معاه ... و الضحكة مشرگة فمهم بجوج ... كيدورها بين يديه و هي طالقاها معاه و الناس كيضحكو عاجبينهم ... فلحظة دخلات عليهم زهور كتفرنس حداها رميساء كتصفق بيديها ... غي شافتها رقية جراتها عندها و تحاز زياد لور كيصفق بيديه و كيضحك لضحكتها لي مخرجاها من القلب ... جرو رميساء معاهم و عطاوها للشطيح ... مخلاو من حقهم تا جات زهرة كتويل و رداتها لبلاصتها ... دخل حيدر مع تفرق المجمع مشا حدا مصعب لي عينيه على رميساء منين دخلو ...
جلسو حدا بعضياهم كتنش على راسها ... و كتشوف فيه و ضحك: شتي شتي علاش كنحبك،
رجع ظهرو لور بابتسامة و هز يديها باسها: نهارك الحب ضحكي و نشطي تا يبان الحق،
رقية: جاني الجوع،
شاف فيها و صغر عينيه: نوض نقولهم يديرو ليك فخبيز،
رقية: تت العشى باقي بعيد تا يجي العدول غادي يفرقو دابا الحلوة و العواصر ياك و غادي نركبو الخواتم و عاد غيجي العدول ... (شاف فيه) فين صداقي؟
زياد: (حرك راسو) فالحفظ و الصون،
رقية: المهم و عاد غنحطو العشا و عاد غتمشيو بحالكم و انا غنطلع نعس حيت مخلاونيش نعس البارح،
زياد: شكون مخلاكش؟
رقية: بنات و ولاد عمامي و خالاتي و خوالي و عمامي العائلة و صافي،
بتتقال شاف فيها و يديه كتزير على يديها: كيفاش ولاد؟؟؟
عضات لسانها عاد وعات على راسها شنو قالت و دغيا شافت فيه كذبل عينيها ... كتحاول تستعطفو باش ميقلبش ليهم الخطوبة جنازة: مدويت مع حد والله والله كانو غي البنات كيقادو معايا و فاش كيجيو هوما انا مكنهضرش والله ...
شاف فيها مطول و رجع شاف قدامو ... نظرتو تبدلات و خاطرو ضياق عليه ... و يديه غي مكتزيد تزير على يديها بلا ميحس ... اما هي كتغمض عينيها بألم تا مبقاتش قادة تصبر و هزات يديه باستها ... تا شاف فيها مخرج عينيه و رجعات باستها بحب و حنان: نتا لي كاين و نتا لي ديما اتكون بوحدك لي دخلتي لقلبي و سكنتي فيه بوحدك لي عمرتي خاطري و بوحدك لي غتبقا فيه معمري نشوف فغيرك و معمر غيرك يكون ليا راجل ...
كلماتها الحنونة والصادقة دغيا ذوبو قلبو و رخف على يديها و نظرة الفرحة رجعات لعيونو مرة أخرى ... كان بحال شي دري صغير محتاج للعطف و الحنان ... تبسم فوجها و قال: عينيك ديالي قلبك ديالك ذاتك ديالك شنايفك ديالي ملكتك ابنت الناس ومكاين لي يحيدك من بين يدي ...
ضحكات ليه تا طلعو حنيكاتها و سنيناتها بانو و رجعات بنظرها كتشوف فيهم كيضحكو و ينشطو و قلبها كيفرفر ...
الحلوة كتفرق و العواصر من مواراها كل شاد كاسو و الحلوة فيديه و عينيهم مرة على العريس و العروسة مرة على الحلوة ... اما زهور كانت دايرة كرسي و جالسة فالباب و حداها رميساء حاطين الراس على الراس و يضحكو ... و هو عينيه عليها ... مكرهش يخبيها ميشوفها حد ... مكرهش يهزها دابا و يهرب بيها ... فعينيه كتبان أجمل وحدة ... مباغي لي يشوف طفوليتها و لا ضحكتها ... طول الجلسة و غي حاضيها غافل على عينين مو لي حاضينو بحزن ...
مدازش بزاف تا عيطو على زهور لكوزينة ... معطلاتهمش ديك الساعة وقفات كطير لعندهم ... دخلات عند زهرة لي دايرة يديها على خصرها بدورها لابسة قفيطين بلو سيال و دريرة ذهية فوق راسها و قالت: بنتي الخواتم باش نحطوهم فالبلاطو،
زهور: عند خالتي نجية انا نجيبهم ليك،
خرجات من الكوزينة كطير لعند ناجية حنات ليها على وذنها عطاتها البواطات الخواتم و تا الكادويات لي داو ليها ديال الذهب و رجعات لعند زهرة كتعتر فجلايلها ... حطات ليها ديكشي حداها و قالت: انا لي نهز البلاطو ميمتك اخالتي،
زهرة: هههه يا واخا ابنتي ...
قادات كويسات طوال فيهم الحليب و التمر و حطات الخويتمات فالجنب و الكادويات القدام و شافت فزهور: هانتي هزيه بالشوية عليك واخا ...
زهور: اري اري اخالتي ...
هزات ذاك البلاطو و غادة بالابتسامة على وجها ... مع دخلات طلق ليهم ديدجي اغنية هادئة ... وقفات عليهم زهور بابتسامة و قالت: وقفي المصدية ياله ياله ...
وقفات رقية كضحك و زياد بدورو كيشوفو فزهور و زهور كتشوف فيهم ... معرفات متسبق و لا توخر ... معاشتش هاد الأجواء باش تعرف شنو تدير و لا شنو تقوليهم يهزو ... بابتسامة بلهاء شافت فزهرة ... الأخيرة ضحكات ليها و شيرات لزياد: لبس ليها الخاتم اولدي،
حرك راسو و هز البواطة حيد الخاتم من بلاصتو و هز يد رقية لي كانت كترعد ... شاف فيها و تبسم ليها باطمئنان و زير على يديها بحب ... ركب ليها الخاتم و الابتسامة مفارقاتش فمو ... هز يديها باسها قدامهم عاد هي شافت فزهور عينيها كيرمشو بالزربة و هزات الخاتم ديالو ... ركباتو ليه و صبيعاتها كيترعدو ... تطلقات زغروتة و تبعوها اخرين ... ركب ليها ذهبها و باس جبهتها و هي عينيها غي كيضورو ضرباتها الساكتة و عينيها كتلفهم عليه ... هز تميرة قربها لفمها عضات منها بالشوية و رجعات خداتها منو و عطاتها ليه عض منها بلا متشوف فيه ... هز الحليب داه لفمها و هزات فيه بعينيها ياله شربات جغمة لقاتو كيشوف فيها و جامع شنايفو حابس الضحكة بلا كتحس طلقاتها و فمها وسط الكاس ... حيدو ليها من فمو كيضحك و هي كضحك تا ضحكو معاهم جميع الحاضرين ...
ميقات فيهم زهور و قالت: وااا سربيو راه ضروني يدي،
رقية: (كتجمع الضحكة و تولي تخرج ليها) هاني هاني ...
هزات الحليب داتو لفمو بلا متشوف فيه شرباتو و حطاتو ديك الساعة زهور هزات الكاس لي شربات منو رقية و عطاتو لرميساء لي حداها: هاكي باش تبعيها ...
من وسط الابتسامات من مور هضرة زهور نطقات مرة فالجنب كتشوف فزهور: و نتي ابنتي ماباغة تزوجي؟
زهور: (شافت فيها و تبسمات بصواب) انا مزوجة اخالتي،
المرا: اوا ابنتي ما بان ليا خاتم الزواج،
شافت زهور فحيدر و طلعات فيه حاجب ... رجعات بنظرها لمرا: غي نسيتو اخالتي ... (هزات صبعها شيرات لحيدر) راااهو راجلي اخالتي ...
بلا متزيد الهضرة هزات البلاطو داتو الكوزينة و تبعاتها رميساء و زهرة لقاوها كتاكل فالحلوة و شافت فزهرة: خالتي صوبيلي فطويسة نديها معايا تشيهيتها،
زهرة: كولشي ديالك ابنتي انا نصوب ليك،
زهور: لهلا يخطيك اخالتي،
رجعات كتنقب منها و كتهضر مع رميساء تا خرجات زهرة و جلسات رميساء مع زهور الراس فالراس: معوالاش تصالحي معاه؟
زهور: (هزات كتافها) كنتفشش،
رميساء: معاك معامن جات،
زهور: ختي حياتي كاملة متفششت اللهم نتفشش شوية جابها ربي تا لبين يدي،
رميساء: واا تفششي على الخاوي طلبي شي حاجة بعدا،
زهور: (هزات يديها كتحسب) بغيت دهازي و صداقي و خاتم و عاد نشوفو الفشوش انا راه عاد تفكرت هادشي،
رميساء: (حكات جبهتها كضحك) نوضي نوضي نخرجو،
هزات زهور الحلوة فيديها و خرجو حداهم جلسو مجمعين و عينيها كيفلتو لحيدر لي جالس على أعصابو ... بعد وقت وجيز دخل العدول و جلسو حدا رقية و زياد ...
شير زياد بعينيه لنجية و كريم يجيو حداه و العزيز راه جالس حدا رقية واخد بلاصتو ... بعد أخد و رد و المعلومات تقيدو شاف العدول ف رقية: خديتي صداقك ابنتي؟
زياد: مازال ... (شير لنجية لي مدات ليه انڤلوب حطاتو فوق الطبلة و سوارت فوق منهوم) رزقك ابنت الناس،
العدول بلا ميهضر قيد و رجع سول رقية: رقية **** قابلة ب زياد ****...
فين هي رقية كانت مصدومة فشنو تحط قبالتها ... سوارت الطوموبيل لي طلبات و الانڤلوب تحت منهم ... سرطات ريقها و هزات عينيها فزياد و رجعاتهم لديكشي لي حط ليها ...
حط زياد يديها على كتفها و قال: رقية صاڤا،
رقية: ااا ااه نعام؟
زياد: سولك واش قابلة!
رمشات فيه رقية و عينيها مشاو لباها ... حبها و حبيبها الأول ... حرك ليها راسو باه و رجعات شافت فالعدول: قابلة،
العدول: اللهم بارك ... زياد **** قابل بر....
قبل ميكمل العدول كلامو قال: قابل قابل غا ارا نسنيو،
ضحكو بخفة على كلامو و مد ليه الدفتار سينا فيه و عطا لرقية الستيلو ... هزات يديها كيترعدو شدات بيهم الستيلو داياه لجيهة الدفتار و يديها كيترعدو بطريقة واضحة ... شافها زياد و شد ليها يديها و هبط لودنيها: معندك مناش تخافي سيني و انا معاك و نتي معايا ما لينا لين على بعضياتنا ...
بلا متشوف فيه تبسمات و سينات ... حطات ستيلو و غمضات عينيها ... خدات نفس عميق و قالت: يا ربي يا ربي يا ربي ...
ماشي ديما كنلقاو لي بغينا ... و ماشي ديما كنديو لي بغينا ... ماشي ديما كتخرج طريفة ... و ماشي ديما كنجاو من مصائب درناهم بيدينا ... نرد بالي و ندير قدام عيني الخايب و الزين ... نحضر عقلي و نعرف راسي من رجليا ... ماشي اي حاجة بلا عقل و ماشي اي حاجة راها دايزة ... لي درتيها اليوم باللعب غدا ترجع عليك و تقول حريق الراس منين جاني ... خطاويا نحسبهم بالشبر و نعرف كل رجل فين غنحطها ... لي ضرني و تآذيني نديرها مور ظهري و نبعد ... و لي تنفعني نحوزها لعندي و نديرها جنبي ...
يا ربي يا ربي يا ربي ... كلمات نطقات بيهم فور ما سينات على عقد زواجها بيه ... ولات مرتو شرعا و قانونا ... كانت باغاه و بكل إرادتها متمسكة بيه ... سامحات ليه و دارت أخطائو مور ظهرها ... حطات ليه قلبها بين يديه ... يصونو و يحافظ عليه و لا يهرسو و يحفر فيه جروح متبراش ... عويناتها لامعين فيه بترجي من نوع آخر ... ترجي ديال متخلينيش و متجرحنييش ... كيما شادة قلبك بين يدي بحال زاجة خايفة عليها تهرس ... كنتمنى تشد قلبي بين يديك هكك ... واعدات راسها توقف معاه و تكون هي دواه ...
حداها كان بروح جديدة ... كيحس كأنه تخلق من جديد ... كأنه عاد حلات الحياة فعينيه ... مراتو ديالو و ليه بوحدو ... مراتو و له الحق فيها بوحدو ... عينيه كيشوفو فالأرض و كيسمع لهضرة العدول لي كينصحهم و يوصيهم على بعضهم ... اي كلمة قالها دخلات من وذن و خرجات من وذن ... تا واحد مغادي يعلمو كيفاش يتعامل مع رقية ديالو ... هو بوحدو لي عارف كيفاش يفرحها و هو بوحدو لي عارف كيفاش يصونها و يحافظ عليها ... حول عينيه ليها و شاف عويناتها الزورق لي كيلمعو فييه بنظرة حب و حنان ... نظرة ريحات قلبو ... فتحات خاطرو خلاتو يتبسم و يشبك يديه مع يديها بتملك كبير ... من أول مشافها كانت فشكل واخا منواهاش فيها لاكن ضحكها و طلاقتها معاه دارت بلاصتها عندو ... كيفاش كتصرف على طبيعتها و قدامو كتاب محلول كيقراه بكل راحة ...
خرج العدول من مور ما دعى معاهم و بقاو غي العائلة مجموعين و السربايا كيقادو الطبالي فين غيتقرق العشى ... قربات زهور جلسات وسط رقية العزيز لي دار ليها بلاصة و عنقها بيديه كيسولها على حالها و أحوالها ...
زهور: بيخير اعمي والله ... (شافت فيه كترمش) گاع ما تعرفتي على راجلي ياك ياك،
العزيز: هاي هاي هاي على زهور تا هي ولات كتقول راجلي ... (عنقها باس على راسها) نتعرفو عليه ابنتي مازال يامات الله طوال،
زهور: (ضحكات و حنيكاتها تزنگو) بخاااطرك اعمي،
قربات عند رقية و طلات عليها كتفرنس: وليتي مرات الراجل،
رقية: (هزهزات ليها حجبانها كضحك) و شنو صحاب ليك بوحدك لي تزوجي،
زياد: كولشي يدير الولاد،
هزات فيه زهور عينيها مبتاسمة و قالت بهدوء: مبروك اخويا الله يكمل ليكم بالخير،
زياد: الله يكبر بيك امرت خويا،
زهور: اااه جيت انقوليك راه اتجلس معاك فالطبلة رميساء ماشي انا،
رقية: بحالك بحالها مهم،
زهور: (باستها فحنكها) تا الليل و نهضرو،
ناضت من حداهم كتجر فرجليها ياله بغات تجلس تا جراتها فاطنة بجهد من يديها تا غوتات و دخلاتها معاها الكوزينة ... خلات حيدر عاقد حجبانو على الحرة لي جراتها و وقف تابعها ديك الساعة معطلهومش ....
زهور: اش هاد الجرة اماما ... (هزات يديها كتحك دراعها و عينيها دمعو) ديها معاك نتي گاع،
فاطنة: (هزات صبعها هبطات حنكها) اويلي على البنت تنونخات ياك كنت نجرك كتر من هوكا و تضلي تخرجي فيا عينيك اللفعة،
زهور: وااا متبقايش تقولي ليا لفعة وااه و زايدون كنتييي مبقيتش اختي كنتجر ديك الجرة،
زهرة: اتي رخي من البنت ها ويلي ... (جرات زهور عنقاتها بالجنب) قوليلي اش درتي مع عگوزتك؟
الهضرة لي طاحت على مسامع حيدر و رجع خطوة للور كيسمع ... ماشي عادتو لاكن كان باغي يعرفها شنو غتقول كان محتاج يعرف جوابها ...
فاطنة: واااه راني شفتها عينيها غي يدورو و ما هياش واش ابنتي مدابزة معاها غا قولي،
زهور: كنااا امي مدابزين ها خالتي زهرة فخبارها تزايدنا فالهضرة و صافي ... (شافت فزهرة) موليناش من موراها دابا راها غي مريضة شوية و صافي اما راه مكاين والو،
فاطنة: باااش مريضة مالها؟
زهور: ميي دخلي سوق جواك ها العار خليونا ندوزو هاد العشية،
فاطنة: (دارت يديها على فمها) هانا اللفعة،
شافت فيها زهور و شداتها الضحكة ... قربات و دارت كرسي حداها جلسات فيه و حطات راسها على كتفها: ما تقلقيش اماما و متبقايش تقولي ليا اللفعة،
دخل عليهم حيدر تا هزو فيه عينيه و هو كيشوف غير فزهور بحب كبييير ...
حنحن و حك على شعرو: زهور اجي نهضر معاك،
حركات راسها و وقفات تابعاه تا خرج للزنقة و توجه لطوموبيلتو ... ركب و ركبات حداه ديمارا و دغيا شافت فيه: راه غيحطو العشى،
حيدر: شششت يتعشاو هوما حنا مالنا،
زهور: (دلات شنفتها التحتية) تشهيت الدغميرة،
حيدر: شوية و غنرجعو مازالين معطلين شوية،
شافت قدامها و جرات السمطة دارتها و قالت: واا طلع للسيد،
شاف فيها باستغراب عاقد حجبانو: السيد؟
زهور: سيدي علي بوسرغين سير انا نوريك الطريق،
حيدر: شي ضريح هادا؟
زهور: اممم متحكرش متحكرش انا نعت ليك،
بقا تابع نعتها تا طلعو فوق المدينة ... كانت بلاصة جيهة فيها الضرييح مسدودة بحكم اليل و الساحة فيها المواطر و الناس جالسين قلال و السور كيطل على المدينة كاملة و فجيهة كاينة الغابة ...
حيدات السمطة و شافت فيه: نهبطو و لا نبقاو غي هنا؟
كانو عينيه كيضورو على البلاصة عاقد حجبانو ... عامرة دراري و كولشي مقنت فجيه ... هز حاجبو و شاف فيها كيحيد السمطة: تت غي جلسي،
هزات كتافها و بقات كتشوف قبالتها تا حسات بيديه كيدوزو على دراعها بحنية: قصحاتك؟
شافت فيه و حركات راسها بلا: لا ماشي بزاف،
هز فيها عينيه و هز يديها دوزها على حنكها بحنية: خسرت،
عقدات حجبانها و حركات راسها: كيفاش؟
حيدر: (تبسم بحب) ربحتي اللعبة انا خسرت ... (دوز صبعو على شفايفها) نركع عند رجليك نتي ربحتي،
زهور: (الابتسامة بدات كتفلت ليها تا عضات على شفتها السفلية) ربحتك،
حرك راسو بالايجاب خلا ابتسامة الانتصار ظاهرة على وجها و قالت: نطلب لي بغيت،
حيدر: لي بغيتي،
زهور: بغيت خاتم الزواج و صداقي و دهازي من طاق طاق تا السلام و عليكم،
حيدر: (تنهد كيلعب فحنكها و عينيه حاملين حب كبير) هادو حقك ماشي طلب شنو بغيتي آخر،
زهور: بغيت نبات مع رقية ليوم،
حيدر: (تبسم بالجنب) لي حبات خاطرك تحضر الا تباتي بعيدة عليا و رقية كاملة مبايتاش اليوم فدارهم،
زهور: (خرجات فيها عينيها) ايديها؟
حيدر: اممم اتبات معاه و غيدوزو نهارهم بجوج ... (هبط يديه حطها على كرشها) مغتعمرش هادي؟
زهور: (هزات كتفها) مازال مجابش الله،
حرك راسو بتفهم و قال بحنية مفرطة و تعب باين على صوتو: عنقيني الصغيورة ديالي،
نبرتو الحنونة خلاو كتيفاتها يطيحو و دغيا طارت لعندو ... دورات يديداتها على عنقو و حطات راسها على كتفو ... كتحس بتنفسو ساخن فعنقها ... و يديه مزيرين على ظهرها و كيجرها لعندو تا جلسات فوق رجليه و خدات راحتها كتر فحضنو ... حسات بيه هاز فخاطرو بزاف و هي كانت زايدة على ما بيه ... كتفكر بلي تبرا من مو و بلي مكيدويش معاها و هو لي كيحمااق عليها و شنو غيكون فخاطرو كتزيد تزير عليه كتر و كتر ...
حضن دافئ حنون و آمن خلاوها تنسا ما بيها و تفكر غير فيه ... ضورات راسها و حطات شفايفها على كتفو بقبلة طويلة و زادت موراها تا سمعات صوتو مبحوح: علاش؟
زهور: حيت مكنتش معاك حيت زدت عليك،
حيدر: من حقك،
حركات راسها بلا و ولات باستو: كان خاصني نكون معاك ... (بقبلة حنونة خفيفة على كتفو) منعاودش،
تنهد وسط عنقها و طبع قبلة هو الآخر بالجهد و زيرها عندو: خليك معايا،
طلعات يديها مع رقبتو و غلغلات صباعها وسط شعرو: انا معاك،
الكلمة لي كان محتاج يسمعها منها هي فقط ... "انا معاك" كلمة بقد ما كاتبان بسيطة قد ما هي كبيرها و تأتيرها أكبر ... كان محتاجها و محتاج لمساتها و لكلماتها ... يمكن هضرتها على مو قبيلة خلاتو يخسر بالسيف عليه ... كفاش غادي يزيد يتحداها و هي فاقت حدود العقل بالنسبة ليه ... وحدة تحگرات و تضربان و تكرفسات و فاش سولوها خبات ... دافعات على مو لي كرفصاتها و ماخرجات تا كلمة العيب ... شنو لي غيخليه ميخسرش ...
زهور: نمشيو لدارنا؟
حيدر: كازا؟
زهور: اممم بلا منبقاو هنا نمشيو احسن،
حيدر: (هز راسو باسها فحنكها) نمشيو،
بعدات من حضنو بالشوية و تبسمات ليه: ياله باش نسلم عليهم و نهز حوايجي و نمشيو،
بقا كيشوف فيها سارح فابتسامتها و برائتها و طيبوبتها ... هبط عينيه لشفتيها المنفوخين كدوز عليهم لسانها من التوتر لي حاسة بيه ... رجع هزهم فعينيها نيشان و هبطهم مرة أخرى لشفتيها و هز يديه بسرعة لرقبتها و جرها لصق شفايفها مع ديالو بقبلة عنيفة ... كيجر فيهم و يمص و يعض تا حس بيها تخنقات و أنيها كيتسمع فوذنو ... فرق شفايفهم و بقا فاصل الريق بيناتهم حط جبهتو على جبهتها كينهج مغمض عينيه .... كان مشتاق و مازال مشتاق ... بعدها عليه كيشوف فيهم مفلحين مجروحين شوية ...
تبسم و شاف فعينيها: نوضي بلاصتك نمشيو،
زهور: (خنزرات فيه بالضحك) ضريتيني فشنايفي،
خرج فيها عينيه كيضحك: طلقي ديك التخنزيرة مالك اش كاين؟
دغيا طلقاتها و تبسمات تا بانو سنيناتها: هانا،
بلا ما يحس قهقه بخفة و جرها لحضنو كيضحك و هي كضحك عندو: ياك الفارة،
زهور: هيييه احتارم راسك،
حيدر: (بهمس) الفارة ديالي،
ضورات يديها عليه بضحيكة: واهاكا مزيان،
جالسين فالطبالي مفرقين ... و الخبز كيتفرق العشى غيتحط و هوما مازال مبانوش ... قربات رقية عند رميساء لي جالسة حداها و قالت: فيين مشاو هادو؟
رميساء: هداي عليا والله معرفت،
رقية: عنداك يكونو مشاو،
رميساء: منضنش منضنش دابا غا تهدني دابا يبانو،
تقادات رميساء فالطبلة تا كيبان ليها كريم جار مصعب جلسو حداها و جلس هو حداه: اتا ريح حدا خوك ديك بوراس معرف فين غبر،
مصعب: هانا العموم،
هز عينيه فيها لقاها كتشوف فيه و معوجة فمها و كترمش ... طولات فيه الشوفة و رجعات هبطات عينيها هزات تيليفونها كتخربق فيه ... تنهد على حالتها و حرك راسو كيتحسر ...
البلايص تقادو كل واحد شد بلاصة ... تحط العشى و بداو كياكلو ... قربات رميساء عند مصعب لوذنيه و قالت: نسى الدباز دابا ديك الكبيدة لي حداك عطيها ليا عافاك،
تبسم كيحبس الضحكة و مد ليها شنو بغات و كمل ماكلتو ... هاد المرة و بدون مطلب كيحيد و يمد ليها ... لدرجة گاع لي فطبلة ردو البال و طمرو ... شافت فيهم رقية كضحك و شافت فزياد: و نتا متقطعش ليا؟
زياد: راك كليتي حقي و حقك قالك نقطع ليك،
رقية: واااا غي دير يديك و صاف،
زياد: (شاف فيها مخرج عينيه) راااه انا لي خصني نقلب على مناكل معاك كولي الا غتاكلي،
قلبات عينيها كضحك و رجعات كتاكل تا سمعو صوتهم داخلين كيضحكو و قهقهاتهم كتسمع لين و لين ... حبسو فالباب كيشوفو جميع الأنظار عليهم ... حنات زهور راسها و دخلات كتزرب تا الكوزينة و حيدر بقا واقف داير يديه فجيبو و كيشوف فاي واحد كيشوف فيه تا وقف عليه أسامة كيهضر فالتيليفون: فين كنتي؟
حيدر: مع المدام،
أسامة: (خسر فيه كمارتو) بزعطة عرفناك مزوج،
حيدر: (حنا راسو كيضحك) غنرجعو اليوم رميساء و مصعب ايرجعو معاك فطوموبيل،
أسامة: مرحبا الله يا ودي،
حيدر: لاش مجلستيش تاكل؟
أسامة: (عوج فمو و حرك راسو بلا) مفيا مياكل مع بنادم،
مازالين كيهضرو تا وقفات عليهم فاطنة دايرة فواطة و حازمة راسها: وليدي،
قرب منها حيدر باس ليها راسها: ميمتي،
فاطنة: (الضحكة تشرگات ليها ففمها) اجي اوليدي تاكل راه جلست زهور تمشيو بلا ما تعشاو ... (شافت فأسامة) اجي تا نتا اوليدي،
حيدر: وااش جالسة مع شي حد؟
فاطنة: غااا بوحدها و صيفطاتني نجيبك ... (جراتو من يد و أسامة من اليد التانية) زيدو تاكلو اوليدي حشومة،
دخلاتهم للكوزينة كانت جالسة فكرسي قدام طبلة دايرة يديها على حناكها تا دخلو عليها ... هزات فيه عينيها و تبسمات: شداتني مخلاتنيش نخرج،
حيدر: (حرك راسو) حيدي يديك على حنكك،
جلس حداها و أسامة جلس فالجيهة الأخرى شاد تيليفونو كيتبسم و كتب "بغيتي تجي اجي تاكلي راه مغاديش نخرج ليك" .... "السم يا خويا مسموم راه غنديرها قد فمك و نجي" .... "الله يا ودي اجي" .... "صحاب ليك نتا مقزدر كلشي بحالك سير سير عطيني غي التيساع" حط التيليفون كيضحك فاش تحط العشى و فرقات عليهم فاطنة الخبز و قالت: بالصحة كولو،
زهور: (شداتها من يديها) اجي اماما حدانا،
بكل حب هزات فاطنة يديها باستها: بالصحة ابنيتي مازال تابعني اللحم نحضيه و نحط فالطباسل غي كولو،
خرجات من حداهم للاكور عينيها مغرغرين و مرة على مرة كتزيد تندم من تعاملها القديم مع بنتها ... رجعات زهور هزات خبيز و بدات كتاكل و كتسمع لهضرة حيدر و أسامة لي كلها طنز تا قالت: خويا أسامة ميمتك ديك الفخض لي حداك،
أسامة: (شاف فيها بنص عين) و محشمتيش و نتي كتقوليها،
زهور: (ابتاسمات ليه و رمشات فيه) عافاك اخويا،
قلب عينو و هز الفخض قطعو حطو قبالتها و شاف فحيدر لي هاز فيه حاجب: مزوج بطيور الجنة اصاحبي تقدرش تقول ليها لا،
خيدر: و شوف ليك سي طيور الجنة تا نتا،
أسامة: (حدر راسو كياكل) عندي طيور جهنم انا الا مخرجاتك على طوعك مترتاحش،
دوزو العشى كيضحكو تا سالاو و رجعو اللور ... ما حسو تا وقفات عليهم رقية و رميساء: فين مشيتو؟
زهور: السيد شوفي حنا انمشيو اليوم،
رميساء: اهاااا و انا؟
أسامة: معايا ارورو اترجعو معايا،
رميساء: (حركات راسها) مهم عنداكم تنساوني،
حيدر: مكاينش لي ينساك اختي،
خرجات عندهم فاطنة لقاتهم مجمعين ما حسات تا غوتات على رقية: ادييييك العزية غتمشي تبتي كي العرايس و لا نخرج فيك،
رقية: فاطنة سيري بعدي مني،
فاطنة: انا نوريك العزية المخرية اجي لهنا،
طارت رقية كتجري رجعات بلاصتها خلاتهم كيخراو بالضحك و رجعات فاطنة شافت فرميساء: و نتي مغتمشيش؟
رميساء: (تبسمات) نمشي وايلي اش عندي هنا،
رجعات أدراجها تا هي كضحك خلات فاطنة دايرة يديها على نصها و مخنزرة و حولات عينيها لزهور لي كضحك: رجعتي لعادتك اماما،
فاطنة: سكتي يسكت ليك الحس نوضي اجي لعندي نسولك،
زهور: (جمعات الضحكة) ماتسوليني منسولك،
فاطنة: (خنزرات فيها و رفعات صوتها) اتگعدييي لهنا،
طارت من بلاصتها سبقاتها و تبعاتها فاطنة كتشتف ...
طارت من بلاصتها سبقاتها و تبعاتها فاطنة كتشتف ... وقفات بعيدة على الطيابات تا لحقات عليها فاطنة: قوليلي ابنتي ياك كتنعسي مع راجلك؟
الحمورة طلعات لزهور على حناكها و بدات كتلولب فعينيها ... بدون كتنطق حركات راسها باه ...
فاطنة: كتشربي الكينة و لا دايرة الحساب؟
زهور: (سرطات ريقها) ت تا وحدة فيهم،
فاطنة: باغة تحملي؟
زهور: (حركات راسها باه) باغيين بجوج،
فاطنة: (بقلق) باقة صغيرة ابنتي باقة صغيرة،
زهور: (ركزات فعينين مها) مرتاحة و باغة اماما هو مامخلينيش و ديما واقف معايا هو كبير و غيبغي ولادو يكبرو معاه و انا قادة عليهم ... (هزات يد مها باستها و زيرات عليها) و نتي ميمتي معايا و معايا خواتاتي و خوتي تا هوما متعمريش بالك والله انا مرتاحة،
فاطنة: (هزات يد بنتها باستها) انا راضية عليك انا راضية عليك ابنتي مفرشاك و مغطياك بالرضى،
تلاحت عليها زهور معنقاها و كتلالي بيها و بعدات: حنا انمشيو اليوم،
فاطنة: الله ابنتي و ما شبعت منك،
زهور: دابا نقولو يجيبني لعندك والله،
فاطنة: (بقلة حيلة) على راحتك ابنتي،
باستها زهور من حنكها و خرجات خلاتها كتشوف الطيابة فين وصلات تا وقفات عليه: حيدر نمشيو،
هز فيها راسو و وقف: نمشيو ياله،
شد فيديها شابك صباعهم و خرجو من الباب من مور ما سلمو عليهم خلاو عينين مدمعين متبعينو تا غبر على مرآها ...

4 تعليقات

  1. غير معرف6:02 م

    صراحه حبيييت حيتاش تصالحوا ومهضراتش خايب فمو كاع الله الحب الزوين

    ردحذف
  2. غير معرف2:47 م

    Kmala akhti

    ردحذف
  3. غير معرف4:18 م

    Manawyach akhty hhhhh anari

    ردحذف
  4. غير معرف12:50 ص

    ختي فين كماله الأجزاء 21 بليز

    ردحذف
أحدث أقدم