واقفة فبيتها كتحيد القفطان و تعگز تا بقات بدو بياس بويض ... ياله دارت كتجبد حوايجها تا تحل الباب و دخل بطولتو بابتسامة جانبية كيطلعها و يهبطها و صفر كيسد الباب موراه: مرتي الغزالة،
رقية: (ضحكات ليه و مشات كتبقش فبلاكار) اش بغيتي؟
ما حسات تا كان لصق عليها من اللور كيتمحكك عليها و كيبوس فكتافها و عنقها: بغيتك نتي ياله غنمشيو،
رخات راسها لصدرو عاطياه مساحة أكبر يبوسها و قالت: اممم صبر نلبس و نهز صاكي،
دوز يديه على كرشها كيطلع صباعو و يهبطهم بخفة تا كيحس بكرشها دخلات و خرجات: سربي ابنتي سربي،
رقية: (هزات يديها دوزاتها على حنكو) واا خرج خليني نوجد راسي،
زياد: (باسها فحنكها بحهد) انا لتحت متعطليش،
خرج من البيت طارت ديك الساعة حيدات دو بياس لي لابسة دورات عليها فوطة و مشات لحدا المرايا مسحات وجها من الماكياج و طارت لدوش ... بالزربة كبات عليها الما بلا متقيس شعرها و خرجات بدون مضرب حساب لشكون كاين لفوق ... مشافتش العينين لي تحلو على الجهد و هو كيشوفها كتجري لبيتها سدات عليها ... سرط ريقو بصعوبة و جر كرسي قبالة الباب جلس كيساينها تخرج ...
لبسات دو بياس مشبكين و هزات جلابتها لاحتها عليها من دهازها و بليغة فرجليها هزات صاكها فيه حوايجها و تبديلتها و تيليفونها فيديها و شعرها بقا مسندل على ظهرها ... حلات الباب خرجات تا لمحاتو جالس داير رجل على رجل و عينيه عليها ... تبسمات ليه بتوتر و قالت: انس صاڤا،
حرك راسو و وقف مقرب ليها: تزوجتي مبروك،
رقية: ههه الله يبارك فيك گاعما جيتي،
انس: (حرك راسو بلا) مقديتش نشوفك كتزوجي بغيري،
رمشات فيه و حنحنات كضور بجنابها: اا ااه انا خصني نمشي،
بغات تخطاه تا جرها من يديها قابلها معاه: مرتاحة ارقية امم خليتيني و قلت ماشي مشكل بنت عمي طال الزمان و لا قصار تبقا ليا و نتي دغيا زطمتي و مشيتي،
رقية: (نترات يديها منو بالجهد) انس انا مرت الراجل آخر مرة تقيس فيا هادي واحد جوج دييييكشي داز عليه أعواااام كنت مراهقة فيا الدودة بهاد المعنى ديك الراجل كنحماااق عليه و كنمـ وت عليه و عمرني نكون لغيرو راك غي كتحفي الكاسيطة،
انس: (تنهد و تبسم بحزن) الله يكمل عليك بالخير الا قلقك ديما تلقايني فجنبك،
حركات راسها و تخطاتو تا خرجات فصدرو كيطلع و يهبط ... هزات راسها فيه كتشوف جناوح نيفو كيفرفرو و عينيه على انس بنظرات قاتلة ... سرطات ريقها و شدات فيديه زيرات عليها تا شاف فيها و رجعهم لانس: هبطي،
رقية: زياد عافاك ياله،
مزادتش معاه الهضرة خدات منو الكونطاكط الطوموبيل و هبطات كتدردب مع الدروج ... قرب زياد بخطوات تقيلة حتى لانس طلعو و هبطو و قال: عاود عدو ربك اش قلتي ليها؟
انس: (هز فيه حاجب) راك سمعتي،
ضحك زياد و بعد تا بعد و دخل فيه براس خلخلو تا فقد التوازن و طاح الأرض شاد فنيفو لي بدا يشرشر بالدمايات ... رجع هبط عندو زياد و وقفو من دراعو و شنق عليه من الكول لطخو مع الحيط مخرج فيه عينيه حوومر بالأعصاب: سمااااع ازبيي مرتييي عليييك بالتيساع مكنعرف لا ولد عمها لا ولد جدها تقرب ليها نحو ييك ... (جرو و رجع دفعو لحيط تا حس انس بظهرو تقسم) نلقاااك فجناااابها نعاااود لحبك الختانة،
نترو من يديه و هبط مخليه كيتوجع محيلتو لنيفو محيلتو لظهرو ... هبط كيجري فالدروج تا خرج فيها واقفة مع العائلة ... رد الابتسامة بالسيف و قال: ساعتكم مبروكة،
العزيز: اترجعو غدا؟ راه عندها الامتحان،
زياد: (تبسم ليه) الله يا ودي اعمي منبغيش ليها الضرر كون هاني،
تبسم ليه العزيز و سلمو عليهم و جرها من يديها خرجو لطوموبيل ... ركبها فبلاصتها و ضار بلاصتو ركب هو و التخنزيرة رجعات لوجهو ... ديمارا طاير مكيقشعش قدامو ... عينيه مضلمين معرفش كيدار خرج من صفرو و شد طريق فاس تا لقا راسو فالدخلة ... رمش بعينيه و حولهم ليها لقاها سادة عينيها و مزيرة على السمطة بيديها ... رخف السرعة و هز يديها لعندو باسها: ششش محسيتش محسيتش متخافيش،
رقية: والله والله ما درت شي حاجة والله،
زياد: ماشي دابا ماشي وقت الهضرة ... (تنهد و باس يديها) واجدة؟
رقية: لاياش؟
زياد: الامتحان الباك لي عندك الاتنين؟
رقية: (هزات كتافها) حافضة و قارية و فاهمة هههه مخايفاش،
زياد: (بابتسامة) امممم مزيان هكك نبغيك،
رقية: نطلبك طليبة؟
زياد: آمري ابنتي،
رقية: (هزات يديه حطاتها تحت ذقنها و عينيها سبلاتهم) بقا معايا فاش نكون كندوز الامتحان عافاك اصلا خصني نبقا عند جدة حيت اندوز فصفرو،
زياد: (هز حاجب و خنزر) مغاتبقايش تم انبقا معاك تا دوزي،
رقية: (طارت عليه باستو فحنكو) راجلي حبيبي،
حرك راسو بلا حولة و ركز مع الطريق تا وصل لاوطيل هبط و هبطات معاه كضور عيينيها و كتشوف ...
شد فيديها و يد شاد فيها الصاك ديالو و ديالها دخلو تا وقفو قبالة الاستقبال حط الساك و طلق من يديها
ديك الساعة شدات فقميجتو خلاتو يتبسم بلا هواه و مد للبنت لي فالاستقبال توصيل عقد الزواج و لاكارط ديالو و ديالها لي مدها ليه باها ... عطاتو سوارت و رجع هز الصيكان و شد فيديها طلعو فسانسور و هي غي كتشوف و دور عينيها عجبها لاوطيل و هو متبعها بعينيه و فراسو كيضورو أفكار و أفكار ... دخلو للشومير لاح الصيكان فالجنب و عينيه عليها كتشوف فالشومبر لي كانت كبيرة و مرتبة و نقية و ريحة زوينة فيها ... مازال كتشوف تا حسات بشعرها تجر تا جات على صدرو و همسو بفحيح فوذنيها: شنو ندير فيك دابا ااا كتعاودي معاه،
غمضات عينيها من الألم لي حسات بيه و هزات يديها شدات فيديه لي عند شعرها: اممم لا لا مكنتش كنتعاود معاه،
طلق من شعرها و ضورها لعندو بالزربة لثم شفايفها بقبلة عميقة كيجر فيها ريقها و شفايفها ... كيمص لسانها بين شفايفو و يعضو و يجر شفايفها و يمصهم و يديه و رقية دايبة عينيها مغمضين ... محاساش بيديه لي كيطلعو ليها الجلابة تا وصلات الفوق بعدها عليه و طيرها ليها لاحها و بعد كيطلعها و يعبطها من الفوق لتحت ... صدرها مبندر قبالتو و رويساتو واقفين ... عض على شفتو و قرب لصق معاها دافعها لناموسية كيبوس فيها تا لاحها فوقها و بسرعة قلبها على كرشها و هبط يديه لكرشها قادها تا عطاتو بتماحتها مكوزة ليه ... خلاها هكك و نطق بهمس: متحركيش،
بعد لور كيناضرها بعينيه و يديه على العقادي القاميجة كيحلهم و كيشوف فترمتها لي مفروقة بالسترينج و التكويزة لي مكوزة شعلاتو ... نصل حوايجو بالزربة بقا صولو و المعلم شاد العلام واقف ... لصق عليها من اللور تا شهقات فاش حسات بديالو كيتحاك مع مؤخرتها تا شهقات مرة أخرى فاش حسات بضربة على مؤخرتها: عاجبك الحال شادة معاه الجموع،
مخلاهاش تهضر هز يديه تا هزها و ضربها بجهد تا غوتات و عضات بالكوڤير بالجهد: اممممم زياااد،
جو السترينج بيديه قطعو و لاحو بعيد و هبط رجولتو كيدوزها على التوتو من الفوق تا هزات راسها لفوق عاضة على شفتها: اممممم،
هز يديه لشعرها جرو منها تا طلعات و حطات راسها على كتفو عاضة على شفايفها: علاش هضرتي معاه،
رقية: (كتزير على عينيها من النشوة لي حكماتها) م ماهضرتش ما ...
مخلاهاش تكمل هضرتها تا حسات بصباعو مزيرين على راس صدرها بجهد تا غوتات: اااااععع اي اي اي حرام عليك،
زاد زير تا طارت و نزلات بين يديه و قالت: قلت ليه عندي راجلي متبقاش تهضر معايا،
عض على شفتو و هبطها من شعرها مزير و زير على راسها فوق الناموسية و قاد رجولتو مع فرجها و خشاه فيها بالزربة تا شهقاات مخرجة عينيها ... عكسو هو لي كينهج و هز يديه صرفق ترمتها بالجهد تا تطراسات يديه و رجع خرجو و دخلو بالجهد تا حسات بالمواس تخشاو فيها و قال: متهضريش متوقفيش ومتشوفيش،
رجع خرجو و دخلو بالجهد تا تأوهات بالجهد: سمعتيييي؟؟
رقية: امممم ااه اه سمعت،
زياد: مزياااان ...
هبط بذاتو لظهرها كيبوس براس شفايفو و بدا كيحركو بالشوية و آهاتها الخفيفة مع حركاتو الخفيفة بداو كيتسمعو فوذنو بحال سنفونية ... دوز لسانو على ظهرها تا لرقبتها باسها تما و بعد شدها من ليهونش كيديها و يجيبها و يمخض فيها و ينهج و يسمع لغواتها تا جابو الربحة بجوج و ترخات كتنهج و هو فوقها كيبوس فظرها: نوضي مزال مساليناش،
رقية: فففف ضريتيني،
زياد: مااا شفتي والو،
هزها بين يديه جلسها عندو محسات بيه تا كان طالع معاها و شاد فصدها كيعبز فيه و غمزها: طلعي و هبطي اشكيليطة،
عضات على شفتها كتنهج و حطات يديها صدرو و بدات كطلع و تهبط بالشوية و هو منشوي معاها و مع آهاتها ....
الواحدة ليلا ... وقفات طوموبيلتو قبالة دارهم فكازا تلفت ليها لقاها مغمضة عينيها و ناعسة ... تبسم و هبط باسها فشفايفها بخفة تا تململات كتحل عويناتها: وصلنا،
حيدر: وصلنا الصغيورة ديالي،
زهور: (تجبدات بيديها كتفوه) محسيتش تا نعست،
حيدر: هبطي ياله،
حركات راسها و هزات تيليفونها حلات الباب و هبطات طارت شدات فدراعو لصقات فيه محركين لباب العمارة تا وقفات عليهم من حيث لا يحتسبون ... عينيها مدمعين و شعرها مطلوق على راحتو ...
علات زهور عينيها فحيدر لي مخنزر و حولاتهم لهاديك لي قبالتها ... لا شعوريا زيرات على دراعو و لصقات جنبو أكثر و عينيها حملو خوف كبير ... ماشي خوف من شكون قبالتها و انما خوف قلبها يتهرس ...
حيدر: (بحدة) شنو كديري هنا اندى؟
ندى: ا انا توحشتك احيدر ... (دموعها بداو كيطيحو) علاش خليتيني علاش على قبل هادييي ياااك،
حيدر: هادي مراااتيي تدردبي عليا من هنا،
ندى: لا لا منقولش مراتي سرقاتك مني هادي ... (قربات من زهور بغات تشدها تا دارها حيدر مور ظهرو) هيا سباب هي لي ....
قبل متكمل كلامها كان حيدر جمعها معاها بظهر يدو تا ضارت كاملة و شدات فحنكها كتبكي و تنهج ... هزات فيه عينيها حومر و شعرها لاصق مع جناب وجها الفارگ: كضربني عليها؟
حيدر: (بتخنزيرة كون كانت قرطاس كون شتتاتها تما) و نفوتها لهيه هادي لي كتهضري عليييهاا مراااتييي و بنتييي بنت قلبيي ... (رجع صرفقها فالحنك لاخور) هادي لي باغة تقربي ليها نفني قحـ بة مك هلى ودها ... (شدها من شعرها دافعها) تقااااا ودي عليا من هناااا،
شاف فزهور و جرها من يديها بالشوية زيدها قدامو و دخل للعمارة و زهور في ساكتة و كترجع هضرتو لدماغها ... دخلو للدار و مشا جلس فوق السداري كيحيد السباط و ينفس القاميجة تا معرف باش تبلا فاش تلاحت عليه جالسة فوق منو و معنقاه بيديداتها كتبوسو فعنقو: حيدر،
حيدر: (تنهد كيدوز يديه على شعرها) عيونو،
زهور: الله يخليك ليا،
تبسم و قابلها معاه عاض على شفتو و فعينيه نظرة منحرفة خلات زهور حناكها يحمارو من نظرتو لي فرزاتها: تشطحي ليا،
شرعات فيه عينيها على الجهد ... عمرها ضنات بلي شي نهار غادي يطلبها على هادي ... عند بالها نسا و مبقاتش فبالو لاكن تا حاجة متخفى على الشاف ... سرطات ريقها و قالت بهدوء: عيانة و الله،
حيدر: غدا،
حركات راسها بالايجاب بقلة حيلة و حنيكاتها حومر ... زاد قرب عندها و باسها فحنكها بالجهد: نعسو ابنوتي،
زهور: اااه فيا النعاس،
حرك راسو و وقف هازها معاه دخل للبيت حطها فوق الناموسية و قرب كينصل ليها حوايجها خلاها غي بكيلوط و مشا البلاكار جبد تيشيرت ديالو لبسو ليها: رااه عندي ديالي،
حيدر: خلييك بيه،
حركات راسها و رجعات لور كتمخشش فبلاصتها تا بدل حوايجو و جا حداها ... بلا متخليه يجرها تكات على صدرو و ضورات يديها عليه: حك ليا راسي،
ضحك و ضور يد عليها و يد كتلعب فشعرها تا داتها عينيها من حديد بين دراعو ....
على برا كانت واقفة بنظرة حقد لزهور تا وقف عليها داير يديه فجيبو و كيشوف فيها: علاش كطيري؟
ندى: (شاف فيه بنص عين) اش جابك؟
رائد: جيت نشوف حبيبة قلبي لي مبقاش و تكون بين يدين حبيبها دبصح،
ندى: فووقاش ادير شي حاجة مبقيتش قادة نصبر هكا،
رائد: اممم مبقا فد مافات باقي شويييية و نساليو هاد الغمضية،
عطاها بالظهر و كيهضر: متبقايش ديري شي حاجك من دايتك لراااسك،
خلاها و زاد لطوموبيلتو تا عطات بظهرها للعمارة و تمشات شدات طاكسي بحالها ....
من مور ما تعشى و رجع لور كيخربق فتيليفونو و كيشوف سطورياتها لي كتحط و يضحك تا تفرق المجمع و رجعو للدار لي كراو ... كان شاعل التلفازة و حاط قبالتو فاكية كينقب منها و يتفرج تا صونا تيليفونو ... هز عينيه فالساعة قبالتو كانت 12:30 دليل ... عقد حجبانو و هزو تا لقاه كيصوني باسمها "وصال" جاوب ديك ساعة بسرعة: الو،
وصال: يعطيييك الربااااح منين جاوبتي ميييمتك وحلت انا و ختي و بنات خالي و دابا الا تحركنا ايخورونا و انا اخويا مازالة باغة بوشونتي ... (غبنات صوتها) تجي عندي يعطيك ما تمنيتي،
تگعد بلاصتو عاقد حجبانو و قال: فيينك نتي؟
وصال: احم السيد واحد البلاصة لفوق هانتا نصيفط ليك لوكاليزاسيون؟
أسامة: صييفطي صييفطي اش باقة كديري فالزنقة لدابا،
وصال: الدودة الدودة هادي و التوبة غي جي،
أسامة: قطعي انا جاي،
قطعات معاه ديك الساعة هبط ركب فطوموبيلتو متبع اللوكاليزاسيون لي صيفطات ليه و فوقما طلع مع الطريق كيعقد حجبانو ...
عندها هي لي كانت وسط البنات و شافت فيهم: شتي بلانات لاروب،
خولة (اختها): هههه هادشي كيجيب الضحك،
مريم (بنت خالها): اويلي كون تحركنا كون تخورنا مع الهبطة،
ضحى (بنت خالها التانية): ويلي من نيتكم اصلا باغيين تهبطو على رجليكم،
وصال: ههههه بقينا الصيف الصيف كيكونو الطاكسيات وااا خرااااااو ليا طاكسي انا بيتو،
خولة: اسكتييي ههههه مضحكييش راه خصنا نتأترو،
وصال: رااني مأترة داخليا ديكشي مكيبانش،
فخضم هضرتهم قرب منهم واحد من لي جالسين تما و قال: معندكم فاش تهبطو،
وصال: (بهمس) غنهبط لمو الوجه،
خولة: سووكتي خلي الصلابة من بعد تا نحيدو من هاد الويل هنا،
مريم: ريحة الشراب كتعطعط منو،
ياله غتهضر وصال تا صونا تيليفونها هزاتو ديك ساعة جاوباتو: ايييسووو،
أسامة: (بعصبية) فييينك؟
وصال: وصلتي؟
أسامة: وصلت ما بنتيش ليا،
وقفات مقادة كضور عينيها تا بان ليها واقف يد شاد بيها تيليفون و يد على نصو: انا جايا،
جرات البنات فيديها و الضحكة كتخرج ليها ... وقفات عليه و نغزاتو من ظهرو: السلام و شوووكرا حيت جيتي،
شاف فيها بعصبية ياله بغا ييدا يغوت تا لمح البنات موراها و سرط لهضرة سلم عليهم و طلعو ... طلعات وصال حداه دارت السمطة تا قلع مكسيري مخلي غي العجاجة موراه ... ما هضر ما تكلم تا هي سكتات تا بدات الضحكة كتخرج ليها مقدراتش تحبسها و دارت للسرجم كضحك و هو كيشوف فيها بنص عين ... حبس حدا الدار فين قالت ليه الصباح و شاف فالبنات: على سلامتكم،
شكروه البنات ياله بغات تهبط وصال تا حبسها بحدة صوتو : حبسي نهضر معاك،
رمشات فيه بخوف و طلات على البنات: مدخلوووش ساينوني،
حركو راسهم و زاد بالطوموبيل للقدام شوية و شاف فيها: وااش نتي كتفكري و لا؟؟ (خرج فيها عينيه) شهاااد الوقت فين راجعين لا و فين فالخلا و القيفار وااش هبلتو و لا مالكم؟
وصال: وراه وراه مخرجناش بكري،
أسامة: منن المديينة كاملة بان ليكم غااا تما،
وصال: (هزات يديها كتشالي) واااا واا اش فيها صفرو شارع واحد كتشدو الي روتور،
أسامة: ااااششش دااااك لخلاااا!!!
وصال: مااا تغوتش عليا،
أسامة: راااه غنلصق لربك وجه مع الزاج،
وصال: مترببش القلا وي رااه طلعنا فطاكسي و نسينا راسنا و قلنا راه الطاكسيات ايكونو لا بغينا نهبطو،
أسامة: (دوز يدو على شعرو بعصبية) هبطي هبطي فحالك،
وصال: كون درتيها من الصباح ... (هزات فيه حاجب) و شكرا اخويا الله يعاون سمحلنا على الازعاج،
هبطات من الطوموبيل زدحات ليه الباب بالجهد و مشات عند البنات جلسات وسطهم فالدرجة و قالت: شنو غنتعشاو،
مريم: فن داك الدري،
وصال: غزاال تا غواتو غزال وااا شنو غنتعشاو،
ضحى: نمشيو نجيبو لي باط،
خولة: ديرو زباح شكون تصوبهم،
وصال: وااا حنا ربعة كي غنديرو،
مريم: يلعبو جوج جوج و لي خسرو يلعبو مع بعضياتهم،
ديكشي لي دارو و هو عينيه معاهم باقي بلاصتو و كيشوف فيها كيفاش كضحك تا رجعات لور كتنقز ... حرك راسو بلا حولة و حلف ميتحرك تا يشوفها دخلات ...
مريم: انا نطيب و نتوما سيرو جيبوها،
جرات وصال ضحى من يديها و قالت: انا مشيت انا وياها
دازت من حداه تا كلاكصونا عليها و شافت فيه هازا حاجبها ... هبط عندها عاقدهم و نهض فيها: فيين غادة؟
وصال: (عقدات فيه حجبانها) نجيب العشى،
أسامة: ركبي ركبو،
وصال: راه الحانوت غي فالدورة،
أسامة: (جمع التخنزيرة) ركبي،
عوجات فيه فمها و مشات ركبات و بنت خالها ركبات اللور ... جا حداهم و شاف فيها: اش غتجيبي؟
وصال: سباكيتي و صوص و الطون و الفرماج الحمر،
حرك راسو بصمت و زاد و هي كتشوف فيه و تولي تقلب عينيها تا وقف قدام الحانوت هبط و سد عليهم الباب ... تبعات ليه العين معوجة فمها تا نطقات ضحى: واش صاحبك؟
وصال: مصاحبيشاي غا كنعرفو،
ضحى: زوييين يا ختي فن،
وصال: اودي زين زين وليني خضر غا كي خرج فدوك العينين،
ضحى: على من زويناتو مالك،
وصال: سكتي ها هو جاي،
ضربو الطم تا دخل حط ليها ساشي فوق رجليها و رجع حرك الطوموبيل رادها للدار ... حبسو و هبطات بنت حبيبها و قال: وصال جلسي،
شافت فيه هازة حاجب و قالت: الله يسمعنا خير،
أسامة: (تبسم و حك على لحيتو) فوقاش راجعة لداركم؟
وصال: غدا الصباح خصني نرجع،
أسامة: بوحدك و لا معاك شي واحد؟
وصال: بوحديتي،
أسامة: (حك على جبهتو) طلعي معايا ماشي بوحدي طالعين معايا الدار و طلعي معانا،
وصال: وااش هبلتي ههههه اويلي نتا طالع مع داركم و انا نحشي كرموستي،
أسامة: (شير ليها براسو) سيري سيري و سايني لابيل ديالي نجي موراك،
عوجات فمها و هبطات شدات فبنت حبيبها و زادت مع الطريق و هو حاضيها تا دخلات للدار عاد رجع أدراجو مبتسم ...
حل عينيه كيشم فرائحتها بادمان و عينيه كيتغمضو تلقائيا كل ما طلعات معاه رائحتها الفطرية المميزة
خشا راسو كتر وسط عنقها و كيشم بهوس تا بدا كيطبع قبل خفيفة على اترها بدات تنين و تمخشش فحضنو ... حلاتهم معمشة و زيرات على ظهرو ... نادات اسمو بصوت مبحوح بالنعاس: حيدر،
وسط عنقها مهزش راسو: روحو ... (قبلها فعرقها النابض) عيونو،
هز راسو بهدوء شاف فعويناتها و هز صباعو كيحيد ليها العماش و باسها ففمها: صباح النور،
زهور: (تبسمات بحب) صباح الخييير،
هزات يديها كتجبد تحت منو تا بدا كيدوز يديها على جنابها و كرشها و هي كتزيد تجبد بحال شي قطيطة و طلقات تنهيدة و تجمعات على راسها كتشوف فيه و عينيها كيلمعو بالفرحة ...
حلات يديها و قالت: عنقني،
معطلهاش ديك الساعة جرها لحضنو و عنقها كيبوس فراسها و كتافها و يتنهد و هي حاطة راسها على كتفو براحة ... توحشاتو و كل ما فخاطرها غي تعنقو و تشوفو حداها ... غمضات عينيها و زيرات على پيل لي لابس: متمشيش لخدمة اليوم بقا معايا،
حيدر: (بابتسامة) نبقا مع مرتي الصغيورة،
زهور: هههه شكون يصوب الفطور،
حيدر: (قرصها من فخضها بالشوية) كتستغليني اممم،
قفزات كضحك و قالت: وااا لا ههههه نتعاونو عليه صافي،
زير عليها وسط منو قلبو كيدق بالفرحة و ضحكتها بحال موسيقى فوذنو ... باسها فراسها و بهدوء قال: نوضي غسلي وجه ديري حاجتك و اجي عندي انا نصوبو لمرتي،
بعدات عليه كتشوف فوجهو: و نديرو فيلم ياك و نتفرجو و نحطو حدانا السقاطة و نضلمو الدار،
حيدر: (هز يديه دوزها على شعرها) لي بغات الصغيورة ديالي،
تهزات من حضنو و خرجات نيشان للحمام خلاتو جالس كيحك فشعرو و يضحك فرحان بالجهد ... خرج للكوزينة و دار يديه على نصو معرف ميدير تا طلات عليه كضحك ... وقفات قبالتو و دارت نفس وقفتو و غلضات صوتها: ياله ياله صوبو الفطور اش كتساينو،
هز فيها حاجب بابتسامة حابس الضحكة و كملات كلامها: البراد شكتساين عمر ... (هزات يديها صفقات بيهم) كتسناوني ندير كلشي،
تلفتات شافت فيه بابتسامة بلهاء: ما تخافش هاهوما دابا غادي يصوبو،
لوات شفايفها حابسة الضحكة تخرج ليها تا حسات بيه هزها بين يديه و حطها فوق البوطاجي ... واقف وسط رجليها و عينيه فعينيها لي كيلمعو و لونهم العسلي باين فيهم ... عض على شفتو ضاحك و قال: كطنزي اشهلة العياني،
حركات راسها بلا و حطات راسها على صدرها: وااش نقدر انا نطنز على راجلي لا لا حاشة،
مقدرش يحبس كتر حنا راسو كيضحك و كيحرك راسو تا تبعاتو كضحك بقهقهة و رنة ضحكتها كتسمع فأرجاء المنزل ... خلاتو يحبس الضحكة و يسهى فيها مبسم بحب ... خلاها تا حبسات على خاطرها و كتشوف فيه و تنش على راسها ... بلا ما تحس شداتو من حناكو و باستو ففمو بخفة و بعدات كضحك: مغنفطروش؟
جرأتها و حركتها خلاتو حال فمو مصدوم ... مستوعبش كيفاش جات منها كيفاش هي لي باستو ... هز يديها رجعهم لحناكو و قرب لامس نيفو مع نيفها و قال بهمس رجولي: عاوديها،
بدون تردد قربات كتر لشفايفو قبلاتهم بخفة و رجعات لور كترمش فيه ... معارفاش بلي قبلتها الخفيفة البريئة حركات غرائزو الرجولية ... تلاح على فمها كيجر فشفايفها و يدخل لسانو وسط فمها يجر ريقها لعندو تا بعد كينهج حاط جبهتو على جبهتها: شنووو كديري فيا اشهلة العياني،
خشات راسها فعنقو بحشمة و نطقات مبدلة الموضوع: بغيت نفطر،
تنهد كيدوز يديه على ظهرها و قال: نفطرو الله يا ودي نفطرو،
بعد من حداها كيدير الما يسخن و هي كتشوف فيه على جلستها مناضتش من حداه ... فخيضاتها البويض باينين كيتيرو انتباهو و رجيلاتها الصغار الحومر كتلعب بيهم خلاوه بلا عقل و باغي غير منين يدوز ليها ...
اما هي فمكانتش قل منو ... رغبتها فيه تزادت اكتر تا هي طامعة فقربو و طامعة فيه يحضن جسدها بين يديه و يعزف على اوتارها كي بغا ... حركات عينيها عليه كطلعو و تهبطو و كتعض على شفايفها هبطات بالزربة من فوق البوطاجي قربات منو طفات على الما و تعلقات فيه تا هزها لعندو و طاحت على فمو كعطشان لقا قطرة ماء وسط الصحراء ... على غير عادتها كتجر فشفايفو و تمصهم تابعة رغبتها فيه و يديها كتغلغلهم داخل شعرو خلاتو طاير فالسماء بحركاتها و أنوثتها لي طالقة عليه ... تمشى و هي بين يديه باقة كتقبل فيه بشوق تا دخل للبيت ... تكاها فوق الناموسية و تكا فوقها و رجع كيقبل فكل انش فجسدها ... بقاو غير آهاتها لي كيتسمعو منغماه ...
خارجة من البيت ببيجامة سروال و سوفيطمة تا سمعات سميتها ... طارت حدا حجيبة لي كتعيط ليها جلسات حداها و حطات راسها على كتفها بصوت ناعس: صباح الخير،
حجيبة: (طبطبات على فخضها) صبااح الربح ابنيتي،
أسامة: رورو ماشي حشومة جريتي على الواليدة بليل،
رميساء: (عقدات فيه حجبانها بعدم تصديق) واش بصح؟
أسامة: اااه قالت شبعتي فيها تصرفيق و ركيل،
هزات حجيبة سربيتة شيرات عليه بيها: الله يعطينا وجهك الماسخ ... (شافت فمصعب) لا لا ابنيتي بالعكس نعستك زوينة خاصك غي فيمن تخشاي،
رميساء: (خنزرات فأسامة) لاش كتكذب،
أسامة: (هز السربينة شير عليها تا جاتها فالوجه) تي جمعي ديك التخنزيرة،
مصعب: (ضربو برجليه لفخضو) جمع يديك،
أسامة: كتحاماو اتريكة هبش،
كريم: فين خرجتي مع 12 دليل نتا بعدا؟
أسامة: (بلق فيه عينيه) نتا بقا حاضيني معندك ميدار،
نجية: فيين مشيتي؟
مصعب: عند مولات التيليفون،
أسامة: صونيو على زياد نتحركو بحالنا،
حجيبة: خلي الدري عليك فالتيساع و قوول فين مشيتي؟
أسامة: خرجت ضربت ضويرة فطرو الا غادي تفطرو استغفر الله،
رميساء: (تخشات فعنق حجيبة) بغيت حليبة باردة اخالتي،
حجيبة: يخليلي حليبة ... (نغزات مصعب برجليها) خرج جيب الحليب،
مصعب: (هز فيها حاجب) ها هو قبالة عينيك،
حجيبة: بنتي بغاتو بارد تگعد،
شاف فرميساء لي مخشية فحجيبة و وقف كيسوس فحوايجو خرج يجيب ليها اش بغات ... تبعو ليه العين تا غبر و شاف أسامة فرميساء: ماالكي مخشية فيها ها ناري،
حجيبة: تدخل سوق راسك لا!
أسامة: صابحة كتعطي فالقرطاس اميمتي اش كاين؟
حجيبة: فطر اولدي و بعد من البنت،
رميساء: مكتحملنيش يا خويا منعرف اش درت ليك،
خرج عينيه و حط يديه على صدرو: حرام عليك اختي بالرب تا عزيزة عليا بالله،
حركات راسها و رجعات خشات وجها فعنق حجيبة لي كتمسد ليها على ظهرها تا دخل مصعب حط ليها الحليب حداها و رجع بلاصتو و عينيه عليها ... جاتو على غير عادتها كي كتكون ديما ... حلات ليها حجيبة عطاتها الحليب شرباتو و نوضاتها للبيت تا تكاتها و رجعات جلسات حداهم ...
هز مصعب ديك الساعة تيليفونو صيفط لمو ميساج "مالها شنو كاين؟" .... هزات فيه حجيبة عينيها و كتبات ليه "فيها حق الشهر الليل كامل منعسات مشافتو تا الفجر" ...
عض على شفتو مزير عليها و وقف غادي عندها خلاهم كيبرقو فعينيهم ... ما تسوق لحد همو الوحيد يشوف مالها ... حل عليها باب البيت لقاها مكمشة على بعضياتها و كتحك رجليها مع بعضياتهم ... قرب جلس موراها و ضورها لعندو كانت مرخية متعافرش معاها ... شافت فيه و عويناتها مدمعين: كضرني بزاف،
كمشات ليه قلبو و هو كيشوف فيها هك ... هز صباعو مسح ليها دميعاتها و حيد صندالتو و تكا موراها و هبط يديه لكرشها كيدوز عليها و يمسد ليها و هي كتبكي و تنخصص تا ترخف عليها و تكمشات كتر فبلاصتها ... زيرها لعندو و بغا يحيد يديه تا شدات ليه فيها: بقا عافاك خليك كتمسد رتاحيت،
قاد يديه تحت كرشها و بقا كيمسد ليها و يبوس فكتفها ... كانو أنفاسها و تنهيداتها لي كيتسمعو ... تا تكسر الصمت و قالت: علاش خليتيني؟
حبس عن الحركة و سؤالها كيتردد فوذنيه ... دوز لسانو على شفايفو و رجع كيحرك يدو و خشا راسو وسط شعرها: مخليتكش خليتك تفكري واش باغاني و لا لا نتي ديالي ديال الوجدي مكاين ليك فراق عليا،
رميساء: امممم باغيني؟
مصعب: حامق عليك،
رميساء: و الا خليتيني عاود،
مصعب: على قطيع رقبتي،
رميساء: اجي خطبني من بابا،
مصعب: (بدون تردد) نخطبك الگلب،
تبسمات و رجعات سكتات كتحسس لمساتو على كرشها تا غمضات عينيها و نعسات ... خلاتو كيضحك فرحان و مساخيش ينوض من حداها توحشها و بزاااف ...
لهفة البدايات ...
البدايات مكاينش بحالها ... من الحب و الغرام و الاهتمام و الدلع ... لاكن هادشي ابدا مكانش فعلاقتهم ... علاقة بدات بمنحى خاطئ و لكن نهايتهم كانت زوينة ... كانو كأنهم مولفين على بعضهم من زمان ... كيتصرفو بطبيعتهم ... كتاب محلول لبعضهم ...
تحت الماء الدافي مغمضة عينيها و كتغسل شعرها تا حسات بتنفسو على رقبتها ... تبسمات عاضة على شفتها السفلية و رخات يديها فور ماحسات بيديه كيدوزو على شعرها ... دوراتهم على ظهرو و قالت: خليتك ناعس،
باسها فحنكها و هبط لفمها طبع قبلة خفيفة: غشاشة كدوشي بلا بيا،
رقية: (تكات راسها على صدرو) حيييت نتا غتشدي و انا طبت والله و اصلا عيطات ليا ماما قالت ليا جيبي ناسك و اجيو تفطرو هنايا العائلة مجموعة،
عقد زياد حواجبو و هو كيدوز يديه على شعرها: شكون هاد العائلة؟
رقية: (هزات كتيفاتها) و انا باش غادي نعرف،
مد يديه لرشاشة و بدا كيخويها على شعرها و كيدوز بيديه تا غسلو ليها مزيان و قال: منديروش شي طريح صباحي تفطري بيه زوجك،
رقية: (حلات فيه عويناتها حومر و رميشاتها ملاصقين بالما) زياااد والله حتى طبت طليت على راسي الصباح و اصلا كيحرقني،
زياد: انشوف،
خرجات فيه عينيها و ضرباتو لصدرو: براكة من التقزدير،
جرها من يديها لصدرو و دوز يديه لخصرها و يد تسللات لمؤخرتها زيرات عليها: شاايف فيك كلشي الخالة لي عندك فترمتك شايفها اشنو اتخبي،
رقية: مكنخبييش ولكن شغتبدا تقلب فيا،
زياد: (باسها فشفايفها) نقلب رزقي ... (زاد قبلة و عينيه عليها) تا حاجة فيك مبقات ديالك كولشي ديالي مبقا عندك الحق تخبي عليا واالوو،
رقية: (ميلات راسها فيه بدلع) وااا صافي دابا من بعد و شوف،
فغفلة منها هزها على كتفو خارج بيها كتقطر من الحمام و هي كضحك و تفركل برجليها بالشوية ... هز يديه شحطها لترمتها تا غوتات و ضرباتو لظهرو: راك كتقصحني،
حطها فوق الناموسية و جا فوق منها حمر فيها الشوفة و قال: ترصاي نشوف،
رقية: (الحمورية طلعات مع حناكها) اويلي واش بصح اديرها؟
زياد: بلا منربطك و ندخلو فالخشونة ترصاي،
رمشات عينيها و حركات راسها بالايجاب ... تبسم ليها و هبط تا لرجليها فرقهم و تقابل مع توتو ديالها ... كيشوف فالتقيية ديالها كانت طايبة و حمرة بالجهد ... كمش حجبانو و عينيه بأسف ... هز صبعو دوزو عليها تا قفزات و خرجات انين خفيف ... هز فيها راسو و قال: كضرك بزاف؟
حركات راسها بصمت ... اللقوة ضرباتها من حركاتو و لمساتو ... مازال مستوعبات شنو دار قبل تا حسات بقبلة فوق فرجها خلاتها تجمد بلاصتها و فنفس الوقت خرجات تنهيدة من قلبها ...
تهز لعندها و يديه كيدوزو على فخاضها بحنية: نخرجو ندوزك للطبيبة متبقايش هك ... (دوز يديه على حنكها مزنگ) مكاينش الحشمة بيناتنا هادشي عادي نقلبك عاد نرتاح ... (باسها فحنكها بحب) سمحلي ابنتي منويتهاش فيك،
دلات شفتها السفلية و عنقاتو بيديداتها بجوج كتهمس حدا وذنيه: كان عاجبني الحال كيما مبيناتناش الحشمة مبيناتناش سمحيلي و مبيناتناش شكرا،
زاد زيرها لعندو و هزها بالمهل خايف عليها و خايف يقصحها ... رجعها الحمام و وقفها الما كيتكب عليهم بجوج: انا ندوش لبنتي،
رقية: ههههه دوز ليا الصابون و خرج خليني نتوضى باش نمشيو،
زياد: نمشيو احبيبتي نمشيو،
ترخات ليه و عينيها عليه متبعين حركاتو بحب حامقة عليه و كل خطوة كتزيد تبغيه كتر من لي قبلها ... غمضات عينيه على لمسات يدو مع الما لي كتنزل عليها و يديه لي كدوز على انحاء جسدها حتى لرجليها ... حلات عينيها فيه كتسرط ريقها و قالت: صافي انا نتوضى و نخرج،
تبسم ليها و باسها فشفايفها: سربي ندوزو لطبيبة هي اللولة انا نخرج نشوف ليك رونديڤو،
حركات راسها خلاتو تا خرج و طلقات تنهيدة حاطة يديها على قلبها لي كيضرب ... رجعات كتوضى و الابتسامة مترخاتش من شفايفها حاسة بالفرحة و الراحة و الحب لي دق بابها بلا ما يعلم ...
خرجات لاوية عليها فوطة لقاتو واقف كيخربش فتيليفونو و داير يد على نصو ... تسلتات تا لحداه و تلاحت عليه معنقاه و حاطة راسها على كرشو كتحك حنكها معاها: زيااادووو،
دور يديه على راسها مبسم و باقي كيشوف فالتيلي: شكيليطتوو،
رقية: تكمل على خيرك و تلبسني،
دوز على شعرها بحنية: لبسك اسنفورتي،
تمخششات فيه كتر مزيرة عليه بيديها و هو كيخربق و يشوف الخدمة ... تا جلسها فوق الناموسية و تمشا لصاكها جرو حداه ....
تمخششات فيه كتر مزيرة عليه بيديها و هو كيخربق و يشوف الخدمة ... تا جلسها فوق الناموسية و تمشا لصاكها جرو حداه ... حلو و بدا كيبقشش عاقد حجبانو تا جبد دو بياس حطهم حداه و جبد اونصوبل كان مطوي شي فوق شي ... حلو بين يديه كيشوف قاميجة طويلة واسعة و سروال ديالها واسع فاللون الازرق ... تبسم ابتسامة واسعة و حطهم حداه ...
بدورها كانت حاضية ملامحو لي كانت كتوضح انه راضي على شنو هزات تلبس ... عضات على شفتها فرحانة اكتر منو ... عندو كودات ساهلين خصك غي تفهمهم و هي قدرات تبدا تفهمهم بشوية بشوية ... تحنى جالس قفازي حداها هاز الكيلوط بين يديه هز رجيلتها الولة دخلها فيه و هز التانية و طلعو بالشوية تا وصل لركبتها ... حط شفايفو سخان طابع قبلة هادئة تما و طلع لفخاضها كيبوسهم بحنية و قال: وقفي اشكيليطة،
لبات طلبو و وقفات تا طلع ليها الكيلوط بابتسامة على محياه مراقب عينيها لي كيغرقوه فزروقيتهم ... هز السوتيامات و بصرهم ملاقي مع بعض ... لبسهم ليها و عنقها كيشم فيها و كيسد ليها السوتيامات من لور و رجع تقابل معاها ... بغات تهز يديها تقاد صدرها تا ضربها ليها و خرج فيها عينيه ... هبطات يديها خلاتو دخل يديه مع صدرها لي غي قاصو عض على شفايفو من ملمسهم الرطب
ملسو بيديه تا غمضات عينيها بنشوة و سرطات ريقها كتحس بصباعو لي كيدوزو على راس صدرها تا وقف ...
بلا ميتردد و لو للحظة تحنى بزربة عرى ليها على صدرها و نقض على الراس كيجرو بسنانو تا طلقات آه طويلة ... هزات راسها للفوق و يديها تحوطو على خدو كتحاول تبعدو بالشوية ... لاكن كان عندو رأي آخر ... شد يديها بجوج لواهم على ظهرها و حكمهم بيديه مقربها لعندو اكتر ... شاد صدرها كيبغجو بيد و راس صدرها بين سنانو كيجرو و يمصو تا غوتات عليه: وااااا راه كييضرنييي اممممم عافاك عافاك باراكة،
تهز من صدرها كيتنفس بالجهد و باسها فشفايفها بالجهد و قال: تبراي يخرج هادشي منك متني و متلت،
حطات يديها على صدرها كتمسدو و مخنزرة فيه: ضريتيني،
تلاح على شفتها لي مدلية جرها مصها و هز السروال يلبسو ليها: مغديري والو فوجهك،
رقية: (ذبلات عينيها) حرااام عليك صباحي ازياد،
مجاوبهاش هز القاميجة كيلبسها ليها و هي كتزغنن و ترغب تا سد ليها آخر صدافة و هز الفوطة غادي جيهة الحمام: نلقا شي حاجك فوجهك ديك الساعة نتفاهمو،
عوجاتو تا دخل ساد موراه الباب و جلسات فوق الناموسية شادة تيليفونها فيديها كتصور ... كان ديجا الفرحة باينة فيها منورة وجهها و السر طايح عليها ...
حاطة راسها على صدرو كدوز على الوشام بيديها و ابتسامة فرحة على وجهها و قالت: قلتيلي اتحيد الوشام فوقش اتحيدو؟
بنبرة صوت مبحوحة يديه كيدوزو على جنابها ... هو الآخر فرحان بالبادرة لي جات منها: تدوزي امتحانك و نمشيو بجوج نحيدو جدو،
زهور: السيمانة الجاية؟
حيدر: هي هاديك،
زهور: اااه مزيان تا انا كنت باغة نكون معاك ... (سرطات ريقها و حنحنات) و خ خالتي مغتهضرش معاها؟
حل عينيه فالسقف بصمت ملقاش بشنو غيجاوبها ... توحشها بصح مقلق منها ... توحش يمرغ وجهو وسط يديها و يعنقها و يسمع كلماتها لي كتريحو لاكن لي دارت باقي كيحفر فيه ... طبطب على ظهر زهور و قال: خرجي داك السوق،
زهور: هضر معاها عافاك راه هي غي حيت كتبغيك بزاف ديكشي باش كانت هكك انا مجربة قطيع الهضرة مع مي و منبغيهاش ليك واخا دير لي دارت كتبقا ماماك و انا عارفاك تا نتا كتبغيها بزاف و توحشتيها،
دار يديه على عينيه و بتحذير قال: زهوووور،
هزات كتافها و تگعدات من عليه جارة ليزار على صدرها و شافت فيه: على وجهي عافاك تصالح معاها لبارح راه بقات فيا والله كانت كتشوف فيك و عينيها مغرغرين،
سرط ريقو من هضرتها و تنهد بالجهد: هادشي لصالحها ازهور رجعي بلاصتك نشرح ليك،
دارت بهضرتو و تكات على صدرو و هز يديه كيلعب فشعرها و سهى كيعاود ليها: كانت عندي 12 لعام فاش ما ت الواليد الله يرحمو كنت غي انا لي عندها و هي لي عندي مكاين لا عائلة لا صحاب كنا غي انا وياها الواليد كان داير شركة فواحد البارك مع واحد صاحبو منين ما ت شريكو شرا البارت ديالو و عطى الواليدة الفلوس حطاتهم فالبانكة و مبغاتش تقيصهم على ودي انا خرجات كتخدم هنا و هنا خدمات عند الناس خدمات فالمدارس خدمات و خدمات و خدمات و مكانت كتخليني مخصوص من والو الدار الفوقانية كانت كتريها و كتعاون من هنا و هنا على ودي انا مكانت كطلب مني والو من غير نديها فقرايتي و ديكشي لي درت عمر كلمتها طاحت الأرض من المدرسة نتلاقا الدراري اسامة و زياد حيت كنا جيران و نرجع للدار تحط عليا الراس و تعاود ليا نهارها كانت كتلقاني غي انا نشكي عليها و تشكي عليا ماكنتش هارف بلي ديك الفشوش لي فششتها و كيفاش كنت حاطها هي اللولة فكل شي و متوقع الحاجة تا تعرف بيها تقدر توصلها لهادشي كنت دايرها أميرة كبرت و عطاتني ديك الرزق لي كانت مخبية تشاركت مع مصعب و زياد و كبرنا مطعم كان غادي يسد تا وقف على رجليه أسامة ديك الساعة كان خرج على برا حرگ بلا ميعلم تا واحد ... (تنهد و دوز يديه على شعرو) متقبلاتش شي وحدة تكون فحياتي و تعرف لي بيا من غيرها مبقاش حب ولى تملك الا زاد طول كتر من هك تقدر تمشي فيها تا واحد قينا مقدر يقولها طبيب نفسي مبغيناش نحسسوها بلي مريضة ختارينا طريقة تعرف راسها براسها هي البعد ... (شاف فيها و فعويناتها المدمعين فيه) هادشي علاش بغيتك تصبري معايا ابنت الناس صبري تا نلقا حل،
حركات راسها و تعلات لعندو عنقاتو و زيرات عليه: انا صابرة و معاك والله،
دوز يديه عليها بحنية: عارف الصغيورة ديالي،
زهور: ولكن مطولش نتا محتاجها و هي محتاجاك،
حيدر: (تنهد بعمق) نحاولو نحاولو،
زهور: (تبسمات و بعدات عليه كتحاول تبدل الموضوع) نتفرجو ففيلم،
حيدر: نوضي،
زهور: واا جبدلي ما نلبس،
هز فيها حجبانو و وقف زبط هكك و هزها بين يديه مزيرة على ليزار كضحك: و لا لا ههههه نلبس نلبااس،
حيدر: باغي اللحم على اللحم انا اش غتلبسي،
تلاح فوق السداري و دارها بين رجليه و راسها على صدرو كتحس بالمعلم قايسها فظهرها و عينيها كيضورو ... شعل التلفازة و ختار فيلم و جر السقاطة و الجنب كانت محطوطة و حطها حدا عينيها ...
سطالا الطوموبيل قبالة الدار و شاف فيها عاقد حجبانو محاملش الهضرة لي سمع من عند الطبيبة ... لاحظ ابتسامتها لي كتحبس و كتحك نيفها و قال: طلقيها غا طلقيها،
معطلاتوش ديك الساعة تفرگعات فوجهو بالضحك تا عمرو عينيها بالدموع و شادة فكرشها كتشوف فيه: والله ما تقلق عييت معاك لبارح حبس حبس حبس راني تفرعت و نتا بحال الا كنقوليك زيد السبعة الصباح و نتا باقي كتحفر اش بغيتي دابا؟
زياد: (حك على لحيتو) كنت موحشك،
رقية: اوا ها هي ليك باش تولي تحاول عليا راني واخا هكك كنت ضيقة راك فرعتيني،
زياد: (تنهد و جرها لعندو كيبوس فراسها) نقضيوها بوسان تا تبراي،
رقية: (هزات راسها مقبلة شفايفو) نلقا ليك حل ... (غمزاتو) نهبطو،
زياد: هبطي هبطي الله يدير الخير،
هبطات و قربات شدات ليه فيديه مشابكة صباعها مع ديالو و دخلو مع باب الدار لي كان مردود دفعاتو بيديها و دخلات بابتسامة مشرقة على وجهها: صبااح الخييير،
فاطنة غي شافتها طلقات تزغريتة حارة تبعاتها جوج اخرين و قربات عندها زهرة باستها و قربات عند زياد عنقاتو تا باس على راسها و قربو كيسلمو على حجيبة و نجية لي كانو جالسين غير باهية لي رفضات تجي ...
جلس زياد حدا أسامة و غمزو: اش تم؟
أسامة: راجع و لا لا؟
زياد: تت ... (هز عينيه فانس لي جالس قبالتو) تا دوز الامتحان،
أسامة: شغانديرو فطوموبيل؟
زياد: (عوج فمو) غنعطي سوارت لعمي كريم هو يسوگ و نتا راه معاك رميساء و مصعب،
أسامة: و نتا باش غتحرك؟
زياد: الطوموبيل درقية اتوصل غدا،
تبسم أسامة و حرك راسو حاضي عينيه لي على أنس محيدهمش منين جلس ... هز حاجب و قراه طاير من الهبطة لي هبط أنس من مور ما مشاو البارح مضروب ... حك على لحيتو و هز تيليفونو كيصوني و خرج من الدار: توحشتيني كتصوني ليا على الصباح،
وصلو صوتها نعسان و كتفوه: لقيتك مصوني ليا صونيت ليك،
أسامة: جبتيلي النعاس،
وصال: اخخخخ شنو لاش مصونيلي واش مشيتي و لا؟
أسامة: (تبسم بتلاعب) لاش مباغانيش نمشي باغة تمشي معايا ياك ابطوزة،
وصال: تمشي لواد الويل قول آمين باش ندير حسابي شكون داها فيك الحريرة نهار العيد،
أسامة: راه قلت ليك لسانك سليط،
وصال: (بتذمر) دابا واش مشيتي؟
أسامة: مامشيتش لبسي حوايجك ساعة و انا معاك،
وصال: احم اييه متزيدش واحد نص ساعة مازال ماجمعت قلوعي و مازال مفطرت،
أسامة: هههه ساعة راها كافياك سيري،
قطع عليها و دخل راجع لبلاصتو خلاها هي كتشوف فالتيليفون مطولة تا جلسات حداها ختها و قالت: اترجعي معاه؟
وصال: واراه قالك ساعة يدوز مورايا ... (هزات شعرها الأسود كيضرب لتالي ظهرها كتجمعو من الصهد "شكار راسو داز من هنا") ختي معرفتش فين غنوصل معاه عاجبني ولكن راه دينمو هاد القلب عندي زهواني راه شوية تبان ليا فشي واحد آخر،
خولة: (خسرات فيها وجهها) و تا لامتا غتبقاي هك؟
وصال: اودي شوفي هو فشكل و زوين و كولشي و الرجولة كتسحتت منو و لكن اختي راه مكنعرف عليه تا لعبة،
خولة: و هو كيعرف عليك شي خرية؟
وصال: صراحة لا بفففف دابا هادا لي طالع مع تريكتو انا شدخلني و فمي خاسر،
خولة: تصرفي على طبيعتك و جلسي عادي مالك؟
وصال: (خنزرات فيها) راااه ديك طبيعتي لي مخصهاش تكون وسط عائلتو و فمي مبري مني راه كيقوليك البلاصة لي كناكلو فيها مكنخراوش فيها،
خولة: ضبري لراسك شغنقوليك،
وصال: متمشيش تا نتي؟
خولة: نو تا نجي مع ماما و بابا،
وصال: من يومكم سامحين فيا اتفو،
وقفات كتشتف برجليها و كتجمع فشعرها و خرجات للحمام تقضي حاجتها ... و رجعات لبيت كتجمع فحوايجها و كتفكر فيه عقلها مسافر اش كدير و اش كتخور و فين غادة فهادشي !!! أسئلة كاملين كيضورو فبالها بدون جواب ... تنهدات و هزات سروال كحل واسع من التحت من مزير من الفوق و قاميجة بيج طوييلة من اللور و دخلاتها من القدام فالسروال هزات شالها أسود دوراتو على راسها و وقفات قدام المرايا كدير لمسات مكياج ...
جالسة وسط بنات عمها و عينيها مع زياد لي مامحيدش عينيه من أنس لي بدورو كيشوف فيه باستفزاز ... سرطات ريقها من نظرات زياد لي غاديين و كيضلامو خصوصا هي معاودة ليه و سمع البارح شنو تقال بيناتهم اذن راه عارفو هو ... استأذنات من البنات و مشات جلسات حداه ... شاف فيها ببرود و ضور عينيه رادهم لأنس ... شوفتو ليها خلاتها كترمش و شفتها التحتية بدات كترعد و الدموع فعينيها تجمعو
مبغاتوش يشوف فيها هكك مبغاتوش يتفكر و يمرض و يمرضها معاه ... حبسات بكيتها بالسيف مزيرة على شفتيها و نغزاتو بيديها تا ولى شاف فيها عاقدهم ...
سرعان ما تفردو فور ما شاف الدموع محجرين فعينيها ... حرك راسو بلا و جرها لحضنو كيبوس فراسها و مزير عليها بدورها دورات يديها عليه و رخات بكيتها ... كانت بحال شي طفلة صغيرة غيمشي عليها باباها ... متسوقو لحتى واحد من لي جالسين رغم النطرات لي توجهين ليهم بجوج ... خصوصا بكيتها و شهقاتها لي كانو كيطلعو ليها كيدبحوه ...
هبط راسو لعنقها كيهمس بحب: ماكاين والو ابنتي ماكاين والو متفكرت والو شششش غي عصبني،
زيرات عليه بيديها و باقين شهقاتها كيطلعو ... محساتش براسها امتا بكات و امتا تعلقات فيه و تبكي ... لاكن شوفتو هرساتها من لداخل مبغاتش ديك البرودة و مبغاتش ديك الشوفة ... بغات حنيتو عليها و حبو ليها بغاتو ينسا و يشوفها غير هي ...
قربات عندها مها باغة تجرها من حضنو تشوف مالها تا نطق زياد و هو مزير عليها مامخلي تا واحد يقرب ليها: غي خليها اميمتي هاهي اتهدن،
زهرة: (حطات يديها على قلبها) غي عطيهالي اوليدي نشوفها مالها،
زاد زير عليها بتملك و حرك راسو بلا: انا نخرجها تنفس و نردها،
بلا مايخلي تا واحد يهضر وقف و وقفها معاه خاشي وجهها فصدرو و خرجو لزنقة و باقي حاضنها عندو و كيطبطب على ظهرها ... تنهد و خرج لسانو كيبلل شفايفو ناطق بحنية كبيرة: ششش لاش البكا امم؟
رقية: ع علاش شفتي فيا هكك اهئ ... (حركات راسها بلا وسط حضنو) شفتي فيا بحال الا مكنعني ليك والو،
عقد حواجبو بانزعاج من هضرتها و قرب من باب الطوموبيل حلها و جلسها و جلس قبالتها قفازي ... هز يديها باسها بعمق و مد صباعو كيمسح ليها عينيها: باراكة من الدموع مكيجيوش معاك ويليتي خايبة ... (تبسم ليها بدفئ) الشوفة عمرها تكون كان مستفزني بديك الشوفة لي داير فيا و صافي و نتي جيتي جلستي حدايا قبالتو نيشان شنو بغيتي ندير اممم محاملوش و محاملش هاد الجلسة و هو هنا ارقية واش كتفهمي شناهي غااااير عليك مكنحملش شي واحد يقرب ليك و لا حتى يشوف فيك،
رقية: (تنخصيصة كطلع ليها) ان انا مدرت والو،
تنهد و هز يديها كيبوسها: انا لي درت صافي من البكا،
مازال كيهضرو تا طل العزيز بقلق و قرب لعندهم عينيه على بنتو كيفحصها بعينين مليانين خوف: بنتي الغزالة ديالي مالك؟
هزات عينيها فباها و ولات حناتهم حشمانة عاد وعات على راسها شنو دارت قدامهم: و والو،
زياد: (وقف كيتبسم بحب كيشوف فيها) غي مساخياش بيكم العموم،
قرب العزيز وقفها كيبوس فراسها: مساخياش بينا و لا مساخياش براااجلك ابنتي،
خرجات عينيها و خبات وجهها فحضن باها ضارباها اللقوة ... عكسو هو لي خرجات ليه قهقهة خفيفة و هز راسها من حضنو مقبل جبهتها: الله يرضي عليك العزيزة ديالي ... (شاف فزياد كيخبط ليه على كتفو) دخلو الفطور كيتحط متعطلوش،
حرك ليه زياد راسو و رجع شاف فيها و مد يديه لحنكها جرو يديه: صفي لبن!
رقية: (ضحكات تا بانو سنانها) قشطة يا معلم،
ما حس براسو تا جرها مبغج حنكها ببوسة و دارها تحت دراعو داخل بيها: غناكلك فدغمة شي نهار اهاد سنفورة،
ضرباتو لصدرو كضحك: سكت ابابا سنفور،
حرك راسو داخل بيها و هي عاد قلبها تفجج بهضرتو لي طمنات قلبها ...
حرك راسو داخل بيها و هي عاد قلبها تفجج بهضرتو لي طمنات قلبها ... دخلو تحت نظراتهم كاملين تا طلقها و حنا لوذنيها: سيري طمني ماماك و اجي حدايا واخا!
حركات راسها و مشات دخلات عند ماماها الكوزينة لقاتها دايرة يديها على حنكها و ساهية ... قربات باستها و قالت: مال ماماتي مالها؟
زهرة: (دوزات يديها على حناكها و جراتها باستها) مالك لاش كنتي كتبكي؟
رقية: فكرتيني هضري اماما مع انس يعطيني تيساع،
زهرة: باقي تابعك ياك ضربو البارح ياك ابنتي؟
حركات رقية راسها باه: تعصب البارح سمعو كيقول ليا واش مرتاحة و منعرف اش هادشي مساقش الخبار راه كان هضر مع بابا يخطبني كون قلبها فوقنا البارح فوق راسي انا نيت،
زهرة: (حنات راسها للأرض كتنهد) شغنقوليك ابنتي راه البارح هضرات معايا مرت عمك قالت ليا راه فاش ساق ليها الخبار غتزوج سخط و دخل للدار سكران،
رقية: انا ماشغليش فيه يبعد غي مني راه زياد برب تا يطحنو و يطحني معاه تا انا،
زهرة: (حركات راسها بلا كتشوف فالأرض بسهوة) لا لا ميديرهاش زياد ضريف،
رقية: ايييه مقلناش واا سيري قولي ليه انس كان باغي يخطبها فالوقيتة لي كنا مدابزين و تشوفي الضرافات لا و راااه عاارفني كنت مصـ ...
مازال كتهضر تا قاطعاتها زهرة مخرجة عينيها: اااا بنتي سيري تفطري ولدي زياد بغيتي شي حاجة؟
تلفتات بالزربة شافت فيه عينيها خارجين متبعة نظرتو ليها تا دخل و سد الباب موراه و شاف فزهرة نيشان: كيفاش اميمتي؟
رقية: زياد ....
شاف فيها عاقد حجبانو و دار صبعو على فمو بمعنى سكتي و رجع بنظرو لزهرة: مازال باغيها؟
شافت زهرة فبنتها و شافت فزياد: مانكذبش عليك اولدي هادشي لي كاين باغيها و فاش كنتو مدابزين على ماعاودات ليا رقية فديك الوقيتة كان هضر مع باها ولكن رقية مبغاتش،
شاف زياد فرقية كيضور لسانو ففمو: مخبية هادشي؟
رقية: (سرطات ريقها) م ماشي شي حاجة تستاهل،
زياد: قبل متخرجو و لا من مور مخرجتو؟
رقية: ق قبل،
ضحك كيحك لحيتو و خرج بالزبة من الباب و هوما تابعينو ... عينيه كانو كيقلبو عليه من سيفتو مكانش ناوي على خير ... غي بان ليه مخشي وسط ولاد عمامو طار لعندو شنق عليه منوضو لعندو و دخل فيه براس مخليه شاد نيفو لي مازال كيضرو من الضربة دلبارح ... قبل ميزيد يفطن خشا ليه كروشي فوجهو و جمعو بنص ... خلى كولشي يشهق ما فمهوش كي دار طار عليه و كيفاش تا وقع هادشي ... طاح فوق منو مخرج فيه الغل لي كان وسط منو ... من كلامو لرقية لبارح لشنو عاودات ليه قبل الحميمية لي عاشت معاه للسكرة لي سكر على ودها جمع ليه كلشي و طاح عليه بحال شي وحش ... رقية ملكو هو هو لي يفكر فيها هو لي يشوف فيها هو لي يبغيها ما من حق تا واحد يدير هادشي من غيرو هو ...
قربات عندو رقية كتبكي شدات ليه فيديه لي غادة لوجه انس لي مبقاش قادر يهز الراس و وجهو كولو دمايات و أسامة كيجرو من اللور هو و كريم ... بعدوه فاش ترخا ليهم و قربات منو رقية كتستعطفو بنظراتها و ترمش فيه ما حسش تا كان جرها وسط منو مزير عليها ... مكارهش يخشيها وسط منو و يخبيها من كلشي ... مخلاتش لي يسولو جراتو من يديه طالعين للفوق خلات القيامة نايضة لتحت تا تبعهم العزيز و كريم و أسامة ... لقاوه جالس و رقية قبالتو شادة يديه دايرة فوق منها التلج و ساكتين ...
أسامة: شدرتي اصاحبي اااااش درتي؟؟
زياد: (ببرود و عينيه على رقية) ضربتو،
كريم: زيااد ... (بحدة) اش هاد الحالة؟
زياد: يستاهل،
العزيز: (مراقب نظراتو لرقية لي ساكتة و حانية راسها ليدو) شنو عرفتي اولدي ؟؟
شنو غيقوليه كنت مصاحب مع بنتك و بغا يخطبها فاش حنا دابزنا ... سكت مطول و عاود ليه على الهضرة لي سمع البارح على أساس سمع رقية كتعاود لمها و متحكمش فراسو ...
العزيز: (تنهد) اولدي شغنقوليك يستاهل بصح خليكم هنا نشوف شواقع لتحت،
كريم: الله يهديك ساين اسي العزيز نهبط معاك،
كانت حانية راسها مباغاش تهزو فيه ... خايفة من نظرتو لا تكون بردات خايفة يتقلق عليها خايفة يفهم غلط ... بقات فقط كدوز التلج على يدو و شفتها مدلية بحزن ...
نطق أسامة مراقب نظراتو لرقية: شنو وقع؟
زياد: كيبغيها كيبغي مراتي ... (ضحك باستهزاء) و مرتي مخبية عليا ... (حنا راسو كيطل عليها) يااك امرتي!!
أسامة: زياااااد ماشي هناا،
زياد: هبط ا أسامة و سد داك الباب موراك،
أسامة: تمد يديك نقطعها ليك،
زياد: قوو د انم،
أسامة: (ببرود) هانا علمتك،
خرج من عندهم ساد الباب موراه و رجع زياد كيطل عليها: دوي امرتي دوي نسمع كيفاش كيبغيك و مخبية!!!
علات فيه عويناتها مدمعين و قلبها كيرجف بالخوف: ح حيت مكيهمنيش،
زياد: اهاااا ... (تبسم بغل) كيهمك غي خااارجة معااه و هو خاطبك من باك،
رقية: (رمشات عينيها بخوف) ك كنا مدايزين،
دوز لسانو على شفتو جناوح نيفو كيفرفوو بالأعصاب لي حكموه ... نتر يدو منها و قال: نوضي قو دي من حدايا،
حركات راسها بلا و قربات منو كتر: و انا شنو درت ازياد مدرت والو،
زياد: (رفع نبرة صوتو تا بعدات من حداه بخوف و جسدها رجف) خرجييييييي من قباااالة عييينييي،
عينيها عمرو بالدموع ... ماشي هادا هو الصباح لي كانت باغة ... رجعات للور بخطواتها و عينيها معاه هو لي كيشوف فيها معصب لأقصى درجة مبغاهاش تبقى حداه خايف يضربها بلا ما يحس هو يمـ وت و ميحطش عليها يديه متستاهلش ديك المعاملة ... جلسات بعيدة عليها و لكن قبالتو ... مقدراتش تخليه بوحدو و مبغاتش تهبط لتحت خوفا منو يزيد يتعصب ... نطقات بخفوت: انا هنا معندي مندير لتحت بلاصتي حداك تا تبرد و نهبطو بجوج،
حركتها و كلامها كانو بحال الما خمد العافية لي كانت شاعلة فصدرو ... ترخا بظهرو لور و عينيه عليها و عينيها عليه كيشوفو فبعضياتهم من بعيد و تا واحد ماساخي ينزل عينيه ....
________________
لتحت كان جلس العزيز قبالة خوه كيشوفو فأنس لي كيغمض عينيه و يحلهم و مو كتمسح ليه الدم من وجهو و ختو حداه متحسرة على خوها من مور ما عاود ليها شنو وقع لبارح و مو كتنگر و تدعي فزياد ... تا نطقات حجيبة عاقدة حداش فوجها: ااا شريفة من الصباح و انا ساكتة و نتي جالسة تعطي فيه غي بالغابرات مالنا اختي ولدي راه ميحط يديه الا لا كان دار ليه شي حاجة،
نجية: اوا بصح لا تزيديش فيه شفتينا ساكتين ماشي حيت خايفين و لا ولدي غالط كيما
مفاهمينش و ساكتين تا نتي ضربي الطم الولد بعقلو و 32 عام راه فيها ماشي مبرهش باش يحاشيه لولدك مالو معندو ما يدار،
ام انس: مالووو ولدييي اش دار ليييه گاااع باش يوصلو لهاد الحالة يعطيه غبارة لا هو لا ديك لي معاه،
زهرة: رشيييدة تجمعي لا غادي تجمعي و لا شتي غااا ولدك صحة فيييه ديك القتـ لة لااا لي كيضور بمرا مزوجة خصو كتر خليي عيبنا بيناتنا و سدي كابينتك،
خنزرات فيها مزيان و شدات فحجيبة و نجية راداهم لبلاصتهم فين كانت رميساء جالسة مكمشة كتشوف بعويناتها جلسو حداها معاجبهم حال ولاو باغيين غي يمشيو بحالهم...
مصعب كيحك لحيتو و كيشوف فأنس بفتور: ملخو،
أسامة: يستاهل،
مصعب: عنداك يضرب البنت!!
أسامة: اوديي هههه خصك تشوفو كي كان كيشوف فيها،
مصعب: طاح على راسو،
أسامة: كي بانليا ما بقا فطور نحركوها؟
مصعب: هادشي لي بان ليا عيط لبا كريم،
تراجع مصعب للوراء محرك جيهة حجيبة و نجية و رميساء وقف عليهم و قال بنبرة غير قابلة للنقاش: غنتحركو ياله،
وقفات رميساء هي اللولة لصقات فيه و حجيبة و نجية من نبرة صوتو عرفو مكاينش الله ينعل الشيطان اولدي وقفو معاه و زهرة وقفات قبالتو: عافا وليدي جلسو ماشي هاكا تمشيو،
قرب باس ليها راسها: حاشا الميمة نخليك ترغبيني ماا عليش يامات الله طوال و نعوضوها مازال تابعانا الطريق بحرا يوصل كل واحد لخدمتو،
زهرة: غير جلسو اولدي نفطرو مجموعين،
لحق عليهم أسامة و شاف فيها بابتسامة بشوشة: مديريهاش منا قلة الصواب ولكن تابعانا الطريق ... (غمض عينيه و حلهم) مرة أخرى ان شاء الله،
حركات راسها بأسى مخلاو ليها فين تزيد تهضر و تبعاتهم تا الباب كتودعهم و مصعب و أسامة طلعو بجرية للفوق لقاوهم باقين عند جلستهم: سوارت الطوموبيل،
وقف تمشا لعندهم و شاف فيها: تخرجي من هنا رجليك نقطعهم ليك،
حركات راسها بصمت و خرج مع الدراري على برا ....
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
واعر هدشي جزء 22
ردحذفجزء 22
ردحذف♥️♥️
ردحذفجزء 22 شفتك نسيتنا
ردحذفجزء ٢٢ بليز
ردحذفجزء 22😍😍😍
ردحذف22 please
ردحذف22
ردحذف