الجزء 22 - عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ

 
قصص مغربية بالدارجة
هبط معاهم تا الباب حل باب الطوموبيل و هز الساشي ديال الدوا درقية و داز الكوفر هز صاكو و صاكها و وقف معا الدراري مخنزر: سوارت الدار لي كريتو، 
مصعب: اتجلسو تما؟ 
زياد: لا جلست هنا نصدق قا تل شي زا مل اللهم نتقو د مع مرتي لتيساع، 
أسامة: (جبد السوارت مدهم ليه) رخف واخا هكك البنت ماليها والو، 
زياد: عارف ... (حك على جبهتو بالساروت) شنو سميت البلاصة؟ 
أسامة: بن صفار حدا المقاطعة القديمة، 
حرك راسو و شير ليهم بيديه و تحرك عند حجيبة عنقها و همس حدا وذنيها: الا سمعتي شي حاجة متقلقيش ولدك قاد براسو، 
بعد باس ليها راسها و نفس الشي دارو مع نجية عاد تقدم عند كريم سلم عليه و باس ليه راسو هز الصيكان و طلع ديريكت للفوق حط الصيكان فالباب و شاف فيها باقة بلاصتها كتلعب فضفارها تا هزات فيه عينيها: مشاو؟ 
حرك راسو و شير ليها بيديه تجي لعندو ... وقفات تا لحدا صدرو و هزات فيه عينيه كترمش و قالت: ما درت والو، 
زياد: (هز صبعو فوجها ... بنبرة تهديدة) آخر مرة ارقية آخر مرة تخبي شي حاجة تجي منك و متجيش من الغريب و لا نسمعها بالصدفة مفهووم؟؟؟ 
حركات راسها باه تا رفع نبرة صوتو: نسمعهااا، 
رقية: (بخفوت و قلبها كيرجف) ف فهمت، 
خوالها بالطريق و شير براسو ليها: قدامي، 
تحركات قدامو شادة تيليفونها بين يديها تا هبطو لتحت بلا ماتهز عينيها فتا واحد زادت قدامو تا لفين كانو جالسين ... جلسات حانية راسها و هو وبقا مع العزيز لي كيحاول يهدنو من مور ما خوه هز ولادو و مشا بحالو ... ضور عينيه شاف فيها بانت ليه جلسات حداها شي وحدة و رقية ساكتة و غي كتحرك راسها ... استأذن من العزيز و مشا لحداها تا ناضت البنت و جلس هو كيشوف كيفاش حانية راسها و ساقلة ... حك على عينيه ماباغيش يحزرها و جبد تيليفونو كيخربق فيه تا حس بيها حطات راسها على كتفو و همسات ليه: عافاك متقلقش مني مادرت والو خلي صباحنا يدوز بحال ليلنا انا والله ما درت شي حاجة انا باغاك نتا، 
نبرة صوتها الحنونة مغنغنة بالبكية خلاتو بلا هواه ينصاع ليها و هز يديه دوزها على شعرها و هي كتمخشش فكتفو: موقع والو ماشي مشكل وجدي راسك مور الفطور انتحركو من هنا هزي حوايجك و لي تحتاجي، 
رقية: انبقاو غي فصفرو؟ 
زياد: وي خصك تراجعي لامتحان ديالك اليوم السبت غدا الحد هانتي فالاتنين، 
رقية: تراجع معايا! 
ضحك بحب و باسها فوق راسها: نراجع مع بنتي الا بقيت عاقل، 
سكتات حاطة راسها على كتفو تا تحط الفطور هو اكتفى باتاي كيجغم منو اما هي طاحت فالفطور عمياء .... 
شاف فمصعب لي جالس حداه و شير ليه براسو: تلاح حدا رورو خوي البلاصة، 
مصعب: عرفتك قاني على شي لعبة ديكشي باش صيفطتي العموم هو اللول غي هضر اش تما، 
أسامة: (عينيه على الطريق فين قالت ليه يبعد) دخل سوق راااسك الوجدي و رجع للور، 
حل الباب مصعب و رجع عند رميساء لي كانت منخششة فراسها تا جرها لعندو و حنا على وذنيها: الحريق؟ 
حركات راسها باه و خشات راسها فكرشو ... ما ترددش ولو للحظة حط يديه على كرشها كيمسد ليها بحنية و يد كتلعب فشعرها تا بان ليه أسامة هبط من الطوموبيل ... تبعو بعينيه مصغرهم و مبسم ... 
غي بانت ليه جاية مدورة صاك على عنقها و صاك فيه حوايجها فيديها ... هبط لعندها تا وصلات ليها و قرب منها مقبل خدها و رجع لور مبسم: صباح النور، 
وصال: كون غا خريتي و مبستينيش، 
أسامة: دابا هادي بوسة نوريك البوسان دبصح كي داير، 
وصال: (خرجات فيه عينيها) تقرب نحسب ربي ما خلقكش، 
أسامة: زيدي زيدي و نتي كتخرجي عينيك كي الزرمومية، 
وصال: حضيلي كر ي ... (شاف فيها مخنزر و هي تبسم ليه ببلاهة)  نحضي كر ي انا وذنيك كي بوبي تسمع لي ميتسمع، 
ركبات القدام خلاتو كيشوف فيها تا خرجات ليه ابتسامة و ركب حداها حاضي معاها كتقاد السمطة ... 
#######
ركبات القدام خلاتو كيشوف فيها تا خرجات ليه ابتسامة و ركب حداها حاضي معاها كتقاد السمطة ... و دارت شافت للور بابتسامة: احم السلام، 
مصعب: (حرك ليها راسو) وعليكم السلام، 
بتعب دارت رميساء غي شافتها ضحكات و قالت: وصال، 
هبطات وصال عينيها ليها و ضحكات هي الأخرى: رميساء يااكي لباس كي بقيتي؟ 
رميساء: (علات فيها حجبانها) كنعاني اختي كنعاني، 
وصال: (عقدات فيها حجبانها تا شافت يد مصعب على كرشها و حركات شفايفها بدون صوت) لي غيگل؟ 
حركات رميساء راسها و هي دور وصال بالزربة حلات صاكها و جبدات الدوا و شافت فأسامة: قرعة الما؟ 
أسامة: حلي المجر لي قبالتك، 
حلاتها و جبدات قريعة الما و مداتهم لرميساء: دقة ببطلة تنعسي براحتك، 
رميساء: حلفي بالله ناري عتقتيني دوايا نسيتو فالدار، 
وصال: بالشيفا اختي، 
شربات رميساء الدوا و رجعات تخشات فمصعب لي تحنا على وذنيها و قال بهمس: علاش مقلتيهاش ليا نجيب ليك الدوا؟ 
رميساء: ماشي مشكل موقع والو ... (هزات يديه دارتها عند راسها) حك ليها تا نعس،  
حط يديه على شعرها كيحركها بحنان و هي تخشات فكرشو كتساين الدوا يعطي مفعولو .... 
شاف أسامة فوصال لي حاضية مع الطريق و قال: عندك بعدا لاكارط لا نصدقو فخمس سنين، 
وصال: هاز معاك قاصر، 
أسامة: سيييير منتييف اصاحبي، 
وصال: ايييه شتي ... (شافت فيه كتهز حجبانها) هانتا ليك حطني حدا الطاكسيات و سير الله يوصلك بالسلامة، 
أسامة: ريحي ولا غنصمك مك ريحي، 
وصال: وااش مي كانت كتلعب معاك حابة فالدرب و انا مفخباريش، 
أسامة: (خسر فيها وجهو و مد يديه خرمز ليها وجها) حااامضة، 
وصال: (دفعات ليه يديه) حليني وجمع مكاشفك، 
أسامة: عاودي شنو قلتي فاللول؟ 
وصال: لا فاتك الهضرة قول سمعت، 
أسامة: وجهك قاصح، 
وصال: حضيني، 
أسامة: و شعندي من غيرك، 
وصال: كر... (زمات فمها قبل متكملها و حنحنات) حميمتك هبطني راه فمي مبري مني ما فيا ميتحشم، 
أسامة: لا خليك انا نيت باغيك تلجمي داك الفم، 
مصعب: ديرو مود صيلونص لا كنتو اتوصلو هاكا تا لكازا اهبطوني فالطريق، 
أسامة: انوصلو لفاس و غتكمل بوحدك اعشيري ... (شاف فوصال و رجع شاف فالطريق) عندي شي شغال خاص نقضيهم، 
قلبات فيه وصال عينيها و عزات تيليفونها كتخربق فيه ... 
وقف كيقاد حوايجو و شاف فالعزيز بابتسامة: العموم نهضر معاك، 
وقف العزيز حاط كاس اتاي من يدو: اييه مرحبا اولدي، 
تحركو بحوج خارجين بقات رقية متبعة ليه العين تا جاو عماتها و بنات عماتها مجموعين عليها و مها حداهم ... دورات عينيها عليهم كتشوف فيهم كيسولو و هزات عينيها فمها كترمش: دابا شنو بغيتو؟ 
عمتها: ابنتي هادشي عمرنا شفناه ويلي ضاربو من نهاركم اللول يخسر مع العائلة، 
رقية: عمتي حبيبة راكم عارفين لي كاين سمع لي سمع لا بغيتيه يبقا جالس هي قولو نتا ماشي راجل شنو غندير ليه انا، 
العمة 2: وا حنا عارفين انس كان باغيك وليني ابنتي ماشي فصباحك، 
رقية: عميتو تا نتي رااه البارح و ضربو بقاليه غا اليوم، 
زهرة: صافي سدو عليا هاد الموضوع ياك نتي ماقاسك ما مسك؟ 
رقية: (تبسمات بهدوء و حركات راسها بلا) ميمدش عليا يديه و عارفني ما دايارة والو غي مقلق، 
زهرة: (تنهدات) الله يتاويكم ابنتي، 
رقية: اااه ماما احم غ غانمشي معاه ... (دورات عينيها لقاتهم كاملين كيشوفو فيها بابتسامة و زربات على الهضرة) مبغاش يبقى هنا و راكي عارفة و
راهم غادي يرجعو لهنا و الا شافو غيصدق قا تلو الدار لي كرا مع دارهم غادي نجلسو فيها و غيبقا معايا تا ندوز الامتحان، 
زهرة: (دارت يديها على حنكها كتشوف فبنتها) فريفرة ابنتي فريفرة، 
رقية: صافي؟ 
رمشات فيها ببرائة خلات زهرة كتشوف فيها ... مساخياش بيها و مساخياش تبعد عليها مربية عليها الكبدة كتر من القياس ... علاش لا و هي وحيدتها فهاد الدنيا ... حركات راسها بالايجاب و قالت: راجلك ابنتي هاداك مكاين لي يحبسك عليه، 
تبسمات ليها رقية بفرحة و وقفات خارجة من حداهم: نمشي نجمع حويجاتي، 
على برا وقف زياد حدا العزيز بابتسامة بشوشة و قال: شغانقوليك العموم سمحلي لا حطيتك فشي موقف خايب، 
العزيز: لا لا اولدي من حقك مرتك هاديك و هو زاد فيه كان خطبها مني و رقية قالت ليه لا و مازال زايد فيه ماعليش هاديك تفيقو و منضنش راه يشكي بيك، 
زياد: (حنا راسو كيتغدد) لي فجهدو يديرو ما هامنيش العموم احم لي بغيت نقوليك رقية اتمشي معايا تا دوز الامتحان ديالها ان شاء الله و ترجع لعندكم، 
العزيز: واش لكازا؟؟؟ 
زياد: لا لا واحد الدار كريناها هنايا غانجلسو فيها بينما دوزات حسن ما تجلس هنايا ... (ميل فيه راسو) راك عارف ماباغيش نخسر بلاصتي من الدقة اللولة، 
العزيز: بصح اولدي ... (حك على لحيتو) الصراحة من مور مو ت الواليدة الأخ ديالي هو لي سكن هنايا ولدهم عطلة دابا غيجلس معاهم، 
زياد: (غزز شنايفو) ديكشي باش حسن نديها معايا تا دوز هي تبقا براحتها و انا نبقا بخاطري، 
حط العزيز يديه على كتف زياد كيطبطب عليه: مرتك هاديك اولدي مكاينش لي يقول ليك، 
زياد: (هز يديه باسها و تبسم) كتبقا بنتك شوارك ضروري، 
هضرة زياد فرحات قلب العزيز ... كتخليه يحمد الله الف خطرة انه عطى بنتو للي يحسبها و يعلي بمقامها ... ضحك ليه و رجعو دخلو للداخل تا وقفات عليه زهرة و جراتو من يدو ... 
العزيز: افين دايا الراجل؟ 
زهرة: ولدي اسيدي نهضر معاه اش ليك نتايا، 
تبسم زياد و رجع خرج منين دخل و قالت: ميمتك اوليدي عنداك ضربها و لا تمسها راها مدارت والو، 
عقد فيها زياد حجبانو و قال: راني ماشي ولد الحراام اميمتي لي نتعدا عليها هضرت معاها و فهماتني خايفة عليها من حقك اميمتي انا مدايهاش باش نتكرفس عليها دايها باش متجلسش هنا راكي عارفة لي كاين اميمتي ... (قرب باس ليها راسها) ياله معانا الا كنتي متايقاش، 
زهرة: حاشا حاشا اولدي واش منتيقش فيك ولكن شفتك كي كنتي معصب، 
زياد: معصب من لي يقرب منها ماشي عليها خوي بالك اميمتي الا اذيتها بغيت ليا القطيع، 
زهرة: الله ينجيك اولدي الله يرضي عليك، 
مازالين كيهضرو تا خرجات رقية جارة فاليز ديالها فوق منها صاك و باها مدرعها بيديه ... 
العزيز: حنا انرجعو للتازوطة ردو البال لراسكم، 
زهرة: (شافت فرقية) و ركزي فامتحانك غنبقا نصوني ليك، 
رقية: هههه واخا اكبيدة صافي، 
العزيز: نعطيك طوموبيلتي اولدي، 
زياد: الله يطول عمرك العموم مكاين لاش غدا غتوصل طوموبيل درقية، 
شافت فيه رقية بابتسامة واسعة فرحانة بدورو شاف فيها مازال هاز فخاطرو من جيهتها و دغيا قلب عينيه ... سلمات على واليديها و سلم عليهم تا هو و وقف شدو طاكسي خارجين من تما ... 
متكية فوق منو على كرشها واخدة راحتها و عينيها على التلفازة كتفرج و يديها وسط تشيبس كتاكل و تبنن تا سالا الفيلم و هزات فيه راسها و قالت: دابا هي لي قتـ لاتو؟ 
حيدر: اممم هي، 
زهور: دابا داك الراجل الطويل و المرا الشارفة هي نيت؟ 
حيدر: وي هي، 
زهور: و علاش قتـ لاتو؟ 
حيدر: (شاف فيها و تبسم) حيت كان باغي يتعدا عليها راك شفتي و هربات و رجع كيقلب عليها حيت عارفة معندها لي يدافع عليها من غير راسها هو عندو مكانة عالية وسط البلدة ديالهم و هي شنو كيسميوها "فتاة المستنقع" منبوذة وسط منهم شكون غادي يتيق بلي راه كان باغي يتعدا عليها و دافعات على راسها ختارت أفضل طريقة فانها تهني راسها و تخرج منها كالشعر من العجين، 
زهور: اصلا بحال هاداك خصهوم القتـ يلة خاطب و جاي مازال باغيها، 
حيدر: بغا تعدا عليها حيت حاسبها ديالو واخا يدير لي دار، 
هزات كتيفاتها و رجعات حطات راسها على صدرو ساكتة تا سمعات صوتو بهمس حدا وذنيها: و نتي ديالمن! 
هزات راسها فيه و رمشات ببرائة: دابا حنا مزوجين نتا ديالي و انا ديالك، 
تبسم بحب و جرها من حناكها باسها فشفايفها بالجهد: حلوة حلوة، 
رجعات حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها كتحسس لمساتو على شعرها و قالت: نمشيو للبحر؟ 
حيدر: دابا؟ 
حركات راسها باه و هزات فيه راسها حاطة ذقنها على صدرو: نمشيو نعومو عافاك، 
عويناتها لي كيطلبوه مقدرش يرفض ليها ... فين عمرو قدر يرفض ليها شي حاجة باغاها معاه ... وقف هازها بين يديه و ليزار طاح فالأرض ... دخلو الحمام و حطها تحت الرشاشة شعل ما دافي و دور يديه على ظهرها جارها لعندو كيشوف فعويناتها و شفايفها حجبانها شفارها حنيكاتها ... عاااشق لتفاصيلها ولهان بيها ... هز يديه طلع ليها راسها لعندو و هبط لشفايفها كيمصهم بنهم متلذذ بيهم و فرحان بيها ... حطات يديها على صدرو مرورا لكتفو زيرات عليه بصبيعاتها و طلعاتهم لشعرو كتجرو لعندها أكتر ... 
كل ما حس بيها كتجرو كتر كل ما هاج عليها اكتر ... هبط يديه لترمتها دوز عليها يديه و جمعها مزير عليها كيجرها لعندو ... هز يديه لفوق و شحطها تا صدرات أنين وسط فمو و بعدات عليه عاقدة حجبانها فيه بطفولية: قصحتيني، 
حيدر: (بشهوة كيشوف فشفايفها) تا انا ضريتيني، 
زهور: انا فين؟ 
هز يديها حطها على حجرو دور ليها يديها عليه و قال بهمس رجولي ممزوج بنبرة الشهوة: هنااا اشهلة العياني، 
خرجات فيه عينيها كتحسس حجمو و طولو مقدراتش تحيد يديها و مقدراتش تحركها ... بقات جامدة و كتشوف فعينيه ... رجع تخشا وسط عنقها و حط يديه على يديها كيطلعها و يهبطها بالشوية و غمض عينيه منشوي و لسانو وسط عنقها كيلعب ... هبط يديه بالشوية مع كرشها مبورشها تا وصل لصغيرها ... حط صباعو وسط شفراتها و حركهم بالشوية تا حس بيديها زيرات على عضوو ... عض على شفايفو و زاد كيحرك ببطئ و حيد يديه من على يديها بقات بلا ما تحس من نشوتها كتحرك يديها ... دور يديها على خصرها مقربها ليه و خشا صبعو وسط منها تا قفزات و لصقات فيه كتر ... 
هبط لوذنيها بهمس قال: بغيتيه! 
لا شعوريا حركات راسها باه خلاتو طلق ابتسامة منحرفة و قال: عطيني ظهرك، 
لبات طلبو و عطاتو بظهرها ... طلعها و نزلها و هز يديه شحطها لترمتها و حط يديه على رقبه هبطها تا كوزات ليه و هز بيديه عضوو كيدوزو عليها و استقر على فتحتها و دخلو بالجهد ... تا حسات بضو ضربها و طلقات صرخة صمكاتو و خرجو منها بالزربة ضورها لعندو كيتفحص ملامحها المتألمة بخوف: مالك مالك؟ 
زهور: ال مواس ا حيدر المواس تخشاو فيا .... (حطات يديها على عضوها و تكورات لأرض و دموعها هبطو) ب بزاف بزاف، 
هبط بالزربة هزها بين يديه و هي كتلوى بالألم لي شدها ... حطها فوق الناموسية و هز ليها كسوة من البالاكار و دو بياس ديالها ... لبسها و هو كيتفتف خايف عليها و بزاف ... الألم لي كتعصر بيه خلا قلبو يتعصر عليها ... 
حطها فوق الناموسية و طار لبس عليها بالزربة هز السوارت و تيليفونو و بزطامو و هزها خارج بيها ... ركبها قاللوطو لور تكاها و عينيه عليها من المرايا ... و صاگ طاير و قلبو كيزدح ... 
كتكور فبلاصتها و يديها على فرجها و كرشها ... كتحس بالألم كيقطع فيها ... هزات يديها فور ما حسات بيها فازگة تا خرجات عينيها و شافت فحيدر بذعر: د دد دـم احيدر د اهئ دـم، 
شاف فيديها لي كتوريها ليه و زاد كسيرا بلا ميجاوبها ... حاس براسو غيطرطق من شنو كيشوف واش طرطق ليها الوالدة؟؟ هادشي لي كيدور ليه فبالو ... فرانا قدام كلينيك و طار لعندها هازة بين يده و الد م هابط مع رجليها ... غي شافوها و شافوه عرضو ليهم فين يحطها و طارو بيها داخلين و هو حداها تا وقفات قدامو الطبيبة و قالت: بقا هنا اسيدي، 
خلاوه على برا راسو ايطرطق ... كيفاش كانو فرحانين و بسرعة تقلبات الفرحة ... دار يديه على راسو غادي جاي و بين عينيه صورتها و هي كتبكي و تنين بالألم و الدـم لي وراتو ... جلس فوق الكرسي كيحرك رجليه بنرفزة تا دازت ساعة عاد خرجات طبيبة ... وقف عليها عينيه حومر عامرين خوف قابلاتو بابتسامة و قالت: تهدن اسيدي معندك لاش تخاف الحمدالله المدام ديالك بيخير غي البيبي بغا يتفشش عليكم شوية! 
البيبي ... البيبي ... البيبي ... كلمة كتعاود ليه فوذنو خلاتو مكوانسي بلاصتو و مخرج عينيه فالطبيبة ... دوز يديه على وجهو و قال: ش شنو قلتي البيبي، 
تبسمات ليه ببشاشة و حركات راسها: مبروك عليكم المدام حاملة تقريبا شهر عندها 3 الأسابيع، 
ابتسامة خرجات ليه على محياه ملامحو استبشرو و قال: ز زهور فين هي؟ 
الطبيبة: خصها الراحة اليوم اتبقا معانا اتبات غدا ان شاء الله بامكانها تخرج يطلعوها للشومبر و دخل عندها دابا خصك دوز للاستقبال، 
حرك راسو و تمشا مبسم ... مرتو الصغيورة حاملة منو هو ... ضحك كيحك على شعرو و هبط للاستقبال خلص و عطاهم المعلومات و خدا نمرة الشومبر لي هي فيها ... حل عليها الباب لقاها حاطة يديها على كرشها مبتاسمة و حالة عينيها فالسقف ... غي شافتو ضحكات تا بانو سنيناتها و حلات ليه يديها كضحك و ضحك ... بحركتها طار لعندها عنقها مزير عليها كيبوسها و هي كتبوسو فحناكو تا بعد و باسها فجبهتها: الله يرضي عليك الله يرضي عليك، 
هزات يديه حطاتها على كرشها و قالت: انا حاملة بولدنا هههه و لا بنتنا غنتهلا فيهم و نبغيييهم بزاااف، 
حرك راسو كيشوف فبرائتها و حنا على كرشها باسها: عارف عارف ابنوتي، 
كحزات بالشوية دارت ليه بلاصة حداها و قالت: تكا حدايا نعاود ليك شنو ندير ليههم، 
فرح لحماسها و لبا طلبها تكا حداها بنص جسدو و حطات راسها على صدرو ... كتعاود ليه و تشرح ليه كيفاش اتبغيهم و تربيهم و تضحك معاهم و تلعب معاهم عمرها ضربهم ... فرحتها لا توصف ... 
######
على الدخلة ديال فاس كيتناگرو و رميساء و مصعب متبعينهم كيضحكو بصمت .... الطريق كاملة و هوما كلمة مني عشرة منك مسكتو ما شحفو ... 
وصال: وااش شكيت عليه ها العار خليني نمشي بيحالاتي، 
أسامة: (باستهزاء) باغة تمشي عند معاذ، 
وصال: نمشي تا عند خوه و ولد عمو اش مشا ليك ... (ربعات يديها و شدات فراسها) مييييمتييي اش درت فحياتي، 
أسامة: نسيتي تيليفونك فاوطيل ديالي، 
وصال: واااا بزاااعطة عرفنا عندك اوطيل بزاااعطة، 
أسامة: (ببرود) دابا مالك معصبة، 
وصال: (خرجات فيه عينيها) هبطني لا ندعي فيك، 
أسامة: كيي شتي دعوتك فايتة بوطو الضو، 
وصال: مهم فايتاك يا ربي الحبيب راك عالي و عالم، 
هز عينيه فاش وقف قدام محل دلوكاسيون و شير لمصعب يهبط معاه و سدو عليهم الباب ... تبعات ليه العين تا مشا و شافت فرميساء: واش كنضلمو؟ 
رميساء: ههههه دايرين كي المش مع الفار، 
وصال: طلع ليا فراسي ... (صورات عينيها) شوية ماشي بزاف، 
رميساء: ههههه كيعجبك، 
وصال: كيعجبنااااي ولكن اختي اواااه ميتحكمش فيا، 
رميساء: كلهم هكك صحاب بحال الخوت، 
وصال: (هزات كتافها) يعطيني غي التيساع بغيت غي نمشي لدارنا، 
هبطات عينيها لتيليفون لي كيصوني و قطعات كتنگر: نتا لي بقيتي ناقصني، 
رميساء: معاذ هههههه، 
وصال: هههه راه معروضة لأنيڤ و غنتعطل، 
رميساء: حلي الباب هربي، 
وصال: هههه وايلي شوف احبي ... (حلات الباب لقاتو مسدود) من نهار عرفتو و هو كيبلوكي على ديلمي الباب، 
وجع صونا ليها التيليفون و هزاتو كتحاوب: واا الو نعام، 
معاذ: وااش مجاياش؟ 
وصال: وااا غانجي صافي القهوة عارفاها شي ساعة نكون عندكم، 
معاذ: ندوز موراك، 
ياله بغات تجاوب تخطف ليها التيليفون من يديها ... هزات عينيها لقاتو واقف عليها من السرجم و قال: مجاياش اخا غا قو د، 
قطع عليه و دار التيليفون فجيبو و شاف فيها مخرجة عينيها فيه مصدومة و رميساء كضحك ... حل عليها الباب و جرها من يديها و هي باقة مصدومة فيه من الهضرة لي قال ... هز ليها صاكها و شير لمصعب و داها لطوموبيل لي كرا ركبها فيها و حط الصاك اللور و شاف فيها: اتبقاي مصدومة بزاف، 
وصال: لاا واش من نييييتاااك؟ 
أسامة: نقصي نقصي من صوتك، 
وصال: ارا ارا تيليفون ... (خرجات فيه عينيها الشياطن كيلعبو فوق راسها) اراااا الزمااار، 
أسامة: شششت تعصبتي خليك دابا تكالماي، 
وصال: اراااا لخراااا الخراااا وااا باشمن حق!!! 
جرها من يديها بجهد قابل وجهها مع وجهو و بحدة قال: حيييت دخلتك لدماغي دخلتك و مغتخرجيييش منو دابا غادي ترصاي عندي معاك شي هضرة، 
بعد عليها و تقاد بلاصتو و هي كتشوف فيه مغزفة و معصبة: يدخل فيك رموك يشتتك ميلقاو ميجمعو فيك، 
أسامة: مقبولة منك احبيبة، 
رجعات بلاصتها جرات السمطة كديرها: تحبك حبوبة فترمتك، 
أسامة: هانيا دعي كي بغيتي تا نحكمك، 
وصال: عطيني تيليفوني اتصوني ليا ماما تسول فيا،  
جبد التيليفون من جيبو حطو الوسط و شاف فيها: ها هو تصوني هزيه تبتي خلينا بخاطرنا تا ندوي معاك، 
عوجات فمها و دورات راسها لسرجم ساكتة و كتشوف ... 
شاد فخاطرو و باينة من وجهو ... مبغاهاش تخبي عليه و مبغاهاش تخاف منو بغاها تخبى فيه و تجي عندو تحط ليه كل ما عندها بلا كذوب بلا زواق ... هادشي علاش شد فيها من النهار اللول كانت معاه كيما هي مامخبية عليه مكتحاول تصنع و لا تخبي شنو فقلبها حتى من الحميمية لي دازت بيناتهم طلقات معاه و محولاتش تشد راسها عليه هووو ... كيما كيحس من جيهتها كتحس من جيهتو ... باغيها و باغاه و كتاب مفتوح لبعضياتهم ... 
حل باب الدار و دار ليها الطريق دخلات و دخل موراها حط الصاك ديالو و ڤاليز ديالها و شكارتها فالباب و سد الباب مدور ليه الساروت و مشا لسداري لي تما تكرشخ فيه و دار يديه على عينيه كيحس براسو كيزدح من الأعصاب لي تعصب ... بقات كتشوف فيه و ملامح وجهها حزينين ... حطات تيليفونها فوق الطبلة و مشات حتى لحدا راسو و جلسات على ركابيها قبالتو و نغزاتو من دراعو ... 
حيد يديه من على راسو عاقد 11 و حرك راسو بشنو ... دوزات لسانها على شفايفها بللاتهم و قالت بخفوت: مقلق مني؟ 
بقا كيشوف فيها بدون اي رد فعل ... ملامح وجهو جامدة كيشوف فيها ... كيشوف فعينيها زورق لي كيشوفو فعينيه عويناتها لي كيغرقوه فبحورهم و يخليوه غريق كيستنجد وسط منهم ... عويناتها لي كيشوفو فيه بترجي ... كان كأنه كيقراها شنو كتفكر كيقراها بلي ماباغاهش يتقلق منها باغاه يعنقها و يقولها مامقلقش منك ... 
تنهد كيغزز شفايفو و حل ليها يديه بدون ولا كلمة ... متردداتش و لو للحظة تلاح وسط من يديه خاشية راسها وسط عنقو كتمخشش بنيفها و نبرة صوتها مغنغنة: م ماتقلقش منـ مني، 
زياد: (بهدوء عكس البركان لي باقي شاعل فيه) تبغيني نخبي عليك شي حاجة؟ 
بلا ما تعطل فالجواب حركات راسها بلا و زيرات عليه: مبغيتش نخبيو على بعضياتنا مبغيتش، 
زياد: و نتي اشنو درتي؟ 
رقية: والله ما قصدت والله نسيت و بغيت نبداو صفحة جديدة، 
زياد: كتخافي مني؟ 
سؤال بعد تردد كبير سولو ... سؤال لي كيتعاود فدماغو كل مرة ... يمكن من تعامولو او من عصبيتو من غيرتو كيحس براسو كيخوفها ... طاهر القلب أول وحدة يقع في غرامها هي رقية ... أول وحدة يبغيها و يعطيها أسرارو يخاف و يغير عليها هي رقية ... أول وحدة يحط عليها الراس و يبغيها بجميع جوارحو يتملكها و يشوفها أنثاه ليه بوحدو هي رقية ديالو ... سؤال متمني من أعماقو يكون جوابو هو الرفض ... 
هزات راسها فيه بسرعة و هزات يديداتها شدات وجهو بين يديها و حركات راسها بلا و قربات من شفايفو طبعات قبلة حنينة و دوزات يديها على حناكو بحنية: ماشي نتا لي نخاف منك نخاف من كلشي و نتخبا فيك نتا نهرب من كلشي و نجي عندك نتا نبعد من كلشي و نجي عندك نتا زياد راك راجلي و حبيبي مكنخافش منك كنخاف تقلق مني كاين فرق، 
غمض عينو بتعب و براحة فنفس الوقت ... بتعب من أفكارو لي كتستنفد طاقتو من أفكارو الغيورة المتملكة عليها ... و راحة من كلامها و قبلتها و حنيتها عليه ... عارفها كتشوفو غير هي و باينة فعينيها و تعاملها معاه ... عارفها عمرها تشوف فغيرو و عمرها تكون لغيرو ولكن أفكارو مامخلياهش يرتاح كليا ... 
كيما كان قادر يقراها كانت قادرة تقراه ... حاسة بيه فاش كيفكر و عارفاه كيتحارب من الداخل ما بين عقلو و قلبو ... عارفة طاقتو شي نهار غادي تنفد و لكن وافقات و بغات تكون معاه ... القرح قبل الفرح ... طلعات بشفايفها لجبهتو طبعات قبلة عليها و هبطات لحنكو بحنية قبلاتو و حنكو الآخر و أرنبة نيفو و حطات نيفها على نيفو كتنفس من أنفاسو ... 
بنبرة صوت حنينة طلقات صوتها كتلحن الأغنية لي حساتها مناسبة لشنو فقلبها ليه ... صوت خدر أوصالو و خلاتو يحل عينيه حومر فيها: أسألك حبيييبيي ... تجاوبني بصراحة ... أحبك كل عمري ... و لا عندي استراحة ... اشمك اشمك حبيبي و اموت علييك ... انطيتك روحي و اقلك حلال عليك ... بعتها الدنيا يا غالي لان شاريك ... صرتلك جديدك يا عمري صرت ماضيك ... 
ختمات كلماتها بقبلة على شفايفو و سادة عينيها على أنفاسو لي كيضربو فيها: معنديش من غيرك و عمر يكون غيرك انت من بعدك خراب ... 
تبسم بحب و دفئ ... شتات أفكارو و بقات غي هي بين عينيه ... دوز يديه على شعرها و قال: عمرك قلتي ليا صوتك زوين، 
رقية: (هزات كتافها بابتسامة) مجابتهاش الوقت و صافي اصلا تا حد ما عارف من غير ماما و بابا و زهور ... (غمزاتو) و نتا، 
زياد: اممم زعما زعما و بنات عمك؟ 
رقية: تت مكنحملش شي حد يبقا حاضيني بغنيلي غنيلي انا كيعجبني نغني لي عزااز بحال زهور فاش كانت كادابز مع باها كنت كنجلس معاها و نبقا نغني ليها تا تنعس، 
زياد: (هز يديها باسها من كفها) حنينة ديالي، 
رقية: حبيبو جاني جوع، 
زياد: ههه شنو بغبتي نجيب ليك؟ 
رقية: بيتزا و طاكوس جيب غدا و عشا و سقاطة و اجي جلس حدايا منخرجوش، 
زياد: (وقف كيقاد حوايجو و وقفها معاه) سيري بدلي حوايجك و هزي كتوباتك تراجعي بينما جيت، 
رقية: متعطلش عليا، 
حرك راسو بلا و لبس فرجليه حيد السوارت سد عليها و خرج ... خلاها كتبسم بحب و حنان و دارت كتسارا فالدار ... 
وقف قبالة القهوة لي جاو ليها أول مرة و شاف فيها: هبطي ابيطيزة هبطي، 
وصال: (هزات عبنيها فالقهوة و شافت فيه) كديرها بلعاني، 
أسامة: اهبطي هبطي من الهضرة الخاوية، 
تنهدات و هزات صاكها ضوراتو على كتافها و جات حداه داخلين القهوة جلسو للداخل و قال: فطرتي؟ 
وصال: تت مفطرتش خصني اتاي الا مشربتوش ايبدا راسي يضرني، 
أسامة: (باستغراب) كيضرك راسك الا مشربتيش اتاي؟ 
وصال: كيضرك راسك الا مكميتيش؟ 
حرك راسو بالايجاب و قالت: و واه بلية بلية نتا بالنيكوتين و انا باتاي منعنع، 
حرك راسو بلا حولة تا جا وقف عليهم السيرڤور طلب ليهم فطور كومبلي باتاي ليها و رجع شاف فيها ... حاطة يديها على حنكها و كضور عينيها فالناس و فالقوة متبع شفايفها لي كتعوجهم و حجبانها لي كيتعقدو و يترخفو تا شافت فيه و قالت: هاد القهوة أول مرة نجي ليها كنت انا و صاحبتي عندنا 100 درهم فجيبنا ههههه خدينا بيتزا شركنا فيها و كل وحدة خدات عصير نوض فاش جينا انرجعو بحالنا خصنا تشيط 10 دراهم باش نرجعو فطاكسي للدار ناضت صاحبتي المصونة عطات 10 دراهم لسيرڤور لي بقات وقفنا فالباب و انا نشوف فيها قلت ليها رد ليك الصرف قالت ليا لا هههههه رجعتها بالكشايف قالت ليه ارا ديك 10 دراهم و خرجات عندي كتندب اودي الله يستر، 
أسامة: ههههه و لاش كتعلقو فين تفلقو، 
وصال: بغينا نديرو فيها لاكلاص ديگولاص، 
أسامة: اهاه و شنو آخر فهاد القهوة نيت، 
وصال: للعلم راه مكنعرف فين نمشي كنجي لهاد القهوة راه المساند الرسمي لقلت ما يدار مملة، 
أسامة: اممم غا نطقي نسمع هضري، 
مكانش عندو سوق فشنو كتعاود ليه ولكن كان باغيها تطلق معاه يولف على طباعها و تولف على طباعو ... حط يديه على حنكو و ركز مع كلامها لي مكيساليش: اا الا جبت معاود مغانساليش لي عمرني نساها كانت الخطوبة دختي الكبيرة لغدا و كان مازال ناقصها فدهازها شي حاجة ناضت اتخرج معا الراجل ديالها و انا ناعسة مع تمارة د اجي من هنا و سير لهيه كنت مدگدگة اوا و ناض سي بابا كينگر و يزدح علاش تخرج و كدا و منعرف اش ختي بقا فيها الحال و تعصبات شنوووو الحل ديالهم انا يفيقوني من النعاس نوض نلبس نمشي معاها عرفتي الحشرة هي لي حسيت بيها درت الكيت و تكمشت كملت نعاسي شراو لي شراو تا وقف قدام هاد القهوة قالك نفطرو واااا بغيت غا نغااوت ... (شافت فيها مبتاسمة) راه مكنساليش الا مشيت تا طلقت بقيتي تما ... (تقادات فبلاصتها و ربعات يديها فوق طبلة بنظرة جدية) شنو بغيتي تقوليا؟ 
أسامة: (معندوش مع الدوران فالهضرة) عندك شي واحد لحياتك؟ 
تبسمات ببلاهة و حركات راسها باه: عندي بزاف دالناس فحياتي، 
أسامة: وصال عارفك فاهماني هنينا من الصحك و جاوبي، 
وصال: اوهو معندي حد و مكنديرش ديكشي، 
أسامة: علاش؟ 
وصال: حيت انا هك معنديش الخاطر تا مع راسي حوايجي و كيقنطوني الخاطر لي نشد لواحد و نقولو انا غادة لهنا انا حايا لهنا نتشاور معاه و خصني كل نهار نسول فيه و منعرف اش و الا صونا نجاوب و يعرف الشادة و الفادة عليا توء معنديش مع داكشي زائد انا من وقيتة لوقيتة كتجيني الحالة، 
أسامة: (حك على لحيتو مركز مع هضرتها) انا حالة؟ 
وصال: بالحساب من شهرين لشهرين كنكره كلشي و التيليفون كنطفيه مكنوليش نهزو كنبقا حالسة غي فبلاصتي و معنقة نونوسي مكنتحرك مكنخرج تا ماكلتي كتقلال و كنعازل على العالم كنبقا هكك تا كدوز سيمانة و بعد المرات كتزيد كتر عاد كنرجع مزيان و كنولي عادي شكون ايصبر لهادشي و شكووون ايفهمني اصلا زيد غيرتي خايبة و الا بغيت شي حاجة كنبغيها ليا بوحدي ميشركني حد عرفتي حب التملك هو لي فيا كنخنق شكون ايرضى بهادشي، 
أسامة: انا، 
ناظراتو بعينيها السود كأنه مقال والو ... حنات راسها كتشوف فالطبلة و هو عينيه عليها كيساينها تهضر او تدير شي رد فعل ... لاكن تصرفات كأنها مسمعاتوش بقات ساكتة شحال تا هزات فيه راسها و قالت بهدوء: سمع ا أسامة انا ماشي شي وحدة لي غادي تفلى عليها و تضحك عليا بجوج كليمات حلوين و ندوب ليك حيت أصلا دوك جوج كليمات ايدخلو ليا من وذن و يخرجو من التانية ... 
سكتات فاش وقف عليهم السيرڤور حط الفطور و هزات اتاي جغمات منو و رجعات بنظرها ليه: غي كتهضر و صافي مرة جوج مغاديش تبقا قاد حقا ما حقا ختقتيني درتيلي خورتيلي، 
أسامة: خصنا نبداو من تخصار الهضرة نحيدو ليك، 
وصال: رضعتو فحليب ماما مكيتحيدش، 
أسامة: فطري على خاطرك تا نساليو و نهضرو مزيان، 
شافت فيه مطولة و حنات راسها لبلا ديالها تا بدا تيليفونها كيصوني ... طيراتو قبل ميشدو و جاوبات: هانا نعام، 
معاذ: فينك شكون دوا معايا قبيلة من الصباح و انا كنصوني ليك مجاياش؟ 
وصال: يا مازالين كتقادو وا صافي ديك الوحدة و لا جوج نكون عندكم، 
معاذ: راه بعينا نتحركو قبل وقيتة الخدمة، 
وصال: مجاياش هي سطاش ياله قو د، 
قطعات عليه و حطات تيليفون فوق الطبلة عاقدة حجبانها ... و رجعات لماكلتها خلات أسامة غي كيشوف فيها و ميفاش دغيا تقلبات ... 
حك على شفتو حابس الضحكة و قال: مالك ابطوزة، 
وصال: مكنحملش لي يبقا يحكر قلت جاية المرة اللولة هو كل عشرة دقايق يسول صاف من الناقص، 
أسامة: حسن ليك رتاحي مع راسك، 
وصال: مفيا ميمشي الخدمة، 
أسامة: متمسيش! 
وصال: (بابتسامة) نمشيو لبيسين! 
أسامة: نمشيو لبيسين مالو يخلعنا، 
وصال: مكنعرفش نعوم هههه، 
أسامة: نعومك، 
وصال: (بفرحة) ههههه صافي نفطرو و وصلني لدار نهز قشاوشي و نمشيو، 
حرك ليها راسو متبعها بعينيه كيرمش بتتقال ... 
هز يديها بحنية حطها على فمو طابع قبلة كبيرة وسط يديه و بقا حاطها على فمو و عينيه على الطريق ... قلبو فرحان برجوعها ليه و مباغيش يبعد عليها و لو يفكر للحظة أنه يخليها او يسمح فيها ... باغيها حلالو يخرج و يدخل معاها براحتو ... يجي لدارو يلقاها كتساينو يحط راسو عليها و ينسى همومو ... باغيها و بزاااف مكيفكرش فشي حاجة أخرى غيرها ... 
رميساء: اتوصلني لكازا عند بابا نهضر معاه عاد ديك ساعة تجي ... (تنهدات و زيرات على يديه) مبغيتوش يقول ليك شي حاجة خايبة نفسك خايبة و انا مباغاكش تجرح فكرامتك، 
مصعب: (بهدوء) نفسي عزيزة و نتي أعز نهضر معاه و نعاود معنديش مشكل، 
رميساء: لا خليني انا هاد المرة لي نتصرف عافاك خليني انا نهضر معاه، 
مصعب: اتهضري معاه نتي و غنهضر معاه انا تا يرطاب، 
رميساء: اممم واخا الوجدي ديالي، 
مصعب: قلبنا اللهجة على ودكم، 
رميساء: (بحنية) كتعجبني هضرتك انا بزااف، 
مصعب: (رخا يديه من الڤولون و جرها من عنقها باسها فشفايفها) امممم كون تشوفي انا شحال كتعجبيني، 
ضحكات كدوز لسانها على شفايفها و ضارت لجيهة السرجم مهبطاه كتشوف لبعيبيد و الريح كيطير شعرها ... غمضات عينيها كتنفس بعمق و كتفكر فآخر هضرة سمعات بين باها و حفيظة ... 
""حفيضة: (خنزرات فيه) ااااش فيها لل خليتيها تزوج بلي بغااات ااا شنو استافدتي دابا! 
مرتضى: (هز راسو تا هو بتخنزيرة حارة) بنتيييي الالة متزوجش ليا بهااداااك، 
حفيضة: وا هاهي كتعذب بمسبتك مرتاح دابا تشوف بنتك هاكاك ااا هادي هي امانة المرحومة، 
مرتضى: (هز فيها حجبانو) نشوفها كتعذب قدامي و منزوجهاش ليه، ""
كيفاش غتقنعو و كيفاش غتقولو بلي باغاه ... و الا مابغااش شنو غادير ... هو تزوج لي بغا و هي ! هو هدا لي بغات قلبو و هي! شنو لي غادي يخليها تنصاع ليه و تسكت على شنو بغا خاطرها و قلبها ... عقوق الواليدين كيحبس فاش الحاجة كتعلق بحياتك خارج حياتهم و طاعتهم ... باها اه ولكن حياتها هادي و مستقبلها طريقها و الشخص لي بغا قلبها ... الشخص لي عتقها من اغتـ  صاب كانت تعاني من نفسيتها طول حياتها ماشي بعيد يكون مصيرها كمصير اختها ... 
حطات يديها على قلبها و قالت بصوت خافت: الا فهادي ابابا الا فهادي، 
غمضات عينيها بتنهيدة من قلبها حاطة راسها على الكوسان بصمت ... 
_____________ 
هابطة قدام عينيه بكسيوة بيضة و صندالة دومي طالون فرجليها و شال أزرق فوق راسها ... حلات الباب اللور حطات فيه الصاك ديالها و ركبات حداه كضحك: مشينا، 
أسامة: (بابتسامة) باش اتعومي ازين؟ 
وصال: هههه متخافش و بلا ديك الابتسامة ديال البسيكوباطيين عندي بوركيني المحجبات، 
أسامة: مازال اندوزو لبرج ندي باش انعوم انا، 
وصال: زيد نقول ليك انا لا سير عالله، 
أسامة: غا لي قال ليك شي حاجة تقولو سير، 
وصال: هادشي لي عطى الله مقو داها فالخدمة مقو داها لاش نفرع كر ي، 
أسامة: فمك خاصو يتصلح، 
وصال: دابا يتقاد مع الوقت دابا سير الله يعطيك التوفيس، 
ضحك كيحرك راسو و ديمارا شاد الطريق مناگرين على أتفه الأسباب كلمة منو و عشرة منها ... مرة يضحكو و ينساو مناگرتهن تا وقف قبالة البرج: مغنتعطلش انخلي ليك الساروت سدي على راسك، 
وصال: نو نو نو ديييه و سد الباب، 
حرك راسو و هز السوارت سد عليها و مشا كيزرب فخطاويه داخل مع للبرج خلاها جالسة فبلاصتها كتشوف قبالتها و ساكتة ... مدازش بزاف تا لقاتو حداها لايح الساشي اللور: فين مشيتي؟ 
وصال: غي حداك انا بيسين انمشيو، 
أسامة: لا بيرلا كيقولو زوين، 
وصال: ماعرفت عمرني مشيت ليه قول باسم الله و تحرك، 
حرك راسو و هز تيليفون مدو ليها: طلقي لي بغيتي، 
وصال: (شافت فيه بنص عين) متأكد من هاد القرار؟ 
حرك راسو تا طلقات ابتسامة طويلك عريضة و دخلات ليوتوب كتبقش تا تطلقات أغنية گناوة و حطات تيليفون كتحرك راسها و كتغني معاها 
أسامة: (نقص من الصوت و شاف فيها) واش فيك هادوك؟ 
وصال: فيا ايخان زيد الصوت الزمر، 
هز فيها حجبانو كيضحك و رجع جهد السوت خلاها منساجمة فعالامها و كيشوف فيها ... كيحس بلي من مور ديك الهضرة و مور ديك الضحك كاين شي حاجة مخبية لداخل باغيها تخرج ... 
مخشوشة فيه و مرة مرة تخشي راسها فعنقو و تمخشش فيه بنيفها و تعنقو بيديداتها و تزير عليه ... حاسة بفرحة كبيرة بخبر حملها ... فرحاتو و فرحات راسها ... يديه على شعرها كيلعب بيه و اليد التانية شاد بيها يديها كيلعب فصبيعاتها و يتبسم غي بوحدو ... 
تا نطقات بتنهيدة: حيدر، 
حيدر: ام ولادو، 
تمخششات فعنقو كضحك عاجبها الحال: جيب ليا حوايجي و شي حاجة ناكلوها راه قنطاتني هاد اللبسة السبيطار و حوايجي كاملين توسخو بدم، 
وقف من بلاصتو كيقاد تيشيرت و هبط باس ليها راسها: انا انسيفط لي يجلس معاك تا نجي واخا، 
زهور: (ببرائة) و متعطلش صافي انا انساينك، 
برائتها و هضوراتها ديما كيخليوه طاير و عقلو طاير معاها ... تحنى لشفايفها قبلهم بجهد مجنن عليها و رجع للور: مغنتعطلش احبيبتي، 
خرج راسد الباب موراه خلاها حاطة يديها على شفايفها و ابتسامة شقية على شفتيفها و كلمة حبيبتي كتردد فمسامعها ... 
عينيه على باب غرفتها كيساينو غير يخرج كيساين غير الغفلة يدخل عندها ... منين شافو مخرجها و هي كتوجع و هو كيحس براسو غيطرطق خصوصا منين تبعهم و شافها كتهبط بالدم ... متحملش يبقا بعيد و مبعرفش مالها و شنو بيها ... غي لمح عينيه حيدر خارج بسرعة و بلا ما يتلفت موراه مشا لغرفتها حل الباب و دخل عندها بلا ميتسوق لحتى واحد غير مبالي بالمخاطرة لي حاط فيها راسو ... 
عينيه على جسدها لي تخطف فور مشافتو و تجمعات على راسها ... عينيها خارجين فيه بخوف و لا شعوريا حذات يديها على كرشها ... 
هز يديه قبالتها كيرمش و حرك راسو بلا: م ماتخافيش واش نتي مزيان مالكي علاش جيتي لسبيطار واش بيك شي حاجة شنو دار ليك؟ 
و لا كلمة خرجات من شفايفها فقط كتشوف فيه و الخوف مليان فعينيها ... الخوف لي قراه و دوز يديه على شعرو ... قرب من السرير و جر كرسي جلس حداها كيتفحصها بعينيه و خوفان عليها؛ وااش ضربك شنو وقع ليك؟ 
زادت تكمشات على راسها و غي كتشوف فيه مقدرات تنطق بحتى كلمة ... 
رائد: (عقد حواجبو بحزن و ميل فيها راسو) علاش كتخافي مني و هو لا؟؟ علاش تخافي مني ا انا منقدرش نآذيك قوليلي شنو شنو وقع لبك علاش جيتي لسبيطار؟ 
فخضم هضرتو تحل الباب و دخلات الممرضة لي وصاها حيدر تجلس معاها بابتسامة و قالت كتمازح مع زهور و عينيها فتيليفون: الله يا ختي و راجلك غي عرفك حاملة قالك نونو كحل عيونو متخليوش ليا مرتي بوحدها ... (هزات واسها فزهور) ختي معندوش شي خوه؟ 
كلامها العفوي الغير المبالي بلطرف الثالث لي جالس جنبهم ... عينيه خرجو فزهور و فيديها لي حاطاها على كرشها وقف و بخطوات تقال جلس حداها و مد يديه ليديها لي على كرشها حيديها و حط يديه هو ... كيتحسس كرشها بلمسة حنينة تا فلحظة زير على كرشها بيديه تا غمضات عينيها بألم و هز فيها عينيه محجرين بالدموع: حاملة منو حاملة منو علاش ؟ 
حركات زهور راسها بلا و قالت ب خفوت و بنبرة باكية: ع عافاك كضرني، 
صوتها الباكي خلاه بالزربة خطف يديه من على كرشها و هزها كيحك على شعرو كيضور يشوف فالممرضة و يشوف فيها هي و قال: ع علاش تحملي ... (قرب عندها كتر) فرحانة ؟ 
خوفها منو و خوفها على شنو فكرشها تصوبل أضعاف ... حطات يديها على كرشها و دموعها تكركبو كيطيحو و شهقاتها بداو كيعلاو: م اهئ ما ماتآذيهش اهئ اهئ ع عافاك، 
حرك راسو بلا و قرب كيمسح ليها دموعها و و يحرك راسو بلا: متبكيش شششش لا لا متبكيش بغيتيه واش بغيتيه؟ 
حركات راسها باه بالحهد و شهقاتها غي مكيزيدو يعلاو: ب اهئ اهئ بغيتو، 
حرك راسو بواخا و هز يديها كيبوسهم بالجهد و هزهم لصدرو مزير عليهم: صافي صافي نخليوه نحسبو ولدي ولدنا هادا ديالنا انا وياك ششش صافي متبكيش، 
هضرتو زادت رعباتها و ولات طالبة غي السلاكة حركات راسها باه و دموعها كيهبطو ... رجع خشا يديها ففمو كيبوسهم: انا انمشي و غنرجع عندك واخا غنرجع نشوفك، 
وقف و باس ليها راسها و حط نيفو على شعرها كيشمو: اممممم ريحتك، 
وجع هز راسو و باسها و خرج مخليها كتبكي و تشهق تا كتشدها الخنقة و ترجع تطلق النفس ... 
شهقاتها خلاو الممرضة لي كانت كتشوف فيهم باستغراب طبر عندها كتحاول تهدنها لاكن زهور الرعب ركبها منو و كلمة انرجع عندك انرجع نشوفك كضور فبالها و تعاود ... هزات يديها زيرات على يد البنت و حاولات تنطق بصوت مقجوج: ت ت اهئ اهئ تيل هييييه فونك، 
عقدات حجبانها فيها كتحاول تفهمها و قالت: تيليفوني؟ 
حركات زهور راسها بالجهد باه ... بدون متردد هزات تيليفونها و عطاتو ليها شداتو و يديها كيترعدو ... دخلات لجوغنال و بدات كتكتب نمرتو و صباعها كيترعدو و دموعها كيطيحو على التيليفون ... دوزات ليه الخط و دارتو على وذنيها كتساينو يجاوبها ... الوحيد لي يقدر يحسسها بالأمان ... هو الوحيد لي يقدر يهدنها و ماتتاح تا تشوفو قدام عينيها ... وصلها صوتو الرجولي كأنه قالها طلقي و خوي ما عندك زادت فبكائها تا تسمع عندها فران سيك و صوتو كيترعد بالخوف عليها: زهور زهور مالك مالكي شنو واقع علاش كتبكي؟ 
حطات يديها على صدرها كترعد و ترحف كولها و خرجات صوتها كتحاول تنطق: ر اهئ اهئ رجع عنـ اهئ اهئ عنديي، 
قلب الدورة بأقصى سرعة و بالو معاها: هانا هانا دابا عندك ششششت متبكيش هانا دابا عندك، 
قطع عليها راسو كيدور و صوت شهقاتها كيحفرو فقلبو ... مكسيري مامسوق على لقوانين السير لا لتا شي واحد بين عينيه غير هو يوصل ليها و يعرف مالها ... حبس قدام الكلينيك و هبط كيطير غادي بسرعة لغرفتها ... دفع عليها الباب لقا الممرضة معنقاها كتحاول تكالميها ... غي علات عينيه فيها زادت كتبكي و تقول ما بكيت و هزات يديها لجيهتو بحال شي بيبي صغيور شاف باباه و لا ماماه ... مترددش و لو للحظة سمشي بسرعة عندها و عنقها خاشيها فضلوعو كيدوز يديه على شعرها: شششش ابنوتي هانا هنا هانا معاك ششش، 
زادت زيرات على التيشيرت ديالو و دفنات وجهها وسط صدرو ... الخلعة عاد رجعات معاها و مقدات دير والو من غير البكا ... 
شاف فالممرضة لي كتشوف فزهور و عاقدة حجبانها بأسف خنزر فيها تخنزيرة دالغدايد و قال: شنوووو وقععع ليهااا؟ 
شافت فيه الممرضة و رمشات فيه بديك التخنزيرة لي داير فيها ... سرطات ريقها و قالت: جا عندها شي واحد هنا و ****** ... 
خوات ليه شنو شافت كامل و مع كل كلمة كانت كتخرج على فمها كانت تزخور كتزيد فبكائها و تعلق فحيدر كتر ... الأخير مخرج عينيه قدامو ولاو حومر بالأعصاب لي حكموه ... كيفاش جا عندها و شدها و باس يديها ... كيفاش حط يديه على كرشها و ولدهم ... كيفاش قرب ليها ... 
هبط راسو ليها مكره لأقصى درجة ... كيشوف فيديها لي مزيرين عليه و بكائها و ترعيدتها لي كيحس بيها ... بعدها عليه بالشوية و قال كيتأكد من شكوكو: رائد؟ 
حركات راسها باه و شاف فعينيه بعويناتها الدامعين و باين فيهم الخوف: ب بغيت نمشي اهئ اهئ ب بحالي اهئ نمشيو لدارنا ق قالي اهئ اهئ قالي انرجع ... (حركات راسها بالجهد بلا) م مبغيتش نبقا هنا اهئ اهئ عافاك نمشيو، 
جنناتو و هو كيشوفها خايفة منو ... بلا ميقول تا كلمة هزها بين يديه خارج بيها حطها فالطوموبيل و هز عينيه كيضورهم و يقلب عليه ... عااارف فعايلو و عارفو غيكون باقي قريب من هنا ... فلحظة ركز عينيه فالطوموبيلة لي مقابلة معاهم ... صغر عينيه و ضور وجهو لجنب مبسم تبسيمة الغدايد ... سد على زهور الباب و دار السوارت فجيبو و تمشا بخطوات تقيلة اتجاه السيارة ... تكا عليه و دق فالسرجم بيديه و قلبو كيغلي كل مكيتفكر بلي شد فكرشها و باس يديها كيبغي يطرطق ... تحل الباب و هبط رائد داير يديه فجيابو و شاف فيه: توحشتيني ولا؟ 
حيدر: لااا نتا لي توحشتي نحو ي طبو ن مك بالعصى، 
مزادش كلمة أخرى بعد واسو لور و دخل ليه ديريكت وسط وجهو ... خلاه شد على وجهو و عبنيه على حيدر لي رجع قرب منو و بدا كيدخل ليه فاللكمات بلا ميوقف غي كيضرب فينما جات ... باس يديها شد فكرشها هادشي لي كيضور فدماغو ... ثوتو تضاعفات و هو كيتخيل المنظر قدامو و عينين زهور و الخوف خلاه يزيد يجعر ... عكس قوة رائد لي خارت و و طاح الأرض ... هادشي مخلاش حيدر يوقف بالعكس هز رجليه كيضرب فيه بلا عقل ... عينيه رجعو جغمة ديال الدم عامرين بالحقد و الكره ... مازال كيضرب تا حس براسو تجر بالجهد ضور عينيه بانو ليه شي رجال كيجرو فيه ... غوت بالصعرة مازال حرقتو مبرداتش و حول عينيه برائد لي كينوضوه الناس و غوت تا بح صوتو: تواااااالييي تقااااارب لييييهااااا نحوييـ يييك اولد القحـ بة برااااااب  تنقتااااا ل  الزاااا مل بوووك ... (تنتر من الرجال بالصعرة كيغوت) وااااا طلاااااق، 
شاف رائد فحيدر مسخسخ و عوج راسو فيه كيتحلف ... ركب فطوموبيلتو كيتوجع و مشا من تما كيتوعد ليه بالأسوء.. 
كيفور بالأعصاب و ماداخلاش ليه لدماغو كيفاش قرب ليها و تقرب منها ... كيفاش ولدو كيفاش حاسب زهور مرتو هو ديالو ... و ولدو حاسبو ديالو ... زادو الخوف لي شاف فيها منو ... كانت كترعد من سيرتو هادشي زاد حك على الضبرة لي بيه ... 
حطها من بين يديه فوق الناموسية بلا ميشوف فيها و خرج مخليها بوحدها عينيها مغرغرين و هضرة رائد كتردد فوذنيها و تعاود تكمشات على راسها معنقة رجليها و خشات راسها فالوسادة كتكبح دموعها يهبطو ... رجع دخل فيديه الماكلة و قرعة الما غي شافها كيفاش مكورة على راسها ساط بالجهد و حط ديكشي فوق المجر و جلس جنبها كيهز ليها راسها من الوسادة و هي كتعافر معاه ... 
بلا ميتغانن معاها هزها كلها جلسها عندو و شد وجهها بين يديه عاقد حجبانو و عينيه مركزين فعينيها بتخنزيرة: لاش هاد الخوف ااا لاش هاد الخوف كامل؟ شنوو شنووو لي مخلييك تخافي منوو؟ (قصح نبرة صوتو مزير على سنانو فاش شاف عينيها عمرو بدموع) تنزلي دمعة نعطيك سبب دبصح علاش تبكي، 
سرطات بكيتها و جمعات فمها كتكبح دموعها و عينيها فعينيه ... قلبها كيرجف بالخوف و هو حاكمها مامخليها فين تزعزع ... استأنف كلامو بنفس النبرة الغاضبة: منييين جا هاد الخوف منيين؟ كل مرة مكنتش اتخلييه يقرب منك و يقييصك ااا !!! (رفع صوتو تا قفزاات بين يديه) دوييييي كل مرةةة يلقااااك بووووحدك يحط علييييك يدييييييه!!
الغيرة و الخوف كانو عاميين ليه عينيه ... متحملش يعرفو قاصها و قرب ليها و هي خايفة و مدارت والو ... مباغيهاش تبقا هكاا مباغيش لي جا يخوفها مباغيش لي جا يقرب ليها و يحاديها ... هي ملكو ديالو بوحدو ... هو الوحيد لي من حقو يقيسها و يقرب ليها ... 
خرج فيها عينيه مكره محاملش فاشنو طاح ... و محاملش يطيح فيه مرة اخرى ... دوز يديه لعنقها و قربها منو كتر حاط جبهتو على جبهتها كيتنفس بالجهد: زهور انا مداايمش ليك ... (سرط ريقو بصعوبة) غدا و لا بعدو نمو ت شنوو غاديري مورايا ااا!!! تخلي اي واحد يقرب ليك اي واحد تخافي منو اي واحد يبكيييك! 
حركات راسها بلا بالزربة و هزات يديها دارتهم على وجهو كتحسس لحيتو بحنية و دموعها كيطيحو ... قربات ليه كتر طبعات قبلة على شفايفو ... قبلة بريئة خلاتو يغمض عينيه و يتنهد ... مسحات على حنكو بحب و قالت بنبرة صوت مرعدة: م ماتقولش ليا ب بحال ها هاكا ... (خدات نفس و حركات راسها بلا) نتا نتا ماغاديش تخليني نتا ديما معايا و انا ديما معاك ... (مسحات الدموع من وجهها بنترة و شدات فيديه لي على حنكها و هزاتها باستها) منعاودش نبكي و منبقاش نخاف غي متخلينيش بوحدي متخلينيش معنديش غيرك، 
شنو غيقول و شنو غيدير من مور كلامها و حركاتها ... تنهد و خشاها فيه معنقها كيبوسها فراسها و فعنقها و مزيرها عندو ... بدورها مضورة يديها عليه و مزيرة على التيشيرت ديالو و قالت بحب: الله يخليك ليا ... (خشات راسها فعنقو كتهمس ليه) نتا فيك بابا و خويا و راجلي و صاحبي مبغاش نخسرك ا حيدر مبغيتش، 
زاد زيرها عندو و هز يديه كيدوزها على شعرها بحنية فائقة ... حط ذقنو فوق راسها و كلماتها الصادقة خلاتو يتهدن و ينسا شنو وقع كيشوفها غي هي بين يديه ... بعدها عليه بهدوء و شاف فيها بنظرة حنينة بعيدة كل البعد على نظرتو السابقة ... قرب ليها بوجهو كيحك لحيتو مع حنكها تا خرجات ليها ضحيكة و قهقهة خفيفة و تخشات فعنقو: هنننن هريتيني، 
تبسم و هز طراف صباعو لكريشتها و هرها بخفة تا ضحكات و تكمشات فيه: لااا ههههه متهرنييش، 
قلبها بسرعة تحت منو كيشوف فعويناتها و ابتسامتها و هبط كيدوز حنكو مع حنكها تا كضحك و يرجع يبعد و يعاودها ... هز يديه لكرشها و بدا كيهرها تا بدات كتهز و تحط فوق السرير و هو متبع ضحكتها بعينيه و يديه لا شعوريا كيهروها ... باغي يشوفها ضاحكة من مور داك البكا و الخوف كامل ... بغا غي يفرحها و يفرح معاها و خلا حساباتو و تفكيرو من بعد ... 
تعلقات فيه كتبعد يدو و السخفة بالضحك شاداها ... شدات فيديه معنقاهم و هزات فيه عينيها كضحك و تنهج: ص هههه صافي براكة عافاك سخفت، 
شاف فيديه لي معنقة و شاف فيها مصغر عينيه: دابا ميصحاب ليك شديتيني؟ 
زهور: (حركات راسها بلا) عارفة عارفة غي وااا صافي راه سخفت و جاني الجوع، 
حرك راسو مبتاسم تا رخات منو ... رجع تكا بظهرو على الكادر دالناموسية و سرح رجليه و حل ليها يديه: اجي عندي، 
لبات طلبو بسرعة جلسات عندو و هز الماكلة لي جابها معاه فالطريق حطها فوق فخضها و شير ليها بعينيه: كولي نشوف، 
زهور: و نتا؟ 
حيدر: تت بالصحة، 
حركات راسها و خشات وجهها فالماكلة كتاكل بشهية و هو متبعها بعينيه و عقلو رجع لرائد .. 

10 تعليقات

  1. غير معرف9:15 م

    رائع هدشي

    ردحذف
  2. غير معرف9:16 م

    قصه زوينه واصلي

    ردحذف
  3. غير معرف10:57 م

    قصه رائعه

    ردحذف
  4. غير معرف10:57 م

    صراحه كوبل وصال واسامه زوينين

    ردحذف
  5. غير معرف3:26 م

    قصه جميله واش قربات تسلي

    ردحذف
  6. غير معرف11:06 ص

    جزء 23

    ردحذف
  7. غير معرف4:34 م

    حزء 23 واش مكاينش

    ردحذف
  8. غير معرف4:34 م

    واش مغتكملش القصه

    ردحذف
  9. غير معرف11:48 ص

    ,,واش معتكملوش القصة تعطلتو بزاف

    ردحذف
  10. غير معرف12:15 ص

    جزء 23

    ردحذف
أحدث أقدم