وقفات سيارتو قبالة الدار و شافيها كيتنهد ... مساخيش بيها و مساخيش يخليها لاكن فسبيل تكون معاه ديما يصبر ... تبسم ليها و جرها لعندو عنقها بالجهد و باسها فراسها: تهلاي فراسك،
رميساء: هههه راك اتشوفني اندخل انهضر معاه صافي،
حرك راسو و بعد كيشوف فيها: سمعيني الگلب الا مابغاش متعصبيش راسك نهضر معاه انا و الا مبغاش نبقاو معاه تا يرطاب ... (دوز يديه على شعرها) منبغيكش تقلقي باباك عليك و لا نتي تقلقي عليه واخا،
رميساء: (باستو فحنكو) يكون خير احبيبي،
مصعب: (باسها فيديها) ياله نزلي خليني نتيسر لخدمتي،
رميساء: رد البال لراسك ... (حلات الباب هبطات و طلات عليه من السرجم) صاكي عندك مغاديش نهزو و توصل صيفط ليا مساج،
حرك ليها راسو و عطاتو بالظهر و هو متبعها فىبعينيه تا خرج خوها عنقها تا تهزات من الأرض و باسها و دخلو ... تبسم بحب و تحرك كيتأمل يمشي كلشي مزيان ...
دخلات كضحك مع خوها و هو كيفرنس بلاصتها كييرة عندو ... دخلات على حفيظة دايرة نضاضر الشوف و خاشية راسها فتيليفونها ... تسلتات بالشوية هراتها من جنبها تا غوتات قافزة و لاحت التيليفون فالأرض: المسخ،
رميساء: ياااك احويفيظة ياااك،
حفيظة: (جراتها عندها عنقاتها) ياااو جيتي الهرابة،
رميساء: (باستها و جلسات حداها) توحشتيني غا قولي قولي،
حفيظة: و بلاصتك ابنتي كتبقااا ... (طبطبات على فخضها) كي داز ديكشي؟
رميساء: زوييين شطحتا و ضحكنا،
حفيظة: العقبة لعندك ابنيتي،
رميساء: (هزات كفوفها للسماء كضحك) آميييين من فمك لباب السماء ... (صورات عينيها) فين بابا؟
حفيظة: راه مع عمك حميد،
رميساء: (عقدات حجبانها) علاش؟
حفيظة: (تلفات عينيها) راهم صحااب من زمان تا الا مكتابش بينك و بين كمال راه صحبتهم مغديش ضيع،
رميساء: حفيظة شوفي فيا،
شافت فيها حفيظة و هزات فيها حجبانها: مالكي!
رميساء: شنو مخبية؟
حفيظة: اشنو غادي نخبي ابنتي الله يهديك،
دخل نسيم هاز فيديه تيليفونو و ريد بول فيد كيشرب منها: كتكذب عليك البارح كان عمي حميد و كمال هنايا باغين يصلحو بيناتكم،
حفيظة: الله يعطيك الويل اوليدي،
نسيم: (خسر سيفتو و زدح الريدبول فوق الطبلة) لاش تخبيو عليها راه حياتها هاديك و هي لي غادي تعيش معاه ماشي نتوما واش السيد ما بينو و بينها والو و ناض صرفقها اما كون داها معاه كون تكرفص عليها ... (ضرب على نواضرو بدا كيجهل) وااش كتفكرو و لا غي كتخرااو مفهمتش انا السيدة قلبها عند واحد آخر كتبغيييي واحد آخر اااه وقعو شي حوايج شحال هادي لي هي اللولة تضرات منهم و سمحاااات وااا لي تضرات كتر سمحات هي لي كانت عايشة معاها هي لي رباتها و سمحاات الواليد اش دخلو ... (شير لحفيظة بيديه) نتي نتي براسك راكي والداني فالحرام واش كيصحاب ليك ناعس على ودني و مها ما تت غا بالفقسة فاش عرفات علاش مكرهاتنيش و مكرهاتكش و مكرهاتش باها !! هي لي تختار حياتها و معامن تكملها ماشي نتوما ...
شاف فرميساء كيلقا دموعها نازلين على خدها و كتشوف فيه ... زاد صعر و تكره كيكره يبكيوها و لا يشوفها مكسورة: النم شتي الا غي داك كمال برب متزوج بيه و العصى فالروييضة انا لي غنديييرها،
تسمع صوتو من موراهم و عينيه على نسيم لي العروق فراسو برزو: نسييييم عرف اش كتخرج على فمك،
هز عينيه فباه مشربن و دفع الطبلة برجليه صاعر: مااا عااارفش اسي مااعاارفش متحمقش ليا راااسيي ... (وقف تواجه معاه عينيه فعينين باه واخا صغير جا طويل و تا لاصال زايداه نغزة ففصالتو) باااغي تحكم فحيياة ديال الناس نتااا اش ليييك بحيااتها بشكووون ختااارت اااش ليييك ... (شاف فكمال لي واقف داير يديه فجيبو) و لااا بقات فالوقفة و عمي و عمي و منين حط عليها يديه مدرتي تا خر ية،
مع آخر كلمة خرجات من فمو تصرفيقة تسمع صداها فوسط الصالون ... عينيه خارجين فولدو ياله بغا يقرب ليه تا وقفات قدامو رميساء دارت خوها موراها لي عينيه الحومر مغرغرين بالدموع و كيشوف فباه نيشان ... خرجات عينيها فباها: فييين عمرك قستيييه باش تقييسو دابا علىى منواالااا فييين عمرك حطيتي عليه يديييك،
مرتضى: هاادشي كان خصوو يكووون لي ولى يخرج فياا عينيه هي ولى قد القب قد السطل،
نسيم: (بصوت مكسور) حاشة حاشة واش نتساواو انا وياك ها هو خاويها ليك،
تخطاهم كاملين و توجه لبيتو زادح الباب من موراه ... تبعاتو حفيظة كتجري و يديها على قلبها بقات رميساء عينيها فباها و دارت ابتسامة استهزاء على وجها: كتشتت عائلتك بيديك،
مرتضى: (بتخنزيرة مامحيدهاش) الا متربيتوش نعاودها ليكم،
رميساء: لهاداك لي موراك عمرني نكون واااحد لي غادي نتزوج بيه بغيتي مرحبا مبغيتيش لهلا،
مرتضى: (بحدة) عمرني نقبل بداك الزواااج و عمرو يكون،
رميساء: لا غيكون عمرك تقبل بيه كيبقا قرار ديالك و غندي معايا ولدي حيت كيبان ليا بديتي تخرف،
تخطاتو و خنزرات فكمال لي كيشوف فيها و توحهات لعند خوها ....
دخلات سادة الباب من موراها لقاتو كيجمع فحوايجو و حفيظة كتحيدهم ليه تا صعر: وااااا جلسييي الواليدة،
حفيظة: فيين اتخليني اوليدي فين؟
قربات رميساء من حفيظة حيدات ليها الحوايج من يديها و مشات عندو جلساتو فوق الناموسية و عنقاتو عندها مزيرة عليه ... بدورو ضور يديه عليها و سكت ...
شافت رميساء فحفيظة و بهدوء قالت: ايمشي معايا و يحضر لزواجي الا بغيتي تحضري ليا سيري هزي حوايجك و ياله معايا مبغيتيش توقفي معايا من اليوم نحسبك بحال بحال هاداك لي برا!
هز فيها نسيم راسو و قال: اتزوجي؟
حطات يديها على حنكو و حركات راسها بالايجاب: اتمشي معايا تركز فقرايتك امتحانك ما بقا ليه والو غدا غادي دوز نفسيتك مخصهاش توتر بينما دوزتي و يخطبوني من عندك ههههه ... (غمزاتو) اش قلتي؟
نسيم: (بابتسامة) مرحباااا وايلي،
رميساء: ياله نوض جمع حوايجك انا انمشي نجيب شي حاجة من بيتي و نجي،
حرك ليها راسو و باستو من حنكو عاد مشات جيهة حفيظة جراتها من يديها خرجو من عندو و بعدو عاد شافت فيها: مستريسي و الستريس ديالو خرجو بطريقة خايبة و بابا زاد كمل عليه ... (تنهدات و شدات فيديها) نهار الخميس الا بغيتي تحضري ليا و توقفي معايا بحال بنتك غنكون فرحانة،
شافت فيها مطولة و هزات راسها بالايجاب: انجي ابنتي انجي غي دابا منقدش نخليه بوحدو و نتوما اتمشيو،
رميساء: عارفة و عارفة شنو كيعني ليك و لكن متنسايش ولدك سولي فيه و هضري معاه،
حفيظة: بجوجكم ولادي،
قربات منها رميساء و عنقاتها مزيرة عليها: عارفة لي كاين تهلاي فراسك،
بعدات عليها و رجعات عند خوها و التيليفون فيديها كدوز لرقمو و عينيها على خوها لي خوا البلاكار ما خلا فيه تا حاجة: حارگ اولدي؟
نسيم: (مكيشوفش فيها) مراجعش معوالش نرجع،
رميساء: نهاك مولانا راه باك عشتي معاه كتر ما عشت معاه انا،
نسيم: ماشي دابا ارميساء،
حركات راسها و قالت: الو،
مصعب: توحشتيني ولا؟
رميساء: هههه بحال ديكشي واا رجع احنيني فين حطيتيني رجع،
مصهب: شنو وقع؟
رميساء: رجع بعدا الهضرة ماشي دابا،
مصعب: انا جاي،
قطعات معاه و شيرات لخوها: ياله زيد ابا نسيم،
هز جوج ڤاليزات ديالو جارهم و خرجو بلا ما يشوفو فيهم هوما لي جالسين و متبعينهم تا خرجو من قدامهم ...
حميد: لاش ضربتي الولد اصاحبي عاهدي بيك ما تربي ولادك بالعصى،
مرتضى: طغااو هاديك سميتها الضسارة،
حميد: هاداك سميتو الحق انا مكنتش قابل بهاد العلاقة لي غادي ترجع بالصداع رميساء بنتي تا انا منين مباغاش مكاينش لي غادي يبزز عليها طالبين اللطف ماشي نمرضو بعضنا اخويا،
مرتضى: و بييمن باغة تزوج بلييي ... (دوز يديه على وجهو) الزواج عمرني انقبل بيه،
حميد: واا هانتا ضيعتي بنتك و ولدك صحاب ليك راه عندك الحق ... (حرك راسو بلا) عقوق الوالدين كيحبس فاش كتعلق المسألة بحياتهم دابا معندك تا حق عليها و الا ما بغيتيش تحضر لبنتك ... (ضرب على صدرو) انا نكبر بيها و نحضر ليها،
وقف و شير لولدو يوقف و قال: عرف اش كادير اصاحبي متخسرش ولادك على والو،
عطاه بالظهر و خرج هو و كمال لي كتافو طايحين و هو كيشوف حب طفولتو ضاع من بين يديه ... خرجو على الباب بانو ليهم جالسين كيضحكو مقشبين ... توجه لعندهم حميد باباتسامة و قال: بنتي،
وقفات رميساء لعندو عنقاتو و هزات يديه باستها: عمي حميد،
حميد: الله يرضي عليك الغزالة ... (شاف فنسيم) ولدي كي غادي مع القراية؟
نسيم: ولله الحمد الحاج،
حميد: الله يرضي عليكم فيين غاديين نوصلوكوم؟
رميساء: (حكات على شعرها بحشمة) لا اعمي هههه ميحتاجش،
من ضحكتها عرف شنو كاين و حرك راسو بالايجاب: الله يسر ليك ابنتي و عندي معاك شي هضرة ان شاء الله دابا نتاصل بيك،
رميساء: واخا اعمي انساينك،
سلمو عليه و تحرك لطوموبيل ركب و تحرك كمال و قلبو كيتحسر ... بمجرد ما هما مشاو وقف مصعب كيشوف فيهم باستغراب ... هبط و سلم على نسيم مبسم ليه و عينيه على لي ڤاليز: شاكاين؟
رميساء: حطو ديكشي فالكوفر و زيدو راه فيا الجوع،
خلاتهم شي كيشوف فشي و ركبات بلاصتها ... جر مصعب ڤاليز و تبعو نسيم بلوخرى: هاربين ولا؟
نسيم: انا لي هارب،
مصعب: خصني جليسة معااك نتا،
نسيم: مرحبا اودي،
سدو الكوفر و ركبو فالطوموبيل محركين ... بدون ميسول فهم اش كاين ...
جالسة فوق كرسي دايرة رجل على رجل الخلخال كيلعب فرجليها لي كتحركها و التيليفون فيديها متلفة بيه و مرة مرة كتهز عينيها كتضورهم ... كتقلب عليه بعينيها و تولي تهبطهم تا حسات بيه تردخ حداها و شافت فيه: الله يعطيك گرحة،
أسامة: مالنا فالدعاوي عاود!
وصال: فين مشيتي؟
أسامة: (شير ليها بعينيه لباكية الگارو لي حطها فوق الطبيلة) متعطلتش؟
وصال: نو ماشي بزااف،
أسامة: اوا مالك كتدعي هضر معاك شي حد؟
وصال: (حركات راسها بلا) نو ماهضر معايا حد،
أسامة: (رجع ظهرو لور كيمسد فدرعانو) الله يعميها ليك،
وصال: (كترمش فيه بابتسامة) اتبقا بتيشيرت؟
أسامة: (شاف فيها مضيق عينيه) باغاني نتعرا عليك؟
وصال: (هزات كتافها و شافت قدامها) دير لراسك انا مالي هي سطاش،
حيدات عينيها من عليه و رجعاتهم لتيليفونها و هو حاضيها كيگدد شنايفو ... مرة تبسم مرة تخنزر مرة تعض شفايفها ... ضراتو فراسو شنو كتشوف ... خطف ليها التيليفون من يديها و قابلو معاه و تا هي بلا متعافر معاه ربعات يديها خلاتو كيشوف ...
شافيها مخنزر و حط التيلي فوق الطبلة: واش ماعندك ميدار؟
وصال: انا بغيت غي نفهم هاد الفرطة منين جبتيها لاش تخطف ليا التيليفون من يدي!
أسامة: (مقصح فيها الشوفة) واش جاية تفوجي و لا تصوري فبنادم!
وصال: بجوج اخويا نتا اش مشا ليك!
بلا ما يحس رفع نبرة صوتو تا لي قراب ليهم دارو كيشوفو بحكم الموسيقى مطلوقة قليل لي كيسمع: سمعييي من داااك التقـ حبيين ديال النم جاالسة معايا غتحتارميني و تحتارمي راسك هو اللول،
علات فيه حجبانها بجوج و حركات راسها: مرحبا الله يا ودي،
جرات تيليفونها من جيهتو و جمعات الوقفة خارجة كتزرب خلاتو متبع ليها العين مخنزر ... دخلات كتبدل حوايجها و كتنگر محملاتش يدوي معاها هكك و لا يغوت أصلا ... ردات حوايجها لي كانت لابسة و خرجات و تيليفون فوذنيها كتصوني مازال متشد الخط تا تخطف من يديها ... تلفتات بالزربة لقاتو قطع و كيشوف فتيليفون: نتي غي تحراف ليك صوني على هاد معاذ ... (هز فيها عينيه) فين غادة بالسلامة؟
بلا متجاوبو و لا تهضر سمحات ليه فالتيليفون و زادت كتعفط خارجة تشد طاكسي و لا تبقا معاه و لا تشرك معاه هضرة ... وقفات على الشانطي حطات الصاك حداها و هو واقف حداها كيشوف فيها ... عارف ماشي هضرة خرجات من فمو خصوصا أنها كانت غي كضحك مع صاحبتها لا غير ... غزز شفايفو و قال بهدوء: زيدي نوصلك،
وصال: ارا تيليفوني و خرج تقو د من قدامي،
أسامة: صلحييي فمك،
وصال: (شافت فيه مشربنة الشياطن كيلعبو فوق راسها) سمع نقوليك واحد جوج كلمااات ديرهم حلاقة فوذنيك ياكما تشوفني خرجت معاك جوج مرات عطيتك وقت يصحاب ليك راني ميـ تة عليك لا تغرش و تقول حگا و الواد باغاني و منعرف ااش ... (طلعاتو و نزلاتو) لا وجه زين لا فم ساكت طلق تيليفوني و دير بحال الا عمرك عرفتي ديل مي،
حرك راسو و عطاها تيليفونها و تمشا من حداها ... تا هي بلا متلفت دخلات لابليكاسيون د ان درايڤ طلبات واحد و جلسات كتساين بلا متشوف فيه و لا تسوق ليه ... تا هو بدورو ركب فطوموبيلتو و تحرك خارج مخلي العجاج من موراه ...
شافت فطوموبيلتو لي خرجات و قلبات عينيها: مشية بلا رجعة،
ساينات لمدة من الزمن تا وصلات عندها الطوموبيل ركبات ساكتة مكرهة و ما حاملاش تهضر و لا تقول شي كلمة ... حبسها حدا دارهم خلصات و هبطات عاقدة حداش فجبهتها ... نيشان دخلات لدوش طلقات عليها الما و هضرتو كتعاود فوذنيها ... بلا ما تحس دموعها بداو كينزلو مخلطين مع الما ...
عينيه مرة على رميساء لي جالسة حداه و مرة على نسيم لي ساهي و كيشوف فالسرجم ... مد يديه ليد رميساء شبكها مع يديه تا شافت فيه بابتسامة و هزات يديها تانية حطاتها على يديه و الصمت هو سيد المكان ... حبس حدا الريسطو ديالهم و هبطو بتلاتة قربات رميساء شدات فخوها من يديه: طلق الغوباشة اولدي،
نسيم: دابا تطلق غا بوحدها،
مصعب: شكتقولو؟
نسيم: كنهضرو فيك،
مصعب: وايلي ... (شاف فرميساء) و شاهي؟
رميساء: اييي الوجدي ديالي،
هبط راسو كيضحك و تقدم كيشير ليهم بيديه يتبعوه ... حطات راسها على دراع خوها و عينيها كيبريو فمصعب ... هبط نسيم عينيه ليها و قال: تحليتي اختي!
رميساء: كيحمقني فاش كيبدا يهضر بالوجدية،
نسيم: (بتساؤل) وجدي هو؟
رميساء: ااه وجدي ولكن بقوة ما عاش هنايا كتر و لى كيهضر بحالنا عادي ... (هزات عينيها فاش شافتو جاي عندهم) مييمتي غرقت حتى لوذني،
خلات خوها غيتسطى عليها بالضحك و هي غي كتشوف فيه بحب و عينيها كيفليوه ... حط يدو على كتفها محركها بحنية: ختارو فين بغيتو تجلسو و طلبو لي حب خاطركم نسالي شي شغال و نجي،
رميساء: متعطلش،
حرك راسو و مشا من حداهم ... جرات خوها لطابل جلسو و شاف فيه: ولدي،
نسيم: جداك انا،
رميساء: واجد لغدا؟
نسيم: (حك على راسو) وي واجد متخافيش،
رميساء: (شدات فيديه و هزاتها باستها) متهزش فخاطرك من جيهة بابا واخا هو كيما كان الحال كيبغيك بزااف و كتر مني لا انا لا حور الله يرحمها و نتا عارف هادشي ... (حرك نسيم راسو بلا و زيرات على يديه) خليني نكمل هضرتي فصغرك فاش جيتي نتا و خالتي حفيظة كانت انا عندي 19 لعام كانت عندك 13 لعام و حور 15 هههه و محملتيهاش و ماكنتيش كترتاح گاع و حنا فالدار و بالخصوص حور فاش كانت كتكون هي فالطبلة كنتي نتا كتمشي تاكل فالكوزينة و تبعد واخا انا كنتي كتجلس معايا عادي و لكن حور لا ... (تنهدات بابتسامة) فاش شافك بابا هكك مبغاش و معجبوش الحال كيصحاب ليه درنا ليك شي حاجة تما طلب مني نهز حور و نمشيو نسكنو بوحدنا ... (تبسمات مزيرة على يديه كتشوف فيه خرج عينيه مصدوم) اااه خرجنا من الدار على وديتك باش تاخد راحتك تا انا محكرتش و ختاريت المحمدية بعيدة عليكم و هزيت ختي و مشيت كنت كنجي عندك واخا هكك راك عاقل و نضحك معاك و كلشي ولكن كنبقا بعيدة ... (حركات راسها بلا) محقدتش عليك و لا عليه حيت عرفتو معاش معاك فراحتو و دزتو من حوايج خايبين واخا مكانو محسسينك بوالو ولكن انا فهمت كان باغي يعوضك و مكانش عارف كيفاش ... (هزات يديه مسحات دميعة طاحت ليها) كيبغيك و بزاف انسيم متقطعش عليه الهضرة بمرة انا كيما كان الحال مغاديش يبغي يولي يهضر معايا،
حنا راسو كيتنهد و هزو فيها: يكون خير اختي مديريش فبالك،
رميساء: هوووف ... (طلقات من يدو كتنش على وجهها) ناري و يجي يلقاني مدمعة استجواب غيدير،
نسيم: ههههه احتارميني،
رميساء: (هزات الموني) شوف شنو غتحنجر انا فيا الجووع،
وقف عليهم السيرڤور خدا طلبيتهم ... هزات عينيها بعفوية جيهة الباب تا بانت ليها داخلة شادة فيديه و عينيها كيضورو فالبلاصة ... هزات يديها كتشير ليها و تعيط: زهوور،
الأخيرة لي بالسيف باش خرجها حيدر باش تخرج من المود لي دخلات فيه ... غي سمعات سميتها تلفتات لمصدر الصوت و ضحيكة كبيرة ترسمات على ملامح وجهها ... نغزات حيدر من دراعو و شيرات لرميساء: خليني نمشي عندها،
شاف فرميساء و فنسيم لي حاني راسو و جرها من يديها غاديين فاتجاهم ... غي وصلات ليها رخات من حيدر و تلاحت على رميساء بتعنيقة مزيرة عليها و رميساء كضحك: اويلي تقول عام مشفتيني،
زهور: (بهمس) خصني نقوليك واحد الحاجة،
بعدات عليها و سلمات على حيدر و شافت زهور فنسيم و شيرات ليه براسها بمعنى السلام ... ردها ليها و سلم على حيدر لي جلس حداه و عينيه على زهور لي قلبات الكرسي قبالة رميساء و شدات ليها فيديها: نقول ليك نقول،
رميساء: وااا هاضري اصاحبتي،
ياله بغات تكلم وقف عليهم مصعب كيضحك سلم على حيدر و خربق لزهور شعرها: مرت خويا،
قادات زهور شعرها و قالت: خويا لباس،
مصعب: الحمدالله امرت خاي شهاد الزيارة المفاجئة!
ياله بغات تجاوبو نطق حيدر داير صباعو على حنكو: عجباتك الجماعة و لا،
حرك مصعب راسو كيضحك: بحال ختي،
حيدر: سلام لباس الله يجعل البراكة فين غادي!!
مصعب: (خسر فيه كمارتو) راني خوك البعر،
حيدر: كون تا جدي،
رميساء: نعلو الشيطان،
نسيم: (كيشوف فيهم جا وسطهم رجع للور كيتفرج) هادو صحاب؟
زهور: خووت،
حيدر: (خنزر فيها) زميه،
دورات راسها بالزربة لعند رميساء و قربات عندها كتهضر بهمس: وااا سمعيني نقوليك،
رميساء: هانا شنو،
حنيكاتها طلعات عليهم الحمورة و عينيها بداو كيرمشو بالزربة ... خرجات صوتها بصعوبة بالحشمة لي شداتها: ا انا ح حاملة،
حنيكاتها طلعات عليهم الحمورة و عينيها بداو كيرمشو بالزربة ... خرجات صوتها بصعوبة بالحشمة لي شداتها: ا انا ح حاملة،
رميساء: (بالغوات) نعااااااام،
كاملين شافو فرميساء بالزربة مخلوعين غير حيدر لي دار ابتسامة على وجهو و شاف فزهور لي رجعات حمرة حانية راسها ... شاف فرميساء و قال: بالشوية اختي بالشوية،
رميساء: (شافت فيه و شيرات لزهور) واااش بصح ديكشي لي قالت ليا!
حيدر: (بهدوء) بصح مباغاش تولي خالة؟
بلا ما تحس طارت على زهور معنقاها بفرحة و كضحك و تبوسها و كتبارك ليها خلات زهور غطسات راسها فحضنها حشمانة ...
مصعب: (مبتاسم) متقوولهااش!
حيدر: قلتها،
مصعب: انولييي عم،
حيدر: بحال داكشي،
وقف لعندو سلم عليه بعناق حار كيخبط على كتافو و وقف تا تسيم من الصواب سلم عليه و باركو ليه ... قرب مصعب من زهور لي باقة مخشية فحضن رميساء باس ليها على راسها: مبروك عليك اختي،
زهور: (بصوت خافت) الله يبارك فيك اخويا،
مصعب: (خبط يديه مع بعض) خصنا الزردة،
حيدر: فين أسامة؟
رميساء شافت فمصعب و تفرعات فيها الضحكة و هو براسو حبس الضحكة و شاف فحيدر هاز حجبانو: اممم،
حيدر: فيين أسامة؟
مصعب: ففاس!
حيدر: (عقد حجبانو) شكيدير ففاس!
مصعب: ما عارفش انا لاش كتسولني،
حيدر: (حك على شفتو بصبعو الكبير) واخا،
جبد تيليفونو دوز لرقم أسامة لي متعطلش باش يجاوبو: وي عشيري!
حيدر: شكدير ففاس!
أسامة: كنكفت اش بغيتي؟
حيدر: شنوو كدير ففاس؟
أسامة: (ساط بالحهد) راك عارف،
حيدر: عارف راسك شكدير؟
أسامة: (حط يديه على راسو) نو معارفش عاد خورت الضواسا معارف تا لعبة،
حيدر: رجع بحالك خلي الخواطر تصفا،
أسامة: نفكها و نرجع،
حيدر: متحكرش لي عليك ديرو خلي الجرحة تبرا،
أسامة: كون هاني اخويا تهلا،
قطع معاه و حط التيليفون كيشوفها خارجة كتحك فعينيها صاكا و فظهرها ... هبط من الطوموبيل بالزربة وقف عليها: ويصو،
وصال: (تنهدات) شنو بغيتي؟
طول فيها الشوفة قبل ميهضر مكانت دايرة حتى نقطة الماكياج على وجهها عينيها حومر منفوخين بالنعاس و البكا...
أسامة: سمحيلي على شنو قلت ما قصدتش،
وصال: هانيا اخويا ممكن نمشي طرونسبور كيسايني،
حرك راسو بأسف: سيري و سمحيلي،
حركات ليه راسها و تمشات مبعدة منو ... ركب فطوموبيلتو و تحرك راجع بحالو لكازا ...
فايقة على صونيت التيليفون ... تحركات من حضنو و هزات تيليفون كتلقاها أختها لي متنساهاش ... ناضت من حداه و خرجات على برا جلسات و جاوبات: ختيتو،
زهور: الكبيدة كي صبحتي مزيان؟
رقية: الحمدالله الحبيبة،
زهور: ياله نوضي فطري قراي القرآن شوية كولي تميرات و خرجي موگضة واخا ردي البال اىلراسك و ركزي،
رقية: هههه كون كنا باقين فالدوار كون راكي صابحة كتوجدي ليا الفطور،
زهور: تا انا مكرهتش كون باقة حداك نفيقك انا نيت و نخرج معاك تا دوزي،
رقية: باقي يامات الله طوال مازال ديريها ليا و لولادي،
زهور: ان شاء الله الحبيبة ديالي ياله نوضي و فاش تخرجي من الامتحان صوني ليا،
رقية: واخا شكرا اختي لهلا يخطيك،
زهور: هههه مابيناتناش الكبدة ركزي الله يوفقك و يكون معاك،
رقية: آمييين احبيبتي،
قطعات معاها مبسمة دورات وجهها لقاتو متكي على الكادر مربع يديه و كيشوف فيها ... وقفات لعندو و تخشات فحضنو كتحك جبهتها مع صدرو: زيااد،
زياد: معندك مناش تخافي كي دوزتي الجهوي التاسع و السادس ادوزي هادي نتي ذكية تبارك الله و فاهمة و حافضة كلشي ايدوز مزيان ... (بعدها عليه و قبل شفايفها) سيري غسلي و بدلي عليك و اجي انا نصوب ليك الفطور،
حركات راسها و تعلات باستو فحنكو و دخلات البيت كتلبس حوايجها بالزربة و خرجات لقاتو مصوب ليها الفطور جلسات كتفطر و هو كيحاول يخفف عليها الستريس لي حاسة بيه ... وقف و جرها من يديها مخرجها و هي تابعاه ركب فالطوموبيل و هي حداه كتحك يديها مع بعضهم ... شد ليها فيديها بجوج و طلعهم لفمو باسهم و شاف فيها: سمعيني ابنتي الا بقيتي هكاا اتحط قدامك الورقة مغتعرفي مديري رخيي فيك النفس و شوفي ... (شاف فيها و غمزها) فكري فيا و نتي اتنساي،
حركات راسها و زيرات على يديه كتحاول تحيد داك التوتر ... وقف قدام المدرسة لي مگجگجة بالباشار ضور عينيه و شاف فيها ... ما لقا ميدير من غير جرها عندو و بدا كيتنمر على اي واحد داز من حداهن تا طلقات معاه كضحك و تنمر معاه ... تفتح الباب و سافت فيه بخوف ... جرها من حناكها باسها فجبهتها و شاف فيها: بالتوفيق احبيبتي تخرحي اتلقايني هنا واخا ... (باسها فشفايفها) الله يرضي عليك،
خرجات و تبعها خرج معاه مقدرش يخليها بوحدها ... تمشا معاها تا دخلات ليسي و رحع أدراجو لطوموبيل جالس و عينيه على الباب كيساينها تخرج ...
____________
فنفس الوقت فكازا ...
واقفة بطوموبيلتها و خوها حداها مرخي على الكوسان و كيشرف بعينيه نغزاتو من يدو و قالت: واا غي متل عليا راك مستريسي!
نسيم: ماحاس بوالو نكدب عليك عادي امتحان و دايز،
رميساء: ههههه ولدي كبر تا هو و مبقاش يتسريسا،
نسيم: (كيشوف فالباب تحل) فين غادي تمشي؟
رميساء: دايرة مع مصعب انخدم معاه فالاوطيل مي طناش انكون عندك هنايا متخافش،
حرك راسو و قرب منها باسها فحنكها و خرج دلير يديه فجيبو حاني راسو كيتمشا تا دخل ... تبعاتو بعينيها تا غبر و هزاتهم فريطرو كتشوف طوموبيل دباها واقفة موراها ... تبسمات و ديمارات محركة: عزة نفسي دنم،
ديمارات بالزربة تحركات لاوطيل ديال مصعب لقاتو كيساينها ... وراها البوسط فين اتخدم و وراها مسائل الخدمة و شاف فيها: شي حاجة اخرى؟؟
رميساء: (دارت يديها على حنكها) اتخلصني مزيان ياك،
تحنى عليها خطف قبلة من شفايفها و بعد: نخلص الگلب ... (ساف فساعتو) انا محرك نشوف لاصال دحيدر فين وصلات طناش دوزي مور خوك و دوزي لريسطو تغداو تا نلحق عليكم !
حركات راسها خلاتو مشا و حنات راسها للخدمة بجدية تامة ...
كيما داز النهار الأول داز التاني و التالت ... رقية كل نهار تفيق على اتصال زهور و تساليه باتصال مع مها و رميساء ... كل صباح كتلقاه موجد ليها الفطور و جايب ليها الغدا و العشا ... عاطيها الخاطر و واقف معاها يراجع معاها و يفيق معاها و ينعس معاها معندو شغل من غيرها ...
آخر صباح ديال التدواز ... خرجات من الليسي نيشان لطوموبيلتو غي ركبات طارت عليه ببوسة لحنكو كتفرنس: اخييراااا تهنيييت،
زياد: (بابتسامة) على سلامتك،
رقية: اوووف انمشيو لتازوطة؟
زياد: ويي العموم عيط قال الغدا عندهم تما،
رقية: ماما اتكون دايرة الرفيييسة و لا البسطيلة،
زياد: (بذبول) مزيان ابنتي،
شافت فيه مصغرة عينيها و ميلات فيه راسها: مالك؟
زياد: اممم والو علاش؟
رقية: زياد كتخبي عليا ... (شيرات لجنب) حبس حبس نهضرو،
تنهد و حبس فالجنب و شاف فيها عينيه ذابلين و ملامحو تا هوما ... شدات وجهو بين يديها و شفتها التحتية دغيا تدلات: مالك شنو بيك،
زياد: (ميل وجهو تا باس يديها) والو الواليد مكيجاوبنيش مامولفاش ليه و صافي،
رقية: مأكد ياك؟
زياد: هادشي لي كاين عاد هضرت مع حيدر يشوف ليا شنو فالبلان ... مديريش فبالك ابنتي واخا،
حركات راسها و رجعات لبلاصتها واخا هكك خاطرها مزير عليها شافتو شاد طريق الدوار و قالت: و حوايجنا؟
زياد: جمعتهم كوني هانيا،
رقية: ساخي بيا!
زياد: (بلا ميشوف فيها) غتمشي معايا لكازا الخطوبة دررورو و مصعب غدا،
رقية: حلاااااف مقالو ليا والو،
زياد: (بدا كيسرسب ليها كلشي) زهور حاملة،
خرجات فيه عينيها و هزات تيليفونها كتصوني ليهم آبيل فيديو ... ديك الساعة جاوبوها كانو مجموعين: المصدية كي دوزتي مزيان؟
عينيها تعمرو بالدموع و خرجات فيهم عينيها: وليتو كتخبيو عليااا ياكو وحدة مخبية عليا راها حاملة و وحدة مخبية عليا خطوبتها ياكو مبقيتوش حاسبيني ... (دموعها هبطو) متعاودوش تدويو معايا و انا ماجاياش،
قطعلت عليهم و تكمشات مهضراتش تا زياد ناهضرش خلاها علو خاطرها تا وصلو للدار هبطات كطير لقات مها جالسة حدا فاطنة سلمات عليهم و جلسات حدا مها: زهور حاملة،
زهرة: (بابتسامة) اييه عارفة ابنتي قالتها ليا،
رقية: ياااااك ... (رجعو دموعها كيهبطو) انا آهر من يعلم،
فاطنة: خلااات ابنتي تا تسالي الامتحان و تقول ليك،
رقية: اااش فيها الا قالت ليا هلاتني انا لخرة،
وقفات كتنتر و دخلات للبيت لحق العزيز و زياد سلم عليهم و شاف فزهرة: فين هيا؟
زهرة: دخل عندها اوليدي راها فالبيت قالت ليك لاش ميقولوش ليا،
حرك راسو بلا حولة و دخل عندها لبييت لقاها كتغبن و تبكي ... مشا جلس قبالتها و شاف فيها: مسحي دموعك،
رقية: بعد مني،
زياد: (بلا خاطر) مسحي دموعك بلا منعاودو فالهضرة مسحي،
مسحات دموعها بشنين و شاف فيه عاقدة حجبانها: انا لي قلت ليها كتقوليك والو تا تسالي امتحانك!
رقية: و وعلاش،
زياد: حيت نتي خصك غي السبة لي تلفي بيها و خبر زهور حاملة غيتلفك غتولي باغة غي طلعي عندها ... (خرج فيها عينيه) كاينة و لا لا؟
سكتات كضور عينيها و حرك ليها راسو: قدامي سلمي على باك انتحركو بالليل،
خرج خلاها كتشوف قدامها مدلية شفايفها واخا هكك بقا فيها الحال ...
كانت طول الوقت ساكتة و كتسمع ليها و كلماتها كيدقو بقلبها ... قاصحة ولدك لي كتشوفيه هو الدنيا عندك يعطيك بظهرو و يزيد ... حطات راسها بلاصتها و حسات بيها ... تنهدات و هبطات عينيها لكرشها كتشوف فيها مطولة ... رجعات هزات عينيها فيها و قالت بخفوت: خالتي راه ...
سكتات غي تفكرات هضرتها معاه فهاد الموضوع ... كانت باغة تقوليها ولدك كيبغيك و كيعزك كي كتعزيه و راه غي مقلق و غادي يرجع يدوي معاك لاكن مبغاتش ضيع ليه لي 15 ليوم و هوما كيقادو فيه ... رمشات فيها بأسف و قالت: نتي اخالتي مدرتيش فيا قليل انا عمرني كنت ناخد منك ولدك بالعكس انا نقوليه جلس معاها و هضر معاه حيت انا مجربة قطيع الهضرة مع ماما و منبغيهاش ليه و ربي فوق مني و منك و كيشوف كلشي انا فاش تزوجت بحيدر متزوجتش بيه حيت بغيت نبعدو عليك و لا شي حاجة انا كنت باغة عائلة و سند و ظهر و الحنان لي عمرني لقيتو كنت باغاك غي تعزيني كي كتعزي ولدك و لو غي شوية نتي بالعكس شفتيني عدوة ليك و بحال الا كنافسك عليه ... (تبسمات و حركات راسها بلا) انا وياك عمرنا نتساواو نتي مو تاج فوق راسو جنتو تحت رجليك رضاتو انا مراتو عندو واجبات عليا و عندي واجبات عليه كون تعاملتي معايا من اللول زوين نحطك فوق راسي ولكن نتي من لول درتيني تحت رجليك حيدر من ديما كنتي نتي اللولة و غتبقاي نتي اللولة ولكن حاس بيك طيحتي من رجولتو بشنو درتي فيا كان كيخليني معاك واخا عارفك مكتحملينيش ... (تبسمات بحنية) و واخا هكك كان كيخليني حيت كيقول قلبك ايحن من جيهتي و انا عمرني نحاسبو على هادشي حيت عارفة المحبة لي هاز فقلبو ليك ... (حنات راسها للأرض كتحبس دموعها) انا اخالتي عمرني نكون عدوتك و لكن حيدر راجلي و خويا و بابا و ظهري فهاد الدنيا حيدر هو العوض ديالي من عند سيدي ربي و معمرني نقدر نبعد عليه ... (حطات يديها على كرشها بلمسة حنينة و هزات راسها فباهية) خصوصا حاملة بولدو بحفيدك ...
حلات فيها باهية عينيها بصدمة و هبطاتهم لكرشها كتشوف فيها ... كلام زهور كان فالصميم و ضرب باهية للقلب نيشان ... كملاتها بحفيدك خلات مشاعرها يتلخبطو عليها ما عرفات متقول و لا دير ... سوى انها عطاتها بالظهر و تمشات للباب حلاتو و خرجات راسها كيزنزن عليها و جميع أفعالها مع زهور رجعو ليها لدماغها ...
Tags:
عشقتك الى حد الهوس
هاك على ياهيه ولا تاعض
ردحذف