.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت روابط مهمة قصص مغربية مسموعة قائمة القصص بالدارجة قصة الزعيم جميع المواسم أحدث القصص بالدارجة (function() { if (document.referrer.includes("9isasichk.com") || window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { document.getElementById("related-links").style.display = "block"; } })(); const text = `صبرات و صبرات ... كبرات عقلها قبل وقتها و دوزات ما كبر من عمرها ... و رغم كلشي زادت فصبرها ... لاكن دائما كتجي واحد النقطة لي كتفيص الكاس ... كتخلي كل صبرك يتلاشى فتواني معدودة ... كل لي خدمتي عليه و سكتي عليه و صبرتي عليه كيولي كأنه فص ملح وسط الما ... بذبول جالسة غير كي كانت فالأول ... هزات عينيها فباهية لي حلات قرعة الما ماداها ليها ... خداتها منها بهدوء جغمات منها و قالت: بغيت نمشي بحالي، عقدات باهية حجبانها فيها باستغراب ... كيفاش هادي ياله كانت تمو ت و متفرقش من حداه و باغيك تبقا لاصقة فيه و دابا باغة تمشي ... جلسات حداها و قالت: و علاش ابنتي كبغيتي نجلسي معاه هنايا؟ زهور: (ببرود) لا مكاين والو غي بغيت نمشي، باهية: بقاي حدايا ابنتي معندك فين تمشي تما غيي يفييق ولدي و نرجعو كاملين، زهور: باغة نمشي لدار با! (رمشات بتقالة) اللحم الا خناز كيهزوه ماليه اللهم النگير و السخط و العصى و لا الدل و التكرفيص مبقيتش باغة نجلس هنا هاد المدينة كرهتها و ديك المدينة كتاااار ... (تبسمات بالجنب) بغيت غي نرتاح تا انا، باهية: (بالهداوة) هانتي ابنتي غي قوليلي شنو كاين و شنو ضارك انا نفهمك، زهور: بغيت نمشي عند ماما توحشتها بغيت حنا، باهية: و راجلك؟ زهور: (باستهزاء) راجلي ههه فين هو هاد راجلي اخالتي راجلي لي خلاني و مشا عند صحبتو القديمة نهار صباحي و لا راجلي لي خلاتي بوحدي و مشا عندها النيت باش وصلت لهاد الحالة شكون راجلي اخالتي! وقف عليهم أسامة و مصعب لي غي هزات فيه زهور عينيها تبسمات و وقفات بالزربة عنقاتو من كرشو و حطات راسها على صدرو و سكتات ... بدورو تبسم و ضور عليها يديه و قال: وليييت عزيز عليك! زهور: (حركات راسها باه) من ديما اخويا أسامة من ديما، بعدات عليه شوية و هزات فيه راسها و عينيها كيترجاوه: خوياا بغيت نطلبك طليبة، أسامة: آمري اختي! زهور: بغيت نمشي لدار واليديا، صدماتهم و خلاتهم غا كيشوفو فيها و باهية دايرة يديها على حنكها ... هبط عينيه لتيليفون لي فيديها و ميل راسو و قال: شفتي شي حاجة؟ زهور: (هزات كتيفاتها) الرجا فالله اخويا ... (هزات تيليفون مداتو ليه) توصلوني عافاكم؟ أسامة: (تنهد) نشرح ليك اختيي كاين! بامتناع حركات راسها بلا: بغيت نمشي اخويا بغيت نمشي عافاك مبقيتش قادة نجلس هنا، أسامة: واخا واخا تسناي رقية و رميساء بغاو يشوفوك راهم جايين و نوصلك اممم شنو قلتي؟ زهور: (حركات راسها) شكرا اخويا، غمض ليها عينيه و رجعات جلسات بلاصتها و سهات فالأرض خلاتو كيتنهد على حالتها و فين وصلات بيها ... ساعات دازو و هي باقة على جلستها ساهية فالأرض و أسامة مقابل معاها ... متكي بظهرو على الحيط و حاضيها لي متحركات متململات ... بقات فيه و عزات عليه كتر من القياس ... هز عينيه فالممر بانت ليه رقية كتجري جيهة زهور و رميساء من موراها كتزرب فمشيتها ... فوسط سبات أفكارها ما حسات غي بحضن أخوات ولداتهم ليها الدنيا ... تنهدات و ضورات يديها عليها و غمضات عينيها وسط حضنهم ... الدفئ لي كانت منتاظرة تحس بيه و تحط تقل همومها من على كتافها ... بعدات رميساء شوية و شداتها من حناكها تبوس و تعاود و خشاتها فيها و قالت: حبيبتي الشهيبة ديالي توحشتك، زهور: توحشتكم بزااف ... (طاحو دموعها على كتف رميساء) محتاجاكم بزاااف، رقية: (كتمسح دموعها) حنا معااك احبيبتي حنا معاك، زهور: بغيت نرجع للدوار ارقية بغيت نرجع لأصلي، رقية: نمشيو اختيتي نمشيو، رميساء: ششش تكالماي و كولشي غادي يتحل واخا! قرب منها زياد باس ليها على راسها قبلات طويلة و بعد بابتسامة: الفارة، ضحكات وسط دموعها و دارت يديها على فمها: انا ماشي فارة، زياد: (بمزاح) بصح ماشي فارة فيرة، زهور: هانية الا غي منك اخويا زياد، مصعب: (جاي من الكولوار من مور ما وصل باهية) لا لا نتي مكتحملينيش غي انا، زهور: لا لا والله تا عزاز عليا كلكم بحال خوتي، مصعب: كنضحك الفارة، حول عينيه لرميساء لي مهزاتش فيه راس و هز حاجب ... مد رجليه ضربها لرجلها و قال: طوالة، رميساء: التيساع اخويا، مصعب: اهيااا ضسرتك لا؟ رميساء: (كمشات ملامح وجهها و شافت فيه) تا تعرفني؟ مصعب: هههه كنعرفااااك و مزيان، رميساء: بزعطة، قلبات عينيها من عليه و رجعاتهم قبالتها ... خلاتو يعقد حجبانو منرفز و بعد خطوة لور متبعها فكل حركة كديرها و ابدا عينيها واش تهزو لجيهتو ... قرب أسامة ليها و قال: تمشي اختي تا لغدا؟ زهور: (برفض) لا عافاك بغيت نمشي ليوم! أسامة: (غزز شفايفو) واخا نديك اختي مرحبا، وقفات رقية بسرعة توجهات عند زياد شدات فيديه و جراتو بعيد عليهم شوية و قالت: عافاك نمشي معاها عافاك! ميقدرش يرفض و يبعدها عليها خصوصا دابا ... حرك راسو بالموافقة و قال بتهديد: يااا ويييلك يا رقية نسمع عليك قد هوكا ... (عبر بصباعو مسافة صغيرة) ندوزها عليك حكلة زحلة، رقية: نو نو مغيكون والو والله، مد ليها يديه: تيليفونك، عطاتو ليه بلا ما تسول علاش و قال: سيري شوفيهم شنو غيديرو و رجعي ديه، تحركات من حداه خلاتو كيدخل ليها كي يدير يراقبها و يسمع اي حاجة كضور حداها و سهل عليه الحال بحيت كان ديجا داير ليها ابليكاسيون اوخرى الا وصلها شي مساج يوصلو تا هو ... قرب منهم و وقف فوق راسها ميسمع لاسامة لي جالس قفازي حدا زهور ... أسامة: غنديك تدي حواايج لي غتحتاجي تما و نشدو الطريق، زهور: ما بغيت تا حاجة منو! أسامة: مني انا اختي مني انا ياك خوك انا! حركات ليه راسها و قال: اوا صافي انا لي غادي ندي لختي لي بغات، وقية: حنا ماشي خواتاتك، رميساء: لا حنا اجينا ليهم فالطريق و صافي، أسامة: (شاف فرقية) شوف اديك نص شبر ماشي تا شبر راه راجلك قولو يشري ليك ... (شاف فرميساء) و نتي معندك خطيب! رميساء: و ترضى على ختك يشري ليها خطيبها؟ أسامة: لا صراحة قنعتيني ... (وقف كيقاد حوايجو) ياله جمعو الوقفة، تقادو و شدو فزهور لي هازة راسها غي بالسيف و زادو قدامو بالشوية ... توخر هو شوية و وجه كلامو لمصعب: لي قلتي ليا دخل و صورو دابا يحضر و راكم عارفين لي عليكم، حركو ليه راسهم خلاهم يتكلفو و زاد مع الطريق تابع البنات ... ما خصصهوم من والو ... خصوصا زهور شرا ليهم اي حاجة يحتاجوها دون ميبخل عليهم فدرهم واحد ... راكبة للور و ساكتة كتشوف فالطريق و الميساج كيتعاود فدماغها ... جاتها الضربة قاصحة عليهم كاملين ... و كلشي تجدد ليها ... من عيشتها القديمة لشنو فيه هي دابا ... ملامحها الطفوليه البريئة و النور لي كان يضرب منها طفا ... ديك الشعلة دالابتسامة و الفرحة انباثرات فخراب أفكارها و عقلها ... تكات بالشوية حطات راسها على فخض رميساء و غمضات عينيها طامعة ترتاح لاكن كان العكس ... طاحت فذكريات سوداوية ... بان قدام عينيها و هو كيضربها بلا رحمة و لا شفقة بحال شي وحش و تطلق على فريستو كيرفسها دون ما يرف ليه جفن ... تفكرات هضرتو و تهديداتو ... تفكرات يوم ضرب حيدر قدامها ... و تفكرات نهار خطفها و أول نهار تاكل العصى منو ... 🔙فلاش باك🔙 مكمشة للور و عينيها شلال الدموع ... كتشوف فيه كيصوگ و يدندن مع الموسيقى غير مبالي ليها هي لي روحها اطلع بالبكا و الخوف ... وقف قبالة الدار و هبط من بلاصتو مشا لجيهتها حل الباب و قال: زهيرتي نزلي! زهور: ش شنو بغيتي مني ردني بحالي، رائد: شششش متقوليش هاد الهضرة هبطي ازهيرتي نتي دابا ديالي، زهور: عافاك ردني لعند راحلي عافاك ردني بحالي انا راني مزوجة و راجلي غيقلب عليا عافا.... مازال مكملات هضرتها حسات بوحها ضار للقنت لاخور ... مستوعباتش الكف الأول تزاد ليها التاني و التالت تبعوه آخرين تا سال الد م من فمها و عينيها تقلبو غيبات وسط الطوموبيل و نيفها رعف .... ما فاقت حتى للصباح يوم آخر... 🔚رجوع للحاضر، قفزات من فوق رجلين رميساء و غوتات بحر جهدها: لااااااااااااااااا، فرانا وسط الطريق مافاهم والو ... تلفت بالزربة للور كيشوفها كترعد و الدموع كيطيحو من عينيها لي هابطين لتحت ... هبط بالزربة من الطوموبيل متسوقش للناس لي واقفين موراه كيكلاكصونيو همو يشوف مالها و علاش غوتات هكك ... حل الباب من جيهتها و قرب منها: زهووور ماالك مالكي شنو كاين؟ قربات منها رميساء من الجيهة لوخرى كطبطب على كتفها: ششش تهدني مالكي، تقدمات رقية باغة تقرب ليها لاكن أسامة كان مامخليش ليها البلاصة ... ضور عينيه بان ليه بنادم واقف و الطريق اتبلوكا جرها من يديها خرجها من الطوموبيل مدرعها بيد و وجه كلامو لرميساء: بلاصي و تبعيني! بقا غادي بيها تا جلسها جنب الطريق و جلس قفازي قبالتها ... و شد يديها لي كيترعدو زير عليهم و هضر بصوت هادئ: ششش زهور شوفي فيا، هزات فيها عينيها كتنفس بالجهد و عينيها خارجين و كيدمعو ... بقات فيه بالجهد بحالتها سرط ريقو و قال بحنية: مكاين والو اختي تكالماي واخا، زهور: ب ب ض ضربني ... (ضورات عينيها فجنابها) غ غادي يضربني، أسامة: مكاين لي يقيسك اختي تكالماي تنفسي بالشوية، حركات راسها بلا بالجهد و شهقاتها بداو كيطلعو: لا لا اهئ اهئ لا لا غي غيضربني اهئ اهئ كح كح ... مالقا ميدير غير جرها لحضنو و عنقها بالجهد خاشيها فيه ... بدورها تشبتات بيه كأنه آخر حبل نجاة لي بقا ليها ... عنقاتو و بكات فحضنو و هو كيطبطب عليها و يتحسر على حالتها ... هز عينيه فالبنات لي كيشوفو فيها بحزن و تنهد ... مدة و هي فحضنو و كتنخصص ... باغة تحس فقط بالأمن و الأمان ... و أسامة مبخلش عليها كأخ عطاها من دفئو و حنيتو ... هزات راسها من كتفو كتمسح وجهها و قال و هو كيناظرها بحنية: مشينا الفارة؟ حركات راسها باه و رجع قال: تجلسي حدايا؟ زهور: (ببرائة) القدام ياك؟ أسامة: اممم حدايا! زهور: ااه مبغيتش نركب اللور عافاك، وقف و وقفها معاه شاف فرقية و غمزها: هزك الما ارقوش، رقية: هااانيااااا انااا اصلا گاعما كيعجبني نركب القدام نجلس اللور كي الأميرة، رميساء: أميرة دجوميا حيدي عليا لهيه، حرك راسو بلا حولة و وقف حدا الطوموبيل حل الباب و عاونها تا ركبات جر ليها السمطة و عطاها ركباتها ... سد عليها الباب و شاف فرميساء و رقية لي باقين مناگرين: ااهيااا تحركو و لا نسمح فمكم هنا، رميساء: خويا متدوزش لشي فاغماسي يرحم والديك! أسامة: ياك لاباس مريضة و لا؟ رميساء: (ضحكات ليه ضحكة صفرة) ااا ههه لا لا خصني شي حاجة و صافي، حرك ليها راسو و قال: زيدو راها القدام نوقفو ليها، طلعو دغيا لبلايصهم و كملو طريق و أسامة عينيه غي مع زهور لي سهات فالطريق و كترمش من بعييد لبعييد ... وقف حدا الصيدلية و شاف فرميساء من المرايا: شنو بغيتي نجيبو ليك؟ حلات الباب بالزربة و قالت: لا انا انجي دابا، هبطات شانقة على عبايتها و ديريكت للصيدلية وقفات عليها و بتوتر كتحك صباعها مع بعضياتهم: سلام اختي عافاك، البنت: وي ختي مرحبا! رميساء: بغيت تيست الحمل، البنت: واخا اختي مرحبا، رميساء: عطيني تلاتة، جمعات ليها لي خاصها و هي ساهية كتفكر تا حطاتهم ليها قدامها عطاتها الحساب خلصاتها و رجعات أدراجها راسها كيطبخ طلعات بلا كلمة بلا جوج جرات صاكها بالزربة خشات فيه الساشي و شافت فأسامة: تيسر اخويا، حرك راسو و تحرك بطوموبيل ساكت و حاضي الطريق و كيفكر و يعاود ... خصوصا فزهور لي حالتها حداه مكتعجبش ... مدة من الزمن كانو فباب الدار ديال زهور ... هزات عينيها فالدار و تبسمات بشوق ... لأول مرة كتحس براسها فرحانة و هي راجعة للدار لي كرهاتها ... لأول مرة مكتحسش بالخوف انما كتحس بالراحة و الحنين لعائلتها ... قد ما كانت كارهة سيرتهم قد ما حنات ليهم فهاد الوقيتة بالظبط ... الأذية لي تعرضات ليها من النهار هربات لليوم معمرها حسات بيها ... حسات بقلبها كحال كتر و تقهر كتر منين كان ... يمكن كون صبرات على ضرر العائلة حسن متعيش لي عاشتو دابا ... يمكن كون زطمات فديك التزويجة كانت تلقى فيها الخير كتر من الضرر لي عاشتو دابا لا نفسيا و لا جسديا ... لا من لي عشق قلبها و حسباتو كل عائلتها لا من لي مكتعرفو و معمرها قربات ليه ... كانت فقط محتاجة لي يحضنها و يحن فيها ... لي يعطيها بلا ما يمن عليها ... كانت فقط محتاجة عائلة لي تشجعها و تكون فجنبها ... كانت محتاجة فقط سند أب و تشجيع أخ و حنية أم ... لاكن لقات راسها وسط حرب هي ماشي قدها لقات راسها وسط دوامة مشاعر و مسؤوليات أكبر من سنها ... حلات الباب و هبطات فكل خطوة كتخطيها كتحس بقلبها كينشرح ... فكل خطوة كتحس براسها بلي خدات القرار صحيح فلي كيخص راحتها ... حبسات خطواتها فاش خرجات فنهيلة لي عاكفة راسها و هازة سطل فيديها ... غي شافت زهور رخات السطل تا تكفح بالما لي فيه و طارت كتجري عندها ... جراتها لعندها عنقاتها كتلالي بيها و كضحك فرحانة بيها ... من ديما كانت حاسباها أخت ليها و عارفة معاناتها و فكل مرة كتزيد تعزاز عليها ... ضورات عليها زهور يديها و غمضات عينيها كتستشعر الحنان و الفرحة لي خارجة من داك الحضن العفوي ... بعدات عليها نهيلة و شداتها من حناكها بجوج و باستها: الشهيييبة يا ختي توحشتك، زهور: (تبسمات ليها بتنهيدة) تا انا بزاف، نهيلة: زيدي زيدي ندخلو فاطنة اتقطعك من جنابها والله، زهور: تا انا توحشتها بزاف، نهيلة: يخليلي الشهيبة كبرات تا هي و دارت الدار، مجاوباتهاش بقات ساكتة ... تبعاتها رقية و رميساء و أسامة موراهم ... عارف باها كي داير ديكشي لاش تابعها تحسبا لاي فعل دارو ... مع الدخلة كتبان ليها فاطنة متكية و كتنش على راسها من الصهد ... هزات عينيها فالباب و غي شافتها جلسات فبلاصتها بسرعة و ضربات على صدرها بيديها بجوج: وااااا الورييييدةةةة ديالليييي، جرات عندها زهور و تلاحت عليها خاشية راسها فعنقها و ساكتة ... توحشااتها و بزاااف توحشات هضرتها و وقفاتها معاها و مساندتها ليها من نهار عقلات على راسها و هي فظهرها ... مكانتش محل الجدة كانت ليها أم ... بقات مخشوشة فيها ما حسات تا كانو دموعها كيطيحو ... ما حبساتهومش و ما مسحاتهومش خلاتهم كيطيحو بحال الشتى فعنق جداتها و الأخيرة كطبطب عليها بحنية ... حاسة بلي عندها شي حاجة و مخبيها حاسة بلي الوريدة ديالها هازة فقلبها ... باست ليها على كتفها و نطقات بحنية: الوريدة ديالي الصبارة ... (دوزات يديها شعرها) مالك ايلي! ااا مال الوريدة ديالي ذبلات؟ زهور: (بصوت مغنغن بالبكية و مقهور) تضرييييت احناا اهئ اهئ تضريييت احنااا ضرونييي، طامو: ليي ضرك دعوتو عند ربي الوريدة ديالي لي آذاك تجيه مضووبلة لي فقلبك و خاطرك عالم بيه الله الحنينة و مكاين ما حسن من الله يجبر بخاطرك، على اتر هاد الكلمات طلعات ليها تنهيدة كبيرة و بعدات عليها كتمسح دموعها و تحت عينيها كحل بالسهير و العذاب لي كانت مدوزة و عينيها لي مضروبة كتبان من الطيارة ... ركزات فيها طامو الشوفة مزيان و قالت بالشلحة: راجلك ما يوصلك لهاد الحالة و يدو عمرها تهز عليك! شنو طرا ليك الوريدة ديالي! زهور: (طولات فيها الشوفة و جاوباتها بالشلحة) راجلي ضربني ضربة للقلب احنا مامدش يدو عليا ولكن جرحتيي جرح مكيبراش احناا، مازال مكملو هضرتهم تا بانت ليهم فاطنة هابطة من السطح كتزرب فالخطاوي ... وصلات لزهور و طارت عليها كتعنق و تبوس و تلالي بيها: واااا زهوووور يااا بنتييي فييين مشييتييي و قطعتيي الهضرة وااا بنتييي و توحشتك، بابتسامة ظاهرة على شفايفها ضورات عليها يديها و تخشات فصدرها ... الحضن لي انتاظراتو طول حياتها الحضن لي انتاظراتو فاش كانت كتحگر وسط دارها و الحضن لي كانت محتاجاه فاش تحگرات بعيد على دارهم الحضن لي احتاجتو فاش تضربات و تعنفات الحضن لي احتاجتو فاش بكات و خسرات الجنين لي كانت كتساينو على أحر من الجمر ... خسرات فرحتها لي كانت نابعة من قلبها ... غرسات راسها وسط صدرها و سكتات ... فكل مرة كتبغي فاطنة تبعد كتزيد تزير عليها كتر ... خلاتها على خاطرها و بقات حاضنة عليها ... بدورها حسات بفرحة كبيرة و بنتها بين يديها ... خرجات نهيلة من الكوزينة فيديها صينية د اتاي و شافت فرميساء لي واقفة فالباب: دخلي اختي مرحبا بيك، رميساء: (بابتسامة: ترحب بيك الجنة اختي، رقية: (جالسة حدا طامو) فين أسامة؟ رميساء: قالي انا على برا حشومة يبقا بين النسا و مكاين تا راجل، رقية: وا اجي تجلسي مالكي واقفة تما، قربات رميساء سلمات على طامو و جلسات فالقنت كتشوف فزهور حلفات مترخي فاطنة ... تبسمات بحنية و حنات راسها للأرض كتشوف فيها بسهوة ... عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ🍷 الفصل الثالث: 🍷مِــلـْـكــِـي🍷 "ارْتَـوَتْ عَـيْـنِي مِـنْ جَـمَـالِ اٰلـنّـسَـاء جُـرُعَـاتْ، وَ غَـدَوْتُ أَعْـمَى بَـعْـدَ جَـمَـالِـكِ...رَشْـفَـة" الجزء 255 واقف متكي على السور و بين يديه گارو كيسف منو و ساهي فالأرض ... مامرتاحش يخليها هنايا غير أنه عارف تعاملهم معاها لاكن غي كيتفكر بلي كانو ايبيعوها لرائد مكيكرهش يشدها و يردها بالسيف عليها ... لاكن كيبقا هاددا قرارها هي ... و الراحة لي شاف فور ما تخشات وسط علئلتها خلاتو يميك و يفكر بالعقل كيفاش يبقا متطمن عليها ... هز عينيه فاش سمع خطوات قراب ليه ... غي بان ليه نوفل و الحسن تبسم بالجنب و لاح الگارو عافس عليه برجليه ... مادار تا رد فعل بقا متبعهم بعينيه و ساكت كيلاحظ تعابير وجه نوفل لي تبدلو كي شافو ... قرب منو الأخير و قال: خويا أسامة مزيان؟ أسامة: اللهم لك الحمد ... (شاف فالحسن) العموم بيخير، الحسن: والله الحمد شكون نتا اولدي؟ أسامة: خو نسيبك، رمش فيه الحسن و شاف جيهة الدار و رجع شاف فيه: اش جيتي دير هنا اولدي؟ أسامة: بنتك بغات تجي! عينيه لمعو ... لمعو لمعة حب و ندم فنفس الوقت و هو كيسمع سيرة بنتو ... بنتو لي محنش فيها و حركها من حنان الأب و سندو و عطفو ... بنتو لي تسمات يتيمة و باها على قيد الحياة ... ضور عينيه للدار و قال بلهفة: زهور جبتي بنتي زهور؟ أسامة: (صغر فيه عينيه) وي هي لي جبت، خلاه فالباب مع نوفل و دخل للدار طامع يشوفها و يروي شوقو منها ... يصلح لي كسر و يرد بنتو لقلبو ... تبع ليه العين حتى غير عليه و رجعهم لأسامة ... جمع تخنزيرتو و قال بنبرة تهديدية: برب و تمس ختي شي حاجة و لا تقيسها لا نتا لا باك تا نخرب على ديلمكم هاد الدار، حنى نوفل راسو و حك على رقبتو باحراج: مغيكون والو ... (حنحن كيحبس البكية) لا انا لا الواليد شدينا طريق الله و عارفين اش درنا مغيقيسها والو مخفتي من والود أسامة: مهم انا غا علمتك بلي كاين و صافي، داز فيه و دخل للدار ... خلاه كيشوف فيه و الندم كينفل فيه من لداخل ... كيفاش واحد مبينو و بينها لا دم لا صلة غير أن راجلها صاحبو و مخرج عليها نيابو و يدافع عليها ... و هو لي خوها كان هاملها و حاگر عليها ... كيفاش واحد غريب يخرج عينيه على ختو هو لي عمرو حاول حتى يعرف شنو بيها ... نزلات دمعة على خدو و قال بحرقة: كيتك فقلبي تا نمو ت اختي، مسح دمعتو بكتفو و تحرك موراه داخل للداخل موراهم ... مع الدخلة شمع الكلمة لي شللاتو عن الحركة: لا نتا لا ولدك مكنعرفكمش نهار كنتو باغين تلوحوني كي الكلبة مافكرتوش ديك ساعة دابا عاد بانت ليكم زهور، سهم و تغرس فقلبهم بجوج ... يمكن ندمو بحيت لا ينفع الندم و يمكن قلبها قصاح و مازال الجرح جديد و تزاد عليه جرح آخر ... كان البرود ظاهو على ملامحها عكس الحسن و نوفل لي تصدمو صدمة عمرهم ... حنا نوفل راسو و رجع أدراجو خارج من الدار ... فحين الحسن تزير و بقا غي كيشوف فيها ... كانت مبدلة مكانتش زهور بنتو لي كتحني الراس و تسمح فحقها كانت زهور أخرى ... سرط ريقو بصعوبة و بعد من حيهتها بدون و لا كلمة دخل لبيتو و بقا فتيساع ... تنهد أسامة و قال: زهور اجي اختي ندوي معاك، حركات راسها و طارت لعندو: نعام اخويا، أسامة: (جبد فلوس من جيبو دون ميحسبهم) هاكي هادو خليهم معاك انا غنبقا نصيفط ليك كل مرة ... (هز يديه شاف فالساعة) خصني نتحرك ردي البال لراسك واخا! زهور: عافاك اخويا جلس تا لغدا عافاك بات هنايا، أسامة مكرهتش بيك اختي ولكن خصني نتحرك، زهور: (دورات راسها لطامو) حنااا خويا أسامة مبغاش يبات هضري معاه، خرج فيها أسامة عينيه ما جا فين يتكلم تا قالت طامو: اجيي اولدي ما عندك فين تمشي اجي راك بايت غدا ان شاء الله و تيسر الا عندك شغال، أسامة: (بقلة حيلة) واخا الميمة، سبقاتو زهور رجعات لبلاصتها فحين هو رجع خرج هز تيليفونو دوز لابيل للدراري علمهم بلي كاين و دخل جلس حدا رميساء لي ساهية تا نغزها برجليه: شششت فين مشيتي؟ رميساء: نسولك! أسامة: مرحباااا، رميساء: مصعب كيشرب؟ أسامة: (حرك راسو بلا) تو لا مكيشربش حيت كيقضي عليه خصوصا الا غلق مكيبقا عاقل على تا لعبة، رميساء: (تبسمات بذبول) الا شرب بزاف مكيعقلش؟ حرك ليها راسو و شد كاس اتاي من عند فاطنة: كينسا راسو الصباح مكيبقا مفكر گاع شدار كيكمل نهارو عادي! (سغر عينيه فيها) علاش؟ رميساء: والو غي سولت، رمش فيها و قال: رميساء ختي مزيانة؟ حركات راسها و تبسمات: فووق فيگيگ اخويا، تلفات عينيها من عليه و صارت عند رقية كتهدر معاه خلاتو كيشوف فيها منوي ... للحظة دارت ليه طننن فدماغو ... وقف بسرعة خرج للطوموبيل فتح البيبان اللورانيين و جر صاكها لعندو حلو و حبد صاشي ديال فاغماسي ... غي شاف شنو فيها غمض عينيه مكره: قوو دتيها الوجدييي، تتمة الجزء 255 رجع لي فيديه لوسط الصاك و سد الباب طوموبيل و تكا عليه ... داير يدو على فمو مصدوم قدامو مستوعبش بلي هاداك لي كان كيقوليهم عمرو يآذيها هو لي طايح فالوعر دابا ... حك وجهو و دخل للدار لقاهم مازالين فنفس الجماعة و زعور باقة مخشوشة فمها ... جلس حدا رميساء و هز كاسو كيضور فيه تا دخل نوفل حيد سباطو و جلس جيهة أسامة و عينيه كيمشيو لزهور لي مغمضة عينيها مكايناش فهاد العالم ... وقفات رقية هازة جلايلها و قالت: نمشييي نطل على ماما و بابا، فاطنة: قولي ليهم يهبطو ابنتي نتعشاو مجموعين، رقية: واخا اخالتي كوني هانية ... (شافت فرميساء) تمشي معايا؟ أسامة: لا خليها اندوي معاها، رقية: واخا اخويا، شافت فيه رميساء باستغراب اما هو معلاش عينيه فيها عقلو غايب ... خرجات رقية من الدار كتزرب فخطاويها توحشات عائلتها و لمتها معاهم ... وقفات فباب الدار كطبل فيه تا حل العزيز عاقد حجبانو غي شافها جرها لعندو بلهفة معنقها بالجهد تا هزات من الأرض كيضور بيها و رجع حطها: الفنكوشة دباباها، رقية: (بحب مخشية فيه) توحشتك ابابا، العزيز: تا انا توحشتك ابنتي، وقفات عليهم زهرة مگفضة كمامها حيداتها ليه من حضنو و جراتها لعندها خشاتها فيها كتبوس فيها و تعنق و قالت: العزية ديالي جاات، رقية: وااا مامااا، زهرة: الكرااميييلااا ديالي الحبيييبة ... (بعداتها عليها كتبوسها) ضعافيتي ابنتي، رقية: (تنهدات) دازت علينا اماما، زهرة: (باسف) كي بقا مسكين اش سميتو حيدر ياك؟ رقية: باقي فغيبوبة، العزيز: دخلو دخلو بعدا من الباب و هضرو، رقية:الااا راه زهور جات و قالت ليكم خالتي فاطنة هبطو نتعشاو مجموعين، مع كملات هضرتها لقات زهرة هبطات كطير مع الباب و كتعقد شالها ... غي سمعات سيرة زهور كاينة ما عقلات على تا واحد ... شافت رقية فباها و قالت: لا في طير تا نتا، مردهاش ليها فوجهها زاد مع الطريق كيزرب و قال: سدي وراك الباب، حركات راسها بلا حولة و دخلات الدار سدات وراها الباب و جبدات تيليفونها دوزات ليه الخط ... معطلهاش باش يجاوب و قالت بحنية: حبيبو، زياد: سنفورتي، رقية: فييينك مزيان؟ زياد: هانا فالكلينيك كنقادو واحد البروبليم نتس فينك؟ رقية: فدارنا ماما و بابا هبطو يشوفو زهور و انا قلت نصوني عليك عاد نلحق عليكم، زياد: ردي البال لراسك و رقييية تا واحد سمعتيني تااا واحد ميقرب ليك ميهضر معاك ميشوفك، رقية: واخا احبيبو شوف رد البال لراسك و متشربش عافاك صافي دير ليا خاطري! زياد: واخا اسنفورتي واخا، قطعات عليه دارت التيليفون فجيبها و خرجات من الدار زدحات الباب موراها و تبعاتهم للدار ... شاف قبالتو من مور ما قطع الاتصال و ميل راسو فالفرملي لي كاين قبالتهم ... شاف فنصعب و قال: خليه ليا نبرد فيه غدايد الزا مل درائد، مصعب: لااا رتاااح نتااا انا لي باغي ندير فيه يدي، زياد: نتااا ديما قاضي الغرض خليها ليا هاد المرة، مصعب: عرفتي شنو! هز فيه زياد حجبانو بجوج و قال: نص ليا و نص ليك؟ زياد: يموت و لا يتهز ايغجون؟ مصعب: كومة! زياد: مشات سير قضي غاراض، قاد مصعب التيشيرت ديالو و تمشى بالشوية تا لجيهة الفرملي وقف عليه و قال: السلام و عليكم، هز فيه الفرملي عينيه و قال: وعليكم السلام مرحبا اخويا، مصعب: (ضور عينيه فجنابو) خاصني ندوي ضروري و هاد البلاصة ... (غمزو) ماصالحاش راك فاهم، الفرملي: اااه مرحبا العزيز ... (شاف موراه و رجع شاف فيه) فين بغيتي مرحبا، مصعب: اتلقاني فطوموبيلتي برا مور الكلينيك! الفرملي: مرحبا اخويا، تمشا من حداه مصعب و شاف فزياد شير ليه بيديه و تحرك خارج من الكلينيك ... بقا زياد متبع الفرملي بعينيه تا بان ليه خارج تبعو بالشوية عليه تا وصلو من مور الكلينيك ... شير مصعب بيديه للفرملي من طوموبيل تا طلع و تبعو زياد ركب اللور و ديك الساعة ديمارا مقلع من تما ... مسافة الطريق كان وسط الخلا ... لا طيرا يطير و لا وحشا يسير ... هبط مصعب من الطوموبيل و تبعو زياد ... شاف فيهم الفرملي باستغراب و تبعهم كيشوف زياد تكا على الطوموبيل و مصعب كيمسد يديه ... قرب من مصعب و قال: هانا اخاي شنو حب الخاطر، طرطق مصعب عنقو و قال: انا نوري خويا شنو حي الخاطر، مخلاهش فين يستوعب غفلو جمعو بنص تا ترفع الدري و طاح الأرض ... تحنا عليه مامخليش ليه الفرصة فين يفطن غي كيضرب فينما جات دارو بحال الكيس ديال البوكس كيضرب فيه و ينهج تا سمع صوت زياد: واااا خلي ليا فين نبرد تا انا، بعد عليه صدرو كيطلع و ينزل ... كيشوف فيه ترخا مأن الفرج جا ... مكانش عارف انا عذابو مغايساليش ... هبط عليه زياد الأخير لي جمع كولشي ... من مو ت باه لرقية و شكو فيها لحيدر لزهور ما خسش بمصعب لي كيغوت عليه يحبس و مكيشوفش الدري لي غيب فيديه ... تجر من حوايجو بالجهد ... رجع لور و باقين عينيه على جسد الدري لي عينيه مسدودين ... شاف فمصعب و قال: لاش بعديتيني! مصعب: لا قت لو و نتبعوك لأسامة و نهني كـ ري منكم، زياد: ديكشي لي خاصني نيت، مصعب: زيد تقو د و عيط لومبيلونص يجيو يهزو هاد النم، زياد: خلي عدو ربو مليوح تما، ركبو فالطوموبيل و تحركو نيشان لكيلينيك لي فيه حيدر ... خرجو منو و نيشان مشاو حدا الغرفة ديالو بقاو واقفين كيشوفو فيه مجبد مجايب لدنيا خبار ... كل واحد و شنو هاز فخاطرو ... حيدر بالنسبة ليهم أخ كتر من صاحب ... من ديما كان مساندهم فالصغيرة و الكبيرة من ديما يغطي عليهم و يوقف معاهم واخا يكونو غالطين ... يعلمهم و يوعيهم و يعرفهم غلطهم ... واقف وسط مقبرة و هي حداه حانية راسها و عينيها على القبر الصغير و مكتوبة فالسمية فوقو "اليازيد" ... عقد حواجبو و شاف فيها باستغراب ضور عينيه فالمقبرة لي كانت خاوية رجع بنظرو ليها و قال بتساؤل: ديالمن هاد القبر؟ مجاوباتوش كانت فقط حانية راسها و كتشوف فداك القبر ... سولها مرة أخرى و قال: زهور ديالمن هاد القبر! مد يديه منرفز من قلة الاهتمام لب عاطاه ... غي حط يديه على دراعها ناوي يضورها لعندو تا كانت اختفت من قدام عينيه ... فرمشة عين غبرات و كأنها سراب او حلم ... ار على راسو بدهشة كيقلب عليها ... كيشوف فجنابو و يرجع يضور كيقلب عليها فالقنات و يضور عينيه ... شد على راسو مفاهم والو و غمض عينيه باغي يحضر عقلو و يستوعب اشنو كيوقع ... حلهم من بعد ما حس براسو تهدن تا كيلقا راسو وسط نور و مكان مضوي و قدامو بخطوات كاين ضلام داامس و كانت هي عاطاه بالظهر و كتمشا لجيهة داك الضلام ... بغا يتمشا لعندها لاكن مقدرش كيحس برجليه مربوطين ... غوت بحر جهدو باسمها: زهووووووووور، مكان منها تا رد فعل بقات مكملة على مشيها ... رجع غوت مرة تانية و تالتة لاكن كانت على نفس حالها مكتضورش و مكدير تا رد فعل ... طاح على ركابيه مهدود و دمعة شقات طريقها من عينو ... كيشوف فيها بأسى مقادر يقرب مقادر يدير تا حاجة ... للحظة وقفات و ضارت لجبهتو نص ضورة ... و غتمتم بكلام لي خلاه يتهد كتر و كتر: نتا الضر و نتا الدوا نتا لي قادر ترجعني لنورك... رجعات عطاتو بالظهر و تمشات وسط الظلام تا ما بقاتش كتبان ليه بمرة .... فنفس الوقت ... وسط غرفتو كان واقف فوق راسو الطبيب كيناظر حالتو ... تحركات ايد حيدر الشي لي لاحظو و رجع كيتفقدو مرة و جوج تا فقد الأمل و خرج كيتنهد من غرفتو .... وقف عليه زياد و قال: شنو ادكتور، الدكتور: كي قلت ليكم حالتو مكتبين تا شي أمل على أنه كيتشافى قبيلة حرك يديه هادي مرة كدل على أنه مزيان مرات كدل على أنه ...(جمع شفايفو بأسف) نطلبو الله يكون خير.. وقف كيقاد فحوايجو و شاف فرميساء و شير ليها براسو: اجي معايا، حركات ليه راسها وقفات و شير لرقية تا هي: اجي واحد الدقيقة، وقفات رقية بالزربة تبعوه تا خرجو على برا و قال: انتحرك انا و رميساء لصفرو شنو نجيب معايا و بلا ديك لا اخويا و متعذبش راسك الا حاسباني بصح خوك جيني بلا زواق، رقية: ههههه انا بغيت السقاطة و زهور عزيز عليها تشيبس حارة و موناضة و حنا عزيزة عليها سباكيتي و ماما و خالتي فاطنة كياكلو اي حاجة و رميساء راها معاك، أسامة: دابا هضرتي سيري دخلي من الزنقة مغنتعطلوش، رقية: (بضحيكة واسعة) شووووكرااا اخويا، عطاتو بالظهر و دخلات للدار شاف فرميساء و حل ليها باب الطوموبيل طلعات ... ركب حداها و ديك الساعة شد الطريق لصفرو ما هضر ما تكلم الطريق كاملة ... تا هي محولاتش تستجوبو ديك الساعة سكتات تا يقول ليها هو لي كاين ... مسافة الطريق كانو فصفرو ... وقف قبالة قهوة جاية على الشارع و شاف فيها: هبطي نهضرو، عقدات حجبانها باستغراب تبعاتو ... دخلو مع الباب ختار بلاصة فالقنت بعيدة على الناس جلس و جلسات قبالتو ... دار يديه تحت ذقنو و ركز فيها الشوفة: شنو وقع؟ رميساء: (باستغراب) كيفاش علاش كتهضر؟ أسامة: انا عارف ماشي شغلي فهادشي ولكن حاسبك ختي ديكشي باش غنهضر ... (حك جبهتو) شفت شنو عندك فالصاك!! وسعات فيه عينيها بصدمة و حناكها رجعو حومر بالتحشيمة و الموقف لي تحطات فيه ... حنات راسها مقدراتش تبقا كتشوف فيه ... بحركتها خلاتو يتأكد من الكلام لي فراسو ... سرط ريقو و تنهد: قلتيها ليه؟ حركات راسها بلا بصمت ... غزز شنايفو و قال: علاش؟ رميساء: (بخفوت) ح حيت كنت سولتو واش عاقل على شي حاجة لقيتو ما عاقل على والو خفت نقوليه و ميتيقنيش، أسامة: (بنرفزة ضرب فالطبلة) بسيف على عدو ربوو يتيق بجوجهم قضاوها سكرة هاد واحد دارها يغرق فيها جمل و لاخور مخرج البنت من عين ليبرا ... (دوز يديه على شعرو) ففففف غترجعي معايا غدا و غتقولي ليه لي كاين ضربو الكاغيط واخا! رميساء: و الا متيقنيش ... (هزات فيه عينيها مدمعين) ماقادة على صدمة باراكة غي هادشي لي درت، أسامة: انا فظهرك ... (ضرب على صدرو) كيما كنتي حاسبة حيدر خووك انا حتى انا خووك و لا قال ليك كلمة يلقاني فوجهو لي درتيه غالط و بجوجنا عارفينها ولكن ماشي مشكل الغلط كيتصلح، رميساء: عافاك متقولو والو خليني انا نقولها ليه، أسامة: واخا اختي واخا و ردي عليا باشما كان، رميساء: غدا انرجعو؟ أسامة: وي غدا! ... (تبسم و رمش بعينيه) الا كانت بنت تخليني نسميها، حنات راسها كضحك و هزاتو فيه: تسميها اخويا، أسامة: و الا كان دري غا سميه نتي، رميساء: هههه صافي واخا، أسامة: (حنن صوتو و حط يديه على حنكو) لي كان عندك اجي قوليه ليا لي ضرك قوليه ليا انا خوك ماشي حي رميساء: شكرااا اخويا بزااف، تبسم ليها و بدلو الموضوع حاول يضحكها و يفاجي عليها قد ما قدر ... رجعو أدراجهم للدار من مور ما تقدا شنو قالت ليه رميساء ما خلى ما جاب ... الجماعة مع الحباب الجلسة كتحلى ... جالسين فباب الدار لي جالس على الكراسة لي مفرش فالأرض و متكي على الوسادة لي جالس فالدروج ديال السطح ... كانت رميساء متكية على كرش طامو لي تا هي متكية فالأرض و كتلعب ليها فشعرها ... أسامة جالس فكرسي متكي بظهرو على الحيط و داير رجل فوق رجل حداه العزيز و نوفل و الحسن ... رقية متكية على فخاض رميساء و زهور مبغاتش تخرج من حضن فاطنة ... وقفات عليهم زهرة دايرة يديها على خصرها و قالت: لا تباارك الله نتوما مكسلين و انا جالسة كي التراسة عليكم، رقية: جزاك الله خيرا يا أماه، طامو: يا تي مالكي قضي و سكتي، فاطنة: بغيييت نعاونك ولكن كي شتي بنتي زهور ما بغات تطلق مني، وقف أسامة كيضحك وصل لعندها و هز يديها باسها: انا نعاونك اميمتي، طبطبات على دراعو و قالت: ايييه كي شتي ما عندي ولاد، أسامة: (كيضحك) ايااه انا ولدك اميمتي، جراتو زهرة من دراعو داياه معاها الكوزينة: زيييد عاوني اوليدي هز ليا غي البرمة جاتني تقيلة، أسامة: مرحبا اميمتي، دخل معاها الكوزينة كطلع معاه الريحة دالببوش ... استنشق الريحة مزيان و قال: الله يعطيك الصحة، زهرة: ماازاال دوق و يعجبك، تقدم لعندها هز البرمة من البوطة حطها فوق البوطاجي كيطلل عليها تا قالت: كي بقا حيدر اولدي؟ ابتسامتو تلغات و قلبو نغزو ... هز فيها عينه و قال بنبرة حزينة: عند الله اميمتي عند الله، زهرة: (قربات منو و دوزات يديها على دراعو بحنية) و مكاين ما حسن من الله اولدي مكاين ما حسن الله ربي ان شاء الله يردو لحبابو و نفرحو بيهم ... (تبسمات ليه) ربيي كبيير اولدي و مكينساش عبادو و الضحكة لي كترسم على وجهك غي باش تخبي اشنو فقلبك ... (غمضات عينيها و حلاتهم) ما عليش هادي ضريبة باش تفكرو الله قولي امتا آخر مرة صليتي؟ سرط ريقو معرفش باش يجاوب و هو أصلا معاقلش امتا حط جبهتو لأرض ... بقا غي كيشوف فيها تايه و من عينيه كانت باينة ... زهرة: ماشي مشكل هانتا تفكرتي و هانتا عارف لي عليك تفكر لي خلقك و عطي لدينك حقو متزاديناش معلمين ولكن كنعلمو راسنا ربي حطكم فامتحان لي صعيييب ابتلاكم باش تفكروه و ابتلاكم باش تعبدوه، أسامة: (حنا راسو و عينيه غرغرو) امتحان انا مقادش عليه، زهرة: لا يكلف الله نفسا الا وسعها كون مكانش ربي سبحانه عارفك مقادش مكانش غادي يحطك فهاد الابتلاء ... (طبطبات على دراعو و هزات يديها دوزاتها على شعرو بلمسة حنينة) الله يرضي عليك فكر و عاود مازال الوقت قدامك ... (ضحكات و هي كتهز فبلاطو الزلايف) يالاه وا تبع ليا ديك البرمة ... تبسم ليها و هز البرمة تابعها و عقلو غاب مرة أخرى بالتفكير فهضرتها ... تجمعو على الطبلة كاملين الا زهور لي رجعات للور و مخلاتش فاطنة تنوض ... تخوات لكل واحد زلافتو و كل واحد كينقي و ياكل ... طل أسامة على زهور و قال: ختييي الفارة نوضي تاكلي، زهور: مبغييتش، طامو: خاايب عليها و هي هازة فكرشها مخصهاش تاكلو، على أسامة فيها عينيه و رجعهم لزهور بدورو معارفش واش زهور باقة حاملة و لا وقعات شي حاجة متجرأش يسولها خوفا على مشاعرها فقط ... خصوصا أن تصرفاتها هادئين ماباينينش ديال وحدة ياله قتـ لات واحد ... تا رد فعل ما خرج منها ... بقات مغرقة راسها وسط حضن أمها و ببرود قالت: ما ت، تلفتو ليها كاملين مخرجين عينيهم ... غير أسامة لي حدر راسو بأسف ... هزات راسها فمها و قالت بخفوت: نمشيو لبيت نعسو عافاك، فاطنة: (بحنية دوزات يديها على شعرها) بغيتي تنعسي حدايا ابنتي! زهور: ااه عافاك نعسي حدايا، فاطنة: واخا نوضي ابنتي، نهيلة: نعسو فبيتي اخالتي انا انطلع عند خالتي زهرة نبات معاها، فاطنة: الله يرضي عليك، وقفات و وقفّات معاها زهور تمشاو بالشوية عليهم تا دخلو مع الباب ... تا واخد ما تجرأ يستنطقها كتر حدها لاحت ليهم الصدمة و جمعات و طوات ... تنهد أسامة بالجهد و شد على راسو ... حضر على فرحة خوه بولدو حضر على فرحتها هي بولدو ... العزيز: (تسائل بحزن) طاح ليها الولد؟ رقية: (حركات راسها باه) هادشي لي كاين، رميساء: نسينا معلمناكمش و صافي ... (عينيها دمعو) يعوضها الله، طامو: مازالة صغييرة مازال عليها الحال تولد و تعاود ماشي مشكل، زهرة: بنيتي مسيكينة معندها زهر ... (شافت فرقية) وا عنداك تكوني تا نتي هازة و تاكلي هادشي، رميساء: (تبسمات ابتسامة صفرة) دابا لي حاملة اخالتي مخصهاش تاكل هادشي، طامو: اااه حيت هاد المجوعفة بنت المحوعف، زهرة: الحاااجة نعلي الشيطان، طامو: سكتي ... (شافت فرميساء) كتكتر فيه العشوب مكيصلاحس للحاملة، رميساء: (حركات راسها و شافت فأسامة لي حبي الضحكة) اااه مزيااان مزياان، أسامة: (حك على نيفو) نتي بعدا من امتا كتاكلي ببوش؟ رميساء: (عقدات حجبانها) اااا ... (خرج فيها عينيه) اا اااه غي بغيت ندوق، زهرة: مكيعجبكس ابنتي نصوب ليك شي حاحة اخرى، رميساء: لا اخالتي ناخد غي دنون و بيمو صافي، رقية: انجيبهم ليك، وقفات بالزربة مشات الكوزينة جابتهم ليها و رجعات حداها جلسات ... رجعو على الطبلة تجمعو كيحاولو يتلفو الصدمة لي تلاحت ليهم ... جلسات على طرف الناموسية و فاطنة كتجبد فليزور لي يتغطاو بيهم ... حلاتهم و شافت فزهور بحنية كبيرة: زهور ا زهور، كانت ساهية فالأرض ... سيرة البيبي لي طاح ليها خلى الجروح لي كتحاول تدفن شهور تحل من جديد و تقرح من جديد ... عمرها منسات لاكن كتناسا ... ماحسات غي بيدين حنان كيتلمسو على شعرها ... هزات عينيها فمها لي كتشوف فيها بابتسامة كانت شبه زهور بالظبط ... بهدوء قالت: ربي يعوضك خير ابنتي نتي باقة صغيرة و باقي العمر ابنتي قدامك راجلك باغيك و شاريك ... (دوزات يديها على حنكها) الخير فيما اختاره الله ابنتي، زهور: (بعينين مليئين بالحزن لاكن ولا دمعة فيهم) كنت فرحانة بيه اماما، فاطنة: بكيتي عليه ابنتي؟ زهور: (بجمود) مبكيتش ... (رمشات بعينيها) الفرحة لي كانت عندي فيه عمرها تعوض اماما ندمت علاش هربت و ندمت لاش مشيت مدينة ماشي مدينتي و ندمت لاش خرجت من تحت جناحكم، فاطنة: فيهاا خييير ابنتييي فيها خير كون ما هربتيش مكنتيش تلاقاي بداك ولد الناس، زهور: داك ولد الناس هو سبابي ... (تنهدات و رجعات بالور باغة تكا) صافي عافاك اجي نعسو بغيت نرتاح، فاطنة: واخا واخا ... سدات الباب و مشات حداها عنقاتها لحضنها و سكتات كتلعب ليها فشعرها تا قالت زهور: ماما غني ليا، فاطنة: شنو نغني ليك؟ زهور: غني ليا بالشلحة ... (تبسمات بهدوء و زادت تخشات فيها و ببحة نايمة) وينغايي و مارينش، كملات ليها فاطنة بصوتها الهادئ: أيد يناين أودمنش أربي أيش اييوين ازين، غمضات عينيها على صوت مها و هي كتغني ... ما حسات على راسها تا كانت غطت فنوم عميييق ... أصبحنا و أصبح الملك لله... فايقة كتكمش عينيها من الصونيط لي دار فضيحة فالتيليفون ... هزاتو بيديها و دوزات الهط بلا متشوف السمية: الوو، تسمع صوت رجولي خلف الشاشة: رُقية، فور مسمعات الضمة الأولى من سميتها عقدات حجبانها و قالت: شنو بغيتي ا انس، انس: عرفتيني انا بوحدي لي كنعيط ليك رُقية، رقية: (تفوهات و تگعدات بلاصتها) شنو باغي؟ أنس: توحشتك بنت عمي كنسول فيها يمكن راحنا عائلة! رقية: ها نتا سولتي فيا بغيتي شي حاجة؟ أنس: شاد الطريق انا و الدراري و البنات لعندكم قالو ليا راكي تم بغينا نشوفوك و نجلسو معاك، رقية: دارنا محلولة فوجهكم العيب و العار الا رجعنا شي واحد فيكم و لكن من آخر مرة فاي معايا الحدود و بلا منزوقو الهضرة راجلي قالي منعرفكش، أنس: نساي لي وقع انا جاي كولد عمك فقط كنا عشران قبل متكون بيناتنا شي حاجة غي تهناي، رقية: (بتردد) مرحبا بيكم دار عمكم بحال داركم، قطعات عليه و شدات التيليفون بين يديها ساهية تا وصلها ميساج من أنس نيت: شكرا ابنت عمي هههه و ترحب بيك الجنة و نعايمها كتقطعي بلا متسمعي الجواب، ميلات شفايفها و حطات التيلي رجعات تكات بلاصتها و شافت فرميساء لي حالة فمها كتشخر ... تبسمات بهدوء و قربات تكات على كتفها و غمضات عينيها باغة ترجع تنعس ... فمكان آخر ... كان يستشيط غضبا ... كيشوف فداك للميساج و راسو كيزدح من شنو كيشوف قدام عينيه ... واش بعدات عليه باش تاخد راحتها و تستغفلو كيما بغات ... بعدات باش تستحمرو و ديو ما بغات ... زير على التيليفون بيديه و قلبو كينغل من لداخل ... هزهز راسو بالايجاب و قال بتوعد: بيا و لا بيك ارقية بيا و لا بيك يا تكوني ليا يا قبرك نحفرو بيدي، حرك راسو و زاد خلفة لطوموبيلتو ديمارا و شد الطريق مكسيري ... كانت واقفة كتعجن المسمن و كتشوف قبالتها ... ما نعسات ما شافتو ... كانت كل دقيقة كتحلم بيه و تفيق مخلوعة تا كتقرا عليها فاطنة القرآن ترجع تكا و تفيق ... غي صبح الصباح خلات معا ترتاح و دخلات الكوزينة كتلف راسها ... دخل عليها نوفل باغي يشرب باش يخرج تا حبس و رجع خطوة للور ... كانت حاسة بيه شافت فيه وجهها و رجعاتو العجيبة و ببرود نطقات: شفتي جن؟ نوفل: شنو فايقة مديري فهاد الصباح، سكتات مجاوباتوش ... كملات عجينتها و توحهات كتغسل يديها خلاتو متبعها بعينيه مكرهش يعنقها و يطلب منها السماحة ... شو ختو شحال صغيرة و زوينة و هو عمرو حتى تفكرها بتقشيرة هي لخرة ... تكات بنصها على البوطاجي و تقابلات معاه: مخدامش وليتي ساكن هنا؟ نوفل: (باغي يطول معاها الهضرة قدر ما يقد) خدام فصفرو نهيلة اي بغات تبقى مع الواليدة، زهور: (حركات راسها) مزيان شوف باش نقصو هضرة انا مطولة هنايا ما عارفة فوقاش انرجع باش نبقاو مزيانين متقرب ليا منقرب ليك متهضرني منهضرك السلام دالله متقولهاش ليا ديرني بحال الا مكايناش صافي باش ندوزو هاد المدة بيخير انا ماجاية نتصارع معاك و لا مع ... (زيرات عليها) بااك جاية نرتاح ليا و ندرق عليكم زلافتي، مخلاتوش يجاوب و لا يقول كلمة دازت فيه و مشات خرجات على برا ... وقفات بيعيد على الدار شوية و خدات نفس عمييق كتستنشق بيه الهواء النقي و الصباح وسط العروبية مكاينش بحالو ... مازال ما كملات استمتاعها بالهواء الخوف بدا كيتسلل لقلبها ... كتحس بلي شي حد مترقبها و حاضيها ... دورات عينيها هنا و هنا و بدات كترجع بخطوات مسرعة للدار ... قلباتها جرا و قلبها كيضرب بالجهد عينيها خارجين بالخوف لي كتحس بيه ... مشافت لا هكا و لا هكا نيشان لباب الدار دفعاتو تا اتاطمات فجسد دشي واحد بلا متحس ضورات يديها عليه و بداو دموعها كينزلو: ش شي واحد تابعني كان كيجري مورايا، الخسن: شكوون تابعك اي نشوفو، زهور: (رادت زيرات عليه) ع عافاك ابا ايديني غيبغي يديني عاود لا عافاك لا، الحسن: اجي مورايا نشوفو شكون تابعك، زيرات عليه كتر بخوف ... ما لقى ميدير غير بدا كيطبطب عليها و معنقها ... بدورو كيشبع منها حيت عارف غي ايمشي الخوف غادي تقلب ... 17 لعام عمرو عنق بنتو و لا مدها بحنانو ... قلبو نغزو من الذكريات لي انهالت عليه معاها ... و لا ذكرى زوينة لي يفرح بيها و يخليها تغفر ليه مادار معاها و ما دوز عليها ... هز واسو كيكبح دموعو لي تجمعات فعينيه و زيرها بيديه لعندو كيشبع منها و كيطلب السماحة من ذاخلو ... شدها من كتافها بالشوية بغا يبعدها لاكن غي مكتزيد تزير عليه و كتبكي ... ما عرف ما يدير معاها شطناتو و على فمها غي مورايا جاي مورايا ... ضور يديه على كتافها و زاد خطوة القدام و هو كينطق: نشوفو شكون تابعك انا معاك مخفتيش، خرج خطوة برا الباب ضور عينيه هنا و هنا و زاد شوية لقدام لاكن الدنيا كانت كتصفر ... تا واحد مكاين ... هبط عينيه ليها و قال بهدوء: مكاين حتى واحد ابنتي هزي راسك شوفي، حركات راسها بلا وسط حضنو و قالت: لا لا مبغيتش غادي يشوفني و غيبغي يديني لا، الحسن: (طبطب على ظهرها) شششش هزي راسك ازهور مكاين حتى واحد، مد يديه لذقنها و هز ليها راسها من وسط صدرو و ضورو ليها لجيهة لوخرى: هانتي ما كاين حتى واحد، ضورات عينيها بالجهد حواليها كتقلب برهبة كبيرة ... رجعات هزات فيه راسها و دموعها كيطيحو ... حركات راسها بلا بجهد و قالت: ا انا انا حسييت بيه كان مورايا هءهءهء و واخا مشفتوش هء ولكن ك كان هو هءهءهء غيكون ماماتش ياااك غيكون كيقلب عليا هءهءهء ... (رجعات لصقات فيه مزيرة عليه اكتر) ب باغي يديني غ غيضربني عاود هءهءهء لا لا مبغيييتش هءهءهء، طاحت كتبكي وسط صدرو بهستيرية ... و هضرتها كضور فراسو كيشوف فيها باستغراب و خوف ... ياما شافها كتبكي لكن عمرو سمع صوتها طلع ... جرها لصدرو هو الآخر كيطبطب عليها ... شهقات وسط صدرو تا جافت كتكحب ... بعدها عليها بالزربة و جرها مدخلها للكوزينة ديريكت جلسها فوق الكرسي و عمر كاس الما ... جلس على ركابيه قبالتها و مد ليها كتشرب ... بعدو منها خلاها كتنهج و قال: مالك ابنتي؟ زهور: ك كان تابعني ابا كان تابعني ... (شافت فيه دموعها كيسيلو) عافاك متعطينيش ليه عافاك ابا، بقا غي كيشوف فيها مصدوم من كلامها و من شنو كتخرج على فمها ... ما عرف ميقول و لا يدير ... سها فيها و سها فالنهار لي كان بصح غادي يبعيها ... نغزو قلبو من شنو كان ايدير فبنتو من لحمو و دمو ... وقف و قال بغصة: اجي معايا، زهور: مغاتعطينيش ياك ابا، حرك راسو بلا و فمو تلجم ... وقفات و لصقات فيه ... مكانتش كتفكر لعداوتها معاه كانت فقط باغة حامي ليها ... جرها للبيتو و دخلها و قربها من الناموسية هز الغطى و قال: تكاي ابنتي، زهور: هء و هء متخلينيش ابا، الحسن: غي تكاي ابنتي، تكات بالشوية و جرات عليها الغطى كتنخصص ... جر كرسي و جلس حداها حط يديه على شعرها كيتلمس عليه و قال: غمضي عينيك، شافت فيه بلا حولة و لا قوة لها و سداتهم ... حاطة صبعها الكبير على شنايفها و التنخصيصة كطلع ليها ... تبت يديه على راسها و بدا كيقرا عليها بالتجويد ... قرا و طول غي باش تنعس ... غي شافها ترخات سكت و بعد عليها كيتنهد ... وقف باس ليها على راسها و قال: مرضية الله يرضي عليك، خرج من البيت حاني راسو و قلبو كينغزو على حالة بنتو و فين وصلات و السبب هو ... حبسات الطوموبيل قبالة الباب ... هبط منها أنس و الدراري و البنات وقفو قدام باب الدار كيدقو و يعاودو ما من مجيب ... جبد التيليفون صيفط ديك الساعة ميساج لرقية بلي راهم وصلو ... متعطلاتش عليه ديك الساعة جاوباتو بلي راهم لتحت فدار زهور غير يهبطو ... توجهو كاملين و هو سابقهم دق و طل براسو بابتسامة واسعة: صبااح الخير، زهرة: امرحباااا دخلو دخلو، انس: ترحب بيك الجنة اخالتي، دارو الصواب بيناتهم و سلمو عليهم كاملين تا دخل أسامة كيفرك يديه و يضحك و نوفل حداه هو الآخر مبسم ... عقد حجبانو فاش شاف بنادم كتير و عينيه ديركت مشاو لانس لي جالس حدا رقية و هي كل دقية كتبعد بالشوية تا لصقات ففاطنة ... جمع حجبانو الوسط و قال رافع صوتو: السلام و عليكم ... (شاف فرقية و رجع عينيه لأنس مخنزر) ختي رقية، رقية: نعام اخويا، هز حاجبو فانس و قرب جر كرسي جلس فيه و جر كرسي واحد آخر حداه: اجي حدايا، رقية: (تبسمات) هي لي متعاودش، وقفات بالزربة جلسات حداه و قربات منو بهمس قالت: لهلا يخطيك عليا اخويا، أسامة: (عينيه متزحزحوش من انس) شنو جابو؟ رقية: (هزات كتافها) قالك حقا ما حقا باغين اشوفوني، أسامة: العمى ... (دوز يديه على وجهو) فطري فطري، حنات راسها كتفطر بينما هو دور عينيه على الطبلة و قال باستغراب: فين زهور؟ فاطنة: (باسف) راها ناعسة ليل كامل اولدي ما نعسات ما شافتو كل دقيقة كتفيق قافزة و مخلوعة و مرة تفيق كتبكي تا للصباح و ناضت گاع عاد كي فقت طليت عليها لقيتها ناعسة و خليتها ترتاح، حك أسامة على راسو و قال: خاصني ندوزها للطبيب، فاطنة: علاش اولدي شنو وقع؟ طامو: (بهدوء) الدرية بخوتها و براجلها هوما هازين بيها و عارفين ما بيها ... (ركزات الشوفة فأسامة) ما دخلت ما قلت ريي بنتي مضرورة و دواها راجلها ردها ليه و غادي تلقا راحتها، أسامة: راجلها ما لقيناه تا للدوا الميمة، طامو: ديها حداه تكون معاه و يكون معاها هاد البعد ما صالح زهور تربية يدي و لي ضارها كتخبيه فقلبها تا كيفيض بيها الكاس ... (غمضات عينيها و حلاتهم) يتفرگع عليها و تفرگع عليه حسن ما يبرد الخاطر و يرجعو دوزات يديها على وجهها مرورا بشعرها و قالت: ما ت و انا قت لتو ما ت و انا قت لتو ... (حركات راسها بلا بالجهد) قت لت بنادم قت لت نفس قت لتو ... حطات يديها على راسها و بلا متحس طلقات غوتة تصم البدن ... خلات گاع هادوك لي برا يقفزو من بلاصتهم أولهم أسامة لي ما حس تا كان لاح الكرسي و طار دخل عندها البيت ... لقاها شادة على راسها و كتغوت ... حيدر ليها يديها بالجهد من على راسها و خشاها فحضنو و هي كتغوت و تغوت بربي لي خلقها ... حلقها بح و حس بيه تجرح من قوة الصرخة لي كتخرج من فمها ... كانت فحالة هستيرية خايبة ... عقلها كيرجعها دائما للقطة لي سلبت روح رائد فيها ... عقلها نا مستوعبش كيفاش قدرات ديرها ... حطات راسها على كتف أسامة بتعب و قالت بخفوت و صوت مجروح: قت لت نفس قت لت بنادم، التبوريشة سرات معاه من كلماتها ... هز يديه دوزها على شعرها و سكت ... ما عرف ميقول ليها و لا يدير ليها ... فقط يديه كيدوزو على شعرها بحنية و كلهم مصدومين من الحالة لي هي فيها ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 8000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }
امتا لكمالا
ردحذفغدا إن شاء الله ♥️
حذفمزال مغتنزلي لكمالا
حذفالله مسكينه وبقات فيا بزاف
ردحذف