.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `شاف فيهم أسامة بطرف عينو و قال: غي خرجو و سدو الباب، فاطنة: (بقلق على زهور) نبقى معاكم اولدي، أسامة: ما علييش غي نهضر معاها و اجي عندها، حركات فاطنة راسها و خرجو ماملين خلاوه معاها ... بعدها عليه و هي مرخية و قال: زهور نديك اختي للطبيب، حركات راسها بلا و صوتها بالكاد كيتسمع: بغيت نبقا هنايا ... (عينيها عمرو بالدموع) و بغيت نرجع عندو معرفتش اخويا، أسامة: نديك معايا اختي؟ زهور: نفرت منو اخوويااا نفرت منو، أسامة: تقدري تخليه فديك الحالة بوحدو اممم! ديري بوجهي و ياله كوني معاه انا عارفك محتاجاه، زهور: (طرطقات بالبكا) هءهءهءهء بزااااف، تنهد على حالتها و زير على يديها و قال: تمشي نتي و الواليدة تجلس معاك و تبقاي حداه امم؟ زهور: ت تمشي معايا ماما، حرك راسو باه و قالت: غادي نبقا نشوفو؟ أسامة: فوقما بغيتي! بلا هواها خرجات ليها ابتسامة على ثغرها ... هو الضر و هو الدوا ... باغاه و كارهاه ... رجعات تجمعات ابتسامتها غي تفكرات الميساج لي قرات ... حركات راسها بلا و قالت: غي سير مغنرجعش، أسامة: (تنهد) نوضي تاكلي شي حاجة، زهور: مفياش اخويا والله بغيت غي نتكا، تكمشات على راسها و حطات راسها على المخدة مغمضة عينيها ... شاف فيها مطول و خرج على برا ... شاف فرميساء و قال: ياله غنشدو الطريق، رميساء: واخا ... وقفات مشات عند زهور فحين هو دار سلم عليهم و تبعاتو سلمات عليهم و خرجو شادين طريق العودة الى فاس ... مسافة الطريق كانو وقفو فصفرو ... حطها قبالة الدار لي كراو فاش خطبو رقية و قال: راه الفوق انا غنكون غي هنايا لييي وقع ارميساء لي وقع صوني ليا، رميساء: شكرا اخويا بزاف، أسامة: سيري انساينك، حركات راسها و هبطات ... طلعات دريجات قلال و وقفات قبالة الباب هازة صاكها و يديها كيترعدو ... دقات فالباب بالشوية و حنات راسها ... مفاتش بزاف تا حل الباب و قال: الgلب، هزات فيه راسها و تبسمات ليه بشرود ... ميلات فيه راسها و قالت: ندخلو، حل ليها الباب كتر و دخلات ... نيشان جلسات فوق السداري لي بان ليها و شيرات ليه: اجي جلس حدايا خصنا نهضرو، مصعب: نهضرو الگلب، رميساء: غادي ندخل فالموضوع نيشان بلا منزوق الهضرة ... (ساطت النفس و زيرات على يديها) انا حاملة، حل فيها عينيه بصدمة و قال: كضحكي عليا و لا مالك كيفاش حاملة؟ رميساء: حاملة منك! خرج عينيه و قرب منها كتر ... شدها من دراعها بالجهد و قال: شكتقولي! خسرات فيه وجهها و جبدات منو يديها بنترة: طللق منيي، مصعب: (شد على راسو معصب) شنوووو كتقووولييي كيفاشش حاملة، رميساء: كتتي سكران معاقل على والو !! مصعب: واش كضحكي علياااا و لا مال ربك، رميساء: (باستهزاء) ولا بغيتي ديرها و توحلني فيها ااا بغيتي تلوحني للتوش اولد حجيبة صافي درتيها و بغيتي تنكر ياااك ... (ضربات على صدرها بالجهد) ولكن انا انا لي درتهااا لرااااسيييي اناااااا مصحابنيش اطلع شماتة بحال هك، شاف فيها مطول ... لعبات ليه على أعصابو ... كانو القرودة كيشطحو ليه فوق راسو ... معرفش راسو شنو قال و لا سنو خرج على فمو تا ملن فجرها وسط وجهها: و باش عرفتو ولدي اامم باش عرفت ديكشي لي فكرشك مني انا؟ غادي كيتسارا وسط الشوارع و الدروبة مدوز وقتو بينما صونات ليه ... للحظة حبس الطوموبيل و عينيه تفيكساو على داك الجسد لي جالس فالأرض و كتلعب مع قطة فالأرض ... تبسم ابتسامة واسعة و خرج من الطوموبيل متوجه لعندها ... وقف من موراها و نطق بصوت رجولي: اش كديري؟ هزات فيه عينيها جامعة حجبانها باغة غي معامن ... لاكن فور ما شافتو وسعات عينيها بصدمة رمشات فيه و قالت بعدم تصديق: هادا نتا؟ أسامة: كنتي كتسناي شي واحد آخر، وصال: (عوجات فيه فمها) صحابني راك تضرب عديسة، أسامة: هي كذبو عليا منين قالولي بكيتي عليا؟ وصال: نبكي علييك ... (وقفات من على القطة كتسوس يديها) لهلا يحييك ابقات فيا زهور و صافي، أسامة: (هز فيها حجبانو كيضحك) هي مبكيتيش عليا؟ وصال: توء ... (شافت فتيليفونها) انا غنمشي بسلامة، أسامة: اجي اجي اجي ... (شدها من دراعها بلطف) شكاديري هنا بعدا ياك خليتك ففاس؟ وصال: جبت الدوا لميمة و راجعة بحالي، أسامة: اهاا هي حنا منشوفوكش؟ وصال: تشوف الخور ا اسااامة تشوووف الخور، أسامة: (ضربها لراسها بالشوية) خصني نربيك نتي، وصال: ربي غا راسك عطيني انا بالتيساع، أسامة: دابا منكملوش فين حبسنا! وصال: اهاااا ... (دارت يديها على خصرها) باش هاد المرة تقولي شي حاجة كفس من اللولة؟ أسامة: كتشدي فقلبك بزااف! وصال: (هزات حجبانها للفوق) خليني اخا نمشي بحالي، أسامة: مبقيتيش خدامة شتك عاطاها غا الطوطيح؟ وصال: جرااو عليا صافي! أسامة: (ضحك) مخيرة ماكاين ما حسن من الدار، وصال: واا خاليني نمشييي بحالي، أسامة: فين غادة دابا؟ وصال: غادة نحط راسي بينما جا الوقت نمشي بحالي، أسامة: معاش غتمشي؟ صغرات فيه عينيها و قادات شالها: و نتا مالك؟ رجع شدها من دراعها بلطف و قال: اجي معايا نهضرو اجي! وصال: وا حيد يديك بعدا، أسامة: (بهدوء) غي اجي و غنطلق منك، بالهدوء من صوتو سكتات و زادت معاه حتى وصل للطوموبيل ... حلها الباب و قال: ركبي اباطوزة ركبي، بلا متقول والو ركبات و سد عليها الباب ... دارت السمطة و تبعات ليه العين تا جلس فبلاصتو دار السمطة و تحرك من تما بصمت ... تا هي محكراتش بقات غي ساكتة و متبعة الطريق لي غادي فيها ... وقف قبالة قهوة لي بانت ليه تما تا حبساتو بصوتها: أسامة، شاف فيها و ملامحو بادي عليهم الهدوء: امم مالكي؟ وصال: بلاش من قهوة عافاك نبقاو غي فطوموبيل قولي شنو بغيتي و وصلني للدار ما خصنيش نتعطل خالي كاين، أسامة: (تنهد) واخا اباطوزة واخا، سكت الطوموبيل و رجع ظهرو على الكوسان كيشوف فيها ... تبسم بذبول و قال: غي قولي خفتي عليا؟ شافتو كيدوي بالشوية و هبطات تا هي صوتها و قال بصدق باين من نبرتها: ماشي خفت عليك عارفاك مكيتخافش عليك ولكن بقا فيا الحال عليك و صافي و فنفس الوقت عجبني الحال ... (شافت فيه و ميلات راسها) كيفاش خرجتي مرت خوك كي الشعرة من العجينة و لحتي راسك وسط العافية ... (تبسمات ليه) هادشي كيبين غي المعزة لي هاز ليهم بجوج فقلبك و بلي قلبك بيض من جيهة الناس لقراب ليك! أسامة: (مد يديه دوزها على حنكها بلمسة حنينة) باطوزة باقة مقلقة عليا؟ وصال: (ميلات راسها مع حركة يدو) توء مامقلقاش نسيت، أسامة: توحشتك ابيطيزة، بلا ما تهضر شافت فيه و تبسمات و رجعات شافت قبالتها بنفس الابتسامة ... خلاتو حاضيها و ساكت ... طال صمتهم حتى: باقا نمرتك هي هي؟ وصال: وي باقة ... (هزات تيليفونها شافت الساعة) خصني نمشي بحرا نجمع حوايجي نرجع، أسامة: مضربيش حساب انا انوصلك، وصال: ولكن راه ... قاطعها فاش حط يديه على راسها فوق الشال و طبطب عليها و قال: انا غنوصلك صافي، بقلة حيلة حركات راسها بالايجاب و زاد هو محرك بالطوموبيل ... تا وصلها قبالة الدار و مشا هو حدا الدار فين كاينة رميساء ... الشك زارو فور ما قالت ليه حاملة ... ماعرفش كيفاش يفسر هضرتها ... جاتو نيشان ما شرحات ليه ما قدمات ليه لاحتها ليه فوجهو ديريكت ... عقلو حبس عن التفكير و معرفش امتى قال ليها شنو قال ... الصمت لي كان بيناتهم ... كانو نظرات الخذلان فعينيها و نظرات الحيرة فعينيه ... بدون حتى كلمة وقفات من بلاصتها و عينيها عليه ... حلات صاكها و جبدات التيست لي هزات من الدار و لي شرات تاهوما مجربين و لاحتهم ليه فحجرو و قالت بكل هدوء: نهار تعقل على شنو درتي متجيش لرجلي تبكي حيت مغاديش نعقل عليك، رمشات فيه و زادت بخطواتها لجيهة الباب و فيديها التيليفون كتعيط لأسامة ... عينيها عمرو بالدموع و كتكبحهم من النزول ... عكسو هو لي عينيه نيشان مشاو لدوك لي تيست لي فحجرو ... مد يديه هز واحد و طول فيه الشوفة ... كيحاول يتفكر و يعاود فوقاش قاسها و فوقاش قرب ليها ... لاكن عقلو كان ممسوح ... شد على راسو منرڤز و وقف غادي جاي فوسط الدار: شنو قلت شنوووو! ردخ يديه مع الحيط ساخط على راسو و على شنو خرج من فمو ... حط جبهتو بتعب على الحيط و قال بتعب: علاش الgلب علاش! هبطات مع الدروج حلات الباب و يديها كيترعدو تا وقف عليها و هو عاقد حجبانو ... هزات فيه عينيها و بلا ما تحس دموعها تطلق سراحهم من سجن عيونها ... كانت كأنها كتناجيه بجرح قلبها ... عقد حجبانو مغزف و بلا ميتكلم جرها لحضنو و قال: خوك معااك لي بغيتيها نوقف معاك فيها، رميساء: (بصوت مغنغن بالبكية) خو هءهءهء خويا أسامة، أسامة: (طبطب على شعرها) شششش ماشي دابا خودي وقتك و انا معاك فلي ختاريتيها، حركات راسها وسط حضنو و بعدها عليه هز يديه مسح ليها دموعها و قال: طلعي انا جاي! شداتو من دراعو و حركات راسها بلا: عافاك ماشي دابا عافاك بغيت نمشي من هنا، ساط معصب و جرها للطوموبيل ركبات و جبد تيليفونو كيصوني على وصال تا سمع صوتها بخفوت: الو، أسامة: انمشيو دابا خرجي! وصال: واخا انا انلبس سبرديلتي، أسامة: كنتي غادة ... ففففف خرجي خرجي، قطع معاها و طلع للطوموبيل تحرك لحدا دارها بالظبط ... بقا واقف و كيساينها تا بانت ليه واقفة كتسالم مع شي مرا و ركز عليها الشوفة ... هي غي شافتو دارت ضحكة صفرة و تمشات تا لعندو طلعات و قالت: واااش ملقيتي فين توقف؟ شاف فيها مطول و قال: الله يرضي عليك ماشي دابا من بعد و نتغاوتو، عقدات فيه حجبانها بعبوس و حولات عينيها لرميساء لي حانية راسها كتلعب بيديها و رجعات للور بلا متهضر ... عرفات القضية فيها شي حاجة فضلات تسكت على انها تدخل فشي حاجة ماشي شغلها فيها ... هزات تيليفونها كتلعب فيه و الصمت لي غالب وسط الطوموبيل .... هز تيليفونو و عين مع الطريق و عين مع التيليفون ... دخل لنمرة دمصعب و كتب ليه ميساج: غدا نتا و زياد نلقاكم فلوكاليزاسيون لي غادي نصيفط ليكم بجوج بيكم، هز عينيه فالريطرو تا بانت خاشية راسها وسط التيليفون و كتبسم ... رجع دخل لنمرتها و كتب ليها: معامن كتهضري، غي قرات الميساج هزات فيه عينيها و تبسمات ليه ... هبطلت راسها كتكتب ليه: تااا واحد غي كنقرا واحد القصة زوييينةةة، أسامة: انا قصة؟ وصال: اوييليي حضي الطريق واش نتا هبيل، أسامة: حاضي قولي انا قصة؟ وصال: "حكاية أنثى" كتحمقني يمكن هادي شي سابع مرة كنعاودها، أسامة: علاياش كتهضر؟ وصال: تا نعاود ليك ههههه، أسامة: معاش خاصك تكوني فالدار؟ وصال: معرفتش انا ديجا دايرة مع صاحبتي انتلااقاها؟ أسامة: مغتلاقاي حد اتبقاي معايا، حط التيليفون خلاها مخرجة عينيها فيه و ركز مع سوگانو مزيان ... فرانا حدا الدار و هبط ... القرودة كيشطحو فوق راسو ... هابط عوال على خزييت و كاره و مكره من كولشي ... وقف حدا الباب و دق عاد دفعو و قال: السلاام و عليكم، الصوت لي تسمع فوذنيها بحال شي موسيقى هادئة ... تلفتات ليه بالزربة و وقفات من بلاصتها غادة لعندو كتزرب ... تلاحت وسط حضنو و تمخششات فيه: زياااد هههه، صدماتو و صدمات عشتو ... ضور يديه عليها و قال بحب: سنفورتي، هزات فيه راسها و تعلقات فيه تا باستو من حنكو و بعدات عليه الضحكة مترعة ففمها ... خلاتو غي كيرمش فيها ... حنانها و برائتها من ديما كطفي نار الغضب لي فداخلو ... وقف عليهم العزيز داير يديه على خصرو: بنتي ما بقاتش تحشم، رقية: حلاااالااا طيبا ابابا، العزيز: الله يقلل حياك، زياد: (بحشمة حك على شعرو) العموم بيخير، تسالم معاه سلام عزيز و قال: مرحبا اولدي زيد دخل، زياد: دقيقة نهضر مع رقية و نجيو، العزيز: مرااتك اولدي، زياد: الله يحفظك اعمي، جرها من يديها خرجها على برا ... بعدو على الدار شوية و هز راسو للفوق ساط النفس و قال: علاش ارقية! قربات منو و حطات يديها على يديه بحنية و قالت: مالك احبيبي؟ هبط فيها راسو عاقد حجبانو مخنزر و قال: شكون جا عندكم؟ رقية: احم بنات و ولاد عمي، زياد: و جا معاهم هو ياك! رقية: (حركات راسها باه) انس اه، غي خرجات سميتو من فمها حس بنااار الغيرة شاعلة فيه ... جرها من شعرها مزير عليها ... قربها منو و خرج فيها عينيه: و كتقولي فسميتو هاكا ااا، رقية: (بألم حطات يديها على يديه) زياد كضرني، زاد زير عليها و بنرڤزة قال: انااا راكي ضريتيني كتر، رقية: انا لي خصني نقول هاد الهضرة ازياد ... (عينيها تغرغرو بالدموع) واش عارف راسك شنو كدير ا زياد؟ مد يديه التانية شدها من عنقها مزير عليها و قربها ليه تا تخالطو انفاسهم و قال: سمعيني ا رقيييية ... (عضها من شنايفها تا هبطو دموعها من الوجع) ديالي بوحدي يا تكونييي ليا بوحدي يااا تمو تي مع غيري و لا لغيري عمرك غادي تكوني مكاين ليك فراق عليا، حطات يديها الصغار على صدرو ... و قالت بخوف: كتخنقني ازياد رخف يديك، مكانش حاس على راسو شنو كيدير ... كانت غيرتو لي كتحركو ... غيرتو لي متحكمة فيه و فأفعالو ... رخا منها و شير ليها براسو لجيهة الدار و قال: تحركي قدامي مغاديش تزيدي دقيقة هنايا، حطات يديها على عنقو كتمسدو و قالت بتمرد: مغاداش من اللول قلت ليك انا جايا نجلس مع زهور محتاجاني، زياد: تا انا راجلك تا انا محتاجك، رقية: ختي غابرة شهراين مع واحد منعرف شنو دوز عليها و بغيتي نخليها نتا بوحدك لي كتحس و نتا بوحدك لي عندك القلب بوحدك لي خاطرك واكلك على خوك، زياد: اممم زهور و لا انس ... (قرب ليها و تبسم باستهزاء) بغيتي ترجعي لياماتك! استفزها و لعب ليها على أعصابها بالمزيان ... صبرات على شكو و مرضو و السكرة ديالو ولكن للصبر حدود ... هزات يديها باغة تصرفقو لاكن ردة فعو كانت أسرع منها ... شد ليها يديها و هز يديه جمعها معاها بتصرفيقة تا وجهها ضار للجيهة لوخرى ... فنفس الوقيتة كان خارج كيقلب عليهم بعينيه من مور ما صيفطوه يعيط ليهم الغذا ... من سوء حظو جا مع اللقطة لي تصرفقات فيها رقية ... بلا ما يحس طار لعندها جرها من يدين زياد و حط يديه على خذها كيقلب فيه: ششش رُقية صاڤا، مقدراتش تهضر حاطة يديها على خذها و عينيها بداو كينزلو منهم الدموع ... صبرات ليه فگاع حالاتو و لكن باش يمرمد بشرفها الأرض كتر من هكا مصبراتش ليها ... و كملها ضربها و هو لي من راسو لساسو غالط ... زيرات على يد أنس و هزاات عينيها فزياد بكره: كنكرهك، مكانش راسو معاها و مكانش عقلو معاها ... عينيه غي على ديك الشدة لي شاد فيديها ... هز عينيها حمرين فانس قرب بالزربة نتر يديها منو و دخل ليه بوكس لوجهو تا رجع للور مقصح ... انس مكانش من العاكزين توگض ليه بالزربة منوضينها ... الغبابر و الفضيحة ناضت حدا الدار ... تخصار الهضرة بيناتهم كيتسمع لين و لين ... اما هي فكانت كتشوف فيهم بجفاء ... عطاتهم بالظهر و تمشات لجيهة الدار ... وقفها باها و قال: شنو هاد الغوات؟ رقية: (ببرود) انس و زياد كيدابزو، خرج فيها عينيه و خرج كيطير تبعو نوفل و الحسن موراهم ... اما هي فراه هزات سوارت دارهم و طلعات ليها ... جر العزيز و نوفل زياد من يديه مبعدينو من انس لي رجع شرويطة فيدين زياد ... شدو نوفل مبعدو من صدرو و قال: تكالما اصاحبي، زياد: (بصعرة) واااش الزااااامل شااااد ليااااا فمراااتييي اعباد الله و كتقوليا تكالما، العزيز: استغفر الله اولدي بالشوية تهدن و كلشي ايتحل، زياد: وااااا يتقود من هنااا مراااتيي مغاديش تجلس معاه فبلاصة وحدة، تنتر منهم و توجه للدار ناوي يكمل بيها ما بدا ... غي دخل مع الدار كيمسح الدم لي كينزل من فمو ... شاف فنهيلة و قال: رقية؟ نهيلة: هزات سوارت دارهم و طلعات ليها، غي سمعها جرية وحدة شدها تا لعندها للدار ... وقف فالباب كيدق و يعاود تا حلات ليه دموعها سايلين على خدها ... خلات ليه الباب محلول و دخلات لبيتها جلسات فوق الناموسية ... تبعها معصب و غوت بحر جهدو: هاااادشييييي لييييي بااااغة؟ رقية: (كتحرك رجليها بنرفزة) مااا تغوتش علياا، زياد: بااغة تبيدقيني اااا وااااا سمعيييي برااااااب لا كنتي لشي واحد بالله، وقفات من بلاصتها هزات فيه راسها و غوتات فوجهو: وااااا كرهت الرجااال و ميجي منهم كرهتك نتا و كرهت اي وااااحد مبقيييت بغيييت تا شي قواااا ااد واااا بغييييت غيييي راااحتييي ... (طلعات ليها شهقة حبسات ليها الكلام) هءهء و و هءهءهء عيييتيينييي ... (طلعااات النفس و ساطت و رجعات غوتات بجهدها) واااااا كرهتااااااااااك نداااااامت على النهار لي قربت ليك فيييه ندمت على النهار لي جيت فيييه لديك المحمدية وااااا نداااااامت، زياد: هههههه ... (هز راسو الفوق كيقهقه بصوت عالي) بهادشي كااامل لي قلتي و بالله لا تفرقتي عليااا، قربات منو جاهلة كضرب فصدرو و تعاود تا خارت قواها و طاحت الأرض كتبكي: عييييت هءهءهء قهرتيني فحياتي كرهتك و كرهت حياتي معاك ... (هزات فيه راسها) طلقني ازياد طلقني مبقيتش حاملاك طلقني حررني منك، سهم و اختارق قلبو ... تقل الكلمة على خاطرو كان كبير ... مبغاش يستوعبها و لا حتى يدير راسو سمعها ... تحنا لعندها و حط يديه على وجها و قال بحنية: نتي عارفاني من النهار اللول كي داير، رقية: هءهءهء و هءهء حيت كنبغيك زطمت معاك ولكن نتا قلتي ليا اتعالج نتا مدرتي تا هءهءهء شي حاجة غي مكتزيد فيه هءهءهء كتشك فياا كنخونك لدرجة ركبتي كاميرات فدار راك مرييض مرييييض و بزاااف ... (حطات يديها على وجهها كتنخصص) مبقيتش قادة على هادشي مبقيتش قادة صبرت و زدت فصبري ولكن عيييييت، مبقاش عارف شنو يقول ... سكت كيشوف فيها كطرطق عليه ... كان عندها الحق فكل كلمة كتقولها ... بلع ريقو بصعوبة و قال: علاش شديتي فيديه؟ هزات فيه راسها مصدومة ... وقفات كدور فبيتها شادة على راسها و قالت: لا لا نتا حماقيتي لا بصح حمق ... (هزات اباجورة لا شعوريا شيرات عليه بيها) خرااااااااج علياااااا، خوا ليها بالزربة و خرج فيها عينيه: هداااي واش هبيلة، شدات على شعرها و غوتات بحر جهدها: وااااااا خراااااااااج، غي شاف حالتها كي ولات رجع خطوات للور و قال: انا انجلس برا تا تكالماي، ماداتهاش فيه جلسات فوق سريرها و كملات على بكاها بحرقة ... خلاتو خرج على برا و قلبو كينغزو على حالتها ... فالدخلة ديال فاس ... شاف فرميساء و قال: امشي عند الوالدة، شاف فيه رميساء بحزن و قالت: خويا ... قاطعها بلا ما تكمل و قال: صافي تباتي فاوطيل حتى تفكري شنو باغة ديري اممم!! الصباح نجي عندك؟ رميساء: شكرا اخويا بزااف، أسامة: راكي ختي، زاد الاوطيل لي آخر مرة مشاو ليه هبط من الطوموبيل و تبعاتو رميساء طل من الزاج على وصال و قال: مغنتعطلش واخا؟ وصال: خود راحتك، حرك ليها راسو و زاد لجيهة رميساء درعها من كتافها و قال: خوي بالك من كلشي الا بغيتي نجيبو تا لعند رجليك يتزوج بيك و يديه فوق راسو نديرها، رميساء: (بذبول) لا لا صافي مكاين والو، أسامة: غنخلي ليك هاد النهار فكري كي بغيتي تا تشوفي شنو مسلكك و انا معاك، رميساء: (بعينين لامعين بالدموع) اتكون معايا اخويا فشنو ما ختاريت؟ شاف فيها و حرك راسو: فاشما ختاريتي، تبسمات و هزات راسها للفوق و يديها مشاو ديريكت لكرشها ... بنتها و لا ولدها محتاجها قوية ماشي طيح و تندب على يامها ... محتاجة توقف على رجليها و تشوف للقدام و المستقبل شنو جاي فيه ... جرحها و ضرها و لكن مصعب ورقة و تطوات ... وقفو قبالة لغيسيبسيون ريزيرڤا ليها شومبر و جرها لجنب و هو كيجبد بزطامو مد ليها فلوس لي كانو عندو و قال: الا حتاجيتي شي حاجك و لا خرجتي حوايجك واهم عندي فطوموبيل دابا يوصلهم ليك اوك؟ قربات منو عنقاتو بحنية و قالت: شكرا بزاف، بعدات عليه خربق ليها شعرها و قال: سيري ترتاحي لي بغيتيها صوني ليا، حركات راسها تبسمات ليه ... فحين هو رجع لطوموبيل دخل ليهم فاليز صغيرة ديالها و رجع هاد المرة ركب بلاصتو ... شاف لوصال و قال: اجي حدايا اباطوزة، وصال: غادي تحيد هاد باطوزة من فمك لا؟ أسامة: واخا الحبيبة اجي، قلبات فيه عينيها و هبطات ركبات حداه قادات سانتيغ و شافت ليه: فين غتديني؟ أسامة: باغي نرتاح، وصال: اييه و انا مالي؟ أسامة: غنمشيو لدار غتجلسي و غتسمعي ليا حيت حاس براسي غنطرطق ... (تنهد و عينيه دمعو) و لي كيسمع ليا طايح محاسش بالدنيا، متسناش جوابها شد الطريق لدار لي كاري بوحدو ففاس ... اما هي بقات كتشوف فيه و ديك اللمعة ديال الدموع لي بانت فعينيه ... عز عليها بزااف فين هو داك أسامة لي كانت ضحكة مشرگة ففمو قليييل فين تلقاه مغوبش ... دابا كان غير كان طافي لا من لداخل لا من برا ... سكتات و خلاتو يمشي بهواه ... وقف قبالة دار فحي عادي ... هبطات و هبط موراها تمشي تا لحداها شابك يديهم و زاد لجيهة الدار ... هبطات عينيها ليديهم لي مشابكين و هزات راسها فيه مصدومة ... قلبها دقاتو تسارعو و أفةارها تلخبطو ... رمشات فيه بالزربة و غي بغات تحيد يديها زاد زير عليها و قال: هداي ما فيا ما يتغانن، رسات بيديها و بقات متبعاه و متبعة خطواتو ... حل باب الدار و دخل تمشا بيها حتى لجيهة السداري جلسها و هي غي عاقدة فيه حجبانها ... تكا على السداري و حط راسو على فخاضها ... هز يديها حطها على شعرو و قال: خليني هكا غنهضر و متجاوبينيش الا نعست فيقيني، غلغلات صباعها وسط خصلات شعرو و حركاتها بالشوية تا ترخا اكتر و طلق يديه بعياء و بدا كيهضر: حاس براسي تالف و تالف بزااف انا شكون كان كيردني لطريق من غيرو كيفاجي عليا و يواسيني يردلي العقل و يعاوني ... (تنهد بالجهد) الحبيب بين يدين الرحمااان كيصحاب ليهم راني ضاحك و لا عايش صافي راني بيخير و مامحروقش من جيهتو اودييي راه انا لي عشت معاه كتاار و دوزت معاه المصائب داالمصائب هاداك راه صاحبي و خويا و عشيري مطالب والو انا غير يرجع صحيح فصيح و هنااات ليا الدعوة ... (غرس راسو وسط فخضها) انا ماشي قد المسؤولية لي خلى ليا على كتافي انا ماشي قدها انا ماشي هو حيدر لي نصحح من مور اي واحد غلط انا براسي خاصني لي يصحح مورايا ففففف الا مشا مابقات ليا عيشة فهاد الدنيا، وصال: نهضر و لا نسكت؟ أسامة: هضري! وصال: كون مكنتيش قدها كنتي اتلوحها لغيرك و دير عين ما شافت قلب ما وجع ولكن نتا العكس متحمل المسؤولية حيتاش نتا عارفو فاش غادي يرجع غادي يسولك و غيعرف بلي مخطاش منين تاق فيك النهار اللول ... (حنات عينيها فيه فاش شاف فيها) نتا قدها و فايتها لهيه و أكبر دليل هو لي شفت قدام عيني لحتي راسك للزوبية و خرجتي مراتو و هادشي علاش دايرك خوه، أسامة: (تبسم ليها بذبول و دميعة نزلات مع جناب عينو) عييييت بزااف و ضرووونييي فيييه، مسحات ليه الدميعة بصبيعاتها و قالت بحنية: كولشي غادي يولي غي معاودة كولشي غادي يتصلح ان شاء الله، أسامة: بغيت نعس، وصال: (دوزات سديها على شعرو) نيني ماشي مشكل رتاخ، أسامة: (بصوت عيان) الا تعطلتي فيقيني، مجاوباتوش بقات كتلعب ليه بشعرو تا داتو عينو على فخاضها ... هبطات عينيها ليه و نطقات بصوت خافت حنون: الله يجعلك من نصيبي، تبسمات بحب و تكات راسها على المخدة حاضياه بعينيها ... الصبر كيضبر ... و الصبر على لي كيضرك كيزيد على مرضك ... سمحات ليه فكيفاش ببساطة خدا شرفها و من بعد قالها مكنتيقش فيك ... لاحت كلشي من موراها فاش خوا ليها قلبو و قالت اتوقف معاه الا كان هو باغي يزيد القدام و ينسى الماضي ... ولكن كان غي مكيزيد يتكفس ... الكاميرات فالدار الحضية الا خرجات غي تصخر و الا كيصحاب ليه هي مكلخة و معرفاتوش بلي كيتجسس عليها من تيليفونها ... سكتات و قالت ماشي مشكل انا نصبر و انا نسمح و انا ننسى ... ولكن طعنها فشرفها ... عطاها دقة تمو ت و متنساهاش ... جالسة فالأرض معنقة راسها و تنخصيصة كطلع ليها عيااات بزااف و حسات بگاع ديكشي لي بنات طاح فرمشة عين ... قلبها عيا و خاطرها مرض ... هزات راسها قبالتها و دميعاتها كيطيحو كيحرقو ... وقفات كتعگز على الناموسية و لاحت خطاويها جيهة الباب كتسمع فصوتو و صوت باها على برا ... كان جالس مصدوم ... عاد رجعات ليه فعلتو معاها ... عاد رجع عليه الكلام لي قال ليها ... و الضربة لي ضربها ... حس براسو خرج على طوعو ... حس براسو غي مكيزيد يمرض كتر و كتر ... خلف بوعدو ليها ... هز عينيه فالعزيز لي داخل داير يديه من مور ظهرو و مخنزر ... شاف فزياد لي جالس و توجه ليه بسرعة: بصح ديكشي لي سمعت؟؟ ضربتي رقية! بتعب حرك راسو باه و قال: محسيتش براسي معرفتش ... (دوز يديه على شعرو) ماعرفتش مي وقع تزايدنا فالهضرة، العزيز: (بعصبية) بنتي انا عمرنييي قصتها انا بنتي عمرني حطيييت عليها يدي و الا تعصبت كنبعد بااش منحطش عليها يدي بنتيي هيي عينيا و باش تضرنيي فعيني هادي منقبل ليك بيها ... خرجات من البيت و تخشات فباها ... عنقاتو و طرطقات فصدرو البكا ... كتبكي بحرقة و قهر ... ضور العزيز عليها يديه و عينيه مخنزرين فزياد ... هبط عينيه لبنتو و قال: صافي ابابا مكاين والو، رقية: با هءهءهء بابا، العزيز: هانا احبيبة بابا هانا اعوينات بابا مال بنتي خوي ليا، رقية: ب بغيت هءهءهء بغيت نرجع تحت جناحك، العزيز: (بحنية باسها فوق راسها) ماعمرك خرجتي منو باش ترجعي ليه ابنتي، غرسات راسها وسط صدرو كتحس بالأمان و دفئ و حنان الأب ... الظهر الذي لا يميل ... سندها فالحياة ... حبيب قلبها الأول و حبها الأول ... كانت فقط محتاجة لحضنو و تفرغ اشنو فداخلها ليه هو فقط ... هو لي غيفهمها كبنتو و كصديقتو و صغيرتو وحيدتو ... كانو عينيه غير عليها و على كتيفاتها لي كيتهزو بالتنخصيصة لي كتشدها ... حس بقلبو كيتهرس و هو كيشوف فيها مرضات بسبابو ... شاف فالعزيز بعيون حائرة و رجع عينيه ليها و قال: رقية! زيرات على باها كتر مخبية فيه و قالت: مبغيتش نهضر معاه ابابا، زياد: رقية لا ... (تلف و معرف ميدير و لا يقول) رقية سمعيني، العزيز: زياااد مبغاتش هي مبغاتش، زياد: العموم راه راه منقدرش نتفرق عليها راكم معارفينش قيمتها عندي راه رقية هادي، العزيز: القيمة هي الضرب، زياد: رااه محسيييتش معرفتش كي وقع، العزيز: سمعتيها قالت مبغاااش تدوي معاك هي مباغاش، ياله بغا يهضر جر العزيز رقية من حداه لبيتها ... خلاه باغي ياكل جنابو من الفقصة لي شداتو ... سد الباب موراه و زيدها حتى الناموسية جلسات و هز ليها وجهها كيشوف الضربة لي تصورات فحنكها ... عقد حجبانو و قال بنبرة حادة: علاش ضربك شنو وقع؟ هزات عبنيها فباها مدمعين ببرائة ... ميلات شفايفها و ياله بغات تعاود ليه اي حاجة دارها مغاها مقدراتش ... سكتات و حنات واسها لأرض و نطقات بخفوت: تزايدنا فالهضرة و قللت منو بلا ما نحس، ماشي دل انما حبها ليه مخلاهاش تكره فيه ناس آخرين ... يمكن تكرهات من العيشة معاه و لكن هو عمرها تكرهو ... هو لي عشق قلبها و حباتو ... هو لي صبرات عليه و صبرات على كلشي على ودو ... كمداتها فقلبها للمرة الألف و ودات لراسها اللومة ... فداخلها مكانتش حاسة براسها مدير شي حاجة خايبة العكس ... كانت حاسة براحة بانها كدير اي حاجة باش تحافض على هاد العلاقة و غادي يجي النهار لي غادي تحس براسها كفااات و وفات ... العزيز: لفعة ابنتي لفعة ... (دار يديه على خصرو) شنو غنديرو معاه اممم ! شنو بغيتي نتي؟ رقية: قولو يدخل عندي ابابا، حرك العزيز راسو و خرج بلا ميهز الراس فزيادقال: دخل عندها البيت تحط يديك عليها نوصلو انا وياك لكوميساريات، حرك زياد واسو و طار عندها البيت شاف فيها و مشا جلس على ركابيه قبالتها و ميل راسو فيها: و تقدري تخليني اسنفورتي؟ رقية: (بجدية) مقلتش لبابا اشنو واقع بيناتنا حيت عارفة البيوت اسرار و الا تدخلو العائلة بيناتنا مغادي يبقا والو زوين بينا ... (تنهدات و مسحات على وجهها) رجع بحالك انا غادي نبقا مع دهور تا نجيبها معايا، زياد: (حط يديه على حنكها لي ضرب) سمحي ليا، رقية: سمحت ليه ولكن خصني وقت باش تدوز ليا ماشي مشكل عطيني هاد الوقيتة عافاك، هز يديه الصغيرة بين يديه و باسها بحب: كنبغيك، رقية: تا انا عافاك سير، حرك راسو و وقف باس ليها راسها و هبط لحنكها لي ضرب قبلو بحنية و بحب و بعد عليها خارج من الدار بمرة ... نيشان لطوموبيلتو و رجع أدراجو لفاس ... حل عينيه بعد نومة طويلة ... لقاها كتشوف فيه و مبسمة ... ضحك ليها و هز يديه دوزها على حنكها و قال: بطوزتي، وصال: حلوف الغيس، أسامة: فيك الجوع؟ وصال: تت فيا النعاس ... (هزات التيليفون ضوراتو ليه) و راه التمنية دليل هادي نوض وصلني، أسامة: ندوزو نتعشاو و نديك، وصال: ربي ربي فين اتديني؟ أسامة: كتمـ وتي على كرشك، وصال: و بزاااف ... (هزهزات رجليها) وااا نوض شتك بحالا ولفتي، أسامة: امممم ... (رجع غمض عينيه) رتاحيت، وصال: واا نوض ا ايخان، أسامة: متباتيش معايا؟ وصال: لاااا نتا جهلتي ... (دفعات ليه راسو) وااا نوض تقـ ود، دوز يديه من حنكها لشفايفها و لواهم بصبعو: نقصيييي من تخصار الهضرة، ضربات ليه يديه و عقدات فيه حجبانها: وااا أسامة نوض، أسامة: (تبسم ليها) عاوديها، وصال: شناهي تاتي؟ أسامة: سميتي، وصال: خرييوة نوض، أسامة: راني انضربك، وصال: وااا اساااامة واااا نوض اصاحبي، ناض من فخاضها و جلس كيشوف فيها منرفز و قال: مال ديامك! وصال: (رخات رجليها و ملامحها) الله راسك تقيل رجلي نملو، حرك راسو بلا حولة و وقف كيقاد حوايجو: نبدل عليا دغيا و نجي، وصال: متعطلش اراجلي العزيز، شاف فيها مصغر عينيه و رجع غادي لجيهة بيتو ابتسامة عذبة على شفايفو ... خلاها متبعة ليه العين تا غبر و رجعات نظرها لقبالتها كتفكر و تعاود ... معارفاس راسها سنو كيجذبها ليه ... شنو لي مخليها جالسة معاه هاد الجلسة و تايقة فيه ... تكات برخوة فبلاصتها و قالت بتدمر: تخيل يكون باغي غير يحو يني اوييلييي لا لا لهلا يكتبها، حطات مخدمة على راسها كتحاول تطرد الأفكار من راسها ... فحين هو دخل لبيتو و توسعات ابتسامتو اكتر ... و فوذنيه كتعاود غي الجملة لي سمع منها "الله يجعلك من نصيبي" يمكن الحاجة الوحيدة لي فرحاتو فهاد المدة كاملة من مور ما لقى زهور ... تنهد كيحيد حوايجو و هو كيفكر فيها و فحركاتها معاه ... بدل بالزربة و خرج كيطل عليها ... لقاها باقة مجبدة بلاصتها و الوسادة على راسها ... تمتم بخفوت و على محياه ابتسامة حب: غتكوني من نصيبي باذن الله مغتكوني غير ليا ابيطيزة، حنحن و قرب منها ... ضربها برجليه لرجليها و قال: نعستي صافي نباتو، شيرات عليه بالوسادة و ناضت كتقاد شالها: زياد وصلني راني باغة نعس، أسامة: علاش مبغاش تباتي معايا؟ وصال: تا تزوج بيا ازوجي العزيز، أسامة: هي باغة نتزوجو؟ وصال: تاا زيد اصاحبي راني عييت من الهضرة الخاوية، تبسم و جرها من يديها لحداه شابك صباعو مع صباعها و خرج من الدار و هي موراه كتشوف فيه و ترمش ... ركب فالطوموبيل و بدا تيليفونو كيصوني .. جبدو ديك الساعة و قال: ختيتو، رميساء: تجي عندي اخويا نقوليك شنو بغيت؟ أسامة: نص ساعة و هبطي لريسطو انجي ليك، قطع معاها و شاف فوصال: نأجلو العشا نعوضك فيها، وصال: (مغمضة عينيها) اممم حسن راك عارف الدار، ضحك و رجع مد يديه ليديها مشابكهم و ساكت ... حبسها قدام الدار و قال: على سلامة بطوزتي، وصال: (رخات من يدو و شافت فيه) هادشي مكياكلش معايا ابا أسامة هههه غي شوف شي حاجة غيرها، هبطات خلاتو كيضحك و يقهقه غي بوحدو ... قلب الدورة لاوطيل و هبط نيشان لريسطو لقاها مقنتة بوحدها ... مشا لعندها باس ليها راسها و قال: نيشان للموضوع، رميساء: بغيت نمشي لطنجة ... رميساء: بغيت نمشي لطنجة ... رمش فيها و عقد حجبانو ... حط يديه كيربت بصباعو فوق الطابلة و قال بهدوء: باغا تخوي بمرة؟ رميساء: (بذبول) عصيت بابا على ودو سمحت فعائلتي على ودو مبقا عندي حد هنايا خدمتي و سمحت فيها على ودو و خدمت معاه دابا خاصني نبني حياة جديدة على الأقل غي على ود هادشي لي فكرشي .. (سدات عينيها و تنهدات) عندي خوتي نتا و حيدر و نسيم و جوج خواتات عوضني بيهم الله زهور و رقية ولكن خصني نبعد لا بغيت نعيش مزيان مكنبعدش عليكم ولكن كنبعد على المدينة و كنبعد عليه هو، أسامة: (دوز يديه على وجهو دايخ) مأكدة؟ رميساء: هادشي فاش غنرتاح ... (تبسمات ليه) نتا خويا و عمرني غادي نسا وقفتك معايا غادي نبقا ديما ندوي معاك، أسامة: و خوك لي ففراش المو ت؟ رميساء: ربي لي عالم قلبي معاه و عقلي معاه ولكن منقدرش نبقا هنا، حرك راسو بالايجاب و قال بهدوء: ولدك و لا بنتك غادي تبعدي على باه، رميساء: تا يكون هاد باه قابل بيه ... (عينيها دمعو) اخوويااا راني خليت كولشي فظهري على ودو راني دوزت لي مكيدوزش على ودو و راك عارف مزيان علاياش سمحت ليه لا هو لا خوه زطمت فكلام بابا لي لدابا مكيبغيش تا يهز فيا عينيه ماشي باش يطعني فاللخر و يردني قليلة العفة، أسامة: شنو قال ليك بالظبط! كأن كلامو تحفر فقلبها و فعقلها ... رمشات فيه و و كل كلمة خرجات ليها بغصة: و باش عرفتو ولدي اامم باش عرفت ديكشي لي فكرشك مني انا ... (نزلات دمعة على خذها) هادشي لي قال بالظبط، غزز شنايفو و قال بتأكيد: غدا العشية غادي نجي موراك انتحركو المحمدية ... (طول فيها الشوفة) مغتقولي ليا غتجلسي عند حد تما خليلي غدا نرصي ليك أمورك تما و الكمال على الله، رميساء: بغيت نخدم اخويا! أسامة: (ساط النفس مخنوق) ماخصكش تخدمي دابا خصك الراحة فالشهورة اللولة ديالك، رميساء: منقدرش نجلس فالدار اخويا، أسامة: كلمة وحدة راني قلتها درت ليك خاطرك فهاد المشية انا لي غنتكلف بيك نساي الخدمة ختاري شي قراية و لا شي حاجة تعمري بيها وقتك، تبسمات ليه بهدوء: لهلا يخطيك، أسامة: (بغصة) غتخليني نشوفو انا؟ رميساء: ليك فيه الحق كتر مني، أسامة: شنو اتسميه؟ رميساء: (حطات يديها على كرشها و ضحكات) الا كتاب بنيتة انسميها حور، أسامة: زيينة السميات، رميساء: و الا كان ولد ... (ضحكات ليه بحب أخوي) نتا لي اتسميه، خرجات ليه ضحكة بلا هواه ... فرحاتو بكلمتها لي خرجات من فمها بصدق ... تنهد و قال: مكرهتش كون نشدك حداي هنا، رميساء: فقما بغيتي تقدر تجي عندي، أسامة: ضروري منخطيكش .. نوضي ترتاحي غدا العشية غادي نجي عندك، رميساء: شكرا بزاااف اخويا، وقف و وقفات معاه ... جرها عنقها و قال: راكي ختييي ارورو، ضحكات ليه و بعدات دارت ليه باي باي و زادت مع الطريق قلبها مقسوم لأشلاء و خصو وقت باش يتلمم من جديد ... خرج من الاوطيل راسو كيزدح ... هاد التغيرات لي كتوقع مبقاش عارف كيفاش يحلها ... مصعب زبلها و ما بقا ليه ميصلح من موراه ... ركب فطوموبيلتو مغزف عليه و على زياد ... واخا تا واحد ما قال ليه راه داير شي حاجة ولكن شاف بعينيه و سمع بوذنيه ... عارف السكرة لي كيقيل بيها و عارفو شنو مدوز على رقية ... حرك الروايد من تما و مشا لدارو تلاح فوق الناموسية و هز تيليفونو دوز ليها الخط و حطو على صدرو: الوو، أسامة: مالكي كتهضري بالشوية، وصال: بابا سميتو بوجمعة ماشي ألفريدو ماما سميتها نادية ماشي جاكلين، أسامة: هههههه و نتي شنو سميتك؟ وصال: وييصوو، أسامة: عجباتك؟ وصال: شنو هي؟ أسامة: (طولها) وييصوووو، وصال: ههههه ااه حبيتها كانو كيعيطو ليا ويص ويص مكانتش كتعجبني بزااف، أسامة: (تفوه) هادي مزيانة! وصال: مخيرة، أسامة: هاد تلتيام مغنكونش هنا، وصال: ااا و علاش! أسامة: شي غراض خصني نقضيه ... (تنهد) ردي بالك ابطيزتي، وصال: فيك النعاس؟ أسامة: عيااان بالجهد، وصال: رتاح ايسوو رتاح، أسامة: متقطعيس تا نعس، وصال: واخا، سكت كيسمع لتنفسها تا داتو عينو وسط التعب لي كيحس بيه ... حل عينيه على الدقان فالباب و ضور راسو بتقالة شاف فتيليفون و رجع شاف فالسقف ... رما رجليه ليه الأرض و وقف كيلوح خطاويه بالشوية ... ضور عنقو يمين شمال و حل الباب ... هز عينيه فمصعب لي متكي على الحيط و زياد لي حاني راسو الأرض ... تخنزيرتو تجمعات و قال ببرود: دخلو، عطاهم بالظهر خلا ليهم الباب محلول ... دخلو من موراه سدو الباب و قال: جلسو انا جاي، جلسو كيشوفو فيه باستغراب و فطريقة الهضرة ديالو ... فحين هو مشا نيشان للكوزينة صوب ليه قهوة غسل وجهو بالزربة و خرج لعندهم ... حط الكاس فوق الطبلة و شاف فمصعب: مزيان بيخير؟ مصعب: (بهدوء) راك عارف لاش كتسول، أسامة: لا غي باغي نعرف واش كتحس براسك اليز مزيان كتحس براسك ترجلتي دابا، مصعب: (خنزر فيه) عارف راسك شنو كتقول! أسامة: (ببرود) عارف كل حرف كنخرجو من فمي و عمرني خرجت كلمة من فمي بلا منضرب ليها حساب و لا نفكر فيها ... (شير ليه براسو) نتا عارف راسك شنو كتقول؟ عارف راسك شنو درتي؟ عارف راسك شنو خسرتي؟ مصعب: (صغر فيه عينيه) وصلتيها جوج مرات وليتي داير عليها حامي و لا مالك؟ أسامة: (هز حجبانو الفوق و تبسم) اياااه الله يكتر خيرك ... (ورك عليها) اخوويا و درت عليها حامي و من هنا لفوق ماتعرفها من هنا لهيه، مصعب: (بعصبية) شتك وليني باغي تحكم فكلشي!! هاداك لي كان كيدير هادشي رااه ناعس مجبد ماشي بلاصتك عادي لي واخد، هز أسامة كاسو رشف منو بهدوء و ملامحو كانو باردين ... لاكن داخلو كانت نار كتگدي من شنو كيسمع من واحد كان حاسبو خوه ... حرك راسو و قال: تبريتي من ولدك؟ و من وحدة خلات الدنيا من وراها؟ جاتك على قلبك؟ مصعب: مخليتهاش و مخلاتنيش ... (ركز فيه الشوفة) يبعد منا غي كحل الراس، ميل فيه أسامة راسو و تبسم ... كان حاس بالعافية كتشعل فيه ... حول عينيه لزياد و قال: و نتا؟ زياد: مالي انا! أسامة: السكرة كل نهار و الكلميرات وسط دارك؟ زياد: كي قال ليك مصعب ديك الشغل ماشي شغلك! أسامة: (رخا ظهرو لور) مزيااان هادشي لي كنت باغي نسمع باش هاد المرة يحصل شي ولد القح بة فيكم ميجيش عندي نفكو من اليووووم متعرفوش طبو ون مي ... (خنزر فيهم مزيان و رفع نبرة صوتو) هاااد الصحبة حدها هنا ... (ركز الشوفة فمصعب) نهار يضربوك الحيوط تجي لعندي نخشي ليك وجهك فالحيط الله ينعل أصل مها عشرة مع قح بة مكم ... (دفع الطبلة برجليه) انااا لي عشت معاه اولاد القحا ب كتر منكم منضتش نسكر كل نهاار و نسكر تا منعقل على ك ري و نضرب البنت فعرضها انا اولاد القحا ب لي طحت و نضت معاه انا اولاد القحا ب لي كبرت معاه و مدرتش هاد الحالة حييت محتاجني معاه ماشي نطيحو كتر ... (هز الكاس القهرة شير بيه معصب) خرجو تقو دو الله يحرق طبو ن مكم، كانو كيشوفو فيه بصدمة ... متوقعوش منو هاد ردة الفعل كاملة ... يمكن حيت مولفينو ضحوكي و كيتقبل اي حاجة تقالت ليه ... لاكن هادي متقبلهاش و مدازتش ليه ... وقف مصعب باغي يقرب منو تا كيحس بيه شنق عليه و مزيدو لجيهة الباب و كيدوي مزير على سنانو: خخررررج تقااا ود، حل الباب و دفعو على برا و شاف فزياد: تبعو و لا غنتبع عدو ربك ليه، زياد: سمع اصاحبي، مخلاهش يهضر دار ليه نفس الجرة و زدح فوجهم الباب ... كيحس براسو عيا و بالجهد ... عيا من المسؤولية لي طاحت عليه ... عيا ميجمع موراهم ... كيحس براسو عيا بهاد المعنى ... تردخ فوق الكرسي و هز راسو للفوق كيتنفس بالجهد ... هبط راسو لتحت و قال: تكالما ما وقع والو، زاد الحمام دغيا غسل وجهو و راسو و خرج لبيتو ... لاح عينيه لتيليفون بان ليه كيصوني ديك الساعة هزو شاف السمية ... تبسم و دوز الخط: بيطيزة، وصال: حلوف الغيس، أسامة: لاش كتصوني ليا درتي شي كارتة؟ وصال: وحلت! أسامة: (دوز يديه على شعرو) فين عاود! وصال: هههه اتنضحك معاك صونيت نسول فيك البارح قلتي ليا عيان، أسامة: (بابتسامة) يسول فيك الخير اويصو ... (سكت لثواني) راكي فالزنقك؟ وصال: اييه وي كنت معروضة لفطور و دابا غادة لدار! أسامة: شكون عرضك؟ وصال: صحيبتي مسيكينة، أسامة: (بتعب) واخا اويصو واخا، وصال: واش باقي عيان؟ أسامة: لا غي صوتي مبحوح و صافي مهم ردي البال لراسك و بقاي تغفليني بهاد التعيطات، وصال: ههه واخا ياله باي باي، قطع عليها و لاح التيليفون و قلبو كينغزو لفين وصلات صحبتهم ... لبس حوايجو بالزربة و هز سوارتو و تيليفونو و خرج من الدار ... من دارو نيشان للدار لي جالسة فيها باهية و نجية و حجيبة ... حل الباب بالساروت لقاهم كيفطرو ... تبسم ليهم و سلم عليهم كلملين و شاف فمو: نوضي ترجعي لدارك، نجية: و علاش اولدي؟ أسامة: الواليد مرض و قالي جيبلي مرتي ... (غمض ليها عينيه و حلهم) غنرجعك الواليدة غنرجعك، نجية: حلف تا ترجعني، أسامة: والله امينتي تا نرجعك نوضي لبسي عليك، وقفات مو بسرعة لبيتها مشات تلبس عليها فحين خو شاف فحجيبة و قال: شنو ما وقع بيني و بين ولدك غتبقاي ميمتي، عقدات فيه حجبانها و قالت: شنو وقع؟ أسامة: شنو ما وقع نتي غتبقاي ميمتي ... (شاف فباهيك) نتي خلاص راكي الحب ... (صيفط ليها بوسة فالهواء) يفيق حيدر نخطبك ما كاين ما ولكن، باهية: هههه الله يمسخك، أسامة: سولو فزهور متحسسوهاش بلي سمحتو فيها مرة مرة هزي تيليفون صوني ليها، باهية: والله اوليدي و متسابني حلوف الا ياله قلت ليهم نصوني ليها، حرك راسو و تبسم: عارفك القلب المبير ... (تنهد و وقف) انا عندي شي شغال فطنجة ضروري ردي البال لراسك شوفي شي واحد من الدراري يبقا معاكم هنايا تا نجي واخا؟ باهية: واخا اولدي، أسامة: حتاجيتو شي حاجة صونيو ليا، حجيبة: الله ينقي طريقك من الشوك الله يرضي عليك، قرب منهم سلم عليهم و باس ليهم راسهم و خلا مو كتسلم و خرج هبط تكا على طوموبيلتو كيساين مو ... تا وقفات قبالتو سيارة مصعب و زياد هبطو منها بجوج و شافو فيه ... مشافهمش و ما هزش راسو توجه عند مو حيد ليها من يديها الصاك و قال: لاش هازاه؟ نجية: اوا حويجاتي اولدي، أسامة: فيك التمشغيل اميمتي، نجية: ماشي دياد هاداك و مصعب، مهزش فيهم الراس زاد القدام و قال: سلمي و متعطليش، خلاها معاهم و طلع لطوموبيلتو سول فرميساء باش توحد راسها ... مدازش بزاف تا جات حداه و قالت: مغنسولش دابا تا تبغي نتا تهضر، هز يديها باسها و قال: الله يخليك ليا اميمتي، تبسمات ليه و تحرك حتى لعند رميساء طلعلت للور سلمات على نجية و شدو الطريق المحمدية ... كان كل واحد غارق فأفكارو و فحياتو ... بعد مدة وصلو للمحمدية ... حط مو فالدار و وصال رميساء لدارها و قال: انشدو الطريق غدا الصباح واخا بينما رصيت ليك أمورك! رميساء: واخا اخويا صافي، أسامة: هبطي و ردي بالك حتاجيتي شي حاجة صوني، حركات راسها و هبطات كتعگز و تجبد تا طلعات للدار ... تلاحت فبلاصتها و غمضات عينيها سرحات فديك الليلة لي وقع فيها لي وقع ... 🔙🔙فلاش باك فيوم من أيامها المعتادة ... من مور ما دخل حيدر فغيبوبة و رجعو للمحمدية باش يتبعو الخدمة لي تكبات على مصعب و زياد ... حاطة راسها على الزاج ديال الطوموبيل كتشوف فيه معصب و محامل حتى واحد ... ركزات الشوفة فملامحو فاش بان ليها جاي تا ركب حداها و قالت: رخف على راسك احبيبي شوية، مصعب: متبدايش ارميساء! رميساء: نبات معاك اليوم متبقاش بوحدك؟ مصعب: كنتعطل فليل، رميساء: ماشي مشكل انساينك، مصعب: تسنايني؟ رميساء: نساينك احبيبي ماشي مشكل، قالتها و دارتها ... مشات معاه للدار و رجع هو للخدمة ... خلاها جالسة و شادة التيليفون و كتساينوًغبر يبان ... الوحدة الجوج التلاتة الربعة دصباح عاد تسمع الساروت كيدور فالباب ... توجهات ليه عاقدة حجبانها تا تحل الباب و تم داخل كيتمايل ... شاف فيها و ضحك و قال بصوت تقيل معكل: الgلب، رميساء: شارب انصعب؟ مصعب: غي ش شوية، رميساء: وش حماقيتي؟ حل ليها يديه و قال: اجي عنقيني اجي متخلينيش حال يدي، توجهات لعندو و تخشات فحضنو معنقاه ... كانت كتحس بيديه كيزيرو عليها و يتلمسو فيها ... هزات فيه راسها و ياله بغات تهضر كان لتم سفايفها بقبلة ... قبلة تابعاها لمسة تابعاها خطيئة ... محبسوش من مور ما سال دم مكانوش حاسين على راسهم من فرط الشهوة و الحرارة ... ما حسات بغلطها تا كان نعس بين يديها ... مزادتش معاه دقيقة جمعات الوقفة و هزات كل ما احتياجاتها و خرجات من دارو لدارها ... كتستوعب فاشنو حطات راسها و فين لاحت راسها ... 🔙🔙عودة للواقع.. كان راجع فالطريق من مور ما رساهت فطنجة و طمن عليها تقدا ليها و خلا ليها كل لي تحتاج مع كاغط بونكيغ و راجع أدراجو لفاس ... فيديه تيليفونو مدوز الخط مع رقية و كيسمع ليها بتبات: ليل كولو اخويا كتبات كتحلم و تقفز و تفيق و نرجعو نعسوها و تفيق كتبكي و لا مخلوعة و الا خرجات كتبقى صور موراها و فجنابها ولكن من البارح ما ولات خرجات مبقاتش بغات تعتب للزنقة و مبقاتش كتبغي تجلس بوحدها و لا تبات بوحدها و لات كترتاح غي الا قرا عليها عمي الحسن و يجلس حداها عاد تنعس، ساط النفس و قال: الصباح انكون عندكم ندوزها للطبيب، رقية: خويا أسامة! أسامة: وي رقية قولي! رقية: زياد اخويا علاش دابزتو؟ أسامة: رقية ختي الله يرضي عليك ديكشي بعيد عليك و بقاي بعيدة واخا متعمريش راسك و علميهم الصباح نكون تم ندوز نطل على حيدر و نجي، رقية: جيبلي معاك الشكلاط، حرك واسو بلا حولة و قال: تا اصيفطي انا واحد، رقية: شوووكراا اخويا، أسامة: هانية هانية! قطع معاها و ياله بغا يحط التيليفون بدا ميصوني بنمرة الطبيب ... قلبو قفز و بلا ميتردد درز الخط: وي دكتور، دكتور: سي أسامة خاصك صروري تجي اليوم لكلينيك! أسامة: علاش واش وقعات شي حاجة؟ دكتور: غير الخير اجي و ان شاء الله يكون خير، أسامة: واخا انا دابا عندك، قطع عليه و لاح تيليفون جنبو داد فالكسيراتو و قلبو كيضرب بخوف و فزع ... فوسط الغرفة ... كان متكي و حال عينيه فالسقف كيرمش و يعاود ... مازال نا نستوعب فين هو و لا شكون هو و لا سنو وصلو لتما ... حول عينيه للطبيب لي واقف كيفحصو و متبع معاه تا قال: سي حيدر كتسمعني؟ مكانش قادر يهضر و يتحرك لسانو تقيل و بزاف ... اكتفى انه يغنض ليه عينيه و يحلهم و قال: على سلامتك اسي حيدر، عقد فيه حيدر حجبانو السي لي خلاه يتمم كلامو: كنتي فغيبوبة لمدة شهراين، ركز فيه الشوفة بدون حراك ... مشاعري متناقضة !! لا أفهمها ابدا حاولت مرارا و تكرارا ان اعرف ماهيتها او ان اتصفح طياتها! هل انا سوى متعبة من الام الدنيا؟ او ربما احزاني اصبحت اثقل و اقوى لدرجة لا يمكن اصلاحها … الم في قلبي و حزن عالق في منتصف روحي لم تعد الكتابة تشفيني و لا القلم يعبر عن الامي ... اصوات تصرخ و صراعات داخلي لا انا استطيع البوح بها و لا انا استطيع التخلص منها و نسيانها ... و ها انا في حيرة من امري كعادتي لا اعلم ماذا افعل! لماذا كل شيء يزداد سوءا رغم محاولتي المستمرة؟ يخيفني اني واجهت كل شيء و انا في بداية حياتي ... يا ترى ما حل مأساتي ؟ دائما ما اهرب منها للنوم ... و ها انا الان حتى النوم لا يريدني … جالسة بمفردي في زاوية غرفتي امام النافذة ... نافذتي التي يدخل منها هواء بارد!! يخترق خيباتي و احزاني التي استولت غرفتي تحيط بي دوما و لا تريد الرحيل ... هل يمكن للجسد البكاء بدل عيني؟ دموع تنهمر من قلبي و يداي ترتجف من الالم ... حولي الكثير من الاقلام ضنا مني ان سبب عدم قدرتي عل كتابة ما بداخلي هو القلم و في الاخير …اكتشفت انها انا ! الخلل بي ... ارهقتني تلك التساؤلات اريد ان يصمت قلبي قليلا لو بامكاني ان اغمض عيناي فقط و ينتهي كل شيء ... (بقلم صديقتي آية) حطات الستيلو من يديها و هزات عينيها فالباب لي تحل ... تبسمات بذبول لرقية لي كطلل عليها و قال حوبييي، زهور: (بهدوء) فين مشيتي؟ رقية: (جلسات حداها و هزات الدفتر لي كتكتب فيه) هضرت مع أسامة راه ايجي، عيميها لمعو بفرحة: بصح ايجي؟ رقية: شوووف لقردة فرحات، زهور: ههه والله فرحت بزااف عزيز عليا بزاف، رقية: تا هو عزيزة عليه مهم ايجيبلي الشكلاط، زهور: (شافت فيها و رمشات بتقالة) مغاديش تمشي عند راجلك؟ رقية: غادي نمشي ماشي دابا ... (هزات الدفتر كتقرا) وليتي كتكتبي بزااف، زهور: اممم كنرتاح شوية كنكتب شنو فقلبيي و صافي، رقية: زوينين انا عجبوني كنقراهم ديما، حنات زهور باستها من حنكها و حطات راسها على كتفها: توحشت رميساء، رقية: (تنهدات و حطات راسها عليها) خليها ترتاح مسكينة، زهور: الله يفك وحايلها على خير .. انولي طاطا، رقية: انوليو طاطاوات ... فففف نسيتيني گاع نوضي نوضي تكلمي لعمي بغاك، زهور: فاش؟ (رمشات فيها و صوتها خرج بتوتر) ب بابا انا؟ رقية: اااه باباك نتي نوضي ياله، حيدات الدفتار من يدين رقية سداتو و جرات مجر دارتو فيه و سداتو ... هبطات رجيلاتها من الناموسية و وقفات بكسيوتها البيتية البيضاء هابطة حتى لسيقانها ... لبسات فرجليها صندالة و شدات فدراع رقية خارجين من البيت ... هزات عينيها فالصالون جيهة باها و رمشات فيه ... هو لي كان مركز فيها الشوفة و ابتسامة على وجهو ... طبطب على بلاصة حداه و قال بحنية: اجي ابنتي حدايا، سرطات ريقها و طلقات من رقية رمات خطواتها الأولى اتجاهو و كتحس بقلبها كيتزير و يترخف ... معرفاتش باش تحس بالظبط ... واش تفرح حيت باها رجع كيما تمناتو ... واش تحزن حيت فات الحال على شنو كيدير دابا ... واش تسامح و تنسى و تبدا صفحة جديدة ... آخر خطوة خطاتها حداه و جلسات جنبو فين طبطب ليها ... حسات بيديه تحطو على كتافها بعناق حنين خلاها تبورش ... هزات عينيها فيه رمشات فيه عدة مرة مرات و رجعات حناتهم لأرض ... الارتباك و الرهبة شداتها من الموقف معرفاتش تصرف و معرفاتش شنو تقول ... تلاشاو أفكارها فور ما سمعات صوتو قال: سمعيني ابنتي زهور الله يرضي عليك ... (حنحن و شاف فطامو لي كتحرك ليه راسها بالايجاب) راجلك ابنتي خصنا نمشيو نشوفوه ضروري، خفقان قلبها تضاعفو على سيرتو ... عينيها تقال الترماش فيهم و تغرغرو بالدموع ... زيرات على يديها و صورتو جات قدام عينيها و هو كيتضرب ... حركات راسها بلا بجهد و قفزات من يدين باها و جرات بخطوات مسرعة لبيتها ... سدات عليها و دورات الباب بساروت و مشات لقنت الحييط هبطات معاه بظهرها تا جلسات و جمعات رجيلاتها عندها معنقاهم و وذنيها كيلتاقطو الدقان على برا و هضرتهم و هوما كيعيطو ليها ... كاملين مخلوعين عليها و هي لداخل ... الطريقة باش ناضت و كي قفزات خلات قلوبهم يدقو بالخوف عليها ... واقف نوفل فالباب كيدق بالجهد و كينده بسميتها برعب كبير ... شاف فباه و قال: وااش دار ليها شي حاجة؟؟؟ رقية و الدموع فعينيها قالت: لا لا مدار ليها والو غي هي معرفتش، نوفل: ميمكنش تدير هاكا غي حيت جبدتيه شي حاجة تما، الحسن: فرع الباب باركة من الهضرة، رجع شاف قدامو و كيضرب فالباب باغي يدخل عندها يشوف و يعرف مالها ... ماعارفينش بلي وذنيها للحظة مبقاوش كيسمعو صداعهم لي على برا ... وذنيها فقط كيسمعو أنينو من ديك النهار و بين عينيها غي منظرو و هو كيتضرب و د مو كيترش شدات على وذنيها بالجهد و قالت بصوت شبه مسموع: لا لا مغاديش نرجع ليك لا لا لا لا ا انا ضريتك مغاديش نرجع ليك ب بسبابي نتا فديك الحالة بسبابي بسبابي بسبابي ... صرخة تسمعات وسط الغرفة خلات شعر راسهم يوقف ... دفع نوفل الباب بكل قوتو تا تحل و عينيه مشاو ليها ديريكت كيفاش شادة على وذنيها و ناتفة شعرها و كتغوت ... طار لعندها بالزربة جرها لحضنو و قال: ششش مكاين والو اختي مكاين والو، كأنه حبل نجاة ... تعلقات فيه و زيرات عليه و على فمها فقط: بسبابي، بعدها عليه بالشوية و شد ليها وجهها بيديه و قال: شنو عندك اختي شنو لي بسبابك؟ مكانتش كتسمعو ... صوت رائد و أنين حيدر فوذنيها فقط ... حركات راسها بلا بجهد و قالت: انا سبابو انا انا انا سبااااب ااااااااعععععع ااااناااا، ياله بغات تبدا ترطا بين يديه جمع ليها يديها بجوج و جرها لعندو معنقها و هز عينيه فرقية بنظرة فهماتها غير هي ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }
مسكينه قطعات ليا قلبي وحتا اسامه
ردحذفكملي لنا عفاك
ردحذفشحال كتصتغرق باش تنزل جزء 😁
ردحذفقصة مزونا بزاااف غير كمل عفااااك
ردحذف