.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `كل واحد فينا كيفاش كيتعامل مع الآلام ديالو ... كل واحد فينا و كيفاش قدرة التحمل عندو ... كاين لي تدوز عليه الدكاكة و الضحكة متفارقش وجهو يكتمها و قلبو يبكي الد م ... كاين لي تبان عليه و صحتو تهد ... كاين لي تبان فنفسيتو و الدنيا تسواد فعينيه ... قدرة التحمل كتبدل من شخص لآخر ... تقدر تلقا واحد عندو ربع من شنو عندك نتا و يبكي و ينوح و يمرض و نفسيتو تدمر ... و نتا لي عندك أكثر منو من الآلام كتقمعها فقلبك و تصبر عليها و تضحك كأن شيئا لم يكن و لي شافك يقول ياااه شو كي ضاحك سعداتو بالو خاوي ... هاديك كانت حالتو طول هاد الأيام لي كان فيها حيدر فغيبوبة ... رافع سقف الآماال للفوق أنه غيجي نهار و غادي يحل عينيه ... هاداك علاش كان مهبط الحمل على كتافو من جيهتو ... كان كيضحك و ينصح و يفاجي ماشي حيت هو مامسوقش و لا ماعلابالوش لاكن كانت هاديك طريقتو فأنه يخرج من الآلام لي هو فيه ... كيزرب بخطواتو داخل الصبيطار قلبو كيزدح ركب فسانسور و ياله بغا يتسد تحبس من طرفهم بجوج ... هز فيهم عينيه و رجع هبطهم بدون اي كلمة ... برك على الايطاج لي غادي ليه و كيضرب بتيليفونو على يدو ... كان عقلو فيه غي كلام الطبيب و شنو غادي يقول ليه ... غير مبالي لدوك الجوج لي كيشوفو فيه ... بعد صمت دام لثواني ... نطق مصعب بصوت مبحوح: خويا أسامة! هز فيه عينيه ببرود و عوج فمو و قال: كتعرفني اعشيري؟ حل فيه مصعب عينيه على الجهد فحين أسامة تخطاهم فاش تحل الباب و خرج كيخطوي بسرعة لجيهة المكتب ديال الطبيب ... دق فالباب دقات خفاف و حلو و قال: دكتور! وقف الطبيب لعندو و ضور يديه على كتافو جارو خارجين اتجاه الغرفة و قال: نعطيك البشارة؟ أسامة: فرحني بيها، الطبيب: (بابتسامة) الأخ ديالك فاق، حبس المشي و شاف فيه كيرمش عقلو كتعاود فيه غي الأخ ديالك فاق ... النفس تقطعات فيه غي عينيه لي كيرمشو ... رجع نطق بصوت مخنوق: ع عارد شنو قلتي؟ ضحك ليه الطبيب ببشاشة و طبطب على ظهرو: سي حيدر فاق و أخيرا، شهقة خرجات من فمو كتعبر على الراحة لي حس بيها ... تحنى شاد على ركابيه كينهج و عينيه تغرغرو بالدموع ... فرحة و راحة نزلات على قلبو ... رجع تهز شاف فالطبيب و قال: نشوفو! حرك الطبيب راسو و قال: اجي معايا، تمشى معاه كيزرب تا لجيهة الغرفة العناية المركزة ... عطاوه ملابس باش يدخل و تقدم هو و الطبيب ... حط يديه على قلبو و هو كيحس بقلبو غيخرج من بلاصتو ... كيشوفو حال عينيه فالسقف و كيرمش من مدة لمدة ... كان فحالة سكينة و هدوء ... قلبو فرفر و هو كيشوف اللقطة لي انتظرها بفارغ الصبر ... تقدم لعندو كتر تا وقف فوق راسو و قال بصوت مغنغن بالبكية: خويا الشديد، بتقالة ضور راسو لعندو ... عينيه تلصقو فعينين أسامة بدون ولا ترميشة وحدة شاف فيه مطول و أسامة بدورو كيشبع من شوفتو ... تقدم أكتر لعندو و حط يديه على كتفو و قال: خويا، مهضرش و مادار حتى رد فعل ... عقد أسامة حجبانو بارتباك و شاف فالطبيب عينيه تبدلات لمعتهم الفرحة للخوف و الرهبة: معرفنيش مالو؟ طبطب الطبيب على دراعو و قال: طبيعي هادشي اولدي معندك مناش تخاف هادو مخلفات الغيبوبة شهراين و اكتر و هو ناعس مغيقدش يتكلم يتحرك او يدير اي رد فعل الا مع الوقت و الترويض ... (شاف فحيدر ببشاشة) رمش بعينيك اذا عرفتي ... (ضرب على ظهر أسامة) عرفتي الأخ ديالك، رمش حيدر بعينيه خلا أسامة باغي يطير بالفرحة ... قرب منو باس ليه على راسو و قال: الواليدة انجيبها دابا تشوفك خوتك راهم برا، غمض حيدر عينيه لمدة طويلة خلاهم غي كيشوفو فيه ... واش هادا ياله فاق من غيبوبة باغي ينعس؟ لاكن فور ما شافو الدمعة لي نزلات من جنب عينيه أفكارهم تلاشات ... غير أسامة لي كتافو طاحو و قال بخفوت صوت سمعو غير هو: نجيبها اخويا نجيبها، رجع باس ليه على راسو و خرج كينهج فرحان بالجهد ... تبعو الطبيب وقفو حدا الغرفة غي شافهم زياد و مصعب قال: نقدر نجيب الواليدة ديالو تشوفو؟ الطبيب: ااه اولدي من الأحسن يشوف عائلتو كاملة داكرتو تنعش و وجود العائلة سند اولدي، حرك أسامة راسو و قال: انا انجيبهم دابا؟ قاطع هضرتهم زياد بلهفة: واش فاق؟ مشافش فيه أسامة و لو بطرفة عين ... كمل هضرتو مع الطبيب بابتسامة: شكرا بزااف، الطبيب: و لو اولدي هادي خدمتي، سلم عليه و خرج كي دخل كيزرب و التيليفون فيديه كيدوز الخط ... بقا زياد كيشوف فظهرو لي غادي هو و مصعب ... عارفين الكلام لي قالو تقيل و تقيل بزاف على قلب أسامة لي ماشافو منو غير الخير و فين ما كانت شي وقفة كي وقف معاهم ... كان يسمح فخدمتو اذا وقفو عليه و يسبقهم هوما الاولين على كلشي ... لاكن كيقول ليك الكلام القاصح مكيجيش من البعيد كيجيي من القريب ... رجعو تلفتو لعند الطبيب و قال مصعب: واش خويا فاق؟ الطبيب: (ضحك ليهم) فاق اولدي و اخيرا اجيو معايا يعطيوكم تلبسو باش دخلو عندو و دخلو مفرقين، حركو ليه راسهم و تبعوه بجوج فدقة وحدة ... شاف مصعب فزياد هاز حاجب و قال: القاصر رجع للور خلي الكبار يسبقو، زياد: شكون كيسبق العيد الكبير و لا الصغير؟ مصعب: غادي ترجع للور و لا نوريك شكون كيسبق تسوخر للور، زياد: (حنا راسو لأرض) سيورك محلولين، حنا مصعب راسو تا ولا هزو بالزربة مخرج عينيه لقا يدو و الريح ... تكا على الحيط كيضحك و يدوز على شعرو بأريحية ... خطوة تابعة الأخرى قلبو كيضرب ضربات متسارعة كيحس بيه ايخرج من بلاصتو ... حيدر بالنسبة ليه أخ و سند مكانش داير فبالو بلي شي نهار غادي يخطاه ... نسى بلي راحنا فالدنيا و الدنيا آفات ... اليوم معاك غدا بعيد عليك ... حنا كلنا غي ضياف تا واحد فينا ماضامن روحو من هنا خمسة دقايق أقل حاجة ... عينيهم تفيكساو فبعضهم ... من ديما كيفهمو من عينيه من نهار دارو صاحبو و خوه الصغير و هو كيعرف شنو ضارو و شنو بيه من عينيه ... دائما ماكان يخبي على كلشي و غي يوقف حداه كيعرف شنو بيه بلا ميحتاج يهضر ... رمش فيه و هو مركز فعينيه لي تحت منهم كحل بالسهير و الشراب و حالتو الصحية تراجعات لور ... كان كيلومو و حامل فقلبو عتاب كبير و لكن مقادر يخرج تا كلمة من فمو حاس بعجز كبييبر من جيهتهم ... خصوصا زياد لي عارف و حاس غي من وجهو شنو غادي يكون داز عليه ... قرب منو زياد من مور ما رد ابتساماو لي خرجات من قلبو بكل فرح ... حنا على راسو بقبلة و رجع هز راسو تقابل معاه و قال بحزن كبيير: لمن كنتي تخليني اخويا؟ قلبو نغزو من الكلمات لي خرجهم و من نبرة صوتو الحزينة ... ماقادر يدير تا شي حركة غير عينيه لي تجمعو فيهم الدموع و هو كيشوف فيه ... رجع حنا زياد عليه قبل جبهتو و قال: نخليك ترتاح اخويا ياك ها مصعب ايدخل عندك دابا ... (مسح دمعة نزلات ليه) ههه الله يجيب ليك الشيفة الغالي، خرج من عندو فرحان و قلبو كيضرب بالجهد ... خرج فمصعب لي كيمسح عينيه من الدموع لي كيهبطو ليه و طار عليه عنقو كيخبط بيه على ظهرو: فاااق العشيير هههه فاق، دفعو مصعب من عليه و قال: شفتيه و دور تقو د، مخلاهش يهضر دخل هو الآخر عطاوه يلبس و خطا خطواتو لعند حيدر لي هز فيه عينيه و مصعب كيضحك و يجمع الضحكة ... قرب وقف ليه فوق راسو و دار يديه على خصرو و شاف فيه بتعالي: عجباتك النعسة و لا؟ بقا غي كيشوف فيه ... و اش عندو ميدير من غير يشوف فيه ... عوج فيه مصعب فمو و قال: خليتي مرتك غضبات لدار باها و انا خربتها مع رورو و زياد خربها مع مرتو و بجوج خورناها مع أسامة نوض نوض اصاحبي نتا لي كنتي شاد لينا الميزان اخويتي تقو دت علينا، نسى أنه كيهضر مع واحد عاد حل عينيه من غيبوبة ... هز فيه حجبانو بجوج و حرك راسو باه: توگض باش تقاد لي خربو خوتك ... (عض على لسانو و غمض عين وحدة) نسيت نتا براسك خاصك لي يعاونك تقاد اش خربتي، ضرب ليه على كتفو بهدوء: اوا نوض نوض الله يرضي عليك، خلاه متبعو بعينيه و خرج من عندو كيمسح دميعاتو بيديه و على ثغرو ابتسامة راحة و فرحة ... حل باب الدار كيحك على شعرو و يفرنس ... شاف فيهم جالسين حاطين الراس على الراس و ساكتين ... وقفات حجيبة كتجري لعندو شدات فيديه و قالت: فين نجية مجبتيهاش، جرها لصدرو عنقها مزير عليها و قال: وااا الحبيبة توحشتك، دورات عليه يديها مستغربة و هو كيضحك من كل قلبو ... شاف فباهية و قال بفرحة: وااا تعالي الكبيدة العمر، وقفات باهية تا لعندو جرها هي الأخرى خشاها فيه و عنقهم بكل قوتو و كيضحك فرحان ... بعدهم عليه و شد وجه باهية بين يديه كيبوسها فحناكها و نفس الشب دارو مع نجية ... خلاوه كيشوفو فيه بحيرة هاد الفرحة و هاد الضحك ديالو من نهار دخل حيدر فعيبوبة ما دارو ... عينيهم تركزو فيه فحين هو دار يدو على خصرو و طلع النفس و قال: جلالبكم و قدامي ياله، باهية: لفين؟ ضحك أسامة و غنزها: تي سيري تلبسي ن زيدي، حجيبة: و لفين اولدي فين؟ أسامة: سيييرو تلبسو و زيدو قدامي، دارو بعضرتو و دخلو بجوج للبيت ... فهاد الأتناء دخل زياد و مصعب غي شافوه تمو جايين حيهتو باغين يتشاركو الفرحة مجموعين لاكن هو كان ليه رأي آخر ... عطاهم بالظهر و تمشا حتى لحدا باب بيتهم و دق: الواليدة ها الدراري يوصلكم انا عندي شي شغال تا نحي، خلاهم و خرج من الدار بمرة ... ركب فطوموبيلتو و هز تيليفونو دوز الخط لرميساء ... كانت فوق كرسي وسط البالكون راخية رجيلاتها و قبالتها الشكلاط و الخلاوي و العصير و بيسي فوق فهاضها كتفرج فديزني ... غي شافت السمية هزاتو بزربة و وقفات الفيلم: االووو خويااا، أسامة: الووو ختيييتووو الغزالة، رميساء: هههه لباس اخويا كي وصلتي؟ أسامة: الحمدالله نقول ليك واحد الخبر زوين، رميساء: قوليااا! أسامة: حيدر فااق، بلا ما تحس طلقات غوتة تا صمكات ليه وذنيه: حلاااف حلااف حلااف فاق فاق بصح كيف راه واش هو مزيان؟ أسامة: مزيان مزيان الحمدالله المهم هو خل عينيه، صوتها تغنغن بالبكية لي حس بيها هو: مكرهتش كون نشوفو، غير يتوگض نعطي لختي تهضر معاه و هو غي يعرف لي كاين ايجي تا لعندك دابا مسحي دوك الدموع لي ولاو على سبة و رتاحي ليك واخا اختي! رميساء: شكرااا بزاف اخويا، أسامة: زيديها فراسك تلاحي، قطع عليها و لاح التيليفون باهمال جنبو ... ديمارا طوموبيلتو و شد طريق الدواار نيشان ... فبالو باغي يجيبها يشوفها و يريح قلب و خاطر خوه ... راكبين بربعة فطوموبيل ... باهية و نجية كيشوفو باستغراب فالدراري لي منطقو بتا كلمة الفرحة لي كانت عندهم نقصات من الغضبة دأسامة عليهم ... بلاصاو حدا السبيطار و هوما يهزو عينيهم فيهم: علاش واش واقعة شي حاجة ماشي وقت الزيارة؟ مصعب: شي حاجة حسن من وقت الزيارة، رمشات باهية بعينيها و قلبها فرفر للحظة ... لاكن فور مكتفكر هضرة الدكتور كترجع تمحي الفرحة من قلبها و تهدئ شعور الأمل لي جا على قلبها ... هبطات من طوموبيل تابعة حجيبة و الدراري ... دخلو فممرات السبيطار و طلعو فسانسور نيشان لجيهة الغرفة ديال حيدر ... حانية راسها و كتنهد و تفكر فحالة زهور و فولدها و فالعائلة لي كانت فلحظة مجموعة تفرتكات ... سمعات نداء مصعب ليها و علات فيه عينيها دامعين و حومر ... شير ليها بعينيه لجيهة الزاجة لي كطل على حيدر ... حولات عينيها شافت و رداتهم لمصعب سرعان ما رداتهم بالزربة مخرجة عينيها ... قربات من الزاجة بخطوات بطيئة كتحس برجليها فاشلين عليها و ماقاداش تحركهم ... حطات يديها على الزاجة كتشوف فيه كيرمش فعينيه و الطبيب واقف كيفحصو و يهضر معاه ... حولات عينيه لمصعب و قالت بصوت مخنوق: ف فاق؟ مكانتش متيقة كان خاص لي يأكد ليها اشنو شافت عينيها ... رجعاتهم لحيدر قلبها كيضرب و يضرب ... كانت حاسة بروحها غادي تزهق و هي كتشوف فيه ... للحظة ولات كتشوف غي الضبابة قدامها ... قبل ما تفطن كانت ترخات على الأرض مغمى عليها ... طارو هزوها و عيطو على الفرملية و الطبيب جاو فحصوها ... اتضح انه غي الفرحة لي دارت ليها هكك ... دقات قلبها ارتافعو مبقاوش مقادين و ضغط دمها ارتافع ... عطاوها مهدئ و خلاوها فالشومبر كترتاح ... سدو عليها الباب و شافت حجيبة فولدها و عينيها كيسيلو منهم دموع الفرحة: فاق اولدي، جرها مصعب لحضنو و عنقها بالجهد: فاق اتاج الراس، تخشات فيه كتبكي و تنخصص و قالت: بغيت نشوفو اولدي، مصعب: هي اللولة اجي معايا، جرها من يديها و غمز زياد يبقى مع باهية ... دخلها لفين اتلبس باش تدخل عندو و دخلات الغرفة كتززب فخطواتها ... نقدرو نقولو كتجري ... بلا ما تحس تلاحت على صدرو كتبكي و تشهق و تنخصص فوق من صدرو و تعنقو ... خلات دموعو يسيلو بلا هواه ... تهزات من حضنو و شدات وجهو بين يديها كتمسح ليه دموعو و قالت بحنية: وليدي ولديي الحبيييب، غمض عينيه من لمساتها و رجع حلهم فيها باغي يهضر و مقادش ... حل فمو كيحاول يخرج الحروف لاكن دون جدوى ... حركات راسها بتفهم و باست ليه على راسو: كلشي دقة دقة اولدي الحمدالله على سلامتك ... (دموعها رجعو هبطو و صوتها تغنغن) كيي خليتي بلاصتك ياا ولدي، شواتو و عرفات كي شواتو ... زادتو على العجز لي حاس بيه ... تهزات بهدوء باست ليه على راسو و قالت: قالولي مخصنيش نتعطل الله يرضي عليك الله يشافيك لينا الله يقومك بالسلامة ربي معاك اوليدي ربي معاك، رجعات باست ليه راسو و غي كتشوف فيه مشابعاش من شوفتو ... هو الآخر غي كيشوف فيها كيحس براسو مخربق على الجهد ... خرجات فمصعب لي شاد التيليفون فيديه عاقد حجبانو و هو كيصوني فنمرتها و كطلع ليه العلبة الصوتية ... جمع التيليفون فاش حس بمو تخشات فيه كتبكي و ضور عليها يديه كيطبطب عليها و يواسيها ... حبس طوموبيلتو قبالة الدار و عينيه على نوفل لي شاد فراسو و رقية لي كتمسح دميعاتها قبالتو ... عقد حجبانو و حل الباب هبط ... هزو فيه عينيهم بجوج نوفل حيلو مهدود و رقية كطلع ليها التنخصيصة ... بعدات من نوفل و قربات جيهة أسامة لي متبع ليها العين تا وقفات حداه جرها باس ليها راسها و قال: شي باس ما كاين؟ رقية: زهور، خدا نفس و قال: ديكشي علاش جيت ... (تبسم و خربق ليها على شعرها) عرفتي شنو وقع اليوم؟ رقية: زياد ما ت، حنا راسو كيضحك و قال: الله ينجيه تت شي حاجة حسن! رقية: رميساء راجعة؟ هزهز ليها حجبانو بلا و بقا مركز فيها الشوفة و عينيه كيلمعو ... خرجات عينيها بصدمة و فرحة بدات تنقز بلاصتها: فاق فاق فاق، حرك راسو بالايجاب كيضحك ... عنقاتو كضحك و تعاود تا سمعوها من الداخل و خرجو كلهم كيشوفو ... قرب العزيز و الحسن سلمو عليه و بدورو سلم عليهم سلام عزيز ... فهاد الوقيتة تقوليه السلام يقول ليك كنبغيك ... قرب من زهرة و فاطنة باس ليهم راسهم و قال: تفقيرة، (الشارفة بالشلحة) ضرباتو زهرة لظهرو كضحك: الله يمسخك اولدي، تهز كيحك ظهرو و مكمش عينيه: لا لا دقة مسمومة هادي، رقية: باش تعرف اشنو كنعاني ... (لصقات ليه فدراعو) وصلني عند راجلي لحمي طاب، العزيز: غي قولي باغة تمشي بلا هاد الدورة كاملة، الحسن: دخلو دخلو من الزنقة بعدا، تقدمو كيدخلو و توجه أسامة لعند طامو سلم عليها و باس ليها يديها و جلساتو حداها و قالت: مرحبا اولدي طولتي الغيبة، أسامة: غي شي شغال اميمتي و خلاص، طامو: مرحبا اوليدي هي غادي تجلس معانا، أسامة: ماا نصييبش امييمتي و كان هاد المرة تقدر انا لي نديكم! طارت رقية من بلاصتها: حيدر فاق حيدر فاق، استبشرو ملامح وجههم و الفرحة بانت عليهم كاملين ... حمدو الله على سلامتو و الضحكة تشرگات على فمهم ... أسامة: فين زهور؟ نوفل: (بصوت مهدود) ناعسة، شاف فيه أسامة و عقد حجبانو و رجع شاف فرقية و قال: خويا نوفل عيان؟ نوفل: دقيقة نهضر معاك، حرك أسامة راسو و جمعو الوقفة بجوج خارجين لبرا ... بعدو متكيين على طوموبيلة أسامة ... سكتو لثواني معدودة و نطق نوفل: علاش مقلتوش شنو داز على زهور؟ هز فيه أسامة عينيه بنظرة من نيتك؟ و هز فيه حاجب و قال: على زينة الأخوة لي بيناتكم، تزير و وجهو رجع حمر ... فكل مرة كيتفكر شنو كان مدوز عليها ... نطق بصوت مخنوق: عارف و نادم و لكن راها ختي من دمي و لحمي على الأقل غي نعرف شنو داز عليها باش نعرف نعاونها، جبد گارو من جيبو شعلو بخ الدخان بعيد و شاف فيه: هانتا عرفتي اشنو استافدتي و شنو غادي تفيدها زهور ختي و انا كنعرفها دوا واحد لي عندها هو راجلها هو لي غادي يعرف ليها واخا نديها عند أحسن الطبة فيك يا المغرب مغادي تبرد حتى تشوفو واقف و داخل عليها عاد قلبها يبرد و يهون عليها اي حاجة دارتها ديك ساعة عاد غادي تقبل تعالج من شنو طاحت فيه اما دابا! غادي نخويو الما فالرملة ... (نتر من الگارو و سهى لبعيد) هانتوما واقفين معاها غي يوقف على رجليه اول وحدة غادي يجي عندها هي مرتو كيما مقهورة عليه هو مقهور عليها و كتر ... كيما حاسبة راسها هي السبب ... (شاف فيه نوفل بصدمة فحين أسامة تبسم) عارف حاسبة راسها هي السبب فشنو وصل ليه و هو حاسب راسو هو السبب فشنو وصلات ليه واخا ماعارف والو، هز عينيه فنوفل بضحكة جانية و كمل كلامو و هو كيبخ الدخان: الصبر مفتاح الفرج نصبرو معاها كنت عوال نديها ولكن داير احتمال 90% مغاديش تبغي تجي ولكن واخا هكك جيت ... (سرح يديه قبالتو) خصهم يشوفو بعضياتهم، نوفل: (حك على وجهو) ففففف غادي تبقا هاكا هي؟ أسامة: ياله حل عينيه من غيبوبة دشهراين و الصرف ماغاديش يجي فنهار و ينوض على رجليه عادي، نوفل: الله يقومو بالسلامة ... (حك على راسو) انا محرك للقهوة دالواليد خليتها خاوية! تمشي؟ أسامة: لا غي سير، حرك ليه نوفل راسو و دار يديه فجيابو و تحرك و هو كيفكر و يعاود فهادشي لي عرف ... فحين أسامة بقا واقف كيكمي و كيشوف فالغادي و الجاي تا بانت ليه دايزة و هازة كليب فيديها صغير ... رمش بعينيه مامتيقش واش فينما مشا كتخرج بيه مابقا عرف واش يتيق عينيه و لا يكذبهم ... تحرك تابعها باغي يتأكد واش هي و لا لا ... نادا بسميتها و تلفتات ليه عاقدة حجبانها لي تفردو فور ما شافتو ... قرب منها بعدم تصديق كيضحك: وااايلي واش فينما مشيت خارجة لي! وصال: (خرجات عينيها كضحك) امممم حاااضياااك، أسامة: هههه لا بصح بصح شنو كاديري هنا؟ جات حداه و مدات يديها كتشير لدار قدامهم على الطريق: شتييي دييك الدار راهي لي فالشوكة دار جدي جيت نشوفو، أسامة: لا لا نتي بزااف المحمدية ختك صفرو جداتك هنا جدك فيين غنمشي و منلقاكش فين، وصال: وراك وراك و الزمن طويل، مد يديه قاس الكليب و قال بهدوء: مربياه؟ وصال: (كضور عينيها فجنابها) لا ديال عمي احم شوف دابا هادا دوار صحاب ليك المدينة هنا راه كيعرفوني ببنت ولد الحسن العسكري ياك و كيعرفو بابا و كيعرفو ماما و فمهم سخون ... (رجعات لور كتسلت من حداه) و اصلا انا مقلقة منك، عطاتو بالظهر و تمشات كتقيس فالكليب و هو حاضيها تا غبرات على عينيه و هز تيليفونو كيشوف آخر ميساجات بيناتهم كانو من سيمانة ... تنهد و رجع أدراجو هز التقدية لي جاب فيديه و الشكلاط لرقية و زهور ... غي حط رجليه داخل الدار حس بجسدها ارتاطم بيه و يديه ضايرين على خصرو ... تبسم بحنية و مد الساشيات لرقية لي تعرضات ليه فالطريق و دور يديها عليه و قال: ختيتو، زهور: توحشتك اخويا غبرتي عليا، أسامة: هانا جييت اختيتي انااا شكون بحالي الشهلة دحيدر توحشاتني، زيرات على التيشيرت ديالو غي سمعات اللقب و خشات راسها فصدرو كتر ... كان متعمد يقولو مكانتش صدفة او زلة لسان ... طبطب على ظهرها و قال: نهضرو؟ حركات ليه راسها و بعدات عليه شوية جرها من كتافها و تمشى بيها لجيهة لباب تا حس بيها تكنززات و وقفات مبغاتش تخرج ... حنا عينيه ليها و قال بهدوء: اجي مع خوك ما خفتي من والو، بعينين ماليين رعب كتشوف فيه و تشوف فالباب و تبعد عينيها كتر تشوف فالزنقة ... فبالها انها غي غتخرج غادي يوقف عليها من حيت لا تحتسب ... ولى رائد أسوء مخاوفها و أسوء أحلامها ... مازال مامتيقاش بلي قتلاتو كتقول بلي هو مغيموتش و غيجي عندي يديني و يضربني عاود ... فلتات من يديه و رجعات للور كتحرك راسها بلا: ل لا اجي نهضرو لداخل، ميل فيها راسو و قال: مكتيقيش فخوك؟ مقدراتش تهضر كتيق فيه لاكن حد الخروج كتحبس مكتبقا تيق فحتى واحد ... هزات فيه عينيها بترجي و حركات راسها بلا و قالت: اجي ندخلو و نهضرو عافاك، بأسى و قلة حيلة رجع لعندها و دخلو لداخل للصالة لي فجنب خاوية ... جلس فوق السداري و جلسات حداه و قال: تمشي معايا؟ زهور: ل لفين؟ أسامة: ما تشوفيش حيدر؟ حنات راسها لتحت و زيرات على يديها: لا مبغيتش نشوفو، أسامة: امم و علاش؟ زهور: مبغيتش و صافي ... (بخفوت) مبغيتش نشوفو ناعس لا حول و لا قوة ليه بسبابي، أسامة: حتى و لو عرفتيه فاق؟ كانت الصدمة واضحة على ملامح وجهها ... سرطات ريقها و قربات جلسات على ركابيها قبالتو خلاتو يعقد حجبانو و متبعها بعينيه ... حطات يديها على ركابيه و حركات راسها بالايجاب و قالت بحب: فاق قلتي ياك؟ فاق ... (زيرات على ركابيه) ياك اخويا مكتكذبش عليا فاق، حرك راسو بالايجاب و تبسم فوجها: فاق اختي و الا بغيتي تمشي تشوفيه من دابا نديك لعندو! حركات راسها بالايجاب باه: نشوفو اه بغيت بغيت نشوفو ... وقفات من بلاصتها دغيا و مشات لبيتها و هو تابعها خايف عليها ... هزات عباية و شال عليها كتلبس و كتهضر: ه هو گاعما كيبغيني نلبس معري منمشيش عندو و انا لابسة معري ياك و و غادي نشوفو؟ بقا غي كيشوف فيها باستغراي مفهمش ردة فعلها لي أرلها للفرحة ... لاكن هي كانت العكس دخلات فحالة هستيرية ... وقفات قبالتو و قالت بخوف: و الا تلاقانا هاداك و الا لقاني ... (رجعات لور بخوف) لا لا منخرجش لا غيديني و غيضربني و الا عرفو فاق غادي يضربو و يقـ تلو لا لا منمشيش، دموعها بداو كيطيحو و كتشوف فجنابها و تدخل و تخرج فالهضرة خلاتو مرض فخاطرو كتر على حالتها ... قرب منها زيرها لعندو شادها من دراعها و قال: شششش مغتخرجييش ششش شوفي فيا هو يجي عندك اا مزيانة؟ يجي عندك هو، ركزات فيه الشوفة و قالت بتساؤل: يجي عندي؟ حرك راسو باه و قال: مغتخرجيش مغيقرب ليك حد صافي هو غيجي لعندك، زهور: ااه هو غيجي عندي هو هو مغاديش يخليه يقرب ليا، تنهد و حرها لحضنو مزير عليها و كيكالمي فيها ... خرجها من البيت جلسها حداهم فالصالة و جلس هو الآخر حداهم و كيلعب بتيليفون فيديه و قليل فين كيشاركهم الحديث ... حلات عينيها كترمش بيهم و كتسترجع أحداث اليوم ... فور ما تفكرات حيدر قفزات من بلاصتها تا حسات بيديه تحطات على كتفها ... شافت فيه و هبطات من بلاصنها كتلبس الصندالة فرحليها و كتدوي بلهفة: ولدي ولدي نشوف ولدي، زياد: ششش الواليدة غادي تشوفيه اجي معايا، تحرك معاها خارجين تا تلاقاو بمصعب و حجيبة مشاو معاهم تا داوها لغرفتو عطاوها تلبس و دخلات لعندو ... كان مغمض عينيه و هي كتشوف فيه و دميعاتها على خدها ... قربات منو و حطات يديها على خدو و قالت بحنان: راحتي، فور ما سمعها حل عينيه فيها كيشوف فيها و هي غي حل عينيه طلعات ليها شهقة و دموعها رجعو كيهبطو كتر من الأول ... مقدرات دير والو غي كتحرك يديها على حنكو ... مبقا عرف ميدير دموعها كيضروه فقلبو و هو كيشوفها بحرقة ... مقادش يشد فيها مقادش يتحرك ... حل فمو و حرك لسانو بصعوبة كيقلب على مخاارج الحروف ... صوتو خرج مبحوح بالكاد كيتسمع لاكن هي سمعاتو حيت مشواقة فصوتو: ح حن حنا نتي، هبطات ليه عينيها كيلمعو بفرحة و طاحت على حناكو تبوس و تعاود و هو كيغمض عينيه و يحلهم فرحان و قلبو كيضرب بالجهد ... بعدات عليه و قالت: وليدي راحتي الحبيب ديالي، حيدر: (بتقالة) ح نا نتي، باهية: (بفرحة) انااا اوليدي هانا ... (حنات عنقاتو و كتبوسو) وااا المرضي ديالي فرحتيي قدااش، حيدر: (بنفس الصعوبة) ز زهو ر، باهية: نجيبوها اولدي نجيبوها الغالي أسامة مشى يجيبها اولدي، هزات يديه كتبوسها من لداخل و من برا و هو غي كيشوف فيها و زموعو كيطيحو معاها ... متكي بظهرو على لوطو و معلي عينيه فالسما كيشوف فالنجوم و يفكر مرة يتبسم كي يتفكر حيدر فاق و يمحيها كي يتفكر حالة زهور ... تنهد و جبد تيليفونو من جيبو باغي يرتاح من التفكير و عارف بالظبط لي يقدر يهنيه من هادشي ... دخل للمحادثة بيناتهم: افين ابيطيزتي! مدازش تانية كاملة وصلو ميساج منها: اييييسسووو ديالي، هز راسو كيضحك و حرك راسو بلا حول "ياله كنتي مقلقة مني؟" "تفشيت دابا اجي نسيت مسولتك علاش جيتي لهنا شكدير هنا؟" بابتسامة على محياه "زهور مرت خويا كاينة هنا" مولاتش جوباتو و مشافتش حتى الميساج ساين و ساين حتى دازت نص ساعة و رجع صيفط ليها و هاد المرة ميساجات ما وصلوش بمعنى كونيكسيون طفات ... عوج فمو لجنب و رجع التيليفون لجيبو و رخا رجليه كيتمشى و رجع دخل وسط أفكارو حتى الظلام و الهدوء ساعدوه ... تا للحظة حبس المشي و هز عينيه قبالتو كيشوف فيها ... هز حاجبو و جمع تخنزيرتو و توجه لعندها ... جالسة فدريجة و حداها شاب فأواخر العشرينات جالس فوق الموطور ... حاطة يديها على حنكها و كتشوف فيه و تفرنس ... شعرها مطلوق على طولتو واصل لخر ظهرها ... وصال: نتاا راك مريض اصلا اصلا كون كانت باغياك گاعما تزوج راك غي كتخور دابا لي دويتي معاها و هي مزوجة، هشام: اودييي عمك اعموو معندو زهر، وصال: عموو راك نتا لي داير فبالك هاد الهضرة كنتي خدام و خرجتي على قبلها كنتي مكتكمي مكتشرب وليتي تديرهم من سطاش ابسبابها و مالك عليها؟ هشام: كتبقا فيك غي الشمتة، وصال: نسى نسى هاكا راه كتفقص غي خالتي فاطمة و كتمرض راسك صاف ... (وقفات حداه ضرباتو بكتفها) نمشيوش لصفرو غدا، شاف فيها و صغر عينيه: بلحااسة ياااا ختي! عنقاتو من دراعو و حطات راسها على كتفو: غيي عليك ا عموو، مازالين كيهضرو تا سمعات صوتو من موراها: تباركالله لا بوسيه بوسيه حسن، خرجات عينيه و ضارت بالزربة شافت فيه ... تلفت هشام هابط من الموطور و قال: الخاوة ياك لاباس؟ مشافش فيه أسامة عينيه غي على وصال و منظرها بلا فولار كان شيء آخر ... القصة هابطة على جبهتها و شعرها مخربق فجناب و هي مصدومة فيه ... رجع توگض على راسو و قال: هادي هي لا ناس كيعرفوني و كدا! عصات على شنايفها مغزفة و شافت فعمها و رجعات شافت فيه ... فحين هو شاف فهشام: شكون نتا؟ هشام: (قرب منو) راه نتا لي شكون؟ دخلات وصال بيناتهم كضحك: اااههههه أسامة كنقدم ليك عمي عمي هشام عمي ياك و عمي كنقدم ليك أسامة شاف ديالي فالخدمة! شاف أسامة فوصال بصدمة أما هي راه كتغزف عليه غي بعينيها ... هز هشام حاجبو فيه و ضار ركب فالموطور و قال: طلعي نتحركو للدار، قربات من أسامة و قالت: الله يعطيك السخانة فلسانك، هشام: وصااااااال، طلعات كتزرب للموطور و قلع مكسيري و هي مدورة عليه يديها خلات أسامة كيحك فراسو و كيفرنس فرحان حيت صدق غير عمها ... للحظة تفكر شعرها و منظرها الطفولي بديك القصيصة خلاتو يسهى قبالتو و عض على شفايفو و ردد بينهم: الا زگلتك يزگلني تراااان! حل عينيه على صوت رقية كتغوت ... ناض قافز من بلاصتو خرج لقاها مشادة مع مها فالصالة ... حنا على ركابيه شادهم تا انتابهو ليه و قالت زهرة مقربة ليه: فيقاتك هاد البقرة اولدي، رقية: اااصلااا راه الحداش هادشي خصو ينوض، أسامة: وااخاا فييك اقيدي عندك، رقية: (رمشات فيه و تبسمات تا بانو سنانها) معاش غادي نمشيو؟ تقاد فوقفتو و شاف فزهرة: لا مشات معايا انلوحها فالطريق، زهرة: هههه عصباتك لوحها صافي، العزيز: يلوح ليا بنتي نلوحو من شي جرف هاي هاي الا الكراميلا ديالي رخيصة و لا، قربات رقية من باها تمخششات فيه و خرجات ليهم لسانها ... عوج فيها أسامة فمو و حرك راسو بلا حول تا طبطبات زهرة على دراعو: سير اولدي تغسل و اجي نتجمعو على الفطور، حرك ليها راسو و تمشا لجيهة الطواليط كيحك فعينيه تا خرجات فيه زهور هازة دفتارها: فقتي صباح النور، أسامة: صباح الخير ... (شاف جيهة الباب) خرجتي؟ حركات راسها بلا: كنت كنساين نوفل يجيب ليا ستيلو ديالي تقادا و ملقيت تا شي ستيلو فالدار ولكن ماجاش يمكن شدوه فالقهوة، أسامة: عندي واحد فالطوموبيل سيري جيبيلي سوارت من سروال، مشات كتنقز لبيتو هزات سوارت و رجعات لعندو عطاتهم ليه وقفات جنب الباب بعيدة على الدخلة و مكتشوفش فالزنقة متكية على الحيط تا حط حداها الستيلو: شنو كتكتبي؟ زهور: منورييكش اضحك عليا، أسامة: اري نشوف القاصرة، زهور: هههه اضحك عليا لا، خلاتو كيشوف فيها و يضحك و مشات جلسات جنبهم فالصالة حدا فاطنة لي كتفشش فيها و طامو تزيد ... تنهد و دخل الحمام قضى غراضو و غسل وجهو و خرج عندهم جلس حدا الحسن لي شاد كاس اتاي و ساكت ... أسامة: (موجه كلامو لزهور بدون ميشوف فيها) مغتمشيش؟ هزات فيه زهور عينيها و رمشات فيه باغة تمشي ولكن القدرة و الشجاعة معندهاش ... حركات راسها بلا و قالت: ق قلتي ليا البارح ... قاطعها قبل ما تكمل: انا عند كلمتي لي قلتو ليك غادي يتطبق غي كنت كنتأكد ... (هز مسمنة عض منها و شاف فيهم) شكون ايمشي؟ العزيز: ها رقية و فاطنة غادي يمشيو معاك الحاجة تا هي باغة تشوفو اوا و الحسن ها هو شوف معاه، نطقات بسرعة و بدون شعور: لا عافاك ابابا متشميش مكيجينيش نعاس الا مقريتيش عليا، هزماتو بكلماتها مقدرش يقول اه نمشي و لا يكسر بخاطرها ... شاف فأسامة و حرك راسو بلا و رجع شاف فزهور و عينيه كيشعو بالحب ليها: مغنمشيش ابنتي كوني هانية، تبسمات ليه و رجعات كتاكل خلات أسامة تبسم و قال: نوفل؟ طامو: خليه يمشي يجيب مرتو غضبانة بالمجوعف لاخور، فاطنة: راه يمشي يجيبها بالسيف عليه انا هاديك من غيرها ما تدخل لداري، زهور: نهى ضريفة خويا لي مسموم، دخل على هاد الكلمة هز فيها عينيه و قال: زيديني اختي، حط ليها الستيلو قبالتها و جلس فوق الكرسي: كتهضرو عليا، فغفلة منو جاتو وسادة وسط وجهو من طامو: مغتمشيش تجيب مرتك الكلب، حيد الوسادة من رجلو حطها فوق السداري كيضحك: الله يهديك احنا راه غادي نمشي، فاطنة: غي الا مبغيتيش، حرك راسو و بدا كيفطر ... لبس حوايجو و تقاد و خرج لعند زهور سلم عليها و عنقها عندو و كيردد بين شفايفو: غادي يجي لعندك كلمة درجال، زهور: انا عارفاك اخويا قد كلمتك، أسامة: ولكن تصبري شهر شهراين تصبري، حركات راسها وسط حضنو: نصبر ااه، طبطب عليها و بعد باس ليها راسها مشا شد فطامو جارها و غادي مع خطاويها بالشوية ... حل ليها الباب القدام ركبها و قاد ليها السمطة و قال: مرتاحة اميمتي، طامو: الله يرضي عليك اولدي مرتاحة، باس ليها راسها و سد عليها الباب من مور ما هبط السرجم و مشا لعند فاطنة سلم عليها مودعها باش تدخل عند زهور تسالم مع نوفل العزيز و الحسن و تكاو على الطوموبيل كيساينو زهرة و رقية يجيو ... جبد تيليفونو من جيبو كيشوف فالميساج لي مسيفطة ليه "صباح النور ايسو صونيتي البارح نعست ما شفتش لابيل عنداك يصحاب ليك تقلقت" تبسم و جاوبها "بغيت غا نسولك كيفاش بلانك خارجة بلا فولار!" كانت على القرص ديك الساعة جاوبات "حيت حاشاك غي انا و عمي و الكلاب لي كنضورو فداك الوقت مصحابنيش غادي يكون شي كلب بحالك كيضور بليل" خرج عينيه فالميساج ما حسش براسو تا بدا كيقهقه و حط يديه على فمو مامصدقش انه لحد دابا عمرو سبها و لا ضربها ... طلع ليها الڤي و جمع التيليفون فاش شاف رقية و زهرة وصلو عندو ... قالو سيادنا اللوالا ... درجة بدرجة و ما تقطع الرّجا ... حط همك فالله و دير الخير فينما جا ... اخدم و دمر و لا تنسى ... بذكر الله القلب يتفاجا ... قطرة قطرة يعمر البحر و خطوة بخطوة تولي شي حاجة ... هز الصلاية من الأرض كيطويها و كيردد ذكر الله ففمو ... شاف فجنابو كيقلب على التيليفون هزو بين يديه كيدوز لرقمها لي من الصباح و هو كيصوني ... دار التيليفون على وذنيه و تمشا كيلبس سبرديلتو ... وصلو صوتها و هي كتكح: ايسو، أسامة: كي بقيتي؟ وصال: كيضرني حلقي و كيضروني وذني كيضرني راسي و نيفي كيسيل و السخانة و لي غيگل و بغيت نخرج و مافيا ميخرج و تشهيت سقاطة و تشهيت ماكلة دالزنقة، أسامة: هادشي كامل احبيبة ديالي، وصال: (صوتها تغنغن بالبكية) و توحشتك، أسامة: انا نجي عندك واخا؟ وصال: ياك قلتي غادي تمشي تشوف خويا حيدر! أسامة: اندوز نشوفو نرصي معاه فوقاش انتحركو لتازوطة و نجي عندك! وصال: انا انساينك و عنداك تقولبني، أسامة: سيري احبيبة ديالي لبسي و غنجي عندك دابا، قطعات عليه و دار التيليفون فجيبو مبتسم براحة ... هبط خطواتو من الدار نيشان للكلينيك ... بلاصا طوموبيلتو و دخل نيشان لغرفتو لي تحول ليها من مور ما رد صحتو دقة دقة ... حل الباب عليه و قال: صااااحبييي، كان جالس بنص جسدو كيتكلم مع مصعب لي جالس فالكرسي و باينة من وجهو مهموم ... شاف فيه حيدر بابتسامة و قال: فين غبرتي؟ أسامة: كنت ناعس اخويا ياله وصلت البارح باليل من المحمدية صفيت شي شغال، حيدر: (صغر عينيه) ياك مشا زياد؟ أسامة: (تبسم ليه تا تغمضو عينيه) شغالي ميقيسهم لي حد غريب، كلمة خلات حيدر يعقد حجبانو بريبة و مصعب شواتو من جوج جوايه ... هز فيه عينيه مقهور لاكن أسامة حاسبو بحال الا مكاينش ... أسامة: لي جيت عليه راك عارفو غدا من هنا لتما راه فبالك الحنانات غادي يمشيو معانا ضروري هوما لي بغاو متسولنيش علاش شهر و هي كتصوني ليا و نتا مباغيش تهضر فتليفون باراكة نتا واجد و صحتك رديتيها ... (طلعو و هبطو) بقا فيا غي داك لونتينمون لي كنتي كدير مشا ... (عطاه بالظهر غادي للباب) الصباح انجي عندك تهلا، خرج من الباب بلا ميخليه يهضر و لا يحاول يخرج شي كلمة مباغيش يبقا فنفس البلاصة مع مصعب ... تلفت حيدر لمصعب و قال: شنو وقع؟ مصعب: (حك على وجهو بضياع) تلفت تلفت، حيدر: تلفتي شد الأرض ... (جهد صوتو) اشنو وقع؟ حنا راسو و بدا كيعاود ليه كولشي ... كيعاود ليه على شنو قالو ليه و علاش و شنو دارو حتى وصلو لديك الماصل حتى حمل رميساء لي و اخيرا تفكر انه منو عاودو ليه ما خلى حتى حاجة ... تكا حيدر براسو على الحيط و قال: شنوو خورتو اشنو؟ مصعب: (بغصة) ماا عرفتش ماا عرفتش! شد على راسو لي عطاه الصداع شوية و قال: سير رجع لخدمتك دابا رجع المحمدية ... (شاف فيه مخنزر) ماغاديش نقول ليك غادي نلقاها ليك نتا لي غادي تقلب عليها حيت نتا لي درتي هادشي بيديك و أسامة دابا نهضر معاه، وقف مصعب محرج من فعلتو ... غادي و كتافو طايحين تالف و معارفش منين يبدا و منين يسالي ... غي خرج من عندو تكا بلاصتو و هز عينيه فالسقف كيفكر فيها ... و شكون من غيرها الشهلة ديالو مرتو و حبيبتو و بنتو ... غمض عينيه بأسى فور ما تفكر انها مكتقدش تخرج ديكشي علاش مقدراتش تجي معارفش اشنو وقع ليها و كي وقع ليها معارف والو ... خلا أسامة كلشي يكون بيناتهم كلشي يعرفو منها و هي تعرف منو كلشي ... موحشها و بلا قياس و محاولش يهضر معاها فتيليفون حيت مغادي يفيد فوالو باغي يشوفها قدامو و يروي شوقو منها ... باغي يحس بيها فجنبو و معاه ... باغي يسمع منها شنو ضارها و شنو مرضها باغي كلشي يجي منها و هي حداه و هي فحضنو و هي جنبو ... مد يديه للتيليفون جنبو و دخل للتصاور تصاورهم بجوج تصاورها هي ... هادشي باش دوز شهر و هو كيتعالج باش صحتو ترجع ... دوزهم بصورها و كلامها من المحادثة لي بيناتهم فواتساب كيسمع صوتها لي كيزيد ليه العزيمة انه يرجع ليها بسرعة ... تنهد من أعماقو و قال و هو كيشوف فصورتها و هي ضاحكة: ضحكتك اترجع و حياتك اترجع لبين يدي عمر نبشة تقيسك و لي قرب ليك نفنيه نتي لي غادي تكوني يمو ت لي يمو ت و يعيش لي يعيش نتي لي غتكوني امراتي، حلات الباب ركبات حداه و طارت عليه معنقاه خاشية راسها فعنقو ... ضور يديه عليها و قال بهمس: توحشاتني بيطيزة ديالي؟ حركات راسها وسط عنقو و قالت: بزاااف توحشتك، أسامة: تا انا توحشت لفيعة ديالي، بعدات عليه و ضرباتو لكرشو: انا ماشي لفعة، أسامة: تا انا مقلتش لفعة قلت لفيعة ... (جرها من عنقها باسها فحنكها بالجهد) شنو مشهية تاكلي، تقادات بلاصتها و دارت السمطة و قالت كتمص شفايفها: تشهيت بيتزا فخوي دميغ و يكون فيها الفرماج بزاااف و لاگلاص، ديمارا كيحرك راسو و قال بحنية: ندي لفيعة ديالي تاكل لي بغات، وصال: (بصوت هادئ) نطلق موسيقى! شاف فيها و صغر عينيه: كتشاوري؟ حركات راسها باه و جبدات تيليفونها كتخدم بلوتوت: واا غي زعما يكون فيك ما يسمع لشي حاجة، مد يديه ليديها شابكهم مع بعض و هزها لفمو طبع عليها قبلة تا حس برعشتها و قال: اي حاجة منك حلوة، مهضراتش حدها طلقات موسيقى و صقرات كتشوف فيه و فيديهم و ترجع تشوف فالطريق تا حبس قدام سناك بان ليه و شاف فيها لقاها ساهية فيه ... تبسم ليها و مد يديه دوزها على حنكها و قال: هبطي عندي فاش نهضر معاك، وصال: و فاش؟ أسامة: هبط يديه لكرشها دغدغها بيديه: تا تشبعيلي الكريشة و نهضرو، هبطات وصال عينيها لكرشها و هزات يديها خبطاتها: هادي راه كوووورش ماشي كرييشة مكايناش شي حاجة سميتها كريشها هاادييي كووورش، مازالة كتهضر تا حسات بيه نزل طبع قبلة على كرشها و مخشش راسو فيها: كرييشة ديالي، بقات مصدومة كتشوف فيه كيبوس فكرشها فوق الحوايج و يمخشش فراسو و يتنهد ... ما عرفات ما دير ما قدرات تبعدو ما قدرات تحط يديها عليه ... بقات جامدة و كتشوف فيه تا هز راسو بخاطرو لقاها حمرة و كترمش فيه ... ضرب ليها نيفها بصبعو و قال: نهبطو؟ مجاوباتش حلات الباب و هبطات كتنش على راسها ... تبعها ديك الساعة وقف حداها شابك يديهم و دخل للصناك جلس و جلسها حداه و هز الموني مدو ليها و قال: ختاري الا تشهاي شي حاجة اخرى، وصال: ناء ما مشهية والو بغيت غي داكشي لي قلت ليك، أسامة: غي شوفي و كان، وصال: ندي لي بغيت؟ أسامة: انا عمرني عزيت فيك شي حاجة؟ وصال: صراحة لا، هزات لموني كتقلب فيه و هو حاني عينيه ليها حاضيها كي كتعقد حجبانها و تفردهم تا هزات راسها فيه و قالت: حبيبي بغيت ديك الكرات ديال الدجاج عرفتيهم ياك؟ حرك ليها راسو و هو ساهي فيها و قالت: بغيتهم و بغيت لي نيم و صافي، تبسم و حرك راسو شير لسرباي خدا ليها و خدا لراسو و حط يديه على كتفها كيمسدو ليها بحنية تا ساحت و تكات على صدرو و قالت: هنننن اييسوو شنو كنتي باغي تقولي! أسامة: (بلا ميفكر غي كيشوف فيها و يخرج شنو فقلبو) نخطبك، حلات فمها تهضر تا بدات كتكح و تعاود و هو كيدوز على ظهرها خوا الما مدو ليها و قال: شربي شربي، خدات من عندو و نزلات عليه كامل ... حطاتو فوق الطبلة و قالت: نعام شنو قلتي؟ أسامة: غادي نجي نخطبك من داركم باغيك للحلال لزواج مباغيش نبقا ندور بيك من هنا لهنا، وصال: واش كتدوي بصح؟ أسامة: شنو بان ليك نتي؟ وصال: انا ... (هزات يديها كتنش على وجها) معرفتش فففف واش كتهضر بصح؟ هز فيها حاجب و مد يديه لتيليفون هز رقم باها و شاف فيها: شنو سمية باباك؟ وصال: بوجمعة شنو غادي دير؟ مجاوبهاش دوز الخط خلاها مخرجة عينيها فيه ياله بغات تخطف ليه التيلي خنزر فيها و تكمشات كتغزز فضفارها ... داز الخط و تسمع صوت باها من التيليفون: الو؟ أسامة: سي بوجمعة هادا؟ بوجمعة: وي شكون معايا؟ أسامة: ضيف الله العموم احم بلا ما نطول معاك الهضرة و ندور فيها انا طالب فبنتك وصال للزواج، داخلة للدار كتنهد من مور نهار طويل فالكونكور لي دوزات ديال الطب ... شافت فيه من موراها ببرود و مشات لكوزينة هزات كاس الما نزلات عليه تا وقف عليها ... حط يديه على حنكها و قال: عييتي؟ ببرود شافت فيه و عوجات راسها محيدة يديه من حنكها و كملات تا شربات على خاطرها و هو كيناظرها بضياع: نو عادي، زياد: شنو عندك ارقية علاش وليتي هاكا؟ (جر يديها لصدرو و عينيه فعينيها) مالكي؟ رقية: عييت ... (تبسمات و جبدات يديها من عندو) رقية غنتبدل رقية غنتعالج رقية رقية رقية وقفي معايا و غادي نكون حسن من اللول هانتا باقي كيما نتا ... (ساطت النفس و ببرودة قالت) علاش داير ليا بوگرام التجسس فتيليفوني؟ سرط ريقو و تلف عينيه من عليها ما عرف ما يقول ليها و لا شنو يبرر ... طال سكاتو حتى فقدات الأمل انه يجاوب ... تبسمات باستهزاء و تمشات خارجة من الكوزينة كتردد: دير فبالك الشك كيعيي مولاه و كيقـ تل لي معاه الف مرة غيجي واحد الوقت تقلب عليا متلقانيش ازياد، خلات ليه هاد الكلام فوذنيه و دخلات لبيتها كتحيد حوايجها و تبدل تا رجع دخل عليها و حضن جسدها بين يديه و قال و هو غارس راسو فعنقها: نتي ديالي، تنهدات و هزات يديها كتلعب فشعرو و قالت: نخرجو العشية؟ زياد: فين ما بغيتي نديك، رقية: نو بغيت نمشي حدا البحر شوية، زياد: دابا؟ رقية: تا طيح الشمس و يبرد الحال، هز راسو من عنقها و ضورها لعندو: كنبغيك عارفاها؟ رقية: عارفاها تا انا كنبغيك بزاف ... (بحزن) خايفة نخسرك بهادشي لي كدير فيا، زير على دراعها رافض الهضرة لي قالت: مغتخسريني مغانخسرك نتي ديالي بلاصتك حدايا سمعتي! هزات يديها لوجهو دوزاتها على لحيتو و عينيها فيهم برود مكانتش نظرتها كيف ديما: تيق بيا هاد الشك غيق تلني واحد النهار، رمش فيها كيحس بكلامها جدي غير كل مرة ... رخات منو و مشات للسرير ترخات فوق منو حاطة التيليفون بعيد عليها و غمضات عينيها كترتاح ... فحين هو طول فيها الشوفة و خرج من البيت كيسرط فالبيض ... كيحس براسو نهار على نهار حبو كيزيد ليها و شكو اكتر ... هز عينيه فالكاميرات لي وسط الدار كأنه عايش مع الغاشي فالدار ماشي مع مراتو ... حس براسو تقج من الأفكار لي بداو كيجيو ليه لدماغو و توجه خارج من الدار منرڤز ... ركب فطوموبيلتو و هاد المرة وجهتو هي ... و شكون من غيرها زينب الأم الأم لي خاصها تكون الدفئ و الأمان و الحنان كانت ليه عكس هادشي كامل ... سبابو فعدابو كيف مسميها ... وقف قبالة دارها و هبط دار يديه فجيبو و تقدم للباب دق و عاود تا حلات ليه بسيرڤيت ديال الدار شعرها مجموع الفوق و گارو ففمها ... غي شافتو بلا هواها طلقات ضحكة واسعة و رمات الگارو من فمها بعيد و قالت: زياد ولدي! زياد: (تنهد) بغيت نهضر معاك، حلات الباب كتر و قالت: دخل اولدي مرحبا، شاف فيها مطول و دخل حاني راسو تا جلس فوق السداري و جلسات جنبو ... و قالت: شنو كاين اولدي؟ زياد: علاش ما بغيتينيش بحالها؟ سؤال صدمها و خلاها غي كتلف عينيها من عليه ... معرفات باش تجاوبو ديك الساعة غفلها ... يعد مزة الصمت تنهدات و هزات عينيها فيه و قالت: حيت نتا ولدو هادشي علاش كان كيصحابني كنرد دقتي منو بيك مكنتش عارفة راني كنضر كبدتي و لدي قبل ميكون ولدو ... (هزات عينيها لفوق كتكبح الدموع) عارفة هادشي خرج عليك دابا عارفاك كتشك فيها و هي مادايرك والو غي بمسبتي سمعت هاد الهضرة ولكن ماشي كلشي بحال بحال اولدي هي ماشي انا و باك ماشي هو نتا، زياد: كنضرها بزااف، زينب: لي يضر يقدر يداوي ولكن قبل خصو يداوي راسو ... (بغصة) بدا براسك عاد شوفها هي، سكت كيشوف فيها بتعب حيلو مهدود ... كانت أول محادثة بيناتهن بلا ميكون واحد كاره لاخور ... دواو بهدوء و سكتو كيناظرو بعضياتهم ... كانت كتشوف فعينيه داك الطفل الصغير لي كانت كتحگرو فصفرو و ضربو و كان كيشوف فعينيها ديك الام لي ضراتو و آذاتو ... داز الوقت و هي باقة متكية فبلاصتها ... كل الدقيقة كتهز التيليفون كتقول ها هو يدخل ها هو يجي ... ضربات السبعة العشية و مكاينش ليه الحس ... تنهدات و ناضت لبسات عليها سيرڤيت ديالها فوق منها بوليرو طويل و خرجات من الدار ... كانت مخنوقة بالجهد و المشية للبحر هي لي غادي تفيدها ... سايناتو على اساس يجييها لاكن مكانش ليه الأتر ... تنهدات فاش وصلات قدام البحر و هبطات حتى للتحت جلسات فوق الرملة و سهات بعويناتها جيهة البحر كتفكر فحياتها معاه كي غادة ... حاسة براسها عيات و حيلها تهد من الشك لي فيه ... مكتحلسش بواحتها متخرجش براحتها مكدير تا حاجك براحتها ... هادا فاش اتبدا القراية شنو غادي يدير ليها؟ حطات راسها على كتفها كتنهد تا تسمع صوت جنبها: رُقية، تلفتات بالزربة تا بان ليها مبسم ... جلس قفازي قبالتها و قال: كنت كنقول نتي ماشي نتي تا تبعتك، رقية: انس شنو كدير هنا؟ انس: كنت دايز من الفوق شفتك و تبعتك لهنا ... (ركز فيها الشوفة) بيك شي حاجة؟ رقية: اا لا ما مالي والو غي بغيت نرتاح شوية، انس: فين راجلك؟ رقية: خ خدام ... (جمعات الوقفة بتوتر) انا خصني نمشي تعطلت، انس: نوصلك؟ رقية: لا لا ش شكوا مخصنيش كنعرف نمشي بوحدي، انس: رُقية كيما كان الحال حنا عائلة غنوصلك و غنمشي يحالي ما فيها باس، شافت حتى شافت و مشات معاه ... ركبو فظوموبيلتو و توجهو كتنعت ليه تا وقفها قدام الدار شكراتو و هبطات كطير للدار ... حلات الباب لقات السقيل مكاينش ... هزات عينيها جيهة الكاميرة و عوجات فمها ... دخلات لييتها بدلات حوايجها و رجعات تكات تا دخل عليها قايل يهدوء: وصلك حتى للدار ابنتي! حط التيليفون فوق الطبلة و شاف فيها كيفاش متوترة و كتلعب بظفارها ففمها ... مد يديه حيدهم ليها و داهم لفمو باسهم و قال: مالكي على هاد الستريس كامل! وصال: راه غنمشي لدار ايبقاو يسولو فيا شنو انقول؟ أسامة: كنبغيه و بغيتو، وصال: ااه و بابا ياخدمي بالاحضان و يقولي الله يرضي على بنتي ياك، أسامة: و مالها كي جاتك! وصال: (حطات جلهتها على كتفو) واا أسامة بلا طنز، أسامة: قولي لي غترتاحي فيه اوصال متفكريش بزااف لي جاك معقول و مغديش تحطي فمشاكل قوليه، وصال: علاش زربتيي، أسامة: حيت وليبت باغيك، وصال: تبغيك جنية ... (هزات فيه راسها) اجي بعدا نقول ليك شروطي، أسامة: (مد يديه دارها مبين عنقها و حنكها) قولي، وصال: بغيت نخدم و مبغيتش العرس بغيت نبقا نشوف عائلتي بزااااف نبقاو نخرجو و نسافرو مبغيتش لولاد تا دوز عاماين و صافي و نهار تخوني ديك ساعة سالينا باي باي الكبيدة باي باي، أسامة: الخدمة لا، وصال: واا ها التبرهيش علاش الخدمة لا؟ أسامة: قادر نوفر ليك كلشي الدنيا نحطها بين يديك شنو لي غادي يخليك تخدمي ... (جرها باسها من حنكها بلا ميتسوق لشي حد) باغي نجي للدار نلقاك كتسنايني نحط عليك الراس تريحيني ماشي نجيو بجوج خاص لي يريحنا بجوج، وصال: (ذبلات فيه عينيها) و الا مخدمتش تعطيني فلوس؟ أسامة: كلشي بين يديك احبيبة ديالي، وصال: صافييي الشي لاخور عادي، حرك راسو باه و سكت كيشوف فيها كتلعب فصباع يدو و كتهضر و تعاود ليه على اي حاجة ... يا قديمة يا جديدة تا: دابا واحد النهار كانت واحد الاستاذة ديال التربية التشكيلية كتبات بينا تقرير لا لا قبل صيفطاتنا عند الحارس العام على ود الهضرة و مجايبينش الادوات دابا ها العار واش انا قريت تا قرايتي و بقاتلي التربية التشكلية لا كانو مسمينيها الفنون التشكيلية اوا صيفطاتنا زعما يلقا معانا حل اانا و واحد البنت و جوج دراري واحد كانت سميتو حمزة هارب ليه لاخور و الله ما عقلت اوا هههه نشينا عند الحارس العام و قالينا الحارس ديالكم مكاينش سيرو تا يجي حنا فاش كنا راجعين للقسم دزنا للطواليط ساينا تا صونات الساعة التانية عاد دخلنا ههههه مع حطينا رجلينا فالقسم جا داك الحارس لي صيفطنا و قالها راهم محاوش القسم نيشان و مدا هي تما تكرهات و ناضت كتبان بينا تقرير و صيفطاتنا للحارس العام من هادشي انا و داك حمزة غادي نخراو بالضحك و البنت و الدري معصبين وقفنا حدا الادارة كنساينوه لوخرا بدات كتبكي و انا كنضحك تا بغيت نهبل الحارس العام كيعرف بابا و كيعرفني و هو ضريف بزاف و انا عزيزة عليه اوا قالي غي هضرو معاها رغبوها و انا نقطع التقرير مشينا عندها واا حلفات لا بغات هوما كيرغبو و انا و حمزة حابسين الضحكة و حانيين راسنا زعما حشمانين مبغاتش بقينا ساعة كنطوطحو فيها تا صونات و كانت صاحبتي برا كدابز خرجت لعندها تا جرني حمزة قالي الاستاذة مشات اجي نهضرو مع الحارس العام مشينا عندو بالاداب و الصواب تقطع التقرير و خرجت اوا الحصة الجاية عندها صيفطاتنا بتقرير اخر هادشي راه فالتاسع، (قصة حقيقية) أسامة: كنتي باسلة، وصال؛ والله تا كنت ضريفة راه غا كانت بعد المرات كتشدني الدودة، أسامة: تصاحبتي فكوليج؟ وصال: هههه اه كنت مصاحبة مع واحد الشمكار يااا ربييي ختي مكانتش كتحملو دم سنانها، أسامة: علاش؟ وصال: حيت رجعت شمكارة بسبابو، أسامة: كيفاش شمكارة، هزات فيه عينيها كترمشهم و كضحك: كنت شمكارة واحد الوقيتة راه معرفتش مهم كنت شمكارة و كان غيخرج عليا كون ما كانتش صاحبتي كنت غنغرق واحد الغرقة خايبة، أسامة: شنو دارت؟ وصال: هوما واخا كذبو حيت واخا هو خايب فنفس الوقت زوين قالولي هضر فيك و قال لصاحبتي تصاحب معاه و انا عارفاه عمرو يديرها و عمرو يفكر حتى فيها كنت تنعرفوو كتر من راسي عمرو كان يديرها و بصح دازت شي عاماين و لا تلت سنين و جابتها الصدفة و سولت قالولي كذوب عمرها كانت ديك الهضرة ولكن حسن منين بعدت، أسامة: (هز حاجب) باقة كتفكري فيه! وصال: (زيرات على يديه بين يديها) انا مقلتش ليك هادشي حيت منسيتوش داك الدري بيني و بينو الخير معمرني نذكرو بالشر حيت كان عزيز عليا و لكن دابا كاين نتا مكيهني حتى واحد نتا لي درتي بلاصتك عندي واخا بديناها دباز، أسامة: نتي لي لسانك طويل، وصال: نتا لي كتجبدني، أسامة: يااك ابيطيزة، وصال: هي حنااااك، تنهد و باس ليها راسها و حرها لصدرو كيدوز يديه على دراعها: الله يخليك ليا، وصال: انا ليك، أسامة: علاش مباغاش العرس؟ وصال: ما عندي ما مدير بيه ما باغاش نعيا حفلة صغيرة بيناتنا باراكة اصلا ختي دايرة الخمار مخص ديكشي يكون مخلط و كتير، أسامة: كااينة حسن ليك اتعياي، وصال: دماغك موسخ ا ايسوو، مد يديه لشفايفها كيلعب فيهم: هاد ايسو هي لي كتحبدني عليك، عضاتو من صبعو و قالت: حيد يديك و كون تحشم، أسامة: نوضي تاكلي ا باطوزة نوضي ، تگعدات من صدرو و تقادات فبلاصتها مولاتش شافت فيه جلسات كتاكل و تلذذ بلا ما تهز فراسها عكسو هو لي كياكل و عينيه عليها مبقاش هارف علاش مكيقدرش يحيد عينيه عليها ... حل عينيه كيرمش فالسقف الليل كولو مجاهش النعاس و هو كيفكر للقاء حبيبتو ... تگعد من السرير بتقالة و هز عينيه فالباب لي تحل من طرف الطبيب و أسامة ... قرب منو الطبيب و قال: صافي سخيتي بينا؟ حيدر: هادا جهد لي ما بغا يبات، أسامة: نتا راه بقات ليك غي شهادة السكنة ماشي المباتة، الطبيب: غادي ندير ليك فحص آخير و ان شاء الله نعطيك الاذن تخرج، حيدر: كنحس براسي مزيان مكاين لاش الفحص، أسامة: هي لا نضتي نشدو الطريق عافا خويا راني مزروب، حيدر: اش عندك! أسامة: (عنق الطبيب لي كيضحك) كي شتي اليوم الخميس السبت اخويا غادي نخطب، حل فيه حيدر عينيه و تبسم: عولتي البرهوش، أسامة: عولت دابا تگعد، جر العكاز لي محطوط جنبو و تعكز عليه وقف و شاف فأسامة لي متبعو بعينيه و مركز: مشينا؟ أسامة: امم مشينا، حيدر: الواليدة؟ أسامة: بجوج لتحت فالطوموبيل مخليتهمش يهبطو، فخضم هضرتهم تحل الباب و دخل حاني راسو و عينيه جغمة ديال الدم ... شاف فيه أسامة و حيد عينيه من عليه و جمع تخنزيرتو ... عكس حيدر لي متبعو بعينيه تا وصل لعندو و سلم عليه سلام عزيز: على سلامتك اخويا! أسامة: تا تلحق، خرج جار معاه الطبيب على برا خلاهم بجوج واحد حادر راسو و لاخر كيشوف فيه ... رجع حيدر جلس و قال بهدوء: جلس و قول شنو عندك بلا ما تخبي حتى كلمة، جلس حداه و هز راسو قبالتو كيتنهد و بدا كيعاود ليه كلشي ... متكي على الطوموبيل مهبط ليهم السرجم كيهضر معاهم و على ثغرو ابتسامة: الا مغاديش نحل الباب، حجيبة: الله يعطيك الگرض حل الباب، باهية: حل اوليدي الباب غي نعنقو، أسامة: تا يجي و نحل ليكم الباب دابا شنو غتهبطو ديرو، باهية: وليتي تردها ليا فوجهي، أسامة: الحب العمر الفشوش بلاش سمعو نقوليكم واحد الهضرة ... (ربع يديه على السرجم و خشا راسو لعندهم) غادي نخطب، باهية: الله يمسخك شكون غادي تخطب؟ أسامة: مكتعرفوهاش بنت فاس نيت، حجيبة: (ضحكات و قربات منو كتر) شكون هادي زوينة عندك تصويرتها؟ باهية: و لاش لي متكونش عندو، أسامة: كاينة الواليدة، جبد التيليفون من جيبو و دخل التصاور جبد وحدة من تصاورها لي عندو بالفولار و مد ليهم التيليفون: هادي هي سميتها وصال، حجيبة: (كتكبر فالتصويرة و تصغر) تبارك الله مشاء الله زوينة، باهية: (كبرات التصويرة على نيفها) اش هاد العجب دايرة فنيفها؟ أسامة: هاديك الضسارة ... (حك على لحيتو) غي مركباه متاقباش نيفها، باهية: زوينة مشاء الله، حجيبة: (ركزات فالصورة كتر) اجي ماشي هي لي كانت جات معاكم ديك النهار؟ أسامة: هييي الكبيدة يعطيك الرضى، حجيبة: زوينة و ضريفة الصراحة ... (حركات راسها) حشومية منين جلسات الا مهضرناهاش متهضرش تا ناضت مشات، أسامة: عجباتك الحب ياك ياك، حجيبة: لا عرفتي تختار فهادي، أسامة: اودي ... (حك على شعرو كيتبسم) هي لي ختارتني، هز عينيه فالباب دالكلينيك فاش بان ليه خارج كيتعكز و زياد حداه ... حل ليهم الباب و قال: ها هو جاي، هبطو كيطيرو لحقو لعندو كل وحدة كتعنق من جيه و يسولو فيه و هو مبسم ليهم و يجاوبهم ... وصلوه حتى لطوموبيل فين كان أسامة راد ليه الكرسي لور باش ياخد راحتو و قال: طلع اسلطان زمانك، حجيبة: (كضحك) اغي حيت مريض تا يبرا، طلع كيتبسم بلاصتو و خدا منو أسامة العكاز مشا رادو للكوفر تا وقف حداه زياد مشافش فيه و مهضرش معاه قاد لي ڤاليز و دار العكاز بلاصتو و حط يديه على باب الكوفر: شخصك؟ زياد: (حادر راسو) رقية ختك ... (بغصة و عينيه دمعو) تهلا فيها، طول فيه الشوفة حس بيه عندو شي حاجة و عارفو مغاديش يحط ليه مرتو فرقبتو الا و شي حاجة كاينة ... دوز لسانو على شنايفو و قال: رقية ختي بلا ما تحتاج نتا توصيني عليها، زدح الكوفر بالجهد و مشا ركب بلاصتو خلاهم كيتوادعو معاه سدو الباب و قال أسامة: توكلنا على الله، باهية: على بركة الله، أسامة: سي حيدر نطلقو ليك موسيقى، حيدر: (كيشوف فالسرجم ساهي) شهلة العياني، معاودهاش معاه طلقها ليه و ديمارا شاد طريق الدوار ... من صغرك زينك غواني و حبك سكن سكاني و اليوم و علاش خلاني حتى ضحيت مخطوف و جميع السرار ليه بانو حتى ضحيت مخطوف و جميع السرار ليه بانو اشحال سهرت ليالي و انا وحيد وحداني و الدمعة قهرت عياني انا جرا بيا ما جرا لقيس في زمانو انا جرا بيا ما جرا لقيس في زمانو قووولووو لشهلة العياني و للي غرامها مضاني قهرني و بكاني الولف كيف ساهل و القراق ما قدرت عنو الولف كيف ساهل و القراق ما قدرت عنو ~~~~~~~~~~ يا ويل اللي عاداني و بلا سباب غير جفاني من بعد سعيت و سعاني ضحيت كي الطير الحاصل معرفت باب سجنو ضحيت كي الطير الحاصل معرفت باب سجنو ولفي من لا يهواني تما قلت بلعاني تما تقوات نيراني عرفت ما بقى ما نرجا و ايامي شيانو عرفت ما بقى ما نرجا و ايامي شيانو ~~~~~~~~~ يبكيه اللي بكاني يوريه اللي وراني و يخليه كما خلاني و للي عذبك يا قلبي الطرقان اللي ما يبانو و للي عذبك يا قلبي الطرقان اللي ما يبانو لكن كلشي فاني ما يدوم غير الرحمان هو رجيح ميزاني هو الرحيم الرحمن العفو نرتجاه منو هو الرحيم الرحمن العفو نرتجاه منو قووولووو لشهلة العياني و للي غرامها مضاني قهرني و بكاني الولف كيف ساهل و القراق ما قدرت عنو الولف كيف ساهل و القراق ما قدرت عنو ~~~~~~~~~ تسالات الأغنية مع الفران ديال أسامة حدا الدار ... قلبو ضرب بالجهد و ريقو نشف ... مشتاااق ليها و لشوفتها حل الباب بلا ميساين أسامة يعرض ليه العكاز و تمشى لجيهة باب الدار تا خرج فنوفل لي كان ناوي يستقبلهم ... معرف ميدير حدو مد ليه يديه و قال: على سلامتك، مزال مسلم و مجاوب خرجات فاطنة كتجري دورات يديها عليه و عنقاتو بالجهد و قالت: اوليدي على سلامتك، عنقها و سلم عليها و عينيه كيدورو و يقلبو عليها لاكن مكانتش ... جراتو فاطنة من يديه كتمشيه بالشوية كتهضر معاه هو مكانش كيسمع ... كان مرفوع و كيقلب غي عليها ... وقفاتو حدا طامو لي عينيها تغرغرو بالدموع و قالت: ولدي، وقفات لعندو و عنقاتو كتلالي بيه و دميعاتها كيطيحو ... مشافت منو غير الخير تهلا ليها فحفيدتها و خرجها من أزمات كانت داخلة ليهم ... باس ليها على راسها و مسح ليها دموعها و ابتسامة على شفايفو خرجات بمشقة الأنفس ... جلسها بلاصتها و جلس حداها تا لحقو عليهم كيرحبو و يعاودو و يحمدوه على سلامتو و هو عينيه كيقلبو عليها ... صبر و عاود تا قال بلهفة: فين زهور؟ تبسمات فاطنة و قالت: راها اوليدي ناعسة مبغاتش تفيق، أسامة: (شاف فيه و تبسم) ما قلتش ليهم جايين، طامو: سير عندها اولدي، حرك واسو و وقف قلبو كيزدح بجهد ... تمشا بخطوات مسرعة لفين وجهو ليه كاينة ... حل الباب و طلعات معاه ريحتها المميزة فنظرو ... سرط ريقو و غمض عينيه كيتسنشقها أكثر ... حط خطواتو الأولى فالبيت و سد الباب موراه ... لمح جسدها مكور على بعضو و ناعسة فوق السرير معنقة راسها ... تنهد و حط يديه على قلبو لي قرب يخرج من بلاصتو ... و رجليه كيديوه لعندها بلا ما يحس عقلو كان طافي قلبو لي متحكم فيه ... جلس جنبها فوق السرير و هو كيشوف وجهها الطفولي لي ملكو نهار اللول ... دوز لسانو على شفايفو و سرح بالشوفة فيها ... هز يديه دوزها على حنكها بالمهل و نطق بصوت شبه خافت: شهلة العياني، عاود اللمسة من جديد مرورا لشعرها تا حلات عويناتها معمشين ... شافت فيه و رجعات سداتهم و قالت بخمول: كنحلم بيك عاود، تنهدات و تقلبات على ظهرها مغمضة عينيها مباغاش تحلهم ... فحين هو قلبو نغزو و حط يديه على حنكها مرة أخرى: الشهلة ديالي، حلات عينيها فالسقف و رمشات بيهم بالزربة ... ضور ليها وجهها بأصابعو لعندو تا تلاقاو عينيهم ... عنينين مليئين بالشوق و الحب و العشق ... عينين اشتاقو يتلاقاو ... تخطفات من بلاصتها و جلسات على ركابيها فوق السرير حطات يديها على حنكو و عينيها خارجين فيه: ح حيدر، حط يديه على يديها و غمضهم كيستشعر لمساتها الحنونة لي لطالما عشقها: روحو، ضحكتها خرجات و حركات راسها بالايجاب: جيتي يااك جيتي؟ حل فيها عينيه حومر و قال: جيت اصغيورتي، فور ما نطق بكلامو ترمات فحضنو مزيرة عليه بيديداتها صغار و كتبوسو بشوق ... بدورو ضور يديه عليها مزير تا عضامها داحسو مع بعضهم ... مشتاق لحضنها و رائحتها و وجودها معاه ... خشا راسو فعنقها كيتنهد و ساكت مقادرش يرخي يديه من عليها و لا يبعد منها ... جرها من خصرها أكتر تا جلسات عندو بلا ما تحس تابعة قلبها شنو كيقول ليها و قلبها باغي حيدر و حضن حيدر و ريحة حيدر ... بعدات عليه شوية و شدات وجهو بين يديها باستو فحناكو بجوج بعمق و رجعات شافت فيه: توحشتك اعيوني توحشتك بزااف ... (قبلات شفايفو قبلة طويلة) بعدونا على بعضياتنا بعدوني عليك اعيوني، قلبو ردخ لكلامتها و ملقاش كلمات باش يعبر على شنو كيحس فداخلو ... فضل انه يشرح ليها بالأفعال ... جرها من عنقها و حط شفايفو على شفايفها كيقبلهم بحنية و بحب تا تجاوبات معاه ... كانت محتاجة ليه ... محتاجة تهرب من الأفكار لي جاو فبالها فور ما نغامسات فحضنو محتاجة تطفي الحرقة لي شاعلة فقلبها بيه محتاجاه كي محتاجها ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }
♥️
ردحذف❤️✨غير كمل راك مبديعة
ردحذف