.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `معنقة رجليها فوق الفوطوي و مقابلة مع الباب كتساينو يدخل و يقول ليها كنت معصب و مغنخليكش ... كتساينو يجي و يعنقها و يبوسها و يقولها نتي ديالي ... كتساينو يجي ينفي اي كلمة قالها و يرجع لعندها ... لاكن كان العكس 6 دسوايع و هي على نفس الجلسة بدون ملل او كلل ... حولات عينيها لتيليفون لي كيصوني و هزاتو جاوبات بهدوء: الو، أسامة: صاڤا فينك؟ رقية: كنساين زياد يجي دابزنا و خرج باقي ما جا! أسامة: (عض على شنافتو مغزف) سدي باب الدار و سيري تنعسي زياد راه معانا هنا، رقية: (رمشات بعينيها و غرغرو بالدموع) واش خلاني بوحدي هو گاعما كيبغي يخليني بوحدي فالدار و لا نبات بوحدي دابا يجي، أسامة: شنو وقع بيناتكم؟ رقية: تعصبت عليه و هو يمكن تعصب و قالي نتي مطلقة ولكن ... (حركات راسها بلا) هو گاعما يطلقني انا عارفاه، أسامة: رقية ختي غدا شدي التران انا غادي نتعرض ليك، رقية: و ... (طلعات ليها شهقة) الا جا؟ أسامة: قلت ليك ها هو معانا هنا اجي غدا واخا انا غادي نقطع ليك، رقية: صافي ... (مسحات دموعها بظهر يديها) ياك كاين تما؟ أسامة: كااين كااين غي اجي، قطعات عليه و تمشات للباب دورات الساروت و هزات عينيها للكاميرا لي كاينة فالجنب و قربات منها دايرة يديها من مور ظهرها و عويناتها مدمعين: انا عارفاك كتشوفني و عارفاك كتسمعني خلينا نتصالحو و نصلحو كلشي بجوج ... (ميلات راسها مقهورة) متخلينيش عافاك، حدرات راسها و عطاتو بالظهر تمشات للبيت ديالها تخشات وسط ليزار و غمضات عينيها و هوما كيسيلو بالدموع ... شاف دموعها و شاف حركاتها و سمع هضرتها لي دبحاتو ألف مرة ... لاكن شنو غادي يقدر يقول و شنو غادي يدير ... عارف راسو الا بقا معاها غير غادي يزيد يضرها كتر و كتر عارف راسو الا بقا معاها غادي يخربق كلشي و غادي يخربق ليها حياتها ... سد البيسي و هز الوراق لي قبالتو كاملين سينا عليهم و مدهم لمصعب لي جالس قبالتو فالكرسي: الوكالة ولات ليك دابا عارفك تا نتا خصك تقلب عليها و لكن مكاينش غيرك لي غادي يشد الخدمة ... (تنهد و حك على جبهتو) عاودت لحيدر و ايدني فشنو غادي ندير تا نتا معايا ... (بغصة فحلقو) خويا أسامة لي مفخبارو والو ولكن غادي يعرف، مصعب: (غمض عينيه بأسف) لي بان ليك اخويا انا لي عليا كلشي غادي يكون مزيان فغيبتك، زياد: عارف لي كاين، مصعب: الطلاق شنو غادي دير فيه؟ زياد: كلشي هو هاداك المحامي غادي يرفع الدعوة و الطلاق غادي يتم غيابي، مصعب: حريرة هادي! زياد: (حك على وجهو) هادشي كان خاصو يكون من اللول انا لي كنت كنقول كلشي غادي يكون مزيان ... (تبسم ليه متلف الموضوع) تا نتا رورو غادي تلقاها حاملة بولدك ضروري تلقاها ما عندها فين تمشي، مصعب: (حك على صدرو مخنوق) باقا حرقة الهضرة لي قلت ليها كتاكل فيا، زياد: بعد المرات كيخرج الفم لي مباغيهش القلب و لا العقل، مصعب: ديكشي باش كيقولو وزن هضرتك عاد قولها، زياد: فيها خير حنا غي بشار و كنغلطو، مصهبي خير الخطائين التوابون، وقف زياد و توجه لعند مصعب عنقو بمعزة أخوية كيضرب ليه على ظهرو: تهلا فراسك الوجدي، مصعب: رد بالك القاصر ... (ضرب على كتفو) ديك البلاد صعيبة و الغربة صعيبة، زياد: تما فين غادي نبدا حياتي و نبدا صفحة جديدة ... (شاف لبعيد) خيرها فغيرها، عنقو مصعب من كتافو خارجين من البيرو ديال القهوة دزياد و جر الڤاليز من جنب الكونطوار و قال: توصلني! مصعب: ياك غا المطار مرحبا، حرك زياد راسو كيضحك و قال: باغي تهنى مني عرفتاااك، مصعب: نتهنى من كمارتك كنتي جالس لييا على قلبي منكذبش عليك، حرك زياد راسو كيضحك و حط الڤاليز فطوموبيل مقلعين للمطار ... لبداية جديدة و بعيدة ... حلفات ما هي مبعدة منو و لا هو مبعد منها ... حاط ظهرو على الحيط و رجليه مطلوقين فوق الناموسية و هي فوق منو حاطة راسها على كتفو و مغمضة عينيها بأمان ... يديه كيدوزو على يديها و شعرها لي طوال و عقلو كيفكر فبزااف ... من الجنين لي واضح و باين بلي جهضات ... من كيفاش لقاوها و كيفاش رجعات للدوار ... رائد فين هو من هادشي كامل باغي يعرف و راسو ضارو و لكن ما قدش ما قدش يسولها غي هاكاك ... باغيها هي تهضر و تحط عليه الراس و تخوي ما عندها ما باغي يبزز عليها شي حاجة ... هزات راسها بالتقالة شافت فيه و تبسمات بحب و قالت: توحشتك، غمض ليها عينيه و حلهم: تا انا توحشتك ابنوتي، زهور: (سهات فعينيه) بسبابي وصلتي لديك الحالة بسبابي طحتي فالفراش ... (حطات يديها على حناكو باستهم و تحنات لكتفو باستو تما بوسة طويلة و بقات حاطة فمها) خرجت واخا نتا قلتي ليا ماتخرجيش ... (رجعات باستو و هو كيتحرق من الكلام لي كتقول) مكنتش باغة نوصلو لهادشي عمرني مكنت باغة نبعد عليك، رجعات هزات راسها كترمش فيه بعويناتها الكبار كيبريو ... حط يديه على حناكها كيمسح عليهم و غارق فعويناتها لي كان أسيرهم من النهار شافهم ... حط جبهتو على جبهتها بتعب و قال: ماشي بسبابك اعمري ماشي بسبابك احبيبتي، رجع ليها شعرها لور حاكم راسها بيديه و حط نيفو على نيفها مغمض عينيها كيتنفس من أنفاسها و هي كذلك و بصوت تعبان نادم قال: انا السباب فهادشي انا لي خليتك مور ظهري تا حاجة ما بسبابك ... (حرك راسو بلا و زير على شعرها فاش شاف دموعها كيهبطو على خدها) سمحيليا سمحيليا ... (عض على شفايفو تالف) سمحيلي اعمري، دموعها فزگو خدها و هي كتشوف فيه تالف و نادم و عينيه كيبرقو بالدموع لي تجمعو فيهم ... كانت كتساينو يقولها كانت كتساينو يقولها شنو كاين كانت كتسناه يعلمها بشنو مخبي عليها ... طلعات ليها شهقة قطعات فيها النفس و الدم تحقن فوجها ... قفز من بلاصتو و شد ليها فظهرها كيطبطب عليها و مخلوع عليها بالجهد: ششش زهور تنفسي مكاين والو طلقي النفس ... (حط يديها على عنقها كيدلكو بحنان) زهورر طلقي النفس طلقيها ... (غوت بالجهد من خوفو عليها و هو كيشوف وجهها كيتلون و كترعد بين يديه) طلقيييي النااافس، شهقات مرة أخرى طالقة النفس و طاحت على يديه كتنهج و وجهها حمر زير عليها بين يديه كينهج معاها و الخوف كياكل فيه عليها ... مد يديه يهزها لعندو لعندو تا بدا كيسمع تنخصيصها و يديها كيزيرو على دراعو ... سرط ريقو بصعوبة و عينيه عمرو بالدموع مرة أخرى ... مدار تا حركة خلاها متكية عليه و كتبكي براحتها كيدوز يديه على ذاتها و شعرها مخليها تخرج شنو فقلبها و تفش عليه هو ... كيسمع لتنخصيصها و بكائها لي غي مكيعلى و ظفارها كيتغرسو فدراعو ... كانت محتاجة فقط للبدية محتاجة ليه هو و لحضنو و لكلامو لي تقدر تخرج بيه كل ما عندها و شنو ما حرقها فداخلها ... هبط راسو ليها فاش سمع تنخصيصها قلال و دوز يديه على شعرو حيدو من وجهها و تلمس حنكها بصباع يديه: زهور، زادت تخشات فصدرو كتر و دورات يديها عليه: بغيت نعاود ليك ... (زيرات بيديها على التيشيرت متشبتة بيه) نتا لي غادي تحس بيا نتا لي غادي تفهمني بغيت نعاود ليك، تنهد و زاد زيرها لعندو و قال بحنية: كنسمعك اعمري انا هنا قولي ليا كلشي، هبط قبل راسها و خشا نيفو وسط شعرها: انا كنسمعك قولي ليا، خدات نفس و غمضات عينيها كتسترجع ذكريات داك النهار ... "منين دارو بيا رجالو هزوني للطوموبيل و سدو عليا ركب هو القدام كيصفر و انا كنشوف فيه من المرايا كيضحك شاف فيا و عينيه كانو كيخلعوني بزاف غمزني و قالي زَهيرة ديالي مجاوبتوش خشيت راسو بين ركابيا و بقيت كنبكي و كنساين طوموبيل تحبس و تكون نتا لي جيتي ولكن الطريق طوالت و الطوموبيل محبساتش و بقا غادي غادي غادي و محبسش مكنتش باغة نهز راسي و نشوفو كيشوف فيا بقيت عي كنبكي تا حبسات الطوموبيل معرفتش شحال داز الوقت ولكن داز بزااف هزيت راسي باغة نشوفك وقفتيه و غتديني من عندو ولكن مكنتيش كان غي هو هبط من الطوموبيل و جا حل عليا الباب و قال هبطي بقيت ساكتة فين غادي نهبط فين غيديني و فينك نتا و فين جابني بقيت غي ساكتة و كنشوف قدامي جرني من يدي بالجهد و هز ليا راسي كنشوف فيه و هو مخنزر فيا و غوت و قالي هبطيي بقيت غي كنبكي و كنحرك راسي بلا رجع جرني و تعكست ليه كنغوت بسميتك و كنقولو بعاد مني انا مزوجة ..." رجف صوتها من الذكريات لي انهامرات عليها دقة وحدة ... سكتات لمدة قصيرة و حيدات يديها من ظهرو و مداتها ليديه هزاتها بين يديها حطاتها على صدرها و غمضات عينيها مرة أخرى ... "بدا كيضربني كيضربني بحال شي حيوان بحال انا شي حيط ماشي بنادم تا غيبت فقت لقيت راسي متكية فوق ناموسية و هو حدايا شاد فيدي و كيلعب فشعري خفت منو بزاف و محسيتش تا نقزت من بلاصتي كنبكي و كنطلبو يخليني نجي عندك كنطلبو يرجعني ولكن بحال الا مكانش كيسمعتي بقا غي جالس و كيشوف فيا و مبتاسم استفزني و محملتش ديك الابتسامة لي داير فيا غوت و هرست و قلت راني مزوجة رجعني عند راجلي مشات ديك الضحكة لي كان داير و رجع نفس الشوفة لي دار فاش ضربني و تعاودات نفس الحاجة على طول ربعيام قبل ما ..." خرجات راسها من حضنو و شافت فيه دميعاتها لي كانت حابسة تكركبو على خدها مرة أخرى كتشوف فيه بقهرة ... هزات يديه لفهما قبلاتها بحنية و بقات حاطة فمها عليها و دموعها هوادين ... "دوز عليا ربعيام ديال الضرب فوقما كنجبد سميتك و لا انا مزوجة كيضربني بلا ما يحن هىء هىء ك كانت تصويرتنا انا وياك هي هىءهىءهىء هي لي هىء كتفاجي عليا هىءهىء كنت مخبياها عليه مخبياها باش ميشوفهاش ج جا لعندي و خرجني ركبني فالطرموبيل و سد ليا فمي و و ربط ليا رجلي و يدي هىءهىءهىء بقيت حاضية ط طريق هىء دخل وسط الغابة و انا كنت خايفة هىء هىء كنت خايفة بزاف خرجني من الطوموبيل هازني وحطني فالأرض و جلس قبالتي كيشوف فيا و ساكت مقال والو غي ساكت و كيشوف فيا و ديك الضحكة ..." زيرات على يديه بالجهد و دموعها زادو على قبل هزات فيه عويناتها حومر ... "ديك الضحكة مبغاتش تحيد ليا من بالي ديك الضحكة ديال ما عندك فين تمشي هىء ديك هىءهىءهىء ديك الضحكة مبغاتش تنسى ليا مبغاتش" شافت فيه مطولة و هزات يديها كترعد دوزاتها على وجهو و خدات نفس كتداري بيه الخنقة لي حسات بيها فصدرها ... "حتى جيتي نتا ..." عضات على شفتها بألم و يديها مزيرة على يديه بتملك كبير ... "جيتي نتا و تقلب كولشي جيتي نتا و تضريت فيك و فولدي و ولا بنتي ..." حطات يديه على كرشها و حطات يديها فوق منو و سهات فعينيه لي كيشوفو فكرشها و عيونو عامرين بالدموع ... "ديك النهار طاح ليا مقدرتش نتحمل الصدمة و شنو شفت قدام عيني و مشا ..." هزات يديدتها مسحات ليه الدمعة لي طاحت من عينيه ... غمض عينيه من لمستها و قلبو كياكلو عليها و على شنو داز عليها ... "طير من طيور الجنة مشا عند الله و مكاين ما حسن من الله ..." تبسمات و رجعات تخشات فيه و هزات يديه من على كرشها دارتها على حنكها و سكتات لمدة من الزمن قبل ما تكمل ليه ... متكي على رجلين طامو فالأرض و كيشوف ففاطنة و باهية و حجيبة و زهرة كيقادو فالحلوة و طامو كتلعب ليه فشعرو ... شافت فيه باهية كيضحك مع التيليفون و تبسمات: ياا فوقاش عوال؟ أسامة: (شاف فيها ورجع شاف فتيليفون) هاا السبت و لا الاحد كنساينها ترد عليا! فاطنة: وااش كتعرفوها هاد البنت! أسامة: مكيعرفها حد كنعرفها غا انا، طامو: (دارت الدرة على فمها كضحك) فيين شفتيها! أسامة: كانت كتناتف أول مرة شفتها ... (شاف فباهية كيضحك) سباتني و طلبات السماحة تاني مرة شافتني مخلات فيا غي لي نسات، حجيبة: ههههه و كي درتو لهاد الزواج؟ أسامة: (رجع قاد راسو على رجل طامو) تي راني طحت على راسي، زهرة: الله بكمل ليك اولدي بالخير ... (تبسمات ليه) ديكشي لي هضرنا فيه درتيه؟ أسامة: درتوو كوني هانية اميمتي لهلا يخطيكم علينا، حجيبة: فين زياد و مصعب مغيجيوش يحضرو معاك؟ ضور وجهو رجع كيخربق فيتيليفون و قال ببرود: الغايب حجتو معاه، شافت فيه باهية مطولة و حدرات راسها كتكمل لي فيديها تا ولى قال: دابا ديك الحلوة لاش؟ زهرة: الناس غيبداو يجيو الحسن دار الشوهة فالدوار نسيبو رجع من الموت اوا مع هنا خصهم غا السبة يجيو يشوفو هادا لي هربات عندو زهور، أسامة: و مالو على حالتو، فاطنة: فيه الطيرة لا هو لا ولدو الله يستر، نوفل: سمعتك اميمتي، تلاح فوق السداري و شاف فمو: فين نهى؟ فاطنة: عند صاحبتها معروضة راه ياله صونات ليا هاهي جايا، أسامة: واا نوض تعرض ليها الراجل، نوفل: راها غا مور الدار نوض نتعرض ليها مور الدار ... (حك على شعرو كيضحك) مرتي بميات راجل يهضر معاها شي حد تلوحو فالبير وايلي، طامو: فهادي عندو الحق، أسامة: (تگعد كيسرح ظهرو) انا طالع لفاس غنبات تما نجيب رقية فيدي، سلم عليهم و وقف خارج تا لحقات عليه زهرة شداتو فباب الدار و عينيها تغرغرو بالدموع: غادي تجيبها معاك؟ أسامة: غادي نجيبها مغتبقاش تما بوحدها غي تبدا قرايتها ديك الساعة غادي تمشي لقرايتها ... (قرب باس ليها راسها) ماخفتيش رقية ختي و راد ليها البال بحال الا راها قدام عينيك كوني هانية، طبطبات على دراعو و قالت بحنية: الله يرضي عليك، رجع باس ليها راسها و مشا لطوموبيلتو طلع و جبد تيليفون كيدوز ليها الخط ... دايرة يديها على حنكها و كتشوف فمها و ختها لي كيخيطو و يفصلو غي بوحدهم ... نادية (ام وصال): انا مقلتش شي حاجة خايبة قلت ليها فين عرفتيه اوا فين عرفات هادا لي جا يخطبها! خولة: عرفاتو فنواكشوظ راه عاودنا ليك القصة من اللول اماما، نادية: مدخلش ليا هادشي لدماغي، وصال: دابا غا من اللهر بغيتيني نقول ليك كنت مصاحبة معاه واا اه كنت مصاحبة معاه شهر و بغيتو قبل مانتصاحب معاه ... (طلقات شعرها و ولات جمعاتو) ياك السيد دخل من الباب اش اوا بيتي؟ نادية: اش غادي نبغي! هاد الراحل فاش خدام فين ساكن واش كيشرب كيكمي كيتحشش كيسكر، وصال: وااا ناااريي اماما ياك قلت ليك لا كيكمي مرة مرة مكيشربش مكيتحشش، تقطعات هضرتهم على صوت الهاتف لي تسمع فأنحاء الصالة ... هزات وصال التيليفون فيديها و قالت: ها هو كيصوني شنو نقولو ماما مبغاتش؟ نادية: صيفطي ليه نمرتي قولو يصيفطها لمو تهضر معايا، وصال: (ضحكات تا بانو سنانها) وا هانتي هضرتي احبي، وقفات من حداهم دخلات البيت و دوزات الخط: الو اييسووو، أسامة: حبيبة ديالي، وصال: اممم احبيبي، أسامة: شنو قال ليك باباك؟ وصال: بابا ما قال والو ولكن ماما قالت ليا نصيفط ليك نمرتها صيفطها لماماك تهضر معاها، أسامة: مرحبا صيفطها، وصال: فينك دابا؟ أسامة: طالع لفاس انبات تم شنو منشوفكش؟ وصال: الا وصلتي بكري نشوفك، أسامة: نجيب ليك شي حاجة؟ وصال: اه السقاطة الله يكتر خيرك، أسامة: هههه جاتك احبيبة ديالي، ياله غتجاوبو دخلات خولة كطلل براسها و قالت: باقة كدوي؟ وصال: لا بغيتي زعما راني باقة، خولة: خويا أسامة نصيحة أخوية هرب هرب ما حد مازال عند الوقت هرب راك غتندم، وصال: (خرجات فيها عينيها) يااااك الكلبة، خولة: خويا راه تفيقك فنص الليل تقوليك فيا الجوع عندها واحد التغيرات مزاجية سبحان الله هادشي اشوية من بزااف هرب هرب، وصال: شكون تشهد ليك العروسة خالتي، أسامة: (كيضحك) انا باغيك الالة كيما نتي، وصال: مووو تييي بالسم يبغيني و يموو ت عليا، خولة: من زيناتكم علاش دخلت انا ... (شاف فيها مطولة) ااه نخرجو؟ وصال: اوكي، خرجات خولة و سمعات صوتو: فين بالسلامة؟ وصال: لواد فاس حاشاك كنشدو واحد الشانطي كي الكلاب و كنرجعو بينما جيتي، أسامة: واخا ردي البال لراسك و ديري صوت لتيليفونك، وصال: كنبغيك باي، قطعات عليه خلاتو مصدوم ... هز يديه كيحك وذنيه مامصذقش اشنو سمع منها ... مغمض عينيه لي رجعو حومر و فازگين بالدموع لي معمرينهم ... كيسمع لصوتها المرتجف كيسمع لمعاناتها لي شواتو فقلبو و ملقا ليها جهد ... "ما بقيت عقلت على والو يوماين مفقتش يوماين و انا ناعسة و نهار فقت فقت كنبكي و نغوت مكانوش قادرين يهدنوني الا لا ضربو ليا الشوكة تا رجعت تكالميت و غي كنبكي زادوني الصدمة دولدي لي مشا هىء مبكيتش هىءهىء مغوتش ما درت والو بقيت غي ساكتة و كنشوف هىءهىء ردني معاه للدار و انا فبالي بلي م تي فبالي بلي قت لك ولكن نتا كنتي حي هىءهىء ه هو كان قالي بلي هىءهىءهىء م تي ..." هزات راسها فيه و حركاتو بلا ... "ولكن نتا كنتي حي نتا كنتي باقي حي شهراين و هو موهمني بلي م تي شهراين و هو كاذب عليا و انا كنتعذب عليك و قلبي كياكلني عليك تا سمعتو سمعتو كيهضر معرفتش معامن سمعتو كيهضر عليك و نتا باقي حي ولكن فغيبوبة ضحكت عرفتي علاش ..." دوزات يديها على لحيتو و تبسمات بحب ... "حيت انا عارفاك مغتقدش تخليني انا عارفاك متقدرش تسمح فيا و متقدرش تخليني مع غيرك ولكن هو معجبوش الحال فاش ضحكت انا كنسولو و هو مخنزر فيا بقيت كنقوليه يجيبني عندك و هو گاعما داها فيا گاعما تسوق ليا بديت كنضربو و كنقولو ديني عند راجلي و متسوقش ليا مشيت الباب بغيت نخرج محسيتش تا لقيت راسي مزدوحة فيه ..." حركات راسها بالايجاب و عينيها توسعو بالخوف ... "زدحني مع الباب و بدا كيضربني عاود بقا غي كيضربني تا سخفت ههه سخفت مرة اخرى بالضرب موليتش هضرت من ديك النهار سكت و بردت وليت جالسة غي فالفراش و شادة تصويرتنا بين يديا و مكنخرجش من البيت حتى كيخرج هو ..." تنهدات و دوزات صباعها على عينيه كتمسح ليه الدموع ... "كنت خايفة بزاف منشوفكش كنت خايفة عليك بزاف اعيوني ..." تهزات لعندو كتر و خشات راسها فعنقو كتستنشق ريحتو بادمان ... "جا عندي و وراني تصويرتك و نتا متكي و الخيوط ضايرين بيك مبغاش يخليني نطول الشوفة فتصويرتك مخلانيش نشوف فيك تا نشبع دغيا حيدها و هددني بيك هددني بكيت بكيت بكيت حيت بسبابي كنتي غادي تم وت جا عندي فالصباح و تصويرة كانت فالأرض خفتو يشوفها و هو واقف عليا خفت يقطعها ليا كتر ما خفت يضربني قلت انخرج ولكن كان شافها قطعها ليا قطعها ..." سكتات مغمضة عينيها ... مقدراتش تكمل هضرتها و شنو وقع من بعد مزال مامتقبللاش بلي هي بيديها دارت ديكشي ... مقدراتش تقول ليه بلي قت لات نفس واخا هاد النفس هو رائد ... مقدراتش تكمل الهضرة سكتات كتسرط ريقها فحين هو كيساينها تكمل شنو عندها ... هزات راسها من حضنو فاش تدق الباب و تسمع صوت باهية من برا: ولدي، حل عينيه حومر فالباب و قال بصوت مبحوح: الواليدة، باهية: بغيت نشوف زهور اولدي انا و حجيبة، زهور: خالتيي، عتقاتها ... ناضت من حضنو و مشات للباب حلاتو عليها و تلاحت معنقاها بالجهد و باهية بدورها عنقاتها بحب و باستها فحناكها و قالت: كي بقيتي ابنتي، زهور: توحشتك اخالتي، باهية: تا انا ابنتي تا انا، وقف من موراهم كيمسح على وجهو ... شافت فيه زهور و قالت بهدوء: مازال نعاود ليك من بعد نجلسو بغيت نجلس مع خالتي، صغر فيها عينيه و قبل مايهضر جرات باهية من يديها و خرجات للصالة سلمات على حجيبة بالاحضان و جلسات وسطهم ... تبعهم جلس حدا طامو فالأرض لي دارت ليه وسادة من مور ظهرو و كتهضر معاه غي هو عينيه غير عليها كيعرفها و كيعرفها مزيان و عارفها مخبية شي حاجة ... جارة فاليز ديالها و خارجة من باب لاگار عينيها كيقلبو عليه و مزيرة على صاكها بيديها ... عندها شعور قوي بلي زياد مكاينش و بلي هادشي كامل كذوب بلي جايبينها غي باش متبقاش بوحدها كتساينو و لكن عقلها كان كيتحارب مع دوك الأفكار مباغاش تفكر فيهم باغة تيق بلي راه كاين و بلي مخلاهاش و ماطلقهاش ... هزات عينيها فأسامة لي شير ليها بيديه تبسمات ليه و عينيها كيضورو عليه ... وقف عليها مقبلها فراسها و قال: على سلامتك مزيان؟ رقية: الحمدالله احم خويا أسامة فين زياد؟ أسامة: ماشي وقت الهضرة دابا ... (خدا منها الفاليز و درعها بيديه) زيدي باغي نعرفك على شي ناس، رقية: و شكون هاد الناس؟ أسامة: مرت خوك، رقية: (ضحكات تا بانو سنانها) حلف بالله غادي تزوج! أسامة: الا كتاب، رقية: (صفقات بيديها) شكون هادي! أسامة: راه فطوموبيل كتساين، مشات معاه مبسمة و فرحانة ليه و فرحانة بيه ... خوها لي ماولداتوش ليها مها ... وقف قدام الطوموبيل حل الكوفر حط فيه الفاليز و حل ليها الباب لور: طلعي راني مبلوكي ليها الباب متقدش تهبط، خرجات فيه عينيها كضحك و طلعات ... طلع هو الآخر مكانو تا: هاداك وجهك و لا گفاااك لا كون نييت حطيتي الطوموبيل فشي گاراج حسسسن لاش مخليها فضو! أسامة: (مكيشوفش فيها و مبسم) الزاج فومي ديكشي لاش، وصال: ااااععع ... (هزات يديها بحال الا غتقجو) ديال القت يلة، أسامة: (ديمارا كيضحك) و تقدي بلا بيا الحبيبة! وصال: (بعصبية) زمر كي مريض، أسامة: واش شايفة راسك اش لابسة و لا لا؟ وصال: وااا نتا لي مخرجني و انا ياله فايقة من النعاس، أسامة: تخرجي ببيجامة هكك مامحشمتيش؟ وصال: راني لابسة بوليرو طوييل اشنو بغيتي! أسامة: (شاف فيها و جر بوليرو بيديه) هادا طويل! وصال: واراه كنت هازاه ديكشي لاش راااه طوييييل، أسامة: (طلق منها و شاف فالطريق) غنوصلك غتلبسي حوايجك مقادين مستورين و طوال و غنمشيو نتغداو مجموعين، وصال: (تبسمات و رمشات فيه عينيها) ايوه كده دلعني ... (ضارت بالجهد لعند رقية) ويلي ويلي نسيييتك والله متديش عليا، رقية: هههه عادي عادي خودي راحتك، وصال: (تجبدات لعندها باستها) نتي رقية ياك! رقية: (باستغراب) كتعرفيني؟ وصال: ومن طبيعة الحال أسامة كيهضر عليكم بزاف نتي و رميساء و زهور رميساء و زهور كنعرفهم نتي لي عاد جاتني الفرصة نشوفك، رقية: (شافت فأسامة بابتسامة) و نتي شنو سميتك؟ وصال: وصال ... قاطعها أسامة فاش حبس قبالة الدار: دواركم ركن التعارف تا تهبطي ياله، وصال: شووف دابا الا طلعت غادي نتعطل ... (شافت فرقية و شافت فيه) دي رقية تفطر ياكي مافطرتيش؟ حركات ليها رقية راسها بلا: لا من دار لعندكم، وصال: شتي دي رقية تفطر و انا بينما لقيت السبة لامي ... (ضحكات ليه ضحكة صفرة) و ديك الساعة جيو مورايا، أسامة: متعطليش، حركات ليه واسها بلا و تجبدات باستو فحنكو و نفس الشيء دارتو مع رقية و خرجات نيشان للدار طلعات بحالها ... تبعها بعينيه تا سدات الباب و شاف فرقية من المراية: اجي حدايا، هبطات من الطوموبيل لور و ركبات حداه دارت السمطة و قالت: فين زياد ا أسامة؟ أسامة: تفطري و نهضرو، رقية: (بنبرة باردة) مكاينش ياك، أسامة: ماشي وقت الهضرة قلت ليك، سكتات و متبعة الطريق بعينيها تا وقف قبالة قهوة ... هبطات تابعاه من اللور و كتزير بضفارها على يديها من فرط التوتر و الاعصاب لي شدوها ... جلسات مقابلة معاه و يديها تحت الطبلة لي دم قرب يخرج منهم بسباب ظفارها ... طلب ليها فطور كامل و خدا ليه قهوة و تكا بظهرو على الكرسي كيشوف فيها ... معرفش كيفاش يبدا ليها الهضرة و شنو يقول و شنو لا ... قاطعات أفكارو فاش هزات فيه عينيها زورق كيلمعو بالدموع: مشا ياك؟ صغر فيها عينيه كيحك لحيتو بصباعو بجوج و قال: اه، رقية: (سرطات ريقها) مشا بمرة؟ أسامة: (هز كتافو بملامح جامدة) معرفتش، حنات راسها كتشوف فيديها حبسو من تزيار و رخاتهم ... غمضات عينيها لمدة قصيرة و رجعات حلاتهم دوزات يديها على وجهها و شافت فيه ... ببرودة قالت: و الطلاق؟ بابتسامة جانبية هز فيها حجبانو بجوج: محامي مكلف، رقية: حسن ... (ساطت النفس و هزات كاس الما شرباتو) حرارت العيشة بيناتنا، ملقا ميقول سكت و حول عينيه لبعيد كيفكر ... كيفكر فحياتهم كيفاش تقلبات فرمشة عين ... تا قالت: واا عاود ليا على وصال، شاف فيها لقاها مبتاسمة و لكن عينيها لا ... عينيها كانو طافيين رغم ابتسامتها الكبيرة ... عض على لحم فمو و دار يديه على الطبلة مسايرها: شنو بغيتي تعرفي! رقية: كيي درتو تلاقيتو و فين عاودلي عاودلي بينما جات، أسامة: ايييه ويصو ههههه مرحبااا نقوليك، بدا كيعاود ليها و هو مبسم فرحان من قلبو هادشي لي لاحظاتو و هي كتشوف فيه ... تبسمات من قلبها نسات اشنو بيها و فرحات ليه ... تململات من حضنو بعد نومة عميقة بلا ما تقفز بلا متفيق باليل ... حاطة راسها فعنقو و يديها فوق صدرو و رجليها فوق رجليه ... معنكشاه ولكن هي مرتاحة ... حلات عينيها ناعسين معمشين ... استنشقات ريحتو و مخششات راسها كتر فعنقو كتحك نيفها معاه ... مكانش ناعس ... اليل كامل منعس ماشافو ... كي غادي يدير ينعس من مور الشي لي سمعو منها ... كي غادي يدير ينعس و هو معارفش الكمالة معارفش شنو وقع من بعد معارفش فين رائد دابا و كي دارو لقاوها معارف حتى حاجة ... اليل كامل و هو كيفكر و يفصل و يخيط غي بوحدو ... تا حس بيها كتمخشش فعنقو ... غمض عينيه كيستشعر لمساتها و قربها و حبها ليه ... بعدات عليه بالشوية و شافت فيه كأنها كتحفض ملامحو ... هزات يديها دوزاتها على لحيتو و قربات طبعات قبلة جنب شفايفو و قالت بحنية و حب و صدق باينين من نبرة صوتها: دوايا، كلمة تغرسات فقلبو خلاتو ينبض بسرعة ... حل فيها عينيه تا قفزات مخلوعة راجعة لور ... ما حساتش بيه تا كان قلبها فوق الناموسية و جا فوق منها داخل بين رجليها مخلاهاش تستوعب دخل معاها فقبلة عميقة تشاركو فيها ريقهم ... قبلة صباحية عطاتهم طاقة غريبة بجوج ... جر شفتها التحتية بسنانو و حل عينيه فيها كينهج ... هي الاخرى مغمضة عينيها و صدرها كيطلع و يهبط ... حط نيفو على نيفها و قال: شنو كديري فيااا الشهلة، مغمضة عينيها همسات ليه: شنو درت؟ هز يديه دوزها على حنكها و قال: حلي عينيك، حلات فيه عينيها كيبريو ... سهى فيهم لمدة سهى فداك البريق و هي كتشوف فيه سهى فلمعة عويناتها سهى فلونهم ... حط جبهتو على جبهتها باستسلام و حرك راسو بلا: مغنصبرش عليك، هزات يديها حطاتها على لور دعنقو و بجرأة حطات شفايفها على شفايفو كتجرهم بين شفايفها و تمصهم بنهم ... مادار حتى رد فعل بقا مكوانسي و مخليها دير شنو فخاطرها ... طلعات يديها لشعرو غلغلات صباعها وسطو ... فصلات القبلة و شفايفهم باقين محايدين و قالت: باغاك ... (دوزات لسانها على شفايفها و حلات عينيها فيه) باغاك كيما باغيني محتاجاك محتاجة نحس براسي ديالك بوحدك مرة اخرى ... (حطات يديها على حنكو و صبعها الكبير مال لشفايفو دوزاتو عليهم) بغيت نحس براسي بين يديك، و كلامها شنو كيدير فيه ... كيقدر فلحظة يشعل براكين و يخمدهم ... مهضرش غرق فشفايفها مرة أخرى ... كيبوسهم بلهفة و يمصهم متلذذ بيهم ... كانت متجاوبة معاه بكل جوارحها ... هبط براسو لعنقها بقبلاتو خاشي راسو كيبوس و يمص و تنهيداتو كيتسمعو فوذنيها كيزيدو من شهوتها ليه ... آاه خافتة خرجات من ثغرها فور ما حسات بلحمها تجر بين شفايفو ... عضات على شفايفها و حطات يديها على راسو كتجر شعرو بالشوية فصباعها ... مكانش حاس على راسو كان غارق فحلاوتها لي توحش ... عنقها عمرو بطوابع ملكيتو ... رجع هز فيها راسو وجهو حمر و هي كتر منو ... خطف شفايفها مرة أخرى بين شفايفو تا ... باهية:(كدق الباب) ولدي قالك الحسن خرج شي ناس جاو يشوفوك، متسوقش دار راسو مسمع والو و كمل فقبلتو ليها ... فحين هي حلات عينيها على الجهد و بدات كدفعو من دراعو ... حل فيها عينيه ساخط: ترصاااي، زهور: جاوب خالتي، حيدر: مغنجاوب حد ... (شد يديها بجوج هزهم فوق راسها شادهم بيد) مازال ماساليتش معاك، زهور: عافاك عافاك غي جاوبها انا والله مغنهرب ديما معاك، حيدر: (حك نيفو مع حنكها) باغيك دابا، زهور: (بهمس) عافاك اعيوني، تنهد و ضار لجيهة الباب لي باقي كيتدق: نعام احنانتي، باهية: لبس عليك و خرج تكلم للحسن الله يرضي عليك و قول لزهور تجي للصالة التانية فيها العيالات، حيدر: واخاا اميمتييييي واخااا، بعدات على الباب و رجع وجهو لعندها مصغر عينيه فيها ... بقات كترمش فيه تا غلباتها الضحكة: والله معارفة شي حاجة هههه، حيدر: هاد الناس عادي عندكم يجيو مع الصباح، زهور: يجيو فصباح عشية ليل مهم الا عرفو شي حاجة خصهم يجيو يدير ما يعاودو، تململات من تحتو و حركات يديها: واا طلقني نوض نلبس، زاد ضغط عليها بجسدو: فين باغة تمشي؟ زهور: عافاك الليل الليل والله منتسوقو لشي واحد ... (ذبلات فيه عينيها) عافاك، رخف من يديها و تگعد عليها بالشوية و جلس فطرف الناموسية داير يديه تحت ذقنو: اتجلسو غي عيالات؟ وقفات لبلاكار كتقلب شنو تلبس: ااه غي العيالات الصالات حدا حدا ولكن بيناتهم حيط، حيدر: (مركز معاها) شغتلبسي؟ زهور: معرفتش بيجامة يمكن! حيدر: (طلع فيها حاجب) جلابة و درة! زهور: راه غي العيالات، حيدر: انا شنو قلت؟ زهور: واراه ... قاطعها بحدة: انا شنو قلت؟ زهور: جلالة و درة، حيدر: (هاز فيها حاجب) و شنو غديري؟ ضارت لبلاكار جبدات جلابة و درة و قالت: غنلبسهم، حرك راسو و على وجهو ترسمات ابتسامة رضى ... هز ڤاليز ديالو كيبقشش فيها ... جبد كيطمة حطها فوق الناموسية و تلفت ليها ... كيشوف فيها تا خرج عينيه مصدوم ... تتمة الجزء 286 بدو بياس واقفة كتدير ديودوغون ... كانت ضعيفة بزاااف غير آخر مرة شافها ... كانت ينطبق عليها متال الجلدة على العضم ... سرط ريقو محروق عليها و قرب منها ... ضور يديه على كرشها جارها لعندو كتر: حبيبتي، تبسمات و حنات راسها بحشمة: خليني نلبس، حيدر: بلا منخرجو عندهم جلسي معايا، زهور: حشومة جايين يشوفوك، حيدر: كيعرفوني باش يجيو يشوفوني؟ زهور: واا عافاك ديرلي خاطري، تنهد و باسها بالجهد فحنكها: لبسي لبسي، طلق منها و مشا لجيهة الناموسية هو الآخر لبس حوايجو عاطيها بالظهر باش متشوفش طراس الضرابي ... قربات حداه فاش سالات و نزل التيشيرت دغيا ... حطات يديها على ظهرو و قالت: نسبقك؟ حيدر: لا نخرجو بجوج، حركات ليه راسها و قالت: جلس نقاد ليك شعرك، شاف فيها و تبسم: تقاديه، حركات ليه راسها باه و ضحيكة ما مفارقاتهاش ... طارت هزات مشطة و توجهات لعندو وقفات بين رجليه و بدات كتمشط ليه فشعرو و هي فرحانة ... رداتو ليه لور و قاداتو مزيان و قالت: نمشيو! وقف و شد ليها فيديها خرجو بجوج فنفس الدقة و الأنظار توجهات ليهم ... وقفو فباب الصالة و قالت: واا طلق من يديي، زاد زير على يديها و قربها منو طبع قبلة على جبينها و قال بهمس: متجاوبي مع حد و لي سولك على شي حاجة مسوقوش فيها خرجي عينيك، حركات راسها باغة غي الفكاك من الشدة لي شدها قدامهم ... غي طلق من يديها طارت دخلات للصالة خلاتو مبسم بهدوء ... دخل جيهة الرجال سلم عليهم و جلس حدا الحسن و العزيز لي دارو ليه بلاصة وسطهم ... العزيز: كي صبحتي اولدي! حيدر: الله يكبر بيك العموم، تكلم واحد من رجال الدوار: هادا راجل بنتك الحسن ووو! الحسن: هو هادا اعبد الكبير، عبد الكبير: تباركالله (ركز بعينيه فالوشم) فاش خدام؟ طلع فيه حيدر حاجب: خدام دراسي الحاج، عبد الكبير: كيفاش دراسك ... (شاف فالحسن كيضحك) باغي تغطي على الهربة لي هربات بنتك الحسن لقيتي ليها بزناز و لا؟ تبسم حيدر بجنب و تقاد فجلستو مزيان: يغطي عليها فاش؟ حيت تزوجات و خرجات من زواج الدل ديالكم كترميو بناتكم بحال السلعة الرخيصة ... (دوز يديه على وجهو مباغيش ينفاعل) مرتي خط حمر تهضر عليها نقلبو جد باباها فهاد الصباح بغيتي تهضر عليا خود راحتك هضر حتى يطلع عليك الفجر، من مور كلامو تسمع غي الصمت ... الحسن ضحك بافتخار هو و العزيز فحين عبد الكبير حنى راسو و ضرب الطم ... عَــشِــقْــتُــكِــ إلــى حَــدّ الــهَــوَسْ🍷 الفصل الثالث: 🍷مِــلـْـكــِـي🍷 "ارْتَـوَتْ عَـيْـنِي مِـنْ جَـمَـالِ اٰلـنّـسَـاء جُـرُعَـاتْ، وَ غَـدَوْتُ أَعْـمَى بَـعْـدَ جَـمَـالِـكِ...رَشْـفَـة" الجزء 287 من مور ما سلمات على النسا لي مجموعين فالصالة جلسات حدا نهى و شدات كاس اتاي فيديها و كتسمع هضرتهم ... ما تكلمات ما قالت والو غي كتشوف بعويناتها و كتجغم من الكاس ... نهى: فطري ازهور، زهور: غادي يبقاو حاضييني تا يمشيو و نفطر انا و حيدر، نهى: امممم ... (ضرباتها بكتفها) باغة تفطري مع حبيب القلب، حنات راسها و حنيكاتها حمارو من الخجل ... ضحكات عليها نهى و شافت فمها لي جالسة جنبها و قالت: شتي امي زهور كي طاح عليها السر فاش رجع ليها راجلها، يامنة (ام نهى): (ضحكات ببشاشة و شافت فزهور) تبارك الله زهور ديما طايح عليها السر، نهى: ايييه فنة فنة الله يحفضها، فاطنة: (بافتخار) اواا راه راجلها اش بغيتو، زهرة: و شنوو راجلها و عگوزتها معاها تفرح و تضحك، باهية: (جلسات حدا زهور و عنقاتها عندها) و شنو راه مرت ولدي هادي الغزالة، حجيبة: الله يحفظكم من العين، زهور: (بهمس لباهية) خالتيي حشمت، باهية: (باستها فحنوكها بحب) يخليلي الحشمة معامن جات، بعدات عليها كضحك فحين زهور غرقات فحوايجها و قلبها كينقز بالفرحة ... هضرة تجبد هضرة تا تسمع صوت من باب الصالة: فاطنة اوا حنا آخر من يعلم بنتك تزوجات، هزات زهور عينيها تا لمحاتها ... واقفة بجلابة و شال فوق راسها و حداها بنت فمقتبل العمر بدورها لابسة جلابة و شال فوق راسها عينيها على زهور نيشان ... وقفات فاطنة سلمات عليها و قالت: دخلي انجية مرحبا، نجية: اوا واخا معطلة ماشي مشكل ... (دارت يديها مور ظهر البنت) هادي مرت ولدي رشيد منال، فاطنة: مرحبا دخلو، سلمو عليهم غي من بعيد و دارو بلاصتهم جلسو و نجية غي كطلع و تهبط فزهور لي كتشوف بهدوء ... ضورات عينيها لنهى لي قربات ليها: شوفي كي كدير فيك غتاكلك بعينيها، باهية: (خشات راسها معاهم) شكون هادي؟ نهى: هادي اخالتي هي لي ولدها كان خطب زهور اوا حقا و الواد فاش هربات زهور مرضاتش و مشات زوجات ليه بنت خالتو اوا دابا جاية تقلي السم زعما، باهية: (ميقات فنجية) من زينها، نهى: عرفتي مدوزين الدكاكة على ديك البنت مسكينة، باهية: واراه باينة شوفي البنت كي حانية راسها ... (عنقات زهور عندها) انا المباركة لي تصالحت انا و بنيتي، ضورات عليها زهور يديها و تبسمات من قلبها: غي كنتي ضالماني اخالتي، باهية: يعطيني عقل تا نتي تدي عليا اميمتك انا، هزات زهور راسها فيها باستها من حنكها و قالت: الله يخليك لينا، نقزات نجية فاش شافت المنظر لي داز قدام عينيها: اوا زهور مالك تفصيتي بحال هكا و شكون هادي لي جالسة حداك؟ زهور: احم هادي عگوزتي ماما التانية، باهية: تفصات افعينك فعينين راجلها و حبابها باقة كيف الوردة، نجية: اوا ماا بايناش مكانتش هاكا ولا ياكما راجلها ما مهليش فيها، باهية: كيف شفتي راجلها معطالش عليك تعرفيه واش مهلي فيها ولدي زهور هي عينيه و الا متهلاش فعينيه فيمن ايتهلا، حجيبة: حيدر داير زهور بنتو قبل متكون مرتو ... (هزات كاس اتاي و ردات ضهرها لور) تا حد مكيعرف شنو بين المرا و راجلها، باهية: (طلعات فيها حاجب) مكيدخل بين جوج غا الشيطان، نجية: (حطات يد فوق يد) اوا انا قلت غا لي شفت، طامو: تشوفي و تسكتي متعرفيش، مهضراتش زهور غي كتشوف بعينيها و مبسمة بهدوء ... هضرة نجية دخلات من ودن و خرجات من لوخرى شكون داها فيك الحريرة نهار العيد ... فحين فجيهة الرجال ... جالس رشيد متكي ظهرو لور و مربع يديه و عينيه على حيدر لي داير وسادة فوق رجليه يديه مطلوقة فوق المخاد مور ظهر الحسن و اليد لوخرى فوق الوسادة لي على رجليه ... عينيه كيضورو على الناس لي كيهضرو و كيسمع للحوار كيجاوب على قد السؤال و مرة العزيز لي يجاوب فعوطو ... مباغي ينفاعل مع حتى واحد و مباغي ينوض الصداع مع حتى واحد ... عبد الكبير: اوا راه رشيد منين هربات زهور راه تزوج دار عرس مبرااع، العزيز: (حرك راسو بلا حول) اوا مبروك، بادني: (بمزاح) بنتك لي مكانتش فيها الخير الحسن ههههه، رشيد: دينا بنت الناس حسن ما كنا نتقولبو، وقف بطولتو قاد حوايجو بهدوء ... كلهم تبعو ليه العين غير العزيز لي وقف بالزربة من موراه مبقاش كيتيق خصوصا زياد لي غي كيغفلو عليه كيلقاوه دخل فبنادم طول و عرض ... وقف على رشيد و كيشوف قدامو مشافش فيه: وقف نهضر معاك، وقف مطلع فيه حاجب و قال: مالنا اخويا؟ مجاوبوش دخل فيه براس تا تخلخل ليه دماغو من بلاصتو ... طاح فوق السداري شاد فنيفو كيتوجع و العزيز زرب عند حيدر شدو من دراعو رادو لور ... حبسو حيدر ببرودة و قال: مغندير والو غي تهدن طلق مني، العزيز: راه غا برهوش تدي عليه، حيدر: (حرك راسو بتقالة) و تا انا كنعرف نربي البراهش، فلت دراعو منو بالزربة و طاح على رشيد بالضرب ... الهضرة لي قال هانتو و هانت مراتو لي هي نور عينيه ... كيفاش هو لي مو و قطع معاها اللغا فاش عرف شنو دارت ليها و يجي الغريب يقيسها بكلمة ... كان واضح و باين المغزى ديال هضرة رشيد طيح بشرف زهور قدام مجمع ديال الرجال و هادي تا واحد ميرضاها على مرتو من غير الزا مل ... تجر بالجهد من طرف نوفل و الحسن شادينو بجهدهم كامل و هو عينيه غي على رشيد لي فمو عمر د م و قرب منو باه هازو كيغوت: هاادييي هي الضيااافة الحسن، متسوقوش ليه مجاوبو حد عينيهم و بالهم غي مع التور الهايج لي شادينو ... هز رشيد عينيه فحيدر لي بدورو كيشوف فيه و مخنزر فيه تخنزيرة دالقت يلة و قال: عندك الزهر اما قبرك يتحفر اليوم اولد الزوادة ... (خرج فيه عينيه و غوت) قاااا ود عليااا من هنا و لا برب نحسب ربي مخلقكش، جرو بادني كيغوت عاد طلقوه جلس فوق السداري ... الغوات لي تسمع عند النسا و وقفو كاملين خصوصا زهور لي سمعات صوتو مشات كتجري تا لعندو محسات على راسها تا وقفات عليه كتفحصو بيديها و عينيها باين فيهم خوف كبيير ... جلس فوق السداري بعياء ... صحتو مزال مرجعات 100% و الجهد لي دار مع رشيد خلى طاقتو تستنزف ... كيحس بيديها كيدوزو على وجهو و كيسمع صوتها و هي كتسول فيه بخوف باين من نبرة صوتها المرعدة ... زهور: مااالك حيدر ماالك واش كضرك شي بلاصة قوليا ... (هزات ليه وجهو بين يديه تا تقابلو عينيهم) ماالك قوليا، مهضرش كيحاول يقاد تنفسو و كيشوف فعينيها لي مرعوبين ... مد ليه العزيز كاس دالما شداتو من عندو و مداتو ليه لفمو مكانتش مسوقة لشكون حداها و شكون ضاير بيها كان بين عينيها غير هو ... شرباتو بيديها و حطات الكاس فوق الطبلة و رجعات كتقلب فيه حاطة يديها على كتافو ... زهور: مزيان مالك شنو وقع؟ حيدر: (بصوت مبحوح) متخافيش مزيان رجعي لجيهة النسا ... (هز عينيه فالرجال لي باقين جالسين و قال مورك على سنانو بصوت كيسمعو غي هو و هي) رجعيي، زهور: (ذبلات فيه عينيها) اجي عافاك غي نهضرو اجي، حيدر: سيري انا غنتبعك ... (خنزر فيها و قال بحدة) تحركي، تنهدات و حنات راسها خرجات من الصالة نيشان للكوزينة ... تبعوها العيالات لي رجعو للصالة و جات عندها باهية و نهى ... لقاوها جالسة فوق كرسي صغير و دايرة يديها على حناكها ... باهية: امالك اهيا حيدي يديك على حنكك، حيدات يديها على حنكها و ربعاتهم: هانا ها هي، نهى: مالكي اش واقع؟ زهور: مبغاش يقولي مالو جالس كيجري عليا، باهية: تاعت الله واش شفتي الرجال لي كانو جالسين و لا مشفتيش، زهور: (حركات راسها بلا) ماشفتش، باهية: اوا راه ديكشي باش جرا عليك نوضي نوضي رجعي بلاصتك، زهور: لاء قالي سيري انا نتبعك، مازال كتهضر تا تم داخل داير يديه فجيبو ... شاف فمو و تبسم ليها و شاف فنهى حرك ليها راسو و قال: مالكم، باهية: والو ... (جرات نهى من يديها) تكايس الله يرضي عليك، خرجو من الكوزينة خلاوهم الراس فالراس ... طول فيها الشوفة و جر الباب بيديه سدو و مشا لحداها جر كرسي جلس قبالتها و قال: مالكي؟ زهور: نتا لي مالك شنو وقع؟ حيدر: موقع والو ... (هز يديه لفوق) هانا مزيان اش دخلك لصالة فيها الرجال؟ زهور: سمعتك كتغوت و خفت عليك واش رشيد معامن دابزتي؟ غي نطقات سميتو بين شفايفها محس براسو تا كان مد يديه و جر شفتها التحتية بصباعو مزير عليها مقربها ليه و مخنزر: تعاودي تنطقي بسمية شي واحد نقطعووهم ليك، حركات راسها باه بالزربة و عينيها دمعو ... طلق منها و دوز عليهم صباعو مسدهم بالشوية و قال: مكاين والو موقع والو، مسولاتش و محكراتش حركات راسها بالايجاب و سقلات حانية راسها لارض ... فحين هو غي كيشوف فيها تا كسر الصمت و قال: مكملتيش ليا! هزات فيه عينيها كترمش بالزربة و سرطات ريقها: ش شنو غادي نكمل؟ صغر فيها عينيه و بدا كيهزهز رجليه بعصبية ... دار يديه تحت ذقنو كيحاول ما أمكن ميتعصبش عليها ولكن فضولو مامخليهش تا التخبية ديالها زادتو ... بهدوء قال: باغة تستحمريني و لا شنو؟ خرج فيها عينيه كيحس بصبرو بدا كينفذ: عند بالك مكنعرفكش فاش كتكوني مخبية شي حاجة ... (رفع نبرة صوتو شوية) يااا غتهضري بالخاطر ياا بزز ختاري، حنات راسها كتفرك صباع يديها خدودها رجعو حومر بنظرتو لي وتراتها ... مقدراتش تقول كلمة عارفاه الا بغاها تقول شي حاجة غادي تقولها بالسيف عليها ولكن هو باغيها تقولها بخاطرها و تكون هي مرتاحة ... وقف كيقاد حوايجو و قال: نوضي رجعي حدا العيالات و متحركيش واخا تسمعي المو ت ... (قرب باس ليها على راسها) الليل و لينا هضرة، خرج خلاها فتضاوب مع أفكارها ... ما بين تعاود ليه و ما بين تحارب مع ديكشي راسها بوحدها و تنكر شنو دارت و تختارع ليه كذبة ... تنهدات بسهوة و وقفات راجعة ادراجها لعندهم للصالة ... وقف فالشانطي تا بانت ليه جاية كتقاد الشال و مبسمة لجيهتهم ... حلات الباب و جلسات قدامو: تعطلت؟ أسامة: لا لا متعطلتيش، رقية: ماتعطلتيش لاعساك ياله وقفنا، وصال: (خنزرات فأسامة) ومالك كتكذب؟ ديمارا كيشوف فالطريق: انا قلت ليك تعطلتي! وصال: الطريقة باش قلتيها بحال الا راني تعطلت ... (شافت فرقية) ياكي! رقية: (حركات راسها باه) ااه عندها الحق، أسامة: كطنزو، وصال: لا احبيبي فين انمشيو؟ أسامة: ماعرف فين بغيتو تمشيو؟ شافت فرقية و ضارت عندها كاملة: تمشي لقهوة كدير انيماسيون؟ رقية: (عينيها برقو فوصال) حلفي بالله! وصال: دينا انا نعت ليك، أسامة: (شاف فيها ضاحك) الشعبي؟ وصال: الشعبيييي و عيساوة سير عالله ولكن مكيبداوش دابا، أسامة: اوا دابا فيين تمشيو؟ وصال: و لاش كتغوت عليا، أسامة: وصال حبيبة ديالي فين انمشيو؟ وصال: وا هكك نمشيو لشي بارك؟ أسامة: انا بارك عاود؟ رقية: ياله نمشيو لشي بلاصة نتكسلو فيها تا تبدا القهوة، وصال: الكلاااب ههههه اش غتكسلي اشش عييت بالتكسال انا شووف بهدوء نمشيو نلعبو گولڤازور! رقية: كتعرفي تلعبي؟ وصال: غاا شوية ماااشي شيي لاااعب ولكن كنعرف، أسامة: صافي قررتو نلعبو؟ وصال: اااه نلعبو صافي، أسامة: كتعرفي شي واحد نقي؟ وصال: هدااا عليااا ما عرفتش، أسامة: (ساط النفس) ميعولش عليك الواحد، هزهزات ليه حجبانها و ضارت عند رقية كتعاود معاها مخليينو كيقلب على شي بلاصة نقية فين يلعبو براحتهم ... وقف و اخيرا قبالة كولفازور خاوي ... هبط و هبطات حداه وصال شابك صباعو مع صباعها و مد يديه ضورها على كتاف رقية جايبها حداه ... دخلو مجموعين و وصال عينيها كيبرقو هي و رقية ... داهم لطابي بعيدة على كلشي ... جلسات رقية فوق لي فوطوي و وقفات وصال هازة لاكان و شافت فيه و غمزاتو: ميزي الحب، هز فيها حجبانو و جبد 100 درهم مدها للدري لي كاين تما صرفها ليه خمسة دراهم كاملة و هز وحدة ميزا بيها و قال: عوالة تربحي؟ وصال: نجرب حضي، أسامة: غتخسري، وصال: و الا ربحت؟ أسامة: و الا خسرتي؟ وصال: (قربات منو هازة فيه راسها) الا ربحتك انا نختار فين انمشيو فسبعيام الباكور، أسامة: الا خسرتي نهار الخطوبة يكون لاكط؟ تبسمات و مدات ليه يديها: متافقين، سلم عليها و ضحك: متافقين، كانو عينيها متبعينهم بذبول ... حاسة بقلبها كيتعصر و هي كتشوف فيهم ... الدموع حابساهم فعينيها و كاتمة شهقتها بابتسامة على وجهها ... كتشوف فيهم كيضحكو ضربو و يضربها يضحك عليها و طنز عليه اشتاقت ليه ... اشتاقت لضحكهم و لعبهم و قهقهاتهم ... سرطات ريقها بصعوبة و هزات تيليفونها بأمل كبير فقلبها دخلات لرقمو و دوزات ليه المكالمة ... لاكن اختفى داك الأمل فرمشة عين غي سمعات العلبة الصوتية ... حيدات تيليفون من وذنيها و نقزات دمعة من عينيها بلا متحسب ليها حساب ... شافت فتيليفون مطولة و على السمية لي مدخلاه بيها "راجلي المشكاك" ... عضات على شفايفها و و طفات تيليفون مسحات على وجهها و رجعات نظرها ليهم و رجعات ابتسامتها و هي مراقباهم ... وصال: دووو كووو متقولش ليا طاح ليك البوشون، أسامة: رااك رابحة غي بهاد دو كو، وصال: واا حضيني ياك رابحاك وا نطح راسك مع أقرب حيط، أسامة: على شحال من طرح؟ وصال: تلاتة ... (تقادات كضرب و هزات عينيها فيه) حسب هادا واحد لزيرو، تبسم بالجنب و تبع ليها العين و هي كتلعب ... ها انا ذا صامت و عقلي يكاد ينفجر من تراكم الكلمات فوالله ما وجدت لسيل أحاسيسي كلمات و لا لسيل لكلماتي ترابطات نعم هو صمت صمت يكاد ينطق من ضجيج الكلمات و هل سوف تكفيني الكلمات! لأقول لك آسف! آسف بكل ما يحمل قلبي لكي من نبضات و أسفي زاد كلما شككت هل قلبي يحمل ما يكفيك من النبضات آسف ، و هل يكفيك أسفي يا ملكة عرش الفتيات؟ هل يكفيك أسفي أم فنائي على يدك يا بنت قلبي و صوتك أحن إلي من تقاسيم البيات عذرا إن قسوت عنك يوما فأنا ابن آدم و لست معصوما من تخبطات الحياة و آسف إن يوما كان حبي أغلبه نكد و عصبية و شقاء فو الله ما زاد حبي لكي و الا زادت معه شدة النكسات آسف فأنا اللذي أنانيتي بعثرت أمامك و ما آسفي كاف يا أميرة عرشي و لكن ما تزحزح يقيني يوما بأنك أكثر السخاء و العطاء هل أسفي كاف أم أكتبه بدمع و دماء؟ هل أسفي هون عليك أم أزيد أسفا على أسف؟ كنت أنا و الآن كلّي أسف كنت انا و الآن صرت كلّي أنت ... هز عينيه فالطبيب لي جالس قبالتو و شاد الاجاندة فيديه و كيقيد ... رمش فيه و قال بهدوء: هادشي لي فقلبي و باغي نقولو ولكن اللسان فين راه، الطبيب: غيجي الوقت فين تقدر تقول فيه كل لي فقلبك ... (دور عينيه للزاج على برا) جيتي لبلاد بعيدة باش تعالج على ودها ... (رجع شاف فيه) مكاينش شي حب كتر من هادا ... (طقطق بستيلو) ولكن لي باغي نعرف هو علاش طلقتيها؟ زياد: (تنهد بعياء) حيت معارفش واش نقدر نتعالج بصح و لا لا! الطبيب: داير فبالك تعالجتي غترجع متعالجتيش تبقا بعيد، زياد: وي تبقا بعيدة عليا حسن ليها حياتها بعيد خير، الطبيب: مضنيتيش انك ضريتيها؟ زياد: بكيتها و ضريتها و غادي تمرض ... (شاف لبعيد) ولكن هاديك رقية ماشي اي وحدة ... (تبسم بسهوة) غتنوض منها حسن من قبل ... تعاشات العشية و كل واحد فين رسات سفينتو ... حاطا راسها على دراعو و كتشوف فطامو لي كتهضر مع الحسن و يتغانو كي عادتهم عمرهم تفاهمو ... {الحوار بالشلحة} طامو: كون كنتي مرضي كون راك كتزور باك هو اللول، الحسن: با لي كان يعلقني من رجلي فباب الدار ... (شير بيديه لجيهة الباب) كون كان داك الباب يهضر كون يشهد فيه، طامو: بغاا يطلعك حرش، الحسن: يطلعني حرش هاهو طلعني حاشية، طامو: فهادي مكذبتيش راك غي حاشية نيت، الحسن: اوا لاش والداني لاش، طامو: راه كان غيمسحك فالفوطة معرف كي طرا ليه و زلقتي، من مور كلامها تسمع السقيل ... الحسن بقا حال عينيه فيها على الجهد فاطنة ناضت مشات الكوزينة تبعاتها زهرة و العزيز ناض لبس بلغتو و خرج بقات غي نهى لي تفرشخات بالضحك و تبعاتها زهور ... كضحك كضحك تا تقطعات فيها النفس ... بقات حجيبة و باهية كيشوفو بعينيهم و حيدر معاهم مفاهمين والو ... وقف الحسن حادر واسو و حمممررر بالتحشيمة لي وقعات ليه خرج من الدار بمرة ... شاف حيدر فزهور لي كتنفس و ضحك و رجعات مزنگة وقال: شنو قالت؟ زهور: (هزات يديها كتنش على راسها) ق قالت هههههههه ا حناااا شنو قلتي، طامو: (دارت الدرة على فمها كضحك) وااا غا خرجات و صافي، نهى: ههههههه امييمتييي على با مسكين، باهية: اش قالتي ... (شافت فزهور) اش قالت؟ زهور: ق قال ليها ع هههههههه علاش ولدتيني هههههههه، نهى: قالت ليه هههههههه راه كان غيمسحك هههههههه غيمسحك ف فوطة غي زلقتي ليه، باهية و حجيبة خرجو عينيهم فطامو لي حدرات راسها كضحك ... فحين حيدر هز راسو كيقهقه برجولية و شاف فطامو: ميمتي اش هادشي، هزات يديها لفوق باقة كضحك: خرجات اوليدي، هبط لحداها باقي كيضحك هرباتو بشنو قالت ... شد يديها باسها و قال: هانيا هههه الله يا ودي، شافت فيه زهور و تبسمات بحنية ما حسات غي بنهى لي طاحت على فخاضها باقة كتلوى بالضحك شدها فو غيغ و مبقاتش قادة تحبس الضحكة ... هبطات عينيها ليها و بضحكها حابت ليها الضحك ... بقات وحدة ضحك و لوخرى تجاوبها من لهيه تا دخل نوفل غي شافتو تقادات فجلستها و مدات ليه يديها ... شد فيها مستغرب و قال: مال هادي؟ زهور: هههههههه معرفتش غي كضحك، نوفل: شششت نهى مالك اش كاين؟ نهى: هههه كون مسحنا تا حنا فالفوطة، جمع حجبانو مفاهم والو فحين حيدر حنا راسو حابس الضحكة و حداه طامو كضحك بالحس ... نوفل: واش كلات شي حاجة؟ نهى: (ساطت النفس و حاولات تحبس الضحكة) هههه م ماكليت والو، نوفل: (قربها منو كيحل ليها عينيها كيشوف) مأكدة ... (خنزر فيها) عارفك فيك الفضول بزاف، جمعات الضحكة فاش شافت تخنزيرتو: والله ما كليت شي حاجة، زهور: (خنزرات فخوها) حرام عليك كانت كضحك لاش قطعتيها فيها، شاف فزهور و رجع شاف فنهى و رجع شاف فزهور: راه صحابني كلات شي حاجة، زهور: هي النهار كامل فالدار شنو غادي تاكل من غير لي كليناه مجموعين دغيا سرطات الضحكة مالك عليها، حيدر: (بهدوء) زهووور، شافت فيهو عوجات فمها فخوها و مشات جلسات حدا حيدر و بصوت مسموع قالت: مسموم، سرط نوفل ريقو و هو كيشوف فيها و رجع شاف فنهى لي عينيها غرغرو على حالتو تبسم ليها و طبطب على حنكها و رجع أدراجو منين جا ... مزادتش معاهم تبعاتو بالزربة على برا وقفاتو فنص الطريق جاراه من يديه ... نهى: نوفل حبيبي فين غادي؟ نوفل: غي هنا انا راجع، نهى: لا اجي اجي تغدا مكليتي والو، نوفل: (شاف فيها بحزن) عارفاني غي خفت عليك ياك؟ حركات راسها باه: عارفة والله حتى عارفة مديرش فبالك من هضرتها راك عارفها غي هازة فخاطرها من جيهتك و صافي، نوفل: عارف ... (حك على شعرو) وا طلقيني خليني نمشي، نهى: و تردها ليا فوجهي ... (دلات شفتها التحتية) واا عافاك، نوفل: جمعي عليا قنانفك، نهى: اوا زيد، تنهد و جرها من دراعها بهدوء راجعين أدراجهم للدار ... دخلو نيشان لكوزينة كتعطيه ياكل ... تبع ليه حيدر العين تا غبر على عينيه و حنا راسو لزهور كيهمس فوذنيها: آخر مرة يتعاود هادشي لي درتي، هزات فيه راسها و و عقدات حجبانها بتساؤل تا رجع قال: هادشي لي وقع مع خوك آخر مرة يتعاود اتحتارميه قدام بنادم سوا غريب سوا قريب آخر مرة سمعتيني؟ حركات راسها باه بصمت و رجع قال: مكيدخل بين جوج غي الشيطان يعجبك لي يدخل بيناتنا اممم، حركات راسها بلا و قال: آخر مرة يتعاود هادشي، بعد عليها و هز عينيه فمو لي كتشوف فيه بابتسامة ضحك ليها و رجع كيشرك حديتو مع طامو و مدور يديه على كتف زهور ما مخليها فين تزعزع ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }
التتمة متى
ردحذف