.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `موسيقى على الجهد مطلوقة بنادم كيغني ناشط و كاين لي كيشطح مامسوقش ... كانو فالقنت كيتفرجو بعينيهم و كيضحكو ... وصال: ويلي ويلي شفتيه و لا لا؟ رقية: شفتووو اختي شفتوو، أسامة: بقاو ليكم غي المخن تين تا هوما تحضيوهم، وصال: كيعرف يشطح حسن مني، رقية: فين نبانو قدامو، وصال: هااااديييك ... (نغزات رقية) شفتي التلويزة و لا لا، رقية: شفتها شفتي نتي الدلع لي طالق و لا مشفتيهش، وصال: شفتووو شفتووو كنحس براسي راجل، أسامة: تهنيونا لا، وصال: عار ميمتك واش شفتيه كي كيشطح، أسامة: مشفتش مباغيش نشوف تزمي لا، وصال: اااحح امي قلبي ضرني، رقية: تا انا ضرني خاطري، أسامة: سيرو عندو يعلمكم، وصال: لهلا يحييه و يطول الزمان علييه الزا مل المكبوت انااااا نمشي عند زااا مل نقولو علميني نشطح واخا نكون .... مازال كتهضر تا سد ليها فمها بيديه و جرها لصدرو: انا انا لييي حمااار كنجبدك انا، رقية: هههههه حرام عليك خنقتيها، أسامة: لاااش هي كتخنق بعدااا ... (شاف فيها) مكنعييفكش باش تبزقي يدي و نحيد غي هدني، صغرات فيه عينيها كتنهج و ترصات مبقاتش كتزافط معاه تا طلقها ... تقادات بلاصتها كتصوب شالها و قالت: كيفاش مكنعيفكش! أسامة: باغة ديري بزاقك و نبعد يدي عايف احبيبة راه ... (قرب منها و قال بهمس) غنتشاركو نفس الريق و نتشاركو حوايج اخرى الا عفتك ماني فخير ... (حط يديه على فخضها و زير عليه) انا باغي ندوق رزقي و نتلذذ بيه، خرجات فيه عينيها و دفعات ليه يديه و رجعات لور كتضور فعينيها ساكتة ... شاف فيها بنص عين و تبسم بالجنب و رجع حداها ضور يديه على كتفها جارها لعندو: مال حبيبة ديالي، وصال: بععععد مني، أسامة: رصاي، وصال: وا غي طلقني، أسامة: (زير عليها بيديه كتر) زگااي غنضربك، وصال: الا قديتي غا ديرها، أسامة: (باسها فراسها) رخفي فيك النفس احبيبة، حطات راسها على كتفو و قالت: دابا ربحتك انا لي غنختار فين، أسامة: فين باغة تمشي؟ وصال: مبغيتش نخرج برا المغرب، عقد حجبانو و حنا راسو لعندها: و علاش؟ وصال: حيت مبغيتش نمشيو غي هنا فالمغرب صافي، أسامة: واخا حتى تختاري لي بغيتي، وصال: و بلا منديرو العرس، أسامة: علاش تاني؟ وصال: (هزات يديه كتلعب فصباعو) واا دابا اصلا ختي دايرة الخمار الا درناه انديروه مفرق و انا منبرزش بوحدي كي الهجالة نديرو غي حفلة بيناتنا صافي، أسامة: اوا شنو آخر باغة؟ وصال: صافي فين غادي نسكنو فاش نتزوجو؟ أسامة: فالطايوان ... (هبط راسو ليها) واش كطنزي ولا؟ وصال: فالمحمدية صافي، أسامة: فكازا ماشي المحمدية، وصال: (كتغبن) وااا علاااش؟ أسامة: (بهدووء) وصاااال، وصال: هاهي ساكتة صافي، زمات فمها و حولات عينيها كتشوف فالناس و تشوف فرقية لي كتصور و رجعات عينيها ليه كيفاش كيضور عينيه عاقد حجبانو تبسمات ابتسامة واسعة و قالت: عجبك شي طرف ا ايسو؟ أسامة: شفتي هاديك راهي ... (شير ليها بيديه) مولات الحمر! هزات عينيها كتقلب بانت ليها من بعيد اشمنك يا شعر اشمنك يا فورما اشمنك يا زين ... رمشات فيها و قالت: ااححح ولد الهم كتعرف تصيد، أسامة: (بابتسامة) شتيها كي دايرة، وصال: فتنة ... (حولات عينيها ليه) ها العار شنو عاجبك فيا اويلي اويلي، أسامة: (هز راسو كيضحك و جرها باسها فحنكها بالجهد) كنبغيك مكتعجبينيش، وصال: دابا معرفتش واش نبكي و لا نضحك ... (هزات يديها ضرباتو لقرفادتو) اويلي على مكنعجبكش، أسامة: (كيضحك) وااش شفتي الفورمة لدينمك و لا لا؟ شفتي الشعر و لا لا؟ شفتي الطولة و لا لا؟ وصال: (كتجبد ضربو) ابن الكلب راه حتى انا شعري طويل، أسامة: (كيبعد و يشد ليها يديها فرحان) و ما شهدنا الا بما علمنا انا شفت شي شعر؟ وصال: الحماااار رااه ... (صرفقاتو) تا انا شعري طويل، أسامة: اهياااا ... (شد ليها يديها بجوج كيضحك) اوا ها الشعر كاين و الفورمة و الطولة! وصال: وااا شغندير ليك الا انا قزمة اش غانديييير لييييك، أسامة: تغتوتيش الكلبة ... (شد ليها يديها بجوج بيد وحدة و بدا كيصرفقها بشوية) دوي لموك علاش مطواليتيش؟ وصال: مكنتش كنشرب الحليب ... (كتنهج و ترجع وجهها لور باش ميضربهاش) وااا هداااا، أسامة: علاااش مشربتيش الحليب؟ وصال: باااش نهار نتزوج بيك منبانش طول منك الحماااار، أسامة: (صرفقها كيضحك) دابا اش بغيتي تقولي؟ وصال: اعععع حيت الكلب الا وقفتي قدام هاديك غتبان بحال الا راك ولدها ... (تجبدات ليديه باغة تعضو) اووووووف طلق طلق الا منفرجش فينا هاد القهوة قالك الفورمة و الطولة طلاااق، أسامة: (عاجبو الحال) صعرتي الحيوانة، وصال: وااا غييي طلق ينعل ديلمي اناااا ... (شافت فرقية) عتقييي و نتي كتصوري، رقية: هههههه انا غي متفرجة، أسامة: ضوري لهنا البگرة هضري معايا ... (ضور ليها وجهها لعندو) اش هاد الزين؟ وصال: طلق و نوريك الزين شحال تيطيح، أسامة:الحبييييبة ديالي غزااالة شوف شوف الزين شوف بنادم كيحشم كيتزنگ نتي تا كتعصبي عاد كطلع ليك الحمورية ... (قرصها من حنكها) وينوو، وصال: (كتنهج و كتشوف فيه) وا طلق، أسامة: يرزيييينيييي فزينيي .... (تبسم كيساينها تكمل) وصال: و احسن صطافيط تديني لا كتعجبيني و شتي نتي والله و تكوني ليلي و متخونيني تا نعطيك الضو دعيني، طلق منها كيقهقه و جرها لحضنو معنقها كيبوسها فوق راسها: احح الله على بنيتة شحال زوينة، ضورات عليه يديها كضحك: كضمس القضية دغيا الشلاهبي، أسامة: (ضربها لظهرها) اوا مضسريش، بغات تنتر منو ضربو تا لقاتو مزير عليها و كيضحك: ناااريي ا اسامة غي صبر والله حتى نفدي فيك هادشي كامل، أسامة: و فوقاش؟ وصال: تا نتزوجو ماشي دابا صبر على خبيزتك طيب، أسامة: نصبرو الحبيبة ... (شاف فرقية) شي تصويرة من تما، وصال: علاااش؟ أسامة: ندييرها فطارط الخطوبة هههههههه، بدات كتنتر منو و كضربو لجنابو باغة تفك ولكن كان قارم عليها مبغاش يطلقها: اويييلييي واش باغي ضبر عليا فعوط منصدقو فزواج نصدقو فجنازة واااا طلااق بغيت ليك ضربة الحمااار، و مطلقها حتى تخادت التصويرة بعدها عليه و بدا كيقاد ليها الدرة ضاحك فوجهها: شحال غزالة، وصال: افعينيك ... (خنزرات فيه) واا عنداك ديرها، حرك ليها راسو بواخا و لي فبااالوو فبالو ميحيدو حد ... نهارهم داز بالضحك و النشاط تا خرجو من القهوة خلاوهم باقين ناشطين ... شاف فوصال و قال: دابا السبت و لا الحد؟ وصال: السبت غدا الكلابي، أسامة: غدا غنخطبك البگرة ... (شاف فرقية) حاس براسي كنتخور، حركات وصال راسها: تماما هاداك ماشي احساس هاديك الحقيقة، أسامة: ختي نحبسو هنا، وصال: هاهاي هزك الما ضربك الضو ازين، رقية: حكمت المحكمة، وصال: حضووريااا ... (جبدات التيليفون كيصوني) زيد زيد وصلني، أسامة: شكون كيصوني؟ وصال: ماما ... (حلات باب طوموبيل ركبات و جوبات) الو حبي، نادية: فيينك؟ وصال: مع صاحبي اييي بغيت نقول خطيبي المستقبلي، نادية: الحمارية فينك؟ وصال: هانا جاية مخفتيش، نادية: واا غا فينك بعدا، وصال: ا والله ما نقوليك حتى نجي سيري سيري انا نجي و نعاود ليك، نادية: جيبي معاك الفرماج، وصال: واخا دابا نخراه مخرجتش الفلوس ... (شافت فأسامة بنص عين) انا نقول لنسيبك يشريه، نادية: الله يمسخك جي لهنا و نعطيك الفلوس، وصال: والو منصيبش نبقا غادة جاية سيري صاف هناااي غي الفرماج كوني هانية، قطعات عليها و شافت فيه: قالت ليك نسيبتك خاصها الفرماج، حرك راسو بلا حول كيضحك: هي لي قالت و لا نتي لي قلتي، وصال: قالتها ليا بحال الا قالتها ليك الزين خاص الفرماج و السلام، رقية: نتي اختييي علااام هههههه، أسامة: جلاخة لفعة يا ختي، وصال: اييي ... (ضربات بشالها) عارفاك كتحبني واخا هكك، أسامة: دابا و كان غي الفرماج؟ وصال: اييي من طبيعة الحال لا السقاطة احبي، أسامة: راك كتكتري منها بزاف، وصال: قول لا بلا هاد المواعض، أسامة: ينعل جد والدين مك اش خاسر انا گاع تاليتي نهزك ايغجون تباتي تم عالله توبي، وصال: توبييي ما بتوب خافي ما بخااف، هز يديه مالقا ميقول حدو بدا كيضحك ... وقف قبالة الحانوت ياخد ليها لي بغات خلاهم بجوج فالطوموبيل ساد عليهم ... رقية: كتبغيه؟ وصال: لا كندوز بيه الوقت، رقية: واا كندوي معاك اصاحبتي، وصال: وراه باينة كنبغيه، وقية: اجي شحال فعمرك، وصال: 20 الكبيدة و نتي؟ رقية: 19 لعام بيناتنا عام، وصال: احتارميني راني كبر منك، رقية: واا غااا عام، وصال: مهم كبر منك ... (تبسمات) كنبغيه، رقية: الله يكمل عليكم بالخير والله متلقاي بحالو، وصال: اييه عارفة ... (شافت فيه جاي) شوفي ليك عينيه كي ضورو كي الزرمومية، رجعات لور رقية كضحك مبقا معاها فين تزيد ... دخل للطوموبيل حط ليها الميكة فوق رجليها: عينيك الحب غي كيضورو، أسامة: كنشوف باش نبدلك، وصال: ڤيستة انا تبدلني ديني لدارنا انا تقلقت، أسامة: اووه سايني نحزرك، وصال: وااا غي خودني بجدية مرة وحدة فحياتك، أسامة: عارفاك ضاربة دنيا بطالون نخليك طلعيها عليا، وصال: (عيباتو) نطلعها عليك ضالة نتيا قول كنضحك معاك، أسامة: لا لا لا شنو كتقولي ليها نتيا كنطوب عليك، وصال: ههههه مكنقولش صافي، أسامة: شغتلبسي غدا، وصال: (كتقلب فالميكة) جلابة كحلة و شال حكل صباط كحل و نضربها بتكحيلة، رقية: و مالكي عليها، أسامة: باش نكحلها على ديلمك، وصال: وا نتا كتسول سؤال بليد غنلبس جوهرة، حبس حدا الدار و ضار شاف فيها: خربتكم، وصال: غدا غنشوف قمقومك اوجه الحبس، أسامة: خربتكووووم، تجبدات باستو فحنكو و ضارت باست رقية و هبطات كضحك ... بقا حاضيها تا مشات و شاف فرقية: غنشدو الطريق تبقاي لور تنعسي؟ رقية: ااه غي خليني نحط راسي، حرك راسو و ديمارا شاد الطريق تا قالت: واش مكتقلقش منك هي؟ أسامة: (شاف فيها من المراية) فاش غتقلق؟ رقية: فاش كتبقا تشوف و لا فاش كتوصلها كتقولها داركم، أسامة: تت الا تعاملت معاها فشكل غتقول تبدلت عليها هاكاك مولفين انا ماعنديش مع قوة الكلام المعسول و هي معندهاش مع التلصاق بزاف، رقية: (غمضات عينيها بابتسامة) الله يخليكم لبعضياتكم، تنهد حاضي الطريق: آمين، مسافة الطريق كانو وقفو قبالة الدار ... ضار شاف فرقية و مد يديه كيحركها من دراعها تا حلات عينيها حومر فيه: نوضي وصلنا، رقية: وصلنا دغيا، أسامة: جيت عافط، رقية: كون قلبتينا فشي دورة، أسامة: نوضي هبطي فحالك نوضي، حل الباب هبط و تبعاتو هي كتجبد فيديها و تحك فعينيها ... سمحات فيه كيجبد الڤاليز و دخلات للدار لقاتهم مجمعين على الطبلة و قالت: السلام، مبان ليها تا واحد من غير مها مشات جلسات فوق رجليها و خشات راسها فعنقها كتكمل نعاسها ... عنقاتها زهرة لعندها و باستها فحنكها: الله على كراميلا ديالي، مجاوباتهاش نعسات خلاتها كضحك و قاداتها مزيان كتلالي بيها بحال بنت صغيرة ... تبعها أسامة حاط ڤاليز ديالها فجنب السارية و قال: وااا على خنشة دالنعاس، مازال كيهضر ما حس غي بزهور لي تلاحت فحضنو مدورة يديها عليه: خوويااا، ضور عليها يديه و باسها فراسها: واا الحبيبة دخوها، زهور: غبرتي عليا اخويا، أسامة: يا هانا جيت، ضحكات و بعدات عليه و قالت: غادي تزوج، خربق ليها على شعرها: الا كتاب ... هز عينيه فحيدر لقاه جاي عندو مخنزر خرج عينيه و تم راجع باللور: فين جاي، حيدر: انا نوريك فين جاي، أسامة: راني عريس تقيسني ندعيك، ضرب خطوة كبيرة لعندو ما حس بيه تا كان طار مور طامو مخبي: وراه ختي الكلب، ضورات طامو يديها على أسامة مطاكية عليه: اش باغي منو اداك دفتر الوساخ، خرج فيها حيدر عينيه و حبس عن الحركة: ياك اميمتي، طامو: اوا شنو اش بغيتي منو راها غا ختو، حيدر: ختو بالفم ماشي بالتعناق ... (هز عينيه خنزر فأسامة) الحماار، طامو: سير تجلس سير، حيدر: غي نهضر معاه اميمتي، طامو: الا سميتك قرب ليه، خدا نفس باقي مخنزر فأسامة لي حابس الضحكة و مشا جلس بلاصتو ... شافت فيه باهية كضحك: غزا فيك ياله تبت، حجيبة: وا زيد معاها الهضرة، فاطنة: بعدو من ولدي ... (مشات جلسات حداه) يا تا راه غي خوها و صافي مالك، مهضرش عينيه تحولو لزهور و شير ليها بعينيه تجي حداه ... رمشات فيه و مقدراتش تمشي لحداه ... داوها رجليها لعند باهية تخشات حداها و قالت: الا شدني يدبحني، باهية: (عنقاتها كضحك) حربووش يقيسك نعاود فيه الترابي، العزيز: (تجبد لور) الشرفة داك العشى مغيتحطش، الحسن: اوا كنا كنساينو دوك الجوج، أسامة: الله يكبر بيكم ... (حك على شعرو) شكون ايمشي معايا غدا؟ رقية: (بصوت ناعس) انااا، باهية: انا اولدي، حجيبة: يا و انا، زهرة: تديني اوليدي، أسامة: بالفرحات عليا ... (شاف فطامو) و نتي الميمة! طامو: الركابي اولدي و الصحة ما عندي للطريق و غي تعارف هادا باركة غي هادو لي غاديين، أسامة: (شاف فزهور بتساؤل) زهور؟ شافت فيه و سرطات ريقها باغة تمشي و باغة تكون معاه ... بركات على نفسها و قالت بابتسامة: فين بعدا؟ أسامة: (ركز فيها الشوفة) فاس، ابتسامتها شيئا فشيئا بدات كتلغى ... زيرات على باهية لي حسات بيها و بدات كدوز عليها يديها كتحاول تكالميها باش متنفاعلش ... للكن مكانتش قادرة تكحم فكمية المشاعر لي داهمو زهور فديك اللحظة ... وقفات بالزربة من بلاصتها و مشات كتجري لبيتها خلاتهم كلهم تنهدو فحين حيدر وقف موراها كيجري لحق عليها ... باش يخليها بوحدها هادي مستحيل تكون ... شافت باهية فأسامة: متقلقش اولدي راك عارف، أسامة: و انا نقد نتقلق منها كنت باغي غي نعرف واش عاودات ليه و لا لا، حجيبة: معاودات ليه والو، طامو: فاش غادي تقد تعاود مغاديش تخبي، أسامة: مهم بيناتهم الواليد و والواليد و الخوادرية غيتلاقاونا غدا ففاس راهم تما الواليد مقدرش يكمل حتى لهنا، باهية: حسن نتجمعو تما و نمشيو، حجيبة: اوا معاش انمشيو؟ أسامة: الصباح بحرا نقضي شخاص يتقضى الدار راه عندي تما تجلسو فيها و توجدو بينما جا الوقت، باهية: مزيانة اولدي، زهرة: و نتا غتسكن ففاس و لا؟ أسامة: غنسكن فكازا، رقية: (و هي ناعسة) راه مبغاتش ليه وصال باغة المحمدية سمعتها، حجيبة: ياااك! أسامة: وااخااا العزية ... (شاف فحجيبة) راه خدمتي تمااا الحب ديالي، العزيز: اوا لا اش فيها الا خليتيها فالمحمدية تا الا جاها الملل تدوز عند ميمتك تجلس معاها، أسامة: الا خليتها فالمحمدية غفل طارت عينيك، باهية: علاش؟ أسامة: كتعرفها مزيان كازا مكتعرف فيها تا درب، طامو: لا نتا باغي تحبسها، أسامة: راه منوليش نلحق عليها غا فهموني راها طيارة مكتبغيش تجلس فالدار، نوفل: (ضرب على ظهر نهى) هاا واحد المتال حداك، نهى: انا ... (شافت ففاطنة) انا امي كنخرج بزاف؟ فاطنة: اتا بعد ليا من بنتي كتخرج غا شوية، الحسن: شوية بزااف، نهى: ياااك ابااا ... (شافت فأسامة) والله اخويا مكنخرج بزاف راه هوما لي كيعرضوني، أسامة: مماتش غا خرجو عينيه، نوفل: فاش كنت فكازا كنت مهنييي، رقية: نهى راه كانت كتااار من هك غا تا تزوجتيها نتا و طيحات كواريها، العزيز: نتي ناعسة و لا؟ طامو: طالقة الردارات الجروة، رقية: عارفاك كتبغيني احنا، الحسن: فاطنة العشى، وقفات باهية و فاطنة: هاهو دابا، جالسة فوق الناموسية مكورة على راسها و مغمضة عويناتها مزيرة عليهم و الدموع كيهبطو منهم ... زير على فكو و جلس جنبها ... دوز يديه على عينيها كيمسح دموعها و قال: مغتقوليش ليا اممم؟ حلات فيه عينيها و قالت بهدوء: درت حاجة خايبة بزاف، تهزات من بلاصتها جلسات و حلات يديها على شكل عناق و ميلات راسها فيه: عنقني عافاك، مرفضش ليها طلب حيد الصندالة من رجليه و جلس فوق الناموسية و جلسها فوق منو و خشاها فيه كيتنهد .. فحين هي دميعاتها كيهبطو على كتفو بلا صوت ... مدة من الصمت دازت بيناتهم هي كتبكي و هو كيلعب فشعرها و ساهي مخليها تخرج لي فقلبها بلا ميهضر و لا يحبسها و لا يقول علاش ... هزات فيه راسها و قالت بخفوت: درت شي حاجة خايبة ولكن محسيتش ... (هزات يديها دوزاتها على حنكو) درت لي خاصو يتدار ولكن مخصوش يتدار، عقد فيها حجبانو بحيرة و حنات راسها كتشوف لتحت و بحزن عميق قالت: قت لت رائد، حل فيها عينيه بصدمة و شدها من فكها قابل وجهو مع وجها: شنو كيفاش؟ دميعاتها هبطو كيف الجوهر على حنكها: قت لتو خشيت فيه موس ... (ميلات فيه راسها) ماشي بلعاني مدرتهاش بلعاني ب بغا ... (حركات راسها باه) بغا يغت صبني و انا انا غي ديالك نتا ديالك بوحدك ما ماقدرتش نخليه يقيسني نتا بوحدك لي كتقيسني ... حطات جبهتها على صدرو: عييت عييت و انا هازة هادشي فقلبي عيييت انا قت لتو انا لي قت لتو ولكن ماشي لخاطري ماشي لخاطري درتها ه هو لي دار ليا هكك، طلعات ليها شهقة و بدات كتبكي و تنخصص فوق كتفو ... خلاتو نصدوم قبالتو ... مصدوم من الخبر لي طاح عليه كي الصاعقة خلا قلبو تزير عليه و بانت من وجهو لي رجع حمر و عينيه تغرغرو ... هبط راسو ليها كيشوف كتافها كيتهزو و يتحطو هز يديه بتقالة حطها على كتفها بدون ميحركها ... رجع هز عينيه قبالتو تا هبطات منهم دمعة تحررات من سجن رموشو ... تبعاتها أخرى و تبعوها أخرين مقدرش باقي يحبسهم ... مرتو و بنتو صغيرتو ملكة قلبو شنو داز عليها و فسن صغيرة ... سنها ماشي ديال شنو داز عليها و لا شنو طاحت فيه ... غمض عينيه كيتفكر كلامو لرائد و بلي نهايتو على يديه هو و لكن كانت على يديها هي ... خشا راسو فعنقها و زير عليها كتر و سمح لدموعو يطيحو اكتر و قال بصوت مخنوق: سمحيلي، زهور: (حركات واسها بلا) م مادرتي ليا والو هىءهىءهىء توحشتك بزااف هىء درتها على قبلك هىءهىء مبغيتيكش تخليني عافاك، زير عليها بيديه و قال: مغنخليكش سمحيلي سمحيلي، زيرات عليه بيديها و دموعهم بجوج كيطيحو ... قلوبهم بجوج محروقة و خاطرهم ضارهم ... هي مكانتش باغاه يعرف و يلوم راسو و هو متحملش يعرفها فاش طاحت ... تدق الباب و تسمع صوت باهية: ولدي، هز راسو من عنقها و هزات واسها من كتفو مدات يديها لوجهو مسحات ليه دموعو: عافاك ... تنهد و حرك راسو بواخا و شاف جيهة الباب: دخلي الواليدة، تحل الباب و هز فيها واسو عينيه حومر: نعام، ركزات فيه الشوفة و حولات عبنيها لزهور لي رجعات تخشات فيه: نخلي ليكم حقكم اولدي تا تبغيو، غمض ليها عينيه و حلهم و سدات الباب موراها ... خلاتو رجع لاحر راسو على كتفها بعياء و قال: عاوديلي قولي كلشي، تنهدات و غمضات عينيها كتسترجع أحداث ديك الليلة المشؤومة و خوات و بدات كتعاود ليه بكل تفاصيلها ... کانت فکل حرف کتخرج من فمها کتخرجو بالبكا و التنخصيص ... فکل کلمة كانت كترعد و تبكي بين يديه ... کتفكر شنو داز عليها و شنو دارت و كيهبطو دموعها كتر و كتر ... باغة غي تخوي اشنو فقلبها و تفرغ اشنو فداخلها و تحرر الهم من على كتافها ... بكات و شهقات و تنخصصات و هي حاطة راسها على كتفو ... كانت محتاجاه هو حيت عارفاه هو لي غادي يسمع ليها بلا ما يحكم بلا ميقول كلمة ... غيسمع عليها بلا ميقول ليها نتي غالطة واخا تكون غالطة و هادشي لي كانت محتاجة ... ولكن هي مكانتش غالطة هي دافعات على راسها و على شرفها و شرفو هو ... مكانتش باغة تدنس تحت يد شي واحد ... رجعات مرا بين يدين حيدر و اول مرة يمسها جنس خشن هو حيدر ... كيفاش غادي تسمح لغيرو يقسها؟؟ کان فكل كلمة كيسمعها كيتزير و عضلاتو كيتشنجو ... فكل كلمة كيحس بعرق كيضرب ليه فراسو ... كيسمع معاناتها مع رائد و شنو دار ليها و كيفاش ضربها و بغا يتعدى عليها ... لو كان بيديه يجبدو من القبر و يعاود فيه القتيلة ... لوكان بيديه يحييه و يدوز عليه اشد انواع العذاب ... ولكن ما باليد حيلة ... طبطب عليها و خفف عليها و لو غي بتعنيقتو و حنيتو و صمتو ... نيمها بين يديه و هو عينيه محلولين كيرمش من مدة لمدة ... هز راسو للسرجم فاش شاف ضوء الصباح بدا كيبان ... طلع حاجب و عينيه ضلامو ... هبط عينيه ليها و باسها فشفايفها و فراسها و بصوت هادئ قال: نتي ديتي حقك و انا غندي حقي, قاد ليها راسها فوق الوسادة و وقف من حداها بالزربة لبس حوايجو و خرج من البيت ساد موراه الباب ... توجه لفين ناعس أسامة هز ليه سوارت الطوموبيل و رمى خطاويه لجيهة الباب خرج منو معصب مكيفكرش و مكيفرقش بين الصح و الغلط بين عينيه غير يبرد حرقتو ... حل الباب الطوموبيل طلع ياله بغا يتسد الباب تشد بيدين عليهم تجاعيد الكبر ... هز فيها راسوو بنرڤزة قال: طلقي اميمتي، حلات الباب كتر و قربات منو حطات يديها على حنكو و قالت بحنية: هبط اولدي، حيدر: (كيتلف عينيه من عليها) نقضي شي غاراض و نجي، دوزات يديها على شعرو و بنبرة حنونة قالت: اجي معايا نهضرو و سير فين بغيتي، هز فيها عينيه و الدمعة محبوسة فيهم ... دوزات يديها من تحت عينيه مسحاتها ... غمضات عينيها و حلاتهم و قالت: اجي معايا، باستسلام هبط من الطوموبيل و وقف قبالتها ... مدات يديها شدات فيديه و جراتو من موراها بحال شي دري صغير و هو تابعها فخطاويها بلا ما يسول و لا يقول كلمة ... تمشات من مور الدار و بقات غادة وسط الخلا و الضو دالصباح كيطلع عليهم ... تمشات مدة من الزمن تا خرجات فباب مقبرة ... تقدمات بخطواتها و باقة جاراه من موراها تا وقفات فوق قبر و طلقات من يديه كتفك التشامير من على نصها ... فحين هو حول عينيه للقبر كيقرا السمية لي عليه "حدو بن يازغي" نفس كنية زهور ...رجع عينيه ليها و شافها مادة ليه يديها و هي جالسة: اجي حدايا، شد فيديها و جلس حداها و رجع عينيه للقبر: علاش جينا لهنا؟ دوزات يديها على حجر القبر: جيت نزور زماني ... (شافت فيه بابتسامة) مبغبتيش تجي معايا؟ حيدر: (حرك راسو بلا) حاشا اميمتي حاشا، طامو: (تنهدات و بابتسامتها الهادئة نفسها ديال زهور) الدنيا دوارة مرة معاك مرة عليك هانا اليوم معاك هانا غدا تحت التراب بحالو بين ليلة و نهار كان تحت التراب سبابو الحسايف و الحرقة تبع عقلو و تعصيبتو و جابها فراسو خلاني وحدانية و فرقبتي ولد هو الحسن خدمت و تمرت عليه تا كبر و عمر عليا الدار ولدو نوفل كان فرحتهم اللولة و فرحتي تا انا و من بعد جات زهور و دات الكبدة كاملة قاصحة و هشيشة ... (تنهدات و زيرات على يديه) فين كنتي غادي؟ حيدر: كنت غادي نبرد العافية لي شعلات فيا ... (شاف فيها جناوح نيفو كيفرفرو) الحرقة لي كطلع فيا و تهبط، حركات راسها بالايجاب و بهدوء قالت: عاودات ليك؟ حرك راسو بصمت و كملات كلامها بهدوء: الباب لي يجيك منو الصهد سدو و طرق عليه حقها و داتو و راس الحربة ما ت و شبع مو ت ترجع تلوح راسك فالعافية تحرق راسك و تحرقها معاك ... (شافت فيه و طبطبات على حنكو) تمشي و تخلي مرتك موراك معارفة فين تعطي الراس و ما عارفة فين ترصي لي وقع وقع و الفاس طاح فالراس نسى و خليها تنسى محتاجاك تكون فظهرها ماشي تخوي بيها و تمشي سايناتك شهر و كل نهار تفيق تقلب عليك و ترجع ... (دوزات يديها على شعرو و ركزات فعينيه لي مغرغرين) "الله عزيز ذو انتقام" طلقها اولدي طلقها متحبسهاش, جراتو من يديه تكاتو على فخاضها و عنقاتو كتمرر يديها على دراعو: طلقها و خلي العافية تطفى و الحرقة تبرد، مردهاش فوجهها طلق العنان لدموعو كيسيلو على فخاضها ... مكانش حاس بالاحراج كان حاس براسو كأنه طفل صغير بين يدين جداتو و مو ... باست ليه كتفو و قالت: ربيي عالي و عالم بشنو فالخواطر ... (هزات صبعها الفوق) المكتاب مكتاب الله الحبيب كيتصرف ربي ابتلاك و كيمتحنك، حيدر: (بغصة) و نعم بالله, تبسمات برضى فاش حسات براسها وصلات لي بغات و قالت: اوا داك الوسخ لي داير فيديك، شاف فيها و دمعة نزلات من جنب عينو: غنحيدو اميمتي، وقف من على فخاضها و حك على راسو: علاش فقتي بكري؟ مدات يديها كتمسح ليه الدموع من وجهو: منعستش حسيت بيك اتخرج، باس ليها كف يديها و قال: وليتي تحسي بيا! طامو: راك ولدي وا نوض نوض لا ينوضو يقلبو علينا, وقف و مد ليها يديه تعكزات عليه تا وقفات و تحنى هز ليها التشامير ساسها و مدها ليها ضوراتها علو نصها و مد لئها دراعو شدات فيه راجعين أدراجهم كيتهضرو بالأحرى هي لي كتجبد منو الهضرة فمحاولة منها تخرجو من الحالة لي فيها ... تململ بجسدو على صوت التيليفون لي فوق راسو بلا ما مايشوف السمية دوز الخط و بصوت نعسان قال: الو، وصال: باقي ناعس؟ أسامة: اممم مالكي شنو مفيقك دابا! وصال: فيقاتني ماما نكملو الحلوة صونيت ليك غي نسولك معاش اتجيو نسيت ما سولتك البارح، أسامة: الستة ان شاء الله، وصال: واخا رد البال لراسك و صوݣ بالشوية كنبغيك، بلا ما تسنى منو جواب قطعات خلاتو حط التيليفون و تقلب على جنبو كيحل عينيه بتقالة تا كيشوف بلاصة طامو لي كانت حداه خاوية ... عقد حواجبو باستغراب و تݣعد من بلاصتو تا كيلمح سوارت الطوموبيل مكاينينش ... تخطف من بلاصتو على وقفتو لبس فرجليه و خرج كيزرب لبرا غي لمح سيارتو مشا ليها كيزرب جر الباب لقاه محلول و السوارت فوق الكوسان ... ما فهم والو بقا غي كيشوف و عقلو تبلونطا ... مدازش بزاف تا بانو ليه جايين بالشوية عليهم کيهضرو ... طلع حجبانو بجوج و حرك راسو بحال الا عاد استوعب ... سد الباب و تكا على الطوموبيل كيتيناهم يوصلو ليه ... وصلو حداه و ضحكات ليه طامو: الشخار، قرب منها مقبل راسها و قال: صباح الخير الزين، طامو: اوا الله يمسخك كي غادي دير معاك ديك البنت فداك الشخير ديالك، أسامة: تا هي كتشخر اميمتي تا هي، طامو: الله يمسخك اش غنقوليك فينهم فاقو؟ هز كتافو و قال: و شكون عرف مسمعت حس حد، مازالين كيهضرو تا تمات هابطة فاطنة فيديها صينية مغطية وڨفات عليهم و قالت: اصباح الخير، قرب منها حيدر قبل راسها و هز عليها الصينية و تبعو أسامة و قال: نتي ݣاع مكتشبهي للفارة، فاطنة: شكون هاد الفارة؟ أسامة: بنتك شكون بتكون، فاطنة: اااه زهور هههه لا لا كتشبه لجداها توحمت عليها و طلعو تفطرو راه كلشي مجموع لفوق، حيدر: زهور؟ فاطنة: راك عارف اولدي مكتخرجش هبطت ليكم فطوركم، حيدر: لهلا يخطيك، فاطنة: بالصحة اولدي ... (شأفت فأسامة) طلع تفطر، أسامة: انا غنلحق ازين غا سبقي، طامو: واا المسخ اولدي ... (جرات فاطنة) زيدي نتي، شاف أسامة فحيدر لي حط البلاطو من يدو فالأرض و جرو عنقو عناق رجولي كيضرب على ظهرو و قال: خويا نتا، تبسم أسامة و ضربو على ظهرو هو الآخر: صحابني فخبارك راك خويا ... بعد منو حيدرو زير على كتفو تالفين ليه الكلمات تا قال أسامة: متعمرش بالك عارفك كون كنتي فبلاصتي ادير نفس الحاجة، حيدر: ميكونش عندك فيها الشك، أسامة: باقي شي حاجة معرفهاش! ندى انتح رات، هز فيه حاجبو ببرود قال: كون مدارتها لراسها كنت ندوز عليها الدكاكة ... (ساط النفس) موضوع تسد ميعاودش يتحل، أسامة: مرحبا ... (فرك يديه كيتمشى من حداه) ليوم انخطب بيطيزتي، حرك راسو بلا حول و هز البلاطو من الأرض داخل للدار ... حطو فوق الطبلة و توجه للبيت عندها ... حل عليها الباب و دخل بجسدو كيطل عليها كيفاش مكورة على راسها و فمها محلول نصف حلة كتنفس منو ... تنهد و سد الباب موراه تمشى بالشوية عليه كيتأملها تا جلس جنبها و دوز يديه على شعرها و هو كيفكر فهضرة طامو ... كان غيفتح عليه بيبان جهنهم و حكاية عمرها تسالي ... هبط براسو قبل حناكها بجوج و بعد بنبرة حنونة قايل: شكون يسخى بيك الشهلة ديالي، حلات فيه عينيها و تبسمات ليه: تا انا منسخاش بيك اعيوني، ضحك تا بانو سنانو و قال: فايقة الفارة، مدات يديها كتجبد و هز يديه كيدوزها على كرشها و جنابها تا ترخات و قالت: اممم فاش دخلتي فقت فين مشيتي؟ دوز يديه على حنكها مبسم بحب: مشيت شميت لهوى انا و الميمة و صافي، زهور: (هزات يديه لعندها كضحك) داتك لقبر با الله يرحمو، حيدر: (هز فيها حجبانو بجوج) باش عرفتيها؟ زهور: تا انا كانت كتديني فاش كنكون مقلقة ... (باست يديه و تبسمات ليه) ولات كتحسبك طرف من كبدتها مدام داتك لتما، قلبو تبهج بهضرتها و الابتسامة مفارقاتش وجهوو ... بقا غي كيشوف فيها ولهان و تايه فبحر عشقها ... تا قالت: واش مكاين حد كيكونو فايقين فهاد الوقيتة؟ حيدر: كلهم الفوق و فطورنا انا وياك برا، زهور: (ضحكات تا بانو سنانها) انفطرو غي بجوج حلف! حيدر: وي و انا عمري كذبت عليك؟ زهور: الصراحة اه ... (هزات راسها كتقهقه) هههههه لا لا غي كنضحك، ضحك و خرج فيها عينيه: ياك الفارة ... (مد يديه كيهرها) شنو دابا، كضحك و تهز و تحط بين يديه و هو مسحور بيها و قلبو كيزدح بالفرحة و الراحة لي حاس بيها ... خارج من الطواليط كيمسح الما الوضوء على يديه تا كيسمع ضحكهم ... تبسم و حرك راسو: ضحكو ضحكو يييه اربي فوقاش نتزوج، لاح الفوطة من يديه و تمشا لجيهة الباب خارج من الدار مخلي قهقهاتهم كتعلى وسط الدار ... لايح ظهرو بخمول على الكرسي كيلعب بتيليفونو فيديه على صدرو العالي و كل دقيقة كيشعلو كأنه كيساين اتصال او ميساج ... مدازش بزاف تا بدا تيليفونو كيصوني ... دوز الخط و قال: استاذ طارق، طارق: (بصوت فرح) اسي زيااد خصنا الحفلة هههه مبروك المدام راه دازت، ساط النفس كأنه كان هاز التقل على كتافو و قال: تستاهل كل خير الله يحفضك، طارق: مبروك اللهم يسر، زياد: (بضحكة) الله يكبر بيك، قطع عليه و وقف كيضحك و بلا مايحس دار يااس بيدو وقال بضحكة: العاااز الشكيليطة جابتها، خربق على شعرو فرحان بأول خطواتها ... شعل تيليفونو و دوز الخط لحيدر صونا تا شبع و سكت عاود ليه مرة و جوج و ما من مجيب ... شاف حتى شاف و دوز الخط ليه ... داير يديه فجيبو و طالع للظار الفوق تا بدا تيليفونو كيصوني ... بهدوء جبدو من جيبو تا كيلمح السمية ... حبس خطاويه رمش ببرود و دوز الخط: وي! بصوت مبحوح قال: خويا، دوز أسامة يديه على وجهو ما باغيش يتبرهش معاه و قال: شتم القاصر، ابتسامة خرجات ليه من قلبو فاش سمع اللقب لي قال ليه و نسى تا لاش صونا ليه: خويا العزيز، أسامة: (ضحك و حرك راسو بلا حول) مزيان؟ زياد: (بفرحة) بصوتك اخويا وليت مزيان، أسامة: كتعنب عليا القاصر ترجل معايا، زياد: هههه هانا اعشيري هانا صونيت ليك على ود رقية ... (حنحن فرحان و الفرحة تضوبلات عندو) راها دازت فالكونكور خاصها تطلع تدفع وراقيها، أسامة: (بفرحة) واااييليي هي العزية اتولي طبيبة، زياد: علاش لا ان شاء الله يسهل عليها ربي، أسامة: ان شاء الله هي لي تولد ليا المدام ... (سكت لتواني) فوقاش راجع؟ بغصة فقلبو باينة من نبرة صوتو: فاش نرجع كي الناس ديك الساعة غادي نجي عندك الحق لاش نعدب معايا بنت الناس، أسامة: رد بالك و متضيعش من يديك لي يقدر يتصلح بالي لا يسالي، زياد: كنبيعو الخضرة هنا! (تنهد و قال) مبروك عليك اخويا الله يكمل ليك بالخير، أسامة: آميين القاصر ندير معاك مزيان تا تجي و ندير العقد، صدمو و فرحو و ماعرف ما يقوليه ... هو شنو دار معاه و أسامة شنو كيقوليه ... حسسو شحال هو خايب و شحال نكار العشرة و نكار الخير ... مسح على وجهو بحرج و لسانو تلجم ... أسامة: اداك ااه واش م تي، زياد: هانا هانا اخويا اااافففف باغي نحضر ليك اخويا، أسامة: ياله روول رد بالك، قطع عليه خلاه كيضحك غي بوحدو فرحان بالجهد ... و ولات عندو القابلية ديال يتعالج اكتر من قبل ... توجه لبيتو لي فشقة لي جالس فيها و بدا كيلبس حوايجو باش يمشي للحصة لي عندو ... فحين أسامة قطع كيتنهد و تبسم كيحس بالراحة فقلبو ... دخل للدار و مشا للصالون فين مسموعة الهضرة كتيرة ... حط صندالتو قبل ميزطم فالزربية و قال: صباح الخير، ردو عليه و جر كرسي حدا رقية لي دغمة ففمها و عينيها فالتيليفون ... شاف فيها و نتر ليها تيليفون من يديها دارو فجيبو و قال: فطري عرفي ديك الماكلة منين دازت، رقية: لا لا عطيني ... (سرطات الدغمة) النتائج ايخرجو اليوم، أسامة: (بلا ميشوف فيها) فطري، شافت فباها و غبنات ملامح وجهها و قالت: بابا تيليفونك! شاف فيه أسامة و غمزو ميعطيهش ليها ... شافو العزيز و قال: فطري ابنتي فطري و نشوفو التيليفون من بعد، نفخات و رجعات كتاكل منفخة و قلبها كيزدح باغة تعرف راسها اشنو دارت ... باهية: اوا راه هو لي كيغفل غا تا بغا يخطب، كيشوف فيها أسامة و كيحرك راسو باه حرام واش هضر و لا قال كلمة ... تبسمات ليه و رجعات كتهضر فتيليفون: انجية الله يهديك شنو غتدي فيديك راه غي تعارف هادا، نجية: دوزيه ليا دوزيه، مدات ليه باهية تيليفون و قالت: شد شد هضر معاها، حك حاجبو بصبعو الكبير و شد من عندها التيليفون و قال: الواليدة، نجية: الحبيب واش منديو لا سنسلة لا خاتم لا حويجة لا والو، أسامة: الواليدة راه غي تعارف راه غي غاديين نطلبوها من واليديها خلي لتركاب الخواتم و ينعل جد بوه لي يقول ليك لا على شي حاجة، نجية: واخا واخا الحبيب واا متعطلوش الله يرضي عليك شوف راني شريت واحد بلاطو الحلوة دلوز تا هو نديوه فيدينا، أسامة: (دوز لسانو على شفايفو) دي تا صابلي، نجية: علاش راه اللوز حسن، أسامة: (هز عينيه كيشوفهم مركزين معاه) مكتكلش حلوة اللوز دي صابلي و شكليه و لا تسناي تا نجي، نجية: ههههه لا صافي انا نديه ياله متعطلوش، أسامة: لهلا يخطيك الحب، قطع معاها و مد التيليفون لباهية بلا ما يهز الراس فيهم عارفهم غادي يشدو فيه ... باهية: (كضور راسها) دي ليها صابلي وا فشوش زين هادا، حجيبة: ايييه كيقولها بوجهو حمر ما مرݣ ما قال حشومة، العزيز: اوا راه غتولي مرتو هههههه ... (دوز يديه على وجهو) كحكح بعدو من الراجل، صونا تيليفونو جاه بحال شي منقذ ... هزو فيديه ووقف خارج من الدار مخليهم كيضكو عليه ... وقف فجنب الدار تكا على الحيط و دوز الخط: ويصوو، بصوتها مغنغن بالبكية قالت: ايسو، أسامة: (عقد حجبانو من نبرتها) حبيبة ديالي مالك؟ وصال: (بخفوت) خايفة! أسامة: مناش احبيبة قولي قولي شنو فداك الراس، وصال: ماعرفتش خايفة ماماك منعجبهاش و لا بابا ميبغيش خايفة منتفاهموش خايفة و صافي نتا عارفني مكنعرف نسݣد هضرة مكنعرف نتعامل خايفة فاش نتحطو فالصح منتفاهموش، أسامة: كتبغيني؟ وصال: كنبغيك اه ديكشي علاش خايفة حيت مباغاش نخسرك، أسامة: مغتخسرينيش و مكاين لاش تخسريني انا عارفك و نتي عارفاني و مازال غادي نزيدو نعرفو بعضياتنا كتر بالعشرة و باش منضيعوش وقتنا فالحرام غانديروها فالحلال احسن و احسن بزاف ... (سكت لمدة قصيرة) الواليدة عاجباها معندهاش علاش متبغيكش و حتى لو معجبتيهاش انا عاجباني انا لي غادي نتزوج بيك ماشي غيري وصال خوي راسك من هاد الهضرة و نعلي الشيطان كولشي غادي يكون مزيان، وصال: كولشي غيكون مزيان، أسامة: صافي احبيبة ديالي ماشي نهار ديال تبكي و تغبني ضحكي و فرحي و ديري لي فخاطرك ان شاء الله راكي ديالي، وصال: (تنهدات بالجهد) كنبغييك، أسامة: تا انا احبيبة ديالي ياله نوضي ديري اش غديري، وصال: رد بالك فالطريق، قطعات عليه خلاتو دار التيليفون فجيبو ورجع دخل للدار جلس بلاصتو كيكمل كاس اتاي ديالو و نطقات باهية: شكون صونا ليك؟ أسامة: وصال، حجيبة: علاش ياكما وقعات شي حاجة؟ أسامة: الله يستر ... (حرك راسو بلا) سولات فوقاش جايين، باهية: اوا نوض بحرا نتحركو، أسامة: نوضي الحب ديالي قضيو لي غادي تقضيو عطيوني شبر تيساع، زهرة: فاش غتمشيو اترجعو لهنا و لا غتباتو ففاس؟ أسامة: غنباتو تما و الصباح غنرجعو ... (غمزها و حرك ليها راسو) كيفاش اتمشيو و ترجعو نتي مغاداش و لا! زهرة: وا ولدي راه غادييين بيكم بزاف و هادا غي تعارف حشومة، طامو: عندها الحق سيرو نتوما وا فتركاب الخواتم نمشيو معاك كاملين، حرك راسو بصمت تا وقف الحسن: ولدي الله يكمل عليك بالخير هو هادا، أسامة: الله يحفضك العموم، العزيز: (وقف كيقاد حوايجو) بلا منحتاج نوصيك الله يسر ليك، أسامة: آميين يا ربي، خرجو خلاوهم باقين جالسين كيتعاودو تا رفع نبرة صوتو: اواا نوضو، وقفات باهية بالزربة: اهيا ناري بالشوية، تحركو و هبطات معاهم فاطنةو نهى و زهرة ناضت مع رقية لبيتها تجمع شنو غتدي بقا هو و طامو و نوفل جالسين ... قرب جلس حداها و حط راسو على كتفها: الميمة الحنينة، طامو: الشخيخير، نوفل: اش هادشي احنا، طامو: ههه تا نتا وليدي، أسامة: (مغمض عينيه) من يومك مكنحملكش، نوفل: الله يا ودي ... (وقف خارج و ضرب ليه على فخضو) الله يكمل بالخير السلام و عليكم، خرج خلاهم حاطين الراس على الراس كيتحتتو و تنصحو و هو كيسمع ليها بهدوء ... جالسة فوق رجل و طلقة رجليها على رجليها لوخرى و كتلعب بيهم و عينيها معلقئن فالتلفازة و يديها شادين كاس اتاي و لوخرى فيها مسمنة ... حطاتها من يديها و مدات لبه يديها بحال شي پنية صغيرة هز الزيف كيمسح ليها يديها و كيشوف فيها بابتسامة و قالت: هادا مسمن دخالتي زهرة، حيدر: باش عرفتيها؟ زهور: كدير فيه الزيت بزاف كيعجب رقية هاكا، حيدر: (خشا راسو فعنقها) اممم توحشت ماكلتك، زهور: (ميلات عنقها جيهتو) ههههننن هريتيني انا شحااال مطيبت، حيدر: طيبي لراجلك، حركات راسها باه و مدات ليه كاس اتاي: زيدني، شد منها الكاس حطو فالطبلة و شد ليها فكها ضورها لعندو و صغر فيها عينيه: شهادشي! خرجات ليها ضحكة و قالت: كنتفشش عليك، حيدر: (تبسم و جرها باسها من شفايفها) تفششي الشهلة تفششي، زهور: وا طلق ليا فمي و زيدني اتاي، هز ليها رجليها قادهم كل وحدة من جيهة و مد يديه لمؤخرتها مقربها منو تا تلاصقات مع جسدو و قال: فين حبسنا ديك النهار، رمشات فئه پعويناتها لئ حناكها كساتهم الحمورية و هئ كتفكر فغابة معمورة لئ عندها لتحت ... حطات كفوف يديها على صدرو و قالت: هههه حيدر هههه ماشي دابا راه غيجيو، هز كف يديها باسها منو و قال: ندخلو لبيتنا، مكرهاتش تندب حناكها بجوج و لا هاد الحصلة لي حصلاتها معاه ... كيفاش تلت شهور و الصرف ماقاسهاش و نهار يقيسها يلقا الشوك ... سرطات ريقها بصعوبة و قالت: وا غي سمعني، حيدر: ششش مباغي نسمع كلمة ... (جرها بالجهد طاحت على صدرو و وجهها تقابل مع وجهو) باغي نسمع غواتك توحويحك، حركات راسها بلا كتبعد وجهها لور: هانتا غي خليني نوض و نقول ليك .... مخلاهاڜ تهضر حكم شفايفها بين شفايفها كيقبلهم بلهفةو كيمصهم و يديه كيتساراو فذاتها خلاها تسيح بين يديه و تنسى راسها بلا متعافر معاه و لا تقاتل معاه ... حط يديه علد ترمتها و جمعها بيديه مزير عليها تا تأوهات ففمو وزاد فالاضوز ديال البوسان تا ولا كيتسمع غي صوت التشلقيم فالصالة ... مازالين فحالتهم تا كيتسمع الدقان فالباب متبوع بصوت فاطنة: حيدر اولدي حل الباب، فرقات شفايفها مع شفايفو بالزربة و قالت: شتي قلت ليك ايجيو، ناضت من فوق منو خلاتو مقيم و كيشوف فيها الشوفات ديال القتـ يلة ... ضحكات لبه و قالت: وا نوض حل، خنزر فيها و وقف قپالتها و قال: نحل ليهم هاكا! هبطات عينيها لحجرو و جمعات شفايفها حابسة الضحكة ... طلعات فيه عينيها كتشوف فيه من لتحت لتحت و قالت: نحل انا، تخطاها داز البيت خلاها غتم وت بالضحك ... مشات بالشوية حلات ليهم الباب و بعدات لور وا دخلو وحدة مور وحدة ... شاف فيها باهية كضحك و حنيكاتها حمرئن و عنقاتها: الزعئرة ديالي صباح الخير، باستها زهور فحنكها و دازت ليهم كاملين باستهم و قالت: غاديين دابا، حجيبة: ايااه دابا النيت ... (شافت فنهى) الحوايج فبيتك ياكئ اجي معايا، نهى: سيري اخالتي مالكي برانية سيري البيت حسبيه ديالك، فاطنة: سيري احجيبة ختي ويلي مبيناتناش، باهية: ندخلو لبيتها حشومة، فاطنة: زيدو زيدو هاد حشومة منين جبتوها، تبعوها لبيت مبسمين لتعاملهم ... خلاو نهى ظع زهور لي كتشوف فيها من لتحت لتحت باغة تهضر و باغة تقولها و لكن حشومئتها غلباتها ... نهى: مالك اعينين المشة غي قولي! زهور: (غمضات عينيها) داابا احم انا شحال ما حئدت لتحت ياكي و هادا احم، نهى: راجلك بغاك للفراش؟ حركات زهور راءها بحشمة و قالت نهى: خلي تا يخرجو و نحيد ليك بلاسيغ و دخلي دوشي نعطيك شي حاجة تلبسيها؟ رجعات حركات راسها باه خلات نهى كتبسم و قالت: صافي دابا نعطيك جيت نهز مشقوفي غادي نطلع نجمع الفوق غي يمشيو نجي نقضي معاك، تعلقات فيها زهور باستها و خلاتها مڜات تقضي غراضها و هي رجعات للطبلة كتكمل فطورها و كتفرج و فوقما تفكر اشنو وقع كتعض على شفايفها و ضحك ... حولات عينيها لبيت فاش بان ليها خارج و هبطات عينيها لحجرو لقاتو قاد المسائل ... تبسمات ليه و قالت: اجي حدايا، جلس حداها و مسد كتفها و قال: شكون جا؟ زهور: خالتي باهية و خالتي حجيبة و ماما و نهى راها رجعات طلعات لفوق، حيدر: غاديين دابا؟ زهور: يمكن اه نصوب ليك تاكل؟ حيدر: (هز ليها حجبانو للفوق) مغاناكل تا طيبي ليا، زهور: هههه شنو بغيتي نصوب ليك؟ حيدر: طاجين، زهور: هههه ديالاش بغيتي؟ حيدر: لي بغيتي نتي و جودك امرتي، زهور: العشى و لا غدا! حيدر: غدا، زهور: جاتك تا انا بغيت واحد الحاجة! حرك راسو بشنو و قالت: بغيتك تخرجني، غمض عينيه و تنهد بحال الا كان كيساينها غي تقولها ... حرك راسو بالايجاب و قال: نخرج بنتي، ضحكات ليه و رجعات كتاكل و كتندم راسها على شنو قالت ... ولكن خطوة ضروري منها الا مزعماتش هي اللولة عارفاهم ميقدروش يبززو عليها ... مجمعين فالطوموبيل رقية لقدام و حجيبة و باهية لور ... طالقة ليهم رقية الشعبي من تيليفون أسامة حيت حلف ميعطيها تيليفونها ... شادين الطريق و كتطبل بيديها و اللور معاونينها ... رقية: ااا ولد عمي .... باهية و حجيبة: اااهاا ولد عمي ... رقية: جيبو ليا ولد عمي ... كيضحكو و يردو عليها من اللور: اها ولد عمي ... رقية: هادا أسامة ولد عمي ... أسامة: (كيشالي بيد و شاد الڤولون بيد) اها ولد عمي ... رقية: نديرو يانا فوق راسي و نتسارا بيه العراسي و نقول انا ما عييت اها ولد عمي ... نقص ليهم الصوت كيضحك و قال: ايهاي هاي هاي على رباعة الشيخات، باهية: اوا نفرحو بيك، حجيبة: اجي فكرتيني مصعب كنصوني عليه مكيجاوبنيش من البارح مهضرش معاك، أسامة: (شاف فيها من المراية) رخفي عليه هاد اليامات خليه حتى يفك مشاكيلو، حجيبة: اشمن مشكل؟ أسامة: هربات عليه رميساء، حجيبة: اش دار ليها المسخوط؟ أسامة: لي دارو راه دارو خليه عليك دابا يجي عندك برجليه، دارت يديها على حنكها و رجعات لور كتفكر ... قربات منها باهية و نوضانها من دراعها: انوضي راه يلقاها فين حدها تمشي، حجيبة: انا مفهمتش اش كيدير لقا بنت كي النوارة و سامح فيها، رقية: (بمزاح) اخالتي تا انا سمح فيا ݣاع ما بقيت فيكم و طلقني ݣاع، ضربات باهية فخاضها: اويلي، شاف فيها أسامة و قال: اللقوة اللفعة، باهية: اكيفاش طلقك اويلي على المبزط لاخر، حجيبة: لا لا لا زادو فيه بزااف هادو، رقية: اتانتي اخالتي انا بعدا دابا يندم عليا ... (ضحكات و شافت فيهم كتبدل الموضوع) دابا خالتي الا معجباتكومش وصال تحرموها عليه؟ أسامة: مالهم هوما لي غيتزوجو بيها تي زݣاي لارض، رقية: ويلي ويلي على المسخوط، باهية: (غمزات حجيبة) انا بعدا الا معجباتنيش راه ما تديهاش، حبس الطومبيل فغفلة منهم: وايلي هي غي نرجعو لاش نمشيو ݣاع، قربات منو كضحك و باستو فحنكو: سير غي تنبسط مع وليدي سير الله يرضي عليك، رجع تحرك كيضحك و يحرك راسو نيشان لفاس ... الطريق كاملة و هي كتبقشش فانسطا ديالو لي باقي عندها الكود ولكن ما لقات والو كي كان كي باقي غير كونڤ ديالها لي كتقيل تصيفط ليه فالريلز لي كيشوفهم بلا ما يجاوبها ... هزهزات حجبانها بانتصار و قالت: الا منقلب عليك قنت ب قنت راني ماشي رقية انا نوريك القاصر، حطات التيليفون لأسامة من مور ما سدات الكونط عاد قالت: هييييه عطيني ديرلي الكود، هز راسو كيضحك مع الدخلة دفاس: الطريق كاملة و نتي شاداه فيديك و مدرتيش لي خصو يدار، رقية: عافاك عطيني، أسامة: و تقول ... (حرك راسو للبوليسي) الشرفة وصلنا على سلامتكم، باهية: اربي الوحدة هادي فين راهم؟ أسامة: حدا الدار لي كاري تم كيساينو، تحرك لحدا الدار لي كان جالس فيها أيام علاج و غيبوبة حيدر و وقف مور طوموبيلة باه ... هبطو واحد من مور واحد و توجه لعند باه لي عنقو مزير عليه و قال فوذنو: فكر مزيان قبل متندم متغلطش كي غلط باك، أسامة: الواليدة الحبيبة الواليد ندم حيت تزوجك، نجية: (شافت فكريم) ياك اقمقوم جدي، كريم: واا تيقيه راه عزيز عليه الدباز ... (شير لولدو) واخا فيه اولد الكلب، قرب أسامة من مو عنقها و خشا راسو فعنقها كيبوسها و يشم ريحتها: الحبيبة ديالي، ضورات يديها عليه كتفرنس فرحانة بيه: الله الله الحبيب ايتزوج، بعد عليها باس ليها يديها و راسها و قال: تبنا الى الله، داز لختو لي طالقة ضحكتها و حلات ليه يديها عنقها بالجهد تا تهزات نن الأرض و باسها فحناكها بجوج و رجع عنقها: الله الله الله على مامات خوها، منال: الله على ولد ختو ... (باستو فحنكو بالجهد) توحشتك احبيبي، أسامة: تا انا ... (هز يديها بجوج باسها و رجع عنقها) مامات خوها، منال: ياله نطلعو، جرها مدرعها بيديه و و ضور راسو شير لرقية بيديه لي جات كتجري حداه خشاها تحت دراعو و تمو طالعين فالدروج و كيهضر معاهم ... حل ليهم الباب و جلسو كل واحد فين تلاح فالسدارئ و هو باقي خاشي حداه رقية و منال كيهضر معاهم تا: اوا ابا أسامة هههه غتزوج، هز عينيه فباه و غمزو: شتما الشارف، كريم: غا تا نسول فين عرفيتها؟ رقية: فمدابزة، منال: اويلي معامن دابزتي! رقية: مااشي هو هي هو لي فكها كانت كتناتف، كريم: (ضرب ئديه مع بعض) كنت خايف عليها صدقت خايف عليك، رقية: و المرة تانية سبها و سباتو، حط أسامة يديه على راسو: ميمتي على علال الفرشة، منال: ههههه خويا سباتك، كريم: اش قلتي غي قول حنا عائلة وحدة! شاف فرقية لي مرݣات: ياله كملي، رقية: ههههه عمي هههه علاش حنا مالنا فين تعارفو حنا جايئن نوقفو وقفة الخير لاش نتدخلو بيناتهم، تفركتو بالضحك عليها و على هضرتها و جبدو العضرة على الخطبة وسط جو الضحك و النشاط فرحانين بيه و معاه ... وقفة فالكوزينة كتنقي الخضرة و نهى حداها كضحك عليها و تعاود ... شاف فيها زهور كضحك تا هئ و قالت: دابا شغاندئير اصاحبتي مضحكيش عليا، نهى: ههههههه نخليو طاجين لمي تحضيه و نمشيو نقضي ليك، زهور: وا صافي صبري نسالي تا هو ما بغا الطاجين تا لدابا، نهى: فكرتيني هههه فاش كنا فكازا انا و خوك و ياله سالينا الحواء هههههه قالك بغيت الحريرة تشهيتها، زهور: اويلي على الحريرة هههههه، نهى: هزيت وسادتي و متنطتي و سمحت فئه فالبيت ههههه، زهور: هههههههه وا لا عاود الحريرة بزاف، نهى: اوا هانتي كتشوفي ههههه ... (شافت فيها و ضورات عينيها و دوزات لسانها على شفايفها) زهور مباغاش تصالحي معاه؟ حبسات تقشار بطاطا من يديها و حولات عينيها ليها و قالت: عمرو طلب السماحة، نهى: الا طلبها تسمحي! حركات راسها باه بصمت تا رجعات قالت نهى: و علاش با سمحتي ليه بلا ما يقول والو؟ زهور: حيت بابا و كنت محتاجاه، نهى: اوا صافي الا سماحة يطلبها و يبوس ليك يدئك و راسك، على كلامها دخل هاز فيديه الصخرة لي مصيفطينو ليها: اشكون هادا لي غيبوس؟ نهى: نتا ... (غمزاتو و شيرات ليه بحجبانها لزهور) نتاا لي غتبوس اليدين و الراس، حل فيها عينيه و حركات ليه راسها باه ... ضحك و تمشىتا وقف من مورزهور لي يديها بداو كيترعدو ... نغزها فكتفها و قال: ختي، حطات لي فيديها و ضارت لعندو ما حسات بيه تا كان هز يديها باسها بعمق مرة وجوج و تلاتة وربعة عاد هز فيها راسو و قال بحب: سمحي ليا اختي، مقدراتش تقصح قلبها كتر مبقاتش قادرة على شي حمل فكتافها و فقلبها كتر من دئكشي لي دوزات ... خشات راسها فصدروو و ضورات يديها على ظهرو و قالت: مسامحاك اخويا، عنقها عندو و باسها فراسها كيحس بقلبو كيفرفر بعدات عليه و تبسمات بحنية: و تصالح حتى مع حيدر، حرك راسو و باسها فراسها: نتسامح معاه اختي شنو آخر، زهور: ههههه صافي، رجع باس ليها راسها و خرج من الكوزينة كيحك على صدرو كيحس بالراحة بالتحرر من شي حاجة كانت جالسة ليه على قلبو ... تلفت فاش حس بشي حد حط يديه على كتفو تا كيلقاه حداه: خويا حيدر، حيدر: نسيبي ... (ضحك ليه و طبطب على كتفو) نتحركو شوية، حرك ليه نوفل راسو و قال: مرحبا، تمشاو فنفس الخط دايرين يديهم فجيابهم و غاديين فالطريق بصمت ... نوفل معارف مايقول خصوصاضواساه خاسرين معاه ... تا تكسر الصمت بالكلام لي خلى نوفل يرتاح و يفرح و كولشي يتخلط عليه ... پنبرتو الهادئة و نظرو ما بين الطريق و نوفل: تصالحتي مع زهور هاداك هو المهم انا لي كان ضارني هو كيف كتعاملها بيني و بينك مكاين حتى مشكل مادام نتا ظعاها مزيان راك خويا و على راسي و عيني نهار تفالطي معاها راك عارف شنو تابعك ... (سكت مدة قصيرة) رجع لخدمتك فكازا، وقف نوفل المشي و شاف فيه بعدم تصديق ... وقف حيدر قبالتو و قال: و لا مبغيتيش تخدم مع نسيبك، نوفل: لا لا ماشي هكك ... (ضحك) واش بصح! حيدر: خدمتك كتشفع ليك كنت مهني فاش كنتي شاد لاصال، نوفل: هههههه ... (قرب منو عنقو) نسيبي العزيز، خبط ليه حيدر على ظهرو: تستاهل، نوفل: زيد زيد نديك عند الواليد يفرح بيك شوية، حيدر: هي لي كنت باغي نقول ليك، نوفل: وايلي زيد يدير ليك الشوهة وسط الرجال، ضحك حيدر و تمو غاديين كيهضرو و يجبدو مواضيع كيحلو صفحة جديدة بيناتهم ... سدات على الطاحين نقسات عليه و خرجات هي ونهى من الكوزينة و شافو ففاطنة و زهرة و طامولؤ مجمعين و قالت: مامت ردي معاك البال للطاجين، حركات لئها راسها و دخلو للبيت پجوج جلسات فوق الناموسية و نهى كتجبد فالماطيريال تا قالت: راه عمري درتها، نهى: هههه تصبري ازين ماشي مشكل، زهور: كيقصح ياكي؟ نهى: ااه كيقصح ولكن دغيا نسربيك مخفتيش، زهور: و تحاولي عليا! نهى: والله متخافي دغيا دغيا غي تصبري ياله تكاي و حيدي حوايجك و حلي رجليه، زهور: هههههه اتولديني، نهى: هههههه انصلي البنت اويلي، حيدات حوايجها حشمانة و كضور فعينيها حطاتهم جنب و قربات ليها نهى كتقادليها حاسباها ختها الصغيرة معندها لاش تحشم و لا تعيف منها ... بدات كتحط حداها كلشي و هزات لاسيغ فيديها: بالسم الله هزي وسادة عضي عليها، دارت لي قالت ليها و غي حسات بلاسيغ كتحط ليها تما خرجات عينيها و بدا كيتنادم معاها الحال ... صقلات تا حسات بالجرة و طلقات غوتة مكتومة بالعضة لي عاضة فالوسادة ... هزات فيها راسها كتنهج و قاالت: حبسي لا لا مبغيتتش، زربات عليها حطات ليها لاسيغ مرة أخرى و قالت: ما بقاش ما بقاش، كي غفلاتها المرة اللولة غفلاتها المرة تانية و التالتة تا حيدات ليها كلشي و دهنات ليها زويتة و خلاتها كتستراح غطاتها ابيزار و وقفات جنب البلاكار جبدات ليها تلاتة دشوميز دو نوي و قالت: كاين هاد البيض و هاد الحمر و هاد البلو غوا، بلا ما تشوف فيها قالت: بلووو غوااا هنننن، حطاتو ليها حداها و قالت: انا نمشي نوجد ليك الحمام، فشلات ما قداتش تهضر حدها حركات ليها راسها و غمضات عينيها كتندم راسها ... واقف قبالة المراية كيسد صدايف الشوميز و منال جالسة فوق الناموسية حداه مبسمة ... جر السبرديلة من الجنب و جلس حداها كيلبسها و قال: مزيانة؟ منال: جيتي زوين ماشاء الله، ياله بغا يهضر تدق الباب ... وقفات منال حلاتو تا بانت ليها رقية ضحكات ليها و قالت: سنفورة، رقية: مقبولة منك الزين هانيا، دخلات و حطات ليه التيليفون عند وجهو دايزة آبيل بين زهور و رميساء لي مبسمة بحب ... ضحك و قال: خو خواتاتو، جلسات حداه منال من جنب و رقية من الجنب لاخر تا قالت رميساء: وقف ورينا اللبسة كاملة، أسامة: هانا الالة رورو ميكون غي خاطرك، وقف قبالة المراية و قلب الكاميرة كيتبوزا ليهم و قال: جيت زوين ياك، زهور: جا معاك الكلاص اخويا، أسامة: قالتها الشهلة ... (قلب الكاميرة) رورو صاڤا، رميساء: بشوفتكم اخويا توحشتكم بزاف، تسمع حيدر كيعيط على زهور و هي تقول: خوويااا مبروك عليك بسلامة، قطعات لآبيل بقات دايزة غي مع رميساء لي كتشوف فأسامة بحنية تا قال: شنو درنا ارورو؟ رميساء: ليل انشد التران و غنجي، أسامة: انا غنقطع ليك و نتسناك واخا! رميساء: لهلا يخطيك عليا اخويا، أسامة: راك ختي ردي بالك واخا، رميساء: كون هاني الله يكمل ليك بالخير، قطع الآبيل و مد التيليلون لرقية لي قالت باستغراب: غادي ترجع؟ أسامة: وي مصعب دار كسيدة، منال: (خرجات عينيها) اويلي، أسامة: وي دارها البارح ... (هز حجبانو للفوق) حيدر لي قالها ترجع و يلقاو حل، رقية: اححح خويا حيدر كلمة وحدة منو يسكت عليا المجمع، أسامة: الشرفة الخمسة و نص هادي تحركو، زادو قدامو كيضحكو خارجين من البيت ... تلاقاو فالصالون هزو لي غادي يهزو و تفرقو فالطوموبيلات تا وصل تحت الدار و جبد تيليفون صونا لأب وصال: الو سي بوجمعة، بوجمعة: اهلا وصلتو؟ أسامة: ايااه راحنا تحت الدار، بوجمعة: انا هابط، شاف فبناتو لي جالسين وقال: ها هوما وصلو، وصال: بابا غي جري عليهم، بوجمعة: صافي من الباب نردهم، هبط كيضحك ... جراتها مها من يديها الكوزينة دخلاتها و قالت: اتدخلي الصينية د اتاي، وصال: و الا طاحت، نادية: وا تبتي اوصال الله يهديك ... (قادات ليها الشال) جيتي فنة، وصال: بصح ݣاعما درت مكياج، نادية: بلاش هاكا جيتي زوينة، سمعو الحس و قالت وصال: خرجي خرجي رحبي بيهم، خرجات مها كضحك بجلابة و شال فوق راسها ... قربات كتسلم و كتشد من يديهم تا تجمعو فالصالة عاد خرجات خولة كتسلم عليهم ببشاشة و تجمعو ݣالسين و أسامة شابك صباعو على رجليه و عينيه على باب الصالون ياكما تبان ليه ... نغزاتو رقية من رجليه و قالت: صبر و حدر عينيك و نتا مبلݣهم، منال: اويلي تا غي متل راك حشمان، شاف فيهم مخنزر و حدر عينيه لأرض كيحرك رجليه بعصبية و كيسمع لحديت لي ضاير بين باه و اب وصال و بين مو و ام وصال و غي ساكت تا قالت نجية: فين هي عروستنا مبغاتش تشوفنا هههه، نادية: هههه مرحبا ... (شافت فخولة) نوضي عيطي ليها، نجية: حشمانة؟ نادية: اوا راك عارفة ضروري، نجية: انا واحد البنت عندي حرام واش حشمات نهار جاو يخطبوها ... (شيرات لمنال) ها هي تقول ليك، منال: والله اخالتي ههههه جلست كنضحك معاهم بحال الا ماشي انا لي غيخطبوني، باهية: نتي نهارك بوحدو، نادية: ههههههه اوا حسن ݣاع لاش الحشمة، منال: هانتي شتي اخالتي باش من النهار اللول يعرفوني كي دايرة، دخلات عليها الكوزينة لقاتها غادة جاية و كتفرك فيديها ... غي شافتها مشات شداتها و قالت: كي جا جا زوين! خولة: ها نتي تخرجي و شوفيه تهزي الصينية و لا نهزها، وراتها يديها كيترعدو: غي هزيها غنطيحها، خولة: واخا ياله اجي مورايا، تقدمات خولة هي اللولة هازة صينية و راسمة ابتسامة على وجهها و مواراها وصال كتعراق و تنشف ... دخلات خولة حطات الصينية و تبعاتها وصال باطلالتها البسيطة و ابتسامتها الخجولة ... وقفات نجية قربات منها سلمات عليها بالوجه و قالت: ماشاء الله، باهية: وا طلقي البنت تسلم علينا، نجية: خليني نشوف مرت ولدي تبارك الله، لي كان خاصها كملوه ليها ... غرقات فبلاصتها و يديها كيڤيبريو كيبانو ليه هو لي غي دخلات مقدرش تحيد عينيه عليها ... ما طلقات منها نجية تا حشماتها بالمزيان عاد زادت لعند باهية تحنات سلمات عليها و حجيبة و رقية و شافت فيه هو لي وصلات ليه ... رمڜات فيه و مدات ليه يديها كترعد ... شاف فيديها و شاف فيها هز يديه سلم عليها و زير عليها بحنية و غمض ليها عينيه و حلهم ... حرك ابهامو على يديها عاد طلق منها ... خلاها سلمات على منال و كريم و مشات جلسات حدا خولة و كرمات بلاصتها ... نجية: الله يا بنتي مفرحاناش بينا اجي حدايا، كريم: واش غا نتي جبهة عند بالك كولشي بحالك اتي بعدي من الدرية، نجية: واا عرووستي اسيدي فرحانة بعروستي، منال: ماما بعدي من البنت احي ... (خاطبات وصاال) تديش عليها، وشكون داها فهضرتهم وقفات هي مشات جلسات حداها و قالت: مباغاش تجلسي حدايا، وصال: (بصوت حشمان خافت) حاشا اخالتي بالعكس، نجية: وا قوليها ليهم ... (هزات ليها راسها) هزي راسك راه حنا عائلة وحدة طلقي راسك معانا ابنتي، تبسمات ليها وصال و شافت فأسامة لي مبسم بحب فيها و نغز منال برجليه: قولي لباك يهضر، حركات راسها و نغزات باها و غمزاتو ... حرك ليها راسو و شاف فبوجمعة و قال: سي بوجمعة نتا عارف لاش جينا قصدنا شريف ... طالبين فيد بنتك الصغيرة لولدي أسامة على سنة الله و رسوله، بوجمعة: الشوار اللول و اللخر كيبقا ديالها ... (شاف فأسامة) غي هو نسولك اولدي! أسامة: مرحبا اعمي، بوجمعة: فاش خدام و فين ساكن؟ أسامة: عندي اوطيل ديالي و ان شاء الله ناوي ندخل على مشاريع جداد عندي داري ملكي فكازا، بوجمعة: مكيهمش ملكك و لا ماشي ملكك لي كيهم هو مغاديش تعيش شي مستوى ناقص على لي عايشة فيه فدارهم، أسامة: (حرك راسو بتفهم) الله يقدرني نحضر ليها اي حاجة حلات عليها فمها، وصال: (بهمس) شيڤرولي، نجية: (طبطبات على فخضها) يحضرها ليك غي صبري انا نتوالاه، خرجات وصال عينيها فالارض نسات راسها تا قالتها خلات نجية كضحك فخاطرها ... نادية: و متحرمهاش من عائلتها، أسامة: حاشا اميمتي انا ماشي مسخوط، نجية: لا غي يديىها و تجي تقولها ليا نربيه من جديد لاش يحرمها منكم راه نتوما اللوالة، نادية: (كتشوف فبنتها) الله يجيبنا فالصواب، كريم: ( شاف فوصال) بنتي وصال، هزات فيه راسها و بجدية قال: مرت ولدي هي بنتي مقامك من مقام منال و رقية و زهور و رميساء ... (حركات وصال راسها) نهار تضرك شي حاجة فيه و خفتي و لا جاوك واليديك بعاد و لا و لا ولا ضراتك شي حاجة ... (ضرب على صدرو) اجي عندي انا نجيب ليك حقك و انا نخفف عليك حسبيني باباك عمك جدك خوك لي بغيتي هاهو قدامو كنقولها ليك نهار يمسك بكلمة اجي لعندي و نفرجك فيه، ضحكات ليه و قالت بصوت حنين: لهلا يخطيك اعمي، شاف أسامة فباه و تبسم ليه ورجع كيشوف فيها فاش سمع نجية قالت: هي موافقة ابنتي! حركات وصال راسها باه و هزات راسها فأسامة: موافقة، تسمعات زغروتة من طرف منال و هي توقف نادية و قالت: اجي تجمعو على الطبلة، ديكشي لي دارو كل واحد جلس بلاصة و وصال خلاتهم حتى جلسو و مشات جرات كرسي لي حدا أسامة جلسات فيه ... و هبطات يديها ليديه شداتها ... غي حس بيها شابك صبعهم و زير عليهم وخرجات منو تنهيدة راحة ... هي الأخرى تبسمات و رمشات عينيها فختها لي كتحرك ليها راسها باحياني ... تفرق اتاي و الماكلة ضارت و هوما حلفو لا طلقو من يدين بعضياتهم تا نطق و قال: باش ميكونش اختلاف فشي حاجة من الاحسن نتافقو على كلشي دابا! نادية: اياااه اوليدي خيااار، أسامة: ندبرو خطوبة رسمية من هنا 15 ليوم! نادية: مزيانة حسن باش نوجدو فتيساع، بوجمعة: العقد سنو غدبرو فبه؟ كريم: مع العرس لا؟ نجية: ايااه و لا قبل العرس باش الا بغاو يسافرو يسافرو فخاطرهم، وصال: احم مبغيتش العرس، باهية: و علاش ابنتي؟ أسامة: خليوها براحتها ندبرو حفلة بين العائلة حسن، خولة: وصال من ديما ماعندهاش الفكرة دالعرس، نجبة: اوا راحتها كي قلتو حفلة بيناتنا حسن، منال: هؤ لاكط فوقاش ديروه؟ أسامة: من هنا شهراين مزيانة شنو بان ليكم؟ بوجمعة: مخيرة مزيانة، كريم: اللهم يسر اسيدي، وصال: آمييين يا ربي، تبسم بحب فاش سمعها و زادزير على يديها كيشارك معاهم مواضيع كيحاولو يدخلو فجو بعضياتهم ماتبقاش حساسية ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }