.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `هز عينيه فيها و تيليفون باقي فيدو كيدقق بعينيه و كيطلع و يهبط فيها بكل جرءة ... حجيبة منها حطات يدها على تيليفونو و حيداتو ليه من يدو و طفاتو ... حطاتو فوق طبلة كانت قريبة ليها و عضات على شنافتها .. كتقرب شوية بشوية و كتخلي نفسها قريبة منو و ضرب فوجهو .. سليم ( بصوت ضعيف ) : اش تبين؟ حجيبة ( بنبرة محلونة ) : بغيتك انت سليم ( حط يدو على خصرها كيدوز عليه يدو) : اقصد ايش تبين مني؟ حجيبة ( وهي مدبلة عويناتها) ابيك انت و احنيتك ( بتاسمات) ابي كون جنبك ... شحال و انا باغة ندوي معاااك و مكيخلينييش سليم (عقد جبانو) : مينو الي يمنعك؟ حجيبة (بنفس الشوفات) : نور دين .. سليم ( طلع حاجبو ... ورك ليها على خصرها ) : انا عارف كلللللشيي يصير هوون ... بس لو تبين تكوني جنبيي عندي شرط حجيبة ( شافت فيه ) : اشرط سليم : وگت الي ابيك تكوني عندي تحضري فالحيين .. حجيبة ( طلقات ابتسامتها ) : وقتما بغيتيني غتلقاني .. ولكن دابا انا لي بغيييتك بدون ما يجاوبها هز تيليفونو و شبك يديه مع يديها خاشي وجهو فعنقها وطلعها معاه نيشان للسويت ديالو ... 🔙 نهاية الفلاش باك 🔙 ما فاقت من سهوتها غير على صوت فوزية لي كتنادي عليها بصوت مرتافع ... حجيبة ( وهي كترد شعرها مور وذنيها ) : كنسمعك اصاحبتي ... فوزية : اويلي راه من قبيلا وانا نعيط تسحاب ليا غير مشى ليا صولد ... ودابا ماقلتيش ليا ... شبان ليك ؟! حجيبة : ايوا منين جات الفرصة حتى لبين يديك ... راه اتكوني حمارة لا ضيعتيها ... وعاد راكي بوراقك ماشي حاركة ... انا فنضري غير توكلي على الله وسيري ... فوزية بقلق : زعما ... زعما ؟! حجيبة (وهي كتحاول تقنع فيها) : ايوا لا عجباتك عيشتك فديك البلاد جلسي حدا مك وهنينا ... ولايني عنداك تندمي من بعد وتجلسي تبكي عليا ... فوزية بجدية : صافي خديت قرار غنمشي لهاد الخدمة ولي ليها ليها ... حجيبة ( بابتسامة جانبية ) : وهاكا نبغيك .. بداك التشجيع ديال حجيبة قدرات تقتانع مئة فالمئة بلي راه كتمشي فالطريق الصحيح غافلة على قضية السفر لبلاد غريبة وتعيش وسط ناس ماكتعرفهمش ولكن المهم كان عندها هو توجد راسها وتبني حياتها كيف البنات لي قدها فلاج ... وبدون تفكير منها مشات لعند واحد المعرفة كتعرفها بغية أنها تعلمها لفنون الميكاب وتسريح شعر وتقطيعات وحتى صباغة الاظافر مينيكير بيديكير وزيد عليها اخر شيء ولي ركزات عليه المساج ولي فيه أنواع ولكل عضلة فالجسم عندها مساج خاص باش ترخى ... نخليو فوزية فحريرتها ونرجعو شوية لور ونمشيو عند صفية ... لي من بعد ما شبعات بكى فداك السطح وخوات قلبها نيت ... وصلاتها رسالة فالتيليفون وهي على ديك الحالة وحيث عند بالها ثاني راه وصلها غير شيء اشعار تافه ... هزات تيليفون بغضب وشعلات ليه شاشة وهي باينة معصبة ولكن فاش شافت اسمو والرسالة منو ... مسحات دموعها بكمها بزربة ودخلات تشوف شنو قال ... بحال ايلا هو كان داك المنقذ اولا الحبل لي غيعتقها من ديك الحفرة الغارقة لي عايشة فيها ... ومع قرات الميساج لي سيفط ليها ولي كان مضمونو تجي لعندو اليوم ... وبزربة شدات التيليفون ودارت معاه فين يتلاقاو ساعة هو صدمها فاش قال ليها بلي غيسيفط ليها شيفور حتى لدار باش يجيبها ... وهنا الاخت مع طايشة دغيا ناضت جمعات الوقفة وهبطات كتسلت لتحت عند بالها فوزية باقا فالبيت ولكن منين ضورات لبواني ديال البيت وطلات براسها ما بان ليها حد ... وبدون ما تسنى مشات كتجبد فواحد الباليزة قديمة عندها وكتخوي لبلاكار من حوايجها لي غتحتاج أما داكشي لي قديم بزاف ومكشتر خلاتو تما ... عزلات غير داكشي لي باقي فيه ضوء ولي غتعدي به بينما شرا ليها سليم الجديد خخ وكيف سالات سدات الباليزة ومشات هازاها بشوية وهي كتمشي على صباع رجليها ... ومع سمعات الحس لتحت حطات لباليزة فدروج ونزلات كتسلت وطل وغير بان ليها جمال وخديجة فالكوزينة ... تنهدات براحة وزادت رجعات بأدراجها لبلاصة لي خلات فيها شانطة وهزاتها بسرعة وهبطات دغيا خارجة لبرا قبل ما يشوفها شيء حد ... وكيف حطات رجليها برا دار لقات شيفور ديجا كان كيتسناها وهادشي فالاول جاب ليها شك ولايني مع الخلعة مادات ما جابت عطات ليه شانطة وزادت طالعة للطونوبيل ومع هاد اللقطة كان دايز الاكس ديالها وشافها وهو كيستهزأ منها ومن الوضعية لي وصلات ليها ... عند خديجة ... جالسة كتغسل المواعن وجمال حداها كيعاود ليها لبلان لي دارت فوزية وكيفاش تفركعات عليهم ... بقات كتسنط ليه وتنهد فداخل ديالها وخلاتو حتى كمل عاد قالت بهدوء : ايوا يا ولدي قول الله يحسن ليها العوان ... ماناحيتها للخدمة وناس لي على برا ... ماناحيتها لينا ... واش البنت تقسم راسها ... جمال ( بهدوء ) : حتى دابا انا ماقلت ليك والو ... غير جاوبتك على سؤالك ؟! خديجة حطات داكشي لي فيديها وشافت فاتجاه برا وقالت بقلق : واش غوتات على صفية بزاف ... وتخاصمو ... جمال ببرود : زدحات عليها باب ديال البيت وطلعات للسطح وهي مع معصبة عايراتها ... غير سمعات خديجة ديك عايراتها مسحات يديها فواحد زيف وزادت باغا طلع عند صفية لسطح ... وكيف حلات الباب ... بان ليها السطح كيصفر ... سداتو ورجعات ثاني هابطة لبيت والقلق واضح على وجهها ... ولايني كيف شافت البيت حتى هو خاوي تزاد معاها زايد وبدا الشيطان كيوسوس ليها بشيء أفكار خايبة ... ولي كمل عليها هو الماريو لي كتشوفو خاوي من نص فحوايجها ... وبدون ما تشعر هبطات لتحت عند جمال كتغوت وتهضر بسرعة بسبب الخلعة لي ركباتها : جمال و جماااااال ... عتق عتق .. جمال (جا مخلوع ومخطوف فيه لون تسحاب ليه شيء كارثة وقعات ) : ياك لباااس ... شنو واااقع ... خديجة : صفية هربااات من داار ... وهزات حوايجها كاملين ... جري قلب على ختك وشوفها فين مشات ... مع هاد الجملة لي قالت كانت واقفة مبلوكية وكتسمع ... بحالا درتي ليها بوووز ... كيفاش هرباات ... واش لهاد درجة مابقاتش حامدة الله ... وبجنون وبدون ما تشوفها خديجة ولا جمال ضربات خرجات وتيليفونها فيديها كل مرة تصوني به على صفية ... فوزية (بعصبية) : جااااوبي ... جاوبي ... عند صفية ... بعد مدة ديال طريق ... دخل بيها الشيفور للفيلا وهي غير مرفوعة كتشوف قدامها ... غافلة على ديك الجردة الكبيرة و البيسين ... كان كيطل من البالكون ديال بيتو و كيتسناها بفارغ الصبر ايمتى دخل على الباب ... غير بان ليه باب الفيلا تحل هبط لابس بينوار و كلاكيطة فرجليه ... بينما صفية كانت الخنقة شاداها و دموعها شلال كاعما حبسوو كيبان ليها سليم هو الشخص الوحيد لي بقا عندها واخا حتى هو جايبها بشونطاج و عارفة راسها غتعيش مدلولة معاه لكن ملي كيلوحوك عائلتك كتولي بحال المتشرد قابل باي وضع ... غير شافتو خارج من باب الدار سمحات فكلشي حوايجها وتيليفونها لي كان كيصوني و مشات كتجري بلاما تهضر عنقاتو وهي كارزة على صدرو كتبكي و تشهق بصوت عالي ... بادلها العناق بلاما يفهم ... غمز الشيفور باش يمشي وبقى كيسمع لبكائها وهو مافاهم والو ... كيحاول يهز ليها راسها و هي شابطة فيه ماباغاش طلق سليم ( كيدوز ليها على شعرها) شششش ... صفاء شنو يبكيتج ؟؟ صفاء ( كتشهق بالبكاء) : هءهءهء سلي يييم هءهءهءهءه سليم ( بلاما يحس خرجها على فموو ) : حبيبتي انا معاك ... شششش شنو صار معاك .. احكي؟ هزات عيونها الدابلين بالبكاء و شفيراتها الفازكين لي حمقوه و طيحو فيه النص لكن رجولتو ماسمحاتش ليه يشوفها كتبكي و ماقاد يدير والو صفية ( بغصة واحلة ليها فحلقها ) : ما ماابغيتش نبقا معاهم سليم : ايش تبي يا عمري اامريني .. صفية ( فمها كيرجف و يدها شابدين فيديه بجهد) : ب ب بغيت نبقا معاااك اسلييم بلاما يحس جرها لصدرو حضنها و بقا كيمسح بيدو على شعرها سليم (بحدة) : هضلي گنبي و ما في بني ادم رح يمس شعرة منك ... ماعرفاتش علاش فديك اللحظة بالظبط وبداك الكلام لي قال ليها حسات معاه بالحنان لي ترحمات منو من عند باها ... الشيء لي خلاها تشبت به كثر وتبقى معنقاه لوقت طويل ... وحتى هو ماكانش من الرافضين للموضوع ... خلاها على راحتها ... حتى كيتقفز فبلاصتها فاش كتسمع صوت دقات فالباب بجهد وصوت ماغريبش عليها كينادي بإسمها ... صفية ( بشوية بعدات على سليم هازة فيه الراس وفنفس شادة فيديه والدموع نازلين على خدودها ) : جات تديني ... سليم اكتفى انه يسكت ويشوف فالحارس لي جا كيجري وكيتسنى يعطيه امر واش يحل الباب ولا يبقى شاد يديه ... بينما فوزية كانت على برااا صوتها بغى يبح بقوة ماكتغووت وتعيط على ختها ... فوزية (بصووت عالي) : صفيييييية ... خرررررجي عندي لهناا (كضرب فالباب برجليها ) وخرررررررجي لمك خررررجي ... صفييييييية صفية بقات جامدة فمكانها وغير كتشوف فسليم وتحرك راسها بلا وتبكي بينما هو دار اشارة للحارس باش يحل الباب وبقى واقف كيشوف وساكت ... فوزية غير تحل الباب ... دخلات بسررعة بدون ما تسوق لداك الحارس لي زعزعاتوو بكتفها ... المهم عندها فديك اللحظة تاخد ختها وتمشي بحالها ... ومع بانت ليها واقفة معاه وشاد فيها ... الجنون بداو يشطحو فوق راسها لدرجة ما تحكماتش فيديها لي كانت غادي تجرها بيهم بكل ماعندها من قوة ساعة فاخر لحظة وقف سليم قدامها مخبي صفية بحجم جسدو وكيشوف ببرود ففوزية ... فوزية ( بعصبية ) : حيد من قدامي ... حسن ليك ... سليم ( بهدوء جاوبها وهو شاد فيديها لي كانت غتجبد بهم صفية ) : لا ... فوزية ( بدات تنتر كمحاولة انها تفك يديها من قبضة يديه ) : شوووف رااه ... اقسسسم بالله ومااااطلللق من يدي ... حتى غنخلي فيه شيء امااااارة تخليييك معااااق حياتك كاااملة ... سليم مع بدات تهضر بزربة وتغووت شيء فهمو شيء مافهموش ولكن عرف بلي الغرض من هادشي بغاتو يطلقها ... وداكشي لي دار ومع سحب يديه من يديها غفلاتو وجرات صفية من ذراعها وهي من موراه ... فوزية ( تحت سنانها نطقات وهي مغددة ) : اججججي نتي ... لهناااا ... سليم ( وهو كيحاول يفك ) : شنو تسوييين انت ... بعدي ايدج عنها ... فوزية ( وهي كتجر فذراع صفية بحر جهدها ) : هادي ختي ... وندير فيها ما بغيت ... نتا دخل سوووق راااسك ... سليم (بحدة ): صفاء ما تبي تيجي معك ... ليش تصعبين الأمور ... فهاد اللحظة هزات راسها ببطئ وشافت فختها لي غير كتبكي ... ذراعها ولاو مطراسين بسبب يدين فوزية لي كرزات عليها بقوة ومع ذلك ماهضراتش فمرة ... فوزية ( بغضب ) : اش هادشي كيقوول هادا ..؟! (صفية لا رد ) وجااااوبي ... واش نتي لي جيتي عندو برجليك ( لثاني مرة صفية ماجاوباتهاش الشيء لي خلاها تبدا تدي فيها وتجيب وكتهضر بجنون ) ادوووي ... واش جيتي عندووو بخااااطرررك ... واش باااغااا تبقااااي معاااه ... تخلي مك وخووك المسخوووطة ... وتجي تجلسي مع هادا ... عيا ما يشوف فالتالي ماقدرش يزيد يصبر لهاد المهزلة لي كطرا قدامو وبزربة فك يد فوزية من ذراع صفية وجابها مور ظهرو كحامي ليها وقال بحدة سليم : لحد الحين أنا متفهمج لكن ما اسمح ليج (بتحذير ) انج تعاملي صفاء بقلة أدب وإحترام ... طبعا هاي أمور عائلية بينكم انت اختج وانا ما لي دخل فيها ... بس لما يكون الامر متعلق بصفاء تعالمج وياها هدخل وغصبا عنج ... فوزية : وشكون نتا اصلا لي تبقى تعطيني فالنصائح وتدخل بيني وبينها ... راه مكيدخل بين الضفر واللحم غير لوسخ فهم رااسك اشرريف وعطيها بتيسااع ... وختي غنديها من هنا وبالفووور عليك ... بغيتي ولا كرهتي (بغات دفعو من كتفو ساعة خونا ماتزعزعش) ودابا حيد من قدامي ... (كتشوف فصفية لي باقا مخبية مور سليم ) صفييية ... ااااجي لهنا نهضروو ... صفية بلعات ريقها بصعوبة وزادت لجنب حتى تقابلات مع فوزية وبقات غير كتشوف فيها ... حتى فجأة ضورات راسها لجنب جيهة سليم وقالت بهدوء صفاء: خلينا بوحدنا ... سليم ( شاف فيها وقال ببرود ) : متأكدة ...؟ صفية حركات راسها بالإيجاب وبقات على نفس الحالة حتى مشى ... وفديك اللحظة استغلات فوزية غياب سليم وزادت لعندها وشداتها من يديها وقالت بعصبية ... فوزية : غتزيدي قدامي دابا ... ومن بعد غنتفاهمو على هادشي لي درتي ... صفية ( تنترات منها ) : ماغاديش نمشي معاك ... انا بلاصتي هنا ... وفهاد دار ... فوزية ( خنزرات فيها بشوفات نارية حتى خلقات فيها الرعب ونطقات بغضب باين فنبرة صوتها العالية ) : واش بغيتي تجهليني ... كيفاش بلااااصتك هنااا هممم ... واش عارفة راااسك فين ... ( طلعات راسها لفوق وهو يبان ليها سليم كيتفرج فيهم وبجنون شدات ففك صفية بقوة وقالت ) واش تسحاااااب ليك راااه هو فااارس الأحلاااام لي غيبغيك ويحااامي عليك ... وفييييقييي باراااكا من الأحلااااام ... هدفووو بااااين غيستغلللك حتى يشبببع ومن بععععد ايلوووحك ... ودييييك ساااعة اش غااااادي ديييرررري ... صفية ( شدات فيديها وحيداتها بعجرفة من على فكها عاد نطقات بسخرية ) : على أساس راااكي غير هااازة ليااا الهم ... نسيتي ولا نفكرررك فاشنووو قلتتتي ... مكاااين لااااش دااابااا تمثلي عليااا بلي كتخااافي عليا ... فوزية ( فديك اللحظة بعدات عليها شوية وهي مطلعاها ومهبطاها بنص عين وقالت بهمس ) : ياااك ... دابا لي ولااا يهضر على راااسووو ... ويحل ليكم العينين ... ولااا خايب ... ومامزيانش ... ايوا الله يخلف عليك ابنت ميمتي ... هادا المضمون فيك ... ولكن شوووفي فيا مزززيااان وسمعي ... صفية لا رد ... فوزية : مزال اتشووفي مع هاد الكمارة لي فضلتيها على مك وعائلتك الذل ... أما العزز عمرك حتى تحلمي تشوووفيه ... مع جات ضور باش تمشي بحالها وتخرج من ديك الفيلا المنحوسة عيطات عليها صفية بنبرة هامسة : فوزية ... فوزية (زيرات على يديها وبقات كارمة بلاصتها حتى سمعاتها كملات هضرتهال : أمي أمانة عندك ... تهلاي فيها ... ديك الجملة بالظبط بقات كضور فدماغ فوزية لثواني بحالا كتحاول تستوعب مضمونها ... للحظة ضارت شافت فصفية لاخر مرة بنضراات مجموع فيها كلشي الخذلان ... الحزن ... والالم ... ولايني ما جاوباتهاش حدها زادت خارجة مع ديك الباب ودموعها واقفين ليها فطرف عيونها ... وهي حاضية طيفها ... ركابيها مقداتش مزال توقف عليهم حتى طاحت على ركابيها ... كتبكي بما عندها من جهد ... كتحس براسها بحالا فقدات عائلتها ... وكلشي تخلا عليها ومابقى عندها حد من غير سليم ... هاد الأخير لي كان واقف فالبالكو وكيتفرج ونوعا ما بقات فيه وتعصب من تصرف فوزية معاها لدرجة ما شعرش بخطواتوو السريعة وهو هابط لجردة لتحت ... مع بدا كيقرب داك صوت الشهقات والبكاء ضرو فخاطرو لداخل وهو ماعارفش علاش ماحملش راسوو جالس كيتفرج وما يدير ليها والو وهي كتبكي بداك شكل الهستيري ... سليم ( تحنى لعندها حتى تقابل مع وجهها لي شادو بين يديه وبدا كيمسح ليها فدموعها وعينيه فعينيها ) : أنت غالية عليا و عيونج أغلى ... فماتحطيش كلام أختج ببالج ... أكيد مع المدة هتنسى وتتصالحو كيف كَبل ... لحين كَومي عشان ما يضربج برد وتمرضين ... صفية فديك اللحظة دماغها كان مرفوع ولكن جسدها كان مرخي ... لدرجة ما عقلاتش امتا نوضها سليم من الأرض وطلعها نيشان للبيت وخلاها تنعس وترتاح من بعد ما غطاها وخرج لبرا ... وبقوة العياء والمشاكل بقات كتبكي فصمت حتى داتها عينيها ونعسات وهي كمشة يديها على الغطاء ... بينما على برا ... شاد التيليفون فيديه وكيمشي ويجي بلاصتوو ... هادشي لي طرا اليوم ماعجبووش ... ومن طبعو الحاجة لاما عجباتوش مكيسكتش عليها وخاصو ضاروري يدير ليها حد ... وهو على داك الحال جاه إتصال فالتيليفون وبدون مقدمات فتح الخط وقال بعصبية : صارلي دكَايكَ وانا عم اتصل فيج ... شنو تسوييييين ... رحمة ( بإستغراب ) : عندي شغل كثير يا سليم ... الجوال مانو بإيدي طول اليوم ... سليم (بغضب) : مو مشكلتي ! ... يوم اتصل فيتج .. تردي في الحين ... رحمة ( بصوت محلون ) : خلاص ... ليش كل هاي العصبية ... لا تكون اشتكَتلي ههههه ... صوت ديك الضحكة ديالها ضرو فراسو وعاد كيفاش كتهضر بمرح وهو معيط ليها وباين عليه راه جدي فالهضرة زاد ليه نغزة من الأعصاب وبصوت عالي رد عليها حتى ضربات طم وسكتات كتسنط ليه ... سليم : ررررحمة ... لحين ماني فاضي عشان اتكلم فمواضيع فارغة وتافهة ... من الاساس دماغي ماليان بشيء أهم منج رحمة ( سرطات القمعة ليعطاها ليها وقالت بهدوء ) : ايش تيبي ..؟! سليم ( بدون مقدمات جاوبها بنبرة جامعة بين التهديد والأمر ) : ابيكَ تكوني بالمغرب الغد ... لو ما جيتي بسرعة ... هجي أنا شخصيا و هجيبك ... رحمة ( بتساؤل ) : ليش كل هاي السرعة ... انا الاسبوع المكَبل انشاء الله هنزل ... سليم ( بالغوات ) : لاااااااا ... اكَولج تجي الغد ... يعني الغد ... انتهينا يا رررررحمة ... و ماتناكَشيني بالمووووضوووع هادا مرة ثانية ... رحمة ( مع سمعات ديك نبرة الصوت الغاضبة ... بدات ترطب معاه فالهضرة ودير ليه كيف الماء القليل ) : خلاص ... الغد ... اكون عندج ... بلا تعصيب ... سليم ( بحدة ) : وحاجة ثانية ... ابي كل الاوراق القانونية ... تكون موكَودة عندج ... رحمة ( بهدوء ) : سلييم ... لازم ... اشوف البنت ... واحكي معاها ... عشان اشرح لها شنو تسوي ... وكيف تتعامل مع الزباين ... وبخصوص الاوراق لازمهم وكَت لحتى يكونو جاهزين ... سليم ( بثقة ) : كل شيء يكون تمام لو عندج مال كافي ... رحمة ( بتساءل ) : شنو تكَصد ؟! سليم ( رد عليها تم تم قبل ما يقطع الخط ) : لما تجي ... هفسر لج ... مع سالا المكالمة زير على تيليفون فيديه وزاد داخل لدار لداخل حيث تحرك البرد ... وهنا فين تفكر بلي باقي بالبينوار ... وبخطوات سريعة قصد بيتوو ومشى يبدل عليه ... كيف كمل الروتين شعل ديك التلفازة لي حداه وبقى كيتفرج فيها محاولة منو أنه ينسى ... ولكن دماغو كيستعرض ليه غير لقطة ديال صفية طايحة للأرض وكتبكي ... بهدوء تسرح الناموسية وحط راسوو على المخدة وبقى كيفكر فأول لقاء وأول ليلة بيناتهم وشنو وقع ... وكيفاش ضرباتو بالموس وهررربات ... وكيفاش دار خطة فراسو وجابها حتى لعندو ... مهم تفاصيل حكايتو كاملة كيتفكرها ... حتى غفى وداتوو عينو ونعس وهو على داك الحال ... عند فوزية ... من بعد ديك الحالة لي دارتها ليها صفية وكلامها لي مبغاش يتحمى ... قدرات تقوي راسها بزز وشدات طاكسي رجعها لدارهم ديريكت ... ومع الحلة ديال الباب ما تلقى فوجهها غير أمها لي كتسولها بوجه مرسوم فيه معالم القلق والخوف ... خديجة (بزربة قالت ) : فوزية بنتي ... ختك راه ... فوزية ( قاطعاتها قبل ما تكمل ) : فخباري ا مي ... خديجة ( بتوتر ) : واش صونات ليك ... ؟! دويتي معاها ... ياك قالت ليك فين كاينة هي بعدا ... ؟! فوزية ( زيرات على يديها ونطقات وهي كارزة على سنانها ) : مشيت حتى لفين كاينة ... ولكن هي مابغاتش تجي معايا ( هزات عينيها فمها وقالت بعدم مبالاة مصطنع ) وخليتها تم ورجعت بوحدي ... كيف كتشوفي ... خديجة ( قربات تجذب لدرجة ماشعراتش بصوتها لي طلع ) : كيفااااااااش خليتييييها افووووزييية ... وااااش عاااارررفة راااسك شنووو كتقووووليي ... فوزية ( بإنفعال ) : واش نجيبها بززز ... راه مبغااااتش تجي معاياااا ... جمال ( هنا جا ودخل فوسط نقاشهم وقال بهدوء ) : قولي ليا فين كاينة ... انا نمشي ونجيبها ؟! خديجة ( برفض ) : نتا جلس شد الارض ماعندك فين تمشي ... (شافت ففوزية ) فوزية غترجعي لعندها دابا ... وماتجي حتى تجيبيها فيديك ... فوزية ( حركات راسها بالرفض وقالت ) : ماغاديش نمشي ... هي ما غاديش نمشي ... خديجة مع زادت بغات تهضر معاها وتعاتبها لقاتها طلعات للبيت الفوق ... جمال شاف فمو بنص عين لقاها كتمشي وتجي فبلاصتها كتخمم فحريرة صفية وبدون ما يهضر معاها خلاها على راحتها وطلع لعند فوزية ... هاد الاخيرة لي كانت جالسة فوق الناموسية وشادة راسها بيديها وكتبكي فصمت ... جمال ( تقدم بشوية حتى جلس جنبها وقال بتساؤل ) : علاش دابا دايرة هاد الحالة فراسك ... ؟! فوزية ( والغصة واحلة ليها فحلقها ) : وليييت خايبة دابا ... وليت انا لي مامزياناش ... كلشي تمسسسح فيااا ... حيث هضرت على رااااسي ... وبغيت لي يتعاون معايا على زمااان ... ونديرو حتى حنا دار كيف نااااس ... وفراااش كيف ناااس ... وليييت أنانية ... جمال (ببرود ) : صفية لي قالت ليك هادشي ؟! فوزية ( هزات فيه عينيها لي عامرين بالدموع وحومر عاد قالت ) : عارفني ... علاش كنقصح معااك الهضرة ... وبغييتك تخدم بحال ناس ... وتهز حتى نتا ميمتك ... حيث مبغيتكش تشرد فزناقي لا طرات ليا ولا ل مي شيء حاجة ... راه ماشي انا لي غندوم ليك ... ولا مك ... كتافك وصحتك وجيبك هو لي غيهزوك ... اما لاما كانووش عندك هادو ... هزك الماء ... جمال (بحسرة ) : راني عارف هادشي ... وزايدون الانسان فاش كيكون معصب ... يقدر يقول شيء حوايج قاصحين ... فوزية ( بحدة ) : واش كذذذذبت اعيبااااد الله ؟! راني قلت غير لي كااااين ... علاش ضارروري ترجعووو فكلامي العيييب ... جمال : وعرفتك شنو بغيتي توصلي بهضرتك ... ولكن صفية ماغاديش تفهمها كيف نتي نويتي توصلي الميساج ... عقلها ايكون وصل ليها بلي ختها كتمنن عليها داكشي لي صرفاتو عليها وعلى خوها لي مريض وأمها حتى هي ... فوزية (قاطعاتوو) : ماشي كنمنن ا جماااال ... جمال ( بهدوء ) : عارف لي كاااايين بلاما تفسري ... راني ماشي مكلخ ... ايييه مريض ومبلي ولايني ماشي ... مجمك حتى ما نفهمش خوتي ... اصلا شكون بقى ليا فهاد دنيا من غيركم ... نموت وما نفرطتش فيكم ... ( ناض جامع الوقفة وهو كيطبطب على كتاف فوزية ) يمكن هي مزال ماعندها العقل باش تفهم وتستوعب الحياة كيفاش كضور ... ولكن حنا راه كبراتنا دنيا وقصحاتنا حتى ولينا ماضيين من جوج جوايه ... ونتمناو الله يدير لي فيها خير ... عند صفية ... حلات عينيها بزز كتحس بواحد العيا كبييير .. بدات كتحرك فرجليها و كتحس بشي حاجة ماشي هي هاديك ناضت بزز كتقلب على الضوء شعلاتو و هي تشوف فوق النموسية فيها بقعة حمراء فوق ليزار طلات فحوايجها و هي ضرب على جبهتها صفاء : الكافرة بالله جات بلاما تعلم تفووو ... مشات للنموسية حيدت داك ليزار كمشاعو وخشاتو فالماريو ... قشعات باليزتها واقفة تكاتها ... و جبدت منها سليب جديد و بيجامة كحلة خفيفة ... لبساتهم و قطعت طرف من واحد طريكو دارتو و شي لاخر خباتو حتى تصبنو بقات واقفة فداك البيت و كتأمل فيه بقوة ما كبير جاب لها الدوخة .. ماعرفت فين هي حدها عارفة بلي عند سليم فدارو ... حلات الباب و خرجات كتسارا و فينما لقات شي بريز كتورك عليه تشعل الضوء و الباب لي لقاتو تحلو تشوف واش كاين فيه ساعة كلشي بيوتا خاوين و صالونات كبار حتى بدات كتقرب و تسمع صوت التلفازة جاي من شي قنت تبعات الصوت حتى لبيتو حلاتو بالشوية و طلات براسها بانو ليها رجليه و هي تبتاسم و دخلت سادة وراها الباب بشوية قربات منو بحركات تقييييلة و غير وصلت ليه و هي توقف كتشوف فيه كيفاش ناعس و كتبتاسم ، كيبان بريئ و ماشي هو نفس الشخص لي كان باغي يردها كلبتو و لا يطيح منها .. شوية بشوية بدات كترد الكاسيطا لور و كتفكر كفاش تصرف معاها ملي جات كتجري عندو و كتستنجد بيه ضارت من الجهة الاخرى و تخشات عندو الفراش و حطت يدها فوق صدرو العاري و كدوز يدها عليه ... بدا كيحس بالنفس قريبة منو و يديها الصغار باردين كيتحركو فوق صدرو .. حل عينيه فيها لقاها مهبطة راسها و كتشوف فصدرو و تبتاسم .. نطق ببحة صوتية غليضة الشيء لي خلاها تحول نضراتها اتجاهو بسرعة سليم (عينيه معسلين بالنعاس) : شنو تشوفي ؟ صفاء ( بتلعتم) : س..سسمح ليا فيقتك ... خفت فداك البيت و بغيت نجي عندك سليم : اممم ... كم عمرج؟ صفاء (بملامح طفولية) : قريبة نكمل 19 الخليجين بصفة عامة من النوع لي كيحمقوهم البنات الصغار و كلما البنت كانت صغيرة كلما كانت طايشة و مافاهماش و هو ناضج عليها غيقد دغيا يسيطر عليها ... الشيء لي خلاه يوسع ابتسامتو و جابها فوق صدرو جالسة ... سليم : يعني انت حبيبتي و لا صغيرتي صفاء : اممم بجوووج ... و انتتت؟؟ سليم ( بتهكم) : ههه ... انا عندي 28 صفاء (عقدات حجبانها) : كتبان صغير سليم ( بمكر) : بس مو كل شاي صغير صفاء : هممم عاارفااا اححممم ... اا بغيت نرجع بلاصتي سليم : ليش يعني ؟ مو مرتاحة عندي؟ صفاء : لا لالا ... غي غيير سليم : غير شنو؟؟ صفاء : فيااا ... سليم ( عقد حجبانو) لاااا ماتكَوليييين ... صفاء (عوجات حنكها) : اهه سليم : بففف ... گومي گووومي نوضها عليه و طل فوق حوايجو مالقا والو و هو يخلي ليها الغطا و ناض جاب واحد اخر ... خلاها غير كتشوف فهادشي لي دار ... يعني عادي شنو فيها مرا فيها ليغيكل ؟ بس ماعارفاش ان سليم من النوع المعياااف و بحال هاذ الامور مكيتحملهمش ... جا نهار جديد ... وفداك الصباح الباكر خارجة من المطار والنظاظر فعينيها وواحد باليزة صغيرة جاراها والشيفور لي خدام معاها غادي فجنبها وساكت ... للحظة هزات فيه عيونها وقالت بحدة : سير خرج شووف واش كاينة طونوبيلتو على براا ... انا غنحلس فدوك الكراسا لي لقدام ونساينك ... الشيفور (بتساؤل ) : وايلا مالقيتووش ؟! رحمة (بقلة صبر ) : رجع عندي وقولها ليا ... (وقفاتو بيديها قبل مايمشي ) ولا عرفتي شنو ( ماطات ليه الباليزة ) شدي هادي وتسنى نصوني عليه ... الشيفور شد ديك الباليزة وسكت بينما رحمة جبدات تيليفونها ودوزات الخط لاول رقم دايرة ليه حفظ فجهات الاتصال ولي هوو رقم سليم الخاص .... رحمة ( مع دوزات الخط ... جلسات شوية كتسنى عاد تفتح الخط وقالت بهدوء ) : صباح الخير ... سليم ... أنت وين ؟! صاري ساعة أنتظر فيج ... سليم ( بصوت مبحبح باين فيه عاد فاق ) : مين معي ... ؟! رحمة (ضحكات بالخف وقالت ) : شوو بتكَصد بمين معي ... بسرعة نسيت إتفاكَنا ... موو حلوة منج يا سليم ... سليم ( عقد غوباشتوو وعاد ضور تيليفون لعندو كيشوف فاسم المتصل وغير قشع إسم رحمة تنهد بسخط وجاوبها تم تم ) : وينج ؟! رحمة ( بميوعة ) : بالمطار يا حبيب كَلبي ... سليم ( بحدة ) : إنتظريني شوي وكون عندج ( قطع ) ... رحمة ( بسخط خشات تيليفونها فساكها وقالت بعدم رضى ) : من زك لبارح وهو فارع ليا رااااسي بأجي أجي وفلخر سيادتهم يضربها بنعسة ويخليني كنتشمش (شافت فشيفوور) زيد نتا لشيء كافي نفطرو علاما يجي داك القمقوم ... هو لي كان ناقصني فهاد صباح ... بدون ما يجاوبها الشيفور جر ديك الباليزة وخلاها حتى زادت قدامو عاد تبعها بهدوء متوجهين لأقرب كافي باش يشربو شيء حاجة خفيفة علاما يلحق عليهم سليم ... هاد الأخير لي مع قطع الخط على رحمة شاف فجنابوو لقى صفية ناعسة ومغطية بغطاء وهو مغطي بغطاء ثاني ... وكيف تفكر بلي راه فيها ليغيكل ... حيد داك الغطاء كيشوف فحوايجو واش نقيين من بعد عاد توجه للحمام باش يدوش ويخرج لشغلوو ويقاد أمورو ويتهنى ... دازز الوقت ... نمشيو عند فوزية ... من بعد ليلة شاقة ولي ماقدراتش تنعس فيها من كثرة التفكير ... جا صباح وهي كتحل عينيها غير بزز ... وهادشي بسبب داك تيليفون لي حدا راسها لي مبغاش يسكت من صونيت ... وبقلة صبر ماطات يديها وهزاتوو وعينيها بزز كتحلهم ومع شافت الاسم لي فالشاشة تنهدات بسخط وهي كترد بنبرة غاضبة : اش بغيتي على الصباح ؟! سليم ( ماتسوقش للنبرة باش كتهضر معاه حدو رد عليها بهدوء ) : المراة لي كَلتلج عنها ... تستناكي ف *** ... اجي بسرعة ولا تتأخرين ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }