.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `غير سمعات فاطمة هدرة ديال سامية صافي سدات الموضوع "انشاءالله يفوت هاد نهار وديك ساعة يهدرو على راحتهم" صافي وما ولاتش جبدات الموضوع عندها هي لي طلعات لفوق فين كانت قبيلا بان ليها نفس لبيت غير هاد لمرة كان محلول شافت يمين شمال ما بان حتى واحد وهي دخل غير حطات رجليها داعب انفها عطر رجولي مميز خلاها تغمض عيونها لثواني كتستنشقو حلات عينيها كتشوف الغرفة لي كان طابع ديالها رجولي مولاها عندو دوق رفيع ما فيهاش قوة ديكورات دخلات لحمام لي فلبيت مع سدات لباب مع هو لي كان فالبالكون كيدوي فتليفون دار كيتحقق واش سمع شي صوت دار ما لقا حتى واحد ورجع كمل المكالمة ديالو هي لي مني دخلات لفت انتباهها شامبو هزاتو كتشمو ريحتو كان غزالة أماني:ما عرفت شكون مول هاد لبيت...زعما يكون ديال ولدهم ياله بغات تحطها فبلاصتها بلاما تنتابه كان لما فالارض زلقت وهي طلقها بواحد لغوتة عثمان لي كان واقف كيطل من بعدما قطع تليفون حتى سمع صوت ديال شي واحد غوت فحمام بيتو وماشي اي صوت هدا كان صوت بنت مشى كيدق فلباب عثمان:شكون هنا...حلي لباب أماني:رجلي تهرسات....ما قدرتش نوض عثمان بعصبية:اش دخلك لبيتي نوضي كلي لباب دغيا أماني لي حاولات تنوض ولكن رجليها عطاتها صداع:لا لا ما قدرتش نوض عفاك حلها نت ما مسورتاش حل لباب اوا وهو يخرج عينيه بصدمة هي لي كانت مسرحة فالارض كل رجل فجيه أماني:نوضني اش كتشوف عثمان جرها بعنف من يديها حتى وقفات شدات فيه عثمان:اش دخلك لبيتي... أماني:بيتك...انا ما كنتش عارفاه بيتك لقيتو محلول ودخلت حيت بغيت طواليط ما يسحابنيش غنضرب هاد زلقة عثمان:هادي راها قلة الاداب واخا يكون لباب محلول ما دخليش لبيت ماشي ديالك وأصلا الحمامات عطاهم الله فدار ما بان ليك غير بيتي علات فيه عينيها مغرغرين بدموع حيت رجليها عطاتها حر//يق مجهد أماني:فين هما قلبت وما لقيتش عثمان جرها خرجها من تم كتعرج:أجي جلسي هنا جلسات وهو بقى واقف حداها أماني علات عويناتها فيه بقات كطلعو وتنزلو وكنقول مع راسها "وبگوص....واش هدا هو بات نور'' عثمان:الى رجليك شوية هبطي لتحت. أماني طلعات حاجب فيه:اه هاني غنوض..شكرا عثمان:ماشي مشكيل ما تبقايش لباب لي بانت ليك محلولة دخلي أماني لي سهات فيه:والى دقيت الباب تحلو باش ندخل.. عثمان:وياله شكتسناي...خاصني نهبط هزات راسها ب اه وخرجات وهو بقى لداخل شوية حتى حس بها هبطات عاد تبعها فدروج مشا ديريكت لصالون عند رجال لقى تريتورا كيحطو لغدا جلس تغدا معاهم وهي لي مشات حولات تمشى عادي قدام ناس باش مايبقاوش يسولوها وحتى هما ما نتابهوش مشات جلسات حدا مها ومرت خوها وبدات كتغدا... أميمة:فين كنتي.. أماني:فطواليط علاش أميمة:يسحابك غاهربتي...وخليتي لعريس موراك. أماني:شنو... قالتها بصوت مرتفع وهي تنغزها مها صافي سكتو وكملو غداهم وهي ضحكت على راسها وعلى الموقف لي تحطات فيه. لعشية تعاشات وناس بداو كيمشيو بقاو غير المقربين الحاجة فاطمة لي كانت واقفة كتسلم على سامية فاطمة:اوا لالة سامية موضوعنا حتى تدوي فيها السي براهيم عنداك تنساي وقريبا الى كتاب نجيو عندكم سامية:مرحبا بكم انشاءالله صافي توادعو هما مشاو كل واحد ركب فطموبيلتو و تحركو دخلات فاطمة لصالة كانت باقى غير لطيفة اما حتى جيهان مشات مع راجلها فاطمة:الله ياربي ما بقات عندنا صحة نوقفو لطيفة:وغير سكتي كاملين... فاطمة شافت جهة لباب واش داخل شي حد وهي دور عندها:انا ليوم لقيت لبنت لي تزوج عثمان لطيفة:بصح اوا مزيان شكون هي...واش هاديك هزات نور فاطمة:ايييه بنت سي براهيم صاحب الحاج وصراحة هدرت مع مها قالتلي بلي هي صغيرة ما بغاتش تزوج ولكن بيني وبينك عجباتني... لطيفة:اوا ختي دابة نتي زربتي والى لبنت ما بغاتش هانتي سمعتي مها قالت باقى صغيرة فاطمة: غنخلي قاسم يهدر مع باها ومتأكدة ما غيردهاش فوجهو وهو اصلا عزيز عليه عثمان...ما شفتيش عثمان قبيلات غير دخل من لباب وهي تبان ليه أماني وجا سولني عليها لطيفة: ونقولو لبنت وافقات وكولشي مزيان كيف غديرو مع عثمان لولد عندك قاصح فاطمة: بزز منو يتزوج ويبدأ حياة جديدة علاه شحال قدي نبقى عايشة ليه لطيفة:اوا الله يصوب...كون تشوفي مسخوط ديال عماد غيشوهني مع الناس قالك ولله ما يتزوج ودابة شنو ندير معاه قهرني وشهمني وحلت فاطمة:اودي الله يهديهم... عندها هي لي غير نزلات من طموبيل تمت غاديا كتعرج حتى وقفها مهدي مهدي:مالك عوتاني كتمشي عوجة سامية:بنتي مالك.. أماني:لا والو غير قبيلات تلواتلي رجلي ولكن شوية دابة طلعات لبيتها ومهدي جر معاه مرتو ومشاو لبيتهم بقات سامية ابراهيم لي جلسو فجردة سامية:براهيم عندي ليك واحد لهدرة.. براهيم:اش كاين خير سامية:والله ما عرفت واش خير ولا...مهم قبيلات هدرات معايا فاطمة قالك عجباتها أماني وبغاتها لعثمان...وانا حاولت نبين ليها بلي لبنت باقي صغيرة على زواج ولكن هي مني كنا جاين قالتلي غيديرو نهار ويجيبو لعندنا... براهيم بقى ساكت ما نطقش سامية:شوف لبنت باقي صغيرة وهي راه ما تبغيش تزوج راك عارفها عفاك براهيم فكر مزيان براهيم ناض وقف:يكون خير... دخل وخلاها كتفكر.... عندو غير مشاو ناس طلع لبيتو دخل دوش مني سالا مشا هز الحاسوب ديالو كيخدم وهو يتفكر أماني كيفاش دخلات لبيتو وهو ينطق بين شفايفو "بــرهــوشــة" وهكا صبح صباح جديد كانت شوية الحرارة زايدة أماني لي فاقت وهي عرقانة دخلات دوشات لبسات غير شورط بيجامة وتيشورت ديالو وهبطات لتحت لقات مرت خوها عاد كتفطر جلسات حداها أماني:صباح الخير خدات كاس ديال العصير بارد وهبطات عليه حطاتو بجهد فوق طبلة أميمة:امالك فايقة بعجاجتك.. أماني:و صهد ياربي كندوب أميمة:لو كنت انا منك نمشي نتلاح فالمسبح نعوم ما نخرجش من لما أماني:داكشي لي غندير...أجي لبارح قلتي شي حاجة وما كملتبهاش اميمة:علاه ما فخباركش... أماني:شنو أميمة:جاو فيك لخطاب... أماني اشنو؟؟ لخطاب كضحكي مستحيل نتزوج.. أميمة:اممم دابة نشوفو.. جات لعندهم سامية جلسات وفيديها كاس ديال لقهوة أماني: ماما واش بصح هادشي لي قالت أميمة سامية وهي كترشف من القهوة: شنو قالت أميمة:قلت ليها جاو فيها لخطاب وما تيقاتنيش أماني: ماما واش بصح سامية:اه ولكن غير هدرة دايزة أماني:ماما انا ما بغيتش نتزوج عارفة بابا غادي يبغي يزوجني باش يتهنى من مشاكيلي عفاك قنعيه سامية:شكون قالك غتزوجي اصلا انا قلت ليها لبارح بلي بنتي باقي صغيرة ومزال الوقت قدامها باغيا تقرا ماشي تزوج زفرات براحة مني سمعات هاد لهدرة أميمة:وبعدا عرفتي شكون خطباتك ليه مو أماني:اممم شكون...باينة شي ولد مو غير منين صيفطها هي وما جاش هدر هو معايا العربون باين أميمة:عثمان ولد صاحب عمي...بات لبنت لي كنتي هزا لبارح وحلات ليها لماكلة فحلقها بقات كتكحب واميمة كضرب على ضهرها أميمة:حلال حلال غير بشوية عليك ونتي غتجيفي أماني وهي مزال كتكحب:ماما و...واش هو سامية:اه علاش؟؟ ابتسامة خفيفة بانت على ملامحها حولات تخفيها شافت فمها بنص عين وهمسات بين شفايفها "اممم زوين مابيهش....زعما من بعد ما جرا عليا من بيتو صيفط مو تخطبني" فالفيلة المنصوري جالسة الحاجة فجردة كتشمس وحداها نور حطاها حداها فالارض كتلعب باللعب دارت شافت فيها وهي غير كتلعب وتوغوغ فاطمة:عجباتك حتى نتي ياك...تبغيها تكون ماماك...اووف هاد باك والله ما عرفت كيف ندير نقنعو يتزوج جا جلس حداها قاسم وهو كيشوف فحفيدتو قاسم:حبيبة جدها....[دار شاف ففاطمة لي ساهية كتفكر حتى قفزها] و الحاجة فاطمة:نعم اش قلتي.. قاسم:ومالك ساكتة ماشي من عوايدك عندك شي حاجة فداك راس فاطمة: لبارح درت واحد لحاجة...ما تغوتش انا غير على قبل مصلاحة ولدي قاسم:شنو درتي فاطمة:مشيت دويت مع سامية على قبل بنتها أماني عجباتني والله حتى تمنيتها لعثمان نت ما شفتيهاش كيفاش كانت هازة لبنت لبارح وكتلعب معاها انا متأكدة الى تزوجات بعثمان غتكون ام مناسبة لنور قاسم مسح على وجهو:يا هاد لمرة واش عندك شي عقل ولا ما تكسابيهش مشيتي دويتي فالبنت ما تشاورتي ما والو ...اوا وهداك لي عندك هدرتي معاه قالك موافق لي نتي جيتي ودرتي لي فبالك نتي دابة طمعتي لبنت اش غديري مع ولدك هو راه مستحيل يقبل واش بغيتي تحاشميني مع صاحبي عشرة سنين جيتي نتي بغيتي ضربيها فزيرو.. بقات غير ساكتة عاد برد معاها داكشي لي دارت .. قاسم مسح على وجهو:يا هاد لمرة واش عندك شي عقل ولا ما تكسابيهش مشيتي دويتي فالبنت ما تشاورتي ما والو ...اوا وهداك لي عندك هدرتي معاه قالك موافق لي نتي جيتي ودرتي لي فبالك نتي دابة طمعتي لبنت اش غديري مع ولدك هو راه مستحيل يقبل واش بغيتي تحاشميني مع صاحبي عشرة سنين جيتي نتي بغيتي ضربيها فزيرو.. بقات غير ساكتة عاد برد معاها داكشي لي دارت فاطمة:اوا نهدرو معاه ليوم اش فيها مالو يخلعنا.. قاسم:نتي باينلي دوخاتك شمس وليتي غير كترگعي...هدري الالة معاه نتي فاش يجي عندو هو لي كان جالس فواحد الكافي هو وعماد عماد حط تليفون وزفر وهو معصب شاف فيه عثمان مستغرب:مالك عماد:و صحبي الوليدة طلعني بزواج وتهبطني بزواج وبزاف والله حتى عييت عثمان:دابة نسولك وجاوبني عماد:شنو عثمان:علاش ما باغيش تزوج..شنو سبب لي خلاك ترفض.. ياكما حاصل مع شي وحدة عماد:الا شكاتقول...نت عارفني مرة وحدة ما تكفينيش و 4 بزاف عليا انا عشاق ملال علاش غنتزوج ونضلم بنت ناس معايا نخليها فدار ونخرج نزها على برا لا ما نقدرش عثمان:وصحبي فوقاش دير عقلك تبقى حياتك كاملة هكا اخرتك تجيب شي مرض ها انا فين قلتها ليك عماد:دابة جيني بصراحة حتى نت نقولو انا زهواني عيني زايغة كنعشق زين...نت شنو لي مخليك كتهرب من زواج مرة تانية عثمان:دابة حنا كنهدرو عليك ماشي عليا عماد: وجوب اصحبي كاينين غير انا وياك رجل لرجل...خوي قلبك اش تم زفر بقوة وشاف قدامو مطول بقى ساكت شحال عماد:كنتي كتبغي مرتك بزاف.. عثمان: ما عرفتش...نورة علاقة لي كانت جمعني بيها صراحة غريبة ما كانش حب من النضرة الاولى ولا حب من بعد زواج عادي...ما كنتش كنحس معها بالإنتماء كانت علاقتي بيها تقدر تبان لناس متالية ولكن لا كانو ناقصين بزاف ديال الحوايج شي حلقة كانت مفقودة فعلاقتي بيها لي باقي لحد الان ما عارفش شنو هي. عماد:منين نت ما كتبغيهاش علاش حابس راسك عطي فرصة لقلبك يبغي..ممكن تلقى الحب والشعور بالإنتماء مع وحدة أخرى. عثمان:لا انا ماشي ديال الحب اعماد انا صافي عشت لي خاصني نعيش وهاني دابة عندي بنية حبها كافي بالنسبة ليا اما باش ندخل وحدة أخرى لحياتي ونبغيها غير غنضلمها انا ماشي ديال الحب ما عنديش وقت ليه عندي خدمتي عندي بنتي ما عندي فين نزيد وحدة أخرى انا هكا مرتاح حاس براسي بخير عماد:اودي يا عثمان غير كتخربق ما فهمتش ما كتبغيش مرتك وما باغيش تعطي لراسك فرصة اش باغي. عثمان:باغي تيساع تعطيهلي. عماد:ها هو بعد منك... دور راسو بملل شاف واحد لبنت واقف عاطياه بضهر وهو يتقاد فالجلسة ضيق عينيه "واش هي....زينب" بقى كيشوف فيها حتى دارت لبنت ولكن صدقات وحدة أخرى بتسم وهو كفكر فيها جاو قدامو ملامحها وشفايفها لي بحال الفريز عض على شفايفو وحرك راسو يمين وشمال عماد:اااخ زين يا زينب اش عملتي فهاد لقليب.. فمكان اخر فالجامعة جمعات كتوبتها بزربة ياله جات خارجة وهما يوقفها لبنات بنت1:فين مشيتي لبارح اصحبتي قلبنا عليك طرتي غزال:مشيت بحالي...ما حشمتوش اصحبتي قلتولي غنمشي نتعشاو ونفوجو شوية غير بيناتنا حتى جمعتو دراري علينا بنت2:اممم دايرة فيها زعما شريفة العفيفة...راه وصلاتنا خبارك لبارح غزال:اشمن خبار؟ بنت2: ركبتي مع شي واحد فطموبيل ومشيتي معاه...اوا باز هادي هي صحبة غير قوليهالينا بعدا وعرفينا عليه ما تخافيش ما غناخدوهش ليك بنت1:باين دوقك كيف داير... غزال:اش كتخربقو نتما ما كنعرف حتى واحد...هداك ديال لبارح وصلني حيت ما لقيتش طاكسي بنت1اممم انا تيقت بعدا شوفي هي الى تيقاتك غزال:ماشي شغلي فيكم تيقو ولا.. عطاتهم بضهر خلاتهم ومشات عندها هي لي كانت فالمسبح كدير عومة الميت مرخية فوق لما مغمضة عينيها قلبها بدا يضرب اول فكرات فيه "واش زعما نكون عجبتو!؟....ولا يكون كيعرفني...ولكن انا ما منعرفوش.." "اكيد عجبتو والا ما كانش غيصيفط مو تخطبني ليه" تأففات ما حسات براسها حتى غطسات وسط الما طلعات وهي كتنهج رجعات شعرها لور وهد وجهها كيقطر بالما. جات لعندها الخدامة حطات ليها الفوطة خرجات من المسبح وهي كتقطر تلوات فالفوطة وجلسات على الكرسي كتشرب فالعصير وموضوع الخطبة ما حيدش من بالها هي من ديما رافضة فكرة زواج على الاقل حاليا هي باغيا تخرج تسهر تسافر تعيش حياتها بطول و والعرض بدون قيود ولكن شنو لي تغير دابة على كتحس بقلبها كيبغي يسكت من مجرد تفكير فيه عندو هو غير دخل لدار لقاهم كيتسناوه جالسين فصالون عثمان حط سوارت فوق طبلة وحيد لافيست وجلس فوق سداري مرح عثمان:اش كاين مالكم فاطمة قوات راسها وهدرات بحزم:ولدي عثمان حنا بغينا نهدرو معاك عثمان:الله يسمعنا ياك لباس..خلعتوني فاطمة:والو باس...عثمان انا لقيت ليك عروسة عتمان تقاد فالجلسة:شنو شنو ما سمعتكش مزيان...لمن هاد العروسة فاطمة:ليك... عثمان:ومعامن تشاورتو شكيت عليكم فاطمة:براكة اولدي عيش حياتك ماشي تبقى هكا ديما نت خاصك مرا فجنبك تعمر ليك حياتك وتكون ام لبنت ما عيتيش مرتك ماتت الله يرحمها لو كانت عايشة حتى واحد ما كان يجبدلك هاد الموضوع ولكن اولدي فكر فراسك وفبنت عثمان:واش شكيت عليكم قلت ليكم بغيت نتزوج عطيوني تيساع انا هكا مرتاح عاجبني راسي وبنتي مها لي ولداتها ماتت ما غاديش نجيب ليها وحدة أخرى ام وحدة لي عندها راها تحت تراب..وأصلا معامن تشاورتو حتى نمشيو تخطبولي جيت لعندك اميمتي وقلت ليك بغيت نتزوج لا...اوا تحملو مسؤوليتكم... جالس فصالون وقبالتو الحاج والحاجة كيناضرهم بعيون حمرا كل غضب وعصبية نطق وهو كيحاول يتبت راسو باش ما يغلطش فالكلام عثمان:دابة نتما من نيتكم كتقولولي نوض نتزوج ياكو فاطمة:اه اوليدي حتى لإمتى غتبقى هكا بوحدك نت محتاج مرا توقف بجنبك وبنتك محتاجة ام عثمان:الوليد انا ما شكيتش عليكم انا مرتاح هكا والى غير على بنتي نتي راكي فالكفاية والى ما قدرتيش عليها من غدا نجيب ليها مربية فاطمة:انا اوليدي ما دايماش ليها ليوم هاني معاها وغدا يدي مول الأمانة اوا وشنو تجيب مربية تكرفس على لبنية اعثمان لبنية محتاجة ام تعطف عليها ولبنت راه غتكبر وغتحتاج ام تعلمها بزاف ديال لحوايج وتوريها بزاف ديال لحوايج اربي ما قولي المربية غتدير معاها هادشي عثمان شاف فباه ونطق:حتى نت معاها الوليد شنو زعما تافقتو وقلت شنو نديرو ارا نزوجوه اوا خليني نبشركم انا ما غنتزوجش ولو تنطبق سما على الارض يا بنت لمرا لا دخلت لحياتي ولا دخلات لبيتي غير خويو مخكم وبنتي الى ما قدرتوش عليها عارف كيفاش نتعامل معاها قاسم:ولدي هادشي لمصلحتك حتى لوقتاش غتبقى هكا بوحدك راك باقي صغير باقي الحياة قدامك عتمان:الى هدرة وحدة راني قلتها ما تخليونيش نقول شي هدرة تجرحكم هز جاكيتو وخرج زاعف من دار ركب فطموبيل وشعل گارو كيكمي بعصبية عثمان:[ضحك بعصبية]قالك نتزوج اوا حلمو..... ورك على الكسيراتور ومشا عند عماد لي ضارب دنيا بركلة جالسة وكيدور فعينيه على لبنات لي جالسين تم ولكن هاديك لي بغى يمتع بيها عويناتو ما كيناش زفر بسخط على الافكار لي فبالو عماد:اودي يا عماد شفتك بحال الى تزعطتي فديك ختنا تبت راسك نت ماشي ديال الحب[ضحك بمكر] ولكن صراحة تقال دايرة بحال الخوخه ما حس حتى وقف عليه علا راسو كيشوف فيه مستغرب من وجودو هنا هو لي ما عندوش مع هاد لبلايص عماد تقاد فالجلسة:عثمان؟؟ جلس حداه وهو يعيط لسرباي لي جا لعندو كيجري عثمان:جيبلي مشروب**** سرباي:مرحبا سيدي شي حاجة اخرى عثمان:لا... مشى سرباي وعثمان دور عينيه فالمكان عثمان:اممم قنت ما بيهش قول هنا فين كتغطس عماد لي باقي مستغرب منو:عثمان اش واقع...ما موالفش ليك تجي لهنا ياك قلتي عفا الله عليك عثمان: بغيت نبدل الجو... عماد:هدر اصحبي اش عندك باين فوجهك ماشي هو هداك عثمان ضحك بسخرية:ياك....اوا قولي مبروك غنتزوج عماد بصدمة:ههه شنو.. عثمان:ماشي الوليدة قالك خطباتلي هههه منيتهم يسحابهم غيحطوني امام الأمر الواقع وانا غنقوليه واخا عماد:وغير بشوية عليا اصحبي وحدة وحدة..ما فهمتش عثمان: اسيدي... قاطعو سرباي لي حط ليه المشروب والمكسرات ومشى. عثمان:قالك الوليدة بغاتني نتزوج باش نجيب ام لنور ونبدا حياة جديدة عماد:اواااه اوا وشنو درتي نت عثمان:شغاندير طبعا ما غنتزوجش صافي الله يجعل البركة تزوجنا مرة و ولدنا براكة عماد ضحك وهو كيرتشف من الكاس عماد:مي ومك تافقو علينا غير انا بغاتني نبعد على الحرام ونت تجيب ام لبنتك...عرفتي شنو خلينا نمشيو لشي قرينة نبعدو ما يعرفنا حد فين مشينا ولا فين جينا ونعيشو الحياة... فالڤيلة العلمي عند براهيم لي كان جالس برا فجردة كيسقي لغرس ودماغو خدام كيفكر فالهدرة لي قالت مرتو سامية حط تيو ديال لما تحت شجرة وخشا يدو فجيب جبد تليفون.. فالفيلة المنصوري كانو جالسين بجوج الحاج لي جالس وحاط يدو على راسو اما الحاجة لي قرمات شفايفها ما عجبها حال قاسم:عجبك هادشي دابة شنو غنقولو لناس كطيري يا هاد لمرا فاطمة:ياك دابة انا لي وليت خايبة اوا سيدي غيتزوج هنا فين قلتها ليك الا ماشي ليوم بعدو قاسم:دابة شنو ما شفتيش كيفاش خرج.. فاطمة:خلينا نكملو فهاد لخطبة... فاطمة:خلينا نكملو فهاد لخطبة... قاسم دار شاف فيه غير حشم يعطيها دقة لداك راس فاطمة:سمعني دابة هانتا شوف دابة عثمان رافض ياك ولكن السمعة ديالك كتهمو داكشي علاش حنا غنكملو والى هو ساق لخبار نت غتهدر معاه راك عارف غتقوليه صاحبي وما بغيتش نخسرو ونت غتحسمني معاه مهم ما غنعرفش بحالك نت غدير ليه ديك لقضية ديال داخ دوخ وغتبقى تضغط عليه حتى يقتنع والى ضطريتي قطع لهدرة معاه ونت عارفو كولشي الا تغضب عليه وهو هكا غيبغي يتزوج باش ما ؤطيحش بيك قدام صاحبك قاسم لي شاف مطول وهز راسو بلا حولا:منين كيطيحو عليك هاد الافكار فاطمة:اوا صافي حتى نت المسلسلات والافلام قاضين الغرض قاسم:ياودي يا هاد لمرا راه كتلعبي بالعافية فاطمة:ما كاين لا عافية لا والو هادشي كلو غير كنديروه لمصلاحتو. بدا تليفون كيصوني كان رقم براهيم قاسم:هدا براهيم كيصوني فاطمة:اوا جاوب... جوب وحط تليفون على ودنو قاسم:السلام عليكم براهيم "براهيم: وعليكم السلام اقاسم بخير هاني" قاسم:اللهم لك الحمد و نت "براهيم:اوا مزيان لباس...الى عندك شي وقيت اقاسم بغيت نشوفك" قاسم:اييه مرحبا ياك لباس "براهيم:لا كل خير انشاءالله...ياله نتلاقاو فبلاصتنا المعلومة عندي ما نقولك" قاسم:صافي واخا انشاءالله. قطع معاه وشاف فاطمة قاسم:بغى يشوفني مهم غنمشي لعندو فاطمة:والحاج دير لي قلت ليك قاسم هز راسو بواخا وهو يخرج...جلست وهي كتدعي هاد زواج يكمل ونكملو فرحتها غير بمجرد تفكير بلي ولدها صافي غيتزوج ويبدأ من جديد قلبها كيبغي يسكت بالفرحة...من دابة بدا تفكر فشنو غدير فالعرس حيت عارفة ومتأكدة بلي ولدها غيقبل خصوصا الامر متعلق بسمعة ديال باه وكرامتو اكيد ما يبغيش يطيح بباه قدام صاحبو ويحاشمو معاه اوا عند عثمان لي كان باقي فنفس لبلاصة غير كيشرب عماد:دابة نت شكادير...مدام هما مصرين لهاد درجة باش تزوج صافي تزوج زواج على الوراق عثمان:واش كنقوليك ما بغيتش نتزوج ونت كتقولي على لوراق...سير سير علاش ما ديرهاش نت عماد هز كتافو وهو يسوط عثمان:شفتك من صباح ونت دور فعينيك اش تم عماد:واحد ختنا واحد خير ربي فين يبانو هادو لي هنا...عندها طرف هزا ما هاز قلبي شفتها لبارح ما بانتش ليا عثمان لي ضحك عليه هدا هو عماد يموت فزين وبنت بحال غزال ولا كيف قالت ليه هي زينب هداك هو نوع لي كينغمو ماشي بحال باقي لبنات بحال جوج گوارو ما تعرفهم غادين ولا جايين هو من نوع لي كيعجبو لغلض وغزال هزااا فواحد القهوة كانو جالسين قاسم ابراهيم من بعدما سولو على الحال والاحوال تجبدو موضوع زواج عثمان واماني الحاج قاسم لي كان خايف يدير شي خطوة وترجع عليه بالندم اما براهيم كان كيقول الى زوج بنتو غيتهنى عليها كتر ودير عقلها وبجوجهم ما هانيش بالهم على ولادهم حتى هدر قاسم قاسم:حم حم...اوا شنو غنقوليك ابراهيم حنا صحاب وعشرة سنين ماشي ياله لبارح باش تعارفنا براهيم:الله ياودي حنا راه خوت وكتر اقاسم قاسم:كيف كتعرف ولد واحد لي عندي هو عينيا باش كنشوف زوجتو وقلت صافي تهنيت عليه ولكن مكتاب ربي كيتصرف توفات مرتو وخلات ليه ملاك صغير...ما نكدبش عليك ابراهيم بغيناه يولي يتزوج ببنت ناس لي تكون بيه وتكون شريكة حياتو وتعتبر نور بنتها وتقى فيها الله وانا والحاجة شفنا هاد لبنت فبنتك أماني سكت كيحاول يقرا ملامح صاحبو لي كان كيشوف فيه ورجع نطق "انا بغيت نطلب يد بنت المصونة أماني لولدي عثمان الى قبلتي علينا.." سكت كيحاول يقرا ملامح صاحبو لي كان كيشوف فيه ورجع نطق"انا بغيت نطلب يد بنت المصونة أماني لولدي عثمان الى قبلتي علينا.." هز راسو فيه بعد سكات لي دام ثواني ونطق براهيم:قاسم ولدك موافق على هاد زواج.. قاسم تنهد من اعماق قلبو:براهيم نت راك عارف عثمان ولدي كيف داير ولكن حنا بغيناه يدير عائلة جديدة ويعيش حياتو...وانا ما غنخبيش عليك راحنا عشرة سنين هو رافض فكرة يعاود يتزوج ولكن غنقعو انا متأكد غيبغي براهيم:نت راك خويا وصاحبي اقاسم ولكن ما كانش عليكم تدويو فالبنت قبل ما تهدر مع ولدك ماشي حتى طمعو لبنت ما نكدبش عليك انا براسي بغيت نزوجها ونتهنى عليها ومني قالتلي سامية لي كاين فرحت حيت ما غنلقاش بحال ولدك لبنتي ولكن اقاسم انا ما نبغيش بنتي تعيش معذبه وحتى ولدك راه ما غيكونوش مرتاحين هدا راه زواج ودوام الى تزوجو ليوم الى قدرة الله غدا يطلقو ماشي غير علاقتهم لي غتخسر راه كاملين...انا بالفرحات عليا انا وياك نوليو عائله وحدة ولكن خاص يكون برضى طرفين... حط يدو على يد صحبو وطبطب عليها براهيم: قنع ولدك كولشي بتفاهم وسياسة بغا مرحبا بكم ما بغاش هانيا اللهم كولشي يوضح دابة ولا حتى يطيح لفاس فراس.. قاسم بتسم:عندك لحق ابراهيم فهدرتك...ما يكون غير لخير انشاءالله[قلبها ضحك] وبنتك ما غتكون غير لولدي انشاءالله عندها كانت فبيتها وبضبط فالبالكون جالسة على الفوتوي وحاطة راسها على يديها ساهية كتخمم حتى دخلت عليها أميمة و فيديها صينيه فيها كويسات ديال لفلان جلست حداها قربت حتى لودنيها وهي تهمس "فاش كتفكري" دارت لعندها مبتسمة أماني:والو...[شافت داكشي فوق طبلة] جا فوقتو وبدات كتاكل وكتدوي أماني: أجي نتي فوقاش عندك طبيبة أميمة:حتى لسيمانة جاية...من إمتى ونتي كتسولني على هادشي أماني:وراه قنطت والله هانتي شوفي ما تمشيش مع مهدي وديني معاك انا عفاك راه غملت فدار أميمة:اممممم وخليني نفكر.. أماني ضر//بتها على كتفها: و الزمر كندوي من نيتي أميمة:وصافي غنديك معايا... أماني كانت مترددة واش تسول ولا: أميمة نسولك . أميمة:شنو [جالسة كتاكل و ودنيها مع أماني] أماني:واش كتعرفي هداك لي مو خطباتني ليه.. أميمة حطات داكشي لي فيديها:شنو؟؟..علاش نتي بسلامة كتفكري فيه ياك قلتي ما بغيتيش تزوجي أماني:ولا ودابة غير بغيت نعرف وصافي حيت أنا كنت شفتو مني كنا عندهم فدار.. أميمة:أماني كتخبي عليا ياك...[بحماس]عاوديلي شنو قلتو واش هدر معاك أماني:ولا كنت كنقلب على طواليط وما لقيتهاش ولقيت واحد لبيت مفتوح ودخت لطواليط اوا وانا نضر//بها بواحد زلقا وهو كان تم فلبيت ما شفتوش وصافي خرجني من طواليط وجرا عليا من لبيت...ولكن عرفتي راه بگوص والله عجبني نوعي المفضل أميمة ضيقات عينيها فيها:ياختي ساكتة وصاقرة وهادشي كامل وما قلتيلي والو أماني:وصافي شنو غنقول هاني عاودت ليك أميمة:وانا نفهم قول سيد حتى هو تزعط وصيفط مو...اوا هانتي سيد معقول أماني سكتات حشمانة أميمة:ياويلي لبنت كتحشم اوا باز لوجهك كون يسحابنا هكا من شحال هادي نزوجوك...مهم دابة عرفتي خاصكي تبقاي ديري لوصفات لوجهك ولشعرك ولحمك راك دابة صافي غتزوجي أماني: علاش غندير هادشي انا اصلا زوينة أميمة طلعاتها وهبطاتها:وصراحة بصح راك زوينة دير غير لي ماسك لوجهك حيت ولا صفر[شافت فيها ما متيقاش] يااه دابة صافي غتزوجي غتخوي عليا دار معامن غنبقى ندابز[دمعو عينيها وتخربقو عليها الهرمونات] أجي نعنقك جراتها لعندها عنقاتها أماني: ياويلي اصحبتي راني بقى معاك شفتي درتي بحال الى صافي تزوجت ومشيت من نيتك أميمة لي بعداتها عليها:اووف والله عندك لحق اصلا باقي ما قالنا عمي والو. أماني:بصح.. أميمة:ياختي كون داك نهار دعيتي بشي حاجة كبيرة كون صدقات قلتي ما عندكش مشكيل تزوجي براجل عندو بنت ولا ولد اوا هانتي امنيتك تحققات أماني لي ضحكات عليها وعلى رأسها لتحت لي دخل براهيم تلاقاتو سامية وهي لابسة بيجامة ديال الدار أنيقة وطالقة شعرها سامية:على سلامة براهيم فين كنتي ما قلتي ليا والو براهيم:غير خرجت تلاقيت بقاسم جلسنا شوية وهدرنا وصافي سامية: ايوا شنو قلتو براهيم:ما قلنا والو سامية:كيفاش ما قلتو والو براهيم لبنت باقي صغيرة وعثمان راه كبير عليها هي عندها 19 هو عندو 35 وزيد عليها هي بغات تقرا سمحلي ولكن انا ما موافقاش على هاد زواج براهيم:ياهاد لمرا فيك لهدرة بزاف...وزايدون اشمن فرق سن كتدوي عليها ياك انا وياك تزوجنا ونتي صغر مني 19 لعام هاحنا مزوجين و والدين شنو كاين شي مشكيل سامية:يا براهيم هداك لوقت ماشي هو هدا وزيد عليها لبنت طايشة وعثمان راجل بعقلو معقول راه غير تفكير فيها ما غيتفاهموش براهيم:شكون قالك ما غيتفاهموش..وأصلا انا قلت ليه الى لولد ما باغيش يتزوج ما غتعطيهش بنتي حيت اصلا هاد لهدرة ديال زواج راه غير مو لي زربات بيها هو ما علابالوش بها وما باغيش يتزوج غير كوني هانيا وبنتك بلاما تقوليها والو باش تأملش على على الخاوي حتى نشوفو اش كاين.. هما كيهدرو لداخل وما شافوش هاديك لي كانت واقفة فدروج وسمعات كولشي كانت هابطة فرحانة حتى وقفات مني سمعات باها كيهدر وقال"اصلا هاد لهدرة ديال زواج غير مو لي زربات بيها هو ما علابالوش بها" عاد لكلمة لي بقات كتردد فودنيها "ما علابالوش بها" سامية شافت فبراهيم:ولكن راه قلتهاليها مايسحابنيش.. براهيم:واش منيتك واش لمرة غير هدرات مشيتي و قلتيهاليها ما كتعرفيش تسكتي... بقات كتردد فودنيها كلمة "ما علابالوش بها" بقات واقفة مسمرة فبلاصتها حسات بقلبها ضرها ما عرفاتش علاش ياك هو غير عجبها عادي وأصلا ما بينش ليها وكيفاش تعامل معاها فالبيت عاد طلعات معاها ضحكات على راسها وعلى غباءها خدات نفس عميق وحاولات تبتاسم ومشات لعندهم جلسات جنب باها عنقاتو وتخشات فيه أماني:بابا توحشتك براهيم شافيها ورجع شاف فسامية بإستغراب:توحشتيني...ياك انا معاك ديما فدار أماني:واخا هكاك توحشتك...بابا انا سمعتكم براهيم:شنو سمعتي أماني:على لهدرة لي قالت لي ماما على زواج بولد صاحبك براهيم: بنتي دابة باقي ما كاين والو من هنا لفوق ما عرفتش ونتي ما ديري فبالك والو لي فيها الخير غيديرها الله ما تقلقيش راسك أماني:لا انا ما مقلقاش بلعكس عادي الى ما كتابش فيها خير حضنها لعندو ولاس ليها راسها اما عندو هو لي رجع لدار معطل غير دخل دور عينيه ما بان ليه حد وسكات عرفهم ناعسين مشى طلع طل على بنتو هي الأولى طمأن عليها ومشى لبيتو حل صدايف شوميز لاحها دخل لدوش كيدوش بالما بارد باش يتوگض...خرج لبس حوايجو شاف ساعة كان مشى لحال بزاف تلاح فوق سرير غير غمض عينيه نعس بقوة لعيا.... ✨ أصبحنا وأصبح الملك لله✨ صباح غير فاق سمع دقان فلباب وهو يتحل كان الحاج قاسم لي دق عليه شاف فيه ونطق:لبس حوايجك و أجي عندي لمكتب بغيت ندوي معاك عثمان:واخا الوليد... خرج قاسم وهو صافي قرر ليوم يحط النقاط على الحروف مع ولدو ليوم غيطرق مسمار زواج ولدو...هبط لتحت لقى حاجة كتحط لفطور هي ومنانة فوق طبلة شافت فيه فاطمة: أجي الحاج وجدت واحد مولاي طرح ديال لمسمن عجبنتو بيدياتي... جلس قاسم وشابك يديه تحت دقنو خوات ليه الحاجة كاس ديال أتاي و حطات قدامو طبسيل ديال لمسمن حتى تم هابط مولاي سلطان لي كان مدوش ومبدل وروايح كتعطي منين ومنين عثمان:صباح الخير عليكم..[فرك يدو مع بعضياتهم] الله يا لواليدة وشحال توحشت لمسمن ديالك... هز وحدة طواها وعض منها كيتبنن عثمان: تبارك الله عليك اميمتي فاطمة:بصحتك وراحتك اولدي... بقى قاسم كيشوف فيه معجب بحال الى ماشي هو هدا نفسو ولدو لي خرج لبارح معصب دابة جالس كيفطر وعاجبو الحال ناض جمع الوقفة ما قادر لا ياكل لا يشرب شاف فيه قاسم:مني تسالي أجي لعندي لبيرو عثمان شاف فيه ما فاهم والو:واخا هاني جاي دابة جمع من كاسو باش يدوز شدق لي ففمو مسح بسربيتة وناض لاحق باه دق فالباب ودخل قاسم: سد موراك لباب واجيىجلس عندي ما يتقال دار داكشي لي قالو وجلس قبالتو كيشوف فيه كيتسناه يهدر قاسم:عندي سؤال ليك...من شنو باغي عثمان:ما فهمتش الوليد ياك لباس واش درت شي حاجة قلقاتك قاسم:ولدي انا وابراهيم عشرة ديال سنين قبل ما نولدك نت وقبل حتى ما نتزوج بمك كنا مع بعضياتنا فالخايبة قبل زوينة عمر شي واحد فينا ما طيح بلاخر ولا قلل منو كنا حنا سند ديال بعضياتنا ولكن كنشوف انا ليوم بلي نت ولدي غضرب هاد لعشرة كاملة لي بيني وبينو فزيرو عثمان ما فاهم والو:الوليد انا... قاسم قاطعو:نت هظرتي بزاف اولدي ولكن جا لوقت لي نهدر فيه انا...صافي حزنتي وحزنا كاملين ولكن صافي الحياة كتستمر عثمان:با الى كنتي كتدوي على موضوع زواج راه هدرت لبارح قاسم قصح معاه لهدرة:وحتى انا هدرت واش هدرتي زايدة ناقصة عندك لهاد درجة... شاف فيه وهو ما عاجبو حال... هو لي كان كيشوف فيه وهو ما عاجبو حال قاسم:ادوي واش هدرتي عندك ما عندها حتى قيمة...انا كبرتك وقريتك ودرتك نت الكل فالكل تزوجتي وما كتابش ودا مول الأمانة امانتو ولكن الحياة ما كتوقفش على حتى واحد وخاصك ما تكونش اناني وتفكر غير فراسك ما تنساش عندك بنت ما محتاجاش غير ليك محتاجة حتى لام تكون معاها لبنت راه كتكبر ونت كضل مشغول بالخدمة حتى لجلاس ما كتجلسوش فدار كيف ناس كيفاش بغيتي هاد لبنت تحس مني تكبر مها ميتة وباها واخا فالحياة بعيد عليها ولدي الله يرضي عليك قبل تزوج راه بالنا مشطون من جيهتك راه والله ما مرتاحين لا انا لا مك بغينا نشوفك حتى حنا بدارك فرحان ومرتاح ومستقر فحياتك...انا عارف ما غيعجبكش كلامي لي كنقوليك دابة ولكن تيقني غيجي نهار وغتقولي كان عندك لحق الوليد هو لي كان ساكت وحادر راسو لارض قاسم:ولدي انا ومك كبرنا وما غنعيشوش قد لي عشنا فهاد دنيا بعدا حتى الى ربي بغى ياخدنا بعدا نكون هانين من جيهتك ومن جهة داك لبنية لي ما عندها حتى دنب ليوم هاهي معاها جداها غدا شنو فكر مزيان اولدي راه هادشي لمصلاحتك...بنت براهيم راه ونعمة التربية انا متأكد هي غتكون الام المناسبة لبنتك.... فكر الله يرضي عليك.. خرج من دار وهو ما كيشوفش قدامو ركب فطموبيل غير غادي ما عارفش فين بقى كيدور شحال فالمدينة كيحاول يهدن راسو شعل موسيقى وجهد فصوت ولكن حتى هي ما قدراتش تغلب على الصراع لي فداخل ديالو ما قدراتش تهدنو كان كيسول راسو "علاش هو؟؟" "علاش حتى حاجة ما كتجي كيفما بغى؟؟" "علاش كيحس براسو محبوس فحياة ما باغيش يعيشها؟؟!" "ولكن فوسط هاد الافكار كان اسم بنتو كيدور فراسو....عارف انها تستحق الافضل تستحق تعيش حياة بحالها بحال گاع لوليدات؟" ولكن واش زواج هو الحل؟" "واش فعلا تقدر شي وحدة تملاء الفراغ لي خلاتو الام فحياة بنتو؟!" وقف طموبيل فجأة، دار راسو بين يديه وتنهد بقوة، حاس براسو محاصر....ولكن فالاخير، كان عارف انه ما عندوش خيار تاني. عثمان بصوت مخنوق:ايلا كان خاصني نتزوج غادي نديرها...ولكن ما عمري نحب..وما عمري نسمح لقلبي يدخل فهاد اللعبة. "ولكن واش فعلا يقدر يتحكم فهادشي؟ واش فعلا يقدر يعيش فزواج بلا مشاعر؟ عندها هي لي كانت جالسة فبيتها طايح عليها ضيم مخنوقة ما عارفاش علاش ياك هو ما واعدهاش بزواج ياك حتى هي ما كتفكرش فزواج ادن علاش بقى فيها الحال علاش حاسة بقلبها كيضرها أماني:لا أماني نتي ماشي هكا وعمرك كنتي هكا ضعيفة...نتي باغيا تقراي وتخرجي وتسافري اش عندك ما ديري بشي زواج صافي اصلا هو لي خاسر ماشي انا... ناضت بقات كتمشي وتجي فالبيت باغيا تنسى ولكن والو هاد الموضوع ما بغاش يخرج من بالها فهاد اليومين حتل جزء كبير من تفكيرها و وقتها أماني حطات يديها على راسها بتعب:اوف أماني اوف مالك نتي لي كان لي يشوفك يتزعط فيك دابة نتي لي وليتي مزعوطة...فواحد ما باغيكش..وانا لي ما باغينيش ما عندي ما ندير بيه. ڤيلة المنصوري الحاج قاسم لي كان جالس وحداه فاطمة ساكتين صافي شنو غيقولو وهما لي دارو كل ما فجهدهم على قبل ولدهم صافي دابة عياو خلاو لقرار بين يديه وهما هكاك حتى صونا تليفون ديال قاسم كان عثمان قاسم جاوب بكلام تقيل:الو... عثمان:موافق... قاسم تقاد فبلاصتو:شنو ولدي عثمان:انا موافق نتزوج حتى تحددو نهار نمشيو نخطبو بنت صاحبك.. قاسم لي شاف ففاطمة والفرحة كتشع من عيونو: انشاءالله اولدي هدا احسن قرار تيقني ما غتندمش قطع هو فرحان دنيا ماسيعاهش فاطمة:اش كاين شنو قالك قاسم:عثمان غيتزوج صافي غيتزوج... فاطمة لي بالفرحة طلقاتها بواحد تزغريتة تسمع صداها فدار كاملة جات لعندهم منانة طايرة منانة:خبار لخير اش كاين فاطمة:فرحي وسعدي يا منانة ولدي غيتزوج اوا هما يطلقوها بجوجهم بزغاريت وفرحانين قاسم لي تنهد براحة وهو يهز تليفون يتصل براهيم...`.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }